وصف و معنى و تعريف كلمة مزاريه:


مزاريه: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ميم (م) و تنتهي بـ هاء (ه) و تحتوي على ميم (م) و زاي (ز) و ألف (ا) و راء (ر) و ياء (ي) و هاء (ه) .




معنى و شرح مزاريه في معاجم اللغة العربية:



مزاريه

جذر [زره]

  1. زَرَّهُ بِالرُّمْحِ:
    • شَكَّهُ، طَعَنَهُ.
  2. اِستَزارَ : (فعل)
    • استزارَ يستزير ، اسْتَزِرْ ، استزارةً ، فهو مستزير ، والمفعول مستزار
    • استَزَارَه : سأَله أَن يَزُورَه
  3. إِزار : (اسم)
    • الجمع : آزِرة و أُزُر
    • الإِزَارُ : ثوبٌ يُحيط بالنِّصف الأَسفل من البدن يذكر ويؤَنث
    • الإِزَارُ: الرأي يُعَلَّق به في أسفل الكتابِ
    • شَدَّ عليه إزاره: كَبِرَ، بلغ مبلغ الرجال،
    • شَدَّ للأمر إزاره: استعدّ وتهيَّأ له،
    • طيِّب الإزار: عفيف، شريف، طاهر،
    • فلان عفيف الإزار: عَفُّ عما يُحَرَّم عليه من النساءِ
    • إزار الحائط: ما يُلصق به أسفله للتقوية أو الصيانة أو الزِّينة
    • اِرْتَدَتْ إِزَارَهَا : المِلْحَفَة، ثَوْبٌ كَانَتْ الْمَرْأَةُ العَرَبِيَّةُ تَتَّخِذُهُ لِحَافاً وَمَازَالَ فِي بَعْضِ الْمَنَاطِقِ
  4. مُتَّزَر : (اسم)
    • مُتَّزَر : اسم المفعول من إِتَّزَرَ


  5. مُتَّزِر : (اسم)
    • مُتَّزِر : فاعل من إِتَّزَرَ
,
  1. استَزَارَه
    • استَزَارَه : سأَله أَن يَزُورَه.

    المعجم: المعجم الوسيط

  2. اسْتَزَرَاهُ
    • اسْتَزَرَاهُ : ازدراه.

    المعجم: المعجم الوسيط

,
  1. مَزْرُ
    • ـ مَزْرُ : الحَسْوُ للذَّوْقِ ، والرجلُ الظريفُ ، كالمَزِيرِ ، ودُونَ القَرْصِ ،
      ـ مِزْرُ : الأَحْمَقُ ، ونَبيذُ الذُّرَةِ والشَّعيرِ ، والأصلُ .
      ـ مَزيرُ : الشديدُ القلبِ النافِذُ ، ج : أمازِرُ ، وقد مَزُرَ مَزَارَةً .
      ـ مَزَرَ القِرْبَةَ : لم يَدَعْ فيها أمْتاً ، كمَزَّرَها ،
      ـ مَزَرَ الرجلَ : غاظَهُ .
      ـ تَمَزُّرُ : التَّمَصُّرُ ، والتَّمَصُّصُ ، والشُّرْبُ القليلُ ، كالمَزْرِ ، أو الشُّرْبُ بِمَرَّةٍ . وكلُّ ثَمرٍ اسْتَحْكَمَ ، فقد مَزُرَ مَزارَةً .
      ـ مازَرُ : بلد بالمَغْرِبِ ، منها شارِحُ صحيح مُسْلِمٍ ، وقرية بينَ أصْبَهانَ وخُوزِسْتانَ ، منها عياضُ بنُ محمدِ بنِ إبراهيمَ الأَبْهَرِيُّ المازَرِيُّ .
      ـ مَزْرِينُ : قرية ببُخارَى .


    المعجم: القاموس المحيط

  2. استزارَ
    • استزارَ يستزير ، اسْتَزِرْ ، استزارةً ، فهو مستزير ، والمفعول مستزار :-
      استزار فلانًا طلب منه أن يزوره :- استزار المريضُ أصدقاءه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  3. تَزْيِيرٌ
    • [ ز ي ر ]. ( مصدر زَيَّرَ ).
      1 . :- تَزْيِيرُ العُقْدَةِ :- : شَدُّهَا بِقُوَّةٍ .
      2 . :- تَزْيِيرُ الدَّابَّةِ :- : شَدُّ جَحْفَلَتِهَا بِالزِّيَارِ .
      3 . :- وَجَدَ فِي مُعَامَلَتِهِ تَزْيِيراً :- : تَشْدِيداً .

    المعجم: الغني

  4. استَزَارَه
    • استَزَارَه : سأَله أَن يَزُورَه .


    المعجم: المعجم الوسيط

  5. استزارة
    • استزارة :-
      مصدر استزارَ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  6. إِستَزار
    • إستزار - استزارة
      1 - إستزاره : طلب منهان يزوره

    المعجم: الرائد

  7. أَزَارَهُ
    • أَزَارَهُ الشي : حَمَلَهُ على زيارته ،، ويقال : أَزَرْتُه ثَنَائِي وقصائدي : وجَّهْتُها إِليه .

    المعجم: المعجم الوسيط



  8. إِزار
    • أزار - إزارة
      1 - أزاره : حمله على الزيارة . 2 - أزاره الشيء : حمله على زيارته . 3 - أزاره قصائده أو نحوها : وجهها إليه .

    المعجم: الرائد

  9. مُزير
    • مزير - ج ، أمازر
      1 - مزير : رجل ظريف ، ذكي . 2 - مزير : شديد القلب ، شجاع .

    المعجم: الرائد

  10. أَمزَر
    • أمزر - ج ، مزر وأمازر ، - مؤ ، مزراء
      1 - أمزر : أقوى ، أكثر نشاطا . 2 - أمزر : « هو من أمازر الناس » : أي من أفاضلهم وأماثلهم .

    المعجم: الرائد

  11. أزارَ

    • أزارَ يُزير ، أَزِرْ ، إزارةً ، فهو مُزِير ، والمفعول مُزار :-
      • أزاره المريضَ حمله على زيارته .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  12. زير
    • " الزِّيرُ : الدَّنُّ ، والجمع أَزْيارٌ .
      وفي حديث الشافعي : كنت أَكتب العلم وأُلقيه في زيرٍ لنا ؛ الزِّيرُ : الحُبُّ الذي يعمل فيه الماء والزِّيارُ : ما يُزَيِّرُ به البَيْطارُ الدابة ، وهو شِناقٌ يَشُدُّ به البيطارُ جَحْفَلَةَ الدابة أَي يلوي جَحْفَلَتَهُ ، وهو أَيضاً شِناقٌ يُشَدُّ به الرَّحْلُ إِلى صُدْرَةِ البعير كاللَّبَب للدابة .
      وزَيَّرَ الدابةَ : جعل الزِّيارَ في حَنكِها .
      وفي الحديث : أَن الله تعالى ، قال لأَيوب ، عليه السلام : لا ينبغي أَن يخاصمني إِلا من يجعل الزِّيارَ في فم الأَسد .
      الزِّيارُ : شيء يجعل في فم الدابة إِذا استصعبت لَتَنْقادَ وتَذِلَّ .
      وكلُّ شيء كان صلاحاً لشيء وعِصْمَةً ، فهو زِوارٌ وزِيارٌ ؛ قال ابن الرِّقاع : كانوا زِواراً لأَهل الشَّامِ ، قد علِموا ، لما رأَوْا فيهِمُ جَوْراً وطُغيان ؟

      ‏ قال ابن الأَعرابي : زِوارٌ وزِيارٌ أَي عصمة كَزِيار الدابة ؛ وقال أَبو عمرو : هو الحبل الذي يَحْصُلُ به الحَقَبُ والتَّصْدِيرُ كيلا يَدْنو الحَقَب من الثِّيل ، والجمع أَزْوِرَةٌ ؛ وقال الفرزدق : بأَرْحُلِنا يَحِدْنَ ، وقد جَعَلنا ، لكلِّ نَجِيبَةٍ منها ، زِيارا وفي حديث الدجال : رآه مُكَبَّلاً بالحديدِ بأَزْوِرَةٍ ؛ قال ابن الأَثير : هي جمع زِوارٍ وزِيارٍ ؛ المعنى أَنه جمعت يداه إِلى صَدْرِهِ وشُدَّتْ ، وموضعُ بأَزْوِرَةٍ : النصبُ ، كأَنه ، قال مُكَبَّلاً مُزَوَّراً .
      وفي صفة أَهل النار : الضعيف الذي لا زِيرَ له ؛ قال ابن الأَثير : هكذا رواه بعضهم وفسره أَنه الذي لا رأْي له ، قال : والمحفوظ بالباء الموحدة وفتح الزاي .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. مزر
    • " المِزْرُ : الأَصل .
      والمزرُ : نَبِيذُ الشعير والحنطة والحبوب ، وقيل : نبيذ الذُّرَة خاصَّة . غيره : المِزْر ضَرْبٌ من الأَشربة .
      وذكر أَبو عبيد : أَن ابن عمر قد فسر الأَنبذة فقال البِتْعُ نبيذ العَسَل ، والجِعَةُ نبيذ الشعيرِ ، والمزر من الذرة ، والسَّكَرُ من التمر ، والخَمْرُ من العنب ، وأَما السُّكُرْكَة ، بتسكين الراء ، فخمر الحَبَش ؛ قال أَبو موسى الأَشعري : هي من الذرة ، ويقال لها السُّقُرْقَعُ أَيضاً ، كأَنه معرب سُكُرْكَةٍ ، وهي بالحبشية .
      والمَزْرُ والتَّمَزُّرُ : التَّرَوُّقُ والشُّرْبُ القَلِيلُ ، وقيل : الشرْبُ بمَرَّةٍ ، قال : والمِزْرُ الأَحْمَقُ .
      والمَزْرُ ، بالفتح : الحَسْوُ لِلذَّوْقِ .
      ويقال : تَمَزَّرْتُ الشرابَ إِذا شَرِبْتَه قليلاً قليلاً ، وأَنشد الأُموي يصف خمراً : تَكُونُ بَعْدَ الحَسْوِ والتَّمَزُّرِ ، في فَمِهِ ، مِثْلَ عَصِيرِ السُّكَّرِ والتَّمَزُّرُ : شُرْبُ الشرابِ قليلاً قليلاً ، بالراء ، ومثله التَّمَزُّرُ وهو أَقل من التمزر ؛ وفي حديث أَبي العالية : اشْرَبِ النبيذَ ولا تُمَزِّرْ أَي اشْرَبْه لتسكين العطش كما تشرب الماء ولا تشربه للتلذذ مرة بعد أُخرى كما يصنع شارِبُ الخمر إِلى أَن يَسْكَر .
      قال ثعلب : مما وجدنا عن النبي ، صلى الله عليه وسلم : اشْرَبُوا ولا تَمَزَّرُوا أَي لا تُدِيرُوه بينكم قليلاً قليلاً ، ولكن اشربوه في طِلْقٍ واحد كما يُشْرَبُ الماء ، أَو اتركوه ولا تشربوه شرْبة بعد شربة .
      وفي الحديث : المَزْرَةُ الواحدة تحرِّمُ أَي المصَّةُ الواحدة .
      قال : والمَزْرُ والتَّمَزُّرُ الذوْقُ شيئاً بعد شيء ؛ قال ابن الأَثير : وهذا بخلاف المرويّ في قوله : لا تُحَرِّمُ المَصَّةُ ولا المصتانِ ، قال : ولعله لا تحرم فحرَّفه الرواة .
      ومَزَرَ السقاءَ مَزْراً : مَلأَه ؛ عن كراع .
      ابن الأَعرابي : مَزَّرَ قِرْبَتَه تَمْزِيراً ملأَها فلَم يتْرُكْ فيها أَمْتاً ؛

      وأَنشد شمر : فَشَرِبَ القَوْمُ وأَبْقَوْا سُورا ، ومَزَّرُوا وِطابَها تَمْزِيرا والمَزِيرُ : الشَّدِيدُ القلبِ القَوِيُّ النافِذُ بَيِّنُ المَزَارَةِ ؛ وقد مَزُرَ ، بالضم ، مَزَارَةً ، وفلان أَمْزَرُ منه ؛ قال العباس بن مِرْداسٍ : تَرَى الرَّجُلَ النَّحِيفَ فَتَزْدَرِيه ، وفي أَثْوابِه رَجُلٌ مَزِيرُ

      ويروى : ‏ أَسد مَزِيرُ ، والجمع أَمازِرُ مثل أَفِيل وأَفائِلَ ؛

      وأَنشد الأَخفش : إِلَيْكِ ابْنَةَ الأَعْيارِ ، خافي بَسَالَةَ الرجالِ ، وأَصْلالُ الرِّجالِ أَقاصِرُهْ ولا تَذْهَبَنْ عَيْناكِ في كُلِّ شَرْمَحٍ طُوالٍ ، فإِنَّ الأَقْصَرِينَ أَمازِرُه ؟

      ‏ قال : يريد أَقاصِرُهُم وأَمازِرُهم ، كما يقال فلان أَخبث الناس وأَفْسَقُه ، وهي خَيْرُ جاريةٍ وأَفْضَلُهُ .
      وكل تَمْرٍ استحكم ، فقد مَزُرَ يَمْزُرُ مَزَارَةً .
      والمَزِيرُ : الظَّرِيفُ ؛ قاله الفراء ؛

      وأَنشد : فلا تذهبن عيناك في كل شرمح طوال ، فإِن الأَقصرين أَمازره أَراد : أَمازر ما ذكرنا ، وهم جمع الأَمزر .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. أزر
    • " أَزَرَ به الشيءُ : أَحاطَ ؛ عن ابن الأَعرابي .
      والإِزارُ : معروف .
      والإِزار : المِلْحَفَة ، يذكر ويؤنث ؛ عن اللحياني ؛ قال أَبو ذؤيب : تَبَرَّأُ مِنْ دَمِ القَتيلِ وبَزِّه ، وقَدْ عَلِقَتْ دَمَ القَتِيل إِزارُها يقول : تَبَرَّأُ من دم القَتِيل وتَتَحَرَّجُ ودمُ القتيل في ثوبها .
      وكانوا إِذا قتل رجل رجلاً قيل : دم فلان في ثوب فلان أَي هو قتله ، والجمع آزِرَةٌ مثل حِمار وأَحْمِرة ، وأُزُر مثل حمار وحُمُر ، حجازية ؛ وأُزْر : تميمية على ما يُقارب الاطِّراد في هذا النحو .
      والإِزارَةُ : الإِزار ، كم ؟

      ‏ قالوا للوِساد وسادَة ؛ قال الأَعشى : كَتَمايُلِ ، النَّشْوانِ يَرْ فُلُ في البَقيرَة والإِزارَ ؟

      ‏ قال ابن سيده : وقول أَبي ذؤيب : وقد عَلِقَتْ دَمَ القَتِيلِ إِزارُها يجوز أَن يكون على لغة من أَنَّث الإِزار ، ويجوز أَن يكون أَراد إِزارَتَها فحذف الهاء كما ، قالوا ليت شِعْري ، أَرادوا ليت شِعْرتي ، وهو أَبو عُذْرِها وإنما المقول ذهب بعُذْرتها .
      والإِزْرُ والمِئْزَرُ والمِئْزَرَةُ : الإِزارُ ؛ الأَخيرة عن اللحياني .
      وفي حديث الاعتكاف : كان إِذا دخل العشرُ الأَواخرُ أَيقظ أَهله وشَدَّ المئْزَرَ ؛ المئزَرُ : الإِزار ، وكنى بشدّة عن اعتزال النساء ، وقيل : أَراد تشميره للعبادة .
      يقال : شَدَدْتُ لهذا الأَمر مِئْزَري أَي تشمرت له ؛ وقد ائْتَزَرَ به وتأَزَّرَ .
      وائْتَزَرَ فلانٌ إزْرةً حسنةً وتأَزَّرَ : لبس المئزر ، وهو مثل الجِلْسَةٍ والرِّكْبَةِ ، ويجوز أَن تقول : اتَّزَرَ بالمئزر أَيضاً فيمن يدغم الهمزة في التاء ، كما تقول : اتَّمَنْتُهُ ، والأَصل ائْتَمَنْتُهُ .
      ويقال : أَزَّرْتهُ تأْزيراً فَتَأَزَّرَ .
      وفي حديث المْبعثَ :، قال له ورقة إِنْ يُدْرِكْني يومُك أَنْصُرْك نَصْراً مُؤَزَّراً أَي بالغاً شديداً يقال : أَزَرَهُ وآزَرَهُ أَعانه وأَسعده ، من الأَزْر : القُوَّةِ والشِّدّة ؛ ومنه حديث أَبي بكر أَنه ، قال للأَنصار يوم السَّقِيفَةِ : لقد نَصَرْتُم وآزَرْتُمْ وآسَيْتُمْ .
      الفرّاء : أَزَرْتُ فلاناً آزُرُه أَزْراً قوّيته ، وآزَرْتُه عاونته ، والعامة تقول : وازَرْتُه .
      وقرأَ ابن عامر : فَأَزَرَهُ فاسْتَغْلَظَ ، على فَعَلَهُ ، وقرأَ سائر القرّاء : فَآزَرَهُ .
      وقال الزجاج : آزَرْتُ الرجلَ على فلان إِذا أَعنته عليه وقوّيته .
      قال : وقوله فآزره فاستغلظ ؛ أَي فآزَرَ الصغارُ الكِبارَ حتى استوى بعضه مع بعض .
      وإِنه لحَسَنُ الإِزْرَةِ : من الإِزارِ ؛ قال ابن مقبل : مثلَ السِّنان نَكيراً عند خِلَّتِهِ لكل إِزْرَةِ هذا الدهره ذَا إِزَرِ .
      وجمعُ الإِزارِ أُزُرٌ .
      وأَزَرْتُ فلاناً إِذا أَلبسته إِزاراً فَتَأَزَّرَ تَأَزُّراً .
      وفي الحديث :، قال الله تعالى : العَظَمَة إِزاري والكِبْرياء ردائي ؛ ضرب بهما مثلاً في انفراده بصفة العظمة والكبرياء أَي ليسا كسائر الصفات التي قد يتصف بها الخلق مجازاً كالرحمة والكرم وغيرهما ، وشَبَّهَهُما بالإِزار والرداء لأَن المتصف بهما يشتملانه كما يشتمل الرداءُ الإِنسان ، وأَنه لا يشاركه في إِزاره وردائه أَحدٌ ، فكذلك لا ينبغي أَن يشاركه اللهَ تعالى في هذين الوصفين أَحدٌ .
      ومنه الحديث الآخر : تَأَزَّرَ بالعَظَمَةِ وتَردّى بالكبرياء وتسربل بالعز ؛ وفيه : ما أَسْفَلَ من الكعبين من الإِزارِ فَفِي النار أَي ما دونه من قدَم صاحبه في النار عقوبةً له ، أَو على أَن هذا الفعل معدود في أَفعال أَهل النار ؛ ومنه الحديث : إِزْرَةُ المؤمن إلى نصف الساق ولا جناح عليه فيما بينه وبين الكعبين ؛ الإِزرة ، بالكسر : الحالة وهيئة الائتزار ؛ ومنه حديث عثمان :، قال له أَبانُ بنُ سعيد : ما لي أَراك مُتَحَشِّفاً ؟ أَسْبِلْ ، فقال : هكذا كان إِزْرَةُ صاحبنا .
      وفي الحديث : كان يباشر بعض نسائه وهي مُؤُتَزِرَةٌ في حالة الحيض ؛ أَي مشدودة الإِزار .
      قال ابن الأَثير : وقد جاء في بعض الروايات وهي مُتَّزِرَةٌ ، قال : وهو خطأٌ لأَن الهمزة لا تدغم في التاء .
      والأُزْرُ : مَعْقِدُ الإِزارِ ، وقيل : الإِزار كُلُّ ما واراك وسَتَرك ؛ عن ثعلب .
      وحكي عن ابن الأَعرابي : رأَيت السَّرَوِيَّ (* قوله « السروي » هكذا بضبط الأصل .) يمشي في داره عُرْياناً ، فقلت له : عرياناً ؟ فقال : داري إِزاري .
      والإِزارُ : العَفافُ ، على المثل ؛ قال عديّ بن زيد : أَجْلِ أَنَّ اللهَ قَدْ فَضَّلَكُمْ فَوْقَ مَنْ أَحْكأَ صُلْباً بِإِزارِ أَبو عبيد : فلان عفيف المِئْزَر وعفيف الإِزارِ إِذا وصف بالعفة عما يحرم عليه من النساء ، ويكنى بالإِزار عن النفس وعن المرأَة ؛ ومنه قول نُفَيْلَةَ الأَكبر الأَشْجعيّ ، وكنيته أَبو المِنْهالِ ، وكان كتب إِلى عمربن الخطاب أَبياتاً من الشعر يشير فيها إلى رجل ، كان والياً على مدينتهم ، يخرج الجواريَ إِلى سَلْعٍ عند خروج أَزَواجهن إِلى الغزو ، فيَعْقِلُهُن ويقول لا يمشي في العِقال إِلا الحِصَان ، فربما وقعت فتكشفت ، وكان اسم هذا الرجل جعدة بن عبدالله السلمي ؛ فقال : أَلا أَبلِغْ ، أَبا حَفْصٍ ، رسولاً فِدىً لك ، من أَخي ثِقَةٍ ، إِزاري قَلائِصَنَا ، هداك الله ، إِنا شُغِلْنَا عنكُمُ زَمَنَ الحِصَارِ فما قُلُصٌ وُجِدْنَ مُعَقَّلاتٍ ، قَفَا سَلْعٍ ، بِمُخْتَلَفِ النِّجار قلائِصُ من بني كعب بن عمرو ، وأَسْلَمَ أَو جُهَيْنَةَ أَو غِفَارِ يُعَقِّلُهُنَّ جَعْدَةُ من سُلَيمٍ ، غَوِيِّ يَبْتَغِي سَقَطَ العْذَارِي يُعَقّلُهُنَّ أَبيضُ شَيْظَمِيٌّ ، وبِئْسَ مُعَقِّلُ الذَّوْدِ الخِيَارِ وكنى بالقلائص عن النساء ونصبها على الإِغراء ، فلما وقف عمر ، رضي الله عنه ، على الأَبيات عزله وسأَله عن ذلك الأَمر فاعترف ، فجلده مائةً مَعْقُولاً وأَطْرَدَهُ إلى الشام ، ثم سئل فيه فأَخرجه من الشام ولم يأْذن له في دخول المدينة ، ثم سئل فيه أَن يدخل لِيُجَمِّعَ ، فكان إِذا رآه عمر توعده ؛ فقال : أَكُلَّ الدَّهرِ جَعْدَةُ مُسْتحِقٌّ ، أَبا حَفْصٍ ، لِشَتْمٍ أَو وَعِيدِ ؟ فَمَا أَنا بالْبَريء بَرَاه عُذْرٌ ، ولا بالخَالِعِ الرَّسَنِ الشَّرُودِ وقول جعدة قوله (* قوله « مضمّ » في نسخة مجر كذا بهامش الأَصل ).
      أَي ساوى نبتُها الضال ، وهو السِّدْر البريّ ، أَراد : فآزره الله تعالى فساوى الفِراخُ الطِّوالَ فاستوى طولها .
      وأَزَّرَ النبتُ الأَرضَ : غطاها ؛ قال الأَعشى : يُضاحِكُ الشَّمْسَ منها كوكبٌ شَرِقٌ ، مُؤُزَّرٌ بعميم النَّبْتِ مُكْتَهِلُ وآزَرُ : اسم أَعجمي ، وهو اسم أَبي إِبراهيم ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام ؛ وأَما قوله عز وجل : وإِذ ، قال إِبراهيم لأَبيه آزر ؛ قال أَبو إِسحق : يقرأُ بالنصب آزرَ ، فمن نصب فموضع آزر خفض بدل من أَبيه ، ومن قرأَ آزرُ ، بالضم ، فهو على النداء ؛ قال : وليس بين النسَّابين اختلاف أَن اسم أَبيه كان تارَخَ والذي في القرآن يدل على أَن اسمه آزر ، وقيل : آزر عندهم ذمُّ في لغتهم كأَنه ، قال وإِذ ، قال : وإذ ، قال إِبراهيم لأَبيه الخاطئ ، وروي عن مجاهد في قوله : آزر أَتتخذ أَصناماً ، قال لم يكن بأَبيه ولكن آزر اسم صنم ، وإِذا كان اسم صنم فموضعه نصب كأَنه ، قال إِبراهيم لأَبيه أَتتخذ آزر إِلهاً ، أَتتخذ أَصناماً آلهة ؟.
      "


    المعجم: لسان العرب

  15. زور
    • " الزَّوْرُ : الصَّدْرُ ، وقيل : وسط الصدر ، وقيل : أَعلى الصدر ، وقيل : مُلْتَقَى أَطراف عظام الصدر حيث اجتمعت ، وقيل : هو جماعة الصَّدْرِ من الخُفِّ ، والجمع أَزوار .
      والزَّوَرُ : عِوَجُ الزَّوْرِ وقيل : هو إِشراف أَحد جانبيه على الآخر ، زَوِرَ زَورَاً ، فهو أَزْوَرُ .
      وكلب أَزْوَرُ : قد اسْتَدَقَّ جَوْشَنُ صَدْرِه وخرج كَلْكَلُه كأَنه قد عُصِرَ جانباه ، وهو في غير الكلاب مَيَلٌ مَّا لاً يكون مُعْتَدِلَ التربيع نحو الكِرْكِرَةِ واللِّبْدَةِ ، ويستحب في الفرس أَن يكون في زَوْرِه ضِيقٌ وأَن يكون رَحْبَ اللَّبَانِ ، كما ، قال عبدالله بن سليمة (* قوله : « عبدالله بن سليمة » وقيل ابن سليم ، وقبله : ولقد غدوت على القبيص بشيظم * كالجذع وسط الجنة المفروس كذا بخط السيد مرتضى بهامش الأَصل ).
      مُتَقَارِب الثَّفِناتِ ، ضَيْق زَوْرُه ، رَحْب اللَّبَانِ ، شَدِيد طَيِّ ضَريس ؟

      ‏ قال الجوهري : وقد فرق بين الزَّوْرِ واللَّبانِ كما ترى .
      والزَّوَرُ في صدر الفرس : دخولُ إِحدى الفَهْدَتَيْنِ وخروجُ الأُخرى ؛ وفي قصيد كعب ابن زهير : في خَلْقِها عن بناتِ الزَّوْرِ تفضيلُ الزَّوْرُ : الصدر .
      وبناته : ما حواليه من الأَضلاع وغيرها .
      والزَّوَرُ ، بالتحريك : المَيَلُ وهو مثل الصَّعَر .
      وعَنُقٌ أَزْوَرُ : مائل .
      والمُزَوَّرُ من الإِبل : الذي يَسُلُّه المُزَمَّرُ من بطن أُمه فَيَعْوَجُّ صدره فيغمزه ليقيمه فيبقى فيه من غَمْزِه أَثر يعلم أَنه مُزَوَّرٌ .
      وركية زَوْراءُ : غير مستقيمة الحَفْرِ .
      والزَّوْراءُ : البئر البعيدة القعر ؛ قال الشاعر : إِذْ تَجْعَلُ الجارَ في زَوْراءَ مُظْلِمَةٍ زَلْخَ المُقامِ ، وتَطْوي دونه المَرَسَا وأَرض زَوْراءُ : بعيدة ؛ قال الأَعشى : يَسْقِي دِياراً لها قد أَصْبَحَتْ غَرَضاً زَوْراءَ ، أَجْنَفَ عنها القَوْدُ والرَّسَلُ ومفازة زَوْراءُ : مائلة عن السَّمْتِ والقصدِ .
      وفلاة زَوْراءُ : بعيدة فيها ازْوِرَارٌ .
      وقَوْسٌ زَوْراءُ : معطوفة .
      وقال الفراء في قوله تعالى : وترى الشمسَ إِذا طلعتْ تَزاوَرُ عن كَهْفِهِمْ ذاتَ اليمين ؛ قرأَ بعضهم : تَزْوَارُ يريد تَتَزاوَرُ ، وقرأَ بعضهم : تَزْوَرُّ وتَزْوَارُّ ، قال : وازْوِرارُها في هذا الموضع أَنها كانت تَطْلُع على كهفهم ذات اليمين فلا تصيبهم وتَغْرُبُ على كهفهم ذات الشمال فلا تصيبهم ، وقال الأَخفش : تزاور عن كهفهم أَي تميل ؛

      وأَنشد : ودونَ لَيْلَى بَلَدٌ سَمَهْدَرُ ، جَدْبُ المُنَدَّى عن هَوانا أَزْوَرُ ، يُنْضِي المَطَايا خِمْسُه العَشَنْزَر ؟

      ‏ قال : والزَّوَرُ مَيَلٌ في وسط الصدر ، ويقال للقوس زَوْراءُ لميلهَا ، وللجيش أَزْوَرُ .
      والأَزْوَرُ : الذي ينظر بِمُؤْخِرِ عينه .
      قال الأَزهري : سمعت العرب تقول للبعير المائل السَّنَامِ : هذا البعير زَوْرٌ .
      وناقة زَوْرَةٌ : قوية غليظة .
      وناقة زَوْرَة : تنظر بِمُؤْخِرِ عينها لشدّتها وحدّتها ؛ قال صخر الغيّ : وماءٍ وَرَدْتُ على زَوْرَةٍ ، كَمَشْيِ السَّبَنْتَى يَرَاحُ الشَّفِيفَا ‏

      ويروى : ‏ زُورَةٍ ، والأَوّل أَعرف .
      قال أَبو عمرو : على زَوْرَةٍ أَي على ناقة شديدة ؛ ويقال : فيه ازْوِرارٌ وحَدْرٌ ، ويقال : أَراد على فلاة غير قاصدة .
      وناقة زِوَرَّةُ أَسفار أَي مُهَيَّأَة للأَسفار مُعَدَّة .
      ويقال فيها ازْوِرارٌ من نشاطها .
      أَبو زيد : زَوَّرَ الطائر تَزْوِيراً إِذا ارتفعت حَوْصَلَتُه ؛ ويقال للحوصلة : الزَّارَةُ والزَّاوُورَةُ والزَّاوِرَةُ .
      وزَاوَرَةُ القَطاةِ ، مفتوح الواو : ما حملت فيه الماء لفراخها .
      والازْوِزارُ عن الشيء : العدول عنه ، وقد ازْوَرَّ عنه ازْوِراراً وازْوارَّ عنه ازْوِيرَاراً وتَزاوَرَ عنه تَزاوُراً ، كله بمعنى : عَدَلَ عنه وانحرفَ .
      وقرئ : تَزَّاوَرُ عن كهفهم ، وهو مدغم تَتَزَاوَرُ .
      والزَّوْراءُ : مِشْرَبَةٌ من فضة مستطيلة شبه التَّلْتَلَةِ .
      والزَّوْرَاءُ : القَدَحُ ؛ قال النابغة : وتُسْقى ، إِذا ما شئتَ ، غَيْرَ مُصَرَّدٍ بِزَوْراءَ ، في حافاتها المِسْكُ كانِعُ وزَوَّرَ الطائرُ : امتلأَت حوصلته .
      والزِّوار : حبل يُشَدُّ من التصدير إِلى خلف الكِرْكِرَةِ حتى يثبت لئلاَّ يصيب الحَقَبُ الثِّيلَ فيحتبسَ بوله ، والجمع أَزْوِرَةٌ .
      وزَوْرُ القوم : رئيسهم وسيدهم .
      ورجل زُوارٌ وزُوارَةٌ : غليظ إِلى القصر .
      قال الأَزهري : قرأْت في كتاب الليث في هذا الباب : يقال للرجل إِذا كان غليظاً إِلى القصر ما هو : إِنه لَزُوارٌ وزُوَارِيَةٌ ؛ قال أَبو منصور : وهذا تصحيف منكر والصواب إِنه لَزُوازٌ وزُوَازِيَةٌ ، بزايين ، قال :، قال ذلك أَبو عمرو وابن الأَعرابي وغيرهما .
      والزَّوْرُ : العزيمة .
      وما له زَوْرٌ وزُورٌ ولا صَيُّورٌ بمعنًى أَي ما له رأْي وعقل يرجع إِليه ؛ الضم عن يعقوب والفتح عن أَبي عبيد ، وذلك أَن ؟

      ‏ قال لا زَوْرَ له ولا صَيُّورَ ، قال : وأُراه إِنما أَراد لا زَبْرَ له فغيره إِذ كتبه .
      أَبو عبيدة في قولهم ليس لهم زَوْرٌ : أَي ليس لهم قوّة ولا رأْي .
      وحبل له زَوْرٌ أَي قوّة ؛ قال : وهذا وفاق وقع بين العربية والفارسية والزَّوْرُ : الزائرون .
      وزاره يَزُورُه زَوْراً وزِيارَةً وزُوَارَةً وازْدَارَهُ : عاده افْتَعَلَ من الزيارة ؛ قال أَبو كبير : فدخلتُ بيتاً غيرَ بيتِ سِنَاخَةٍ ، وازْدَرْتُ مُزْدَارَ الكَريم المِفْضَلِ والزَّوْرَةُ : المرَّة الواحدة .
      ورجل زائر من قوم زُوَّرٍ وزُوَّارٍ وزَوْرٍ ؛ الأَخيرة اسم للجمع ، وقيل : هو جمع زائر .
      والزَّوْرُ : الذي يَزُورُك .
      ورجل زَوْرٌ وقوم زَوْرٌ وامرأَة زَوْرٌ ونساء زَوْرٌ ، يكون للواحد والجمع والمذكر والمؤنث بلفظ واحد لأَنه مصدر ؛

      قال : حُبَّ بالزَّوْرِ الذي لا يُرَى منه ، إِلاَّ صَفْحَةٌ عن لِمام وقال في نسوة زَوْرٍ : ومَشْيُهُنَّ بالكَثِيبِ مَوْرُ ، كما تَهادَى الفَتَياتُ الزَّوْرُ وامرأَة زائرة من نسوة زُورٍ ؛ عن سيبويه ، وكذلك في المذكر كعائذ وعُوذ .
      الجوهري : نسوة زُوَّرٌ وزَوْرٌ مثل نُوَّحٍ ونَوْحٍ وزائرات ، ورجل زَوَّارٌ وزَؤُورٌ ؛

      قال : إِذا غاب عنها بعلُها لم أَكُنْ لها زَؤُوراً ، ولم تأْنَسْ إِليَّ كِلابُها وقد تَزاوَرُوا : زارَ بعضُهم بعضاً .
      والتَّزْوِيرُ : كرامة الزائر وإِكرامُ المَزُورِ لِلزَّائرِ .
      أَبو زيد : زَوِّرُوا فلاناً أَي اذْبَحُوا له وأَكرموه .
      والتَّزْوِيرُ : أَن يكرم المَزُورُ زائِرَه ويَعْرِفَ له حق زيارته ، وقال بعضهم : زارَ فلانٌ فلاناً أَي مال إِليه ؛ ومنه تَزَاوَرَ عنه أَي مال عنه .
      وقد زَوَّرَ القومُ صاحبهم تَزْوِيراً إِذا أَحسنوا إِليه .
      وأَزَارَهُ : حمله على الزيارة .
      وفي حديث طلحة : حتى أَزَرْتُه شَعُوبَ أَي أَوردته المنيةَ فزارها ؛ شعوب : من أَسماء المنية .
      واسْتَزاره : سأَله أَن يَزُورَه .
      والمَزَارُ : الزيارة والمَزَارُ : موضع الزيارة .
      وفي الحديث : إِن لِزَوْركَ عليك حقّاً ؛ الزَّوْرُ : الزائرُ ، وهو في الأَصل مصدر وضع موضع الاسم كصَوْم ونَوْمٍ بمعنى صائم ونائم .
      وزَوِرَ يَزْوَرُ إِذا مال .
      والزَّوْرَةُ : البُعْدُ ، وهو من الازْوِرارِ ؛ قال الشاعر : وماءٍ وردتُ على زَوْرَةٍ وفي حديث أُم سلمة : أَرسلتُ إِلى عثمان ، رضي الله عنه : يا بُنَيَّ ما لي أَرى رَعِيَّتَكَ عنك مُزْوَرِّينَ أَي معرضين منحرفين ؛ يقال : ازْوَرَّ عنه وازْوَارَّ بمعنًى ؛ ومنه شعر عمر : بالخيل عابسةً زُوراً مناكِبُها الزُّورُ : جمع أَزْوَرَ من الزَّوَرِ الميل .
      ابن الأَعرابي : الزَّيِّرُ من الرجال الغضبانُ المُقاطِعُ لصاحبه .
      قال : والزِّيرُ الزِّرُّ .
      قال : ومن العرب من يقلب أَحد الحرفين المدغمين ياء فيقول في مَرٍّ مَيْرٍ ، وفي زِرٍّ زِيرٍ ، وهو الدُّجَةُ ، وفي رِزٍّ رِيز .
      قال أَبو منصور : قوله الزَّيِّرُ الغضبان أَصله مهموز من زأَر الأَسد .
      ويقال للعدوّ : زائِرٌ ، وهم الزائرُون ؛ قال عنترة : حَلَّتْ بأَرضِ الزائِرِينَ ، فأَصْبَحَتْ عَسِراً عَلَيَّ طِلاَبُكِ ابْنَةَ مَخْرَم ؟

      ‏ قال بعضهم : أَراد أَنها حلت بأَرض الأَعداء .
      وقال ابن الأَعرابي : الزائر الغضبان ، بالهمز ، والزاير الحبيب .
      قال : وبيت عنترة يروى بالوجهين ، فمن همز أَراد الأَعداء ومن لم يهمز أَراد الأَحباب .
      وزأْرة الأَسد : أَجَمَتُه ؛ قال ابن جني : وذلك لاعتياده إِياها وزَوْرِه لها .
      والزَّأْرَةُ : الأَجَمَةُ ذات الماء والحلفاء والقَصَبِ .
      والزَّأْرَة : الأَجَمَة .
      والزِّيرُ : الذي يخالط النساء ويريد حديثهنّ لغير شَرٍّ ، والجمع أَزْوارٌ وأَزْيارٌ ؛ الأَخيرة من باب عِيدٍ وأَعياد ، وزِيَرَةٌ ، والأُنثى زِيرٌ ، وقال بعضهم : لا يوصف به المؤنث ، وقيل : الزِّيرُ المُخالِطُ لهنّ في الباطل ، ويقال : فلان زِيرُ نساءٍ إِذا كان يحب زيارتهن ومحادثتهن ومجالستهن ، سمي بذلك لكثرة زيارته لهن ، والجمع الزِّيَرَةُ ؛ قال رؤبة : قُلْتُ لزِيرٍ لم تَصِلْهُ مَرْيَمُهْ وفي الحديث : لا يزال أَحدكم كاسِراً وسادَهُ يَتَّكِئٌ عليه ويأْخُذُ في الحديث فِعْلَ الزِّيرِ ؛ الزِّيرُ من الرجال : الذي يحب محادثة النساء ومجالستهن ، سمي بذلك لكثرة زيارته لهن ، وأَصله من الواو ؛ وقول الأَعشى : تَرَى الزِّيرَ يَبْكِي بها شَجْوَهُ ، مَخَافَةَ أَنْ سَوْفَ يُدْعَى لها لها : للخمر ؛ يقول : زِيرُ العُودِ يبكي مخافة أَن يَطْرَبَ القوْمُ إِذا شربوا فيعملوا الزَّيرَ لها للخمر ، وبها بالخمر ؛

      وأَنشد يونس : تَقُولُ الحارِثِيَّةُ أُمُّ عَمْرٍو : أَهذا زِيرُهُ أَبَداً وزِيرِي ؟

      ‏ قال معناه : أَهذا دأْبه أَبداً ودأْبي .
      والزُّور : الكذب والباطل ، وقيل : شهادة الباطل .
      رجل زُورٌ وقوم زُورٌ وكلام مُزَوَّرٌ ومُتَزَوَّرٌ : مُمَوَّهٌ بكذب ، وقيل : مُحَسَّنٌ ، وقيل : هو المُثَقَّفُ قبل أَن يتلكم به ؛ ومنه حديث قول عمر ، رضي الله عنه : ما زَوَّرْتُ كلاماً لأَقوله إِلا سبقني به أَبو بكر ، وفي رواية : كنت زَوَّرْتُ في نفسي كلاماً يومَ سَقِيفَةِ بني ساعدة أَي هَيَّأْتُ وأَصلحت .
      والتَّزْوِيرُ : إِصلاح الشيء .
      وكلامٌ مُزَوَّرٌ أَي مُحَسَّنٌ ؛ قال نصرُ بن سَيَّارٍ : أَبْلِغْ أَميرَ المؤمنين رِسالةً ، تَزَوَّرْتُها من مُحْكَمَاتِ الرَّسائِل والتَّزْوِيرُ : تَزْيين الكذب والتَّزْوِيرُ : إِصلاح الشيء ، وسمع ابن الأَعرابي يقول : كل إِصلاح من خير أَو شر فهو تَزْوِيرٌ ، ومنه شاهد الزُّورِ يُزَوَّرُ كلاماً والتَّزْوِيرُ : إِصلاح الكلام وتَهْيِئَتُه .
      وفي صدره تَزْوِيرٌ أَي إِصلاح يحتاج أَن يُزَوَّرَ .
      قال : وقال الحجاج رحم الله امرأً زَوَّرَ نفسَه على نفسه أَي قوّمها وحسَّنها ، وقيل : اتَّهَمَ نفسه على نفسه ، وحقيقته نسبتها إِلى الزور كَفَسَّقَهُ وجَهَّلَهُ ، وتقول : أَنا أُزَوِّرُكَ على نفسك أَي أَتَّهِمُك عليها ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي : به زَوَرٌ لم يَسْتَطِعْهُ المُزَوِّرُ وقولهم : زَوَّرْتُ شهادة فلان راجع إِلى تفسير قول القَتَّالِ : ونحن أُناسٌ عُودُنا عُودُ نَبْعَةٍ صَلِيبٌ ، وفينا قَسْوَةٌ لا تُزَوَّر ؟

      ‏ قال أَبو عدنان : أَي لا نغْمَزُ لقسوتنا ولا نُسْتَضْعَفُ فقولهم : زَوَّرْتُ شهادة فلان ، معناه أَنه استضعف فغمز وغمزت شهادته فأُسقطت .
      وقولهم : قد زَوَّرَ عليه كذا وكذا ؛ قال أَبو بكر : فيه أَربعة أَقوال : يكون التَّزْوِيرُ فعل الكذب والباطل .
      والزُّور : الكذب .
      وقال خالد بن كُلْثُومٍ : التَّزْوِيرُ التشبيه .
      وقال أَبو زيد : التزوير التزويق والتحسين .
      وزَوَّرْتُ الشيءَ : حَسَّنْتُه وقوَّمتُه .
      وقال الأَصمعي : التزويرُ تهيئة الكلام وتقديره ، والإِنسان يُزَوِّرُ كلاماً ، وهو أَن يُقَوِّمَه ويُتْقِنَهُ قبل أَن يتكلم به .
      والزُّورُ : شهادة الباطل وقول الكذبل ، ولم يشتق من تزوير الكلام ولكنه اشتق من تَزْوِيرِ الصَّدْرِ .
      وفي الحديث : المُتَشَبِّعُ بما لم يُعْطَ كَلاَبِسِ ثَوْبَيْ زُورٍ ؛ الزُّور : الكذب والباطل والتُّهمة ، وقد تكرر ذكر شهادة الزور في الحديث ، وهي من الكبائر ، فمنها قوله : عَدَلَتْ شهادَةُ الزور الشِّرْكَ بالله ، وإِنما عادلته لقوله تعالى : والذين لا يدعون مع الله إِلهاً آخر ، ثم ، قال بعدها : والذين لا يشهَدون الزُّورَ .
      وزَوَّرَ نَفْسَه : وسمَهَا بالزُّورِ .
      وفي الخبر عن الحجاج : زَوَّرَ رجلٌ نَفْسَه .
      وزَوَّرَ الشهادة .
      أَبطلها ؛ ومن ذلك قوله تعالى : والذين لا يشهدون الزُّورَ ؛ قال ثعلب : الزُّورُ ههنا مجالس اللهو .
      قال ابن سيده : ولا أَدري كيف هذا إِلا أَن يريد بمجالس اللهو هنا الشرك بالله ، وقيل : أَعياد النصارى ؛ كلاهما عن الزجاج ، قال : والذي جاء في الرواية الشرك ، وهو جامع لأَعياد النصارى وغيرها ؛ قال : وقيل الزّورُ هنا مجالس الغِنَاء .
      وزَوْرُ القوم وزَوِيرُهم وزُوَيْرُهم : سَيِّدُهم ورأْسهم .
      والزُّورُ والزُّونُ جميعاً : كل شيء يتخذ رَبّاً ويعبد من دون الله تعالى ؛ قال الأَغلب العجلي : جاؤُوا بِزُورَيْهِم وجِئْنا بالأَصَم ؟

      ‏ قال ابن بري :، قال أَبو عبيدة مَعْمَرُ بن المُثَنَّى إِن البيت ليحيى بن منصور ؛

      وأَنشد قبله : كانَت تَمِيمٌ مَعْشَراً ذَوِي كَرَمْ ، غَلْصَمَةً من الغَلاصِيم العُظَمْ ما جَبُنُوا ، ولا تَوَلَّوْا من أَمَمْ ، قد قابَلوا لو يَنْفُخْون في فَحَمْ جاؤوا بِزُورَيْهِم ، وجئنا بالأَصَمّ شَيْخٍ لنا ، كالليثِ من باقي إِرَمْ شَيْخٍ لنا مُعاوِدٍ ضَرْبَ البُهَم ؟

      ‏ قال : الأَصَمُّ هو عمرو بن قيس بن مسعود بن عامر وهو رئيس بَكْرِ بن وائل في ذلك اليوم ، وهو يوم الزُّورَيْنِ ؛ قال أَبو عبيدة : وهما بَكْرانِ مُجلَّلانِ قد قَيَّدوهما وقالوا : هذان زُورَانا أَي إِلهانا ، فلا نَفِرُّ حتى يَفِرَّا ، فعابهم بذلك وبجعل البعيرين ربَّيْنِ لهم ، وهُزِمَتْ تميم ذلك اليوم وأُخذ البكران فنحر أَحدهما وترك الآخر يضرب في شَوْلِهِمْ .
      قال ابن بري : وقد وجدت هذا الشعر للأَغْلَبِ العِجْلِيِّ في ديوانه كما ذكره الجوهري .
      وقال شمر : الزُّورانِ رئيسانِ ؛

      وأَنشد : إِذ أُقْرِنَ الزُّورانِ : زُورٌ رازِحُ رَارٌ ، وزُورٌ نِقْيُه طُلافِح ؟

      ‏ قال : الطُّلافِحُ المهزول .
      وقال بعضهم : الزُّورُ صَخْرَةٌ .
      ويقال : هذا زُوَيْرُ القوم أَي رئيسهم .
      والزُّوَيْرُ : زعيم القوم ؛ قال ابن الأَعرابي : الزّوَيْرُ صاحب أَمر القوم ؛

      قال : بأَيْدِي رِجالٍ ، لا هَوادَة بينهُمْ ، يَسوقونَ لِلمَوْتِ الزُّوَيْرَ اليَلَنْدَدا وأَنشد الجوهري : قَدْ نَضْرِبُ الجَيْشَ الخَميسَ الأَزْوَرا ، حتى تَرى زُوَيْرَهُ مُجَوَّرا وقال أَبو سعيد : الزُّونُ الصنم ، وهو بالفارسية زون بشم الزاي السين ؛ وقال حميد : ذات المجوسِ عَكَفَتْ للزُّونِ أَبو عبيدة : كل ما عبد من دون الله فهو زُورٌ .
      والزِّيرُ : الكَتَّانُ ؛ قال الحطيئة : وإِنْ غَضِبَتْ ، خِلْتَ بالمِشْفَرَيْن سَبايِخَ قُطْنٍ ، وزيراً نُسالا والجمع أَزْوارٌ .
      والزِّيرُ من الأَوْتار : الدَّقيقُ .
      والزِّيرُ : ما استحكم فتله من الأَوتار ؛ وزيرُ المِزْهَرِ : مشتق منه .
      ويوم الزُّورَيْنِ : معروف .
      والزَّوْرُ : عَسيبُ النَّخْلِ .
      والزَّارَةُ : الجماعة الضخمة من الناس والإِبل والغنم .
      والزِّوَرُّ ، مثال الهِجَفِّ : السير الشديد ؛ قال القطامي : يا ناقُ خُبِّي حَبَباً زِوَرّا ، وقَلِّمي مَنْسِمَكِ المُغْبَرّا وقيل : الزِّوَرُّ الشديد ، فلم يخص به شيء دون شيء .
      وزارَةُ : حَيٌّ من أَزْدِ السَّراة .
      وزارَةُ : موضع ؛

      قال : وكأَنَّ ظُعْنَ الحَيِّ مُدْبِرَةً نَخْلٌ بِزارَةَ ، حَمْلُه السُّعْد ؟

      ‏ قال أَبو منصور : وعَيْنُ الزَّارَةِ بالبحرين معروفة .
      والزَّارَةُ : قرية كبيرة ؛ وكان مَرْزُبانُ الزَّارَةِ منها ، وله حديث معروف .
      ومدينة الزَّوْراء : بِبغداد في الجانب الشرقي ، سميت زَوْراءَ لازْوِرار قبلتها .
      الجوهري : ودِجْلَةُ بَغْدادَ تسمى الزَّوْراءَ .
      والزَّوْرَاءُ : دار بالحِيرَةِ بناها النعمان بن المنذر ، ذكرها النابغة فقال : بِزَوْراءَ في أَكْنافِها المِسْكُ كارِعُ وقال أَبو عمرو : زَوْراءُ ههنا مَكُّوكٌ من فضة مثل التَّلْتَلَة .
      ويقال : إِن أَبا جعفر هدم الزَّوْراء بالحِيرَةِ في أَيامه .
      الجوهري : والزَّوْراءُ اسم مال كان لأُحَيْحَةَ بن الجُلاح الأَنصاري ؛ وقال : إِني أُقيمُ على الزَّوْراءِ أَعْمُرُها ، إِنَّ الكَريمَ على الإِخوانِ ذو المالِ "

    المعجم: لسان العرب



معنى مزاريه في قاموس معاجم اللغة

المعجم الوسيط
ـُ زَوْراً، وزِيارة، ومَزاراً: أتاه في داره للأنس به أَو لحاجةٍ إِِليه. فهو زائر. ( ج ) زُوَّار، وزُوَّر، وزَوْر. وهي زائرة. ( ج ) زوائر، وزُوَّر.( زَوِرَ ) ـَ زَوَراً: اعوجّ صدره. وـ أَشرف أحد جانبي صدره على الآخر. فهو أزور، وهي زوراء. ( ج ) زُور.( أزَارَهُ ) الشيءَ: حمله على زيارته، ويُقال: أزرْتُه ثَنائِي وقصائدي: وجّهتها إِليه.( زَوَّرَ ) الطائر: أكل حتى امتلأت حوصلته وارتفعت. وـ الشيءَ: أصلحه وقوّمه وأتقنه. وـ حسّنه وزيّنه. يُقال: زوّر الكلام: زخرفه وموّهه. وزوّر الكلام في نفسه: هيّأه وحضّره. وـ الكذب: زيّنه. وـ الشهادة ونحوها: حكم بأنّها زُور. وـ عليه: قال عليه زُوراً. وـ عليه كذا وكذا: نسب إِِليه شيئاً كذِباً وزوراً. ومنه: زوّر إِمضاءه أَو توقيعه: قلّده. وـ نفْسَه: وَسَمَها بالزُّور ونسبها إِِليه. وـ الزائر: عرف له حقّ زيارته فأكرمه واحتفى بمقدمه. وـ الأسير ونحوه: جعل في يديه زِوَاراً. وـ شدّه به.( تَزَاوَرَ ) الناس: زار بعضهم بعضاً. وـ عنه: مال وانحرف. وفي التنزيل العزيز: ( وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَتْ تَزَاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ ).( تَزَوَّرَ ): قال زوراً. وـ الكلام: زوّره.( اسْتَزَارَهُ ): سأله أَن يَزُوره.( ازَّاوَرَ ) عنه: مالَ وانحرف. وقرئ: ( تَزَّاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ ). وأصله: تتزاور.( ازْوَرَّ ) عنه: مال وانحرف.( ازْوَارَّ ) عنه: ازورّ.( الزَّارُ ): حفلة راقصة تقام لطرد الأرواح الخبيثة التي تمس أجسام بعض الناس في زعمهم. ( د. من الأمهرية ).( الزَّارَةُ ): الجماعة الكبيرة من الناس وغيرهم. وـ الحوصلة.( الزَّاوِرَةُ ): الحوصلة.( الزِّوَارُ ): حبلٌ تجمع به يدا الأسير إِِلى صَدرِه. وـ كل شيء كان صلاحاً لشيء وعِصمة له. ( ج ) أزْوِرَة.( الزَّوْرُ ): مصدر زارَه. ويوصَف به على لفظه، فيُقال: هو زَوْرٌ، وهي زَوْرٌ ، وهم زَوْرٌ ، وهنّ زَوْرٌ. وـ الطّيف. وـ ملتقى أَطراف عظام الصّدر حيث اجتمعت. وـ ما ارتفع من الصدر إِِلى الكَتِفَينِ. ويُقال: ألقى زَوْرَه: أَقام. وـ القوّة. وـ قوّة العزيمة. وـ العقل. ( ج ) أزْوار.( الزُّورُ ): الباطل. وـ شهادة الباطل. وـ الكَذِب. وـ مجلسُ اللهوِ أَو الغناء.( الزَّوَرُ ): النظر بمؤْخِرِ العين.( الزَّوْراءُ ): البعيدة. يُقال: فلاةٌ زَوراء، وأرضٌ زَوراء. وبئرٌ زَوراء: بعيدة القعر. وـ مدينة بغداد. قال الطُّغرائي: فيم الإِقامة بالزوراء لا سكني بها ولا ناقتي فيها ولا جمليوكلمةٌ زَوراء: معوجّة عن الحق. ومنارةٌ زَوراء: مائلة.( الزَّوْرَةُ ): المرة من الزيارة. وـ البُعد.( الزِّوَرُّ ): الشديد من الحيوان والإِِنسان. وـ السير الشديد.( الزَّوَّارُ ): الكثير الزيارة. وهي زَوَّارة.( الزِّيارُ ): الزِّوَار.( الزِّيرُ ): الذي يُكثر زيارة النساء ويحبّ مجالستهن ومحادثتهنّ. يُقال: فلان زير نساء. وـ العادة. وـ الدقيق من الأوتار، وأَحَدّها. وـ من العود: ما يقابل البَمّ. وـ الكتّان. وـ الحُبّ يوضع فيه الماء. ( ج ) أزْوَار، وأزْيَار، وزِيَرَة.( المَزَارُ ): موضع الزيارة. وـ ما يُزارُ من مقابر الأولياء.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: