وصف و معنى و تعريف كلمة مختطف:


مختطف: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ميم (م) و تنتهي بـ فاء (ف) و تحتوي على ميم (م) و خاء (خ) و تاء (ت) و طاء (ط) و فاء (ف) .




معنى و شرح مختطف في معاجم اللغة العربية:



مختطف

جذر [خطف]

  1. اختطفَ
    • اختطفَ يختطف ، اختطافًا ، فهو مختطِف ، والمفعول مختطَف :-
      اختطفَ القلمَ من يد صاحبه خطَفه ، انتزعه بسرعة واجتذبه :- اختطفه الموتُ وهو في ريعان شبابه ، - إِنْ رَأَيْتُمُوَنا تَخْتَطِفُنَا الطَّيرُ فَلاَ تَبْرَحُوا [ حديث ] :-
      اختطف الطَّائرةَ : سطا عليها بغية إرغامها على التوجّه إلى جهة معيّنة .
      اختطف من حديثه شيئًا : اقتطع منه شيئًا ثم سكت ? اختطف الكلامَ : تكلَّم بسرعة .
      اختطفَ البرقُ البصرَ : خطِفه ، استلبه واختلسه :- { يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْتَطِفُ أَبْصَارَهُمْ } [ قرآن ] .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

,
  1. مُخْتَلٌّ
    • جمع : ـون ، ـات . [ خ ل ل ]. ( مفعول مِن اِخْتَلَّ ). :- مُخْتَلُّ العَقْلِ :- : مَنِ اخْتَلَّ عَقْلُهُ ، أَيْ مَنْ أَصَابَهُ مَسٌّ مِنَ الجُنُونِ .

    المعجم: الغني

  2. اختفى
    • اختفى / اختفى عن / اختفى من يختفي ، اختفِ ، اختفاءً ، فهو مختفٍ ، والمفعول مُخْتَفًى عنه :-
      اختفى الشَّيءُ / اختفى عن الأنظار / اختفى من الأنظار توارى ، استتر ، غاب :- اختفت الشمسُ وراء الغيوم ، - عثرت على المخطوط المختفِي : الضائع أو المفقود ، - اختفى أثر الدواء المهدِّئ : زال أثره ، - أصبح الثَّعْلب يسمو للعُلا ... واختفى من شدَّة الخوف الأسد .
      • اختفت السِّلعةُ من السُّوق : نقصت ، شحَّت أو لم يعد لها وجود :- تحدثت الصحف عن اختفاء بعض الأدوية .


    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  3. اختضبَ
    • اختضبَ يختضب ، اختضابًا ، فهو مختضِب :-
      • اختضبتِ المرأةُ تلوّنت بالخِضاب ، وهو الحِنَّاء ونحوها
      • اختضبت يده بالدِّماء : كناية عن ارتكابه جريمة قتل .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  4. اختلبَ
    • اختلبَ يختلب ، اختلابًا ، فهو مختلِب ، والمفعول مختلَب :-
      • اختلبته بعذوبة جمالها
      1 - خلَبته ، سحرته ، جذبت انتباهه ، استمالته .
      2 - خدعته و فتنت قلبه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  5. اختصمَ
    • اختصمَ / اختصمَ على / اختصمَ في يختصم ، اختصامًا ، فهو مختصِم ، والمفعول مختَصَم عليه :-
      اختصم الأشقَّاءُ / اختصم الأشقَّاءُ على تقسيم الميراث / اختصم الأشقاءُ في تقسيم الميراث تخاصموا ، خاصم بعضُهم بعضا ، تجادلوا وتنازعوا وانقطعوا عن التزاور والتحادث :- { هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ } .


    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  6. اختطَّ
    • اختطَّ يختطّ ، اخْتَطِطْ / اخْتَطَّ ، اختطاطًا ، فهو مختَطّ ، والمفعول مختَطّ ( للمتعدِّي ) :-
      اختطَّ وجهُ الشَّيخ صارت فيه خطوط .
      اختطَّ المدينةَ : رسم خريطتها مُفصِّلاً أقسامها وحدودها ، رسَم بناءَها ، رسم محيطها .
      اختطَّ لنفسه دارًا : ضرب على أرضها حدودًا ليميِّزها عمّا يجاورها وليُعْلم أنّها له .
      اختطَّ لنفسه سلوكًا : رسم لنفسه خُطَّة ونهجًا ومثالاً .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  7. اختُضِرَ
    • اختُضِرَ يُخْتَضر ، اختضارًا ، والمفعول مُختضَر :-
      اختُضِر الشَّخصُ مات في مقتبل العمر ، مات شابًّا غضًّا .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  8. اختضرَ
    • اختضرَ يختضر ، اختضارًا ، فهو مختضِر ، والمفعول مختضَر :-
      اختضر الفلاَّحُ الزَّرعَ قطعه أخضر قبل أوان نضجه ، أو أكله أخضر .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  9. مُختَف
    • مختف -
      1 - مختف : نباش القبور وسارقها .

    المعجم: الرائد

  10. مُخْتَفٍ
    • جمع : ـون ، ـات . [ خ ف ي ]. ( فاعل مِن اِخْتَفَى ). :- مَا زَالَ مُخْتَفِياً عَنِ الأَنْظَارِ :- : مُتَوَارِياً ، أَيْ لاَ يَرَاهُ أَحَدٌ .

    المعجم: الغني

  11. حسابات مختصرة
    • تقدّمها شركة صغيرة أو متوسّطة الحجم بموجب قانون الشركات البريطاني إلى مسجّل الشركات ؛ كانت تعرف من قبل بالحسابات المعدّلة modified accounts ( محاسبة ) ، وتعني بالانجليزية :

    المعجم: مالية

  12. مُخْتَصَرٌ
    • جمع : ات . [ خ ص ر ]. ( مفعول مِن اِخْتَصَرَ ). :- دَرْسٌ مُخْتَصَرٌ :- : مُوجَزٌ . :- كَلاَمٌ مُخْتَصَرٌ .

    المعجم: الغني

  13. مُخْتَصِرٌ
    • جمع : ون ، ات . [ خ ص ر ]. ( فاعل مِن اِخْتَصَرَ ). :- مُخْتَصِرٌ لِلشُّرُوحِ الطَّوِيلَةِ :- : مُوجِزٌ لَهَا .

    المعجم: الغني

  14. مُختَلّ
    • مختل
      1 - مختل : مضطرب العقل . 2 - مختل : شديد العطش . 3 - مختل : فقير . 4 - مختل من الأمور : غير المستقيم . 5 - مختل : نحيف الجسم .

    المعجم: الرائد



  15. اختلَّ
    • اختلَّ يختلّ ، اخْتَلِلْ / اختلَّ ، اختلالاً ، فهو مختلّ :-
      اختلَّ العصيرُ صار خَلاًّ .
      اختلَّ الأمرُ : ضعُف وفسَد واضطرب :- اختل النِّظام العام / التوازن ، - اختلّ البناءُ : تحرّك واضطرب ، - اختلّ جسمُ فلان : هُزِل :-
      • اختلال ميزان القوى : رجحان كفّة معسكر على كفّة المعسكر الآخر .
      اختلَّ عقلُه : اضطربت فيه ملكة التفكير :- مختلّ العقل .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  16. اختلى
    • اختلى بـ يختلي ، اختَلِ ، اختلاءً ، فهو مختلٍ ، والمفعول مختلًى به :-
      اختلى بضيفه / اختلى بنفسه انفرد في خَلْوة ، انزوى ، اعتزل :- حُبِّب إليه الاختلاء ، - اختلى بزوجته .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  17. خلل
    • " الخَلُّ : معروف ؛ قال ابن سيده : الخَلُّ ما حَمُض من عَصير العنب وغيره ؛ قال ابن دريد : هو عربي صحيح .
      وفي الحديث : نِعْمَ الإِدامُ الخَلُّ ، واحدته خَلَّة ، يُذهب بذلك إِلى الطائفة منه ؛ قال اللحياني :، قال أَبو زياد جاؤوا بِخَلَّة لهم ، قال : فلا أَدري أَعَنَى الطائفة من الخَلِّ أَم هي لغة فيه كخَمْر وخَمْرة ، ويقال للخَمْر أُمُّ الخَلّ ؛

      قال : رَمَيْت بأُمِّ الخَلِّ حَبَّةَ قلبه ، فلم يَنْتَعِشْ منها ثَلاثَ ليال والخَلَّة : الخَمْرُ عامَّةً ، وقيل : الخَلُّ الخمرة الحامضة ، وهو القياس ؛ قال أَبو ذؤيب : عُقارٌ كماء النِّيءِ ليست بِخَمْطَة ، ولا خَلَّة يَكوي الشَّرُوبَ شِهابُها ‏

      ويروى : ‏ فجاء بها صفراء ليست ؛ يقول : هي في لون ماء اللحم النِّيءِ ، وليست كالخَمْطَة التي لم تُدْرِك بعد ، ولا كالخَلَّة التي جاوَزَت القَدْر حتى كادت تصير خَلاًّ .
      اللحياني : يقال إِن الخَمْر ليست بخَمْطَة ولا خَلَّة أَي ليست بحامضة ، والخَمْطَة : التي قد أَخَذَت شيئاً من ريح كريح النَّبِقِ والتُّفَّاح ، وجاءنا بلبن خامطٍ منه ، وقيل : الخَلَّة الخَمْرة القَارِصة ، وقيل : الخَلَّة الخَمْرة المتغيرة الطعم من غير حموضة ، وجمعها خَلٌّ ؛ قال المتنخل الهذلي : مُشَعْشَعة كعَيْنِ الدِّيك ليست ، إِذا دِيفَتْ ، من الخَلِّ الخِماط وخَلَّلَتِ الخَمْرُ وغيرُها من الأَشربة : فَسَدت وحَمُضَت .
      وخَلَّلَ الخمرَ : جعلها خَلاًّ .
      وخَلَّل البُسْرَ : جعله في الشمس ثم نَضَحه بالخَلِّ ثم جعله في جَرَّة .
      والخَلُّ : الذي يؤتدم به ؛ سمي خَلاًّ لأَنه اخْتَلَّ منه طَعْمُ الحَلاوة .
      والتَّخْليل : اتخاذ الخَلِّ .
      أَبو عبيد : والخَلُّ والخَمْر الخير والشر .
      وفي المثل : ما فلان بخَلٍّ ولا خَمْرٍ أَي لا خير فيه ولا شر عنده ؛ قال النمر بن تولب يخاطب زوجته : هلاَّ سأَلتِ بعادِياء وبيْتِه ، والخَلِّ والخمرِ الذي لم يُمْنَع ‏

      ويروى : ‏ التي لم تُمْنَع أَي التي قد أُحِلَّت ؛ وبعد هذا البيت بأَبيات : لا تَجْزَعي إِن مُنْفِساً أَهلكتُه ، وإِذا هَلَكْتُ ، فعندَ ذلك فاجزَعي وسئل الأَصمعي عن الخَلِّ والخَمْر في هذا الشعر فقال : الخَمْرُ الخير والخَلُّ الشر .
      وقال أَبو عبيدة وغيره : الخَلُّ الخير والخمر الشر .
      وحكى ثعلب : ما له خَلٌّ ولا خمر أَي ما له خير ولا شر .
      والاختلال : اتخاذ الخَلِّ .
      الليث : الاخْتِلال من الخَلِّ من عصير العنب والتمر ؛ قال أَبو منصور : لم أَسمع لغيره أَنه يقال اخْتَلَّ العصيرُ إِذا صار خَلاًّ ، وكلامهم الجيِّد : خَلَّلَ شرابُ فلان إِذا فَسَد وصار خَلاًّ .
      اللحياني : يقال شَرابُ فلان قد خَلَّل يُخَلِّل تَخْليلاً ، قال : وكذلك كل ما حَمُض من الأَشربة يقال له قد خَلَّل .
      والخَلاَّل : بائع الخَلِّ وصانِعُه .
      وحكى ابن الأَعرابي : الخَلَّة الخُمْرة الحامضة ، يعني بالخُمْرة الخمير ، فرُدَّ ذلك عليه ، وقيل : إِنما هي الخَمْرة ، بفتح الخاء ، يعني بذلك الخَمْر بعينها .
      والخَلُّ أَيضاً : الحَمْض ؛ عن كراع ؛

      وأَنشد : ليست من الخَلِّ ولا الخِمَاط والخُلَّة : كل نَبْت حُلْو ؛ قال ابن سيده : الخُلَّة من النبات ما كانت فيه حلاوة من المَرْعى ، وقيل : المرعى كله حَمْض وخُلَّة ، فالحَمْض ما كانت فيه ملوحة ، والخُلَّة ما سوى ذلك ؛ قال أَبو عبيد : ليس شيء من الشجر العظام بحَمْض ولا خُلَّة ، وقال اللحياني : الخُلَّة تكون من الشجر وغيره ، وقال ابن الأَعرابي : هو من الشجر خاصة ؛ قال أَبو حنيفة : والعرب تسمي الأَرض إِذا لم يكن بها حَمْض خُلَّةً وإِن لم يكن بها من النبات شيء يقولون : عَلَوْنا أَرضاً خُلَّة وأَرضين خُلَلاً ؛ وقال ابن شميل : الخُلَّة إِنما هي الأَرض .
      يقال : أَرْضٌ خُلَّة .
      وخُلَلُ الأَرضِ : التي لا حَمْض بها ، قال : ولا يقال للشجر خُلَّة ولا يذكر ؛ وهي الأَرض التي لا حَمْضَ بها ، وربما كان بها عِضاهٌ ، وربما لم يكن ، ولو أَتيت أَرضاً ليس بها شيء من الشجر وهي جُرُز من الأَرض قلت : إِنها لَخُلَّة ؛ وقال أَبو عمرو : الخُلَّة ما لم يكن فيه مِلْح ولا حُموضة ، والحَمْض ما كان فيه حَمَضٌ ومُلوحة ؛ وقال الكميت : صادَفْنَ وَادِيَهُ المغبوطَ نازلُه ، لا مَرْتَعاً بَعُدَتْ ، من حَمْضه ، الخُلَل والعرب تقول : الخُلَّة خُبْز الإِبل والحَمْض لحمها أَو فاكهتها أَو خَبِيصها ، وإنما تُحَوَّل إِلى الحَمْض إِذا مَلَّتِ الخُلَّة .
      وقوم مُخِلُّون : إِذا كانوا يَرْعَوْن الخُلَّة .
      وبَعيرٌ خُلِّيٌّ ، وإِبِل خُلِّيَّة ومُخِلَّة ومُخْتَلَّة : تَرْعى الخُلَّة .
      وفي المثل : إِنك مُخْتَلٌّ فتَحَمَّضْ أَي انْتَقِل من حال إِلى حال .
      قال ابن دريد : هو مَثَل يقال للمُتَوَعِّد المتهدِّد ؛ وقال أَبو عمرو في قول الطرماح : لا يَني يُحْمِضُ العَدُوَّ ، وذو الخُلْلَة يُشْفى صَداه بالإِحْماضِ يقول : إِن لم يَرْضَوا بالخُلَّة أَطْعَموهم الحَمْض ، ويقول : من جاء مشتهياً قتالَنا شَفَيْنا شهوته بإِيقاعنا به كما تُشْفى الإِبل المُخْتَلَّة بالحَمْض ، والعرب تضرب الخُلَّة مثلاً للدَّعة والسَّعة ، وتضرب الحَمْضَ مثلاً للشَّر والحَرْب .
      وقال اللحياني : جاءت الإِبل مُخْتَلَّة أَي أَكلت الخُلَّة واشتهت الحَمْضَ .
      وأَرض مُخِلَّة : كثيرة الخُلَّة ليس بها حَمْض .
      وأَخَلَّ القومُ : رعت إِبلُهم الخُلَّة .
      وقالت بعض نساء الأَعراب وهي تتمنى بَعْلاً : إِن ضَمَّ قَضْقَض ، وإِن دَسَر أَغْمَض ، وإِن أَخَلَّ أَحْمَض ؛ قالت لها أُمها : لقد فَرَرْتِ لي شِرَّة الشَّباب جَذَعة ؛ تقول : إِن أَخذ من قُبُل أَتبَع ذلك بأَن يأْخذ من دُبُر ؛ وقول العجاج : جاؤوا مُخِلِّين فلاقَوْا حَمْضا ، ورَهِبوا النَّقْض فلاقَوْا نَقْضا أَي كان في قلوبهم حُبُّ القتال والشر فَلَقُوا مَنْ شَفاهم ؛ وقال ابن سيده : معناه أَنهم لاقَوْا أَشدَّ مما كانوا فيه ؛ يُضْرب ذلك للرجل يَتَوَعَّد ويَتَهَدَّد فيلقى من هو أَشد منه .
      ويقال : إبل حامضة وقد حَمَضَتْ هي وأَحْمَضتها أَنا ، ولا يقال إِبل خالَّة .
      وخَلَّ الإِبلَ يخُلُّها خَلاًّ وأَخَلَّها : حَوَّلها إِلى الخُلَّة ، وأَخْلَلتها أَي رَعَيْتها في الخُلَّة .
      واخْتَلَّت الإِبلُ : احْتَبَسَتْ في الخُلَّة ؛ قال أَبو منصور : من أَطيب الخُلَّة عند العرب الحَلِيُّ والصِّلِّيان ، ولا تكون الحُلَّة إِلا من العُرْوة ، وهو كل نَبْت له أَصل في الأَرض يبقى عِصْمةً للنَّعْم إِذا أَجْدَبْت السنةُ وهي العُلْقة عند العرب .
      والعَرْفَج والحِلَّة : من الخُلَّة أَيضاً .
      ابن سيده : الخُلَّة شجرة شاكة ، وهي الخُلة التي ذكرتها إِحدى المتخاصمتين إِلى ابنة الخُسِّ حين ، قالت : مَرْعى إِبل أَبي الخُلَّة ، فقالت لها ابنة الخُسِّ : سريعة الدِّرَّة والجِرَّة .
      وخُلَّة العَرْفَج : مَنْبِتُه ومُجْتَمَعُه .
      والخَلَل : مُنْفَرَج ما بين كل شيئين .
      وخَلَّل بينهما : فَرَّج ، والجمع الخِلال مثل جَبَل وجبال ، وقرئ بهما قوله عز وجل : فترى الوَدْق يخرج من خِلاله ، وخَلَله .
      وخَلَلُ السحاب وخِلالُه : مخارج الماء منه ، وفي التهذيب : ثُقَبه وهي مخارج مَصَبّ القَطْر .
      قال ابن سيده في قوله : فترى الودق يخرج من خِلاله ، قال :، قال اللحياني هذا هو المُجْتَمع عليه ، قال : وقد روي عن الضحاك أَنه قرأَ : فترى الوَدْق يخرج من خَلَلِه ، وهي فُرَجٌ في السحاب يخرج منها .
      التهذيب : الخَلَّة الخَصَاصةُ في الوَشِيع ، وهي الفُرْجة في الخُصِّ .
      وفي رأْي فلان خَلَل أَي فُرْجة .
      والخَلَل : الفُرْجة بين الشيئين .
      والخَلَّة : الثُّقْبة الصغيرة ، وقيل : هي الثُّقْبة ما كانت ؛ وقوله يصف فرساً : أَحال عليه بالقَناةِ غُلامُنا ، فأَذْرِعْ به لِخَلَّة الشاة راقِعا معناه أَن الفرس يعدو وبينه وبين الشاة خَلَّة فيُدْركها فكأَنه رَقَع تلك الخَلَّة بشخصه ، وقيل : يعدو وبين الشاتين خَلَّة فَيرْقَع ما بينهما بنفسه .
      وهو خَلَلَهم وخِلالَهم أَي بينهم .
      وخِلالُ الدار : ما حوالَيْ جُدُرها وما بين بيوتها .
      وتَخَلَّلْتُ ديارهم : مَشَيت خِلالها .
      وتُخَلَّلتُ الرملَ أَي مَضَيت فيه .
      وفي التنزيل العزيز : فجاسُوا خِلالَ الدِّيار .
      وقال اللحياني : جَلَسْنا خِلالَ الحيِّ وخِلال دُور القوم أَي جلسنا بين البيوت ووسط الدور ، قال : وكذلك يقال سِرْنا خِلَلَ العدُوّ وخِلالهم أَي بينهم .
      وفي التنزيل العزيز : ولأَوْضَعوا خِلالَكم يَبْغونكم الفتنةَ ؛ قال الزجاج : أَوْضَعْت في السير إِذا أَسرعت فيه ؛ المعنى : ولأَسرعوا فيما يُخِلُّ بكم ، وقال أَبو الهيثم : أَراد ولأَوْضَعوا مَراكِبهم خِلالَكم يَبْغونكم الفتنة ، وجعل خِلالكم بمعنى وَسَطَكم .
      وقال ابن الأَعرابي : ولأَوْضَعوا خِلالكم أَي لأَسرعوا في الهَرب خلالكم أَي ما تَفرق من الجماعات لِطَلب الخَلَوة والفِرار .
      وتَخَلَّل القومَ : دخل بين خَلَلهم وخِلالهم ؛ ومنه تَخَلُّل الأَسنان .
      وتَخَلَّلَ الرُّطَبَ : طلبه خِلال السَّعَف بعد انقضاء الصِّرام ، واسم ذلك الرُّطَب الخُلالة ؛ وقال أَبو حنيفة : هي ما يبقى في أُصول السَّعَف من التمر الذي ينتثر ، وتخليل اللحية والأَصابع في الوضوء ، فإِذا فعل ذلك ، قال : تَخَلَّلت .
      وخَلَّل فلان أَصابعَه بالماء : أَسال الماء بينها في الوضوء ، وكذلك خَلَّل لحيته إِذا توضأَ فأَدخل الماء بين شعرها وأَوصل الماء إِلى بشرته بأَصابعه .
      وفي الحديث : خَلِّلُوا أَصابعَكم لا تُخَلِّلها نار قليل بُقْياها ، وفي رواية : خَلِّلوا بين الأَصابع لا يُخَلِّل اللهُ بينها بالنار .
      وفي الحديث : رَحِم الله المتخلِّلين من أُمتي في الوضوء والطعام ؛ التخليل : تفريق شعر اللحية وأَصابع اليدين والرجلين في الوضوء ، وأَصله من إِدخال الشيء في خِلال الشيء ، وهو وسَطُه .
      وخَلَّ الشيءَ يَخُلُّه خَلاًّ ، فهو مَخْلول وخَلِيل ، وتَخَلَّله : ثَقَبه ونَفَذَه ، والخِلال : ما خَلَّه به ، والجمع أَخِلَّة .
      والخِلال : العود الذي يُتَخَلَّل به ، وما خُلَّ به الثوب أَيضاً ، والجمع الأَخِلَّة .
      وفي الحديث : إِذا الخِلال نُبَايِع .
      والأَخِلَّة أَيضاً : الخَشَبات الصغار اللواتي يُخَلُّ بها ما بين شِقَاق البيت .
      والخِلال : عود يجعل في لسان الفَصِيل لئلا يَرْضَع ولا يقدر على المَصِّ ؛ قال امرؤ القيس : فَكَرَّ إِليه بمِبْراتِه ، كما خَلَّ ظَهْرَ اللسان المُجِرّ وقد خَلَّه يَخُلُّه خَلاًّ ، وقيل : خَلَّه شقَّ لسانه ثم جَعل فيه ذلك العود .
      وفَصيل مخلول إِذا غُرز خِلال على أَنفه لئلا يَرْضَع أُمه ، وذلك أَنها تزجيه إِذا أَوجع ضَرْعَها الخِلال ، وخَلَلْت لسانَه أَخُلُّه .
      ويقال : خَلَّ ثوبَه بخِلال يَخُلُّه خلاًّ ، فهو مخلول إِذا شَكَّه بالخِلال .
      وخَلَّ الكِساءَ وغيرَه يَخُلُّه خَلاًّ : جَمَع أَطرافه بخِلال ؛ وقوله يصف بقراً : سَمِعْن بموته فَظَهَرْنَ نَوْحاً قِيَاماً ، ما يُخَلُّ لهنَّ عُود (* قوله « سمعن بموته إلخ » أورده في ترجمة نوح شاهداً على أَن النوح اسم للنساء يجتمعن للنياحة وأَن الشاعر استعاره للبقر ).
      إنما أَراد : لا يُخَلُّ لهن ثوب بعود فأَوقع الخَلَّ على العود اضطراراً ؛ وقبل هذا البيت : أَلا هلك امرؤ قامت عليه ، بجنب عُنَيْزَةَ ، البَقَرُ الهُجودُ
      ، قال ابن دريد : ويروى لا يُحَلُّ لهنَّ عود ، قال : وهو خلاف المعنى الذي أَراده الشاعر .
      وفي حديث أَبي بكر ، رضي الله عنه : كان له كساءٌ فَدَكِيٌّ فإِذا ركب خَلَّه عليه أَي جمع بين طَرَفيه بخِلال من عود أَو حديد ، ومنه : خَلَلْته بالرمح إِذا طعنته به .
      والخَلُّ : خَلُّك الكِساء على نفسك بالخِلال ؛ وقال : سأَلتك ، إِذ خِبَاؤُك فوق تَلٍّ ، وأَنت تَخُلُّه بالخَلِّ ، خَلاًّ
      ، قال ابن بري : قوله بالخَلّ يريد الطريق في الرمل ، وخَلاًّ ، الأَخير : الذي يُصْطَبَع به ، يريد : سأَلتك خَلاًّ أَصْطَبِغ به وأَنت تُخُلُّ خِباءَك في هذا الموضع من الرمل .
      الجوهري : الخَلُّ طريق في الرمل يذكر ويؤنث ، يقال حَيَّةُ خَلٍّ كما يقال أَفْعَى صَرِيمة .
      ابن سيده : الخَلُّ الطريق النافذ بين الرمال المتراكمة ؛

      قال : أَقْبَلْتُها الخَلَّ من شَوْرانَ مُصْعِدةً ، إِنِّي لأُزْرِي عليها ، وهي تَنْطَلِقُ
      ، قال : سمي خَلاًّ لأَنه يَتَخَلَّل أَي يَنْفُذ .
      وتَخَلَّل الشيءُ أَي نَفَذ ، وقيل : الخَلُّ الطريق بين الرملتين ، وقيل : هو طريق في الرمل أَيّاً كان ؛

      قال : من خَلِّ ضَمْرٍ حين هابا ودجا والجمع أَخُلٌّ وخِلال .
      والخَلَّة : الرملة اليتيمة المنفردة من الرمل .
      وفي الحديث : يخرج الدجال خَلَّة بين الشام والعراق أَي في سبيل وطريق بينهما ، قيل للطريق والسبيل خَلَّة لأَن السبيل خَلَّ ما بين البلدين أَي أَخَذَ مخيط ما بينهما ، خِطْتُ اليوم خَيْطَة أَي سِرْت سَيْرة ، ورواه بعضهم بالحاء المهملة من الحُلول أَي سَمْتَ ذلك وقُبَالَته .
      واخْتَلَّه بسهم : انْتَظَمه .
      واخْتَلَّه بالرمح : نَفَذه ، يقال : طَعَنته فاخْتَلَلْت فؤَداه بالرُّمح أَي انتظمته ؛ قال الشاعر : نَبَذَ الجُؤَارَ وضَلَّ هِدْيَةَ رَوْقِهِ ، لمَّا اخْتَلَلْتُ فُؤَادَه بالمِطْرَدِ وتَخَلَّله به : طعنه طعنة إِثر أُخرى .
      وفي حديث بدر : وقتِل أُمَيَّة بن خَلَف فَتَخَلَّلوه بالسيوف من تحتي أَي قتلوه بها طعناً حيث لم يقدروا أَن يضربوه بها ضرباً .
      وعسكر خالٌّ ومُتَخَلْخِل : غير مُتَضامّ كأَن فيه منافذ .
      والخَلَل : الفساد والوَهْن في الأَمر وهو من ذلك كأَنه تُرك منه موضع لم يُبْرَم ولا أُحْكِم .
      وفي رأَيه خَلَل أَي انتشار وتَفَرُّق .
      وفي حديث المقدام : ما هذا بأَول ما أَخْلَلْتم بي أَي أَوهنتموني ولم تعينوني .
      والخَلَل في الأَمرِ والحَرْبِ كالوَهْن والفساد .
      وأَمر مُخْتَلٌّ : واهن .
      وأَخَلَّ بالشيء : أَجْحَف .
      وأَخَلَّ بالمكان وبمَرْكَزه وغيره : غاب عنه وتركه .
      وأَخَلَّ الوالي بالثغور : قَلَّل الجُنْدَ بها .
      وأَخَلَّ به : لم يَفِ له .
      والخَلَل : الرِّقَّة في الناس .
      والخَلَّة : الحاجة والفقر ، وقال اللحياني : به خَلَّة شديدة أَي خَصَاصة .
      وحكي عن العرب : اللهم اسْدُدْ خَلَّتَه .
      ويقال في الدعاء للميت : اللهم اسْدُدْ خَلَّته أَي الثُّلْمة التي ترك ، وأَصله من التخلل بين الشيئين ؛
      ، قال ابن بري : ومنه قول سلمى بنت ربيعة : زَعَمَتْ تُماضِرُ أَنني إِمَّا أَمُتْ ، يَسْدُدْ بُنَيُّوها الأَصاغرُ خَلَّتي الأَصمعي : يقال للرجل إِذا مات له ميت : اللهم اخْلُفْ على أَهله بخير واسْدُدْ خَلَّته ؛ يريد الفُرْجة التي ترك بعده من الخَلَل الذي أَبقاه في أُموره ؛ وقال أَوس : لِهُلْكِ فَضَالة لا يستوي الـ فُقُودُ ، ولا خَلَّةُ الذاهب أَراد الثُّلْمة التي ترك ، يقول : كان سَيِّداً فلما مات بَقِيَتْ خَلَّته .
      وفي حديث عامر بن ربيعة : فوالله ما عدا أَن فَقَدْناها اخْتَلَلْناها أَي احتجنا إِليها (* قوله « أَي احتجنا إِليها » أَي فاصل الكلام اختللنا إِليها فحذف الجار وأوصل الفعل كما في النهاية ) وطلبناها .
      وفي المثل : الخَلَّة تدعو إِلى السَّلَّة ؛ السَّلَّة : السرقة .
      وخَلَّ الرجلُ : افتقر وذهب مالُه ، وكذلك أُخِلَّ به .
      وخَلَّ الرجلُ إِذا احتاج .
      ويقال : اقْسِمْ هذا المال في الأَخَلِّ أَي في الأَفقر فالأَفقر .
      ويقال : فلان ذو خَلَّة أَي محتاج .
      وفلان ذو خَلَّة أَي مُشْتَهٍ لأَمر من الأُمور ؛ قاله ابن الأَعرابي .
      وفي الحديث : اللهم سادّ الخَلَّة ؛ الخَلَّة ، بالفتح : الحاجة والفقر ، أَي جابرها .
      ورجل مُخَلٌّ ومُخْتَلٌّ وخَلِيل وأَخَلُّ : مُعْدِم فقير محتاج ؛ قال زهير : وإِن أَتاه خَلِيلٌ يومَ مَسْغَبةٍ ، يقول : لا غائبٌ مالي ولا حَرِمُ
      ، قال : يعني بالخَلِيل المحتاج الفقير المُخْتَلَّ الحال ، والحَرِم الممنوع ، ويقال الحَرَام فيكون حَرِم وحِرْم مثل كَبِد وكِبْد ؛ ومثله قول أُمية : ودَفْع الضعيف وأَكل اليتيم ، ونَهْك الحُدود ، فكلٌّ حَرِم
      ، قال ابن دريد : وفي بعض صَدَقات السلف الأَخَلُّ الأَقرب أَي الأَحوج .
      وحكى اللحياني : ما أَخَلَّك الله إِلى هذا أَي ما أَحوجك إِليه ، وقال : الْزَقْ بالأَخَلِّ فالأَخَلِّ أَي بالأَفقر فالأَفقر .
      واخْتَلَّ إِلى كذا : احتاج إِليه .
      وفي حديث ابن مسعود : تَعَلَّموا العلم فإِن أَحدكم لا يَدْري متى يُخْتَلُّ إِليه أَي متى يحتاج الناس إِلى ما عنده ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : وما ضَمَّ زيدٌ ، من مُقيم بأَرضه ، أَخَلَّ إِليه من أَبيه ، وأَفقرا أَخَلُّ ههنا أَفْعَل من قولك خَلَّ الرجلُ إِلى كذا احتاج ، لا من أُخِلَّ لأَن التعجب إِنما هو من صيغة الفاعل لا من صيغة المفعول أَي أَشد خَلَّة إِليه وأَفقر من أَبيه .
      والخَلَّة : كالخَصْلة ، وقال كراع : الخَلَّة الخصلة تكون في الرجل .
      وقال ابن دريد : الخَلَّة الخصلة .
      يقال : في فلان خَلَّة حسنة ، فكأَنه إِنما ذهب بالخَلَّة إِلى الخصلة الحسنة خاصة ، وقد يجوز أَن يكون مَثَّل بالحسنة لمكان فضلها على السَّمِجة .
      وفي التهذيب : يقال فيه خَلَّة صالحة وخَلَّة سيئة ، والجمعِ خلال .
      ويقال : فلان كريم الخِلال ولئيم الخِلال ، وهي الخِصال .
      وخَلَّ في دعائه وخَلَّل ، كلاهما : خَصَّص ؛

      قال : قد عَمَّ في دعائه وخَلاًّ ، وخَطَّ كاتِباه واسْتَمَلاًّ وقال : كأَنَّك لم تَسمع ، ولم تكُ شاهداً ، غداةَ دعا الداعي فعمَّ وخَلَّلا وقال أُفْنون التَّغْلَبي : أَبلغْ كِلاباً ، وخَلِّلْ في سَراتهم : أَنَّ الفؤاد انطوى منهم على دَخَن
      ، قال ابن بري : والذي في شعره : أَبلغ حبيباً ؛ وقال لَقِيط بن يَعْمَر الإِيادي : أَبلغ إِياداً ، وخَلِّلْ في سَراتم : أَني أَرى الرأْيَ ، إِن لم أُعْصَ ، قد نَصَعا وقال أَوس : فقَرَّبتُ حُرْجُوجاً ومَجَّدتُ مَعْشَراً تَخَيَّرتهم فيما أَطوفُ وأَسأَلُ بَني مالك أَعْني بسَعد بن مالك ، أَعُمُّ بخير صالحٍ وأُخَلِّل
      ، قال ابن بري : صواب إِنشاده : بني مالك أَعْني فسعدَ ابن مالك ، بالفاء ونصب الدال .
      وخلَّل ، بالتشديد ، أَي خَصَّص ؛

      وأَنشد : عَهِدْتُ بها الحَيَّ الجميع ، فَأَصبحوا أَتَوْا داعياً لله عَمَّ وخَلَّلا وتَخَلَّل المطرُ إِذا خَصَّ ولم يكن عامّاً .
      والخُلَّة : الصداقة المختصة التي ليس فيها خَلَل تكون في عَفاف الحُبِّ ودَعارته ، وجمعها خِلال ، وهي الخَلالة والخِلالة والخُلولة والخُلالة ؛ وقال النابغة الجعدي : أَدُوم على العهد ما دام لي ، إِذا كَذَبَتْ خُلَّة المِخْلَب وبَعْضُ الأَخِلاَّء ، عند البَلا ءِ والرُّزْء ، أَرْوَغُ من ثَعْلَب وكيف تَواصُلُ من أَصبحت خِلالته كأَبي مَرْحَب ؟ أَراد من أَصبحت خَلالته كخَلالة أَبي مَرْحَب .
      وأَبو مَرْحَب : كنية الظِّل ، ويقال : هو كنية عُرْقُوب الذي قيل عنه مواعيد عُرْقُوب .
      والخِلال والمُخالَّة : المُصادَقة ؛ وقد خالَّ الرجلَ والمرأَةَ مُخالَّة وخلالاً ؛ قال امرؤ القيس : صَرَفْتُ الهَوى عنهنَّ من خَشْيَة الرَّدى ، ولستُ بِمَقْليِّ الخِلال ولا ، قالي وقوله عز وجل : لا بيعٌ فيه ولا خُلَّة ولا شفاعة ، قال الزجاج : يعني يوم القيامة .
      والخُلَّة الصَّداقة ، يقال : خالَلْت الرجلَ خِلالاً .
      وقوله تعالى : مِن قَبْلِ أَن يأْتي يوم لا بَيْع فيه ولا خِلال ؛ قيل : هو مصدر خالَلْت ، وقيل : هو جمع خُلَّة كجُلَّة وجِلال .
      والخِلُّ : الوُدُّ والصَّدِيق .
      وقال اللحياني : إِنه لكريم الخِلِّ والخِلَّة ، كلاهما بالكسر ، أَي كريم المُصادَقة والمُوادَّة والإِخاءِ ؛ وأَما قول الهذلي : إنَّ سَلْمى هي المُنى ، لو تَراني ، حَبَّذا هي من خُلَّة ، لو تُخالي إِنما أَراد : لو تُخالِل فلم يستقم له ذلك فأَبدل من اللام الثانية ياء .
      وفي الحديث : إِني أَبرأُ إِلى كل ذي خُلَّة من خُلَّته ؛ الخُلَّة ، بالضم : الصداقة والمحبة التي تخلَّلت القلب فصارت خِلالَه أَي في باطنه .
      والخَلِيل : الصَّدِيق ، فَعِيل بمعنى مُفَاعِل ، وقد يكون بمعنى مفعول ،
      ، قال : وإِنما ، قال ذلك لأَن خُلَّتَه كانت مقصورة على حب الله تعالى ، فليس فيها لغيره مُتَّسَع ولا شَرِكة من مَحابِّ الدنيا والآخرة ، وهذه حال شريفة لا ينالها أَحد بكسب ولا اجتهاد ، فإِن الطباع غالبة ، وإِنما يخص الله بها من يشاء من عباده مثل سيد المرسلين ، صلوات الله وسلامه عليهم أَجمعين ؛ ومن جعل الخَلِيل مشتقّاً من الخَلَّة ، وهي الحاجة والفقر ، أَراد إِنني أَبرأُ من الاعتماد والافتقار إِلى أَحد غير الله عز وجل ، وفي رواية : أَبرأُ إِلى كل خلّ من خلَّته ، بفتح الخاء (* قوله « بفتح الخاء إلخ » هكذا في الأصل والنهاية ، وكتب بهامشها على قوله بفتح الخاء : يعني من خلته ) وكسرها ، وهما بمعنى الخُلَّة والخَليل ؛ ومنه الحديث : لو كنتُ متخذاً خَلِيلاً لاتَّخَذت أَبا بكر خَلِيلاً ، والحديث الآخر : المرء بخَلِيله ، أَو ، قال : على دين خَليله ، فليَنْظُر امرؤٌ مَنْ يُخالِل ؛ ومنه قول كعب بن زهير : يا وَيْحَها خُلَّة لو أَنها صَدَقَتْ موعودَها ، أَو لو آنَّ النصح مقبول والخُلَّة : الصديق ، الذكر والأُنثى والواحد والجمع في ذلك سواء ، لأَنه في الأَصل مصدر قولك خَليل بَيِّن الخُلَّة والخُلولة ؛ وقال أَوْفى بن مَطَر المازني : أَلا أَبلغا خُلَّتي جابراً : بأَنَّ خَلِيلكَ لم يُقْتَل تَخاطَأَتِ النَّبلُ أَحشاءه ، وأَخَّر يَوْمِي فلم يَعْجَل
      ، قال ومثله : أَلا أَبلغا خُلَّتي راشداً وصِنْوِي قديما ، إِذا ما تَصِل وفي حديث حسن العهد : فيُهْديها في خُلَّتها أَي في أَهل ودِّها ؛ وفي الحديث الآخر : فيُفَرِّقها في خلائلها ، جمع خَليلة ، وقد جمع على خِلال مثل قُلَّة وقِلال ؛

      وأَنشد ابن بري لامرئ القيس : لعَمْرُك ما سَعْدٌ بخُلَّة آثم أَي ما سَعْد مُخالٌّ رجلاً آثماً ؛ قال : ويجوز أَن تكون الخُلَّة الصَّداقة ، ويكون تقديره ما خُلَّة سعد بخُلَّة رجل آثم ، وقد ثَنَّى بعضهم الخُلَّة .
      والخُلَّة : الزوجة ، قال جِران العَوْد : خُذا حَذَراً يا خُلَّتَيَّ ، فإِنني رأَيت جِران العَوْد قد كاد يَصْلُح فَثَنَّى وأَوقعه على الزوجتين لأَن التزوج خُلَّة أَيضاً .
      التهذيب : فلان خُلَّتي وفلانة خُلَّتي وخِلِّي سواء في المذكر والمؤنث .
      والخِلُّ : الودّ والصديق .
      ابن سيده : الخِلُّ الصَّديق المختص ، والجمع أَخلال ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : أُولئك أَخْداني وأَخلالُ شِيمتي ، وأَخْدانُك اللائي تَزَيَّنَّ بالكَتَمْ ‏

      ويروى : ‏ يُزَيَّنَّ .
      ويقال : كان لي وِدًّا وخِلاًّ ووُدًّا وخُلاًّ ؛ قال اللحياني : كسر الخاء أَكثر ، والأُنثى خِلٌّ أَيضاً ؛ وروى بعضهم هذا البيت هكذا : تعرَّضَتْ لي بمكان خِلِّي فخِلِّي هنا مرفوعة الموضع بتعرَّضَتْ ، كأَنه ، قال : تَعَرَّضَتْ لي خِلِّي بمكان خلْوٍ أَيو غير ذلك ؛ ومن رواه بمكان حِلٍّ ، فحِلّ ههنا من نعت المكان كأَنه ، قال بمكان حلال .
      والخَلِيل : كالخِلِّ .
      وقولهم في إِبراهيم ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام : خَلِيل الله ؛ قال ابن دريد : الذي سمعت فيه أَن معنى الخَلِيل الذي أَصْفى المودّة وأَصَحَّها ، قال : ولا أَزيد فيها شيئاً لأَنها في القرآن ، يعني قوله : واتخذ الله إِبراهيم خَلِيلاً ؛ والجمع أَخِلاّء وخُلاّن ، والأُنثى خَلِيلة والجمع خَلِيلات .
      الزجاج : الخَلِيل المُحِبُّ الذي ليس في محبته خَلَل .
      وقوله عز وجل : واتخذ الله إِبراهيم خَلِيلاً ؛ أَي أَحبه محبة تامَّة لا خَلَل فيها ؛ قال : وجائز أَن يكون معناه الفقير أَي اتخذه محتاجاً فقيراً إِلى ربه ، قال : وقيل للصداقة خُلَّة لأَن كل واحد منهما يَسُدُّ خَلَل صاحبه في المودّة والحاجة إِليه .
      الجوهري : الخَلِيل الصديق ، والأُنثى خَلِيلة ؛ وقول ساعدة بن جُؤَيَّة : بأَصدَقَ بأْساً من خَلِيل ثَمِينةٍ ، وأَمْضى إِذا ما أَفْلَط القائمَ اليَدُ إِنما جعله خَلِيلها لأَنه قُتِل فيها كما ، قال الآخر : لما ذَكَرْت أَخا العِمْقى تَأَوَّبَني هَمِّي ، وأَفرد ظهري الأَغلَبُ الشِّيحُ وخَلِيل الرجل : قلبُه ، عن أَبي العَمَيْثَل ، وأَنشد : ولقد رأَى عَمْرو سَوادَ خَلِيله ، من بين قائم سيفه والمِعْصَم
      ، قال الأَزهري في خطبة كتابه : أُثبت لنا عن إِسحق ابن إِبراهيم الحنظلي الفقيه أَنه ، قال : كان الليث بن المظفَّر رجلاً صالحاً ومات الخليل ولم يَفْرُغ من كتابه ، فأَحب الليث أَن يُنَفِّق الكتاب كُلَّه باسمه فسَمَّى لسانه الخليل ، قال : فإِذا رأَيت في الكلمات سأَلت الخليل بن أَحمد وأَخبرني الخليل بن أَحمد ، فإِنه يعني الخَلِيلَ نفسَه ، وإِذا ، قال :، قال الخليل فإِنما يَعْني لسانَ نَفْسِه ، قال : وإِنما وقع الاضطراب في الكتاب من قِبَل خَلِيل الليث .
      ابن الأَعرابي : الخَلِيل الحبيب والخليل الصادق والخَلِيل الناصح والخَلِيل الرفيق ، والخَلِيل الأَنْفُ والخَلِيل السيف والخَلِيل الرُّمْح والخَلِيل الفقير والخَليل الضعيف الجسم ، وهو المخلول والخَلُّ أَيضاً ؛ قال لبيد : لما رأَى صُبْحٌ سَوادَ خَلِيله ، من بين قائم سيفه والمِحْمَل صُبْح : كان من ملوك الحبشة ، وخَلِيلُه : كَبِدُه ، ضُرِب ضَرْبة فرأَى كَبِدَ نفسه ظَهِر ؛ وقول الشاعر أَنشده أَبو العَمَيْثَل لأَعرابي : إِذا رَيْدةٌ من حَيثُما نَفَحَت له ، أَتاه بِرَيَّاها خَلِيلٌ يُواصِلُه فسَّره ثعلب فقال : الخَلِيل هنا الأَنف .
      التهذيب : الخَلُّ الرجل القليل اللحم ، وفي المحكم : الخَلُّ المهزول والسمين ضدّ يكون في الناس والإِبل .
      وقال ابن دريد : الخَلُّ الخفيف الجسم ؛

      وأَنشد هذا البيت المنسوب إِلى الشَّنْفَرى ابن أُخت تأَبَّطَ شَرًّا : فاسْقِنيها ، يا سَواد بنَ عمرو ، إِنَّ جِسْمِي بعد خالِيَ خَلُّ الصحاح : بعد خالي لَخَلُّ ، والأُنثى خَلَّة .
      خَلَّ لحمُه يَخِلُّ خَلاًّ وخُلُولاً واخْتَلَّ أَي قَلَّ ونَحِف ، وذلك في الهُزال خاصة .
      وفلان مُخْتَلُّ الجسم أَي نحيف الجسم .
      والخَلُّ : الرجل النحيف المخْتَلُّ الجسم .
      واخْتَلَّ جسمُه أَي هُزِل ، وأَما ما جاء في الحديث : أَنه ، عليه الصلاة والسلام ، أُتِي بفَصِيل مَخْلول أَو مَحْلول ، فقيل هو الهزيل الذي قد خَلَّ جسمُه ، ويقال : أَصله أَنهم كانوا يَخُلُّون الفصيلَ لئلا يرتضع فيُهْزَل لذلك ؛ وفي التهذيب : وقيل هو الفَصِيل الذي خُلَّ أَنفُه لئلا يرضع أُمه فتُهْزَل ، قال : وأَما المهزول فلا يقال له مَخْلول لأَن المخلول هو السمين ضدّ المهزول .
      والمهزول : هو الخَلُّ والمُخْتَلُّ ، والأَصح في الحديث أَنه المشقوق اللسان لئلا يرضع ، ذكره ابن سيده .
      ويقال لابن المخاض خَلٌّ لأَنه دقيق الجسم .
      ابن الأَعرابي : الخَلَّة ابنة مَخاض ، وقيل : الخَلَّة ابن المخاض ، الذكر والأُنثى خَلَّة ( قوله « وقيل الخلة ابن المخاض الذكر والانثى خلة » هكذا في النسخ ، وفي القاموس : والخل ، ابن المخاض ، كالخلة ، وهي بهاء أَيضاً ).
      ويقال : أَتى بقُرْصة كأَنه فِرْسِن خَلَّة ، يعني السمينة .
      وقال ابن الأَعرابي : اللحم المخلول هو المهزول .
      والخَلِيل والمُخْتَل : كالخَلِّ ؛ كلاهما عن اللحياني .
      والخَلُّ : الثوب البالي إِذا رأَيت فيه طُرُقاً .
      وثوب خَلٌّ : بالٍ فيه طرائق .
      ويقال : ثوب خَلْخال وهَلْهال إِذا كانت فيه رِقَّة .
      ابن سيده : الخَلُّ ابن المخاض ، والأُنثى خَلَّة .
      وقال اللحياني : الخَلَّة الأُنثى من الإِبل .
      والخَلُّ .
      عِرْق في العنق متصل بالرأْس ؛ أَنشد ابن دريد : ثمَّ إِلى هادٍ شديد الخَلِّ ، وعُنُق في الجِذْع مُتْمَهِلِّ والخِلَل : بقية الطعام بين الأَسنان ، واحدته خِلَّة ، وقيل : خِلَلة ؛ الأَخيرة عن كراع ، ويقال له أَيضاً الخِلال والخُلالة ، وقد تَخَلَّله .
      ويقال : فلان يأْكل خُلالته وخِلَله وخِلَلته أَي ما يخرجه من بين أَسنانه إِذا تَخَلَّل ، وهو مثل .
      ويقال : وجدت في فمي خِلَّة فَتَخَلَّلت .
      وقال ابن بزرج : الخِلَل ما دخل بين الأَسنان من الطعام ، والخِلال ما أَخرجته به ؛ وأَنشد : شاحِيَ فيه عن لسان كالوَرَل ، على ثَناياه من اللحم خِلَل والخُلالة ، بالضم : ما يقع من التخلل ، وتَخَلَّل بالخِلال بعد الأَكل .
      وفي الحديث : التَّخَلُّل من السُّنَّة ، هو استعمال الخِلال لإِخراج ما بين الأَسنان من الطعام .
      والمُخْتَلُّ : الشديد العطش .
      والخَلال ، بالفتح : البَلَح ، واحدته خَلالة ، بالفتح ؛ قال شمر : وهي بِلُغة أَهل البصرة .
      واخْتَلَّت النخلةُ : أَطلعت الخَلال ، وأَخَلَّت أَيضاً أَساءت الحَمْل ؛ حكاه أَبو عبيد ؛ قال الجوهري : وأَنا أَظنه من الخَلال كما يقال أَبْلَح النخلُ وأَرْطَب .
      وفي حديث سنان بن سلمة : إِنا نلتقط الخَلال ، يعني البُسْر أَوَّل إِدراكه .
      والخِلَّة : جفن السيف المُغَشَّى بالأَدَم ؛ قال ابن دريد : الخِلَّة بِطانة يُغَشَّى بها جَفْن السيف تنقش بالذهب وغيره ، والجمع خِلَل وخِلال ؛
      ، قال ذو الرمة : كأَنها خِلَلٌ مَوْشِيَّة قُشُب وقال آخر : لِمَيَّةَ موحِشاً طَلَل ، يلوحُ كأَنه خِلَل وقال عَبِيد بن الأَبرص الأَزدي : دار حَيٍّ مَضَى بهم سالفُ الدهـ ر ، فأَضْحَت ديارُهم كالخِلال التهذيب : والخِلَل جفون السيوف ، واحدتها خِلَّة .
      وقال النضر : الخِلَلُ من داخل سَيْر الجَفْن تُرى من خارج ، واحدتها خِلَّة ، وهي نقش وزينة ، والعرب تسمي من يعمل جفون السيوف خَلاَّلاً .
      وفي كتاب الوزراء لابن قتيبة في ترجمة أَبي سلمة حفص بن سليمان الخَلاَّل في الاختلاف في نسبه ، فروى عن ابن الأَعرابي أَنه منسوب إِلى خِلَل السيوف من ذلك ؛ وأَما قوله : إِن بَني سَلْمَى شيوخٌ جِلَّة ، بِيضُ الوجوه خُرُق الأَخِلَّه
      ، قال ابن سيده : زعم ابن الأَعرابي أَن الأَخلة جمع خِلَّة أَعني جفن السيف ، قال : ولا أَدري كيف يكون الأَخِلَّة جمع خِلَّة ، لأَن فِعْلة لا تُكَسَّر على أَفْعِلة ، هذا خطأٌ ، قال : فأَما الذي أُوَجِّه أَنا عليه الأَخِلَّة فأَن تُكَسَّر خِلَّة على خِلال كطِبَّة وطِباب ، وهي الطريقة من الرمل والسحاب ، ثم تُكَسَّر خِلال على أَخِلَّة فيكون حينئذ أَخله جمع جمع ؛
      ، قال : وعسى أَن يكون الخِلال لغة في خِلَّة السيف فيكون أَخِلَّة جمعها المأْلوف وقياسها المعروف ، إِلا أَني لا أَعرف الخِلال لغة في الخِلَّة ، وكل جلدة منقوشة خِلَّة ؛ ويقال : هي سيور تُلْبَس ظَهْر سِيَتَي القوس .
      ابن سيده : الخِلَّة السير الذي يكون في ظهر سِيَة القوس .
      وقوله في الحديث : إِن الله يُبْغِض البليغ من الرجال الذي يَتَخَلَّل الكلام بلسانه كما تَتَخَلَّل الباقرةُ الكلأَ بلسانها ؛ قال ابن الأَثير : هو الذي يتشدَّق في الكلام ويُفَخِّم به لسانه ويَلُفُّه كما تَلُفُّ البقرة الكلأَ بلسانها لَفًّا .
      والخَلْخَل والخُلْخُل من الحُلِيِّ : معروف ؛ قال الشاعر : بَرَّاقة الجِيد صَمُوت الخَلْخَل وقال : ملأى البَرِيم متُأَق الخَلْخَلِّ أَراد متْأَق الخَلْخَل ، فشَدَّدَ للضرورة .
      والخَلْخالُ : كالخَلْخَل .
      والخَلْخَل : لغة في الخَلْخال أَو مقصور منه ، واحد خَلاخِيل النساء ، والمُخَلْخَل : موضع الخَلْخال من الساق .
      والخَلْخال : الذي تلبسه المرأَة .
      وتَخَلْخَلَت المرأَةُ : لبست الخَلْخال .
      ورمل خَلْخال : فيه خشونة .
      والخَلْخال : الرمْل الجَرِيش ؛

      قال : من سالكات دُقَق الخَلْخال (* قوله « من سالكات إلخ » سبق في ترجمة دقق وسهك : بساهكات دقق وجلجال ) وخَلْخَل العظمَ : أَخذ ما عليه من اللحم .
      وخَلِيلانُ : اسمٌ رواه أَبو الحسن ؛ قال أَبو العباس : هو اسم مُغَنٍّ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  18. خصر
    • " الخَصْرُ : وَسَطُ الإِنسان ، وجمعه خُصُورٌ .
      والخَصْرانِ والخاصِرَتانِ : ما بين الحَرْقَفَةِ والقُصَيْرَى ، وهو ما قَلَصَ عنه القَصَرَتانِ وتقدم من الحَجَبَتَيْنِ ، وما فوق الخَصْرِ من الجلدة الرقيقةِ : الطِّفْطِفَةِ .
      ويقال : رجل ضَخْمُ الخواصر .
      وحكى اللحياني : إِنها لمُنْتَفِخَةُ الخَواصِر ، كأَنهم جعلوا كل جزء خاصِرَةً ثم جمع على هذا ؛ قال الشاعر : فلما سَقَيْناها العَكِيسَ تَمَذَّحَتْ خَواصِرُها ، وازْدادَ رَشْحاً وَرِيدُها وكَشْحٌ مُخَصَّرٌ أَي دقيق .
      ورجل مَخْصُورُ البطن والقدم ورجل مُخَصَّرٌ : ضامر الخَصْرِ أَو الخاصِرَةِ .
      ومَخْصُورٌ : يشتكي خَصْرَهُ أَو خاصِرَتَه .
      وفي الحديث : فأَصابني خاصِرَةٌ ؛ أَي وجع في خاصرتي ، وقيل : وجع في الكُلْيَتَيْنِ .
      والاخْتِصارُ والتَّخاصُرُ : أَن يضرب الرجل يده إِلى خَصْرِه في الصلاة .
      وروي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه نهى أَن يصلي الرجل مُخْتَصِراً ، وقيل : مُتَخَصِّراً ؛ قيل : هو من المَخْصَرَة ؛ وقيل : معناه أَن يصلي الرجل وهو واضع يده على خَصْرِه .
      وجاء في الحديث : الاخْتِصارُ في الصلاة راحَةُ أَهل النار ؛ أَي أَنه فعل اليهود في صلاتهم ، وهم أَهل النار ، على أَنه ليس لأَهل النار الذين هم خالدون فيها راحة ؛ هذا قول ابن الأَثير .
      قال محمد بن المكرم : ليس الراحة المنسوبة لأَهل النار هي راحتهم في النار ، وإِنما هي راحتهم في صلاتهم في الدنيا ، يعني أَنه إِذا وضع يده على خَصْرِه كأَنه استراح بذلك ، وسماهم أَهل النار لمصيرهم إِليها لا لأَن ذلك راحتهم في النار .
      وقال الأَزهري في الحديث الأَوّل : لا أَدري أَرُوي مُخْتَصِراً أَو مُتَخَصِّراً ، ورواه ابن سيرين عن أَبي هريرة مختصراً ، وكذلك رواه أَبو عبيد ؛ قال : هو أَن يصلي وهو واضع يده على خصره ؛ قال : ويروى في كراهيته حديث مرفوع ، قال : ويروى فيه الكراهة عن عائشة وأَبي هريرة ، وقال الأَزهري : معناه أَن يأْخذ بيده عصا يتكئ عليها ؛ وفيه وجه آخر : وهو أَن يقرأَ آية من آخر السورة أَو آيتين ولا يقرأْ سورة بكمالها في فرضه ؛ قال ابن الأَثير : هكذا رواه ابن سيرين عن أَبي هريرة .
      وفي حديث آخر : المُتَخَصِّرُون يوم القيامة على وجوههم النورُ ؛ معناه المصلون بالليل فإِذا تعبوا وضعوا أَيديهم على خواصرهم من التعب ؛ قال : ومعناه يكون أَن يأْتوا يوم القيامة ومعهم أَعمال لهم صالحة يتكئون عليها ، مأْخوذ من المَخْصَرَةِ .
      وفي الحديث : أَنه نهى عن اخْتِصارِ السَّجْدَةِ ؛ وهو على وجهين : أَحدهما أَن يختصر الآية التي فيها السجود فيسجد بها ، والثاني اين يقرأَ السورة فإِذا انتهى إِلى السجدة جاوزها ولم يسجد لها .
      والمُخاصَرَةُ في البُضْعِ : أَن يضرب بيده إِلى خَصْرها .
      وخَصْرُ القَدَمِ : أَخْمَصُها .
      وقَدَمٌ مُخَصَّرَةٌ ومَخْصُورَةٌ : في رُسْغِها تَخْصِير ، كأَنه مربوط أَو فيه مَحَزٌّ مستدير كالحَزِّ ، وكذلك اليدُ .
      ورجل مُخَصَّرُ القدمين إِذا كانت قدمه تمس الأَرض من مُقَدَّمِها وعَقِبها ويَخْوَى أَخْمَصُها مع دِقَّةٍ فيه .
      وخَصْرُ الرمل : طريق بين أَعلاه وأَسفله في الرمال خاصة ، وجمعه خُصُورٌ ؛ قال ساعدة بن جؤية : أَضَرَّ به ضاحٍ فَنَبْطا أُسَالَةٍ ، فَمَرٌّ فَأَعْلَى حَوْزِها فَخُصُورُها وقال الشاعر : أَخَذْنَ خُصُورَ الرَّمْلِ ثم جَزَعْنَهُ وخَصْرُ النعل : ما اسْتَدَقَّ من قدّام الأُذنين منها .
      ابن الأَعرابي : الخَصْرانِ من النعل مُسْتَدَقُّها .
      ونعل مُخَصَّرَةٌ : لها خَصْرانِ .
      وفي الحديث : أَن نعله ، عليه السلام ، كانت مُخَصَّرَةً أَي قطع خَصْراها حتى صارا مُسْتَدِقَّيْنِ .
      والخاصِرَةُ : الشَّاكِلَةُ .
      والخَصْرُ من السهم : ما بين أَصل الفُوقِ وبين الريش ؛ عن أَبي حنيفة .
      والخَصْرُ : موضع بيوت الأَعراب ، والجمع من كل ذلك خُصُورٌ . غيره : والخَصْرُ من بيوت الأَعراب موضع لطيف .
      وخاصَرَ الرجلَ : مشى إِلى جنبه .
      والمُخاصَرَةُ : المُخازَمَةُ ، وهو أَن يأْخذ الرجلُ في طريق ويأْخذ الآخر في غيره حتى يلتقيا في مكان .
      واخْتَصارُ الطريق : سلوكُ أَقْرَبِه .
      ومُخْتَصَراتُ الطُّرُقِ : التي تَقْرُبُ في وُعُورِها وإِذا سلك الطريق الأَبعد كان أَسهل .
      وخاصَرَ الرجلُ صاحبه إِذا أَخذ بيده في المشي .
      والمُخاصَرَةُ : أَخْذُ الرجل بيد الرجل ؛ قال عبد الرحمن بن حسان : ثم خاصَرْتُها إِلى القُبَّةِ الخَضْراءِ تَمْشِي في مَرْمَرٍ مَسْنُونِ أَي أَخذت بيدها ، تمشي في مرمر أَي على مرمر مسنون أَي مُمَلَّسٍ .
      قال الله تعالى : ولأُصَلِّبَنَّكُمْ في جُذُوعِ النخل ؛ أَي على جذوع النخل .
      قال ابن بري : هذا البيت يروى لعبد الرحمن بن حسان كما ذكره الجوهري وغيره ، قال : والصحيح ما ذهب إِليه ثعلب أَنه لأَبي دهْبَلٍ الجُمَحِيِّ ، وروى ثعلب بسنده إِلى إِبراهيم بن أَبي عبدالله ، قال : خرج أَبو دهبل الجمحي يريد الغزو ، وكان رجلاً صالحاً جميلاً ، فلما كان بِجَيْرُونَ جاءته امرأَة فأَعطته كتاباً ، فقالت : اقرأْ لي هذا الكتاب ، فقرأَه لها ثم ذهبت فدخلت قصراً ، ثم خرجت إِليه فقالت : لو تبلغت معي إِلى هذا القصر فقرأْت هذا الكتاب على امرأَة فيه كان لك في ذلك حسنة ، إِن شاء الله تعالى ، فإِنه أَتاها من غائب يعنيها اَّمره .
      فبلغ معها القصر فلما دخله إِذا فيه جوارٍ كثيرة ، فأَغلقن عليه القصر ، وإِذا امرأَة وضيئة فدعته إِلى نفسها فأَبى ، فحُبس وضيق عليه حتى كاد يموت ، ثم دعته إِلى نفسها ، فقال : أَما الحرام فوالله لا يكون ذلك ولكن أَتزوّجك .
      فتزوجته وأَقام معها زماناً طويلاً لا يخرج من القصر حتى يُئس منه ، وتزوج بنوه وبناته واقتسموا ماله وأَقامت زوجته تبكي عليه حتى عمشت ، ثم إِن أَبا دهبل ، قال لامرأَته : إِنك قد أَثمت فيّ وفي ولدي وأَهلي ، فأْذني لي في المصير إِليهم وأَعود إِليك .
      فأَخذت عليه اليهود أَن لا يقيم إِلا سنة ، فخرج من عندها وقد أَعطته مالاً كثيراً حتى قدم على أَهله ، فرأَى حال زوجته وما صارت إِليه من الضر ، فقال لأَولاده : أَنتم قد ورثتموني وأَنا حيّ ، وهو حظكم والله لا يشرك زوجتي فيما قدمت به منكم أَحد ، فتسلمت جميع ما أَتى به ، ثم إِنه اشتاق إِلى زوجته الشامية وأَراد الخروج إِليها ، فبلغه موتها فأَقام وقال : صاحِ حَيَّا الإِلَهُ حَيّاً ودُوراً ، عند أَصْلِ القَناةِ من جَيْرُونِ ، طالَ لَيْلِي وبِتُّ كالمَجْنُونِ ، واعْتَرَتْنِي الهُمُومُ بالماطِرُونِ عن يَسارِي إِذا دَخَلْتُ من البا بِ ، وإِن كنتُ خارجاً عن يَميني فَلِتِلْكَ اغْتَرَبْتُ بالشَّامِ حتى ظَنَّ أَهْلي مُرَجَّماتِ الظُّنُونِ وهْيَ زَهْرَاءُ ، مِثْلُ لُؤْلُؤَةِ الغَوَّاصِ ، مِيْزَتْ من جوهرٍ مَكنُونِ وإِذا ما نَسَبْتَها ، لم تَجِدْها في سنَاءٍ من المَكارِم دونِ تَجْعَلُ المِسْكَ واليَلَنْجُوجَ والنَّدَّ صِلاءً لها على الكانُونِ ثم خاصَرْتُها إِلى القُبَّةِ الخَضْراءِ تَمْشِي في مَرْمَرٍ مَسْنُونِ قُبَّةٌ من مَراجِلٍ ضَرَبَتْها ، عند حدِّ الشِّتاء في قَيْطُونِ ثم فارَقْتُها على خَيْرِ ما كا نَ قَرِينٌ مُفارِقاً لِقَرِينِ فبَكَتْ خَشْيَةَ التَّفَرُّقِ للبَيْنِ ، بُكاءَ الحَزِين إِثْرَ الحَزِين ؟

      ‏ قال : وفي رواية أُخرى ما يشهد أَيضاً بأَنه لأَبي دهبل أَن يزيد ، قال لأَبيه معاوية : إِن أَبا دهبل ذكر رملة ابنتك فاقتله ، فقال : أَيّ شيء ، قال ؟ فقال :، قال : وهي زهراء ، مثل لؤلؤة الغوّاص ، ميزت من جوهر مكنون فقال معاوية : أَحسن ، قال : فقد ، قال : وإِذا ما نسبتها ، لم تجدها في سناء من المكارم دون فقال معاوية : صدق ؛ قال : فقد ، قال : ثم خاصرتها إِلى القبة الخضراء تمشي في مرمر مسنون فقال معاوية : كذب .
      وفي حديث أَبي سعيد وذكر صلاة العيد : فخرج مُخاصِراً مَرْوانَ ؛ المخاصرة : أَن يأْخذ الرجل بيد رجل آخر يتماشيان ويد كل واحد منهما عند خَصْرِ صاحبه .
      وتَخَاصَرَ القومُ : أَخذ بعضهم بيد بعض .
      وخرج القوم متخاصرين إِذا كان بعضهم آخذاً بيد بعض .
      والمِخْصَرَةُ : كالسوط ، وقيل : المخصرة شيء يأْخذه الرجل بيده ليتوكأ عليه مثل العصا ونحوها ، وهو أَيضاً مما يأْخذه الملك يشير به إِذا خطب ؛ قال : يَكادُ يُزِيلُ الأَرضَ وَقْعُ خِطابِهِمْ ، إِذا وصَلُوا أَيْمانَهُمْ بالمَخاصِرِ واخْتَصَرَ الرجل : أَمسك المِخْصَرَةَ .
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، خرج إِلى البقيع وبيده مِخْصَرَةٌ له فجلس فَنَكَتَ بها في الأَرض ؛ أَبو عبيد : المِخْصَرَةُ ما اخْتَصَر الإِنسانُ بيده فأَمسكه من عصا أَو مِقْرَعَةٍ أَو عَنَزَةٍ أَو عُكَّازَةٍ أَو قضيب وما أَشبهها ، وقد يتكأُ عليه .
      وفي الحديث : فإِذا أَسلموا فاسْأَلْهُمْ قُضُبَهُمُ الثلاثةَ التي إِذا تَخَصَّرُوا بها سُجِدَ لهم ؛ أَي كانوا إِذا أَمسكوها بأَيديهم سجد لهم أَصحابهم ، لأَنهم إِنما يمسكونها إِذا ظهروا للناس .
      والمِخْصَرَةُ : كانت من شعار الملوك ، والجمع المخاصر ؛ ومنه حديث عليّ وذكر عمر ، رضي الله عنهما ، فقال : واخْتَصَرَ عَنَزَتَهُ ؛ العنزة شبه العكازة .
      ويقال : خاصَرْتُ الرجلَ وخازَمْتُه ، وهو أَن تأْخذ في طريق ويأْخذ هو في غيره حتى تلتقيا في مكان واحد .
      ابن الأَعرابي : المُخَاصَرَةُ أَن يمشي الرجلان ثم يفترقا حتى يلتقيا على غير ميعاد .
      واخْتِصارُ الكلام : إِيجازه .
      والاختصار في الكلام : أَن تدع الفضول وتَسْتَوْجِزَ الذي يأْتي على المعنى ، وكذلك الاختصار في الطريق .
      والاختصار في الجَزِّ : أَن لا تستأْصله .
      والاختصارُ : حذفُ الفضول من كل شيء .
      والخُصَيْرَى : كالاختصار ؛ قال رؤبة : وفي الخُصَيْرَى ، أَنت عند الوُدِّ كَهْفُ تَمِيم كُلِّها وسَعْدِ والخَصَرُ ، بالتحريك : البَرْدُ يجده الإِنسان في أَطرافه .
      أَبو عبيد : الخَصِرُ الذي يجد البرد ، فإِذا كان معه جوع فهو خَرِصٌ .
      والخَصِرُ : البارِدُ من كل شيء .
      وثَغْرٌ بارد المُخَصَّرِ : المُقَبَّلِ .
      وخَصِرَ الرجلُ إِذا آله البرد في أَطرافه ؛ يقال : حَضِرَتْ يدي .
      وخَصِرَ يومنا : اشتدّ برده ؛ قال الشاعر : رُبَّ خالٍ ليَ ، لو أَبْصَرْتَهُ ، سَبِط المِشْيَةِ في اليومِ الخَصِرُ وماء خَصِرٌ : بارِدٌ .
      "


    المعجم: لسان العرب



معنى مختطف في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**خَطِفَ** - [خ ط ف]. (ف: ثلا. متعد).** خَطِفَ**،** يَخْطَفُ**، مص. خَطْفٌ. 1. "خَطِفَ عَقْلَهُ" : اِسْتَلَبَهُ. 2. "خَطِفَ الْبَرْقُ الْبَصَرَ" : ذَهَبَ بِهِ. 3. "خَطِفَ السَّمْعَ" : اِسْتَرَقَهُ، أي اِسْتَمَعَ مُسْتَخْفِياً.
معجم الغني
**خَطْفٌ** - [خ ط ف]. (مص. خَطَفَ). "تَعَرَّضَ وَلَدُ الْجَارِ لِلْخَطْفِ" : أُخِذَ عَمْدًا، قَسْرًا عَلَى الرَّغْمِ مِنْهُ.
معجم الغني
**خَطَفَ** - [خ ط ف]. (ف: ثلا. لازمتع).** خَطَفَ**،** يَخْطِفُ**، مص. خَطْفٌ. 1. "خَطَفَ عَقْلَهُ" : اِسْتَلَبَهُ، اِجْتَذَبَهُ. 2. "خَطَفَ وَلَدًا مِنْ وَسَطِ الْحَيِّ" : سَرَقَهُ. 3. "خَطَفَ البَرْقُ البَصَرَ" : ذَهَبَ بِهِ.**![البقرة آية 20] يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطِفُ أَبْصَارَهُم**!(قرآن). 4. "خَطَفَ الشَّيْءُ" : مَرَّ سَرِيعاً.
معجم اللغة العربية المعاصرة
خَطِيفة [مفرد]: ج خطيفات وخطائفُ: مخطوفة "أمتعةٌ خطيفة".
معجم اللغة العربية المعاصرة
خَطْفَة [مفرد]: ج خَطَفات وخَطْفات: 1- اسم مرَّة من خطَفَ وخطِفَ: حركة سريعة ذهابًا وإيابًا "{إلاَّ مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ}". 2- اسم للشَّيء المخطوف، ما اختُطِف "نَهَى الّنِبيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيِه وَسَلَّم عَنْ أَكْلِ الخَطْفة [حديث]: ما اختطفه الكلب وغيره من أعضاء الشَّاة ونحوها وهي حيّة". 3- (سق) لحن من نغمة أخرى يتناولها المغنِّي في وسط النغمة التي يترنَّم بها.
معجم اللغة العربية المعاصرة
I خَطَّاف [مفرد]: صيغة مبالغة من خطَفَ: نشّال، كثير الخطف "ينتشر الخَطّافون في الأماكن المزدحمة". II خُطَّاف [مفرد]: ج خَطاطيفُ: 1- خاطوف، كُلاَّب، حديدة مُعْوَجَّة تُعَلَّق بها الأشياء "علَّق الذَّبيحةَ بواسطة الخُطّاف"| خُطَّاف الجرَّاح: أداة جراحيّة يستخدمها الجرَّاح؛ لرفع الأعضاء وإمساكها خلال العمليَّة. 2- (حن) طائر من الطيور الدوريّة من رتبة العصفوريّات، سريع الطيران. 3- ما يُختطف به الشَّيء "حمَل البستانيّ خطَّافًا لجني الثمار". 4- حديدة مروّسة ذات شعب تستعمل لصيد الحيتان والأسماك العظيمة. • خُطَّاف المنزل: (حن) طائر يبني عُشَّه من طَمْي الشواطئ على هيئة قُبَّة بها فتحة جانبيّة على أسطح عالية. • بقلة الخطاطيف: (نت) عُشبة مُعَمَّرة ذات أوراق متشقِّقة وأزهار صفراء وعُصارة برتقاليّة صفراء. • نبتة الخطاطيف: (نت) عُشبة يقال إنّها نافعة في علاج البواسير.
معجم اللغة العربية المعاصرة
خاطوف [مفرد]: ج خواطيفُ: اسم آلة من خطَفَ وخطِفَ: ما يُختطف به الشَّيء، خُطّاف، حديدة مُعْوَجَّة تُعلَّق بها الأشياء، كُلاَّب.
معجم اللغة العربية المعاصرة
خاطِف [مفرد]: ج خاطفات وخواطفُ، مؤ خاطفة، ج مؤ خاطفات وخواطفُ: 1- اسم فاعل من خطَفَ وخطِفَ| خاطف للأنفاس: مثير وفاتن. 2- سريع "فكرة/ زيارة/ ضربة/ نظرة/ قراءة خاطفة"| بَرْقٌ خاطف: يخطف البصر- حَرْبٌ خاطفة: هجوم سريع ومفاجئ تشارك فيه القوات الجوِّيَّة والبرِّيَّة، مبنيّة على مبدأ الهجوم الصاعق. • خاطف الذُّباب: (حن) طائر من رتبة الجواثم يلتهم الحشرات المجنحة وهي طائرة، ومنه طائر أبو قلنسوة. • خاطف ظِلِّه: (حن) طائر يحسب ظلَّه في الماء صيدًا فينقض عليه ليخطفه.
معجم اللغة العربية المعاصرة
خُطَّافيَّة [مفرد]: اسم مؤنَّث منسوب إلى خُطَّاف: "مسامير خطّافية الشكل". • لكمات خُطَّافيَّة: (رض) لكمات سريعة مباغتة غير مستقيمة الاتجاه "فاز على منافسه بالضربة القاضية الخُطّافيّة".
معجم اللغة العربية المعاصرة
تخاطفَ يتخاطف، تخاطُفًا، فهو متخاطِف، والمفعول متخاطَف • تخاطف الجمهورُ تذاكرَ الحفل: تلقَّفوها، تسارعوا في الحصول عليها "طرحت كميّات قليلة من السِّلعة فتخاطفتها الأيدي".
معجم اللغة العربية المعاصرة
اختطفَ يختطف، اختطافًا، فهو مختطِف، والمفعول مختطَف • اختطفَ القلمَ من يد صاحبه: خطَفه، انتزعه بسرعة واجتذبه "اختطفه الموتُ وهو في ريعان شبابه- إِنْ رَأَيْتُمُوَنا تَخْتَطِفُنَا الطَّيرُ فَلاَ تَبْرَحُوا [حديث]"| اختطف الطَّائرةَ: سطا عليها بغية إرغامها على التوجّه إلى جهة معيّنة. • اختطف من حديثه شيئًا: اقتطع منه شيئًا ثم سكت| اختطف الكلامَ: تكلَّم بسرعة. • اختطفَ البرقُ البصرَ: خطِفه، استلبه واختلسه "{يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْتَطِفُ أَبْصَارَهُمْ} [ق]".
معجم اللغة العربية المعاصرة
اختطاف [مفرد]: 1- مصدر اختطفَ. 2- (قن) إقدام شخص أو عدّة أشخاص على خطف أحد الأفراد لأهداف قد تكون سياسيّة أو اجتماعيّة أو ماليّة.
معجم اللغة العربية المعاصرة
تخطَّفَ يتخطَّف، تخطُّفًا، فهو متخطِّف، والمفعول متخطَّف • تخطَّفَ الشَّيءَ: خطَفه، انتزَعَه بسرعة واجتذبَه، استلبه واسترقه "تخطَّفت القِططُ قطعةَ اللَّحم- تخطّف الموتُ أولادَه- {فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخَطَّفُهُ الطَّيْرُ} [ق]". • تخطَّف الشَّخصَ: قتله وسلبه "{أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا ءَامِنًا وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ}".
المعجم الوسيط
ـِ خَطْفاً، وخَطَفاناً: مَرَّ سريعاً. وـ الشيءَ خَطْفاً: جذبه وأخذه بسرعة. وـ اسْتَلَبَه واختلسه. ويقال: خطَفَ البرقُ البصرَ: ذهب به. وخطف السَّمْعَ: اسْتَرَقَه.( خَطِفَ ) ـَ خَطْفاً: خَطَفَ. وـ الشيء: خَطَفَه. وفي التنزيل العزيز: ( إلاَّ مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ ).( خُطِفَ ): ضَمُر. فهو مخطوف.( أخْطَفَ ): مَرِض يسيراً ثم بَرَأ سريعاً. وـ السَّهْم: أخطأ. وـ الحُمَّى المريض، وعنه: أقلعت. وـ المرض فلاناً: خَفَّ عليه، فلم يضطجع له. وـ الشيء: أخطأه. وـ لي من حديثه شيئاً: اقتطع لي منه شيئاً ثم سكت.( اخْتَطَفَهُ ): خَطَفَه. وفي الحديث: ( إن رأَيْتُمُونا تَخْتَطِفُنا الطَّيْر فلا تبرحوا ): تَسْتَلِبُنا وتطيرُ بنا. وـ من حديثه شيئاً: أخطفه.( تَخَطَّفَهُ ): خطفه. وفي التنزيل العزيز: ( ويُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ ): يُقْتَلون ويُسْلبون.( الأخْطَفُ ): الضَّامِرُ الحَشَا أو البطن.( الخَاطِفُ ): السَّهْم الذي يُخطِئ الهَدَفَ. وخَاطِفُ ظِلِّه: طائر يَحْسِب ظِلَّه صيداً، فينقَضُّ عليه ليَخْطِفَه. وهي خاطفة. ( ج ) خواطِف.( الخَاطُوفُ ): ما يُختَطَف به الشيء. ( ج ) خَوَاطِيف.( الخَطَّافُ ): الكثير الخَطْف. يقال: لِصٌّ خَطَّاف.( الخُطَّافُ ): الخاطوف. وـ كل حديدة مُعْوَجَّة. وـ المِخْلَب. وـ السُّنُونو، وهو ضرب من الطيور القواطع، عريض المنقار، دقيق الجناح طويله، منتفش الذيل. ( ج ) خَطَاطِيف.( الخَطْفَةُ ): الجُزء المَخْطوف. وفي الحديث: ( أنَّه صلى الله عليه وسلم نَهَى عن الخَطْفَة ): ما اختُطِف من أعضاء الشاة ونحوها وهي حيَّة. وـ الرَّضعة يخطَفها الرضيع من الثَّدْي. وفي حديث الرضاعة: ( لا تُحَرِّمُ الخَطْفَةُ والخَطْفَتَان ). ويقال: ما من مرض إلاَّ وله خَطْفَة: خِفَّة وبُرْء.( الخَطَفَى ): مِشْيَة سريعة.( الخَطِيفةُ ): المَخطوفَة. وـ لبن يُذَرُّ عليه دقيق ويطبخ فيُلعَق ويختَطَف بالملاعق. ( ج ) خَطائِف.( المِخْطَفُ ): الخاطِف. وـ الخاطُوف. ( ج ) مَخَاطِف.
مختار الصحاح
خ ط ف : الخَطْفُ الاستلاب وقد خَطِفَهُ من باب فهِم وهي الغة الجيدة وقيه لغة أخرى من باب ضرب وهي قليلة رديئة لا تكاد تعرف و اخْتَطَفَهُ و تَخَطَّفَهُ بمعنى و الخُطَّافُ طائر والخطاف أيضا حديدة حجناء تكون في جانبي البكرة فيها المحور وكل حديدة حجناء خُطَّاف والخَطَّاف الذي في الحديث بالفتح هو الشيطان يخطف السمع يسترقه وبرق خاطِفٌ لنور الأبصار
الصحاح في اللغة
الخَطْفُ: الاستلابُ. وقد خَطِفَهُ بالكسر يَخْطَفُهُ خَطفاً وهي اللغة الجيدة. وفيه لغة أخرى حكاها الأخفش: خَطَفَ بالفتح يَخْطِفُ، وهي قليلة رديئة لا تكاد تُعْرَف. واخْتَطَفهُ وتَخَطَّفَهُ بمعنىً. والخُطّافُ: طائرٌ. والخُطّافُ: حديدةٌ حَجْناءُ تكون في جانبي البكرة فيها المحور. وكلُّ حديدةٍ جحناءَ خُطّافٌ. ومَخاليبُ السباعِ: خَطاطيفُها. قال الشاعر: إذا عَلِقِتْ قرْناً خَطاطيفُ كَـفِّـهِ   رأى الموتَ بالعينين أَسْوَدَ أَحْمَرا وخاطِفُ ظِلِّهِ: طائرٌ، قال الكميت بن زيد: ورَيطَةِ فِتيانٍ كخاطِفِ ظِلِّهِ   جعلتُ لهم منها خِباءً مُمَدَّدا قال ابن سَلَمَةَ: هو طائرٌ يقال له الرَفْرافُ، إذا رأى ظلَّه في الماء أقبل إليه ليَخْطَفَهُ. والخاطِفُ: الذئبُ. وبرقٌ خاطِفٌ لنور الأبصار. ورمى الرميّةَ فَأخْطَفَها، أي أخطأها. وإخْطافُ الحَشا: انطواؤه. يقال: فرسٌ مُخْطَفُ الحَشا، بضم الميم وفتح الطاء، إذا كان لاحِقَ ما خَلْفَ المَحْزِمِ من بَطْنه. والخَطيفَةُ: دقيقٌ يُذَرُّ على اللبن ثم يُطْبَخُ فيُلْعَقُ. قال ابن الأعرابي: هو الجَبولاءُ. وجملٌ خَطيفٌ، أي سريعُ المَرِّ، كأنهُ يَخْتَطِفُ في مشيه عنقَه، أي يجتذب. وتلك السُرعة هي الخَطَفى بالتحريك.
تاج العروس

خَطِفَ الشَّيْءَ كَسَمِعَ يَخْطَفُه خَطْفاً وهي اللُّغَةُ الجَيِّدَةُ كما في الصِّحاحِ وفي التَّهْذِيبِ وهي القِرَاءَةُ الجَيِّدَةُ وفيه لُغَةٌ أُخْرَى حَكاهَا الأَخْفَشُ وهي : خَطَفَ يَخْطِفُ مِنْ حَدِّ ضَرَبَ أَو هذِه قَلِيلَةٌ أَو رَدِيئَةٌ لا تَكادُ تُعْرَفُ كما في الصِّحاحِ قال : وقد قَرَأَ بها يُونُسُ في قَوْلِهِ تَعَالَى : " يَخْطِفُ أَبْصَارَهُمْ "

قلتُ : وأَبو رَجاء ويَحْيَى بنِ وَثَّابٍ كما في العُبَابِ ومُجَاهِد كما في شَرْحِ شَيْخِنا : اسْتَلَبَهُ وقيل : أَخَذَهُ في سُرْعَةٍ واسْتِلابٍ ونَقَلَ شَيْخُنَا عن أَقَانِيمِ التَّعْلِيمِ للخُوَيِّيّ تِلْمِيذِ الفَخْرِ الرَّازِيِّ أَنَّ خَطِفَ كَفَرِحَ يَقْتَضِي التَّكْرارَ والمَفْتُوحُ لا يَقْتَضِيهِ وقال شيخُنَا : وهو غَرِيبٌ لا يُعْرَفُ لغَيْرِهِ فَتأَمَّلْ . ومِن المَجَازِ : خَطِفَ الْبَرْقُ الْبَصَرَ وخَطَفَهُ : ذَهَبَ بِهِ ومنه قَوْلُه تعالَى : " يَكَادُ البَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ " وكذا الشُّعَاعُ والسَّيْفُ وكلُّ جِرْمٍ صَقِيلٍ قال :

" والهِندُوَانِيَّاتُ يَخْطَفْنَ الْبَصَرْ ومِن المَجَازِ : خَطِفَ الشَّيْطَانُ السَّمْعَ : اسْتَرَقَهُ كاخْتَطَفَهُ قال سِيبَوَيْهِ : خَطَفَهُ واخْتَطَفَهُ كما قالوا : نَزَعَهُ وانْتَزَعَهُ ومنه قَوْلُهُ تَعالَى : " إِلاَّ مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ " وفي حديثِ الجِنِّ : يَخْتَطِفُونَ السَّمْعَ أَي : يَسْتَرِقُونَه ويَسْتَلِبُونَهُ . وخَاطِفُ ظِلِّهِ " طَائِرٌ قال ابْنُ سَلَمَةَ : يُقَال له : الرَّفْرَافُ إِذا رَأَى ظِلَّهُ في الْمَاءِ أَقْبَلَ إِليه لِيَخْطَفَهُ كذا في الصَّحاحِ زَادَ في اللِّسَانِ : يَحْسِبُهُ صَيْداً وأَنْشَدَ الجَوْهَرِيُّ للكُمَيْتِ :

ورَيْطَةِ فِتْيَانٍ كَخَاطِفِ ظِلِّهِ ... جَعَلْتُ لَهُمْ مِنْهَا خِبَاءً مُمَدَّدَا والْخَاطِفُ : الذِّئْبُ لاِسْتِلاَبِهِ الفَرِيسَةَ . وفي الحديثِ : " نَهَى رسُولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن الْخَطْفَة " وهي في الأَصْلِ لِلمَرَّةِ الوَاحِدَةِ ثم سُمِّيَ بها الْعُضْو الذي يَخْتَطِفُهُ السَّبُعُ أَو يَقْتَطِعُهُ الإِنْسَانُ مِن أَعْضَاءِ الْبَهِيمَةِ الْحَيَّةِ وهي مَيْتَةٌ فإِنَّ كُلَّ ما أُبِينَ مِن الحَيَوانِ وهو حَيٌّ مِن لَحْمٍ أَو شَحْمٍ فهو لا يَحِلُّ أَكْلُهُ وكذا ما اخْتَطَفَ الذِّئْبُ مِن أَعْضَاءِ الشاةِ وهي حَيَّةٌ مِنْ يَدٍ أَو رِجْلٍ أَو اخْتَطَفَهُ الكلبُ مِن أَعْضَاءِ حَيَوَانِ الصَّيْدِ مِن لَحْمٍ أَو غيرِه والصَّيْدُ حَيٌّ وأَصْلُ هذا أَنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حِينَ قَدِمَ المَدِينَةَ رَأَى النَّاسَ يَجُبُّونَ أَسْنِمَةَ الإِبِلِ وأَلْيَاتِ الغَنَمِ فيَأْكُلُونَهَا

خَطَفَى كجَمَزَى : لَقَبُ حُذَيْفَةَ جَدِّ جَرِيرٍ الشَّاعِرِ وهو جَرِيرُ بنُ عَطِيَّةَ بنِ حُذَيْفَةَ بنِ بَدْرِ بنِ سَلَمَةَ بنِ عَوْفِ بنِ كُلَيْبِ بنِ يَرْبُوعِ ابنِ حَنْظَلَةَ بنِ مَالِكِ بن زَيْدِ مَنَاةَ بنِ تَمِيمٍ لُقِّبَ بقَوْلِهِ :

" وعَنَقاً بَعْدَ الرَّسِيمِ خَطَفَى وفي الصِّحاحِ : لَقَبْ عَوْفٍ وهو جَدُّ جَرِيرِ بنِ عَطِيَّةَ بنِ عَوْفٍ الشَّاعِرِ سُمِّى بذلك لِقَوْلِهِ :

" وعَنَقاً بَعْدَ الْكَلاَلِ خَطَفَى انتهى والصَّوابُ ما ذَكَرْنَاهُ كما نَبَّهَ عليه الصَّاغَانِيُّ وحَكَاهُ ابنُ بَرِّيٍّ عن أَبي عُبَيْدَةَ وقَبْلَهُ :

" يَرْفَعْنَ بِاللَّيْلِ إِذَا مَا أَسْدَفَا

" أَعْنَاقَ جِنَّانٍ وهَاماً رُجَّفَا وعَنَقاً . . إِلى آخِرِهِ . ويُرْوَى : خَيْطَفَى كما في الصِّحاحِ وفي النَّقائِضِ : خَيْطَفَى أَي : سَرِيعاً . والخَطَفَى : السُّرْعَةُ في الْمَشْيِ كأَنَّه يَخْتطِفُ في مِشْيَتِهِ عُنَقَهَ أَي يَجْتَذِبُهُ كالْخَيْطَفَى وبه فُسِّرَ قَوْلُ حُذَيْفَةَ السَّابِقُ وقال الفَرَزْدَقُ :

" هَوَى الْخَطَفَى لَمَّا اخْتَطَفْتُ دِمَاغَهُكَمَا اخْتَطَفَ الْبَازِي الْخَشَاشَ المُقَارِعُ وهو جَمَلٌ خَيْطَفٌ كَهَيْكَلٍ : سَرِيعُ الْمَرِّ . وقد خَطِفَ كسَمِعَ وضَرَبَ يَخْطَفُ ويَخْطِفُ خَطَفاناً هكذا هو بالتَّحْرِيكِ في سَائِرِ النُّسَخِ وصَوَابُه : خَطْفاً بالفَتْحِ كما هو نَصُّ اللِّسَانِ . والْخَاطُوفُ : شِبْهُ الْمِنْجَلِ يُشَدُّ بِحِبَالَةِ الصَّيْدِ كذا في العُبَابِ وفي اللِّسَانِ : في حِبَالَةِ الصَّائِدِ فيُخْتَطَفُ بِه الظَّبْيُ

وفي الحدِيثِ : " صَحْفَةٌ فيها خَطِيفَةٌ ومِلْبَنَةٌ " الْخَطِيفَةُ دَقِيقٌ يُذَرُّ عليه اللَّبَنُ ثم يُطْبَخُ فيُلْعَقُ ويُخْتَطَفُ بِالْمَلاَعِقِ وقال ابنُ الأَعْرَابِيِّ : هو الحَبُولاءُ وقال الأَزْهَرِيُّ : الخَطِيفَةُ عندَ العَرَبِ أَن تُؤْخَذَ لُبَيْنَةٌ فتُسَخَّنَ ثم يُذَرَّ عليه دَقِيقَةٌ ثم تُطْبَخَ فيَلْعَقَها النَّاسُ ويخْتَطِفُونَهَا في سُرْعَةٍ والخُطَّافُ كَرُمَّانٍ : طَائِرٌ أَسْوَدُ قال ابنُ سِيدَه : وهو العُصْفُورُ الذي تَدْعُوهُ العَامَّةُ : عُصْفُورَ الجَنَّةِ والجَمْعُ : الخَطَاطِيفُ

وفي حديثِ ابنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عنه : " لأَنْ أَكُونَ نَفَضْتُ يَدَيَّ مِنْ قُبُورِ بَنِيَّ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ يَقَعَ مِنِّي بَيْضُ الخُطّافِ فَيَنْكَسِرِ " قال ابنُ الأَثِيرِ : قال ذلك شَفَقَةً ورَحْمَةً . والخُطَّافُ أَيضاً : حَدِيدَةٌ حَجْنَاءُ تكونُ في جَانِبَيِ الْبَكْرَةِ فيها الْمِحْوَرُ تُعْقَلُ بها البَكْرَةُ مِن جَانِبِهَا أَو كُلُّ حَدِيدَةٍ حَجْنَاءَ : خُطَّافٌ والجَمْعُ : خَطَاطِيفُ . وقال الأَصْمَعِيُّ : الخُطَّافُ : هو الذي يَجْرِي في البَكْرَةِ إِذا كان مِن خَشَبٍ فهو القَعْوُ وقال النَّابِغَةُ :

خَطَاطِيفُ حُجْنٌ في حِبَالٍ مَتِينَةٍ ... تُمَدُّ بِهَا أَيْدٍ إِلَيْكَ نَوَازِعُ الخُطَّافُ : فَرَسٌ كان لرَجُلٍ يُقَال : له مَاعِز فَرَّ يَوْمَ القِنْع مِن بني شَيْبَانَ قال مَطَرُ بنُ شَرِيكٍ الشَّيْبَانِيُّ :

أَفْلَتَنَا يَعْدُو به سَابِحٌ ... يُلْهِبُ إِلْهابَ ضِرَامِ الحَرِيقْ

ومَر خُطَّافٌ علَى مَاعِزٍ ... والقَوْمُ في عِثْيَرِ نَقْعٍ وضِيقْ والخَطَّافُ كَشَدَّادٍ : فَرَسٌ آخَرُ وهي لعَمْرِو بنِ الحُمَامِ السُّلَمِيِّ قال فيه زِيادُ بنُ هُرَيْرٍ التَّغْلَبِيُّ :

تَرَكْنَا فَارِسَ الخَطَّافِ يَزْقُو ... صَدَاهُ بَيْنَ أَثْنَاءِ الفُرَاتِ تَوَلَّتْ عَنْهُ خَيْلُ بَنِي سُلَيْمٍ وقد زَافَ الكُماةُ إِلى الكُمَاةِ ومِن المَجَازِ : رَجُلٌ أَخْطَفُ الْحَشَا ومَخْطُوفُهُ : أَي ضَامِرُهُ قال سَاعِدَةُ الهُذَلِيُّ يَصِفُ وَعْلاً :

مُوَكَّلٌ بِشُدُوفِ الصَّوْمِ يَنْظُرُهَا ... مِنَ الْمَغَارِبِ مَخْطُوفُ الْحَشَا زَرِمُالشُّدُوفُ : الشُّخُوصُ والصَّوْمُ : شَجَرٌ . وَجَمَلٌ مَخْطُوفٌ : وُسِمَ سِمَةَ خُطَّافِ الْبَكَرَةِ واسْمُ تلك السِّمَةِ : خُطَّافٌ أَيضا كما في اللِّسَانِ . وقال اللَّيْثُ : بَعِيرٌ مُخْطَفُ الْبَطْنِ وكذا : حِمَارٌ مُخْطَفُ البَطْنِ أَي : مَنْطَوِيهِ قال ذُو الرُّمَّةِ :

" أَو مُخْطَفُ الْبَطْنِ لاَحَتْهُ نَحَائِصُهُبِالْقُنَّتَيْنِ كِلاَ لِيتَيْهِ مَكْدُومُ وخَطَافِ كَقَطَامِ : هَضْبَةٌ نَقَلَهُ الصّاغَانِيُّ ويُقَال : جَبَلٌ كما في التَّكْمِلَةِ . وخَطَافِ : اسْمُ : كَلْبَة مِن كِلابِ الصَّيْدِ وكذا كَسَابِ . ويُقَال : مَا مِن مَرَضٍ إِلاَّ وله خُطْفٌ بِالضَّمِّ : أَي يُبْرَأُ منه . وقال أَبو صَفْوَانَ : يُقَال : اخْتَطَفَتْهُ كذا في الأَسَاسِ وفي العُبَابِ : أَخْطَفَتْهُ الْحُمَّى وهو نَصُّ اللِّحْيَانِيِّ عن أَبِي صَفْوَانَ أَي : أَقْلَعَتْ عَنْهُ وأَنْشَدَ :

ومَا الدَّهْرُ إِلاَّ صَرْفُ يَوْمٍ وليَلَةٍ ... فَمُخْطِفَةٌ تُنْمِى ومُقْعِصَةٌ تُصْمِى وأَخْطَفَ الرَّمِيَّةَ : أَخْطَأَهَا وأَنْشَدَ الْجَوْهَرِيُّ للشَّاعِر وهو القُطَامِيُّ :

" وَانْقَضَّ قد فَاتَ الْعُيُونَ الطُّرَّفَا

" إِذَا أَصَابَ صَيْدَهُ أَو أَخْطَفَا وقال ابن بُزُرْجَ : خَطَفْتُ الشَّيْءَ : أَخَذْتُه وأَخْطَفْتُه : أَخْطَأْتُه وأَنْشَدَ لِلْهُذَلِيِّ :

" تَنَاوَلُ أَطْرَافَ الْقِرَانِ وعَيْنُهَاكَعَيْنِ الْحُبَارَى أَخْطَفَتْهَا الأَجَادِلُ وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه : مَرَّ يَخْطِفُ خَطْفاً مُنْكَراً : أَي مَرَّ مَرٍّا سَرِيعاً . وتَخَطَّفَه : اخْتَطَفَه ومنه قَوْلُه تَعالَى : " ويُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ " وقَرَأَ الحَسَنُ : " إِلاَّ مَنْ خَطَّفَ الْخَطْفَةَ " بالتَّشْدِيدِ وأَصْلُهُ : اخْتَطَفَ أُدْغِمَتِ التَّاءُ في الطَّاءِ وأُلْقِيَتْ حَرَكَتُهَا علَى الخاءِ فَسَقَطَتِ الأَلِفُ وقُرِىءَ : خِطِفَ بكَسْرِ الخاءِ والطاءِ علَى إِتْبَاعِ كَسْرَةِ الخاءِ كَسْرَةَ الطَّاءِ وهو ضعيفٌ جِداً . قلتُ : وهي أَيضاً رِوايَةٌ عن الحَسَنِ وقَتادَةَ والأَعْرَجِ وابنِ جُبَيْرٍ

قال الصَّاغَانِيُّ : وفيه وَجْهَانِ : أَحدُهما : أَن يكونُوا كَسَرُوا الخاءَ لاِنْكِسَارِ الطَّاءِ لِلْمُطابَقَةِ واتِّفاقِ الحَرَكَتَيْنِ والثانِي : أَنْ يُرِيدُوا : اخْتَطَفَ فيُسْتَثْقَلُ اجْتِمَاعُ التَّاءِ والطاءِ مُبَيَّنةً ومُدْغَمَةً فتُحْذَفُ التَّاءُ ثم يُكْرَه الالْتِباسُ في قَوْلِهِمْ : اخْطِفْ بالأَمْرِ إِذا قال : اخْطِفْ هذا يا رَجُلُ فتُحْذَفُ الأَلِفُ لأَنَّها ليستْ مِن نَفْسِ الكلمةِ وتُتْرَكُ الكَسْرَةُ التي كانتْ فيها الخاءِ لأَنَّه لا يُبْتَدَأُ بسَاكِنٍ ثم تَتْبَعُ الطَّاءُ كَسْرَةَ الخَاءِ

ورُوِيَ عن الحَسَنِ أَنَّه قَرَأَ : يِخِطِّفُ أَبْصَارَهُمْ بكَسْرِ الخاءِ وتَشْدِيدِ الطاءِ مع الكَسْرِ وقَرَأَهَا : يَخَطِّفُ بفَتْحِ الخاءِ وكَسْرِ الطاءِ وتَشْدِيدِها فمَن قَرَأَ يَخَطِّفُ فالأَصْلُ يَخْتَطِفُ ومضن كَسَرَ الخاءِ فلِسُكونِهَا وسُكُونِ الطاءِ وهذا قَوْلُ البَصْرِيِّينَ وقد نَازَعَهم الفَرَّاءُ في ذلك وَرَدَّ عليه الزَّجّاجُ وقَوَّى قَوْلَ البَصْرِيِّينَ بما هو مَذْكُورٌ في تَفْسِيرِه . والخَطْفَةُ : المَرَّةُ الوَاحِدُ . والرَّضْعَةَ القَلِيلَةُ يأْخُذُهَا الصَّبِيُّ مِن الثَّدْيِ بسُرْعَةٍ

والخَطِيفَةُ كسَفِينَةٍ : الاخْتِلاسُ . وسَيْفٌ مِخْطَفٌ : يَخْطِفُ البَصَرَ بلَمْعِهِ وهو مَجَازٌ قال :

" ونَاطَ بالدَّفِّ حُسَاماً مِخْطَفَاوالخَاطِفُ : البَرْقُ يَأْخُذُ بالأَبْصَارِ . والخَطَّافُ كشَدَّادٍ : الشَّيْطانُ وبه فُسِّرَ حديثُ عليٍّ : " نَفَقَتُكَ رِياءٌ وسُمْعَةٌ لِلْخَطَّافِ " وقيل : هو كرُمَّانٍ علَى أَنه جَمْعُ خَاطِفٍ أَو تَشْبِيهاً بالخُطَّاف لِكَلُّوبِ الحَدِيد . والخَيْطَفُ كحَيْدَرٍ : سُرْعَةُ انْجِذَابِ السَّيْرِ ويُقَال : عَنَقٌ خَيْطَفٌ . ومَخَالِيبُ السِّباعِ : خَطاطِيفُها وهو مَجَازٌ وقد نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ . وخَطَاطِيفُ الأَسَدِ : بَرَاثِنُهُ شُبِّهَتْ بالحَدِيدِ لِحُجْنَتِهَا وأَنْشَدَ الجَوْهَرِيُّ لأَبِي زُبَيْدٍ الطَّائِيِّ : إِذَا عَلِقَتْ قِرْناً خَطاطِيفُ كَفِّهِ رَأَى الْمَوْتَ رَأْىَ الْعَيْنِ أَسْوَدَ أَحْمَرَا والخُطَّافُ كرُمَّانٍ : الرَّجُلُ اللِّصُّ الفَاسِقُ قال أَبو النَّجْمِ :

" واسْتَصْبَحُوا كُلَّ عَمٍ أُمِّيِّ

" مِنْ كُلِّ خُطَّافٍ وأَعْرَابِيِّ وأَمَّا قَوْلُ تلك المَرْأَةِ لجَرِيرٍ : يا ابْنَ خُطَّافٍ فإِنَّمَا قَالَتْهُ له هَازِئَةً به . والخُطُفُ بالضَّمِّ وبضَمَّتَيْنِ : الضُّمْرُ وخِفَّةُ لَحْمِ الجَنْبِ . وإِخْطَافُ الْحَشَى : انْطِوَاؤُهُ . وفَرَسٌ مُخَطُ الْحَشَى : إِذا كانَ لاَحِقَ ما خَلْفَ المَحْزِمِ مِنْ بَطْنِهِ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ . ورَجُلٌ مُخْطَفٌ ومَخْطُوفٌ وأَخْطَفَ الرَّجُلُ : مَرِضَ يَسِيراًن ثُمَّ بَرَأَ سَرِيعاً . وقالَ أَبو الخَطَّابِ : خَطِفَتِ السَّفِينَةُ وخَطَفَتْ : أَي سَارَتْ يُقَال : خَطِفَت اليومَ مِن عُمَانَ أَي سَارَتْ

ويُقَال : أَخْطَفَ لي مِن حَدِثِهِ شَيْئاً ثُمَّ سَكَتَ وهو الرَّجُلُ يَأْخُذُ في الحَدِيثِ ثُمَّ يَبْدُو له فيَقْطَعُ حَدِيثَهُ وهو الإِخْطَافُ . والخَيَاطِفُ : المَهَاوِي واحدُهَا : خَيْطَفٌ قال الفَرَزْدَقُ :

وقد رُمْتَ أَمْراً يَا مُعَاوِيَ دُونَهُ ... خَيَاطِفُ عِلْوَدٍّ صِعَابٌ مَرَاتِبُهْ والخُطُفُ والخُطَّفُ جمِيعاً مِثْلُ الجُنونِ قال أُسَامَةُ الهُذَلِيُّ :

فَجَاءَ وقَد أَوْجَتْ مِنَ الْمَوْتِ نَفْسُهُ ... بِهِ خُطُفٌ قد حَذَّرَتْهُ الْمَقَاعِدُ ويُرْوَى : خُطَّفٌ فإِمَّا أَن يكونَ جَمعاً كضُرَّبٍ أَو مُفْرَداً . والإِخْطَافُ في الخَيْلِ : عَيْب وهو ضِدُّ الانْتِفَاخِ وقال أَبو الهَيْثَمِ : الإِخْطَافُ في الخَيْلِ : صِغَر الجَوْفِ وأَنْشَدَ :

" لا دَنَنٌ فيه ولاَ إِخْطَافُ وأَخْطَفَ السَّهْمُ : اسْتَوَى . وسِهَامٌ خَوَاطِفُ : خَوَاطِىءُ قال :

" تَعَرَّضْنَ مَرْمَى الصَّيْدِ ثُمَّ رَمَيْنَنَامِنَ النَّبْلِ لاَ بِالطَّائِشَاتِ الْخَوَاطِفِ وهو علَى إِرَادَةِ المُخْطِفَاتِ . ويُقَال : هذا سَيْفٌ يَخْطِفُ الرَّأْسَ وهو مَجَازٌ . والحَكَمُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ خُطَّافٍ كرُمّانٍ أَبو سَلَمَةَ عن الزُّهْرِيِّ مُتَّهَمٌ . وكشَدَّادٍ : غَالِبُ بنُ خَطَّافٍ القَطَّانُ عن الحَسَنِ

لسان العرب
الخَطْفُ الاسْتِلابُ وقيل الخَطْفُ الأَخْذُ في سُرْعةٍ واسْتِلابٍ خَطِفَه بالكسر يَخْطَفُه خَطْفاً بالفتح وهي اللغة الجيّدة وفيه لغة أُخرى حكاها الأَخفش خَطَفَ بالفتح يَخْطِفُ بالكسر وهي قليلة رَديئة لا تكاد تعرف اجْتَذَبَه بسُرْعة وقرأَ بها يونس في قوله تعالى يَخْطِفُ أَبصارَهم وأَكثر القُرّاء قرأُوا يَخْطَف من خَطِف يَخْطَف قال الأَزهري وهي القراءة الجيّدة ورُوي عن الحسن أَنه قرأَ يِخِطِّفُ أَبصارَهم بكسر الخاء وتشديد الطاء مع الكسر وقرأَها يَخَطِّف بفتح الخاء وكسر الطاء وتشديدها فمن قرأَ يَخَطِّف فالأَصل يَخْتَطِفُ فأُدْغِمت التاءُ في الطاء وأُلقيت فتحة التاء على الخاء ومن قرأَ يِخِطِّفُ كسَر الخاء لسكونها وسكون الطاء قال وهذا قول البصريين وقال الفراء الكسرُ لالتقاء الساكنين ههنا خطأ وإنه يلزم من قال هذا أَن يقول في يَعَضُّ يَعِضُّ وفي يَمُدُّ يَمِدُّ وقال الزجاج هذه العلة غير لازمة لأَنه لو كسَر يَعِض ويَمِدّ لالْتَبَسَ ما أَصله يَفْعَل ويَفْعُل بما أَصله يَفْعِل قال ويختطف ليس أَصله غيرَها ولا يكون مرة على يَفْتَعِل ومرة على يَفْتَعَل فكسر لالتقاء الساكنين في موضع غير مُلْتَبِسٍ التهذيب قال خَطِفَ يَخْطَفُ وخَطَفَ يَخْطِف لغتان شمر الخَطْف سرعة أَخذ الشيء ومرَّ يَخْطَفُ خَطْفاً منكراً أَي مرَّ مرًّا سريعاً واخْتَطَفَه وتَخَطَّفَه بمعنى وفي التنزيل العزيز فَتَخْطَفُه الطير وفيه ويُتَخَطَّف الناسُ من حولهم وفي التنزيل العزيز إلا مَن خَطِفَ الخَطْفَةَ فأَتبعه شهاب ثاقبٌ وأَما قراءة من قرأَ إلا مَن خَطَّفَ الخَطْفةَ بالتشديد وهي قراءة الحسن فإن أَصله اخْتَطفَ فأُدغمت التاء في الطاء وأُلقِيَتْ حَركتُها على الخاء فسقطت الأَلف وقرئ خِطِّفَ بكسر الخاء والطاء على إتباع كسرة الخاء كسرةَ الطاء وهو ضعيف جدًّا قال سيبويه خَطَفَه واخْتَطَفَه كما قالوا نَزَعَه وانْتَزَعَه ورجُل خَيْطَفٌ خاطِفٌ وبازٌ مخْطَفٌ يَخْطَفُ الصيدَ وفي الحديث أَن النبي صلى اللّه عليه وسلم نهَى عن المُجَثَّمةِ والخَطْفةِ وهي ما اختطف الذئبُ من أَعضاء الشاة وهي حَيّةٌ من يد ورِجل أو اختطفه الكلب من أَعضاء حَيَوانِ الصَّيدِ من لحم أَو غيره والصيد حَيّ لأَن كلّ ما أُبينَ من حَيٍّ فهو مَيّتٌ والمراد ما يُقْطَع من أَعضاء الشاة قال وكلُّ ما أُبينَ من الحيوان وهو حيّ من لحم أَو شحم فهو مَيت لا يحل أَكله وذلك أَنه لما قَدِمَ المدينةَ رأَى الناس يَجُبُّون أَسْنِمَةَ الإبلِ وأَلَياتِ الغنم ويأْكلونها والخَطْفة المرَّةُ الواحدةُ فسمي بها العُضْوُ المُخْتَطَفُ وفي حديث الرضاعة لا تُحَرِّمُ الخَطْفةُ والخَطْفتان أَي الرضعةُ القليلة يأْخذُها الصبي من الثدْي بسرعة وسيفٌ مِخْطَف يَخطَفُ البصر بلَمْعِه قال وناطَ بالدَّفِّ حُساماً مِخْطَفا والخاطِفُ الذئبُ وذئبٌ خاطِفٌ يَخْتَطِفُ الفَريسةَ وبَرْقٌ خاطِفٌ لنور الأَبصار وخَطِفَ البرقُ البَصرَ وخَطَفَه يَخْطِفُه ذهب به وفي التنزيل العزيز يَكادُ البرقُ يخطَف أَبصارهم وقد قرئ بالكسر وكذلك الشُّعاعُ والسيفُ وكل جِرْمٍ صَقِيل قال والهُنْدُوانِيّاتُ يَخْطَفْنَ البَصَرْ روى المخزومي عن سفيان عن عمرو قال لم أَسمع أَحداً ذهَب ببصره البرقُ لقول اللّه عز وجل يَكادُ البرقُ يخطَف أَبصارَهم ولم يقل يُذْهِبُ قال والصَّواعِقُ تُحْرِقُ لقوله عز وجل فيُصيبُ بها من يشاء وفي الحديث ليَنْتَهِيَنَّ أَقْوامٌ عن رفْع أَبصارِهم إلى السماء في الصلاة أَو لتُخْطَفَنَّ أَبصارُهم هو من الخَطْف استِلابِ الشيء وأَخْذِه بسُرعَة ومنه حديث أُحد إن رأَيتمونا تَخْتَطِفُنا الطيرُ فلا تَبْرَحُوا أَي تَسْتَلِبُنا وتطير بنا وهو مُبالغة في الهلاك وخَطِفَ الشيطانُ السمْعَ واخْتَطَفَه اسْتَرَقَه وفي التنزيل العزيز إلا مَن خَطِفَ الخَطْفةَ والخَطَّافُ بالفتح الذي في الحديث هو الشيطان يَخطَفُ السمعَ يَسْتَرِقُه وهو ما ورد في حديث عليّ نَفَقَتُكَ رِياءً وسُمْعةً للخَطَّاف هو بالفتح والتشديد الشيطانُ لأَنه يَخْطَفُ السمع وقيل هو بضم الخاء على أَنه جمع خاطِفٍ أَو تشبيهاً بالخُطَّاف وهو الحديدة المُعْوَجَّةُ كالكلُّوبِ يُخْتَطَفُ بها الشيءُ ويجمع على خطاطِيفَ وفي حديث الجن يَختَطِفُون السمع أَي يَسْتَرِقُونَه ويَسْتَلِبونه والخَيْطَفُ والخَيْطَفَى سُرعة انجذاب السير كأَنه يُخْتَطِفُ في مَشْيِه عُنُقَه أَي يجْتَذِبه وجمل خَيْطَفٌ أَي سريع المرّ ويقال عَنَقٌ خَيْطَفٌ وخَطَفَى قال جدّ جرير وعَنَقاً بَعْدَ الرَّسِيمِ خَيْطَفا والخَطَفَى سَيْرَتُه ويروى خَطَفَى وبهذا سُمِّي الخَطَفَى وهو لقَبُ عَوْفٍ جَدّ جرير بن عطِيّةَ بن عوف الشاعر وحكى ابن بري عن أَبي عبيدة قال الخَطَفَى جد جرير واسمه حُذيفَةُ بن بَدْر ولُقِّب بذلك لقوله يَرْفَعْنَ بالليلِ إذا ما أَسْدَفا أَعْناقَ جِنَّانٍ وهاماً رُجَّفا وعَنَقاً بَعْدَ الكَلالِ خَيْطَفا والجِنَّانُ جِنْسٌ من الحيّات إذا مشَت رَفعت رؤوسها قال ابن بري ومن مليح شعر الخَطَفَى عَجِبْتُ لإزْراءِ العَييِّ بنَفْسِه وصَمْتِ الذي قد كان بالقَوْلِ أَعلما وفي الصَّمْتِ سَتْرٌ للعَييِّ وإنما صَفِيحةُ لُبِّ المَرْء أَن يَتَكلَّما وقيل هو مأْخوذ من الخَطْفِ وهو الخَلْسُ وجمل خَيْطَفٌ سَيْرُه كذلك أَي سريعُ المَرّ وقد خَطِفَ وخَطَفَ يَخْطِفُ ويَخْطَفُ خَطْفاً والخاطُوفُ شبيه بالمِنْجَل يُشَدُّ في حِبالةِ الصائِد يَخْتَطِفُ الظبْيَ والخُطّافُ حديدة تكون في الرَّحْل تُعَلَّقُ منها الأَداةُ والعِجْلةُ والخُطَّافُ حديدة حَجْناءُ تُعْقَلُ بها البَكْرةُ من جانِبَيْها فيها المِحْوَر قال النابغة خَطاطِيفُ حُجْنٌ في حِبالٍ مَتِينَةٍ تُمَدُّ بها أَيْدٍ إليكَ نوازِعُ وكلُّ حديدةٍ حَجْناء خُطَّافٌ الأَصمعي الخُطَّاف هو الذي يَجْري في البكرة إذا كان من حديد فإذا كان من خشب فهو القَعْوُ وإنما قيل لخُطَّافِ البَكرة خُطَّافٌ لحَجَنه فيها ومَخالِيبُ السِّباعِ خَطاطِيفُها وفي حديث القيامة ( * قوله « حديث القيامة » هو لفظ النهاية أيضاً وبهامشها صوابه حديث الصراط ) فيه خَطاطِيفُ وكلالِيبُ وخَطاطِيفُ الأَسَد براثِنُه شبهت بالحديدة لحُجْنَتِها قال أَبو زُبَيْدٍ الطائي يصف الأَسد إذا عَلِقَتْ قِرْناً خَطاطِيفُ كَفِّه رأَى الموتَ رَأْيَ العَيْنِ أَسْوَدَ أَحْمَرا إنما قال رَأْيَ العين أَو بالعَيْنَيْنِ ( * قوله « أو بالعينين » يشير إلى انه يروى أيضاً رأى الموت بالعينين إلخ وهو كذلك في الصحاح ) توكيداً لأَنَّ الموت لا يُرى بالعين لما قال أَسْوَدَ أَحْمرا وكان السوادُ والحُمْرةُ لَوْنَيْن وكان اللَّوْن مما يُحسّ بالعين جُعِلَ الموتُ كأَنه مَرْئيٌّ بالعين فتَفَهَّمْه والخُطَّافُ سِمةٌ على شَكْل خُطَّافِ البَكْرة قال يقال لِسِمة يُوسَم بها البَعِير كأَنها خُطَّافُ البَكْرَة خُطَّافٌ أَيضاً وبَعِير مَخْطُوفٌ إذا كان به هذه السِّمةُ والخُطّافُ طائر ابن سيده والخُطَّافُ العُصْفور الأَسودُ وهو الذي تَدْعُوه العامّةُ عُصْفُورَ الجنةِ وجمعه خَطاطِيفُ وفي حديث ابن مسعود لأَنْ أَكونَ نَفَضْتُ يَدَيَّ من قبور بَنِيَّ أَحَبُّ إليَّ من أَن يَقَعَ من بَيْضِ الخُطَّافِ فيَنْكَسِر قال ابن الأَثير الخُطَّاف الطائر المعروف قال ذلك شفقةً ورحْمةً والخُطَّافُ الرجُل اللِّصُّ الفاسِقُ قال أَبو النجم واسْتَصْحَبُوا كل عَمٍ أُمِّيِّ من كلِّ خُطّافٍ وأَعْرابيِّ وأَما قول تلك المرأَة لجرير يا ابن خُطَّافٍ فإنما قالته له هازِئةً به وهي الخَطاطِيفُ والخُطْفُ والخُطُفُ الضُّمْرُ وخِفّةُ لحم الجَنْبِ وإخْطافُ الحَشى انْطِواؤُه وفَرس مُخْطَفُ الحَشى بضم الميم وفتح الطاء إذا كان لاحِقَ ما خَلْفَ المَحْزِمِ من بَطْنه ورجل مُخْطَفٌ ومَخْطُوفٌ وأَخْطَفَ الرجلُ مَرِضَ يَسِيراً ثم بَرأَ سريعاً أَبو صَفْوانَ يقال أَخْطَفَتْه الحُمّى أَي أَقْلَعَتْ عنه وما من مَرَضٍ إلا وله خُطْفٌ أَي يُبْرَأُ منه قال وما الدَّهْرُ إلا صَرْفُ يَوْمٍ ولَيْلةٍ فَمُخْطِفةٌ تُنْمِي ومُقْعِصةٌ تُصْمِي والعرب تقول للذئب خاطِفٌ وهي الخَواطِفُ وخَطافِ وكَسابِ من أَسماء كلاب الصيد ويقال للصِّ الذي يَدْغَرُ نفسَه على الشيء فيَخْتَلِسُه خُطَّافٌ أَبو الخَطَّاب خَطِفَتِ السفينةُ وخَطَفَت أَي سارَتْ يقال خَطِفَت اليومَ من عُمان أَي سارت ويقال أَخْطَفَ لي من حَدِيثه شيئاً ثم سكت وهو الرجل يأْخذ في الحديث ثم يَبْدُو له فيقطع حديثه وهو الإخْطافُ والخياطِفُ المَهاوي واحدها خَيْطَفٌ قال الفرزدق وقد رُمْتَ أَمْراً يا مُعاوِيَ دُونَه خَياطِفُ عِلَّوْزٍ صِعابٌ مَراتِبُهْ والخُطُف والخُطَّفُ جميعاً مثل الجُنون قال أُسامةُ الهُذَلي فجاء وقد أَوجَتْ من المَوْتِ نَفْسُه به خُطُفٌ قد حَذَّرَتْه المقاعِدُ ويروى خُطَّفٌ فإِما أَن يكون جَمعاً كضُرَّب وإما أَن يكون واحداً والإخْطافُ أَن تَرْمِيَ الرَّمِيّةَ فتُخْطئ قريباً يقال منه رَمى الرَّمِيَّةَ فأَخْطَفَها أَي أَخْطأَها وأَنشد أَيضاً فَمُخْطِفةُ تُنْمي ومُقْعِصةٌ تُصْمي وقال العُمانيُّ فانْقَضَّ قد فاتَ العُيُونَ الطُّرَّفا إذا أَصابَ صَيْدَه أَو أَخْطَفا ابن بزرج خَطِفْتُ الشيء أَخذْته وأَخْطَفْتُه أَخْطَأْتُه وأَنشد الهذلي تَناوَلُ أَطْرافَ القِرانِ وعَيْنُها كعَيْنِ الحُبارى أَخْطَفَتْها الأَجادِلُ والإخْطافُ في الخيل ضِدُّ الانْتِفاخ وهو عَيب في الخيل وقال أَبو الهيثم الإخْطاف سر الخيل وهو صغر الجوف ( * قوله « سر الخيل وهو إلخ » كذا بالأصل ونقل شارح القاموس ما قبله حرفاً فحرفاً وتصرف في هذا فقال والاخطاف في الخيل صغر الجوف إلخ ) وأَنشد لا دَنَنٌ فيه ولا إخْطافُ والدَّنَنُ قِصَرُ العنق وتطامُنُ المُقَدَّم وقوله تَعَرَّضْنَ مَرْمى الصَّيْدِ ثم رَمَيْنَنا من النَّبْلِ لا بالطَّائِشاتِ الخَواطِفِ إنما هو على إرادة المُخْطِفات ولكنه على حذف الزائد والخَطِيفةُ دَقِيقٌ يُذَرُّ على لبن ثم يُطْبَخُ فيُلْعَق قال ابن الأَعرابي هو الحَبُولاء وفي حديث علي فإذا به بين يديه صَحْفة فيها خَطِيفةٌ ومِلْبَنةٌ الخَطِيفةُ لبن يُطبخ بدقيق ويُخْتَطَفُ بالمَلاعِق بسُرعة وفي حديث أَنس أَنه كان عند أُم سُليم شعير فَجَشَّتْه وعَمِلت للنبي صلى اللّه عليه وسلم خَطِيفة فأَرْسَلتني أَدْعوه قال أَبو منصور الخطيفة عند العرب أَن تؤخذ لُبَيْنةٌ فتسخَّنَ ثم يُذرَّ عليها دقيقة ثم تُطبخَ فَيَلْعَقَها الناسُ ويختطفوها في سرعة ودخل قوم على عليّ بن أَبي طالب عليه السلام يوم عيد وعنده الكَبُولاء فقالوا يا أَمير المؤمنين أَيَوْمُ عِيد وخَطِيفةٌ ؟ فقال كُلوا ما حَضَر واشكُروا الرزَّاق وخاطِفُ ظِلِّه طائر قال الكميت بن زيد ورَيْطةِ فِتْيانٍ كخاطِفِ ظلِّه جَعَلْتُ لَهم منها خِباءً مُمَدَّدا قال ابن سَلَمَة هو طائر يقال له الرَّفْرافُ إذا رأَى ظلَّه في الماء أَقبل إليه ليَخْطَفَه بحسَبُه صَيْداً واللّه أَعلم
الرائد
* خطف يخطف: خطفانا وخطفا. 1-الشيء: أخذه بسرعة. 2-الشيء: سرقه بسرعة. 3-مر سريعا.
الرائد
* خطف يخطف: خطفا. 1-*ر.*©خطف©. 2-البرق البصر: ذهب به. 3-السمع: استمع مستخفيا./
الرائد
* خطف يخطف: خطفانا وخطفانا. مر سريعا.
الرائد
* خطف تخطيفا. خطف بشدة.
الرائد
* خطف. شيء كالجنون.
الرائد
* خطف. 1-هزال، ضعف. 2-خفة لحم الجنب. 3-شيء كالجنون.
الرائد
* خطف. 1-هزال، ضعف. 2-خفة لحم الجنب.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: