وصف و معنى و تعريف كلمة محبطتاكم:


محبطتاكم: كلمة تتكون من ثمن أحرف تبدأ بـ ميم (م) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على ميم (م) و حاء (ح) و باء (ب) و طاء (ط) و تاء (ت) و ألف (ا) و كاف (ك) و ميم (م) .




معنى و شرح محبطتاكم في معاجم اللغة العربية:



محبطتاكم

جذر [حبط]



معنى محبطتاكم في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
معجم الغني


******حَبَطَ** \- [ح ب ط]. (ف: ثلا. لازم).** حَبَطَ**،** يَحْبِطُ**، مص. حَبْطٌ، حُبوطٌ. "حَبَطَتْ أَعْمالُهُ" : ذَهَبَتْ سُدىً، بَطَلَتْ.**![الزمر آية 65]**** لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ**! .(قرآن).
Advertisements


معجم الغني
******حَبِطَ** \- [ح ب ط]. (ف: ثلا. لازم، م. بحرف).** حَبِطْتُ**،** أَحْبَطُ**،** اِحْبَطْ**، مص. حَبَطٌ. 1. "حَبِطَ عَمَلُهُ" : بَطَلَ. 2. "حَبِطَ دَمُ القَتِيلِ" : هُدِرَ، أُبْطِلَ. 3. "حَبِطَ جِلْدُهُ بِالسِّيَاطِ" : ظَهَرَتْ آثَارُهَا فِيهِ. 4. "حَبِطَ الْجُرْحُ" : شُفِيَ وَبَقِيَ لَهُ آثَارٌ. 5. "حَبِطَ البَطْنُ" : اِنْتَفَخَ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
أحبطَ يُحبِط، إحْباطًا، فهو مُحبِط، والمفعول مُحبَط • أحبَط اللهُ العملَ: أبْطله وأضاع ثوابَه "أحبَط خططَ خصمه: أفسدها- {أُولَئِكَ لَمْ يُؤْمِنُوا فَأَحْبَطَ اللهُ أَعْمَالَهُمْ}"| أحبط مساعيه: حال دون نجاحها، جعلها تفشل.


معجم اللغة العربية المعاصرة
إحْباط [مفرد]: ج إحباطات (لغير المصدر): 1- مصدر أحبطَ. 2- إعاقة النَّشاط المتّجه نحو هدف إمّا بإيقافه أو التَّهديد بإيقافه أو الإيحاء بأنّ مآله إلى الهزيمة والخيبة "يتعرّض الشبابُ للعديد من الإحباطات نتيجة التناقض بين الواقع والمثال". 3- شعور بالحزن واليأس والعجز نتيجة للفشل في تحقيق هدفٍ كان يُرجى تحقيقه "أدت المقاومة الشعبيّة الباسلة إلى إصابة القوات المعادية بمزيد من الإحباط".
معجم اللغة العربية المعاصرة
حُبوط [مفرد]: مصدر حبَطَ.


المعجم الوسيط
عَمَلُه ـِ حَبْطاً، وحُبُوطاً: بَطَل.( حَبِطَت ) الدابَّة ـَ حَبَطاً: انتفخ بطنُها من كثرة الأكْل أو من أَكْل ما لا يوافقها. وفي الحديث: ( إنَّ مما يُنبِتُ الرَّبيعُ ما يقتل حَبَطاً أو يُلِمّ ): مثل للحريص المفرط في الجمْع والمنْع. ويقال: حَبِطَ البَطْنُ. وـ الجِلْدُ: وَرِمَ. وـ الجُرْحُ: بقيَت له آثارٌ بعد البُرْء. وـ ماءُ البئر: ذهَب ذَهاباً لا يعود. وـ العمل: بَطَل. وفي التنزيل العزيز: ( لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ ). ويقال: حَبِطَ دَمُه: هَدَر.( أَحْبَطَ ) ماءُ البئرِ: حَبِطَ. وـ عملَهُ ودَمَهُ: أبْطَلَه. وفي التنزيل العزيز: ( فَأَحْبَطَ اللهُ أَعْمَالَهُمْ ).( الحُباطُ ): وجع البطْن من الانتِفاخ لكثرة الأكل، أو لأكْل ما لا يوافق.
مختار الصحاح
ح ب ط : حَبِطَ عمله بطل ثوابه وبابه فهِم و حُبُوطاً أيضا و أحْبَطَهُ الله و الحَبَطُ بفتحتين أن تأكل الماشية فتُكثر حتى تنتفخ لذلك بطونها ولا يخرج عنها ما فيها وقيل هو أن ينتفخ بطنها عن أكل الذرق وهو الحندوق وفي الحديث { وإن مما ينبت الربيع ما يقتل حبطا أو يُلم }


الصحاح في اللغة
حَبِطَ عملُهُ حَبْطاً بالتسكين، وحُبوطاً: بطَلَ ثوابه. وأَحْبَطَهُ الله تعالى. والإحْباطُ: أن يذْهبَ ماءُ الرَكِيَّةِ فلا يعودَ كما كان. ويقال أيضاً: حَبِطَ الجُرحُ حَبَطاً بالتحريك، يعودَ كما كان. ويقال أيضاً: حَبِطَ

الجُرحُ حَبَطاً بالتحريك، أي عَرِبَ ونُكِسَ. والحَبَطُ أيضاً: أن تأكل الماشيةُ فتُكْثِرَ حتَّى تنتفخ لذلك بطونُها ولا يخرج عنها ما فيها. يقال: حَبِطَتِ الشاةُ بالكسر. وفي الحديث "إنَّ مِمَّا يُنْبِتُ الربيعُ ما يَقتُل حَبَطاً أو يُلِمُّ".
تاج العروس

الحَبَطُ مُحَرَّكَةً : آثارُ الجُرْحِ أَو السِّياطِ بالبَدَنِ . وقال الجَوْهَرِيّ : حَبِطَ الجُرْحُ حَبَطاً بالتَّحريكِ أَي عَرِب ونُكِسَ . وقال ابنُ عبَّادٍ : حَبِطَ الجُرْحُ إِذا بقِيَتْ له آثارٌ بعدَ البُرْءِ أَو الآثارُ أَي آثارُ السِّياطِ الوارِمَةُ الَّتِي لم تَشَقَّقْ فإِنْ تَقَطَّعَتْ ودَمِيَتْ فعُلُوبٌ بالضَّمِّ وَقَدْ تَقَدَّم في موضِعِهِ وهذا قَوْلُ العامِرِيِّ ونقله الصَّاغَانِيُّ . وقالَ ابنُ سِيدَه : الحَبَطُ : وَجَعٌ ببَطْنِ البَعيرِ من كَلإٍ يَسْتَوْبِلُهُ أَي يسْتَوْخِمُهُ كذا في المُحْكَمِ أَو من كلإٍ يُكْثِرُ مِنْهُ فيَنْتَفِخَ مِنْهُ بُطُونُها فلا يَخْرُجُ منها شيءٌ وهذا قَوْلُ الجَوْهَرِيّ . وقال الأّزْهَرِيّ : وإِنَّما تَحْبَطُ الماشِيَةُ إِذا لم تَثْلِطْ ولم تَبُلْ واعْتُقِلَ بطْنُها

وَقَدْ حَبِطَ بطْنُه كفَرِحَ إِذا انْتَفَخَ فيهِنَّ يَحْبَطُ حَبَطاً فهو حَبِطٌ من إبِلٍ حَبَاطَى وحَبِطَةٍ كما في المُحْكَمِ . أَو حَبَطُ الماشِيَةِ : انْتِفاخُ البطنِ عن أَكلِ الذُّرَقِ وهو الحَنْدَقُوقُ يُقَالُ : حَبِطَت الشَّاةُ بالكَسْرِ كما نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ عن ابنِ السِّكِّيتِ قالَ : ومِنْهُ الحديثُ : " وإِنَّ ممَّا يُنْبِتُ الرَّبيعُ مَا يَقْتُلُ حَبَطاً أَو يُلِمُّ " واسم ذلك الدَّاءِ : حُبَاطٌ بالضَّمِّ قالَ الأّزْهَرِيّ : ورَواه بعضهم بالخَاءِ المُعْجَمَة من التَّخَبُّط وهو الاضْطِرابُ . والحَبَطُ : وَرَمٌ في الضَّرْعِ أَو غيرِه والَّذي في المُحْكَمِ : الحَبَطُ في الضَّرْعِ : أَهْوَنُ الوَرَمِ وقيل : الحَبَطُ : الانْتِفاخُ أَينَ كانَ من داءٍ أَو غيرِه . وحَبِطَ جِلْدُه : وَرِمَ . ومن المَجَازِ : حَبِطَ عَمَلُهُ كسَمِعَ وعليه اقْتَصَرَ الجَوْهَرِيّ وغيرُهُ من الأَئِمَّة وزادَ أَبو زَيْدٍ : حَبَطَ عَمَلُه مِثْل ضَرَبَ . وحكى عن أَعْرابِيٍّ أَنَّهُ قرأَ " فَقَدْ حَبَطَ عَمَلُه " بفَتْحِ الباءِ قالَ الأّزْهَرِيّ : ولم أَسمع هذا لغيرِهِ والقِراءةُ " فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ " بكَسْرِ الباءِ حَبْطاً بالفَتْحِ وحُبُوطاً بالضَّمِّ نَقَلَهُما الجَوْهَرِيّ ومُقْتَضى سِياقِه أَنَّهما مصدَرانِ لحَبِطَ كسَمِعَ والَّذي في التَّهذيبِ : أَنَّ الحُبُوطَ مصدَرُ حَبَطَ كضَرَبَ عَلَى مَا نَقَلَهُ أَبو زَيْدٍ : بَطَلَ ثَوابُه كما في الصّحاح . وقالَ الأّزْهَرِيّ : إِذا عَمِلَ الرَّجُلُ عملاً ثمَّ أَفْسَدَه قيل : حَبِطَ عَمَلُه وقالَ ابنُ السِّكِّيتِ : فهو حَبْطٌ بسكونِ الباءِ قالَ الزَّمَخْشَرِيُّ وابنُ الأَثيرِ : هو من حَبِطَت الدَّابَّةُ حَبطاً إِذا أَصابَتْ مَرْعًى طيِّباً فأَفْرَطَتْ في الأَكْلِ حتَّى تَنْتَفِخَ فتمُوتَ . قالَ الزَّمَخْشَرِيُّ : ومِنْهُ أَيْضاً : حَبِطَ دَمُ القَتيلِ إِذا هَدَرَ وبَطَلَ وهو من حَدِّ سَمِعَ فقط ومُقْتَضى العَطْفِ أَن يَكُونَ من البابَيْنِ وليسَ كَذلِكَ ومصدره الحَبَطُ بالتَّحْريكِ وقال الأّزْهَرِيّ : ولا أَرى حَبْطَ العَمَلِ وبُطْلانِه مأْخوذاً إلاَّ من حَبَطِ البَطْنِ ؛ لأَنَّ صاحِبَ البَطْنِ يَهْلِكُ وكَذلِكَ عَمَلُ المُنافِقِ يَحْبَطُ غيرَ أَنَّهُم سكَّنُوا الباءَ من قوْلهم : حَبِطَ عَمَلُه يَحْبَطُ حَبْطاً وحرَّكُوها من حَبِطَ بَطْنُه حَبَطاً كَذلِكَ أُثْبِتَ تلنا عن ابنِ السِّكِّيتِ وغيرِه . ومن المَجَازِ : أَحْبَطَهُ اللهُ تعالى أَي أَبْطَلَهُ وَقَدْ جاءَ في الحديثِ هَكَذا وفي التَّنْزيلِ العَزيزِ " فأَحْبَطَ أَعْمالَهُمْ " قِيل : أَفْسَدَها وقيلَ : أَبْطَلَها وتقولُ : إِنْ عَمِلَ عَمَلاً صالِحاً أَتْبَعَهُ مَا يُحْبِطُه وإِنْ أَرْسَلَ كَلِماً طَيِّباً أَرْسَلَ مَا يُهْبِطُه . وعن أَبي عَمْرٍو : أَحْبَطَ ماءُ الرَّكِيَّةِ إِذا ذَهَبَ ذَهَاباً لا يعودُ كما كانَ . وأَحْبَطَ عن فُلانٍ : أَعْرَضَ يُقَالُ : قَدْ تَعَلَّقَ بهِ ثمَّ أَحْبَطَ عنه إِذا تَرَكَه وأَعرضَ عنه . عن أَبي زَيْدٍ . والحَبْطَةُ بالفَتْحِ : بقيَّةُ الماءِ في الحَوْضِ عن ابنِ عبَّادٍ أَو الصَّوَابُ الخِبْطَةُ بالحاءِ المُعْجَمَة وبالكَسْرِ وأَجازَ ابن الأَعْرَابِيّ فتْحَها كما نَقَلَهُ الصَّاغَانِيُّ وسيُذْكَرُ في مَحَلِّه . والحَبَنْطاةُ : القَصيرَةُ الدَّميمَةُ البَطِينَةُ ويُروى بالهَمْزِ . والحَبَنْطَى : القَصيرُ الغَليظُ كما في الصّحاح . وحكى اللِّحْيانِيُّ عن الكِسَائِيّ : رَجُلٌ حَبَنْطًى مقصورٌ وحِبَنْطًى مَكْسورٌ مَقْصورٌ محَبَنْطَأٌ وحَبَنْطَأَةٌ أَي المُمْتَلِئُ غَيْظاً أَو بِطْنَةً وأَنْشَدَ ابنُ بَرِّيّ للرَّاجِزِ :

" إِنِّي إِذا أَنْشَدْتُ لا أَحْبَنْطِي

" ولا أُحِبُّ كَثْرَةَ التَّمَطِّي وَقَدْ يُهْمَزُ وأَنْشَدَ :

" مَا لَكَ تَرْمِي بالخَنَى إلَيْنَا

" مُحْبَنْطِئاً مُنْتَقِماً عَلَيْنَاوَقَدْ تَرْجَمَ الجَوْهَرِيّ عَلَى حَبْطَأَ وصوابُه أَن يُذْكَرَ في حبط لأَنَّ الهمزَةَ زائدةٌ ليست بأَصلِيَّة وَقَدْ احْبَنْطَأْتُ واحْبَنْطَيْت وكلُّ ذلك من الحَبَط الَّذي هو الوَرَمُ ولذلِكَ حُكِمَ عَلَى نُونِه وهَمْزَته أَو يائِه أَنَّهما مُلْحِقَتانِ له ببِناءِ سَفَرْجَل . قالَ الجَوْهَرِيّ : فإِنْ حقَّرْتَ فأَنتَ بالخِيَارِ إِنْ شِئْتَ حذَفْتَ النُّونَ وأَبْدَلْتَ من الأَلِفِ ياءً فقُلْتَ : حبَيْطٍ بكسرِ الطَّاءِ مُنَوَّناً لأَنَّ الأَلِفَ ليست للتَّأْنيثِ فيُفْتَح مَا قبلَها كما يُفتحُ في تَصْغيرِ حُبْلَى وبُشْرَى وإِنْ بَقَّيْتَ النُّونَ وحَذَفْتَ الألفَ قلتَ : حُبَيْنِطٌ وكَذلِكَ كلُّ اسمٍ فيه زِيادَتانِ للإِلحاقِ فاحْذِفْ أَيَّتَهُما شِئْتَ وإِنْ شئتَ عوَّضْتَ من المحذوفِ في الموضِعَيْنِ وإِنْ شئتَ لم تُعَوِّض . فإنْ عوَّضْتَ في الأَوَّلِ قلتَ : حُبَيِّطٍ بتُشْديدِ الياءِ والطَّاءِ مكسورةٌ وقلتَ في الثَّاني : حُبَيْنِيطٌ وكَذلِكَ القولُ في عَفَرْنَى . انْتَهَى . ونقَلَ الصَّاغَانِيُّ في العُبَاب هذه العِبارَةَ بعَيْنِها . والحَبِطُ ككَتِفٍ ويُحرَّكُ والَّذي في الصّحاح : بالتَّحريكِ والفَتْحِ وهو الحارِثُ بنُ عَمْرو بنِ تَميمٍ كما في الصّحاح وقال ابنُ دُرَيْدٍ : هو الحارِثُ بنُ مالِكِ بن عَمْرو بن تَميمٍ فزادَ مالِكاً بَيْنَ الحارِث وعَمْرو . وفي أَنْسابِ أَبي عُبَيْدٍ مِثْلُ مَا للجَوْهَرِيِّ واخْتُلِفَ في سَبَبِ تَلْقِيبه إِيَّاه فقيل : لأَنَّه كانَ في سَفَرٍ فأَصابَهُ مِثْلُ الحَبَط الَّذي يُصيبُ الماشِيَةَ كما في الصّحاح . وقال ابنُ الكلْبِيّ : كانَ أَكَلَ طَعاماً فأَصابَهُ مِنْهُ هَيْضَةٌ وقال ابنُ دُرَيْدٍ : كانَ أَكَلَ صَمْغاً فحَبِطَ عنه - ويُسَمَّى بَنُوه الحَبطَاتِ بفتحِ الباءِ وبكَسْرِها والنِّسْبَةُ إِلَيْهِم - كذا في بعضِ نُسَخِ الصّحاح وفي بعضِها : إِلَيْه حَبَطِيٌّ مُحَرَّكَةً كالنِّسْبَةِ إِلَى بَني سَلِمَةَ وبني شَقِرَةَ فتقول سَلَمِيٌّ وشَقَرِيٌّ بفتح الَّلامِ والقافِ وذلك لأَنَّهُم كَرِهوا كَثْرَةَ الكَسَرَاتِ ففَتَحُوا أَي والقِيَاسُ الكَسْرُ . وقيلَ : الحَبَطَاتُ : الحارِثُ بنُ عَمْرو بنِ تَميمٍ والعَنْبَرُ بنُ عَمْرو والقُلَيْبُ بنُ عَمْرو ومازِنُ بنُ مالِكِ ابنِ عَمْرٍو . وقال ابن الأَعْرَابِيّ ولَقِيَ دَغْفَلٌ رَجُلاً فقال له : ممَّنْ أَنْتَ ؟ قالَ : من بَني عَمْرو بنِ تَميمٍ . قالَ : إنَّما عَمْرٌو عُقابٌ جاثِمَة فالحَبِطاتُ عُنُقُها والقُلَيْبُ رَأْسُها وأُسَيِّدٌ والهُجَيْمُ جَنَاحاها والعَنْبَرُ جِثْوَتُها ومازِنٌ مِخْلَبُها وكَعْبٌ ذَنَبُها . يعني بالجثْوَةِ بَدَنَها . قُلْتُ : وهذا هو الَّذي صرَّحَ به النَّسَّابَةُ والهُجَيْمُ وأُسَيِّدٌ هُما إِخْوَةُ العَنْبَرِ وكَعْبٌ والقُلَيْبُ وأُلَيْهَةُ وكَذلِكَ بَنو الهُجَيْم الخمسَةُ : عامِرٌ وسَعْدٌ ورَبيعَةُ وأَنْمارٌ وعمرٌو يُعْرَفُون بالحَبِطاتِ . والمُحْبَوْبِطُ : الجَهُولُ السَّريعُ الغَضَبِ نَقَلَهُ الصَّاغَانِيُّ . والحَبَطِيطَةُ مُحَرَّكَةً كحَمَصِيصَةٍ : الشَّيْءُ الحَقيرُ الصَّغيرُ . يُقَالُ : احْبَنْطَى الرَّجُلُ إِذا انْتَفَخَ بطنُهُ ومِنْهُ الحديثُ في السِّقْطِ " يَظَلُّ مُحْبَنْطِئاً عَلَى بابِ الجَنَّةِ " يُروى بالهَمْزِ وبغَيْرِ الهَمْزِ وقال أَبو زَيْدٍ : المُحْبَنْطِئُ مهموزٌ وغيرُ مهموز : المُمْتَلِئُ غَضَباً وقال غيرُه في تفسيرِ الحَديث : المُحْبَنْطِي هو المُتَغَضِّبُ وقيل : هو المُسْتَبْطِئُ للشَّيءِ وبالهمزِ : العَظيمُ البطنِ . وقال ابنُ الأَثيرِ : المُحْبَنْطِئُ بالهَمْزِ وتَرْكِه : المُتَغَضِّبُ المُسْتَبْطِئُ للشَّيءِ وقيل : هو المُمْتَنِعُ امْتِناعَ طَلَبٍ لا امْتِناعَ إِباءٍ . وحكى ابنُ بَرِّيّ : المُحْبَنْطِي بغيرِ همْزٍ : المُتَغَضِّبُ وبالهمزِ : المُنَتَفِخُ . وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه : أَحْبَطَه الضَّربُ : أَثَّرَ فيه . وإِبِلٌ حَبَطَةٌ مُحَرَّكَةً كحَبَاطَى نَقَلَهُ ابنُ سِيدَه . والحَبَطُ مُحَرَّكَةً : اللَّحْمُ الزَّائِدُ عَلَى النُّدُوب نَقَلَهُ الصَّاغَانِيُّ . وحُبَطَ ماءُ البئرِ كفَرِحَ : مِثْلُأَحْبَطَ قالَ : بَطَ قالَ :

" فَحَبِطَ الجَفْرُ وما إِنْ جَمَّا ويُقَالُ : فَرَسٌ حَبِطُ القُصَيْرَى إِذا كانَ مُنْتَفِخَ الخاصِرَتَيْنِ ومِنْهُ قَوْلُ الجَعْدَيِّ :

فَلِيقُ النَّسَا حَبِطُ المَوْقِفَيْ ... نِ يَسْتَنُّ كالصَّدَعِ الأَشْعَبِ ولا يقولون : حَبِطَ الفَرَسُ حتَّى يُضِيفُوه إِلَى القُصَيْرَى أَو إِلَى الخاصِرَةِ أَو إِلَى المَوْقِفِ ؛ لأَنَّ حَبَطَه : انْتِفاخُ بَطْنِه نَقَلَهُ ابنُ سِيدَه والزَّمَخْشَرِيُّ . ورَجُلٌ حِبَنْطًى بالكَسْرِ مقصورٌ : لغةٌ في حَبَنْطًى بالفَتْحِ حَكاهُ اللِّحْيانِيّ عن الكِسَائِيّ . والمُحْبَنْطِي : الَّلازِقُ بالأَرْضِ . وحَبَطَةُ مُحَرَّكَةً : ابنٌ للفَرَزْدَقِ وهو أَخو كَلَطَةَ ولَبَطَةَ وَقَدْ ذَكَرَهُ المُصَنِّفِ في ل ب ط اسْتِطْراداً

لسان العرب
الحَبَط مثل العَرَبِ من آثارِ الجُرْحِ وقد حَبِطَ حَبَطاً وأَحْبَطَه الضرْبُ الجوهري يقال حَبِط الجرحُ حَبَطاً بالتحريك أَي عَرِب ونُكس ابن سيده والحَبَطُ وجع يأْخذ البعير في بطْنه من كَلإٍ يَسْتَوْبِلُه وقد حَبِطَ حَبَطاً فهو حَبِطٌ وإِبِل حَباطَى وحَبَطةٌ وحَبِطَت الإِبلُ تَحْبَطُ قال الجوهري الحَبَطُ أَن تأْكل الماشية فتُكْثِرَ حتى تَنْتَفِخَ لذلك بطونُها ولا يخرج عنها ما فيها وحَبِطتِ الشاة بالكسر حَبَطاً انتفخ بطنها عن أَكل الذُّرَقِ وهو الحَنْدَقُوقُ الأَزهري حَبِطَ بطنُه إِذا انتفخ يحبَطُ حَبَطاً فهو حَبِطٌ وفي الحديث وإِنَّ ممّا يُنْبِتُ الرَّبِيعُ ما يَقْتُلُ حَبَطاً أَو يُلِمُّ وذلك الدَّاء الحُباطُ قال ورواه بعضهم بالخاء المعجمة من التَّخَبُّطِ وهو الاضْطِرابُ قال الأَزهريّ وأَما قول النبي صلّى اللّه عليه وسلّم وإِنَّ مما يُنبِت الربيعُ ما يقْتُلُ حَبَطاً أَو يُلمّ فإِن أَبا عبيد فسر الحَبَطَ وترك من تفسير هذا الحديث أَشياء لا يَستغْني أَهلُ العلمِ عن مَعْرِفتها فذكرت الحديث على وجهه لأُفَسِّر منه كلَّ ما يحتاجُ من تفسيره فقال وذَكره سنده إِلى أَبي سعيد الخدري انه قال جلس رسولُ اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم على المِنْبر وجَلسنا حولَه فقال إِني أَخاف عليكم بَعْدِي ما يُفْتَحُ عليكم من زَهرةِ الدنيا وزِينتِها قال فقال رجل أَوَيَأْتي الخيرُ بالشرّ يا رسول اللّه ؟ قال فسكت عنه رسولُ اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم ورأَيْنا أَنه يُنْزَلُ عليه فأَفاقَ يَمْسَحُ عنه الرُّحضاء وقال أَين هذا السائلُ ؟ وكأَنه حَمِدَه فقال إِنه لا يأْتي الخيرُ بالشرّ وإِنَّ مما يُنبِت الربيعُ ما يَقتل حبَطاً أَو يُلمّ إِلاّ آكِلةَ الخَضِر فإِنها أَكلت حتى إِذا امتلأَت خاصرتاها استَقْبَلَتْ عينَ الشمسِ فثَلَطَتْ وبالَتْ ثم رتَعَتْ وإِن هذا المال خَضِرةٌ حُلوةٌ ونِعْم صاحبُ المُسْلمِ هو لمن أَعْطى المِسْكينَ واليتيمَ وابنَ السبيلِ أَو كما قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وإِنه مَن يأْخذه بغير حقه فهو كالآكل الذي لا يشبع ويكون عليه شهيداً يوم القيامة قال الأَزهري وإِنما تَقَصَّيْتُ رواية هذا الخبر لأَنه إِذا بُتِرَ اسْتَغْلَقَ معناه وفيه مثلان ضرَب أَحدَهما للمُفْرِط في جمع الدنيا مع مَنْعِ ما جمَع من حقّه والمثل الآخر ضربه للمُقْتَصِد في جمْعِ المال وبذْلِه في حقِّه فأَما قوله صلّى اللّه عليه وسلّم وإِنَّ مما يُنبت الربيعُ ما يقتل حبَطاً فهو مثل الحَرِيصِ والمُفْرِط في الجمْع والمنْع وذلك أَن الربيع يُنبت أَحْرار العشب التي تَحْلَوْلِيها الماشيةُ فتستكثر منها حتى تَنْتَفِخَ بطونها وتَهْلِكَ كذلك الذي يجمع الدنيا ويَحْرِصُ عليها ويَشِحُّ على ما جمَع حتى يمنَعَ ذا الحقِّ حقَّه منها يَهْلِكُ في الآخرة بدخول النار واسْتِيجابِ العذابِ وأَما مثل المُقْتَصِد المحمود فقوله صلّى اللّه عليه وسلّم إِلاَّ آكِلةَ الخَضِر فإِنها أَكلت حتى إِذا امتلأَتْ خَواصِرُها استقبلت عينَ الشمسِ فثَلَطَتْ وبالَتْ ثم رتعت وذلك أَن الخَضِرَ ليس من أَحْرارِ البقول التي تستكثر منها الماشية فتُهْلِكه أَكلاً ولكنه من الجَنْبةِ التي تَرْعاها بعد هَيْجِ العُشْبِ ويُبْسِه قال وأَكثر ما رأَيت العرب يجعلون الخَضِرَ ما كان أَخْضَرَ من الحَلِيِّ الذي لم يصفَرّ والماشيةُ تَرْتَعُ منه شيئاً شيئاً ولا تستكثر منه فلا تحبَطُ بطونُها عنه قال وقد ذكره طرَفةُ فبين أَنه من نبات الصيف في قوله كَبَناتِ المَخْرِ يَمْأَدْنَ إِذا أَنْبَتَ الصيْفُ عَسالِيجَ الخَضِرْ فالخَضِرُ من كَلإِ الصيفِ في القَيْظِ وليس من أَحرارِ بُقولِ الرَّبيع والنَّعَمُ لا تَسْتَوْبِلُه ولا تَحْبَطُ بطونُها عنه قال وبناتُ مَخْرٍ أَيضاً وهي سحائبُ يأْتِينَ قُبُلَ الصيف قال وأَما الخُضارةُ فهي من البُقول الشَّتْوِيّة وليست من الجَنْبة فضرب النبي صلّى اللّه عليه وسلّم آكِلةَ الخَضِرِ مثلاً لمن يَقْتَصِد في أَخذ الدنيا وجمْعِها ولا يُسْرِفُ في قَمِّها ( * قوله « قمها » أي جمعها كما بهامش الأصل ) والحِرص عليها وأَنه ينجو من وَبالِها كما نَجَتْ آكلةُ الخَضِر أَلا تراه قال فإِنها إِذا أَصابت من الخَضِر استقبلت عين الشمس فثَلطت وبالت ؟ وإِذا ثلطت فقد ذهب حبَطُها وإِنما تَحْبَطُ الماشيةُ إِذا لم تَثْلِطْ ولم تَبُلْ وأْتُطِمَت عليها بطونها وقوله إِلا آكلة الخضر معناه لكنَّ آكلة الخضر وأَما قول النبي صلّى اللّه عليه وسلّم إِن هذا المال خَضِرةٌ حُلْوة ههنا الناعمة الغَضّةُ وحَثَّ على إِعطاء المِسكين واليتيم منه مع حَلاوتِه ورَغْبةِ الناس فيه ليَقِيَه اللّهُ تبارك وتعالى وبالَ نَعْمَتِها في دنياه وآخرته والحَبطُ أَن تأْكل الماشية فتكثر حتى تنتفخ لذلك بطونها ولا يخرج عنها ما فيها ابن سيده والحَبطُ في الضَّرْعِ أَهْونُ الورَمِ وقيل الحَبطُ الانْتِفاخُ أَين كان من داء أَو غيره وحَبِطَ جِلدُه وَرِمَ ويقال فرس حَبِطُ القُصَيْرَى إِذا كان مُنْتَفِخَ الخاصرتين ومنه قول الجعدي فَلِيق النَّسا حَبِيط المَوْقِفَيْ نِ يَسْتَنُّ كالصَّدَعِ الأَشْعَبِ قال ولا يقولون حَبِط الفرسُ حتى يُضِيفُوه إِلى القُصَيْرَى أَو إِلى الخاصِرةِ أَو إِلى المَوْقِفِ لأَن حبَطَه انتفاخُ بطنِه واحْبَنْطَأَ الرجلُ انتفخ بطنه والحَبَنْطَأُ يهمز ولا يهمز الغَلِيظ القَصِير البطِينُ قال أَبو زيد المُحْبَنْطِئ مهموز وغير مهموز الممْتَلئ غضَباً والنون والهمزة والأَلف والباء زَوائدُ للإلحاق وقيل الأَلف للإلحاق بسفرجل ورجل حَبَنْطىً بالتنوين وحَبَنْطاةٌ ومُحْبَنْطٍ وقد احْبَنْطَيْتَ فإِن حَقَّرْتَ فأَنت بالخيار إِن شئت حذفت النون وأَبدلت من الأَلف ياء وقلت حُبَيْطٍ بكسر الطاء منوناً لأَن الأَلف ليست للتأْنيث فيفتح ما قبلها كما نفتح في تصغير حُبْلى وبُشْرى وإِن بقَّيت النون وحذفت الأَلف قلت حُبَيْنِطٌ وكذلك كل اسم فيه زيادتان للإلحاق فاحذف أَيَّتَهما شئت وإِن شئتَ أَيضاً عوَّضْتَ من المحذوف في الموضعين وإِن شئتَ لم تُعَوِّضْ فإِن عوَّضت في الأَوّل قلت حُبَيِّطٍ بتشديد الياء والطاء مكسورة وقلت في الثاني حُبَيْنِيطٌ وكذلك القول في عَفَرْنى وامرأَة حَبَنْطاةٌ قصيرة دَمِيمةٌ عَظيمةُ البطْنِ والحَبَنْطى المُمْتلئ غضَباً أَو بطنة وحكى اللحياني عن الكسائي رجل حَبَنْطىً مقصور وحِبَنْطىً مكسور مقصور وحَبَنْطأٌ وحَبَنْطَأَةٌ أَي مُمْتلئ غيظاً أَو بِطنة وأَنشد ابن بري للراجز إِني إِذا أَنْشَدْتُ لا أَحْبَنْطِي ولا أُحِبُّ كَثْرةَ التَّمَطِّي قال وقال في المهموز ما لك تَرْمِي بالخَنى إِلينا مُحْبَنْطِئاً مُنْتَقِماً علينا ؟ وقد ترجم الجوهري على حَبْطَأَ قال ابن بري وصوابه أَن يذكر في ترجمة حبط لأَن الهمزة زائدة ليست بأَصلية وقد احْبَنْطَأْت واحْبَنْطَيْت وكل ذلك من الحبَطِ الذي هو الورَمُ ولذلك حكم على نونه وهمزته أَو يائه أَنهما مُلْحِقتان له ببناء سَفَرْجل والمُحْبَنْطِئُ اللاَّزِقُ بالأَرض وفي الحديث إِن السِّقط ليَظَلُّ مُحْبَنْطِياً على باب الجنة فسروه مُتَغَضِّباً وقيل المُحْبَنْطِي المُتغَضِّبُ المُسْتَبْطِئُ للشيء وبالهمز العظيم البطن قال ابن الأَثير المُحْبَنْطِئُ بالهمز وتركه المُتَغَضِّبُ المُسْتَبْطِئُ للشيء وقيل هو الممتنِعُ امتِناعَ طلَبٍ لا امتناع إِباء يقال احبنطأْت واحْبَنْطَيْت والنون والهمزة والأَلف والياء زوائد للإلحاق وحكى ابن بري المُحْبَنطِي بغير همز المتغضِّبُ وبالهمز المنتفخ وحَبِطَ حبْطاً وحُبوطاً عَمِلَ عَملاً ثم أَفْسَدَه واللّه أَحْبَطه وفي التنزيل فأَحْبَطَ أَعمالَهم الأَزهري إِذا عمل الرجل عملاً ثم أَفْسَدَه قيل حَبِطَ عَمَلُه وأَحْبَطَه صاحبُه وأَحْبَطَ اللّه أَعمالَ من يُشْرِكُ به وقال ابن السكيت يقال حَبِطَ عملُه يَحْبَطُ حبْطاً وحُبُوطاً فهو حَبْطٌ بسكون الباء وقال الجوهري بطل ثوابه وأَحبطه اللّه وروى الأَزهري عن أَبي زيد أَنه حكى عن أَعرابي قرأَ فقد حبَط عملُه بفتح الباء وقال يَحْبِطُ حُبوطاً قال الأَزهري ولم أَسمع هذا لغيره والقراءة فقد حَبِط عملُه وفي الحديث أَحْبَط اللّه عمله أَي أَبْطَلَه قال ابن الأَثير وأَحْبَطه غيرُه قال وهو من قولهم حَبِطَت الدابةُ حَبطاً بالتحريك إِذا أَصابت مَرْعىً طيِّباً فأَفرطت في الأَكل حتى تنتفخ فتموت والحَبَطُ والحَبِطُ الحرث بن مازِنِ بن مالك بن عمرو بن تَميم سمي بذلك لأَنه كان في سفر فأَصابه مثل الحَبَط الذي يصيبُ الماشية فنَسَبُوا إليه وقيل إِنما سمي بذلك لأَن بطنه وَرِمَ من شيء أَكله والحَبِطاتُ والحَبَطاتُ أَبناؤه على جهة النسَب والنِّسْبة إِليهم حُبَطِيٌّ وهم من تميم والقياس الكسر وقيل الحَبِطاتُ الحرثُ بن عمرو بن تَميم والعَنْبَرُ بن عمرو والقُلَيْبُ بن عمرو ومازِنُ بن مالك بن عمرو وقال ابن الأَعرابي ولقي دَغْفَلٌ رجلاً فقال له ممن أَنت ؟ قال من بني عمرو بن تميم قال إِنما عمرو عُقابٌ جاثِمةٌ فالحبطات عُنُقُها والقُلَيْبُ رأْسها وأُسَيِّدٌ والهُجَيْمُ جَناحاها والعَنْبَرُ جِثْوتُها وجَثوتُها ومازنٌ مِخْلَبُها وكَعْب ذنبها يعني بالجثوة بدنها ورأَْسها الأَزهري الليث الحَبِطاتُ حيّ من بني تميم منهم المِسْوَرُ بن عباد الحَبَطِيُّ يقال فلان الحبطي قال وإِذا نسبوا إِلى الحَبِطِ قالوا حَبَطِيٌّ وإِلى سَلِمةَ سَلَمِيّ وإِلى شَقِرةَ شَقَرِيٌّ وذلك أَنهم كرهوا كثرة الكسرات ففتحوا قال الأَزهري ولا أَرى حَبْط العَمل وبُطْلانه مأْخوذاً إِلا من حبَط البطن لأَن صاحب البطن يَهْلِكُ وكذلك عملُ المنافق يَحْبَطُ غير أَنهم سكنوا الباء من قولهم حَبِطَ عمله يَحْبَطُ حبْطاً وحركوها من حَبِطَ بطنه يَحْبَطُ حَبَطاً كذلك أُثبت لنا عن ابن السكيت وغيره ويقال حَبِطَ دم القتيل يَحْبَطُ حَبْطاً إِذا هُدِرَ وحَبِطَتِ البئر حبْطاً إِذا ذهب ماؤُها وقال أَبو عمرو الإِحْباطُ أَن تُذْهِب ماء الرّكيّة فلا يعود كما كان
الرائد
* حبط يحبط: حبطا وحبوطا. العمل: بطل، فسد.
الرائد
* حبط يحبط: حبطا. 1-العمل: بطل، فسد. 2-دم القتيل: هدر، أبطل. 3-ت البئر: ذهب ماؤها ولم يعد كما كان. 4-ت الدابة: انتفخ بطنها من كثرة الأكل أو من أكل ما لا يلائم. 5-البطن: انتفخ. 6-الجلد: ورم. 7-الجرح: شفي وبقيت له آثار.
الرائد
* حبط. 1-مص. حبط. 2-آثار الجرح أو السوط في البدن. 3-إنتفاخ بطن الدابة من الأكل الكثير أو من أكل ما لا يلائم.
الرائد
* حبط. من الدواب: منتفخ البطن من الأكل الكثير أو من أكل ما لا يلائم، ج حباطى.
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: