وصف و معنى و تعريف كلمة مزنك:


مزنك: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ ميم (م) و تنتهي بـ كاف (ك) و تحتوي على ميم (م) و زاي (ز) و نون (ن) و كاف (ك) .




معنى و شرح مزنك في معاجم اللغة العربية:



مزنك

جذر [زنك]

  1. زِنك: (اسم)
    • الزِّنْك : هو الخارصين، عنصر فلزيّ أبيض، عدده الذرِّيّ 30، ووزنه الذرِّيّ 65،38، ينصهر عند درجة 419 م
    • أكسيد الزِّنك: مسحوق غير متبلْور، لونه أبيض أو أصفر، يستخدم كصِبْغ في صناعة المطاط المرَكَّب والبلاستيك والصِّناعات الدوائيَّة ومستحضرات التجميل
    • كبريتيد الزِّنْك: الخامة الأساسيّة للزِّنْك تكون على شكل بلورات بُنِّيَّة مُسْوَدَّة أو بُنية مُصْفَرَّة أو كتل متشقِّقة
  2. زَنكات: (اسم)
    • نوع من الأملاح التي تنشأ من تفاعُل أكسيد الزِّنك مع المواد القلوية
  3. كبريتيد الزِّنْك:
    • الخامة الأساسيّة للزِّنْك تكون على شكل بلورات بُنِّيَّة مُسْوَدَّة أو بُنية مُصْفَرَّة أو كتل متشقِّقة.
  4. أكسيد الزِّنك:
    • مسحوق غير متبلْور، لونه أبيض أو أصفر، يستخدم كصِبْغ في صناعة المطاط المرَكَّب والبلاستيك والصِّناعات الدوائيَّة ومستحضرات التجميل.


  5. زنَأَ : (فعل)
    • زنَأَ يَزنَأ ، زَنْئًا وزُنوءًا ، فهو زانِئ ، والمفعول مزنوء - للمتعدِّي
    • زنَأَ البولُ: احتقن، احتبس
    • زَنأَ زَنأَ زُنُوءاً: ضاق
    • زنَأ الطَّريقُ: قلَّ اتّساعه
    • زنَأ صاحبَه: حبسه حتى ضيَّق عليه
    • زنَأَ بولَه: احتبسه، حقَنه ،لا تُقْبَل صلاةُ زانئ
    • زَنأَ إِليه: لجأ ودَنا
    • زَنأَ الشيءُ: لَزِقَ بالأرضِ
    • زَنأَ الظِّلُّ: قَلَصَ ودنا يعضُهُ من بعضٍ
    • زَنأَ فيه: صَعِدَ
  6. زنّأَ : (فعل)
    • زنَّأَ على يزنِّئ ، تزنيئًا وتزنئةً ، فهو مُزنِّئ ، والمفعول مُزنَّأٌ عليه
    • زنَّأ على صاحبه: ضيّق عليه زنَّأ على ابنه بالمال؛ حتّى لا يصرفه في اللّهو
,
  1. زنك
    • "الزَّنَكتانِ من الكَتَد: زَنَمَتَانِ خارجتا الأطراف عن طرفها،وأَصلاهما ثابتان في أَعلى الكَتَد وهما زائدتاها.
      والزَّوَنَّكُ من الرجال: القصير اللحيم الحَيَّاك في مِشْيَته.
      وقال ابن الأعرابي: هو المختال في مِشْيته الرافع نفسه فوق قدرها، الناظر في عِطْفَيْه الرائي أن عنده خيراً وليس عنده ذلك؛

      وأَنشد: تَرْكَ النساء العاجِزَ الزَّوَنَّكا ورجل زَوَنَّكٌ إذا كان غليظاً إلى القِصَر ما هو؛ قال منظور الدُّبَيْري: وبعلُها زَوَنَّك زَوَنْزَى،يَخْضِفُ، إِن فُزِّعَ، بالضَّبَغْطَى ‏

      ويروى: ‏بَلْ زَوْجُها.
      ويروى: زَوَنْزَكٌ وزَوَنَّك، ويروى: زَوَنْكى وزَوَنْزَى، ويَخْضِفُ ويَفْرَقُ، ويروى: بالضَّبَغْطَى أَيضاً، بالغين والعين، كلٌّ يروى في هذا البيت باختلاف هذه الألفاظ على اختلاف الروايات.
      ابن الأعرابي: الزَّوَنَّزَُى ذو الأبَّهَةِ والكِبْر.
      الجوهري: والزَّوَنَّكُ القصير الدميم، وربما، قالوا الزَّوَنْزَكُ؛ قالت امرأَة ترثي زوجها: ولَسْتَ بوَكْوَاكٍ ولا بزَوَنَّكٍ،مَكَانَكَ حتى يَبْعَثَ الخلقَ باعثُهْ ‏

      ويروى: ‏ولا بزوَنْزَكٍ.
      ابن بري:، قال الزُّبَيْدِي زَوَنَّك وزنه فَعَنَّلٌ، وصرَّف له يعقوب فعلاً فقال: زَاكَ يَزُوك زَوْكاً وزَوَكَاناً، قال: وحكى ابن السكيت الزَّوْك مشية الغراب؛ قال حسان بن ثابت: أَجْمَعْتُ أَنك أنت الأمُ من مَشَى في فُحْشِ زانيةٍ، وزَوْكِ غُرابِ ومنه زَوَنَّكٌ وهو القصير؛ قال ابن بري: ووزنه عنده فَعَنَّلٌ؛ قال الزبيدي: لأنه جعله من زاك يزوك إذا قارب خَطْوَه وحَرَّك جسدَه، قال: فعلى هذا كان ينبغي أن يذكره الجوهري في فصل زوك لا فصل زنك، قال: ولا يجوز أن يكون وزنه فعَلَّلاً لأَنه لا يكون الواو أَصلاً في بنات الأَربعة فلم يبق إلا فَعَنَّلٌ، ويقوّي قول الجوهري إنه من زنك قولهم زَوَنْزَكٌ لغة أخرى على فَوَعْلَلٍ مثل كَوَألَلٍ، فالنون على هذا أَصل والواو زائدة، فوزن زَوَنَّك على هذا فوعَّلٌ، ويقوّي قول ابن السكيت قولهم زَوَنْكَى لغة ثالثة، ووزنها فَعَنْلى،وقال أَبو علي: زَوَنَّك فَوَنْعَل، الواو زائدة لأنها لا تكون زائدة في بنات الأربعة، قال: وأَما الزَّوَنْزَكُ فهو فَوَنْعَلٌ أَيضاً،وهو من باب كوكَبٍ، قال: وقال ابن جني سألت أبا عليّ عن زَوَنَّكٍ فاستقرّ الأمر فيما بيننا جميعاً أن الواو فيه زائدة، ووزنه فَوَعَّلٌ لا فَوَنْعَل، قلت له: فإن أَبا زيد قد ذكر عقيب هذا الحرف من كتابه الغرائب زَاكَ يزُوكُ زَوْكاً وهذا يدل على أن الواو أَصلية، فقال: هذا تفسير المعنى من غير اللفظ، والنون مضاعفة حشو فلا تكون زائدة، فقلت: قد حكى ثعلبِ شنْقَمّ، وقال: هو من شَقَم، فقال هذا ضعيف، قال: وهذا أيضاً يقوّي قول الجوهري إن الزَّوَنَّكَ من فصل زَنَكَ، وأما الزَّوَنْزك فقد تقدم قول أبي عليّ فيه إن وزنه فَوَنْعَلٌ، وهو من باب كَوْكَبٍ، فيكون على هذا اشتقاقه من ززنك على حدّ ككب.
      وقال ابن جني: زَوَنْزَك فَوَنْعَلٌ، ولا يجوز أن تجعل الواو أصلاً والزاي مكررة لأنه يصير فَعَنْفَلاً، وهذا ما ليس له نظير، وأيضاً فإنه من باب ددن مما تضاعفت الفاء والعين من مكان واحد فثبت أنه فَوَنْعَل والنون زائدة لأنها ثالثة ساكنة فيما زاد عدّته على أربعة كَشَرنْبَثِ وحَرَنْفشٍ، والواو زائدة لأنها لا تكون أصلاً في بنات الأربعة، فعلى قوله وقول أبي علي ينبغي أن يذكره الجوهري في فصل ززك.
      "

    المعجم: لسان العرب

  2. زَنْكٌ
    • ـ زَنْكٌ: جَدُّ جَدِّ أحمدَ بنِ أحمدَ المُحَدِّثُ.
      ـ زَنَكَتانِ: الرِّيكتانِ.
      ـ زَوَنَّكُ: الزَّوَنْزَكُ، أو الرافِعُ نَفْسَهُ فَوْقَ قَدْرِها، الناظِرُ في عِطْفَيْهِ يَرَى أنَّ عنْدَهُ خَيْراً وليس كذلك.
      ـ زانِكِيُّ: الشَّاطِرُ.

    المعجم: القاموس المحيط



  3. زِنْك
    • زِنْك :-
      (الكيمياء والصيدلة) عنصر فلزيّ أبيض ضارب إلى الزُّرقة يكون صُلبًا في درجة الحرارة العاديّة، يصدأ عند تعرُّضه للهواء الرّطب فيصبح رماديًّا، قابل للسّحب والطّرق، موصّل للحرارة والكهرباء، تستخدم مركّباته في الطلاءات ومبيدات الحشرات والأدوية، ويسمَّى النوع غير النقيّ منه خارصين.
      • أكسيد الزِّنك: (الكيمياء والصيدلة) مسحوق غير متبلْور، لونه أبيض أو أصفر، يستخدم كصِبْغ في صناعة المطاط المرَكَّب والبلاستيك والصِّناعات الدوائيَّة ومستحضرات التجميل.
      • كبريتيد الزِّنْك: (الكيمياء والصيدلة) الخامة الأساسيّة للزِّنْك تكون على شكل بلورات بُنِّيَّة مُسْوَدَّة أو بُنية مُصْفَرَّة أو كتل متشقِّقة.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  4. الزِّنْك
    • الزِّنْك : هو الخارصين، عنصر فلزيّ أبيض، عدده الذرِّيّ 30، ووزنه الذرِّيّ 65،38، ينصهر عند درجة 419 م .
      (انظر: الخارصين) .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. زَنْكات
    • زَنْكات :-
      (الكيمياء والصيدلة) نوع من الأملاح التي تنشأ من تفاعُل أكسيد الزِّنك مع المواد القلوية.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة



  6. كبريتيد الزّنْك
    • (كم) الخامة الأساسيّة للزِّنْك تكون على شكل بلورات بُنِّيَّة مُسْوَدَّة أو بُنية مُصْفَرَّة أو كتل متشقِّقة.

    المعجم: عربي عامة

  7. أكسيد الزّنك
    • (كم) مسحوق غير متبلْور، لونه أبيض أو أصفر، يستخدم كصِبْغ في صناعة المطاط المرَكَّب والبلاستيك والصِّناعات الدوائيَّة ومستحضرات التجميل.

    المعجم: عربي عامة

  8. زنا
    • "الزِّنا يمد ويقصر، زَنَى الرجلُ يَزْني زِنىً، مقصور، وزناءً ممدود، وكذلك المرأَة.
      وزانى مُزاناةً وزَنَّى: كَزَنى؛ ومنه قول الأَعشى:إمَّا نِكاحاً وإِمَّا أُزَنُّ يريد: أُزَنِّي، وحكى ذلك بعض المفسرين للشعر.
      وزانى مُزاناةً وزِناء،بالمد؛ عن اللحياني، وكذلك المرأَة أَيضاً؛

      وأَنشد: أَما الزّناء فإنِّي لستُ قارِبَه، والمالُ بَيْني وبَيْنَ الخَمْرِ نصْفانِ والمرأَة تُزانِي مُزاناةً وزِناء أَي تُباغِي.
      قال اللحياني: الزِّنى،مقصور، لغة أَهل الحجاز.
      قال الله تعالى: ولا تَقْرَبُوا الزِّنى،بالقصر، والنسبة إلى المقصور زِنَوِيٌّ، والزناء ممدود لغة بني تميم، وفي الصحاح: المدّ لأَهل نجد؛ قال الفرزدق: أَبا حاضِرٍ، مَنْ يَزْنِ يُعْرَفْ زِناؤُه،ومَنْ يَشْرَبِ الخُرْطُوم يُصْبِحْ مُسَكَّرا ومثله للجعدي: كانت فَرِيضة ما تقولُ، كما كانَ الزِّناء فَريضةَ الرَّجْم والنسبة إلى الممدود زِنائِيٌّ.
      وزَنَّاهُ تزْنِيةً: نسبه إلى الزِّنا وقال له يا زاني.
      وفي الحديث: ذِكر قُسْطَنْطِينيَّةَ الزانية، يريد الزاني أَهلُها كقوله تعالى: وكَمْ قصَمْنا من قَرْيةٍ كانت ظالمة؛ أَي ظالمة الأَهْل.
      وقد زانى المرأَة مُزناةً وزناءً.
      وقال اللحياني: قيل لابنةِ الخُسِّ ما أَزْناكِ؟، قالت: قُرْبُ الوِسادِ وطُولُ السِّوادِ؛ فكأَنَّ قوله ما أَزْناكِ ما حَمَلَكِ على الزِّنا، قال: ولم يسمع هذا إلا في حديث ابنةِ الخُسِّ.
      وهو ابنُ زَنْيةٍ وزِنْيةٍ، والفتح أَعلى، أَي ابن زِناً، وهو نقِيضُ قولك لِرِشدةٍ ورَشْدة.
      قال الفراء في كتاب المصادر: هو لِغَيَّةٍ ولِزَنْيةٍ وهو لغَيْر رَشْدةٍ، كلُّه بالفتح.
      قال: وقال الكسائي ويجوز رَشْدة وزِنْية، بالفتح والكسر، فأَما غَيَّة فهو بالفتح لا غير.
      وفي الحديث: أَنه وفد عليه مالك بن ثعلبة فقال من أَنتم؟ فقالوا: نحن بنو الزَّنْية فقال: بل أَنتم بنو الرِّشْدةِ.
      والزنْية، بالفتح والكسر: آخِرُ وَلدِ الرجل والمرأَة كالعجْزة، وبنو مَلِكٍ يُسَمَّوْنَ بَني الزَّنْية والزِّنْية لذلك، وإنما، قال لهم النبي، صلى الله عليه وسلم، بل أَنتم بنو الرِّشْدةِ نَفْياً لهم عما يوهمه لفظ الزنْية من الزِّنا، والرَّشْدةُ أَفصح اللغتين.
      ويقال للولد إذا كان من زِناً: هو لِزَنْية.
      وقد زَنَّاه.
      من التَّزْنِية أَي قَذَفَه.
      وفي المثل: لا حِصْنُها حِصْنٌ ولا الزِّنا زِن؟

      ‏قال أَبو زيد: يضرب مثلاً للذي يكُفُّ عن الخَيْر ثم يُفَرِّط ولا يَدومُ على طريقة.
      وتسمَّى القِرْدة زنَّاءةً، والزَّناءُ: القصيرُ؛ قال أَبو ذؤيب: وتُولِجُ في الظِّلِّ الزَّناءِ رؤُوسها،وتَحْسِبُها هِيماً، وهُنَّ صَحائحُ وأَصل الزَّناء الضيقُ، ومنه الحديث: لا يُصَلِّيَنَّ أَحدُكم وهو زَناءٌ أَي مُدافِعٌ للِبَوْل؛ وعليه قول الأَخطل: وإذا بَصُرْتَ إلى زَناءٍ قَعْرُها غَبْراءَ مُظْلِمَةٍ من الأَحْفارِ وزَنا الموضعُ يَزْنُو: ضاق، لغة في يَزْنأُ.
      وفي الحديث: كان النبيُّ،صلى الله عليه وسلم، لا يُحِبُّ من الدُّنْيا إلا أَزْنَأَها أَي أَضيقها.
      ووِعاءٌ زَنِيٌّ: ضيِّق؛ كذا رواه ابن الأَعرابي بغير همز.
      والزَّنْءُ: الزُّنُوُّ في الجَبَل.
      وزَنَّى عليه: ضَيَّق؛

      قال: لاهُمَّ، إنَّ الحَرِثَ بنَ جَبَلَهْ.
      زَنَّى على أَبِيهِ ثم قَتَلَه؟

      ‏قال: وهذا يدل على أَن همزة الزناء ياءٌ.
      وبَنُو زِنْيَة: حَيٌّ.
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. زَنْجُ


    • ـ زَنْجُ وزِنْجُ ومَزْنَجَةُ وزُنوجُ : جِيلٌ من السُّودانِ ، واحِدُهُمْ : زَنْجِيُّ ،
      ـ زَنَجُ : شدَّةُ العَطَشِ ، أو هو أنْ تُقْبَضَ أمْعاؤهُ ومَصارِينُهُ من العَطَشِ ، ولا يَسْتَطِيعَ إكْثارَ الطُّعْمِ والشُّرْبِ .
      ـ عَطاءٌ مُزَنَّجٌ : قَليلٌ .
      ـ زُنْجُ : قرية بِنَيْسابورَ .
      ـ زَنْجانُ : بلد بأذْرَبِيجانَ ، منهُ : محمدُ بنُ أحمدَ بن شاكرٍ ، والإِمامُ سَعْدُ بنُ علِيٍّ شَيْخُ الحَرَمِ ، وأبو القاسِمِ يُوسفُ بن الحَسَنِ ، وأبو القاسِمِ يُوسفُ بنُ عَليٍّ الزَّنْجانِيُّون .
      ـ زِناجُ : المُكافأةُ .
      ـ زُنَيْجٌ : لَقَبُ أبي غَسَّانَ محمد بن عَمْرٍو المُحَدِّثِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. زَنَرَهُ
    • ـ زَنَرَهُ : مَلأَهُ ،
      ـ زَنَرَهُ الرجلَ : ألْبَسَهُ الزُّنَّارَ ، وهو ما على وسَطِ النَّصارَى والمَجُوسِ ، كالزُّنَّارةِ والزُّنَّيْرِ ،
      ـ من تَزَنَّرَ الشيءُ : دَقَّ .
      ـ زَنانِيرُ : الحَصَى الصِّغارُ ، وذُبابٌ صغارٌ ، وبئْرٌ معروفةٌ ، ورَمْلَةٌ بين جُرَشَ وأرضِ بني عُقَيْلٍ .
      ـ امرأةٌ مُزَنَّرَةٌ : طويلةٌ جسيمَةٌ .
      ـ زِنِّيرَةُ : مَمْلوكةٌ رُومِيَّةٌ صحابِيَّةٌ ، كانتْ تُعَذَّبُ في اللهِ ، فاشتراها أبو بكرٍ ، رضي اللّهُ تعالى عنه ، فأعْتَقَها ،
      ـ زُنَيْرٌ ابنُ عَمْرٍو : شاعرٌ خَثْعَمِيٌّ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. زُنَيْمٌ
    • ـ زُنَيْمٌ : والِدُ سارِيَةَ الصَّحبِيِ الذي ناداهُ عُمَرُ وهو بنَهاوَنْدَ ، ونُغاشِيٌّ رآهُ النبيُّ ، صلى الله عليه وسلم ، فَسَجَدَ شُكْراً ، ووالدُ ذُؤَيْبٍ الطَّهَوِيِّ ، وجدُّ أنس ابنِ أبي إياسٍ الشاعِرَيْنِ .
      ـ زَنَمَتا الأُذُنِ : هَنتانِ تَلِيانِ الشَّحْمَةَ ، وتُقابِلانِ الوَتَرَةَ ،
      ـ زَنَمَا من الفُوقِ : حَرْفاهُ ، وزَنْمَا .
      ـ هو العبدُ زَنْمَةً : كَزَلْمَةٍ في لُغاتِهِ ومَعانِيه .
      ـ الزَّنَمَةُ : بَقْلَةٌ ، وشيءٌ يُقْطَعُ من أُذُنِ البعيرِ ، فَيُتْرَكُ مُعَلَّقاً ، يُفْعَلُ بِكرامِها . وبعيرٌ زَنِمٌ وأزْنَمُ ومُزَنَّمٌ ، وناقةٌ زَنِمَةٌ وزَنْماءُ ومُزَنَّمَةٌ .
      ـ الزَّنَمُ : الزَّلَمُ الذي خَلْفَ الظِّلْفِ .
      ـ الزَّنِيمُ : المُسْتَلْحَقُ في قومٍ ليسَ منهم ، والدَّعِيُّ ، كالمُزَنَّمِ فيهما ، واللئيمُ المَعْروفُ بِلُؤْمِهِ أو شَرِّهِ .
      ـ مُزَنَّمٍ : صِغارُ الإِبِلِ ، وفَحْلٌ .
      ـ أزْنَمُ : بَطْنٌ من بني يَرْبوعٍ ، وابنُ جُشَمَ : أبو بَطْنٍ من تَميمٍ ، وموضع .
      ـ زُنامٍ : الداهِيَةُ ، وزَمَّارٌ حاذِقٌ كان للرشيدِ .
      ـ زَنَّمُوا لي هذا الخَصْمَ ، أي : بعثوهُ لِيُخاصِمَنِي .
      ـ أزْنَمَ الشجرُ : صارتْ له زَنَمَةٌ .
      ـ الأَزْنَمُ : الجَذَعُ ، كالأَزْلَمِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. زَنْدُ
    • ـ زَنْدُ : مَوْصِلُ ط طَرَفِ ط الذِّراعِ في الكَفِّ ، وهُما زَنْدانِ ، والعُودُ الذي يُقْدَحُ به النارُ ، والسُّفْلَى : زَنْدَةٌ ، ولا يقالُ : زَنْدَتانِ ، الجمع : زِنادٌ وأزْنُدٌ وأزْنادٌ . وتقولُ لمنْ أَنْجَدَكَ وأعانَكَ : وَرَتْ بِكَ زِنادِي ، وشجرَةٌ شاكَةٌ ، وقرية ببُخارَى ، منها : أحمدُ بنُ محمدِ بنِ حَمْدانَ بنِ عازِمٍ ، ومنه : ثَوْبٌ زَنْدَنيجِيٌّ ، وجَبَلٌ بِنَجْدٍ .
      ـ زَنْدَنَةُ : قرية أخرى بِبُخارَى .
      ـ زَنْدَرودُ : نَهْرُ أصْبَهانَ .
      ـ زَنْدَوَرْدُ : بلد قُرْبَ واسِطَ خَرِبَ .
      ـ زَنْدَةُ : بلد بالرُّومِ .
      ـ زَنْدُ بنُ الجَوْنِ : أبو دُلامَةَ الشاعِرُ ، وابنُ بَرَى بنِ أعْراقِ الثَّرَى ،
      ـ زَنَدُ : موضع ،
      ـ زَنَدُ : الدُّرْجَةُ تُدَسُّ في حَياءِ الناقَةِ إذا ظُئِرَتْ على ولَدِ غيرِها .
      ـ مُزَنَّدَ : البَخيلُ الضَّيِّقُ ، والدَّعِيُّ ، والثَّوْبُ القليلُ العَرْضِ .
      ـ زَنَّدَ تَزْنيداً : كذَبَ ، وعاقَبَ فَوْقَ حَقِّهِ ، ومَلأَ ، كزَنَدَ ،
      ـ زَنَّدَ : أورَى زَنْدَهُ .
      ـ أزَنْدَ : زادَ ،
      ـ أزَنْدَ في رَجعِهِ : رَجَعَ .
      ـ زَنِدَ : عَطِشَ .
      ـ تَزَنَّدَ : ضاقَ بالجَوابِ ، وغَضِبَ .
      ـ تَزْنيدُ : أن تُخَلَّ أشاعِرُ الناقَةِ بأَخِلَّةٍ صِغارٍ ، ثم تُشَدَّ بِشَعْرٍ ، وذلك إذا انْدَحَقَتْ رَحِمُها بعدَ الوِلادَةِ .
      ـ ما يزْنِدُكَ أحَدٌ عليه ، وما يُزَنِّدُكَ : ما يَزِيدُكَ .
      ـ زَنْدِينا : قرية بِنَسَفَ .
      ـ زَنْدانُ : قرية بِمالِينَ ، وقرية بِمَرْوَ ، وناحِيَةٌ بالمَصيصَةِ .



    المعجم: القاموس المحيط

  5. زنَّخَ
    • زنَّخَ يزنِّخ ، تزنيخًا ، فهو مُزنِّخ :-
      زنَّخَ الطَّعامُ زنِخ ، تغيَّر وفسدت رائحتُه :- زنَّخ السَّمْنُ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  6. مَزْنَق
    • مَزْنَق :-
      جمع مَزَانق :
      1 - اسم مكان من زنِقَ وزنَقَ / زنَقَ على : مكان لا منفذَ ولا مخرج منه .
      2 - سِكّة ضيِّقة لا منفذ لها .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  7. زنَّقَ
    • زنَّقَ / زنَّقَ على يزنِّق ، تزنيقًا ، فهو مُزنِّق ، والمفعول مُزنَّق :-
      زنَّقَ العَدُوَّ زنَقه ، حصره وضيّق عليه .
      زنَّق على عياله : زنَق ، ضيَّق عليهم بخلاً أو فقرًا .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  8. مُزنَّد
    • مُزنَّد :-
      1 - اسم مفعول من زنَّدَ / زنَّدَ على .
      2 - سريع الغضب .
      3 - بخيل مُمْسك .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  9. مُزنَّد
    • مزند
      1 - مزند بخيل . 2 - مزند : ضيق . 3 - مزند : دعي ، مثباه . 4 - مزند : ثوب قليل العرض . 5 - مزند من العطاء القليل .

    المعجم: الرائد

  10. المُزَنَّدُ
    • المُزَنَّدُ المُزَنَّدُ يقال : ثوبٌ مُزَنَّدٌ : ضيَّق العَرْض .
      ورجلٌ مُزَنَّدٌ .
      بخيلٌ ممسكٌ .
      و المُزَنَّدُ الدَّعِيُّ .
      و المُزَنَّدُ السريعُ الغضب .

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. زنَّدَ
    • زنَّدَ / زنَّدَ على يزنِّد ، تزنيدًا ، فهو مُزنِّد ، والمفعول مُزنَّد :-
      زنَّد الشَّخصَ عاقبه فوق ما يستحق :- زنَّد ابنَه حتى لا يستمرّ في مجُونه .
      زنَّد الثَّوبَ : ضيَّقه .
      زنَّد على أهله : شدَّد وضيَّق عليهم .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  12. زنر
    • " زَنَرَ القِرْبَةَ والإِناء : ملأَه .
      وتَزَنَّرَ الشيءُ : دَقَّ .
      والزُّنَّارُ والزُّنَّارَةُ : ما على وسط المجوسي والنصرانيّ ، وفي التهذيب : ما يَلْبَسُه الذَّمِّيُّ يشدّه على وسطه ، والزُّنَّيْرُ لغة فيه ؛ قال بعض الأَغفال : تَحْزِمُ فوقَ الثوبِ بالزُّنَّيْرِ ، تَقْسِمُ اسْتِيّاً لَهَا بِنَيْرِ وامرأَة مُزَنَّرَةٌ : طويلة عظيمة الجسم .
      وفي النوادر : زَنَّرَ فلان عينَه إِليَّ إِذا شد نظره إِليه .
      والزَّنانِيرُ : ذُبابٌ صِغَار تكون في الحُشُوشِ ، واحدها زُنَّارٌ وزُنَّيْرٌ .
      والزَّنانِيرُ : الحَصَى الصِّغارُ ؛ قال ابن الأَعرابي : الزَّنانير الحصى فعم بها الحصى كله من غير أَن يُعَيِّنَ صغيراً أَو كبيراً ؛

      وأَنشد : ‏ تَحِنَّ لِلظِّمْءِ مما قد أَلَمَّ بها بالهَجْلِ منها ، كأَصواتِ الزَّنانِير ؟

      ‏ قال ابن سيده : وعندي أَنها الصغار منها لأَنه لا يصوّت منها إِلاَّ الصغار ، واحدتها زُنَّيْرَةٌ وزُنَّارَةٌ ، وفي التهذيب : واحدها زُنَّيْرٌ .
      والزَّنانِيرُ : أَرض باليمن ؛ عنه ، ويقال لها أَيضاً زَنانِير بغير لام ، قال : وهو أَقيس لأَنه اسم لها عام ؛

      وأَنشد : (* قوله : « وأَنشد » عبارة ياقوت وقال ابن مقبل : يا دار سلمى خلاء لا أُكلفها إِلاَّ المرانة كيما تعرف الدينا تهدي زنانير أَرواح المصيف لها ومن ثنايا فروج الكور تأَتين ؟

      ‏ قالوا : الزنانير ههنا رملة والكور جبل .
      وكذلك استشهد به ياقوت في كور ).
      تُهْدِي زَنانِيرُ أَرْواحَ المَصِيفِ لها ، ومن ثنايا فُرُوجِ الغَوْرِ تهدينا والزنانير : أَرض بقرب جُرَش .
      الأَزهري : في النوادر فلان مُزَنْهِرٌ إِليَّ بعينه ومُزَنِّرٌ ومُحَلِّقٌ وجاحِظٌ ومُجَحِّظٌ ومُنْذِرٌ إِليَّ بعينه وناذِرٌ ، وهو شدة النظر وإِخراج العين .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. زنم
    • " زَنَمَتا الأُذن : هنتان تليان الشحمة ، وتقابلان الوَتَرَةَ .
      وزَنَمَتا القُوقِ وزُنْمتاه (* قوله « وزنمتا الفوق وزنمتاه » كذا هو مضبوط في الأصل بضم الزاي وسكون النون في الثاني ، ومقتضى القاموس فتح الزاي ).
      والأَول أَفصح : أَعلاه وحرفاه .
      الزَّنَمَتان : زَنَمَتا الفُوق ، وهما شَرَجا الفُوق ، وهما ما أَشرف من حرفيه .
      والمُزَنَّمُ والمُزَلَّمُ : الذي تقطع أُذنه ويترك له زَنَمَةٌ .
      ويقال : المُزَلَّم والمُزَنَّمُ الكريم .
      والمُزَنَّمُ من الإِبل : المقطوع طرف الأُذن ؛ قال أَبو عبيد : وإِنما يفعل ذلك بالكرام منها ؛ والتَّزْنيمُ : اسم تلك السِّمَةِ اسم كالتَّنْبيت .
      الأَحمر : من السِّمات في قطع الجلد الرَّعْلة ، وهو أَن يُشَقَّ من الأُذن شيء ثم يترك معلَّقاً ، ومنها الزَّنَمةُ ، وهو أَن تَبِين تلك القطعة من الأُذن ، والمُفْضاة مثلها .
      الجوهري : الزَّنَمَةُ شيء يقطع من أُذن البعير فيترك معلقاً ، وإِنما يفعل ذلك بالكِرام من الإِبل .
      يقال : بعير زَنِمٌ وأَزْنَمُ ومُزَنَّم وناقة زَنِمَةٌ وزَنْماء ومُزَنَّمَةٌ .
      والزَّنَمُ : لغة في الزَّلَمِ الذي يكون خلف الظِّلْفِ ، وفي حديث لقمان : الضائنة الزَّنِمَةُ أَي ذات الزَّنَمَةِ ، وهي الكريمة ، لأَن الضأْن لا زَنَمَةَ لها وإِنما يكون ذلك في المعز ؛ قال المُعَلَّى بن حَمّال العبدي : وجاءت خُلْعَةٌ دُهْس صَفايا ، يَصُوعُ عُنُوقَها أَحْوى زَنِيمُ يُفَرِّقُ بينها صَدْعٌ رَباع ، له ظَأْبٌ كما صَخِبَ الغَريمُ والخَلْعَةُ : خيار المال .
      والزَّنِيمُ : الذي له زَنَمَتان في حلقه ، وقيل : المُزَنَّمُ صغار الإِبل ، ويقال : المُزَنَّمُ اسم فحل ؛ وقول زهير : فأَصْبَحَ يَجرِي فيهمُ ، من تِلادِكُمْ ، مَغانم شَتَّى من إِفالٍ مُزَنَّم ؟

      ‏ قال ابن سيده : هو من باب السِّمام المُزْعِف والحِجال المُسَجَّف لأَن معنى الجماعة والجمع سواء ، فحمل الصفة على الجمع ، ورواه أَبو عبيدة : من إِفال المُزَنَّمِ ، نسبه إِليه كأَنه من إِضافة الشيء إِلى نفسه .
      وقوله تعالى : عُتُلٍّ بعد ذلك زَنِيمٍ ؛ قيل : موسوم بالشر لأَن قطع الأُذن وَسْمٌ .
      وزَنَمَتا الشاة وزُنْمتها (* قوله « وزنمتها » كذا هو مضبوط في الأصل بضم فسكون ): هنة معلقة في حَلْقها تحت لِحْيتها ، وخص بعضهم به العنز ، والنعت أَزْنَمُ ، والأُنْثى زَلْماء وزَنْماءُ ؛ قال ضَمْرَةُ بن ضَمْرَةَ النَّهْشَليّ يهجو الأَسود بن مُنْذر بن ماء السماء أَخا النُّعْمان بن المُنْذِرِ : تَرَكْتَ بني ماء السماءِ وفِعْلَهُمْ ، وأَشْبَهْتَ تَيْساً بالحِجازِ مُزَنَّما ولَنْ أَذْكُرَ النُّعْمانَ إِلاَّ بصالحٍ ، فإِنَّ له عِنْدي يُدِيّاً وأَنْعُم ؟

      ‏ قال : ومن كلام بعض فِتْيانِ العرب يَنْشُدُ عَنْزاً في الحَرَمِ : كأَنَّ زَنَمَتَيْها تَتْوا قُلَيْسِيَّة .
      الليث : وزَنَمتا العنز من الأُذن .
      والزَّنَمَةُ أَيضاً : اللحمة المُتَدَلِّيَةُ في الحلق تسمى ملاده (* قوله « تسمى ملاده » كذا هو في الأصل ).
      والزَّنِيمُ : ولد العَيْهَرَةِ .
      والزَّنِيمُ أَيضاً : الوكيل .
      والزُّنْمةُ : شجرة لا وَرَقَ لها كأَنها زُنْمةُ الشاة .
      والزَّنَمةُ : نَبْتَة سُهَيلية تنبت على شكل زَنَمَةِ الأُذن ، لها ورق وهي من شر النبات ؛ وقال أَبو حنيفة : الزَّنَمَةُ بَقْلة قد ذكرها جماعة من الرواة ، قال : ولا أَحفظ لها عنهم صفة .
      والأَزْنَمُ الجَذَعُ : الدهر المعلَّق به البلايا ، وقيل : لأَن البلايا مَنُوطةٌ به متعلقة تابعة له ، وقيل : هو الشديد المرّ ، وقد تقدم عامة ذلك في ترجمة زلم .
      ويقال : أَوْدى به الأَزْلَمُ الجَذَعُ والأَزْنَمُ الجَذَعُ ؛ قال رؤبة يصف الدهر : أَفْنى القُرونَ وهو باقي زَنَمَهْ وأَصل الزَّنَمَةِ العلامة .
      والزَّنِيمُ : الدَّعِيُّ .
      والمُزَنَّمُ : الدَّعيُّ ؛

      قال : ولكنَّ قَوْمي يَقْتنون المُزَنَّما أَي يستعبدونه ؛ قال أَبو منصور : قوله في المُزَنَّمِ إِنه الدَّعِيُّ وإِنه صغار الإِبل باطل ، إِنما المُزَنَّمُ من الإِبل الكريم الذي جعل له زَنَمةٌ علامة لكَرَمِهِ ، وأما الدَّعِيُّ فهو الزَّنِيمُ ، وفي التنزيل العزيز : عُتُلٍّ بعد ذلك زَنيم ؛ وقال الفراء : الزَّنِيمُ الدَّعِيُّ المُلْصَقُ بالقوم وليس منهم ، وقيل : الزَّنِيمُ الذي يُعْرَفُ بالشر واللُّؤْم كما تعرف الشاة بزَنَمَتِها .
      والزَّنَمَتانِ : المعلقتان عند حُلوق المِعْزَى ، وهو العبد زُنْماً وزَنْمَةَ وزُنْمَةً وزَنَمَةً وزُنَمَةً أَي قَدُّه قَدُّ العبد .
      وقال اللحياني : هو العبد زُنْمَةً وزَنْمَةً وزَنَمَةً وزُنَمَةً أَي حَقّاً .
      والزَّنِيمُ والمُزَنَّمُ : المُسْتَلْحَقُ في قوم ليس منهم لا يحتاج إِليه فكأَنه فيهم زَنَمَةٌ ؛ ومنه قول حَسَّان : وأَنت زَنِيمٌ نِيطَ في آلِ هاشِمٍ ، كما نِيطَ خَلْفَ الراكب القَدَحُ الفَرْدُ وأَنشد ابن بري للخَطِيم التميمي ، جاهلي : زَنِيمٌ تَداعاه الرِّجالُ زِيادةً ، كما زِيدَ في عَرْضِ الأَدِيمِ الأَكارِعُ وجدت حاشية صورتها : الأَعْرَفُ أَن هذا البيت لحَسَّان ؛ قال : وفي الكامل للمبرد روى أَبو عبيد وغيره أَن نافِعاً سأَل ابن عباس عن قوله تعالى عُتُلٍّ بعد ذلك زَنِيمٍ : ما الزَّنِيمُ ؟، قال : هو الدَّعِيُّ المُلْزَقُ ، أَما سمعت قول حَسَّان بن ثابت : زَنِيمٌ تَداعاه الرِّجالُ زِيادةً ، كما زِيدَ في عَرْضِ الأَدِيمِ الأَكارِعُ وورد في الحديث أَيضاً : الزَّنِيمُ وهو الدَّعِيُّ في النَّسَب ؛ وفي حديث علي وفاطمة ، عليهما السلام : بِنْتُ نَبيٍّ ليس بالزَّنِيمِ وزُنَيْمٌ وأَزْنَمُ : بطنان من بني يَرْبوعٍ .
      الجوهري : وأَزْنَمُ بطن من بني يَرْبُوعٍ ؛ وقال العَوَّامُ بن شَوْذَبٍ الشَّيْبانيّ : فلو أَنَّها عُصْفُورَةٌ لَحَسِبْتُها مُسَوَّمَةً تَدْعُو عُبَيْداً وأَزْنَمَا وقال ابن الأَعرابي : بنو أَزْنَمَ بن عُبَيْد بن ثَعْلبَةَ بن يَرْبُوعٍ ، والإِبل الأَزْنَمِيَّةُ منسوبة إِليهم ؛

      وأَنشد : يَتْبَعْنَ قَيْنَيْ أَزْنَمِيٍّ شَرْجَبِ ، لا ضَرَع السِّنِّ ولم يُثَلَّبِ يقول : هذه الإِبل تَرْكَبُ قَيْنَيْ هذا البعير لأَنه قُدَّام الإِبل .
      وابن الزُّنَيْمِ ، على لفظ التصغير : من شعرائهم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. مزن
    • " المَزْنُ : الإِسراع في طلب الحاجة .
      مَزَنَ يَمْزُنُ مَزْناً ومُزُوناً وتَمَزَّنَ : مضى لوجهه وذهب ويقال : هذا يومُ مَزْنٍ إِذا كان يوم فرار من العدوّ .
      التهذيب : قُطْرُبٌ التَّمَزُّنُ التَّظَرُّف ؛

      وأَنشد : بعد ارْقِدادِ العَزَب الجَمْوحِ في الجَهْلِ والتَّمَزُّنِ الرَّبِيح ؟

      ‏ قال أَبو منصور : التَّمَزُّنُ عندي ههنا تفَعُّل من مَزَن في الأَرض إِذا ذهب فيها ، كما يقال فلان شاطِرٌ وفلان عَيّارٌ ؛ قال رؤبة : وكُنَّ بَعْدَ الضَّرْحِ والتَّمَزُّنِ ، يَنْقَعْنَ بالعَذْبِ مُشَاشَ السِّنْسِن ؟

      ‏ قال : هو من المُزُونِ وهو البعد .
      وتَمَزَّنَ على أَصحابه : تفَضِّلَ وأَظهر أَكثر مما عنده ، وقيل : التَّمَزُّنُ أَن ترى لنفسك فضلاً على غيرك ولست هناك ؛ قال رَكَّاضٌ الدُّبيريّ : يا عُرْوَ ، إِنْ تَكْذِبْ عَليَّ تَمَزُّناً لما لم يَكُنْ ، فاكْذِبْ فلستُ بكاذِب ؟

      ‏ قال المبرد : مَزَّنْتُ الرجلَ تَمْزِيناً إِذا قَرَّظْته من ورائه عند خليفة أَو وال .
      ومَزَنَهُ مَزْناً : مدحه .
      والمُزْنُ : السحاب عامةٌ ، وقيل : السحاب ذو الماء ، واحدته مُزْنةٌ ، وقيل : المُزْنَةُ السحابة البيضاء ، والجمع مُزْنٌ ، والبَرَدُ حَبُّ المُزْنِ ، وتكرر في الحديث ذكر المزنِ .
      قال ابن الأَثير : المُزْنُ وهو الغيم والسحاب ، واحدته مُزْنَةٌ ، ومُزَيْنة تصغير مُزْنةٍ ، وهي السحابة البيضاء ، قال : ويكون تصغير مَزْنَةٍ .
      يقال : مَزَنَ في الأَرض مَزْنَةً واحدة أَي سار عُقْبَةً واحدة ، وما أَحسن مُزْنَتَه ، وهو الاسم مثل حُسْوةٍ وحَسْوةٍ .
      والمُزْنَةُ : المَطْرَةُ ؛ قال أَوْسُ بن حجَرٍ : أَلم تَرَ أَنَّ اللهَ أَنْزَلَ مُزْنَةً ، وعُفْرُ الظِّباء في الكِناسِ تَقَمَّعُ ؟ وابن مُزْنةَ الهلال ؛ حكي ذلك عن ثعلب ؛

      وأَنشد الجوهري لعمرو بن قَمِيئة : كأَنَّ ابنَ مُزْنَتِها جانحاً فَسِيطٌ لدَى الأُفقِ من خِنْصِرِ ومُزْنُ : اسم امرأَة ، وهو من ذلك .
      والمازِنُ : بيض النمل ؛

      وأَنشد : وتَرَى الذَّنِينَ على مَرَاسِنِهِمْ ، يوم الهِياج ، كمازِنِ الجَثْلِ ومازِنُ ومُزَيْنةُ : حَيّان ، وقيل : مازِن أَبو قبيلة من تميم ، وهو مازِنُ بن مالك بن عمرو بن تميم ، ومازِنُ في بني صَعْصَعة بن معاوية ، ومازِنُ في بني شيبان .
      وقولهم : مازِ رأْسَكَ والسيفَ ، إنما هو ترخيم مازِنٍ اسم رجل ، لأَنه لو كان صفة لم يجز ترخيمه ، وكان قد قتله بُجَيْرٌ وقال له هذا القول ، ثم كثر استعمالهم له فقالوه لكل من أَرادوا قتله يريدون به مُدَّ عنقك .
      ومَزُون : اسم من أَسماء عُمَان بالفارسية ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : فأَصْبَحَ العبدُ المَزُونِيُّ عَثِرْ الجوهري : كانت العرب تسمِّي عُمَانَ المَزُونَ ؛ قال الكُميتُ : فأَما الأَزْدُ ، أَزْدُ سَعِيدٍ ، فأَكْرَهُ أن أُسَمِّيها المَزُونَ ؟

      ‏ قال الجوهري : وهو أَبو سعيد المُهَلَّبُ المَزُونيُّ أَي أَكره أَن أَنْسُبَه إلى المَزُونِ ، وهي أَرض عُمَانَ ، يقول : هم من مُضَرَ .
      وقال أَبو عبيدة : يعني بالمَزونِ المَلاَّحين ، وكان أَرْدَشِير بابْكان (* قوله « أردشير بابكان » هكذا بالأصل والصحاح ، والذي في ياقوت : اردشير بن بابك ).
      جعل الأَزْدَ مَلاَّحين بشِحْر عُمَان قبل الإسلام بستمائة سنة .
      قال ابن بري : أَزْدُ أَبي سعيد هم أَزد عُمَانَ ، وهم رَهْطُ المُهَلَّبِ بن أَبي صُفْرَةَ .
      والمَزُونُ : قرية من قرى عُمَان يسكنها اليهودُ والمَلاّحون ‏ ليس ‏ بها غيرهم ، وكانت الفرْسُ يسمونَ عُمَانَ المَزُونَ فقال الكميت : إن أَزْدَ عُمَان يكرهون أَن يُسَمُّوا المَزُونَ وأَنا أَكره ذلك أَيضاً ؛ وقال جرير : وأَطْفَأْتُ نِيرانَ المَزونِ وأَهْلِها ، وقد حاوَلُوها فِتْنةً أَن تُسَعَّر ؟

      ‏ قال أَبو منصور الجَواليقي : المَرُونُ بفتح الميم ، لعُمان ولا نقل المُزُون ، بضم الميم ، قال : وكذا وجدته في شعر البَعِيث بن عمرو بن مُرَّةَ بن وُدِّ بن زيد بن مُرَّةَ اليَشْكُرِيِّ يهجو المُهَلَّبَ بن أَبي صُفْرة لما قدم خُرَاسان : تبَدَّلَتِ المَنابِرُ من قُرَيْشٍ مَزُونِيّاً ، بفَقْحَتِه الصَّلِيبُ فأَصْبَحَ قافِلاً كَرَمٌ ومَجْدٌ ، وأَصْبَحَ قادِماً كَذِبٌ وحُوبُ فلا تَعْجَبْ لكلِّ زمانِ سَوْءٍ رِجالٌ ، والنوائبُ قد تَنُوب ؟

      ‏ قال : وظاهر كلام أَبي عبيدة في هذا الفصل أَنها المُزُون ، بضم الميم ، لأَنه جعل المُزُون المَلاَّحين في أَصل التسمية ، ومُزَينة : قبيلة من مُضَرَ ، وهو مُزَيْنة ابنُ أُدِّ بنِ طابخة بن إلْياس بن مُضَر ، والنسبة إليهم مُزَنِيٌّ .
      وقال ابن بري عند قول الجوهري مُزَينة قبيلة من مُضَر ، قال : مُزَيْنةُ بنتُ كَلْبِ بن وَبْرَةَ ، وهي أُم عثمانَ وأَوْسِ بن عمرو بن أُدِّ بن طابخة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  15. زنق
    • " الزِّناقُ : جبل تحت حنك البعير يُجْذَب به .
      والزِّناقة : حلقة تجعل في الجُلَيدة هناك تحت الحنك الأَسفل ، ثم يجعل فيها خيط يشد في رأْس البغل الجَمُوح ، زَنَقه يَزْنُقه زَنْقاً ؛ قال الشاعر : فإِن يَظْهَرْ حَدِيثك ، يُؤْتَ عَدْواً برأْسِك في زِناقٍ أَو عِران الزِّناقُ تحت الحنك .
      وكل رِباط تحت الحنك في الجلد فهو زِناقٌ ، وما كان في الأَنف مثْقوباً فهو عِران ؛ وبغل مَزْنوق .
      وفي حديث أَبي هريرة : وإِن جهنم يُقادُ بها مَزْنوقة ؛ المَزْنوقُ : المربوط بالزِّناق وهو حلقة توضع تحت حنك الدابة ثم يجعل فيها خيط يشد برأْسه يمنع بها جماحه .
      والزِّناقُ : الشِّكالُ أَيضاً .
      وفي حديث مجاهد في قوله تعالى : لأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَه إِلا قليلاً ، قال : شِبْه الزِّناق .
      وفي حديث أَبي هريرة : أَنه ذكر المَزْنوق فقال : المائل شقُّه لا يذكر الله ؛ قيل : أَصله من الزَّنَقةِ وهو ميل في جِدارٍ في سِكَّة أَو عُرْقوب وادٍ .
      وفي حديث عثمان : مَنْ يَشْتَرِي هذه الزَّنَقَةَ فَيَزِيدَها في المسجد ؟ وزَنَقَ الفَرسَ يَزْنِقُه ويَزْنُقه : شكَّله في أَربعة .
      والزَّنَقُ : موضع الزِّناق ؛ ومنه قول رؤبة : أَو مُقْرَعِ من رَكْضِها دامي الزَّنَقْ ، كأَنه مُسْتَنْشِقٌ من الشَّرَقْ ، حَرّاً من الخَرْدَل مَكْروه النَّشَقْ مُقْرَع : رافِع رأْسه .
      يقال : أَقْرَعْت الدابة باللجام إِذا كبَحْته به فرفَع رأْسه .
      ورَأْيٌ زَنِيقٌ : مُحْكَم رَصِينٌ .
      وأَمر زَنِيق : وَثِيق .
      ابن الأَعرابي : الزُّنُق العقولُ التامّة .
      ويقال : أَزْنَقَ وزَنَقَ وزَنَّقَ وزَهَدَ وأَزْهَدَ وزهَّدَ وقاتَ وقَوَّتَ وأَقاتَ وأَقْوَتَ كلُّه إِذا ضيّق على عياله ، فقراً أَو بخلاً .
      والزِّناقُ : ضَرْبٌ من الحُلِيّ وهو المِخْنقة .
      وزَنِيق : اسم رجل ؛ قال الأَخطل : ومِنْ دُونِه يَخْتاطُ أَوْسُ بنُ مُدْلجٍ ، وإِيّاه يَخْشَى طارِقٌ وزَنِيقُ والزَّنَقةُ : السِّكَّة الضيّقة .
      والمَزْنوقُ : اسم فرس عامر بن الطفيل ؛ وقال عامر بن الطفيل : وقد عَلِمَ المَزْنوقُ أَني أَكُرُّه ، على جَمْعِهم ، كَرَّ المَنِيحِ المُشَهَّر والزَّنَقة : ميل في جدار أَو سكة أَو ناحية دار أَو عُرْقوب وادٍ ، يكون فيه التواء كالمَدْخَل ، والالتواء اسم لذلك بلا فعل .
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. زند
    • " الزَّنْدُ والزَّنْدَةُ : خشبتان يستقدح بهما ، فالسفلى زَنْدَةٌ والأَعلى زَنْدٌ ؛ ابن سيده : الزَّنْدُ العود الأَعلى الذي يقتدح به النار ، والجمع أَزْنُدٌ وأَزْنادٌ وزُنودٌ وزِنادٌ ، وأَزانِدُ جمع الجمع ؛ قال أَبو ذؤيب : أَقَبَّا الكُشُوح أَبيضانِ ، كلاهما كَعَالِيَةِ الخَطِّيِّ ، وارى الأَزانِدِ والزَّنْدَةُ : العود الأَسفل الذي فيه الفُرْضَة ، وهي الأُنثى ، وإِذا اجتمعا قيل زَندان ولم يقل زندتان .
      والزِّناد : كالزَّنْدِ ؛ عن كراع .
      وإِنه لواري الزَّنْدِ ووَرِيُّه : يكون ذلك في الكرَم وغيره من الخصال المحمودة ؛ قال ابن سيده : وقول الشاعر : يا قاتَلَ اللهُ صبياناً نباتُهُمُ أُمُّ الهُنَيْدِيِّ من زَنْدٍ لها واري عن رحمها وإِنما هو على المثل .
      وتقول لمن أَنجدك وأَعانك : ورَتْ بِكَ زِنادي .
      وملأَ سقاءه حتى صار مثل الزَّنْدِ أَي امتلأَ .
      وزَنَدَ السِّقَاءَ والإِناءَ زَنْداً وزَنَّدَهُما : ملأَهما ، وكذلك الحوض .
      وزَنَدَتِ الناقةُ زَنْداً ، وذلك أَن تخرج رحمها عند الولادة .
      والزَّندُ أَيضاً : حجر تلف عليه خرق ويحشى به حياءُ الناقة وفيه خيط ، فإِذا أَخذها لذلك كرب جروه فأَخرجوه فتظن أَنها ولدت ، وذلك إِذا أَرادوا أَن يَظْأَرُوها على ولد غيرها ، فإِذا فعل ذلك بها عطفت .
      أَبو عبيدة : يقال للدُّرْجَةِ التي تدس في حياء الناقة الزَّنْدُ والبَداهُ .
      ابن شميل : زندت الناقة إِذا كان في حيائها قَرَنٌ فثقبوا حياءها من كل ناحية ، ثم جعلوا في تلك الثقب سيوراً وعقدوها عقداً شديداً فذلك التزنيد ؛ وقال أَوس : أَبَني لُبَيْنَى ، إِنَّ أُمَّكُمُ دَحَقَتْ ، فَخَرَّقَ ثَفْرَها الزَّنْدُ وثوب مُزَنَّدٌ : قليل العَرْضِ .
      وأَصل التزنيد : أَن تخلّ أَشاعر الناقة بأَخلة صغار ثم تشد بشعر ، وذلك إِذا اندحقت رحمها بعد الولادة ؛ عن ابن دريد بالنون والباء .
      وثوب مُزَنَّدٌ : مضيق .
      ورجل مُزَنَّدٌ إِذا كان بخيلاً ممسكاً .
      ورجل مُزنَّد : لئيم ، وقيل : هو الدَّعِيُّ .
      وعطاءٌ مُزَنَّدٌ : قليل .
      وزَنَّدَ على أَهله : شَدَّ عليهم .
      ابن الأَعرابي : زَنَدَ الرجلُ إِذا كذب ، وزَنَدَ إِذا بخل ، وزَنَدَ إِذا عاقب فوق ما لَهُ .
      أَبو عمرو : ما يُزْنِدُك أَحد على فضل زِند ، ولا يُزْنِدُك ولا يُزَنِّدُك أَيضاً ، بالتشديد ، أَي لا يَزِيدُك .
      ويقال : تَزَنَّد فلان إِذا ضاق صدره .
      ورجل مُزَنَّدٌ : سريع الغضب .
      والمُزَنَّدُ : الضيق البخيل .
      والتَّزَنُّد : التَّحَزُّق والتَّغَضُّب ؛ قال عدي : إِذا أَنتَ فاكَهْتَ الرجال فلا تَلَعْ ، وقُلْ مِثلَ ما ، قالوا ، ولا تَتَزَنَّدِ وقد روي بالياء وسيأْتي ذكره .
      والزَّنْدان : طرفا عظمي الساعدين مذكران . غيره : والزندان عظما الساعد أَحدهما أَدق من الآخر ، فطرف الزند الذي يلي الإِبهام هو الكوع ، وطرف الزند الذي يلي الخنصر كرسوع ، والرسغ مجتمع الزندين ومن عندهما تقطع يد السارق .
      والزند : موصل طرف الذراع في الكف وهما زندان : الكوع والكرسوع .
      وزِنادٌ : اسم .
      وفي حديث صالح بن عبد الله بن الزبير : أَنه كان يعمل زَنَداً بمكة ؛ الزنَد ، بفتح النون ، المُسَنَّاةُ من خشب وحجارة يضم بعضها إِلى بعض ؛ قال ابن الأَثير : وقد أَثبته الزمخشري بالسكون وشبهها بِزَنْدِ الساعد ، ويروى بالراء والباء ، وقد تقدم .
      وفي الحديث ذكر زَنْدَوَرْدَ ، هو بسكون النون وفتح النون والراء : ناحية في أَواخر العراق ، ولها ذكر كبير في الفتوح .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى مزنك في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
زَنْكات [جمع]: (كم) نوع من الأملاح التي تنشأ من تفاعُل أكسيد الزِّنك مع المواد القلوية.
المعجم الوسيط
عنصر فلزيّ أبيض، عدده الذرِّيُّ 30 ووزنه الذرّيّ 65.38 ينصهر عند درجة 419 ْ م. ( مج ).
الصحاح في اللغة
الزَوَنَّكُ: القصيرُ الدميمُ، وربما قالوا الزَوَنْزَكُ.
تاج العروس

زَنْكُ بالفَتْحِ : جَدّ جَدِّ أَحْمَدَ بنِ أَحْمَدَ بنِ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ زَنْك الباهِلِيِّ المُحَدِّثِ ذَكَره الصّاغاني في كتابَيه

والزَّنَكَتانِ مُحَرَّكَةً هُما الرِّيَكَتانِ الذي تَقَدَّمَ عن كُراعٍ ونَصُّ المُحْكَمِ هُما من الكَتَدِ زَنَمَتانِ خارِجَتَا الأَطْرافِ عن طَرَفِها وأَصْلاهُما ثابِتانِ في أَعْلَى الكَتَدِ وهما زائِدَتاها . والزَّوَنَّكُ كعَمَلَّس من الرِّجالِ : القَصِيرُ اللَّحِيمُ الحَيّاكُ في مِشْيَتِه مثل الزَّوَنْزَك وفي الصِّحاح : الزَّوَنَّكُ : القَصِيرُ الدَّمِيمُ ورُبّما قالُوا : الزَّوَنْزَكُ وأَنْشَدَ قَوْلَ امْرَأةٍ تَرثي زَوْجَها وقد تَقَدَّمَ بالوَجْهَيْنِ . أَو هو المُخْتالُ في مِشْيَتِه الرّافِعُ نَفْسَه فَوقَ قَدْرِها النّاظِرُ في عِطْفَيهِ يَرَى أَنَّ عِنْدَه خَيرًا وليسَ كذلك أي ليسَ عندَه ذلِكَ قاله ابنُ الأعرابي وأَنشد :

" تَرك النِّساءِ العاجِزَ الزَّوَنَّكَا وقالَ غيرُه : رَجُلٌ زَوَنَّكٌ : إِذا كانَ غَلِيظاً إِلى القِصَرِ ما هو قال مَنْظُورٌ الدُّبَيرِيُّ :

" وبَعْلُها زَوَنَّكٌ زَوَنْزَى

" يَفْرَقُ إِنْ فُزِّعَ بالضَّبَغْطَى ويُروَى بَلْ زَوْجُها ويُروَى زَوَنْزَكٌ ويروَى زَوَنْكَى بدل زَوَنْزَى ويروى يَخْضِفُ بدل يَفْرَقُ . ويُروَى الضَّبَعْطَى بالعَيْنِ والغَيْنِ كُلّ يُروَى في هذا البَيتِ باخْتِلافِ هذه الألْفاظِ على اخْتِلافِ الرِّواياتِ وقد تَقَدَّمَ ذِكْرُ ذلك كُلّه في مَواضِعِه وسَيَأْتِي البَحْثُ في وَزْنِ الزَّوَنَّكِ في التي تَلِيها . والزّانِكِيُ بكسرِ النُّونِ : الشّاطِرُ هكذا ذَكَرَه وهو مَنْسُوبٌ إِلى الزَّانِكِ ولا أَدْرِي ماذا هُوَ والأَشْبَه أَنّها أَعْجَمِيّةٌ فتأَمّل

ومما يستدرك عليه : الزَّوَنْكَى مَقْصُورًا : هو ذُوِ الأُبَّهَةِ والكِبرِ مثل الزَّوَنْزَى عن ابنِ الأعرابي وبه يُروَى قَوْلُ مَنْظُورٍ :

" وبَعْلُها زَوَنَّكٌ زَوَنْكَى كما تَقَدّم

ومما يستدرك عليه : أَزْنِيك بالكسر : مَدِينَةٌ بالرّومِ وِإليها نُسِبَت المَماطِرُ الأَزْنِيكِيَّةُ الجَيِّدَةُ نقله ياقوت

لسان العرب
الزَّنَكتانِ من الكَتَد زَنَمَتَانِ خارجتا الأطراف عن طرفها وأَصلاهما ثابتان في أَعلى الكَتَد وهما زائدتاها والزَّوَنَّكُ من الرجال القصير اللحيم الحَيَّاك في مِشْيَته وقال ابن الأعرابي هو المختال في مِشْيته الرافع نفسه فوق قدرها الناظر في عِطْفَيْه الرائي أن عنده خيراً وليس عنده ذلك وأَنشد تَرْكَ النساء العاجِزَ الزَّوَنَّكا ورجل زَوَنَّكٌ إذا كان غليظاً إلى القِصَر ما هو قال منظور الدُّبَيْري وبعلُها زَوَنَّك زَوَنْزَى يَخْضِفُ إِن فُزِّعَ بالضَّبَغْطَى ويروى بَلْ زَوْجُها ويروى زَوَنْزَكٌ وزَوَنَّك ويروى زَوَنْكى وزَوَنْزَى ويَخْضِفُ ويَفْرَقُ ويروى بالضَّبَغْطَى أَيضاً بالغين والعين كلٌّ يروى في هذا البيت باختلاف هذه الألفاظ على اختلاف الروايات ابن الأعرابي الزَّوَنَّزَُى ذو الأبَّهَةِ والكِبْر الجوهري والزَّوَنَّكُ القصير الدميم وربما قالوا الزَّوَنْزَكُ قالت امرأَة ترثي زوجها ولَسْتَ بوَكْوَاكٍ ولا بزَوَنَّكٍ مَكَانَكَ حتى يَبْعَثَ الخلقَ باعثُهْ ويروى ولا بزوَنْزَكٍ ابن بري قال الزُّبَيْدِي زَوَنَّك وزنه فَعَنَّلٌ وصرَّف له يعقوب فعلاً فقال زَاكَ يَزُوك زَوْكاً وزَوَكَاناً قال وحكى ابن السكيت الزَّوْك مشية الغراب قال حسان بن ثابت أَجْمَعْتُ أَنك أنت الأمُ من مَشَى في فُحْشِ زانيةٍ وزَوْكِ غُرابِ ومنه زَوَنَّكٌ وهو القصير قال ابن بري ووزنه عنده فَعَنَّلٌ قال الزبيدي لأنه جعله من زاك يزوك إذا قارب خَطْوَه وحَرَّك جسدَه قال فعلى هذا كان ينبغي أن يذكره الجوهري في فصل زوك لا فصل زنك قال ولا يجوز أن يكون وزنه فعَلَّلاً لأَنه لا يكون الواو أَصلاً في بنات الأَربعة فلم يبق إلا فَعَنَّلٌ ويقوّي قول الجوهري إنه من زنك قولهم زَوَنْزَكٌ لغة أخرى على فَوَعْلَلٍ مثل كَوَألَلٍ فالنون على هذا أَصل والواو زائدة فوزن زَوَنَّك على هذا فوعَّلٌ ويقوّي قول ابن السكيت قولهم زَوَنْكَى لغة ثالثة ووزنها فَعَنْلى وقال أَبو علي زَوَنَّك فَوَنْعَل الواو زائدة لأنها لا تكون زائدة في بنات الأربعة قال وأَما الزَّوَنْزَكُ فهو فَوَنْعَلٌ أَيضاً وهو من باب كوكَبٍ قال وقال ابن جني سألت أبا عليّ عن زَوَنَّكٍ فاستقرّ الأمر فيما بيننا جميعاً أن الواو فيه زائدة ووزنه فَوَعَّلٌ لا فَوَنْعَل قلت له فإن أَبا زيد قد ذكر عقيب هذا الحرف من كتابه الغرائب زَاكَ يزُوكُ زَوْكاً وهذا يدل على أن الواو أَصلية فقال هذا تفسير المعنى من غير اللفظ والنون مضاعفة حشو فلا تكون زائدة فقلت قد حكى ثعلبِ شنْقَمّ وقال هو من شَقَم فقال هذا ضعيف قال وهذا أيضاً يقوّي قول الجوهري إن الزَّوَنَّكَ من فصل زَنَكَ وأما الزَّوَنْزك فقد تقدم قول أبي عليّ فيه إن وزنه فَوَنْعَلٌ وهو من باب كَوْكَبٍ فيكون على هذا اشتقاقه من ززنك على حدّ ككب وقال ابن جني زَوَنْزَك فَوَنْعَلٌ ولا يجوز أن تجعل الواو أصلاً والزاي مكررة لأنه يصير فَعَنْفَلاً وهذا ما ليس له نظير وأيضاً فإنه من باب ددن مما تضاعفت الفاء والعين من مكان واحد فثبت أنه فَوَنْعَل والنون زائدة لأنها ثالثة ساكنة فيما زاد عدّته على أربعة كَشَرنْبَثِ وحَرَنْفشٍ والواو زائدة لأنها لا تكون أصلاً في بنات الأربعة فعلى قوله وقول أبي علي ينبغي أن يذكره الجوهري في فصل ززك


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: