وصف و معنى و تعريف كلمة مصارا:
مصارا: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ميم (م) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على ميم (م) و صاد (ص) و ألف (ا) و راء (ر) و ألف (ا) .
معنى و شرح مصارا في معاجم اللغة العربية:
-
مُصَرّاة: (اسم)
- المُصَرَّاةُ : الدابة الحلوبُ حُبِس لبَنُها في ضرعها
-
صرايا: (مصطلحات)
- صري صرا، وصريت الناقة إذا حفل ضرعها باللبن فهي صرية والجمع صرايا، وصري اللبن فسد، وصري فلان بيد فلان بقي رهنا محبوسا. (فقهية)
-
صَرَايا: (اسم)
-
صَرَايا: (اسم)
-
صَرَايا: (اسم)
-
صارية : (اسم)
- الجمع : صَارِيات و صَوَار
- الصاريَةُ : الرَّكِيَّةُ الآجنة الماءِ
- الصاريَةُ :عمودُ يقام في السفينة يُشَدُّ عليه الشِّراع
-
مَصارّ : (اسم)
-
مِصَار : (اسم)
-
مِصار : (اسم)
-
صَرَى : (فعل)
- صَرَى صَرْيًا
- صَرَى الرجُلَ: مَنَعه ما يريد
- صَرى الماءَ واللبنَ والدمعَ: حبسه في مُسْتَقَرِّه
- صَرَت الناقةُ عُنُقَها: رفعتْه من ثِقل الوِقْر
-
صَريَ : (فعل)
- صَرِيَ صَرًى فهو صَرٍ هي صَرِيَةٌ، وهي صَرْيَا، وجمعها صَرايَا
- صَرِيَتِ الناقةُ ونحوُها : حَفَل ضَرعُها باللبن
- صَرِيَ الماءُ واللبنُ: طال مُكْثُهُ ففسَدَ
- صَرِيَ الدمعُ: اجتمع في العين ولم يجْرِ
- صَرِيَ فلانٌ في يدِ فلانٍ: بَقِي رَهْنًا مَحْبوسًا
-
صَرَاء : (اسم)
-
صَرَّى : (فعل)
-
صَرّاء : (اسم)
- صخرةٌ صَرَّاءُ: مَلْسَاءُ
-
صُرَّاء : (اسم)
-
اِصطرّ : (فعل)
- اصطرّ الحافرُ: اشتدَّ
- جاء فلان يصطرُّ: يصخب ضجرًا
-
الصري : (اسم)
- صوت القطع النقدية المعدنية
-
صَرَي : (اسم)
- الصَّرَي : ما طال مُكْثُهُ فَفَسَدَ
- لبنٌ صَرَّي: متغير الطعم
-
صَرْي : (اسم)
-
صَري : (اسم)
-
الصوار : (اسم)
-
أَصْرى : (فعل)
- أَصْرت الناقةُ: تجمَّعَ لبنُها في ضَرعِها
- أَصْرى الناقةَ: صَراها
-
صَرَّ : (فعل)
- صُرَّ ، صَرًّا وصَريرًا، فهو صارّ ، والمفعول مَصْرور وصرير
- صَرَّ الناقةَ ونحوَها، وبها صَرًّا: شَدَّ ضَرْعَها بالصِّرَارِ لئلاَّ يرضعها ولدُها
- وصَرَّ وجهَه: قبضه وزوى ما بين عينيه
- صَرَّ الفرَسُ أو الحمار أو الكلب أُذُنَهُ، وبأُذنه: نَصَبَها للاستماعِ
- صَرَّ النُّقودَ :وضعها في الصُّرَّة وشدَّها عليها صَرَّ متاعَه،
- صَرَّ الصُّرَّة: ربَطَها وشَدَّها
- صرَّ ما بين عينيه: قطَّب جبينَه
- صَرَّ الرَّجُلُ : صَاحَ صِيَاحاً شَدِيداً
- صَرَّ اللَّقْلاَقُ : صَاحَ، لَقْلَقَ اِنْدَفَعَتِ العَرَبَةُ تُطَقْطِقُ وَدَواَلِيبُهَا تَصِرُّ (حنا مينا)
- صَرَّتْ أُذُنُهُ : طَنَّتْ، أَيْ سُمِعَ لَهَا طَنِينٌ
- صَرَّ البابُ ونحوُه: صوَّت صرير الأقلام/ العصافير،
-
صَوَار : (اسم)
-
صَوَارٍ : (اسم)
,
-
صرايا
- صري صرا، وصريت الناقة إذا حفل ضرعها باللبن فهي صرية والجمع صرايا، وصري اللبن فسد، وصري فلان بيد فلان بقي رهنا محبوسا.
المعجم: مصطلحات فقهية
-
صَرَأَ
- ـ صَرَأَ، أهْمَلُوهُ، وقال الأَخْفَشُ عن الخَلِيلِ: ومن غَرِيب مَا أَبْدَلُوهُ، قالوا في صَرَخَ: صَرَأَ.
المعجم: القاموس المحيط
-
صَرا
- ـ صَرا يَصْرُو: نَظَرَ.
ـ صِرْوَةُ: من صِغارِ النَّبْتِ.
المعجم: القاموس المحيط
-
صري
- "صَرَى الشيءَ صَرْياً: قَطَعَه ودَفَعه؛ قال ذو الرُّمة: فوَدَّعْنَ مُشْتاقاً أَصَبْنَ فُؤادَهُ،هَواهُنَّ، إن لم يَصْرِهِ اللهُ، قاتِلُهْ وفي الحديث: أَن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال إنَّ آخِرَ مَنْ يَدْخُلُ الجنَّةَ لرَجُلٌ يمشي على الصراط فيَنْكَبُّ مرة ويمشي مرة وتَسْفَعُه النارُ، فإذا جاوز الصراطَ تُرْفَع له شَجرةٌ فيقول يا ربِّ أَدْنِني منها؛ فيقول اللهُ عز وجل أَي عبدي ما يَصْرِيك مني؟، قال أَبو عبيد: قوله ما يَصْرِيكَ ما يَقطَعُ مَسْأَلتَك عني ويَمْنَعُك من سؤالي.
يقال: صَرَيْتُ الشيءَ إذا قطَعْته ومنَعْته.
ويقال: صَرَى اللهُ عنكَ شرَّ فلانٍ أَي دَفَعه؛
وأَنشد ابن بري للطرماح: ولو أَنَّ الظعائِنَ عُجْنَ يوماً عليَّ ببَطْنِ ذي نَفْرٍ، صَراني (* قوله «ذي نفر» هكذا في الأصل بهذا الضبط، ولعله ذي بقر).
أَي دَفعَ عني ووقاني.
وصَرَيْتهُ: منَعْتُه؛ قال ابن مقبل: ليس الفُؤادُ بِراءٍ أَرْضَها أَبداً،وليس صارِيَهُ مِنْ ذِكرِها صارِ وصَرَيْتُ ما بينهم صَرْياً أَي فَصَلْتُ.
يقال: اخْتَصَمنا إلى الحاكم فصَرَى ما بينَنا أَي قَطَعَ ما بينَنا وفَصَلَ.
وصَرَيْتُ الماءَ إذا اسْتَقَيْتَ ثم قَطَعْتَ.
والصاري: الحافِظُ.
وصَراةُ الله: وقاه، وقيل: حَفِظَه، وقيل: نَجَّاه وكَفاهُ، وكلُّ ذلك قريبٌ بعضهُ من بعضٍ.
وصَرَى أَيضاً: نَجَّى؛ قال الشاعر: صَرَى الفَحْلَ مِنِّي أَنْ ضَئِيلٌ سَنامُه،ولم يَصْرِ ذاتَ النَّيِّ منها بُرُوعُها وصَرَى ما بينَنا يَصْري صَرْياً: أَصْلَحَ.
والصَّرَى والصِّرَى: الماءُ الذي طالَ اسْتِنقاعه؛ وقال أَبو عمرو: إذا طال مُكْثُه وتغَيَّر، وقد صَرِي الماءُ بالكسر؛ قال ابن بري: ومنه قول ذي الرمة: صَرىً آجِنٌ يَزْوي له المَرْءُ وجْهَه،إذا ذاقَه ظَمْآنُ في شَهْرِ ناجِرِ وأَنشد لذي الرمة أَيضاً: وماء صَرىً عافي الثَّنايا كأَنه،من الأَجْنِ، أَبْوالُ المَخاضِ الضَّوارِبِ ونُطْفةٌ صَراةٌ: مُتَغيِّرَة.
وصَرَى فُلانٌ الماءَ في ظَهْرِه زَماناً صَرْياً: حَبَسه بامْتِساكه عن النكاح، وقيل جَمَعه.
ونُطْفةٌ صَراةٌ: صَرَاها صاحِبُها في ظَهْرهِ زماناً؛ قال الأَغلب العجلي: رُبَّ غُلامٍ قد صَرَى في فِقْرَتِهْ ماءَ الشَّبابِ، عُنْقُوانَ سَنْبَتِهْ،أَنْعَظَ حتى اشتَدَّ سََمُّ سُمَّتِهْ
ويروى: رأَتْ غلاماً، وقيل: صَرَى أَي اجْتَمع، والأَصل صَرِيَ، فقلبت الياءُ أَلفاً كما يقال بَقَى في بَقِيَ.
المُنْتَجع: الصَّرْيانُ من الرجال والدوابِّ الذي قد اجْتَمع الماءُ في ظَهْرهِ؛
وأَنشد: فهو مِصَكُّ صَمَىان صَرْيان أَبو عمرو: ماءٌ صَرىً وصِرىً، وقد صَرِي يَصْرى.
والصَّرَى: اللبن الذي قد بَقِيَ فتَغَيَّرَ طَعْمهُ، وقيل: هو بقيَّةُ اللَّبَنِ، وقد صَرِيَ صَرىً، فهو صَرٍ، كالماء.
وصَرِيَتِ الناقةُ صَرىً وأَصْرَتْ: تَحَفَّل لبَنُها في ضَرْعِها؛
وأَنشد: مَنْ للجَعافِرِ يا قوْمي، فقد صَرِيَتْ،وقد يُساقُ لذاتِ الصَّرْيةِ الحَلَبُ الليث: صَرِيَ اللَّبَنُ يَصْرى في الضَّرْعِ إذا لم يُحْلَبْ ففَسَدَ طَعْمُهُ، وهو لَبَنٌ صَرىً.
وفي حديث أَبي موسى: أَنَّ رجلاً اسْتَفْتاه فقال: امرأَتي صَرِيَ لبَنُها في ثَدْيها فدَعَتْ جارِيةً لها فمَصَّته،فقال: حَرُمَت عليكَ، أَي اجْتَمَع في ثدْيِها حتى فسَدَ طَعْمُه،وتحْريمُها على رأْيِ من يَرَى أَنَّ إرْضاع الكبير يُحَرِّم.
وصَرَيْتُ الناقةَ وغيرَها من ذواتِ اللَّبنِ وصَرَّيْتُها وأَصْرَيتها: حفَّلْتها.
وناقةٌ صَرْياءُ: مُحَفَّلة، وجمعُها صَرايا على غير قياس.
وفي حديث النبي،صلى الله عليه وسلم: من اشترى مُصَرَّاة فهو بخير النَّظَرَينِ، إن شاءَ رَدَّها ورَدَّ معها صاعاً من تمرٍ؛ قال أَبو عبيد: المُصَرّاة هي الناقةُ أَو البَقرة أَو الشاة يُصَرَّى اللبنُ في ضَرْعِها أَي يُجْمَعُ ويُحْبَسُ، يقال منه: صَرَيْتُ الماءَ وصَرَّيْتُه.
وقال ابن بزرج: صَرَتِ الناقةُ تَصْرِي من الصَّرْيِ، وهو جمع اللبنِ في الضَّرْعِ: وصَرَّيْت الشاة تَصْرِيةً إذا لم تَحْلُبْها أَياماً حتى يجتمعَ اللَّبَنُ في ضَرْعِها، والشاةُ مُصَرَّاة.
قال ابن بري: ويقال ناقةٌ صَرْياءُ وصَرِيَّة؛ وأَنشد أَبو عَمْرو لمُغَلِّس الأَسَدِيِّ: لَيَاليَ لم تُنْتَجْ عُذامٌ خَلِيَّةً،تُسَوِّقُ صَرْىَا في مُقَلَّدَةٍ صُهْبِ (* قوله «ليالي إلخ» هذا البيت هو هكذا بهذا الضبط في الأصل).
قال: وقال ابن خالَويَه الصَّرْية اجتماعُ اللبنِ، وقد تُكْسَر الصادُ، والفتح أَجْوَدُ.
وروى ابن بري، قال: ذكر الشافعي، رضي الله عنه،المُصَرَّاةَ وفسرها أَنها التي تُصَرُّ أَخلافُها ولا تحْلَبُ أَياماً حتى يجتمعَ اللبنُ في ضَرْعِها، فإذا حَلَبَها المشتري اسْتغْزرَها.
قال: وقال الأَزهري جائزٌ أَن تكونَ سُمِّيَتْ مُصَرَّاةً من صَرِّ أَخلافِها كما ذكر،إلاَّ أَنهم لما اجتَمع في لهم الكلمة ثلاثُ راءَاتٍ قُلِبَتْ إحداها ياءً كما، قالوا تَظَنَّيْتُ في تَظنَّنْتُ، ومثلهُ تَقَضَّى البازِي في تَقَضَّضَ، والتَّصَدِّي في تَصَدَّدَ، وكثيرٌ من أَمثالِ ذلك أَبْدلوا من أَحدِ الأَحرفِ المكرَّرةِ ياءً كراهيةً لاجتماعِ الأَمثالِ، قال: وجائز أَن تكون سمِّيتْ مُصَرَّاةً من الصَّرْيِ، وهو الجمع كما سَبق، قال: واليه ذهب الأَكثرون، وقد تكررت هذه اللفظةُ في أَحاديث منها قوله، صلى الله عليه وسلم: لا تَصُرُّوا الإبِلَ والغَنَم، فإن كان من الصَّرِّ فهو بفتح التاء وضم الصاد، وإن كان من الصَّرْيِ فيكون بضم التاء وفتح الصاد،وإنما نَهَى عنه لأَنه خِداعٌ وغِشٌّ.
ابن الأَعرابي: قيل لابْنَةِ الخُسِّ أَيُّ الطعَامِ أَثْقَلُ؟ فقالت: بَيْضُ نَعامْ وصَرَى عامٍ بعدَ عامْ أَي ناقة تُعَزِّزُها عاماً بعدَ عامٍ؛ الصَّرَى اللَّبَنُ يُتْرَكُ في ضَرْعِ النَّاقَةِ فلا يُحتَلَبُ فَيصِيرُ مِلْحاً ذا رِياحٍ.
وردَّ أَبو الهيثم على ابن الأَعرابي قوله صَرَى عامٍ بعدَ عامٍ، وقال: كيف يكونُ هذا والناقَةُ إنَّما تُحْلَب ستَّةَ أَشهُرٍ أَو سَبْعَةَ أَشْهُرٍ في كلامٍ طَويلٍ قَدْ وَهِمَ في أَكْثَرِه؛ قال الأَزهري: والذي، قاله ابن الأَعرابي صحيحٌ، قال: ورأَيتُ العَرَب يَحْلُبْونَ النَّاقَةَ من يومِ تُنْتَجُ سَنَةً إذا لم يَحْمِلُوا الفَحْلَ عَلَيْها كِشافاً، ثم يُغَرِّزُونَها بعدَ تمامِ السَّنَةِ ليَبْقَى طِرْقُها، وإذا غَرَّزُوها ولم يَحْتَلِبُوها وكانت السَّنَةُ مُخْصِبَةً تَرادَّ اللبنُ في ضَرْعِها فَخَثُرَ وخَبُثَ طَعْمُه فَامَّسَح، قال: ولقد حَلَبْتُ لَيلَةً من اللَّيالي ناقةً مُغَرَّزَة فلم يَتَهيأْ لي شربُ صَرَاهَا لِخُبْثِ طَعْمِهِ ودَفَقْتُه، وإنما أَرادتِ ابنَةُ الخُسِّ بقولِها صَرَى عامٍ بعد عامٍ لَبَنَ عامٍ اسْتَقْبَلَتْه بعد انْقِضاءِ عامٍ نُتِجَتْ فيه، ولم يَعْرِف أَبو الهيثم مُرادَها ولم يَفْهم منه ما فَهِمَه ابن الأَعرابي، فطِفِقَ يَرُدُّ على من عَرَفَه بتَطْويلٍ لا معنى فيه.
وصَرَى بَوْله صَرْياً إذا قَطَعَه.
وصَرِيَ فلانٌ في يدِ فلانٍ إذا بَقِيَ في يَدِهِ رَهْناً مَحْبوساً؛ قال رؤْبة: رَهْنَ الحَرُورِيِّينَ قد صَريتُ والصَّرى: ما اجْتَمع من الدَّمْعِ، واحدته صَراةٌ.
وصَرِيَ الدَّمْعُ إذا اجْتَمع فَلَمْ يَجْرِ؛ وقالت خَنْساء: فلم أَمْلِكْ، غَداةَ نَعِيِّ صَخْرٍ،سَوابِقَ عَبْرةٍ حُلِبَتْ صَرَاها ابن الأَعرابي: صَرَى يَصْرِي إذا قَطَع، وصَرَى يَصْرِي إذا عَطَفَ،وصَرَى يَصْرِي إذا تقدَّم، وصَرَى يَصْري إذا تأَخَّرَ، وصَرَى يَصْري إذا عَلا، وصَرَى يَصْرِي إذا سَفَلَ، وصَرَى يَصْرِي إذا أَنْجَى إنْساناً مِنْ هَلَكةٍ وأَغاثَهُ؛
وأَنشد: أَصْبَحْتُ لَحْمَ ضِباعِ الأَرضِ مُقْتَسَماً بَيْنَ الفَراعِلِ، إنْ لَمْ يَصْرِني الصاري وقال آخر في صَرَى إذا سَفَل: والناشِياتِ الماشياتِ الخَيْزَرَى وفي الحديث: أَنه مَسَحَ بيدهِ النَّصْلَ الذي بَقِيَ في لَبَّةِ رافِعِ بن خَدِيجٍ وتَفَلَ عليه فلم يَصْرِ أي لم يَجْمَع المِدَّةَ.
وفي حديث عَرْضِ نَفْسِه على القبائل: وإنما نزلنا الصَّرَيَيْنِ اليَمامةَ والسَّمامة؛ هما تثنيةُ صَرى، ويروى الصِّيرَيْن، وهو مذكور في موضعه.
وكلُّ ماءٍ مُجْتَمِعٍ صَرىً، ومنه الصراة؛
وقال: كعُنُق الآرام أَوْفى أَو صرى (* قوله «كعنق الآرام إلى قوله وصرى سفل» هكذا في الأصل.
ومحل هذه العبارة بعد قوله: والناشيات الماشيات الخيزرى).
قال: أَوْفى عَلا، وصَرَى سَفَلَ؛
وأَنشد في عَطَفَ: وصَرَيْنَ بالأَعْناقِ في مَجْدُولةٍ،وَصَلَ الصَّوانِعُ نِصفَهُنَّ جَدِيدَ؟
قال ابن بزرج: صَرَتِ النَّاقةُ عُنُقَها إذا رَفَعَتْه من ثِقَلِ الوِقْرِ؛
وأَنشد: والعِيسُ بيْنَ خاضِعٍ وصارِي والصَّراة: نهرٌ معروف، وقيل: هو نهر بالعراق، وهي العظمى والصغرى.
والصَّرَاية: نَقِيعُ ماءِ الحَنْظَلِ.
الأَصمعي: إذا اصْفَرَّ الحَنْظَلُ فهو الصَّراءُ، ممدودٌ؛ وروي قول امرئِ القيس: كأَنَّ سَراتَه لَدَى البَيْتِ قائماً مَداكُ عَرُوسٍ، أَو صَرَايةُ حَنْظَلِ (* صدر البيت مختلّ الوزن، ورواية المعلقة: كأنَّ على المتنين منه، إذا انتحى، * مداكَ عروسٍ أو صَلايةَ حَنظلِ).
والصَّرَاية: الحَنْظَلَةُ إذا اصْفَرَّتْ، وجَمْعها صَراءٌ وصَرَايا.
قال ابن الأَعرابي: أَنشد أَبو مَحْضَة أَبياتاً ثم، قال هذه بِصَراهُنَّ وبِطَراهُنَّ؛ قال أَبو تراب: وسأَلت الحُصَيْنيَّ عن ذلك فقال: هذه الأَبيات بِطَرَاوَتِهِنَّ وصَرَواتَهِنَّ أَي بِجِدَّتِهِنَّ وغَضاضَتِهِنَّ؛ قال العجاج: قُرْقُورُ ساجٍ، ساجُه مَصْليُّ بالقَيْرِ والضَّباب زَنْبَرِيُّ رَفَّعَ من جِلالِهِ الدَّارِيُّ،ومَدَّهُ، إذْ عَدلَ الخَليُّ،جَلٌّ وأَشْطانٌ وصرَّارِيُّ،ودَقَلٌ أَجْرَدُ شَوْذَبِيُّ وقال سُلَيْك بنُ السُّلَكة: كأْنَّ مفالِق الهامات مِنهُمْ صَراياتٌ نهادَتْها الجوار؟
قال بعضهم: الصِّرايَةُ نقِيعُ الحَنظل.
وفي نوادر الأَعراب: الناقةُ في فِخاذِها، وقد أَفْخَذتْ، يعني في إلْبائِها، وكذلك هي في إحْدائها وصَراها.
والصَّرى: أَن تحْمِل الناقةُ اثْنَي عشر شهراً فتُلْبئَ فذلك الصَّرى، وهذا الصَّرى غير ما، قاله ابن الأَعرابي، فالصَّرى وجهان.
والصَّاريَةُ من الرَّكايا: البَعِيدَة العَهْد بالماء فقد أَجَنَت وعَرْمَضَتْ.
والصَّاري: الملاّحُ، وجمعه صُرٌّ على غير قياس، وفي المحكم: والجمع صُرَّاءٌ، وصَرارِيُّ وصَرارِيُّون كلاهما جمع الجمع؛ قال: جذْبُ الصَّراريِّين بالكُرُور وقد تقدم أَنّ الصَّرارِيَّ واحد في تَرْجمة صَرر؛ قال الشاعر: خَشِي الصَّرارِي صَوْلةً منهُ، فعاذوا بالكلاكِلْ وصاري السَّفِينة: الخَشَبة المُعترضةُ في وَسَطِها.
وفي حديث ابن الزُّبَيْر وبناء البيت: فأَمرَ بصَوارٍ فنُصِبَتْ حوْل الكَعبة؛ هي جمع الصَّاري وهُو ذَقَلُ السفينة الذي يُنصَبُ في وَسَطِها قائماً ويكُون عليه الشِّراعُ.
وفي حديث الإسراء في فَرْض الصلاة: علِمْتُ أَنَّها فَرْضُ الله صِرَّى أََي حَتْمٌ واجبٌ، وقيل: هي مُشتَقَّة من صَرَى إذا قَطَع،وقيل: من أَصْرَرْت على الشيء إذا لزمنه، فإن كان هذا فهو من الصَّاد والرَّاءِ المُشَدَّدة.
وقال أَبو موسى: هوصِرِّيٌّ بوزن جِنِّيٍّ، وصِرِّيُّ العَزْم ثابتُه ومُستَقِرُّه، قال: ومن الأَول حديث أَبي سَمَّال الأَسَدي وقد ضَلَّت ناقَتُه فقال: أَيْمُنكَ لئِنْ لم ترُدَّها عليَّ لا عَبَدْتُك فأَصابها وقد تَعلَّق زمامُها بعَوْسجة فأَخذها وقال: علِمَ ربَّي أَنَّها مني صِرَّى أَي عزيمة قاطعةٌ ويمينٌ لازمَة.
التهذيب في قوله تعالى: فصُرْهُنَّ إليكَ، قال: فسروه كلُّهم فصُرْهُنَّ أَمِلَّهُنَّ، قال: وأَما فصِرْهُنَّ،بالكسر، فإنه فُسِّر بمعنى قَطِّعْهُنَّ، قال: ولم نجد قَطِّعْهُنَّ معروفة، قال: وأُراها إن كانت كذلك من صَرَيْتُ أَصْري أَي قطَعْت،فقُدِّمَتْ ياؤُها وقلب، وقيل: صِرْتُ أَصِير كما، قالوا عَثَيْت أَعْثي وعِثْت أَعيثُ بالعين، من قولك عِثْتُ في الأَرض أَي أَفسَدْت.
"
المعجم: لسان العرب
-
صرر
- "الصِّرُّ، بالكسر، والصِّرَّةُ: شدَّة البَرْدِ، وقيل: هو البَرْد عامَّة؛ حكِيَتِ الأَخيرة عن ثعلب.
وقال الليث: الصِّرُّ البرد الذي يضرب النَّبات ويحسِّنه.
وفي الحديث: أَنه نهى عما قتله الصِّرُّ من الجراد أَي البَرْد.
ورِيحٌ وصَرْصَرٌ: شديدة البَرْدِ، وقيل: شديدة الصَّوْت.
الزجاج في قوله تعالى: بِريحٍ صَرْصَرٍ؛ قال: الصِّرُّ والصِّرَّة شدة البرد، قال: وصَرْصَرٌ متكرر فيها الراء، كما يقال: قَلْقَلْتُ الشيء وأَقْلَلْتُه إِذا رفعته من مكانه، وليس فيه دليل تكرير، وكذلك صَرْصَرَ وصَرَّ وصَلْصَلَ وصَلَّ، إِذا سمعت صوْت الصَّرِيرِ غير مُكَرَّرٍ قلت: صَرَّ وصَلَّ، فإِذا أَردت أَن الصوت تَكَرَّر قلت: قد صَلْصَلَ وصَرْصَرَ.
قال الأَزهري: وقوله: بِريح صَرْصر؛ أَي شديد البَرْد جدّاً.
وقال ابن السكيت: ريح صَرْصَرٌ فيه قولان: يقال أَصلها صَرَّرٌ من الصِّرّ، وهو البَرْد،فأَبدلوا مكان الراءِ الوسطى فاء الفعل، كما، قالوا تَجَفْجَفَ الثوبُ وكَبْكَبُوا، وأَصله تجفَّف وكَبَّبُوا؛ ويقال هو من صَرير الباب ومن الصَّرَّة، وهي الضَّجَّة، قال عز وجل: فَأَقْبَلَتِ امرأَتُه في صَرَّةٍ؛ قال المفسرون: في ضَجَّة وصَيْحَة؛ وقال امرؤ القيس: جَوَاحِرُها في صَرَّة لم تَزَيَّلِ فقيل: في صَرَّة في جماعة لم تتفرَّق، يعني في تفسير البيت.
وقال ابن الأَنباري في قوله تعالى: كَمَثَلِ رِيحٍ فيها صِرٌّ، قال: فيها ثلاثة أَقوال: أَحدها فيها صِرٌّ أَي بَرْد، والثاني فيها تَصْوِيت وحَرَكة، وروي عن ابن عباس قول آخر فيها صِرٌّ، قال: فيها نار.
وصُرَّ النباتُ: أَصابه الصِّرُّ.
وصَرَّ يَصِرُّ صَرّاً وصَرِيراً وصَرْصَرَ: صوَّت وصاح اشدَّ الصياح.
وقوله تعالى: فأَقبلتِ امرأَتُه في صَرَّة فصَكَّتْ وَجْهَها؛ قال الزجاج: الصَّرَّة أَشدُّ الصياح تكون في الطائر والإِنسان وغيرهما؛ قال جرير يَرْثِي ابنه سَوادَة: قَالُوا: نَصِيبكَ من أَجْرٍ، فقلت لهم: من لِلْعَرِينِ إِذا فارَقْتُ أَشْبالي؟ فارَقْتَني حِينَ كَفَّ الدهرُ من بَصَرِي،وحين صِرْتُ كعَظْم الرِّمَّة البالي ذاكُمْ سَوادَةُ يَجْلُو مُقْلَتَيْ لَحِمٍ،بازٍ يُصَرْصِرُ فَوْقَ المَرْقَبِ العالي وجاء في صَرَّةٍ، وجاء يَصْطَرُّ.
قال ثعلب: قيل لامرأَة: أَيُّ النساء أَبغض إِليك؟ فقالت: التي إِنْ صَخِبَتْ صَرْصَرَتْ.
وصَرَّ صِمَاخُهُ صَرِيراً: صَوَّت من العَطَش.
وصَرَصَرَ الطائرُ: صَوَّت؛ وخصَّ بعضهم به البازِيَ والصَّقْر.
وفي حديث جعفر ابن محمد: اطَّلَعَ عليَّ ابن الحسين وأَنا أَنْتِفُ صَرّاً؛ هو عُصْفُور أَو طائر في قدِّه أَصْفَرُ اللَّوْن،سمِّي بصوْته.
يقال: صَرَّ العُصْفُور يَصِرُّ إِذا صاح.
وصَرَّ الجُنْدُب يَصِرُّ صَرِيراً وصَرَّ الباب يَصِرُّ.
وكل صوت شِبْهُ ذلك، فهو صَرِيرٌ إِذا امتدَّ، فإِذا كان فيه تخفيف وترجِيع في إِعادَة ضُوعِف، كقولك صَرْصَرَ الأَخَطَبُ صَرْصَرَةً، كأَنهم قَدَّرُوا في صوْت الجُنْدُب المَدّ، وفي صَوْت الأَخْطَب التَّرْجِيع فَحكَوْه على ذلك، وكذلك الصَّقْر والبازي؛
وأَنشد الأَصمعي بَيْتَ جرير يَرْثِي ابنه سَوادَة: بازٍ يُصَرْصِرُ فَوْقَ المَرْقَبِ العالي ابن السكِّيت: صَرَّ المَحْمِلُ يَصِرُّ صَرِيراً، والصَّقرُ يُصَرْصِرُ صَرْصَرَةً؛ وصرَّت أُذُنِي صَريراً إذا سمعت لها دَوِيّاً.
وصَرَّ القلمُ والباب يَصِرُّ صَرِيراً أَي صوَّت.
وفي الحديث: أَنه كان يخطُب إِلى حِذْعٍ ثم اتَّخَذ المِنْبَرَ فاضْطَرَّت السَّارِية؛ أَي صوَّتت وحنَّت، وهو افْتَعَلَتْ من الصَّرِير، فقُلِبت التَّاء طاءً لأَجل الصاد.
ودِرْهَمٌ صَرِّيٌّ وصِرِّيٌّ: له صوْت وصَرِيرٌ إِذا نُقِرَ، وكذلك الدِّينار، وخصَّ بعضهم به الجَحْدَ ولم يستعمله فيما سواه.
ابن الأَعرابي: ما لفلان صِرُّ أَي ما عنده درْهم ولا دينار، يقال ذلك في النَّفْي خاصة.
وقال خالد بن جَنبَة: يقال للدِّرْهم صَرِّيٌّ، وما ترك صَرِّياً إِلاَّ قَبَضه، ولم يثنِّه ولم يجمعه.
والصَّرِّةُ: الضَّجَّة والصَّيْحَةُ.
والصَّرُّ: الصِّياح والجَلَبة.
والصَّرَّة: الجماعة.
والصَّرَّة: الشِّدة من الكْرب والحرْب وغيرهما؛ وقد فسر قول امرئ القيس: فأَلْحَقَنَا بالهَادِياتِ، ودُونَهُ جَواحِرُها، في صَرَّةٍ لم تَزَيَّلِ فُسِّرَ بالجماعة وبالشدَّة من الكرْب، وقيل في تفسيره: يحتمل الوجوه الثلاثة المتقدِّمة قبله.
وصَرَّة القَيْظِ: شدَّته وشدَّةُ حَرِّه.
والصَّرَّة: العَطْفة.
والصَّارَّة: العَطَشُ، وجمعه صَرَائِرُ نادر؛ قال ذو الرمة: فانْصاعَت الحُقْبُ لم تَقْصَعْ صَرائِرَها،وقد نَشَحْنَ، فلا ريٌّ ولا هِيمُ ابن الأَعرابي: صَرِّ يَصِرُّ إِذا عَطِشَ وصَرَّ يَصُرُّ إِذا جَمَعَ.
ويقال: قَصَعَ الحِمار صارَّته إِذا شرب الماء فذهَب عَطَشه، وجمعُها صَرائِر،(* قوله: «وجمعها صرائر» عبارة الصحاح:، قال أَبو عمرو وجمعها صرائر إلخ وبه يتضح قوله بعد: وعيب ذلك على أَبي عمرو).
وأَنشد بيت ذي الرمة أَيضاً: «لم تَقْصَعْ صَرائِرَها»، قال: وعِيب ذلك على أَبي عمرو، وقيل: إِنما الصَّرائرُ جمع صَرِيرة، قال: وأَما الصَّارَّةُ فجمعها صَوارّ.
والصِّرار: الخيط الذي تُشَدُّ به التَّوادِي على أَطراف الناقة وتُذَيَّرُ الأَطباءُ بالبَعَر الرَّطْب لئلاَّ يُؤَثِّرَ الصِّرارُ فيها.
الجوهري: وصَرَرْتُ الناقة شددت عليها الصِّرار، وهو خيط يُشَدُّ فوق الخِلْف لِئلاَّ يرضعَها ولدها.
وفي الحديث: لا يَحِلُّ لرجل يُؤمن بالله واليوم الآخر أَن يَحُلَّ صِرَارَ ناقةٍ بغير إِذْنِ صاحبها فإِنه خاتَمُ أَهْلِها.
قال ابن الأَثير: من عادة العرب أَن تَصُرَّ ضُرُوعَ الحَلُوبات إِذا أَرسلوها إِلى المَرْعَى سارِحَة، ويسمُّون ذلك الرِّباطَ صِراراً،فإِذا راحَتْ عَشِيّاً حُلَّت تلك الأَصِرَّة وحُلِبَتْ، فهي مَصْرُورة ومُصَرَّرة؛ ومنه حديث مالك بن نُوَيْرَةَ حين جَمَعَ بَنُو يَرْبُوَع صَدَقاتهم ليُوَجِّهوا بها إِلى أَبي بكر، رضي الله عنه، فمنعَهم من ذلك وقال: وقُلْتُ: خُذُوها هذِه صَدَقاتكُمْ مُصَرَّرَة أَخلافها لم تُحَرَّدِ سأَجْعَلُ نفسي دُونَ ما تَحْذَرُونه،وأَرْهَنُكُمْ يَوْماً بما قُلْتُهُ يَدِ؟
قال: وعلى هذا المعنى تأَوَّلُوا قولَ الشافعي فيما ذَهب إِليه من أَمْرِ المُصَرَّاة.
وصَرَّ الناقة يَصُرُّها صَرّاً وصَرَّ بها: شدَّ ضَرْعَها.
والصِّرارُ: ما يُشدُّ به، والجمع أَصِرَّة؛
قال: إِذا اللَّقاح غَدَتْ مُلْقًى أَصِرَّتُها،ولا كَريمَ من الوِلْدانِ مَصْبُوحُ ورَدَّ جازِرُهُمْ حَرْفاً مُصَرَّمَةً،في الرأْس منها وفي الأَصْلاد تَمْلِيحُ ورواية سيبويه في ذلك: ورَدْ جازِرُهُمْ حَرْفاً مُصَرَّمة،ولا كريمَ من الوِلْدَان مَصْبُوح والصَّرَّةُ: الشاة المُضَرَّاة.
والمُصَرَّاة: المُحَفَّلَة على تحويل التضعيف.
وناقةٌ مُصِرَّةٌ: لا تَدِرُّ؛ قال أُسامة الهذلي: أَقرَّتْ على حُولٍ عَسُوس مُصِرَّة،ورَاهَقَ أَخْلافَ السَّدِيسِ بُزُِولُها والصُّرَّة: شَرَجْ الدَّراهم والدنانير، وقد صَرَّها صَرّاً.
غيره: الصُّرَّة صُرَّة الدراهم وغيرها معروفة.
وصَرَرْت الصُّرَّة: شددتها.
وفي الحديث: أَنه، قال لجبريل، عليه السلام: تأْتِيني وأَنت صارٌّ بين عَيْنَيْك؛ أَي مُقَبِّض جامعٌ بينهما كما يفعل الحَزِين.
وأَصل الصَّرِّ: الجمع والشدُّ.
وفي حديث عمران بن حصين: تَكاد تَنْصَرُّ من المِلْءِ، كأَنه من صَرَرْته إِذا شَدَدْته؛ قال ابن الأَثير: كذا جاء في بعض الطرق، والمعروف تنضرج أَي تنشقُّ.
وفي الحديث: أَنه، قال لِخَصْمَيْنِ تقدَّما إِليه: أَخرِجا ما تُصَرّرانه من الكلام، أَي ما تُجَمِّعانِه في صُدُوركما.
وكلُّ شيء جمعته، فقد، صَرَرْته؛ ومنه قيل للأَسير: مَصْرُور لأَن يَدَيْه جُمِعتَا إِلى عُنقه؛ ولمَّا بعث عبدالله بن عامر إِلى ابن عمر بأَسيرِ قد جُمعت يداه إِلى عُنقه لِيَقْتُلَه، قال: أَمَّا وهو مَصْرُورٌ فَلا.
وصَرَّ الفرسُ والحمار بأُذُنِه يَصُرُّ صَرّاً وصَرَّها وأَصَرَّ بها: سَوَّاها ونَصَبها لِلاستماع.
ابن السكيت: يقال صَرَّ الفرس أُذنيه ضَمَّها إِلى رأْسه، فإِذا لم يُوقِعوا، قالوا: أَصَرَّ الفرس، بالأَلف، وذلك إِذا جمع أُذنيه وعزم على الشَّدِّ؛ وفي حديث سَطِيح: أَزْرَقُ مُهْمَى النَّابِ صَرَّارُ الأُذُنْ صَرَّ أُذُنه وصَرَّرها أَي نَصَبها وسوَّاها؛ وجاءت الخيلُ مُصِرَّة آذانها إِذا جَدَّت في السير.
ابن شميل: أَصَرَّ الزرعُ إِصراراً إِذا خَرَج أَطراف السَّفاءِ قبل أَن يخلُص سنبله، فإِذا خَلُص سُنْبُلُه قيل: قد أَسْبَل؛ وقال قي موضع آخر: يكون الزرع صَرَراً حين يَلْتَوي الورَق ويَيْبَس طرَف السُّنْبُل، وإِن لم يخرُج فيه القَمْح.
والصَّرَر: السُّنْبُل بعدما يُقَصِّب وقبل أَن يظهر؛ وقال أَبو حنيفة: هو السُّنْبُل ما لم يخرج فيه القمح، واحدته صَرَرَة، وقد أَصَرَّ.
وأَصَرَّ يعْدُو إِذا أَسرع بعض الإِسراع، ورواه أَبو عبيد أَضَرَّ، بالضاد، وزعم الطوسي أَنه تصحيف.
وأَصَرَّ على الأَمر: عَزَم.
وهو مني صِرِّي وأَصِرِّي وصِرَّي وأَصِرَّي وصُرَّي وصُرَّى أَي عَزِيمة وجِدُّ.
وقال أَبو زيد: إِنها مِنِّي لأَصِرِّي أَي لحَقِيقَة؛
وأَنشد أَبو مالك: قد عَلِمَتْ ذاتُ الثَّنايا الغُرِّ،أَن النَّدَى مِنْ شِيمَتي أَصِرِّي أَي حَقِيقة.
وقال أَبو السَّمَّال الأَسَدِي حين ضلَّت ناقته: اللهم إِن لم تردَّها عَلَيَّ فلم أُصَلِّ لك صلاةً، فوجَدَها عن قريب فقال: عَلِمَ الله أَنها مِنِّي صِرَّى أَي عَزْم عليه.
وقال ابن السكيت: إِنها عَزِيمة مَحْتُومة، قال: وهي مشتقة من أَصْرَرْت على الشيء إِذا أَقمتَ ودُمْت عليه؛ ومنه قوله تعالى: ولم يُصِرُّوا على ما فَعَلُوا وهم يَعْلَمُون.
وقال أَبو الهيثم: أَصِرَّى أَي اعْزِمِي، كأَنه يُخاطِب نفسَه، من قولك: أَصَرَّ على فعله يُصِرُّ إِصْراراً إِذا عَزَم على أَن يمضي فيه ولا يرجِع.
وفي الصحاح:، قال أَبو سَمَّال الأَسَدِي وقد ضَلَّت ناقتُه: أَيْمُنُكَ لَئِنْ لم تَرُدَّها عَلَيَّ لا عَبَدْتُك فأَصاب ناقتَه وقد تعلَّق زِمامُها بِعَوْسَجَةٍ فأَحذها وقال: عَلِمَ رَبِّي أَنَّها مِنِّي صِرَّي.
وقد يقال: كانت هذه الفَعْلَة مِنِّي أَصِرِّي أَي عَزِيمة، ثم جعلت الياء أَلفاً، كما، قالوا: بأَبي أَنت، وبأَبا أَنت؛ وكذلك صِرِّي وصِرِّي على أَن يُحذف الأَلفُ من إِصِرِّي لا على أَنها لغة صَرَرْتُ على الشيء وأَصْرَرْتُ.
وقال الفراء: الأَصل في قولهم كانت مِنِّي صِرِّي وأَصِرِّي أَي أَمر، فلما أَرادوا أَن يُغَيِّرُوه عن مذهب الفعل حَوَّلُوا ياءه أَلفاً فقالوا: صِرَّى وأَصِرَّى، كما، قالوا: نُهِيَ عن قِيَلٍَ وقَالٍَ، وقال: أُخْرِجَتا من نِيَّةِ الفعل إِلى الأَسماء.
قال: وسمعت العرب تقول أَعْيَيْتَني من شُبَّ إِلى دُبَّ، ويخفض فيقال: من شُبٍّ إِلى دُبٍّ؛ ومعناه فَعَل ذلك مُذْ كان صغيراً إِلى أَنْ دَبَّ كبيراً وأَصَرَّ على الذنب لم يُقْلِعْ عنه.
وفي الحديث: ما أَصَرَّ من استغفر.
أَصرَّ على الشيء يَصِرُّ إِصْراراً إِذا لزمه ودَاوَمه وثبت عليه، وأَكثر ما يستعمل في الشرِّ والذنوب، يعني من أَتبع الذنب الاستغفار فليس بِمُصِرٍّ عليه وإِن تكرَّر منه.
وفي الحديث: ويلٌ لِلْمُصِرِّين الذين يُصِرُّون على ما فعلوه وهعم يعلمون.
وصخرة صَرَّاء: مَلْساء.
ورجلٌ صَرُورٌ وصَرُورَة: لم يَحُجَّ قَطُّ، وهو المعروف في الكلام،وأَصله من الصَّرِّ الحبسِ والمنعِ، وقد، قالوا في الكلام في هذا المعنى: صَرُويٌّ وصَارُورِيُّ، فإِذا قلت ذلك ثَنَّيت وجمعت وأَنَّثْت؛ وقال ابن الأَعرابي: كل ذلك من أَوله إِلى آخره مثنَّى مجموع، كانت فيه ياء النسب أَو لم تكن، وقيل: رجل صَارُورَة وصارُورٌ لم يَحُجَّ، وقيل: لم يتزوَّج،الواحد والجمع في ذلك سواء، وكذلك المؤنث.
والصَّرُورة في شعر النَّابِغة: الذي لم يأْت النساء كأَنه أَصَرَّ على تركهنَّ.
وفي الحديث: لا صَرُورَة في الإسلام.
وقال اللحياني: رجل صَرُورَة لا يقال إِلا بالهاء؛ قال ابن جني: رجل صَرُورَة وامرأَة صرورة، ليست الهاء لتأْنيث الموصوف بما هي فيه قد لحقت لإِعْلام السامع أَن هذا الموصوف بما هي فيه وإنما بلغ الغاية والنهاية، فجعل تأْنيث الصفة أَمارَةً لما أُريد من تأْنيث الغاية والمبالغة.
قال الفراء عن بعض العرب:، قال رأَيت أَقواماً صَرَاراً، بالفتح، واحدُهم صَرَارَة، وقال بعضهم: قوم صَوَارِيرُ جمع صَارُورَة، وقال ومن، قال صَرُورِيُّ وصَارُورِيٌّ ثنَّى وجمع وأَنَّث، وفسَّر أَبو عبيد قوله، صلى الله عليه وسلم: لا صَرُوْرَة في الإِسلام؛ بأَنه التَّبَتُّل وتَرْكَ النكاح، فجعله اسماً للحَدَثِ؛ يقول: ليس ينبغي لأَحد أَن يقول لا أَتزوج، يقول: هذا ليس من أَخلاق المسلمين وهذا فعل الرُّهبْان؛ وهو معروف في كلام العرب؛ ومنه قول النابغة: لَوْ أَنَّها عَرَضَتْ لأَشْمَطَ راهِبٍ،عَبَدَ الإِلهَ، صَرُورَةٍ مُتَعَبِّدِ يعني الراهب الذي قد ترك النساء.
وقال ابن الأَثير في تفسير هذا الحديث: وقيل أَراد من قَتَل في الحرم قُتِلَ، ولا يقبَل منه أَن يقول: إِني صَرُورَة ما حَجَجْت ولا عرفت حُرْمة الحَرَم.
قال: وكان الرجل في الجاهلية إِذا أَحدث حَدَثاً ولَجَأَ إِلى الكعبة لم يُهَجْ، فكان إِذا لِقيَه وليُّ الدَّمِ في الحَرَمِ قيل له: هو صَرُورةٌ ولا تَهِجْه.
وحافرٌ مَصْرُورٌ ومُصْطَرٌّ: ضَيِّق مُتَقَبِّض.
والأَرَحُّ: العَرِيضُ، وكلاهما عيب؛
وأَنشد: لا رَحَحٌ فيه ولا اصْطِرارُ وقال أَبو عبيد: اصْطَرَّ الحافِرُ اصْطِراراً إِذا كان فاحِشَ الضِّيقِ؛
وأَنشد لأَبي النجم العجلي: بِكلِّ وَأْبِ للحَصَى رَضَّاحِ،لَيْسَ بِمُصْطَرٍّ ولا فِرْشاحِ أَي بكل حافِرٍ وأْبٍ مُقَعَّبٍ يَحْفِرُ الحَصَى لقوَّته ليس بضَيِّق وهو المُصْطَرُّ، ولا بِفِرْشاحٍ وهو الواسع الزائد على المعروف.
والصَّارَّةُ: الحاجةُ.
قال أَبو عبيد: لَنا قِبَلَه صارَّةٌ، وجمعها صَوارُّ، وهي الحاجة.
وشرب حتى ملأَ مصارَّه أَي أَمْعاءَه؛ حكاه أَبو حنيفة عن ابن الأَعرابي ولم يفسره بأَكثر من ذلك.
والصَّرارةُ: نهر يأْخذ من الفُراتِ.
والصَّرارِيُّ: المَلاَّحُ؛ قال القطامي: في ذي جُلُولٍ يِقَضِّي المَوْتَ صاحِبُه،إِذا الصَّرارِيُّ مِنْ أَهْوالِه ارْتَسَما أَي كَبَّرَ، والجمع صرارِيُّونَ ولا يُكَسَّرُ؛ قال العجاج: جَذْبَ الصَّرارِيِّينَ بالكُرُورِ
ويقال للمَلاَّح: الصَّارِي مثل القاضِي، وسنذكره في المعتلّ.
قال ابن بري: كان حَقُّ صرارِيّ أَن يذكر في فصل صَري المعتلّ اللام لأَن الواحد عندهم صارٍ، وجمعه صُرّاء وجمع صُرّاءٍ صَرارِيُّ؛ قال: وقد ذكر الجوهري في فصل صري أَنّ الصارِيّ المَلاَّحُ، وجمعه صُرّاءٌ.
قال ابن دريد: ويقال للملاح صارٍ، والجمع صُرّاء، وكان أَبو علي يقول: صُرّاءٌ واحد مثل حُسَّانٍ للحَسَنِ، وجمعه صَرارِيُّ؛ واحتج بقول الفرزدق: أَشارِبُ خَمْرةٍ، وخَدينُ زِيرٍ،وصُرّاءٌ، لفَسْوَتِه بُخَار؟
قال: ولا حجة لأَبي عليّ في هذا البيت لأَن الصَّرَارِيّ الذي هو عنده جمع بدليل قول المسيب بن عَلَس يصف غائصاً أَصاب درة، وهو: وتَرَى الصَّرارِي يَسْجُدُونَ لها،ويَضُمُّها بَيَدَيْهِ للنَّحْرِ وقد استعمله الفرزدق للواحد فقال: تَرَى الصَّرارِيَّ والأَمْواجُ تَضْرِبُه،لَوْ يَسْتَطِيعُ إِلى بَرِّيّةٍ عَبَرا وكذلك قول خلف بن جميل الطهوي: تَرَى الصَّرارِيَّ في غَبْرَاءَ مُظْلِمةٍ تَعْلُوه طَوْراً، ويَعْلُو فَوْقَها تِيَرَ؟
قال: ولهذا السبب جعل الجوهري الصَّرارِيَّ واحداً لما رآه في أَشعاره العرب يخبر عنه كما يخبر عن الواحد الذي هو الصَّارِي، فظن أَن الياء فيه للنسبة كلأَنه منسوب إِلى صَرارٍ مثل حَواريّ منسوب إِلى حوارٍ،وحَوارِيُّ الرجل: خاصَّتُه، وهو واحد لا جَمْعٌ، ويدلك على أَنَّ الجوهري لَحَظَ هذا المعنى كونُه جعله في فصل صرر، فلو لم تكن الياء للنسب عنده لم يدخله في هذا الفصل، قال: وصواب إِنشاد بيت العجاج: جَذْبُ برفع الباء لأَنه فاعل لفعل في بيت قبله، وهو لأْياً يُثانِيهِ، عَنِ الحُؤُورِ،جَذْبُ الصَّرارِيِّينَ بالكُرُورِ اللأْيُ: البُطْءُ، أَي بَعْدَ بُطْءٍ أَي يَثْني هذا القُرْقُورَ عن الحُؤُور جَذْبُ المَلاَّحينَ بالكُرُورِ، والكُرورُ جمع كَرٍّ، وهو حبْلُ السَّفِينة الذي يكون في الشَّراعِ، قال: وقال ابن حمزة: واحدها كُرّ بضم الكاف لا غير.
والصَّرُّ: الدَّلْوُ تَسْتَرْخِي فَتُصَرُّ أَي تُشَدّ وتْسْمَع بالمِسْمَعِ، وهي عروة في داخل الدلو بإِزائها عروة أُخرى؛
وأَنشد في ذلك:إِنْ كانتِ آمَّا امَّصَرَتْ فَصُرَّها،إِنَّ امِّصارَ الدَّلْوِ لا يَضُرُّها والصَّرَّةُ: تَقْطِيبُ الوَجْهِ من الكَراهة.
والصِّرارُ: الأَماكِنُ المرْتَفِعَةُ لا يعلوها الماء.
وصِرارٌ: اسم جبل؛ وقال جرير: إِنَّ الفَرَزْدَقَ لا يُزايِلُ لُؤْمَه،حتى يَزُولَ عَنِ الطَّرِيقِ صِرارُ وفي الحديث: حتى أَتينا صِراراً؛ قال ابن الأَثير: هي بئر قديمة على ثلاثة أَميال من المدينة من طريق العِراقِ، وقيل: موضع.
ويقال: صارَّه على الشيء أَكرهه.
والصَّرَّةُ، بفتح الصاد: خرزة تُؤَخِّذُ بها النساءُ الرجالَ؛ هذه عن اللحياني.
وصَرَّرَتِ الناقةُ: تقدَّمتْ؛ عن أَبي ليلى؛ قال ذو الرمة: إِذا ما تأَرَّتنا المَراسِيلُ، صَرَّرَتْ أَبُوض النَّسَا قَوَّادة أَيْنُقَ الرَّكْبِ (* قوله: «تأرتنا المراسيلُ» هكذا في الأصل).
وصِرِّينُ: موضع؛ قال الأَخطل: إِلى هاجِسٍ مِنْ آل ظَمْياءَ، والتي أَتى دُونها بابٌ بِصِرِّين مُقْفَلُ والصَّرْصَرُ والصُّرْصُرُ والصُّرْصُور مثل الجُرْجور: وهي العِظام من الإِبل.
والصُّرْصُورُ: البُخْتِيُّ من الإِبل أَو ولده، والسين لغة.
ابن الأَعرابي: الصُّرْصُور الفَحْل النَّجِيب من الإِبل.
ويقال للسَّفِينة: القُرْقور والصُّرْصور.
والصَّرْصَرانِيَّة من الإِبل: التي بين البَخاتيِّ والعِراب، وقيل: هي الفَوالِجُ.
والصَّرْصَرانُ: إِبِل نَبَطِيَّة يقال لها الصَّرْصَرانِيَّات.
الجوهري: الصَّرْصَرانِيُّ واحدُ الصَّرْصَرانِيَّات، وهي الإِل بين البَخاتيّ والعِراب.
والصَّرْصَرانُ والصَّرْصَرانيُّ: ضرب من سَمَك البحر أَمْلَس الجِلْد ضَخْم؛
وأَنشد: مَرَّتْ كظَهْرِ الصَّرْصَرانِ الأَدْخَنِ والصَّرْصَرُ: دُوَيْبَّة تحت الأَرض تَصِرُّ أَيام الربيع.
وصَرَّار الليل: الجُدْجُدُ، وهو أَكبرُ من الجنْدُب، وبعض العرب يُسَمِّيه الصَّدَى.
وصَرْصَر: اسم نهر بالعراق.
والصَّراصِرَةُ: نَبَطُ الشام.
التهذيب في النوادر: كَمْهَلْتُ المالَ كَمْهَلَة وحَبْكَرتُه حَبْكَرَة ودَبْكَلْتُه دَبْكَلَةً وحَبْحَبْتُه وزَمْزَمْتُه زَمْزَمَةً وصَرْصرتُه وكَرْكَرْتُه إِذا جمعتَه ورَدَدْت أَطراف ما انتَشَرَ منه، وكذلك كَبْكَبْتُه.
"
المعجم: لسان العرب
-
صَراهُ
- ـ صَراهُ يَصْرِيه: قَطَعَهُ، ودَفَعَهُ، ومَنَعَهُ، وحَفِظَهُ، وكَفَاهُ، ووقاهُ،
ـ صَرِيَ ماءَهُ: حَبَسَهُ في ظَهْرِهِ بامتِناعِهِ عن النَّكاحِ، وتَقدَّمَ، وتَأَخَّرَ، وعَلاَ، وسَفَلَ، ضِدٌّ، وعَطَفَ، وأنْجَى إنْساناً من هَلَكَةٍ،
ـ صَرِيَ فُلاٌ في يَدِ فُلانٍ: بَقِيَ مَحْبوساً،
ـ صَرِيَ بينهم: فَصَلَ.
ـ لَبَنٌ صَرًى: مُتَغَيِّرُ الطَّعْمِ.
ـ صَرَى: البَقِيَّةُ.
ـ ناقَةٌ صَريَا: مُحَفَّلَةٌ، ج: صَرايا.
ـ صَرايَةُ: الحَنْظَلُ، ونَقيعُ مائِهِ، ج: صِراءٌ.
ـ صَارِالمَلاَّحُ، ج: صُرَّاءٌ وصَرارِيٌّ وصَرارِيُّونَ، وخَشَبَةٌ مُعْتَرِضَةٌ في وَسَطِ السَّفِينَةِ.
ـ صَراةُ: نَهْرٌ بالعِراقِ، والمُحَفَّلَةُ.
ـ صَرِيُّ: المُقْدِمُ على امْرَأةِ أبيه.
ـ صُرَّى، ومُصَرَّاةُ: الشَّاةُ المُحَفَّلَةُ
ـ أصْرَى: باعَها.
ـ صارِيَةُ: الرَّكِيَّةُ البَعيدَةُ العَهْدِ بالماءِ الآجِنَةُ.
ـ صَـرَى، وصِرَى: الماءُ يَطُولُ مُكْثُهُ.
المعجم: القاموس المحيط
-
صِرَّةُ
- ـ صِرَّةُ: شِدَّةُ البَرْدِ، أو البَرْدُ، كالصِّرِّ فيهما، وأشَدُّ الصِّياحِ،
ـ صَرَّةُ: الشِّدَّةُ من الكَرْبِ والحَرْبِ والحَرِّ، والعَطْفَةُ، والجَماعَةُ، وتَقْطِيبُ الوجهِ، والشاةُ المُصَرَّاةُ، وخَرَزَةٌ للتأخِيذِ،
ـ صُرَّةُ: شَرْجُ الدَّراهمِ ونَحْوِها.
ـ رِيحٌ صِرٌّ وصَرْصَرٌ: شديدةُ الصَّوْتِ أو البَرْدِ.
ـ صُرَّ النباتُ: أصابهُ الصِّرُّ.
ـ صَرَّ يَصِرُّ صَرّاً وصَرِيراً: صَوَّتَ وصاحَ شديداً، كصَرْصَرَ،
ـ صَرَّ صِماخُهُ صَريراً: صاحَ من العَطَشِ،
ـ صَرَّ الناقةَ وصَرَّ بها يَصُرُّها صَرّاً: شَدَّ ضَرْعَها،
ـ صَرَّ الفَرَسُ والحِمارُ بِأُذُنِهِ، وصَرَّها وأصَرَّ بها: سَوَّاها وَنَصَبَها لِلاستِماعِ.
ـ صِرَارُ: ما يُشَدُّ به، ج: أصِرَّةٌ، وموضع بقُربِ المدينةِ.
ـ مُصَرَّاةُ: المُحَفَّلَةُ، أو هي من صَرَّى يُصَرِّي.
ـ ناقةٌ مُصِرَّةٌ: لا تَدِرُّ.
ـ صَرَرُ: السُّنْبُلُ بعدما يُقَصِّبُ، أو ما لم يَخْرُجْ فيه القَمْحُ، واحِدَتُهُ: صَرَرَةٌ، وقد أصَرَّ السُّنْبُلُ.
ـ أصَرَّ يعدو: أسْرَعَ،
ـ أصَرَّ على الأَمْرِ: عَزَمَ.
ـ هو مِنِّي صِرِّي وأصِرِّي وصِرَّى وأصِرَّى وصُرِّي وصُرَّى: عَزِيمَةٌ وجِدٌّ.
ـ صَخْرَةٌ صَرَّاءُ: صَمَّاءُ.
ـ رجلٌ صَرُورٌ وَصَرَارَةٌ وصَارُورَةٌ وصَارُورٌ وصَرورِيٌّ وصارُوراءُ: لم يَحُجَّ، ج: صَرَارةٌ وَصَرَارٌ، أو لم يَتَزَوَّجْ، للواحِدِ والجَمعِ.
ـ حافِرٌ مَصْرُورٌ ومُصْطَرٌّ: مُتَقَبِّضٌ أو ضَيِّقٌ.
ـ صارَّةُ: الحاجةُ، والعَطَشُ، ج: صَرائِرُ وصَوَارُّ.
ـ مَصارُّ: الأَمْعاءُ.
ـ صَرَارَةُ: نَهْرٌ.
ـ صَرَارِيُّ: المَلاَّحُ، ج: صَرَارِيُّونَ.
ـ صَرَّرَتِ الناقةُ: تَقَدَّمَتْ.
ـ صِرِّينُ: بلد بالشَّأمِ.
ـ صِرُّ: طائرٌ كالعُصْفورِ أصْفَرُ.
ـ صُرْصُورُ: دُوَيبَّةٌ، كالصُّرْصُرِ والصَّرْصَرِ، والعِظامُ من الإِبِلِ، والبُخْتِيُّ منها.
ـ صَرْصَرَانِيَّاتُ: بين البَخَاتِيِّ والعِرابِ، أو الفَوالِجُ.
ـ صَرْصَرَانِيُّ وصَرْصَرَانُ: سَمَكٌ أمْلَسُ.
ـ دِرْهَمٌ صَرِّيٌّ، وصِرِّيٌّ: له صَرِيرٌ إذا نُقِدَ.
ـ صَرَّارُ اللَّيْلِ: طُوَيْئِرٌ.
ـ صَرَاصِرَةُ: نَبَطُ الشَّأمِ.
ـ صَرْصَرُ: الدِّيكُ، وقَرْيتان ببغْدادَ، عُليا وسُفْلَى، وهي أعْظَمُهُما.
ـ صَرَرُ: حِصْنٌ باليَمنِ.
ـ أَصْرارُ: قَبيلَةٌ بها.
ـ صَرَارُ أو صِرَارُ: وادٍ بالحجازِ.
ـ صَريرَةُ: الدَّراهِمُ المَصْرُورَةُ.
ـ صُوَيرَّةُ: الضَّيِّقُ الخُلُقِ والرَّأْي.
ـ صارَرْتُه على كذا: أكْرَهْتُه.
ـ صُرَّانُ: ما نَبَتَ بالجَلَدِ من شَجَرِ العِلْكِ.
ـ صارُّ: الشَّجَرُ المُلْتَفُّ لا يَخْلُو من ظِلٍّ.
ـ صَرُّ: الدَّلْوُ تَسْتَرْخِي، فَتُصَرُّ: تُشَدُّ وتُسْمَعُ بالمِسْمَعِ.
المعجم: القاموس المحيط
-
صُورَةُ
- ـ صُورَةُ: الشَّكْلُ، ج: صُوَرٌ وصِوَرٌ وصُوْرٌ.
ـ صَيِّرُ: الحَسَنُها، وقد صَوَّرَه فَتَصَوَّر، وتُسْتَعْمَلُ الصُّورَةُ بمعنى النَّوْعِ والصِّفَةِ،
ـ صَورَةُ: شِبْهُ الحِكَّةِ في الرأسِ، حتى يَشْتَهِيَ أن يُفَلَّى.
ـ صارَ: صَوَّتَ، وعُصْفورٌ صَوَّارٌ،
ـ صارَ الشيءَ صَوْراً: أمالَهُ أوهَدَّهُ، كأَصارَه فانْصارَ.
ـ صَوِرَ: مَاَل، وهو أصْوَرُ.
ـ صارَ وجْهَهُ يَصُورُهُ ويَصيرُهُ: أقْبَلَ به،
ـ صارَ الشيءَ: قَطَعَه وفَصَّلَه.
ـ صَوْرُ: النَّخْلُ الصِّغارُ أو المُجْتَمِعُ، ج: صِيْرَانٌ، وشَطُّ النَّهْرِ، وأصلُ النَّخْلِ، وقَلْعَةٌ قُرْبَ مارِدِينَ، واللَّيْثُ.
ـ بَنُو صَوْرٍ: بَطْنٌ،
ـ صُوْرُ: القَرْنُ يُنْفَخُ فيه،
ـ وبلا لامٍ: بلد بساحِلِ الشَّامِ.
ـ عبدُ اللهِ بنُ صُوريَا: من أحْبارِهِم، أسْلَمَ ثم كفَرَ.
ـ صِوَارُ وصُوَارُ: القَطيعُ من البَقَرِ، كالصِّيَارِ والصُّوَارِ، والرائحَةُ الطَّيِّبَةُ، والقَليلُ من المِسْكِ، ج: أصوِرَةٌ.
ـ ضَرَبَه فَتَصَوَّرَ: سَقَطَ.
ـ صارَةُ الجَبَلِ: أعْلاه،
ـ صارَةُ من المسكِ: فَأْرَتُه، وموضع.
ـ مُصَوَّرُ: سَيْفُ بُجَيْرِ بنِ أوْسٍ.
ـ صِوَارَانِ: صِمَاغَا الفَمِ.
ـ صُوْرَةُ: موضع من صَدْرِ يَلَمْلَمَ.
ـ صَارَى، مَمْنوعَةً: شِعْبٌ، وقد يُصْرَفُ.
ـ وصُوَّارُ بنُ عبدِ شَمْسٍ،
ـ صَوْرَى: ماءٌ بِبلادِ مُزَيْنَةَ، أو ماءٌ قُرْبَ المدينةِ.
ـ صَوْرانُ: قرية باليَمنِ، وبفتح الواوِ المشددةِ: كُورَةٌ بِحِمصَ.
ـ صُوَّرُ: قرية بشاطئِ الخابورِ.
ـ ذُو صُوَيرٍ: موضع بعَقِيقِ المدينةِ.
ـ صَوْرَانُ: موضع بقُرْبِها.
المعجم: القاموس المحيط
-
المُصَرَّاةُ
- المُصَرَّاةُ : الدابة الحلوبُ حُبِس لبَنُها في ضرعها.
المعجم: المعجم الوسيط
تعليقـات: