-
خَنَّ
- ـ خَنَّ الجِذْعَ : قَطَعَهُ ،
ـ خَنَّ مالَهُ : أخَذَهُ ،
ـ خَنَّ الجُلَّةَ : اسْتَخْرَجَ منها شيئاً بعد شيءٍ ،
ـ خَنَّ القَوْمَ : وطِئَ
ـ مَخَنَّتَهم ، أي : حَريمَهُم .
ـ مَخَنةُ أيضاً : مَضِيقُ الوادي ، ومَصَبُّ الماءِ من التَّلْعَةِ ، وفُوَّهَةُ الطريقِ ، ووَسَطُ الدارِ ، والفِناءُ ، والأنْفُ أَو طَرَفُه ، والغُنَّةُ ، والمَحَجَّةُ البَيِّنَةُ ، وعَفْوُ المَرْعَى .
ـ فلانٌ مَخَنَّةٌ لفلانٍ : مَأْكَلَةٌ له .
ـ خَنَّةُ : أُخْتُ يَحْيَى بنِ أكْثَمَ ، زَوْجَةُ محمدِ بنِ نَصْرٍ المَرْوَزِيِّ ،
ـ خُنَّةُ : الغُرْلَةُ ، والغُنَّةُ ، أو شِبْهُها ، أَو فَوْقَها ، أو أقْبَحُ منها .
ـ أخَنُّ : الأغَنُّ , ج : خُنٌّ .
ـ خَنينُ : كالبُكاءِ أو الضَّحِكِ في الأنْفِ ، وقد خَنَّ يَخِنُّ .
ـ مِخَنٌ : الطَّويلُ ، ولَيْسَ بتَصْحيفِ مَخْنٍ .
ـ خَنانٌ : الرَّفاهِيَةُ .
ـ خِنانٌ : الخِتانُ .
ـ خُنانٌ : داءٌ يأخُذُ الطَّيْرَ في حُلُوقِها ، وفي العَيْنِ ، وزُكامٌ للإِبِلِ .
ـ زَمَنُ خُنانِ : كانَ في عَهْدِ المُنْذرِ بنِ ماءِ السماءِ ، وماتَتِ الإِبِلُ منه .
ـ خَنْخَنَةُ : أن لا يُبَيِّنَ في كلامِهِ ، فَيُخَنْخِنُ في خَياشِيمِهِ .
ـ خِنُّ : السفينَةُ الفارِغَةُ .
ـ أخَنَّهُ الله : أجَنَّهُ ، فهو مَخْنونٌ .
ـ خُنَنَةُ : الثَّوْرُ المُسِنُّ الضَّخْمُ .
ـ سَنَةٌ مِخَنَّةٌ ، ومُخَنِّنَةٌ : مُخْصِبَةٌ .
ـ اسْتَخَنَّتِ البِئرُ : أنتَنَتْ .
المعجم: القاموس المحيط
-
خَنَقَهُ
- ـ خَنَقَهُ خَنِقاً ، فهو خَنِقٌ أيضاً وخَنيقٌ ومَخْنُوقٌ ، كخَنَّقَهُ فاخْتَنَقَ ، وانْخَنَقَت الشاةُ بنَفْسِها .
ـ خانِقُ : الشِّعْبُ الضَّيِّقُ ، والزُّقاقُ .
ـ خانِقُ الذِّئبِ والنَّمِرِ والكَلْبِ والكَرْسَنَةِ : أربعُ حَشَائِشَ .
ـ خانِقينُ وخانِقونَ : بلد بِسوادِ بَغْدَادَ ، لأنَّ النُّعْمانَ خَنَقَ به عَدِيَّ بنَ زَيْدٍ العَبَّادِيَّ حتى قَتَلَهُ ، وبلد بالكوفَةِ .
ـ خانوقَةُ : بلد على الفُراتِ .
ـ خِناقُ : الحَبْلُ يُخْنَقُ به .
ـ خُناقُ : داءٌ يَمْتَنِعُ معه نُفوذُ النَّفَسِ إلى الرِّئَةِ والقَلْبِ .
ـ أخَذَهُ بِخُناقِهِ ، وبِخِناقِهِ ومُخَنَّقِهِ : بِحَلْقِهِ .
ـ خُناقِيَّةُ : داءٌ في حُلوقِ الطَّيْرِ والفَرَسِ .
ـ خُنُقُ : الفُروجُ الضَّيِّقَةُ .
ـ خَنوقاءُ : موضع .
ـ خَنوقَةُ : وادٍ بِدِيارِ عُقَيْلٍ .
ـ مِخْنَقَةُ : القِلادَةُ .
ـ مُخَنَّقُ : مَوْضِعُ حَبْلِ الخَنْقِ .
ـ غُلامٌ مُخَنَّقُ الخَصْرِ : أهْيَفُ .
ـ خَنَّقَ السَّرابُ الجِبالَ تَخْنيقاً : كادَ يُغَطِّي رؤوُسَها ،
ـ خَنَّقَ فلانٌ الأربعينَ : كادَ يَبْلُغُها ،
ـ خَنَّقَ الإِناءَ : مَلأَهُ .
ـ مُخْتَنِقُ : فَرَسٌ أخَذَتْ غُرَّتُهُ لَحْيَيْهِ .
ـ '' افْتَدِ مَخْنوقُ '': يضْرَبُ في تَخْليصِ نَفْسِكَ من الشِّدَّةِ .
ـ خانِقاهُ : قرية بين إسْفِرايِنَ وجُرْجانَ ، وقرية بِفارِيابَ .
المعجم: القاموس المحيط
-
خنا
- خنا / خنا في يَخنُو ، اخْنُ ، خنًا وخَنْوًا ، فهو خانٍ ، والمفعول مخنوّ فيه :-
• خنا فلانٌ / خنا في مَنْطِقه أفحش في كلامه .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
أخنى
- أخنى على / أخنى في يُخني ، أَخْنِ ، إخناءً ، فهو مُخْنٍ ، والمفعول مُخنًى عليه :-
• أخنى عليه الدَّهرُ أهلكه بشدائده .
• أخنى عليه في الكلام : أفحش :- خاصم زميله حين رآه يُخني عليه في الكلام .
• أخنى في الكلام : أفحش فيه .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
خنِيَ
- خنِيَ على / خنِيَ في يَخنَى ، اخْنَ ، خَنًى ، فهو خانٍ ، والمفعول مَخْنِيٌّ عليه :-
• خنِيَ عليه في كلامه / خنِيَ في كلامه خنا ، أفحش :- خنِي على صاحبه بالقول .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
خوَّخَ
- خوَّخَ يُخوِّخ ، تخويخًا ، فهو مخوِّخ :-
• خوَّخ الشَّجرُ صار نَخِرًا .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
خوَّى
- خوَّى يخوِّي ، خَوِّ ، تَخْوِيةً ، فهو مُخَوٍّ :-
• خوَّى المكانُ خلا :- خوَّى النادي من أعضائه .
• خوَّى الشَّخصُ : ضمُر بطنه :- خوَّى من الجوع .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
خنَعَ
- خنَعَ إلى / خنَعَ لـ يَخنَع ، خُنوعًا ، فهو خانِع ، والمفعول مَخْنُوع إليه :-
• خنَع إلى الحاكم / خنَع للحاكم ذَلَّ وخضع :- الإسلام دين العِزَّة لا الخنوع ، - لا يخنع إلا لله .
• خنَع للأمر : مال إليه :- خنَع لرأي صديقه / لصوت العقل .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
أخوى
- أخوى يُخوي ، أخْوِ ، إخواءً ، فهو مُخوٍ ، والمفعول مُخوًى ( للمتعدِّي ) :-
• أخوى الشَّخصُ جاع :- أخوى الصائمُ .
• أخوى الشَّيءَ : أخلاه :- أخوى المنزلَ من سكَّانه .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
مَخْنُوقٌ
- جمع : ـون ، ـات . [ خ ن ق ]. ( مفعول مِنْ خَنَقَ ). :- وَجَدُوهُ مَخْنُوقاً فِي غُرْفَتِهِ :- : مُخْتَنِقاً .
المعجم: الغني
-
خنَقَ
- خنَقَ يَخنُق ، خَنْقًا ، فهو خانِق ، والمفعول مَخْنوق وخنيق :-
• خنَق الشَّخصَ ضغط على رقبته ، أو عصَر حَلْقَه حتى مات ، كتَم نَفَسه أو أصاب نفسَه بضيق :- خنقه بكلتا يديه ، - تعرَّض لأزمة خانقة ، - خنقه الدخان ، - قيد / جوّ / غاز خانق :-
• خنَقته العَبْرة : غصَّ بالبكاء حتى كأن الدموع أخذت بحلقه ، - خنَق ثورة : عطَّلها ، - في وقت خانق : أي : ضيّق قليل .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
خنا
- " الخَنا : من قبيح الكلام .
خَنا في مَنْطقه يَخْنُو خَناً ، مقصور .
والخَنا : الفُحْش .
وفي التهذيب : الخَنا من الكلام أَفْحَشُه .
وخَنا في كلامه وأَخْنَى : أَفْحَش ، وفي مَنْطقه إخْناءٌ ؛ قالت بنتُ أَبي مُسافِعٍ القُرَشي وكان قتله النبي ، صلى الله عليه وسلم : وما لَيْثُ غَرِيفٍ ذُو أَظافِيرَ وأَقْدامِ كحِبِّي ، إذا تَلاقَوا ، و وُجُوهُ القَوْمِ أَقْرانُ وأَنتَ الطاعِنُ النَّجْلا ءِ منها مُزْبِدٌ آنِ وفي الكَفِّ حُسامٌ صا رِمٌ أَبْيَضُ خَذَّامُ وقد تَرْحَلُ بالرَّكْبِ ، فما تُخْنِي لصُخْبانِ ابن سيده : هكذا رواها الأَخفش كلها مقيدة ، ورواها أَبو عمرو مطلقة .
قال ابن جني : إذا قيدت ففيها عيب واحد وهو الإكْفاء بالنون والميم ، وإذا أَطلقت ففيها عيبان الإكْفاء والإقْواء ، قال : وعندي أَن ابن جني قد وهم في قوله رواها أَبو الحسن الأَخفش مقيدة ، لأَن الشعر من الهَزَج وليس في الهزج مفاعيل بالإسكان ولا فَعُولانْ ، فإن كان الأَخْفش قد أَنشده هكذا فهو عندي على إنشاد من أَنشد : أَقِلِّي اللَّوْمَ عاذِلَ والعِتابْ بسكون الباء ، وهذا لا يعتدّ به ضرباً لأَن فَعُولْ مسكنة ليست من ضروب الوافر ، فكذلك مفاعيلْ أَو فَعُولانْ ليست من ضروب الهزج ، وإذا كان كذلك فالرواية كما رواه أَبو عمرو ، وإن كان في الشعر حينئذ عيبان من الإقواء والإكفاء إذ احتمالُ عيبين وثلاثة وأَكثر من ذلك أَمْثَلُ من كسر البيت ، وإن كنت أَيها الناظر في هذا الكتاب من أَهل العَروض فعِلْمُ هذا عليك من اللازم المفروض .
وكلامٌ خَنٍ وكَلِمَة خَنِيَةٌ ، وليس خَنٍ على الفِعْل ، لأَنا لا نعلم خَنِيَتِ الكلمة ، ولكنه على النَّسَب كما حكاه سيبويه من قولهم رجل طَعِمٌ ونَهِرٌ ، ونظيره كاسٍ إلا أَنه على زنة فاعِلٍ ، قال سيبويه : أَي ذو طَعامٍ وكسْوَة وسَيْرٍ بالنهار ؛
وأَنشد : لَسْتُ بلَيْلِيٍّ ولكنِّي نَهِرْ وقول القُطامِيّ : دَعُوا النَّمْر ، لا تُثْنُوا عليها خَنايَةً ، فقد أَحْسَنَتْ في جُلّ ما بَيننا النَّمْرُ بَنَى من الخنَا فَعالَة .
وقد خَنِيَ عليه ، بالكسر ، وأَخْنَى عليه في مَنْطِقِه : أَفْحَشَ ؛ قال أَبو ذؤيب : ولا تُخْنُوا عليَّ ، ولا تُشِطُّوا بقول الفخْر ، إنّ الفَخْرَ حُوبُ وفي الحديث : أَخْنَى الأَسماء عند الله رَجُلٌ تَسَمَّى مَلكَ الأَمْلاكِ ؛ الخَنا : الفُحْشُ في القول ، ويجوز أَن يكون من أَخْنَى عليه الدَّهْرُ إذا مالَ عليه وأَهلكه .
وفي الحديث : من لم يَدَعِ الخَنا والكَذِبَ فلا حاجةَ لله في أَن يَدَعَ طَعامَه وشرابه .
وفي حديث أَبي عبيدة : فقال رجل من جُهَيْنَة والله ما كان سَعْدٌ ليُخْنِيَ بابْنهِ (* قوله « ليخني بابنه » بهامش نسخة من النهاية ما نصه : الإخناه على الشيء الافساد ومنه الخنا وهو الفحش والكلام الفاسد ، ودخلت الباء في بابنه للتعدية ، والمعنى : ما كان ليجعله مخنياً على ضمانه خائساً به ، واللام لتأكيد معنى النفي كأن ؟
قال : سعد أجلّ من أن يضايق ابنه في هذا حتى يعجز عن الوفاء بما ضمن ) في شِقَّةٍ من تَمْرٍ أَي يُسْلِمه ويَخْفر ذِمَّتَه ، وهو من أَخْنَى عليه الدِّهْرُ .
وخَنَى الدَّهْرِ : آفاتُه ؛ قال لبيد : قلبتُ : هَجِّدْنا فَقَدْ طالَ السُّرَى ، وقَدرنا إن خَنَى الدَّهرِ غَفَلْ وأَخْنَى علي الدَّهْرُ : طالَ .
وأَخْنَى عليهم الدهرُ : أَهلكهم وأَتَى عليهم ؛ قال النابغة : أَمْسَتْ خَلاءً وأَمْسَى أَهْلُها احْتَمَلُوا ، أَخْنَى عليها الذي أَخْنَى على لُبَدِ وأَخْنَى : أَفْسَدَ .
وأَخْنَيْتُ عليه : أَفْسَدْتُ .
والخَنْوةُ : الغَدْرَةُ .
والخَنْوَة أَيضاً : الفُرْجَة في الخُصّ .
وأَخْنَى الجرادُ : كَثُر بيضُه ؛ عن أَبي حنيفة .
وأَخْنَى المَرْعَى : كَثُرَ نَباتُه والْتَفَّ ؛ وروي بيت زهير : أَصَكُّ مُصَلَّمُ الأُذُنَيْنِ أَخْنَى ، له بالسِّيَّ تَنُّومٌ وآءُ والأَعرف الأَكثر أَجْنَى .
قال ابن سيده : وإنما قضينا أَن أَلفه ياء لأَن اللام ياء أَكثر منها واواً ، والله أَعلم .
"
المعجم: لسان العرب
-
خوخ
- " الخَوْخَةُ : واحدة الخَوخِ .
والخَوْخَةُ : كُوَّة في البيت تؤَدِّي إليه الضوء .
والخَوْخة : مُخْتَرَقُ ما بين كل دارين لم ينصب عليها باب ، بلغة أَهل الحجاز ، وعم به بعضهم فقال : هي مُخْتَرَقُ ما بين كل شيئين ؛ وفي الحديث : لا تَبْقى خَوخةٌ في المسجد إِلاْ سُدَّتْ غير خَوخةِ أَبي بكر الصديق ، رضي الله عنه ؛ وفي حديث آخر : إلاَّ خَوْخةَ عليّ ، رضوان الله عليه ، هي باب صغير كالنافذة الكبيرة تكون بين بيتين ينصب عليها باب .
قال الليث : وناس يسمون هذه الأَبواب التي تسميها العجم بنحرقات خَوْخاتٍ .
والخَوْخةُ : الدُّبُر .
ثمرة معروفة وجمعها خَوْخٌ .
والخَوْخة : ضرب من الثياب الخُضْر ؛ قال الأَزهري : وضرب من الثياب أَخْضَرُ يسميه أَهل مكة الخَوْخة .
والخَوْخاةُ : الرجل الأَحمق .
ابن سيده : الخَوْخاء ، ممدود ، الأَحمق ، والجمع خَوْخاؤون ؛ قال الأَزهري : الذي أَعرفه لأَبي عبيد الهَوْهاة الجبان الأَحمق ، بالهاء ، ولعل الخاء لغة فيه .
أَبو عمرو : والخُوَيْخِيَة الداهية ، والياء مخففة ؛ قال لبيد : وكلُّ أُناسٍ سوفَ تَدْخُلُ بينهمْ خُوَيْخِيَةٌ ، تَصْفَرُّ منها الأَنامِلُ ويروى بيتهم .
قال شمر : لم أَسمع خُوَيخِيَة إِلاَّ للبيد ، وأَبو عمرو ثقة ؛ وقال الأَزهري : هذا حرف غريب ، ورواه بعضهم دُوَيْهِيَة ؛ قال : ومن الغريب أَيضاً ما روي عن ابن الأَعرابي ، قال : الصُّوصِيَة والصُّواصِيَة الداهية .
التهذيب : واسم موضع يقال له رَوْضةُ خاخٍ بين الحرمين ، وكانت المرأَة التي أَدركها عليّ والزبير ، رضي الله عنهما ، وأَخذا منها كتاباً كتبه حاطببن أَبي بَلْتَعةَ إِلى أَهل مكة ، إِنما أَلْفَياها بروضَةِ خاخٍ ؛ ففَتَّشاها وأَخذا منها الكتاب .
"
المعجم: لسان العرب
-
خنع
- " الخُنُوع : الخُضوع والذّلُّ .
خَنَع له وإِليه يَخْنَعُ خُنوعاً : ضَرَع إِليه وخَضَع وطلَب إِليه وليس بأَهل أَن يُطْلَب إِليه .
وأَخْنَعَتْه الحاجةُ إِليه : أَخْضَعَتْه واضطَرَّتْه ، والاسم الخُنْعة .
وفي الحديث : إِن أَخْنَعَ الأَسماء إِلى الله ، تبارك وتعالى ، مَن تسمَّى باسم مَلِك الأَملاك أَي أَذَلَّها وأَوْضَعَها ؛ أَراد بمَن اسم مَن ، والخُنْعة والخَناعةُ : الاسم ، ويروى : إِن أَنْخع ، وسيذكر .
ويقال للجمل المُنَوَّقِ : مُخَنَّعٌ ومُوَضَّعٌ .
ورجل ذو خُنُعاتٍ إِذا كان فيه فَساد .
وخَنَع فلان إِلى الأَمر السيِّء إِذا مالَ إِليه .
والخانعُ : الفاجر .
وخَنَع إِليها خَنْعاً وخُنوعاً : أَتاها للفجور ، وقيل : أَصْغَى إِليها .
ورجل خانع : مُريب فاجر ، والجمع خَنَعة ، وكذلك خَنُوعٌ ، والجمع خُنُعٌ .
ويقال : اطَّلَعْت منه على خنْعةٍ أَي فَجْرةٍ .
والخَنْعةُ : الرِّيبة ؛ قال الأَعشى : هم الخَضارِمُ ، إِن غابُوا وإِن شَهِدُوا ، ولا يُرَوْن إِلى جاراتِهم خُنُعا ووقع في خَنْعة أَي فيما يُسْتَحيا منه .
وخنَع به يَخْنَع : غَدَر ؛ قال عدي بن زيد : غيرَ أَنّ الأَيامَ يَخْنَعْنَ بالمر ء ، وفيها العَوْصاء والمَيْسُورُ والاسم : الخُنْعةُ .
والخانعُ : الذّليل الخاضع ؛ ومنه حديث علي ، كرم الله وجهه ، يصف أَبا بكر ، رضي الله عنه : وشَمَّرْت إِذ خَنَعوا .
والتخنيعُ : القطْع بالفأْس ؛ قال ضَمْرة بن ضمرة : كأَنهمُ ، على حَنْفاء ، خُشْبٌ مُصَرَّعةٌ أُخْنِّعُها بفأْسِ
ويقال : لَقيت فلاناً بخَنْعةٍ فقَهَرْته أَي لقِيته بخَلاء .
ويقال : لئن لقيتُك بخَنْعة لا تُفْلَتُ مني ؛
وأَنشد : تَمنَّيت أَن أَلقَى فلاناً بخَنعةٍ ، مَعِي صارِمٌ ، قد أَحْدَثَتْه صَياقِلُه الأَصمعي : سمعت أَعرابيّاً يدْعو يقول : يا ربِّ أَعوذ بك من الخُنوع الغَدْر .
والخانع : الذي يَضَع رأْسه للسَّوْءة يأْتي أَمراً قبيحاً فيرجع عارُه عليه فيستَحْيي منه ويُنَكِّس رأْسه .
وبنو خُناعةَ : بطن من العرب ، وهو خُناعةُ بن سَعْد بن هُذَيْل بن مُدْرِكةَ بن إِلياس ابن مُضر .
وخُناعةُ : قَبِيلة من هُذِيْل .
"
المعجم: لسان العرب
-
خنن
- " الخَنِينُ من بكاء النساء : دون الانْتِحابِ ، وقيل : هو تَرَدُّد البكاء حتى يصير في الصوت غُنَّةٌ ، وقيل : هو رفع الصوت بالبكاء ، وقيل : هو صوت يخرج من الأَنف ، خَنَّ يَخِنُّ خَنِيناً ، وهو بكاء المرأَةُ تَخِنُّ في بكائها .
وفي حديث عليّ : أَنه ، قال لابنه الحَسَن ، رضي الله عنهما : إنك تَخِنُّ خَنِينَ الجارية ؛ قال شمر : خَنَّ خَنِيناً في البكاء إذا رَدَّد البكاء في الخَياشيم ، والخَنينُ يكون من الضحك الخافي أَيضاً .
الجوهري : الخَنِينُ كالبكاء في الأَنف والضحك في الأَنف ؛ قال ابن بري : ومن الخَنينِ كالبكاء في الأَنف قولُ مُدْرِكِ بن حِصْنٍ الأَسَديّ : بكى جَزَعاً من أَن يموت ، وأَجْهَشَتْ إليه الجِرِشِّى ، وارمَعَلَّ خَنِينُها .
وفي الحديث : أَنه كان يُسْمَع خَنينُه في الصلاة ؛ الخَنِينُ : ضرب من البكاء دون الانتحاب ، وأَصلُ الخَنِين خروجُ الصوت من الأَنف كالحَنين من الفم .
وفي حديث أَنس : فَغَطَّى أَصحابُ رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، وجُوهَهم لهم خَنِينٌ .
وفي حديث خالد : فأَخْبَرهم الخبرَ فَخَنُّوا يبكون .
وفي حديث فاطمة ، رضوان الله عليها : قام بالباب له خَنِينٌ .
والخَنِينُ : الضحك إذا أَظهره الإنسان فخرج خافياً ، والفعل كالفعل ، خَنَّ يَخِنُّ خَنِيناً ، فإذا أَخرج صوتاً رقيقاً فهو الرَّنينُ ، فإِذا أَخفاه فهو الهَنينُ ، وقيل : الهَنِينُ مثل الأَنِينِ ، يُقال : أَنَّ وهَنَّ بمعنى واحد .
قال ابن سيده : والخَنَنُ والخُنَّةُ والمَخَنَّة كالغُنَّةِ ، وقيل : هو فوق الغُنَّة وأَقبح منها ، قال المُبَرَّدُ : الغُنَّة أَن يُشْرَبَ الحرفُ صوت الخَيْشوم ، والخُنَّة أَشدُّ منها .
التهذيب : الخُنَّة ضرب من الغنة ، كأَنَّ الكلام يرجع إلى الخياشيم ، يقال : امرأَة خَنَّاء وغَنَّاء وفيها مَخَنَّةٌ .
ورجل أَخَنُّ أَي أَغَنُّ مسدودُ الخياشيم ، وقيل : هو الساقط الخَياشيم ، والأُنثى خَنَّاء ، وقد خَنَّ ، والجمع خُنٌّ ؛ قال دَهْلَبُ ابن قُرَيْعٍ : جارية ليستْ من الوَخْشَنِّ ، ولا من السُّودِ القِصارِ الخُنِّ .
ابن الأَعرابي : النَّشِيجُ من الفم ، والخَنِينُ من الأَنف ، وكذلك النَّخِير ، وقال الفَصِيحُ من أَعراب بني كلاب : الخَنين سُدَدٌ في الخَياشيم ، والخُنانُ منه .
وقد خَنْخَن إذا أَخرج الكلام من أَنفه .
والخُنانُ : داء يأْخذ في الأَنف .
والخَنْخَنة : أَن لا يبين الكلام فيُخَنْخِن في خَياشيمه ؛ وأَنشد : خَنْخَنَ لي في قوله ساعةً ، فقال لي شيئاً ولم أَسْمَعِ .
ابن الأَعرابي : الرُّبّاحُ القِردُ ، وهو والحَوْدَلُ ، ويقال لصوته الخَنْخَنةُ ، ولضحكه القَحْقَحةُ .
والخُنَنةُ : الثورُ المُسِنُّ الضَّخم .
والخُنَانُ في الإبل : كالزُّكام في الناس .
يقال : خُنَّ البعير ، فهو مَخْنُون .
وزمن الخُنَانِ : زمن ماتت فيه الإبل ؛ عنه ؛ وقال ابن دريد : هو زمن معروف عند العرب قد ذكروه في أَشعارهم ، قال : ولم نسمع فيه من علمائنا تفسيراً شافياً ، قال : والأَوَّل أَصح ؛ قال النابغة الجعدي في الخُنَّانِ للإِبل : فمن يَحْرِصْ على كِبَري ، فإِني من الشُّبّانِ أَيّامَ الخُنانِ .
قال الأَصمعي : كان الخُنَّانُ داءً يأْْخذ الإبلَ في مناخرها وتموت منه فصار ذلك تاريخاً لهم ، والخُنانُ داءٌ يأْخذ الناس ، وقيل : هو داءٌ يأْخذ في الأَنف .
ابن سيده : والخُنانُ داءٌ يأخذ الطير في حُلُوقها .
يقال : طائر مَخْنُون ، وهو أَيضاً داءٌ يأْخذ العين ؛ قال جرير : وأَشْفِي من تَخَلُّج كلِّ داءٍ ، وأَكْوي الناظِرَيْنِ من الخُنانِ .
والمَخَنَّةُ : الأَنف .
التهذيب :، قال بعضهم خَنَنْتُ الجِذْعَ بالفأْس خَنّاً إذا قطعته .
قال أَبو منصور : وهذا حرف مُريبٌ ، قال : وصوابه عندي وجثَثْتُ العودَ جَثَاً ، فأَما خَنَنْتُ بمعنى قطعت فما سمعته .
اللحياني : رجل مَجْنُون مَخْنُونٌ مَحْنُونٌ ، وقد أَجَنَّه اللهُ وأَحَنَّه وأَخنَّه بمعنى واحد .
أَبو عمرو : الخِنُّ السفينة الفارغة .
ووَطِئَ مِخَنَّتَهم ومَخَنَّتَهم أَي حريمهم .
والمِخَنُّ : الرجلُ الطويل ، والصحيح المَخْنُ ، وهو مذكور في موضعه ؛
وأَنشد الأَزهري : لما رَآهُ جَسْرَباً مِخَنَّا أَقْصَرَ عن حَسْناءَ وارْثَعَنا .
أَي استَرْخَى عنها .
قال : ويقال للطويل مَخْنٌ ، بفتح الميم وجزم الخاء .
وفلان مَخَنَّة لفلان أَي مأْكَلة .
ومَخَنَّةُ القوم : حريمهم .
وخَنَنْتُ الجُلَّة إذا استخرجتَ منها شيئاً بعد شيءٍ .
التهذيب : المَخَنَّة وسط الدار ، والمَخَنَّة الفِناءُ ، والمَخَنَّةُ الحرم ، والمَخَنَّة مَضِيقُ الوادي ، والمَخَنَّةُ مَصَبُّ الماء من التَّلْعَةِ إلى الوادي ، والمَخَنَّةُ فُوَّهَةُ الطريق ، والمَخَنَّة المَحجَّة البينة ، والمَخَنَّة طَرَفُ الأَنف ، قال : وروى الشَّعْبي أَن الناس لما قدموا البصرة ، قال بنو تميم لعائشة : هل لك في الأَحْنَفِ ؟، قالت : لا ، ولكن كونوا على مَخَنَّتِه أَي طريقته ، وذلك أَن الأَحْنَف تكلم فيها بكلمات ، وقال أَبياتاً يلومها فيها في وقعة الجمل ؛ منها : فلو كانتِ الأَكْنانُ دُونَكِ ، لم يَجِدْ عَليكِ مَقَالاً ذو أَداةٍ يَقُولُها .
فبلغها كلامُه وشِعْرُه فقالت : أَلِي كان يَسْتَجِمُّ مَثابَةَ سَفَهِه ؟ وما للأَحْنفِ والعربية ، وإنما هم عُلُوجٌ لآلِ عُبَيْدِ الله سَكنوا الرِّيفَ ، إلى الله أَشكو عقوقَ أَبنائي ؛ ثم ، قالت : بُنَيَّ اتَّعِظْ ، إنَّ المَواعِظَ سَهْلةٌ ، ويُوشِكُ أَن تَكْتانَ وَعْراً سَبيلُها .
ولا تَنْسَينْ في اللهِ حَقَّ أُمُومَتي ، فإِنك أَوْلى الناسِ أَن لا تَقُولُها ولا تَنْطِقَنْ في أُمَّةٍ ليَ بالخَنا حَنِيفيَّة ، قد كان بَعْلي رَسْولُها .
"
المعجم: لسان العرب
-
خنق
- " الخَنِق ، بكسر النون : مصدر قولك خَنَقَه يَخْنُقُه خَنْقاً وخَنِقاً ، فهو مَخْنُوق وخَنِيق ، وكذلك خَنَّقه ، ومنه الخُنَّاق وقد انْخَنقَ واخْتنقَ وانْخنقت الشاة بنفسها ، فهي مُنْخَنِقة ، فأَما الانْخناق فهو انعصار الخُنِاق في خَنْقه ، والاخْتِناق فعله بنفسه .
ورجل خَنِق : مَخْنُوق .
ورجل خانِق في موضع خَنِيق : ذو خناق ؛ وأنشد : وخانِقٍ ذي غُصَّة جِرَّاضِ (* قوله « وخانق ذي إلخ » عبارة المؤلف في مادة جرض : والجريض والجرياض الشديد الهم ؛ وأنشد : وخانق ذي غصة جريا ؟
قال خانق مخنوق ذي خنق ).
والخِناق الحَبل الذي يُخنَق به .
والخِناق : ما يُخَنق به .
والخَنَّاق : نعت لمن يكون ذلك شأْنَه وفعلهَ بالناس .
والخِناق والمِخْنقة : القِلادة على المُخَنَّق .
والخُناقُ والخُناقيَّةُ : داء أَو ريح يأْخذ الناس والدوابّ في الحُلوق ويعتري الخيل أَيضاً وقد يأْخذ الطير في رؤوسها وحُلُقها ، وأَكثر ما يظهر في الحمام ، فإاذا كان ذلك فهو غير مشتق لأن الخَنق إنما هو في الحلق .
يقال خُنق الفرس ، فهو مَخْنوق .
أبو سعيد : المُخَتَنِق من الخيل الذي أَخذت غُرّتُه لَحْيَيْه إلى أُصول أُذنيه ، فإذا أَخذ البياضُ وجْهه وأُذنيه فهو مبرنس .
وخَنَّقْت الحوضَ تخْنِيقاً إذا شدَدْت مَلأَه ؛ قال أَبو النجم : ثُمّ طباها ذُو حبابٍ مُتْرَعُ ، مُخَنَّقٌ بمائه مُدَعْدَعُ ابن الأَعرابي : الخُنُق الفُروج الضِّيقة من فُروج النساء .
وقال أَبو العباس : فَلْهَمٌ خِنَاقٌ ضَيِّق حُزُقّةٌ قَصِير السَّمْك .
والمُخْتَنَقُ : المَضِيق .
ومُختَنق الشِّعْب : مَضِيقُه .
والخانِيقُ : مَضيق في الوادي .
والخانق : شِعْب ضيّق في الجبل ، وأَهل اليمن يسمون الزُّقاق خانقاً .
وخَانِقين وخانِقُونَ : موضع معروف ، وفي النصب والخفض خانقين .
الجوهري : انْخنقَت الشاة بنفسها فهي مُنخَنقة ، وموضعه من العنق مُخَنَّق ، بالتشديد ،
يقال : بلغ من المُخَنَّق .
وأَخذت بِمُخَنَّقة أَي موضع الخِناق ؛ وأنشد ابن بري لأبي النجم : والنفْسُ قد طارَتْ إلى المُخنَّق وكذلك الخِناق والخُناق .
يقال : أَخَذ بِخُناقه ؛ ومنه اشتقت المِخْنقة من القلادة .
والمُختَنق : المَضِيقُ .
وفي حديث معاذ : سيكون عليكم أُمراء يؤخّرون الصلاة عن مِيقاتها ويَخْنُقونها إلى شَرق الموتى أَي يُضيِّقُون وقتها بتأْخيرها .
يقال : خنقْت الوقت أَخْنُقه إذا أَخَّرته وضيَّقْته .
وهم في خُناق من الموت أَي في ضيق .
"
المعجم: لسان العرب