وصف و معنى و تعريف كلمة مستوع:


مستوع: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ميم (م) و تنتهي بـ عين (ع) و تحتوي على ميم (م) و سين (س) و تاء (ت) و واو (و) و عين (ع) .




معنى و شرح مستوع في معاجم اللغة العربية:



مستوع

جذر [ستع]

  1. مستوعٍ: (اسم)
    • مستوعٍ : فاعل من اِستَوعَى
  2. اِستَوعَى: (فعل)
    • استوعى يستوعي ، اسْتَوْعِ ، استيعاءً ، فهو مستوعٍ ، والمفعول مستوعًى
    • اسْتَوْعَى الشَّيءَ : اسْتَوْعَى أَخَذَهُ كلَّه
    • استوعى الأمرَ : وعاه ؛ أدركه على حقيقته
    • اسْتَوْعَى جَدْعَه : استوعَبَهُ
  3. مستوعي: (اسم)
    • مستوعي : فاعل من اِستَوعَى
,


  1. استوعى
    • استوعى يستوعي ، اسْتَوْعِ ، استيعاءً ، فهو مستوعٍ ، والمفعول مستوعًى :-
      استوعى الأمرَ وعاه ؛ أدركه على حقيقته .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

,
  1. وَعْلُ
    • ـ وَعْلُ ووَعِلُ ووُعِلُ وهذا نادِرٌ : تَيْسُ الجَبَلِ ، ج : أوْعالٌ ووُعولٌ ووُعُلٌ ومَوْعَلَةٌ ووَعْلَةٌ ، والأنْثَى : بلَفْظِها .
      ـ وَعْلُ : الشَّريفُ ، ج : أوعالٌ ووُعولٌ ، والمَلْجَأُ ، واسمُ شَوَّالٍ .
      ـ وَعِلُ : شَعْبانُ ، ج : أوْعالٌ ووِعْلانٌ .
      ـ اسْتَوْعَلَ إليه : لَجأَ ،
      ـ اسْتَوْعَلَتِ الأوْعالُ : ذَهَبَتْ في الجبالِ .
      ـ مالَكَ عنه وَعْلٌ : بُدٌّ .
      ـ هُم عَلَيْنا وَعْلٌ واحِدٌ : مجتمعونَ .
      ـ وَعْلَةُ : عُرْوَةُ القَميصِ ، والمَوْضِعُ المَنيعُ من الجَبلِ ، أو صَخْرَةٌ مُشْرِفَةٌ منه ،
      ـ وَعْلَةُ من القَدَحِ والإِبْريقِ : عُرْوَتُهُ التي يُعَلَّقُ بها .
      ـ وَعْلَةُ : شاعِرٌ جَرْمِيٌّ ، وابنُ يَزيدَ : صَحابِيٌّ ،
      ـ وُعالُ : موضع ، أَو جَبَلٌ .
      ـ وُعَيْلَةُ : ماءٌ .
      ـ ذو أوْعالٍ : موضع .
      ـ وَعْلانُ : أبو قَبيلَةٍ ، وحِصْنٌ باليَمَنِ .
      ـ وَعْلُ ووَعْلَتانِ : حِصْنانِ به أيضاً .
      ـ مُسْتَوْعَلُ : حِرْزُ الوَعْلِ في القُلَّةِ ، ج : مُسْتَوْعَلاتٌ .
      ـ وَعَلَ : أشْرَفَ .
      ـ أُمُّ أوعالٍ : هَضْبَةٌ معروفة .
      ـ تَوَعَّلْتُ الجَبَلَ : عَلَوْتُهُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. استوطأَ
    • استوطأَ يستوطئ ، استيطاءً ، فهو مُستوطِئ ، والمفعول مُستَوطأ :-
      استوطأ الشَّيءَ وجَدهُ وطيئًا :- استوطأ فِراشَه ، - استوطأ قدر أخيه ومكانتَه ، - استوطأ الطَّريقَ : وجده ممهَّدًا .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  3. مُسْتَوْعِبٌ


    • جمع : ـون ، ـات . [ و ع ب ]. ( فاعل مِن اِسْتَوْعَبَ ).
      1 . :- مُسْتَوْعِبٌ عُلُومَ عَصْرِهِ :- : لَهُ طَاقَةٌ فِكْرِيَّةٌ لِفَهْمِهَا وَتَلَقِّيهَا وَإِدْرَاكِهَا .
      2 . :- مَكَانٌ مُسْتَوْعِبٌ كُلَّ الضُّيوفِ :- : مُحْتَوٍ ...، أَيْ يَسَعُ عَدَداً كَبِيراً مِنْهُمْ .

    المعجم: الغني

  4. مُسْتَوْطَنَة
    • مُسْتَوْطَنَة :-
      1 - صيغة المؤنَّث لمفعول استوطنَ .
      2 - أرضٌ ينزل فيها أجنبيّ ويتخذها موطنًا له غصْبًا عن أهلها ومالكيها الأصليّين :- تنتشر المستوطنات في الأرض المحتلَّة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  5. استوطنَ
    • استوطنَ يستوطن ، استيطانًا ، فهو مُسْتوطِن ، والمفعول مُسْتوطَن :-
      استوطن فلانٌ المكانَ أقام في بلد غريب واتّخذه وطنّا له :- استوطن اليهودُ أرضَ فلسطين ، - اتّخذ القاهرةَ مُسْتوطَنًا له :-
      • الوباء المُستوطِن : الدَّائم الانتشار في بلد .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  6. استوعدَ


    • استوعدَ يستوعد ، استيعادًا ، فهو مُستوعِد ، والمفعول مُستوعَد :-
      استوعد فلانًا طلب إليه أنْ يَعِده :- استوعده إنجازُ عمَلٍ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  7. استوعرَ
    • استوعرَ يستوعر ، استيعارًا ، فهو مُستوعِر ، والمفعول مُستوعَر :-
      استوعر المكانَ عدَّه أو وجده وعِرًا ، يصعب السَّيرُ فيه :- استوعر طريقَ الجبل فاختار طريقًا أسهل .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  8. سيولة مستوعبة
    • ( مالية ) ، وتعني بالانجليزية : absorbed liquidity

    المعجم: مالية

  9. مُستَوعَل
    • مستوعل
      1 - ملجأ الوعول الحصين في قمة الجبل ، جمع : مستوعلات



    المعجم: الرائد

  10. مُستوعِب
    • مستوعب
      1 - مستوعب : صندوق كبير ذو أحجام مختلفة معد لنقل البضائع ولا سيما تلك المنقولة من بلد إلى آخر . 2 - مستوعب : صندوق يوضع على حافة الطريق .

    المعجم: الرائد

  11. المُسْتَوْعَلُ
    • المُسْتَوْعَلُ : حِرْزُ الوعِل في ذِروة الجبل .

    المعجم: المعجم الوسيط

  12. استوعبَ
    • استوعبَ يستوعب ، استيعابًا ، فهو مُستوعِب ، والمفعول مُسْتَوعَب :-
      استوعبَ المكانُ أو غيرُه الشَّيءَ وسِعه ، احتواه :- استوعب الإناءُ لترَ ماءٍ ، - استوعبَت القاعةُ كُلَّ النّاس .• استوعب الشَّيءَ : وعَبه ؛ أخذه بأجمعه .
      استوعب الحديثَ : تلقّاه واستوفاه ، فهم المقصودَ منه :- استوعب الدَّرسَ / المعلوماتِ / القضيّةَ .
      استوعب عطفُه جميعَ معاونيه : شَملهم وأحاط بهم .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  13. وعب
    • " الوَعْبُ : إِيعابُكَ الشيءَ في الشيءِ ، كأَنه يأْتي عليه كلِّه ، وكذلك إِذا اسْـتُؤْصِلَ الشيءُ ، فقد اسْتُوعِبَ .
      وعَبَ الشيءَ وَعْباً ، وأَوْعَبه ، واسْتَوْعَبه : أَخَذَه أَجْمَعَ ، واسْتَرَطَ مَوْزَةً فأَوْعَبَها ، عن اللحياني ، أَي لم يَدَعْ منها شيئاً .
      واسْتَوْعَبَ المكانُ والوِعاءُ الشيءَ : وَسِعَه ، منه .
      والإِيعابُ والاسْتِـيعابُ : الاسْتِئْصالُ ، والاستِقْصاءُ في كل شيءٍ .
      وفي الحديث : إِنَّ النِّعْمَةَ الواحدةَ تَسْتَوعِب جميعَ عَمَل العبد يوم القيامة ، أَي تأْتي عليه ؛ وهذا على الـمَثَل .
      واسْتَوْعَبَ الجِرابُ الدقيقَ .
      وقال حُذَيْفَة في الجُنُب : يَنام قبل أَن يَغْتَسِل ، فهو أَوْعَبُ للغُسل ، يعني أَنه أَحْرَى أَن يُخْرِجَ كلَّ بَقِـيَّة في ذَكرِهِ مِن الماء ، وهو حديث ذكره ابن الأَثير ؛ قال : وفي حديث حُذَيْفَةَ : نَوْمَةٌ بعد الجماع أَوْعَبُ للماء أَي أَحْرَى أَن تُخْرِجَ كلَّ ما بَقي منه في الذَّكَر وتَسْتَقْصِـيَه .
      وبيتٌ وعِـيبٌ ووِعاءٌ وعِـيبٌ : واسعٌ يَسْتَوْعِب كلَّ ما جُعِلَ فيه .
      وطريقٌ وَعْبٌ : واسعٌ ، والجمع وِعابٌ ؛ ويقال لِـهَنِ المرأَة إِذا كان واسعاً وَعِـيبٌ .
      والوَعْبُ : ما اتَّسَع من الأَرض ، والجمعُ كالجمع .
      وأَوْعَبَ أَنْفَه : قَطَعه أَجْمَعَ ؛ قال أَبو النجم يَمْدَحُ رجلاً : يَجْدَعُ ، مَنْ عاداه جَدْعاً مُوْعِـبا ، * بَكْرٌ ، وبَكْرٌ أَكرمُ الناسِ أَبا وأَوْعَبه : قَطَعَ لسانه أَجْمَعَ .
      وفي الشَّتْم : جَدَعه اللّهُ جَدْعاً مُوعِـباً .
      وجَدَعَه فأَوْعَبَ أَنْفَه أَي استأْصَلَهُ .
      وفي الحديث : في الأَنْفِ إِذا اسْتُوعِبَ جَدْعاً الدِّيةُ أَي إِذا لم يُتْرَكْ منه شيءٌ ؛ ويروى إِذا أُوعِبَ جَدْعُه كلُّه أَي قُطِـعَ جَمِـيعه ، ومعناهما اسْتُـؤْصِلَ .
      وكلُّ شيء اصْطُلِم فلم يبق منه شيء فقد أُوعِبَ واسْتُوعِبَ ، فهو مُوعَبٌ .
      وأَوْعَبَ القومُ : حَشَدوا وجاؤُوا مُوعِـبين أَي جَمَعوا ما اسْتَطاعوا من جَمْعٍ .
      وأَوْعَبَ بَنو فلان : جَلَوْا أَجمعون .
      قال الأَزهري : وقد أَوْعَبَ بنو فلان جَلاءً ، فلم يَبْقَ منهم ببلدهم أَحَدٌ .
      ابن سيده : وأَوْعَبَ بنو فلان لفلانٍ ، لم يَبْقَ منهم أَحدٌ إِلا جاءَه .
      وأَوْعَبَ بنو فلانٍ لبني فلانٍ : جَمَعُوا لهم جَمْعاً ، هذه عن اللحياني .
      وأَوْعَبَ القومُ إِذا خَرَجُوا كلُّهم إِلى الغزْو .
      وفي حديث عائشة : كان المسلمون يُوعِـبون في النَّفير مع رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، أَي يَخرُجُون بأَجْمعهم في الغَزْو .
      وفي الحديث : أَوْعَبَ المهاجرون والأَنصارُ مع النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، يومَ الفتح .
      وفي الحديث الآخر : أَوْعَبَ الأَنصارُ مع عليٍّ إِلى صِفِّين أَي لم يَتَخَلَّفْ منهم أَحدٌ عنه ؛ وقال عَبِـيدُ ابنُ الأَبرصِ في إِيعاب القوم إِذا نَفَرُوا جميعاً : أُنْبِئْتُ أَنَّ بني جَدِيلَةَ أَوعَبُوا ، * نُفَراء من سَلْمَى لنا ، وتَكَتَّبُوا وانْطَلَقَ القومُ فأَوْعَبُوا أَي لم يَدَعُوا منهم أَحداً .
      وأَوْعَبَ الشيءَ في الشيءِ : أَدْخَلَه فيه .
      وأَوْعَبَ الفرسُ جُرْدانَه في ظَبْيةِ الـحِجْر ، منه .
      وأَوْعَبَ في ماله : أَسْلَف ؛ وقيل : ذَهَبَ كلَّ مَذْهَب في إِنفاقه .
      الجوهري : جاء الفرسُ برَكْضٍ وَعِـيبٍ أَي بأَقْصَى ما عنده .
      ورَكْضٌ وَعِـيبٌ إِذا اسْتَفْرَغَ الـحُضْرَ كلَّه .
      وفي الشَّتْم : جَدَعَه اللّه جَدْعاً مُوعِـباً أَي مُسْتَـأْصِلاً ، واللّه أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. وطن
    • " الوَطَنُ : المَنْزِلُ تقيم به ، وهو مَوْطِنُ الإنسان ومحله ؛ وقد خففه رؤبة في قوله : أَوْطَنْتُ وَطْناً لم يكن من وَطَني ، لو لم تَكُنْ عاملَها لم أَسْكُنِ بها ، ولم أَرْجُنْ بها في الرُّجَّن ؟

      ‏ قال ابن بري : الذي في شعر رؤبة : كَيْما تَرَى أَهلُ العِراقِ أَنني أَوْطَنْتُ أَرضاً لم تكن من وَطَني وقد ذكر في موضعه ، والجمع أَوْطان .
      وأَوْطانُ الغنم والبقر : مَرَابِضُها وأَماكنها التي تأْوي إليها ؛ قال الأَخْطَلُ : كُرُّوا إلى حَرَّتَيْكُمْ تَعْمُرُونَهُمَا ، كما تَكُرُّ إلى أَوْطانها البَقَرُ ومَوَاطِنُ مكة : مَوَافقها ، وهو من ذلك .
      وَطَنَ بالمكان وأَوْطَنَ أَقام ؛ الأَخيرة أَعلى .
      وأَوْطَنَهُ : اتخذه وَطَناً .
      يقال : أَوْطَنَ فلانٌ أَرض كذا وكذا أَي اتخذها محلاً ومُسْكَناً يقيم فيها .
      والمِيطانُ : الموضع الذي يُوَطَّنُ لترسل منه الخيل في السِّباق ، وهو أَول الغاية ، والمِيتاء والمِيداء آخر الغاية ؛ الأَصمعي : هو المَيْدانُ والمِيطانُ ، بفتح الميم من الأول وكسرها من الثاني .
      وروى عمرو عن أَبيه ، قال : المَيَاطِينُ المَيادين .
      يقال : من أَين مِيطانك أَي غايتك .
      وفي صفته ، صلى الله عليه وسلم : كان لا يُوطِنُ الأَماكن أََي لا يتخذ لنفسه مجلساً يُعْرَفُ به .
      والمَوْطِنُ : مَفْعِلٌ منه ، ويسمى به المَشْهَدُ من مشَاهد الحرب ، وجمعه مَوَاطن .
      والمَوْطِنُ : المَشْهَدُ من مَشَاهد الحرب .
      وفي التنزيل العزيز : لقد نصَركُمُ اللهُ في مَوَاطن كثيرة ؛ وقال طَرَفَةُ : على مَوْطِنٍ يَخْشَى الفَتَى عنده الرَّدَى ، متى تَعْتَرِكْ فيه الفَرائصُ تُرْعَدِ وأَوطَنْتُ الأَرض ووَطَّنْتُها تَوطِيناً واسْتَوْطَنْتُها أَي اتخذتها وَطَناً ، وكذلك الاتِّطانُ ، وهو افْتِعال منه . غيره : أَما المَوَاطِنُ فكل مَقام قام به الإنسان لأَمر فهو مَوْطِنٌ له ، كقولك : إذا أَتيت فوقفت في تلك المَوَاطِنِ فادْعُ الله لي ولإخواني .
      وفي الحديث : أَنه نَهَى عن نَقْرَة الغُراب وأَن يُوطِنَ الرجلُ في المكان بالمسجد كما يُوطِنُ البعيرُ ؛ قيل : معناه أَن يأْلف الرجل مكاناً معلوماً من المسجد مخصوصاً به يصلي فيه كالبعير لا يأْوي من عَطَنٍ إلا إلى مَبْرَكٍ دَمِثٍ قد أَوْطَنَه واتخذه مُناخاً ، وقيل : معناه أَن يَبْرُكَ على ركبتيه قبل يديه إذا أَراد السجودَ مثلَ بُرُوكِ البعير ؛ ومنه الحديث : أَنه نَهَى عن إيطان المساجد أَي اتخاذها وَطَناً .
      وواطنَهُ على الأَمر : أَضمر فعله معه ، فإن أَراد معنى وافقه ، قال : واطأَه .
      تقول : واطنْتُ فلاناً على هذا الأَمر إذا جعلتما في أَنفسكما أَن تفعلاه ، وتَوْطِينُ النفس على الشيء : كالتمهيد .
      ابن سيده : وَطَّنَ نفسَهُ على الشيء وله فتَوَطَّنَتْ حملها عليه فتحَمَّلَتْ وذَلَّتْ له ، وقيل : وَطَّنَ نفسه على الشيء وله فتَوَطَّنَت حملها عليه ؛ قال كُثَيِّرٌ : فقُلْتُ لها : يا عَزَّ ، كلُّ مُصيبةٍ إذا وُطِّنتْ يوماً لها النَّفْسُ ، ذَلَّتِ "

    المعجم: لسان العرب

  15. وطأ
    • " وَطِئَ الشيءَ يَطَؤُهُ وَطْأً : داسَه .
      قال سيبويه : أَمـّا وَطِئَ يَطَأُ فمثل وَرِمَ يَرِمُ ولكنهم فتحوا يَفْعَلُ ، وأَصله الكسر ، كما ، قالوا قرَأَ يَقْرَأُ .
      وقرأَ بعضُهم : طَهْ ما أَنْزَلْنا عليكَ القُرآن لِتَشْقَى ، بتسكين الهاء .
      وقالوا أَراد : طَإِ الأَرضَ بِقَدَمَيْكَ جميعاً لأَنَّ النبيَّ ، صلى اللّه عليه وسلم ، كان يَرْفَعُ إِحدى رِجْلَيْه في صَلاتِه .
      قال ابن جني : فالهاء على هذا بدل من همزة طَأْ .
      وتَوَطَّأَهُ ووَطَّأَهُ كَوَطِئَه .
      قال : ولا تقل تَوَطَّيْتُه .
      أَنشد أَبو حنيفة : يَأْكُلُ مِنْ خَضْبٍ سَيالٍ وسَلَمْ ، * وجِلَّةٍ لَـمَّا تُوَطِّئْها قَدَمْ أَي تَطَأْها .
      وأَوْطَأَه غيرَه ، وأَوْطَأَه فَرَسَه : حَمَلَه عليه وَطِئَه .
      وأَوْطَأْتُ فلاناً دابَّتي حتى وَطِئَتْه .
      وفي الحديث : أَنّ رِعاءَ الإِبل ورِعاءَ الغنم تَفاخَرُوا عنده فأَوْطَأَهم رِعاءَ الإِبل غَلَبَةً أَي غَلَبُوهُم وقَهَرُوهم بالحُجّة .
      وأَصله : أَنَّ مَنْ صارَعْتَه ، أَو قاتَلْتَه ، فَصَرَعْتَه ، أَو أَثْبَتَّه ، فقد وَطِئْتَه ، وأَوْطَأْتَه غَيْرَك .
      والمعنى أَنه جعلهم يُوطَؤُونَ قَهْراً وغَلَبَةً .
      وفي حديث علي ، رضي اللّه عنه ، لَـمَّا خرج مُهاجِراً بعد النبيّ ، صلى اللّه عليه وسلم : فَجَعَلْتُ أَتَّبِعُ مآخِذَ رسولِ اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، فأَطَأُ ذِكْرَه حتى انتَهْيتُ إِلى العَرْجِ .
      أَراد : اني كنتُ أُغَطِّي خَبَره من أَوَّل خُروجِي إِلى أَن بَلَغْتُ العَرْجَ ، وهو موضع بين مكة والمدينة ، فَكَنَى عن التَّغْطِيةِ والايهام بالوَطْءِ ، الذي هو أَبلغ في الإِخْفاءِ والسَّتْر .
      وقد اسْتَوْطَأَ الـمَرْكَبَ أَي وجَده وَطِيئاً .
      والوَطْءُ بالقَدَمِ والقَوائمِ .
      يقال : وَطَّأْتُه بقَدَمِي إِذا أَرَدْتَ به الكَثْرَة .
      وبَنُو فلان يَطَؤُهم الطريقُ أَي أَهلُ الطَريقِ ، حكاه سيبويه .
      قال ابن جني : فيه مِن السَّعةِ إِخْبارُكَ عمّا لا يَصِحُّ وطْؤُه بما يَصِحُّ وطْؤُه ، فنقول قِياساً على هذا : أَخَذْنا على الطريقِ الواطِئِ لبني فلان ، ومَررْنا بقوم مَوْطُوئِين بالطَّريقِ ، ويا طَريقُ طَأْ بنا بني فلان أَي أَدِّنا اليهم .
      قال : ووجه التشبيه إِخْبارُكَ عن الطَّريق بما تُخْبِرُ بِهِ عن سالكيه ، فَشَبَّهْتَه بهم إذْ كان الـمُؤَدِّيَ له ، فَكأَنَّه هُمْ ، وأَمـَّا التوكيدُ فِلأَنَّك إِذا أَخْبَرْتَ عنه بوَطْئِه إِيَّاهم كان أَبلَغَ مِن وَطْءِ سالِكِيه لهم .
      وذلك أَنّ الطَّريقَ مُقِيمٌ مُلازِمٌ ، وأَفعالُه مُقِيمةٌ معه وثابِتةٌ بِثَباتِه ، وليس كذلك أَهلُ الطريق لأَنهم قد يَحْضُرُون فيه وقد يَغِيبُون عنه ، فأَفعالُهم أَيضاً حاضِرةٌ وقْتاً وغائبةٌ آخَرَ ، فأَيْنَ هذا مـما أَفْعالُه ثابِتةٌ مستمرة .
      ولـمَّا كان هذا كلاماً الغرضُ فيه المدحُ والثَّنَاءُ اخْتارُوا له أَقْوى اللَّفْظَيْنِ لأَنه يُفِيد أَقْوَى الـمَعْنَيَيْن .
      الليث : الـمَوْطِئُ : الموضع ، وكلُّ شيءٍ يكون الفِعْلُ منه على فَعِلَ يَفْعَلُ فالمَفْعَلُ منه مفتوح العين ، إِلا ما كان من بنات الواو على بناءِ وَطِئَ يَطَأُ وَطْأً ؛ وإِنما ذَهَبَتِ الواو مِن يَطَأُ ، فلم تَثْبُتْ ، كما تَثْبُتُ في وَجِل يَوْجَلُ ، لأَن وَطِئَ يَطَأُ بُني على تَوَهُّم فَعِلَ يَفْعِلُ مثل وَرِمَ يَرِمُ ؛ غير أَنَّ الحرفَ الذي يكون في موضع اللام من يَفْعَلُ في هذا الحدِّ ، إِذا كان من حروف الحَلْقِ الستة ، فإِن أَكثر ذلك عند العرب مفتوح ، ومنه ما يُقَرُّ على أَصل تأْسيسه مثل وَرِمَ يَرِمُ .
      وأَمـَّا وَسِعَ يَسَعُ ففُتحت لتلك العلة .
      والواطِئةُ الذين في الحديث : هم السابِلَةُ ، سُمُّوا بذلك لوَطْئِهم الطريقَ .
      التهذيب : والوَطَأَةُ : هم أَبْنَاءُ السَّبِيلِ مِنَ الناس ، سُمُّوا وطَأَةً لأَنهم يَطَؤُون الأَرض .
      وفي الحديث : أَنه ، قال للخُرَّاصِ احْتَاطوا لأَهْل الأَمْوالِ في النائِبة والواطِئةِ .
      الواطِئةُ : المارَّةُ والسَّابِلةُ .
      يقول : اسْتَظْهِرُوا لهم في الخَرْصِ لِما يَنُوبُهمْ ويَنْزِلُ بهم من الضِّيفان .
      وقيل : الواطِئَةُ سُقاطةُ التمر تقع فتُوطَأُ بالأَقْدام ، فهي فاعِلةٌ بمعنى مَفْعُولةٍ .
      وقيل : هي من الوَطايا جمع وَطِيئةِ ؛ وهي تَجْري مَجْرَى العَرِيَّة ؛ سُمِّيت بذلك لأَنَّ صاحِبَها وطَّأَها لأَهله أَي ذَلَّلَها ومَهَّدها ، فهي لا تدخل في الخَرْص .
      ومنه حديث القَدَرِ : وآثارٍ مَوْطُوءة أَي مَسْلُوكٍ عَلَيْها بما سَبَقَ به القَدَرُ من خَيْر أَو شرٍّ .
      وأَوطَأَه العَشْوةَ وعَشْوةً : أَرْكَبَه على غير هُدًى .
      يقال : مَنْ أَوطأَكَ عَشْوةً .
      وأَوطَأْتُه الشيءَ فَوَطِئَه .
      ووَطِئْنا العَدُوَّ بالخَيل : دُسْناهم .
      وَوَطِئْنا العَدُوَّ وطْأَةً شَديدةً .
      والوَطْأَةُ : موضع القَدَم ، وهي أَيضاً كالضَّغْطةِ .
      والوَطْأَةُ : الأَخْذَة الشَّديدةُ .
      وفي الحديث : اللهم اشْدُدْ وطْأَتَكَ على مُضَرَ أَي خُذْهم أَخْذاً شَديداً ، وذلك حين كَذَّبوا النبيَّ ، صلى اللّه عليه سلم ، فَدَعا علَيهم ، فأَخَذَهم اللّهُ بالسِّنِين .
      ومنه قول الشاعر : ووَطِئْتَنا وَطْأً ، على حَنَقٍ ، * وَطْءَ الـمُقَيَّدِ نابِتَ الهَرْمِ وكان حمّادُ بنُ سَلَمة يروي هذا الحديث : اللهم اشْدُدْ وَطْدَتَكَ على مُضَر .
      والوَطْدُ : الإِثْباتُ والغَمْزُ في الأَرض .
      ووَطِئْتُهم وَطْأً ثَقِيلاً .
      ويقال : ثَبَّتَ اللّهُ وَطْأَتَه .
      وفي الحديث : زَعَمَتِ المرأَةُ الصالِحةُ ، خَوْلةُ بنْتُ حَكِيمٍ ، أَنَّ رسولَ اللّهِ ، صلى اللّه عليه وسلم ، خَرَجَ ، وهو مُحْتَضِنٌ أَحَدَ ابْنَي ابْنَتِه ، وهو يقول : إِنَّكُمْ لتُبَخِّلُون وتُجَبِّنُونَ ، وإِنكم لَمِنْ رَيْحانِ اللّه ، وإِنَّ آخِرَ وَطْأَةٍ وطِئَها اللّهُ بِوَجٍّ ، أَي تَحْمِلُون على البُخْلِ والجُبْنِ والجَهْلِ ، يعني الأَوْلاد ، فإِنَّ الأَب يَبْخَل بانْفاق مالِه ليُخَلِّفَه لهم ، ويَجْبُنُ عن القِتال ليَعِيشَ لهم فيُرَبِّيَهُمْ ، ويَجْهَلُ لأَجْلِهم فيُلاعِبُهمْ .
      ورَيْحانُ اللّهِ : رِزْقُه وعَطاؤُه .
      ووَجٌّ : من الطائِف .
      والوَطْءُ ، في الأَصْلِ : الدَّوْ سُ بالقَدَمِ ، فسَمَّى به الغَزْوَ والقَتْلَ ، لأَن مَن يَطَأُ على الشيءِ بِرجله ، فقَدِ اسْتَقْصى في هَلاكه وإِهانَتِه .
      والمعنى أَنَّ آخِرَ أَخْذةٍ ووقْعة أَوْقَعَها اللّهُ بالكُفَّار كانت بِوَجٍّ ، وكانت غَزْوةُ الطائِف آخِرَ غَزَواتِ سيدنا رَسولِ اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، فإِنه لم يَغْزُ بعدَها إلا غَزْوةَ تَبُوكَ ، ولم يَكن فيها قِتالٌ .
      قال ابن الأَثير : ووجهُ تَعَلُّقِ هذا القول بما قَبْلَه مِن ذِكر الأَولاد أَنه إِشارةٌ إِلى تَقْلِيل ما بقي من عُمُره ، صلى اللّه عليه وسلم ، فكنى عنه بذلك .
      ووَطِئَ المرأَةَ يَطَؤُها : نَكَحَها .
      ووَطَّأَ الشيءَ : هَيَّأَه .
      الجوهريُّ : وطِئْتُ الشيءَ بِرجْلي وَطْأً ، ووَطِئَ الرجُلُ امْرَأَتَه يَطَأُ : فيهما سقَطَتِ الواوُ من يَطَأُ كما سَقَطَتْ من يَسَعُ لتَعَدِّيهما ، لأَن فَعِلَ يَفْعَلُ ، مـما اعتلَّ فاؤُه ، لا يكون إِلا لازماً ، فلما جاءا من بين أَخَواتِهما مُتَعَدِّيَيْنِ خُولِفَ بهما نَظائرُهما .
      وقد تَوَطَّأْتُه بِرجلي ، ولا تقل تَوَطَّيْتُه .
      وفي الحديث : إِنَّ جِبْرِيلَ صلَّى بِيَ العِشاءَ حينَ غَابَ الشَّفَقُ واتَّطَأَ العِشاءُ ، وهو افْتَعَلَ من وَطَّأْتُه .
      يقال : وطَّأْتُ الشيءَ فاتَّطَأَ أَي هَيَّأْتُه فَتَهَيَّأَ .
      أَراد أَن الظَّلام كَمَلَ . وواطَأَ بعضُه بَعْضاً أَي وافَقَ .
      قال وفي الفائق : حين غابَ الشَّفَقُ وأْتَطَى العِشاءُ .
      قال : وهو من قَوْلِ بَني قَيْسٍ لم يَأْتَطِ الجِدَادُ ، ومعناه لم يأْتِ حِينُه .
      وقد ائْتَطَى يأْتَطي كَأْتَلى يَأْتَلي ، بمعنى الـمُوافَقةِ والـمُساعَفةِ .
      قال : وفيه وَجْهٌ آخَر أَنه افْتَعَلَ مِنَ الأَطِيطِ ، لأَنّ العَتَمَةَ وَقْتُ حَلْبِ الإِبل ، وهي حينئذ تَئِطُّ أي تَحِنُّ إِلى أَوْلادِها ، فجعَل الفِعْلَ للعِشاءِ ، وهو لها اتِّساعاً .
      ووَطَأَ الفَرَسَ وَطْأً ووَطَّأَهُ : دَمَّثه .
      ووَطَّأَ الشيءَ : سَهَّلَه .
      ولا تقل وَطَّيْتُ .
      وتقول : وطَّأْتُ لك الأَمْرَ إِذا هَيَّأْتَه .
      ووَطَّأْتُ لك الفِراشَ ووَطَّأْتُ لك الـمَجْلِس تَوْطِئةً .
      والوطيءُ من كلِّ شيءٍ : ما سَهُلَ ولان ، حتى إِنهم يَقولون رَجُلٌ وَطِيءٌ ودابَّةٌ وَطِيئةٌ بَيِّنة الوَطاءة .
      وفي الحديث : أَلا أُخْبِرُكم بأَحَبِّكم إِلَيَّ وأَقْرَبِكُمْ مِنِّي مَجالِسَ يومَ القيامةِ أَحاسِنُكم أَخْلاقاً الـمُوَطَّؤُونَ أَكْنافاً الذينَ يَأْلَفُون ويُؤْلَفون .
      قال ابن الأَثير : هذا مَثَلٌ وحَقيقَتُه من التَّوْطِئةِ ، وهي التَّمهيِدُ والتَّذليلُ .
      وفِراشٌ وطِيءٌ : لا يُؤْذي جَنْبَ النائِم .
      والأَكْنافُ : الجَوانِبُ .
      أَراد الذين جوانِبُهم وَطِيئةٌ يَتَمَكَّن فيها مَن يُصاحِبُهم ولا يَتَأَذَّى .
      وفي حديث النِّساءِ : ولَكُم عَلَيهِنَّ أن لا يُوطِئْنَ فُرُشَكم أَحَداً تَكْرَهونه ؛ أَي لا يَأْذَنَّ ِلأَحدٍ من الرِّجال الأَجانِب أَن يَدْخُلَ عليهنَّ ، فَيَتَحَدَّث اليهنَّ .
      وكان ذلك من عادةِ العرب لا يَعُدُّونه رِيبَةً ، ولا يَرَوْن به بأْساً ، فلـمَّا نزلت آيةُ الحِجاب نُهُوا عن ذلك .
      وشيءٌ وَطِيءٌ بَيِّنُ الوَطاءة والطِّئَةِ والطَّأَةِ مثل الطِّعَةِ والطَّعَةِ ، فالهاءُ عوض من الواو فيهما .
      وكذلك دابَّةٌ وَطِيئةٌ بَيِّنةُ الوَطاءة والطَّأَةِ ، بوزن الطَّعَةِ أَيضاً .
      قال الكميت : أَغْشَى الـمَكارِهَ ، أَحْياناً ، ويَحْمِلُنِي * منه على طَأَةٍ ، والدَّهْرُ ذُو نُوَبِ أَي على حالٍ لَيِّنةٍ .
      ويروى على طِئَةٍ ، وهما بمعنىً .
      والوَطِيءُ : السَّهْلُ من الناسِ والدَّوابِّ والأماكِنِ .
      وقد وَطُؤَ الموضعُ ، بالضم ، يَوْطُؤُ وطَاءة وَوُطُوءة وطِئةً : صار وَطِيئاً .
      ووَطَّأْتُه أَنا تَوطِئةً ، ولا تقل وَطَّيْته ، والاسم الطَّأَة ، مهموز مقصور .
      قال : وأَمـَّا أَهل اللغة ، فقالوا وَطِيءٌ بَيِّنُ الطَّأَة والطِّئَةِ .
      وقال ابن الأَعرابي : دابَّةٌ وَطِيءٌ بَيِّنُ الطَّأَةِ ، بالفتح ، ونَعُوذُ باللّه من طِئةِ الذليل ، ولم يفسره .
      وقال اللحياني : معناه مِنْ أَن يَطَأَني ويَحْقِرَني ، وقال اللحياني : وَطُؤَتِ الدابَّةُ وَطْأً ، على مثال فَعْلٍ ، ووَطَاءة وطِئةً حسَنةً .
      ورجل وَطِيءُ الخُلُقِ ، على المثل ، ورجل مُوَطَّأُ الأَكْنافِ إِذا كان سَهْلاً دَمِثاً كَريماً يَنْزِلُ به الأَضيافُ فيَقْرِيهم .
      ابن الأَعرابي : الوَطِيئةُ : الحَيْسةُ ، والوَطَاءُ والوِطَاءُ : ما انْخَفَضَ من الأَرض بين النّشازِ والإِشْرافِ ، والمِيطَاءُ كذلك .
      قال غَيْلانُ الرَّبَعي يصف حَلْبَةً : أَمْسَوْا ، فَقادُوهُنَّ نحوَ المِيطَاءْ ، * بِمائَتَيْنِ بِغلاءِ الغَلاَّءْ وقد وَطَّأَها اللّهُ .
      ويقال : هذه أَرضٌ مُسْتَوِيةٌ لا رِباءَ فيها ولا وِطَاءَ أَي لا صُعُودَ فيها ولا انْخفاضَ . وواطَأَه على الأَمر مُواطأَةً : وافَقَه .
      وتَواطَأْنا عليه وتَوطَّأْنا : تَوافَقْنا .
      وفلان يُواطِئُ اسمُه اسْمِي .
      وتَواطَؤُوا عليه : تَوافَقُوا .
      وقوله تعالى : ليُواطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللّهُ ؛ هو من وَاطَأْتُ .
      ومثلها قوله تعالى : إِنّ ناشِئةَ الليلِ هِيَ أَشَدُّ وِطَاءً ، بالمدّ : مُواطأَةً .
      قال : وهي الـمُواتاةُ أَي مُواتاةُ السمعِ والبصرِ ايَّاه .
      وقُرئَ أَشَدُّ وَطْأً أَي قِياماً .
      التهذيب : قرأَ أَبو عمرو وابن عامرٍ وِطَاءً ، بكسر الواو وفتح الطاء والمدّ والهمز ، من الـمُواطأَةِ والـمُوافقةِ .
      وقرأَ ابن كثير ونافع وعاصم وحمزة والكسائي : وَطْأً ، بفتح الواو ساكنة الطاء مقصورة مهموزة ، وقال الفرَّاءُ : معنى هي أشدُّ وَطْأً ، يقول : هي أَثْبَتُ قِياماً .
      قال وقال بعضهم : أَشَدُّ وَطْأً أَي أَشَدُّ على المُصَلِّي من صلاةِ النهار ، لأَنَّ الليلَ للنوم ، فقال هي ، وإِن كانت أَشَدَّ وَطْأً ، فهي أَقْوَمُ قِيلاً .
      وقرأَ بعضُهم : هي أَشَدُّ وِطَاءً ، على فِعالٍ ، يريد أَشَدُّ عِلاجاً ومُواطَأَةً .
      واختار أَبو حاتم : أَشَدُّ وِطاءً ، بكسر الواو والمدّ .
      وحكى المنذري : أَنَّ أَبا الهيثم اختار هذه القراءة وقال : معناه أَنَّ سَمْعَه يُواطِئُ قَلْب َه وبَصَرَه ، ولِسانُه يُواطِئُ قَلْبَه وِطاءً .
      يقال واطَأَني فلان على الأَمرِ إِذا وافَقَكَ عليه لا يشتغل القلبُ بغير ما اشْتَغَلَ به السمع ، هذا واطَأَ ذاكَ وذاكَ واطَأَ هذا ؛ يريد : قِيامَ الليلِ والقراءة فيه .
      وقال الزجاج : هي أَشدُّ وِطاءً لقلة السمع .
      ومنْ قَرأً وَطْأً فمعناه هي أَبْلغُ في القِيام وأَبْيَنُ في القول .
      وفي حديثِ ليلةِ القَدْرِ : أَرَى رُؤْياكم قد تَواطَتْ في العَشْرِ الأَواخِر .
      قال ابن الأَثير : هكذا روي بترك الهمز ، وهو من الـمُواطأَةِ ، وحقيقتُه كأَنّ كُلاً منهما وَطِئَ ما وَطِئَه الآخَرُ .
      وتَوَطَّأْتُهُ بقَدَمِي مثل وَطِئْتُه .
      وهذا مَوْطِئُ قَدَمِك .
      وفي حديث عبداللّه ، رضي اللّه عنه : لا نَتَوَضَّأُ من مَوْطَإٍ أَي ما يُوطَأُ من الأَذَى في الطريق ، أَراد لا نُعِيدُ الوُضوءَ منه ، لا أَنهم كانوا لا يَغْسِلُونه .
      والوِطاءُ : خلافُ الغِطاء .
      والوَطِيئَةُ : تَمْرٌ يُخْرَجُ نَواه ويُعْجَنُ بلَبَنٍ .
      والوَطِيئَةُ : الأَقِطُ بالسُّكَّرِ .
      وفي الصحاح : الوَطِيئَةُ : ضَرْب من الطَّعام .
      التهذيب : والوَطِيئةُ : طعام للعرب يُتَّخَذُ من التمر .
      وقال شمر ، قال أَبو أَسْلَمَ : الوَطِيئةُ : التمر ، وهو أَن يُجْعَلَ في بُرْمةٍ ويُصَبَّ عليه الماءُ والسَّمْنُ ، إِن كان ، ولا يُخْلَطُ به أَقِطٌ ، ثم يُشْرَبُ كما تُشْرَبُ الحَسِيَّةُ .
      وقال ابن شميل : الوَطِيئةُ مثل الحَيْسِ : تَمرٌ وأَقِطٌ يُعْجنانِ بالسمن .
      المفضل : الوَطِيءُ والوَطيئةُ : ( يتبع

      .
      ..) ( تابع

      .
      .
      . ): وطأ : وَطِئَ الشيءَ يَطَؤُهُ وَطْأً : داسَه .
      قال سيبويه : أَمـّا وَطِئَ

      .
      .
      .

      .
      .
      . العَصِيدةُ الناعِمةُ ، فإِذا ثَخُنَتْ ، فهي النَّفِيتةُ ، فإِذا زادت قليلاً ، فهي النَّفِيثةُ بالثاءِ ( ) ( قوله « النفيثة بالثاء » كذا في النسخ وشرح القاموس بلا ضبط .)، فإِذا زادت ، فهي اللَّفِيتةُ ، فإِذا تَعَلَّكَتْ ، فهي العَصِيدةُ .
      وفي حديث عبداللّه بن بُسْرٍ ، رضي اللّه عنه : أَتَيْناهُ بوَطِيئةٍ ، هي طَعامٌ يُتَّخَذُ مِن التَّمْرِ كالحَيْسِ .
      ويروى بالباءِ الموحدة ، وقيل هو تصحيف .
      والوَطِيئة ، على فَعِيلةٍ : شيءٌ كالغِرارة .
      غيره : الوَطِيئةُ : الغِرارةُ يكون فيها القَدِيدُ والكَعْكُ وغيرُه .
      وفي الحديث : فأَخْرَجَ إِلينا ثلاثَ أُكَلٍ من وَطِيئةٍ ؛ أَي ثلاثَ قُرَصٍ من غِرارةٍ .
      وفي حديث عَمَّار أَنّ رجلاً وَشَى به إِلى عُمَرَ ، فقال : اللهم إِن كان كَذَبَ ، فاجعلْهُ مُوَطَّأَ العَقِب أَي كثير الأَتْباعِ ، دَعا عليه بأَن يكون سُلطاناً ، ومُقَدَّماً ، أَو ذَا مالٍ ، فيَتْبَعُه الناسُ ويمشون وَراءَه .
      ووَاطأَ الشاعرُ في الشِّعر وأَوْطَأَ فيه وأَوطَأَه إِذا اتَّفقت له قافِيتانِ على كلمة واحدة معناهما واحد ، فإِن اتَّفَق اللفظُ واخْتَلف المَعنى ، فليس بإِيطاءٍ .
      وقيل : واطَأَ في الشِّعْر وأَوْطَأَ فيه وأَوْطَأَه إِذا لم يُخالِفْ بين القافِيتين لفظاً ولا معنى ، فإِن كان الاتفاقُ باللفظ والاختلافُ بالمعنى ، فليس بِإِيطاءٍ .
      وقال الأَخفش : الإِيطَاءُ رَدُّ كلمة قد قَفَّيْتَ بها مرة نحو قافيةٍ على رجُلِ وأُخرى على رجُلِ في قصيدة ، فهذا عَيْبٌ عند العرب لا يختلفون فيه ، وقد يقولونه مع ذلك .
      قال النابغة : أوْ أَضَعَ البيتَ في سَوْداءَ مُظْلِمةٍ ، * تُقَيِّدُ العَيْرَ ، لا يَسْري بها السَّارِي ثم ، قال : لا يَخْفِضُ الرِّزَّ عن أَرْضٍ أَلمَّ بها ، * ولا يَضِلُّ على مِصْباحِه السَّارِي
      ، قال ابن جني : ووجْهُ اسْتِقْباحِ العرب الإِيطَاءَ أَنه دالٌّ عندهم على قِلّة مادّة الشاعر ونزَارة ما عنده ، حتى يُضْطَرّ إِلى إِعادةِ القافيةِ الواحدة في القصيدة بلفظها ومعناها ، فيَجْري هذا عندهم ، لِما ذكرناه ، مَجْرَى العِيِّ والحَصَرِ .
      وأَصله : أَن يَطَأَ الإِنسان في طَريقه على أَثَرِ وَطْءٍ قبله ، فيُعِيد الوَطْءَ على ذلِك الموضع ، وكذلك إِعادةُ القافيةِ هِيَ مِن هذا .
      وقد أَوطَأَ ووَطَّأَ وأَطَّأَ فأَطَّأَ ، على بدل الهمزة من الواو كَوناةٍ وأَناةٍ وآطَأَ ، على إِبدال الأَلف من الواو كَياجَلُ في يَوْجَلُ ، وغيرُ ذلك لا نظر فيه .
      قال أَبو عمرو بن العلاء : الإِيطاءُ ليس بعَيْبٍ في الشِّعر عند العرب ، وهو إِعادة القافيةِ مَرَّتين .
      قال الليث : أُخِذ من الـمُواطَأَةِ وهي الـمُوافَقةُ على شيءٍ واحد .
      وروي عن ابن سَلام الجُمَحِيِّ أَنه ، قال : إِذا كثُر الإِيطاءُ في قصيدة مَرَّاتِ ، فهوعَيْبٌ عندهم .
      أَبو زيد : إِيتَطَأَ الشَّهْرُ ، وذلك قبل النِّصف بيوم وبعده بيوم ، بوزن إِيتَطَعَ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. وعل


    • " الوَعْلُ والوَعِلُ : الأُرْوِيُّ .
      قال ابن سيده : الوَعِل والوُعِلُ جميعاً تَيْس الجبل ؛ الأَخيرة نادرة ، وفيه من اللغات ما يَطَّرِد في هذا النَّحْوِ .
      قال الليث : ولغة العرب وُعِلٌ ، بضم الواو وكسر العين ، من غير أَن يكون ذلك مطَّرِداً لأَنه لم يجئ في كلامهم فُعِلٌ اسماً إِلاَّ دُئلٌ ، وهو شاذ ؛ قال الأَزهري : وأَما الوُعِلُ فما سمعته لغير الليث ، والجمع أَوْعالٌ ووُعُولٌ ووُعُلٌ ووَعِلةٌ ؛ الأَخيرة اسم للجمع ، والإِنثى وَعِلة بلفظ الجمع ، ومَوْعَلةٌ اسم جمع ، ونظيره مفْدَرةٌ ، وهي الوُعُولُ أَيضاً .
      والأَوْعالُ والوُعُول : الأَشرافُ والرؤُوس يشبَّهون بالأَوْعال التي لا تُرى إِلا في رؤوس الجبال .
      وفي الحديث : لا تَقومُ الساعةُ حتى تَهْلِك الأَوْعال ، يعني الأَشراف .
      ويقال لأَشراف الناس الوُعُول ، ولأَراذِلِهم التُّحُوت .
      وفي حديث أَبي هريرة : لا تَقوم الساعة حتى تَعْلُوَ التُّحُوتُ وتَهْلِك الوُعُول ، وروي مرفوعاً مثله ؛ قال الجوهري : أَي يَغْلب الضُّعَفاءُ من الناس أَقْوِياءَهم .
      وقد اسْتَوْعَلتِ الأَوْعال إِذا ذهبَتْ في قُلَلِ الجبال ؛ قال ذو الرمة : ولو كَلَّمَتْ مُسْتَوْعِلاً في عَمَايةٍ ، تَصَبَّاهُ من أَعْلَى عَمَايةَ قِيلُها يعني وَعِلاً مُسْتَوْعِلاً في قُلَّة عَمَايةَ ، وهو جبَل .
      وفي الحديث في تفسير قولهِ : ويَحْمِلُ عَرْشَ ربِّك فَوْقَهم يَومئذٍ ثمانيةٌ ، قيل : ثمانيةُ أَوْعالٍ أَي ملائكة على صورة الأَوْعالِ .
      وفي حديث ابن عباس : في الوَعِل شاةٌ يعني إِذا قَتله المُحْرِم .
      وما لي عنه وَعْلٌ ووَعْيٌ أَي ما لي منه بُدٌّ .
      وقال الفراء : ما لي عنه وَغْلٌ ، بالغين معجمةً ، أَي لَجَأٌ .
      والوَعْلُ ، خفيف : بمنزلة بُدّ .
      وهمْ علينا وَعْلٌ واحد ، بالتسكين ، أَي ضِلَع واحد أَي مجتمِعون علينا بالعداوة .
      والوَعْلُ : المَلْجَأُ ، واسْتَوْعَل إِليه .
      يقال : ما وَجد وَعْلاً ولا وَغْلاً يَلْجَأُ إِليه أَي مَوْئلاً يَئِل إِليه ؛ قال ذو الرمة : حتى إِذا لم يَجِدْ وَعْلاً ونَجْنَحَها ، مَخافةَ الرَّمْيِ ، حتى كُلُّها هِيمُ وقال الخليل : معناه لم يَجِدْ بُدًّا ، وأَنشد الفراء هذا البيت بالغين المعجمة ؛ قال ابن بري : الضمير في قوله حتى إِذا لم يَجِدْ وَعْلاً يعود على عَيْرٍ تقدم ذكره ؛ ومثله للقُلاخ : إِني إِذا ما الأَمْرُ كان مَعْلا ، ولم أَجِدْ من دُونِ شَرٍّ وَعْلا وتَوَعَّلْت الجبل : عَلَوْته مثل تَوَقَّلْت .
      وذُو أَوْعالٍ وذات أَوْعالٍ ، كلاهما : موضع ، وقيل : هي هَضْبةٌ .
      وأُمُّ أَوْعال : موضع ؛ قال العجاج : وأُمُّ أَوْعالٍ كَهَا أَو أَقْرَبَا ، ذاتَ اليَمِينِ ، غير ما إِنْ يَنْكَبَا سميت بذلك لاجتماع الوُعُول إِليها .
      والوَعْلةُ : الموضع المَنِيعُ من الجبل ، وقيل : صخْرةٌ مُشْرِفةٌ على الجبل ، وقيل : الصَّخْرة المشرِفة من الجبل .
      ويقال لعُرْوة القميص الوَعْلةُ ، ولِزِرِّه الزِّيرُ .
      ووَعْلةُ القَدَح : عُرْوَتُه التي يُعَلَّق بها ، وكذلك الإِبْريق .
      ووعْلةُ : اسم شاعر من جَرْم ؛ قال ابن سيده : ووَعْلة اسم رجل سمِّي بأَحد هذه الأَشياء .
      ووَعْلٌ : شعبانُ .
      ووَعِل : شَوّالٌ ، وقيل : وَعِل شعبان ، وجمع ذلك كله أَوْعال ووِعْلانٌ .
      ووُعَيْلة : اسم ماء ؛ قال الراعي : تَرَوَّح واسْتَنْعَى به من وُعِيْلةٍ مَوارِدُ منها مُسْتَقيمٌ وجائرُ ووُعالٌ : اسم جبل ؛ قال الأَخطل : لِمَنِ الدِّيارُ بِحائلٍ فَوُعَالِ دَرَسَتْ ، وغَيَّرها سنُون خَوَالي ؟ وقال النابغة : أَمِنْ ظَلاَّمةَ الدِّمَنُ البَوَالي ، بمُرْفَضِّ الحُبَيِّ ، إِلى وُعَالِ ؟ الحُبَيُّ : اسم موضع ، ويروى الحَنيّ ، بالنون ، وكلاهما مَسْموع .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. وعر
    • " الوَعْرُ : المكانُ الحَزْنُ ذو الوُعُورَةِ ضدّ السَّهْل ؛ طريقٌ وَعْرٌ ووَعِرٌ ووَعِيرٌ وأَوْعَرُ ، وجمع الوَعِرِ أَوْعُرٌ ؛ قال يصف بحراً : وتارَةً يُسْنَدُ في أَوْعُرِ والكثير وعُورٌ وجمع الوَعِرِ والوَعِيرِ أَوْعارٌ ، وقد وعُرَ يَوْعُرُ ووَعَرَ يَعِرُ وَعْراً ووُعُورَةً ووَعارَةً ووُعُوراً ووَعِرَ وَعَراً ووُعُورَةً ووَعارَةً .
      ويقال : رمل وَعِرٌ ومكان وَعِرٌ وقد تَوَعَّر ، وحكى اللحياني : وَعِرَ يَعِرُ كَوَثِقَ يَثِقُ .
      وأَوْعَرَ به الطريقُ : وَعُرَ عليه أَو أَفْضَى به إِلى وَعْرٍ من الأَرض ، وجبل وَعْرٌ ، بالتسكين ، ووَاعِرٌ ، والفعل كالفعل .
      قال الأَصمعي : لا تَقُلْ وَعِرٌ .
      وأَوْعَرَ القومُ : وقعوا في الوَعْرِ .
      وفي حديث أُم زرع : زَوْجِي لَحْمُ جَمَلٍ غَثّ على جبلٍ وَعْرٍ لا سَهْلٌ فيُرْتَقَى ولا سَمِينٌ فَيُنْتَقَى أَي غليظ حَزْنٌ يصعُب الصعود إِليه ؛ شبهته بلحم هزيل لا ينتفع به وهو مع هذا صعب الوصول والمَنالِ .
      قال الأَزهري : والوُعُورَة تكون غِلَظاً في الجبل وتكون وُعُوثَة في الرمل .
      والوَعْرُ : المكانُ الصُّلْبُ .
      والوَعْرُ : الموضعُ المُخِيفُ الوَحْشُ .
      واسْتَوْعَرُوا طرِيقَهم : رأَوْه وَعْراً .
      وتَوَعَّرَ عليَّ : تَعَسَّر أَي صار وَعْراً ، ووَعَّرْتُه أَنا تَوْعِيراً .
      والوُعُورَةُ : القِلَّةُ ؛ قال الفرزدق : وَفَتْ ثمَّ أَدَّتْ لا قَلِيلاً ولا وَعْرَا يصف أُم تميم لأَنها وَلَدَتْ فأَنْجَبَتْ وأَكْثَرَتْ .
      ووَعُرَ الشيءُ وعارَةً ووُعُورَةً : قَلَّ .
      وأَوْعَرَه : قَلَّلَه .
      وأَوْعَرَ الرجلُ : قَلَّ مالُه .
      وَوعِرَ صدرُه عليَّ : لغة في وَغرَ ، وزعم يعقوب أَنها بدل ، قال : لأَن الغين قد تبدل من العين ، وقال الأَزهري : هما لغتان بالعين والغين .
      والوَعْرُ : المكان الصُّلب .
      ووَعَرَ الرجلَ ووَعَّرَه : حبسه عن حاجته ووجْهَتِه .
      وفلان وَعْرُ المعروف أَي قليله .
      وأَوْعَرَه : قَلَّلَه ، ومطلب وَعْرٌ .
      يقال : قليل وَعْرٌ ووَتْحٌ ، وعر إِتباع له .
      قال الأَزهري : يقال قليل شَقْنٌ ووَتْحٌ ووَعْرٌ ، وهي الشُّقُونَة والوُتُوحَةُ والوُعُورَةُ بمعنى واحد .
      وقال الأَصمعي : شَعَرٌ مَعِرٌ وَعِرٌ زَمِرٌ بمعنى واحد .
      ووُعَيْرَةُ : موضع ؛ قال كثير عزة : فأَمْسَى يَسُحُّ الماءَ فوقَ وُعَيْرَةٍ ، له باللِّوَى والوَادِيَيْنِ حَوائِرُ والأَوْعارُ : موضع بالسَّماوَةِ سَماوَةِ كَلْبٍ ؛ قال الأَخطل : في عانَةٍ رَعَتِ الأَوْعارَ ، صيَفْتَها ، حتى إِذا زَهِمَ الأَكْفالُ والسُّرَرُ "

    المعجم: لسان العرب

  18. وعد
    • " وعَدَه الأَمر وبه عِدةً ووَعْداً ومَوْعداً ومَوْعِدةٍ ومَوْعوداً ومَوْعودةً ، وهو من المَصادِرِ التي جاءَت على مَفْعولٍ ومَفْعولةٍ كالمحلوفِ والمرجوعِ والمصدوقةِ والمكذوبة ؛ قال ابن جني : ومما جاء من المصادر مجموعاً مُعْمَلاً قوله : مَواعِيدُ عُرْقُوبٍ أَخاه بِيَثْرِبِ والوَعْدُ من المصادر المجموعة ، قالوا : الوُعودُ ؛ حكاه ابن جني .
      وقوله تعالى : ويقولون متى هذا الوَعْدُ إِن كنتم صادقين ؛ أَي إِنجازُ هذا الوَعْد أَرُونا ذلك ؛ قال الأَزهري : الوَعْدُ والعِدةُ يكونان مصدراً واسماً ، فأَما العِدةُ فتجمع عِدات والوَعْدُ لا يُجْمَعُ .
      وقال الفرء : وعَدْتُ عِدةً ، ويحذفون الهاء إِذا أَضافوا ؛

      وأَنشد : إِنَّ الخَلِيطَ أَجَدُّو البَيْنَ فانجَرَدُوا ، وأَخْلَفُوكَ عِدى الأَمرِ الذي وَعَدُوا وقال ابن الأَنباري وغيره : الفراء يقول : عِدةً وعِدًى ؛

      وأَنشد : وأَخْلَفُوكَ عِدَى الأَمرِ وقال أَراد عدة الأَمر فحذف الهاء عند الإِضافة ، قال : ويكتب بالياء .
      قال الجوهري : والعِدةُ الوَعْدُ والهاء عوض من الواو ، ويجمع على عِداتٍ ولا يجمع الوَعْدُ ، والنسبة إلى عِدَةٍ عَدِيّ وإِلى زِنةٍ زنيٌّ ، فلا تردَّ الواو كما تردُّها في شية .
      والفراء يقول : عِدَوِيٌّ وزِنَوِيٌّ كما يقال شِيَوِيٌّ ؛ قال أَبو بكر : العامة تخطئ وتقول أَوعَدَني فلان مَوْعِداً أَقِفُ عليه .
      وقوله تعالى : وإِذْ واعدنا موسى أَربعين ليلة ، ويقرأُ : وَعَدْنا .
      قرأَ أَبو عمرو : وعدنا ، بغير أَلف ، وقرأَ ابن كثير ونافع وابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي واعدنا ، باللأَلف ؛ قال أَبو إِسحق : اختار جماعة من أَهل اللغة .
      وإِذا وعدنا ، بغير أَلف ، وقالوا : إِنما اخترنا هذا لأَن ال مواعدة إِنما تكون من الآدميين فاختاروا وعدنا ، وقالوا دليلنا قول الله عز وجل : إِن الله وعدكم وعد الحق ، وما أَشبهه ؛ قال : وهذا الذي ذكروه ليس مثل هذا .
      وأَما واعدنا فجيد لأَن الطاعة في القبول بمنزلة المواعدة ، فهو من الله وعد ، ومن موسى قَبُول واتّباعٌ فجرى مجرى المواعدة ، قال الأَزهري : من قرأَ وعدنا ، فالفعل لله تعالى ، ومن قرأَ واعدنا ، فالفعل من الله تعالى ومن موسى .
      قال ابن سيده : وفي التنزيل : وواعدنا موسى ثلاثين ليلة ، وقرئ ووعدنا ؛ قال ثعلب : فواعدنا من اثنين ووعدنا من واحد ؛

      وقال : فَواعِديهِ سَرْحَتَيْ مالِكٍ ، أَو الرُّبى بينهما أَسْهَل ؟

      ‏ قال أَبو معاذ : واعدت زيداً إِذا وعَدَك ووَعَدْته .
      ووعدت زيداً إِذا كان الوعد منك خاصة .
      والمَوْعِدُ : موضع التواعُدِ ، وهو المِيعادُ ، ويكون المَوْعِدُ مصدر وعَدْتُه ، ويكون المَوْعِدُ وقتاً للعِدةِ .
      والمَوْعِدةُ أَيضاً : اسم للعِدةِ .
      والميعادُ : لا يكون إِلا وَقْتاً أَو موضعاً .
      والوَعْدُ : مصدر حقيقي .
      والعدة : اسم يوضع موضع المصدر وكذلك المَوْعِدةُ .
      قال الله عز وجل : إِلا عن مَوْعِدةٍ وعدها إِياه .
      والميعادُ والمُواعَدةُ : وقت الوعد وموضعه .
      قال الجوهري : وكذلك الموعِدُ لأَن ما كان فاء الفعل منه واواً أَو ياء سقطتا في المستقبل نحو يَعِدُ ويَزِنُ ويَهَبُ ويَضَعُ ويَئِلُ ، فإِن المَفْعِل منه مكسور في الاسم والمصدر جميعاً ، ولا تُبالِ أَمنصوباً كان يَفْعَلُ منه أَو مكسوراً بعد أَن تكون الواو منه ذاهبة ، إِلا أَحْرُفاً جاءَت نوادر ، قالوا : دخلوا مَوْحَدَ مَوْحَدَ ، وفلان ابن مَوْرَقٍ ، ومَوْكلٌ اسم رجل أَو موضع ، ومَوْهَبٌ اسم رجل ، ومَوزنٌ موضع ؛ هذا سماع والقياس فيه الكسر فإِن كانت الواو من يَفْعَلُ منه ثانية نحو يَوْجَلُ ويَوْجَعُ ويَوْسَنُ ففيه الوجهان ، فإِن أَردت به المكان والاسم كسرته ، وإِن أَردت به المصدر نصبت قلت مَوْجَلٌ ومَوْجِلٌ مَوْجِعٌ ، فإِن كان مع ذلك معتل الآخر فالفعل منه منصوب ذهبت الواو في يفعل أَو ثبتت كقولك المَوْلى والمَوْفى والمَوْعَى من يلي ويَفِي ويَعِي .
      قال ابن بري : قوله في استثنائه إِلا أَحرفاً جاءَت نوادر ، قالوا دخلوا مَوْحَدَ مَوْحَدَ ، قال : موحد ليس من هذا الباب وإِنما هو معدول عن واحد فيمتنع من الصرف للعدل والصفة كأُحادَ ، ومثله مَثْنى وثُناءَ ومَثْلَثَ وثُلاثَ ومَرْبَعَ ورباع .
      قال : وقال سيبويه : مَوْحَدَ فنحوه لأَنه ليس بمصدر ولا مكان وإِنما هو معدول عن واحد ، كما أَن عُمَرَ معدول عن عامر .
      وقد تَواعَدَ القوم واتَّعَدُوا ، والاتِّعادُ : قبول الوعد ، وأَصله الاوْتِعادُ قلبوا الواو تاء ثم أَدغموا .
      وناس يقولون : ائْتَعَدَ يأْتَعِدُ ، فهو مُؤْتَعِدٌ ، بالهمز ، كما ، قالوا يأْتَسِرُ في ائْتِسار الجَزُور .
      قال ابن بري : ثوابه إِيتَعَد ياتَعِدُ ، فهو مُوتَعِدٌ ، من غير همز ، وكذلك إِيتَسَر ياتَسِرُ ، فهو موتَسِرٌ ، بغير همز ، وكذلك ذكره سيبويه وأَصحابه يُعِلُّونه على حركة ما قبل الحرف المعتل فيجعلونه ياء إِن انكسر ما قبلها ، وأَلفاً إِن انفتح ما قبلها ، وواواً إِذا انضم ما قبلها ؛ قال : ولا يجوز بالهمز لأَنه أَصل له في باب الوعد واليَسْر ؛ وعلى ذلك نص سيبويه وجميعُ النحويين البصريين .
      وواعَدَه الوقتَ والموضِعَ وواعَدَه فوعَده : كان أَكبر وعْداً منه .
      وقال مجاهد في قوله تعالى : ما أَخْلَفْنا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنَا ؛ قال : المَوْعِدُ العَهْد ؛ وكذلك قوله تعالى : وأَخلفتم مَوْعِدي ؛ قال : عَهْدي .
      وقوله عز وجل : وفي السماءِ رِزْقُكم وما تُوعَدون ؛ قال : رزقكم المطر ، وما توعدون : الجنةُ .
      قال قتادة في قوله تعالى : واليَوْمِ المَوْعُودِ ؛ إِنه يوم القيامة .
      وفرس واعِدٌ : يَعِدُك جرياً بعد جري .
      وأَرض واعِدةٌ : كأَنها تَعِدُ بالنبات .
      وسَحاب واعِدٌ : كأَنه يَعِدُ بالمطر .
      ويوم واعِدٌ : يَعِدُ بالحَرِّ ؛ قال الأَصمعي : مررت بأَرض بني فلان غِبَّ مطر وقع بها فرأَيتها واعِدةً إِذا رجي خيرها وتمام نبتها في أَول ما يظهر النبت ؛ قال سويد بن كراع : رَعَى غيرَ مَذْعُورٍ بِهنَّ وَراقَه لُعاعٌ ، تَهاداهُ الدَّكادِكُ ، واعِدُ

      ويقال للدابّة والماشية إِذا رُجِيَ خيرها وإِقبالها : واعد ؛ وقال الراجز : كيفَ تَراها واعِداً صِغارُها ، يَسُوءُ شنَّاءَ العِدى كِبارُها ؟

      ويقال : يَوْمُنا يَعِدِ بَرْداً .
      ويَوْمٌ واعِدٌ إِذا وَعَدَ أَوَّلُه بَحَرٍّ أَو بَرْدٍ .
      وهذا غلام تَعِدُ مَخايِلُه كَرَماً ، وشِيَمُه تَهِدُ جَلْداً وصَرامةً .
      والوَعِيدُ والتَّوَعُّدُ : التَّهَدُّدُ ، وقد أَوْعدَه وتَوَعَّدَه .
      قال الجوهري : الوَعْدُ يستعمل في الخير والشرّ ، قال ابن سيده : وفي الخير الوَعْدُ والعِدةُ ، وفي الشر الإِيعادُ والوَعِيدُ ، فإِذا ، قالوا أَوْعَدْتُه بالشر أَثبتوا الأَلف مع الباء ؛

      وأَنشد لبعض الرُّجاز : أَوعَدَني بالسِّجْنِ والأَداهِمِ رِجْلي ، ورِجْلي شثْنةُ المَناسِم ؟

      ‏ قال الجوهري : تقديرهُ أَوعدني بالسجن وأَوعَدَ رجلي بالأَداهم ورجلي شَثْنة أَي قويّة على القَيْد .
      قال الأَزهري : كلام العرب وعدْتُ الرجلَ خَيراً ووعدته شرّاً ، وأَوْعَدْتُه خيراً وأَوعَدْتُه شرّاً ، فإِذا لم يذكروا الشر ، قالوا : وعدته ولم يدخلوا أَلفاً ، وإِذا لم يذكروا الشر ، قالوا : أَوعدته ولم يسقطوا الأَلف ؛

      وأَنشد لعامر بن الطفيل : وإِنّي ، إِنْ أَوعَدْتُه ، أَو وَعَدْتُه ، لأُخْلِفُ إِيعادِي وأُنْجِزُ مَوْعِدِي وإِذا أَدخلوا الباء لم يكن إِلا في الشر ، كقولك : أَوعَدُتُه بالضرب ؛ وقال ابن الأَعرابي : أَوعَدْتُه خيراً ، وهو نادر ؛

      وأَنشد : يَبْسُطُني مَرَّةً ، ويُوعِدُني فَضْلاً طَرِيفاً إِلى أَيادِيه ؟

      ‏ قال الأَزهري : هو الوَعْدُ والعِدةُ في الخَيْر والشرّ ؛ قال القطامي : أَلا عَلِّلاني ، كُلُّ حَيٍّ مُعَلَّلُ ، ولا تَعِداني الخَيْرَ ، والشرُّ مُقْبِلُ وهذا البيت ذكره الجوهري : ولا تعداني الشرّ ، والخير مُقبل

      ويقال : اتَّعَدْتُ الرجلَ إِذا أَوْعَدْتَه ؛ قال الأَعشى : فإِنْ تَتَّعِدْني أَتَّعِدْك بِمِثْلها وقال بعضهم : فلان يَتَّعِدُ إِذا وثقِ بِعِدَتكَ ؛

      وقال : إِني ائْتَمَمْتُ أَبا الصَّبّاحِ فاتَّعِدي ، واسْتَبْشِرِي بِنوالٍ غير مَنْزُورِ أَبو الهيثم : أَوْعَدْتُ الرجل أَتَوَعَّدُه إِيعاداً وتَوَعَّدْتُه تَوَعُّداً واتَّعَدْتُ اتِّعاداً .
      ووَعِيدُ الفحْل : هَديرهُ إِذا هَمَّ أَنْ يَصُولَ .
      وفي الحديث : دخَلَ حائِطاً من حيطان المدينة فإِذا فيه جَمَلان يَصْرِفان ويُوعِدانِ ؛ وعِيدُ فَحْلِ الإِبل هَديرُه إِذا أَراد أَنْ يصول ؛ وقد أَوْعَد يُوعدُ إِيعاداً .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى مستوع في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
استعانَ/ استعانَ بـ يستعين، اسْتَعِنْ، استعانةً، فهو مُستعين، والمفعول مُستعان • استعان صديقَه/ استعان بصديقه: طلب منه المساعدةَ والعَوْن والنصرة "استعان بالمعجم/ بالسلطة- وَإِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلِ اللهَ وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللهِ [حديث]- {وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}: منك وحدك يا الله نطلب العون".
تاج العروس

المِسْتَعُ كمِنْبَرٍ أَهملَه الجَوْهَرِيُّ وحَكَى الأَزهريُّ عن الليثِ قال : هو الرَّجُلُ السَّريعُ الماضي في أَمره كالمِسْدَعِ ونقله ابنُ عَبّادٍ أَيضاً هكذا وقال : هو لُغَةٌ في المِزْدَع قيل : المِسْتَع : هو السَّريع من الرِّجال وهو بمعنى المُنْكَمِش كالمُنْسَتِع هكذا نقله الصَّاغانِيُّ في العُبابِ

لسان العرب
حكى الأَزهري عن الليث رجل مِسْتَعٌ أَي سريعٌ ماضٍ كَمِسْدَعٍ


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: