وصف و معنى و تعريف كلمة مصابهما:
مصابهما: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ ميم (م) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على ميم (م) و صاد (ص) و ألف (ا) و باء (ب) و هاء (ه) و ميم (م) و ألف (ا) .
معنى و شرح مصابهما في معاجم اللغة العربية:
-
مَصابُّ : (اسم)
-
مُصاب : (اسم)
- اسم مفعول من أصابَ/ أصابَ من
- المُصابُ : الإصابة
- المُصابُ: الشدةُ النازلَةُ
- المُصابُ :من يصاب بأَذى
- مُصَابٌ بِمَرَضٍ : مَنْ أَصَابَهُ مَرَضٌ
-
مُصاب : (اسم)
- مُصاب : اسم المفعول من أَصابَ
,
-
صبب (المعجم لسان العرب)
- "صبَّ الماءَ ونحوه يَصُبُّه صبّاً فَصُبَّ وانْصَبَّ وتَصَبَّبَ: أَراقه، وصَبَبْتُ الماءَ: سَكَبْتُه.
ويقال: صَبَبْتُ لفلان ماءً في القَدَح ليشربه، واصْطَبَبْتُ لنفسي ماءً من القِربة لأَشْرَبه، واصْطَبَبْتُ لنفسي قدحاً.
وفي الحديث: فقام إِلى شَجْبٍ فاصطَبَّ منه الماءَ؛ هو افتعل من الصَّبِّ أَي أَخذه لنفسه.
وتاءُ الافتعال مع الصاد تقلب طاء ليَسْهُل النطق بها، وهما من حروف الإِطباق.
وقال أَعرابي: اصطَبَبْتُ من الـمَزادة ماءً أَي أَخذته لنفسي، وقد صَبَبْتُ الماء فاصطَبَّ بمعنى انصَبَّ؛
وأَنشد ابن الأَعرابي: لَيتَ بُنيِّـي قد سعى وشبَّا، * ومَنَعَ القِرْبَةَ أَن تَصْطَـبَّا وقال أَبو عبيدة نحوه.
وقال هي جمع صَبوبٍ أَو صابٍّ.
(* قوله «وقال هي جمع صبوب أو صاب» كذا بالنسخ وفيه سقط ظاهر، ففي شرح القاموس ما نصه وفي لسان العرب عن أَبي عبيدة وقد يكون الصب جمع صبوب أو صاب.).
قال الأَزهري وقال غيره: لا يكون صَبٌّ جمعاً لصابّ أَو صَبوب، إِنما جمع صَبوب أَو صابٍّ: صُبُبٌ، كما يقال: شاة عَزُوز وعُزُز وجَدُودٌ وجُدُد.
وفي حديث بَرِيرَةَ: إِن أَحَبَّ أَهْلُكِ أَن أَصُبَّ لهم ثَمَنَكِ صَبَّـةً واحدة أَي دَفعَة واحدة، مِن صَبَّ الماء يَصُبُّه صبّاً إِذا أَفرغه.
ومنه صفة عليّ لأَبي بكر، عليهما السلام، حين مات: كنتَ على الكافرين عذاباً صَبّاً؛ هو مصدر بمعنى الفاعل أَو المفعول.
ومن كلامهم: تَصَبَّبْتُ عَرَقاً أَي تَصَبَّبَ عَرَقي، فنقل الفعل فصار في اللفظ لَـيٌّ، فخرج الفاعل في الأَصل مميزاً.
ولا يجوز: عَرَقاً تصبب، لأَنَّ هذا المميِّز هو الفاعل في المعنى، فكما لا يجوز تقديم الفاعل على الفعل، كذلك لا يجوز تقديم المميز إِذا كان هو الفاعل في المعنى على الفعل؛ هذا قول ابن جني.
وماءٌ صَبٌّ، كقولك: ماءٌ سَكْبٌ وماءٌ غَوْر؛ قال دكين بن رجاء: تَنْضَحُ ذِفْراهُ بماءٍ صَبِّ، * مِثْلِ الكُحَيْلِ، أَو عَقِـيدِ الرُّبِّ والكُحَيْلُ: هو النِّفْط الذي يطلى به الإِبلُ الجَربى.
واصطَبَّ الماءَ: اتَّخذه لنفسه، على ما يجيء عليه عامة هذا النحو، حكاه سيبويه.
والماءُ يَنْصَبُّ من الجبل، ويَتَصَبَّبُ من الجبل أَي يَتَحَدَّر.
والصُّبَّة: ما صُبَّ من طعام وغيره مجتمعاً، وربما سُمِّيَ الصُّبَّ، بغير هاء.
والصُّبَّة: السُّفرة لأَن الطعام يُصَبُّ فيها؛ وقيل: هي شبه السُّفْرة.
وفي حديث واثلَةَ بن الأَسْقَع في غزوة تَبُوك: فخرجت مع خير صاحب زادي في صُبَّتي ورويت صِنَّتي، بالنون، وهما سواء.
قال ابن الأَثير: الصُّبَّة الجماعة من الناس؛ وقيل: هي شيء يشبه السُّفْرة.
قال يزيد: كنت آكل مع الرفقة الذين صحبتهم، وفي السُّفْرة التي كانوا يأْكلون منها.
قال: وقيل إِنما هي الصِّنَّة، بالنون، وهي، بالكسر والفتح، شبه السَّلَّة، يوضع فيها الطعام.
وفي الحديث: لَتَسْمَعُ آيةً خيرٌ من صَبيبٍ ذَهباً؛ قيل: هو ذهب كثير مصْبُوب غير معدود؛ وقيل: هو فعيل بمعنى مفعول؛ وقيل: يُحتمل أَن يكون اسم جبل، كما، قال في حديث آخر: خَير من صَبيرٍ ذهباً.
والصُّبَّة: القِطْعة من الإِبل والشاء، وهي القطعة من الخيل، والصِّرمة من الإِبل، والصُّبَّة، بالضم، من الخيل كالسُّرْبَة؛
قال: <صك > صُبَّةٌ، كاليمام، تَهْوِي سِراعاً، * وعَدِيٌّ كمِثْلِ شِبْهِ الـمَضِـيق والأَسْـيَق صُبَبٌ كاليمام، إِلاّ أَنه آثر إتمام الجزء على الخبن، لأن الشعراء يختارون مثل هذا؛ وإِلاّ فمقابلة الجمع بالجمع أَشكل.
واليمام: طائر.
والصُّبَّة من الإِبل والغنم: ما بين العشرين إِلى الثلاثين والأَربعين؛ وقيل: ما بين العشرة إِلى الأَربعين.
وفي الصحاح عن أَبي زيد: الصُّبَّة من المعز ما بين العشرة إِلى الأَربعين؛ وقيل: هي من الإِبل ما دون المائة، كالفِرْق من الغنم، في قول من جعل الفِرْقَ ما دون المائة.
والفِزْرُ من الضأْنِ: مِثلُ الصُّبَّة من الـمِعْزَى؛ والصِّدْعَةُ نحوها، وقد يقال في الإِبل.
والصُّبَّة: الجماعة من الناس.
وفي حديث شقيق، قال لابراهيم التيميّ: أَلم أُنْـبَّـأْ أَنكم صُبَّتان؟ صُبَّتان أَي جماعتان جماعتان.
وفي الحديث: أَلا هلْ عسى أَحد منكم أَن يَتَّخِذ الصُّـبَّة من الغنم؟ أَي جماعة منها، تشبيهاً بجماعة الناس.
قال ابن الأَثير: وقد اختُلِف في عدّها فقيل: ما بين العشرين إِلى الأَربعين من الضأْن والمعز، وقيل: من المعز خاصة، وقيل: نحو الخمسين، وقيل: ما بين الستين إِلى السبعين.
قال: والصُّـبَّة من الإِبل نحو خمس أَو ست.
وفي حديث ابن عمر: اشتريت صُبَّة من غنم.
وعليه صُبَّة من مال أَي قليل.
والصُّبَّة والصُّبَابة، بالضم: بقية الماء واللبن وغيرهما تبقى في الإِناء والسقاء؛ قال الأَخطل في الصبابة: جاد القِلالُ له بذاتِ صُبابةٍ، * حمراءَ، مِثلِ شَخِـيبَةِ الأَوداجِ الفراء: الصُّبَّة والشَّول والغرض:.
(* قوله «والغرض» كذا بالنسخ التي بأيدينا وشرح القاموس ولعل الصواب البرض بموحدة مفتوحة فراء ساكنة.) الماء القليل.
وتصابَبْت الماء إِذا شربت صُبابته.
وقد اصطَبَّها وتَصَبَّـبَها وتَصابَّها.
قال الأَخطلُ، ونسبه الأَزهريّ للشماخ: لَقَوْمٌ، تَصابَبْتُ المعِـيشَةَ بعدَهم، * أَعزُّ علينا من عِفاءٍ تَغَيَّرا جعله للمعيشة.
(* قوله «يهوي من صبب» ويروى بالفتح كذا بالنسخ التي بأَيدينا وفيها سقط ظاهر وعبارة شارح القاموس بعد أن، قال يهوي من صبب كالصبوب ويروى إلخ.)؛ ويُروى بالفتح والضم، والفتح اسم لِـما يُصَبُّ على الإِنسان من ماءٍ وغيره كالطَّهُور والغَسُول، والضم جمع صَبَبٍ.
وقيل: الصَّبَبُ والصَّبُوبُ تَصوُّبُ نَهر أَو طريق.
وفي حديث الطواف: حتى إِذا انْصَبَّتْ قدماه في بطن الوادي أَي انحدرتا في السعي.
وحديث الصلاة: لم يُصْبِ رأْسَه أَي يُمَيِّلْه إِلى أَسفل.
ومنه حديث أُسامة: فجعل يَرْفَعُ يده إِلى السماءِ ثم يَصُبُّها عليّ، أَعرِف أَنه يدعو لي.
وفي حديث مسيره إِلى بدر: أَنه صَبَّ في ذَفِرانَ، أَي مضى فيه منحدراً ودافعاً، وهو موضع عند بدر.
وفي حديث ابن عباس: وسُئِلَ أَيُّ الطُّهُور أَفضل؟، قال: أَن تَقُوم وأَنت صَبٌّ، أَي تنصب مثل الماء؛ يعني ينحدر من الأَرض، والجمع أَصباب؛ قال رؤْبة: بَلْ بَلَدٍ ذي صُعُدٍ وأَصْبابْ
ويقال: صَبَّ ذُؤَالةُ على غنم فلان إِذا عاث فيها؛ وصبَّ اللّه عليهم سوط عذابه إِذا عذبهم؛ وصَبَّت الحيَّةُ عليه إِذا ارتفعت فانصبت عليه من فوق.
والصَّبُوب ما انْصَبَبْتَ فيه والجمع صُبُبٌ.
وصَبَبٌ وهي كالـهَبَط والجمع أَصْباب.
وأَصَبُّوا: أَخذوا في الصَّبِّ.
وصَبَّ في الوادي: انْحَدر.
أَبو زيد: سمعت العرب تقول للـحَدُور: الصَّبوب، وجمعها صُبُب، وهي الصَّبِـيبُ وجمعه أَصباب؛ وقول علقمة بن عبدة: فأَوْرَدْتُها ماءً، كأَنَّ جِمامَه، * من الأَجْن، حِنَّاءٌ مَعاً وصَبيبُ قيل: هو الماء الـمَصْبوب، وقيل: الصَّبِـيبُ هو الدم، وقيل: عُصارة العَنْدم، وقيل: صِبْغ أَحمر.
والصَّبيبُ: شجر يشبه السَّذاب يُخْتضب به.
والصبيب السَّنادُ الذي يختضب به اللِّحاء كالحِنَّاء.
والصبيب أَيضاً: ماء شجرة السمسم.
وقيل: ماء ورق السمسم.
وفي حديث عقبة بن عامر: أَنه كان يختضب بالصَّبِـيب؛ قال أَبو عبيدة: يقال إِنه ماء ورق السمسم أَو غيره من نبات الأَرض؛ قال: وقد وُصِف لي بمصر ولون مائه أَحمر يعلوه سواد؛ ومنه قول علقمة بن عبدة البيت المتقدم، وقيل: هو عُصارة ورق الحنَّاء والعصفر.
والصَّبِـيبُ: العصفر المخلص؛
وأَنشد: يَبْكُونَ، مِن بعْدِ الدُّموعِ الغُزَّر، * دَماً سِجالاً، كَصَبِـيبِ العُصْفُر والصبيب: شيء يشبه الوَسْمَة.
وقال غيره: ويقال للعَرَق صَبيب؛
وأَنشد: هَواجِرٌ تَجْتلِبُ الصَّبِـيبَا ابن الأَعرابي: ضربه ضرباً صَبّاً وحَدْراً إِذا ضربه بحدّ السيف.
وقال مبتكر: ضربه مائة فصبّاً منوَّنٌ؛ أَي فدون ذلك، ومائة فصاعداً أَي ما فوق ذلك.
وفي قتل أَبي رافع اليهودي: فوضعت صَبيبَ السيف في بَطنِه أَي طَرَفه، وآخِرَ ما يبلغ سِـيلانه حين ضرب، وقيل: سِـيلانه مطلقاً.
والصَّبابة: الشَّوْقُ؛ وقيل: رقته وحرارته.
وقيل: رقة الهوى.
صَبِبْتُ إِليه صَبَابة، فأَنا صَبٌّ أَي عاشق مشتاق، والأُنثى صَبَّة.
سيبويه: وزن صَبَّ فَعِل، لأَنـَّك تقول: صَبِـبْتَ، بالكسر، يا رجل صَبابة، كما تقول: قَنِعْتَ قناعة.
وحكى اللحياني فيما يقوله نساءُ الأَعراب عند التأْخِـيذِ بالأُخَذِ: صَبٌّ فاصْبَبْ إِليه، أَرِقٌ فارْقَ إِليه؛ قال الكميت: ولَسْتَ تَصَبُّ إِلى الظَّاعِـنِـينْ، * إِذا ما صَدِيقُك لَمْ يَصْبَبِ ابن الأَعرابي: صَبَّ الرجل إِذا عَشِقَ يَصَبُّ صَبابة، ورجل صَبٌّ، ورجلان صَبَّان، ورجال صَبُّون، وامرأَتان صَبَّتان، ونساء صَبَّات، على مذهب من، قال: رجل صَبٌّ، بمنزلة قولك رجل فَهِمٌ وحَذِرٌ.
وأَصله صَبِـبٌ فاستثقلوا الجمع بين باءَين متحركتين، فأَسقطوا حركة الباء الأُولى وأَدغموها في الباءِ الثانية، قال: ومن، قال رجل صَبٌّ، وهو يجعل الصب مصدر صَبِـبْتَ صَبّاً، على أَن يكون الأَصل فيه صَبَباً ثم لحقه الإِدغام، قال في التثنية: رجلان صَبٌّ ورجال صَبٌّ وامرأَة صب.
أَبو عمرو: الصَّبِـيبُ الجَليدُ؛
وأَنشد في صفة الشتاء: ولا كَلْبَ، إِلاّ والِـجٌ أَنْفَه اسْـتَه، * وليس بها، إِلا صَباً وصَبِـيبُها والصَّبِـيبُ: فَرس من خيل العرب معروف، عن أَبي زيد.
وصَبْصَبَ الشيءَ: مَحَقه وأَذْهبه.
وبصْبَصَ الشيءُ: امَّحَق وذَهَب.
وصُبَّ الرجلُ والشيءُ إِذا مُحِقَ.
أَبو عمرو: والـمُتَصَبْصِبُ الذاهب الـمُمَّحِقُ.
وتَصَبْصَبَ الليل تَصَبْصُباً: ذهب إِلا قليلاً؛ قال الراجز: إِذا الأَداوى، ماؤُها تَصَبْصَبا الفراء: تَصَبْصَبَ ما في سقائك أَي قلّ؛ وقال المرار: تَظَلُّ نِساءُ بني عامِرٍ، * تَتَبَّعُ صَبْصابَه كل عام صَبْصابهُ: ما بقي منه، أَو ما صُبَّ منه.
والتَّصَبْصُبُ: شدّة الخِلاف والجُرْأَة.
يقال: تَصَبْصَبَ علينا فلان، وتَصَبْصَبَ النهارُ: ذهب إِلا قليلاً؛
وأَنشد: حتى إِذا ما يَومُها تَصَبْصَب؟
قال أَبو زيد: أَي ذهب إِلا قليلاً.
وتصَبْصب الحرُّ: اشتدّ؛ قال العجاج: حتى إِذا ما يومها تصبصبا أَي اشتد عليها الحرّ ذلك اليوم.
قال الأَزهري: وقول أَبي زيد أَحب إِليَّ.
وتصبصب أَي مضى وذهب؛ ويروى: تصبّـبا؛ وبعده قوله: من صادِرٍ أَو وارِدٍ أَيدي سبا وتصَبْصَب القوم: تفرقوا.
أَبو عمرو: صبصب إِذا فرَّق جَيشاً أَو مالاً.
وقَرَبٌ صَبْصاب: شديد.
صَبصابٌ مثل بَصْباص.
الأَصمعي: خِمْسٌ صبْصاب وبَصْباص وحَصْحاص: كل هذا السير الذي ليست فيه وَثِـيرة ولا فُتور.
وبعير صَبْصَب وصُباصِبٌ: غليظ شديد.
"
-
نصب (المعجم لسان العرب)
- "النَّصَبُ: الإِعْياءُ من العَناءِ.
والفعلُ نَصِبَ الرجلُ،بالكسر،نَصَباً: أَعْيا وتَعِبَ؛ وأَنْصَبه هو، وأَنْصَبَني هذا الأَمْرُ.
وهَمٌّ ناصِبٌ مُنْصِبٌ: ذو نَصَبٍ، مثل تامِرٍ ولابِنٍ، وهو فاعلٌ بمعنى مفعول، لأَنه يُنْصَبُ فيه ويُتْعَبُ.
وفي الحديث: فاطمةُ بَضْعَةٌ مِنِّي، يُنْصِـبُني ما أَنْصَبَها أَي يُتْعِـبُني ما أَتْعَبَها.
والنَّصَبُ: التَّعَبُ؛ قال النابغة: كِليني لـهَمٍّ، يا أُمَيْمَةَ، ناصِب؟
قال: ناصِب، بمعنى مَنْصُوب؛ وقال الأَصمعي: ناصِب ذي نَصَبٍ، مثلُ لَيْلٌ نائمٌ ذو نومٍ يُنامُ فيه، ورجل دارِعٌ ذو دِرْعٍ؛ ويقال: نَصَبٌ ناصِبٌ، مثل مَوْتٌ مائِت، وشعرٌ شاعر؛ وقال سيبويه: هَمٌّ ناصبٌ، هو على النَّسَب.
وحكى أَبو علي في التَّذْكرة: نَصَبه الـهَمُّ؛ فناصِبٌ إِذاً على الفِعْل.
قال الجوهري: ناصِبٌ فاعل بمعنى مفعول فيه، لأَنه يُنْصَبُ فيه ويُتْعَبُ، كقولهم: لَيْلٌ نائمٌ أَي يُنامُ فيه، ويوم عاصِفٌ أَي تَعْصِفُ فيه الريح.
قال ابن بري: وقد قيل غير هذا القول، وهو الصحيح، وهو أَن يكون ناصِبٌ بمعنى مُنْصِبٍ، مثل مكان باقلٌ بمعنى مُبْقِل، وعليه قول النابغة؛ وقال أَبو طالب: أَلا مَنْ لِـهَمٍّ، آخِرَ اللَّيْلِ، مُنْصِب؟
قال: فناصِبٌ، على هذا، ومُنْصِب بمعنًى.
قال: وأَما قوله ناصِبٌ بمعنى مَنْصوب أَي مفعول فيه، فليس بشيءٍ.
وفي التنزيل العزيز: فإِذا فَرَغْتَ فانْصَبْ؛ قال قتادة: فإِذا فرغتَ من صَلاتِكَ، فانْصَبْ في الدُّعاءِ؛ قال الأَزهري: هو من نَصِبَ يَنْصَبُ نَصَباً إِذا تَعِبَ؛ وقيل: إِذا فرغت من الفريضة، فانْصَبْ في النافلة.
ويقال: نَصِبَ الرجلُ، فهو ناصِبٌ ونَصِبٌ؛ ونَصَبَ لـهُمُ الـهَمُّ،وأَنْصَبَه الـهَمُّ؛ وعَيْشٌ ناصِبٌ: فيه كَدٌّ وجَهْدٌ؛ وبه فسر الأَصمعي قول أَبي ذؤيب: وغَبَرْتُ بَعْدَهُمُ بعيشٍ ناصِبٍ، * وإِخالُ أَني لاحِقٌ مُسْتَتْبِـع؟
قال ابن سيده: فأَما قول الأُمَوِيِّ إِن معنى ناصِبٍ تَرَكَني مُتَنَصِّباً، فليس بشيءٍ؛ وعَيْشٌ ذو مَنْصَبةٍ كذلك.
ونَصِبَ الرجلُ: جَدَّ؛ وروي بيتُ ذي الرمة: إِذا ما رَكْبُها نَصِـبُوا ونَصَبُوا.
وقال أَبو عمرو في قوله ناصِب: نَصَبَ نَحْوي أَي جَدَّ.
قال الليث: النَّصْبُ نَصْبُ الدَّاءِ؛ يقال: أَصابه نَصْبٌ من الدَّاءِ.
والنَّصْبُ والنُّصْبُ والنُّصُبُ: الداءُ والبَلاءُ والشرُّ.
وفي التنزيل العزيز: مَسَّني الشيطانُ بنُصْبٍ وعَذابٍ.
والنَّصِبُ: المريضُ الوَجِـعُ؛ وقد نَصَبه المرض وأَنْصَبه.
والنَّصْبُ: وَضْعُ الشيءِ ورَفْعُه، نَصَبه يَنْصِـبُه نَصْباً، ونَصَّبَه فانْتَصَبَ؛
قال: فباتَ مُنْتَصْـباً وما تَكَرْدَسا أَراد: مُنْتَصِـباً، فلما رأَى نَصِـباً من مُنْتَصِبٍ، كفَخِذٍ، خففه تخفيف فَخِذٍ، فقال: مُنْتَصْباً.
وتَنَصَّبَ كانْتَصَبَ.
والنَّصِـيبةُ والنُّصُبُ: كلُّ ما نُصِبَ، فجُعِلَ عَلَماً.
وقيل: النُّصُب جمع نَصِـيبةٍ، كسفينة وسُفُن، وصحيفة وصُحُفٍ.
الليث: النُّصُبُ جماعة النَّصِـيبة، وهي علامة تُنْصَبُ للقوم. والنَّصْبُ والنُّصُبُ: العَلَم الـمَنْصُوب.
وفي التنزيل العزيز: كأَنهم إِلى نَصْبٍ يُوفِضُونَ؛ قرئ بهما جميعاً، وقيل: النَّصْبُ الغاية، والأَول أَصحّ.
قال أَبو إِسحق: مَن قرأَ إِلى نَصْبٍ، فمعناه إِلى عَلَمٍ مَنْصُوبٍ يَسْتَبِقُون إِليه؛ ومن قرأَ إِلى نُصُبٍ، فمعناه إِلى أَصنام كقوله: وما ذُبِحَ على النُّصُب، ونحو ذلك، قال الفراء؛ قال: والنَّصْبُ واحدٌ، وهو مصدر، وجمعه الأَنْصابُ.
واليَنْصُوبُ: عَلم يُنْصَبُ في الفلاةِ.
والنَّصْبُ والنُّصُبُ: كلُّ ما عُبِدَ من دون اللّه تعالى، والجمع أَنْصابٌ.
وقال الزجاج: النُّصُبُ جمع، واحدها نِصابٌ.
قال: وجائز أَن يكون واحداً، وجمعه أَنْصاب.
الجوهري: النَّصْبُ ما نُصِبَ فعُبِدَ من دون اللّه تعالى، وكذلك النُّصْب، بالضم، وقد يُحَرّكُ مثل عُسْر؛ قال الأَعشى يمدح سيدنا رسول اللّه، صلى اللّه عليه وسلم: وذا النُّصُبَ الـمَنْصُوبَ لا تَنْسُكَنَّهُ * لعافيةٍ، واللّهَ رَبَّكَ فاعْبُدا.
(* قوله «لعافية» كذا بنسخة من الصحاح الخط وفي نسخ الطبع كنسخ شارح القاموس لعاقبة.) أَراد: فاعبدنْ، فوقف بالأَلف، كما تقول: رأَيت زيداً؛ وقوله: وذا النُّصُبَ، بمعنى إِياك وذا النُّصُبَ؛ وهو للتقريب، كما، قال لبيد: ولقد سَئِمْتُ من الـحَياةِ وطولِها، * وسُؤَالِ هذا الناسِ كيف لَبيدُ! ويروى عجز بيت الأَعشى: ولا تَعْبُدِ الشيطانَ، واللّهَ فاعْبُدا التهذيب، قال الفراء: كأَنَّ النُّصُبَ الآلهةُ التي كانت تُعْبَدُ من أَحجار.
قال الأَزهري: وقد جَعَلَ الأَعشى النُّصُبَ واحداً حيث يقول: وذا النُّصُبَ الـمَنْصُوبَ لا تَنْسُكَنَّه والنَّصْبُ واحد، وهو مصدر، وجمعه الأَنْصابُ؛ قال ذو الرمة: طَوَتْها بنا الصُّهْبُ الـمَهاري، فأَصْبَحَتْ * تَناصِـيبَ، أَمثالَ الرِّماحِ بها، غُبْرا والتَّناصِـيبُ: الأَعْلام، وهي الأَناصِـيبُ، حجارةٌ تُنْصَبُ على رؤوس القُورِ، يُسْتَدَلُّ بها؛ وقول الشاعر: وَجَبَتْ له أُذُنٌ، يُراقِبُ سَمْعَها * بَصَرٌ، كناصِـبةِ الشُّجاعِ الـمُرْصَدِ يريد: كعينه التي يَنْصِـبُها للنظر.
ابن سيده: والأَنْصابُ حجارة كانت حول الكعبة، تُنْصَبُ فيُهَلُّ عليها، ويُذْبَحُ لغير اللّه تعالى.
وأَنْصابُ الحرم: حُدوده.
والنُّصْبةُ: السَّارِية.
والنَّصائِبُ: حجارة تُنْصَبُ حَولَ الـحَوض، ويُسَدُّ ما بينها من الخَصاص بالـمَدَرة المعجونة، واحدتها نَصِـيبةٌ؛ وكلُّه من ذلك.
وقوله تعالى: والأَنْصابُ والأَزْلامُ، وقوله: وما ذُبِحَ على النُّصُبِ؛ الأَنْصابُ: الأَوثان.
وفي حديث زيد بن حارثة، قال: خرج رسول اللّه، صلى اللّه عليه وسلم، مُرْدِفي إِلى نُصُبٍ من الأَنْصاب، فذَبحنا له شاةً، وجعلناها في سُفْرتِنا، فلَقِـيَنا زيدُ بن عَمْرو، فقَدَّمْنا له السُّفرةَ، فقال: لا آكل مما ذُبحَ لغير اللّه.
وفي رواية: أَن زيد بن عمرو مَرَّ برسول اللّه، صلى اللّه عليه وسلم، فدعاه إِلى الطعام، فقال زيدٌ:إِنَّا لا نأْكل مما ذُبحَ على النُّصُب.
قال ابن الأَثير، قال الحربيُّ: قوله ذَبحنا له شاةً له وجهان: أَحدهما أَن يكون زيد فعله من غير أَمر النبي، صلى اللّه عليه وسلم، ولا رِضاه، إِلاَّ أَنه كان معه، فنُسِب إِليه، ولأَنَّ زيداً لم يكن معه من العِصْمة، ما كان مع سيدنا رسول اللّه، صلى اللّه عليه وسلم.
والثاني أَن يكون ذبحها لزاده في خروجه، فاتفق ذلك عند صنم كانوا يذبحون عنده، لا أَنه ذبحها للصنم، هذا إِذا جُعِلَ النُّصُب الصَّنم، فأَما إِذا جُعِلَ الحجر الذي يذبح عنده، فلا كلام فيه، فظن زيد بن عمرو أَن ذلك اللحم مما كانت قريش تذبحه لأَنصابها، فامتنع لذلك، وكان زيد يخالف قريشاً في كثير من أُمورها، ولم يكن الأَمْرُ كما ظَنَّ زيد.
القُتَيْبـيُّ: النُّصُب صَنَم أَو حَجَرٌ، وكانت الجاهلية تَنْصِـبُه،تَذْبَحُ عنده فيَحْمَرُّ للدمِ؛ ومنه حديث أَبي ذرّ في إِسلامه، قال: فخَررْتُ مَغْشِـيّاً عليّ ثم ارْتَفَعْتُ كأَني نُصُبٌ أَحمر؛ يريد أَنهم ضَرَبُوه حتى أَدْمَوْه، فصار كالنُّصُب الـمُحْمَرِّ بدم الذبائح.
أَبو عبيد: النَّصائِبُ ما نُصِبَ حَوْلَ الـحَوْضِ من الأَحْجار؛ قال ذو الرمة: هَرَقْناهُ في بادي النَّشِـيئةِ داثرٍ، * قَديمٍ بعَهْدِ الماءِ، بُقْعٍ نَصائِـبُهْ والهاءُ في هَرَقْناه تَعُودُ على سَجْلٍ تقدم ذكره.
الجوهري: والنَّصِـيبُ الـحَوْضُ.
وقال الليث: النَّصْبُ رَفْعُك شيئاً تَنْصِـبُه قائماً مُنْتَصِـباً، والكلمةُ الـمَنْصوبةُ يُرْفَعُ صَوْتُها إِلى الغار الأَعْلى، وكلُّ شيءٍ انْتَصَبَ بشيءٍ فقد نَصَبَهُ.
الجوهري: النَّصْبُ مصدر نَصَبْتُ الشيءَ إِذا أَقَمته.
وصَفِـيحٌ مُنَصَّبٌ أَي نُصِبَ بعضُه على بعض.
ونَصَّبَتِ الخيلُ آذانَها: شُدِّد للكثرة أَو للمبالغة.
والـمُنَصَّبُ من الخَيلِ: الذي يَغْلِبُ على خَلْقه كُلِّه نَصْبُ عِظامه، حتى يَنْتَصِبَ منه ما يحتاج إِلى عَطْفه.
ونَصَبَ السَّيْرَ يَنْصِـبه نَصْباً: رَفَعه.
وقيل: النَّصْبُ أَن يسيرَ القومُ يَوْمَهُم، وهو سَيْرٌ لَيِّنٌ؛ وقد نَصَبوا نَصْباً.
الأَصمعي: النَّصْبُ أَن يسير القومُ يومَهم؛ ومنه قول الشاعر: كأَنَّ راكِـبَها، يَهْوي بمُنْخَرَقٍ * من الجَنُوبِ، إِذا ما رَكْبُها نَصَبو؟
قال بعضهم: معناه جَدُّوا السَّيْرَ.
وقال النَّضْرُ: النَّصْبُ أَوَّلُ السَّيْر، ثم الدَّبيبُ، ثم العَنَقُ، ثم التَّزَيُّدُ، ثم العَسْجُ، ثم الرَّتَكُ، ثم الوَخْدُ، ثم الـهَمْلَجَة.
ابن سيده: وكلُّ شيءٍ رُفِعَ واسْتُقْبِلَ به شيءٌ، فقد نُصِبَ.
ونَصَبَ هو، وتَنَصَّبَ فلانٌ، وانْتَصَبَ إِذا قام رافعاً رأْسه.
وفي حديث الصلاة: لا يَنْصِبُ رأْسه ولا يُقْنِعُه أَي لا يرفعه؛ قال ابن الأَثير: كذا في سنن أَبي داود، والمشهور: لا يُصَبِّـي ويُصَوِّبُ، وهما مذكوران في مواضعهما.
وفي حديث ابن عمر: مِنْ أَقْذَرِ الذُّنوبِ رجلٌ ظَلَمَ امْرَأَةً صَداقَها؛ قيل للَّيْثِ: أَنَصَبَ ابنُ عمر الحديثَ إِلى رسول اللّه، صلى اللّه عليه وسلم؟، قال: وما عِلْمُه، لولا أَنه سمعه منه أَي أَسنَدَه إِليه ورَفَعَه.
والنَّصْبُ: إِقامةُ الشيءِ ورَفْعُه؛ وقوله: أَزَلُّ إِنْ قِـيدَ، وإِنْ قامَ نَصَبْ هو من ذلك، أَي إِن قام رأَيتَه مُشْرِفَ الرأْس والعُنُق.
قال ثعلب: لا يكون النَّصْبُ إِلا بالقيام.
وقال مرة: هو نُصْبُ عَيْني، هذا في الشيءِ القائم الذي لا يَخْفى عليَّ، وإِن كان مُلْـقًى؛ يعني بالقائم، في هذه الأَخيرة: الشيءَ الظاهرَ.
القتيبي: جَعَلْتُه نُصْبَ عيني، بالضم، ولا تقل نَصْبَ عيني.
ونَصَبَ له الحربَ نَصْباً: وَضَعَها.
وناصَبَه الشَّرَّ والحربَ والعَداوةَ مُناصبةً: أَظهَرَهُ له ونَصَبه، وكلُّه من الانتصابِ.
والنَّصِـيبُ: الشَّرَكُ الـمَنْصوب.
ونَصَبْتُ للقَطا شَرَكاً.
ويقال: نَصَبَ فلانٌ لفلان نَصْباً إِذا قَصَدَ له، وعاداه، وتَجَرَّدَ له.
وتَيْسٌ أَنْصَبُ: مُنْتَصِبُ القَرْنَيْنِ؛ وعَنْزٌ نَصْباءُ: بَيِّنةُ النَّصَب إِذا انْتَصَبَ قَرْناها؛ وتَنَصَّبَتِ الأُتُنُ حَوْلَ الـحِمار.
وناقة نَصْباءُ: مُرْتَفِعةُ الصَّدْر.
وأُذُنٌ نَصْباءُ: وهي التي تَنْتَصِبُ، وتَدْنُو من الأُخرى.
وتَنَصَّبَ الغُبار: ارْتَفَعَ.
وثَـرًى مُنَصَّبٌ: جَعْدٌ.
ونَصَبْتُ القِدْرَ نَصْباً.
والمِنْصَبُ: شيءٌ من حديد، يُنْصَبُ عليه القِدْرُ؛ ابن الأَعرابي: الـمِنْصَبُ ما يُنْصَبُ عليه القِدْرُ إِذا كان من حديد.
قال أَبو الحسن الأَخفش: النَّصْبُ، في القَوافي، أَن تَسْلَمَ القافيةُ من الفَساد، وتكونَ تامَّـةَ البناءِ، فإِذا جاءَ ذلك في الشعر المجزوءِ، لم يُسَمَّ نَصْباً، وإِن كانت قافيته قد تَمَّتْ؛ قال: سمعنا ذلك من العربِ، قال: وليس هذا مما سَمَّى الخليلُ، إِنما تؤْخَذ الأَسماءُ عن العرب؛ انتهى كلام الأَخفش كما حكاه ابن سيده.
قال ابن سيده، قال ابن جني: لما كان معنى النَّصْبِ من الانْتِصابِ، وهو الـمُثُولُ والإِشْرافُ والتَّطاوُل، لم يُوقَعْ على ما كان من الشعر مجزوءاً، لأَن جَزْأَه عِلَّةٌ وعَيْبٌ لَحِقَه، وذلك ضِدُّ الفَخْرِ والتَّطاوُل.
والنَّصِـيبُ: الـحَظُّ من كلِّ شيءٍ.
وقوله، عز وجل: أُولئك يَنالُهم نَصيبُهم من الكتاب؛ النَّصِـيب هنا: ما أَخْبَرَ اللّهُ من جَزائهم، نحو قوله تعالى: فأَنْذَرْتُكُمْ ناراً تَلَظَّى؛ ونحوُ قوله تعالى: يَسْلُكْه عذاباً صَعَداً؛ ونحو قوله تعالى: إِن المنافقين في الدَّرْكِ الأَسْفل من النار؛ ونحو قوله تعالى: إِذا الأَغْلالُ في أَعْناقِهِم والسَّلاسِلُ، فهذه أَنْصِـبَتُهم من الكتاب، على قَدْرِ ذُنُوبِهم في كفرهم؛ والجمع أَنْصِـباءُ وأَنْصِـبةٌ.
والنِّصْبُ: لغة في النَّصِـيبِ.
وأَنْصَبَه: جَعَلَ له نَصِـيباً.
وهم يَتَناصَبُونَه أَي يَقْتَسمونه.
والـمَنْصِبُ والنِّصابُ: الأَصل والـمَرْجِـع.
والنِّصابُ: جُزْأَةُ السِّكِّين، والجمع نُصُبٌ.
وأَنْصَبَها: جَعَلَ لها نِصاباً، وهو عَجْزُ السكين.
ونِصابُ السكين: مَقْبِضُه.
وأَنْصَبْتُ السكين: جَعَلْتُ له مَقْبِضاً.
ونِصابُ كلِّ شيءٍ: أَصْلُه.
والـمَنْصِبُ: الأَصلُ، وكذلك النِّصابُ؛ يقال: فلانٌ يَرْجِـعُ إِلى نِصاب صِدْقٍ، ومَنْصِبِ صِدْقٍ، وأَصْلُه مَنْبِتُه ومَحْتِدُه.
وهَلَكَ نِصابُ مالِ فلانٍ أَي ما اسْتَطْرفه.
والنِّصابُ من المال: القَدْرُ الذي تجب فيه الزكاة إِذا بَلَغَه، نحو مائَتَيْ درهم، وخَمْسٍ من الإِبل.
ونِصابُ الشَّمْسِ: مَغِـيبُها ومَرْجِعُها الذي تَرْجِـعُ إِليه.
وثَغْرٌ مُنَصَّبٌ: مُسْتَوي النِّبْتةِ كأَنه نُصبَ فسُوِّيَ.
والنَّصْبُ: ضَرْبٌ من أَغانيّ الأَعراب.
وقد نَصَبَ الراكبُ نَصْباً إِذا غَنَّى النَّصْبَ.
ابن سيده: ونَصْبُ العربِ ضَرْبٌ من أَغانِـيّها. وفي حديث نائل.
(* قوله «وفي حديث نائل» كذا بالأصل كنسخة من النهاية بالهمز وفي أخرى منها نابل بالموحدة بدل الهمز.)، مولى عثمان: فقلنا لرباحِ بن الـمُغْتَرِفِ: لو نَصَبْتَ لنا نَصْبَ العَرب أَي لو تَغَنَّيْتَ؛ وفي الصحاح: لو غَنَّيْتَ لنا غِناءَ العَرَب، وهو غِناءٌ لهم يُشْبِه الـحُداءَ، إِلا أَنه أَرَقُّ منه.
وقال أَبو عمرو: النَّصْبُ حُداءٌ يُشْبِهُ الغِناءَ.
قال شمر: غِناءُ النَّصْبِ هو غِناءُ الرُّكْبانِ، وهو العَقِـيرةُ؛ يقال: رَفَعَ عَقيرته إِذا غَنَّى النَّصْبَ؛ وفي الصحاح: غِناءُ النَّصْبِ ضَرْب من الأَلْحان؛ وفي حديث السائبِ بن يزيد: كان رَباحُ بنُ الـمُغْتَرِفِ يُحْسِنُ غِناءَ (يتبع
.
..) (تابع
.
.
. ): نصب: النَّصَبُ: الإِعْياءُ من العَناءِ.
والفعلُ نَصِبَ الرجلُ،
.
.
.
.
.
. النَّصْبِ، وهو ضَرْبٌ من أَغانيّ العَرب، شَبيهُ الـحُداءِ؛ وقيل: هو الذي أُحْكِمَ من النَّشِـيد، وأُقِـيمَ لَحْنُه ووزنُه.
وفي الحديث: كُلُّهم كان يَنْصِبُ أَي يُغَنِّي النَّصْبَ.
ونَصَبَ الحادي: حَدا ضَرْباً من الـحُداءِ.
والنَّواصِبُ: قومٌ يَتَدَيَّنُونَ ببِغْضَةِ عليّ، عليه السلام.
ويَنْصُوبُ: موضع.
ونُصَيْبٌ: الشاعر، مصغَّر.
ونَصيبٌ ونُصَيْبٌ: اسمان.
ونِصابٌ: اسم فرس.
والنَّصْبُ، في الإِعْراب: كالفتح، في البناءِ، وهو من مُواضَعات النحويين؛ تقول منه: نَصَبْتُ الحرفَ، فانْتَصَبَ.
وغُبار مُنْتَصِبٌ أَي مُرْتَفِـع.
ونَصِـيبينَ: اسمُ بلد، وفيه للعرب مذهبان: منهم مَن يجعله اسماً واحداً، ويُلْزِمُه الإِعرابَ، كما يُلْزم الأَسماءَ المفردةَ التي لا تنصرف، فيقول: هذه نَصِـيبينُ، ومررت بنَصِـيبينَ، ورأَيتُ نَصِـيبينَ، والنسبة نَصِـيبـيٌّ، ومنهم مَن يُجْريه مُجْرى الجمع، فيقول هذه نَصِـيبُونَ، ومررت بنَصِـيبينَ، ورأَيت نَصِـيبينَ.
قال: وكذلك القول في يَبْرِينَ، وفِلَسْطِـينَ، وسَيْلَحِـينَ، وياسمِـينَ، وقِنَّسْرينَ، والنسبة إِليه، على هذا: نَصِـيبينيٌّ، ويَبْرينيٌّ، وكذلك أَخواتها.
قال ابن بري، رحمه اللّه: ذكر الجوهري أَنه يقال: هذه نَصِـيبينُ ونَصِـيبون، والنسبة إِلى قولك نَصِـيبين، نصيبـيٌّ، وإِلى قولك نصيبون، نصيبينيّ؛ قال: والصواب عكس هذا، لأَن نَصِـيبينَ اسم مفرد معرب بالحركات، فإِذا نسبتَ إِليه أَبقيته على حاله، فقلت: هذا رجلٌ نَصِـيبينيٌّ؛ ومن، قال نصيبون، فهو معرب إِعراب جموع السلامة، فيكون في الرفع بالواو، وفي النصب والجر بالياءِ، فإِذا نسبت إِليه، قلت: هذا رجل نَصِـيبـيّ، فتحذف الواو والنون؛ قال: وكذلك كلُّ ما جمعته جمع السلامة، تَرُدُّه في النسب إِلى الواحد، فتقول في زيدون، اسم رجل أَو بلد: زيديّ، ولا تقل زيدونيّ، فتجمع في الاسم الإِعرابَين، وهما الواو والضمة.
"
-
انصبَّ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
- انصبَّ / انصبَّ إلى / انصبَّ على ينصبّ ، انْصَبِبْ / انْصَبَّ ، انصبابًا ، فهو مُنْصَبّ ، والمفعول مُنصبٌّ :-
إليه • انصبَّ الماءُ ونحوُه مُطاوع صبَّ: انسكب :-ماءٌ ينصَبّ في الأودية، - انصبَّ النهرُ في البحر:-
• انصبَّت قدماه في الوادي: استقرَّتا.
• انصبَّ إلى المذاكرة ليلاً/ انصبَّ على المذاكرة ليلاً: مال وتوجَّه :- {فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبَّ} [قرآن]: فإذا فرغت من الصَّلاة فتوجَّه إلى الدُّعاء أو إلى عبادة أخرى:-? انصبَّ اهتمامَه إلى البحث العلميّ/ انصبَّ اهتمامَه على البحث العلميّ: اتّجه إليه.
• انصبَّ النَّاسُ على الماء: اجتمعوا عليه? انصبَّ الصَّقرُ على فريسته: انقضَّ.
-
نصَبَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
- نصَبَ / نصَبَ على يَنصُب ويَنصِب ، نَصْبًا ، فهو ناصب ، والمفعول مَنْصوب :-
• نصَب العَلَمَ رفعَه وأقامَه :-نصَب مدفعًا/ معسكرًا/ كلّ الأشرعة، - ناصب طُولهُ، - نصب له كمينًا، - {أَفَلاَ يَنْظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ .. وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ} :-
• نصَب لفلان نصبًا: عاداه، - نصَب له العَداءَ والشّرَّ: أظهره له وقصده به، - نصَب له حربًا: شنَّها عليه، وضعها، - نصَب له فخًّا: دبَّر له مؤامرة، أوقعه في مكروه، - ينصب له الحبائلَ: يكيد له في الخفاء وقلب له الأمور.
• نصَب الشّجرةَ: ثبَّتها، غرسها في الأرض :-نصَب الخيمةَ.
• نصَبه العملُ: أتعبه، أعياه، أوجعه :-نصَبه الهمُّ والمرضُ، - عيشٌ ناصبٌ، - {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ. عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ} .
• نصَب الحمارُ أذنيه: سوّاهما ورفعهما بشكلٍ عموديّ :-كلبٌ يَنصِب أذنيه.
• نصَب الرئيسُ فلانًا: ولاّه مَنْصِبًا? نصَب نفسَه لمساعدة اليتامى: تقدّم لذلك متطوِّعًا.
• نصَب الكلمةَ: (النحو والصرف) ألحق بها علامةَ الفتح أو نطقها منصوبةً.
• نصَب على فلان: خدعه واحتال عليه، وابتزَّه بطرقٍ ملتوية.
-
نَصِبَ (المعجم القاموس المحيط)
- ـ نَصِبَ: أعْيا. وأنْصَبَهُ.
ـ هَمٌّ ناصِبٌ: مُنْصِبٌ، على النَّسَبِ، أو سُمِعَ
ـ نَصَبَهُ الهَمُّ: أَتْعَبَهُ،
ـ نَصَبَ الرَّجُلُ: جَدَّ.
ـ عَيْشٌ ناصِبٌ، وذُو مَنْصَبَةٍ: فيه كَدٌّ وجَهْدٌ.
ـ نَصْبُ ونُصْبُ ونُصُبُ: الدَّاءُ والبَلاءُ.
ـ نَصِبٍ: المَريضُ الوَجِعُ.
ـ نَصَبَهُ المَرَضُ يَنْصِبُهُ: أوْجَعَهُ، كأَنْصَبَهُ،
ـ نَصَبَ الشيءَ: وضَعَه، ورفَعَهُ، ضدٌ كَنَصَّبَهُ فانتَصَبَ وتَنَصَّبَ والسيرَ رَفَعَهُ: أو هو أن يَسيرَ طُولَ يومِهِ، وهو سَيْرٌ لَيِنٌ،
ـ نَصَبَ لِفُلانٍ: عاداهُ،
ـ نَصَبَ الحادي: حَدَا ضَرْباً منَ الحُداءِ،
ـ نَصَبَ له الحَرْبَ: وضَعَها، وكُل ما رُفِعَ واسْتُقْبِلَ به شيءٌ، فقد نُصِبَ، ونَصَبَ هو.
ـ نَصْبُ ونَصَبُ: العَلَمُ المَنْصُوبُ، والغايَةُ،
ـ نَصْبُ في القَوافي: أن تَسْلَمَ القافِيَةُ منَ الفَسادِ، وهو في الإِعْرَابِ كالفتحِ في البِناءِ، اصطِلاحٌ نحوِيٌّ.
ـ نَصْبُ العَرَبِ: ضَرْبٌ من مَغانِيها، أرَقٌّ من الحُداءِ،
ـ نُصُبُ: كلُّ ما جُعِلَ عَلَماً، كالنَّصِبَةِ، وكُلُّ ما عُبِدَ من دونِ اللَّهِ تعالى، كالنُّصْبِ.
ـ أنْصابُ: حِجارَةٌ كانت حَوْلَ الكَعْبَةِ تُنْصَبُ فَيُهَلُّ عليها، ويُذْبَحُ لغيرِ اللَّهِ تعالى،
ـ أنْصابُ من الحَرَمِ: حُدُودُه.
ـ نُصْبَةُ: السارِيَةُ.
ـ نَصائِبُ: حِجارَةٌ تُنْصَبُ حَوْلَ الحَوْضِ، ويُسَدُّ ما بينَها من الخَصَاصِ بالمَدَرَةِ المَعْجونَةِ.
ـ ناصَبَهُ الشَّرَّ: أَظْهَرَهُ له، كنَصَّبَهُ.
ـ تَيْسٌ أنْصَبُ: مُنْتَصِبُ القَرْنَيْنِ.
ـ ناقَةٌ نَصْباءُ: مُرْتَفِعَةُ الصَّدْرِ.
ـ تَنَصَّبَ الغُرابُ: ارْتَفَعَ،
ـ تَنَصَّبَتِ الأُتُنُ حَوْلَ الحِمارِ: وقَفَتْ.
ـ مِنْصَبُ: حَدِيدٌ يُنْصَبُ عليه القِدْرُ.
ـ نَصيبُ: الحَظُّ، كالنِّصْبِ، الجمع: أنْصِباءُ وأنْصِبةٌ، والْحَوْضُ، والشَّرَكُ المَنْصُوبُ.
ـ نُصَيْبٌ: شاعرٌ.
ـ أنْصَبهُ: جَعَلَ له نَصيباً.
ـ نِصابُ: الأَصْلُ، والمَرْجِعُ، كالمَنْصِبِ، ومغيبُ الشمسِ، وجُزْأةُ السِّكينِ، الجمع: نُصُبٌ، وقد أنْصَبَها،
ـ نِصابُ مِنَ المالِ: القَدْرُ الذي تَجِبُ فيه الزَّكاةُ، إذا بَلَغَهُ، وفَرَسُ مالِكِ بنِ نُوَيْرَةَ.
ـ نَواصِبُ ونَاصبيَّةُ وأهلُ النَّصْبِ: المُتَدَيّنونَ بِبِغْضَةِ عليّ، رضي الله عنه، لأنَّهُمْ نَصَبُوا له، أي: عادَوْهُ.
ـ أَناصيبُ: الأَعْلامُ، والصُّوى، كالتَّناصيب، وموضع.
ـ نَصِبُ: فَرَسُ حُوَيْصِ بنِ بُجَيْرٍ.
ـ نَصيبونَ، ونَصيبينُ: بلد، قاعِدَةُ دِيارِ رَبيعَةَ، والنِّسْبَةُ إليه: نَصيبِنيٌّ ونَصِيبِيٌّ.
ـ ثَرىً مُنَصَّبٌ: مُجَعَّدٌ. وهذا نُصْبُ عَيْني، أو نَصْبُ عَيْني، أو الفتحُ لحنٌ.
ـ ثَغْرٌ مُنَصَّبٌ: مُسْتَوِي النِّبْتَةِ.
ـ ذاتُ النُّصْبِ: موضع قُرْبَ المَدِينةِ.
-
تصبَّبَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
- تصبَّبَ يتصبَّب ، تصبُّبًا ، فهو مُتصبِّب :-
• تصبَّب الماءُ ونحوُه انحدر، سال، انسكب
• تصبَّب العرقُ من جبينه/ تصبَّب عَرَقًا/ تصبَّب وجهُه عرقًا: خجِل، أو خاف واضطرب.
• تصبَّب الشَّخصُ: تكلَّف الشّوقَ والعِشقَ :-تصبَّب الشابُّ لإغراء الفتاة.
-
اصطبَّ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
- اصطبَّ يصطَبّ ، اصْطَببْ / اصْطَبَّ ، اصْطِبَابًا ، فهو مُصْطَبُّ ، والمفعول مُصْطَبٌّ (للمتعدِّي) :-
• اصطبَّ الماءُ/ اصطبَّ الشَّرابُ انسكب.
• اصطبَّ الماءَ/ اصطبَّ الشَّرابَ: صبَّهما.
-
نصَب (المعجم الرائد)
- نصب - ينصب وينصب ، نصبا
1- نصب الشيء : وضعه وأثبته «نصب الرمح، نصب الحجر، نصب الخيمة». 2- نصب الشجرة : غرسها في الأرض. 3- نصب الشيء : رفعه، أقامه «نصب العلم». 4- نصب الكلمة : تلفظ بها منصوبة. 5- نصب الكلمة الحقها علامة النصب. 6- نصبه المرض أو نحوه : أتعبه، آلمه. 7- نصب لهالشر : أظهره له. 8- نصب لهالحرب : وضعها، أعلنها. 9- نصبه الحاكم : ولاه منصبا. 11- نصب له : عاداه. 12- نصب لهرأيا : أشار عليه برأي ونصحه به.
-
اِصْطَبَّ (المعجم الغني)
- [ص ب ب]. (فعل: خماسي لازم متعد). اِصْطَبَبْتُ، أَصْطَبُّ، اِصْطَبَّ، مصدر اِصْطِبَابٌ.
1. :-اِصْطَبَّ الْمَاءُ :- : اِنْسَكَبَ.
2. :- اِصْطَبَّ الْمَاءَ :- : سَكَبَهُ، صَبَّهُ لِنَفْسِهِ.
3. :-اِصْطَبَّ الصَّبَابَةَ :- : شَرِبَهَا.
-
تَصَبَّبَ (المعجم الغني)
- [ص ب ب]. (فعل: خماسي لازم متعد). تَصَبَّبَ، يَتَصَبَّبُ، مصدر تَصَبُّبٌ.
1. :-تَصَبَّبَ الْمَاءُ مِنْ فَوْقُ :- : اِنْحَدَرَ، تَدَفَّقَ.
2. :-تَصَبَّبَ وَجْهُهُ عَرَقاً :- : سَالَ، اِنْسَابَ عَرَقُهُ.
3. :-تَصَبَّبَ الصُّبَابَةَ :- : اِصْطَبَّهَا.
-
إِصطَبّ (المعجم الرائد)
- إصطب - اصطبابا
1- إصطب الماء أو نحوه : انسكب. 2- إصطب الماء أو نحوه : صبه لنفسه. 3- إصطب الماء : شرب «صبابته»، أي بقيته. 4- إصطب المعيشة : عاش ما بقي له من أيام.
-
إِنصَبّ (المعجم الرائد)
- إنصب - انصبابا
1- إنصب الماء أو نحوه : انسكب. 2- إنصب القوم على الماء : اجتمعوا عليه. 3- إنصب البازي على الطائر : انقض عليه. 4- إنصبت الحية عليه : انطلقت نحوه.
-
صَبَب (المعجم الرائد)
- صبب - ج، أصباب
1- صبب : ما انحدر من الأرض. 2- صبب : ما انصب من الرمل. 3- صبب : تصبب نهر أو نحوه.
-
الصُّبَّةُ (المعجم المعجم الوسيط)
- الصُّبَّةُ : السُّفْرَةُ.
و الصُّبَّةُ الصُّبابةُ.
و الصُّبَّةُ الجماعة.
يقال: صُبَّةٌ من الناس ومن الحيوان.
ومضت عليه صُبَّةٌ من الليل: طائفة منه. والجمع : صُبَبٌ.
و الصُّبَّةُ الصابئة بلغة أَهل العراق، محرّفة عن الصُّبَّإِ.
-
تَصاب (المعجم الرائد)
- تصاب - تصابا
1- تصاب الماء : صبه لنفسه. 2- تصاب الماء : شرب «صبابته»، أي بقيته. 3- تصاب المعيشة : عاش بقية منها. 4- تصاب الشيء : ناله قليلا قليلا.
-
تَصَبَّبَ (المعجم المعجم الوسيط)
- تَصَبَّبَ الماءُ من فوق: انحدَرَ.
ويقال: تَصَبَّبَ وجهُه عَرَقًا: سال عرقه غزيرًا.
و تَصَبَّبَ الصُّبابةَ: اصَطبَّها.
-
اصْطَبَّ (المعجم المعجم الوسيط)
- اصْطَبَّ : انسكب.
و اصْطَبَّ الماءَ: صَبَّهُ لنفسِهِ.
و اصْطَبَّ الصُّبابةَ: شَرِبها.
-
صَبَب (المعجم اللغة العربية المعاصر)
- صَبَب :-
جمع أصباب: ما انحدر من الشّيء :-ماء صَبَب: منحدر، - أرض صَبَب: منحدرة.
-
تصبّب (المعجم الرائد)
- تصبب - تصببا
1- تصبب الماء أو العرق : انحدر. 2- تصبب البقية من الماء : شربها.
-
صُبابة (المعجم الرائد)
- صبابة
1- صبابة بقية قليلة من الشراب. 2- صبابة : «صبابة العيش» : قليله، بقيته.
-
نصِبَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
- نصِبَ / نصِبَ في يَنصَب ، نَصَبًا ، فهو ناصِب ونَصِب ، والمفعول مَنْصُوب فيه :-
• نصِب العاملُ أعْيَا وتَعِب :-شابٌ نَصِب، - همٌّ ناصِب، - {لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا} .
• نصِب في الأمر: جدَّ فيه واجتهد :-ناصِب في العبادة، - عيشٌ ناصِب: فيه كدٌّ وكفاح، - {فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ} .
-
نصَّبَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
- نصَّبَ ينصِّب ، تنصيبًا ، فهو مُنصِّب ، والمفعول مُنصَّب :-
• نصَّب الشّيءَ نصَبه؛ رفعه وأقامه :-نصَّب عمودًا/ الأشرعَة/ الرّايةَ.
• نصَّب الشَّخصَ: نَصَبَه؛ أسند إليه مَنْصِبًا :-نصَّب المديرَ الجديدَ، - نصَّبه/ نصَّب قاضِيًا، - نصّبوه مَلِكًا، - نصّب الوزيرُ أحدَ مساعديه مديرًا عامًّا:-
• خطاب التَّنصيب: خطاب يُلْقيه شخْص عند تولِّيه منصبًا.
-
تصبّب الماء ونحوه (المعجم عربي عامة)
- انحدر، سال، انسكب ° تصبَّب العرقُ من جبينه/ تصبَّب عَرَقًا/ تصبَّب وجهُه عرقًا
-
الصَّبابةُ (المعجم المعجم الوسيط)
- الصَّبابةُ : الشوقُ، أَو رقَّته.
و الصَّبابةُ حَرارته.
-
الصَّبَبُ (المعجم المعجم الوسيط)
- الصَّبَبُ : ما انحدَرَ من الأرْضِ. والجمع : أصبابٌ.
تعليقـات: