وصف و معنى و تعريف كلمة مرشد:


مرشد: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ ميم (م) و تنتهي بـ دال (د) و تحتوي على ميم (م) و راء (ر) و شين (ش) و دال (د) .




معنى و شرح مرشد في معاجم اللغة العربية:



مرشد

جذر [رشد]

  1. مُرشَد: (اسم)
    • مُرشَد : اسم المفعول من أَرْشَدَ
  2. مُرشِد: (اسم)
    • اسم فاعل من أرشدَ
    • المُرْشِدُ : الواعظ ، من يقوم بدور التَّوجيه والإرشاد
    • المُرْشِدُ : هادي السفن في المضايق
    • المُرْشِدُ : دليل الشرطة
    • المُرشِدات : لقب الفتيات المنضمَّات إلى فرقة الكشَّافة النسائيَّة ،
    • مُرشِد اجتماعيّ : باحث وموجِّه مختصُّ بالعلاقات الاجتماعية ،
    • مرشد تربويّ : من يرافق ويوجّه المدرِّسين ويشرف على تطبيق طرق التَّدريس ،
    • مُرشِد سياحيّ : من يصحب السيَّاح في زيارتهم للآثار ،
    • مُرشِد طُلابيّ : من يوجه مجموعة من الطلاب
    • ( الفلسفة والتصوُّف ) شيخ يقود السالك في طريق الحق
    • المرشدُ الرُّوحيُّ : الزعيم الذي يشرف على الحياة الروحيّة لفرد أو جماعة
    • الكلمة المرشدة : ( العلوم اللغوية ) كلمة تظهر في أعلى الصَّفحة أو عمود من مرجع لقاموس للإشارة إلى آخر كلمة في الصَّفحة
  3. مُرشِد: (اسم)
    • مُرشِد : فاعل من أَرْشَدَ
  4. مُرشَّد: (اسم)

    • مُرشَّد : اسم المفعول من رَشَّدَ
  5. مُرشِّد: (اسم)
    • مُرشِّد : فاعل من رَشَّدَ
  6. إِرشاد: (اسم)
    • الجمع : إرشادات
    • مصدر أَرْشَدَ
    • يُلْقِي دُرُوسَ الإِرْشَادِ : الوَعْظِ ، التَّوْجِيهِ ، الهِدَايَةِ
    • ( علوم النفس ) توجيه نفسيّ إفراديّ يقدِّمه عالم نفس أو مختصّ بالتربية لفردٍ ما تمكينًا له من حلّ مشكلاته الشخصيَّة أو الفنِّيَّة أو التربويَّة إرشادات المرور ،
  7. إِرشاد: (اسم)
    • إرشاد : مصدر أَرْشَدَ
  8. أَرْشَدَ: (فعل)
    • أرشدَ يُرشد ، إرشادًا ، فهو مُرشِد ، والمفعول مُرشَدٌ - للمتعدِّي
    • أرشد الغلامُ : رشَدَ ؛ بلَغ سنَّ الرُّشْد ، وهو سِنُّ التكليف في الشريعة حمَّله والده مسئولية الدّكان حين أرشد
    • أرشد فلانًا إلى الشَّيء / أرشد فلانًا على الشَّيء / أرشد فلانًا للشَّيء : هداه ودلّه إليه أرشده الله ،


  9. أَمَر: (اسم)
    • ما في الدار أَمَرٌ : أَحَدٌ
  10. أَمَر: (اسم)
    • أَمَر : جمع أَمَرَةُ
  11. أَمَرَ: (فعل)
    • أمَرَ على يأمُر ، اؤْمُر / مُرْ ، أمْرًا وإمارةً وإِمْرَةً ، فهو أمير ، والمفعول مأمور عليه
    • أَمَرَ على القَوْمِ : صارَ أَميراً عَلَيْهِمْ ، وَيُقالُ أَيْضاً : أَمِرَ
    • أَمَرَهُ بِأَنْ يُنْجِزَ عَمَلَهُ قَبْلَ نِهايَةِ الأُسْبوعِ : طَلَبَ مِنْهُ ذَلِكَ النحل آية 90 إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالعَدْلِ ( قرآن ) وَأَمْرُ أَمَرَ تَظْهَرُ هَمْزَتُهُ إِذا سُبِقَ بِالواوِ أَوِ الفاءِ وَأْمُرْ بِالْمَعْروفِ
    • أَمَرَهُ بِأَنْ يَلْزَمَ مَكانَهُ : أَصْدَرَ أَمْرَهُالنساء آية 58 إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأَماناتِ إلى أَهْلِها ( قرآن )
    • أَمَرَ عليهم أَمَرَ أَمْراً ، وإمارةً ، وإمْرَةً : صار أَميراً عليهم
    • أَمَرَ فلاناً أَمْراً ، وإمَارَةً ، وآمِرَةً : كلَّفه شيئا
    • مُرْني : أشر عليّ برأيك
    • وأَمَّرتُهُ أَمرِي : ما ينبغي لي أن آمُرَهُ به ، وأَمَرْتُهُ أَمرَه : بما ينبغي له من الخير
    • أَمَرَ فلاناً : أَشار عليه بأَمر
    • أَمَرَ الله القومَ : كثر ( أمر ) نسلَهم وماشيتَهم
  12. أَمَرّ: (اسم)
    • فلان أَمَرُّ عَقْدًا من فلان : أحكمُ أَمْرًا منه وأَوفى ذِمَّةً
    • أَمَرُّ مِنَ الحَنْظَلِ : أَكْثَرُ مَرارةً مِنْ
    • يُطْلَقُ الأَمَرُّ على الْمَصارِينِ الَّتي يَجْتَمِعُ فيها الفَرْثُ
  13. أَمَرَّ: (فعل)
    • أمرَّ يُمرّ ، أمْرِرْ / أمِرَّ ، إمرارًا ، فهو مُمِرّ ، والمفعول مُمَرّ - للمتعدِّي
    • أَمَرَّ الطَّعامُ : صارَ مُرّاً
    • أَمَرَّ الشَّرابَ : صَيَّرَهُ مُرّاً ، أَيْ جَعَلَ مَذاقَهُ مُرّاً لا يَتْرُكُ شَيْئاً إِلاَّ وَيُمِرُّهُ
    • ما أَمَرَّ الزَّائِرُ وَما أَحْلى : أَيْ ما قالَ مُرّاً ولاَ حُلْواً
    • ما يُمِرُّ وما يُحْلي : أَيْ ما يُضِرُّ وما يَنْفَعُ
    • أَمَرَّ الْمُسافِرَ على القَنْطَرَةِ : أَخَذَ بِيَدِهِ وَسَلَّكَهُ
    • أَمَرَّ أَصابِعَهُ على العَجينِ : جَعَلَها تَلْمَسُهُ
    • أَمَرَّ الحَبْلَ : فَتَلَهُ
    • أَمَرَّ الْمُهَنْدِسُ الْمَشْروعَ : أَحْكَمَهُ
    • أمرَّ الشَّخصُ الشَّيءَ : جعله يَمُرّ أمرَّ يدَه على الشَّيء ،
    • وما يُمِرُّ وما يُحْلي : ما يَضُرُّ وما ينفع
    • أَمَرَّ البُرُّ : صَار فيه المُرَيْرَاءُ
    • أَمَرَّ على بعيره : شدَّ عليه المِرارَ : الحبلَ
    • أَمَرَّ فلانًا : عالجه وضرب عُنُقَهُ ليَصْرَعه


  14. أَمُرَ: (فعل)
    • أمُرَ على يَأمُر ، اؤْمُر / مُرْ ، أمارةً ، فهو أمير ، والمفعول مَأْمُور عليه
    • أَمُرَ عليهم أَمُرَ أَمارَةً : صار أميراً
  15. أَمِرَ: (فعل)
    • أمِرَ على يَأمَر ، ائْمَر / مَرْ ، أَمْرًا وأَمَرةً وإمَارَةً ، فهو أمير ، والمفعول مأمور عليه
    • أَمِرَ عليهم أَمِرَ أَمْراً ، وإِمارَةً : صار أميراً
    • أَمِرَ الشيءُ أَمَرًا ، وأَمَرَةً ، وأُمَارةً : كَثُرَ ونما ، فهو أمِرٌ
    • أَمِرَ فلانٌ : كثر ماله
    • أَمِرَ الأَمرُ : اشتد
  16. أَمَّر: (اسم)
    • الإِمَّرُ : الذي يوافق كلّ أَحد على ما يريد من أمره كله ، لضعف رأْيه
  17. أَمَّرَ: (فعل)
    • أَمَّرْتُ ، أُؤَمِّر ، أَمِّرْ ، مصدر تَأْمِيرٌ
    • أَمَّرَهُ وِلاَيَةَ الجُنوبِ : جَعَلَهُ أَميراً عَلَيْها ، حَكَّمَهُ عَلَيْها
    • أَمَّرَ الحُقُولَ : جَعَلَ لَها حُدوداً بِالعَلاَماتِ
    • أَمَّرَ السِّنانَ : حَدَّدَهُ
    • أَمَّرَ القَنَاةَ : رَكَّبَ فِيهَا سِنَاناً
    • أَمَّرَ فلانٌ أَمارةً : نَصبَ عَلامة
  18. أَمر: (اسم)
    • الجمع : أمور
    • الأَمْر : الحال والشأْن : القيامة
    • طلب أصدرت السُّلطة أوامرَها بمنع السَّفر إلى الخارج : تعليماتها ،
    • الأمر والنَّهي : السلطة الكاملة ،
    • تحت أمرك : في خدمتك
    • أمرُ الله : قضاؤه وقدره ،
    • الأمرُ أمرك : كما تريد
    • أمر إيقاف : ( الاقتصاد ) أمر إلى بنك بعدم دفع شيك محرّر
    • أمر قضائيّ : ( القانون ) أمر يصدره قاضٍ يصرِّح فيه لشرطيّ القيام بالتفتيش أوالحيازة أو إلقاء القبض أو تنفيذ حكم
    • أمر إداريّ : مكتوب يشمل وثيقة تعرِّف بتعليمات إداريّة للسُّلطة العامّة
    • صيغة الأمر : ( النحو والصرف ) صيغة يُطلب بها إنشاء فعل في المستقبل
    • نَفَّذَ أَمْرَهُ الْمُطاعَ : طَلَبَهُ الَّذي يَنْبَغي أَنْ يُنَفَّذَ يَخْضَعُ لِلأَوامِرِ وَالنَّواهِي
    • لأَمْرٍ مَّا لَمْ يَحْضُرْ في مَوْعِدِهِ : بِسَبَبٍ ، لِحَدَثٍ


  19. أَمرَ: (فعل)
    • أَمْرَتِ النَّاقةُ ونحوُها : درَّ لبنُها
    • أَمْرَ الدَّمَ : استخرجه
  20. أمْر: (اسم)
    • أمْر : مصدر أَمَرَ
  21. رَشَد: (اسم)
    • مصدر رشِدَ
    • ن رُشْدٌ ، رَشادٌ
  22. رَشَدَ: (فعل)
    • رشَدَ يَرشُد ، رُشْدًا ، فهو راشِد ، والمفعول مرشود - للمتعدِّي
    • رَشَدَ الوَلَدُ : بَلَغَ سِنَّ الرُّشْدِ ، البُلوغِ
    • رَشَدَ الرَّجُلُ : أَصابَ ، اِهْتَدَى ، اِسْتَقامَ ، عَرَفَ طَريقَ الرَّشادِ
    • رَشَدَ الشَّابُّ أَمْرَهُ : وُفِّقَ فيهِ
  23. رَشِدَ: (فعل)
    • رشِدَ يَرشَد ، رَشَدًا ورَشادًا ، فهو رشيد ، والمفعول مرشودٌ - للمتعدِّي
    • رَشِدَ الوَلَدُ : رَشَدَ ، بَلَغَ سِنَّ الرُّشْدِ
    • رشِد فلانٌ : رشَدَ ؛ اهتدى


  24. رَشَّدَ: (فعل)
    • رشَّدَ يُرشِّد ، ترشيدًا ، فهو مُرشِّد ، والمفعول مُرشَّد
    • رَشَّدَ الوَلَدَ الضَّالَّ : هَداهُ ، أَرْشَدَهُ
    • رشَّد الإنفاقَ : اقتصد ، لم يُسْرِف فيه
    • ترشيد الإنفاق / ترشيد الاستهلاك : توعية الجمهور بالاقتصاد في الإنفاق أو الاستهلاك
    • رشَّد القاضي الصَّبيَّ : حكَم ببلوغه سنَّ الرُّشْد ( سِنُّ التكليف عند أهل الشريعة )
  25. رُشْد: (اسم)
    • رُشْد : مصدر رَشَدَ
,
  1. رَشَدَ
    • ـ رَشَدَ ورَشِدَ ، رُشْداً ورَشَداً ورَشاداً : اهْتَدى ، كاسْتَرْشَدَ .
      ـ اسْتَرْشَدَ : طَلَبَهُ .
      ـ رَشَدى : اسْمٌ منه . وأرشَدَهُ الله .
      ـ رُشْدُ : الاسْتِقامَةُ على طَريق الحَقِّ مع تَصَلُّبٍ فيه .
      ـ الرَّشيدُ في صِفاتِ الله تعالى : الهادِي إلى سَواء الصِّراطِ ، والذي حَسُنَ تَقْديرُهُ فيما قَدَّرَ .
      ـ رَشيدٌ : قرية قُرْبَ الإِسْكَنْدَرِيَّة ، واسْمٌ .
      ـ رَشيدِيَّةُ : طَعامٌ معروف ، فارِسِيَّتُهُ : رِشْتَه .
      ـ مَراشِدُ : مَقاصِدُ الطُّرُقِ .
      ـ وُلِد لِرَشْدَةٍ ولِرِشْدَةٍ : ضِدُّ لِزَنْيَةٍ .
      ـ أُمُّ راشِدٍ : الفأرَةُ .
      ـ وسَمَّوْا : راشِداً ورُشْداً ورَشِيْدًا ورُشَيْداً ورَشَداً ورَشْدَانَ ورَشَاداً ومَرْشَداً ومُرْشِداً .
      ـ رَشادَةُ : الصَّخْرَةُ ، والحَجَرُ الذي يَمْلأ الكَفَّ ، الجمع : رَشادٌ .
      ـ حَبُّ الرَّشادِ : الحُرْفُ ، سَمَّوْهُ به تَفاؤُلاً ، لأنَّ الحُرْفَ مَعْناهُ : الحِرْمانُ .
      ـ رَاشِديَّةُ : قرية ببَغْدادَ .
      ـ بَنُو رَشْدانَ وبَنُو رِشْدانَ : بطْنٌ كانوا يُسَمَّوْنَ : بَنِي غَيَّانَ ، فَغَيَّرَهُ النبيُّ صلى الله عليه وسلم ، وفتحُ الراءِ لِتُحاكِي غَيَّانَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. مُرشِد
    • مُرشِد :-
      1 - اسم فاعل من أرشدَ : :- { وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِدًا } .
      2 - من يقوم بدور الدَّليل للشُّرطة :- مُرشِد للمباحث .
      3 - من يهدي السُّفن في المضايق :- انسحب المرشدون الأجانب عقب تأميم قناة السويس .
      4 - من يقوم بدور التَّوجيه والإرشاد
      • المُرشِدات : لقب الفتيات المنضمَّات إلى فرقة الكشَّافة النسائيَّة ، - مُرشِد اجتماعيّ : باحث وموجِّه مختصُّ بالعلاقات الاجتماعية ، - مرشد تربويّ : من يرافق ويوجّه المدرِّسين ويشرف على تطبيق طرق التَّدريس ، - مُرشِد سياحيّ : من يصحب السيَّاح في زيارتهم للآثار ، - مُرشِد طُلابيّ : من يوجه مجموعة من الطلاب .
      5 - ( الفلسفة والتصوُّف ) شيخ يقود السالك في طريق الحق
      • المرشدُ الرُّوحيُّ : الزعيم الذي يشرف على الحياة الروحيّة لفرد أو جماعة .
      • الكلمة المرشدة : ( العلوم اللغوية ) كلمة تظهر في أعلى الصَّفحة أو عمود من مرجع لقاموس للإشارة إلى آخر كلمة في الصَّفحة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  3. مُرشَد
    • مرشد
      1 - مرشده اد واعظ : « المرشد الروحي ». 2 - مرشد من يدل السفن على وجهة السير الصالحة في الترع أو المرافىء .

    المعجم: الرائد

  4. المُرْشِدُ
    • المُرْشِدُ : الواعظ .
      المُرْشِدُ وَ هادي السفن في المضايق .
      و المُرْشِدُ دليل الشرطة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. مُرْشِدٌ
    • جمع : ون ، ات . [ ر ش د ]. ( فاعل مِنْ أَرْشَدَ ).
      1 . :- مُرْشِدٌ دِينِيٌّ :- : الْمُكَلَّفُ بِالتَّوْجِيهِ الدِّينِيِّ فِي مُؤَسَّسَةٍ اِجْتِمَاعِيَّةٍ أَوْ جَمْعِيَّةٍ ، الْمُوَجِّهُ . :- الْمُرْشِدُ الدِّينِيُّ لِلْقُوَّاتِ الْمُسَلَّحَةِ :- :- مُرْشِدَةٌ اِجْتِمَاعِيَّةٌ .
      2 . :- مُرْشِدٌ سِيَاحِيٌّ :-: مَنْ يُوَجِّهُ السُّيَّاحَ إِلَى الأَمَاكِنِ الأَثَرِيَّةِ وَيُصَاحِبُهُمْ أَثْنَاءَ إِقَامَتِهِمْ فِي بَلَدِهِ .

    المعجم: الغني

  6. أرشدَ
    • أرشدَ يُرشد ، إرشادًا ، فهو مُرشِد ، والمفعول مُرشَدٌ ( للمتعدِّي ) :-
      أرشد الغلامُ رشَدَ ؛ بلَغ سنَّ الرُّشْد ، وهو سِنُّ التكليف في الشريعة :- حمَّله والده مسئولية الدّكان حين أرشد .
      أرشد فلانًا إلى الشَّيء / أرشد فلانًا على الشَّيء / أرشد فلانًا للشَّيء : هداه ودلّه إليه :- أرشده الله ، - أرشده إلى الصواب ، - أرشده على الحق ، - أرشده للخير ، - أرشد سائحًا .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  7. رشَّدَ
    • رشَّدَ يُرشِّد ، ترشيدًا ، فهو مُرشِّد ، والمفعول مُرشَّد :-
      رشَّد الإنفاقَ اقتصد ، لم يُسْرِف فيه
      ترشيد الإنفاق / ترشيد الاستهلاك : توعية الجمهور بالاقتصاد في الإنفاق أو الاستهلاك .
      رشَّد القاضي الصَّبيَّ : حكَم ببلوغه سنَّ الرُّشْد ( سِنُّ التكليف عند أهل الشريعة ).
      رشَّد فلانًا إلى طريق الصَّواب / رشَّد فلانًا على طريق الصَّواب / رشَّد فلانًا لطريق الصَّواب : أرشَده ؛ وجَّهه إليه ودلَّه عليه :- رشَّد الأستاذُ طالبَه إلى طريق البحث ، - ترشيد الجمهور بحقوقه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  8. رشد
    • " في أَسماء الله تعالى الرشيدُ : هو الذي أَرْشَد الخلق إِلى مصالحهم أَي هداهم ودلهم عليها ، فَعِيل بمعنى مُفْعل ؛ وقيل : هو الذي تنساق تدبيراته إِلى غاياتها على سبيل السداد من غير إِشارة مشير ولا تَسْديد مُسَدِّد .
      الرُّشْد والرَّشَد والرَّشاد : نقيض الغيّ .
      رَشَد الإِنسان ، بالفتح ، يَرْشُد رُشْداً ، بالضم ، ورَشِد ، بالكسر ، يَرْشَد رَشَداً ورَشاداً ، فهو راشِد ورَشيد ، وهو نقيض الضلال ، إِذا أَصاب وجه الأَمر والطريق .
      وفي الحديث : عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي ؛ الراشدُ اسم فاعل من رَشَد يَرُشُد رُشْداً ، وأَرْشَدته أَنا .
      يريد بالراشدين أَبا بكر وعمر وعثمان وعليّاً ، رحمة الله عليهم ورضوانه ، وإِن كان عامّاً في كل من سار سِيرَتَهم من الأَئمة .
      ورَشِدَ أَمرَه ، وإِن لم يستعمل هكذا .
      ونظيره : غَبِنْتَ رأْيَك وأَلِمْتَ بطنَك ووفِقْتَ أَمرَك وبَطِرْتَ عيشك وسَفِهْتَ نفسَك .
      وأَرشَدَه الله وأَرشَدَه إِلى الأَمر ورشَّده : هداه .
      واستَرْشَده : طلب منه الرشد .
      ويقال : استَرْشَد فلان لأَمره إِذا اهتدى له ، وأَرشَدْتُه فلم يَسْتَرْشِد .
      وفي الحديث : وإِرشاد الضال أَي هدايته الطريقَ وتعريفه .
      والرَّشَدى : اسم للرشاد .
      إِذا أَرشدك إِنسان الطريق فقل : لا يَعْمَ (* قوله « لا يعم إلخ » في بعض الأصول لا يعمى ؛ قاله في الاساس .) عليك الرُّشْد .
      قال أَبو منصور : ومنهم من جعل رَشَدَ يَرْشُدُ ورَشِدَ يَرْشَد بمعنى واحد في الغيّ والضلال .
      والابرشاد : الهداية والدلالة .
      والرَّشَدى : من الرشد ؛ وأَنشد الأَحمر : لا نَزَلْ كذا أَبدا ، ناعِمين في الرَّشَدى ومثله : امرأَة غَيَرى من الغَيْرَة وحَيَرى من التحير .
      وقوله تعالى : يا قوم اتبعون أَهدكم سبيل الرشاد ، أَي أَهدكم سبيلَ القصدِ سبيلَ الله وأُخْرِجْكم عن سبيل فرعون .
      والمَراشِدُ : المقاصد ؛ قال أُسامة بن حبيب الهذلي : تَوَقَّ أَبا سَهْمٍ ، ومن لم يكن له من الله واقٍ ، لم تُصِبْه المَراشِد وليس له واحد إِنما هو من باب محاسِنَ وملامِحَ .
      والمراشِدُ : مقاصِدُ الطرق .
      والطريقُ الأَرْشَد نحو الأَقصد .
      وهو لِرِشْدَة ، وقد يفتح ، وهو نقيض زِنْيَة .
      وفي الحديث : من ادعى ولداً لغير رِشْدَة فلا يرِث ولا يورث .
      يقال : هذا وعلى رِشْدَة إِذا كان لنكاح صحيح ، كما يقال في ضده : وَلد زِنْية ، بالكسر فيهما ، ويقال بالفتح وهو أَفصح اللغتين ؛ الفراء في كتاب المصادر : ولد فلان لغير رَشْدَةٍ ، وولد لِغَيَّةٍ ولِزَنْيةٍ ، كلها بالفتح ؛ وقال الكسائي : يجوز لِرِشْدَة ولِزَنْيةٍ ؛ قال : وهو اختيار ثعلب في كتاب الفصيح ، فأَما غَيَّة ، فهو بالفتح .
      قال أَبو زيد :، قالوا هو لِرَشْدة ولِزِنْية ، بفتح الراء والزاي منهما ، ونحو ذلك ؛ قال الليث وأَنشد : لِذِي غَيَّة من أُمَّهِ ولِرَشْدة ، فَيَغْلِبها فَحْلٌ على النَّسْلِ مُنْجِبُ

      ويقال : يا رَِشْدينُ بمعنى يا راشد ؛ وقال ذو الرمة : وكائنْ تَرى من رَشْدة في كريهة ، ومن غَيَّةٍ يُلْقَى عليه الشراشرُ يقول : كم رُشد لقيته فيما تكرهه وكم غَيّ فيما تحبه وتهواه .
      وبنو رَشدان : بطن من العرب كانوا يسمَّوْن بني غَيَّان فأَسماهم سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، بني رَشْدان ؛ ورواه قوم بنو رِشْدان ، بكسر الراء ؛ وقال لرجل : ما اسمك ؟ فقال : غَيَّان ، فقال : بل رَشدان ، وإِنما ، قال النبي ، صلى الله عليه وسلم ، رَشْدان على هذه الصيغة ليحاكي به غَيَّان ؛ قال ابن سيده : وهذا واسع كثير في كلام العرب يحافظون عليه ويدَعون غيره إِليه ، أَعني أَنهم قد يؤثرون المحاكاة والمناسبة بين الأَلفاط تاركين لطريق القياس ، كقوله ، صلى الله عليه وسلم : ارجِعْنَ مأْزورات غير مأْجورات ، وكقولهم : عَيْناء حَوراء من الحير العين ، وإِنما هو الحُور فآثَروا قلب الواو ياء في الحور إِتباعاً للعين ، وكذلك قولهم : إِني لآتيه بالغدايا والعشايا ، جمعوا الغداة على غدايا إِتباعاً للعشايا ، ولولا ذلك لم يجز تكسير فُعْلة على فَعائل ، ولا تلتفتنّ إِلى ما حكاه ابن الأَعرابي من أَن الغدايا جمع غَدِيَّة فإِنه لم يقله أَحد غيره ، إِنما الغدايا إِتباع كما حكاه جميع أَهل اللغة ، فإِذا كانوا قد يفعلون مثل ذلك محتشمين من كسر القياس ، فأَن يفعلوه فيما لا يكسر القياس أَسوغ ، أَلا تراهم يقولون : رأَيت زيداً ، فيقال : من زيداً ؟ ومررت بزيد ، فيقال : من زيد ؟ ولا عذر في ذلك إِلا محاكاة اللفظ ؛ ونظير مقابلة غَيَّان بِرَشْدان ليوفق بني الصيغتين استجازتهم تعليق فِعْل على فاعِل لا يليق به ذلك الفعل ، لتقدم تعليق فِعْل على فاعل يليق به ذلك الفِعْل ، وكل ذلك على سبيل المحاكاة ، كقوله تعالى : إِنما نحن مستهزئُون ، الله يستهزئ بهم ؛ والاستهزاء من الكفار حقيقة ، وتعليقه بالله عز وجل مجاز ، جل ربنا وتقدس عن الاستهزاء بل هو الحق ومنه الحق ؛ وكذلك قوله تعالى : يخادعون الله ، وهو خادعهم ؛ والمُخادَعة من هؤلاء فيما يخيل إِليهم حقيقة ، وهي من الله سبحانه مجاز ، إِنما الاستهزاء والخَدع من الله عز وجل ، مكافأَة لهم ؛ ومنه قول عمرو بن كلثوم : أَلا لا يَجْهَلَنْ أَحدٌ علينا ، فنَجْهَلَ فوقَ جَهْلِ الجاهِلينا أَي إِنما نكافئهُم على جَهْلهم كقوله تعالى : فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم ؛ وهو باب واسع كبير .
      وكان قوم من العرب يسمَّوْن بني زِنْية فسماهم النبي ، صلى الله عليه وسلم ، ببني رِشْدة .
      والرَّشاد وحب الرشاد : نبت يقال له الثُّفَّاء ؛ قال أَبو منصور : أَهل العراق يقولون للحُرْف حب الرشاد يتطيرون من لفظ الحُرْف لأَنه حِرْمان فيقولون حب الرشاد ؛ قال : وسمعت غير واحد من العرب يقول للحجر الذي يملأُ الكف الرَّشادة ، وجمعها الرَّشاد ، قال : وهو صحيح .
      وراشِدٌ ومُرْشِد ورُشَيْد ورُشْد ورَشاد : أَسماء .
      "

    المعجم: لسان العرب

  9. أمر
    • " الأَمْرُ : معروف ، نقيض النَّهْيِ ‏ .
      ‏ أَمَرَه به وأَمَرَهُ ؛ الأَخيرة عن كراع ؛ وأَمره إِياه ، على حذف الحرف ، يَأْمُرُه أَمْراً وإِماراً فأْتَمَرَ أَي قَبِلَ أَمْرَه ؛ وقوله : ورَبْرَبٍ خِماصِ يَأْمُرْنَ باقْتِناصِ إِنما أَراد أَنهنَّ يشوّقن من رآهن إِلى تصيدها واقتناصها ، وإِلا فليس لهنَّ أَمر ‏ .
      ‏ وقوله عز وجل : وأُمِرْنا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ العالمين ؛ العرب تقول : أَمَرْتُك أَن تفْعَل ولِتَفْعَلَ وبأَن تفْعَل ، فمن ، قال : أَمرتك بأَن تفعل فالباء للإِلصاق والمعنى وقع الأَمر بهذا الفعل ، ومن ، قال أَمرتُك أَن تفعل فعلى حذف الباء ، ومن ، قال أَمرتك لتفعل فقد أَخبرنا بالعلة التي لها وقع الأَمرُ ، والمعنى أُمِرْنا للإِسلام ‏ .
      ‏ وقوله عز وجل : أَتى أَمْرُ اللهِ فلا تَسْتَعْجِلوه ؛ قال الزجاج : أَمْرُ اللهِ ما وعَدهم به من المجازاة على كفرهم من أَصناف العذاب ، والدليل على ذلك قوله تعالى : حتى إِذا جاء أَمرُنا وفارَ التَّنُّور ؛ أَي جاء ما وعدناهم به ؛ وكذلك قوله تعالى : أَتاها أَمرُنا ليلاً أَو نهاراً فجعلناها حصِيداً ؛ وذلك أَنهم استعجلوا العذاب واستبطؤوا أَمْرَ الساعة ، فأَعلم الله أَن ذلك في قربه بمنزلة ما قد أَتى كما ، قال عز وجل : اقْتَرَبَتِ الساعةُ وانشقَّ القمر ؛ وكم ؟

      ‏ قال تعالى : وما أَمرُ الساعة إِلا كلَمْحِ البَصَرِ ‏ .
      ‏ وأَمرتُه بكذا أَمراً ، والجمع الأَوامِرُ ‏ .
      ‏ والأَمِيرُ : ذو الأَمْر ‏ .
      ‏ والأَميرُ : الآمِر ؛ قال : والناسُ يَلْحَوْنَ الأَمِيرَ ، إِذا هُمُ خَطِئُوا الصوابَ ، ولا يُلامُ المُرْشِدُ وإِذا أَمَرْتَ مِنْ أَمَر قُلْتَ : مُرْ ، وأَصله أُؤْمُرْ ، فلما اجتمعت همزتان وكثر استعمال الكلمة حذفت الهمزة الأَصلية فزال الساكن فاستغني عن الهمزة الزائدة ، وقد جاءَ على الأَصل ‏ .
      ‏ وفي التنزيل العزيز : وأْمُرْ أَهْلَكَ بالصلاة ؛ وفيه : خذِ العَفْوَ وأْمُرْ بالعُرْفِ ‏ .
      ‏ والأَمْرُ : واحدُ الأُمُور ؛ يقال : أَمْرُ فلانٍ مستقيمٌ وأُمُورُهُ مستقيمةٌ ‏ .
      ‏ والأَمْرُ : الحادثة ، والجمع أُمورٌ ، لا يُكَسَّرُ على غير ذلك ‏ .
      ‏ وفي التنزيل العزيز : أَلا إِلى الله تصير الأُمورُ ‏ .
      ‏ وقوله عز وجل : وأَوْحَى في كل سماءٍ أَمْرَها ؛ قيل : ما يُصلحها ، وقيل : ملائكتَهَا ؛ كل هذا عن الزجاج ‏ .
      ‏ والآمِرَةُ : الأَمرُ ، وهو أَحد المصادر التي جاءت على فاعِلَة كالعَافِيَةِ والعاقِبَةِ والجازيَةِ والخاتمة ‏ .
      ‏ وقالوا في الأَمر : أُومُرْ ومُرْ ، ونظيره كُلْ وخُذْ ؛ قال ابن سيده ؛ وليس بمطرد عند سيبويه ‏ .
      ‏ التهذيب :، قال الليث : ولا يقال أُومُرْ ، ولا أُوخُذْ منه شيئاً ، ولا أُوكُلْ ، إِنما يقال مُرْ وكُلْ وخُذْ في الابتداء بالأَمر استثقالاً للضمتين ، فإِذا تقدَّم قبل الكلام واوٌ أَو فاءٌ قلت : وأْمُرْ فأْمُرْ كما ، قال عز وجل : وأْمُرْ أَهلك بالصلاة ؛ فأَما كُلْ من أَكَلَ يَأْكُلُ فلا يكاد يُدْخِلُون فيه الهمزةَ مع الفاء والواو ، ويقولون : وكُلا وخُذَا وارْفَعاه فَكُلاه ولا يقولون فَأْكُلاهُ ؛ قال : وهذه أَحْرُفٌ جاءت عن العرب نوادِرُ ، وذلك أَن أَكثر كلامها في كل فعل أَوله همزة مثل أَبَلَ يَأْبِلُ وأَسَرَ يَأْسِرُ أَنْ يَكْسِرُوا يَفْعِلُ منه ، وكذلك أَبَقَ يَأْبِقُ ، فإِذا كان الفعل الذي أَوله همزة ويَفْعِلُ منه مكسوراً مردوداً إِلى الأَمْرِ قيل : إِيسِرْ يا فلانُ ، إِيْبِقْ يا غلامُ ، وكأَنَّ أَصله إِأْسِرْ بهمزتين فكرهوا جمعاً بين همزتين فحوّلوا إِحداهما ياء إِذ كان ما قبلها مكسوراً ، قال : وكان حق الأَمر من أَمَرَ يَأْمُرُ أَن يقال أُؤْمُرْ أُؤْخُذْ أُؤْكُلْ بهمزتين ، فتركت الهمزة الثانية وحوِّلت واواً للضمة فاجتمع في الحرف ضمتان بينهما واو والضمة من جنس الواو ، فاستثقلت العرب جمعاً بين ضمتين وواو فطرحوا همزة الواو لأَنه بقي بعد طَرْحها حرفان فقالوا : مُرْ فلاناً بكذا وكذا ، وخُذْ من فلان وكُلْ ، ولم يقولوا أُكُلْ ولاأُمُرْ ولا أُخُذْ ، إِلا أَنهم ، قالوا في أَمَرَ يَأْمُرُ إِذا تقدّم قبل أَلِفِ أَمْرِه وواو أَو فاء أَو كلام يتصل به الأَمْرُ من أَمَرَ يَأْمُرُ فقالوا : الْقَ فلاناً وأَمُرْهُ ، فردوه إِلى أَصله ، وإِنما فعلوا ذلك لأَن أَلف الأَمر إِذا اتصلت بكلام قبلها سقطت الأَلفُ في اللفظ ، ولم يفعلوا ذلك في كُلْ وخُذْ إِذا اتصل الأَمْرُ بهما بكلام قبله فقالوا : الْقَ فلاناً وخُذْ منه كذا ، ولم نسْمَعْ وأُوخُذْ كما سمعنا وأْمُرْ ‏ .
      ‏ قال الله تعالى : وكُلا منها رَغْداً ؛ ولم يقل : وأْكُلا ؛ قال : فإِن قيل لِمَ رَدُّوا مُرْ إِلى أَصلها ولم يَرُدُّوا وكُلا ولا أُوخُذْ ؟ قيل : لِسَعَة كلام العرب ربما ردُّوا الشيء إلى أَصله ، وربما بنوه على ما سبق ، وربما كتبوا الحرف مهموزاً ، وربما تركوه على ترك الهمزة ، وربما كتبوه على الإِدغام ، وكل ذلك جائز واسع ؛ وقال الله عز وجل : وإِذا أَرَدْنا أَنْ نُهْلِكَ قريةً أَمَرْنا مُتْرَفِيها فَفَسَقُوا فيها ؛ قرأَ أَكثر القراء : أَمرْنا ، وروى خارجة عن نافع آمَرْنا ، بالمدّ ، وسائر أَصحاب نافع رَوَوْهُ عنه مقصوراً ، وروي عن أَبي عمرو : أَمَّرْنا ، بالتشديد ، وسائر أَصحابه رَوَوْهُ بتخفيف الميم وبالقصر ، وروى هُدْبَةُ عن حماد بن سَلَمَةَ عن ابن كثير : أَمَّرْنا ، وسائر الناس رَوَوْهُ عنه مخففاً ، وروى سلمة عن الفراء مَن قَرأَ : أَمَرْنا ، خفيفةً ، فسَّرها بعضهم أَمَرْنا مترفيها بالطاعة ففسقوا فيها ، إِن المُتْرَفَ إِذا أُمر بالطاعة خالَفَ إِلى الفسق ‏ .
      ‏ قال الفراء : وقرأَ الحسن : آمَرْنا ، وروي عنه أَمَرْنا ، قال : وروي عنه أَنه بمعنى أَكْثَرنا ، قال : ولا نرى أَنها حُفِظَتْ عنه لأَنا لا نعرف معناها ههنا ، ومعنى آمَرْنا ، بالمد ، أَكْثَرْنا ؛ قال : وقرأَ أَبو العالية : أَمَّرْنا مترفيها ، وهو موافق لتفسير ابن عباس وذلك أَنه ، قال : سَلَّطْنا رُؤَساءَها ففسقوا ‏ .
      ‏ وقال أَبو إِسحق نَحْواً مما ، قال الفراء ، قال : من قرأَ أَمَرْنا ، بالتخفيف ، فالمعنى أَمرناهم بالطاعة ففسقوا ‏ .
      ‏ فإِن ، قال قائل : أَلست تقول أَمَرتُ زيداً فضرب عمراً ؟ والمعنى أَنك أَمَرْتَه أَن يضرب عمراً فضربه فهذا اللفظ لا يدل على غير الضرب ؛ ومثله قوله : أَمرنا مترفيها ففسقوا فيها ، أَمَرْتُكَ فعصيتَني ، فقد علم أَن المعصيةَ محالَفَةُ الأَمْرِ ، وذلك الفسقُ مخالفةُ أَمْرِ الله ‏ .
      ‏ وقرأَ الحسن : أَمِرْنا مترفيها على مثال عَلِمْنَا ؛ قال ابن سيده : وعسى أَن تكون هذه لغةً ثالثةً ؛ قال الجوهري : معناه أَمَرْناهم بالطاعة فَعَصَوْا ؛ قال : وقد تكون من الإِمارَةِ ؛

      قال : وقد قيل إِن معنى أَمِرْنا مترفيها كَثَّرْنا مُتْرَفيها ؛ قال : والدليل على هذا قول النبي ، صلى الله عليه وسلم ؛ خير المال سِكَّةٌ مَأْبُورَةٌ أَو مُهْرَةٌ مَأْمُورَةٌ ؛ أَي مُكَثِّرَةٌ ‏ .
      ‏ والعرب تقول : أَمِرَ بنو فلان أَي كَثُرُوا ‏ .
      ‏ مُهَاجِرٌ عن عليّ بن عاصم : مُهْرَةٌ مَأْمُورَةٌ أَي نَتُوجٌ وَلُود ؛ وقال لبيد : إِنْ يَغْبِطُوا يَهْبِطُوا ، وإِنْ أَمِرُوا ، يَوْماً ، يَصِيرُوا لِلْهُلْكِ والنَّكَدِ وقال أَبو عبيد في قوله : مُهْرَةٌ مَأْمورة : إِنها الكثيرة النِّتاج والنَّسْلِ ؛ قال : وفيها لغتان :، قال أَمَرَها اللهُ فهي مَأْمُورَةٌ ، وآمَرَها الله فهي مُؤْمَرَة ؛ وقال غيره : إِنما هو مُهرة مَأْمُورة للازدواج لأَنهم أَتْبَعُوها مأْبورة ، فلما ازْدَوَجَ اللفظان جاؤُوا بمأْمورة على وزن مَأْبُورَة كما ، قالت العرب : إِني آتيه بالغدايا والعشايا ، وإِنما تُجْمَعُ الغَدَاةُ غَدَوَاتٍ فجاؤُوا بالغدايا على لفظ العشايا تزويجاً للفظين ، ولها نظائر ‏ .
      ‏ قال الجوهري : والأَصل فيها مُؤْمَرَةٌ على مُفْعَلَةٍ ، كما ، قال ، صلى الله عليه وسلم : ارْجِعْنَ مَأْزُورات غير مَأْجورات ؛ وإِنما هو مَوْزُورات من الوِزْرِ فقيل مأْزورات على لفظ مأْجورات لِيَزْدَوِجا ‏ .
      ‏ وقال أَبو زيد : مُهْرَةٌ مأْمورة التي كثر نسلها ؛ يقولون : أَمَرَ اللهُ المُهْرَةَ أَي كثَّرَ وَلَدَها ‏ .
      ‏ وأَمِرَ القومُ أَي كَثُرُوا ؛ قال الأَعشى : طَرِفُونَ ولاَّدُون كلَّ مُبَارَكٍ ، أَمِرُونَ لا يَرِثُونَ سَهْمَ القُعْدُدِ

      ويقال : أَمَرَهم الله فأَمِرُوا أَي كَثُرُوا ، وفيه لغتان : أَمَرَها فهي مأْمُورَة ، وآمَرَها فهي مُؤْمَرَةٌ ؛ ومنه حديث أَبي سفيان : لقد أَمِرَ أَمْرُ ابنِ أَبي كَبْشَةَ وارْتَفَعَ شَأْنُه ؛ يعني النبيَّ ، صلى الله عليه وسلم ؛ ومنه الحديث : أن رجلاً ، قال له : ما لي أَرى أَمْرَكَ يأْمَرُ ؟ فقال : والله لَيَأْمَرَنَّ أَي يزيد على ما ترى ؛ ومنه حديث ابن مسعود : كنا نقول في الجاهلية قد أَمِرَ بنو فلان أَي كثروا ‏ .
      ‏ وأَمِرَ الرجلُ ، فهو أَمِرٌ : كثرت ماشيته ‏ .
      ‏ وآمَره الله : كَثَّرَ نَسْلَه وماشيتَه ، ولا يقال أَمَرَه ؛ فأَما قوله : ومُهْرَةٌ مَأْمُورَةٌ فعلى ما قد أُنِسَ به من الإِتباع ، ومثله كثير ، وقيل : آمَرَه وأَمَرَه لغتان ‏ .
      ‏ قال أَبو عبيدة : آمرته ، بالمد ، وأَمَرْتُه لغتان بمعنى كَثَّرْتُه ‏ .
      ‏ وأَمِرَ هو أَي كَثُرَ فَخُرِّجَ على تقدير قولهم علم فلان وأَعلمته أَنا ذلك ؛ قال يعقوب : ولم يقله أَحد غيره ‏ .
      ‏ قال أَبو الحسن : أَمِرَ مالُه ، بالكسر ، أَي كثر ‏ .
      ‏ وأَمِرَ بنو فلان إِيماراً : كَثُرَتْ أَموالهم ‏ .
      ‏ ورجل أَمُورٌ بالمعروف ، وقد ائتُمِرَ بخير : كأَنَّ نفسَه أَمَرَتْهُ به فَقَبِلَه ‏ .
      ‏ وتأَمَّروا على الأَمْرِ وائْتَمَرُوا : تَمَارَوْا وأَجْمَعُوا آراءَهم ‏ .
      ‏ وفي التنزيل : إِن المَلأَ يَأْتِمرونَ بك ليقتلوك ؛ قال أَبو عبيدة : أَي يتشاورون عليك ليقتلوك ؛ واحتج بقول النمر بن تولب : أَحَارُ بنَ عَمْرٍو فؤَادِي خَمِرْ ، ويَعْدُو على المَرْءِ ما يَأْتَمِر ؟

      ‏ قال غيره : وهذا الشعر لامرئ القيس ‏ .
      ‏ والخَمِرُ : الذي قد خالطه داءٌ أَو حُبٌّ ‏ .
      ‏ ويعدو على المرء ما يأْتمر أَي إِذا ائْتَمَرَ أَمْراً غَيْرَ رَشَدٍ عَدَا عليه فأَهلكه ‏ .
      ‏ قال القتيبي : هذا غلط ، كيف يعدو على المرء ما شاور فيه والمشاورة بركة ، وإِنما أَراد يعدو على المرء ما يَهُمُّ به من الشر ‏ .
      ‏ قال وقوله : إِن المَلأَ يأْتمرون بك ؛ أَي يَهُمون بك ؛ وأَنشد : إِعْلمَنْ أَنْ كُلَّ مُؤْتَمِرٍ مُخْطِئٌ في الرَّأْي ، أَحْيَانَ ؟

      ‏ قال : يقول من ركب أَمْراً بغير مَشُورة أَخْطأَ أَحياناً ‏ .
      ‏ قال وقوله : وأْتَمِرُوا بينكم بمعروف ؛ أَي هُمُّوا به واعْتَزِمُوا عليه ؛ قال : ولو كان كما ، قال أَبو عبيدة لقال : يَتَأَمَّرُونَ بك ‏ .
      ‏ وقال الزجاج : معنى قوله : يَأْتِمرُونَ بك ؛ يَأْمُرُ بعضهم بعضاً بقتلك ‏ .
      ‏ قال أَبو منصور : ائْتَمَر القومُ وتآمَرُوا إِذا أَمَرَ بعضهم بعضاً ، كما يقال اقتتل القوم وتقاتلوا واختصموا وتخاصموا ، ومعنى يَأْتَمِرُونَ بك أَي يُؤَامِرُ بعضهم بعضاً بقتلك وفي قتلك ؛ قال : وجائز أَن يقال ائْتَمَرَ فلان رَأْيَهُ إِذا شاور عقله في الصواب الذي يأْتيه ، وقد يصيب الذي يَأْتَمِرُ رَأْيَهُ مرَّة ويخطئُ أُخرى ‏ .
      ‏ قال : فمعنى قوله يَأْتَمِرُونَ بك أَي يُؤَامِرُ بعضهم بعضاً فيك أَي في قتلك أَحسن من قول القتيبي إِنه بمعنى يهمون بك ‏ .
      ‏ قال : وأَما قوله : وأْتَمِرُوا بينكم بمعروف ؛ فمعناه ، والله أَعلم ، لِيَأْمُرْ بعضُكم بعضاً بمعروف ؛ قال وقوله : اعلمن أَنْ كل مؤتمر معناه أَن من ائْتَمَرَ رَأَيَه في كل ما يَنُوبُهُ يخطئُ أَحياناً ؛ وقال العجاج : لَمّا رَأَى تَلْبِيسَ أَمْرٍ مُؤْتَمِرْ تلبيس أَمر أَي تخليط أَمر ‏ .
      ‏ مؤتمر أَي اتَّخَذَ أَمراً ‏ .
      ‏ يقال : بئسما ائْتَمَرْتَ لنفسك ‏ .
      ‏ وقال شمر في تفسير حديث عمر ، رضي الله عنه : الرجالُ ثلاثةٌ : رجلٌ إِذا نزل به أَمرٌ ائْتَمَرَ رَأْيَهُ ؛ قال شمر : معناه ارْتَأَى وشاور نفسه قبل أَن يواقع ما يريد ؛ قال وقوله : اعلمن أَنْ كل مؤتمر أَي كل من عمل برأْيه فلا بد أَن يخطئ الأَحيان ‏ .
      ‏ قال وقوله : ولا يأْتَمِرُ لِمُرْشِدٍ أَي لا يشاوره ‏ .
      ‏ ويقال ائْتَمَرْتُ فلاناً في ذلك الأَمر ، وائْتَمَرَ القومُ إِذا تشاوروا ؛ وقال الأَعشى : فَعادَا لَهُنَّ وَزَادَا لَهُنَّ ، واشْتَرَكَا عَمَلاً وأْتمار ؟

      ‏ قال : ومنه قوله : لا يَدَّري المَكْذُوبُ كَيْفَ يَأْتَمِرْ أَي كيف يَرْتَئِي رَأْياً ويشاور نفسه ويَعْقِدُ عليه ؛ وقال أَبو عبيد في قوله : ويَعْدُو على المَرءِ يَأْتَمِرْ معناه الرجل يعمل الشيء بغير روية ولا تثبُّت ولا نظر في العاقبة فيندَم عليه ‏ .
      ‏ الجوهري : وائْتَمَرَ الأَمرَ أَي امتثله ؛ قال امرؤٌ القيس : ويعدو على المرءِ ما يأْتمر أَي ما تأْمره به نفسه فيرى أَنه رشد فربما كان هلاكه في ذلك ‏ .
      ‏ ويقال : ائْتَمَرُوا به إِذا هَمُّوا به وتشاوروا فيه ‏ .
      ‏ والائْتِمارُ والاسْتِئْمارُ : المشاوَرَةُ ، وكذلك التَّآمُرُ ، على وزن التَّفاعُل ‏ .
      ‏ والمُؤْتَمِرُ : المُسْتَبِدُّ برأْيه ، وقيل : هو الذي يَسْبِقُ إِلى القول ؛ قال امرؤٌ القيس في رواية بعضهم ؛ أَحارُ بْنَ عَمْرٍو كأَنِّي خَمِرْ ، ويَعْدُو على المرْءِ ما يَأْتَمِرْ

      ويقال : بل أَراد أَن المرء يَأْتَمِرُ لغيره بسوء فيرجع وبالُ ذلك عليه ‏ .
      ‏ وآمَرَهُ في أَمْرِهِ ووامَرَهُ واسْتَأْمَرَهُ : شاوره ‏ .
      ‏ وقال غيره : آمَرْتُه في أَمْري مُؤامَرَةً إِذا شاورته ، والعامة تقول : وأَمَرْتُه ‏ .
      ‏ وفي الحديث : أَمِيري من الملائكة جبريلُ أَي صاحبُ أَمْرِي ووَلِيِّي ‏ .
      ‏ وكلُّ من فَزَعْتَ إِلى مشاورته ومُؤَامَرَته ، فهو أَمِيرُكَ ؛ ومنه حديث عمر ؛ الرجال ثلاثةٌ : رجلٌ إِذا نزل به أَمْرٌ ائْتَمَرَ رَأْيَه أَي شاور نفسه وارْتأَى فيه قبل مُواقَعَة الأَمر ، وقيل : المُؤْتَمِرُ الذي يَهُمُّ بأَمْرٍ يَفْعَلُه ؛ ومنه الحديث الآخر : لا يأْتَمِرُ رَشَداً أَي لا يأْتي برشد من ذات نفسه ‏ .
      ‏ ويقال لكل من فعل فعلاً من غير مشاورة : ائْتَمَرَ ، كَأَنَّ نَفْسَه أَمرته بشيءِ فأْتَمَرَ أَي أَطاعها ؛ ومن المُؤَامَرَةِ المشاورةُ ، في الحديث : آمِرُوا النساءَ في أَنْفُسِهِنَّ أَي شاوروهن في تزويجهن ، قال : ويقال فيه وأَمَرْتُه ، وليس بفصيح ‏ .
      ‏ قال : وهذا أَمْرُ نَدْبٍ وليس بواجب مثل قوله : البِكر تُسْتَأْذَنُ ، ويجوز أَن يكون أَراد به الثَّيِّبَ دون البكر ، فإِنه لا بد من إِذنهن في النكاح ، فإِن في ذلك بقاءً لصحبة الزوج إِذا كان بإِذنها ‏ .
      ‏ ومنه حديث عمر : آمِرُوا النساءَ في بناتهنَّ ، هو من جهة استطابة أَنفسهن وهو أَدعى للأُلفة ، وخوفاً من وقوع الوحشة بينهما ، إِذا لم يكن برضا الأُم إِذ البنات إِلى الأُمَّهات أَميل وفي سماع قولهنَّ أَرغب ، ولأَن المرأَة ربما علمت من حال بنتها الخافي عن أَبيها أَمراً لا يصلح معه النكاح ، من علة تكون بها أَو سبب يمنع من وفاء حقوق النكاح ، وعلى نحو من هذا يتأَول قوله : لا تُزَوَّجُ البكر إِلا بإِذنها ، وإِذْنُها سُكوتُها لأَنها قد تستحي أَن تُفْصِح بالإِذن وتُظهر الرغبة في النكاح ، فيستدل بسكوتها على رضاها وسلامتها من الآفة ‏ .
      ‏ وقوله في حديث آخر : البكر تُسْتَأْذَنُ والثيب تُسْتَأْمَرُ ، لأَن الإِذن يعرف بالسكوت والأَمر لا يعرف إِلا بالنطق ‏ .
      ‏ وفي حديث المتعة : فآمَرَتْ نَفْسَها أَي شاورتها واستأْمرتها ‏ .
      ‏ ورجل إِمَّرٌ وإِمَّرَة (* قوله « إمر وإمرة » هما بكسر الأول وفتحه كما في القاموس ) ‏ .
      ‏ وأَمَّارة : يَسْتَأْمِرُ كلَّ أَحد في أَمره ‏ .
      ‏ والأَميرُ : الملِكُ لنَفاذِ أَمْرِه بَيِّنُ الإِمارة والأَمارة ، والجمعُ أُمَراءُ ‏ .
      ‏ وأَمَرَ علينا يَأْمُرُ أَمْراً وأَمُرَ وأَمِرَ : كوَليَ ؛
      ، قال : قد أَمِرَ المُهَلَّبُ ، فكَرْنِبوا ودَوْلِبُوا وحيثُ شِئْتُم فاذْهَبوا ‏ .
      ‏ وأَمَرَ الرجلُ يأْمُرُ إِمارةً إِذا صار عليهم أَميراً ‏ .
      ‏ وأَمَّرَ أَمارَةً إِذا صَيَّرَ عَلَماً ‏ .
      ‏ ويقال : ما لك في الإِمْرَة والإِمارَة خيرٌ ، بالكسر ‏ .
      ‏ وأُمِّرَ فلانٌ إِذا صُيِّرَ أَميراً ‏ .
      ‏ وقد أَمِرَ فلان وأَمُرَ ، بالضم ، أَي صارَ أَميراً ، والأُنثى بالهاء ؛ قال عبدالله بن همام السلولي : ولو جاؤُوا برَمْلةَ أَو بهنْدٍ ، لبايَعْنا أَميرةَ مُؤْمنينا والمصدر الإِمْرَةُ والإِمارة ، بالكسر ‏ .
      ‏ وحكى ثعلب عن الفراء : كان ذلك إِذ أَمَرَ علينا الحجاجُ ، بفتح الميم ، وهي الإِمْرَة ‏ .
      ‏ وفي حديث علي ، رضي الله عنه : أَما إن له إمْرَة كلَعْقَةِ الكلب لبنه ؛ الإِمْرَة ، بالكسر : الإِمارة ؛ ومنه حديث طلحة : لعلك ساءَتْكَ إِمْرَةُ ابن عمك ‏ .
      ‏ وقالوا : عليك أَمْرَةٌ مُطاعَةٌ ، ففتحوا ‏ .
      ‏ التهذيب : ويقال : لك عليَّ أَمْرَةٌ مطاعة ، بالفتح لا غير ، ومعناه لك عليَّ أَمْرَةٌ أُطيعك فيها ، وهي المرة الواحدة من الأُمور ، ولا تقل : إِمْرَةٌ ، بالكسر ، إِنما الإِمرة من الولاية ‏ .
      ‏ والتَّأْميرُ : تَوْلية الإِمارة ‏ .
      ‏ وأَميرٌ مُؤَمَّرٌ : مُمَلَّكٌ ‏ .
      ‏ وأَمير الأَعمى : قائده لأَنه يملك أَمْرَه ؛ ومنه قول الأَعشى : إِذا كان هادي الفتى في البلا دِ صدرَ القَناةِ أَطاعَ الأَميرا وأُولوا الأَمْرِ : الرُّؤَساءُ وأَهل العلم ‏ .
      ‏ وأَمِرَ الشيءُ أَمَراً وأَمَرَةً ، فهو أَمِرٌ : كَثُرَ وتَمَّ ؛

      قال : أُمُّ عِيالٍ ضَنؤُها غيرُ أَمِرْ والاسم : الإِمْرُ ‏ .
      ‏ وزرعٌ أَمِرٌ : كثير ؛ عن اللحياني ‏ .
      ‏ ورجل أَمِرٌ : مباركٌ يقبل عليه المالُ ‏ .
      ‏ وامرأَة أَمِرَةٌ : مباركة على بعلها ، وكلُّه من الكَثرة ‏ .
      ‏ وقالوا : في وجه مالِكَ تعرفُ أَمَرَتَه ؛ وهو الذي تعرف فيه الخير من كل شيء ‏ .
      ‏ وأَمَرَتُه : زيادته وكثرته ‏ .
      ‏ وما أَحسن أَمارَتَهم أَي ما يكثرون ويكثر أَوْلادُهم وعددهم ‏ .
      ‏ الفراء : تقول العرب : في وجه المال الأَمِر تعرف أَمَرَتَه أَي زيادته ونماءه ونفقته ‏ .
      ‏ تقول : في إِقبال الأَمْرِ تَعْرِفُ صَلاحَه ‏ .
      ‏ والأَمَرَةُ : الزيادة والنماءُ والبركة ‏ .
      ‏ ويقال : لا جعل الله فيه أَمَرَةً أَي بركة ؛ من قولك : أَمِرَ المالُ إِذا كثر ‏ .
      ‏ قال : ووجه الأَمر أَول ما تراه ، وبعضهم يقول : تعرف أَمْرَتَهُ من أَمِرَ المالُ إِذا كَثُرَ ‏ .
      ‏ وقال أَبو الهيثم : تقول العرب : في وجه المال تعرف أَمَرَتَه أَي نقصانه ؛ قال أَبو منصور : والصواب ما ، قال الفراء في الأَمَرِ أَنه الزِّيادة ‏ .
      ‏ قال ابن بزرج :، قالوا في وجه مالك تعرف أَمَرَتَه أَي يُمنَه ، وأَمارَتَهُ مثله وأَمْرَتَه ‏ .
      ‏ ورجل أَمِرٌ وامرأَة أَمِرَةٌ إِذا كانا ميمونين ‏ .
      ‏ والإِمَّرُ : الصغيرُ من الحُمْلان أَوْلادِ الضأْنِ ، والأُنثى إِمَّرَةٌ ، وقيل : هما الصغيران من أَولادِ المعز ‏ .
      ‏ والعرب تقول للرجل إِذا وصفوه بالإِعدامِ : ما له إِمَّرٌ ولا إِمَّرَةٌ أَي ما له خروف ولا رِخْلٌ ، وقيل : ما له شيء ‏ .
      ‏ والإِمَّرُ : الخروف ‏ .
      ‏ والإِمَّرَةُ : الرِّخْلُ ، والخروف ذكر ، والرِّخْلُ أُنثى ‏ .
      ‏ قال الساجع : إِذا طَلَعَتِ الشِّعْرَى سَفَراً فلا تَغْدُونَّ إِمَّرَةً ولا إِمَّراً ‏ .
      ‏ ورجلٌ إِمَّرٌ وإِمَّرَةٌ : أَحمق ضعيف لا رأْي له ، وفي التهذيب : لا عقل له إِلا ما أَمرتَه به لحُمْقِهِ ، مثال إِمَّعٍ وإِمَّعَةٍ ؛ قال امرؤُ القيس : وليس بذي رَيْثَةٍ إِمَّرٍ ، إِذا قِيدَ مُسْتَكْرَهاً أَصْحَبا

      ويقال : رجل إِمَّرٌ لا رأْي له فهو يأْتَمِرُ لكل آمر ويطيعه ‏ .
      ‏ وأَنشد شمر : إِذا طلعت الشعرى سفراً فلا ترسل فيها إِمَّرَةً ولا إِمَّراً ؛

      قال : معناه لا تُرْسِلْ في الإِبل رجلاً لا عقل له يُدَبِّرُها ‏ .
      ‏ وفي حديث آدم ، عليه السلام : من يُطِعْ إِمَّرَةً لا يأْكُلْ ثَمَرَةً ‏ .
      ‏ الإِمَّرَةُ ، بكسر الهمزة وتشديد الميم : تأْنيث الإِمَّرِ ، وهو الأَحمق الضعيف الرأْي الذي يقول لغيره : مُرْني بأَمرك ، أَي من يطع امرأَة حمقاء يُحْرَمِ الخير ‏ .
      ‏ قال : وقد تطلق الإِمَّرَة على الرجل ، والهاء للمبالغة ‏ .
      ‏ يقال : رجل إِمَّعَةٌ ‏ .
      ‏ والإِمَّرَةُ أَيضاً : النعجة وكني بها عن المرأَة كما كني عنها بالشاة ‏ .
      ‏ وقال ثعلب في قوله : رجل إِمَّرٌّ ‏ .
      ‏ قال : يُشَبَّه بالجَدْي ‏ .
      ‏ والأَمَرُ : الحجارة ، واحدتُها أَمَرَةٌ ؛ قال أَبو زبيد من قصيدة يرثي فيها عثمان بن عفان ، رضي الله عنه : يا لَهْفَ نَفْسيَ إِن كان الذي زَعَمُوا حقّاً وماذا يردُّ اليومَ تَلْهِيفي ؟ إِن كان عثمانُ أَمْسَى فوقه أَمَرٌ ، كراقِب العُونِ فوقَ القُبَّةِ المُوفي والعُونُ : جمع عانة ، وهي حُمُرُ الوحش ، ونظيرها من الجمع قارَةٌ وقورٌ ، وساحة وسُوحٌ ‏ .
      ‏ وجواب إِن الشرطية أَغنى عنه ما تقدم في البيت الذي قبله ؛ وشبَّه الأَمَرَ بالفحل يَرقُبُ عُونَ أُتُنِه ‏ .
      ‏ والأَمَرُ ، بالتحريك : جمع أَمَرَّةٍ ، وهي العَلَمُ الصغير من أَعلام المفاوز من حجارة ، وهو بفتح الهمزة والميم ‏ .
      ‏ وقال الفراء : يقال ما بها أَمَرٌ أَي عَلَمٌ ‏ .
      ‏ وقال أَبو عمرو : الأَمَرَاتُ الأَعلام ، واحدتها أَمَرَةٌ ‏ .
      ‏ وقال غيره : وأَمارةٌ مثل أَمَرَةٍ ؛ وقال حميد : بسَواءٍ مَجْمَعَةٍ كأَنَّ أَمارّةً مِنْها ، إِذا بَرَزَتْ فَنِيقٌ يَخْطُرُ وكلُّ علامَةٍ تُعَدُّ ، فهي أَمارةٌ ‏ .
      ‏ وتقول : هي أَمارةُ ما بيني وبينك أَي علامة ؛ وأَنشد : إِذا طلَعَتْ شمس النهار ، فإِنها أَمارةُ تسليمي عليكِ ، فسَلِّمي ابن سيده : والأَمَرَةُ العلامة ، والجمع كالجمع ، والأَمارُ : الوقت والعلامة ؛ قال العجاجُ : إِذّ رَدَّها بكيده فارْتَدَّتِ إِلى أَمارٍ ، وأَمارٍ مُدَّت ؟

      ‏ قال ابن بري : وصواب إِنشاده وأَمارِ مدتي بالإِضافة ، والضمير المرتفع في ردِّها يعود على الله تعالى ، والهاء في ردّها أَيضاً ضمير نفس العجاج ؛ يقول : إِذ ردَّ الله نفسي بكيده وقوّته إِلى وقت انتهاء مدني ‏ .
      ‏ وفي حديث ابن مسعود : ابْعَثوا بالهَدْيِ واجْعَلوا بينكم وبينه يَوْمَ أَمارٍ ؛ الأَمارُ والأَمارةُ : العلامة ، وقيل : الأَمارُ جمع الأَمارَة ؛ ومنه الحديث الآخر : فهل للسَّفَر أَمارة ؟ والأَمَرَةُ : الرابية ، والجمع أَمَرٌ ‏ .
      ‏ والأَمارة والأَمارُ : المَوْعِدُ والوقت المحدود ؛ وهو أَمارٌ لكذا أَي عَلَمٌ ‏ .
      ‏ وعَمَّ ابنُ الأَعرابي بالأَمارَة الوقتَ فقال : الأَمارةُ الوقت ، ولم يعين أَمحدود أَم غير محدود ؟ ابن شميل : الأَمَرةُ مثل المنارة ، فوق الجبل ، عريض مثل البيت وأَعظم ، وطوله في السماء أَربعون قامة ، صنعت على عهد عاد وإِرَمَ ، وربما كان أَصل إِحداهن مثل الدار ، وإِنما هي حجارة مكوَّمة بعضها فوق بعض ، قد أُلزقَ ما بينها بالطين وأَنت تراها كأَنها خِلْقَةٌ ‏ .
      ‏ الأَخفش : يقال أَمِرَ يأْمَرُ أَمْراً أَي اشتدّ ، والاسم الإِمْرُ ، بكسر الهمزة ؛ قال الراجز : قد لَقفيَ الأَقْرانُ مِنِّي نُكْرا ، داهِيَةً دَهْياءَ إِدّاً إِمْرا

      ويقال : عَجَباً ‏ .
      ‏ وأَمْرٌ إِمْرٌ : عَجَبٌ مُنْكَرٌ ‏ .
      ‏ وفي التنزيل العزيز : لقد جِئْتَ شيئاً إِمْراً ؛ قال أَبو إِسحق : أَي جئت شيئاً عظيماً من المنكر ، وقيل : الإمْرُ ، بالكسر ، والأَمْرُ العظيم الشنيع ، وقيل : العجيب ، قال : ونُكْراً أَقلُّ من قوله إِمْراً ، لأَن تغريق من في السفينة أَنكرُ من قتل نفس واحدة ؛ قال ابن سيده : وذهب الكسائي إِلى أَن معنى إِمْراً شيئاً داهياً مُنْكَراً عَجَباً ، واشتقه من قولهم أَمِرَ القوم إِذا كثُروا ‏ .
      ‏ وأَمَّرَ القناةَ : جعل فيها سِناناً ‏ .
      ‏ والمُؤَمَّرُ : المُحَدَّدُ ، وقيل : الموسوم ‏ .
      ‏ وسِنانٌ مُؤَمَّرٌ أَي محدَّدٌ ؛ قال ابن مقبل : وقد كان فينا من يَحُوطُ ذِمارَنا ، ويَحْذي الكَمِيَّ الزَّاعِبيَّ المُؤَمَّرا والمُؤَمَّرُ أَيضاً : المُسَلَّطُ ‏ .
      ‏ وتَأَمَّرَ عليهم أَيَّ تَسَلَّطَ ‏ .
      ‏ وقال خالد في تفسير الزاعبي المؤَمر ، قال : هو المسلط ‏ .
      ‏ والعرب تقول : أمِّرْ قَنَاتَكَ أَي اجعل فيها سِناناً ‏ .
      ‏ والزاعبي : الرمح الذي إِذا هُزَّ تدافع كُلُّه كأَنَّ مؤَخّرِه يجري في مُقدَّمه ؛ ومنه قيل : مَرَّ يَزْعَبُ بحِملِه إِذا كان يتدافع ؛ حكاه عن الأَصمعي ‏ .
      ‏ ويقال : فلانٌ أُمِّرَ وأُمِّرَ عليه إِذا كان الياً وقد كان سُوقَةً أَي أَنه مجرَّب ‏ .
      ‏ ومتا بها أَمَرٌ أَي ما بها أَحدٌ ‏ .
      ‏ وأَنت أَعلم بتامورك ؛ تامورهُ : وعاؤُه ، يريد أَنت أَعلم بما عندك وبنفسك ‏ .
      ‏ وقيل : التَّامورُ النَّفْس وحياتها ، وقيل العقل ‏ .
      ‏ والتَّامورُ أَيضاً : دمُ القلب وحَبَّتُه وحياته ، وقيل : هو القلب نفسه ، وربما جُعِلَ خَمْراً ، وربما جُعِلَ صِبغاً على التشبيه ‏ .
      ‏ والتامور : الولدُ ‏ .
      ‏ والتّامور : وزير الملك ‏ .
      ‏ والتّامور : ناموس الراهب ‏ .
      ‏ والتَّامورَةُ : عِرِّيسَة الأَسَدِ ، وقيل : أَصل هذه الكلمة سريانية ، والتَّامورة : الإِبريق ؛ قال الأَعشى : وإِذا لها تامُورَة مرفوعةٌ لشرابها . ‏ .
      ‏ . ‏ .
      ‏ . ‏ .
      ‏ . ‏ .
      ‏ . ‏ .
      ‏ والتَّامورة : الحُقَّة ‏ .
      ‏ والتَّاموريُّ والتأْمُرِيُّ والتُّؤْمُريُّ : الإِنسان ؛ وما رأَيتُ تامُرِيّاً أَحسن من هذه المرأَة ‏ .
      ‏ وما بالدار تأْمور أَي ما بها أَحد ‏ .
      ‏ وما بالركية تامورٌ ، يعني الماءَ ؛ قال أَبو عبيد : وهو قياس على الأَوَّل ؛ قال ابن سيده : وقضينا عليه أَن التاء زائدة في هذا كله لعدم فَعْلول في كلام العرب ‏ .
      ‏ والتَّامور : من دواب البحر ، وقيل : هي دوَيبةٌ ‏ .
      ‏ والتَّامور : جنس من الأَوعال أَو شبيه بها له قرنٌ واحدٌ مُتَشَعِّبٌ في وسَطِ رأْسه ‏ .
      ‏ وآمِرٌ : السادس من أَيام العجوز ، ومؤُتَمِرٌ : السابع منها ؛ قال أَبو شِبل الأَعرابي : كُسِعَ الشتاءُ بسبعةٍ غُبْرِ : بالصِّنِّ والصِّنَّبْرِ والوَبْرِ وبآمِرٍ وأَخيه مؤُتَمِرٍ ، ومُعَلِّلٍ وبمُطْفَئٍ الجَمْرِ كأَنَّ الأَول منهما يأْمرُ الناس بالحذر ، والآخر يشاورهم في الظَّعَن أَو المقام ، وأَسماء أَيام العجوز مجموعة في موضعها ‏ .
      ‏ قال الأَزهري :، قال البُستْي : سُمي أَحد أَيام العجوز آمِراً لأَنه يأْمر الناس بالحذر منه ، وسمي الآخر مؤتمراً ‏ .
      ‏ قال الأَزهري : وهذا خطأٌ وإِنما سمي آمراً لأَن الناس يُؤامِر فيه بعضُهم بعضاً للظعن أَو المقام فجعل المؤتمر نعتاً لليوم ؛ والمعنى أَنه يؤْتَمرُ فيه كما يقال ليلٌ نائم يُنام فيه ، ويوم عاصف تَعْصِف فيه الريحُ ، ونهار صائم إِذا كان يصوم فيه ، ومثله في كلامهم ولم يقل أَحد ولا سمع من عربي ائتْمَرْتُه أَي آذنتْهُ فهو باطل ‏ .
      ‏ ومُؤْتَمِرٌ والمُؤْتَمِرُ : المُحَرَّمُ ؛ أَنشد ابن الأَعرابي : نَحْنُ أَجَرْنا كلَّ ذَيَّالٍ قَتِرْ ، في الحَجِّ من قَبْلِ دَآدي المُؤْتَمِرْ أَنشده ثعلب وقال : القَمِرُ المتكبر ‏ .
      ‏ والجمع مآمر ومآمير ‏ .
      ‏ قال ابن الكلبي : كانت عاد تسمِّي المحرَّم مُؤتَمِراً ، وصَفَرَ ناجِراً ، وربيعاً الأَول خُوَّاناً ، وربيعاً الآخر بُصاناً ، وجمادى الأُولى رُبَّى ، وجمادى الآخرة حنيناً ، ورَجَبَ الأَصمَّ ، وشعبان عاذِلاً ، ورمضان ناتِقاً ، وشوّالاً وعِلاً ، وذا القَعْدَةِ وَرْنَةَ ، وذا الحجة بُرَكَ ‏ .
      ‏ وإِمَّرَةُ : بلد ، قال عُرْوَةَ بْنُ الوَرْد : وأَهْلُكَ بين إِمَّرَةٍ وكِيرِ ووادي الأُمَيِّرِ : موضع ؛ قال الراعي : وافْزَعْنَ في وادي الأُمَيِّرِ بَعْدَما كَسا البيدَ سافي القَيْظَةِ المُتَناصِرُ ويومُ المَأْمور : يوم لبني الحرث بن كعب على بني دارم ؛ وإِياه عنى الفرزدق بقوله : هَلْ تَذْكُرُون بَلاءَكُمْ يَوْمَ الصَّفا ، أَو تَذْكُرونَ فَوارِسَ المَأْمورِ ؟ وفي الحديث ذكرُِ أَمَرَ ، وهو بفتحِ الهمزة والميم ، موضع من ديار غَطَفان خرج إِليه رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، لجمع محارب .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى مرشد في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**رُشْدٌ** - [ر ش د]. (مص.رَشَدَ). 1. "بَلَغَ سِنَّ الرُّشْدِ" : سِنَّ البُلوغِ والتَّعَقُّلِ. 2. "عادَ إلَى رُشْدِهِ" : إلَى صَوابِهِ، إلَى عَقْلِهِ. "تابَ إلَى رُشْدِهِ".
معجم الغني
**رَشَّدَ** - [ر ش د]. (ف: ربا. متعد).** رَشَّدْتُ**،** أُرَشِّدُ**،** رَشِّدْ**، مص. تَرْشيدٌ. 1. "رَشَّدَ الوَلَدَ الضَّالَّ" : هَداهُ، أَرْشَدَهُ. 2. "رَشَّدَهُ القاضِي" : جَعَلَهُ رَشيداً، شَهِدَ بِبُلوغِهِ وَرُشْدِهِ.
معجم الغني
**رَشِدَ** - [ر ش د]. (ف: ثلا. لازمتع).** رَشِدْتُ**،** أَرْشَدُ**، مص. رَشَدٌ، رَشادٌ. 1. "رَشِدَ الوَلَدُ" : رَشَدَ، بَلَغَ سِنَّ الرُّشْدِ. 2. "رَشِدَ أَمْرَهُ" : وُفِّقَ لَهُ.
معجم الغني
**رَشَدَ** - [ر ش د]. (ف: ثلا. لازمتع).** رَشَدْتُ**،** أَرْشُدُ**، مص. رُشْدٌ، رَشادٌ. 1. "رَشَدَ الوَلَدُ" : بَلَغَ سِنَّ الرُّشْدِ، البُلوغِ. 2. "رَشَدَ الرَّجُلُ" : أَصابَ، اِهْتَدَى، اِسْتَقامَ، عَرَفَ طَريقَ الرَّشادِ. 3. "رَشَدَ الشَّابُّ أَمْرَهُ" : وُفِّقَ فيهِ.
معجم الغني
**رَشَدٌ** - [ر ش د]. [ن. رُشْدٌ، ].
معجم اللغة العربية المعاصرة
رَشيد [مفرد]: ج رُشَداءُ: 1- صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من رشِدَ. 2- من بلغ سِنّ التكليف "أنت رشيد الآن فأحكم تصرفاتك". • الرَّشيد: 1- اسم من أسماء الله الحسنى، ومعناه: الذي يُرشد عباده إلى ما فيه هدايتهم، ويدلّهم على مصالحهم، والذي تنساق تدبيراته إلى غايتها من غير إرشاد مرشد. 2- لقب الخليفة العباسيّ هارون.
معجم اللغة العربية المعاصرة
راشِد [مفرد]: ج راشدون، مؤ راشدة، ج مؤ راشدات ورواشِد: 1- اسم فاعل من رشَدَ. 2- فرد يصل إلى سنّ التَّكليف "يتحمل الرَّاشد المسئولية الكاملة عن أقواله وأفعاله". 3- مستقيم على طريق الحق مع تصلُّب فيه "ملِكٌ راشد"| الخلفاء الرَّاشدون: أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعليّ رضي الله عنهم أجمعين.
معجم اللغة العربية المعاصرة
ترشيديَّة [مفرد]: اسم مؤنَّث منسوب إلى ترشيد: "خُطط/ حملات ترشيديَّة". • سياسة ترشيديَّة: سياسة تقوم على توعية الجمهور بعدم الإسراف والاقتصاد في الإنفاق أو الاستهلاك، وتوجيه المدفوعات في مصارفها الضروريّة.
معجم اللغة العربية المعاصرة
ترشيد [مفرد]: 1- مصدر رشَّدَ. 2- (قص) وسائل ترمي إلى زيادة الإنتاج وتحسينه وتخفيض تكاليفه. 3- مزيد من التقنين والاتساق داخل التنظيم.
معجم اللغة العربية المعاصرة
رَشاد [مفرد]: 1- مصدر رشِدَ. 2- (نت) جنس نبات حَوْليّ من الفصيلة الصليبية أزهاره بيضاء يُزرع أو ينبت برِّيًّا، ساقه ممتدة، له حبٌّ حرِّيف يُسمَّى حَبَّ الرَّشاد، لا يخلو من الفوائد الصحّيَّة.
معجم اللغة العربية المعاصرة
أرشدَ يُرشد، إرشادًا، فهو مُرشِد، والمفعول مُرشَدٌ (للمتعدِّي) • أرشد الغلامُ: رشَدَ؛ بلَغ سنَّ الرُّشْد، وهو سِنُّ التكليف في الشريعة "حمَّله والده مسئولية الدّكان حين أرشد". • أرشد فلانًا إلى الشَّيء/ أرشد فلانًا على الشَّيء/ أرشد فلانًا للشَّيء: هداه ودلّه إليه "أرشده الله- أرشده إلى الصواب- أرشده على الحق- أرشده للخير- أرشد سائحًا".
معجم اللغة العربية المعاصرة
إرشاديَّة [مفرد]: اسم مؤنَّث منسوب إلى إرشاد: "لوحات إرشاديَّة". • بطاقة إرشاديَّة: بطاقة ذات حافَّة بارزة أو لسان تُوضع في الفهرس، لتوضيح طريقة الترتيب وتيسير الوصول إلى الموادّ المطلوبة.
معجم اللغة العربية المعاصرة
إرشاد [مفرد]: ج إرشادات (لغير المصدر): 1- مصدر أرشدَ. 2- (نف) توجيه نفسيّ إفراديّ يقدِّمه عالم نفس أو مختصّ بالتربية لفردٍ ما تمكينًا له من حلّ مشكلاته الشخصيَّة أو الفنِّيَّة أو التربويَّة "إرشادات المرور- هيئة الوعظ والإرشاد- وزارة الثقافة والإرشاد- إرشاد سياسيّ".
معجم اللغة العربية المعاصرة
استرشدَ/ استرشدَ بـ/ استرشدَ لـ يسترشد، استرشادًا، فهو مُسترشِد، والمفعول مُسترشَد • استرشد الشَّخصُ فلانًا: طلَب منه أن يهديه ويدلّه ويرشده "استرشد الطالب أستاذَه في طريقة البحث". • استرشد بكذا: اهتدى به واستدلّ "استرشد بالبوصلة/ بضميره/ بعقله- استرشد السَّائقُ بالعلامات الأرضيَّة". • استرشد لأمره: اهتدى إليه "استرشد الفلكيُّ أخيرًا للنجم الذي بحث عنه طويلاً".
المعجم الوسيط
ـُ رُشْداً: اهتدى. فهو راشد.( رشِدَ ) ـَ رَشَداً، ورَشاداً: رشَدَ. فهو رشيد. ويُقال: رشِدَ أمرُه: رشِدَ فيه ووُفِّق له.( أَرشَدَهُ ): هداه ودلّه. يُقال: أرشده الله، وأرشده إِِلى الأَمر، وله، وعليه.( رشَّدَهُ ): أرشده وهداه. وـ القاضي الصّبيّ: قضى برشده.( اسْتَرشَدَ ) له: اهتدى له. وـ فلاناً: طلب منه أَن يرشده.( التَّرْشِيدُ ): حكم القاضي ببلوغ الشابّ الرشد.( الرّاشِدُ ): المستقيم على طريق الحقّ مع تصلب فيه، ومنه: الخلفاء الراشدون.( الرَّشَادُ ): بقلة سنوية من الفصيلة الصّليبيّة، تزرع وتنبت برّيّة، ولها حبّ حرّيف يسمى: حبّ الرشاد.( الرَّشادَةُ ): الحجر يملأ الكفّ. ( ج ) الرّشاد.( الرُّشْدُ ): ( عند الفقهاء ): أَن يبلغ الصّبيّ حدّ التكليف صالحاً في دينه مصلحاً لماله. وـ ( في القانون ): السّنّ التي إِِذا بلغها المرء استقلّ بتصرفاته. ( الرَِّشْدَةُ ): يُقال: هو ولد رَِشْدَة، ولِرَِشْدَة: صحيح النّسب، أَو من نكاح صحيح. وفي الحديث: ( من ادّعى ولداً لغير رَِشْدة، فلا يَرِث ولا يُورث ).( الرّشِيدُ ): من أَسماء الله الحسنى. وـ حسن التَّقْدير. وـ المُرشِد. وـ من بلغ سنّ الرّشد. ( مو ). وهي رشيدة.( الرشيديّةُ ): الرشتة. ( انظر: الرَِّشتة ).( المَراشِدُ ): المقاصِد. وـ مقاصد الطُّرق.( المُرْشِدُ ): الواعظ. وـ هادي السفن في المضايق. وـ دليل الشرطة. ( محدثة ).
مختار الصحاح
ر ش د : الرَّشَادُ ضد الغي تقول رَشَدَ يرشد مثل قعد يقعد رُشْداً بضم الراء وفيه لغة أخرى من باب طرب و أرْشَدَهُ الله والطريق الأرْشَدُ مثل الأقصد وتقول هو لِرِشْدَةٍ ضد قولهم لزنية قلت هو بكسر الراء والزاء وفتحهما أيضا
الصحاح في اللغة
الرَشادُ: خلاف الغَيّ، وقد رَشَدَ يَرْشُدُ رُشْداً، ورَشِدَ بالكسر يَرْشَدُ رَشَداً لُغَةٌ فيه. وأرشده الله. والمَراشِدُ: مقاصِدُ الطُرُق. والطريق الأرْشَدُ: نحو الأَقْصد. وتقول: هو لِرِشْدةٍ، خلاف قولك لزنْيَةٍ. وأُمُّ راشِدٍ: كُنْية الفأرة.
تاج العروس

فَرْشَدَ الرَّجلُ . أَهمله الجوهريُّ وصاحِبُ اللسانِ . وقال الصاغانيُّ : إذا بَاعَدَ بين رِجْلَيْهِ مثل فَرْشطَ . كذا في التكملة

تاج العروس

رَشَد كنَصَرَ يَرْشُد وهو الأَشهر والأَفصح ورَشِدَ يَرْشَد مثل فَرِح رُشْداً بضمّ فسكون مصدر رَشَدَ كنَصر ورَشَداً محرَّكَةً وَرَشَاداً كسَحَاب مصدر رَشِدَ كفَرِحَ : اهْتَدَى وأَصابَ وَجْهَ الأَمر والطَّريق فهو رَشيدٌ وراشدٌ . والرَّشَاد نَقيضُ الضَّلال ونقل شيخُنا عن بعض أَرباب الاشتقاق أَن الرُّشْد يستعمل في كُلّ ما يُحْمد والغَيّ في كلّ ما يُذَمّ . وجماعةٌ فَرَّقوا بين المضموم والمحرّك فقالوا : الرُّشْد بالضّمّ يكون في الأًمور الدُّنيوية والأُخْرَويّة وبالتحريك إنما يكون في الأُخرويّة خاصَّة قال وهذا لا يوافقه السَّماع فإِنهم استعملوا اللُّغَتين وورَدَت القرَاءَات بالوَجْهَيْن في آيات مُتَعَدِّدة . و الله أعلم . كاسْتَرْشَدَ يقال : استرْشَدَ فُلانٌ لأَمره إِذا اهْتَدَى له وأَرْشَدْتُه فلم يَسْتَرْشد واستَرْشَدَهُ : طَلَبَهُ أَي طلب منه الرّشدَ والرَّشَدَى محرَّكةً كجَمَزَى : اسم منه أَي من الرّشد . عن ابن الأَنباريّ قال : ومثله امرأَة غيَرَى من الغَيْرة وحَيَرَى من التَّحيُّر . وأَنشد الأَحمر :

لا نَزَلْ كَذَا أَبَداً ... ناعِمِينَ في الرَّشَدَى وأَرْشَدَهُ اللهُ تعالى ورَشَّدَه : هَدَاه . والرُّشْد بالضّم : الاستقامةُ على طَريق الحَقِّ مع تَصَلُّبٍ فيه . والرَّشيدُ في صفات الله تعالى الهادي إلى سواءِ الصِّراط فَعيل بمعنى مُفْعِل . والرَّشيد أَيضاً : هو الذي حَسُنَ تَقْديرُهُ فيما قَدَّرَ أَو الذي تَنْسَاقُ تَدبيراتُه إلى غَايا تِها على سَبيلِ السَّدادِ من غير إِشارةِ مُشيرٍ ولا تَسْدِيدِ مُسدِّد . ورَشِيدُة قُرْب الإِسكَنْدريَّةِ وقد دَخَلْتُهَا وهي مدينَةٌ معمورة حَسنة العِمَارةِ على بَحْرِ النيل . وقد نُسِبَ إليهَا بعضُ المتأَخّرِين من المحدِّثينَ والرَّشِيدتَّةُ : طعامٌ . م كأَنه منسوبٌ إلى الرَّشِيد في الظاهر وليس كذلك وإنما هو مُعرَّبٌ فارِسِيَّتُه رَشْتَه بفتح الراءِ وكسرها

ويقال : هو يَهْدِي إلى المَرَاشِد أَي مَقاصِدِ الطُّرُقِ قال أُسامةُ بنُ حَبِيبٍ الهُذلّي :

تَوَقَّ أَبا سَهْمٍ ومَنْ لم يَكُنْ لَهُ ... مِنَ اللهِ واق لم تُصِبْهُ المَراشِدُ وليس له واحدٌ إنما هو من باب : مَحاَسِنَ ومَلامِحَ . ومن المجاز : وُلِدَ فُلانٌ لرَشْدَة بفتح الراءِ ويُكْسَر إذا صَحَّ نَسَبُه ضِدُّ لِزَنْيَة . وفي الحديث : مَن ادَّعى وَلَداً لغَيْر رِشْدَةٍ فلا يَرِثُ ولا يُورَثُ يقال : هذا وَلَدُ رِشْدَةٍ إذا كان لِنكَاح صَحيحٍ كما يقال في ضِدّه : وَلَدُ زِنْيَةٍ بالكسر فيهما . و يقال بالفتح وهو أَفصح اللُّغَتَيْن . قال الفرّاءُ في كتاب المصادر : وُلِدَ فُلانٌ لغيرِ رَشْدَة ووُلِدَ لغَيَّةٍ ولزَنْيةٍ كلّها بالفتح . وقال الكسائيّ : يجوز لرِشْدة وزِنْيَة قال : وهو اختيارُ ثَعلب في الفصيح فأَمّا غَيَّة فهو بالفتح . وقال أبو زيد والفرَّاءُ : هما بالفَتْح . ونحو ذلك قال اللَّيْث . وأَنشد أَبو زَيدٍ هذا البيتَ بالفتح :

لِذى غَيَّةٍ من أُمِّهِ ولرَشْدَةٍ ... فيَغْلِبُهَا فَحْلٌ على النَّسْلِ مُنْجِبُ وكذلك قول ذي الرُّمَّة :

وكائِنْ تَرَى مِنْ رَشْدةِ في كَرِيهَة ... ومِن غَيَّةٍ تُلْقَى عليها الشَّراشِرُ يقول : كم رُشْد لَقِيتَه فيما تَكْرَهه وكم من غَيٍّ فيما تُحِبّه وتَهْوَاه والشّراشر : النّفس والمَحَبّةإذا عرفت هذا فقولُ شيخِنا : والفتحُ لُغَةٌ مَرْجوحَة محلُّ تأَمُّل وأُمُّ راشِدٍ : كُنْيَةُ الفَأْرة . وسَمَّوْا رأشِداً ورَشْداً ورَشِيداً ورُشَيْداً ورَشَداً ورَشْدَانَ وَرشَاداً ومَرْشَداً ومُرْشِداً كقُفْل وأَمِير وزُبَيْر وجَبَلٍ وسَحْبَانَ وسَحَأبٍ ومَسْكَن ومُظْهِرٍ . والرَّشَادَةُ : الصَّخْرَةُ . وقال أَبو منصور : سَمِعت غير واحد من العرب يقول : الرَّشادَةُ : الحَجَرُ الذي يَمْلأُ الكَفَّ ج : رَشَادٌ قال : وهو صحيحٌ . وقال أَيضاً حَبُّ الرَّشَادِ : الحُرْفُ كَقُفْلٍ عند أَهل العراق سَمَّوْهُ بِهِ تَفاؤُلاً لأَن الحُرْفَ مَعْناه الحِرْمَانُ وهم يَتطيَّرون به . والرَّشِدِيَّةُ : ة ببغدادَ نقله الصاغانيُّ . وبَنُو رَشْدَانَ بالفتح ويُكْسَر : بَطْنٌ من العرب كانوا يُسَمَّوْن بَنِي غَيَّانَ فَغَيَّرَه النّبيُّ صلى الله عليه وسلم وسمَّاهم بني رَشْدَانَ ورواه قوم بالكسر . وقال لرَجل : ما اسْمُك ؟ قال : غَيَّانُ . فقال : بل رَشْدَانُ وفتح الرّاءِ لتُحَاكِي غَيَّانَ الرّاءِ لتُحَاكِي غَيّانَ قال ابن منظور : وهذا واسع في كلاب العرب يحافظون عليه ويَدَعونَ غيره إِليه أَعني أَنهم قد يُؤْثِرُون المُحَاكَاةَ والمُنَاسَبَةَ بين الأَلفاظ تاركينَ لطرِيق القياس . قال ونَظِير مُقَابَلة غَيَّان بِرَشْدَان ليوفَّق بين الصِّيغتين استجازتُهم تَعليق فِعْل على فاعل لا يَلِيق به ذلك الفِعْلُ لتقدُّمِ تَعْلِيقِ فِعْل على فاعل يَلِيقُ به ذلك الفِعْلُ . وكلُّ ذلك على سبيلِ المُحاكاة كقوله تعالى " إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ اللهُ يَسْتَهْزِئُ بهم " والاستهزاءُ من الكفار حقيقة وتعليقه باللهِ عز وجل مجازٌ جَلَّ ربُّنا وتقدَّس عن الاستهزاءِ بل هو الحَقُّ ومنه الحقُّ

ومما يُستدرَك عليه : رَشِدَ أَمرَهُ : رَشِدَ فيه . وقيل : إنما يُنْصَب على تَوَهُّمِ : رَشَدَ أَمْرَه وإِن لم يُستعمل هكذا . ونظيرة بَطِرْتَ عَيْشَكَ وسَفِهْتَ نَفْسَك . والطريق الأَرْشد نحو الأَقصد ويقَال : يا رَاشدينُ بمعنى : يا راشدُ . ورِشدِينُ بن سعد مُحَدِّث . والرَّشَّاد كَكتَّانٍ كثيرُ الرُّشْد وبه قُرئَ في الشواذِّ " إلاَّ سَبيلَ الرَّشَّاد " عن ابن جنّي . وبَنُو رَشْدَةَ : بطنٌ من العرب . ورُشَيْد بنُ رُمَيض مصغَريْن : شاعِرٌ . والرَّواشِدُ : بَطْن من العرب ومنْيَةُ مُرْشِدٍ قَريَةٌ بمصْر . والرّاشِدِيّة : أُخْرَى بها وقد دَخَلْتُ كُلاُّ منهما . والرَّشِيد : لَقَبُ هارونَ الخليفةِ العَبّاسيّ . وكذا الراشد والمسترشِد من أَلقابهِم . ورَاشَدةُ بن أَدب قبيلةٌ من لَخْم . والرُّشَيْدِيّة مًصغّراً : طائفةٌ من الخوارج . وأَبو رَشِيدٍ كأَميرٍ محمّدُ بنُ أَحمدَ الأَدمى شيخ للخطيب . وأَبو رشيدٍ أَحمدُ بن محمد الخَفيفيّ عن زاهرِ بن طاهر . وعبد اللّطيف بن رَشيد التِّكريتيّ التاجر حدَّث عن النَّجيب الحَرّانيّ . وأَحمد بن رَشَد بن خَيْثم الكوفيّ محرَّكَةً عن عَمّه وعنه أَبو حاتم وغيْرُه قاله ابن نقطة

لسان العرب
في أَسماء الله تعالى الرشيدُ هو الذي أَرْشَد الخلق إِلى مصالحهم أَي هداهم ودلهم عليها فَعِيل بمعنى مُفْعل وقيل هو الذي تنساق تدبيراته إِلى غاياتها على سبيل السداد من غير إِشارة مشير ولا تَسْديد مُسَدِّد الرُّشْد والرَّشَد والرَّشاد نقيض الغيّ رَشَد الإِنسان بالفتح يَرْشُد رُشْداً بالضم ورَشِد بالكسر يَرْشَد رَشَداً ورَشاداً فهو راشِد ورَشيد وهو نقيض الضلال إِذا أَصاب وجه الأَمر والطريق وفي الحديث عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي الراشدُ اسم فاعل من رَشَد يَرُشُد رُشْداً وأَرْشَدته أَنا يريد بالراشدين أَبا بكر وعمر وعثمان وعليّاً رحمة الله عليهم ورضوانه وإِن كان عامّاً في كل من سار سِيرَتَهم من الأَئمة ورَشِدَ أَمرَه وإِن لم يستعمل هكذا ونظيره غَبِنْتَ رأْيَك وأَلِمْتَ بطنَك ووفِقْتَ أَمرَك وبَطِرْتَ عيشك وسَفِهْتَ نفسَك وأَرشَدَه الله وأَرشَدَه إِلى الأَمر ورشَّده هداه واستَرْشَده طلب منه الرشد ويقال استَرْشَد فلان لأَمره إِذا اهتدى له وأَرشَدْتُه فلم يَسْتَرْشِد وفي الحديث وإِرشاد الضال أَي هدايته الطريقَ وتعريفه والرَّشَدى اسم للرشاد إِذا أَرشدك إِنسان الطريق فقل لا يَعْمَ ( * قوله « لا يعم إلخ » في بعض الأصول لا يعمى قاله في الاساس ) عليك الرُّشْد قال أَبو منصور ومنهم من جعل رَشَدَ يَرْشُدُ ورَشِدَ يَرْشَد بمعنى واحد في الغيّ والضلال والابرشاد الهداية والدلالة والرَّشَدى من الرشد وأَنشد الأَحمر لا نَزَلْ كذا أَبدا ناعِمين في الرَّشَدى ومثله امرأَة غَيَرى من الغَيْرَة وحَيَرى من التحير وقوله تعالى يا قوم اتبعون أَهدكم سبيل الرشاد أَي أَهدكم سبيلَ القصدِ سبيلَ الله وأُخْرِجْكم عن سبيل فرعون والمَراشِدُ المقاصد قال أُسامة بن حبيب الهذلي تَوَقَّ أَبا سَهْمٍ ومن لم يكن له من الله واقٍ لم تُصِبْه المَراشِد وليس له واحد إِنما هو من باب محاسِنَ وملامِحَ والمراشِدُ مقاصِدُ الطرق والطريقُ الأَرْشَد نحو الأَقصد وهو لِرِشْدَة وقد يفتح وهو نقيض زِنْيَة وفي الحديث من ادعى ولداً لغير رِشْدَة فلا يرِث ولا يورث يقال هذا وعلى رِشْدَة إِذا كان لنكاح صحيح كما يقال في ضده وَلد زِنْية بالكسر فيهما ويقال بالفتح وهو أَفصح اللغتين الفراء في كتاب المصادر ولد فلان لغير رَشْدَةٍ وولد لِغَيَّةٍ ولِزَنْيةٍ كلها بالفتح وقال الكسائي يجوز لِرِشْدَة ولِزَنْيةٍ قال وهو اختيار ثعلب في كتاب الفصيح فأَما غَيَّة فهو بالفتح قال أَبو زيد قالوا هو لِرَشْدة ولِزِنْية بفتح الراء والزاي منهما ونحو ذلك قال الليث وأَنشد لِذِي غَيَّة من أُمَّهِ ولِرَشْدة فَيَغْلِبها فَحْلٌ على النَّسْلِ مُنْجِبُ ويقال يا رَِشْدينُ بمعنى يا راشد وقال ذو الرمة وكائنْ تَرى من رَشْدة في كريهة ومن غَيَّةٍ يُلْقَى عليه الشراشرُ يقول كم رُشد لقيته فيما تكرهه وكم غَيّ فيما تحبه وتهواه وبنو رَشدان بطن من العرب كانوا يسمَّوْن بني غَيَّان فأَسماهم سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بني رَشْدان ورواه قوم بنو رِشْدان بكسر الراء وقال لرجل ما اسمك ؟ فقال غَيَّان فقال بل رَشدان وإِنما قال النبي صلى الله عليه وسلم رَشْدان على هذه الصيغة ليحاكي به غَيَّان قال ابن سيده وهذا واسع كثير في كلام العرب يحافظون عليه ويدَعون غيره إِليه أَعني أَنهم قد يؤثرون المحاكاة والمناسبة بين الأَلفاط تاركين لطريق القياس كقوله صلى الله عليه وسلم ارجِعْنَ مأْزورات غير مأْجورات وكقولهم عَيْناء حَوراء من الحير العين وإِنما هو الحُور فآثَروا قلب الواو ياء في الحور إِتباعاً للعين وكذلك قولهم إِني لآتيه بالغدايا والعشايا جمعوا الغداة على غدايا إِتباعاً للعشايا ولولا ذلك لم يجز تكسير فُعْلة على فَعائل ولا تلتفتنّ إِلى ما حكاه ابن الأَعرابي من أَن الغدايا جمع غَدِيَّة فإِنه لم يقله أَحد غيره إِنما الغدايا إِتباع كما حكاه جميع أَهل اللغة فإِذا كانوا قد يفعلون مثل ذلك محتشمين من كسر القياس فأَن يفعلوه فيما لا يكسر القياس أَسوغ أَلا تراهم يقولون رأَيت زيداً فيقال من زيداً ؟ ومررت بزيد فيقال من زيد ؟ ولا عذر في ذلك إِلا محاكاة اللفظ ونظير مقابلة غَيَّان بِرَشْدان ليوفق بني الصيغتين استجازتهم تعليق فِعْل على فاعِل لا يليق به ذلك الفعل لتقدم تعليق فِعْل على فاعل يليق به ذلك الفِعْل وكل ذلك على سبيل المحاكاة كقوله تعالى إِنما نحن مستهزئُون الله يستهزئ بهم والاستهزاء من الكفار حقيقة وتعليقه بالله عز وجل مجاز جل ربنا وتقدس عن الاستهزاء بل هو الحق ومنه الحق وكذلك قوله تعالى يخادعون الله وهو خادعهم والمُخادَعة من هؤلاء فيما يخيل إِليهم حقيقة وهي من الله سبحانه مجاز إِنما الاستهزاء والخَدع من الله عز وجل مكافأَة لهم ومنه قول عمرو بن كلثوم أَلا لا يَجْهَلَنْ أَحدٌ علينا فنَجْهَلَ فوقَ جَهْلِ الجاهِلينا أَي إِنما نكافئهُم على جَهْلهم كقوله تعالى فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم وهو باب واسع كبير وكان قوم من العرب يسمَّوْن بني زِنْية فسماهم النبي صلى الله عليه وسلم ببني رِشْدة والرَّشاد وحب الرشاد نبت يقال له الثُّفَّاء قال أَبو منصور أَهل العراق يقولون للحُرْف حب الرشاد يتطيرون من لفظ الحُرْف لأَنه حِرْمان فيقولون حب الرشاد قال وسمعت غير واحد من العرب يقول للحجر الذي يملأُ الكف الرَّشادة وجمعها الرَّشاد قال وهو صحيح وراشِدٌ ومُرْشِد ورُشَيْد ورُشْد ورَشاد أَسماء
الرائد
* رشد يرشد: رشدا ورشادا. 1-إهتدى، عرف طريق الرشاد والاستقامة. 2-أمره: رشد فيه.
الرائد
* رشد يرشد: رشدا ورشادا. *ر.*©رشد©.
الرائد
* رشد ترشيدا. 1-ه: هداه، عرفه طريق الرشاد والاستقامة. 2-القاضي الولد: قضى ببلوغه الرشد.
الرائد
* رشد. 1-مص. رشد. 2-نبات له حب حريف الطعم. 3-رشد.ب
الرائد
* رشد. 1-مص. رشد. 2-إستقامة على طريق الحق. 3-هدى، صواب. 4-بلوغ الأولاد مبلغ الرجال أو النساء.
الرائد
* مرشد. (رشد) 1-فا. 2-هاد واعظ: «المرشد الروحي». 2-من يدل السفن على وجهة السير الصالحة في الترع أو المرافىء.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: