وصف و معنى و تعريف كلمة محتار:


محتار: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ميم (م) و تنتهي بـ راء (ر) و تحتوي على ميم (م) و حاء (ح) و تاء (ت) و ألف (ا) و راء (ر) .




معنى و شرح محتار في معاجم اللغة العربية:



محتار

جذر [حتر]

  1. مُحتار: (اسم)
    • مُحتار : فاعل من إِحتارَ
  2. اِحتارَ: (فعل)
    • احتارَ يَحْتار ، احْتَرْ ، احتيارًا ، فهو مُحتار
    • احتار فلانٌ : حار ؛ ضلَّ سبيلَه ولم يهتد للصواب ، تردَّد وشكَّ
  3. حَتَرَ: (فعل)
    • حَتَرَ حَتْرًا
    • حَتَرَ فلانًا : قَلَّلَ عطاءه أو طعامَه
    • حَتَرَ له شيئًا : أعطاه قليلاً
    • حَتَرَ أَهلَهُ : قتَّرَ عليهم وضيَّقَ
    • حَتَرَ الشيءَ : أحكمه
    • حَتَرَ العقدةَ : أَوثق عَقدَها
    • حَتَرَ الحَبلَ : أجاد فَتلَه
    • حتر الشيءَ : أحَدَّ النَّظر إِليه
    • حَتَرَ الخِباءَ ونحوه : جعل له حِتْرًا
,


  1. احتارَ
    • احتارَ يَحْتار ، احْتَرْ ، احتيارًا ، فهو مُحتار :-
      احتار فلانٌ حار ؛ ضلَّ سبيلَه ولم يهتد للصواب ، تردَّد وشكَّ :- احتار في أمره ، - احتارت عقولُ المشاهدين .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

,
  1. مُحْتَالٌ
    • جمع : ـون ، ـات . [ ح و ل ]. ( فاعل مِن اِحْتَالَ ). :- رَجُلٌ مُحْتَالٌ :- : مَنْ يَلْجَأُ إِلَى أَسَالِيبِ الاحْتِيَالِ وَالْمُرَاوَغَةِ لِتَحْقِيقِ أَهْدَافِهِ .

    المعجم: الغني

  2. مُحْتَاطٌ
    • جمع : ـون ، ـات .[ ح و ط ]. ( فاعل مِن اِحْتَاطَ ). :- محْتَاطٌ فِي أَمْرهِ :- : مُحْتَرِزٌ ، حَذِرٌ . :- كَانَ حَذِراً هَيَّاباً وَمُتَحَفِّظاً مُحْتَاطاً . ( طه حسين ).

    المعجم: الغني

  3. مُحْتَاجٌ


    • جمع : ـون ، ـات . [ ح و ج ].
      1 . :- مُحْتَاجٌ إِلَى مَنْ يُسَاعِدُهُ :- : أَيْ مَنْ يَحْتَاجُ إِلَى ...
      2 . :- رَجَلٌ مُحْتَاجٌ :-: مُفْتَقِرٌ ، مُعْوِزٌ .

    المعجم: الغني

  4. احتازَ
    • احتازَ يحتاز ، احْتَزْ ، احتيازًا ، فهو مُحتاز ، والمفعول مُحتاز :-
      احتاز الشَّيءَ حازه ؛ احتواه ، ضمَّه وملكَه :- احتاز مالاً / عقارًا .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  5. محتات
    • محتات
      1 - المحتات من النخل أو نحوه : الذي تساقط ثمره .

    المعجم: الرائد

  6. مُحتاج


    • مُحتاج :-
      1 - اسم فاعل من احتاجَ / احتاجَ إلى .
      2 - فقير :- عائلاتٌ محتاجة ، - هناك جمعيّات خيريّة لمساعدة المحتاجين .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  7. احتاطَ
    • احتاطَ / احتاطَ بـ / احتاطَ لـ يَحتاط ، احْتَطْ ، احتياطًا ، فهو مُحتاط ، والمفعول محتاط به :-
      احتاط فلانٌ أخذ في أموره بأوثق الوجوه :- دائمًا أنت مُحتاط .
      احتاط القومُ بفلان / احتاط القومُ بالمكان : حاطُوا به ؛ أحدقُوا به :- احتاط به خصومُه ، - احتاط الأعداءُ بالمدينة .
      احتاط لنفسه / احتاط للشَّيء : حاذر واحترز تفاديًا لما يُتوقَّع ، أخذ بالثِّقة :- على المرء أن يحتاط للصعوبات .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  8. احتالَ
    • احتالَ / احتالَ على / احتالَ في / احتالَ لـ يحتال ، احْتَلْ ، احتيالاً ، فهو مُحتال ، والمفعول مُحتال عليه :-
      احتال الشَّخصُ طلب الشّيءَ بالحِيَل ؛ أي بوسائل بارعة ابتغاء الوصول إلى المقصود :- احتال على قتله : دبَّر حيلة لقتله ، - وُجِّهت إليه تهمة النصب والاحتيال .
      احتالَ على فلان / احتالَ لفلان : خدَعه ، أضلَّه :- لقد استطاع هذا المحتالُ أن يستولي على ثروة زوجَتِه .
      احتال في الأمر : وجد حيلة أو وسيلة له .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  9. احتاجَ
    • احتاجَ / احتاجَ إلى يحتاج ، احْتَجْ ، احتياجًا ، فهو مُحتاج ، والمفعول مُحتاج :-
      احتاج عددًا كبيرًا من الكتب طلبها :- احتاج مالاً فوجده .
      احتاج إلى الشَّيء / احتاج إلى فلان : افتقر إليه :- تحتاج البلاد إلى أيدٍ عاملة في مجالات الصناعة ، - من وَهَبْتُه أصبحتُ أميره ومن احتجتُ إليه أصبحت أسيره ومن استغنيت عنه أصبحت نظيره [ مثل ] .



    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  10. حوج
    • " الحاجَةُ والحائِجَةُ : المَأْرَبَةُ ، معروفة .
      وقوله تعالى : ولِتَبْلُغُوا عليها حاجةً في صدوركم ؛ قال ثعلب : يعني الأَسْفارَ ، وجمعُ الحاجة حاجٌ وحِوَجٌ ؛ قال الشاعر : لَقَدْ طالَ ما ثَبَّطْتَني عن صَحابَتي ، وعَنْ حِوَجٍ ، قَضَاؤُها مِنْ شِفَائِيَا وهي الحَوْجاءُ ، وجمع الحائِجَة حوائجُ .
      قال الأَزهري : الحاجُ جمعُ الحاجَةِ ، وكذلك الحوائج والحاجات ؛

      وأَنشد شمر : والشَّحْطُ قَطَّاعٌ رَجاءَ مَنْ رَجا ، إِلاَّ احْتِضارَ الحاجِ مَنْ تَحَوَّج ؟

      ‏ قال شمر : يقول إِذا بعد من تحب انقطع الرجاء إِلاَّ أَن تكون حاضراً لحاجتك قريباً منها .
      قال : وقال رجاء من رجاء ، ثم استثنى ، فقال : إِلا احتضار الحاج ، أَن يحضره .
      والحاج : جمع حاجة ؛ قال الشاعر : وأُرْضِعُ حاجَةً بِلِبانِ أُخْرى ، كذاك الحاجُ تُرْضَعُ باللِّبانِ وتَحَوَّجَ : طلب الحاجَةَ ؛ وقال العجاج : إِلاَّ احْتِضارَ الحاجِ من تَحَوَّجا والتَحَوُّجُ : طلب الحاجة بعد الحاجة .
      والتَحَوُّج : طلبُ الحاجَةِ . غيره : الحاجَةُ في كلام العرب ، الأَصل فيها حائجَةٌ ، حذفوا منها الياء ، فلما جمعوها ردوا إِليها ما حذفوا منها فقالوا : حاجةٌ وحوائجُ ، فدل جمعهم إِياها على حوائج أَن الياء محذوفة منها .
      وحاجةٌ حائجةٌ ، على المبالغة .
      الليث : الحَوْجُ ، من الحاجَة .
      وفي التهذيب : الحِوَجُ الحاجاتُ .
      وقالوا : حاجةٌ حَوْجاءُ .
      ابن سيده : وحُجْتُ إِليك أَحُوجُ حَوْجاً وحِجْتُ ، الأَخيرةُ عن اللحياني ؛

      وأَنشد للكميت بن معروف الأَسدي : غَنِيتُ ، فَلَم أَرْدُدْكُمُ عِنْدَ بُغْيَةٍ ، وحُجْتُ ، فَلَمْ أَكْدُدْكُمُ بِالأَصابِ ؟

      ‏ قال : ويروى وحِجْتُ ؛ قال : وإِنما ذكرتها هنا لأَنها من الواو ، قال : وسنذكرها أَيضا في الياء لقولهم حِجْتُ حَيْجاً .
      واحْتَجْتُ وأَحْوَجْتُ كَحُجْتُ .
      اللحياني : حاجَ الرجلُ يَحُوجُ ويَحِيجُ ، وقد حُجْتُ وحِجْتُ أَي احْتَجْتُ .
      والحَوْجُ : الطَّلَبُ .
      والحُوجُ : الفَقْرُ ؛ وأَحْوَجَه الله .
      والمُحْوِجُ : المُعْدِمُ من قوم مَحاويجَ .
      قال ابن سيده : وعندي أَن مَحاويجَ إِنما هو جمع مِحْواجٍ ، إِن كان قيل ، وإِلاَّ فلا وجه للواو .
      وتَحَوَّجَ إِلى الشيء : احتاج إِليه وأَراده . غيره : وجمع الحاجةِ حاجٌ وحاجاتٌ وحَوائِجُ على غير قياس ، كأَنهم جمعوا حائِجَةً ، وكان الأَصمعي ينكره ويقول هو مولَّد ؛ قال الجوهري : وإِنما أَنكره لخروجه عن القياس ، وإِلاَ فهو كثير في كلام العرب ؛ وينشد : نَهارُ المَرْءِ أَمْثَلُ ، حِينَ تُقْضَى حَوائِجُهُ ، مِنَ اللَّيْلِ الطَّويل ؟

      ‏ قال ابن بري : إِنما أَنكره الأَصمعي لخروجه عن قياس جمع حاجة ؛ قال : والنحويون يزعمون أَنه جمع لواحد لم ينطق به ، وهو حائجة .
      قال : وذكر بعضهم أَنه سُمِعَ حائِجَةٌ لغة في الحاجةِ .
      قال : وأَما قوله إِنه مولد فإِنه خطأٌ منه لأَنه قد جاء ذلك في حديث سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، وفي أَشعار العرب الفصحاء ، فمما جاء في الحديث ما روي عن ابن عمر : أَن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، قال : إِن لله عباداً خلقهم لحوائج الناس ، يَفْزَعُ الناسُ إِليهم في حوائجهم ، أُولئك الآمنون يوم القيامة .
      وفي الحديث أَيضاً : أَن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، قال : اطْلُبُوا الحوائجَ إِلى حِسانِ الوجوه .
      وقال صلى الله عليه وسلم : استعينواعلى نَجاحِ الحوائج بالكِتْمانِ لها ؛ ومما جاء في أَشعار الفصحاء قول أَبي سلمة المحاربي : ثَمَمْتُ حَوائِجِي ووَذَأْتُ بِشْراً ، فبِئْسَ مُعَرِّسُ الرَّكْبِ السِّغاب ؟

      ‏ قال ابن بري : ثممت أَصلحت ؛ وفي هذا البيت شاهد على أَن حوائج جمع حاجة ، قال : ومنهم من يقول جمع حائجة لغة في الحاجةِ ؛ وقال الشماخ : تَقَطَّعُ بيننا الحاجاتُ إِلاَّ حوائجَ يَعْتَسِفْنَ مَعَ الجَريء وقال الأَعشى : الناسُ حَولَ قِبابِهِ : أَهلُ الحوائج والمَسائلْ وقال الفرزدق : ولي ببلادِ السِّنْدِ ، عندَ أَميرِها ، حوائجُ جمَّاتٌ ، وعِندي ثوابُها وقال هِمْيانُ بنُ قحافة : حتى إِذا ما قَضَتِ الحوائِجَا ، ومَلأَتْ حُلاَّبُها الخَلانِجَ ؟

      ‏ قال ابن بري : وكنت قد سئلت عن قول الشيخ الرئيس أَبي محمد القاسم بن علي الحريري في كتابه دُرَّة الغَوَّاص : إِن لفظة حوائج مما توهَّم في استعمالها الخواص ؛ وقال الحريري : لم أَسمع شاهداً على تصحيح لفظة حوائج إِلا بيتاً واحداً لبديع الزمان ، وقد غلط فيه ؛ وهو قوله : فَسِيَّانِ بَيْتُ العَنْكَبُوتِ وجَوْسَقٌ رَفِيعٌ ، إِذا لم تُقْضَ فيه الحوائجُ فأَكثرت الاستشهاد بشعر العرب والحديث ؛ وقد أَنشد أَبو عمرو بن العلاء أَيضاً : صَرِيعَيْ مُدامٍ ، ما يُفَرِّقُ بَيْنَنا حوائجُ من إِلقاحِ مالٍ ، ولا نَخْلِ وأَنشد ابن الأَعرابي أَيضاً : مَنْ عَفَّ خَفَّ ، على الوُجُوهِ ، لِقاؤُهُ ، وأَخُو الحَوائِجِ وجْهُه مَبْذُولُ وأَنشد أَيضاً : فإِنْ أُصْبِحْ تُخالِجُني هُمُومٌ ، ونَفْسٌ في حوائِجِها انْتِشارُ وأَنشد ابن خالويه : خَلِيلَيَّ إِنْ قامَ الهَوَى فاقْعُدا بِهِ ، لَعَنَّا نُقَضِّي من حَوائِجِنا رَمّا وأَنشد أَبو زيد لبعض الرُّجّاز : يا رَبَّ ، رَبَّ القُلُصِ النَّواعِجِ ، مُسْتَعْجِلاتٍ بِذَوِي الحَوائِجِ وقال آخر : بَدَأْنَ بِنا لا راجِياتٍ لخُلْصَةٍ ، ولا يائِساتٍ من قَضاءِ الحَوائِج ؟

      ‏ قال : ومما يزيد ذلك إِيضاحاً ماقاله العلماء ؛ قال الخليل في العين في فصل « راح » يقال : يَوْمٌ راحٌ وكَبْشٌ ضافٌ ، على التخفيف ، مِن رائح وضائف ، بطرح الهمزة ، كما ، قال أَبو ذؤيب الهذلي : وسَوَّدَ ماءُ المَرْدِ فاها ، فَلَوْنهُ كَلَوْنِ النَّؤُورِ ، وهْي أَدْماءُ سارُها أَي سائرها .
      قال : وكما خففوا الحاجة من الحائجة ، أَلا تراهم جمعوها على حوائج ؟ فأَثبت صحة حوائج ، وأَنها من كلام العرب ، وأَن حاجة محذوفة من حائجة ، وإِن كان لم ينطق بها عنده .
      قال : وكذلك ذكرها عثمان بن جني في كتابه اللمع ، وحكى المهلبي عن ابن دريد أَنه ، قال حاجة وحائجة ، وكذلك حكى عن أَبي عمرو بن العلاء أَنه يقال : في نفسي حاجَةٌ وحائجة وحَوْجاءُ ، والجمع حاجاتٌ وحوائجُ وحاجٌ وحِوَجٌ .
      وذكر ابن السكيت في كتابه الأَلفاظ ! باب الحوائج : يقال في جمع حاجةٍ حاجاتٌ وحاجٌ وحِوَجٌ وحَوائجُ .
      وقال سيبويه في كتابه ، فيما جاء فيه تَفَعَّلَ واسْتَفْعَلَ ، بمعنى ، يقال : تَنَجَّزَ فلانٌ حوائِجَهُ واسْتَنْجَزَ حوائجَهُ .
      وذهب قوم من أَهل اللغة إِلى أَن حوائج يجوز أَن يكون جَمْعَ حوجاء ، وقياسها حَواجٍ ، مثل صَحارٍ ، ثم قدّمت الياء على الجيم فصار حَوائِجَ ؛ والمقلوب في كلام العرب كثير .
      والعرب تقول : بُداءَاتُ حَوائجك ، في كثير من كلامهم .
      وكثيراً ما يقول ابن السكيت : إِنهم كانوا يقضون حوائجهم في البساتين والراحات ، وإِنما غلط الأَصمعي في هذه اللفظة كما حكي عنه حتى جعلها مولّدة كونُها خارجةً عن القياس ، لأَن ما كان على مثل الحاجة مثل غارةٍ وحارَةٍ لا يجمع على غوائر وحوائر ، فقطع بذلك على أَنها مولدة غير فصيحة ، على أَنه قد حكى الرقاشي والسجستاني عن عبد الرحمن عن الأَصمعي أَنه رجع عن هذا القول ، وإِنما هو شيء كان عرض له من غير بحث ولا نظر ، قال : وهذا الأَشبه به لأَن مثله لا يجهل ذلك إِذ كان موجوداً في كلام النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وكلام العرب الفصحاء ؛ وكأَن الحريريّ لم يمرّ به إِلا القول الأَول عن الأَصمعي دون الثاني ، والله أَعلم .
      والحَوْجاءُ : الحاجةُ .
      ويقال ما في صدري به حوجاء ولا لَوْجاءُ ، ولا شَكٌّ ولا مِرْيَةٌ ، بمعنى واحد .
      ويقال : ليس في أَمرك حُوَيْجاءُ ولا لُوَيْجاءُ ولا رُوَيْغَةٌ ، وما في الأَمر حَوْجاء ولا لَوْجاء أَي شك ؛ عن ثعلب .
      وحاجَ يَحوجُ حَوْجاً أَي احتاج .
      وأَحْوَجَه إِلى غيره وأَحْوَجَ أَيضاً : بمعنى احتاج .
      اللحياني : ما لي فيه حَوْجاءُ ولا لوجاء ولا حُوَيجاء ولا لُوَيجاء ؛ قال قيس بن رقاعة : مَنْ كانَ ، في نَفْسِه ، حَوْجاءُ يَطْلُبُها عِندي ، فَإِني له رَهْنٌ بإِصْحارِ أُقِيمُ نَخْوَتَه ، إِنْ كان ذا عِوَجٍ ، كما يُقَوِّمُ ، قِدْحَ النَّبْعَةِ ، البارِ ؟

      ‏ قال ابن بري المشهور في الرواية : أُقِيمُ عَوْجَتَه إِن كان ذا عوج وهذا الشعر تمثل به عبد الملك بعد قتل مصعب بن الزبير وهو يخطب على المنبر بالكوفة ، فقال في آخر خطبته : وما أَظنكم تزدادون بعدَ المَوْعظةِ إِلاَّ شرّاً ، ولن نَزْدادَ بَعد الإِعْذار إِليكم إِلاّ عُقُوبةً وذُعْراً ، فمن شاء منكم أَن يعود إِليها فليعد ، فإِنما مَثَلي ومَثَلكم كما ، قال قيس بن رفاعة : مَنْ يَصْلَ نارِي بِلا ذَنْبٍ ولا تِرَةٍ ، يَصْلي بنارِ كريمٍ ، غَيْرِ غَدَّارِ أَنا النَّذِيرُ لكم مني مُجاهَرَةً ، كَيْ لا أُلامَ على نَهْيي وإِنْذارِي فإِنْ عَصِيْتُمْ مقالي ، اليومَ ، فاعْتَرِفُوا أَنْ سَوْفَ تَلْقَوْنَ خِزْياً ، ظاهِرَ العارِ لَتَرْجِعُنَّ أَحادِيثاً مُلَعَّنَةً ، لَهْوَ المُقِيمِ ، ولَهْوَ المُدْلِجِ السارِي مَنْ كانَ ، في نَفْسِه ، حَوْجاءُ يَطْلُبُها عِندي ، فإِني له رَهْنٌ بإِصْحارِ أُقِيمُ عَوْجَتَه ، إِنْ كانَ ذا عِوَجٍ ، كما يُقَوِّمُ ، قِدْحَ النَّبْعَةِ ، البارِي وصاحِبُ الوِتْرِ لَيْسَ ، الدَّهْرَ ، مُدْركَهُ عِندي ، وإني لَدَرَّاكٌ بِأَوْتارِي وفي الحديث : أَنه كوى سَعْدَ بنَ زُرارَةَ وقال : لا أَدع في نفسي حَوْجاءَ مِنْ سَعْدٍ ؛ الحَوْجاءُ : الحاجة ، أَي لا أَدع شيئاً أَرى فيه بُرْأَة إِلاّ فعلته ، وهي في الأَصل الرِّيبَةُ التي يحتاج إِلى إِزالتها ؛ ومنه حديث قتادة ، قال في سجدة حم : أَن تَسْجُدَ بالأَخيرة منهما ، أَحْرى أَنْ لا يكون في نفسك حَوْجاءُ أَي لا يكون في نفسك منه شيء ، وذلك أَن موضع السجود منها مختلف فيه ، هل هو في آخر الآية الُولى أَو آخر الآية الثانية ، فاختار الثانية لأَنه أَحوط ؛ وأَن يسجد في موضع المبتدإِ ، وأَحرى خبره .
      وكَلَّمه فما رَدَّ عليه حَوْجاء ولا لَوْجاء ، ممدود ، ومعناه : ما ردَّ عليه كلمة قبيحةً ولا حَسَنَةً ، وهذا كقولهم : فما رد عليَّ سوداء ولا بيضاء أَي كلمة قبيحة ولا حسنة .
      وما بقي في صدره حوجاء ولا لوجاء إِلا قضاها .
      والحاجة : خرزة (* قوله « والحاجة خرزة » مقتضى ايراده هنا انه بالحاء المهملة هنا ، وهو بها في الشاهد أيضاً .
      وكتب السيد مرتضي بهامش الأَصل صوابه : والجاجة ، بجيمين ، كما تقدم في موضعه مع ذكر الشاهد المذكور .) لا ثمن لها لقلتها ونفاستها ؛ قال الهذلي : فَجاءَت كخاصِي العَيْرِ لم تَحْلَ عاجَةً ، ولا حاجَةٌ منها تَلُوحُ على وَشْمِ وفي الحديث :، قال له رجل : يا رسول ا ، ما تَرَكْتُ من حاجَةٍ ولا داجَةٍ إِلا أَتَيْتُ ؛ أَي ما تركت شيئاً من المعاصي دعتني نفسي إِليه إِلا وقد ركبته ؛ وداجَةٌ إِتباع لحاجة ، والأَلف فيها منقلبة عن الواو .
      ويقال للعاثر : حَوْجاً لك أَي سلامَةً وحكى الفارسي عن أَبي زيد : حُجْ حُجَيَّاكَ ، قال : كأَنه مقلوبٌ مَوْضِعُ اللاَّم إِلى العين .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. حوط
    • " حاطَه يَحُوطُه حَوْطاً وحِيطةً وحِياطةً : حَفِظَه وتعَهَّده ؛ وقول الهذلي : وأَحْفَظُ مَنْصِبي وأَحُوطُ عِرْضِي ، وبعضُ القومِ ليسَ بذِي حِياطِ أَراد حِياطة ، وحذف الهاء كقول اللّه تعالى : وإِقامِ الصلاة ، يريد الإِقامة ، وكذلك حَوَّطه ؛ قال ساعدة ابن جُؤَيّةَ : عليَّ وكانُوا أَهلَ عِزٍّ مُقَدَّمٍ ومَجْدٍ ، إِذا ما حُوِّطَ المَجْدُ نائل (* قوله « حوط المجد » وقوله « ويروى حوص » كذا في الأصل مضبوطاً .) ‏

      ويروى : ‏ حُوِّصَ ، وهو مذكور في موضعه .
      وتَحَوَّطَه : كَحَوَّطَه .
      واحْتاطَ الرجلُ : أَخذ في أُموره بالأَحْزَم .
      واحْتاط الرجل لنفسه أَي أَخذ بالثِّقة .
      والحَوْطةُ والحَيْطةُ : الاحْتِياطُ .
      وحاطَه اللّه حَوْطاً وحِياطةً ، والاسم الحَيْطةُ والحِيطة : صانه وكَلأَه ورَعاه .
      وفي حديث العباس : قلت يا رسول اللّه ما أَغْنَيْتَ عن عمك ، يعني أَبا طالب ، فإِنه كان يَحُوطُك ؟ حاطَه يَحُوطُه حَوْطاً إِذا حفظه وصانه وذبَّ عنه وتَوفَّرَ على مصالحِهِ .
      وفي الحديث : وتُحِيطُ دَعْوَتُه من وَرائهم أَي تُحْدِقُ بهم من جميع نَواحِيهم .
      وحاطَه وأَحاط به ، والعَيْرُ يَحُوطُ عانَتَه : يجمعها .
      والحائطُ : الجِدار لأَنه يَحُوطُ ما فيه ، والجمع حِيطانٌ ، قال سيبويه : وكان قِياسُه حُوطاناً ، وحكى ابن الأَعرابي في جمعه حِياطٌ كقائمٍ وقِامٍ ، إِلا أَن حائطاً قد غلب عليه الاسم فحكمه أَن يكسّر على ما يكسر عليه فاعل إِذا كان اسماً ؛ قال الجوهري : صارت الواو ياء لانكسار ما قبلها ؛ قال ابن جني : الحائط اسم بمنزلة السَّقْف والرُّكْنن وإن كان فيه معنى الحَوْط .
      وحَوْطَ حائطاً : عمله .
      وقال أَبو زيد : حُطْتُ قومي وأَحَطْتُ الحائطَ ؛ وحَوَّطَ حائطاً : عمله .
      وحَوَّطَ كَرْمَه تحْويطاً أَي بنَى حوْلَه حائطاً ، فهو كرم مُحَوَّط ، ومنه قولهم : أَنا أُحَوِّطُ حول ذلك الأَمر أَي أدُورُ .
      والحُوَّاطُ : حَظِيرة تتخذ للطّعام لأَنها تَحُوطُه .
      والحُوَّاطُ : حظيرة تتخذ للطعام أَو الشيء يُقْلَعُ عنه سريعاً ؛

      وأَنشد : إِنّا وجَدْنا عُرُسَ الحَنّاطِ مَذْمُومةً لَئِيمةَ الحُوّاطِ والحُواطةُ : حظيرة تتخَذ للطعام ، والحِيطةُ ، بالكسر : الحِياطةُ ، وهما من الواو .
      ومع فلان حِيطةٌ لك ولا تقل عليك أَي تَحَنُّنٌ وتعَطُّفٌ .
      والمَحاطُ : المكان الذي يكون خلف المالِ والقومِ يَسْتَدِير بهم ويَحُوطُهم ؛ قال العجاج : حتى رأَى من خَمَرِ المَحاطِ وقيل : الأَرض المَحاط التي علَيها حائطٌ وحَديقةٌ ، فإِذا لم يُحَيَّطْ عليها فهي ضاحيةٌ .
      وفي حديث أَبي طلحة : فإِذا هو في الحائط وعليه خَميصةٌ ؛ الحائطُ ههنا البُسْتانُ من النخيل إِذا كان عليه حائط ، وهو الجِدارُ ، وتكرَّر في الحديث ، وجمعه الحوائطُ .
      وفي الحديث : على أَهلِ الحَوائطِ حِفْظُها بالنهار ، يعني البَساتِينَ ، وهو عامٌّ فيها .
      وحُوَّاطُ الأَمرِ : قِوامُه .
      وكلُّ من بلغ أَقْصَى شيء وأَحْصَى عِلْمَه ، فقد أَحاطَ به .
      وأَحاطَتْ به الخيلُ وحاطَتْ واحْتاطَتْ : أَحْدَقَتْ ، واحتاطت بفلان وأَحاطت إِذا أَحدقت به .
      وكلُّ من أَحْرَز شيئاً كلَّه وبلَغ عِلْمُه أَقْصاه ، فقد أَحاطَ به .
      يقال : هذا الأَمْر ما أَحَطْتُ به عِلماً .
      وقوله تعالى : واللّه مُحِيطٌ بالكافرين ؛ أَي جامعهم يوم القيامة .
      وأَحاطَ بالأَمر إِذا أَحْدَقَ به من جَوانِبِه كلِّه .
      وقوله تعالى : واللّه من ورائهم مُحِيطٌ ؛ أَي لا يُعْجِزُه أَحَدٌ قدرته مشتملة عليهم .
      وحاطَهم قَصاهُم وبِقَصاهُم : قاتَلَ عنهم .
      وقوله تعالى : أَحَطْتُ بما لم تُحِطْ به ؛ أَي علمته من جميع جهاتِه .
      وأَحاطَ به : عَلِمَه وأَحاطَ به عِلْماً .
      وفي الحديث : أَحَطْت به عِلماً أَي أَحْدَقَ عِلْمِي به من جميع جهاته وعَرفَه .
      ابن بزرج : يقولون للدَّراهم إِذا نقَصت في الفرائض أَو غيرها هَلُمَّ حِوَطَها ، قال : والحِوَطُ ما تُتَمِّمُ به الدَّراهم .
      وحاوَطْتُ فلاناً مُحاوَطةً إِذا داورْتَه في أَمر تُريدُه منه وهو يأْباه كأَنك تَحُوطُه ويَحُوطُك ؛ قال ابن مقبل : وحاوَطْتُه حتى ثَنَيْتُ عِنانَه ، على مُدْبِرِ العِلْباء رَيَّانَ كاهِلُهْ وأُحِيطَ بفلان إِذا دَنا هلاكُه ، فهو مُحاطٌ به .
      قال اللّه عزّ وجلّ : وأُحِيطَ بثمره فأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كفَّيه على ما أَنفَق فيها ؛ أَي أَصابَه ما أَهْلَكَه وأَفْسده .
      وقوله تعالى : إِلا أَن يُحاطَ بكم ؛ أَي تؤْخَذُوا من جَوانِبِكم ، والحائط من هذا .
      وأَحاطَتْ به خَطِيئته أَي مات على شِرْكِه ، نعوذ باللّه من خاتمةِ السُّوء .
      ابن الأَعرابي : الحَوْطُ خَيْطٌ مفْتول من لَوْنين : أَحمر وأَسود ، يقال له البَرِيمُ ، تشدُّه المرأَة على وسَطها لئلا تُصيبها العين ، فيه خَرَزات وهِلالٌ من فضَّة ، يسمى ذلك الهِلالُ الحَوْطَ ويسمَّى الخَيْطُ به .
      ابن الأَعرابي : حُطْ حُطْ إِذا أَمرته أَن يُحَلِّيَ صِبْيةً بالحَوْط ، وهو هِلالٌ من فضَّة ، وحُطْ حُطْ إِذا أَمرته بصلة الرحم .
      وحَوْطُ الحَظائر : رجل من النَّمِر بن قاسط وهو أَخو المُنْذِر بن امرئ القيس لأُمه جدّ النعمان بن المنذر .
      وتَحُوطُ وتَحِيطُ وتُحِيطُ والتَّحُوطُ والتَّحِيطُ ، كله : اسم للسنة الشديدة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. حتا
    • " حَتَا حَتْواً : عَدا عَدْواً شديداً .
      وحَتا هُدْبَ الكساءِ حَتْواً : كفَّه .
      وحَتَيْتُ الثوبَ وأَحْتَيْته وأَحْتأْته إِذا خِطْتَه ، وقيل : فتَلْتَه فَتْلَ الأَكْسِية .
      شمر : حاشِيَةُ الثوبِ طُرَّته مع الطول ، وصِنْفَتُه ناحِيتُه التي تلي الهُدْبَ .
      يقال : احْتُ صِنْفَةَ هذا الكِساء ، وهو أَن يُفتل كما يفتل الكساءُ القُوْمَسِيُّ .
      والحَتْيُ : الفتْلُ .
      قال الليث : الحَتْوُ كَفُّكَ هُدْب الكساء مُلْزَقاً به ، تقول : حتَوْتُه أَحْتُوه حَتْواً ، قال : وفي لغة حَتأْتُه حَتْأً .
      قال الجوهري : حتَوْتُ هُدْب الكساء حَتْواً إِذا كفَفْتَه مُلْزَقاً به ، يُهْمز ولا يُهْمز ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : ونَهْبٍ كجُمَّاعِ الثُّرَيَّا حَوَيْتُه غِشَاشاً بمُحْتاتِ الصِّفاقَينِ خَيْفَقِ المُحْتاتُ : المُوَثَّقُ الخَلْقِ ، وإِنما أَراد مُحْتتِياً فقلب موضع اللام إِلى العين ، وإِلا فلا مادة له يشتق منها ، وكذلك زعم ابن الأَعرابي أَنه من قولك حتَوْتُ الكساء ، إِلا أَنه لم ينبه على القلب ، والكلمة واوية ويائية .
      والحَتِيُّ ، على فَعِيل : سَوِيقُ المُقْلِ ، وقيل : رديئه ، وقيل : يابسه ؛ قال الهذلي : لا دَرَّ دَرِّيَ إِنْ أَطْعَمْتُ نازِلَكُمْ قِرْفَ الحَتِيِّ ، وعِنْدي البُرُّ مَكْنُوزُ وأَنشد الأَزهري : أَخذتُ لهُمْ سَلْفَيْ حَتِيٍّ وبُرْنُساً ، وسَحْقَ سَراوِيلٍ وجَرْدَ شَلِيلِ وفي حديث علي ، كرم الله وجهه : أَنه أَعطى أَبا رافع حَتِيّاً وعُكَّة سَمْنٍ ؛ الحَتِيُّ : سَوِيقُ المُقْلٍ .
      وحديثه الآخر : فأَتيته بمِزْوَدٍ مَخْتُومٍ فإِذا فيه حَتِيٌّ .
      وقال أَبو حنيفة : الحَتِيُّ ما حُتَّ عن المُقْل إِذا أَدْرَكَ فأُكِل ، وقيل : الحَتِيُّ قِشرُ الشَّهدِ ؛ عن ثعلب ؛

      وأَنشد : ‏ وأَتَتْهُ بِزَغْدَبٍ وحَتِيٍّ ، بَعْدَ طِرْمٍ وتامِكٍ وثُمَالِ والحَتِيُّ : متاع البيت ، وهو أَيضاً عَرَق الزَّبِيل وكِفافُه الذي في شَفَتِه .
      الأَزهري : الحَتِيُّ الدِّمْنُ ، والحَتِيُّ في الغزل ، والحَتِيُّ ثُفْلُ التمر وقشوره .
      والحاتي : الكثير الشُّرْب .
      وذكر الأَزهري في هذه الترجمة حتَّى ، قال : حَتَّى مُشدَّدة ، تكتب بالياء ولا تُمال في اللفظ ، وتكون غايةً معناها إِلى مع الأَسماء ، وإِذا كانت مع الأَفعال فمعناها إِلى أَن ، ولذلك نصبوا بها الغابِرَ ، قال : وقال أَبو زيد سمعت العرب تقول جلست عنده عَتَّى الليلِ ، يريدون حتى الليل فيقلبون الحاء عيناً .
      "

    المعجم: لسان العرب



  13. حتن
    • " الحَتْنُ والحِتْنُ : المِثْلُ والقِرْنُ والمُساوِي .
      ويقال : هما حَتْنانِ وحِتْنانِ أَي سِيَّانِ ، وذلك إذا تَساويا في الرَّمْي .
      وتَحاتَنُوا : تساوَوْا .
      وفي الحديث : أَفَحِتْنُه فلانٌ ؛ الجَتْنُ ، بالكسر والفتح : المِثْلُ والقِرْنُ .
      والمُحاتَنةُ : المُساواةُ ، وكلُّ اثْنَيْنِ لا يَتخالفانِ فهما حَتْنانِ ، وهما حَتْنان وتِرْبان مُسْتَوِيان ، وهم أَحْتانٌ أَتْنانٌ .
      والمحاتَنةُ : المسُاواةُ .
      والتَّحاتُنُ : التساوِي والتَّبارِي .
      والقوم حَتَنى وحَتْنى أَي مُسْتَوونَ أَو مُتشابِهُون ؛ الأَخيرة عن ثعلب .
      ووقَعَت النَّبْلُ حَتَنَى أَي متساوية .
      وتحاتَنَ الرَّجُلان : تَرامَيا فكان رَمْيهُما واحداً ، والاسم الحَتْنى ؛ وفي المثل : الحَتَنَى لا خيرَ في سَهْم زَلَجْ .
      وهو رجز .
      والزالج من السهام : الذي مَرَّ على وجه الأَرض حتى وقَع في الهدَف ولم يُصب القرطاس ، وهو مثَلٌ في تتميم الإحسان ومُوالاتِه .
      ووقَعَت السِّهامُ في الهدَف حَتَنَى أَي مُتقاربة المَواقع ومُتساويَتَها ؛

      أَنشد الأَصمعي : كأَنَّ صَوْتَ ضَرْعِها تُساجِلُ ، هاتِيك هاتا حَتَنَى تُكايِلُ ، لَدْمُ العُجَى تَلْكُمُها الجَنادِلُ .
      والحَتَنُ : متابعةُ السِّهام المُقَرْطِسَة أَي التي تُصِيب القِرْطاس ؛ قال الشاعر : وهل غَرَضٌ يبقى على حَتَن النَّبْل ؟ وحَتِنَ الحَرُّ : اشتدَّ .
      ويومٌ حاتِنٌ : استوى أَوَّله وآخرُه في الحرّ .
      وتحاتَنَ الدمعُ : وقَعَ دَمْعَتَيْن دَمعَتَيْن ، وقيل : تتابَع مُتساوياً ؛ قال الطِّرماح : كأَنَّ العُيونَ المُرْسَلاتِ ، عَشِيَّةً ، شَآبيبُ دَمْعِ العَبْرَة المُتَحاتِن .
      والحَتَنُ : من قولك تحاتَنَت دُموعُه إذا تتابَعَت .
      وتحاتَنَت الخِصال في النِّصال : وقعت في أَصل القرطاس على تقَارُبٍ أَو تساوٍ .
      الأَزهري : الخَصْلةُ كل رَمِيَّةٍ لَزِمَت القرطاس من غير أَن تُصيبَه ، قال : إذا وقعت خَصَلاتٌ في أَصل القِرْطاس قيل تَحاتَنَت أَي تتابَعَت ، قال : وأَهلُ النِّضَال يحسبون كل خَصْلَتَيْن مُقَرْطِسةً ، قال : وإذا تصارَع الرَّجُلان فصُرع أَحدُهما وَثَبَ ثم ، قال : الحَتَنَى لا خَيْرَ في سَهْمٍ زَلَج .
      وقوله الحَتَنَى أَي عاوِدِ الصِّراع ، والزّالجُ : السَّهمُ الذي يقع بالأَرض ثم يُصِيبُ القِرْطاسَ ، قال : والتَّحاتُنُ التَّبارِي ؛ قال النَّابغة يصف الرِّياح واختلافَها : شَمال تُجاذِبْها الجَنُوبُ بعَرْضِها ، ونَزْعُ الصَّبَا مُورَ الدَّبُورِ يُحاتِنُ .
      والمُحْتَتِنُ : الشيءُ المستوي لا يخالف بعضُه بعضاً ، وقد احْتَتَنَ ؛ فأَما ما أَنشده ابن الأَعرابي من قوله : كأَنَّ صَوْتَ شُخْبِها المُحْتانِ ، تحتَ الصَّقِيعِ ، جَرْشُ أُفْعُوانِ .
      فإنه ، قال : يعني اثنين اثنين ، قال ابن سيده : ولا أَعرف كيف هذا إنما معناه عندي المُحْتَتِنُ أَي المستوي ، ثم حذف تاء مُفْتَعل فبقي المُحْتَن ، ثم أَشبع الفتحة فقال المُحْتان كقوله : ومِن عَيْبِ الرِّجالِ بمُنتزَاحِ .
      أَراد بمنتَزَحٍ فأَشْبَع .
      واحْتَتَنَ الشَّيءُ : استَوى ؛ قال الطِّرماح : تِلْكَ أَحْسابُنا ، إذا احْتَتَنَ الخَصْـ لُ ، ومُدَّ المَدَى مَدَى الأَعْراضِ .
      احْتَتَنَ الخَصْلُ أَي استوى إصابةُ المُتَناضِلَيْن .
      والخَصْلةُ : الإصابةُ .
      ويقال : فلان سِنُّ فلانٍ وتِنُّه وحِتْنُه إذا كان لِدَتَه على سِنِّه .
      وجيءْ به من حَتْنِك أَي من حيث كان .
      وحَوْتَنان : موضعٌ ، وقيل : حَوْتَنانان وادِيانِ في بلاد قَيْس كلُّ واحد منهما يقال له حَوْتَنان ؛ وقد ذكرهما تميم بن مقبل فقال : ثم اسْتَغاثُوا بماءٍ لا رِشاءَ له من حَوْتَنانَيْن ، لا مِلْح ولا زَنَن .
      ولا زَنَن أَي لا ضيِّق قليل .
      ويقال : رمى القومُ فوقعت سِهامُهم حَتَنَى أَي مستوية لم يَفْضُل واحدٌ منهم أَصحابَه .
      ابن الأَعرابي : رمى فأَحْتَن إذا وقعت سِهامُه كلُّها في موضع واحد .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. حول
    • " الحَوْل : سَنَةٌ بأَسْرِها ، والجمع أَحْوالٌ وحُوُولٌ وحُؤُولٌ ؛ حكاها سيبويه .
      وحالَ عليه الحَوْلُ حَوْلاً وحُؤُولاً : أَتَى .
      وأَحال الشيءُ واحْتالَ : أَتَى عليه حَوْلٌ كامل ؛ قال رؤبة : أَوْرَقَ مُحْتالاً دَبيحاً حِمْحِمُه وأَحالت الدارُ وأَحْوَلَتْ وحالَتْ وحِيلَ بها : أَتَى عليها أَحْوَالٌ ؛

      قال : حالَتْ وحِيلَ بها ، وغَيَّرَ آيَها صَرْفُ البِلى تَجْري به الرِّيحانِ وقال الكميت : أَأَبْكاكَ بالعُرُف المَنْزِلُ ؟ وما أَنت والطَّلَلُ المُحْوِلُ ؟ الجوهري : حالَتِ الدارُ وحالَ الغلامُ أَتَى عليه حَوْلٌ .
      وأَحالَ عليه الحَوْلُ أَي حالَ .
      ودار مُحيلة : غاب عنها أَهلُها مُنْذُ حَوْلٍ ، وكذلك دار مُحِيلة إِذا أَتت عليها أَحوال .
      وأَحالَ اللهُ عليه الحَوْلَ إِحالة ، وأَحْوَلْتُ أَنا بالمكان وأَحَلْت : أَقمت حَوْلاً .
      وأَحال الرجلُ بالمكان وأَحْوَل أَي أَقام به حَوْلاً .
      وأَحْوَل الصبيُّ ، فهو مُحوِل : أَتَى عليه حَوْلٌ من مَوْلِده ؛ قال امرؤ القيس : فأَلْهَيْتُها عن ذي تَمائِمَ مُحْوِل وقيل : مُحْوِل صغير من غير أَن يُحَدَّ بحَوْل ؛ عن ابن كيسان .
      وأَحْوَلَ بالمكان الحَوْل : بَلَغه ؛

      وأَنشد ابن الاعرابي : أَزائدَ ، لا أَحَلْتَ الحَوْل ، حتى كأَنَّ عَجُوزَكم سُقِيَتْ سِمَاما يُحَلِّئُ ذو الزوائد لِقْحتيه ، ومنْ يَغْلِب فإِنَّ له طعاما أَي أَماتك الله قبل الحَوْل حتى تصير عجوزكم من الحُزن عليك كأَنها سُقِيَت سِمَاماً ، وجعل لبنهما طعاماً أَي غَلَبَ على لِقْحَتيه فلم يَسْقِ أَحداً منهما .
      ونَبْتٌ حَوْلِيٌّ : أَتى عليه حَوْلٌ كما ، قالوا فيه عامِيٌّ ، وجَمَل حَوْلِيٌّ كذلك .
      أَبو زيد : سمعت أَعرابيّاً يقول جَمَلٌ حَوْلِيٌّ إِذا أَتى عليه حَوْل .
      وجِمال حَوَالِيُّ ، بغير تنوين ، وحَوَالِيَّة ، ومُهْرٌ حَوْلِيٌّ ومِهارة حَوْلِيّات : أَتى عليها حَوْل ، وكل ذي حافر أَوّلَ سنة حَوْلِيٌّ ، والأُنثى حَوْلِيّة ، والجمع حَوْلِيّات .
      وأَرض مُسْتَحالة : تُرِكت حَوْلاً وأَحوالاً عن الزراعة .
      وقَوْس مُسْتَحالة : في قابِها أَو سِيتَها اعوجاج ، وقد حالَتْ حَوْلاً أَي انقلبت عن حالها التي غُمِزَت عليها وحصل في قابها اعوجاج ؛ قال أَبو ذؤيب : وحالَتْ كحَوْل القَوْسُ طُلَّتْ وعُطِّلَت ثَلاثاً ، فأَعْيا عَجْسُها وظُهَارُها يقول : تَغَيَّرت هذه المرأَة كالقوس التي أَصابها الطَّلُّ فندِيَتْ ونُزِعَ عنها الوَتر ثلاث سنين فَزاغَ عَجْسُها واعْوَجَّ ، وقال أَبو حنيفة : حالَ وتَرُ القوس زال عند الرمي ، وقد حالَتِ القوسُ وَتَرَها ؛ هكذا حكاه حالت .
      ورجل مُسْتَحال : في طَرَفي ساقه اعوجاج ، وقيل : كل شيء تغير عن الاستواء إِلى العِوَج فقد حالَ واسْتَحال ، وهو مُسْتَحِيل .
      وفي المثل : ذاك أَحْوَل من بَوْلِ الجَمَل ؛ وذلك أَن بوله لا يخرج مستقيماً يذهب في إِحدى الناحيتين .
      التهذيب : ورِجْلٌ مُسْتَحالة إِذا كان طرفا الساقين منها مُعْوَجَّيْن .
      وفي حديث مجاهد في التَّوَرُّك في الأَرض المُسْتَحيلة أَي المُعْوَجَّة لاستحالتها إِلى العِوَج ؛ قال : الأَرض المستحيلة هي التي ليست بمستوية لأَنها استحالت عن الاستواء إِلى العِوَج ، وكذلك القوس .
      والحَوْل : الحِيلة والقُوَّة أَيضاً .
      قال ابن سيده : الحَوْل والحَيْل والحِوَل والحِيلة والحَوِيل والمَحالة والاحتيال والتَّحَوُّل والتَّحَيُّل ، كل ذلك : الحِذْقُ وجَوْدَةُ النظر والقدرةُ على دِقَّة التصرُّف .
      والحِيَلُ والحِوَل : جمع حِيلة .
      ورجل حُوَلٌ وحُوَلة ، مثل هُمَزَة ، وحُولة وحُوَّل وحَوَالِيٌّ وحُوَاليٌّ وحوَلْوَل : مُحْتال شديد الاحتيال ؛

      قال : يا زيد ، أَبْشِر بأَخيك قد فَعَل حَوَلْوَلٌ ، إِذا وَنَى القَومُ نزَل ورجلُ حَوَلْوَل : مُنْكَر كَمِيش ، وهو من ذلك .
      ابن الأَعرابي : الحُوَل والحُوَّل الدَّواهي ، وهي جمع حُولة .
      الأَصمعي : يقال جاء بأَمر حُولة من الحُوَل أَي بأَمر مُنْكَر عجيب .
      ويقال للرَّجُل الداهية : إِنَّه لَحُوله من الحُوَل أَي داهِية من الدواهي ، وتسمى الداهية نفسها حُولة ؛

      وأَنشد : ومِنْ حُولة الأَيام ، يا أُمَّ خالد ، لنا غَنَم مَرْعِيَّةٌ ولنا بَقَر ورجل حُوَّل : ذو حِيَل ، وامرأَة حُوَّلة .
      ويقال هو أَحْوَل منك أَي أَكثر حِيلة ، وما أَحْوَله ، ورجل حُوَّل ، بتشديد الواو ، أَي بَصِير بتحويل الأُمور ، وهو حُوَّلُ قُلَّب ؛

      وأَنشد ابن بري لشاعر : وما غَرَّهم ، لا بارك اللهُ فيهم به ، وهو فيه قُلَّبُ الرَّأْي حُوَّل

      ويقال : رجل حَواليٌّ للجَيِّد الرأْي ذي الحِيلة ؛ قال ابن أَحمر ، ويقال للمَرَّار بن مُنْقِذ العَدَوي : أَو تَنْسَأَنْ يومي إِلى غيره ، إِني حَواليٌّ وإِني حَذِر وفي حديث معاوية : لما احْتُضِر ، قال لابنتيه : قَلِّباني فإِنكما لتُقَلِّبان حُوَّلاً قُلَّباً إِن وُقِيَ كَبَّة النار ؛ الحُوَّل : ذو التصرّف والاحتيال في الأُمور ، ويروى حُوَّلِيّاً قُلَّبِيّاً إِن نجا من عذاب الله ، بياء النسبة للمبالغة .
      وفي حديث الرجلين اللذيْن ادَّعى أَحدُهما على الآخر : فكان حُوَّلاً قُلَّباً .
      واحْتَال : من الحِيلة ، وما أَحْوَله وأَحْيَله من الحِيلة ، وهو أَحْوَل منك وأَحْيَل معاقبة ، وإِنه لذو حِيلة .
      والمَحالة : الحِيلة نفسها .
      ويقال : تَحَوَّل الرجلُ واحْتال إِذا طلب الحِيلة .
      ومن أَمثالهم : من كان ذا حِيلة تَحَوَّل .
      ويقال : هو أَحْوَل من ذِئْب ، ومن الحِيلة .
      وهو أَحْوَل من أَبي بَراقش : وهو طائر يَتَلَوَّن أَلواناً ، وأَحْوَل من أَبي قَلَمون : ثوب يتلوَّن أَلواناً .
      الكسائي : سمعتهم يفولون هو رجل لا حُولة له ، يريدون لا حِيلة له ؛

      وأَنشد : له حُولَةٌ في كل أَمر أَراغَه ، يُقَضِّي بها الأَمر الذي كاد صاحبه والمَحالة : الحِيلة .
      يقال : المرء يَعْجِزُ لا المَحالة ؛

      وأَنشد ابن بري لأَبي دُواد يعاتب امرأَته في سَماحته بماله : حاوَلْت حين صَرَمْتِني ، والمَرْءُ يَعْجِز لا المَحاله والدَّهْر يَلْعَب بالفتى ، والدَّهْر أَرْوَغُ من ثُعاله والمَرْءُ يَكْسِب مالَه بالشُّحِّ ، يُورِثُه الكَلاله وقولهم : لا مَحالة من ذلك أَي لا بُدَّ ، ولا مَحالة أَي لا بُدَّ ؛ يقال : الموت آت لا مَحالة .
      التهذيب : ويقولون في موضع لا بُدَّ لا مَحالة ؛ قال النابغة : وأَنت بأَمْرٍ لا مَحالة واقع والمُحال من الكلام : ما عُدِل به عن وجهه .
      وحَوَّله : جَعَله مُحالاً .
      وأَحال : أَتى بمُحال .
      ورجل مِحْوال : كثيرُ مُحال الكلام .
      وكلام مُسْتَحيل : مُحال .
      ويقال : أَحَلْت الكلام أُحِيله إِحالة إِذا أَفسدته .
      وروى ابن شميل عن الخليل بن أَحمد أَنه ، قال : المُحال الكلام لغير شيء ، والمستقيم كلامٌ لشيء ، والغَلَط كلام لشيء لم تُرِدْه ، واللَّغْو كلام لشيء ليس من شأْنك ، والكذب كلام لشيء تَغُرُّ به .
      وأَحالَ الرَّجُلُ : أَتَى بالمُحال وتَكَلَّم به .
      وهو حَوْلَهُ وحَوْلَيْه وحَوالَيْه وحَوالَه ولا تقل حَوالِيه ، بكسر اللام .
      التهذيب : والحَوْل اسم يجمع الحَوالى يقال حَوالَي الدار كأَنها في الأَصل حوالى ، كقولك ذو مال وأُولو مال .
      قال الأَزهري : يقال رأَيت الناس حَوالَه وحَوالَيْه وحَوْلَه وحَوْلَيْه ، فحَوالَه وُحْدانُ حَوالَيْه ، وأَما حَوْلَيْه فهي تثنية حَوْلَه ؛ قال الراجز : ماءٌ رواءٌ ونَصِيٌّ حَوْلَيَه ، هذا مَقامٌ لك حَتَّى تِيبِيَه ومِثْلُ قولهم : حَوالَيْك دَوالَيْك وحَجازَيْك وحَنانَيْك ؛ قال ابن بري : وشاهد حَوالَهُ قول الراجز : أَهَدَمُوا بَيْتَك ؟ لا أَبا لكا وأَنا أَمْشي الدَّأَلى حَوالَكا وفي حديث الاستسقاء : اللهم حَوالَيْنا ولا علينا ؛ يريد اللهم أَنْزِل الغيثَ علينا في مواضع النبات لا في مواضع الأَبنية ، من قولهم رأَيت الناس حَوالَيْه أَي مُطِيفِينَ به من جوانبه ؛ وأَما قول امريء القيس : أَلَسْتَ ترى السُّمَّار والناس أَحْوالي فعَلى أَنه جَعَل كل جزء من الجِرْم المُحِيط بها حَوْلاً ، ذَهَب إِلى المُبالغة بذلك أَي أَنه لا مَكان حَوْلَها إِلا وهو مشغول بالسُّمَّار ، فذلك أَذْهَبُ في تَعَذُّرِها عليه .
      واحْتَوَله القومُ : احْتَوَشُوا حَوالَيْه .
      وحاوَل الشيءَ مُحاولة وحِوالاً : رامه ؛ قال رؤبة : حِوالَ حَمْدٍ وائْتِجارَ والمؤتَجِر والاحْتِيالُ والمُحاولَة : مطالبتك الشيءَ بالحِيَل .
      وكل من رام أَمراً بالحِيَل فقد حاوَله ؛ قال لبيد : أَلا تَسْأَلانِ المرءَ ماذا يُحاوِلُ : أَنَحْبٌ فَيْقضي أَم ضَلالٌ وباطِلُ ؟ الليث : الحِوال المُحاوَلة .
      حاوَلته حِوالاً ومُحاولة أَي طالبته بالحِيلة .
      والحِوال : كلُّ شيء حال بين اثنين ، يقال هذا حِوال بينهما أَي حائل بينهما كالحاجز والحِجاز .
      أَبو زيد : حُلْتُ بينه وبين الشَّرِّ أَحُول أَشَدَّ الحول والمَحالة .
      قال الليث : يقال حالَ الشيءُ بين الشيئين يَحُول حَوْلاً وتَحْوِيلاً أَي حَجَز .
      ويقال : حُلْتَ بينه وبين ما يريد حَوْلاً وحُؤولاً .
      ابن سيده : وكل ما حَجَز بين اثنين فقد حال بينهما حَوْلاً ، واسم ذلك الشيء الحِوال ، والحَوَل كالحِوال .
      وحَوالُ الدهرِ : تَغَيُّرُه وصَرْفُه ؛ قال مَعْقِل بن خويلد الهذلي : أَلا مِنْ حَوالِ الدهر أَصبحتُ ثاوياً ، أُسامُ النِّكاحَ في خِزانةِ مَرْثَد التهذيب : ويقال إِن هذا لمن حُولة الدهر وحُوَلاء الدهر وحَوَلانِ الدهر وحِوَل الدهر ؛

      وأَنشد : ومن حِوَل الأَيَّام والدهر أَنه حَصِين ، يُحَيَّا بالسلام ويُحْجَب وروى الأَزهري بإِسناده عن الفرّاء ، قال : سمعت أَعرابيّاً من بني سليم ينشد : فإِنَّها حِيَلُ الشيطان يَحْتَئِ ؟

      ‏ قال : وغيره من بني سليم يقول يَحْتال ، بلا همز ؛ قال : وأَنشدني بعضهم : يا دارَ ميّ ، بِدكادِيكِ البُرَق ، سَقْياً وإِنْ هَيَّجْتِ شَوْقَ المُشْتَئ ؟

      ‏ قال : وغيره يقول المُشْتاق .
      وتَحَوَّل عن الشيء : زال عنه إِلى غيره .
      أَبو زيد : حالَ الرجلُ يَحُول مثل تَحَوَّل من موضع إِلى موضع .
      الجوهري : حال إِلى مكان آخر أَي تَحَوَّل .
      وحال الشيءُ نفسُه يَحُول حَوْلاً بمعنيين : يكون تَغَيُّراً ، ويكون تَحَوُّلاً ؛ وقال النابغة : ولا يَحُول عَطاءُ اليومِ دُونَ غَد أَي لا يَحُول عَطاءُ اليوم دُونَ عطاء غَد .
      وحالَ فلان عن العَهْد يَحُول حَوْلاً وحُؤولاً أَي زال ؛ وقول النابغة الجعدي أَنشده ابن سيده : أَكَظَّكَ آبائي فَحَوَّلْتَ عنهم ، وقلت له : با ابْنَ الحيالى تحوَّلا (* « الحيالى » هكذا رسم في الأصل ، وفي شرح القاموس : الحيا و لا ).
      قال : يجوز أَن يستعمل فيه حَوَّلْت مكان تَحَوَّلت ، ويجوز أَن يريد حَوَّلْت رَحْلَك فحذف المفعول ،، قال : وهذا كثير .
      وحَوَّله إِليه : أَزاله ، والاسم الحِوَل والحَوِيل ؛

      وأَنشد اللحياني : أُخِذَت حَمُولُته فأَصْبَح ثاوِياً ، لا يستطيع عن الدِّيار حَوِيلا التهذيب : والحِوَل يَجْري مَجْرى التَّحْويل ، يقال : حوّلُوا عنها تَحْويلاً وحِوَلاً .
      قال الأَزهري : والتحويل مصدر حقيقي من حَوَّلْت ، والحِوَل اسم يقوم مقام المصدر ؛ قال الله عز وجل : لا يَبْغُون عنها حِوَلاً ؛ أَي تَحْوِيلاً ، وقال الزجاج : لا يريدون عنها تَحَوُّلاً .
      يقال : قد حال من مكانه حِوَلاً ، وكما ، قالوا في المصادر صَغُر صِغْراً ، وعادَني حُبُّها عِوَداً .
      قال : وقد قيل إِن الحِوَل الحِيلة ، فيكون على هذا المعنى لا يَحْتالون مَنْزِلاً غيرها ،، قال : وقرئ قوله عز وجل : دِيناً قِيَماً ، ولم يقل قِوَماً مثل قوله لا يَبْغُون عنها حِوَلاً ، لأَن قِيَماً من قولك قام قِيَماً ، كأَنه بني على قَوَم أَو قَوُم ، فلما اعْتَلَّ فصار قام اعتل قِيَم ، وأَما حِوَل فكأَنه هو على أَنه جارٍ على غير فعل .
      وحالَ الشيءُ حَوْلاً وحُؤولاً وأَحال ؛ الأَخيرة عن ابن الأَعرابي ، كلاهما : تَحَوَّل .
      وفي الحديث : من أَحالَ دخل الجنة ؛ يريد من أَسلم لأَنه تَحَوَّل من الكفر عما كان يعبد إِلى الإِسلام .
      الأَزهري : حالَ الشخصُ يَحُول إِذا تَحَوَّل ، وكذلك كل مُتَحَوِّل عن حاله .
      وفي حديث خيبر : فَحالوا إِلى الحِصْن أَي تَحَوَّلوا ، ويروى أَحالوا أَي أَقبلوا عليه هاربين ، وهو من التَّحَوُّل .
      وفي الحديث : إِذا ثُوِّب بالصلاة أَحال الشيطانُ له ضُراط أَي تَحَوَّل من موضعه ، وقيل : هو بمعنى طَفِق وأَخَذَ وتَهَيَّأَ لفعله .
      وفي الحديث : فاحْتالَتْهم الشياطين أَي نَقَلَتْهم من حال إِلى حال ؛
      ، قال ابن الأَثير : هكذا جاء في رواية ، والمشهور بالجيم وقد تقدم .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : فاسْتَحالَتْ غَرْباً أَي تَحَوَّلَتْ دَلْواً عظيمة .
      والحَوالة : تحويل ماء من نهر إِلى نهر ، والحائل : المتغير اللون .
      يقال : رماد حائل ونَبات حائل .
      ورَجُل حائل اللون إِذا كان أَسود متغيراً .
      وفي حديث ابن أَبي لَيْلى : أُحِيلَت الصلاة ثلاثة أَحْوال أَي غُيِّرت ثلاث تغييرات أَو حُوِّلَت ثلاث تحويلات .
      وفي حديث قَباث بن أَشْيَم : رأَيت خَذْق الفِيل أَخضر مُحيِلاً أَي متغيراً .
      ومنه الحديث : نهى أَن يُسْتَنْجى بعَظْمٍ حائلٍ أَي متغير قد غَيَّره البِلى ، وكلُّ متغير حائلٌ ، فإِذا أَتت عليه السَّنَةُ فهو مُحِيل ، كأَنه مأْخوذ من الحَوْل السَّنَةِ .
      وتَحوَّل كساءَه .
      جَعَل فيه شيئاً ثم حَمَله على ظهره ، والاسم الحالُ .
      والحالُ أَيضاً : الشيءُ يَحْمِله الرجل على ظهره ، ما كان وقد تَحَوَّل حالاً : حَمَلها .
      والحالُ : الكارَةُ التي يَحْمِلها الرجل على ظهره ، يقال منه : تَحَوَّلْت حالاً ؛ ويقال : تَحَوَّل الرجلُ إِذا حَمَل الكارَة على ظَهْره .
      يقال : تَحَوَّلْت حالاً على ظهري إِذا حَمَلْت كارَة من ثياب وغيرها .
      وتحوَّل أَيضاً أَي احْتال من الحيلة .
      وتَحَوَّل : تنقل من موضع إِلى موضع آخر .
      والتَّحَوُّل : التَّنَقُّل من موضع إِلى موضع ، والاسم الحِوَل ؛ ومنه قوله تعالى : خالدين فيها لا يبغون عنها حِوَلاً .
      والحال : الدَّرَّاجة التي يُدَرَّج عليها الصَّبيُّ إِذا مشَى وهي العَجَلة التي يَدِبُّ عليها الصبي ؛ قال عبد الرحمن بن حَسَّان الأَنصاري : ما زال يَنْمِي جَدُّه صاعِداً ، مُنْذُ لَدُنْ فارَقه الحَالُ يريد : ما زال يَعْلو جَدُّه ويَنْمِي مُنْذُ فُطِم .
      والحائل : كُلُّ شيء تَحَرَّك في مكانه .
      وقد حالَ يَحُول .
      واسْتحال الشَّخْصَ : نظر إِليه هل يَتَحرَّك ، وكذلك النَّخْل .
      واسْتحال واستحام لَمَّا أَحالَه أَي صار مُحالاً .
      وفي حديث طَهْفَة : ونَسْتَحِيل الجَهام أَي ننظر إِليه هل يتحرك أَم لا ، وهو نَسْتَفْعِل من حالَ يَحُول إِذا تَحَرَّك ، وقيل : معناه نَطْلُب حال مَطَره ، وقيل بالجيم ، وقد تقدم .
      الأَزهري : سمعت المنذري يقول : سمعت أَبا الهيثم يقول عن تفسير قوله لا حَوْل ولا قُوَّة إِلا بالله ، قال : الحَوْل الحَركة ، تقول : حالَ الشخصُ إِذا تحرّك ، وكذلك كل مُتَحَوِّل عن حاله ، فكأَنَّ القائل إِذا ، قال لا حَوْلَ ولا قُوَّة إِلاَّ بالله يقول : لا حَركة ولا استطاعة إِلا بمشيئة الله .
      الكسائي : يقال لا حَوْل ولا قُوَّة إِلا بالله ولا حَيْلَ ولا قُوَّة إِلا بالله ، وورد ذلك في الحديث : لا حَوْلَ ولا قوة إِلا بالله ، وفُسِّر بذلك المعنى : لا حركة ولا قُوَّة إِلا بمشيئة الله تعالى ، وقيل : الحَوْل الحِيلة ،، قال ابن الأَثير : والأَول أَشبه ؛ ومنه الحديث : اللهم بك أَصُول وبك أَحُول أَي أَتحرك ، وقيل أَحتال ، وقيل أَدفع وأَمنع ، من حالَ بين الشيئين إِذا منع أَحدهما من الآخر .
      وفي حديث آخر : بك أُصاوِل وبك أُحاوِل ، هو من المُفاعلة ، وقيل : المُحاولة طلب الشيء بحِيلة .
      وناقة حائل : حُمِل عليها فلم تَلْقَح ، وقيل : هي الناقة التي لم تَحْمِل سنة أَو سنتين أَو سَنَوات ، وكذلك كل حامل يَنْقَطِع عنها الحَمْل سنة أَو سنوات حتى تَحْمِل ، والجمع حِيال وحُولٌ وحُوَّلٌ وحُولَلٌ ؛ الأَخيرة اسم للجمع .
      وحائلُ حُولٍ وأَحْوال وحُولَلٍ أَي حائل أَعوام ؛ وقيل : هو على المبالغة كقولك رَجُلُ رِجالٍ ، وقيل : إِذا حُمِل عليها سنة فلم تَلقَح فهي حائل ، فإِن لم تَحمِل سنتين فهي حائلُ حُولٍ وحُولَلٍ ؛ ولَقِحَتْ على حُولٍ وحُولَلٍ ، وقد حالَتْ حُؤُولاً وحِيالاً وأَحالت وحَوَّلَت وهي مُحَوِّل ، وقيل : المُحَوِّل التي تُنْتَج سنة سَقْباً وسنة قَلوصاً .
      وامرأَة مُحِيل وناقة مُحِيل ومُحْوِل ومُحَوِّل إِذا ولدت غلاماً على أَثر جارية أَو جارية على أَثر غلام ،، قال : ويقال لهذه العَكوم أَيضاً إِذا حَمَلت عاماً ذكراً وعاماً أُنثى ، والحائل : الأُنثى من أَولاد الإِبل ساعةَ تُوضَع ، وشاة حائل ونخْلة حائل ، وحالت النخلةُ : حَمَلَتْ عاماً ولم تَحْمِل آخر .
      الجوهري : الحائل الأُنثى من ولد الناقة لأَنه إِذا نُتِج ووقع عليه اسم تذكير وتأْنيث فإِن الذكر سَقْب والأُنثى حائل ، يقال : نُتِجت الناقةُ حائلاً حسنة ؛ ويقال : لا أَفعل ذلك ما أَرْزَمَت أُمُّ حائل ، ويقال لولد الناقة ساعةَ تُلْقيه من بطنها إِذا كانت أُنثى حائل ، وأُمُّها أُمُّ حائل ؛

      قال : فتلك التي لا يبرَحُ القلبَ حُبُّها ولا ذِكْرُها ، ما أَرْزَمَتْ أُمُّ حائل والجمع حُوَّل وحَوائل .
      وأَحال الرجلُ إِذا حالت إِبلُه فلم تَحْمِل .
      وأَحال فلانٌ إِبلَه العامَ إِذا لم يُصِبْها الفَحْل .
      والناس مُحِيلون إِذا حالت إِبِلُهم .
      قال أَبو عبيدة : لكل ذي إِبِل كَفْأَتان أَي قِطْعتان يقطعهما قِطْعَتين ، فَتُنْتَج قِطْعَةٌ منها عاماً ، وتَحُول القِطْعَةُ الأُخرى فيُراوح بينهما في النَّتاج ، فإِذا كان العام المقبل نَتَج القِطْعةَ التي حالت ، فكُلُّ قطعة نتَجها فهي كَفْأَة ، لأَنها تَهْلِك إِن نَتَجها كل عام .
      وحالت الناقةُ والفرسُ والنخلةُ والمرأَةُ والشاةُ وغيرُهنَّ إِذا لم تَحْمِل ؛ وناقة حائل ونوق حَوائل وحُولٌ وحُولَلٌ .
      وفي الحديث : أَعوذ بك من شر كل مُلْقِح ومُحِيل ؛ المُحِيل : الذي لا يولد له ، من قولهم حالت الناقةُ وأَحالت إِذا حَمَلْت عليها عاماً ولم تحْمِل عاماً .
      وأَحال الرجلُ إِبِلَه العام إِذا لم يُضْرِبها الفَحْلَ ؛ ومنه حديث أُم مَعْبَد : والشاء عازب حِيال أَي غير حَواملَ .
      والحُول ، بالضم : الحِيَال ؛ قال الشاعر : لَقِحْن على حُولٍ ، وصادَفْنَ سَلْوَةً من العَيْش ، حتى كلُّهُنَّ مُمَتَّع ويروى مُمَنَّع ، بالنون .
      الأَصمعي : حالت الناقةُ فهي تَحُول حِيالاً إِذا ضَرَبها الفحلُ ولم تَحْمِل ؛ وناقة حائلة ونوق حِيال وحُول وقد حالَت حَوالاً وحُؤُولاً (* قوله « وقد حالت حوالاً » هكذا في الأصل مضبوطاً كسحاب ، والذي في القاموس : حؤولاً كقعود وحيالاً وحيالة بكسرهما ).
      والحالُ : كِينَةُ الإنسان وهو ما كان عليه من خير أَو شر ، يُذَكَّر ويُؤَنَّث ، والجمع أَحوال وأَحْوِلة ؛ الأَخيرة عن اللحياني .
      قال ابن سيده : وهي شاذة لأَن وزن حال فَعَلٌ ، وفَعَلٌ لا يُكَسَّر على أَفْعِلة .
      اللحياني : يقال حالُ فلان حسَنة وحسَنٌ ، والواحدة حالةٌ ، يقال : هو بحالة سوءٍ ، فمن ذَكَّر الحال جمعه أَحوالاً ، ومن أَنَّثَها جَمعَه حالات .
      الجوهري : الحالة واحدة حالِ الإِنسان وأَحْوالِه .
      وتحَوَّله بالنصيحة والوَصِيَّة والموعظة : توَخَّى الحالَ التي يَنْشَط فيها لقبول ذلك منه ، وكذلك روى أَبو عمرو الحديث : وكان رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، يَتَحَوَّلُنا بالموعظة ، بالحاء غير معجمة ،، قال : وهو الصواب وفسره بما تقدم وهي الحالة أَيضاً .
      وحالاتُ الدهر وأَحْوالُه : صُروفُه .
      والحالُ : الوقت الذي أَنت فيه .
      وأَحالَ الغَريمَ : زَجَّاه عنه إِلى غريم آخر ، والاسم الحَوالة .
      اللحياني : يقال للرجل إِذا تحَوَّل من مكان إِلى مكان أَو تحَوَّل على رجل بدراهم : حالَ ، وهو يَحُول حَوْلاً .
      ويقال : أَحَلْت فلاناً على فلان بدراهم أُحِيلُه إِحالةً وإِحالاً ، فإِذا ذَكَرْت فِعْلَ الرجل قلت حالَ يَحُول حَوْلاً .
      واحْتال احْتِيالاً إِذا تَحَوَّل هو من ذات نَفْسِه .
      الليث : الحَوالة إِحالَتُك غريماً وتحَوُّل ماءٍ من نهر إِلى نهر .
      قال أَبو منصور : يقال أَحَلْت فلاناً بما لهُ عليَّ ، وهو كذا درهماً ، على رجل آخر لي عليه كذا درهماً أُحِيلُه إِحالةً ، فاحْتال بها عليه ؛ ومنه قول النبي ، صلى الله عليه وسلم : وإِذا أُحِيل أَحدكم على آخر فَلْيَحْتَلْ .
      قال أَبو سعيد : يقال للذي يُحال عليه بالحق حَيِّلٌ ، والذي يَقْبَل الحَوالةَ حَيِّل ، وهما الحَيِّلانِ كما يقال البَيِّعان ، وأَحالَ عليه بدَيْنِه والاسم الحَوالة .
      والحال : التراب اللَّيِّن الذي يقال له السَّهْلة .
      والحالُ : الطينُ الأَسود والحَمْأَةُ .
      وفي الحديث : أَن جبريل ، عليه السلام ،، قال لما ، قال فرعون آمنت أَنه لا إِله إِلا الذي آمنت به بنو إِسرائيل : أَخَذْتُ من حال البحر فضَرَبْتُ به وجهه ، وفي رواية : فحشَوْت به فمه .
      وفي التهذيب : أَن جبريل ، عليه السلام ، لما ، قال فرعون آمنت أَنه لا إِله إِلاَّ الذي آمنت به بنو إِسرائيل ، أَخَذَ من حالِ البحر وطِينِه فأَلْقَمَه فاه ؛ وقال الشاعر : وكُنَّا إِذا ما الضيفُ حَلَّ بأَرضِنا ، سَفَكْنا دِماءَ البُدْن في تُرْبَة الحال وفي حديث الكوثر : حالُه المِسْكُ أَي طِينُه ، وخَصَّ بعضهم بالحال الحَمْأَة دون سائر الطين الأَسود .
      والحالُ : اللَّبَنُ ؛ عن كراع .
      والحال : الرَّماد الحارُّ .
      والحالُ : ورق السَّمُر يُخْبَط في ثوب ويُنْفَض ، يقال : حالٌ من وَرَقٍ ونُفاض من ورق .
      وحالُ الرجلِ : امرأَته ؛ قال الأَعلم : إِذا أَذكرتَ حالَكَ غير عَصْر ، وأَفسد صُنْعَها فيك الوَجِيف غَيْرَ عَصْرٍ أَي غير وقت ذكرها ؛

      وأَنشد الأَزهري : يا رُبَّ حالِ حَوْقَلٍ وَقَّاع ، تَرَكْتها مُدْنِيَةَ القِناع والمَحالَةُ : مَنْجَنُونٌ يُسْتَقى عليها ، والجمع مَحالٌ ومَحاوِل .
      والمَحالة والمَحال : واسِطُ الظَّهْر ، وقيل المَحال الفَقار ، واحدته مَحالة ، ويجوز أَن يكون فَعالة .
      والحَوَلُ في العين : أَن يظهر البياض في مُؤْخِرها ويكون السواد من قِبَل الماقِ ، وقيل : الحَوَل إِقْبال الحَدَقة على الأَنف ، وقيل : هو ذَهاب حدقتها قِبَلَ مُؤْخِرها ، وقيل : الحَوَل أَن تكون العين كأَنها تنظر إِلى الحِجاج ، وقيل : هو أَن تميل الحدَقة إِلى اللَّحاظ ، وقد حَوِلَت وحالَت تَحال واحْوَلَّت ؛ وقول أَبي خراش : إِذا ما كان كُسُّ القَوْمِ رُوقاً ، وحالَتْ مُقْلَتا الرَّجُلِ البَصِير (* قوله « إذا ما كان » تقدم في ترجمة كسس : إذا ما حال ، وفسره بتحوّل ).
      قيل : معناه انقلبت ، وقال محمد بن حبيب : صار أَحْوَل ،، قال ابن جني : يجب من هذا تصحيح العين وأَن يقال حَوِلت كعَوِرَ وصَيِدَ ، لأَن هذه الأَفعال في معنى ما لا يخرج إِلا على الصحة ، وهو احْوَلَّ واعْوَرَّ واصْيدَّ ، فعلى قول محمد ينبغي أَن يكون حالَت شاذّاً كما شذ اجْتارُوا في معنى اجْتَوَرُوا .
      الليث : لغة تميم حالَت عَيْنُه تَحُول (* قوله « لغة تميم حالت عينه تحول » هكذا في الأصل ، والذي في القاموس وشرحه : وحالت تحال ، وهذه لغة تميم كما ، قاله الليث ).
      حولاً ، وغيرهم يقول : حَوِلَت عَيْنُه تَحْوَل حَوَلاً .
      واحْوَلَّت أَيضاً ، بتشديد اللام ، وأَحْوَلْتُها أَنا ؛ عن الكسائي .
      وجَمْع الأَحول حُولان .
      ويقال : ما أَقْبَحَ حَوْلَتَه ، وقد حَوِلَ حَوَلاً قبيحاً ، مصدر الأَحْوَلِ .
      ورجل أَحْوَل بَيِّن الحَوَل وحَوِلٌ : جاء على الأَصل لسلامة فعله ، ولأَنهم شبَّهوا حَرَكة العين التابعة لها بحرف اللين التابع لها ، فكأَن فَعِلاَ فَعِيل ، فكما يصح نَحْوُ طَوِيل كذلك يصح حَوِلٌ من حيث شبهت فتحة العين بالأَلف من بعدها .
      وأَحالَ عينَه وأَحْوَلَها : صَيَّرها حَوْلاء ، وإِذا كان الحَوَل يَحْدُث ويذهب قيل : احْوَلَّت عينُه احْوِلالاً واحْوالَّت احْوِيلالاً .
      والحُولة : العَجَب ؛

      قال : ومن حُولِة الأَيَّام والدهر أَنَّنا لنا غَنَمٌ مقصورةٌ ، ولنا بَقَر ويوصف به فيقال : جاء بأَمرٍ حُولة .
      والحِوَلاءُ والحُوَلاءُ من الناقة : كالمَشِيمة للمرأَة ، وهي جِلْدةٌ ماؤها أَخضر تَخْرج مع الولد وفيها أَغراس وعروق وخطوط خُضْر وحُمْر ، وقيل : تأْتي بعد الولد في السَّلى الأَول ، وذلك أَول شيء يخرج منه ، وقد تستعمل للمرأَة ، وقيل : الحِوَلاء الماء الذي يخرج على رأْس الولد إِذا وُلِد ، وقال الخليل : ليس في الكلام فِعَلاء بالكسر ممدوداً إِلا حِوَلاء وعِنَباء وسِيَراء ، وحكى ابن القُوطِيَّة خِيَلاء ، لغة في خُيَلاء ؛ حكاه ابن بري ؛ وقيل : الحُوَلاء والحِوَلاء غِلاف أَخضر كأَنه دلو عظيمة مملوءة ماء وتَتَفَقَّأُ حين تقع إِلى الأَرض ، ثم يخْرُج السَّلى فيه القُرْنتان ، ثم يخرج بعد ذلك بيوم أَو يومين الصَّآة ، ولا تَحْمِل حاملةٌ أَبداً ما كان في الرحم شيء من الصَّآة والقَذَر أَو تَخْلُصَ وتُنَقَّى .
      والحُوَلاء : الماء الذي في السَّلى .
      وقال ابن السكيت في الحُولاء : الجلدة التي تخرج على رأْس الولد ،، قال : سميت حُوَلاءَ لأَنها مشتملة على الولد ؛ قال الشاعر : على حُوَلاءَ يَطْفُو السُّخْدُ فيها ، فَراها الشَّيْذُمانُ عن الجَنِين ابن شميل : الحُوَلاء مُضَمَّنَة لما يخرج من جَوْف الولد وهو فيها ، وهي أَعْقاؤه ، الواحد عِقْيٌ ، وهو شيء يخرج من دُبُره وهو في بطن أُمه بعضه أَسود وبعضه أَصفر وبعضه أَخضر .
      وقد عَقى الحُوارُ يَعْقي إِذا نَتَجَتْه أُمُّه فما خَرَج من دُبُره عِقْيٌ حتى يأْكل الشجر .
      ونَزَلُوا في مثل حُوَلاء الناقة وفي مثل حُوَلاء السَّلى : يريدون بذلك الخِصْب والماء لأَن الحُوَلاء مَلأَى ماءً رِيّاً .
      ورأَيت أَرضاً مثل الحُوَلاء إِذا اخضرَّت وأَظلمت خُضْرةً ، وذلك حين يَتَفَقَّأُ بعضها وبعض لم يتفقأُ ؛

      قال : بأَغَنَّ كالحُوَلاءِ زان جَنابَه نَوْرُ الدَّكادِك ، سُوقُه تَتَخَضَّد واحْوالَّت الأَرضُ إِذا اخضرَّت واستوى نباتها .
      وفي حديث الأَحنف : إِن إِخواننا من أَهل الكوفة نزلوا في مثل حُوَلاء الناقة من ثِمارٍ مُتَهَدِّلة وأَنهار مُتَفَجِّرة أَي نزلوا في الخِصْب ، تقول العرب : تركت أَرض بني فلان كحُوَلاء الناقة إِذا بالغت في وصفها أَنها مُخْصِبة ، وهي من الجُلَيْدة الرقيقة التي تخرج مع الولد كما تقدم .
      والحِوَل : الأُخدود الذي تُغْرَس فيه النخل على صَفٍّ .
      وأَحال عليه : اسْتَضْعَفه .
      وأَحال عليه بالسوط يضربه أَي أَقبل .
      وأَحَلْتُ عليه بالكلام : أَقبلت عليه .
      وأَحال الذِّئبُ على الدم : أَقبل عليه ؛
      ، قال الفرزدق : فكان كذِئْب السُّوءِ ، لما رأَى دماً بصاحبه يوماً ، أَحالَ على الدم أَي أَقبل عليه ؛ وقال أَيضاً : فَتًى ليس لابن العَمِّ كالذِّئبِ ، إِن رأَى بصاحبه ، يَوْماً ، دَماً فهو آكلُه وفي حديث الحجاج : مما أَحال على الوادي أَي ما أَقبل عليه ، وفي حديث آخر : فجعلوا يضحكون ويُحِيل بعضهُم على بعض أَي يُقْبل عليه ويَمِيل إِليه .
      وأَحَلْت الماء في الجَدْوَل : صَبَبْته ؛ قال لبيد : كأَنَّ دُموعَه غَرْبا سُناةٍ ، يُحِيلون السِّجال على السِّجال وأَحالَ عليه الماء : أُفْرَغَه ؛

      قال : يُحِيل في جَدْوَلٍ تَحْبُو ضَفادِعُه ، حَبْوَ الجَواري ، تَرى في مائه نُطُقا أَبو الهيثم فيما أَكْتَبَ ابْنَه : يقال للقوم إِذا أَمْحَلوا فَقَلَّ لبنُهم : حالَ صَبُوحهُم على غَبُوقِهم أَي صار صَبُوحهم وغَبُوقُهم واحداً .
      وحال : بمعنى انْصَبَّ .
      وحال الماءُ على الأَرض يَحُول عليها حوْلاً وأَحَلْتُه أَنا عليها أُحِيله إِحالة أَي صَبَبْتُه .
      وأَحال الماءَ من الدلو أَي صَبَّه وقَلَبها ؛

      وأَنشد ابن بري لزهير : يُحِيل في جَدْوَلٍ تَحْبُو ضَفادِعُه وأَحال الليلُ : انْصَبَّ على الأَرض وأَقبل ؛ أَنشد ابن الأَعرابي في صفة نخل : لا تَرْهَبُ الذِّئبَ على أَطْلائها ، وإِن أَحالَ الليلُ مِنْ وَرائها يعني أَن النَّخل إِنما أَولادها الفُسْلان ، والذئاب لا تأْكل الفَسِيل فهي لا تَرْهَبها عليها ، وإِن انْصَبَّ الليل من ورائها وأَقبل .
      والحالُ : موضع اللِّبْد من ظَهْر الفرس ، وقيل : هي طَرِيقة المَتْن ؛

      قال : كأَنَّ غلامي ، إِذ عَلا حالَ مَتْنِه على ظَهْرِ بازٍ في السماء ، مُحَلِّق وقال امرؤ القيس : كُمَيْت يَزِلُّ اللِّبْدُ عن حالِ مَتْنِه ابن الأَعرابي : الحالُ لَحْمُ المَتْنَيْن ، والحَمْأَةُ والكارَةُ التي يَحْمِلها الحَمَّال ، واللِّواء الذي يُعْقَد للأُمراء ، وفيه ثلاث لغات : الخال ، بالخاء المعجمة ، وهو أَعْرَقُها ، والحال والجَالُ .
      والحَالُ : لحم باطن فخذ حمار الوحش .
      والحال : حال الإِنسان .
      والحال : الثقل .
      والحال : مَرْأَة الرَّجُل .
      والحال : العَجَلة التي يُعَلَّم عليها الصبي المشي ؛ قال ابن بري : وهذه أَبيات تجمع معاني الحال : يا لَيْتَ شِعْرِيَ هل أُكْسَى شِعارَ تُقًى ، والشَّعْرُ يَبْيَضُّ حالاً بَعْدَما حال أَي شيئاً بعد شيء .
      فكلما ابْيَضَّ شَعْرِي ، فالسَّوادُ إِلى نفسي تميل ، فَنَفْسِي بالهوى حالي حالٍ : من الحَلْيِ ، حَلِيتُ فأَنا حالٍ .
      ليست تَسُودُ غَداً سُودُ النفوس ، فكَمْ أَغْدُو مُضَيّع نورٍ عامِرَ الحال الحال هنا : التراب .
      تَدُورُ دارُ الدُّنى بالنفس تَنْقُلُها عن حالها ، كصَبيٍّ راكبِ الحال الحالُ هنا : العَجَلة .
      فالمرءُ يُبْعَث يوم الحَشْرِ من جَدَثٍ بما جَنى ، وعلى ما فات من حال الحال هنا : مَذْهَب خير أَو شر .
      لو كنتُ أَعْقِلُ حالي عَقْلَ ذي نَظَر ، لكنت مشتغلاً بالوقت والحال الحال هنا : الساعة التي أَنت فيها .
      لكِنَّني بلذيذ العيش مُغْتَبِطٌ ، كأَنما هو شَهْدٌ شِيب بالحال الحال هنا : اللَّبَن ؛ حكاه كراع فيما حكاه ابن سيده ماذا المُحالُ الذي ما زِلْتُ أَعْشَقُه ، ضَيَّعْت عَقْلي فلم أُصْلِح به حالي حال الرجل : امرأَته وهي عبارة عن النفس هنا .
      رَكِبْت للذَّنْب طِرْفاً ما له طَرَفٌ ، فيا لِراكبِ طِرْفٍ سَيِّء الحال حالُ الفَرَس : طرائق ظَهْره ، وقيل مَتْنُه .
      يا رَبِّ غَفْراً يَهُدُّ الذنب أَجْمَعَه ، حَتَّى يَجِزَّ من الآراب كالحال الحال هنا : وَرَق الشجر يَسْقُط .
      الأَصمعي : يقال ما أَحْسَنَ حالَ مَتْنِ الفَرَس وهو موضع اللِّبْد ، والحال : لَحْمة المَتْن .
      الأَصمعي : حُلْت في مَتْن الفرس أَحُول حُؤُولاً إِذا رَكِبْتَه ، وفي الصحاح : حال في مَتْنِ فرسه حُؤولاً إِذا وَثَبَ ورَكِب .
      وحال عن ظَهْر دابته يَحُول حَوْلاً وحُؤولاً أَي زال ومال .
      ابن سيده وغيره : حال في ظهر دابته حَوْلاً وأَحالَ وَثَب واستوى على ظَهْرها ، وكلام العرب حالَ على ظهره وأَحال في ظهره .
      ويقال : حالُ مَتْنِه وحاذُ مَتْنِه وهو الظَّهْر بعينه .
      الجوهري : أَحال في مَتْن فرسه مثل حال أَي وَثَب ؛ وفي المثل : تَجَنَّب رَوْضَةً وأَحال يَعْدُو أَي تَرَكَ الخِصْبَ واختار عليه الشَّقاء .
      ويقال : إِنه لَيَحُول أَي يجيء ويذهب وهو الجَوَلان .
      وحَوَّلَتِ المَجَرَّةُ : صارت شدّة الحَرّ في وسط السماء ؛ قال ذو الرمة : وشُعْثٍ يَشُجُّون الفلا في رؤوسه ، إِذا حَوَّلَتْ أُمُّ النجوم الشَّواب ؟

      ‏ قال أَبو منصور : وحَوَّلت بمعنى تَحَوَّلت ، ومثله وَلَّى بمعنى تَولَّى .
      وأَرض مُحْتالة إِذا لم يصبها المطر .
      وما أَحْسَن حَوِيلَه ،، قال الأَصمعي : أَي ما أَحسن مذهبه الذي يريد .
      ويقال : ما أَضعف حَوْلَه وحَوِيلَه وحِيلته والحِيال : خيط يُشدُّ من بِطان البعير إِلى حَقَبه لئلا يقع الحَقَب على ثِيلِه .
      وهذا حِيالَ كلمتك أَي مقابلَةَ كلمتك ؛ عن ابن الأَعرابي ينصبه على الظرف ، ولو رفعه على المبتدإِ والخبر لجاز ، ولكن كذا رواه عن العرب ؛ حكاه ابن سيده .
      وقعد حِيالَه وبحِياله أَي بإِزائه ، وأَصله الواو .
      والحَوِيل : الشاهد .
      والحَوِيل : الكفِيل ، والاسم الحَوَالة .
      واحْتال عليه بالدَّين : من الحَوَالة .
      وحَاوَلْت الشيء أَي أَردته ، والاسم الحَوِيل ؛
      ، قال الكميت : وذاتِ اسْمَيْن والأَلوانُ شَتَّى تُحَمَّق ، وهي كَيِّسة الحَوِي ؟

      ‏ قال : يعني الرَّخَمَة .
      وحَوَّله فَتَحَوَّل وحَوَّل أَيضاً بنفسه ، يتعدّى ولا يتعدّى ؛ قال ذو الرمة يصف الحرباء : يَظَلُّ بها الحِرْباء للشمس مائلاً على الجِذْل ، إِلا أَنه لا يُكَبِّر إِذا حَوَّل الظِّلُّ ، العَشِيَّ ، رأَيته حَنِيفاً ، وفي قَرْن الضُّحى يَتَنَصَّر يعني تَحَوَّل ، هذا إِذا رفعت الظل على أَنه الفاعل ، وفتحت العشي على الظرف ، ويروى : الظِّلَّ العَشِيُّ على أَن يكون العَشِيّ هو الفاعل والظل مفعول به ؛ قال ابن بري : يقول إِذا حَوَّل الظل العشيّ وذلك عند ميل الشمس إِلى جهة المغرب صار الحرباء متوجهاً للقبلة ، فهو حَنِيف ، فإِذا كان في أَوَّل النهار فهو متوجه للشرق لأَن الشمس تكون في جهة المشرق فيصير مُتَنَصِّراً ، لأَن النصارى تتوجه في صلاتها جهة المشرق .
      واحْتال المنزلُ : مَرَّت عليه أَحوال ؛ قال ذو الرمة : فَيَا لَكِ من دار تَحَمَّل أَهلُها أَيادي سَبَا ، بَعْدِي ، وطال احْتِيالُها واحتال أَيضاً : تغير ؛ قال النمر : مَيْثاء جاد عليها وابلٌ هَطِلٌ ، فأَمْرَعَتْ لاحتيالٍ فَرْطَ أَعوام وحاوَلْت له بصري إِذا حَدَّدته نحوه ورميته به ؛ عن اللحياني .
      وحالَ لونُه أَي تغير واسْوَدَّ .
      وأَحالت الدارُ وأَحْوَلت : أَتى عليها حَوْلٌ ، وكذلك الطعام وغيره ، فهو مُحِيل ؛ قال الكميت : أَلَم تُلْمِم على الطَّلَل المُحِيل بفَيْدَ ، وما بُكاؤك بالطُّلول ؟ والمُحِيل : الذي أَتت عليه أَحوال وغَيَّرته ، وَبَّخَ نفسه على الوقوف والبكاء في دار قد ارتحل عنها أَهلها متذكراً أَيَّامهم مع كونه أَشْيَبَ غير شابٍّ ؛ وذلك في البيت بعده وهو : أَأَشْيَبُ كالوُلَيِّد ، رَسْمَ دار تُسائل ما أَصَمَّ عن السَّؤُول ؟ أَي أَتسأَل أَشْيَبُ أَي وأَنت أَشيب وتُسائل ما أَصَمَّ أَي تُسائل ما لا يجيب فكأَنه أَصَمّ ؛

      وأَنشد أَبو زيد لأَبي النجم : يا صاحِبَيَّ عَرِّجا قليلا ، حتى نُحَيِّي الطَّلَل المُحِيلا وأَنشد ابن بري لعمر بن لَجَإٍ : أَلم تُلْمِمْ على الطَّلَل المُحِيل ، بغَرْبِيِّ الأَبارق من حَقِيل ؟

      ‏ قال ابن بري : وشاهد المُحْوِل قول عمر بن أَبي ربيعة : قِفا نُحَيِّي الطَّلَل المُحْوِلا ، والرَّسْمَ من أَسماءَ والمَنْزِلا ، بجانب البَوْباةِ لم يَعْفُه تَقادُمُ العَهْدِ ، بأَن يُؤْهَل ؟

      ‏ قال : تقديره قِفا نُحَيِّي الطَّلَل المُحْوِل بأَن يُؤْهَل ، من أَهَله الله ؛ وقال الأَخوص : أَلْمِمْ على طَلَلٍ تَقادَمَ مُحْوِلِ وقال امرؤ القيس : من القاصرات الطَّرْف لو دَبَّ مُحْوِلٌ ، من الذَّرِّ فوق الإِتْبِ منها ، لأَثّرا أَبو زيد : فلان على حَوْل فلان إِذا كان مثله في السِّن أَو وُلِد على أَثره .
      وحالت القوسُ واستحالت ، بمعنى ، أَي انقلبت عن حالها التي غُمِزَت عليها وحَصَل في قابِها اعوجاج .
      وحَوَال : اسم موضع ؛ قال خِراش بن زهير : فإِني دليل ، غير مُعْط إِتاوَةً على نَعَمٍ تَرْعى حَوالاً وأَجْرَبا الأَزهري في الخماسي : الحَوَلْولة الكَيِّسة ، وهو ثلاثي الأَصل أُلحق بالخماسي لتكرير بعض حروفها .
      وبنو حَوالة : بطن .
      وبنو مُحَوَّلة : هم بنو عبدالله بن غَطَفان وكان اسمه عبد العُزَّى فسماه سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، عبدالله فسُمُّوا بني مُحَوَّلة لذلك .
      وحَوِيل : اسم موضع ؛
      ، قال النابغة الجعدي : تَحُلُّ بأَطراف الوِحاف ودُونها حَوِيل ، فريطات ، فرَعْم ، فأَخْرَب "

    المعجم: لسان العرب

  15. حتت
    • " الحَتُّ : فَرْكُكَ الشيءَ اليابسَ عن الثَّوْب ، ونحوه .
      حَتَّ الشيءَ عن الثوب وغيره يَحُتُّه حَتًّا : فَركَه وقَشَره ، فانْحَتَّ وتَحاتَّ ؛ واسمُ ما تَحاتَّ منه : الحُتاتُ ، كالدُّقاقِ ، وهذا البناء من الغالب على مثل هذا وعامَّتِه الهاءُ .
      وكلُّ ما قُشِرَ ، فقد حُتَّ .
      وفي الحديث : أَنه ، قال لامرأَة سأَلته عن الدم يُصيب ثَوبَها ، فقال لها : حُتِّيه ولو بضِلَعٍ ؛ معناه : حُكِّيه وأَزِيليه .
      والضِّلَعُ : العُودُ .
      والحَتُّ والحَكُّ والقَشْرُ سواء ؛ وقال الشاعر : وما أَخَذَ الدِّيوانَ ، حَتَّى تَصَعْلَكا زَماناً ، وحَتَّ الأَشْهبانِ غِناهُما حَتَّ : قَشَر وحَكَّ .
      وتَصَعْلَك : افْتَقَر .
      وفي حديث عمر : أَنَّ أَسْلَمَ كانَ يأْتيه بالصاع من التَّمْر ، فيقول : حُتَّ عنه قِشْرَه أَي اقْشِرْه ؛ ومنه حديث كَعْب : يُبْعَثُ من بَقِيعِ الغَرْقَدِ سبعون أَلفاً ، هم خِيارُ مَن يَنْحَتُّ عن خَطْمه المَدَرُ أَي يَنْقَشِرُ ويَسْقُط عن أُنوفهم المَدَرُ ، وهو التُّراب .
      وحُتاتُ كُلّ شيء : ما تَحاتَّ منه ؛

      وأَنشد : تَحُتُّ بِقَرنَيْها بَرِيرَ أَراكةٍ ، وتَعْطُو بِظِلْفَيْها ، إِذا الغُصْنُ طالَها والحَتُّ دون النَّحْت .
      قال شمر : تاَرَكْتُهم حَتًّا فَتًّا بَتًّا إِذا اسْتَأْصَلْتَهم .
      وفي الدُّعاء : تَرَكَه اللَّهُ حَتّاً فَتّاً لا يَمْلأُ كَفًّا أَي مَحْتُوتاً أَو مُنْحَتّاً .
      والحَتُّ ، والانْحِتاتُ ، والتَّحاتُّ ، والتَحَتْحُتُ : سُقوطُ الورق عن الغُصن وغيره .
      والحَتُوتُ من النَّخْلِ : التي يَتَناثَرُ بُسْرُها ، وهي شجرة مِحْتاتٌ مِنْثارٌ .
      وتَحاتَّ الشيءُ أَي تَناثَرَ .
      وفي الحديث : ذاكرُ اللَّهِ في الغافِلينَ مَثَلُ الشَّجرة الخَضْراء وَسَطَ الشَّجَر الذي تَحاتَّ وَرَقُه من الضَّريبِ ؛ أَي تَساقَطَ .
      والضَّريبُ : الصَّقِيعُ .
      وفي الحديث : تَحاتَّتْ عنه ذُنُوبه أَي تَساقَطَتْ .
      والحَتَتُ : داء يُصيب الشجر ، تَحاتُّ أَوراقُها منه .
      وانْحَتَّ شَعَرُه عن رأْسه ، وانْحَصَّ إِذا تَساقَطَ .
      والحَتَّةُ : القَشْرَةُ .
      وحَتَّ اللَّهُ ماله حَتّاً : أَذْهَبَه ، فأَفْقَره ، على المثل .
      وأَحَتَّ الأَرْطى : يَبِسَ .
      والحَتُّ : العَجلَةُ في كل شيء .
      وحَتَّه مائةَ سَوْطٍ : ضَربَه وعَجَّلَ ضَرْبَه .
      وحَتَّه دراهمه : عَجَّل له النَّقْدَ .
      وفرس حَتٌّ : جَواد سريع ، كثير العَدْو ؛ وقيل : سريعُ العَرَقِ ، والجمع أَحْتاتٌ ، لا يُجاوَزُ به هذا البناءُ .
      وبَعِير حَتٌّ وحَتْحَتٌ : سريعُ السَّيْرِ خفيفٌ ، وكذلك الظليم ؛ وقال الأَعْلم بن عبد اللَّه الهذلي : على حَتِّ البُرايةِ ، زمْخَرِيِّ السَواعِدِ ، ظَلَّ في شَرْيٍ طِوالِ وإِنما أَراد حَتّاً عند البُرايةِ أَي سَريع عندما يَبْريه من السَّفَر ؛ وقيل : أَرادَ حَتَّ البَرْيِ ، فوضع الاسمَ موضع المصدر ؛ وخالف قوم من البصريين تفسير هذا البيت ، فقالوا : يعني بعيراً ، فقال الأَصمعي : كيف يكون ذلك ، وهو يقول قبله : كأَنَّ مُلاءَتَيَّ على هِجَفٍّ ، يَعِنُّ مع العَشِيَّةِ للرِّئالِ ؟

      ‏ قال ابن سيده : وعندي أَنه إِنما هو ظَلِيمٌ ، شَبَّه به فَرَسَه أَو بعيرَه ، أَلا تَراه ، قال : هِجَفٍّ ، وهذا من صفة الظليم ، وقال : ظَلَّ في شَرْيٍ طِوالِ ، والفرسُ أَو البَعِيرُ لا يأْكلانِ الشَّرْيَ ، إِنما يَهْتَبِدُه النَّعامُ ، وقوله : حَتِّ البُراية ، ليس هو ما ذهب إِليه من قوله : إِنه سريع عندما يَبْريه من السَّفَر ، إِنما هو مُنْحَتُّ الريش لما يَنْفُضُ عنه عِفاءَه من الربيع ، ووَضَع المصدر الذي هو الحَتُّ موضعَ الصفة الذي هو المُنْحَتُّ ؟ والبُراية : النُّحاتةُ .
      وزَمْخَريُّ السَّواعِدِ : طويلُها .
      والحَتُّ : السريعُ أَي هو سريع عندما براه السَّيْرُ .
      والشَّرْيُ : شجرُ الحَنْظلِ ، واحدته شَرْيَة .
      وقال ابن جني : الشَّرْيُ شجر تُتَّخذ منه القِسيُّ ؛ قال : وقوله ظَلَّ في شَرْيٍ طِوالِ ، يُريد أَنهنَّ إِذا كُنَّ طِوالاً سَتَرْته فزاد اسْتِيحاشُه ، ولو كُنَّ قِصاراً لَسَرَّح بَصَرَه ، وطابَتْ نفسُه ، فَخَفَّضَ عدوه .
      قال ابن بري :، قال الأَصمعي : شَبَّه فرسه في عَدْوه وهَرَبِه بالظليم ، واسْتَدَلَّ بقوله : كأَنَّ مُلاءَتَيَّ على هِجَفّ ؟

      ‏ قال : وفي أَصل النسخة شَبَّه نَفْسَه في عَدْوه ، قال : والصواب شَبَّه فَرسَه .
      والحَتْحَتَةُ : السُّرْعة .
      والحَتُّ أَيضاً : الكريم العَتِيقُ .
      وحَتَّه عن الشيء يَحُتُّه حَتّاً : ردّه .
      وفي الحديث : أَنه ، قال لسَعْدٍ يوم أُحُدٍ : احْتُتْهم يا سَعْدُ ، فِداك أَبي وأُمي ؛ يعني ارْدُدْهم .
      قال الأَزهري : إِن صَحَّت هذه اللفظةُ ، فهي مأْخوذة من حَتَّ الشيءَ ، وهو قَشْرُه شيئاً بعد شيء وحَكُّه .
      والحَتُّ : القَشْر .
      والحَتُّ : حَتُّكَ الورقَ من الغُصْن ، والمَنِيَّ من الثوب ونحوه .
      وحَتُّ الجَراد : مَيِّته .
      وجاء بتَمْرٍ حَتٍّ : لا يَلْتَزِق بعضُه ببعض .
      والحُتاتُ من أَمراض الإِبل : أَن يأْخُذَ البعيرَ هَلْسٌ ، فيتغير لَحمُه وطَرْقُه ولَوْنُه ، ويَتَمعَّطُ شَعَرُه ؛ عن الهَجَرِيِّ .
      والحَتُّ : قبيلة من كِنْدَةَ ، يُنْسَبون إِلى بلد ، ليس بأُمّ ولا أَب ؛ وأَما قول الفرزدق : فإِنكَ واجِدٌ دوني صُعُوداً ، جَراثِيمَ الأَقارِع والحُتاتِ فيَعْني به حُتاتَ بنَ زيْدٍ المُجاشِعيَّ ؛ وأَورد هذا الليث في ترجمة قَرَع ، وقال : الحُتاتُ بِشْرُ بن عامر بن عَلْقمة .
      وحَتِّ : زَجْرٌ للطير .
      قال ابن سيده : وحَتَّى حرف من حروف الجرّ كإِلى ، ومعناه الغاية ، كقولك : سِرْتُ اليومَ حتى الليلِ أَي إِلى الليل ، وتدخل على الأَفعال الآتية فتنصبها بإِضمار أَن ، وتكون عاطفة ؛ وقال الأَزهري :، قال النحويون حتى تجيء لوقت مُنْتَظَر ، وتجيء بمعنى إِلى ، وأَجمعوا أَنَّ الإِمالة فيها غير مستقيمة ، وكذلك في على ؛ ولِحَتى في الأَسماء والأَفعال أَعمالٌ مختلفة ، ولم يفسرها في هذا المكان ؛ وقال بعضهم : حَتَّى فَعْلى من الحَتِّ ، وهو الفَراغُ من الشيء ، مثل شَتَّى من الشَّتِّ ؛ قال الأَزهري : وليس هذا القول مما يُعَرَّجُ عليه ، لأَنها لو كانت فَعْلى من الحتِّ ، كانت الإِمالةُ جائزةً ، ولكنها حرفُ أَداةٍ ، وليست باسم ، ولا فعل ؛ وقالَ الجوهري : حَتَّى فَعْلى ، وهي حرف ، تكون جارَّةً بمنزلة إِلى في الانتهاء والغاية ، وتكون عاطفة بمنزلة الواو ، وقد تكون حرف ابتداء ، يُسْتأْنف بها الكلامُ بعدها ؛ كما ، قال جرير يهجو الأَخْطل ، ويذكر إِيقاع الجَحَّافِ بقومه : فما زالت القَتْلى تَمُجُّ دماءَها بدِجْلَةَ ، حتى ماءُ دِجْلةَ أَشْكَلُ لنا الفَضلُ في الدُّنيا ، وأَنْفُكَ راغِمٌ ، ونحنُ لكم ، يومَ القيامةِ ، أَفْضَلُ والشَّكَلُ : حُمْرة في بياض ؛ فإِن أَدخلتها على الفعل المستقبل ، نصبته بإِضمار أَن ، تقول : سِرْتُ إِلى الكوفة حتى أَدخُلَها ، بمعنى إِلى أَن أَدخلها ؛ فإِن كنتَ في حالِ دخولٍ رَفَعْتَ .
      وقرئ : وزُلْزِلُوا حتى يقولَ الرسولُ ، ويقولُ ، فمَن نصب جعله غاية ، ومَن رفع جعله حالاً ، بمعنى حتى الرسولُ هذه حالهُ ؛ وقولهم : حَتَّامَ ، أَصلُه حتى ما ، فحذفت أَلف ما للاستفهام ؛ وكذلك كل حرف من حروف الجرّ يضاف في الاستفهام إِلى ما ، فإِن أَلف ما تحذف فيه ، كقوله تعالى : فبِمَ تُبَشِّرُون ؟ وفِيمَ كُنْتُم ؟ ولمَ تُؤْذُونَني ؟ وعَمَّ يَتَساءَلُون ؟ وهُذَيْلٌ تقول : عَتَّى في حتَّى .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى محتار في قاموس معاجم اللغة



معجم اللغة العربية المعاصرة
احترَّ يحترّ، احْتَرِرْ/ احْتَرَّ، احترارًا، فهو مُحترّ • احترَّ الشَّيءُ: صار حارًّا "احترّ الشَّرابُ".
المعجم الوسيط
القصيرُ المجتمع الخَلْق. ( ج ) بَحَاتِر.
المعجم الوسيط
فلاناً ـُ حَتْراً: قَلَّلَ عطاءَه أو طعامَه. وـ له شيئاً: أعطاه قليلاً. وـ أهلَهُ: قتَّرَ عليهم وضيَّق في الإنفاق أو حَرَمَهم. وـ الشيء: أحكمه. يقال: حَتَرَ العقدة: أوثق عَقدَها. وحَتَرَ الحبل: أجاد فَتلَه. وحتر الشيءَ: أحَدَّ النَّظر إليه. وـ الخِباءَ ونحوه: جعل له حِتْراً.( أحْتَرَ ): قَلَّ خيره. وـ على نفسه وأهله: ضيَّق وقتَّر. وـ فلاناً: فوَّت عليه طعامَه.( حَتَّرَ ) للناس: أعَدَّ لهم الحُتْرَة. وـ الخِباء ونحوه: حَتَرَه.( الحِتارُ ): الإطارُ. وـ من كل شيءٍ: طَرَفُه وحَرْفُه. وحِتار الظُّفر: ما يُحيط به منَ اللَّحْم.( الحِتْر ): الشيء القليل. وـ العطيَّة اليسيرة. وـ ما يُوصل بأسفل الخِباء ونحوه إذا ارتفع عن الأرض أو تقلَّص.( الحُِتْرَة ): الحِتر. وـ طعام يُقدَّم للناس عند بناء البيت.( الحتيرة ): الحثيرة. (انظر: حثر)
الصحاح في اللغة
البُحْتُرُ بالضم: القصيرُ المجتمِعُ الخَلْقِ.
الصحاح في اللغة
الحِتْرُ بالكسر: العطيّة اليسيرة، وبالفتح المصدر. تقول: حَتَرْتُ له شيئاً أَحْتُرُ حَتْراً. قال الأصمعيّ: فإذا قالوا أقلَّ وأَحْتَرَ قالوه بالألف. قال الشَنْفَرى: وأُمَّ عيال قد شهِدْتُ تَقوتهم   إذا أطعَمْتُهمْ أحْتَرَتْ وأَقَلَّتِ وأَحْتَرْتُ العقدة: أحكمتها. والحَتار: الكِفاف. وكلُّ ما أحاط بالشيء واستدارَ به فهو حَتارُهُ وكِفافه. والجمع حُتُرٌ. يقال: حَتَرْتُ البيتُ حَتْراً، وذلك إذا ارتفع أسلفُ الخباء عن الأرض وقَلَص فوصَلْتَ به ما يكونُ سِتراً. والحَتْرَةُ بالضم: الوَكِيرة. يقا: حَتِّرْ لنا، أي وَكِّرْ لنا. وما حَتَرْتُ اليومَ شيئاً، أي ما ذقت. والحَتْرَةُ بالفتح: الرَضْعة الواحدة.
تاج العروس

البُحْتُرُ بالضَّمِّ والتَّاءُ مُثَنَّاة فوْقِيَّة مضمومة : القَصِيرُ المُجْتَمِعُ الخَلْقِ كالحُبْتُرِ وهو مقلوب منه والأُنْثَى بُحْتُرَةٌ والجمعُ البَحاترِ وأنشدَنا شيخُنَا بُلَّ ثَرَاه قال : أنشدَنا الإمامُ محمّدُ بنُ المسناويّ :

وأنتِ التي حَبَّبْتِ كلَّ قَصِيرَةٍ ... إليَّ ولم تَشْعُرْ بذاكَ القَصَائِرُ

عَنَيْتُ قَصِيراتِ الحِجالِ ولم أُرِدْ ... قِصارَ الخُطَا شَرُّ النِّسَاءِ البَحَاتِرُ . قلتُ : وهذانِ البَيْتَانِ أنشدهما الفَرّاءُ وهما لكُثَيِّرٍ وقال : البَهَاتِرُ بالهاءِ

وقال قُطْرُبٌ : ويقال للضَّخْم أيضاً : البُحْتُرُ

بُحْتُرٌٌ بلا لامٍ : فَحْلٌ مِن فُحُولِهم وإليه نُسِبَت الإبلُ البُحْتُرِيَّةُ قال ذو الرُّمَّة :

صُهْباً أبُوها داعِرٌ وبُحْتُرُ ... تَحْدُو سُرَاهَا أرْجُلٌ لا تَفْتُرُ . بُحْتُرُ بنُ عتود بن عنيزٍ مصغراً بالزاي لاعُنَيْنٍ بالنُّونِ كما وُجِدَ في بعض أُصُول الصّحاح ووَهِمَ الجوهَرِيُّ ولا يَخفَى أنّ مِثلَ هذا لا يُعَدُّ وَهَماً لأنَّه لم يُقَيّد بالنُّونِ وإنّما هو مِن تَحْرِيفِ النُّسّاخ وهو ابنُ سَلامَانَ بنِ ثُعَلَ بنِ الغَوْثِ بنِ جُلْهُمَةَ بنِ طَيِّئٍ وهو رَهْطُ الهَيْثَمِ بنِ عَدِيٍ منهم أبو عُبَادَة الشّاعرُ المشهودُ له بالإجادة البُحْتُرِيُّ الشاعرُ

بُحْتُرُ جَدُّ جُدَيٍّ مُصَغَّراً ابنِ تَدُولَ كصَبُور الشاعرِ الجاهليّ ومن وَلَدِه جابِرُ بنُ ظالِمِ بنِ حارثةَ بنِ عَتّاب بنِ أبي حارثةَ بنِ جُدَيّ له صُحْبَةٌ

وتَبَحْتَرَ الرَّجلُ إذا انتسبَ إليهم مثلُ تَمَضَّر وتَنَزَّرَ وتَقَيَّسَ

وممّا يُستدرَك عليه : أبو البحترِيّ مِن أجودِ الناس واسمُه وَهبْ بنُ وَهْب وهو أحدُ الوَضّاعِين

وبُحْتُر بالضَّمّ : رَوضةٌ في وَسطِ أجَأَ أحد جَبليْ طَيِّئ قُرْب جَوّ كأنَّهَا مُسَمَّاة بالقَبِيلة

وبُحْتَار بالضَّمّ : وادٍ قريبٌ من العُذيب بين الكوفة والبصرة قاله الحازميّ

والنُّور عليُّ بن بُحْترُ الحنفيُّ وأخوه محمّدٌ خطيبُ الحِصْن حَدّثنا عن ابنِ عبدِ الدائم وإسماعيلُ بنُ داوودَ بنِ سليمان بن بُحْتُرٍ حَدَّث بعد السَّبعمائة

تاج العروس

الحَتْرُ : الإحكامُ والشَّدُّ كالإحْتارِ وقد حَتَرَ الشيْءَ يَحْتِرُه : وأَحْتَرَه : أحْكَمَه . وحَتَرَ العُقْدَةَ : أَحْكَمَ عَقْدَها . وكلُّ شَدٍّ حَتْرٌ . وفي التهْذيب : أَحْتَرَتْ العُقْدَةَ إحْتاراً إذا أَحْكَمْتَهَا فهي مُحْتَرَةٌ وبينهم عَقْدٌ مُحْتَرٌ : قد اسْتُوثقَ منه . قال لَبيد :

بالسَّفْح من شَرْقِيِّ سَلْمَى مُحَارِبٌ ... شُجَاعٌ وذو عَقْدٍ مِن القومِ مُحْتَرِ . واستعاره أبو كَبِير للدَّيْن فقال :

هابُوا لقَومِهم السَّلامَ كأنَّهمْ ... لمّا أُصِيبُوا أهْلُ دَيْنٍ مُحْتَرِ . الحَتْرُ : تَحْدِيدُ النَّظَرِ . وقد حَتَرَه حَتْراً إذا أَحَدَّ النَّظَرَ إليه . الحَتْرُ : التَّقْتِيرُ في الإنفاقِ كالحُتُورِ بالضمّ يقال : حَتَرَ أهْلَه حَتْراً وحُتُوراً : قتَّرَ عليهم النَّفَقَة وضَيَّقَ عليهم ومَنَعَهم قال الشَّنْفَرَى :

وأُمِّ عِيالٍ قد شَهِدْتُ تَقُوتُهم ... إذا حَتَرَتْهُم أَتْفَهَتْ وأقَلَّتِ . وأنشدَه ابنُ بَرّيّ هكذا :

" إذا أطْعَمَتْهُم أحْتَرَتْ وأقَلّتِ . الحَتْرُ : الأَكْلُ الشَّدِيدُ . وما حَتَرَ شيئاً أي ما أكَلَ شيئاً . الحَتْرُ : الإعطاءُ أو تَقْلِيلهُ

الحَتْرُ : الإطعامُ كالإحتارِ يقال : حَتَرَ الرَّجلَ حَتْراً : أَعْطاه وأطْعَمه وقيل : قَلَّلَ عَطاءَه أو إِطعامَه . وحَتَرَ له شيئاً : أعطاهَ يَسيراً وما حتَرَه شيئاً أي ما أعطاه قليلاً ولا كثيراً

وأَحْتَرَ الرجلُ : قَلَّ عَطَاؤُه . وأَحْتَرَ قَلَّ خَيْرُه حَكَاه أبو زَيْد وأنشد :

إذا ما كُنْتَ مُلْتَمِساً أيَامَي ... فَنكِّبْ كُلَّ مُحْتِرَةٍ صَنَاعِ . أي تَنَكَّبْ

ورَوَى الأَصمعيُّ عن أبي زَيْدٍ : حَتَرْتُ له شيئاً . بغير ألفٍ فإذا قال : أقَلَّ الرجلُ وأحْتَرَ قاله بالألف . قال : وأخْبَرَنِي الإياديُّ عن شَمِرٍ : الحاتِرُ : المُعْطِى وأنشَدَ :

إذ لا تَبِضّ إلى التَّرا ... تِكِ والضَّرائِكِ كَفُّ حاتِرْ . قال : وحَتَرْتُ : أعْطَيْتُ

وأحْتَرَ علينا رِزْقَنا أي أقَلَّه وحَبَسَه . وقال الفَرّاءُ : حَتَرَه إذا كَساه وأعْطَاه . وقال الفَرّاءُ : المُحْتِرُ من الرِّجال : الذي لا يُعْطِي خَيْراً ولا يُفْضِلُ على أحدٍ إنما هو كَفَافٌ بكَفَاف لا يَنْفَلِت منه شيْءٌ . آتِى الكُلِّ يَحْتُرُ بالضمِّ ويَحْتِرُ بالكسر . الحَتْرُ : ما ارتفعَ من الأرض وطالَ ويُكْسَرُ وهذه عن الصغانيِّ . الحَتْرُ : الشيْءُ القليلُ كالحَقْرِ يقال : كان عَطَاؤْكَ إيّاه حَتْراً حَقْراً أي قليلاً وقال رُؤْبَةُ :

" إلاّ قليلاً مِن قليلٍ حَتْرِ . كالحُتْرَةِ بالضمِّ . الحَتْرُ : ذَكَرُ الثَّعْلَبِ قال الأزهَريُّ : لم أسمع الحَتْرَ بهذا المعنَى لغيرِ اللَّيْث وهو مُنْكَرٌ . قلْتُ : ولعلَّه تَصَحَّفَ على اللَّيْث في قولهم : الحُبَارَى أُنْثَى الحَبْر فجَعَلَه حَتْراً بالمُثَنّاة فتأَمَّلْ . الحِتْرُ بالكسر : ما يُوصَلُ بأسفلِ الخِباءِ إذا ارتفَعَ مِن في بعض الأُصُول عن الأرضِ وَقَلَصَ ليكونَ سِتْراً كالحُتْرَةِ بالضمِّ والحِتَارِ بالكسر . الحِتْرُ : العَطِيةُ اليَسِيرَةُ اسمٌ مِن حَتَرَ وبالفتح المَصْدَرُ قال الأعْلَمُ الهُذَلِيُّ :

إذا النَّفَسَاءُ لمْ تُخَرَّسْ ببِكْرِهَا ... غُلاَماً ولم يُسْكَتْ بحِتْرٍ فَطِيمُها . الحِتْرُ : أن تأْخُذَ للبَيتِ حِتَاراً أو حُتْرَةً وقَدْ حَتَرَ البيتَ . والحِتَارُ من كلِّ شيْءٍ : كِفَافُه وحَرْفُه وما اسْتَدارَ به وأحَاطَ كحِتَارِ الأُذُنِ وهو كِفَافُ حُرُوفِ غَراضِيفِها

الحِتَارُ : حَلْقةُ الدُّبُرِ وأطْرَافُ جِلْدَتِها وهو مُلْتَقَى الجِلْدَةِ الظّاهرةِ وأطْرافِ الخَوْرانِ . وقيل : هي حُرُوفُ الدُّبُرُ . وأراد أعرابيٌّ امرأتَه فقالت : إنِّي حائضٌ قال : فأينَ الهَنَةُ الأُخْرَى . فقالت له : اتَّقِ الله فقالَ :

" كلاّ ورَبِّ البيتِ ذي الأسْتَارِ

" لأهْتِكنَّ حَلَقَ الحِتَارِ

" قد يُؤْخَذُ الجارُ بجُرْمِ الجارِ . أو الحِتَار : ما بينَه وبينَ القُبُلِ أو هو الخَطُّ بين الخُصْيَيْن

قال اللَّيْثُ الحِتَارُ : ما اسْتَدَارَ بالعَيْنِ مِن رَيْقِ الجَفْنِ مِن باطنٍ وهو بفتح الرّاءِ كما في نُسختنا وغالب الأُصُولِ وفي بعض النُّسخ بكسر الزَّاي . وقيل : حِتَارُ العَيْنِ : حُرُوف أجْفَانِها التي تَلْتَقِي عند التَّغْميضِ . الحِتَارُ : شيْءٌ في أقْصَى فَمِ البَعِيرِ كنَاب وليس بنَابٍ بل هو لَحْمٌ

الحِتَارُ : مَعْقدُ الطُّنُبِ في الطَّريقةِ وهو حبْلٌ يُشَدُّ في أعْرَاضِ المَظَالِّ تُشَدُّ غليه الأَطْنَابُ والجمعُ من ذلك حُتُرٌ . ورَوَى الأزهريّ عن الأصمعيِّ قال : الحُتُرُ : أكِفَّةُ الشِّقَاقِ كلُّ واحدٍ منها حِتَار يَعْنِي شِقَاقَ البَيتِ . وحِتَارُ الظُّفُرِ : ما يُحِيطُ به من اللَّحْم . كذلك حِتَارُ الغِرْبَالِ والمُنْخُلُ . والحُتْرَةُ بالضمِّ : مجتمعُ الشِّدْقَيْنِ . الحُتْرَةُ : الوَكِيرَةُ وهو الطَّعَامُ الذي يُتَّخَذُ للبِنَاءِ في البيتِ كما سيأْتي كالحَتِيرَةِ وهذه عن كُراع وقال الأزهريُّ : وأنا واقِفٌ في هذا الحَرْفِ . وبعضُهُم يقول : حَثِيرَةٌ وسيأْتي

الحُتْرَةُ : مَوْضِعُ قَصِّ الشّارب . الحَتْرَةُ بالفتح : الرَّضْعَة الواحدةُ . من ذلك : المَحْتُورُ وهو الذي يَرْضَعُ شيئاً قليلاً للجَدْب وقِلَّةِ اللَّبَنِ فيَقْنَعُ بحَتْرَة أو حَتْرَتَيْن . والمُحَتِّرُ : المُقَتِّرُ على عِيَالِه في الرِّزق هكذا في النُّسَخ بالتشديد وكأنَّه لمُنَاسَبَةِ مَا بَعْدَه . والصَّوَابُ : والمُحْتِرُ أي كمُحْسِنٍ وهو الذي يُفَوِّتُ على القوم طعامَهم . ومَا حَتَرْتُ اليومَ شيئاً : ما ذُقْتُ أو ما أَكَلْتُ كما تَقَدَّمَ

قد حَتَّرَ لهم تَحْتِيراً : اتَّخَذَ لهم حَتِيرَةً أي وَكِيرَةً ويقال : حَتَّرْ لنا أَي وَكِّرْ لنا

حَتَّرَ البيتَ تَحْتِيراً : جَعَل لَهُ حِتْراً بالكسر . أو حُتْرَةً . وأبو عبدِ اللهِ الحُتْرِيّ بالضم رَوَى عنه محمّدُ بنُ عبدِ الملِكِ الوَزِيرُ . قاله ابن ماكُولا

لسان العرب
حَتارُ كُلِّ شيء كِفَافُه وحرفه وما استدار به كَحَتَارِ الأُذن وهو كِفافُ حروف غَراضِيفِها وحَتارُ العين وهي حروف أَجفانها التي تلتقي عند التغميض وقال الليث الحَتارُ ما استدار بالعين من زِيقِ الجَفْنِ من باطن وحَتارُ الظُّفْر وهو ما يحيط به من اللحم وكذلك ما يحيط بالخِباء وكذلك حَتارُ الغِربالِ والمُنْخُلِ وحَتارُ الاسْتِ أَطراف جلدتها وهو ملتقى الجلدة الظاهرة وأَطرَاف الخَوْرانِ وقيل هي حروف الدبر وأَراد أَعرابيّ امرأَته فقالت له إِني حائض قال فأَين الهَنَةُ الأُخرَى ؟ قالت له اتق الله فقال كلاَّ وَرَبِّ البَيْتِ ذِي الأَستارِ لأَهْتِكَنَّ حَلَقَ الحَتَارِ قَدْ يُؤْخَذُ الجَارُ بِجُرْمِ الجَارِ وحَتَارُ الدبر حَلْقَتُه والحَتارُ مَعْقِدُ الطُّنُبِ في الطَّرِيقة وقيل هو خيط يشدّ به الطِّرافُ والجمع من ذلك كله حُتُرٌ والحَتارُ والحِتْرُ ما يوصل بأَسفل الخباء إِذا ارتفع من الأَرض وقَلَصَ ليكون سِتْراً وهي الحُتْرَةُ أَيضاً وحَتَر البيتَ حَتْراً جعل له حَتاراً أَو حُتْرَةً الأَزهري عن الأَصمعي قال الحُتُرُ أَكِفَّةُ الشِّقاقِ كلُّ واحد منها حَتارٌ يعني شِقاقَ البيت الجوهري الحَتارُ الكِفافُ وكل ما أَحاط بالشيء واستدار به فهو حَتارُه وكِفافُه وحَتَرَ الشيءَ وأَحْتَرَه أَحكمه الأَزهري أَحْتَرْتُ العُقْدَةَ إِحْتاراً إِذا أَحكمتها فهي مُحْتَرَةٌ وبينهم عَقْدٌ مُحْتَرٌ قد اسْتُوثِقَ منه قال لبيد وبالسَّفْحِ من شَرْقِيِّ سَلْمَى مُحاربٌ شُجاعٌ وذُو عَقْدٍ من القومِ مُحْتَرِ وحَتَرَ العُقْدَة أَيضاً أَحكم عَقْدَها وكلُّ شَدٍّ حَتْرٌ واستعاره أَبو كبير للدَّيْنِ فقال هَابوا لِقَوْمِهِمُ السَّلامَ كَأَنَّهُمْ لَمَّا أُصيِبُوا أَهْلُ دَيْنٍ مُحْتَرِ وحَتَره يَحْتِرُه ويَحْتُرُه حَتْراً أَحَدَّ النظر إِليه والحَتْر الأَكلُ الشديدُ وما حَتَرَ شيئاً أَي ما أَكل وحَتَرَ أَهله يَحْتِرُهُم ويَحْتُرُهُم حَتْراً وحُتُوراً قَتَّرَ عليهم النَّفقة وقيل كَساهم ومانَهُمْ والحِتْرُ الشيء القليل وحَتَرَ الرجلَ حَتْراً أَعطاه وأَطعمه وقيل قَلَّلَ عطاءَه أَو إِطعامه وحَتَرَ له شيئاً أَعطاه يسيراً وما حَتَرَهُ شيئاً أَي ما أَعطاه قليلاً ولا كثيراً وأَحْتَرَ الرجلُ قلَّ عطاؤه وأَحْتَرَ قلّ خيره حكاه أَبو زيد وأَنشد إِذا ما كنتَ مُلْتَمِساً أَيامَى فَنَكِّبْ كُلَّ مُحْتِرَةٍ صَناعِ أَي تَنَكَّبْ والاسم الحِتْرُ الأَصمعي عن أَبي زيد حَتَرْتُ له شيئاً بغير أَلف فإِذا قال أَقَلَّ الرجلُ وأَحْتَرَ قاله بالأَلف قال والاسم منه الحِتْرُ وأَنشد للأَعْلَمِ الهُذَلِيِّ إِذا النُّفَساءُ لم تُخَرَّسْ بِبِكْرِها غُلاماً ولم يُسْكَتْ بِحِتْرٍ فَطِيمُها قال وأَخبرني الإِيادِيُّ عن شمر الحَاتِرُ المُعْطي وأَنشد إِذ لا تَبِضُّ إِلى الترا ئِكِ والضَّرَائِكِ كَفُّ حاتِرْ قال وحَتَرْتُ أَعطيت ويقال كان عطاؤك إِياه حَقْراً حَتْراً أَي قليلاً وقال رؤبة إِلاَّ قَليلاً من قَليلٍ حَتْرِ وأَحْتَرَ علينا رِزْقَنا أَي أَقَلَّه وحَبَسَهُ وقال الفرّاء حَتَرَهُ يَحْتِرُه ويَحْتُرُه إِذا كساه وأَعطاه قال الشَّنْفَرَى وأُمّ عِيالٍ قَدْ شَهِدْتُ تَقُوتُهم إِذا حَتَرَتْهُمْ أَتْفَهَتْ وأَقَلَّتِ والمُحْتِرُ من الرجال الذي لا يُعْطِي خيراً ولا يُفْضِل على أَحد إِنما هو كَفَافٌ بكَفافٍ لا ينفلت منه شيء وأَحْتَرَ على نفسه وأَهله أَي ضَيَّقَ عليهم ومنعهم غيره وأَحْتَرَ القومَ فَوَّتَ عليهم طعامهم والحِتْرُ بالكسر العَطِيَّةُ اليسيرة وبالفتح المصدر تقول حَتَرْتُ له شيئاً أَحْتِرُ حَتْراً فإِذا قالوا أَقلّ وأَحْتَرَ قالوه بالأَلف قال الشنفرى وأُم عيال قد شهدتُ تقوتهم إِذا أَطْعَمَتْهُمْ أَحْتَرَتْ وأَقَلَّتِ تَخافُ علينا العَيْلَ إِن هِيَ أَكْثَرَتْ ونَحْنُ جِيَاعٌ أَيَّ أَوْلٍ تأَلَّتِ قال ابن بري المشهور في شعر الشنفرى وأُمِّ عيال بالنصب والناصب له شهدت ويروى وأُمِّ بالخفض على واورب وأَراد بأُم عيال تأَبط شرّاً وكان طعامهم على يده وإِنما قتر عليهم خوفاً أَن تطول بهم الغَزاة فيفنى زادهم فصار لهم بمنزلة الأُم وصاروا له بمنزلة الأَولاد والعيل الفقر وكذلك العيلة والأَوْلُ السياسة وتأَلت تَفَعَّلَتْ من الأَوْلِ إِلا أَنه قلب فصيرت الواو في موضع اللام والحُتْرَةُ والحَتِيرَةُ الأَخيرة عن كراع الوكِيرَةُ وهو طعام يصنع عند بناء البيت وقد حَتَّرَ لَهُمْ قال الأَزهري وأَنا واقف في هذا الحرف وبعضهم يقول حَثيرَةٌ بالثاء ويقال حَتِّرْ لَنا أَي وَكِّرْ لنا وما حَتَرْتُ اليوم شيئاً أَي ما ذُقْتُ والحَتْرَةُ بالفتح الرَّضْعَةُ الواحدة والحَتْرُ الذكر من الثعالب قال الأَزهري لم أَسمع الحَتْرَ بهذا المعنى لغير الليث وهو منكر
الرائد
* حتر يحتر ويحتر: حترا وحتورا. 1-الشيء: أحكمه. 2-ه: أحد النظر إليه. 3-له شيئا: أعطاه قليلا. 4-ه: كساه وأعطاه. 5-ه: قلل عطاءه وطعامه. 6-أهله: ضيق عليهم في الإنفاق. 7-الحبل: فتله جيدا.
الرائد
* حتر تحتيرا. 1-قتر، ضيق في النفقة. 2-الخيمة: جعل لها «حترا»، وهو ما يوصل بأسفلها. 3-للقوم: أعد لهم «الحترة»، وهي طعام.
الرائد
* حتر. 1-مص. حتر، و
الرائد
* حتر. 2-شيء قليل. 3-عطاء قليل.
الرائد
* حتر. 1-*ر.*©حتر. 2-ما يوصل بأسفل الخيمة إذا ارتفعت عن الأرض.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: