وصف و معنى و تعريف كلمة مرائك:


مرائك: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ميم (م) و تنتهي بـ كاف (ك) و تحتوي على ميم (م) و راء (ر) و ألف (ا) و ياء همزة (ئ) و كاف (ك) .




معنى و شرح مرائك في معاجم اللغة العربية:



مرائك

جذر [رئك]

  1. اِستَرَكَّ : (فعل)
    • اسْتَرَكَّهُ : استضعفه
  2. أركَاك : (اسم)
    • أركَاك : جمع رَكّ
  3. رَكَّ : (فعل)
    • رَكَّ، يَرِكُّ، مصدر رَكٌّ، رَكاكَةٌ، رِكَّةٌ
    • رَكَّ حالُهُ : ضَعُفَ، رَقَّ
    • رَكَّ الطَّعامُ : قَلَّ
    • رَكَّ البَضائِعَ : رَكَمَ بَعْضَها على بَعْضٍ
    • رَكَّ الشَّيْءَ بِيَدِهِ : جَسَّهُ لِيَعْرِفَ حَجْمَهُ
    • رَكَّ القَيْدَ : رَبَطَ يَدَهُ إلَى عُنُقِهِ وَأَلْزَمَها إِيَّاهُ
    • رَكَّ الإِناءَ : أَصْلَحَهُ، عالَجَهُ
    • رَكَّ الأمرَ في عنقه: أَلزمهُ إياه
    • رَكَّ السِّقاءَ: عالجه وأصَلحه
    • ركَّ الأسلوبُ: (بلاغة) سَخُف لفظُه وضعُف لغة ركيكة: ليست سليمة البناء، ضعيفة
  4. رَكا : (فعل)
    • رَكَوْتُ، أَرْكُو، اُرْكُ، مصدر رَكْوٌ
    • رَكا العامِلُ :حَفَرَ حَوْضاً مُسْتَطيلاً
    • رَكا الأَرْضَ : حَفَرَها
    • رَكا الحَوْضَ : سَوَّاهُ
    • رَكا أَمْرَهُ : سَوَّاهُ، أَصْلَحَهُ
    • رَكا عَلَى جارِهِ : أَسْمَعَهُ مَكْروهاً، شَتَمَهُ، زَجَرَهُ
    • رَكا بِالْمَكانِ بَقِيَّةَ يَوْمِهِ : أَقامَ
    • رَكَا عليه الحِمْلَ: ضعّفه عليه وأَثقله


  5. رَوّاء : (اسم)
    • الرَّوَّاء : السَّقَّاءُ
  6. رَواء : (اسم)
    • ماءٌ رَواءٌ : كَثيرٌ
    • الرَّوَاءُ : حَبْلٌ يُشَدُّ به الحِمْلُ والمتاعُ على البعير والجمع : أَرْوِيةٌ
    • الرَّوَاءُ من الماء: العذبٌ
  7. رِوَاء : (اسم)
    • رِوَاء : جمع رَيّان
  8. رِواء : (اسم)
    • الجمع : أَرْوِيَةٌ
    • رِواءُ الرَّحْلِ : حَبْلٌ تُشَدُّ بِهِ الأَمْتِعَةُ والأَحْمالُ على ظَهْرِ الجَمَلِ
  9. رِواء : (اسم)
    • رِواء : جمع رَّيَّا
  10. رِواء : (اسم)


    • رِواء : جمع رَّيَّانَةُ
  11. رواء : (اسم)
    • الرُّوَاءُ : حُسن المنظر في البهاء والجمال، [ُؤاء]
    • امرأة لها رُواة: إذا كانت حسنة المرأى
    • رُواءُ الوَجْهِ : بَهاؤُهُ ، جَمالُهُ
  12. أَرائِكُ : (اسم)
    • أَرائِكُ : جمع أَراك
  13. أرائكُ : (اسم)
    • أرائكُ : جمع أَرِيكَةُ
  14. تَرَكَ : (فعل)
    • ترَكَ يَترُك ، تَرْكًا ، فهو تارِك ، والمفعول مَتْروك
    • ترَك فلانًا: خلاّه وشأنه، وانصرف عنه وفارقه
    • ترَك المنزلَ: رحل عنه ،مَا أَنَا فِي الدُّنْيَا إلاَّ كَرَاكِبٍ اسْتَظَلَّ تَحْتَ شَجَرَةٍ ثُمَّ رَاحَ وَتَرَكَهَا(حديث)
  15. تَرِكَ : (فعل)
    • تَرِكَ تَرْكاً
    • تَرِكَ فلانٌ : تزوج تَرِيكةً
  16. تَرْك : (اسم)


    • تَرْك : جمع تَركة
  17. تَراء : (اسم)
    • مصدر تَرَاءى
    • التَّرَائِي فيِ المِرْآةِ : النَّظَرُ فيهَا
    • تَرَائِي الأَشْبَاحِ أَمَامَهُ : تَرَاقُصُهَا، ظُهُورُهَا
  18. تَرائكُ : (اسم)
    • تَرائكُ : جمع تَريكة
  19. تَرك : (اسم)
    • مصدر تَرَكَ
    • لاَ يَنْبغِي تَرْكُ هَذَا الوَضْعِ عَلَى مَا هُوَ عَلَيْهِ : صَرْفُ النَّظَرِ
    • وَكَمْ حَاجَةٍ قَضَيْنَاهَا بِتَرْكِهَا (مثل) : يُقَالُ عِنْدَ العَجْزِ عَنِ القِيامِ بِعَمَلٍ مَّا، أَيْ بِالتَّخَلِّي عَنْهُ
    • (الفقه) عدم فعل المقدور عليه بقصد أو بدون قصد تَرْكُ الصلاة عمدًا من الكبائر
    • تنازُل عن حقٍّ ما
  20. تُرُك : (اسم)
    • تُرُك : جمع تَريكة
  21. تُرك : (اسم)
    • التُّرْك : جيل من المغول، واحده تركي والجمع : أتراك
  22. رَأْي : (اسم)


    • رَأْي : مصدر رأَى
  23. رَأي : (اسم)
    • رَأي : مصدر رُئيَ
  24. رَتَكَ : (فعل)
    • رَتَكَ رَتْكًا، ورَتَكانًا
    • رَتَكَ البعيرُ: عدا في مُقاربةِ خطو
  25. رَتْك : (اسم)
    • رَتْك : مصدر رَتَكَ
,
  1. رتك (المعجم لسان العرب)
    • "الأَصمعي: الراتِكةُ من النوق التي تمشي وكأن برجليها قَيْداً وتضرب بيديها‏.
      ‏ورَتَكانُ البعير: مقاربة خطوه في رَمَلانِهِ، لا يقال إلا للبعير‏.
      ‏وقد رَتَك يَرْتُك رتْكاً ورَتَكاً ورَتَكاناً‏.
      ‏ورَتَكَت الإبل ترْتِك رَتْكاً ورَتَكاناً: وهي مشية فيها اهتزاز، وقد يستعمل في غير الإبل، وهي في الإبل أكثر‏.
      ‏ورَتَكَ البعيرُ وأَرْتَكْتُه أَنا إرْتاكاً إذا حملته على السير السريع‏.
      ‏وفي حديث قَيْلة: يُرْتِكان بعيريهما أي يحملانها على السير السريع‏.
      ‏ويقال: أَرْتَكْتُ الضِحِكَ وأَرْتَأْتُه إِذا ضحِكتَ ضَحِكاً في فُتور.
      "
  2. ترك (المعجم لسان العرب)


    • "التَّرْكُ: وَدْعُك الشيء، تَركه يَتْرُكه تَرْكاً واتَّرَكه.
      وتَرَكْتُ الشيءَ تَرْكاً: خليته.
      وتارَكْتُه البيع مُتارَكَةً.
      وتَراكِ: بمعنى اتْرُك، وهو اسم لفعل الأَمر؛ قال طفيل بن يزيد الحارثي: تَراكِها من إِبل تَراكِها أَما تَرَى المَوْت لَدَى أَوْراكِها؟ وقال فيه: فما اتَّرَكَ أَي ما تَرَكَ شيئاً، وهو افْتَعل.
      وفي الحديث: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاةُ، فمن تركها فقد كفر، قيل: هو لمن تركها مع الإِقرار بوجوبها أَو حتى يخرج وقتها، ولذلك ذهب أَحمد بن حنبل إِلى أَنه يكفر بذلك حملاً على الظاهر، وقال الشافعي: يقتل بتركها ويصلى عليه ويدفن مع المسلمين؛ وتَتَارَك الأَمرُ بينهم.
      والتَّرْكُ: الإِبقاء في قوله، عز وجل: وتَرَكْنا عليه في الآخرين؛ أَي أَبقينا عليه.
      وتَرِكةُ الرجل الميتِ: ما يَتْرُكه من التُّرَاث المَتْروك.
      والتَّريكة: التي تُتْرَكُ فلا تتزوج، قال اللحياني: ولا يقال ذلك للذكر.
      ابن الأَعرابي: تَرِكَ الرجلُ إِذا تزوج بالتَّريكةِ وهي العانِسُ في بيت أَبويها؛

      وأَنشد الجوهري للكميت: إِذ لا تَبِضُّ، إِلى التَّرَا ثكِ والضَّرائِكِ، كفُّ جازِرْ والتَّرِيكةُ: الروضة التي يُغْفِلُها الناسُ فلا يرعونها، وقيل: التَّرِيكةُ المَرْتَعُ الذي كان الناس رعوه، إِما في فلاة وإِما في جبل،فأَكله المال حتى أَبقى منه بقايا من عُوَّذ.
      والتَّرْكُ: ضرب من البيض مستدير شبِّه بالتَّرْكةِ والتَّرِيكة وهي بيض النعام المنفرد؛

      وأَنشد: ما هاجَ هذا القَلْبَ إِلا تَرْكة زَهراءُ، أَخْرَجَها خروج مُنْفج الجوهري: والتَّرِيكةُ بيضة النعامة التي يتركها؛ ومنه قول الأَعشى: ويَهْماء قَفْر تخرج العَيْنُ وسْطَها،وتَلْقَى بها بَيْضَ النَّعامِ تَرائِك؟

      ‏قال ابن بري: ومثله للمخبل: كتَرِيكةِ الأُدْحِيِّ أَدْفَأَها قَرِدٌ، كأَنَّ جَناحه هدْمُ والهِدْمُ: كساء خَلَقٌ.
      ابن سيده: والتَّرِيكة البيضة بعدما يخرج منها الفرخ، وخصَّ بعضهم به بيض النعام التي تتركها بالفلاة بعد خلوها مما فيها، وقيل: هي بيض النعام المفردة، والجمع تَرائك وتُرُك، وهي التَّرْكة والجمع تَرْكٌ.
      والتَّرِيكةُ: بيضة الحديد للرأْس؛ قال ابن سيده: وأُراها على التشبيه بالتَّرِيكة التي هي البيضة، والجمع تَرائك وتَرِيك، وهي التَّرْكة أَيضاً، وجمعها تَرْكٌ؛ قال لبيد: فَخْمة ذَفْراء تُرْتى بالعُرى،قُرْدُمانِيّاً وتَرْكاً كالبَصَل ابن شميل: التَّرْكُ جماعة البيض، وإنِما هي شقيقة واحدة وهي البصلة؛ قال ابن بري: وقد استعمل الفرزدق التَّرِيكةَ في الماء الذي غادره السيل فقال: كأَنَّ تَرِيكةً من ماء مُزْنٍ،وداريّ الذكيِّ من المُدامِ وقال أَيضاً: سُلافَة جَفْنٍ خالطَتْها تَرِيكة، على شفتيها، والذَّكي المُشَوَّف وفي حديث الخليل، عليه السلام: أَنه جاء إِلى مكة يطالِعُ تَرْكتهُ؛ التَّرْكةُ، بسكون الراء في الأَصل: بيض النعام، وجمعها تَرْكٌ، يريد به ولده إِسمعيل وأُمه هاجَر لمَّا تركهما بمكة.
      قال ابن الأَثير: قيل ولو روي بكسر الراء لكان وجهاً من التَّرِكة، وهي الشيء المَتْروك؛ ومنه حديث علي، عليه السلام: وأَنتم تَرِيكةُ الإِسلام وبقية الناس؛ ومنه حديث الحسن: إِن لله تعالى تَرائكَ في خلقه، أَراد أُموراً أَبقاها في العباد من الأَمل والغفلة حتى ينبسطوا بها إلى الدنيا.
      والتَّرِيكُ، بغير هاء: العُنْقُود إِذا أُكل ما عليه؛ عن أَبي حنيفة،وقال أَيضاً: التريكة الكِباسة بعدما يُنْفَضُ ما عليها وتُتْرك، والجمع تَرِيك وتَرائك، وقال مرة: التَّرِيكُ، بغير هاء، العِذْق إِذا نُفِضَ فلم يبق فيه شيء.
      ولا بارك الله فيه ولا تارَكَ ولا دارَكَ: كل ذلك إِتباع،وقال ابن الأَعرابي: تارَكَ أَبقى.
      والتَّرْكُ: الجعل في بعض اللغات،‏

      يقال: ‏تَرَكْتُ الحبل شديداً أَي جعلته شديداً، قال: ولا يعجبني.
      والتُّرْك: الجيل المعروف الذي يقال له الدَّيْلَم، والجمع أَتْراك.
      "
  3. رأي (المعجم لسان العرب)
    • "الرُّؤيَة بالعَيْن تَتَعدَّى إلى مفعول واحد، وبمعنى العِلْم تتعدَّى إلى مفعولين؛ يقال: رأَى زيداً عالماً ورَأَى رَأْياً ورُؤْيَةً ورَاءَةً مثل راعَة‏.
      ‏وقال ابن سيده: الرُّؤيَةُ النَّظَرُ بالعَيْن والقَلْب ‏.
      ‏وحكى ابن الأَعرابي: على رِيَّتِكَ أَي رُؤيَتِكَ، وفيه ضَعَةٌ، وحَقيقَتُها أَنه أَراد رُؤيَتك فَأبْدَلَ الهمزةَ واواً إبدالاً صحيحاً فقال: ‏رُويَتِك، ثم أَدغَمَ لأَنَّ هذه الواوَ قد صارت حرفَ علَّة لمَا سُلِّط عليها من البَدَل فقال رُيَّتِك، ثم كَسَرَ الراءَ لمجاورة الياء فقال: ‏رِيَّتِكَ‏.
      ‏وقد رَأَيْتُه رَأْيَةً ورُؤْيَة، وليست الهاءُ في رَأْية هنا للمَرَّة الواحدة إنما هو مصدَرٌ كَرُؤيةٍ، إلاَّ أَنْ تُرِيدَ المَرَّةَ الواحدة فيكون رَأَيْته رَأْية كقولك ضَرَبْتُه ضربة، فأَمَّا إذا لم تُردْ هذا فرأْية كرؤْية ليست الهاءُ فيها للوَحْدَة‏.
      ‏ورَأَيْته رِئْيَاناً: كرُؤْية؛ هذه عن اللحياني، وَرَيْته على الحَذْف؛

      أَنشد ثعلب: وَجنْاء مُقْوَرَّة الأَقْرابِ يَحْسِبُها مَنْ لَمْ يَكُنْ قَبْلُ رَاهَا رأْيَةً جَمَلا حَتَّى يَدُلَّ عَلَيْها خَلْقُ أَرْبَعةٍ في لازِقٍ لاحِقِ الأَقْرابِ، فانْشَمَلا خَلْقُ أَربعةٍ: يعني ضُمورَ أَخْلافها، وانْشَمَلَ: ارْتَفَعَ كانْشمرَ، يقول: من لم يَرَها قبلُ ظَنَّها جَمَلاً لِعظَمها حتي يَدلَّ ضُمورُ أَخْلافِها فيَعْلَم حينئذ أَنها ناقة لأَن الجمل ليس له خِلْفٌ؛

      وأَنشد ابن جني: حتى يقول من رآهُ إذْ رَاهْ: يا وَيْحَه مِنْ جَمَلٍ ما أَشْقاهْ أَراد كلَّ من رآهُ إذْ رآهُ، فسَكَّنَ الهاءَ وأَلقَى حركةَ الهمزة؛

      وقوله: مَنْ رَا مِثْلَ مَعْمدانَ بنِ يَحْيَى، إذا ما النِّسْعُ طال على المَطِيَّهْ؟ ومَنْ رَامثلَ مَعْدانَ بن يَحْيَى، إذا هَبَّتْ شآمِيَةٌ عَرِيَّهْ؟ أَصل هذا: من رأَى فخفَّف الهمزة على حدّ: لا هَناك المَرْتَعُ، فاجتمعت أَلفان فحذف إحداهما لالتقاء الساكنين؛ وقال ابن سيده: أَصله رأَى فأَبدل الهمزة ياء كما يقال في سأَلْت سَيَلْت، وفي قرأْت قَرَيْت، وفي أَخْطأْت أَخْطَيْت، فلما أُبْدِلت الهمزة التي هي عين ياء أَبدلوا الياء أَلفاً لتحركها وانفتاح ما قبلها، ثم حذفت الأَلف المنقلبة عن الياء التي هي لام الفعل لسكونها وسكون الأَلف التي هي عين الفعل؛ قال: وسأَلت أَبا علي فقلت له من، قال: مَنْ رَا مِثْلَ مَعْدانَ بنِ يَحْيَى فكيف ينبغي أَن يقول فعلت منه فقال رَيَيْت ويجعله من باب حييت وعييت؟

      ‏قال: لأَن الهمزة في هذا الموضع إذا أُبدلت عن الياء تُقلب، وذهب أَبو علي في بعض مسائله أَنه أَراد رأَى فحذَفَ الهمزةَ كما حذفها من أَرَيْت ونحوه، وكيف كان الأَمر فقد حذفت الهمزة وقلبت الياء أَلفاً، وهذان إعلالان تواليا في العين واللام؛ ومثله ما حكاه سيبويه من قول بعضهم: جَا يَجِي، فهذا إبدال العين التي هي ياء أَلفاً وحذف الهمزة تخفيفاً، فأَعلّ اللام والعين جميعاً‏.
      ‏وأَنا أَرَأُهُ والأَصلُ أَرْآهُ، حذَفوا الهمزةَ وأَلْقَوْا حَرَكَتها على ما قبلَها‏.
      ‏قال سيبويه: كلُّ شيءٍ كانت أَوَّلَه زائدةٌ سوى أَلف الوصل من رأَيْت فقد اجتمعت العرب على تخفيف همزه، وذلك لكثرة استعمالهم إياه، جعلوا الهمزةَ تُعاقِب، يعني أَن كل شيءٍ كان أَوّلُه زائدةً من الزوائد الأَربع نحو أَرَى ويَرَى ونرَى وتَرَى فإن العرب لا تقول ذلك بالهمز أَي أَنَّها لا تقول أَرْأَى ولا يَرْأَى ولا نَرْأَى ولا تَرْأَى، وذلك لأَنهم جعلوا همزة المتكلم في أَرَى تُعاقِبُ الهمزةَ التي هي عين الفعل، وهي همزةُ أَرْأَى حيث كانتا همزتين، وإن كانت الأُولى زائدةً والثانية أَصليةً، وكأَنهم إنما فرُّوا من التقاء همزتين، وإن كان بينهما حرف ساكن، وهي الراء، ثم أَتْبعوها سائرَ حروفِ المضارعة فقالوا يَرَى ونَرَى وتَرَى كما، قالوا أَرَى؛ قال سيبويه: وحكى أَبو الخطاب قدْ أَرْآهم، يَجيءُ به على الأَصل وذلك قليل؛

      قال: أَحِنُّ إذا رَأيْتُ جِبالَ نَجْدٍ، ولا أَرْأَى إلى نَجْدٍ سَبِيلا وقال بعضهم: ولا أَرَى على احتمال الزَّحافِ؛ قال سُراقة البارقي: أُرِي عَيْنَيَّ ما لم تَرْأَياهُ، كِلانا عالِمٌ بالتُّرَّهاتِ وقد رواه الأَخفش: ما لم تَرَياهُ، على التخفيف الشائع عن العرب في هذا الحرف‏.
      ‏التهذيب: وتقول الرجلُ يَرَى ذاكَ، على التخفيف، قال: وعامة كلام العرب في يَرَى ونَرَى وأرَى على التخفيف، قال: ويعضهم يحقِّقُه فيقول، وهو قليل، زيدٌ يَرْأَى رَأْياً حَسَناً كقولك يرعى رَعْياً حَسَناً، وأَنشد بيت سراقة البارقي‏.
      ‏وارْتَأَيْتُ واسْتَرْأَيْت: كرَأَيْت أَعني من رُؤية العَين‏.
      ‏قال اللحياني:، قال الكسائي اجتمعت العرب على همز ما كان من رَأَيْت واسْتَرْأَيْت وارْتَأََيْت في رُؤْية العين، وبعضهم يَترُك الهمز وهو قليل، قال: وكل ما جاء في كتاب الله مَهمُوزٌ؛

      وأَنشد فيمن خفف: صاحِ، هَلْ رَيْتَ، أَو سَمِعتَ بِراعٍ رَدَّ في الضَّرْعِ ما قَرَى في الحِلابِ؟

      ‏قال الجوهري: وربما جاء ماضيه بلا هَمزٍ، وأَنشد هذا البيت أَيضاً: صاحِ، هَلْ رَيْتَ، أَو سَمِعتَ ‏

      ويروى: ‏في العلاب؛ ومثله للأَحوص: أَوْ عَرَّفُوا بصَنِيعٍ عندَ مَكْرُمَةٍ مَضَى، ولم يَثْنِه ما رَا وما سَمِعا وكذلك، قالوا في أَرَأَيْتَ وأَرَأَيْتَكَ أَرَيْتَ وأَرَيْتَك، بلا همز؛ قال أَبو الأَسود: أَرَيْتَ امرَأً كُنْتُ لم أَبْلُهُ أَتاني فقال: اتَّخِذْني خَلِيلا فترَك الهمزةَ، وقال رَكَّاضُ بنُ أَبَّاقٍ الدُّبَيْري: فقُولا صادِقَيْنِ لزَوْجِ حُبَّى جُعلْتُ لها، وإنْ بَخِلَتْ، فِداءَ أَرَيْتَكَ إنْ مَنَعْتَ كلامَ حُبَّى، أَتَمْنَعُني على لَيْلى البُكاءَ؟ والذي في شعره كلام حبَّى، والذي رُوِيَ كلام لَيْلى؛ ومثله قول الآخر: أَرَيْتَ، إذا جالَتْ بكَ الخيلُ جَوْلةً، وأَنتَ على بِرْذَوْنَةٍ غيرُ طائِل؟

      ‏قال: وأَنشد ابن جني لبعض الرجاز: أَرَيْتَ، إنْ جِئْتِ به أُمْلُودا مُرَجَّلا ويَلْبَسُ البُرُودا، أَقائِلُنَّ أَحْضِرُوا الشُّهُود؟

      ‏قال ابن بري: وفي هذا البيت الأَخير شذوذ، وهو لحاق نون التأكيد لاسم الفاعل‏.
      ‏قال ابن سيده: والكلامُ العالي في ذلك الهمزُ، فإذا جئتَ إلى الأَفعال المستقبلة التي في أَوائلها الياء والتاء والنون والأَلف إجتمعت العرب، الذين يهمزون والذين لا يهمزون، على ترك الهمز كقولك يَرَى وتَرَى ونَرَى وأَرَى، قال: وبها نزل القرآن نحو قوله عز وجل: فتَرَى الذين في قُلُوبِهِم مَرَض، وقوله عز وجل: فتَرَى القَوْمَ فيها صَرْعَى، وإنِّي أَرَى في المَنامِ، ويَرَى الذين أُوتوا العلم؛ إلا تَيمَ الرِّباب فإنهم يهمزون مع حروف المضارعة فتقول هو يَرْأَى وتَرْأَى ونَرْأَى وأَرْأَى، وهو الأَصل، فإذا، قالوا متى نَراك، قالوا متى نَرْآكَ مثل نَرْعاك، وبعضٌ يقلب الهمزة فيقول متى نَراؤكَ مثل نَراعُك؛

      وأَنشد: أَلا تلك جاراتُنا بالغَضى تقولُ: أَتَرْأَيْنَه لنْ يضِيقا وأَنشد فيمن قلب: ماذا نَراؤُكَ تُغْني في أَخي رَصَدٍ من أُسْدِ خَفَّانَ، جأْبِ الوَجْه ذي لِبَدِ

      ويقال: رأَى في الفقه رأْياً، وقد تركت العرب الهمز في مستقبله لكثرته في كلامهم، وربما احتاجت إليه فهَمَزَته؛ قال ابن سيده: وأَنشد شاعِرُ تَيْمِ الرِّباب؛ قال ابن بري: هو للأَعْلم بن جَرادَة السَّعْدي: أَلَمْ تَرْأَ ما لاقَيْت والدَّهْرُ أَعْصُرٌ، ومن يَتَمَلَّ الدَّهْرَ يَرْأَ ويَسْمََع؟

      ‏قال ابن بري: ويروى ويَسْمَعُ، بالرفع على الاستئناف، لأَن القصيدة مرفوعة؛ وبعده: بأَنَّ عَزِيزاً ظَلَّ يَرْمي بحوزه إليَّ، وراءَ الحاجِزَينِ، ويُفْرِعُ ‏

      يقال: ‏أَفْرَعَ إذا أَخذَ في بطن الوادي؛ قال وشاهد ترك الهمزة ما أَنشده أَبو زيد: لمَّا اسْتَمَرَّ بها شَيْحانُ مُبْتَجِحٌ بالبَيْنِ عَنْك بما يَرْآكَ شَنآن؟

      ‏قال: وهو كثير في القرآن والشعر، فإذا جِئتَ إلى الأَمر فإن أَهل الحجاز يَتْركون الهمز فيقولون: رَ ذلك، وللإثنين: رَيا ذلك، وللجماعة: رَوْا ذلك، وللمرأَة رَيْ ذلك، وللإثنين كالرجلين، وللجمع: رَيْنَ ذاكُنَّ، وبنو تميم يهمزون جميع ذلك فيقولون: ارْأَ ذلك وارْأَيا ولجماعة النساء ارْأَيْنَ، قال: فإذا، قالوا أَرَيْتَ فلاناً ما كان من أَمْرِه أَرَيْتَكُم فلاناً أَفَرَيْتَكُم فلاناً فإنّ أَهل الحجاز بهمزونها، وإن لم يكن من كلامهم الهمز، فإذا عَدَوْت أَهلَ الحجاز فإن عامَّة العَرب على ترك الهمز، نحو أَرأَيْتَ الذي يُكَذِّبُ أَرَيْتَكُمْ، وبه قرأَ الكسائي تَرَك الهمز فيه في جميع القرآن، وقالوا: ولو تَرَ ما أَهلُ مكة، قال أَبو علي: أَرادوا ولو تَرى ما فَحَذَفُوا لكثرة الاسْتِعْمال‏.
      ‏اللحياني: يقال إنه لخَبِيثٌ ولو تَر ما فلانٌ ولو تَرى ما فلان، رفعاً وجزماً، وكذلك ولا تَرَ ما فلانٌ ولا تَرى ما فُلانٌ فيهما جميعاً وجهان: الجزم والرفع، فإذا، قالوا إنه لَخَبِيثٌ ولم تَرَ ما فُلانٌ، قالوه بالجزم، وفلان في كله رفع وتأْويلُها ولا سيَّما فلانٌ؛ حكى ذلك عن الكسائي كله‏.
      ‏وإذا أَمَرْتَ منه على الأَصل قلت: ارْءَ، وعلى الحذف: را‏.
      ‏قال ابن بري: وصوابه على الحذف رَهْ، لأَن الأَمر منه رَ زيداً، والهمزة ساقطة منه في الاستعمال‏.
      ‏الفراء في قوله تعالى: قُلْ أَرَأَيْتَكُم، قال: العرب لها في أَرأَيْتَ لغتان ومعنيان: أَحدهما أَنْ يسأَلَ الرجلُ الرجلَ: أَرأَيتَ زيداً بعَيْنِك؟ فهذه مهموزة، فإذا أَوْقَعْتَها على الرجلِ منه قلت أَرَأَيْتَكَ على غيرِ هذه الحال، يريد هل رأَيتَ نَفْسَك على غير هذه الحالة، ثم تُثَنِّي وتَجْمع فتقولُ للرجلين أَرَأَيْتُماكُما، وللقوم أَرَأَيْتُمُوكُمْ، وللنسوة أَرأَيْتُنَّ كُنَّ، وللمرأَة أَرأََيْتِكِ، بخفض التاءِ لا يجوز إلا ذلك، والمعنى الآخر أَنْ تقول أَرأَيْتَكَ وأَنت تقول أَخْبِرْني، فتَهْمِزُها وتنصِب التاءَ منها"




ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: