وصف و معنى و تعريف كلمة مرء:


مرء: كلمة تتكون من ثلاث أحرف تبدأ بـ ميم (م) و تنتهي بـ همزة (ء) و تحتوي على ميم (م) و راء (ر) و همزة (ء) .




معنى و شرح مرء في معاجم اللغة العربية:



مرء

جذر [مرء]

  1. مَرء: (اسم)
    • مَرْء / مُرْء / مِرْء
    • : الْمَرْءُ عِنْدَ التَّعْرِيفِ ، وامْرُؤٌ عِنْدَ التَّنْكِيرِ ، بِكَسْرِ هَمْزَةِ الوَصْلِ : جمع : رِجَالٌ مِنْ غَيْرِ لَفْظِهِ مُؤَنَّثُهُ امْرَأَةٌ عِنْدَ التَّنْكِيرِ ، وَالْمَرْأَةُ عِنْدَ التَّعْرِيفِ جمع : نِساءٌ وَنِسْوَةٌ ( مِنْ غَيْرِ لَفْظِهِ )
    • إنّما المَرْءُ حديثٌ بعده : الحثّ على حسن العمل والتّعامل ،
    • المرء كثير بأخيه : الحثّ على الاتّحاد والاتّفاق
  2. مَرَأ: (اسم)
    • مَرَأ : مصدر مَرِئَ
  3. مَرُؤَ: (فعل)
    • مرُؤَ يَمرُؤ ، مراءةً مرَأ ، فهو مَريء
    • مَرُؤَ الطَّعَامُ : صَارَ مَرِيئاً سَائِغاً
    • مَرُؤَتِ الْهِضَابُ : حَسُنَ هَوَاؤُهَا
    • مَرُؤت الطَّعامُ مَراءَةً : صَار مريئًا
  4. مَرَّأ: (فعل)

    • مَرَّأْتُ ، أُمَرِّئُ ، مَرِّئْ ، مصدر تَمْرِئَةٌ
    • مَرَّأَ الضَّيْفَ : قَالَ لَهُ : هَنِيئاً مَرِيئاً
  5. مُرُؤ: (اسم)
    • مُرُؤ : جمع مَريء
  6. مرَأ: (اسم)
    • مرَأ : فاعل من مَرُؤَ
  7. مرَأَ: (فعل)
    • مرَأَ يمرَأ ، مَراءةً ، فهو مَرِيء
    • مرَأ الطّعامُ : كان سائغًا مقبولاً ، سهُل في الحَلْق ، وحُمِدت عاقبتُه
    • هنأني ومرأني الطّعامُ
    • مَرَأَ فلانٌ : طَعِمَ
  8. مرُؤَ: (فعل)
    • مرُؤَ يَمرُؤ ، مُروءةً ، فهو مَرِيء
    • مرُؤ الشّخصُ : صار ذا مروءة وإنسانيّة ، تجنّب ما يشين


,
  1. مَرُؤَ
    • ـ مَرُؤَ مُرُوءَةً ، فهو مَريءٌ : ذو مُرُوءةٍ وإنْسَانِيَّةٍ .
      ـ تَمَرَّأ : تَكَلَّفَها ،
      ـ تَمَرَّأ بِهِمْ : طَلَبَ المُرُوءَةَ بِنَقْصِهِمْ وَعَيْبِهِمْ .
      ـ مَرَأَ ومَرُؤَ ومَرِئَ الطعامُ ، مَراءَةً ، فهو مَريءٌ : هنِيءٌ ، حَميدُ المَغَبَّةِ ، بَيِّنُ المَرْأَةِ ، كَتَمْرَةٍ . وهَنَأَنِي ومَرَأَني ، فإِنْ أُفْرِدَ فَأَمْرَأَني .
      ـ كَلأَ مَريءٌ : غيرُ وخيم .
      ـ مَرُأت الأرضُ مَرَاءَةً ، فهي مَريئَةٌ : حَسُنَ هَواؤُها .
      ـ مَريءُ : مَجْرَى الطَّعامِ والشَّرابِ ، وهو رأْسُ المَعِدَةِ والكَرِشِ اللاصِقُ بالحُلْقُومِ ، الجمع : أَمْرِئَةٌ ومُرُؤٌ .
      ـ مَرْءُ ومُرْءُ ومِرْءُ : الإِنسانُ ، أو الرَّجُلُ ، ولا يُجْمَعُ من لَفْظِه ، أو سُمِعَ : مَرْؤُونَ ، والذِّئْبُ ، وهي المَرْأَةُ والمُرْأَةُ والمِرْأَةُ ، ويقالُ : مَرَةٌ والامرَأةُ . وفي امْرِئٍ مع ألف الوصْلِ ثَلاثُ لُغاتٍ : فتحُ الراءِ دائماً ، وضمُّها دائماً ، وإعرابها دائماً ، وتقولُ : هذا امْرُؤٌ ومَرْءٌ ، ورَأيْتُ امْرَأً ومَرْءاً ، ومَرَرْتُ بامْرِئٍ وبِمَرْءٍ مُعْرَباً من مَكانَيْنِ .
      ـ مَرَأَ : طَعِمَ ، وجامَعَ .
      ـ مَرِئَ : صار كالمَرْأَةِ هَيْئَةً أو حَدِيثاً .
      ـ مَرْآةُ : اسمُ مَأْرِبَ ،
      ـ مَرْأَةٌ : منها هِشامٌ المَرْئِيُّ .
      ـ امْرُؤُ القَيسِ في السين .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. مَرْءٌ
    • : الْمَرْءُ عِنْدَ التَّعْرِيفِ ، وامْرُؤٌ عِنْدَ التَّنْكِيرِ ، بِكَسْرِ هَمْزَةِ الوَصْلِ : جمع : رِجَالٌ مِنْ غَيْرِ لَفْظِهِ . مُؤَنَّثُهُ امْرَأَةٌ عِنْدَ التَّنْكِيرِ ، وَالْمَرْأَةُ عِنْدَ التَّعْرِيفِ جمع : نِساءٌ وَنِسْوَةٌ ( مِنْ غَيْرِ لَفْظِهِ ). :- لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى :- : إِنْسَانٍ . النساء آية 176 إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ ( قرآن ). وَتُعْرَبُ كَلِمَةُ :- اِمْرُؤ :- مِنْ مَكَانَيْنِ الرَّاءِ وَالهَمْزَةِ : :- جَاءَ امْرُؤٌ :-، :- سَأَلَ امْرَأً :-، :- تَوَدَّدَ لامْرِئٍ .

    المعجم: الغني

  3. مَرْء
    • مَرْء / مُرْء / مِرْء :-
      جمع رِجال ( من غير لفظها )، مؤ مرأة ، جمع مؤ نِساء ( من غير لفظها ) ونسوة ( من غير لفظها )
      • المَرْء : رجل أو إنسان :- لا يستطيع المرءُ النّجاح بدون تعب ، - ومَنْ ذا الذي تُرضى سجاياه كُلُّها ... كفى المرءَ نُبلاً أن تُعَدَّ معايبُه ، - { وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ } :-
      • إنّما المَرْءُ حديثٌ بعده : الحثّ على حسن العمل والتّعامل ، - المرء كثير بأخيه : الحثّ على الاتّحاد والاتّفاق .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  4. مرء
    • مرء
      1 - مصدر مرأ . 2 - إنسان ، رجل ، جمع : رجال من غير لفظه ، وقيل مرؤون ، مؤنث مرأة ومرة ، مثنى مرآن .

    المعجم: الرائد

  5. المرْء
    • رجل أو إنسان :- لا يستطيع المرءُ النّجاح بدون تعب - ومَنْ ذا الذي تُرضى سجاياه كُلُّها ... كفى المرءَ نُبلاً أن تُعَدَّ معايبُه - { وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ } :- ° إنّما المَرْءُ حديثٌ بعده

    المعجم: عربي عامة

  6. المَرْءُ
    • المَرْءُ [ مثلَّثة الميم ]: الرَّجُلُ .
      فإن لم تأت بالألف واللام قلت : :- اِمْرُؤٌ :- بكسر همزة الوصل . والجمع : رِجالٌ [ من غير لفظه ].
      والأُنثى مَرْأةٌ ومَرَةٌ . والجمع : نِساءٌ ، و نِسْوَةٌ .
      وفي امْرِئ مع ألف الوصل ثلاث لغات : فتح الرَّاء دائِمًا ، وضمُّها دائِمًا .
      واعرابُها دائِمًا .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. مَرء
    • مرء - و لمرء و مرء
      1 - مرء الرجل ، جمع : رجال ( من غير لفظه ) ، مؤنث مرأة ومرة


    المعجم: الرائد

  8. مرأ
    • مرأ - يمرأ ، مرءا
      1 - مرأ : ذاق . 2 - مرأه الطعام : طاب له ونفعه .

    المعجم: الرائد

  9. مرا
    • " المَرْوُ : حجارة بيضٌ بَرَّاقة تكون فيها النار وتُقْدَح منها النار ؛ قال أَبو ذؤيب : الواهِبُ الأُدْمَ كالمَرُوِ الصِّلاب ، إِذا ما حارَدَ الخُورُ ، واجْتُثَّ المَجاليحُ (* قوله « الواهب الادم » وقع البيت في مادة جلح محرفاً فيه لفظ الصلاب بالهلاب واجتث مبنياً للفاعل ، والصواب ما هنا .) واحدتها مَرْوَةٌ ، وبها سميت المَرْوَة بمكة ، شرفها الله تعالى .
      ابن شميل : المَرْوُ حجر أَبيض رقيق يجعل منها المَطارُّ ، يذبح بها ، يكون المَرْوُ منها كأَنه البَرَدُ ، ولا يكون أَسود ولا أَحمر ، وقد يُقْدَح بالحجر الأَحمر فلا يسمى مَرْواً ، قال : وتكون المَرْوة مثل جُمْعِ الإِنسان وأَعظم وأَصغر .
      قال شمر : وسأَلت عنها أَعرابيّاً من بني أَسد فقال : هي هذه القدَّاحات التي يخرج منها النار .
      وقال أَبو خَيْرَة : المَرْوة الحجر الأَبيض الهَشُّ يكون فيه النار .
      أَبو حنيفة : المَرْوُ أَصلب الحجارة ، وزعم أَن النَّعام تبتلعُه وذكر أَن بعض الملوك عَجِب من ذلك ودَفَعَه حتى أَشهده إِياه المُدَّعِي .
      وفي الحديث :، قال له عَدِيُّ بن حاتم إِذا أَصاب أَحدُنا صيداً وليس معه سِكِّين أَيَذْبَحُ بالمَرْوة وشِقَّةِ العَصا ؟ المَرْوة : حجر أَبيض بَرَّاق ، وقيل : هي التي يُقْدَح منها النار ، ومَرْوَةُ المَسْعَى التي تُذكرُ مع الصَّفا وهي أَحد رأْسَيْه اللذَيْنِ ينتهِي السعيُ إِليهما سميت بذلك ، والمراد في الذبح جنس الأَحجار لا المَرْوةُ نفسُها .
      وفي حديث ابن عباس ، رضي الله عنهما : إِذا رجل من خَلْفي قد وضع مَرْوَتَه على مَنْكِبي فإِذا هو عليٌّ ، ولم يفسره .
      وفي الحديث : أَن جبريل ، عليه السلام ، لَقِيَه عند أَحجار المِراء ؛ قيل : هي بكسر الميم قُباء ، فأَما المُراء ، بضم الميم ، فهو داء يصيب النخل .
      والمَرْوَةُ : جبل مكة ، شرفها الله تعالى .
      وفي التنزيل العزيز : إنَّ الصفا والمَرْوَةَ من شعائر الله .
      والمَرْوُ : شجر طَيِّبُ الريح .
      والمَرْوُ : ضرب من الرياحين ؛ قال الأَعشى : وآسٌ وَخِيرِيٌّ ومَرْوٌ وسَمْسَقٌ ، إِذا كان هِنْزَمْنٌ ، ورُحْتُ مُخَشَّما (* قوله « وخيري » هو بكسر الخاء كما ترى ، صرح بذلك المصباح وغيره ، وضبط في مادة خير من اللسان بالفتح خطأ .) ‏

      ويروى : ‏ وسَوْسَنٌ ، وسَمْسقٌ هو المَرْزَجُوش ، وهِنْزَمْنٌ : عيدٌ لهم .
      والمُخَشَّمُ : السكران .
      ومَرْو : مدينة بفارس ، النسب إِليها مَرْوِيٌّ ومَرَويٌّ ومَرْوَزيٌّ ؛ الأَخيرتان من نادر معدول النسب ؛ وقال الجوهري : النسبة إِليها مَرْوَزِيٌّ على غير قياس ، والثَّوْبُ مَرْوِيٌّ على القياس .
      ومَروان : اسم رجل : ومَرْوان : جبل .
      قال ابن دريد : أَحسب ذلك .
      والمَرَوراةُ : الأَرض أَو المفازة التي لا شيء فيها .
      وهي فَعَوْعَلةٌ ، والجمع المَرَوْرَى والمَرَوْرَيات والمَرارِيُّ .
      قال ابن سيده : والجمع مَرَوْرَى ، قال سيبويه : هو بمنزلة صَمَحْمَح وليس بمنزلة عَثَوْثل لأَن باب صَمَحْمَح أَكثر من باب عَثَوْثَل .
      قال ابن بري : مَرَوْراةٌ عند سيبويه فَعَلْعَلَةٌ ، قال في باب ما تُقْلب فيه الواو ياء نحو أَغْزَيْتُ وغازَيْتُ : وأَما المَرَوْراةُ فبمنزلة الشَّجَوْجاة وهما بمنزلة صَمَحْمَح ، ولا تَجْعَلْهُما على عَثَوْثَل ، لأَن فَعَلْعَلاً أَكثر .
      ومَرَوْراةُ : اسم أَرض بعينها ؛ قال أَبو حيَّة النُّميري : وما مُغْزِلٌ تحْنو لأَكْحَلَ ، أَيْنَعَتْ لها بِمَرَوْراةَ الشروجُ الدَّوافِعُ التهذيب : المَرَوْراةُ الأَرض التي لا يَهْتَدِي فيها إِلا الخِرِّيت .
      وقال الأَصمعي : المَروْراةُ قَفْرٌ مُسْتو ، ويجمع مَرَوْرَياتٍ ومَرارِيَّ .
      والمَرْيُ : مَسْح ضَرْع الناقة لتَدِرَّ .
      مَرَى الناقةَ مَرْياً : مَسَحَ ضَرْعَها لِلدِّرَّةِ ، والاسم المِرْية ، وأَمرَتْ هي دَرَّ لبنُها ، وهي المِرية والمُرية ، والضم أَعلى .
      سيبويه : وقالوا حَلَبتها مِرْيَةً ، لا تريد فعلاً ولكنك تريد نَحْواً من الدِّرَّة .
      الكسائي : المَرِيُّ الناقة التي تَدِرُّ على من يمسح ضُروعها ، وقيل : هي الناقة الكثيرة اللبن ، وقد أَمْرَتْ ، وجمعها مَرايا .
      ابن الأَنباري : في قولهم مارَى فلان فلاناً معناه قد استخرج ما عنده من الكلام والحُجَّة ، مأْخوذ من قولهم مَرَيْت الناقةَ إِذا مسحتَ ضَرْعَها لِتَدِرَّ .
      أَبو زيد : المَرِيُّ الناقة تُحْلَب على غير ولد ولا تكون مَرِيّاً ومعها ولدها ، وهو غير مهموز ، وجمعها مَرايا .
      وفي حديث عديّ بن حاتم ، رضي الله عنه : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال له امْرِ الدمَ بما شئت ، من رواه أَمِرْه فمعناه سَيِّلْه وأَجْرِه واستخرجه بما شئت ، يريد الذبح وهو مذكور في مور ، ومن رواه امْرِهِ أَي سَيِّلْه واستخرجه ، فمن مَرَيْتُ الناقةَ إِذا مسحت ضَرعَها لِتَدِرَّ ؛ وروى ابن الأَعرابي : مَرَى الدمَ وأَمْراه إِذا استخرجه ؛ قال ابن الأَثير ، ‏

      ويروى : ‏ أَمِر الدمَ من مارَ يَمُور إِذا جرى ، وأَماره غيره ؛ قال : وقال الخطابي أَصحاب الحديث يروونه مشدَّد الراء وهو غَلط ، وقد جاءَ في سنن أَبي داود والنسائي أَمْرِرْ ، براءين مظهرتين ، ومعناه اجعل الدمَ يمُرّ أَي يذهب ، قال : فعلى هذا من رواه مشدد الراء يكون قد أَدغم ، قال : وليس بغلط ؛

      قال : ومن الأَول حديث عاتكة : مَرَوْا بالسُّيوفِ المُرْهَفاتِ دِماءهُمْ أَي استخرجوها واستدرُّوها .
      ابن سيده : مَرَى الشيءَ وامْتَراه استخرجه .
      والريح تَمْري السحاب وتَمْتَريه : تستخرجه وتَسْتَدِرُّه .
      ومَرَت الريحُ السحابَ إِذا أَنزلت منه المطر .
      وناقة مَرِيٌّ : غزيرة اللبن ، حكاه سيبويه ، وهو عنده بمعنى فاعلة ولا فِعْلَ لها ، وقيل : هي التي ليس لها ولد فهي تَدُرّ بالمَرِيِ على يد الحالب ، وقد أَمْرَتْ وهي مُمْرٍ .
      والمُمْري : التي جَمَعَت ماءَ الفحل في رحمها .
      وفي حديث نَضْلة بن عمرو : أَنه لَقِيَ النبيِّ ، صلى الله عليه وسلم ، بمَرِيَّيْن ؛ هي تثنية مَرِيٍّ بوزن صَبيّ ، ‏

      ويروى : ‏ مَرِيَّتَيْنِ ، تثنية مَرِيَّة ، والمَريُّ والمَرِيَّة : الناقة الغزيرة الدَّرِّ ، من المَرْي ، ووزنها فَعِيلٌ أَو فَعُول .
      وفي حديث الأَحنف : وساق معه ناقة مَرِيّاً .
      ومِرْيَةُ الفَرَس : ما استُخْرج من جَرْيه فدَرَّ لذلك عَرَقُه ، وقد مَراهُ مَرْياً .
      ومَرَى الفرسُ مَرْياً إِذا جعل يمسح الأَرض بيده أَو رجله ويَجُرُّها من كَسْر أَو ظَلَع .
      التهذيب : ويقال مَرَى الفرسُ والناقةُ إِذا قام أَحدهما على ثلاث ثم بحَثَ الأَرض باليد الأُخرى ، وكذلك الناقة ؛

      وأَنشد : ‏ إِذا حُطَّ عنها الرَّحْلُ أَلْقَتْ برأْسِها إِلى شَذَبِ العِيدانِ ، أَو صَفَنَتْ تَمْري الجوهري : مَرَيْتُ الفرسَ إِذا استخرجتَ ما عنده من الجَرْيِ بسوط أَو غيره ، والاسم المِرْية ، بالكسر ، وقد يضم .
      ومَرَى الفرسُ بيديه إِذا حَرَّكهما على الأَرض كالعابث .
      ومَراه حُقَّهُ أَي جَحَده ؛

      وأَنشد ابن بري : ما خَلَفٌ مِنْكِ يا أَسماءُ فاعْتَرِفي ، مِعَنَّة البَيْتِ تَمْري نِعْمةَ البَعَلِ أَي تجدها ، وقال عُرْفُطة بن عبد الله الأَسَدي : أَكُلَّ عِشاءٍ مِنْ أُمَيْمةَ طائفُ ، كَذِي الدَّيْنِ لا يَمْري ، ولا هو عارِفُ ؟ أَي لا يَجْحَد ولا يَعْترف .
      وما رَيْتُ الرجلَ أُماريه مِراءً إِذا جادلته .
      والمِرْيةُ والمُرْيةُ : الشَّكُّ والجدَل ، بالكسر والضم ، وقرئَ بهما قوله عز وجل : فلا تَكُ في مِرْيةٍ منه ؛ قال ثعلب : هما لغتان ، قال : وأَما مِرْيةُ الناقة فليس فيه إِلا الكسر ، والضم غلط .
      قال ابن بري : يعني مَسْحَ الضَّرْعِ لتَدُرَّ الناقةُ ، قال : وقال ابن دريد مُرْية الناقةِ ، بالضم ، وهي اللغة العالية ؛

      وأَنشد : شامِذاً تَتَّقي المُبِسَّ على المُرْ يَةِ ، كَرْهاً ، بالصِّرْفِ ذي الطُّلاَّء شبه (* قوله « شبه » أي الشاعر الحرباء بناقة إلخ كما يؤخذ من مادة ش م ذ .) بناقة قد شَمَذَتْ بذَنَبها أَي رفعته ، والصِّرْف : صِبْغٌ أَحمر ، والطُّلاَّء : الدم .
      والامْتِراءُ في الشيءِ : الشَّكُّ فيه ، وكذلك التَّماري .
      والمِراءُ : المُماراةُ والجدَل ، والمِراءُ أَيضاً : من الامْتِراءِ والشكِّ .
      وفي التنزيل العزيز : فلا تُمارِ فيهم إِلاَّ مِراءً ظاهراً ؛ قال : وأَصله في اللغة الجِدال وأَن يَستخرج الرجلُ من مُناظره كلاماً ومعاني الخصومة وغيرها منْ مَرَيْتُ الشاةَ إِذا حلبتها واستخرجت لبنها ، وقد ماراةُ مُماراةً ومِيراءً .
      وامْتَرى فيه وتَمارى : شَكَّ ؛ قال سيبويه : وهذا من الأَفعال التي تكون للواحد .
      وقوله في صفة سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : لا يُشاري ولا يُماري ؛ يُشاري : يَسْتَشْري بالشر ، ولا يُماري : لا يُدافع عن الحق ولا يردّد الكلام .
      وقوله عز وجل : أَفَتُمارُونَه على ما يَرَى ، وقرئَ : أَفتَمْرُونَه على ما يَرَى ؛ فمن قرأَ أَفتُمارونه فمعناه أَفتجادلونه في أَنه رأَى الله عز وجل بقلبه وأَنه رأَى الكُبْري من آياته ، قال الفراء : وهي قراءة العوام ، ومن قرأَ أَفتَمرونه فمعناه أَفتجحدونه ، وقال المبرد في قوله أَفَتَمْرُونه على ما يرى أَي تدفعونه عما يرى ، قال : وعلى في موضع عن .
      ومارَيْتُ الرجلَ ومارَرْتُه إِذا خالفته وتَلَوَّيْتَ عليه ، وهو مأْخوذ من مِرار الفَتْل ومِرارِ السِّلسِلة تَلَوِّي حَلَقِها إِذا جُرَّتْ على الصَّفا .
      وفي الحديث : سَمِعَتِ الملائكة مثلَ مِرار السلسلة على الصفا .
      وفي حديث الأَسود (* قوله « وفي حديث الاسود » كذا في الأصل ، ولم نجده الا في مادة مرر من النهاية بلفظ تمارّه وتشارّه .
      أَنه سأَل عن رجل فقال ما فَعَلَ الذي كانت امرأَتُه تُشارُّه وتُماريه ؟ وروي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال : لا تُماروا في القرآن فإِنَّ مِراءً فيه كُفْرٌ ؛ المِراءُ : الجدال .
      والتَّماري والمُماراة : المجادلة على مذهب الشك والرِّيبة ، ويقال للمناظرة مُماراة لأَن كل واحد منهما يستخرج ما عند صاحبه ويَمْتَريه به كما يَمْتري الحالبُ اللبنَ من الضَّرْع ؛ قال أَبو عبيد : ليس وجه الحديث عندنا على الاختلاف في التأْويل ، ولكنه عندنا على الاختلاف في اللفظ ، وهو أَن يقرأَ الرجل على حرف فيقول له الآخر ليس هو هكذا ولكنه على خلافه ، وقد أَنزلهما الله عز وجل كليهما ، وكلاهما منزل مقروءٌ به ، يُعلم ذلك بحديث سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : نزل القرآن على سبعة أَحرف ، فإِذا جحد كل واحد منهما قراءَة صاحبه لم يُؤْمَنْ أَن يَكونَ ذلك قد أَخْرَجه إِلى الكُفر لأَنه نَفى حَرفاً أَنزله الله على نبيه ، صلى الله عليه وسلم ؛ قال ابن الأَثير : والتنكير في المِراء إِيذاناً بأَن شيئاً منه كُفْرٌ فَضلاً عمَّا زاد عليه ، قال : وقيل إِنما جاء هذا في الجِدال والمِراء في الآيات التي فيها ذكر القَدَر ونحوه من المعاني ، على مذهب أَهل الكلام وأَصحاب الأَهْواءِ والآراءِ ، دون ما تَضمَّنته من الأَحكام وأَبواب الحَلال والحرام ، فإِن ذلك قد جَرى بين الصحابة فمَن بعدهم مِن العلماء ، رضي الله عنهم أَجمعين ، وذلك فيما يكون الغَرَضُ منه والباعِثُ عليه ظُهورَ الحق ليُتَّبَع دون الغَلَبة والتَّعْجِيز .
      الليث : المِرْيةُ الشَّكُّ ، ومنه الامْتراء والتَّماري في القُرآن ، يقال : تَمارى يَتَمارى تَمارِياً ، وامْتَرَى امْتِراءً إِذا شكَّ .
      وقال الفراءُ في قوله عز وجل : فبأَيِّ آلاء رَبِّكَ تَتَمارى ؛ يقول : بأَيِّ نِعْمةِ رَبِّك تُكَذِّبُ أَنها ليست منه ، وكذلك قوله عز وجل : فَتَمارَوْا بالنُّذُر ؛ وقال الزجاج : والمعنى أَيها الإِنسان بأَيِّ نعمة ربك التي تدلك على أَنه واحد تتشكك .
      الأَصمعي : القَطاةُ المارِيَّةُ ، بتشديد الياء ، هي المَلْساءُ المُكْتنزة اللحم .
      وقال أَبو عمرو : القَطاة المارِيةُ ، بالتخفيف ، وهي لُؤْلُؤيَّة اللون .
      ابن سيده : الماريَّة ، بتشديد الياء ، من القَطا المَلْساء .
      وامرأَة مارِيَّةٌ : بيضاء برّاقة .
      قال الأَصمعي : لا أَعلم أَحداً أَتى بهذه اللفظة إِلاَّ ابن أَحمر ، ولها أَخوات مذكورة في مواضعها .
      والمَريء : رأْس المَعِدة والكَرِش اللاَّزِقُ بالحلْقُوم ومنه يدخل الطعام في البطن ، قال أَبو منصور : أَقرأَني أَبو بكر الإِياديُّ المَريءَ لأَبي عبيد فهمزه بلا تشديد ، قال : وأَقرأَنيه المنذري المَرِيُّ لأَبي الهيثم فلم يهمزه وشدد الياءَ .
      والمارِيُّ : ولد البقرة الأَبيضُ الأَمْلَس .
      والمُمْرِيةُ من البقر : التي لها ولد ماريٌّ أَي بَرَّاقٌ .
      والمارِيَّةُ : البراقة اللَّونِ .
      والمارِيَّةُ : البقرة الوحشية ؛ أَنشد أَبو زيد لابن أَحمر .
      مارِيَّةٌ لُؤْلُؤانُ اللَّوْنِ أَوْرَدَها طَلٌّ ، وبَنَّس عَنْها فَرْقَدٌ خَصِرُ (* قوله « أوردها » كذا بالأصل هنا ، وتقدم في ب ن س أوّدها وكذلك هو في المحكم هناك غير أنه تحرف في تلك المادة من اللسان مارية بماوية .) وقال الجعدي : كَمُمْرِيةٍ فَرْدٍ مِنَ الوَحْشِ حُرَّةٍ أَنامَتْ بِذي الدَّنَّيْنِ ، بالصَّيْفِ ، جُؤْذَرا ابن الأَعرابي : المارِيَّةُ بتشديد الياء .
      ابن بزرج : المارِيُّ الثوب الخَلَقُ ؛

      وأَنشد : قُولا لِذاتِ الخَلَقِ المَارِيِّ ويقال : مَراهُ مائةَ سوْطٍ ومَراهُ مائةَ دِرْهم إِذا نَقَده إِيّاها .
      ومارِيةُ : اسم امرأَة ، وهي مارِيةُ بنت أَرْقَمَ بن ثَعْلبةَ بن عَمرو بن جَفْنَة بن عَوُف بن عَمرو بن رَبيعة بن حارِثة بن عَمروٍ مُزَيْقِياء بن عامر ، وابنها الحرث الأَعرج الذي عناه حَسَّانُ بقوله : أَوْلادُ جَفْنةَ حَوْلَ قَبْرِ أَبِيهِمِ ، قَبْرِ ابنِ مارِيةَ الكَريمِ المُفْضِلِ وقال ابن بري : هي مارِيةُ بنتُ الأَرقم بن ثعلبة ابن عمرو بن جَفْنة بن عمرو ، وهو مُزَيقياء بن عامر ، وهو ماءُ السماء بن حارثة ، وهو الغِطْريفُ بن امُرئ القيس ، وهو البِطْريقُ بن ثعلبة ، وهو البُهْلُول ابن مازن ، وهو الشَّدَّاخُ ، وإِليه جِماعُ نَسَب غَسَّان بن الأَزْد ، وهي القبيلة المشهورة ، فأَما العَنْقاء فهو ثعلبة بن عمرو مزيقياء .
      وفي المثل : خُذْه ولو بقُرْطَيْ مارِيةَ ؛ يضرب ذلك مثلاً في الشيء يُؤمَر بأَخْذه على كل حال ، وكان في قُرْطَيْها مائتان دينار .
      والمُرِيُّ : معروف ، قال أَبو منصور : لا أَدري أَعربي أَم دخيل ؛ قال ابن سيده : واشتقه أَبو علي من المَرئ ، فإِن كان ذلك فليس من هذا الباب ، وقد تقدم في مرر ، وذكره الجوهري هناك .
      ابن الأَعرابي : المَريءُ الطعام (* قوله « المرئ الطعام » كذا بالأصل مهموزاً وليس هومن هذا الباب .
      وقوله « المري الرجل » كذا في الأصل بلا ضبط ولعله بوزن ما قبله .) الخفيف ، والمَري الرجل المقبول في خَلْقه وخُلُقه .
      التهذيب : وجمع المِرْآةِ مَراءٍ مثل مَراعٍ ، والعوام يقولون في جمعها مَرايا ، وهو خطأٌ ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. مرأ
    • " الـمُرُوءة : كَمالُ الرُّجُولِيَّة .
      مَرُؤَ الرجلُ يَمْرُؤُ مُرُوءة ، فهو مَرِيءٌ ، على فعيلٍ ، وَتمَرَّأَ ، على تَفَعَّلَ : صار ذا مُروءة .
      وتَمَرَّأَ : تَكَلَّفَ الـمُروءة .
      وتَمَرَّأَ بنا أَي طَلَب بإِكْرامِنا اسم الـمُروءة .
      وفلان يَتَمَرَّأُ بنا أَي يَطْلُبُ المُروءة بنَقْصِنا أَو عيبنا .
      والمُرُوءة : الإِنسانية ، ولك أَن تُشَدّد .
      الفرَّاءُ : يقال من الـمُرُوءة مَرُؤَ الرجلُ يَمْرُؤُ مُرُوءة ، ومَرُؤَ الطعامُ يَمْرُؤُ مَراءة ، وليس بينهما فرق إِلا اختلاف المصدرين .
      وكَتَب عمرُ بنُ الخطاب إِلى أَبي موسى : خُذِ الناسَ بالعَرَبيَّةِ ، فإِنه يَزيدُ في العَقْل ويُثْبِتُ المروءة .
      وقيل للأَحْنَفِ : ما الـمُرُوءة ؟ فقال : العِفَّةُ والحِرْفةُ .
      وسئل آخَرُ عن الـمُروءة ، فقال : الـمُرُوءة أَن لا تفعل في السِّرِّ أَمراً وأَنت تَسْتَحْيِي أَن تَفْعَلَه جَهْراً .
      وطعامٌ مَريءٌ هَنِيءٌ : حَمِيدُ الـمَغَبَّةِ بَيِّنُ المَرْأَةِ ، على مثال تَمْرةٍ .
      وقد مَرُؤَ الطعامُ ، ومَرَأَ : صار مَرِيئاً ، وكذلك مَرِئَ الطعامُ كما تقول فَقُهَ وفَقِهَ ، بضم القاف وكسرها ؛ واسْتَمْرَأَه .
      وفي حديث الاستسقاء : اسقِنا غَيْثاً مَرِيئاً مَرِيعاً .
      يقال : مَرَأَني الطعامُ وأَمْرَأَني إِذا لم يَثْقُل على الـمَعِدة وانْحَدَر عنها طَيِّباً .
      وفي حديث الشُّرْب : فإِنه أَهْنَأُ وأَمْرَأُ .
      وقالوا : هَنِئَنِي الطَّعامُ .
      (* قوله « هنئني الطعام إلخ » كذا رسم في النسخ وشرح القاموس أيضاً .) ومَرِئَني وهَنَأَنِي ومَرَأَنِي ، على الإِتْباعِ ، إِذا أَتْبَعُوها هَنَأَنِي ، قالوا مَرَأَنِي ، فإِذا أَفردوه عن هَنَأَنِي ، قالوا أَمْرَأَنِي ، ولا يقال أَهْنَأَنِي .
      قال أَبو زيد : يقال أَمْرَأَنِي الطعامُ إِمْراءً ، وهو طعامٌ مُمْرِئٌ ، ومَرِئْتُ الطعامَ ، بالكسر : اسْتَمْرأْتُه .
      وما كان مَرِيئاً ولقد مَرُؤَ .
      وهذا يُمْرِئُ الطعامَ .
      وقال ابن الأَعرابي : ما كان الطعامُ مَرِيئاً ولقد مَرَأَ ، وما كان الرجلُ مَرِيئاً ولقد مَرُؤَ .
      وقال شمر عن أَصحابه : يقال مَرِئَ لي هذا الطعامُ مَراءة أَي اسْتَمْرَأْتُه ، وهَنِئَ هذا الطعامُ ، وأَكَلْنا من هذا الطعام حتى هَنِئْنا منه أَي شَبِعْنا ، ومَرِئْتُ الطعامَ واسْتَمْرَأْته ، وقَلَّما يَمْرَأُ لك الطعامُ .
      ويقال : ما لَكَ لا تَمْرَأُ أَي ما لَك لا تَطْعَمُ ، وقد مَرَأْتُ أَي طَعِمْتُ .
      والـمَرءُ : الإِطعامُ على بناء دار أَو تزويج .
      وكَلأٌ مَرِيءٌ : غير وَخِيمٍ .
      ومَرُؤَتِ الأَرضُ مَراءة ، فهي مَرِيئةٌ : حَسُنَ هواءُها .
      والمَرِيءُ : مَجْرى الطعام والشَّراب ، وهو رأْس الـمَعدة والكَرِش اللاصقُ بالـحُلْقُوم الذي يجري فيه الطعام والشراب ويدخل فيه ، والجمع : أَمْرِئةٌ ومُرُؤٌ ، مَهموزة بوزن مُرُعٍ ، مثل سَرِير وسُرُرٍ .
      أَبو عبيد : الشَّجْرُ ما لَصِقَ بالـحُلْقُوم ، والـمَرِيءُ ، بالهمز غير مُشدد .
      وفي حديث الأَحنَف : يأْتينا في مثل مَرِيءِ نَعامٍ .
      (* قوله « يأتينا في مثل مريء إلخ » كذا بالنسخ وهو لفظ النهاية والذي في الاساس يأتينا ما يأتينا في مثل مريء النعامة .).
      المَرِيءُ : مَجْرى الطَّعام والشَّراب من الحَلْق ، ضَرَبه مثلاً لِضيق العَيْشِ وقلة الطَّعَام ، وإِنما خص النَّعام لدقةِ عُنُقِه ، ويُستدلُّ به على ضِيق مَريئه .
      وأَصلُ الـمَريءِ : رأْسُ الـمَعِدة الـمُتَّصِلُ بالحُلْقُوم وبه يكون اسْتِمْراءُ الطعام .
      وتقول : هو مَرِيءُ الجَزُور والشاة للمتصل بالحُلْقوم الذي يجري فيه الطعامُ والشرابُ .
      قال أَبو منصور : أَقرأَني أَبو بكر الإِياديّ : المريءُ لأَبي عبيد ، فهمزه بلا تشديد .
      قال : وأَقرأَني المنذري : الـمَريُّ لأَبي الهيثم ، فلم يهمزه وشدَّد الياءَ .
      والمَرْءُ : الإِنسان .
      تقول : هذا مَرْءٌ ، وكذلك في النصب والخفض تفتح الميم ، هذا هو القياس .
      ومنهم من يضم الميم في الرفع ويفتحها في النصب ويكسرها في الخفض ، يتبعها الهمز على حَدِّ ما يُتْبِعُون الرَّاء إِياها إِذا أَدخلوا أَلف الوصل فقالوا امْرُؤٌ .
      وقول أَبي خِراش : جَمَعْتَ أُمُوراً ، يُنْفِذُ المِرْءَ بَعْضُها ، * مِنَ الحِلْمِ والـمَعْرُوفِ والحَسَبِ الضَّخْمِ هكذا رواه السكري بكسر الميم ، وزعم أَن ذلك لغة هذيل .
      وهما مِرْآنِ صالِحان ، ولا يكسر هذا الاسم ولا يجمع على لفظه ، ولا يُجْمَع جَمْع السَّلامة ، لا يقال أَمْراءٌ ولا أَمْرُؤٌ ولا مَرْؤُونَ ولا أَمارِئُ .
      وقد ورد في حديث الحسن : أَحْسِنُوا ملأَكُمْ أَيها الـمَرْؤُونَ .
      قال ابن الأَثير : هو جَمْعُ المَرْءِ ، وهو الرَّجل .
      ومنه قول رُؤْبةَ لِطائفةٍ رَآهم : أَيْنَ يُرِيد الـمَرْؤُونَ ؟ وقد أَنَّثوا فقالوا : مَرْأَةٌ ، وخَفَّفوا التخفيف القياسي فقالوا : مَرَةٌ ، بترك الهمز وفتح الراءِ ، وهذا مطَّرد .
      وقال سيبويه : وقد ، قالوا : مَراةٌ ، وذلك قليل ، ونظيره كَمَاةٌ .
      قال الفارسي : وليس بمُطَّرِد كأَنهم توهموا حركة الهمزة على الراءِ ، فبقي مَرَأْةً ، ثم خُفِّف على هذا اللفظ .
      وأَلحقوا أَلف الوصل في المؤَنث أَيضاً ، فقالوا : امْرأَةٌ ، فإِذا عرَّفوها ، قالوا : الـمَرأة .
      وقد حكى أَبو علي : الامْرَأَة .
      الليث : امْرَأَةٌ تأْنيث امْرِئٍ .
      وقال ابن الأَنباري : الأَلف في امْرأةٍ وامْرِئٍ أَلف وصل .
      قال : وللعرب في الـمَرأَةِ ثلاث لغات ، يقال : هي امْرَأَتُه وهي مَرْأَتُه وهي مَرَتْه .
      وحكى ابن الأَعرابي : أَنه يقال للمرأَة إِنها لامْرُؤُ صِدْقٍ كالرَّجل ، قال : وهذا نادر .
      وفي حديث عليٍّ ، كَرَّمَ اللّهُ وجهه ، لما تَزَوَّج فاطِمَة ، رِضْوانُ اللّه عليهما :، قال له يهودي ، أَراد أَن يبتاع منه ثِياباً ، لقد تَزَوَّجْتَ امْرأَةً ، يُرِيد امرأَةً كامِلةً ، كما يقال فلان رَجُلٌ ، أَي كامِلٌ في الرِّجال .
      وفي الحديث : يَقْتُلُون كَلْبَ الـمُرَيْئةِ ؛ هي تصغير المرأَة .
      وفي الصحاح : إِن جئت بأَلف الوصل كان فيه ثلاث لغات : فتح الراءِ على كل حال ، حكاها الفرَّاءُ ، وضمها على كل حال ، وإِعرابها على كل حال .
      تقول : هذا امْرُؤٌ ورأَيت امْرَأً ومررت بامْرِئٍ ، معرَباً من مكانين ، ولا جمع له من لفظه .
      وفي التهذيب : في النصب تقول : هذا امْرَؤٌ ورأَيت امْرَأً ومررت بامْرَئٍ ، وفي الرفع تقول : هذا امْرُؤٌ ورأَيت امْرُأً ومررت بامْرُئٍ ، وتقول : هذه امْرَأَةٌ ، مفتوحة الراءِ على كل حال .
      قال الكسائي والفرَّاءُ : امْرُؤٌ معرب من الراءِ والهمزة ، وإِنما أُعرب من مكانين ، والإِعراب الواحد يَكْفِي من الإِعرابين ، أَن آخره همزة ، والهمزة قد تترك في كثير من الكلام ، فكرهوا أَن يفتحوا الراءَ ويتركوا الهمزة ، فيقولون : امْرَوْ ، فتكون الراء مفتوحة والواو ساكنة ، فلا يكون ، في الكلمة ، علامةٌ للرفع ، فَعَرَّبوه من الراءِ ليكونوا ، إِذا تركوا الهمزة ، آمِنين من سُقوط الإِعْراب .
      قال الفرَّاءُ : ومن العرب من يعربه من الهمز وَحْدَه ويَدَعُ الراءَ مفتوحة ، فيقول : قام امرَؤٌ وضربت امْرَأً ومررت بامْرَئٍ ، وأَنشد : بِأَبْيَ امْرَؤٌ ، والشامُ بَيْنِي وبَينَه ، * أَتَتْنِي ، بِبُشْرَى ، بُرْدُه ورَسائِلُهْ وقال آخر : أَنتَ امْرَؤٌ مِن خِيار الناسِ ، قد عَلِمُوا ، * يُعْطِي الجَزيلَ ، ويُعْطَى الحَمْدَ بالثَّمنِ هكذا أَنشده بِأَبْيَ ، باسكان الباءِ الثانية وفتح الياءِ .
      والبصريون ينشدونه بِبَنْيَ امْرَؤٌ .
      قال أَبو بكر : فإِذا أَسقطت العرب من امرئٍ الأَلف فلها في تعريبه مذهبان : أَحدهما التعريب من مكانين ، والآخر التعريب من مكان واحد ، فإِذا عَرَّبُوه من مكانين ، قالوا : قام مُرْءٌ وضربت مَرْءاً ومررت بمِرْءٍ ؛ ومنهم من يقول : قام مَرءٌ وضربت مَرْءاً ومررت بمَرْءٍ .
      قال : ونَزَلَ القرآنُ بتعْريبِه من مكان واحد .
      قال اللّه تعالى : يَحُول بين الـمَرْءِ وقَلْبِه ، على فتح الميم .
      الجوهري المرءُ : الرجل ، تقول : هذا مَرْءٌ صالحٌ ، ومررت بِمَرْءٍ صالحٍ ورأَيت مَرْءاً صالحاً .
      قال : وضم الميم لغة ، تقول : هذا مُرْؤٌ ورأَيت مُرْءاً ومررت بمُرْءٍ ، وتقول : هذا مُرْءٌ ورأَيت مَرْءاً ومررت بِمِرْءٍ ، مُعْرَباً من مكانين .
      قال : وإِن صغرت أَسقطت أَلِف الوصل فقلت : مُرَيْءٌ ومُرَيْئةٌ ، وربما سموا الذئب امْرَأً ، وذكر يونس أَن قول الشاعر : وأَنتَ امْرُؤٌ تَعْدُو على كلِّ غِرَّةٍ ، * فتُخْطِئُ فيها ، مرَّةً ، وتُصِيبُ يعني به الذئب .
      وقالت امرأَة من العرب : أَنا امْرُؤٌ لا أُخْبِرُ السِّرَّ .
      والنسبة إِلى امْرِئٍ مَرَئِيٌّ ، بفتح الراء ، ومنه الـمَرَئِيُّ الشاعر .
      وكذلك النسبة إِلى امْرِئِ القَيْس ، وإِن شئت امْرِئِيٌّ .
      وامْرؤُ القيس من أَسمائهم ، وقد غلب على القبيلة ، والإِضافةُ إليه امْرِئيّ ، وهو من القسم الذي وقعت فيه الإِضافة إِلى الأَول دون الثاني ، لأَن امْرَأَ لم يضف إِلى اسم علم في كلامهم إِلاّ في قولهم امرؤُ القيس .
      وأَما الذين ، قالوا : مَرَئِيٌّ ، فكأَنهم أَضافوا إِلى مَرْءٍ ، فكان قياسه على ذلك مَرْئِيٌّ ، ولكنه نادرٌ مَعْدُولُ النسب .
      قال ذو الرمة : إِذا الـمَرَئِيُّ شَبَّ له بناتٌ ، * عَقَدْنَ برأْسِه إِبَةً وعارَا والمَرْآةُ : مصدر الشيء الـمَرْئِيِّ .
      التهذيب : وجمع الـمَرْآةِ مَراءٍ ، بوزن مَراعٍ .
      قال : والعوامُّ يقولون في جمع الـمَرْآةِ مَرايا .
      قال : وهو خطأٌ .
      ومَرْأَةُ : قرية .
      قال ذو الرمة : فلما دَخَلْنا جَوْفَ مَرْأَةَ غُلِّقَتْ * دساكِرُ ، لم تُرْفَعْ ، لخَيْرٍ ، ظلالُها وقد قيل : هي قرية هشام الـمَرئِيِّ .
      وأَما قوله في الحديث : لا يَتَمَرْأَى أَحدُكم في الدنيا ، أَي لا يَنْظُرُ فيها ، وهو يَتَمَفْعَلُ من الرُّؤْية ، والميم زائدة .
      وفي رواية : لا يَتَمَرَّأُ أَحدُكم بالدنيا ، مِن الشيءِ الـمَرِيءِ .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى مرء في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**مَرْءٌ** - :** الْمَرْءُ** عِنْدَ التَّعْرِيفِ،** وامْرُؤٌ** عِنْدَ التَّنْكِيرِ، بِكَسْرِ هَمْزَةِ الوَصْلِ: ج: رِجَالٌ مِنْ غَيْرِ لَفْظِهِ. مُؤَنَّثُهُ** امْرَأَةٌ** عِنْدَ التَّنْكِيرِ،** وَالْمَرْأَةُ** عِنْدَ التَّعْرِيفِ ج: نِساءٌ وَنِسْوَةٌ (مِنْ غَيْرِ لَفْظِهِ). "لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى" : إِنْسَانٍ.![النساء آية 176]** إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ!** (قرآن). وَتُعْرَبُ كَلِمَةُ "اِمْرُؤ" مِنْ مَكَانَيْنِ الرَّاءِ وَالهَمْزَةِ: "جَاءَ امْرُؤٌ"، "سَأَلَ امْرَأً"، "تَوَدَّدَ لامْرِئٍ".
معجم اللغة العربية المعاصرة


امتراء [مفرد]: مصدر امترى في.
معجم اللغة العربية المعاصرة
مرء / مرء / مرء [ مفرد ] : ج رجال ( من غير لفظها ) ، مؤ مرأة ، ج مؤ نساء ( من غير لفظها ) ونسوة ( من غير لفظها ) • المرء : رجل أو إنسان لا يستطيع المرء النجاح بدون تعب - ومن ذا الذي ترضى سجاياه كلها . . . كفى المرء نبلا أن تعد معايبه - { واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه } ° إنما المرء حديث بعده : الحث على حسن العمل والتعامل - المرء كثير بأخيه : الحث على الاتحاد والاتفاق .
الرائد
* مرء. (مرأ) الرجل، ج رجال ( من غير لفظه) ، م مرأة ومرة.
الرائد
* مرء. 1-مص. مرأ. 2-إنسان، رجل، ج رجال من غير لفظه، وقيل مرؤون، م مرأة ومرة، مث. مرآن.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: