وصف و معنى و تعريف كلمة محقنا:


محقنا: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ميم (م) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على ميم (م) و حاء (ح) و قاف (ق) و نون (ن) و ألف (ا) .




معنى و شرح محقنا في معاجم اللغة العربية:



محقنا

جذر [حقن]

  1. إِحقاق: (اسم)
    • مصدر أحَقَّ
    • إِحْقَاقُ الحَقِّ : إِثْبَاتُهُ ، فَرْضُهُ ، تَأْكِيدُهُ
  2. إِحقاق: (اسم)
    • إحقاق : مصدر أَحَقّ
  3. مَحَقَ: (فعل)
    • محَقَ يَمحَق ، مَحْقًا ، فهو ماحِق ، والمفعول مَمْحوق ومحيق
    • مَحَقَ الشيءَ مَحْقًا : ‏ نَقَصَه .
    • مَحَقَه : أَهلكه وأَباده .
    • مَحَق اللهُ العملَ : أَذهب بركتَه . ‏ وفي التنزيل العزيز : ‏ البقرة آية 276 ( يَمْحَقُ اللهُ الرِّبَا ) ) .
    • مَحَقَه : أبطله ومحَاهُ .
    • مَحَقَ الحرُّ الشيءَ : ‏ أحْرَقَهُ . ‏
    • محَق القومَ : أهلكهم واستأصلهم ، - { وَلِيُمَحِّصَ اللهُ الَّذِينَ ءَامَنُوا وَيَمْحَقَ ‏ الْكَافِرِينَ } ‏
,


  1. حَقْوُ
    • ـ حَقْوُ : الكَشْحُ ، والإِزارُ ، وحِقْوُ ، أو مَعْقِدُهُ ، كالحَقْوَةِ والحِقاءِ , ج : أحْقٍ وأحْقاءٌ وحِقِيٌّ وحِقاءٌ .
      ـ حَقاه حَقْواً : أصابَ حَقْوَهُ ، فهو حَقٍ .
      ـ حُقِيَ ، حَقاً ، فهو مَحْقُوٌّ ، وتَحَقَّى : شَكَا حَقْوَهُ .
      ـ حَقْوُ : موضعٌ غَليظٌ مرتفعٌ عن السَّيْلِ , ج : حِقاءٌ ،
      ـ حَقْوُ من السَّهْمِ : موضعُ الرِّيشِ ،
      ـ حَقْوُ من الثَّنِيَّةِ : جانِباها ،
      ـ حَقْوَةُ : وجَعٌ في البطنِ من أكْلِ اللَّحْمِ ، كالحِقاءِ . وحُقِيَ ، فهو مَحْقُوٌّ ومَحْقِيٌّ ، وداءٌ في الإِبِلِ يَنْقَطِعُ بَطْنُه من النُّحازِ .
      ـ حِقاءٌ : موضع .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. مَحَقَهُ
    • ـ مَحَقَهُ : أبطَلَهُ ومَحاهُ ، كَمَحَّقَهُ فَتَمَحَّقَ وامْتَحَقَ وامَّحَقَ ،
      ـ مَحَقَ اللّهُ تعالى الشيءَ : ذَهَبَ ببَركَتِه ، كأَمْحَقَه في لُغَيَّةٍ ،
      ـ مَحَقَ الحَرُّ الشيءَ : أحْرَقَه ، كامْتَحَقَ .
      ـ مَحاقُ ومُحاقُ ومِحاقُ : آخِرُ الشَّهْرِ ، أو ثلاثُ لَيالٍ من آخِرِه ، أو أن يَسْتَتِرَّ القَمَرُ فلا يُرَى غُدْوَةً ولا عَشِيَّةً ، سُمِّيَ لأَنه طَلَعَ مع الشمسِ فَمَحَقَتْه .
      ـ نَصْلٌ مَحيقٌ : مُرَقَّقٌ مُحدَّدٌ .
      ـ يومٌ ماحِقُ الحَرِّ : شديدُه .
      ـ ماحِقُ الصَّيْفِ : شِدَّةُ حَرِّه .
      ـ أمْحَقَ : هَلَكَ ، كَمِحاقِ الهِلالِ .
      ـ مَحَّقَ تَمْحيقاً ، وذلك : أنهم في الجاهِليَّةِ ، إذا كان يومُ المِحاقِ بَدَرَ الرجُلُ إلى ماءِ الرجُلِ إذا غابَ عنه ، فَيَنْزِل عليه ، ويَسْقي به مالَهُ ، فإذا انْسَلَخَ كان رَبُّه الأوَّلُ أحَقَّ به ، فذلك يُدْعَى : المَحيقَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. حَقَنَهُ
    • ـ حَقَنَهُ يَحْقِنُه ويَحْقُنُه ، فهو مَحْقونٌ وحَقينٌ : حَبَسَهُ ، كاحْتَقَنَهُ ،
      ـ حَقَنَ دَمَ فلانٍ : أنْقَذَهُ من القَتْلِ ،
      ـ حَقَنَ اللبَنَ في السِّقاءِ : صَبَّهُ ليُخْرِجَ زُبْدَتَهُ .
      ـ حَقْنَةُ : وجَعٌ في البَطْنِ , ج : أحْقانٌ ،
      ـ حُقْنَةُ : كلُّ دواءٍ يُحْقَنُ به المَرِيضُ المُحْتَقِنُ .
      ـ حاقِنَةُ : المَعِدَةُ ، وما بَيْنَ التَّرْقُوَتَيْنِ وحَبْلَيِ العاتِقِ ، أو ما سَفَلَ من البَطْنِ ، ومنه المَثَلُ : '' لأُلْحِقَنَّ حَوَاقِنَكَ بذواقِنِكَ ''.
      ـ احْتَقَنَ المَريضُ : احْتَبَسَ بَوْلُه فاسْتَعْمَل الحُقْنَةَ ،
      ـ احْتَقَنَ الرَّوْضَةُ : أشْرَفَتْ جَوانِبُها على سَرارِها .
      ـ مِحْقَنٌ : السِّقاءُ يُحْقَنُ فيه اللَّبَنُ ، والقِمَعُ يُحْقَنُ به .
      ـ مِحْقانُ : من يَحْقِنُ البَوْلَ ، فإذا بالَ ، أكثَرَ .
      ـ أحْقَنَ : جَمَعَ أنواعَ اللَّبَنِ حتى يَطيبَ .
      ـ الهِلالُ الحاقِنُ : الذي ارْتَفَعَ طَرَفاهُ ، واسْتَلْقَى ظَهْرُه .
      ـ أنا منه كحاقِنِ الإِهالَةِ ، أي : حاذِقٌ به ، وذلك أنه لا يَحْقِنُها حتى يَعْلَمَ أنها بَرَدَتْ ، لئلاَّ يَحْتَرِقَ السِّقاءُ .

    المعجم: القاموس المحيط



  4. حقَبَ
    • حقَبَ يَحقُب ، حَقْبًا ، فهو حاقب ، والمفعول مَحْقوب :-
      حقَب الأمتِعةَ ونحوَها حمَلها :- حقَب الحقيبةَ وذهب إلى المطار .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  5. مَحقَلة
    • محقلة
      1 - مزرعة ، جمع : محاقل

    المعجم: الرائد

  6. المَحْقَلَة
    • المَحْقَلَة : المزرعة . والجمع : مَحَاقِلُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. حقَرَ
    • حقَرَ يَحقِر ، حَقْرًا وحَقارةً ، فهو حاقر ، والمفعول مَحْقور وحقير :-
      حقَر الشَّخصَ أو الشَّيءَ استصغره ، استهان به ونظر إليه نظرة ازدراء :- ليس من الخُلُق أن تحقِر أحدًا لفقره أو ضعفه ، - لا تَحْقِرَنَّ صغيرًا في مخاصمةٍ ... إنّ البعوضة تُدمي مقلة الأسدِ ، - لاَ تَحْقِرَنَّ مِنَ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا وَلَوْ أَنْ تَلْقَى أَخَاكَ بِوَجْهٍ طَلْقٍ [ حديث ] .


    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  8. حقِدَ
    • حقِدَ على يَحقَد ، حِقْدًا ، فهو حاقد ، والمفعول محقود عليه :-
      حقِد على فلان أضمر له العداوةَ وتربَّص فرصةَ الإيقاع به ، كرهه وبغضه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  9. مِحْقَنَةٌ
    • جمع : مَحَاقِنُ . [ ح ق ن ]. ن . مِحْقَنٌ .

    المعجم: الغني

  10. مِحْقَنة
    • مِحْقَنة :-
      جمع محاقِنُ : اسم آلة من حقَنَ : حُقْنة ، أداة الحَقْن ؛ أداة خاصَّة ذات إبرة يُدفع بها السّائلُ أو الدواءُ إلى جسم المريض ، وتسمّى : إبرة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  11. مِحقَنة
    • محقنة
      1 - محقنة آلة الحقن . جمع : محاقن

    المعجم: الرائد

  12. حقَدَ
    • حقَدَ على يَحقِد ، حَقْدًا وحِقْدًا ، فهو حاقد وحَقود ، والمفعول محقود عليه :-
      حقَد على فلان أضمر له العداوةَ وتربَّص فرصةَ الإيقاع به ، كرهه وبغضه :- كان طيِّب القلب لا يحقد على أحد ، - لا يحمل الحِقْدَ من تعلو به الرُّتَبُ ... ولا ينال العلا مَنْ طبعه الغضبُ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  13. المِحْقَنَةُ
    • المِحْقَنَةُ : أداةُ الحقْن . والجمع : مَحَاقِنُ .

    المعجم: المعجم الوسيط



  14. مِحْقَنٌ
    • جمع : مَحَاقِنُ . [ ح ق ن ].: آلَةٌ لِحَقْنِ الْمَرِيضِ بِدَوَاءٍ سَائِلٍ .

    المعجم: الغني

  15. مِحْقَن
    • مِحْقَن :-
      جمع محاقِنُ : اسم آلة من حقَنَ : حُقْنَة ، أداة الحَقْن ؛ أداة خاصَّة ذات إبرة يُدفع بها السَّائلُ أو الدَّواءُ إلى جسم المريض ، وتسمَّى : إبرة :- لا يُستعمل المِحْقْنُ إلاّ معقَّمًا .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  16. المِحْقَنُ
    • المِحْقَنُ : أداةُ الحَقْنِ .
      و المِحْقَنُ ما يُجْمَعُ فيه المَحْقُون من لبن وغيرِه . والجمع : مَحَاقِنُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  17. مِحقَن
    • محقن - ج ، محاقن
      1 - محقن الة الحقن . 2 - محقن : إناء يصب فيه اللبن لتخرج زبدته .


    المعجم: الرائد

  18. حقن
    • " حَقَنَ الشَّيءَ يَحْقُنُه ويَحْقِنُه حَقْناً ، فهو مَحْقُونٌ وحَقِينٌ : حَبَسه .
      وفي المثل : أَبَى الحَقِينُ العِذْرةَ أَي العُذْر ، يضرب مثلاً للرجل يَعْتَذِر ولا عذر له ، وقال أَبو عبيد : أَصل ذلك أَن رجلاً ضافَ قوماً فاستَسْقاهم لبَناً ، وعندهم لبنٌ قد حَقَنُوه في وَطْبٍ ، فاعْتَلُّوا عليه واعْتَذَروا ، فقال أَبَى الحَقينُ العِذْرةَ أَي أَن هذا الحقينَ يُكَذِّبُكم ؛

      وأَنشد ابن بري في الحَقين للمُخبَّل : وفي إبلٍ ستِّينَ حَسْبُ ظَعِينة ، يَرُوحُ عليها مَخْضُها وحَقينُها .
      وحَقَنَ اللبنَ في القِرْبة والماءَ في السقاء كذلك .
      وحقَنَ البَوْلَ يَحقُنُه ويَحْقِنُه : حَبَسه حَقْناً ، ولا يقال أَحْقَنه ولا حَقَنَني هو .
      وأَحْقَنَ الرجلُ إذا جمع أَنواع اللبن حتى يَطِيب .
      وأَحْقَنَ بولَه إذا حَبَسه .
      وبعيرٌ مِحْقانٌ : يَحْقِنُ البولَ ، فإذا بالَ أَكثرَ ، وقد عَمَّ به الجوهريُّ فقال : والمِحْقانُ الذي يَحْقِنُ بوله ، فإِذا بالَ أَكثرَ منه .
      واحْتَقَنَ المريضُ : احتبَسَ بَوْله .
      وفي الحديث : لا رأْيَ لحاقِبٍ ولا حاقِن ، فالحاقِنُ في البول ، والحاقِبُ في الغائط ، والحاقنُ الذي له بولٌ شديد .
      وفي الحديث : لا يُصَلِّيَنَّ أَحدُكم وهو حاقِنٌ ، وفي رواية : وهو حَقِنٌ ، حتى يتخفَّفَ الحاقِنُ والحَقِنُ سواءٌ .
      والحُقْنةُ : دواءٌ يُحْقَنُ به المريضُ المُحْتَقِنُ ، واحْتَقَنَ المريضُ بالحُقْنةِ ؛ ومنه الحديث : أَنه كَرِه الحُقْنةَ ؛ هي أَن يُعطى المريضُ الدواءَ من أَسفلِه وهي معروفة عند الأَطِبّاء .
      والحاقِنةُ : المَعِدة صفة غالبة لأَنها تحْقِنُ الطعامَ .
      قال المفضل : كلَّما مَلأْتَ شيئاً أَو دَسَسْتَه فيه فقد حقَنْتَه ؛ ومنه سمِّيت الحُقْنة .
      والحاقِنةُ : ما بين التَّرْقُوة والعُنُق ، وقيل : الحاقِنتانِ ما بين التَّرْقُوَتين وحَبْلَي العاتِق ، وفي التهذيب : نُقْرَتا التَّرْقُوتين ، والجمع الحواقِنُ ، وفي الصحاح : الحاقِنةُ النُّقْرَةُ التي بين الترقوة وحبل العاتِق ، وهما حاقِنتان .
      وفي المثل : لأُلْزِقَنَّ حَواقِنَكَ بذَواقِنِك ؛ حَواقِنُه : ما حَقَن الطعامَ من بَطْنِه ، وذواقِنُه : أَسفَل بَطْنه ورُكْبَتاه .
      وقال بعضهم : الحَواقِنُ ما سَفُلَ من البطن ، والذَّواقِنُ ما عَلا .
      قال ابن بري : ويقال الحاقِنَتان الهَزْمَتانِ تحت الترقوتين ، وقال الأَزهري في هذا المثل : لأُلْحِقَنَّ حواقِنَك بذواقِنِك ، وروي عن ابن الأَعرابي الحاقِنةُ المَعِدة ، والذاقِنةُ الذَّقَنُ ، وقيل : الذاقِنةُ طَرَفُ الحُلْقوم .
      وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : تُوفِّي رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، بين سَحْرِي ونَحْري ، وبين حاقنتي وذاقنتي وبين شَجْري ، وهو ما بين اللَّحْيَين .
      الأَزهري : الحاقِنةُ الوَهْدة المنخفضة بين التَّرْقُوتين من الحَلْق .
      ابن الأَعرابي : الحَقْلَةُ والحَقْنةُ وجعٌ يكون في البطن ، والجمع أَحْقالٌ وأَحْقانٌ .
      وحَقَنَ دَمَ الرجلِ : حَلَّ به القتلُ فأَنْقذَه .
      واحْتَقَنَ الدَّمُ : اجتمع في الجوف .
      قال المفضل : وحقَنَ اللهُ دمَه حَبَسه في جلده ومَلأَه به ؛

      وأَنشد في نعتِ إبل امتلأَتْ أَجوافُها : جُرْداً تَحَقَّنَتْ النَّجِيلَ ، كأَنما بجلُودِهِنَّ مدارجُ الأَنْبار .
      قال الليث : إذا اجتمع الدمُ في الجوف من طَعْنةٍ جائفةٍ تقول احْتَقَنَ الدمُ في جوفه ؛ ومنه الحديث : فحَقَنَ له دَمَه .
      يقال : حَقَنْتُ له دَمَه إذا مَنَعْتَ من قَتْلِه وإراقَتِه أَي جَمعْتَه له وحبَسْتَه عليه .
      وحقَنْتُ دَمه : منعتُ أَن يُسْفَك .
      ابن شميل : المُحْتقِنُ من الضُّروع الواسع الفَسيحُ ، وهو أَحسنُها قدراً ، كأَنما هو قَلْتٌ مجتمع مُتَصعِّد حسنٌ ، وإنها لمُحْتقِنةُ الضرعِ .
      ابن سيده : وحقَن اللبنَ في السِّقاء يَحْقُنُه حَقْناً صبَّه فيه ليُخرج زُبْدَتَه .
      والحَقينُ : اللبنُ الذي قد حُقِنَ في السِّقاء ، حَقنْتُه أَحْقُنُه ، بالضم : جمعته في السقاء وصببت حليبَه على رائِبه ، واسم هذا اللبن الحَقينُ .
      والمِحْقَنُ : الذي يُجعل في فمِ السِّقاءِ والزِّقّ ثم يُصب فيه الشراب أَو الماء .
      قال الأَزهري : المِحْقن القِمَعُ الذي يُحْقَن به اللبنُ في السقاء ، ويجوز أَن يقال للسقاء نفسه مِحْقَن ، كما يقال له مِصْرَب ومِجزَم ، قال : وكل ذلك محفوظ عن العرب .
      واحْتَقنَتِ الرَّوْضةُ : أَشرفت جوانبُها على سَرارِها ؛ عن أَبي حنيفة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  19. حقد
    • " الحِقْدُ : إِمساك العداوة في القلب والتربص لِفُرْصَتِها .
      والحِقْدُ : الضِّغْنُ ، والجمع أَحقاد وحُقود ، وهو الحقِيدَةُ ، والجمع حقائد ؛ قال أَبو صخر الهذلي : وعَدِّ إِلى قوم تَجِيشُ صُدورُهم بِغِشِّيَ ، لا يُخْفُونَ حَمْلَ الحَقائِدِ وحَقَدَ عليَّ يَحْقِدُ حَقْداً وحَقِد ، بالكسر ، حَقَداً وحِقْداً فيهما فهو حاقد ، فالحَقْدُ الفعل ، والحِقْدُ الاسم .
      وتَحَقَّدَ كَحَقَدَ ؛ قال جرير : يا عَدْنَ إِنَّ وِصالهنَّ خِلابَة ، ولقد جَمَعْنَ مع البِعادِ تَحَقُّدَا ورجل حقود : كثير الحقد على ما يوجب هذا الضرب من الأَمثلة .
      وأَحقَدَه الأَمرُ : صَيَّرَه حاقداً وأَحقده غيره .
      وحَقِدَ المطرُ حَقَداً وأَحقد : احتبس ، وكذلك المعدن إِذا انقطع فلم يُخرج شيئاً .
      قال ابن الأَعرابي : حَقِدَ المعدنُ وأَحقَدَ إِذا لم يخرج منه شيء وذهبت مَنالته .
      ومعدن حاقد إِذا لم يُنل شيئاً .
      الجوهري : وأَحقد القومُ إِذا طلبوا من المعدن شيئاً فلم يجدوا ؛ قال : وهذا الحرف نقلته من كلام ولم أَسمعه .
      والمَحْقِدُ : الأَصل ؛ عن ابن الأَعرابي .
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. حقب
    • " الحَقَبُ ، بالتحريك : الحِزامُ الذي يَلِي حَقْوَ البَعِير .
      وقيل : هو حَبْلٌ يُشَدُّ به الرَّحْلُ في بَطْنِ البَعِير مـما يلي ثِيلَه ، لِئَلاَّ يُؤْذِيَه التَّصْديرُ ، أَو يَجْتَذِبَه التَّصْديرُ ، فَيُقَدِّمَه ؛ تقول منه : أَحْقَبْتُ البَعِيرَ .
      وحَقِبَ ، بالكسر ، حَقَباً فهو حَقِبٌ : تَعَسَّرَ عليه البَوْلُ مِن وُقُوعِ الحَقَبِ على ثِيلِه ؛ ولا يقال : ناقةٌ حَقِبةٌ لأَنَّ الناقة لَيس لها ثِيلٌ .
      الأَزهري : من أَدَواتِ الرَّحْلِ الغَرْضُ والحَقَبُ ، فأَما الغَرْضُ فهو حِزامُ الرَّحْلِ ، وأَما الحَقَبُ فهو حَبْلٌ يَلِي الثِّيلَ .
      ويقال : أَخْلَفْتُ عن البَعِير ، وذلك إِذا أَصابَ حَقَبُه ثِيلَه ، فيَحْقَبُ هو حَقَباً ، وهو احْتِباسُ بَوْلِه ؛ ولا يقال ذلك في الناقةِ لأَنَّ بَوْلَ الناقةِ من حَيائها ، ولا يَبْلُغُ الحَقَبُ الحَياءَ ؛ والإِخْلافُ عنه : أَن يُحَوَّلَ الحَقَبُ فيُجْعَلَ مـما يَلِي خُصْيَتَي البَعِير .
      ويقال : شَكَلْت عن البَعير ، وهو أَن تجعل بين الحَقَب والتَّصْدير خَيْطاً ، ثم تَشُدَّه لئلا يَدْنُوَ الحَقَبُ من الثِّيلِ .
      واسم ذلك الخَيْطِ : الشِّكالُ .
      وجاءَ في الحديث : لا رَأْي لِحازِقٍ ، ولا حاقِبٍ ، ولا حاقِنٍ ؛ الحازِقُ : الذي ضاقَ عليه خُفُّه ، فَحَزَقَ قَدَمَه حَزْقاً ، وكأَنه بمعنى لا رأْي لذي حَزْقٍ ؛ والحاقِبُ : هو الذي احْتاجَ إِلى الخَلاءِ ، فلم يَتَبَرَّزْ ، وحَصَرَ غائطَه ، شُبِّه بالبَعِير الحَقِبِ الذي قد دَنا الحَقَبُ مِن ثِيلِه ، فمنَعَه من أَن يَبُولَ .
      وفي الحديث : نُهِيَ عن صلاة الحاقِبِ والحَاقِنِ .
      وفي حديث عُبادةَ بن أَحْمَر : فجمَعْتُ إِبِلي ، ورَكِبْتُ الفَحْلَ ، فحَقِبَ فَتَفاجَّ يَبُولُ ، فَنَزَلْتُ عنه .
      حَقِبَ البعيرُ إِذا احْتَبَسَ بَوْلُه .
      ويقال : حَقِبَ العامُ إِذا احْتَبَس مَطَرُه .
      والحَقَبُ والحِقابُ : شيء تُعَلِّقُ به المرأَةُ الحَلْيَ ، وتَشُدُّه في وسَطِها ، والجمع حُقُبٌ .
      والحِقابُ : شيءٌ مُحَلىًّ تَشُدُّه المرأَةُ على وَسَطِها .
      قال الليث : الحِقابُ شيء تتخذه المرأَة ، تُعَلِّق به مَعالِيقَ الحُليِّ ، تَشُدُّه على وسَطها ، والجمع الحُقُبُ .
      قال الأَزهري : الحِقابُ هو البَرِيمُ ، إِلاَّ أَنَّ البَريمَ يكون فيه أَلوانٌ من الخُيُوطِ تَشُدُّه المرأَة على حَقْوَيْها .
      والحِقابُ : خَيْط يُشَدُّ في حَقْوِ الصبيِّ ، تُدْفَعُ به العينُ .
      والحَقَبُ في النَّجائبِ : لَطافةُ الحَقْوَيْنِ ، وشِدَّةُ صِفاقِهما ، وهي مِدْحةٌ .
      والحِقابُ : البياض الظاهر في أَصل الظُّفُر .
      والأَحْقَبُ : الحِمار الوَحْشِيُّ الذي في بَطْنِه بياض ، وقيل : هو الأَبيضُ موضعِ الحَقَبِ ؛ والأَوّل أَقْوَى ؛ وقيل : إِنما سُمي بذلك لبياضٍ في حَقْوَيْهِ ، والأُنثى حَقْباءُ ؛ قال رؤبة بن العجاج يُشَبِّه ناقَتَه بأَتانٍ حَقْباءَ : كَأَنـَّهَا حَقْباء بَلْقاءُ الزَّلَقْ ، * أَو جادِرُ اللِّيتَيْنِ ، مَطْوِيُّ الحَنقْ والزَّلَقُ : عَجِيزَتُها حيث تَزْلَقُ منه .
      والجادِرُ : حِمارُ الوَحْشِ الذي عَضَّضَتْه الفُحُول في صَفْحَتَيْ عُنُقِه ، فصار فيه جَدَراتٌ .
      والجَدَرةُ : كالسِّلْعة تكون في عُنُقِ البعير ، وأَراد باللِّيتَيْن صَفْحَتَي العُنقِ أَي هو مَطْوِيٌّ عند الحنَقِ ، كما تقول : هو جَرِيءُ الـمَقْدَمِ أَي جَرِيءٌ عند الإِقْدامِ والعَرب تُسَمِّي الثَّعْلَبَ مُحْقَباً ، لبيَاضِ بَطْنِه .
      وأَنشد بعضُهم لأُم الصَّريح الكِنْدِيّةِ ، وكانت تحتَ جَرير ، فوَقَع بينها وبين أُخت جرير لِحَاءٌ وفِخارٌ ، فقالت : أَتَعْدِلِينَ مُحْقَباً بأَوْسِ ، والخَطَفَى بأَشْعَثَ بنِ قَيْسِ ، ما ذاكِ بالحَزْمِ ولا بالكَيْسِ عَنَتْ بذلكَ : أَنَّ رِجالَ قَوْمِها عند رِجالِها ، كالثَّعْلَب عند الذِّئب .
      وأَوْسٌ هو الذئب ، ويقال له أُوَيْسٌ .
      والحَقِيبةُ كَالبَرْذَعةِ ، تُتَّخَذ لِلحِلْسِ والقَتَبِ ، فأَمـّا حَقِيبةُ القَتَبِ فَمِنْ خَلْفُ ، وأَمـّا حَقِيبةُ الحِلْسِ فَمُجَوَّبةٌ عن ذِرْوةِ السَّنامِ .
      وقال ابن شميل : الحَقِيبةُ تكون على عَجُزِ البَعِير ، تحت حِنْوَيِ القَتَبِ الآخَرَيْن .
      والحَقَبُ : حَبْلُ تُشَدُّ به الحَقِيبةُ .
      والحَقِيبةُ : الرِّفادةُ في مُؤَخَّر القَتَبِ ، والجمع الحَقائبُ .
      وكلُّ شيءٍ شُدّ في مؤَخَّر رَحْل أَو قَتَب ، فقد احْتُقِبَ .
      وفي حديث حنين : ثم انْتَزَع طَلَقاً مِنْ حَقِبه أَي من الحَبْلِ الـمَشْدُود على حَقْوِ البعير ، أَو من حَقِيبتِه ، وهي الزِّيادةُ التي تُجْعَل في مُؤَخَّر القَتَب ، والوعاءُ الذي يَجْعَل الرجل فيه زادَه .
      والمُحْقِبُ : الـمُرْدِفُ ؛ ومنه حديث زيد بن أَرْقَمَ : كنتُ يَتِيماً لابنِ رَواحةَ فَخرجَ بي إِلى غَزْوةِ مُؤْتةَ ، مُرْدِفي على حَقِيبةِ رَحْلِه ؛ ومنه حديث عائشة : فَأَحْقَبَها عبدُالرحمن على ناقةٍ ، أَي أَرْدَفَها خَلْفَه على حَقِيبةِ الرَّحْل .
      وفي حديث أَبي أُمامة : أَنه أَحْقَبَ زادَه خَلْفَه على راحِلَتِه أَي جعلَه وراءه حَقِيبةً .
      واحتَقَبَ خَيْراً أَو شَرًّا ، واسْتَحْقَبه : ادَّخَره ، على المثَل ، لأَنّ الإِنسان حامِلٌ لعَمَلِه ومُدَّخِرٌ له .
      واحْتَقَبَ فلان الإِثْم : كأَنَّه جَمَعَه واحْتَقَبَه مَنْ خَلْفهِ ؛ قال امْرُؤُ القيس : فاليَوْمَ أُسْقَى ، غَيْرَ مُسْتَحْقِبٍ ، * إِثْماً ، مِنَ اللّهِ ، ولا واغِلِ واحْتَقَبَه واسْتَحْقَبَه ، بمعنى أَي احْتَمَلَه .
      الأَزهري : الاحْتِقابُ شَدُّ الحَقِيبةِ من خَلْفٍ ، وكذلك ما حُمِلَ مِن شيء من خَلْفٍ ، يقال : احْتَقَبَ واسْتَحْقَبَ ؛ قال النابغة : مُسْتَحْقِبِي حَلَقِ الماذِيِّ ، يَقْدُمُهم * شُمُّ العَرانِينِ ، ضَرَّابُون لِلهامِ .
      (* قوله « مستحقي حلق إلخ » كذا في النسخ تبعاً للتهذيب والذي في التكملة : مستحقبو حلق الماذي خلفهمو .) الأَزهري : ومن أَمثالهم : اسْتَحْقَبَ الغَزْوَ أَصْحابَ البَراذِينِ ؛ يقال ذلك عند ضِيق المخَارِج ؛ ويقال في مثله : نَشِبَ الحَديدةُ والتَوَى المِسمارُ ؛ يقال ذلك عند تأْكيد كل أَمر ليس منه مَخْرَجٌ .
      والحِقْبةُ من الدَّهر : مدّة لا وَقْتَ لها .
      والحِقْبةُ ، بالكسر : السَّنةُ ؛ والجمع حِقَبٌ وحُقُوبٌ كحِلْيةٍ وحُلِيٍّ .
      والحُقْبُ والحُقْبُ : ثمانون سَنةً ، وقيل أَكثرُ من ذلك ؛ وجمع الحُقْبِ حِقابٌ ، مثل قُفٍّ وقِفافٍ ، وحكى الأَزهري في الجمع أَحْقَاباً .
      والحُقُبُ : الدَّهرُ ، والأَحْقابُ : الدُّهُور ؛ وقيل : الحُقُبُ السَّنةُ ، عن ثعلب .
      ومنهم من خَصَّصَ به لغة قيس خاصَّة .
      وقوله تعالى : أَو أَمْضِيَ حُقُباً ؛ قيل : معناه سنةً ؛ وقيل : معناه سنين ، وبسِنينَ فسره ثعلب .
      قال الأَزهري : وجاء في التفسير : أَنه ثمانون سنة ، فالحُقُب على تفسير ثعلب ، يكون أَقَلَّ من ثمانين سنة ، لأَنّ موسى ، عليه السلام ، لم يَنْوِ أَن يَسِيرَ ثَمانين سَنةً ، ولا أَكثر ، وذلك أَنّ بَقِيَّةَ عُمُرِه في ذلك الوَقْت لا تَحْتَمِلُ ذلك ؛ والجمع من كل ذلك أَحْقابٌ وأَحْقُبٌ ؛ قال ابن هَرْمةَ : وقد وَرِثَ العَبّاسُ ، قَبْلَ مُحمدٍ ، * نَبِيَّيْنِ حَلاَّ بَطْنَ مَكَّةَ أَحْقُبا وقال الفرَّاءُ في قوله تعالى : لابِثينَ فيها أَحْقاباً ؛ قال : الحُقْبُ ثمانُون سنةً ، والسَّنةُ ثَلثُمائة وستون يوماً ، اليومُ منها أَلفُ سنة من عَدد الدنيا ، قال : وليس هذا مـما يدل على غاية ، كما يَظُنّ بعضُ الناس ، وإِنما يدُل على الغايةِ التوْقِيتُ ، خمسةُ أَحْقاب أَو عشرة ، والمعنى أَنهم يَلْبَثُون فيها أَحْقاباً ، كُلَّما مضَى حُقْب تَبِعه حُقْب آخَر ؛ وقال الزجاج : المعنى أَنهم يَلْبَثُون فيها أَحْقاباً ، لا يذُوقُون في الأَحْقابِ بَرْداً ولا شَراباً ، وهم خالدون في النار أَبداً ، كما ، قال اللّه ، عز وجل ؛ وفي حديث قُسّ : وأَعْبَدُ مَن تَعَبَّدَ في الحِقَبْ هو جمع حِقْبةٍ ، بالكسر ، وهي السنةُ ، والحُقْبُ ، بالضم ؛ ثَمانُون سَنةً ، وقيل أَكثر ، وجمعه حِقابٌ .
      وقارةٌ حَقْباء : مُسْتَدِقّةٌ طَويلةٌ في السماء ؛ قال امرؤُ القيس : تَرَى القُنَّةَ الحَقْباء ، مِنْها ، كَأَنـَّها * كُمَيْتٌ ، يُبارِي رَعْلةَ الخَيْلِ ، فارِدُ وهذا البيت مَنْحُول .
      قال الأَزهري ، وقال بعضهم : لا يقال لها حَقْباء ، حتى يَلْتَوِيَ السَّرابُ بِحَقْوَيْها ؛ قال الأَزهري : والقارةُ الحَقْباء التي في وسَطها تُرابٌ أَعْفَرُ ، وهو يَبْرُقُ ببياضِه مع بُرْقةِ سائِرِه .
      وحَقِبَت السماءُ حَقَباً إِذا لم تُمْطِرْ .
      وحَقِبَ المطَرُ حَقَباً : احْتَبَسَ .
      وكُلّ ما احْتَبَس فقد حَقِبَ ، عن ابن الأَعرابي .
      وفي الحديث : حَقِبَ أَمـْرُ النَّاسِ أَي فَسَدَ واحْتَبَس ، مِن قولهم حَقِبَ الـمَطَرُ أَي تأَخَّر واحْتَبَسَ . والحُقْبَةُ : سكون الرِّيحِ ، يمانيةٌ .
      وحَقِبَ الـمَعْدِنُ ، وأَحْقَبَ : لم يوجد فيه شيء ، وفي الأَزهري : إِذا لم يُرْكِزْ .
      وحَقِبَ نائِلُ فلان إِذا قلَّ وانْقَطَعَ .
      وفي حديث ابن مسعود ، رضي اللّه عنه : الإِمَّعةُ فيكم اليَوْمَ الـمُحْقِبُ الناسَ دِينَه ؛ وفي رواية : الذي يُحْقِبُ دِينَه الرِّجالَ ؛ أَراد : الذي يُقَلِّد دينَه لكل أَحد أَي يَجْعَلُ دِينَه تابعاً لدينِ غيره ، بلا حُجّة ولا بُرْهانٍ ولا رَوِيَّةٍ ، وهو من الإِرْدافِ على الحقيبة .
      وفي صفة الزبير ، رضي اللّه عنه : كانَ نُفُجَ الحَقِيبةِ أَي رابِيَ العَجُز ، ناتئه ، وهو بضم النون والفاء ؛ ومنه انْتَفَجَ جَنْبا البعير أَي ارتفعا .
      والأَحْقَبُ : زعموا اسم بعض الجنّ الذين جاؤُوا يستمعون القرآن من النبي ، صلى اللّه عليه وسلم .
      قال ابن الأَثير : وفي الحديث ذكر الأَحقب ، وهو أَحَدُ النفَر الذين جاؤُوا إِلى النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، من جنّ نَصِيبِينَ ، قيل : كانوا خمسةً : خَسا ، ومَسا ، وشاصهْ ، وباصهْ ، والأَحقَب .
      والحِقابُ : جبل بعَيْنه ، مَعْروف ؛ قال الراجز ، يَصِفُ كَلْبةً طَلَبَتْ وَعِلاً مُسِنّاً في هذا الجَبَل : قد قُلْتُ ، لـمَّا جَدَّتِ العُقابُ ، وضَمَّها ، والبَدنَ ، الحِقابُ : جِدِّي ، لكلِّ عامِلٍ ثَوابُ ، الرَّأْسُ والأَكْرُعُ والإِهابُ البَدنُ : الوَعِلُ الـمُسِنُّ ؛ قال ابن بري : هذا الرجز ذكره الجوهري : قد ضَمَّها ، والبَدنَ ، الحِقابُ ، قال : والصواب : وضَمَّها ، بالواو ، كما أَوردناه .
      والعُقابُ : اسم كَلْبَتِه ؛ قال لها لـمَّا ضَمَّها والوَعِل الجَبَلُ : جِدِّي في لحَاق هذا الوَعِلِ لتأْكُلِي الرَّأْسَ والأَكْرُعَ والإِهابَ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  21. محق
    • " المَحْق : النقصان وذهاب البركة .
      وشيء ماحِقٌ : ذاهب .
      وقد مَحَق وامَّحَق وامْتَحَقَ ومَحَقهُ وأَمْحقه : لغة وأَباها الأَصمعي .
      قال الأزهري : تقول مَحَقهُ الله فامَّحَقَ وامْتَحَقَ أَي ذهب خيره وبركته ؛

      وأَنشد لرؤبة : بِلالُ ، يا ابن الأَنْجُمِ الأَطْلاقِ ، لسْنَ بنَحْساتٍ ولا أَمْحاق ؟

      ‏ قال أَبو زيد : مَحقَه الله وأَمْحقه ، وأَبي الأصمعي إلاَّ مَحَقه .
      وتَمَحَّقَ الشيء وامتَحَقَ .
      وشيءٌ مَحِيق : ممحوق ؛ قال المفضل التكري يصف رُمْحاً عليه سنان من حديد أَو قرن : يُقَلِّبُ صَعْدَةً جَرداءَ فيها نَقِيعُ السَّمِّ ، أَو قَرْنٌ مَحِيقُ ونصل مَحِيق أَي مُرَقَّق محدَّد ، وهو فعِيل من مَحَقَه .
      وقرن مَحِيق إذا دُلك فذهب حدّه ومَلُس ، ومن المَحْق الخفي أَن تلد الإبل الذكور ولا تلد الإناث لأَن فيه انقطاع النسل وذهاب اللبن ، ومن المَحْق الخفيّ النخل المُتقارَب .
      ابن سيده : المَحْق النخل المُقَارَب بينه في الغرس ؛ وكل شيءٍ أبطلته حتى لا يبقى منه شيء ، فقد مَحَقْتهُ .
      وقد امَّحق أَي بطل ، مَحَقه يَمْحَقه مَحقْاً أي أبطله ومحاه .
      قال الله تعالى : يَمْحَقَ الله الرِّبا ويُرْبي الصدقات ، أي يستأْصل الله الربا فيُذْهب رَيعْه وبركته .
      ابن الأَعرابي : المَحْق أَن يذهب الشيء كله حتى لا يرى منه شيء .
      الجوهري : مَحَقهُ الله أَي أَذهب بركته ، وأَمْحَقه لغة فيه رديئة .
      وفي حديث البيع : الحَلِفُ مَنْفَقَة للسلْعة مَمْحَقَة للبركة .
      وفي حديث آخر : فإنه يَنْفَقُ ثم يَمْحَقُ ؛ المَحْقُ : النقص والمحو والإبطال ، وقد مَحَقهُ يَمْحَقهُ ، ومَمْحَقَةٌ مَفْعلة منه أَي مَظنة له ومحراة به .
      ومنه الحديث : ما مَحَقَ الإسلام شيء ما مَحَقَ الشُّحُّ ، وقد تكرر في الحديث .
      ابن سيده : المِحَاق والمُحاقُ آخر الشهر إذا امَّحق الهلال فلم يُرَ ؛

      قال : أتَوْني بها قبل المُحاق بليلةٍ ، فكان مُحاقاً كله ذلك الشَّهْرُ وأَنشد الأزهري : يَزْدَادُ ، حتى إذا ما تَمَّ أَعْقَبٍَهُ كَرُّ الجَدِيدَيْنِ منه ، ثم يَمَّحِقُ وقال ابن الأعرابي : سُمَّي المُحاق مُحاقاً لأَنه طلع مع الشمس فَمَحَقَتْه فلم يرهُ أَحد ، قال : والمُحاقُ أَيضاً أَن يسْتسرّ القمر ليلتين فلا يُرى غُدْوة ولا عشية ، ويقال لثلاث ليالٍ من الشهر ثلاثٌ مُحاق .
      وامْتِحاق القمر : احتراقه وهو أَن يطلع قبل طلوع الشمس فلا يُرَى ، يفعل ذلك ليلتين من آخر الشهر .
      الأزهري : اختلف أَهل العربية في الليالي المِحاقِ ، فمنهم من جعلها الثلاث التي هي آخر الشهر وفيها السِّرارُ ، وإلى هذا ذهب أَبو عبيد وابن الأَعرابي ، ومنهم من جعلها ليلة خمسٍ وستٍّ وسبعٍ وعشرين لأن القمر يطلع ، وهذا قول الأَصمعي وابن شميل ، وإليه ذهب أَبو الهيثم والمبرد والرياشي ؛ قال الأزهري : وهو أَصح القولين عندي ، قال : ويقال مُحَاق القمر ومِحَاقه ومَحاقه .
      ومَحَّق فلان بفلان تَمْحِيقاً : وذلك أَن العرب في الجاهلية إذا كان يومُ المِحَاقِ من الشهر بَدَرَ الرجل إلى ماءِ الرجل إذا غاب عنه فينزل عليه ويسقي به مالَه ، فلا يزال قَيِّمَ الماء ذلك الشهر ورَبَّه حتى ينسلخ ، فإذا انسلخ كان رَبّه الأَول أَحق به ، وكانت العرب تدعو ذلك المَحِيق .
      أَبو عمرو : الإمْحَاق أَن يهلك المال أَول الشيء كمِحاق الهلال .
      ومُحِقَ الرجل وامَّحق : قارب الموت ، من ذلك ؛ قال سَبْرة بن عمرو الأسدي يهجو خالد بن قيس : أَبوك الذي يَكوْي أُنوف عُنُوقِهِ بأَظفاره ، حتى أَنَسَّ وأَمْحَقَا أَنَسَّ الشيءُ : بلغ غاية الجهد ، وهو نسيسه أَي بقية نفسه .
      وماحِقُ الصَّيْف : شدته .
      ومحَقَهُ الحرُّ أَي أَحرقه .
      ويقال : جاءَ في ماحِقِ الصيف أَي في شدة حَرِّة .
      ويوم ماحِقٌ بيِّن المَحْق : شديد الحر أَي أَنه يَمْحَق كل شيء ويحرقه ؛ قال ساعدة الهذلي يصف الحمر : ظَلَّتْ صَوَافِنَ بالأَرْزان صاديةً ، في ماحِقٍ ، من نهار الصَّيْف ، مُحْتَدمِ "

    المعجم: لسان العرب

  22. حقر
    • " الحَقْرُ في كل المعاني : الذِّلَّة ؛ حَقَرَ يَحْقِرُ حَقْراً وحُقْرِيَّةً ، وكذلك الاحْتِقارُ .
      والحَقِيرُ : الصغير الذليل .
      وفي الحديث : عَطَسَ عنده رجل فقال له : حَقِرْتَ ونَقِرْتَ ؛ حَقِرَ إِذا صار حقيراً أَي ذليلاً .
      وتَحاقَرَتْ إِليه نفسه ؛ تَصاغَرَتْ .
      والتَّحْقِيرُ : التصغيرُ .
      والمُحَقَّراتُ : الصغائر .
      ويقال : هذا الأَمر مَحْقَرَةٌ بك أَي حَقارَةٌ .
      والحَقِيرُ : ضد الخَطِير ، ويؤكد فيقال : حَقِيرٌ نَقِيرٌ وحَقْرٌ نَقْرٌ .
      وقد حَقُرَ ، بالضم ، حَقْراً وحَقارةً وحَقَرَ الشيءَ يَحْقِرُهُ حَقْراً ومَحْقَرَةً وحَقارَةَ وحَقَّرَهُ واحْتَقَرَهُ واسْتَحقَرهُ : اسْتَصْغَرَه ورآه حقِيراً .
      وحَقَّرَهُ : صيره حَقِيراً ؛ قال بعض الأَغفال : حُقِّرْتِ أَلاَّ يَوْمَ قُدَّ سَيْرِي ، إِذ أَنَا مِثْلُ الفَلَتانِ العَيْرِ حُقِّرْتِ أَي صيرك الله حقيرة هلاَّ تعرَّضت إِذْ أَنَا فتى .
      وتحقير الكلمة : تصغيرها .
      وحَقَّرَ الكلامَ : صَغَّرَه .
      والحروف المَحْقورةُ هي : القاف والجيم والطاء والدال والباء يجمعها « جَدُّ قُطْبٍ » سميت بذلك لأَنها تُحَقَّرُ في الوقت وتُضْغَطُ عن مواضعها ، وهي حروف القلقلة ، لأَنك لا تستطيع الوقوف عليها إِلاَّ بصوت وذلك لشدَّة الحَقْر والضَّغْطِ ، وذلك نحو الحَقْ واذْهَبْ واخرُج ، وبعض العرب أَشدَّ تصويتاً من بعض .
      وفي الدعاء : حَقْراً ومَحْقَرَةً وحَقارَةً ، وكله راجع إِلى معنى الصِّغَرِ .
      ورجل حَيْقَرٌ : ضعيف ؛ وقيل : لئيم الأَصل .
      "

    المعجم: لسان العرب

  23. حقل
    • " الحَقْل : قَرَاح طَيّب ، وقيل : قَرَاح طيب يُزْرَع فيه ، وحكى بعضهم فيه الحَقْلة .
      أَبو عمرو : الحَقْل الموضع الجادِس وهو الموضع البِكْرُ الذي لم يُزْرَع فيه قط .
      وقال أَبو عبيد : الحَقْل القَرَاح من الأَرض .
      ومن أَمثالهم : لا يُنْبِت البَقْلة إِلا الحَقْلة ، وليست الحَقْلة بمعروفة .
      قال ابن سيده : وأُراهم أَنَّثُوا الحَقْلة في هذا المثل لتأْنيث البَقْلة أَو عَنَوا بها الطائفة منه ، وهو يضرب مثلاً للكلمة الخسيسة تخرج من الرجل الخسيس .
      والحَقْل : الزرع إِذا اسْتَجْمَع خروجُ نباته ، وقيل : هو إِذا ظهر ورقه واخْضَرَّ ؛ وقيل : هو إِذا كثر ورقه ، وقيل : هو الزرع ما دام أَخضر ، وقد أَحْقَل الزرعُ ، وقيل : الحَقْل الزَّرع إِذا تَشَعَّب ورقُه من قبل أَن تَغْلُظ سوقه ، ويقال منها كُلِّها : أَحْقَل الزرعُ وأَحْقَلَت الأَرضُ ؛ قال ابن بري : شاهده قول الأَخطل : يَخْطُر بالمِنْجَل وَسْطَ الحَقْلِ ، يَوْم الحَصَاد ، خَطَرَانَ الفَحْلِ وفي الحديث : ما تصنعون بمحَاقِلِكم أَي مَزَارعكم ، واحدتها مَحْقَلة من الحَقْل الزرعِ ، كالمَبْقَلة من البَقْل .
      قال ابن الأَثير : ومنه الحديث كانت فينا امرأَة تَحْقِل على أَرْبعاءَ لها سِلْقاً ، وقال : هكذا رواه بعض المتأخرين وصوّبه أَي تَزْرع ، قال : والرواية تَزْرَع وتَحْقِل ؛ وقال شمر :، قال خالد بن جَنْبَة الحَقْل المَزْرَعة التي يُزْرَع فيها البُرُّ ؛

      وأَنشد : ‏ لَمُنْداحٌ من الدَّهْنَا خَصِيبٌ ، لِتَنْفَاح الجَنوبِ به نَسيم أَحَبُّ إِليَّ من قُرْيان حِسْمَى ، ومن حَقْلَيْن بينهما تُخُوم وقال شمر : الحَقْلُ الروضة ، وقالوا : موضع الزرْع .
      والحاقِلُ : الأَكَّار .
      والمَحاقِل : المَزَارع .
      والمُحاقَلة : بيع الزرع قبل بدوّ صلاحه ، وقيل : بيع الزرع في سُنْبُله بالحِنْطة ، وقيل : المزارعة على نصيب معلوم بالثلث والربع أَو أَقل من ذلك أَو أَكثر وهو مثل المُخابَرة ، وقيل : المُحاقلة اكتراء الأَرض بالحِنْطة وهو الذي يسميه الزَّرّاعون المُجارَبة ؛ ونهى النبي ، صلى الله عليه وسلم ، عن المُحاقَلة وهو بيع الزرع في سنبله بالبُرّ مأْخوذ من الحقل القَراحِ .
      وروي عن ابن جريج ، قال : قلت لعطاء ما المُحاقَلة ؟، قال : المُحاقَلة بيع الزرع بالقَمْح ؛ قال الأَزهري : فإِن كان مأْخوذاً من إِحْقال الزرع إِذا تَشَعَّب فهو بيع الزرع قبل صلاحه ، وهو غَرَر ، وإِن كان مأْخوذاً من الحَقْل وهو القَرَاح وباع زرعاً في سنبله نابتاً في قَراح بالبُرّ ، فهو بيع بُرٍّ مجهول بِبُرٍّ معلوم ، ويدخله الربا لأَنه لا يؤمن التفاضل ، ويدخله الغَرَر لأَنه مُغَيَّب في أَكمامه .
      وروى أَبو العباس عن ابن الأَعراب ؟

      ‏ قال : الحَقْل بالحَقْل أَن يبيع زرعاً في قَرَاح بزرع في قَراح ؛ قال ابن الأَثير : وإِنما نهى عن المُحَاقَلة لأَنهما من المَكِيل ولا يجوز فيه إِذا كانا من جنس واحد إِلا مِثْلاً بمثل ، ويداً بيد ، وهذا مجهول لا يدري أَيهما أَكثر ، وفيه النسيئة .
      والمُحَاقَلة ، مُفَاعلة من الحَقْل : وهو الزرع الذي يزرع إِذا تَشَعَّب قبل أَن تَغْلُظ سُوقُه ، وقيل : هو من الحَقْل وهي الأَرض التي تُزْرَع ، وتسميه أَهل العراق القَرَاح .
      والحَقْلة والحِقْلة ؛ الكسر عن اللحياني : ما يبقى من الماء الصافي في الحوض ولا ترى أَرضه من ورائه .
      والحَقْلة : من أَدواء الإِبل ؛ قال ابن سيده : ولا أَدري أَيّ داء هو ، وقد حَقِلَت تَحْقَل حَقْلة وحَقَلاً ؛ قال رؤبة يمدح بلالاً ونسبه الجوهري للعجاج : يَبْرُق بَرْق العارِضِ النَّغَّاص ذَاكَ ، وتَشْفي حَقْلة الأَمْراض وقال رؤبة : في بطنه أَحْقاله وبَشَمُه وهو أَن يشرب الماء مع التراب فيَبْشمَ .
      وقال أَبو عبيد : مِنْ أَكلِ التراب مع البَقْل ، وقد حَقِلَت الإِبِلُ حَقْلة مثل رَحِمَ رَحْمة ، والجمع أَحْقال .
      قال ابن بري : يقال الحَقْلة والحُقال ، قال : ودواؤه أَن يوضع على الدابة عدة أَكسية حتى تَعْرَق ، وحَقِل الفرسُ حَقَلاً : أَصابه وَجَع في بطنه من أَكل التراب وهي الحَقْلة .
      والحِقْل : داء يكون في البطن .
      والحِقْل والحُقال والحَقِيلة : ماء الرُّطْب في الأَمعاء ، والجمع حقائل ؛ قال : إِذا العَرُوض اضْطَمَّت الحَقائلا وربما صيره الشاعر حقلاً ؛ قال الأَزهري : أَراد بالرُّطْب البقول الرَّطْبة من العُشْب الأَخضر قبل هَيْج الأَرض ، ويَجْزَأُ المالُ حينئذ بالرُّطْب عن الماء ، وذلك الماء الذي تَجْزَأُ به النَّعَم من البُقول يقال له الحَقْل والحَقِيلة ، وهذا يدل على أَن الحَقْل من الزرع ما كان رَطْباً غَضًّا .
      والحَقِيلة : حُشافة التَّمْر وما بَقِيَ من نُفاياته ؛ قال الأَزهري : لا أَعرف هذا الحرف وهو مُريب .
      والحَقِيل : نبْتٌ ؛ حكاه ابن دريد وقال : لا أَعرف صحته .
      وحَقِيل : موضع بالبادية ؛

      أَنشد سيبويه : لها بحَقِيلٍ فالنُّمَيْرةِ مَنْزِلٌ ، تَرَى الوَحْشَ عُوذاتٍ به ومَتالِيا وحَقْل : واد بالحجاز .
      والحَقْل ، بالأَلف واللام : موضع ؛ قال ابن سيده : ولا أَدري أَين هو .
      والحَوْقَلة : سرعة المَشْي ومقارَبةُ الخَطْو ، وقال اللحياني : هو الإِعْياء والضعف ؛ وفي الصحاح : حَوْقَلَ حَوْقَلة وحِيقالاً إِذا كَبِر وفَتَر عن الجماع .
      وحَوْقَل الرجلُ إِذا مشى فأَعْيا وضَعُف .
      وقال أَبو زيد : رَجُل حَوْقَل مُعْيٍ ، وحَوْقَل إِذا أَعْيا ؛

      وأَنشد : مُحَوْقِلٌ وما به من باس إِلاَّ بَقايا غَيْطَل النُّعَاس وفي النوادر : أَحْقَل الرجلُ في الركوب إِذا لزِم ظهر الراحلة .
      وحَوْقَل الرجلُ : أَدْبَر ، وحَوْقَل : نام ، وحَوْقَل الرجلُ : عَجَز عن امرأَته عند العُرْس .
      والحَوْقَل : الشيخ إِذا فَتَر عن النكاح ، وقيل : هو الشيخ المُسِنُّ من غير أَن يُخَصَّ به الفاتر عن النكاح .
      وقال أَبو الهيثم : الحَوْقَل الذي لا يقدر على مجامعة النساء من الكِبَر والضعف ؛

      وأَنشد : أَقولُ : قَطْباً ونِعِمًّا ، إِنْ سَلَق لِحَوْقَلٍ ، ذِراعُه قد امَّلَق (* قوله « اقول قطباً إلخ » أورده الجوهري : وحوقل ذراعه قد املق * يقول قطباً ونعماً ان سلق ) والحَوْقَل : ذَكَر الرَّجُل .
      الليث : الحَوْقَلة الغُرْمول اللَّيِّن ، وهو الدَّوْقَلة أَيضاً .
      قال الأَزهري : هذا غَلَطٌ غَلِطَ فيه الليث في لفظه وتفسيره : والصواب الحَوْفَلة ، بالفاء ، وهي الكَمَرة الضَّخْمة مأْخوذة من الحَقْل ، وهو الاجتماع والامتلاء ، وقال :، قال أَبو عمرو وابن الأَعراب ؟

      ‏ قال : والحَوْقَلة : بالقاف ، بهذا المعنى خطأٌ .
      الجوهري : الحَوْقَلة الغُرْمول اللَّيِّن ، وفي المتأَخرين من يقوله بالفاء ، ويزعم أَنه الكَمَرة الضَّخْمة ويجعله مأْخوذاً من الحَفْل وما أَظنه مسموعاً ، قال : وقلت لأَبي الغوث ما الحَوْقَلة ؟، قال : هَنُ الشيخ المُحَوْقِل .
      وحَوْقَل الشيخُ : اعتمد بيديه على خَصْرَيْه ؛

      قال : يا قومِ ، قد حَوْقَلْتُ أَو دَنَوْتُ وبَعْدَ حِيقالِ الرِّجالِ المَوْتُ ‏

      ويروى : ‏ وبَعْدَ حَوْقال ، وأَراد المصدر فلما استوحش من أَن تصير الواو ياء فَتَحه .
      وحَوْقَله : دَفَعَه .
      والحَوْقَلة : القارورة الطويلة العُنُق تكون مع السَّقَّاء .
      والحَيْقَل : الذي لا خير فيه ، وقيل : هو اسم ؛ وأَما قول الراعي : وأَفَضْنَ بعد كُظومِهِنَّ بحَرّة ، من ذي الأَبارق ، إِذ رَعَيْن حَقِيلا فهو اسم موضع ؛ قال ابن بري : كُظومهن إِمساكهن عن الحَرَّة ، وقيل : حَقِيلاً نَبْتٌ ، وقيل : إِنه جَبَل من ذي الأَبارق كما تقول خرج من بغداد فتزوّد من المُخَرِّم ، والمُخَرِّم من بغداد ، ومثله ما أَنشده سيبويه في باب جمع الجمع : لها بحَقِيل فالنُّمَيرة منزِلٌ ، ترى الوَحْشَ عُوذاتٍ به ومتاليا وقد تقدم .
      ويقال : احْقلْ لي من الشراب ، وذلك من الحِقْلة والحُقْلة ، وهو ما دون مِلْءِ القَدَح .
      وقال أَبو عبيد : الحِقْلة الماء القليل .
      وقال أَبو زيد : الحِقْلة البَقِيَّة من اللبن وليست بالقَلِيلة .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى محقنا في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**حَقْنٌ** - [ح ق ن]. (مص. حَقَنَ). 1. "مِنَ الضَّرُورِيِّ حَقْنُهُ بِدَوَاءٍ ضِدَّ الأَمْرَاضِ الْمُعْدِيَةِ" : تَلْقِيحُهُ. 2. "جَاءَ الاتِّفَاقُ حَقْناً لِلدِّمَاءِ" : حِرْصاً عَلَى عَدَمِ إرَاقَةِ الدِّمَاءِ.
معجم الغني
**حَقَنَ** - [ح ق ن]. (ف: ثلا. متعد، م. بحرف).** حَقَنْتُ**،** أحْقِنُ**، **اِحْقِنْ**،) أَحْقُنُ، اُحْقُنْ)، مص. حَقْنٌ. 1. "حَقَنَ الْمَاءَ فِي الصِّهْرِيجِ" : حَبَسَهُ. 2. " يَحْقِنُ بَوْلَهُ" : يَحْبِسُهُ. 3. "كَانَ عَلَيْهِ أَنْ يَحْقِنَ دَمَهُ" : أَنْ يَمْنَعَ سَفْكَ دَمِهِ. 4. "حَقَنَ الْمَرِيضَ": دَاوَاهُ بِالحُقْنَةِ. 5. "حَقَنَ مَاءَ وَجْهِهِ" : صاَنَهُ وَكَفَاهُ ذُلَّ السُّؤَالِ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
احتقنَ يحتقن، احتِقانًا، فهو مُحتقِن • احتقن الماءُ ونحوُه: تجمَّع واحتبَس "سبّب له احتقان البول". • احتقن العضوُ: تجمَّع الدّمُ أو الماءُ فيه فانتفخ "احتقَن الكبدُ- شدَّه من رباط رقبته حتَّى احتقن وجهُه"| احتِقان البول واحتِقان الدَّمِ: احتباسهما- احتقان رئويّ: احتباس الدَّم في الرِّئة- احتقَن وجهُه: احمرّ- مزيل الاحتقان: علاج يقضي على الاحتقان بتخفيف التَّورُّم. • احتقنَ المريضُ: تداوَى بالحُقْنة.
معجم اللغة العربية المعاصرة
حَقَّانيّ [مفرد]: 1- اسم منسوب إلى حَقّ: على غير قياس "قِسْمة حقّانيّة"| وزارة الحقَّانيّة: وزارة العدل كما كانت تسمّى سابقًا في مصر. 2- من يرعى حقوقَ الآخرين.
معجم اللغة العربية المعاصرة
حُقْنَة [مفرد]: ج حُقُنات وحُقْنات وحُقَن: 1- إبرة، أداة خاصَّة ذات إبرة يُدفع بها السَّائلُ أو الدَّواءُ في الجسم أو يُسحب منه "حقنة زجاجيَّة"| ضرَبه حُقْنة: وشى به، سعى به، فتن عليه- هذا رجل حقنة: مؤلم، فظّ. 2- دواءٌ أو سائِل يُحقَن ويُدفع به إلى جسم المريض "وصف له الطَّبيبُ حُقنةً يأخذها صباحًا ومساءً- حُقنة تحت الجلد: دواء معيَّن يُحقن تحت جلد المريض". • حُقْنَة شَرَجيَّة: (طب) إدخال سائل أو غاز من الشَّرج إلى المِعى، فيكون غسولاً أو علاجًا.
المعجم الوسيط
الماءَ واللَّبنَ في القربة ـُِ حَقْناً: جمعَه وحبسَه. ويقال: حقن الإناء بالماء وغيره: ملأه به. وحقن بوْله: حبسه. وحقن دم فلان: منعه أن يُسْفك. وحقن ماءَ وجهه: كفاه ذُلَّ السؤال. وـ اللبَنَ في القربة: صبَّه فيها ليُخرِجَ زُبْدَتَه. فهو محقون، وحقين. وـ فلاناً: أوصل الدواء إلى جسمه بالمحقنة.( احْتَقَنَ ): تجمَّع واحتبس. يقال: احتقن اللبن والماء. واحتقن الدم والبوْل. وـ العضو: تجمَّع الدمُ أو الماء فيه فانتفخ. يقال: احتقن الكبد، واحتقنت الكلية فانتفخت. ويقال: احتقن الضَّرع. وـ المريضُ: احتبس بوله فتداوى بالحُقنة.( الحاقِنُ ): الذي احتبس بوله فتجمَّع. يقال: لا رأي لحاقن. وـ الذي يحقن المريض بالمحقن.( الحاقِنَة ): مؤنث الحاقِن. وـ المَعِدَة. وـ واحدة الحاِقَنَتْين: وهما نقرتا الترقوتين. ويقال: في مقام التهديد: " لأُلحقنَّ حواقنَك بذواقِنك ".( الحُقْنَة ): اسم من الاحتقان. وـ دواء يُحقن به المريض. وـ المِحْقَن. ( ج ) حُقَن.( الحَقْنَة ): وجع في البطن. ( ج ) أحْقَان.( المِحْقَانُ ): الذي يحبس بوله فإذا بال أكثر. ( ج ) مَحَاقين.( المِحْقَنُ ): أداة الحقن. وـ ما يُجمعُ فيه المَحْقون من لبن وغيره. ( ج ) مَحاقِن.( المِحْقَنَةُ ): أداة الحقن. ( ج ) مَحاقِن.
مختار الصحاح
ح ق ن : حَقَنَ دمه منع أن يُسفك وحقن بوله وأنكر النسائي أحْقَنَ وبابهما نصر و الحاقِنُ الذي به بول شديد يقال لا رأي لحاقن و الحاقِنَةُ النُقرة بين الترقوة وحبل العاتق والذاقنة طرف الحلقوم ومنه قول عائشة رضي الله عنها { تُوفي رسول الله عليه الصلاة و السلام بين سحري ونحري وبين حاقنتي وذاقنتي } ويُروى شجْري وهو ما بين اللحيين وقيل الحاقنة ما سفل من البطن و الحُقْنةُ ما يحتقن به المريض من الأدوية وقد احْتَقَنَ
الصحاح في اللغة
حَقَنْتُ اللبن أَحْقُنُهُ بالضم، إذا جمعتَه في السقاء وصببتَ حليبَه على رائبه. واسم هذا اللبن الحَقينُ، والسِقاء المِحْقَنُ. وفي المثل: أبى الحَقينُ العُِذْرَةَ أي العذر. وَحَقَنْتُ دمَه: منعته أن يُسفَك. قال الكسائي: حَقَنْتُ البولَ. وأنكر أَحْقَنْتُ. والحاقِنُ: الذي به بولٌ شديد. يقال: لا رأيَ لِحاقِنٍ. أبو عمرو: الحاقِنَةُ: النُقرة بين التَرقوة وحبلِ العاتق. وهما حاقِنَتانِ. ويقال: الحاقِنَةُ ما سفل من البطن. والحُقْنَةُ: ما يُحْقَنُ به المريض من الأدوية. وقد احْتَقَنَ الرجل. والمِحْقانُ: الذي يَحْقُنُ بولَه، فإذا بالَ أكثر منه.
لسان العرب
حَقَنَ الشَّيءَ يَحْقُنُه ويَحْقِنُه حَقْناً فهو مَحْقُونٌ وحَقِينٌ حَبَسه وفي المثل أَبَى الحَقِينُ العِذْرةَ أَي العُذْر يضرب مثلاً للرجل يَعْتَذِر ولا عذر له وقال أَبو عبيد أَصل ذلك أَن رجلاً ضافَ قوماً فاستَسْقاهم لبَناً وعندهم لبنٌ قد حَقَنُوه في وَطْبٍ فاعْتَلُّوا عليه واعْتَذَروا فقال أَبَى الحَقينُ العِذْرةَ أَي أَن هذا الحقينَ يُكَذِّبُكم وأَنشد ابن بري في الحَقين للمُخبَّل وفي إبلٍ ستِّينَ حَسْبُ ظَعِينة يَرُوحُ عليها مَخْضُها وحَقينُها وحَقَنَ اللبنَ في القِرْبة والماءَ في السقاء كذلك وحقَنَ البَوْلَ يَحقُنُه ويَحْقِنُه حَبَسه حَقْناً ولا يقال أَحْقَنه ولا حَقَنَني هو وأَحْقَنَ الرجلُ إذا جمع أَنواع اللبن حتى يَطِيب وأَحْقَنَ بولَه إذا حَبَسه وبعيرٌ مِحْقانٌ يَحْقِنُ البولَ فإذا بالَ أَكثرَ وقد عَمَّ به الجوهريُّ فقال والمِحْقانُ الذي يَحْقِنُ بوله فإِذا بالَ أَكثرَ منه واحْتَقَنَ المريضُ احتبَسَ بَوْله وفي الحديث لا رأْيَ لحاقِبٍ ولا حاقِن فالحاقِنُ في البول والحاقِبُ في الغائط والحاقنُ الذي له بولٌ شديد وفي الحديث لا يُصَلِّيَنَّ أَحدُكم وهو حاقِنٌ وفي رواية وهو حَقِنٌ حتى يتخفَّفَ الحاقِنُ والحَقِنُ سواءٌ والحُقْنةُ دواءٌ يُحْقَنُ به المريضُ المُحْتَقِنُ واحْتَقَنَ المريضُ بالحُقْنةِ ومنه الحديث أَنه كَرِه الحُقْنةَ هي أَن يُعطى المريضُ الدواءَ من أَسفلِه وهي معروفة عند الأَطِبّاء والحاقِنةُ المَعِدة صفة غالبة لأَنها تحْقِنُ الطعامَ قال المفضل كلَّما مَلأْتَ شيئاً أَو دَسَسْتَه فيه فقد حقَنْتَه ومنه سمِّيت الحُقْنة والحاقِنةُ ما بين التَّرْقُوة والعُنُق وقيل الحاقِنتانِ ما بين التَّرْقُوَتين وحَبْلَي العاتِق وفي التهذيب نُقْرَتا التَّرْقُوتين والجمع الحواقِنُ وفي الصحاح الحاقِنةُ النُّقْرَةُ التي بين الترقوة وحبل العاتِق وهما حاقِنتان وفي المثل لأُلْزِقَنَّ حَواقِنَكَ بذَواقِنِك حَواقِنُه ما حَقَن الطعامَ من بَطْنِه وذواقِنُه أَسفَل بَطْنه ورُكْبَتاه وقال بعضهم الحَواقِنُ ما سَفُلَ من البطن والذَّواقِنُ ما عَلا قال ابن بري ويقال الحاقِنَتان الهَزْمَتانِ تحت الترقوتين وقال الأَزهري في هذا المثل لأُلْحِقَنَّ حواقِنَك بذواقِنِك وروي عن ابن الأَعرابي الحاقِنةُ المَعِدة والذاقِنةُ الذَّقَنُ وقيل الذاقِنةُ طَرَفُ الحُلْقوم وفي حديث عائشة رضي الله عنها تُوفِّي رسول الله صلى الله عليه وسلم بين سَحْرِي ونَحْري وبين حاقنتي وذاقنتي وبين شَجْري وهو ما بين اللَّحْيَين الأَزهري الحاقِنةُ الوَهْدة المنخفضة بين التَّرْقُوتين من الحَلْق ابن الأَعرابي الحَقْلَةُ والحَقْنةُ وجعٌ يكون في البطن والجمع أَحْقالٌ وأَحْقانٌ وحَقَنَ دَمَ الرجلِ حَلَّ به القتلُ فأَنْقذَه واحْتَقَنَ الدَّمُ اجتمع في الجوف قال المفضل وحقَنَ اللهُ دمَه حَبَسه في جلده ومَلأَه به وأَنشد في نعتِ إبل امتلأَتْ أَجوافُها جُرْداً تَحَقَّنَتْ النَّجِيلَ كأَنما بجلُودِهِنَّ مدارجُ الأَنْبار قال الليث إذا اجتمع الدمُ في الجوف من طَعْنةٍ جائفةٍ تقول احْتَقَنَ الدمُ في جوفه ومنه الحديث فحَقَنَ له دَمَه يقال حَقَنْتُ له دَمَه إذا مَنَعْتَ من قَتْلِه وإراقَتِه أَي جَمعْتَه له وحبَسْتَه عليه وحقَنْتُ دَمه منعتُ أَن يُسْفَك ابن شميل المُحْتقِنُ من الضُّروع الواسع الفَسيحُ وهو أَحسنُها قدراً كأَنما هو قَلْتٌ مجتمع مُتَصعِّد حسنٌ وإنها لمُحْتقِنةُ الضرعِ ابن سيده وحقَن اللبنَ في السِّقاء يَحْقُنُه حَقْناً صبَّه فيه ليُخرج زُبْدَتَه والحَقينُ اللبنُ الذي قد حُقِنَ في السِّقاء حَقنْتُه أَحْقُنُه بالضم جمعته في السقاء وصببت حليبَه على رائِبه واسم هذا اللبن الحَقينُ والمِحْقَنُ الذي يُجعل في فمِ السِّقاءِ والزِّقّ ثم يُصب فيه الشراب أَو الماء قال الأَزهري المِحْقن القِمَعُ الذي يُحْقَن به اللبنُ في السقاء ويجوز أَن يقال للسقاء نفسه مِحْقَن كما يقال له مِصْرَب ومِجزَم قال وكل ذلك محفوظ عن العرب واحْتَقنَتِ الرَّوْضةُ أَشرفت جوانبُها على سَرارِها عن أَبي حنيفة
الرائد
* حقن يحقن ويحقن: حقنا. 1-الماء أو نحوه: جمعه وحبسه. 2-الإناء بالماء: ملأه به. 3-دمه: أنقذه من القتل. 4-ماء وجهه: حفظه من ذل الطلب. 5-المريض: أدخل الدواء إلى جسمه بالحقنة. 6-اللبن في الإناء: صبه فيه ليخرج زبدته. 7-البول: حبسه./


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: