وصف و معنى و تعريف كلمة مسنا:


مسنا: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ ميم (م) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على ميم (م) و سين (س) و نون (ن) و ألف (ا) .




معنى و شرح مسنا في معاجم اللغة العربية:



مسنا

جذر [سنا]

  1. مَسَنَ : (فعل)
    • مَسَنَ مَسْناً
    • مَسَنَ فلانٌ: مَجَنَ
    • مَسَنَ فلاناً: ضَرَبَه حتى يسقُط
    • مَسَنَ الشيءَ من الشيءِ: استلَّهُ
  2. ماسَّ : (فعل)
    • ماسَّ يماسّ ، ماسِسْ / ماسَّ ، مُماسَّةً ومِساسًا ، فهو مُماسّ
    • ماسَّ الشَّخصُ وغيرُه الشَّيءَ: مسَّه، لامَسه ولقيه بجسمه : لا تَماسَّني، أو لا أَمَسُّ ولا أُمَسُّ
    • المُماسّ: خطّ أو منحنى أو سطح يلمس ولكن لا يتقاطع مع آخر، المستقيم الذي له نقطة مشتركة مع خطّ منحن
  3. ماسَ : (فعل)
    • مُسْتُ، أَمُوسُ، مُسْ، مصدر مَوْسٌ
    • مَاسَ رَأْسَهُ : حَلَقَهُ بِالمُوسَى
  4. ماسَ : (فعل)
    • ماسَ يَميس ، مِسْ ، مَيْسًا ومَيَسانًا ، فهو مائِسٌ ، وميّاسٌ
    • مَاسَ السَّيِّدُ : اِخْتَالَ فِي مَشْيِهِ، تَبَخْتَرَ
    • مَاسَ :مَجَنَ


  5. إِسنان : (اسم)
    • إسنان : مصدر أَسَنَّ
  6. مَسْن : (اسم)
    • مَسْن : مصدر مَسَنَ
  7. مُسَنّ : (اسم)
    • مُسَنّ : اسم المفعول من أَسَنَّ
  8. مُسَنٍّ : (اسم)
    • مُسَنٍّ : فاعل من سَنَّى
  9. مُسِنّ : (اسم)
    • الجمع : مُسِنّون و مَسَانُّ ، المؤنث : مُسِنّة ، و الجمع للمؤنث : مُسِنَّات و مَسَانُّ
    • اسم فاعل من أسنَّ
    • رَجُلٌ مُسِنٌّ : من بدَت عليه أعراضُ الشَّيخوخة أو الهرم، هَرِم، عجوز
    • دار المسنِّين: مؤسَّسة خاصة توفِّر مكانًا للسَّكَن والرِّعاية للمسنِّين
  10. مُسِنّ : (اسم)


    • مُسِنّ : فاعل من أَسَنَّ
  11. مِسَنّ : (اسم)
    • الجمع : مَسَانُّ
    • اسم آلة من سَنَّ، المِسَنُّ
    • كلُّ ما يُسَنُّ به أَو عليه
  12. سَنَّنَ : (فعل)
    • سنَّنَ يسنّن ، تسنينًا ، فهو مُسَنِّن ، والمفعول مُسَنَّن - للمتعدِّي
    • سنَّنَ الرَّجلَ: قدَّر له عُمْرًا بالتَّخمين
    • سَنَّنَ السِّكِّينَ : شَحَذَهُ، صَقَلَهُ لِيَصِيرَ أكْثَرَ مضَاءً
    • سَنَّنَ الطِّفْلُ : نَبَتَتْ أسْنَانُهُ
    • يُسَنِّنُ أسْنَانَهُ فِي كُلِّ مَسَاءٍ : يُنَظِّفُهَا بِفُرْشَاةِ الأسْنَانِ
    • سنَّنَ الرُّمحَ: ركّب فيه السِّنان
    • سَنَّنَ قَوَانِينَ جَدِيدَةً: وَضَعَهَا
    • سنَّنَ الشَّيءَ: جعل له ما يُشبه الأسنان كالمِنْشار ونحوه سنَّن ورقةً/ مفتاحًا
    • سَنَّنَ كلامَهُ: حَسَّنَهُ وهَذَّبَهُ
    • سَنَّنَ الرُّمْحَ إِليه: سَدَّدَهُ ووَجَّهَهُ
  13. سِنَن : (اسم)
    • سِنَن : جمع سِنّة
  14. سنَنَ : (اسم)
    • السّنَنَ : الطَّرِيقَةُ والمِثَالُ
    • سِرْ عَلَى سَنَنِكَ : عَلَى طَرِيقِكِ، عَلَى نَهْجِكَ، عَلَى وُجْهَتكَ
    • السّنَنَ من الطَّريقِ: نَهْجُهُ وجهَتُهُ
  15. مَمْسوس: (اسم)
    • مَمْسوس : اسم المفعول من مسَّ
  16. آماس: (اسم)


    • آماس : جمع أمس
  17. مَساسِ: (اسم فعل أمر)
    • مَسَاسِ : أمر بالمسِّ، ويقال بالنّهي لا مَساس: لا تمسّ
  18. مِساس: (اسم)
    • لاَ مِسَاسَ بِهَذَا : أَيْ لاَ تَلْمَسْهُ، لاَ تَمَسَّهُ طه آية 97قَالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَنْ تَقُولَ لاَ مِسَاسَ (قرآن)
    • لاَ يَنْبَغِي الْمِسَاسُ بِحُقُوقِ الإِنْسَانِ: أَيْ لاَ يَنْبَغِي التَّعَرُّضُ لَهَا بِأَذىً أَوِ النَّيْلُ مِنْهَا
    • عِنْدَ مِسَاسِ الْحَاجَةِ : عِنْدَ الضَّرُورَةِ الْمُلِحَّةِ
  19. ماسة: (اسم)
    • بلّورة قاسِيَة جدًّا من الكربون لا لون لها، تستعمل كحجر كريم وفي الموادّ الكاشطة والأدوات القاطعة وفي أجهزة أخرى
  20. لامَسَ: (فعل)
    • لامسَ يلامس ، مُلامَسةً ولِمَاسًا، فهو مُلامِس ، والمفعول مُلامَس
    • لاَمَسَ الْمَعْدِنَ : مَسَّهُ
    • كاد يلامسه: مرَّ بجانبه
    • لامَس الرَّجُلُ المرأةَ: لمَسها، جامعها
  21. مَساس: (اسم)
    • مَساس: علاقة ، كلام لا مَساس له بالموضوع،
  22. مِساس: (اسم)


    • مِساس : فاعل من ماسَّ
  23. مُماسَّة: (اسم)
    • مُماسَّة : مصدر ماسَّ
  24. مُماسّة: (اسم)
    • نُقْطَةُ الْمُمَاسَّةِ : نُقْطَةُ الاتِّصَالِ
  25. لامِس: (اسم)
    • فاعل من لَمَسَ
    • لاَمِسُ الجِلْدِ وَنَحْوِهِ: أَيْ وَاضِعٌ يَدَهُ عَلَيْهِ
    • امرأةٌ لا تردّ يدَ لامس: فاجرة،
    • فلانٌ لا يردّ يَدَ لامس: لا منعة له
,
  1. مسس
    • "مَسِسْتُه، بالكسر، أَمَسُّه مَسّاً ومَسيساً: لَمَسْتُه، هذه اللغة الفصيحة، ومَسَسْتُه، بالفتح، أَمُسُّه، بالضم، لغة، وقال سيبويه: وقالوا مِسْتُ، حذفوا فأَلقَوا الحركة على الفاء كما، قالوا خِفْتُ، وهذا النحو شاذ، قال: والأَصل في هذا عربي كثير، قال: وأَمَّا الذين، قالوا مَسْتُ فشبهوها بلست، الجوهري: وربما، قالوا مِسْتُ الشيء، يحذفون منه السين الأُولى ويحولون كسرتها إِلى الميم.
      وفي حديث أَبي هريرة: لو رأَيْتُ الوُعُولَ تَجْرُشُ ما بين لابَتَيْها ما مِسْتُها؛ هكذا روي، وهي لغة في مَسْتُها؛ ومنهم من لا يحوّل كسرة السين إِلى الميم بل يترك الميم على حالها مفتوحة، وهو مثل قوله تعالى: فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُون، يكسر ويفتح، وأَصله ظَلِلْتُم وهو من شواذ التخفيف؛

      وأَنشد الأَخفش لابن مَغْرَاءَ: مِسْنا السَّماء فَنِلْناها وَطَاءَلَهُمْ،حتى رَأَوْا أُحُداً يَهْوِي وثَهْلانَا وأَمْسَسْتُه الشيء فَمَسَّه.
      والمَسِيسُ: المَسُّ، وكذلك المِسِّيسَى مثل الخِصِّيصَى.
      وفي حديث موسى، على نبينا وعليه الصلاة والسلام: ولم نجد مَسّاً من النَّصَب؛ هو أَول ما يُحَسُّ به من التَّعب.
      والمَسُّ؛ مَسُّك الشيءَ بيدك.
      قال اللَّه تعالى: وإِن طلَّقْتُمُوهُنَّ من قَبْلِ أَن تُمَاسُّوهُنَّ، وقرئ: من قبل أَن تَمَسُّوهُنّ، قال أَحمد بن يحيى: اختار بعضهم ما لم تَمَسُّوهُنّ، وقال: لأَنَّا وجَدنا هذا الحرف في غير موضع من الكتاب بغير أَلف: يَمْسَسْنِي بَشَرٌ، فكل شيء من هذا الكتاب، فهو فعل الرجل في باب الغشيان.
      وفي حديث فتح خيبر: فَمَسَّهُ بعذاب أَي عاقَبَه.
      وفي حديث أَبي قتادة والمِيضَأَة: فأَتيته بها فقال: مَسُّوا منها أَي خذوا منها الماء وتوضَّؤُوا.
      ويقال: مَسِسْتُ الشيءَ أَمَسُّه مَسّاً لَمَسْتَه بيدك، ثم استعير للأَخذ والضرب لأَنهما باليد، واستعير للجماع لأَنه لَمْسٌ، وللجُنون كأَن الجن مَسَّتْه؛ يقال: به مَسٌّ من جنون.
      وقوله تعالى: ولم يَمْسَسْني بَشَرٌ أَي لم يَمْسَسْني على جهة تزوُّجٍ، ولم أَكُ بغيّاً أَي ولا قُرِبْتُ على غير حد التزوُّج.
      وماسَّ الشيءُ مُمَاسَّةً ومِساساً: لَقِيَه بذاته.
      وتَمَاسَّ الجِرْمانِ: مَسَّ أَحدُهما الآخر.
      وحكى ابن جني: أَمَسَّهُ إِياه فعدَّاه إِلى مفعولين كما ترى، وخص بعض أَهل اللغة: فرس مُمَسٌّ بِتَحْجيل؛ أَراد مُمَسٌّ تَحْجيلاً واعتقد زيادة الباء كزيادتها في قراءة من قرأَ: يُذْهِبُ بالأَبصار ويُنبِت بالدُّهن، من تذكرة أَبي عليّ.
      ورَحِمٌ ماسَّةٌ ومَسَّاسَةٌ أَي قَرَابَة قَرِيبة.
      وحاجةٌ ماسَّة أَي مُهِمَّة، وقد مَسَّتْ إِليه الحاجة.
      ووجَدَ مَسَّ الحُمَّى أَي رَسَّها وبَدْأَها قبل أَن تأْخذه وتظهر، وقد مَسَّتْه مَوَاسُّ الخَبَلِ.
      والمَسُّ: الجُنون.
      ورجل مَمْسُوسٌ: به مَسٌّ من الجُنون.
      ومُسْمِسَ الرجلُ إِذا تُخُبِّطَ.
      وفي التنزيل العزيز: كالذي يَتَخَبَّطُه الشيطان من المَسِّ؛ المَسُّ: الجنون، قال أَبو عمرو: الماسُوسُ (* قوله «الماسوس» هكذا في الأصل، وفي شرح القاموس بالهمز.
      وقوله المدلس هكذا بالأصل، وفي شرح القاموس والمالوس.) والمَمْسُوس والمُدَلَّسُ كله المجنون.
      وماءٌ مَسُوسٌ: تََناولته الأَيدي، فهو على هذا في معنى مفعول كأَنه مُسَّ حين تُنُووِل باليد، وقيل: هو الذي إِذا مَسَّ الغُلَّة ذَهَبَ بها؛ قال ذو الإِصْبَع العَدْواني: لوْ كُنْتَ ماءً، كُنْتَ لا عَذْبَ المَذاقِ ولا مَسُوسا،مِلْحاً بعِيدَ القَعْرِ قَدْ فَلَّتْ حِجارَتُهُ الفُؤُوسا فهو على هذا فعول في معنى فاعل.
      قال شمر: سئل أَعرابي عن رَكِيَّةٍ فقال: ماؤها الشِّفاء المَسُوسُ الذي يَمسُّ الغُلَّة فيَشْفِيها.
      والمَسُوس: الماء العذب الصافي.
      ابن الأَعرابي: كل ما شفى الغَلِيلَ، فهو مَسُوسٌ،لأَنه يَمُسُّ الغُلَّةَ.
      الجوهري: المَسُوس من الماء الذي بين العذْبِ والمِلح.
      وريقة مَسُوسٌ؛ عن ابن الأَعرابي: تذهب بالعطش؛

      وأَنشد: يا حَبَّذا رِيقَتُكِ المَسُوسُ،إِذْ أَنْتِ خَوْدٌ بادِنٌ شَمُوسُ وقال أَبو حنيفة: كَلأ مسوسٌ نامٍ في الراعية ناجعٌ فيها.
      والمَسُوسُ: التِّرْياقُ؛ قال كثيِّر: فقَدْ أَصْبَحَ الرَّاضُونَ، إِذ أَنْتُمُ بها مَسُوسُ البِلادِ، يَشْتَكُونَ وبالَها وماء مَسُوسٌ: زُعاقٌ يُحْرِق كل شيء بمُلوحته، وكذلك الجمع.
      ومَسَّ المرأَة وماسَّها: أَتاها.
      ولا مَساسَ أَي لا تَمَسَّني.
      ولا مِساس أَي لا مُماسَّة، وقد قرئ بهما.
      وروي عن الفراء: إِنه لَحَسَنُ المَسّ.
      والمَسِيس: جماع الرجلِ المرأَةَ.
      وفي التنزيل العزيز: إِنَّ لَك في الحَياةِ أَن تَقُولَ لا مِساس؛ قرئ لا مَساسَ، بفتح السين، منصوباً على التَّبْرِئَة، قال: ويجوز لا مَساسِ، مبني على الكسر، وهي نفي قولك مَساسِ فهو نفي ذلك، وبنيت مَساسِ (* قوله «وبنيت مساس إلخ» كذا بالأصل.) على الكسر وأَصلها الفتح، لمكان الأَلف فاختير الكسر لالتقاء الساكنين.
      الجوهري: أَما قول العرب لا مَساسِ مثل قَطامِ فإِنما بني على الكسر لأَنه معدول عن المصدر وهو المَسُّ، وقوله لا مَساس لا تخالط أَحداً، حرم مخالطة السامريّ عقوبة له، ومعناه أَي لا أَمَسّ ولا أُمَس، ويكنى بالمساس عن الجماع.
      والمُماسَّةُ: كناية عن المباضَعَة، وكذلك التَّمَاس؛ قال تعالى: من قبل أَن يَتَماسَّا.
      وفي الحديث: فأَصَبْت منها ما دون أَن أَمَسَّها؛ يريد أَنه لم يجامعها.
      وفي حديث أُم زرع: زوجي المَسُّ مَسُّ أَرْنَب؛ وصفَتْه بلين الجانب وحسن الخَلْقِ.
      قال الليث: لا مِساس لا مُماسَّة أَي لا يَمَسُّ بعضُنا بعضاً.
      وأَمَسَّه شَكْوى أَي شكا إِليه.
      أَبو عمرو: الأَسْنُ لُعْبة لهم يسمونها المَسَّة والضَّبَطَة.غيره:والطَّريدةُ لعبة تسميها العامة المَسَّة والضَّبَطَة، فإِذا وقعت يد اللاعب من الرَّجُلِ على بدنه رأْسه أَو كَتِفه فهي المَسَّة، فإِذا وقعت على رجله فهي الأَسْنُ.
      والمِسُّ: النُّحاس؛ قال ابن دريد: لا أَدري أَعربي هو أم لا.
      والمَسْمَسَة والمَسْماسُ: اختلاط الأَمر واشتباهه؛ قال رؤبة: إِن كُنْتَ من أَمْرِكَ في مَسْماس،فاسْطُ على أُمِّكَ سَطْوَ الماس خفف سين الماس كما يخففونها في قولهم مَسْتُ الشيءَ أَي مَسَسْتُه، قال الأَزهري: هذا غلط، الماسِي هو الذي يُدْخل يده في حَياء الأُنثى لاستخراج الجنين إِذا نَشِب؛ يقال: مَسَيْتُها أَمْسِيها مَسْياً؛ روى ذلك أَبو عبيد عن الأَصمعي، وليس المَسْيُ من المَسِّ في شيء؛ وأَما قول الشاعر: أَحَسْنَ بِهِ فَهُنَّ إِلَيْه شُوسُ أَراد أَحْسَسْنَ، فحذف إِحدى السينين، فافهم.
      "

    المعجم: لسان العرب

  2. سنن

    • "السِّنُّ: واحدة الأَسنان.
      ابن سيده: السِّنُّ الضِّرْسُ، أُنْثَى.
      ومن الأَبَدِيّاتِ: لا آتِيكَ سِنَّ الحِسْلِ أَي أَبداً، وفي المحكم: أَي ما بقيت سِنُّه، يعني ولد الضَّبِّ، وسِنُّه لا تسقط أَبداً؛ وقول أَبي جَرْوَلٍ الجُشَمِيّ، واسمه هِنْدٌ، رَثَى رجلاً قتل من أَهل العالية فحكم أَولياؤُه في ديته فأَخذوها كلها إِبلاً ثُنْياناً، فقال في وصف إِبل أُخذت في الدية: فجاءتْ كسِنِّ الظَّبْيِ، لم أَرَ مِثْلَها سَنَاءَ قَتِيلٍ أَو حَلُوبَةَ جائِعِ مُضاعَفَةً شُمَّ الحَوَارِكِ والذُّرَى،عِظامَ مَقِيلِ الرأْسِ جُرْدَ المَذارِعِ كسِنِّ الظَّبْيِ أَي هي ثُنْيانٌ لأَن الثَّنِيَّ هو الذي يُلقي ثَنِيَّتَه، والظَّبْيُ لا تَنْبُتُ له ثَنِيَّة قط فهو ثَنِيٌّ أَبداً.
      وحكى اللحياني عن المفضل: لا آتيك سِنِي حِسْلٍ.
      قال: وزعموا أَن الضب يعيش ثلثمائة سنة، وهو أَطول دابة في الأَرض عمراً، والجمع أَسْنانٌ وأَسِنَّةٌ؛ الأَخيرة نادرة، مثل قِنٍّ وأَقْنانٍ وأَقِنَّة.
      وفي الحديث: إذا سافرتم في خِصْبٍ فأَعْطُوا الرُّكُبَ أَسِنَّتَها، وإذا سافرتم في الجدب فاسْتَنْجُوا.
      وحكى الأَزهري في التهذيب عن أَبي عبيد أَنه، قال: لا أَعرف الأَسِنَّة إلاَّ جَمْع سِنان للرمح، فإِن كان الحديث محفوظاً فكأَنها جمع الأَسْنان، يقال لما تأْكله الإِبل وترعاه من العُشْب سِنٌّ، وجمع أَسْنان أَسِنَّة، يقال سِنّ وأَسْنان من المَرْعَى، ثم أَسِنَّة جمع الجمع.
      وقال أَبو سعيد: الأَسِنَّة جمع السِّنان لا جمع الأَسنان، قال: والعرب تقول الحَمْضُ يَسُنُّ الإِبلَ على الخُلَّةِ أَي يقوِّيها كما يقوِّي السِّنُّ حدَّ السكين، فالحَمْضُ سِنانٌ لها على رعي الخُلَّة، وذلك أَنها تَصْدُق الأَكلَ بعد الحَمْضِ، وكذلك الرِّكابُ إذا سُنَّت في المَرْتَع عند إِراحة السَّفْرِ ونُزُولهم، وذلك إِذا أَصابت سِنّاً من الرِّعْيِ يكون ذلك سِناناً على السير، ويُجْمَع السِّنَانُ أَسِنَّةً، قال: وهو وجه العربية، قال: ومعنى يَسُنُّها أَي يقوِّيها على الخُلَّة.
      والسِّنانُ: الاسم من يَسُنُّ وهو القُوَّة.
      قال أَبو منصور: ذهب أَبو سعيد مذهباً حسناً فيما فسر، قال: والذي، قاله أَبو عبيد عندي صحيح بيِّن (* قوله «صحيح بين» الذي بنسخة التهذيب التي بأيدينا: أصح وأبين).
      وروي عن الفراء: السِّنُّ الأكل الشديد.
      قال أَبو منصور: وسمعت غير واحد من العرب يقول أَصابت الإِبلُ اليومَ سِنّاً من الرَّعِْي إذا مَشَقَتْ منه مَشْقاً صالحاً، ويجمع السِّنّ بهذا المعنى أَسْناناً، ثم يجمع الأَسْنانُ أَسِنَّةً كما يقال كِنٌّ وأَكنانٌ، ثم أَكِنَّة جمع الجمع، فهذا صحيح من جهة العربية، ويقويه حديث جابر بن عبدالله: أَن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال: إذا سِرْتم في الخِصْب فأَمْكِنوا الرِّكابَ أَسْنانَها؛ قال أَبو منصور: وهذا اللفظ يدل على صحة ما، قال أَبو عبيد في الأَسِنَّة إنها جمع الأَسْنان، والأَسْنان جمع السِّنِّ، وهو الأَكل والرَّعْي، وحكى اللحياني في جمعه أُسُنّاً، وهو نادر أَيضاً.
      وقال الزمخشري: معنى قوله أَعطوا الرُّكُبَ أَسِنَّتَها أَعطوها ما تمتنع به من النحر لأَن صاحبها إذا أَحسن رَعْيَها سَمِنت وحَسُنت في عينه فيبخل بها من أَن تُنْحَر، فشبه ذلك بالأَسِنَّة في وقوع الامتناع بها، هذا على أَن المراد بالأَسنَّة جمع سِنَانٍ، وإن أُريد بها جمع سِنٍّ فالمعنى أَمْكنوها من الرَّعي؛ ومنه الحديث: أَعْطُوا السِّنَّ حظَّها من السّنِّ أَي أَعطوا ذوات السِّنِّ حظها من السِّنِّ وهو الرِّعْيُ.
      وفي حديث جابر: فأَمْكِنُوا الرِّكابَ أَسْناناً أَي تَرْعَى أَسْناناً.
      ويقال: هذه سِنٌّ، وهي مؤنثة، وتصغيرها سُنَيْنة، وتجمع أُسُنّاً وأَسْناناً.
      وقال القَنَاني: يقال له بُنَيٌّ سَنِينَةُ ابْنِك.
      ابن السكيت: يقال هو أَشبه شيء به سُنَّة وأُمَّةً، فالسُّنَّة الصُّورة والوجه، والأُمَّةُ القامة.
      والحديدة التي تحرث بها الأَرض يقال لها: السِّنَّة والسِّكَّة، وجمعها السِّنَنُ والسِّكَكُ.
      ويقال للفُؤُوس أَيضاً: السِّنَنُ.
      وسِنُّ القلم: موضع البَرْيِ منه.
      يقال: أَطِلْ سِنَّ قلمك وسَمِّنْها وحَرِّفْ قَطَّتَك وأَيْمِنْها.
      وسَنَنْتُ الرجل سَنّاً: عَضَضْتُه بأَسناني، كما تقول ضَرَسْتُه.
      وسَنَنْتُ الرجلَ أَسُنُّه سَنّاً: كسرت أَسنانه.
      وسِنُّ المِنْجَل: شُعْبَة تحزيزه.
      والسِّنُّ من الثُّوم: حبة من رأْسه، على التشبيه.
      يقال: سِنَّةٌ من ثُوم أَي حبَّة من رأْس الثوم،وسِنَّة من ثومٍ فِصَّةٌ منه، وقد يعبر بالسِّنّ عن العُمُر، قال: والسِّنُّ من العمر أُنْثى،تكون في الناس وغيرهم؛ قال الأَعور الشَّنِّيُّ يصف بعيراً: قَرَّبْتُ مثلَ العَلَم المُبَنَّى،لا فانِيَ السِّنِّ وقد أَسَنّا أَراد: وقد أَسنَّ بعضَ الإِسنان غير أَن سِنَّه لم تَفْنَ بعدُ، وذلك أَشدّ ما يكون البعير، أَعني إذا اجتمع وتمّ؛ ولهذا، قال أَبو جهل بن هشام: ما تِنْكِرُ الحَرْبُ العَوانُ مِنِّي؟ بازِلُ عامَيْنِ حَديثُ سِنِّي (* قوله «بازل عامين إلخ» كذا برفع بازل في جميع الأصول كالتهذيب والتكملة والنهاية وبإضافة حديث سني إلا في نسخة من النهاية ضبط حديث بالتنوين مع الرفع وفي أخرى كالجماعة).
      إِنما عَنى شدَّته واحْتناكه، وإنما، قال سِنّي لأَنه أَراد أَنه مُحْتَنِك، ولم يذهب في السِّنّ، وجمعها أَسْنان لا غير؛ وفي النهاية لابن الأَثير، قال: في حديث علي، عليه السلام: بازل عامين حديثُ سِنِّي.
      قال: أَي إِني شاب حَدَثٌ في العُمر كبير قوي في العقل والعلم.
      وفي حديث عثمان: وجاوزتُ أَسْنانَ أَهل بيتي أَي أَعمارهم.
      يقال: فلان سِنُّ فلان إذا كان مثله في السِّنِّ.
      وفي حديث ابن ذِي يَزَنَ: لأُوطِئَنَّ أَسْنانَ العرب كَعْبَه؛ يريد ذوي أَسنانهم وهم الأَكابر والأَشراف.
      وأَسَنَّ الرجلُ: كَبِرَ، وفي المحكم: كَبِرَتْ سِنُّه يُسِنُّ إِسْناناً، فهو مُسِنٌّ.
      وهذا أَسَنُّ من هذا أَي أَكبر سِنّاً منه، عربية صحيحة.
      قال ثعلب: حدّثني موسى بن عيسى بن أَبي جَهْمَة الليثي وأَدركته أَسَنَّ أَهل البلد.
      وبعير مُسِنّ، والجمع مَسانُّ ثقيلة.
      ويقال: أَسَنَّ إذا نبتت سِنُّه التي يصير بها مُسِنَّاً من الدواب.
      وفي حديث معاذ، قال: بعثني رسول الله، صلى الله عليه وسلم،إلى اليمن فأَمرني أَن آخذ من كل ثلاثين من البقر تَبِيعاً، ومن كل أَربعين مُسِنَّةً، والبقرَةُ والشاةُ يقع عليهما اسم المُسِنّ إذا أَثْنَتا،فإِذا سقطت ثَنِيَّتُهما بعد طلوعها فقد أَسَنَّتْ، وليس معنى إِسْنانها كِبَرَها كالرجل، ولكن معناه طُلوع ثَنِيَّتها، وتُثْني البقرةُ في السنة الثالثة، وكذلك المِعْزَى تُثْني في الثالثة، ثم تكون رَباعِيَة في الرابعة ثم سِدْساً في الخامسة ثم سَالِغاً في السادسة، وكذلك البقر في جميع ذلك.
      وروى مالك عن نافع عن ابن عمر أَنه، قال: يُتَّقَى من الضحايا التي لم تُسْنَنْ، بفتح النون الأُولى، وفسره التي لم تَنْبُتْ أَسنانها كأَنها لم تُعْطَ أَسْناناً، كقولك: لم يُلْبَنْ أَي لم يُعْطَ لَبَناً، ولم يُسْمَنْ أَي لم يُعْطَ سَمْناً، وكذلك يقال: سُنَّتِ البَدَنة إذا نبتت أَسنانها، وسَنَّها الله؛ وقول الأَعشى: بحِقَّتِها رُبِطَتْ في اللَّجِينِ، حتى السَّدِيسُ لها قد أَسَنّ.
      أَي نَبت وصار سِنّاً؛ قال: هذا كله قول القتيبي، قال: وقد وَهِمَ في الرواية والتفسير لأَنه روى الحديث لم تُسْنَنْ، بفتح النون الأُولى، وإنما حفظه عن مُحَدِّث لم يَضْبِطْه، وأَهل الثَّبْتِ والضَّبْطِ رووه لم تُسْنِنْ، بكسر النون، قال: وهو الصواب في العربية، والمعنى لم تُسِنُّ،فأَظهر التضعيف لسكون النون الأَخيرة، كما يقال لم يُجْلِلْ، وإِنما أَراد ابن عمر أَنه لا يُضَحَّى بأُضحية لم تُثْنِ أَي لم تصر ثَنِيَّة، وإذا أَثْنَتْ فقد أَسَنَّتْ، وعلى هذا قول الفقهاء.
      وأَدنى الأَسْنان: الإِثْناءُ، وهو أَن تنبت ثَنِيَّتاها، وأَقصاها في الإِبل: البُزُول، وفي البقر والغنم السُّلُوغ، قال: والدليل على صحة ما ذكرنا ما روي عن جَبَلة ابن سُحَيْم، قال: سأَل رجل ابن عمر فقال: أَأُضَحِّي بالجَدَعِ؟ فقال: ضَحّ بالثَّنِيِّ فصاعداً، فهذا يفسر لك أَن معنى قوله يُتَّقَى من الضحايا التي لم تُسْنِنْ، أَراد به الإِثْناءَ.
      قال: وأَما خطأ القُتَيْبيّ من الجهة الأُخرى فقوله سُنِّنَتِ البدنة إذا نبتت أَسْنانُها وسَنَّها الله غيرُ صحيح، ولا يقوله ذو المعرفة بكلام العرب، وقوله: لم يُلْبَنْ ولم يُسْمَنْ أَي لم يُعْطَ لَبَناً وسَْناً خطأٌ أَيضاً، إنما معناهما لم يُطْعَمْ سمناً ولم يُسْقَ لبناً.
      والمَسَانُّ من الإِبل: خلافُ الأَفْتاءِ.
      وأَسَنَّ سَدِيسُ الناقة أَي نبت، وذلك في السنة الثانية؛

      وأَنشد بيت الأَعشى: بِحِقَّتِها رُبِطَت في اللَّجِينِ، حتى السَّدِيسُ لها قد أَسَنّ يقول: قيمَ عليها منذ كانتِ حِقَّةً إلى أَن أَسْدَسَتْ في إِطعامها وإِكرامها؛ وقال القُلاخُ: بِحِقِّه رُبِّطَ في خَبْطِ اللُّجُنْ يُقْفَى به، حتى السَّدِيسُ قد أَسَنّ وأَسَنَّها اللهُ أَي أَنْبَتها.
      وفي حديث عمر، رضي الله تعالى عنه: أَنه خطب فذكر الربا فقال: إن فيه أَبواباً لا تَخْفى على أَحدٍ منها السَّلَمُ في السِّنِّ، يعني الرقيقَ والدوابَّ وغيرهما من الحيوان، أَراد ذوات السِّنّ.
      وسِنُّ الجارحة، مؤَنثة ثم استعيرت للعُمُر استدلالاً بها على طوله وقصره، وبقيت على التأْنيث.
      وسِنُّ الرجل وسَنينُه وسَنينَتُه: لِدَتُه، يقال: هو سِنُّه وتِنُّه وحِتْنُه إذا كان قِرْنَه في السِّنّ.
      وسَنَّ الشيءَ يَسُنُّه سَنّاً، فهو مَسْنون وسَنين وسَنَّته: أَحَدَّه وصَقَله.
      ابن الأَعرابي: السَّنّ مصدر سَنَّ الحديدَ سَنّاً.
      وسَنَّ للقوم سُنَّةً وسَنَناً.
      وسَنَّ عليه الدِّرْعَ يَسُنُّها سَنّاً إذا صَبَّها.
      وسَنَّ الإِبلَ يسُنُّها سَنّاً إذا أَحْسَن رِعْيَتها حتى كأَنه صقلها.
      والسَّنَنُ: اسْتِنان الإِبل والخيل.
      ويقال: تَنَحَّ عن سَننِ الخيل.
      وسَنَّنَ المَنْطِقَ: حَسَّنه فكأَنه صقَله وزينه؛ قال العجاج: دَعْ ذا، وبَهّجْ حَسَباً مُبَهَّجا فَخْماً، وسَنِّنْ مَنْطِقاً مُزَوَّجاً والمِسَنُّ والسِّنانُ: الحجَر الذي يُسَنُّ به أَو يُسنُّ عليه، وفي الصحاح: حجَر يُحدَّد به؛ قال امرؤُ القيس: يُباري شَباةَ الرُّمْحِ خَدٌّ مُذَلَّقٌ،كَصَفْحِ السِّنانِ الصُّلَّبيِّ النَّحِيضِ
      ، قال: ومثله للراعي: وبيضٍ كسَتْهنَّ الأَسِنَّةُ هَفْوَةً،يُداوى بها الصادُ الذي في النّواظِرِ.
      وأَراد بالصادِ الصَّيَدَ، وأَصله في الإِبل داء يُصيبها في رؤوسها وأَعينها؛ ومثله للبيد: يَطْرُدُ الزُّجَّ، يُباري ظِلَّهُ بأَسِيلٍ، كالسِّنانِ المُنْتَحَلْ والزُّجُّ: جمع أَزَجَّ، وأَراد النعامَ، والأَزَجُّ: البعيد الخَطو،يقال: ظليم أَزجُّ ونعامة زَجَّاء.
      والسِّنانُ: سِنانُ الرمح، وجمعه أَسِنَّة.
      ابن سيده: سِنانُ الرمح حديدته لصَقالتها ومَلاستها.
      وسَنَّنَه: رَكَّبَ فيه السِّنان.
      وأَسَنْت المرحَ: جعلت له سِناناً، وهو رُمح مُسَنٌّ.
      وسَنَنْتُ السِّنانَ أَسُنُّه سَنّاً، فهو مَسنون إذا أَحدَدْته على المِسنِّ، بغير أَلف.
      وسَنَنتُ فلاناً بالرمح إذا طعنته به.
      وسَنَّه يَسُنُّه سَنّاً: طعنه بالسِّنان.
      وسَنَّنَ إليه الرمح تسْنيناً: وَجَّهه إليه.
      وسَننْت السكين: أَحددته.
      وسَنَّ أَضراسَه سَنّاً: سَوَّكها كأَنه صَقَلها.
      واسْتَنَّ: استاك.
      والسَّنُونُ: ما استَكْتَ به.
      والسَّنين: ما يَسقُط من الحجر إذا حككته.
      والسَّنُونُ: ما تَسْتنُّ به من دواء مؤَلف لتقوية الأَسنان وتَطريتها.
      وفي حديث السواك: أَنه كان يَستنُّ بعودٍ من أَراك؛ الإستِنان: استعمالُ السواك، وهو افتِعال من الإسْنان، أَي يُمِرُّه عليها.
      ومنه حديث الجمعة: وأَن يَدَّهِن ويَسْتنَّ.
      وفي حديث عائشة، رضي الله عنها، في وفاة سيدنا رسول الله،صلى الله عليه وسلم: فأَخذتُ الجَريدة فسَننْتُه بها أَي سَوَّكته بها.
      ابن السكيت: سَنَّ الرجلُ إبله إذا أَحسن رِعْيتها والقيامَ عليها حتى كأَنه صقلها؛ قال النابغة: نُبِّئْتُ حِصْناً وحَيّاً من بني أَسَدٍ قاموا فقالوا: حِمانا غيرُ مقْروبِ ضَلَّتْ حُلومُهُمُ عنهم، وغَرَّهُمُ سَنُّ المُعَيديِّ في رَعْيٍ وتَعْزيبِ (* قوله «وتعزيب» التعزيب بالعين المهملة والزاي المعجمة أن يبيت الرجل بماشيته كما في الصحاح وغيره في المرعى لا يريحها إلى أهلها).
      يقول: يا معشر مَعَدٍّ لا يغُرَّنكم عزُّكم وأَنَّ أَصغر رجل منكم يرعى إِبله كيف شاء، فإِن الحرث ابن حِصْن الغَسّاني قد عَتب عليكم وعلى حِصْن بن حُذيفة فلا تأْمنوا سَطوَته.
      وقال المؤرّج: سَنُّوا المالَ إذا أَرسلوه في الرِّعْي.
      ابن سيده: سَنَّ الإِبلَ يَسُنُّها سَنّاً إذا رعاها فأَسْمنها.
      والسُّنّة: الوجه لصَقالتِه ومَلاسته، وقيل: هو حُرُّ الوجه، وقيل: دائرته.
      وقيل: الصُّورة، وقيل: الجبهة والجبينان، وكله من الصَّقالة والأَسالة.
      ووجه مَسْنون: مَخروطٌ أَسيلٌ كأَنه قد سُنَّ عنه اللحم، وفي الصحاح: رجل مَسْنون: المصقول، من سَننْتُه بالمِسَنِّ سَنّاً إذا أَمررته على المِسنِّ.
      ورجل مسنون الوجه: حَسَنُه سهْله؛ عن اللحياني.
      وسُنَّة الوجه: دوائره.
      وسُنَّةُ الوجه: صُورته؛ قال ذو الرمة: تُريك سُنَّةَ وَجْهٍ غيرَ مُقْرِفةٍ مَلساءَ، ليس بها خالٌ ولا نَدَبُ ومثله للأَعشى: كَريماً شَمائِلُه من بني مُعاويةَ الأَكْرَمِينَ السُّنَنْ وأَنشد ثعلب: بَيْضاءُ في المِرْآةِ، سُنَّتُها في البيت تحتَ مَواضعِ اللّمْسِ وفي الحديث: أَنه حَضَّ على الصدقة فقام رجل قبيح السُّنَّة؛ السُّنَّةُ: الصورة وما أَقبل عليك من الوجه، وقيل: سُنّة الخدّ صفحته.
      والمَسْنونُ: المُصوَّر.
      وقد سَنَنْتُه أَسُنُّه سَنّاً إذا صوّرته.
      والمَسْنون: المُمَلَّس.
      وحكي أَن يَزيد بن معاوية، قال لأَبيه: أَلا ترى إلى عبد الرحمن بن حسان يُشَبّبُ بابنتك؟ فقال معاوية: ما، قال؟ فقال:، قال: هي زَهْراءُ، مثلُ لُؤلؤةِ الغَوْ ـوَاص، مِيزَتْ من جوهرٍ مكنونِ فقال معاوية: صدق؛ فقال يزيد: إنه يقول: وإذا ما نَسَبْتَها لم تَجِدْها في سَناءٍ، من المَكارم، دُونِ
      ، قال: وصدق؛ قال: فأَين قوله: ثم خاصَرْتُها إلى القُبَّةِ الخَضْراءِ، تَمْشي في مَرْمَرٍ مَسنونِ
      ، قال معاوية: كذب؛ قال ابن بري: وتُرْوَى هذه الأَبيات لأَبي دهبل، وهي في شعره يقولها في رَمْلةَ بنت معاوية؛ وأَول القصيد: طالَ لَيْلي، وبِتُّ كالمَحْزونِ،ومَلِلْتُ الثَّواءَ بالماطِرُونِ منها: عن يَساري، إذا دخَلتُ من البا ب، وإن كنتُ خارجاً عن يَميني فلذاكَ اغْترَبْتُ في الشَّأْم، حتى ظَنَّ أَهلي مُرَجَّماتِ الظُّنونِ منها: تَجْعَلُ المِسْكَ واليَلَنْجُوج والنَّدْ دَ صلاةً لها على الكانُونِ منها: قُبَّةٌ منْ مَراجِلٍ ضَرَّبَتْها،عندَ حدِّ الشِّتاءِ في قَيْطُونِ القَيْطُون: المُخْدَع، وهو بيت في بيت.
      ثم فارَقْتُها على خَيْرِ ما كا نَ قَرينٌ مُفارِقاً لقَرِينِ فبَكَتْ، خَشْيَةَ التَّفَرُّق للبَينِ، بُكاءَ الحَزينِ إِثرَ الحَزِينِ فاسْأَلي عن تَذَكُّري واطِّبا ئيَ، لا تَأْبَيْ إنْ هُمُ عَذَلُوني اطِّبائي: دُعائي، ويروى: واكْتِئابي.
      وسُنَّةُ الله: أَحكامه وأَمره ونهيه؛ هذه عن اللحياني.
      وسَنَّها الله للناس: بَيَّنها.
      وسَنَّ الله سُنَّة أَي بَيَّن طريقاً قويماً.
      قال الله تعالى: سُنَّةَ الله في الذين خَلَوْا من قبلُ؛ نَصَبَ سنة الله على إرادة الفعل أَي سَنَّ الله ذلك في الذين نافقوا الأَنبياءَ وأَرْجَفُوا بهم أَن يُقْتَلُوا أَين ثُقِفُوا أَي وُجِدُوا.
      والسُّنَّة: السيرة، حسنة كانت أَو قبيحة؛ قال خالد بن عُتْبة الهذلي: فلا تَجْزَعَنْ من سِيرةٍ أَنتَ سِرْتَها،فأَوَّلُ راضٍ سُنَّةً من يَسِيرُها وفي التنزيل العزيز: وما مَنَعَ الناسَ أَن يُؤمنوا إذا جاءهم الهُدى ويستغفروا رَبَّهم إلاَّ أَن تأْتيهم سُنَّةُ الأَوَّلين؛ قال الزجاج: سُنَّةُ الأَوَّلين أَنهم عاينوا العذاب فطلب المشركون أَن، قالوا: اللهم إن كان هذا هو الحَقَّ من عندك فأَمْطِرْ علينا حجارةً من السماء.
      وسَنَنْتُها سَنّاً واسْتَنَنْتُها: سِرْتُها، وسَنَنْتُ لكم سُنَّةً فاتبعوها.
      وفي الحديث: من سَنَّ سُنَّةً حَسَنةً فله أَجْرُها وأَجْرُ من عَمِلَ بها،ومن سَنَّ سُنَّةً سيّئَةً يريد من عملها ليُقْتَدَى به فيها، وكل من ابتدأَ أَمراً عمل به قوم بعده قيل: هو الذي سَنَّه؛ قال نُصَيْبٌ: كأَني سَنَنتُ الحُبَّ، أَوَّلَ عاشِقٍ من الناسِ، إِذ أَحْبَبْتُ من بَيْنِهم وَحْدِي (* قوله «إذ أحببت إلخ» كذا في الأصل، وفي بعض الأمهات: أو بدل إذ).
      وقد تكرر في الحديث ذكر السُّنَّة وما تصرف منها، والأَصل فيه الطريقة والسِّيرَة، وإذا أُطْلِقَت في الشرع فإِنما يراد بها ما أَمَرَ به النبيُّ،صلى الله عليه وسلم، ونَهى عنه ونَدَب إليه قولاً وفعلاً مما لم يَنْطق به الكتابُ العزيز، ولهذا يقال في أَدلة الشرع: الكتابُ والسُّنَّةُ أَي القرآن والحديث.
      وفي الحديث: إِنما أُنَسَّى لأِسُنَّ أَي إنما أُدْفَعُ إلى النِّسْيانُ لأَسُوقَ الناسَ بالهداية إلى الطريق المستقيم، وأُبَيِّنَ لهم ما يحتاجون أَن يفعلوا إذا عَرَضَ لهم النسيانُ،
      ، قال: ويجوز أَن يكون من سَنَنْتُ الإِبلَ إذا أَحْسنت رِعْيتَها والقيام عليها.
      وفي الحديث: أَنه نزل المُحَصَّبَ ولم يَسُنَّهُ أَي لم يجعله سُنَّة يعمل بها، قال: وقد يَفْعل الشيء لسبب خاص فلا يعمّ غيره، وقد يَفْعل لمعنى فيزول ذلك المعنى ويبقى الفعل على حاله مُتَّبَعاً كقَصْرِ الصلاة في السفر للخوف، ثم استمرّ القصر مع عدم الخوف؛ ومنه حديث ابن عباس: رَمَلَ رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، وليس بسُنَّة أَي أَنه لم يَسُنَّ فِعْلَه لكافة الأُمّة ولكن لسبب خاص، وهو أَن يُرِيَ المشركين قوّة أَصحابه، وهذا مذهب ابن عباس، وغيره يرى أَن الرَّمَلَ في طواف القدوم سنَّة.
      وفي حديث مُحَلِّمِ ابن جَثَّامة: اسْنُنِ اليومَ وغَيِّرْ غداً أَي اعْمَلْ بسُنَّتك التي سَنَنْتها في القِصاصِ، ثم بعد ذلك إذا شئت أَن تغير فغير أَي تغير ما سَننْتَ، وقيل: تُغَيِّر من أَخذ الغِيَر وهي الدية.
      وفي الحديث: إن أَكبر الكبائر أَن تُقاتل أَهل صَفْقَتِك وتُبَدِّلَ سُنَّتَك؛ أَراد بتبديل السُّنة أَن يرجع أَعرابيّاً بعد هجرته.
      وفي حديث المجوس: سُنُّوا بهم سُنَّة أَهل الكتاب أَي خذوهم على طريقتهم وأَجْرُوهم في قبول الجزية مُجْراهم.
      وفي الحديث: لا يُنْقَضُ عَهْدُهم عن سُنَّةِ ماحِلٍ أَي لا ينقض بسَعْيِ ساع بالنميمة والإِفساد، كما يقال لا أُفْسِدُ ما بيني وبينك بمذاهب الأَشرار وطُرُقهم في الفساد.
      والسُّنَّة: الطريقة، والسَّنن أَيضاً.
      وفي الحديث: أَلا رجلٌ يَرُدُّ عَنَّا من سَنَنِ هؤلاء.
      التهذيب: السُّنَّةُ الطريقة المحمودة المستقيمة، ولذلك قيل: فلان من أَهل السُّنَّة؛ معناه من أَهل الطريقة المستقيمة المحمودة، وهي مأْخوذة من السَّنَنِ وهو الطريق.
      ويقال للخَطّ الأَسود على مَتْنِ الحمار: سُنَّة.
      والسُّنَّة: الطبيعة؛ وبه فسر بعضهم قول الأَعشى: كَرِيمٌ شَمَائِلُه من بَنِي مُعاويةَ الأَكْرَمينَ السُّنَنْ.
      وامْضِ على سَنَنِك أَي وَجْهك وقَصْدك.
      وللطريق سَنَنٌ أَيضاً، وسَنَنُ الطريق وسُنَنُه وسِنَنُه وسُنُنُه: نَهْجُه.
      يقال: خَدَعَك سَنَنُ الطريق وسُنَّتُه.
      والسُّنَّة أَيضاً: سُنَّة الوجه.
      وقال اللحياني: تَرَك فلانٌ لك سَنَنَ الطريق وسُنَنَه وسِنَنَه أَي جِهَتَه؛ قال ابن سيده: ولا أَعرف سِنَناً عن غير اللحياني.
      شمر: السُّنَّة في الأَصل سُنَّة الطريق،وهو طريق سَنَّه أَوائل الناس فصارَ مَسْلَكاً لمن بعدهم.
      وسَنَّ فلانٌ طريقاً من الخير يَسُنُّه إِذا ابتدأَ أَمراً من البِرِّ لم يعرفه قومُه فاسْتَسَنُّوا به وسَلَكُوه، وهو سَنِين.
      ويقال: سَنَّ الطريقَ سَنّاً وسَنَناً، فالسَّنُّ المصدر، والسَّنَنُ الاسم بمعنى المَسْنون.
      ويقال: تَنَحَّ عن سَنَنِ الطريق وسُنَنه وسِنَنِه، ثلاث لغات.
      قال أَبو عبيد: سَنَنُ الطريق وسُنُنُه مَحَجَّتُه.
      وتَنَحَّ عن سَنَنِ الجبل أَي عن وجهه.
      الجوهري: السَّنَنُ الطريقة.
      يقال: استقام فلان على سَنَنٍ واحد.
      ويقال: امْضِ على سَنَنِك وسُنَنِك أَي على وجهك.
      والمُسَنْسَِنُ: الطريق المسلوك،وفي التهذيب: طريق يُسْلَكُ.
      وتَسَنَّنَ الرجلُ في عَدْوِه واسْتَنَّ: مضى على وجهه؛ وقول جرير: ظَلِلْنا بمُسْتَنِّ الحَرُورِ، كأَننا لَدى فَرَسٍ مُسْتَقْبِلِ الريحِ صائِم عنى بمُسْتَنِّها موضعَ جَرْي السَّرابِ، وقيل: موضع اشتداد حرها كأَنها تَسْتَنُّ فيه عَدْواً، وقد يجوز أَن يكون (* قوله «وقد يجوز أن يكون إلخ» نص عبارة المحكم: وقد يجوز أن يعني مجرى الريح).
      مَخْرَجَ الريح؛ قال ابن سيده: وهو عندي أَحسن إلاَّ أَن الأَول قول المتقدِّمين، والاسم منه السَّنَنُ.
      أَبو زيد: اسْتَنَّت الدابةُ على وجه الأَرض.
      واسْتَنَّ دَمُ الطعنة إذا جاءت دُفْعةٌ منها؛ قال أَبو كبير الهذلي: مُسْتَنَّة سَنَنَ الفُلُوِّ مُرِشَّة،تَنْفي الترابَ بقاحِزٍ مُعْرَوْرِفِ وَطَعَنه طَعْنةً فجاء منها سَنَنٌ يَدْفَعُ كلَّ شيءٍ إذا خرج الدمُ بحَمْوَتِه؛ وقول الأََعشى: وقد نَطْعُنُ الفَرْجَ، يومَ اللِّقا ءِ، بالرُّمْحِ نحْبِسُ أُولى السَّنَنْ
      ، قال شمر: يريدُ أُولى القومِ الذين يُسرعون إلى القتال، والسَّنَنُ القصد.
      ابن شميل: سَنَنُ الرجل قَصْدُهُ وهِمَّتهُ.
      واسْتَنَّ السَّرابُ: اضطرب.
      وسَنَّ الإِبلَ سَنّاً: ساقها سَوْقاً سريعاً، وقيل: السَّنُّ السير الشديد.
      والسَّنَنُ: الذي يُلِحُّ في عَدْوِه وإِقْباله وإِدْباره.
      وجاء سَنَنٌ من الخيل أَي شَوْطٌ.
      وجاءت الرياحُ سَنائِنَ إذا جاءت على وجه واحد وطريقة واحدة لا تختلف.
      ويقال: جاء من الخيل والإِبل سَنَنٌ ما يُرَدُّ وجْهُه.
      ويقال: اسْنُنْ قُرونَ فرسك أَي بُدَّهُ حتى يَسِيلَ عَرَقهُ فيَضْمُرَ، وقد سُنَّ له قَرْنٌ وقُرون وهي الدُّفَعُ من العَرَق؛ وقال زهير ابن أَبي سُلْمى: نُعَوِّدُها الطِّرادَ فكلَّ يوْمٍ تُسَنُّ، على سَنابِكِها، القُرونُ.
      والسَّنينة: الريح؛ قال مالك بن خالد (* قوله «قال مالك بن خالد إلخ» سقط الشعر من الأصل بعد قوله الرياح كما هو في التهذيب: أبين الديان غير بيض كأنها * فصول رجاع زفزفتها السنائن ).
      الخُنَعِيُّ في السَّنَائن الرِّياحِ: واحدتها سَنِينةٌ، والرِّجَاعُ جمع الرَّجْعِ، وهو ماءُ السماء في الغَدير.
      وفي النوادر: ريح نَسْناسة وسَنْسانَةٌ باردة، وقد نَسْنَسَتْ وسَنْسَنَتْ إذا هَبَّتْ هُبُوباً بارداً.
      ويقول: نَسْناسٌ من دُخان وسَنْسانٌ، يريد دخان نار.
      وبَنى القومبيوتهم على سَنَنٍ واحد أَي على مثال واحد.
      وسَنَّ الطينَ: طَيَّنَ به فَخَّاراً أَو اتخذه منه.
      والمَسْنون: المُصَوَّرُ.
      والمَسْنون: المُنْتِن.
      وقوله تعالى: من حَمَأٍ مَسْنُونٍ؛ قال أَبو عمرو: أَي متغير منتن؛ وقال أَبو الهيثم: سُنَّ الماءُ فهو مَسْنُون أَي تغير؛ وقال الزجاج: مَسْنون مَصْبوب على سُنَّةِ الطريق؛ قال الأَخفش: وإنما يتغير إذا أَقام بغير ماء جار، قال: ويدلك على صحة قوله أَن مسنون اسم مفعول جارٍ على سُنَّ وليس بمعروف، وقال بعضهم: مسنون طَوَّلَهُ، جعله طويلاً مستوياً.
      يقال: رجل مَسنون الوجه أَي حسن الوجه طويله؛ وقال ابن عباس: هو الرَّطْبُ، ويقال المُنْتِنُ.
      وقال أَبو عبيدة: المَسنونُ المَصبوب.
      ويقال: المسنون المَصْبوب على صورة، وقال: الوجه المَسنون سمِّي مَسنوناً لأَنه كالمخروط.
      الفراء: سمي المِسَنُّ مِسَنّاً لأَن الحديد يُسَنُّ عليه أَي يُحَكُّ عليه.
      ويقال للذي يسيل عند الحك: سَنِينٌ، قال: ولا يكون ذلك السائل إلا مُنْتِناً، وقال في قوله: من حمَأٍ مَسنون؛ يقال المحكوك، ويقال: هو المتغير كأَنه أُخذ من سَنَنْتُ الحجر على الحجَر، والذي يخرج بينهما يقال له السَّنِينُ، والله أََعلم بما أَراد.
      وقوله في حديث بَرْوَعَ بنتِ واشِقٍ: وكان زوجها سُنَّ في بئر أَي تغير وأَنْتنَ، من قوله تعالى: من حمَأٍ مسنون؛ أَي متغير، وقيل: أَراد بسُنَّ أَسِنَ بوزن سَمِعَ، وهو أَن يَدُورَ رأْسه من ريح كريهة شمها ويغشى عليه.
      وسَنَّتِ العينُ الدمعَ تَسُنُّه سَنّاً: صبته، واسْتَنَّتْ هي: انصب دمعها.
      وسَنَّ عليه الماءَ: صَبَّه، وقيل: أَرسله إرسالاً ليناً، وسَنَّ عليه الدرعَ يَسُنُّها سَنّاً كذلك إذا صبها عليه، ولا يقال شَنَّ.
      ويقال: شَنَّ عليهم الغارةَ إذا فرّقها.
      وقد شَنَّ الماءَ على شرابه أَي فرَّقه عليه.
      وسَنَّ الماءَ على وجهه أَي صبَّه عليه صبّاً سَهْلاً.
      الجوهري: سَنَنْتُ الماءَ على وجهي أَي أَرسلته إِرسالاً من غير تفريق، فإِذا فرّقته بالصب قلت بالشين المعجمة.
      وفي حديث بول الأَعرابي في المسجد: فدعا بدلوٍ من ماء فسَنَّه عليه أَي صبه.
      والسَّنُّ.
      الصبُّ في سُهولة، ويروى بالشين المعجمة، وسيأْتي ذكره؛ ومنه حديث الخمر: سُنَّها في البَطْحاء.
      وفي حديث ابن عمر: كان يَسُنُّ الماءَ على وجهه ولا يَشُنُّه أَي كان يصبه ولا يفرّقه عليه.
      وسَنَنْتُ الترابَ: صببته على وجه الأَرض صبّاً سهلاً حتى صار كالمُسَنّاة.
      وفي حديث عمرو بن العاص عند موته: فسُنُّوا عليَّ الترابَ سَنّاً أَي ضعوه وضعاً سهلاً.
      وسُنَّت الأَرض فهي مَسنونة وسَنِينٌ إذا أُكل نباتها؛ قال الطِّرِمّاحُ: بمُنْخَرَقٍ تَحِنُّ الريحُ فيه،حَنِينَ الجُِلْبِ في البلدِ السَّنِينِ.
      يعني المَحْلَ.
      وأَسْنان المنْجَل: أُشَرُهُ.
      والسَّنُونُ والسَّنِينة: رِمالٌ مرتفعة تستطيل على وجه الأَرض، وقيل: هي كهيئة الحِبال من الرمل.
      التهذيب: والسَّنائن رمال مرتفعة تستطيل على وجه الأَرض، واحدتها سَنِينة؛ قال الطرماح: وأَرْطاةِ حِقْفٍ بين كِسْرَيْ سَنائن وروى المؤرِّج: السِّنانُ الذِّبّانُ؛

      وأَنشد: أَيَأْكُلُ تَأْزِيزاً ويَحْسُو خَزِيرَةً،وما بَيْنَ عَيْنَيهِ وَنِيمُ سِنانِ؟
      ، قال: تأْزِيزاً ما رَمَتْه القدْر إذا فارت.
      وسَانَّ البعيرُ الناقةَ يُسانُّها مُسانَّةً وسِناناً: عارضها للتَّنَوُّخ، وذلك أَن يَطْرُدَها حتى تبرك، وفي الصحاح: إذا طَرَدَها حتى يُنَوِّخَها ليَسْفِدَها؛ قال ابن مقبل يصف ناقته: وتُصْبِحُ عن غِبِّ السُّرَى، وكأَنها فَنِيقٌ ثَناها عن سِنانٍ فأَرْقَلا يقول: سانَّ ناقتَه ثم انتهى إلى العَدْوِ الشديد فأَرْقَلَ، وهو أَن يرتفع عن الذَّمِيلِ، ويروى هذا البيت أَيضاً لضابئِ بن الحرث البُرْجُمِيِّ؛ وقال الأَسدِيُّ يصف فحلاً: للبَكَراتِ العِيطِ منها ضاهِدا،طَوْعَ السِّنانِ ذارِعاً وعاضِدَا.
      ذارعاً: يقال ذَرَعَ له إذا وَضَعَ يده تحت عنقِه ثم خَنَقه، والعاضِدُ: الذي يأْخذ بالعَضُدِ طَوْعَ السِّنانِ؛ يقول: يُطاوعه السِّنانُ كيف شاء.
      ويقال: سَنَّ الفَحْلُ الناقة يَسُنُّها إذا كبَّها على وجهها؛ قال: فاندَفَعَتْ تأْفِرُ واسْتَقْفاها،فسَنَّها للوَجْهِ أَو دَرْباها أَي دفعها.
      قال ابن بري: المُسانَّةُ أَن يَبْتَسِرَ الفحلُ الناقةَ قَهْراً؛ قال مالك بن الرَّيْبِ: وأَنت إِذا ما كنتَ فاعِلَ هذه سِنَاناً، فما يُلْقَى لِحَيْنك مَصْرَعُ أَي فاعلَ هذه قهراً وابْتِساراً؛ وقال آخر: كالفَحْل أَرْقَلَ بعد طُولِ سِنَانِ ويقال: سَانَّ الفحلُ الناقَةَ يُسانُّها إذا كَدَمَها.
      وتَسانَّتِ الفُحُولِ إذا تَكادَمت.
      وسَنَنْتُ الناقةَ: سَيَّرتُها سيراً شديداً.
      ووقع فلان في سِنِّ رأْسِهِ أَي في عَدَدِ شعره من الخير والشر،وقيل: فيما شاء واحْتَكَم؛ قال أَبو زيد: وقد يُفَسَّرُ سنُّ رأْسه عَدَدُ شعره من الخير.
      وقال أَبو الهيثم: وقع فلان في سِنِّ رأْسِه وفي سِيِّ رأْسه وسَواءِ رأْسِه بمعنى واحد، وروى أَبو عبيد هذا الحرف في الأَمثال: في سِنِّ رأْسه، ورواه في المؤلَّف: في سِيِّ رأْسه؛ قال الأَزهري: والصواب بالياء أَي فيما سَاوَى رَأْسَه من الخِصْبِ.
      والسِّنُّ: الثور الوحشي؛ قال الراجز: حَنَّتْ حَنِيناً، كثُؤَاجِ السّنِّ،في قَصَبٍ أَجْوَفَ مُرْثَعِنِّ الليث: السَّنَّةُ اسم الدُّبَّة أَو الفَهْدَةِ.
      قال أَبو عبيد: ومن أَمثالهم في الصادِقِ في حديثه وخبره: صَدَقَني سِنَّ بَكْرِه؛ ويقوله الإِنسانُ على نفسه وإن كان ضارّاً له؛ قال الأَصمعي: أَصله أَن رجلاً ساوَمَ رجلاً ببَكْرٍ أَراد شراءَه فسأَل البائعَ عن سِنِّه فأَخبره بالحق،فقال المشتري: صَدَقَني سِنَّ بكره، فذهب مثلاً، وهذا المثل يروى عن علي بن أَبي طالب، كرم الله وجهه، أَنه تكلم به في الكوفة.
      ومن أَمثالهم: اسْتَنَّتِ الفِصالُ حتى القَرْعَى؛ يضرب مثلاً للرجل يُدْخِلُ نفسه في قوم ليس منهم، والقَرْعى من الفِصَال: التي أَصابها قَرَعٌ، وهو بَثْرٌ، فإِذا اسْتَنَّتِ الفصال الصِّحَاحُ مَرَحاً نَزَتِ القَرْعَى نَزْوَها تَشَبَّهُ بها وقد أَضعفها القَرَعُ عن النَّزَوانِ.
      واسْتَنَّ الفَرَسُ: قَمَصَ.
      واسْتَنَّ الفرسُ في المِضْمارِ إذا جرى فين نَشاطه على سَنَنه في جهة واحدة.
      والاسْتنانُ: النَّشَاطُ؛ ومنه المثل المذكور: اسْتَنَّتِ الفِصَالُ حتى القَرْعى، وقيل: اسْتَنَّتِ الفِصال أَي سَمِنَتْ وصَارَتْ جُلُودها كالمَسَانِّ، قال: والأَول أَصح.
      وفي حديث الخيل: اسْتَنَّت شَرَفاً أَو شَرَفَيْنِ؛ اسْتَنَّ الفَرَسُ يَسْتَنُّ اسْتِناناً أَي عدا لَمَرحه ونَشاطه شَوْطاً أَو شوطين ولا راكِبَ عليه؛ ومنه الحديث: إنّ فرس المُجاهِد ليَسْتَنُّ في طِوَله.
      وفي حديث عمر،رضي الله عنه: رأَيت أَباه يَسْتَنُّ بسَيْفِه كما يَسْتَنُّ الجملُ أَي يَمْرَحُ ويَخْطُرُ به.
      والسِّنُّ والسِّنْسِنُ والسِّنْسِنَةُ: حَرْفُ فَقْرةِ الظهر، وقيل: السَّنَاسِنُ رؤوس أَطراف عظام الصدر، وهي مُشَاش الزَّوْرِ، وقيل: هي أَطراف الضلوع التي في الصدر.
      ابن الأَعرابي: السَّنَاسِنُ والشَّنَاشِنُ العِظامُ؛ وقال الجَرَنْفَشُ: كيف تَرَى الغزْوة أَبْقَتْ مِنِّي سَناسِناً، كحَلَقِ المِجَنِّ أَبو عمرو وغيره: السَّنَاسِنُ رؤوس المَحالِ وحُروفُ فقَارِ الظهر،واحدها سِنْسِنٌ؛ قال رؤبة: يَنْقَعْنَ بالعَذْبِ مُشاشَ السِّنْسِنِ
      ، قال الأَزهري: ولحمُ سَناسِنِ البعير من أَطيب اللُّحْمَانِ لأَنها تكون بين شَطَّي السَّنَام، ولحمُها يكون أَشْمَطَ طَيّباً، وقيل: هي من الفرس جَوانِحُه الشاخِصَةُ شبه الضلوع ثم تنقطع دون الضلوع.
      وسُنْسُنُ: اسم أَعجمي يسمي به السَّوَادِيُّونَ.
      والسُّنَّةُ: ضرب من تمر المدينة معروفة.
      "

    المعجم: لسان العرب

  3. مسن
    • "أَبو عمرو: المَسْنُ المُجون.
      يقال: مَسَنَ فلان ومَجَنَ بمعنى واحد.
      والمَسْنُ: الضرب بالسوط.
      مسَنَه بالسوط يَمْسُنه مَسْناً: ضربه.
      وسياط مُسَّنٌ، بالسين والشين، منه، وسيأْتي ذكره في الشين أَيضاً؛ قال الأَزهري: كذا رواه الليث وهو تصحيف، وصوابه المُشَّنُ بالشين؛ واحتج بقول رؤبة: وفي أَخاديد السياط المُشَّنِ فرواه بالسين، والرواة رووه بالشين، قال: وهو الصواب، وسيأْتي ذكره.
      ابن بري: مَسَنَ الشيء من الشيءَ اسْتَلَّهُ، وأَيضاً ضربه حتى يسقط.
      والمَيْسَنانِيُّ: ضرب من الثياب؛ قال أَبو دُوادٍ: ويَصُنَّ الوُجوهَ في المَيْسَنانيّ كما صانَ قَرْنَ شَمْسٍ غَمَامُ ومَيْسونُ: اسم إمرأَة (* قوله «وميسون اسم إمرأة» أصل الميسون الحسن القد والوجه، عن أبي عمرو، قاله في التكملة).
      وهي مَيْسُونُ بنت بَحْدَلٍ الكلابية؛ وهي القائلة: لَلُبْسُ عَباءَة، وتَقَرَّ عَيْني،أَحبُّ إلىَّ من لُبْسِ الشُّفُوفِ لَبَيْتٌ تَخْفِقُ الأَرْواحُ فيه أَحبُّ إلىَّ من قَصْرٍ مُنيفِ لَكَلْبٌ يَنْبَحُ الأَضْيافَ وَهْناً أَحبُّ إليَّ من قِطٍّ أَلُوفِ لأَمْرَدُ من شَبابِ بني تميمٍ أَحَبُّ إليَّ من شيْخٍ عَفيفِ (* قوله «من شيخ عفيف» كذا بالأصل، ويروى: علج عنيف وعجل عليف).
      والمَيْسُونُ: فرس ظُهَيْر بن رافع شهد عليه يوم السَّرْج (* قوله «يوم السرج» كذا بالأصل بالجيم، والذي في نسخة من التهذيب بالحاء محركاً).
      "

    المعجم: لسان العرب

  4. مَسِسْتُهُ
    • ـ مَسِسْتُهُ، أمَسُّهُ مَسّاً ومَسيساً ومِسِّيسَى، ومَسَسْتُه، وربما قِيلَ: مِسْتُه، بحذفِ سينٍ، أي: لَمَسْتُهُ،
      ـ مَسُّ: الجُنونُ. مُسَّ، فهو ممْسوسٌ.
      ـ {ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ}: أوَّلَ ما يَنالُكُمْ منها، كقولكَ: وجَدَ مَسَّ الحُمَّى.
      ـ بينهُم رَحِمٌ ماسَّةٌ: قَرابَةٌ قَريبةٌ، وقد مَسَّتْ بكَ رَحِمُ فلانٍ.
      ـ حاجَةٌ ماسَّةٌ: مُهِمَّةٌ، وقد مَسَّتْ إليه الحاجةُ.
      ـ مَسوسُ: الماءُ بينَ العَذْبِ والمِلْحِ، والماءُ نالَتْه الأيْدي، والذي يَمَسُّ الغُلَّةَ فَيَشْفيها، وكُلُّ ما شَفَى الغليلَ، والعَذْبُ الصَّافي، ضدٌّ، والفادَزَهْر، وقرية بمَرْوَ.
      ـ مَسْماسُ: الخفيفُ.
      ـ بُشْرى بنُ مَسيسٍ: محدّثٌ.
      ـ مُسَّةُ: عَلَمٌ للنِّساءِ.
      ـ لا مَساسِ: لا تَمَسَّ، وبه قُرِئَ، وقد يقالُ: مَساسِ في الأمرِ، كدَراكِ ونَزالِ.
      ـ قولُه تعالى: {لامِساسَ}: لا أمَسُّ ولا أُمَسُّ، وكذلك التَّماسُّ، ومنه: {من قَبْلِ أن يَتَماسَّا}.
      ـ مِسْماسُ ومَسْمَسَةُ: اختِلاطُ الأمْرِ والتِباسُهُ.

    المعجم: القاموس المحيط

  5. مسس
    • م س س: مَسَّ الشيء يَمَسُّهُ بالفتح مَسًا وبابه فهِم وهذه هي اللغة الفصيحة وفيه لغة أخرى من باب ردَّ وربما قالوا مِسْتُ الشيء يحذفون منه السين الأولى ويُحولون كسرتها إلى الميم ومنهم من لا يُحَوِّل ويترك الميم على حالها مفتوحة ونظيره قوله تعالى {فظلْتُم تفكهون} تُكسر وتُفتح وأصله ظللتم وهو من شواذ التخفيف و أمَسَّهُ الشيء فَمَسَّهُ و المَسِيسُ المَسُّ و المُمَاسَّةُ كناية عن المُباضعة وكذا التَّمَاسُّ قال الله تعالى {من قبل أن يَتَمَاسًّا} وقوله تعالى {لا مِسَاسَ} أي لا أَمَسُّ ولا أُمَسُّ وبينهما رحم مَاسَّةٌ أي قرابة قريبة وحاجة مَاسَّةٌ أي مُهِمَّة وقد مَسَّتْ إليه الحاجة


    المعجم: مختار الصحاح

  6. لامسَ
    • لامسَ يلامس ، مُلامَسةً ، فهو مُلامِس ، والمفعول مُلامَس :-
      • لامستِ الكرةُ الشَّبَكَةَ مسَّتها :-لامستِ الأمواجُ الصخورَ:-
      • كاد يلامسه: مرَّ بجانبه.
      لامَس الرَّجُلُ المرأةَ:
      1 - لمَسها، جامعها :- {أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا} :-
      • امرأةٌ لا تردّ يدَ لامس: فاجرة، - فلانٌ لا يردّ يَدَ لامس: لا منعة له.
      2 - مسّ بشرتَها.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  7. مَساس
    • مَساس :-
      1 - علاقة :-كلام لا مَساس له بالموضوع، - لا مَساسَ لك بالقضيّة.
      2 - أمر بالمسِّ، ويقال بالنّهي :-لا مَساس: لا تمسّ.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  8. مَسيس
    • مَسيس :-
      مصدر مسَّ2/ مسَّ إلى.
      مسيس الحاجة: أمَسُّها، إلجاؤُها واضطرارها :-أُسَر الضَّحايا في مَسيس الحاجة إلى المساعدة، - نحن في مسيس الحاجة إلى إنكار الذّات.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  9. مَساس
    • مساس
      1- مساس : شديد المس. 2- مساس : «مساس الفدان» : مهماز يمس به عند الحراثة أو عند دراس القمح.

    المعجم: الرائد

  10. لَمَسَهُ
    • ـ لَمَسَهُ يَلْمِسُهُ ويَلْمُسُهُ: مَسَّهُ بيَدِهِ،
      ـ لَمَسَ الجارِيَةَ: جامَعَها.
      ـ {لَمَسْنا السماءَ}: عالَجْنا غَيْبَها، فَرُمْنا اسْتِراقَهُ.
      ـ إكافٌ مَلْموسُ الأَحْناءِ: نُحِتَ ما كانَ فيه من أوَدٍ وارْتِفاعٍ،
      ـ امرأةٌ لا تَمْنَعُ يَدَ لامِسٍ: تَزْني وتَفْجُرُ، وتُزَنُّ بِلِينِ الجانِب،
      ـ رَجُلٌ لا يَمْنَع يَدَ لامِسٍ: لَيْسَتْ فيه مَنَعَةٌ.
      ـ لَمُوسٌ: ناقَةٌ يُشَكُّ في سِمَنِها، ج: لُمْسٌ، والدَّعِيُّ، أو مَنْ في حَسَبِه قُضْأةٌ.
      ـ لَمُوسَةُ: الطريقُ، لأنَّ الضَّالَّ يَلْمِسُهُ ليَجِدَ أثَرَ السَّفَرِ، فَيَعْرفُ الطَّريقَ، فَعولَةٌ بمعنى مَفْعولةٍ.
      ـ لَمِيْسٌ: المرأةُ اللَّيِّنَةُ المَلْمَسِ، وعَلَمٌ للنِّساءِ.
      ـ لُمَيْسُ: للرِّجالِ.
      ـ كَواهُ لَماسِ والمُتَلَمِّسَةَ: أصابَ موضِعَ دائِهِ.
      ـ الْتَمَسَ: طَلَبَ.
      ـ تَلَمَّسَ: تَطَلَّبَ مَرَّةً بعدَ أخْرَى.
      ـ مُتَلَمِّسُ: لَقَبُ جريرِ بنِ عبدِ المَسيح، لقولِهِ: وذاكَ أوانُ العِرْضِ طَنَّ ذُبابُهُ **** زَنابيرُهُ والأَزْرَقُ المُتَلَمّسُ.
      العِرْضُ: وادٍ (باليمامة).
      ـ مُلامَسَةُ: المُماسَّةُ، والمُجامَعَةُ،
      ـ مُلامَسَةُ في البَيْعِ: أن يقولَ: إذا لَمَسْتُ ثوبَكَ أو لَمَسْتَ ثَوْبِي، فقدْ وجَبَ البَيْعُ بكذا، أو هو أن يَلمِسَ المَتاعَ من وراءِ الثوبِ، ولا يَنْظُرَ إليه.

    المعجم: القاموس المحيط

  11. مَاسَّهُ
    • مَاسَّهُ مُمَاسَّةً، ومِسَاسًا: لَمَسهُ.
      وفي التنزيل العزيز: طه آية 97قَالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَنْ تَقُولَ لاَ مِسَاسَ) ) .
      ويقال: ماسَّ الشيءُ الشيءَ: لَقِيَهُ بذاته.

    المعجم: المعجم الوسيط

  12. مِسَاسٌ
    • [م س س].
      1. :-لاَ مِسَاسَ بِهَذَا :- : أَيْ لاَ تَلْمَسْهُ، لاَ تَمَسَّهُ. طه آية 97قَالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَنْ تَقُولَ لاَ مِسَاسَ (قرآن).
      2. :-لاَ يَنْبَغِي الْمِسَاسُ بِحُقُوقِ الإِنْسَانِ :-: أَيْ لاَ يَنْبَغِي التَّعَرُّضُ لَهَا بِأَذىً أَوِ النَّيْلُ مِنْهَا.
      3. :-عِنْدَ مِسَاسِ الْحَاجَةِ :- : عِنْدَ الضَّرُورَةِ الْمُلِحَّةِ.

    المعجم: الغني

  13. مسيس الحاجة
    • أمَسُّها، إلجاؤُها واضطرارها :-أُسَر الضَّحايا في مَسيس الحاجة إلى المساعدة- نحن في مسيس الحاجة إلى إنكار الذّات.

    المعجم: عربي عامة

  14. المَسُّ
    • المَسُّ : الجنونُ.
      وفي التنزيل العزيز:البقرة آية 275 لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ المَسِّ) ) .
      و المَسُّ علاجٌ يكون بمَسِّ الجلد أَو الغشاءِ المخاطيِّ بمادّة كاوية.
      ويقال: رأيت له مَسًّا في ماله: أثرًا حسنًا.

    المعجم: المعجم الوسيط

  15. لَمَسَهُ
    • لَمَسَهُ لَمَسَهُ ُ(والكسر) لَمْسًا: بيده بيده.
      فهو لامِس.
      والمرأْةَ: باشرها.
      ويقال: لكذا شُعاعٌ يكاد يَلْمِس البصرَ: يخطَفه أو يَطمِسه.
      قال ابن أَحمر:

    المعجم: المعجم الوسيط

  16. مَسَاسِ
    • مَسَاسِ : أَمر بالمَسِّ.
      ويقال في النَّهْي: لا مَسَاسِ: لا تَمَسَّ، وبه قُرئ في الشواذّ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  17. لاَمَسَ
    • [ ل م س ]. (فعل: رباعي متعد). لاَمَسْتُ، أُلاَمِسُ، لاَمِسْ مصدر مُلاَمَسَةٌ، لِمَاسٌ.
      1. :-لاَمَسَ الْمَعْدِنَ :- : مَسَّهُ.
      2. :-لاَمَسَ الرَّجُلُ الْمَرْأَةَ :- : جَامَعَهَا.

    المعجم: الغني

  18. لاَمِسٌ
    • [ل م س]. (فاعل من لَمَسَ).
      1. :- لاَمِسُ الجِلْدِ وَنَحْوِهِ :-: أَيْ وَاضِعٌ يَدَهُ عَلَيْهِ.
      2. :-اِمْرَأَةٌ لاَ تَرُدُّ يَدَ لاَمِسٍ :- : أَيْ فَاجِرَةٌ.
      3. :-هُوَ لاَ يَرُدُّ يَدَ لاَمِسٍ :- : أَيْ لاَ مَنَعَةَ لَهُ.

    المعجم: الغني

  19. مَسْكَن
    • مَسْكَن / مَسْكِن :-
      جمع مَساكِنُ: اسم مكان من سكَنَ2/ سكَنَ بـ/ سكَنَ في2: منزل، بَيْت؛ محلُّ الإقامة :-أنشأت الحكومةُ مساكن اقتصاديّة لمحدودي الدخل، - لازم مسكنه، - {لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ ءَايَةٌ} :-
      مسكن شاغر: غير مشغول يمكن التصرّف فيه.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  20. مَساسِ
    • مساس
      1-مساس إسم فعل للأمر بمعنى : «مس». ويقال : «لا مساس»، أي لا تمس

    المعجم: الرائد

  21. لامس الرّجل المرأة
    • لمَسها، جامعها :- {أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا} :- ° امرأةٌ لا تردّ يدَ لامس

    المعجم: عربي عامة

  22. مَسَاسٌ
    • [م س س]. :-إِضَافَاتٌ لاَ مَسَاسَ لَهَا بِصُلْبِ الْمَوْضُوعِ :- : لاَ عَلاَقَةَ لَهَا. :-عِلْمٌ لَهُ مَسَاسٌ بِاخْتِصَاصَاتِهِ.

    المعجم: الغني

  23. مَاسِكٌ
    • جمع: ـون، ـات. [م س ك]. (فاعل من مَسَكَ). :-مَاسِكٌ لِلْمِقْوَدِ :- : قَابِضٌ، آخِذٌ. :-مَاسِكٌ بِزِمَامِ الأُمُورِ.

    المعجم: الغني

  24. ممسوس
    • (اسم مفعول) من مس مسا فهو ممسوس أي أصابه المس وهو الجنون.

    المعجم: مصطلحات فقهية

  25. لامَس
    • لامس - ملامسة ولماسا
      1-لامسه : ماسه

    المعجم: الرائد



معنى مسنا في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**سَنَا** - [س ن و]. (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف).** سَنَا**،** يَسْنُو**، مص. سُنُوٌّ، سَنَاءٌ، سِنَايَةٌ. 1. "سَنَا البَرْقُ" : أضَاءَ. 2. "سَنَتِ النَّارُ" : علاَ ضَوْؤُهَا. 3. "سَنَا اللَّهِيبُ" : اِرْتَفَعَ. 4. "سَنَا إلَى مَعَالِي الأمُورِ" : عَلاَ، اِرْتَفَعَ. 5. "سَنَتِ السَّمَاءُ" : أنْزَلَتِ الْمَطَرَ. 6. "سَنَا السَّحَابُ الأرْضَ": سَقَاهَا بِالْمَطَرِ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
I سنا/ سنا إلى يَسْنو، اسْنُ، سَناءً، فهو سانٍ وسَنِيّ، والمفعول مَسْنُوٌّ إليه • سنا البرقُ: أضاء "سنَتِ النَّارُ: علا ضوءُها". • سنا إلى معالي الأمور: علا، ارتفع، ارتقى. II سَنا [مفرد]: 1- مصدر سنِيَ/ سنِيَ إلى. 2- ضوءٌ ساطعٌ "سنا يبهر الأبصار- {يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالأَبْصَارِ}". 3- (فن) ضوء يستعمله المصوِّر الفوتوغرافي عند التقاط الصُّور. 4- (نت) نبات عُشبيّ من الفصيلة القرنيَّة للتَّزيين كُلويّ الشَّكل تقريبًا، تُستعمل أوراقه وثماره مُسْهلات يتداوى بها، أنواعه متعدِّدة أجودها السَّنا المكيّ.
المعجم الوسيط
البرقُ وغيره ـُ سَناءً: أضاء. وـ النار ونحوها: علا ضوؤها. وـ ارتفع. يقال: سنا إلى معالي الأمور. وـ فلان سَنْواً، وسُنُوًّا، وسِنَاوَة: سَقَى. ويقال: سَنَا على الدَّابة: سقى عليها. وـ القوم لأنفسهم: اسْتَقَوا. وـ السَّانيَّةُ: استقت أو أخرجت الماء من البئر ونحوها. وـ السانِيَّةُ الأرضَ: سَقَتْها. وـ الدَّلْو ونحوها: جَرَّها من البئر وانتزَعَها. وـ الباب ونحوه: فتحه. وـ الشيءَ: سَهَّلَه ويسَّره.( سَنَى ) ـِ سَنْياً، وسُنِيًّا، وسِنايةً: سنا.( سَنِيَ ) ـَ سَناً، وسناءً: ارتفع. وـ صار ذا سناء ورِفعةٍ وقَدْر. فهو سَنِيٌّ، وهي سَنِيَّةٌ. وـ الدابةُ: استُقِيَ عليها الماء.( أَسْنَى ) البرقُ ونحوه: أضاءَ سَناهُ. وـ دخلَ سَناهُ البيتَ. وـ القوم: لبثوا في موضعٍ سنةً أو أكثر. وـ أتت عليهم سنة. وـ الشيء: جعله ذا سَناء. وـ النارَ ونحوها: رفع سَناها وضوءَها. وـ له الجائزة: رفعها. وـ جِوارَه: أحسنه.( سَانَى ) البابَ وغيره مُساناةً، وسِناءً: فتحه. وـ فلاناً: لايَنَهُ وأحسن مُعاشَرَتَه. وـ سانَهَهُ.( سَنَّاهُ ): سَاناهُ.( اسْتَنَى ): استقى. وـ النار ونحوها: نظر إلى سناها.( تسنَّى ) الشيءُ: تَغَيَّر أو تسنَّه. وـ العقدة: انحلَّت وانفكت. ومنه قول الأخطل: إذا عَثَرْتُ أتاني من فواضله سَيْبٌ تسَنَّى به الأغلالُ والعُقَدُ وـ عند فلانٍ: أقام سَنة أو أكثر. وـ الشيءَ: عَلاه وركِبَه. وـ فلاناً: ترضَّاه ولاطَفَه.( السانيَةُ ): الغَرْبُ وأداتُه يُنصب على المَسْنَوِيَّة، ثم تجرّه الماشية ذاهبة وراجعة. وـ الإبل يُستقَى عليها الماءُ من الدواليب. فهي أبداً تسير. وفي المثل: ( سَيْرُ السواني سَفرٌ لا ينقطع ). ( ج ) سَوانٍ.( السَّنَا ): ضوء القمر. وـ الضوء الساطع. وفي التنزيل العزيز: ( يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالأَبْصَارِ ). وـ ضوءُ البرق. وـ نبات شجيريّ من الفصيلة القرنيَّة، زهره مصفرّ وحبّه مفلطح رقيق كُلَوِيّ الشكل تقريباً، إلى الطول، يُتداوى بورقه وثمره. وأجوده الحجازيّ ويعرف بالسَّنا المكِّيّ. وـ الضوء الذي يستعمله المصوِّر الفوتغرافي عند التقاط الصور. ( محدثة ).( السَّنَاءُ ): العلُوُّ والارتفاع.( السَّنةُ ): ( انظر: سنة ).( السَّنْوَاءُ ): يقال: سَنة سَنواء: شديدة. وأرض سَنواء: مُجْدِبة.( المُسَنَّاةُ ): سَدٌّ يُبنى لحجز ماء السَّيْل أو النهر، به مفاتح للماء تُفتح على قدر الحاجة.( المسْنَوِيَّةُ ) من الآبار: البعيدةُ الغَوْر. وـ التي لا يُسْتَقَى منها إلا بالسَّانِيَةِ من الإبل.
مختار الصحاح
س ن ا : السَّنَا مقصور ضوء البرق والسنا أيضا نبت يتداوى به و السَّنَاءُ من الرفعة ممدود و السَّنِيُّ الرفيع و أسْنَاهُ رفعه و سَنَّاهُ تَسْنِيَةً فتحه وسهله الفراء تَسَنَّى تغير وقال أبو عمرو لم يتسن أي لم يتغير من قوله تعالى { من حمإ مسنون } أي متغير فأبدل من إحدى النونات ياء مثل تقضَّى من تقضَّضَ و المُسَنَّاةُ العرم و السَّانِيةُ الناضحة وهي الناقة التي يسقى عليها وفي المثل سير السَّوَاني سفر لا ينقطع و السَّنَةُ إذا قلته بالهاء وجعلت نقصانه الواو فهو من هذا الباب تقول أسْنَى القوم إذا لبثوا في موضع سنة
لسان العرب
سَنَت النارُ تَسْنُو سَناءً عَلا ضَوْءُها والسَّنا مقصورٌ ضوءُ النارِ والبرْقِ وفي التهذيب السَّنا مقصورٌ حَدُّ مُنْتَهى ضوْءِ البرْقِ وقد أَسْنَى البرْقُ إذا دَخلَ سَناهُ عليكَ بيتَك أَو وقَع على الأَرض أَو طار في السَّحابِ قال أَبو زيد سَنا البرْق ضَوْءُه من غير أَن ترَى البرْقَ أَو ترى مَخرَجَه في موْضِعه فإنما يكون السَّنا بالليل دون النهار وربما كان في غير سَحابٍ ابن السكيت السَّناءُ من المجد والشرف ممدود والسَّنا سَنا البرقِ وهو ضوْءُه يكتب بالأَلف ويثنى سَنَوَان ولم يَعرفِ الأَصمعي له فِعْلاً والسَّنا بالقصر الضَّوْءُ وفي التنزيل العزيز يكادُ سَنا بَرْقِه يَذْهَبُ بالأَبْصار وأَنشد سيبويه أَلم ترَ أَنِّي وابنَ أَسْوَدَ ليلةً لَنَسْري إلى نارَينِ يَعْلُو سَناهُما وسنَا البرْقُ أَضاءَ قال تميمُ بنُ مُقبل لِجَوْنِ شَآمِ كلما قلت قد وَنَى سنا والقَواري الخُضْرُ في الدَّجْنِ جُنَّحُ وأَسْنى النارَ رَفَعَ سَناها واسْتَناها نَظَر إلى سَناها عن ابن الأَعرابي وأَنشد ومُسْتَنْبَحٍ يَعْوي الصَّدى لِعُوائِه تنَوَّرَ ناري فاسْتَناها وأَوْمَضا أَوْمَضَ نظَرَ إلى وَمِيضِها وسَنا البرْقُ سطَع وسنا إلى مَعالي الأُمُورِ سَناءً ارتفع وسَنُوَ في حَسَبه سَناءً فهو سَنِيٌّ ارتفع ويقال إنّ فلاناً لسَنِيُّ الحَسَب وقد سَنُوَ يَسْنُو سَناءً ممدود والسَّناءُ من الرِّفْعة ممدود والسَّنِيُّ الرَّفيعُ وأَسْناهُ أَي رَفَعه وأَنشد ابن بري وهُمْ قومٌ كِرامُ الحَيِّ طرّاً لهم حَوْلٌ إذا ذُكِرَ السَّناءُ وفي الحديث بَشِّرْ أُمَّتي بالسَّناء أَي بارتفاع المنزلة والقدر عند الله وقد سَنِيَ يَسْنَى سَناءً أَي ارتفَع وأَما قراءة من قرأَ يكادُ سَناءُ بَرْقِه ممدود فليس السَّناءُ ممدوداً لغة في السَّنا المقصور ولكن إنما عنى به ارتفاعَ البرق ولُمُوعَه صُعُداً كما قالوا بَرْق رافِع وسَنَّاه أَي فتَحه وسَهَّله وقال وأَعْلَم عِلْماً ليس بالظن أَنه إذا اللهُ سَنَّى عَقْدَ شيءٍ تيَسَّرا قال ابن بري هذا البيت أَنشده أَبو القاسم الزجاجي في أَماليه فلا تَيْأَسا واسْتَغْوِرَا الله إنه إذا اللهُ سَنَّى عَقْدَ شيءٍ تيَسَّرا معنى قوله استَغْوِرَا اللهَ اطلبا منه الغِيرةَ وهي المِيرةُ وفي حديث معاوية أَنه أَنشد إذا اللهُ سَنَّى عَقْدَ شيءٍ تيَسَّرا يقال سَنَّيْتُ الشيءَ إذا فتحته وسهَّلْته وتسَنََّى لي كذا أَي تيَسَّر وتأَتَّى وتسَنَّى الشيءَ علاه قال ابن أَحمر تربى لها وهْوَ مَسْرُورٌ لغَفْلَتِِها طَوراً وطوراً تسَنَّاه فتَعْتَكِر ( * قوله « تربى إلخ » هو هكذا في الأصل بدون نقط ولا شكل ) وتَسَنَّى البعيرُ الناقةَ إذا تسَدَّاها وقاعَ عليها ليضربها الفراء يقال تَسَنَّى أَي تغَيَّر قال أَبو عمرو لم يتَسَنَّ لم يتغير من قوله تعالى من حَمإ مَسْنُون أَي متغير فأَبدل من إحدى النونات ياء مثل تقَضَّى من تقَضَّضَ والمُسَنَّاةُ العَرِمُ وسَنا سُنُوّاً وسِنايةً وسِناوةً سَقى والسانِيَةُ الغرْبُ وأَداته والسانية الناضحة وهي الناقة التي يُسْتَقى عليها وفي المثل سَيْرُ السَّواني سَفَرٌ لا ينقطِع الليث السانية وجمعها السَّواني ما يُسقى عليه الزرع والحيوان من بعير وغيره وقد سَنَتِ السانيةُ تسْنُو سُنُوّاً إذا اسْتَقت وسِنايةً وسِناوةً وسَنتِ الناقةُ تسْنُو إذا سقت الأَرض والسحابة تسْنُو الأَرضَ والقومُ يَسْنُون لأَنفسهم إذا اسْتَقوْا ويَسْتَنُون إذا سَنَوْا لأَنفسهم قال رؤبة بأَيِّ غَرْبٍ إذْ غَرفْنا نسْتَني وسَنِيَتِ الدابةُ وغيرُها تسْنَى إذا سُقِي عليها الماء أَبو زيد سَنَتِ السماءُ تسْنُو سُنُوّاً إذا مطَرَت وسَنَوْتُ الدَّلْوَ سِناوَةً إذا جَرَرْتَها من البئر أَبو عبيد الساني المُسْتَقي وقد سنا يَسْنُو وجمْعُ الساني سُناةٌ قال لبيد كأَنَّ دُمُوعَه غَرْبا سُناةٍ يُحِيلونَ السِّجالَ على السِّجال جعلَ السُّناةَ الرجالَ الذين يَسْقُون بالسَّواني ويُقْبِلون بالغروب فيُحِيلونها أَي يَدْفُقُون ماءها ويقال هذه رَكِيَّة مَسْنَوِيَّة إذا كانت بعيدة الرِّشاء لا يُسْتَقى منها إلا بالسانية من الإبل والسانية تقع على الجَمل والناقة بالهاء والساني بغير هاءٍ يقع على الجَمل والبقر والرَّجُلِ وربما جعلوا السانية مصدراً على فاعلة بمعنى الاسْتِقاء وأَنشد الفراء يا مَرْحباهُ بحِمارٍ ناهِيَهْ إذا دَنا قَرَّبْتُه للسانِيَهْ الفراء يقال سناها الغيثُ يَسْنُوها فهي مَسْنُوَّةٌ ومَسْنِيَّةٌ يعني سقاها قلبوا الواوَ ياءً كما قلبوها في قِنْية وفي حديث الزكاة ما سُقِيَ بالسَّواني ففيه نصف العُشْر السَّواني جمع سانِيةٍ وهي الناقة التي يُسْتقى عليها ومنه حديث البعيرِ الذي شكا إليه فقال أَهلُه إنّا كنا نَسْنُو عليه أَي نستَقي ومنه حديث فاطمة رضي الله عنها لقد سنَوْتُ حتى اشتكَيْتُ صدري وفي حديث العزل إنَّ لي جاريةً هي خادِمُنا وسانِيَتُنا في النخل كأَنها كانت تسقي لهم نخْلَهُم عِوَضَ البعير والمَسْنَوِيَّةُ البئرُ التي يُسْنى منها واسْتَنى لنفسِه والسحاب يَسْنُو المطر وسنَتِ السحابةُ بالمطر تسْنُو وتَسْني وأَرضٌ مسْنُوَّةٌ ومَسْنِيَّةٌ مَسْقِيَّة ولم يعرف سيبويه سَنيْتُها وأَما مَسْنِيَّةٌ عنده فعلى يَسْنوها وإنما قلبوا الواوَ ياء لخِفَّتِها وقُرْبِها من الطَّرَف وشُبِّهَت بمَسْنِيٍّ كما جعلوا عَظاءةً بمنزلة عَظاءٍ وساناه راضاه أَبو عمرو سانَيْتُ الرجلَ راضيْتُه وداريته وأَحسنت معاشرته ومنه قول لبيد وسانيْتُ مِنْ ذي بَهْجةٍ ورَقَيْتُه عليه السُّموطُ عائصٍ مُتَعصِّب وأَنشد الجوهري هذا البيت عابسٍ مُتعصِّب قال ابن بري قال ابن القطاع مُتعصب بالتاج وقيل يُعَصَّب برأْسِه أَمرُ الرَّعِيَّةِ قال والذي رواه ابن السكيت في الأَلفاظ في بابالمُساهَلة مُتَفضِّب قال وكذلك أَنشده أَبو عبيد في باب المُداراةِ والمُساناةُ الملاينةُ في المُطالَبة والمُساناةُ المُصانَعَة وهي المُداراة وكذلك المُصاداة والمُداجاةُ الفراء يقال أَخذتُه بسِنايَته وصِنايَتِه أَي أَخذه كلَّه والسُّنَةُ إذا قُلْته بالهاء وجعَلْت نقصانَه الواو فهو من هذا الباب تقول أَسْنَى القومُ يُسْنُونَ إسْناءً إذا لَبِثوا في موضعٍ سنَةً وأَسْنَتُوا إذا أَصابتهم الجُدوبةُ تُقلب الواوُ تاءً للفرق بينهما وقال المازني هذا شاذٌّ لا يقاس عليه وقيل التاءُ في أَسْنَتُوا بدلٌ من الياء التي كانت في الأَصل واواً ليكونَ الفِعْلُ رُباعِيّاً والسُّنَةُ من الزَّمَن من الواو ومن الهاء وتصريفها مذكور في حرف الهاء والجمع سَنَواتٌ وسِنُونَ وسَنَهاتٌ وسِنُونَ مذكور في الهاء وتعليلُ جمعِها بالواو والنونِ هناك وأَصابتهم السَّنَةُ يَعْنُونَ به السَّنَة المُجْدِبة وعلى هذا قالوا أَسْنَتُوا فأَبدَلوا التاءَ من الياءِ التي أَصلُها الواوُ ولا يُستعمل ذلك إلا في الجَدْبِ وضِدِّ الخِصْب وأَرضٌسَنَةٌ مُجْدِبةٌ على التشبيه بالسَّنَةِ من الزمان وجمعُها سِنُونَ وحكى اللحياني أَرضٌ سِنُونَ كأَنهم جعلوا كلّ جزءٍ منها أَرضاً سَنَةً ثم جمعُوه على هذا وأَسْنَى القومُ أَتَى عليهم العامُ وساناهُ مُساناةً وسِناءً استأْجَرَه السَّنَة وعامَلَه مُساناةً واستأْجره مُساناةً كقوله مُسانَهَةً التهذيب المُساناةُ المُسانَهةُ وهو الأَجَلُ إلى سَنَةٍ وأَصابتهم السَّنَة السَّنْواءُ الشدىدةُ وأَرضٌ سَنْهاءُ وسَنواءُ إذا أَصابتها السَّنَةُ والسَّنا نبتٌ يُتَداوي به قال ابن سيده والسَّنا والسَّناءُ نبتٌ يُكتَحَلُ به يمدُّ ويقصر واحدته سَناةٌ وسَناءَةٌ الأَخيرة قِياسٌ لا سَماع وقول النابغة الجعدي كأَنَّ تَبَسُّمَها مَوْهِناً سَنا المِسْكِ حينَ تُحِسُّ النُّعامى قال يجوز أَن يكون السَّنا ههنا هذا النَّباتَ كأَنه خالط المسك ويجوز أَن يكون من السَّنا الذي هو الضَّوْءُ لأَنَّ الفَوْحَ انْتِشارٌ أَيضاً وهذا كما قالوا سَطَعَت رائِحتُه أَي فاحَت ويروى كأَنَّ تَنَسُّمَها وهو الصحيح وقالت أَبو حنيفة السَّنا شُجَيْرَةٌ من الأَغْلاث تُخْلَط بالحِنَّاء فتكونُ شِباباً له وتُقَوِّي لَوْنَه وتُسَوِّدُه وله حمل أَبيضُ إذا يَبِس فحركَتْه الريحُ سَمِعْتَ له زَجَلاً قال حميد بن ثور صَوْتُ السَّنا هَبَّتْ به عُلْوِيَّةٌ هَزَّتْ أَعالِيَهُ بِسَهْبٍ مُقْفِرِ وتَثْنِيَتُه سَنَيانِ ويقال سَنَوانِ وفي الحديث عليكم بالسَّنا والسَّنُّوتِ وهو مقصور هو هذا النَّبْتُ وبعضهم يرويه بالمد وقال ابن الأَعرابي السَّنُّوتُ العَسل والسَّنُّوت الكمُّون والسَّنُّوتُ الشِّبِثُّ قال أَبو منصور وهو السَّنُّوت بفتح السين وفي الحديث عن أُمِّ خالدٍ بنتِ خالد أَنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم أُتِيَ بثياب فيها خَمِيصة سَوْداء فقال ائْتُوني بأُمِّ خالدٍ قالت فأُتِيَ بي رسولُ الله صلى الله عليه وسلم محمولةً وأَنا صغيرَةٌ فأَخَذَ الخَمِيصَةَ بِيَدِهِ ثم أَلْبَسَنِيها ثم قال أَبْلي وأَخْلِقِي ثم نَظَر إلى عَلمٍ فيها أَصْفَرَ وأَخْضَرَ فجعل يقول يا أمَّ خالدٍ سَنا سَنا قيل سَنا بالحَبَشِيَّةِ حَسَنٌ وهي لغةٌ وتُخَفَّفُ نونُها وتشددُ وفي رواية سَنَهْ سَنَهْ وفي رواية أُخرى سَناهْ سَناهْ مخفَّفاً ومشدَّداً فيهما وقول العجاج يصف شبابه بعدما كَبِرَ وأَصْباهُ النِّساءُ وقَدْ يُسامِي جِنَّهُنَّ جِنِّي في غَيْطَلاتٍ من دُجى الدُّجُنِّ بمَنطقٍ لوْ أَنَّني أُسَنِّي حَيَّاتِ هَضْبٍ جِئْن أَوْ لوَ انِّي أَرْقِي به الأَرْوِي دَنَوْنَ منِّي مُلاوَةٌ مُلِّيتُها كأَنِّي ضارِبُ صَنْجَيْ نَشْوَةٍ مُغَنِّي شَرْبٍ بِبَيْسانَ من الأُرْدُنِّ بَيْنَ خَوابي قَرْقَفٍ ودَنِّ قوله لو أَنَّني أُسَنِّي أَي أَستَخْرج الحيَّات فأَرْقِيها وأَرفُقُ بها حتى تخرج إليَّ يقال سَنَّيْتُ وسانيْتُ وسَنَيْتُ البابَ وسَنَوْته إذا فتحته والمُسَنَّاة ضَفيرةٌ تُبْنى للسيل لترُدَّ الماء سُمّيت مُسَنَّاةً لأَن فيها مفاتحَ للماء بقدر ما تحتاج إليه مما لا يَغْلِب مأْخوذٌ من قولك سَنَّيْت الشيءَ والأَمر إذا فَتَحْت وجهه ابن الأَعرابي تَسَنَّى الرجلُ إذا تسَهَّل في أُموره قال الشاعر وقد تَسَنَّيْتُ له كلجَ التسَنِّي وكذلك تَسَنَّيْتُ فلاناً إذا تَرَضَّيْته
الرائد
* سنا يسنو: سنوا وسناوة وسنوا وسناء وسناية. (سنو) 1-البرق: أضاء، لمع. 2-السحاب الأرض: سقاها بالمطر. 3-ت السماء: أنزلت المطر. 4-ت النار: ارتفع ضوؤها. 5-إرتفع: «سنا إلى المعالي». 6-الدلو: أخرجها من البئر. 7-القوم لأنفسهم: استقوا. 8-على الدابة: استقى عليها. 9-الباب: فتحه. 10-الشيء: سهله.
الرائد
* سنا. 1-مص. سني. 2-ضوء القمر. 3-ضوء شديد. 4-برق. 5-نوع من الحرير. 6-نبات يشبه الحناء يميل زهره إلى الزرقة.6


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: