وصف و معنى و تعريف كلمة مسهبتاكم:


مسهبتاكم: كلمة تتكون من ثمن أحرف تبدأ بـ ميم (م) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على ميم (م) و سين (س) و هاء (ه) و باء (ب) و تاء (ت) و ألف (ا) و كاف (ك) و ميم (م) .




معنى و شرح مسهبتاكم في معاجم اللغة العربية:



مسهبتاكم

جذر [سهب]



معنى مسهبتاكم في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**سَهْبٌ** \- ج:** سُهوبٌ**. [س هـ ب]. "رَعَتِ الْمَاشِيَةُ فِي السَّهْبِ" : الأرْضُ البَعِيدَةُ السَّهْلَةُ. 2. "أرْضٌ سَهْبٌ" : فَلاَةٌ، وَاسِعَةٌ. 3. "فَرَسٌ سَهْبٌ" : شَدِيدُ الجَرْيِ. 4. "مَضَى سَهْبٌ مِنَ اللَّيْلِ" : وَقْتٌ مِنْهُ.


معجم الغني
**سَهَبَ** \- [س هـ ب]. (ف: ثلا. متعد).** سَهَبْتُ**،** أسْهَبُ**،** اِسْهَبْ**، مص. سَهْبٌ. "سَهَبَ الكَأْسَ" : أخَذَهُ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
استهبَّ يستَهِبّ، اسْتَهْبِبْ/ اسْتَهِبَّ، استهبابًا، فهو مُسْتَهِبّ، والمفعول مُسْتَهَبّ • استهبَّ الرِّيحَ: 1- طلَب هُبوبها.

2- جعل الريح تهبّ، أثارها وأهاجها.
معجم اللغة العربية المعاصرة
أسهبَ/ أسهبَ في يُسهب، إسهابًا، فهو مُسهِب ومُسهَب، والمفعول مُسهَب (للمتعدِّي) • أسهب الشَّخصُ: 1- أطنب، أكثر من الكلام وأطال "تحدَّث عن الأمّ ودورها فأسهب"| بإسهاب: بتفصيل. 2- أكثر من العطاء. • أسهب كلامَه/ أسهب في كلامِه: أطال فيه وتوسَّع "أسهب في الحديث عن طموحاته".


المعجم الوسيط
ـَ سَهْباً: أخَذَه.( أسْهَبَ ): نزل السَّهْبَ. وـ المكان: صار لا يَمنعُ الماء ولا يُمسِكُه. وـ فلان: حفر فبلغ الرملَ فلمْ يُدركْ ماءً. وـ شَرِه وطَمِع حتى لا تنتهي نفسه من شيء. وـ أمعن في الشيء وأطال فيه وتوسَّع. وـ أكثر من العطاء. ويقال: أسهب العطاء وفيه. وـ أكثر من الكلام وأطال. ويقال: أسهب كلامه وفيه، وفي كلامه إسهابٌ. وـ الفرس وغيره: اتَّسع في الجري وسبق. وـ الرضيع: بالغ في الرَّضَاع. وـ الماشية: أهملها ترعى.( أُسْهِبَ ) فلانٌ: صار يهذي من لَدْغِ حيَّةٍ أو عقرب ونحوِهما. وـ تغيَّر لونه أو وجهه من حُبٍّ أو فزع أو مرض.( اسْتَهَبَ ) فلانٌ: أكثر من العطاء.( التَّسْهِيبُ ): ذهاب العقل. ( والفعل عنه مُمَاتٌ ).( السَّهْبُ ): الفلاة. وـ من الأرض: ما بَعُدَ منها واستَوَى في سهولة؛ وهي أجوافُ الأرض. يقال: قطعوا سهباً من الأرض. وـ من الخيل: الشديدُ الجَرْي، البطيءُ العَرَق. وـ الفرس الواسعُ الجَرْيِ الشديد. وـ من اللَّيْل: وقتٌ منه. يقال: مضى سَهْبٌ من الليل. ( ج ) سُهُوب.( السُّهْبُ ) من الأرض: السَّهْب. ( ج ) سُهُوب. وسهوب الفلاة: نواحيها التي لا مسلك فيها.( السَّهْبَةُ ): البئرُ البعيدةُ القعر. ( ج ) سِهاب.( المُسْهَبُ ): يقال: رجل مُسْهَبٌ: طويل. وطويلٌ مُسْهَبٌ: مُفرِطُ الطول.( المُسْهَبَةُ ): مؤنَّث المسهَبِ. وـ من الآبار: السَّهْبَة.
مختار الصحاح
س ه ب : أسْهَبَ أكثر الكلام فهو مُسْهَبٌ بفتح الهاء ولا يقال بكسر الهاء وهو نادر


الصحاح في اللغة
السَهْبُ الفلاةُ، والفرسُ الواسعُ الجَرْي. وبئرٌ سَهْبَةٌ: بعيدةُ القَعْرِ، ومُسْهَبَةٌ أيضاً بفتح الهاء. وحفروا فأسهبوا: بلغوا الرملَ ولم يَخرج الماء. وأسهَبَ الفرسُ: اتّسع في الجري وسَبَقَ. وأَسْهَبَ الرجلُ، إذا أكثر من الكلام فهو مُسْهَبٌ بفتح الهاء، ولا يقال بكسرها، وهو نادر. وأُسْهِبَ الرَجُلُ على ما لم يُسَمَّ

فاعِلُهُ، إذا ذهب عَقلُه من لَدْغِ الحيةِ.
تاج العروس

السَّهْبُ : الفَلاَةُ جمعه سهب وقال الفَضْلُ بنُ العَبَّاس اللَّهَبِيُّ :

ونَحْلُلْ من تِهَامَةَ كُلَّ سَهْبٍ ... نَقِيِّ التُّرْبِ أَوْدِيَةً رِحَابا

أَبَاطِحَ مِن أَبَاهِرَ غَيْرَ قَطْع ... وَشَائِظ لم يُفَارِقن الذُّبَابا السَّهْبُ : الفَرَسُ الوَاسِعُ الجَرْي . وأَسْهَبَ الفرسُ : اتَّسَع في الجَرْي وسَبَق . السِّهْبُ : الشَّدِيدُ الجَرْي البَطِيءُ العَرَقِ من الخَيْلِ . قال أَبو دُوَاد :

وقَدْ أَغْدُو بِطِرْفٍ هَيْ ... كلٍ ذِي مَيْعَةٍ سَهْبِ كالمُسْهَبِ بِالفَتْح وتُكْسر هَاؤُه يقال : الفَصِيحُ في الجَوَادِ الكَسْرُ خَاصَّة كما اعتمد عَلَيْه أَبو الحَجَّاج الشَّنْتَمريّ المَعْرُوفُ بالأَعْلَم . والسَّهْبُ : ما بَعُدَ من الأَرْضِ واسْتَوَى في طُمَأْنِينَة وهي أَجْوَافُ الأَرْض وطُمَأْنِينَتُهَا الشَّيْءَ القَلِيلَ تَقُودُ اليومَ واللَّيْلَة ونحو ذلك وَهُوَ بُطُونُ الأَرْضِ تَكُونُ في الصَّحَارِي والمُتُونِ وربمَا تَسِيلُ وربَما لا تَسِيل لأَنَّ فِيهِ غِلَظاً وسُهُولاً تُنْبت نباتاً كثيراً وفيها خَطَرَاتٌ مِنْ شَجَر أَي أَمَاكِنُ فِيهَا شَجَر وأَمَاكن لا شجر فيها كذا في لسان العرب . السَّهْبُ : الأَخْذُ . ومضَى سَهْبٌ من الليل أَي وَقْتٌ . السَّهْبُ : سَبَخَةٌ م وهي بَيْنَ الحَمَّتَيْن فالمِضْبَاعَة . السُّهْبُ بالضَّمِّ : المُسْتَوِي مِنَ الأَرْضِ في سُهُولَة ج سُهُوبٌ . وقيل : السُّهُوبُ : المسْتَوِيَةُ البَعِيدةُ . وقَالَ أَبو عَمْرو : السُّهُوبُ : الوَاسْعَةُ من الأَرْض . قال الكُمَيْتُ :

" أَبَارِقُ إِنْ يَضْغَمْكُمُ اللَّيْثُ ضَغْمَةًيَدَعْ بَارِقاً مِثْلَ اليَبَابِ من السُّهْبِ أَو سُهُوبُ الفَلاَةِ : نَوَاحِيها الَّتي لاَ مَسْلَكَ فِيهَا . وأَسْهَبَ الرَّجُلُ : أَكْثَرَ مِنَ الْكَلاَم فَهُوَ مُسْهِب بالكَسْر ومُسْهَبٌ بالفَتْح . قال الجَعْدِيُّ :

" غَيْرُ عَيِيٍّ ولا مُسْهِب

ويُرْوَى مُسْهَب . وقد اخْتُلِفَ في هذِه الكَلِمَةِ فَقَالَ أَبُو زَيْد : المُسْهَبُ : الكَثِيرُ الكَلاَمِ أَي بالفَتْحِ خَاصَّةً ومِثْلُه في أَدَبِ الكَاتِبِ لابْنِ قُتَيْبَةَ ومُخْتَصَرِ العَيْنِ للزُّبَيْدِيّ . وقال ابْنُ الأَعْرَابِيّ : أَسْهَبَ الرجلُ : أَكْثَرَ من الكَلاَم فهو مُسْهَبٌ بفتح الهاء ولا يقال بِكَسْرِها وَهُو نَادِرٌ . وقال ابن بَرِّيّ : قال أَبُو عَلِيٍّ البَغْدَادِيُّ : رَجُلٌ مُسْهَبٌ بالفتح إِذا أَكْثَرَ الكلامَ في الخَطإِ فإِن كَانَ ذلِك في صَوَاب فهو مُسْهِبٌ بالكسر لا غير . أَي البَلِيغ المُكْثِرُ مِنَ الصَّواب بالكَسْرِ وبه أَجَابَ أَبُو الحَجَّاج الأَعْلَمُ في كِتَابِ ابْنِ عَبَّادٍ مَلِكِ الأَنْدَلُس ونسبَهُ إِلَى البَارِعِ لأَبِي عَلِيٍّ ثم نَقل عَنْ أَبِي عُبَيْدَة : أَسْهَب فهو مُسْهَبٌ بالفتح إِذَا أَكْثَرَ في خَرَف وتَلَف ذِهْن . وعَن الأَصْمَعِيّ : أَسْهَبَ فهو مُسْهَبٌ إِذا خَرِف وأُهْتِر فإِن أَكْثَرَ من الخطإِ قيل : أَفْنَد فهو مُفْنَد . ثم قال في آخِرِ الجَوَاب : فَرَأْيُ مَملُوكِك - أَيَّدَك اللهُ - واعْتِقَادُه أَنَّ المُسْهَب بالفَتْح لا يُوصَف بِهِ البَلِيغ المُحْسِن ولا المُكْثِرُ المُصِيبُ أَلا تَرَى إِلى قَوْلِ مَكِّيِّ بنِ سَوَادَةَ :

حَصٌِ مُسْهَبٌ جَرِيءٌ جَبَانٌ ... خَيْرُ عِيِّ الرِّجال عِيُّ السُّكُوتِ أَنَّه قَرَنَ فِيهِ المُسْهَب بالحَصِر ورَدَفَه بالصِّفَتَيْن وجَعَل المُسْهَبَ أَحَقَّ بالعيِّ من السَّاكِتِ والحَصِرِ فقال :

" خَيرُ عِيِّ الرِّجَال عِيُّ السُّكوتِوالدَّليلُ على أَن المُسْهِب بالكسر يقال لِلْبَلِيغ المُكْثِرِ من الصَّوَابِ أَنَّهم يَقُولُون لِلْجَوَادِ مِنَ الْخَيْل : مُسْهِب بالكَسْرِ خَاصَّة ؛ لأَنَّهُما بمَعْنَى الإِجَادَةِ والإِحْسَان . ولَيْسَ قَوْلُ ابْنِ قُتَيْبَةَ والزُّبَيْديّ في المُسْهَب بالفَتْح هو المُكْثِرُ هُوَ البَلِيغُ المُصِيب ؛ لأَنَّ الإِكْثَارَ من الكَلاَم دَاخِلٌ في معنى الذَّمِّ . انتهى كَلامُ الأَعْلَم حَسْبَما نَقَلَه شَيْخُنا . وفي لسان العرب : ومما جَاءَ فِيهِ أَفْعَل فهو مُفْعَلٌ أَسْهَبَ فهو مُسَهَبٌ وأَلْفَجَ فهو مُلْفَجٌ وأَحْصَنَ فهو مُحْصَنٌ فهذه الثَّلاَثَة جَاءَت بالفَتْح . حَكَاه القَاضِي أَبُو بَكْر بْنُ العَرَبِيّ في تَرْتيب الرِّحْلة وابنُ دريد في الجَمْهَرَة وابْنُ الأَعْرَابِيّ في النَّوَادِر ومثله فِي كتَاب لَيْس لابْنِ خَالَوَيْه إِلاَّ أَنَّه قَالَ : وأَسْهَبَ فهو مُسْهَبٌ : بَالَغَ . هذَا قَوْلُ ابْنِ دُرَيْد . وقال ثعْلَب : أَسْهَب فَهُو مُسْهَب في الكلاَمِ . قال : ووجدْتُ بعد سَبْعِين سَنَةً حَرْفاً رَابِعاً وَهُوَ : أَجْرَشَتِ الإِبِلُ : سَمِنَت فهي مُجْرَشَةٌ . قُلت : واسْتدْرَكُوا أَيْضاً : أَهْتَر فَهُوَ مُهْتَر ونَقَلَه عبد البَاسِطِ البُلْقِينيّ ويَأتي للمُصَنِّف . ورأَيْتُ في نَفْح الطِّيبِ لِلشِّهَابِ المَقَّرِيّ ما نَصُّه : رأَيتُ في بَعْضِ الحَواشِي الأَنْدَلُسِيَّة - أَي كِتَاب التَّوْسِعَة كما حَقَّقَه شَيْخُنَا - أَنَّ ابْنَ السِّكِّيت ذَكَر في بَعْضِ كُتُبه فِيمَا جَعَله بَعْضُ العَرَب فَاعِلاً وبعضُهُم مَفْعُولاً : رَجُلٌ مُسْهَبٌ ومُسْهِب للكَثِيرِ الكَلاَم وهذا يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُما وَاحِدٌ . انْتَهَى وهو رَأْيُ المُصَنِّف أَي عَدَمُ التَّفْرِقَةِ . وفي حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ قِيلَ له : ادْعُ اللهَ لَنَا فَقَالَ : أَكْرَهُ أَنْ أَكُونَ مِنَ المُسْهَبِين بفَتْحِ الهَاءِ أَي الكَثِيرِي الكَلاَمِ وأَصْلُه من السَّهْب ؛ وَهُوَ الأَرْضُ الوَاسِعَةُ . قلت : وسَيَأْتِي للمُصَنِّف في جَذَع : أَجْذَعَ فَهُو مُجْذَعٌ لِمَا لاَ أَصْلَ لَهُ ولا ثَبَات نَقَلَه الصَّاغَانِيُّ عن ابن عَبَّاد ولَمْ أَرَ أَحَداً أَلْحَقَه بِنَظَائِرِه فَتَأَمَّلْ ذَلِكَ . أَسْهَب : شَرِهَ وطَمِعَ وفي نُسْخَةٍ أَو طَمِعَ حَتَّى لا تَنْتَهِيَ نَفْسُه عَنْ شَيْءٍ فهو مُسْهِب ومُسْهَب بفَتْحِ الهَاءِ إِذا أَمْعَن في الشَّيْء وأَطَالَ ومنه حديث الرؤيا : كلوا واشربوا وأَسْهِبُوا وأَمْعِنُوا . وفي آخر أَنَّه بَعث خيلاً فأَسْهَبَتْ شَهْراً أَي أَمعَنَتْ في سَيرها . وأُسْهِبَ بالضَّمِّ على ما لم يُسَمَّ فاعلُه فهو مُسْهَبٌ بالفتح : ذَهَبَ عَقْلُه . وَقِيل : المُسْهَب : الذَّاهِبُ العَقْل مِنْ لَدْغِ الحَيَّة أَو العَقْرَب وقِيلَ : هُوَ الَّذِي يَهْذِي مِنْ خَرَف . والتَّسْهِيبُ : ذَهَابُ العَقْل والفِعْلُ مِنْه مُمَاتٌ . قال ابْنُ هَرْمَة :

أَمْ لاَ تَذَكَّرُ سَلْمَى وَهْي نَازِحَةٌ ... إِلاَّ اعْتَرَاكَ جَوَى سُقْمٍ وتَسْهِيبِ وَفِي حَدِيث عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْه : وضُرِبَ عَلَى قَلْبِهِ بالإِسْهَابِ وقيل : هو ذَهَابُ العَقْلِ . أُسْهِبَ الرَّجُلُ فهو مُسْهَبٌ إِذَا تَغَيَّر لونُه من حُبٍّ أَو فَزَعٍ أَو مَرَضٍ ورجل مُسْهَبُ الجِسْمِ إِذَا ذَهَبَ جِسْمُه مِنْ حُبٍّ عَنْ يَعْقُوب . وحَكَى اللِّحْيَانِيّ : رَجُلٌ مُسْهِب العَقْلِ بِالكَسْرِ ومُسْهِمٌ عَلى البَدَل قَالَ : وكَذلك الجِسْم إِذَا ذَهَب مِنْ شِدَّةِ الحُبِّ . قال أَبُو حَاتِم : أُسْهِبَ السَّلِيمُ إِسْهَاباً فهو مُسْهَبٌ إِذَا ذَهَب عَقْلُه وطَاشَ وأَنْشَد :

" فَبَاتَ شَبْعَانَ وَبَاتَ مُسْهَبَاوبِئرٌ سَهْبَةٌ : بَعِيدَةُ القَعْرِ يَخْرُجُ مِنْهَا الرِّيحُ ومُسهَبَةٌ أَيضاً بفَتْح الهَاءِ إِذا غَلَبَتْكَ سِهْبَتُهَا بالكَسْرِ حتى لا تَقْدرَ على المَاءِ . قال شَمِر : المُسْهَبَةُ مِن الرَّكَايَا : الَّتِي يَحْفِرُونَهَا حَتَّى يَبْلُغُوا تُرَاباً مَائِقاً فَيْغْلِبُهم تَهَيُّلاً فيَدعُونَها . وعَن الكسائيّ : بئرٌ مُسْهَبَةٌ : التي لا يُدْرَكُ قَعْرُهَا ومَاؤُهَا . وأَسْهَبُوا : حَفَرُوا فهَجَمُوا عَلَى الرَّمْل أَو الرِّيحِ . قال الأَزْهَرِيُّ : وإِذا حَفَر القَوْمُ فَهَجَمُوا عَلَى الرِّيحِ وأَخْلَفَهم المَاءُ يُقَالُ : أَسْهَبُوا . وأَنْشَدَ فِي وَصْفِ بِئرٍ كَثِيرَةِ المَاءِ :

" حَوْضٌ طَوِيٌّ نِيلَ مِنْ إِسْهَابِها

" يَعْتَلِجُ الآذِيُّ مِنْ حَبَابِها قال : هي المُسْهَبَة حُفِرَت حَتَّى بَلَغَتْ غَيْلَمَ المَاءِ أَلا تَرَى أَنَّه قَالَ : نِيلَ مِنْ أَعْمَقِ قَعْرِهَا وإذَا بَلَغَ حَافِرُ البِئرِ إِلَى الرَّمْلِ قِيلَ : أَسْهَبَ . أَو أَسْهَبُوا إِذَا حَفَرُوا حَتَّى بَلَغُوا الرَّمْلَ ولم يَخْرُج المَاء فلَم يُصِيبُوا خَيْراً وَهَذِه عن اللِّحْيَانِيّ وعَنْ ثَعْلَب : أَسْهَبَ فَهُو مُسْهِب إِذا حفر بِئراً فبلَغ المَاءَ . أَسْهَبُوا الدَّابَّةَ إِسْهَاباً إِذَا أَهْمَلُوهَا تَرْعَى فَهِيَ مُسْهَبَةٌ . قال طُفَيْلٌ الغَنَوِيُّ :

نَزَائِعَ مَقْذُوفاً عَلَى سَرَوَاتِها ... بما لم تُخَالِسْهَا الغُزَاةُ وتُسْهَب أَي قَدْ أُعْفِيَت حتى حَمَلَتِ الشَّحْمَ عَلَى سَرَوَاتِها كَذَا في التَّكْمِلَةِ . قال بَعْضُهُم : وَمِنْ هَذَا قِيل للمكْثَارِ مُسْهَبٌ كَأَنه تُرِكَ والكَلامَ يَتَكَلَمِ بِمَا شَاءَ كَأَنَّه وُسِّع عَلَيْهِ أَن يَقُولَ مَا شَاءَ . أَسْهَبَ الشاةَ مَنْصُوب وَلَدُهَا مَرْفُوعٌ إِذَا رَغَثَها : لَحَسَها : أَسْهَبَ الرَّجُلُ كَلاَمَه : أَطَالَه . وَفِي كَلاَمِه إِسْهَابٌ وإِطْنابٌ وأَسْهَبَ إِذا أَكْثر من العطاء كاسْتَهَبَ والمُسْتَهَبُ : الجَوَادُ قَالَه اللَّيْثُ . ومكان مُسْهَب بالفَتْح : لا يَمْنَعُ المَاءَ ولا يُمْسِكُه . والمُسْهِبُ بالكَسْرِ : الغَالِبُ المُكْثِرُ في عَطَائِهِ . والسَّهْبَى : مَفَازَة قال جَرِير :

" سَارُوا إِلَيْكَ مِنَ السَّهْبَى ودُونَهُمُفَيْحَانُ فالحَزْنُ فَالصَّمَّانُ فالوَكَفُ الوَكَفُ لِبَنِي يَرْبُوع . والمُسْهَبُ : فَرَسٌ جُبَيْر بْنِ مَرِيض وكانَ صَاحِبَ الخَيْلِ وَفِيه يَقُولُ :

لَئن لَمْ يَكُنْ فِيكُنّ مَا أَتَّقِي بِهِ ... غَدَاةَ الرّهان مُسْهَبُ ابْنِ مَريض

لَينقضينْ حَدُّ الرَّبِيعِ وبَيْنَنَا ... من البَحْر لُجٌّ لا يُخَاضُ عريض كذا في كتاب البَلاَذُرِيّ . السَّهْبَاءُ بالمَدِّ : بِئرٌ لبنِي سَعْد . هي أَيضاً رَوْضَة مَعْرُوفَةٌ مَخْصُوصَةٌ بهذا الاسم . قَالَ الأَزْهَرِيّ : وَرَوْضةٌ بِالصَّمَّان تُسْمَى السَّهْبَاءَ . وَرَاشِدُ بنُ سِهَابِ بْنِ عَبْدَةَ كَذَا في التكملة والصواب أَنه ابن جهبل ابن عبدة بن عصر كَكِتَابٍ : شَاعِرٌ هكذا ضبطه المفجّع البصريّ وقال : من قاله بالمعجمة فقد أَخطأَ . ولَيْسَ لَهُم سِهَابٌ المُهْمَلَةِ غَيْرُه وهو أَخُو أَوْسِ بْنِ سِهَابِ . والسَّهْبُ : مَوْضِعٌ باليَمَن . مِنْه أَبو حُذَافَة إِسماعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بن سنبه

لسان العرب
السَّهْبُ والمُسْهَبُ والمُسْهِبُ الشديدُ الجَرْيِ البَطِيءُ العَرَقِ من الخَيْل قال أَبو داود وقد أَغْدُو بِطِرْفٍ هَيْ ... كَلٍ ذِي مَيْعَةٍ سَهْبِ والسَّهْبُ الفرسُ الواسعُ الجَرْيِ وأَسْهَبَ الفرسُ اتَّسَعَ في الجَرْي وسَبَقَ والمُسْهِبُ والمُسْهَبُ الكثيرُ الكلامِ قال الجعْدِيُّ غَيْرُ عَيِيٍّ ولا مُسْهِب ويروى مُسْهَب قال وقد اختُلف في هذه الكلمة فقال أَبو زيد المُسْهِبُ الكثير الكلام وقال ابن الأَعرابي أَسْهَب الرجلُ أَكثرَ الكلام فهو مُسْهَب بفتح الهاءِ ولا يقال بكسرها وهو نادر قال ابن بري قال أَبو علي البغدادي رجل مُسْهَبٌ بالفتح إِذا أَكثر الكلام في الخطإِ فإِن كان ذلك في صواب فهو مُسْهِبٌ بالكسر لا غير ومما جاءَ فيه أَفْعَلَ فهو مُفْعَلٌ أَسْهَبَ فهو مُسْهَبٌ وأَلْفَجَ فهو مُلْفَجٌ إِذا أَفْلَس وأَحْصَنَ فهو مُحْصَنٌ وفي حديث الرُّؤْيا أَكَلُوا وشَرِبُوا وأَسْهَبُوا أَي أَكثَروا وأَمْعَنُوا أَسْهَبَ فهو مُسْهَبٌ بفتح الهاءِ إِذا أَمْعَنَ في الشيءِ وأَطال وهو من ذلك وفي حديث ابن عمر رضي اللّه عنهما قيل له ادْعُ اللّهَ لنا فقال أَكْرَه أَن أَكونَ من المُسْهَبِين بفتح الهاءِ أَي الكَثِيري الكلام وأَصله من السَّهْب [ ص 476 ] وهو الأَرضُ الواسِعةُ ويُجمع على سُهُبٍ وفي حديث علي رضي اللّه عنه وفرَّقَها بسُهُبِ بِيدِها وفي الحديث أَنه بعث خيلاً فأَسْهَبَتْ شَهْراً أَي أَمْعَنَتْ في سَيْرِها والمُسْهِبُ والمُسْهَبُ الذي لا تَنْتَهِي نَفْسُه عن شيءٍ طَمَعاً وشَرَهاً ورَجل مُسْهَبٌ ذاهِبُ العَقْلِ من لَدْغِ حَيَّةٍ أَو عَقْرَبٍ تقول منه أُسْهِبَ على ما لم يُسمَّ فاعله وقيل هو الذي يَهْذي من خَرَفٍ والتَّسْهِيبُ ذَهابُ العقل والفعلُ منه مُماتٌ قال ابن هَرْمةَ أَمْ لا تَذَكَّرُ سَلْمَى وهْيَ نازِحةٌ ... إِلاَّ اعْتَراكَ جَوَى سُقْمٍ وتَسْهِيبِ وفي حديث علي رضي اللّه عنه وضُرِبَ على قَلْبِه بالإِسْهابِ قيل هو ذَهابُ العقل ورجُل مُسْهَبُ الجسْمِ إِذا ذَهَبَ جِسْمُهُ مِن حُبٍّ عن يعقوب وحكى اللحياني رجل مُسْهَبُ العقل بالفتح ومُسْهَمٌ على البدل قال وكذلك الجسْم إِذا ذَهَبَ مِن شِدّةِ الحُبِّ وقال أَبو حاتم أُسْهِبَ السَّلِيمُ إِسْهاباً فهو مُسْهَبٌ إِذا ذهب عَقْلُه وعاشَ وأَنشد فباتَ شَبْعانَ وبات مُسْهَبَا وأَسْهَبْتُ الدَّابَّةَ إِسْهاباً إِذا أَهْمَلْتَها تَرْعَى فهي مُسْهَبةٌ قال طفيل الغنوي نَزائِعَ مَقْذُوفاً على سَرَواتِها ... بِما لَمْ تُخالِسْها الغُزاةُ وتُسْهَبُ أَي قد أُعْفِيَتْ حتى حَمَلَتِ الشَّحْمَ على سَرَواتِها قال بعضهم ومن هذا قيل للمِكْثارِ مُسْهَبٌ كأَنه تُرِكَ والكلام يتكلم بما شاءَ كأَنه وُسِّعَ عليه أَن يقول ما شاءَ وقال الليث إِذا أَعْطَى الرجلُ فأَكثرَ قيل قد أَسْهَبَ ومَكانٌ مُسْهِبٌ لا يَمْنَع الماءَ ولا يُمْسِكُه والمُسْهَبُ المُتَغَيِّرُ اللَّوْنِ مِن حُبٍّ أَو فَزَعٍ أَو مَرَضٍ والسُّهْبُ مِن الأَرضِ المُسْتَوي في سُهُولَةٍ والجمع سُهُوبٌ والسَّهْبُ الفَلاةُ وقيل سُهُوبُ الفَلاةِ نَواحِيها التي لا مَسْلَكَ فيها والسَّهْبُ ما بَعُدَ من الأَرضِ واسْتَوَى في طُمَأْنِينَةٍ وهي أَجْوافُ الأَرضِ وطُمَأْنِينَتُها الشيءَ القَلِيلَ تَقُودُ الليلةَ واليومَ ونحو ذلك وهو بُطُونُ الأَرضِ تكون في الصَّحارِي والمُتُونِ وربما تَسِيلُ وربما لا تَسِيلُ لأَنَّ فيها غِلَظاً وسُهُولاً تُنْبِتُ نَباتاً كثيراً وفيها خَطَراتٌ مِنْ شَجَرٍ أَي أَماكِنُ فيها شَجَرٌ وأَماكِنُ لا شجر فيها وقيل السُّهُوبُ المُسْتَوِيَةُ البَعِيدَةُ وقال أَبو عمرو السُّهُوبُ الواسِعةُ من الأَرضِ قال الكميت أَبارِقُ إِن يَضْغَمْكُمُ اللَّيْثُ ضَغْمةً ... يَدَعْ بارِقاً مِثْلَ اليَبابِ مِنَ السَّهْبِ وبِئْرٌ سَهْبةٌ بَعِيدَةُ القَعْر يخرج منها الريحُ ومُسْهَبةٌ أَيضاً بفتح الهاءِ والمُسْهَبةُ من الآبارِ التي يَغْلِبُكَ سِهْبَتُها حتى لا تَقْدِرَ على الماءِ وتُسْهِلَ وقال شمر المُسْهَبةُ من الرَّكايا التي يَحْفِرُونَها حتى يَبْلُغوا تُراباً مائقاً فيَغْلِبُهم [ ص 477 ] تَهَيُّلاً فيَدَعُونَها الكسائي بئر مُسْهَبةٌ التي لا يُدْرَكُ قَعْرُها وماؤُها وأَسْهَبَ القومُ حَفَروا فهَجَمُوا على الرَّمْلِ أَو الرِّيحِ قال الأَزهري وإِذا حَفَر القومُ فَهَجَمُوا على الرِّيحِ وأَخْلَفَهُم الماءُ قيل أَسْهَبُوا وأَنشد في وصْفِ بِئر كثيرة الماءِ حَوْضٌ طَوِيٌّ نِيلَ من إِسْهابِها ... يَعْتَلِجُ الآذِيُّ مِنْ حَبابِها قال وهي المُسْهَبةُ حُفِرت حتى بَلَغَتْ عَيْلَم الماءِ أَلا ترى أَنه قال نِيلَ مِن أَعْمَقِ قَعْرِها وإِذا بَلغَ حافِرُ البئرِ إِلى الرَّمْل قيل أَسْهَبَ وحَفَر القومُ حتى أَسْهَبُوا أَي بَلَغُوا الرَّمْل ولم يَخْرُجِ الماءُ ولم يُصِيبوا خيراً هذه عن اللحياني والمُسْهِبُ الغالب المُكْثِرُ في عَطائِه ومَضى سَهْبٌ من الليل أَي وَقْتٌ والسَّهْباءُ بِئر لبني سعد وهي أَيضاً رَوْضةٌ مَعْرُوفة مَخْصوصة بهذا الاسم قال الأَزهري ورَوْضةٌ بالصَّمَّان تسمى السَّهْباءَ والسَّهْبى مفازةٌ قال جرير سارُوا إِليكَ مِنَ السَّهْبى ودُونَهُمُ ... فَيْجانُ فالحَزْنُ فالصَّمَّانُ فالوَكَفُ والوَكَفُ لبني يَرْبُوعٍ
الرائد
* سهب يسهب: سهبا. الشيء: أخذه.
الرائد
* سهب. ج سهوب. 1-مص. سهب. 2-من الأرض: البعيدة السهلة. 3-فرس شديد الجري قليل العرق. 4-من الليل: الوقت منه.
الرائد
* سهب. من الأرض: البعيدة السهلة، ج سهوب.ر


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: