وصف و معنى و تعريف كلمة مسفية:


مسفية: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ميم (م) و تنتهي بـ تاء المربوطة (ة) و تحتوي على ميم (م) و سين (س) و فاء (ف) و ياء (ي) و تاء المربوطة (ة) .




معنى و شرح مسفية في معاجم اللغة العربية:



مسفية

جذر [سفة]

  1. إِسفاء: (اسم)
    • مصدر أسفى
  2. سفَى: (فعل)
    • سفَى يَسْفِي ، اسْفِ ، سَفْيًا ، فهو سافٍ ، والمفعول مَسْفِيّ
    • سفَتِ الرِّيحُ التُّرابَ : نثَرته وذرَته ، أو حَملَته
  3. مَسْفِيّ: (اسم)
    • مَسْفِيّ : اسم المفعول من سفَى
  4. مُسْفى: (اسم)

    • مُسْفى : اسم المفعول من أَسْفَى
  5. مُسْفي: (اسم)
    • مُسْفي : فاعل من أَسْفَى
,
  1. سَقْبُ
    • ـ سَقْبُ : وَلَدُ النَّاقَةِ ، أو ساعَةَ يُولَدُ ، أو خاصٌّ بالذَّكَرِ ، ولا يُقالُ لَها : سَقْبَةٌ ، أو يقالُ ، الجمع : أسْقُبُ وسِقابٌ وسُقوبٌ وسُقْبانٌ ، وأُمُّها : مِسْقَبُ ومِسْقابٌ ،
      ـ سَقْبُ الطَّويلُ : وعَمودُ الخِباءِ ، الجمع : سِقْبَان ، وموضع بِغُوطَةِ دِمَشْقَ ، منه : أحمدُ بنُ عُبَيْدِ بنِ ( أحمدَ ) السَّقْبانِيُّ المُحدِّث ،
      ـ سَقَبُ : القُرْبُ . سَقَبَتِ الدَّارُ سُقوباً وأسْقَبَت .
      ـ أَبْياتُهُمْ مُتَساقبَةٌ : ( مُتَقارِبَةٌ ).
      ـ أسْقَبَهُ : قَرَّبَهُ ، ومَنْزِلٌ سَقَبٌ ومُسْقِبٌ .
      ـ سَاقِبُ : القَريبُ ، والبَعيدُ ، ضِدُّ .
      ـ سَقْبَةُ : الجَحْشَةُ .
      ـ سُقوبُ الإِبِلِ : أرْجُلُها .
      ـ سِقابُ : قُطْنَةٌ كانَت المُصابَةُ تُحَمِّرُها بِدَمِها ، فَتَضَعُها على رَأسِها ، وتُخْرِجُ طَرَفَها منْ قِناعِها لِيُعْلَمَ أنَّها مُصَابَةٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. سَفَتِ
    • ـ سَفَتِ الرِّيحُ التُّرابَ تَسْفِيه : ذَرَتْهُ ، أو حَمَلَتْه ، كأَسْفَتْه ، فهو سافٍ وسَفِيٌّ .
      ـ سافِياءُ : الغُبارُ ، أو رِيحٌ تَحْمِلُ تُراباً .
      ـ سَفَى : خِفَّةُ الناصِيَةِ ، وهو أسْفَى ، والتُّرابُ ، والهُزالُ ، وكلُّ شجرٍ له شَوْكٌ ، واحِدَتُه : سَفَةُ .
      ـ أسْفَتِ البُهْمَى : سَقَطَ سَفاها ،
      ـ أسْفَى الزَّرْعُ : خَشُنَ أطْرافُ سُنْبُلِه ،
      ـ أسْفَى فلانٌ : نَقَلَ التُّرابَ ، واتَّخَذَ بَغْلَةً سَفْواءَ ، للسَّرِيعةِ ،
      ـ أسْفَتِ الناقةُ : هُزِلَتْ ،
      ـ أسْفَى فلاناً : حَمَلَه على الطَّيْشِ والخِفَّةِ ،
      ـ أسْفَى به : أساءَ إليه .
      ـ سَفِيَ سَفًا وسَفًى : سَفِهَ ، كأسْفَى ، فهو سَفِيٌّ ،
      ـ سَفِيَ يَدُهُ : تَشَقَّقَتْ .
      ـ سَفاءُ : انْقطاعُ لَبَنِ الناقةِ .
      ـ سِفاءُ : الدَّواءُ .
      ـ سُفْيانُ وسِفْيانُ وسَفْيانُ : اسمٌ ،
      ـ سِفْيانُ : قرية بِهَراةَ ، أو هي بالفتح ، منها أبو طاهِرٍ أحمدُ بنُ محمدِ بنِ إسماعيلَ بنِ الصَّبَّاحِ السَّـفْيانِي .
      ـ سَفَوانُ : موضع بالبَصْرَةِ .
      ـ سافاهُ : سافَهَهُ ، وداواهُ .
      ـ مُسْفِي : النَّمَّامُ .
      ـ سَفَوَى : موضع .
      ـ اسْتَفَى وجهَه : اصْطَرَفَهُ .

    المعجم: القاموس المحيط



  3. سفَلَ
    • سفَلَ / سفَلَ في يَسفُل ، سُفولاً ، فهو سافِل ، والمفعول مسفولٌ فيه :-
      سفَلَ الشَّيءُ انخفض ، صار أسفَل من غيره ، عكس علا .
      سفَل في الشَّيء :
      1 - نزل من أعلاه إلى أسفله :- سفَل في الجبلِ .
      2 - قلّ حظّه فيه :- سفل في علمه / خُلُقِه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  4. أسفى
    • أسفى يُسفِي ، أَسْفِ ، إسفاءً ، فهو مُسْفٍ ، والمفعول مُسْفًى ( للمتعدِّي ) :-
      أسفَى القمحُ خشُن أطرافُ سُنْبُله .
      • أسفتِ الرِّيحُ التُّرابَ : سَفَته ؛ ذرته ونثرته .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  5. مَسْفَوكٌ
    • جمع : ـون ، ـات . [ س ف ك ]. ( مفعول مِن سَفَكَ ). :- دَمٌ مَسْفُوكٌ :- : مَسْفُوحٌ ، مُرَاقٌ .

    المعجم: الغني



  6. سفَى
    • سفَى يَسْفِي ، اسْفِ ، سَفْيًا ، فهو سافٍ ، والمفعول مَسْفِيّ :-
      • سفَتِ الرِّيحُ التُّرابَ نثَرته وذرَته ، أو حَملَته .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  7. أسقى
    • أسقى / أسقى لـ يُسقي ، أَسْقِ ، إسقاءً ، فهو مُسْقٍ ، والمفعول مُسْقًى :-
      أسقى الرَّجُلَ / أسقى الرَّجُلَ الشَّرابَ سقاه ؛ جعله يشرب ، أو ناوله ما يُشرب :- أسقاه ماءً ، - { وَأَسْقَيْنَاكُمْ مَاءً فُرَاتًا } :-
      • أسقاه اللهُ الغيثَ : أنزله له .
      أسقى له : استقى له :- { قَالَتَا لاَ تُسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ } [ قرآن ]: وفي قراءة أخرى : ( لا نُسقي ) .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  8. سفَهَ
    • سفَهَ يَسفَه ، سَفاهَةً ، فهو سافِه ، والمفعول مَسْفوه :-
      سفَه نَفْسَه حملها على السَّفَه أي الخِفَّة والطَّيش ، أهلكها ، نسبها إلى السَّفَه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  9. سفِهَ
    • سفِهَ / سفِهَ على يَسفَه ، سَفَهًا وسَفاهَةً ، فهو سافِه ، والمفعول مَسْفوه ( للمتعدِّي ) :-
      سفِه الشَّخصُ سفُه ، جِهل وطاش ، حمق ونقص عقلُه :- تعجيل العقاب سَفَه ، - { قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ قَتَلُوا أَوْلاَدَهُمْ سَفَهًا بِغَيْرِ عِلْمٍ } .
      سفِه نَفْسَه : سَفَها ؛ امتهنها ، أهلكها ، حملها على السَّفَه ونسبها إليه ، خسِرها :- { وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إلاَّ مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ } .
      سفِه عليه : أهانه ، وعامله بجفاء :- دائما يسفَه على من دونه .


    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  10. مِسْقَاةٌ
    • جمع : مَسَاقٍ ، الْمَسَاقِي . [ س ق ي ]. :- مِسْقَاةُ الْحَقْلِ :- : آلَةُ السَّقْيِ .

    المعجم: الغني

  11. مَسْقاة
    • مَسْقاة :-
      جمع مَساقٍ : قناة يُسقى منها الزرعُ أو الحيوانُ :- إن نضبت المَسْقاة قلَّ الخير .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  12. مِسْقاة
    • مِسْقاة :-
      جمع مَساقٍ :
      1 - اسم آلة من سقَى / سقَى لـ : أداة يُسقى بها .
      2 - مَسْقاة ، قناة يُسقى منها الزرع أو الحيوان .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  13. مِسقاة
    • مسقاة
      1 - موضع السقي ، جمع : مساق

    المعجم: الرائد

  14. المَسْقَاةُ
    • المَسْقَاةُ : موضع السَّقي .
      و المَسْقَاةُ قناة يُسْقَى منها الزرعُ والحيوانُ . والجمع : المَسَاقي .

    المعجم: المعجم الوسيط

  15. المِسْقَاةُ
    • المِسْقَاةُ : المَسْقَاةُ .
      و المِسْقَاةُ آلةُ السَّقْي . والجمع : المَساقي .

    المعجم: المعجم الوسيط



  16. سقب
    • " السَّقْبُ : ولدُ الناقةِ ، وقيل : الذكَرُ من ولدِ الناقةِ ، بالسين لا غَيْرُ ؛ وقيل : هو سَقْبٌ ساعةَ تَضَعُه أُمـُّه .
      قال الأَصمعي : إِذا وَضَعَتِ الناقةُ ولدَها ، فولدُها ساعةَ تَضَعُه سَليلٌ قَبْلَ أَن يُعْلَم أَذَكَرٌ هو أَم أُنثى ، فإِذا عُلم فإِن كانَ ذَكَراً ، فهو سَقْبٌ ، وأُمـُّه مِسْقَبٌ .
      الجوهري : ولا يقال للأُنثى سَقْبةٌ ، ولكن حائلٌ ؛ فأَما قوله ، أَنشده سيبويه : وساقِـيَيْنِ ، مثلِ زَيْدٍ وجُعَلْ ، * سَقْبانِ ، مَمْشُوقانِ مَكْنوزا العضَلْ فإِنَّ زيداً وجُعَلاً ، ههنا ، رجُلان .
      وقوله سَقْبانِ ، إِنما أَراد هنا مثلُ سَقْبَيْن في قوَّة الغَناءِ ، وذلك لأَنَّ الرجُلَين لا يكونان سَقْبَيْنِ ، لأَنَّ نوعاً لا يَسْتَحِـيلُ إِلى نوعٍ ، وإِنما هو كقولك مررْت برجلٍ أَسَدٍ شِدَّةً أَي هو كأَسَدٍ في الشِّدَّة ، ولا يكون ذلك حقيقة ، لأَن الأَنْواع لا تستحيل إِلى الأَنواع ، في اعتقادِ أَهلِ الإِجماعِ .
      قال سيبويه : وتقولُ مررتُ برجلٍ الأَسَدُِ شِدَّة ، كما تقولُ مررتُ برجُلٍ كامِلٍ ، لأَنك أَردتَ أَن تَرْفَعَ شأْنَه ؛ وإِن شئت اسْـتَـأْنَفْتَ ، كأَنه قيل له ما هو ؛ ولا يكونُ صفة ، كقولك مررت برجُلٍ أَسَدٍ شِدَّةً ، لأَن المعرفة لا توصف بها النَّكِرةُ ، ولا يجوز نَكِرةً أَيضاً لما ذكَرْتُ لك .
      وقد جاءَ في صفة النكرة ، فهو في هذا أَقوى ، ثم أَنشد ما أَنْشَدتُكَ من قولِه .
      وجَمْعُ السَّقْبِ أَسْقُبٌ ، وسُقُوبٌ ، وسِقَابٌ وسُقْبَانٌ ؛ والأُنثى سَقْبَةٌ ، وأُمـُّها مِسْقَبٌ ومِسْقَابٌ .
      والسَّقْبَةُ عندهم : هي الجَحشَة .
      قال الأَعشى ، يَصِفُ حِماراً وَحْشِـيّاً : تَلا سَقْبَةً قَوْداءَ ، مَهْضُومَةَ الـحَشَا ، * مَتى ما تُخَالِفْهُ عن القصد يَعْذِمِ وناقةٌ مِسْقابٌ إِذا كانت عادتُها أَن تَلِدَ الذُّكورَ .
      وقد أَسْقَبَتِ الناقةُ إِذا وَضَعَتْ أَكثَرَ ما تَضَعُ الذُّكورَ ؛ قال رؤْبة بن العجاج يصف أَبَوَيْ رجل مَمْدُوحٍ : وكانتِ العِرْسُ التي تَنَخَّبا ، * غَرَّاءَ مِسْقاباً ، لفَحْلٍ أَسْقَبا قوله أَسقَبا : فِعْلٌ ماض ، لا نَعْتٌ لفَحْلٍ ، على أَنه اسمٌ مثلُ أَحْمَر ، وإِنما هو فِعْلٌ وفاعِلٌ في مَوْضِعِ النَّعْتِ له .
      واسْتَعْمَل الأَعشى السَّقْبَةَ للأَتانِ ، فقال : لاحَه الصَّيْفُ والغِـيارُ ، وإِشْفا * قٌ على سَقْبَةٍ ، كَقَوْسِ الضَّالِ الأَزهري : كانتِ المرأَة في الجاهليةِ ، إِذا ماتَ زَوْجُها ، حَلَقَتْ رَأْسَها ، وخَمَشَتْ وجْهَها ، وحَمَّرَتْ قُطْنةً من دمِ نفسِها ، ووضَعَتها على رأْسِها ، وأَخرجت طَرف قُطْنتِها مِن خَرْقِ قِناعِها ، ليَعْلم الناسُ أَنها مُصابة ؛ ويُسَمى ذلك السِّقابَ ، ومنه قول خَنْساءَ : لـمَّا اسْتَبانَتْ أَن صاحِـبَها ثَوَى ، * حَلَقَتْ ، وعَلَّتْ رَأْسَها بِسِقابِ والسَّقَبُ : القُرْبُ .
      وقد سَقِـبَتِ الدَّارُ ، بالكسر ، سُقُوباً أَي قَرُبَتْ ، وأَسْقَبَتْ ؛ وأَسْقَبْتُها أَنا : قرَّبتها .
      وأَبْياتُهم مُتساقِـبة أَي مُتدانِـية .
      ومنه الحديث : الجارُ أَحقُّ بِسَقَبِه .
      السَّقَبُ ، بالسين والصاد ، في الأَصل : القُرْب .
      يقال : سَقِبَتِ الدارُ وأَسْقَبَتْ إِذا قَرُبَتْ .
      ابن الأَثير : ويَحْتَجُّ بهذا الحديثِ من أَوجبَ الشُّفْعَة للجارِ ، وإِن لم يَكُنْ مقاسِماً ، أَي إِن الجارَ أَحقُّ بالشُّفْعَةِ من الذي ليس بجارٍ ، ومَنْ لم يُثْبِتْها للجارِ تأَوَّلَ الجارَ على الشَّرِيكِ ، فإِنَّ الشَّريكَ يُسَمَّى جاراً ؛

      قال : ويحتمل أَن يكونَ أَرادَ : أَنه أَحقّ بالبِرِّ والمعونةِ بسبب قُرْبه من جارِه ، كما جاءَ في الحديث الآخر : أَن رجلاً ، قال للنبي ، صلى اللّه عليه وسلم : إِن لي جارَيْنِ ، فإِلى أَيهما أُهدي ؟، قال : إِلى أَقْرَبِهِما منك باباً .
      والسَّقْبُ والصَّقْبُ والسَّقِـيبَة : عَمُودُ الخِباءِ .
      وسُقُوبُ الإِبِل : أَرْجُلُها ، عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : لها عَجُزٌ رَيَّا ، وسَاقٌ مُشِـيحَةٌ على البِـيدِ ، تَنْبُو بالـمَرادِي سُقُوبُها والسَّعْبُ : كلُّ ما تَسَعَّبَ من شرابٍ أَو غيرِه .
      والصادُ ، في كلِّ ذلك ، لغة .
      والسَّقْبُ : الطَّويلُ من كلِّ شيءٍ ، مع تَرَارَةٍ .
      الأَزهري في ترجمة صَقَب : يقال للْغُصْنِ الرَّيَّانِ الغَلِـيظِ الطَّويلِ سَقْبٌ ؛ وقال ذو الرمة : سَقْبانِ لم يَتَقَشَّرْ عنهما النَّجَب ؟

      ‏ قال : وسئل أَبو الدُّقَيْشِ عنه ، فقال : هو الذي قد امتلأَ ، وتم عامٌّ في كلِّ شيءٍ من نحوِه (* قوله « من نحوه » الضمير يعود إلى الغصن في عبارة الأزهري التي قبل هذه .)؛ شمر : في قوله سَقْبانِ أَي طَويلانِ ، ويقال صَقْبَانِ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. سقي
    • " السَّقْيُ : معروف ، والاسم السُّقْيا ، بالضم ، وسَقاهُ اللهُ الغيثَ وأَسْقاهُ ؛ وقد جَمَعَهما لَبيدٌ في قوله : سَقى قَوْمي بني مَجْدٍ ، وأَسْقى نُمَيْراً والقبائِلَ من هِلالِ

      ويقال : سَقَيْته لشَفَتِه ، وأَسْقَيْته لِماشيَتهِ وأَرْضِهِ ، والاسْمُ السِّقْيُ ، بالكسر ، والجمعُ الأَسْقِيَةُ .
      قال أَبو ذؤيب يَصِفُ مُشْتارَ عَسَل : فجاءَ بمَزْجٍ لم يَرَ الناسُ مِثْلَهُ ، هو الضَّحْكُ ، إلاَّ أَنه عَمَلُ النَّحْلِ يَمانيةٍ أَجْبى لها مَظَّ مائِدٍ ، والِ قُراسٍ صَوْبُ أَسْقِيَةٍ كُحْل ؟

      ‏ قال الجوهري : هذا قول الأَصمعي ؛ ويرويه أَبو عبيدة : صوبُ أَرْمِيَةٍ كُحْلِ وهما بمعنىً .
      قال ابن بري : والمَزْجُ العَسَل والضَّحْكُ الثَّغْرُ ، شبَّه العَسَل به في بياضهِ ، ويمانِيةٍ يريدُ به العَسَلَ ، والمَظُّ رمّانُ البَرِّ ، والأَسْقِيةُ جمع سِقْيٍ وهي السَّحابة ، وكُحْلٍ : سودٍ أَي سحائبَ سودٍ ؛ يقول : أَجْبى نَبْتَ هذا الموضِعِ صَوْبُ هذه السحائب .
      ابن سيده : سَقاهُ سََقْياً وسَقَّاهُ وأَسْقاه ، وقيل : سَقاه بالشَّفَة وأَسْقاهُ دَلَّهُ على موضعِ الماء .
      سيبويه : سَقاهُ وأَسْقاهُ جَعَل له ماءً أو سِقْياً فسَقاه ككسَاه ، وأَسْقى كأَلْبَس .
      أَبو الحسن يذهَبُ إلى التسوية بين فَعَلْت وأَفْعَلْت ، وأَنَّ أَفْعَلْت غيرُ مَنْقولَة من فَعَلْت لضَرْب من المَعاني كنَقْل أَدخلت .
      والسَّقْيُ : مصدرُ سَقَيْتُ سَقْياً ، وفي الدعاء : سَقْياً له ورَعْياً وسَقَّاهُ ورَعّاه :، قال له سَقْياً ورَعْياً .
      وسَقَّيْت فلاناً وأَسْقَيْته إذا قُلت له سَقاكَ اللهُ ؛ قال ذو الرُّمة : وقَفْتُ ، على رَبْعٍ لِمَيَّةَ ، ناقَتي ، فما زِلْتُ أُسْقي رَبْعَها وأُخاطِبُهْ وأُسْقيهِ حتى كادَ ، ممَّا أُبِثُّه ، تُكَلِّمُني أَحْجارُهُ ومَلاعِبُه ؟

      ‏ قال ابن بري : والمعروف في شعره : فما زِلْتُ أَبْكي عندهَ وأُخاطِبُهْ والسِّقْيُ : ما أَسْقاهُ إيّاهُ .
      والسِّقْيُ : الحَظّ من الشُّرْبِ .
      يقال : كَمْ سِقْيُ أَرْضِكَ أَي كَمْ حَظُّها من الشُّرْبِ ؟ وأَنشد أَبو عبيد لعبد الله بن رواحة : هُنالِكَ لا أُبالي نَخْلَ سِقْيٍ ، لا بَعْلٍ ، وإنْ عَظُمَ الأَتاءُ

      ويقال : سَقْيٌ وسِقْيٌ ، فالسَّقْيُ بالفتح الفعْل ، والسِّقْيُ بالكسر الشِّرْب ، وقد أَسْقاه على رَكِيَّته .
      وأَسْقاهُ نهراً : جعله له سِقْياً .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : أنَّ رجلاً من بني تَميم ، قال له يا أَمير المؤْمنين أَسْقِني شَبَكَةً على ظَهْرِ جَلاّل ؛ الشَّبَكة : بِئارٌ مُجْتَمِعة ، أَي أَجْعَلْها لي سِقْياً وأَقْطِعْنيها تكون لي خاصَّة .
      التهذيب : وأَسْقَيْتُ فلاناً رَكِيَّتي إذا جَعَلْتها له ، وأَسْقَيْته جَدْولاً من نَهْري إذاجَعَلْت له منه مَسْقىٌ وأَشْعَبْتَ له منه .
      وسَقَّيْته الماءَ : شُدِّدَ للكثرة .
      وتساقى القَوْمُ : سَقى كلُّ واحدٍ صاحِبَه بِجِمام الإناءِ الذي يَسْقيان فيه ؛ قال طَرَفة بن العبد : وتَساقى القَوْمُ كأْساً مُرَّةً ، وعلى الخَيْلِ دِماءٌ كالشَّقِرْ وقول المتنخل الهذلي : مُجَدَّلٌ يَتَسَقَّى جِلْدُهُ دَمَه ، كما تَقَطَّر جِذعُ الدَّومَةِ القُطُلُ أَي يتَشَرَِّبه ، ويروى : يَتَكَسَّى من الكِسْوة ؛ قال ابن بري : صواب إنشاده مُجَدَّلاً لأَن قبله : التارك القِرْنِ مُصْفَرّاً أَنامِلُهُ ، كأَنَّهُ منْ عُقارٍ قَهْوَةٍ ثَمِلُ وفي الحديث : أَعْجَلْتُهم أَنْ يَشْربوا سِقْيَهُم ؛ هو بالكسر اسم للشّيْءِ المُسْتَقى .
      والمِسْقاة والمَسْقاة والسِّقاية : موضعُ السَّقْي .
      وفي حديث عثمان : أَبلَغْتُ الرَّاتِعَ مَسْقاتَهُ ؛ المَسْقاةُ ، بالفتح : موضع الشُّرْب ، وقيل : هو بالكسر آلةُ الشُّرْب ، والميم زائدة ؛ قال ابن الأَثير : (* قوله « قال ابن الأثير إلخ » عبارة النهاية : يريد إنه رفق برعيته ولان لهم في السياسة كمن خلى المال إلخ ).
      أَراد أَنه جمع له بين الأَكل والشُّرْبِ ، ضربه مثلاً لرِفْقِه برَعِيَّتهِ ، ولان لهم في السياسة كمن خَلَّى المالَ يَرْعى حيث شاء ثم يُبلِغُه الوِرْد في رِفْقٍ ، ومن كسر الميم جعلها كالآلة التي هي مِسْفاةُ الديك .
      والمَسْقى : وقتُ السَّقْيِ .
      والمِسْقاةُ : ما يُتَّخذ للجِرار والكيزان تُعَلَّق عليه .
      والساقية من سواقي الزَّرع : نُهَيْر صغيرٌ .
      الأَصمعي : السَّقِيُّ والرَّمِيُّ ، على فعيل ، سَحابَتان عظيمتا القَطْر شَدِيدتا الوقع ، والجمع أَسْقِيةٌ .
      والسِّقايةُ : الإناءُ يُسْقى به .
      وقال ثعلب : السِّقايةُ هو الصاع والصُّواع بعينه .
      والسِّقايةُ : الموضع الذي يُتَّخذ فيه الشَّراب في المواسم وغيرها .
      والسِّقاية في القرآن : الصُّواع الذي كان يَشْرَب فيه الملِك ، وهو قوله تعالى : فلما جَهَّزَهم بجَهازِهم جَعل السِّقاية في رَحْل أَخيه ، وكان إناءً من فِضَّةٍ كانوا يَكيلون الطعام به .
      ويقال للبيت الذي يُتَّخذ مَجْمَعاً للماء ويُسْقى منه الناسُ : السِّقاية .
      وسِقاية الحاجِّ : سَقْيُهم الشراب .
      وفي حديث معاوية .
      أَنه باعَ سِقايةً من ذهب بأَكثر من وزْنِها ؛ السِّقايةُ : إناءٌ يُشرب فيه .
      وسِقاية الماء : معروفة .
      وقال الفراء في قوله تعالى : وإن لكم في الأَنعامِ لعِبْرةً نُسْقِيكُم مما في بُطونهِ ؛ وقال في موضع آخر : ونُسْقِيَه مما خلقْنا أَنعاماً ؛ العرب تقول لكل ما كان من بطون الأَنعام ومن السماء أَو نهَر يَجْري لقوم أَسْقَيْت ، فإذا سَقاكَ ماءً لشَفَتِك ، قالوا سَقاهُ ولم يقولوا أَسْقاهُ كما ، قال تعالى : وسَقاهم ربهم شراباً طَهُوراً ، وقال : والذي هو يُطْعِمُني ويَسْقِينِ ؛ وربما ، قالوا لِما في بطون الأَنْعام ولِماءٍ السماء سَقى وأَسْقى كما ، قال لبيد : سَقى قومي بَني مَجْدٍ ، وأَسْقى نُمَيْراً والقَبائِلَ من هِلالِ وقال الليث : الإسْقاءُ من قولك أَسْقَيْتُ فلاناً نهَراً أَو ماءً إذا جعلت له سِقْىاً .
      وفي القرآن : ونَسْقيه مما خَلقْنا أَنْعاماً ؛ من سَقى ونُسقيه من أَسْقى ، وهما لغتان بمعنى واحد .
      أَبو زيد : اللهم أَسْقِنا إسْقاءً إرْواءً .
      وفي الحديث : كلُّ مأْثَرةٍ من مآثِر الجاهلية تحت قدميَّ إلا سِقايةَ الحاجِّ وسِدانةَ البيت ، هي ما كانت قريش تَسْقِيه الحُجَّاج من الزَّبيب المُنْبُوذِ في الماء ، وكانَ يليها العباسُ بن عبد المطلب في الجاهلية والإسلام .
      وفي الحديث : أَنه تَفَلَ في فمِ عبد الله بن عامر وقال : أَرجو أَن تكون سِقاءً أَي لا تعطَش .
      والسِّقاءُ : جلدُ السَّخْلة إذ أَجْذَعَ ولا يكون إلاَّ للماء ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : يَجُبْن بنا عَرْضَ الفَلاةِ وما لنا عليهنَّ ، إلاَّ وخْدَهُنَّ ، سِقاءُ الوَخْدُ : سَيْرٌ سهلٌ أَي لا نحتاج إلى سِقاءٍ للماء لأَنهنّ يَرِدْنَ بنا الماءَ وقتَ حاجتِنا إليه وقبل ذلك ، والجمع أََسِْقيةٌ وأَسْقِيات ، وأَساقٍ جمع الجمع .
      وأَسْقاهُ سِقاءً : وهَبَه له .
      وأَسْقاهُ إهاباً : أَعطاه إيَّاه ليَدْبُغَه ويتَّخِذ منه سِقاءً .
      وقال عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه ، للذي اسْتَفْتاه في ظَبْيٍ رماه فقتله وهو مُحْرِم فقال : خُذْ شاةً من الغنم فتصدَّقْ بلحمِها وأَسْقِ إهابَها أَي أَعْطِ إهابها مَن يتخذهُ سِقاءً .
      ابن السكيت : السِّقاءُ يكون للِّبن والماء ، والجمع القليل أَسْقِيَةٌ وأَسْقِياتٌ ؛ قال أَبو النجم : ضُرُوعُها بالدَّوِّ أَسْقِياتُهُ والكثير أَساقٍ ، والوَطْبُ للبَنِ خاصَّة ، والنِّحْيُ للسَّمن ، والقِرْبَةُ للماءِ ، والسِّقاءُ ظَرْفُ الماءِ من الجلد ، ويُجمع على أَسْقِيةٍ ، وقيل : السِّقاءُ القِرْبةُ للماء واللَّبَن .
      ورجلٌ ساقٍ من قوم سُقَّاءٍ وسَقَّائِينَ (* قوله « من قوم سقاء وسقائين » هكذا في الأصل ، وهي عبارة المحكم ونصه : ورجل ساق من قوم سقى ، أي بضم السين وتشديد القاف منوناً .
      وسقاء ، بضم السين وتشديد القاف .
      وسقاء ، بالفتح والتشديد ، على التكثير من قوم سقائين ).
      والأُنثى سَقَّاءَة وسَقَّاية ، الهمْزُ على التذكير والياءُ على التأْنيث : كشقاءٍ وشَقاوةٍ ؛ وفي المثل : اسقِ رَقاشِ إنها سَقَّايهْ ‏

      ويروى : ‏ سَقَّاءَهْ وسَقَّايةٌ على التكثير ، والمعنى واحد ، وهذا المثل يضرب للمحسن أَي أَحْسِنوا إليه لإحْسانهِ ؛ عن أَبي عبيد .
      واسْتَقى الرجلَ واسْتَسْقاه : طَلب منه السَّقْيَ .
      وفي الحديث : خرج يَسْتَسْقي فقلب رِداءَه ؛ وتكرر ذكر الاسْتِسْقاء في الحديث ، وهو اسْتِفْعال من طَلب السُّقْيا أَي إنْزال الغَيْثِ على البلادِ والعِبادِ .
      يقال : اسْتَسْقى وسَقى اللهُ عبادَه الغَيْثَ وأَسْقاهم ، والاسم السُّقْيا بالضم .
      واسْتَسْقَيْت فلاناً إذا طلبت منه أَن يَسقِيَك .
      واستَقى من النهَر والبئرِ والرَّكِيَّة والدَّحْل استِقاءً : أَخذ من مائها .
      وأَسْقَيْت في القِرْبة وسَقَيْتُ فيها أَيضاً ؛ قال ذو الرمة : وما شَنَّتا خَرْقاءَ واهِيتَا الكُلى سَقى فيهما ساقٍ ، ولمَّا تَبَلّلا ، بأَضْيَعَ من عينيك للدّمع ، كلّما تعرّفْتَ داراً ، أَو توهَّمتَ منزِلا وهذا الشعر أَنشده الجوهري : وما شَنَّتا خَرْقاءَ واهٍ كُلاهُما ، سَقَى فيهما مستعجِلٌ لم تَبلّلا والصواب ما أوردناه .
      وقول القائل : فجعلوا المُرّان أَرْشِيةَ المَوْت فاستَقَوْا بها أَرواحَهُم ، إنما استعارهَ وإن لم يكن هناك ماءٌ ولا رِشاءٌ ولا استِقاءٌ .
      وتَسَقَّى الشيءُ : قَبِلَ السَّقْيَ ، وقيل : ثَرِيَ ؛ أَنشد ثعلب للمَرّار الفَقْعَسي : هنيئاً لخُوطٍ من بَشامٍ تَرُفُّه ، إلى بَرَدٍ ، شُهْدٌ بهنَّ مَشُوبُ بما قد تَسَقَّى من سُلافٍ ، وضَمَّهُ بَنانٌ ، كهُدَّابِ الدِّمَقْسِ ، خَضيبُ وزرعٌ سِقْيٌ ، ونخلٌ سِقْيٌ : للذي لا يعيش بالأَعْذاءِ إنما يُسقى ، والسَّقيُ المصدر .
      وزرع سِقيٌ : يُسْقى بالماء ، والمَسقَويُّ : كالسِّقْى ؛ حكاه أَبو عبيد ، كأَنه نسبهَ إلى مَسقىً كَمرْمىً ، ولا يكون منسوباً إلى مَسقيٍّ لأَنه لو كان كذلك لكانَ مَسْقيٌّ ، وقد صرح سيبويه بذلك .
      وزرع مَسْقَويٌّ إذا كان يُسقى ، ومَظْمَئِيٌّ إذا كان عِذْياً ، قال ذلك أَبو عبيد وأَنكره أَبو سعيد .
      الجوهري : المَسْقَوِيُّ من الزرع ما يُسقى بالسَّيْح ، والمَظْمَئيُّ ما تَسقِيه السماء ، وهو بالفاء تصحيف .
      وفي حديث معاذ في الخراج : وإن كان نَشْرُ أَرضٍ يُسلِمُ عليها صاحِبُها فإنهُ يخرج منها ما أُعطي نَشْرُها رُبْعَ المَسقَويِّ وعشر المَظْمَئِيِّ ، المَسْقَوِيُّ ، بالفتح وتشديد الياء ، من الزرع : ما يُسقى بالسَّيْح ، والمَظَمئيُّ : ما تسقيه السماءُ ، وهما في الأَصل مصدرا أَسقى وأَظْمأَ أَو سَقى وظمِئَ منسوباً إليهما .
      والسَّقِيُّ : المَسْقِيُّ .
      والسَّقيُّ : البَرْدِيُّ ، واحدته سَقِيَّةٌ ، وهي لا يفوتُها الماءُ ، وسمِّيَ بذلك لنَباته في الماء أَو قريباً منه ؛ قال امرؤ القيس : وكَشْح لطِيف كالجَديلِ مُخَصَّر ، وساق كأُنبُوب السَّقِيِّ المُذَلَّلِ وقال بعضهم : أَراد بالأُنبُوبِ أُنبُوبَ القصب النابت بين ظَهرانَيْ نخل مَسْقِيٍّ ، فكأَنه ، قال كأَُنبوب النخل السَّقِيِّ أَي كقصب النخل ، أَضافه إليه لأَنه نبَت بين ظَهْرانَيه ، وقيل : السَّقِيُّ البرْديٌّ الناعمُ ، وأَصله العُنْقَرُ يشبَّه به ساقُ الجارية ؛ ومنه قوله : على خَبَندى قصبٍ مَمْكورِ ، كعُنْقُران الحائِر المسْكُورِ والواحدة سَقِيَّةٌ ؛ قال عبد الله بن عَجْلان النَّهدي : جديدة سِرْبالِ الشَّبابِ ، كأَنها سَقِيَّةُ بَردِيٍّ نَمَتْها غُيولُها والسَّقِيُّ أَيضاً : النخل .
      وفي الحديث : أَنه كان إمام قومه فمرَّ فتىً بناضِحِه يريدُ سَقِيّاً ، وفي رواية : يريد سَقِيَّة ؛ السَّقِيُّ والسَّقِيَّةُ : النخل الذي يُسقى بالسَّواني أَي الدوالي .
      والسَّقْيُ والسِّقْيُ : ماءٌ يقع في البطن ، وأَنكر بعضهم الكسر .
      وقد سَقى بطنهُ واستَسْقي وأَسْقاه الله .
      والسِّقيُ : ماءٌ أَصفر يقع في البطن .
      يقال : سَقى بطنهُ يَسْقي سَقْياً .
      أَبو زيد : استَسْقى بطنهُ استِسْقاءً أي اجتمع فيه ماءٌ أَصفر ، والاسم السِّقْيُ ، بالكسر .
      وقال شمر : السَّقْيُ المصدر ، والسِّقْيُ الاسم ، وهو السَّلى كما ، قالوا رَعْيٌ ورِعْيٌ .
      وفي حديث عمران بن حصين : أَنه سُقِيَ بطنهُ ثلاثين سنة .
      يقال : سُقِي بطنهُ وسَقى بطنُه واستَسْقى بطنهُ أَي حصل فيه الماء الأَصفر .
      وقال أَبو عبيدة : السِّقْيُ الماءُ الذي يكون في المَشِيمَة يخرج على رأْس الولد .
      والسِّقْيُ : جلدة فيها ماءٌ أَصفر تنشَقُّ عن رأْس الولد عند خروجه .
      التهذيب : والسِّقْيُ ما يكون في نفافيخَ بيض في شحم البطن .
      وسَقى العِرْقُ : أَمَدَّ فلم ينقطع .
      وأَسقى الرجلَ إسْقاءً : اغتابَه ؛ قال ابن أَحمر : ولا عِلم لي ما نَوْطةٌ مُسْتَكِنَّةٌ ، ولا أَيُّ من فارَقْتُ أَسقى سقائي ؟

      ‏ قال شمر : لا أَعرف قول أَبي عبيد أَسقى سِقائياً بمعنى اغتَبْتُه ؛ قال : وسمعت ابن الأَعرابي يقول معناه لا أَدري من أَوعى فِيَّ الدَّاءَ .
      قال ابن الأًعرابي : يقال سَقَى زيدٌ عمراً وأَسْقاهُ إذا اغتابه غَيْبةً خبيثةً .
      الجوهري : أَسْقَيْته إذا عِبْته واغتبْته .
      وسُقيَ قلبهُ عدواةً : أُشْرِب .
      ويقال للرجل إذا كرِّر عليه ما يكرههُ مراراً : سُقِّيَ قلبهُ بالعدواة تَسْقية .
      وسَقى الثوبَ وسَقَّاهُ : أَشربه صِبغاً .
      ويقال للثوب إذا صبغته : سَقَيته مَنّاً من عُصْفُرٍ ونحو ذلك .
      واستقى الرجل واستَسْقى : تَقَيَّأَ ؛ قال رؤبة : وكنتَ من دائك ذا أَقْلاسِ ، فاستَسْقِيَنْ بثمر القَسْقاسِ والمُساقاة في النخيل والكروم على الثُّلُثِ والرُّبُع وما أَشبهه .
      يقال : ساقى فلان فلاناً نخله أو كرْمَه إذا دفعه إليه واستعمله فيه على أَن يَعْمُرَه ويَسقِيَه ويقومَ بمصلحته من الإبارِ وغيره ، فما أَخرج الله منه فللعامل سهمٌ من كذا وكذا سَهْماً مما تُغِلُّه ، والباقي لمالِكِ النخل ، وأَهل العراق يُسَمُّونَها المُعاملة .
      وفي حديث الحج : وهو قائلٌ السُّقْىا ؛ السُّقيا : منزلٌ بين مكة والمدينة ، قيل هي على يومين من المدينة ؛ ومنه الحديث : أَنه كان يَسْتَعدِبُ الماءَ من بيوت السقيا .
      "

    المعجم: لسان العرب

  18. سفك
    • " السَّفْكُ : صَبُّ الدم ونَثْرُ الكلام .
      وسَفَك الدمَ والدمعَ يَسْفِكُه سَفْكاً ، فهو مَسْفوك وسَفِيك : صبه وهَراقَه ، وكأَنه بالدم أَخص .
      وفي الحديث : أَن يَسْفكُوا دماءَهم ؛ السَّفْك : الإراقة والإجراء لكل مائع ، وقد انْسَفَك ؛ ورجل سَفَّاك للدماء سَفَّاك للكلام .
      والسَّفَّاك : السَّفَّاح وهو القادر على الكلام .
      وسَفَكَ الكلام يَسْفِكه سَفْكاً : نَثَره .
      ورجل مِسْفَكَ : كثير الكلام .
      وخطيب سَفَّاك : سَفَّاك : بليغ كَسهَّاك ؛ كلاهما عن كراع .
      ورجل سَفَّاك بالكلام وسَفْوك : كذَّاب .
      والسُّفْكَة : ما يُقَدَّم إلى الضيف مثل اللُّمْجة ، يقال : سَفِّكُوه ولَمَّجُوه .
      ومن أسماء النفس : السَّفُوك والجائشة والطَّموح .
      "

    المعجم: لسان العرب

  19. سفه
    • " السَّفَهُ والسَّفاهُ والسَّفاهة : خِفَّةُ الحِلْم ، وقيل : نقيض الحِلْم ، وأَصله الخفة والحركة ، وقيل : الجهل وهو قريب بعضه من بعض .
      وقد سَفِهَ حِلْمَه ورأْيَه ونَفْسَه سَفَهاً وسَفاهاً وسَفاهة : حمله على السَّفَهِ .
      قال اللحياني : هذا هو الكلام العالي ، قال : وبعضهم يقول سَفُه ، وهي قليلة .
      وقولهم : سَفِهَ نَفْسَهُ وغَبِنَ رَأْيَه وبَطِرَ عَيْشَه وأَلِمَ بَطْنَه ووَفِقَ أَمْرَه ورَشِدَ أَمْرَه ، كان الأَصلُ سَفِهَتْ نفسُ زيد ورَشِدَ أَمْرُه ، فلما حُوِّل الفعل إلى الرجل انتصب ما بعده بوقوع الفعل عليه ، لأَنه صار في معنى سَفَّهَ نَفْسَه ، بالتشديد ؛ هذا قول البصريين والكسائي ، ويجوز عندهم تقديم هذا المنصوب كما يجوز غلامَه ضرب زيدٌ .
      وقال الفراء : لما حُوِّل الفعلُ من النفس إلى صاحبها خرج ما بعده مُفَسِّراً ليدل على أَن السَّفَه فيه ، وكان حكمه أَن يكون سَفِه زيدٌ نَفْساً ، لأَن ال مُفَسِّر لا يكون إلا نكرة ، ولكنه ترك على إضافته ونصب كنصب النكرة تشبيهاً بها ، ولا يجوز عنده تقديمه لأَن المفسر لا يتقدَّم ؛ ومثله قولهم : ضِقْتُ به ذَرْعاً وطَبْتُ به نَفْساً ، والمعنى ضاق ذَرْعي به وطابت نفسي به .
      وفي التنزيل العزيز : إلاّ من سَفِهَ نَفْسَه ؛ قال أَبو منصور : اختلف النحويون في معنى سَفِهَ نَفْسه وانتصابه ، فقال الأَخفش : أَهل التأْويل يزعمون أَن المعنى سَفَّه ؛ ومنه قوله : إلا من سَفِهَ الحقَّ ، معناه من سَفَّه الحقَّ ، وقال يونس النحوي : أُراها لغة ذهب يونس إلى أَن فَعِلَ للمبالغة كما أَنَّ فَعَّلَ للمبالغة ، فذهب في هذا مذهب أَهل التأْويل ، ويجوز على هذا القول سَفِهْتُ زيداً بمعنى سَفَّهْتُ زيداً ؛ وقال أَبو عبيدة : معنى سَفِهَ نفسَه أَهلك نفسَه وأَوْبَقَها ، وهذا غير خارج من مذهب يونس وأَهل التأْويل ؛ وقال الكسائي والفراء : إن نفسه منصوب على التفسير ، وقالا : التفسير في النكرات أَكثر نحو طِبْتُ به نَفْساً وقَرِرْتُ به عيناً ، وقالا : إن أَصل الفعل كان لها ثم حوِّل إلى الفاعل ؛ أَراد أَن قولهم طبت به نفساً معناه طابت نفسي به ، فلما حول الفعل إلى صاحب النفس خرجت النفسُ مُفَسِّرة ، وأَنكر البصريون هذا القول ، وقالوا إن المفسرات نكرات ولا يجوز أَن تجعل المعارف نكرات ، وقال بعض النحويين : إن قوله تعالى : إلاَّ من سَفِهَ نَفْسَه ؛ معناه إلا من سَفِهَ في نفسه أَي صار سفيهاً ، إلا أَن في حذفت كما حذفت حروف الجر في غير موضع ؛ قال الله تعالى : ولاجُناحَ عليكم أَن تَسْتَرْضِعُوا أَوْلادَكم ؛ المعنى أَن تسترضعوا لأَولادكم ، فحذف حرف الجر من غير ظرف ؛ ومثله قوله : نُغالي اللَّحْمَ للأَضْيافِ نِيّاً ، ونَبْذُلُه إذا نَضِجَ القُدورُ المعنى : نغالي باللحم .
      وقال الزجاج : القول الجيد عندي في هذا أَن سَفِهَ في موضع جَهِلَ ، والمعنى ، والله أَعلم ، إلا مَنْ جَهِل نَفْسَه أَي لم يُفَكِّرْ في نفسه فوضع سَفِهَ في موضع جَهِلَ ، وعُدِّيَ كما عُدِّيَ ، قال : فهذا جميع ما ، قاله النحويون في هذه الآية ، قال : ومما يقوِّي قول الزجاج الحديث الثابتُ المرفوع حين سئل النبي ، صلى الله عليه وسلم ، عن الكِبْر فقال : الكِبْرُ أَن تَسْفَهَ الحَقَّ وتَغْمِطَ الناسَ ، فجعل سَفِهَ واقعاً معناه أن تَجْهَلَ الحق فلا تراه حقّاً ، والله أَعلم .
      وقال بعض أَهل اللغة : أَصلُ السَّفَهِ الخُُِفَّةُ ، ومعنى السفيه الخفيفُ العقل ، وقيل أَي سَفِهَتْ نَفْسُه أي صارت سفيهة ، ونصب نفسه على التفسير المحوّل .
      وفي الحديث : إنما البَغْيُ من سَفِهَ الحقَّ أَي من جهله ، وقيل : من جهل نفسه ، وفي الكلام محذوف تقديره إنما البغي فِعْلُ من سَفِهَ الحقَّ .
      والسَّفَهُ في الأَصل : الخِفَّة والطَّيْشُ .
      ويقال : سَفِهَ فلانٌ رأْيه إذا جهله وكان رأْيه مضطرباً لا استقامة له .
      والسَّفيه : الجاهل .
      ورواه الزمخشري : من سَفَهِ الحَقِّ ، على أَنه اسم مضاف إلى الحق ، قال : وفيه وجهان : أَحدهما على أَن يكون على حذف الجار وإيصال الفعل كان الأَصلُ سَفِهَ على الحق ، والثاني أَن يضمن معنى فعل متعد كجهل ، والمعنى الاستخفاف بالحق وأَن لا يراه على ما هو عليه من الرُّجْحان والرَّزانة .
      الأَزهري : روى ثعلب عن ابن الأَعرابي أَنه ، قال الزّافِهُ السَّرابُ والسافِهُ الأَحمق .
      ابن سيده : سَفِهَ علينا وسَفُهَ جهل ، فهو سَفِيهٌ ، والجمع سُفَهاء وسِفَاهٌ ، قال الله تعالى : كما آمنَ السُّفَهاء ؛ أَي الجُهّال .
      والسفيه : الجاهل ، والأُنثى سفيهة ، والجمع سَفِيهات وسَفائِهُ وسُفَّهٌ وسِفاهٌ .
      وسَفَّه الرجلَ : جعله سفيهاً .
      وسَفَّهَهُ : نسبه إلى السَّفَه ، وسافَهه مُسافَهة .
      يقال : سَفِيه لم يَجِدْ مُسافِهاً .
      وسَفَّه الجهلُ حِلْمَه : أَطاشه وأَخَفَّه ؛

      قال : ولا تُسَفِّهُ عند الوِرْد عَطْشَتُها أَحلامَنا ، وشَريبُ السَّوْءِ يَضْطرِمُ وسَفِهَ نفْسَه : خَسِرَها جَهْلاً .
      وقوله تعالى : ولا تُؤْتوا السُّفَهاء أَموالكم التي جعل الله لكم قياماً .
      قال اللحياني : بلغنا أَنهم النساء والصبيان الصغار لأَنهم جُهّال بموضع النفقة .
      قال : وروي عن ابن عباس أَن ؟

      ‏ قال : النساءُ أَسْفَهُ السُّفهاء .
      وفي التهذيب : ولا تؤتوا السفهاء أَموالكم ، يعني المرأَة والولد ، وسميت سفيهة لضعف عقلها ، ولأَنها تُحْسِنُ سياسة مالها ، وكذلك الأَولاد ما لم يُؤنَس رُشْدُهم .
      وقولُ المشركين للنبي ، صلى الله عليه وسلم : أَتُسَفِّه أَحْلامنا ، معناه أَتُجَهِّلُ أَحْلامَنا .
      وقوله تعالى : فإن كان الذي عليه الحقُّ سفيهاً أَو ضعيفاً ؛ السفيه : الخفيفُ العقل من قولهم تَسَفَّهَتِ الرِّياحُ الشيءَ إذا استخفته فحركته .
      وقال مجاهد : السفيه الجاهل والضعيف الأَحمق ؛ قال ابن عرفة : والجاهل ههنا هو الجاهل بالأَحكام لا يحسن الإِملال ولا يدري كيف هو ، ولو كان جاهلاً في أَحواله كلها ما جاز له أَن يُداين ؛ وقال ابن سيده : معناه إن كان جاهلاً أَو صغيراً .
      وقال اللحياني : السفيه الجاهل بالإملال .
      قال ابن سيده : وهذا خطأٌ لأَنه قد ، قال بعد هذا أَو لا يَسْتطِيعُ أَن يُمِلَّ هُوَ .
      وسَفُه علينا ، بالضم ، سَفاهاً وسَفاهَةً وسَفِهَ ، بالكسر ، سَفَهاً ، لغتان ، أَي صار سفيهاً ، فإذا ، قالوا سَفِهَ نَفْسَه وسَفِهَ رَأْيَه لم يقولوه إلاَّ بالكسر ، لأَن فَعُلَ لا يكون متعدّياً .
      ووادٍ مُسْفَه : مملوء كأَنه جاز الحدَّ فسَفُهَ ، فمُسْفَه على هذا مُتَوَهَّم من باب أَسْفَهْتُه وَجَدْته سفيهاً ؛ قال عَدِيُّ بن الرِّقاع : فما به بَطْنُ وادٍ غِبَّ نَضْحَتِه ، وإن تَراغَبَ ، إلا مُسْفَهٌ تَئِقُ والسَّفَهُ : الخِفَّة .
      وثوب سَفِيهٌ لَهْلَهٌ سَخِيف .
      وتَسَفَّهَتِ الرياحُ : اضطَرَبت : وتَسَفَّهت الريحُ الغُصونَ : حرَّكتها واستخفتها ؛ قال : مَشَيْنَ كما اهْتَزَّتْ رِماحٌ تَسَفَّهَتْ أَعالِيَها مَرُّ الرِّياحِ النَّواسِمِ وتَسَفَّهَتِ الريحُ الشجرَ أَي مالت به .
      وناقة سَفِيهة الزِّمامِ إذا كانت خفيفة السير ؛ ومنه قول ذي الرمة يصف سيفاً : وأَبْيَضَ مَوْشِيِّ القَمِيصِ نَصَبْتُه على ظَهْرِ مِقْلاتٍ سَفِيهٍ جَديلُها يعني خفيفٍ زِمامُها ، يريد أَن جديلها يضطرب لاضطراب رأْسها .
      وسافَهَتِ الناقةُ الطريقَ إذا خَفَّتْ في سيرها ؛ قال الشاعر : أَحْدُو مَطِيَّاتٍ وقَوْماً نُعَّسا مُسافِهاتٍ مُعْمَلاً مُوَعَّسا أَراد بالمُعْمَلِ المُوعَّسِ الطريقَ الموطوء ؛ قال ابن بري : وأَما قول خلف بن إسحق البَهْرانيّ : بَعْثنا النَّواعِجَ تَحْتَ الرِّحالْ ، تَسافَهُ أَشْداقُها في اللُّجُمْ فإنه أَراد أَنها تَترامى بلُغامِها يَمْنةً ويَسْرَة ، كقول الجَرْمي : تَسافَهُ أَشْداقُها باللُّغامْ ، فتَكْسُو ذَفارِيَها والجُنُوبا فهو من تَسافُهِ الأَشْداق لا تَسافُهِ الجُدُلِ ، وأَما المُبَرّدُ فجعله من تَسافُه الجُدُل ، والأَول أَظهر .
      وسَفِه الماءَ يَسْفَهُه سَفْهاً : أَكثر شربه فلم يَرْوَ ، والله أَسْفَهه إياه .
      وحكى اللحياني : سَفِهْتُ الماءَ وسافَهْتُه شربته بغير رِفْقٍ .
      وسَفِهْتُ الشرابَ ، بالكسر ، إذا أَكثرت منه فلم تَرْوَ ، وأَسْفَهَكَه الله .
      وسافَهْتُ الدَّنَّ أَو الوَطْبَ : قاعَدْتُه فشَرِبْتُ منه ساعةً بعد ساعة .
      وسافَهْتُ الشرابَ إذا أَسرفت فيه ؛ قال الشَّمَّاخ : فَبِتُّ كأَنني سافَهْتُ صِرْفاً مُعَتَّقَةً حُمَيَّاها تَدُورُ الأَزهري : رجل ساهِفٌ وسافِهٌ شديد العطش .
      ابن الأَعرابي : طعام مَسْهَفَة ومَسْفَهة إذا كان يَسْقِي الماءَ كثيراً .
      وسَفَهْتُ وسَفِهْتُ ، كلاهما ، شُغِلْتُ أَو شَغَلْتُ .
      وسَفِهْتُ نصيبي : نَسِيتُه ؛ عن ثعلب ، وتَسَفَّهْتُ فلاناً عن ماله إذا خدعته عنه .
      وتَسَفَّهْتُ عليه إذا أَسمعته .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى مسفية في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**سُفَّةٌ** - [س ف ف]. "تَنَاوَلَ سُفَّةً مِنَ الدَّوَاءِ" : كَمِّيَّةً مِنْهُ كالغُبارِ. "تَنَاوَلَ سُفَّةً مِنَ السَّعْتَرِ".
معجم اللغة العربية المعاصرة
سُفَيَّة [مفرد]: (نت) زائدة دقيقة تنتهي بها قمّة الورقة في بعض النبات مثل ورق السّنا المكيّ والكوكا.
الرائد
* سفة. ج سفف. 1-ما ينسج من ورق النخل. 2-ما تصل المرأة به شعرها. 3-القبضة من القمح أو نحوه. 4-ما يسف من دواء أو نحوه.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: