وصف و معنى و تعريف كلمة مصارينا:


مصارينا: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ ميم (م) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على ميم (م) و صاد (ص) و ألف (ا) و راء (ر) و ياء (ي) و نون (ن) و ألف (ا) .




معنى و شرح مصارينا في معاجم اللغة العربية:



مصارينا

جذر [صري]

  1. صار : (فعل)
    • صارَ / صارَ إلى يَصير ، صِرْ ، صَيْرًا وصَيْرورةً ومَصِيرًا ، فهو صائر ، والمفعول مَصِير إليه / صارَ إلى يَصُور ، صُرْ ، صَوْرًا ، فهو صائِر ، والمفعول مَصُور
    • صارَ الشَّيْءُ : صَوَّتَ
    • صارَ الشَّيْءُ إِلَيْهِ : أَمالَهُ، قَرَّبَهُ ، البقرة آية 260فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ (قرآن)
    • صارَ وَجْهَهُ إِلَيْهِ : أَقْبَلَ بِهِ عَلَيْهِ
    • صارَ الأَمْرَ : تَحَوَّلَ مِنْ حَالٍ إلى حالٍ
    • صَارَ إِلَيْهِ : رَجَعَ
    • صار الحقُّ واضحًا :أصبح كذلك، والفعل صار من أخوات كان يرفع المبتدأ وينصب الخبرَ بمعنى انتقل من حال إلى حال صار الهلالُ بدرًا،
    • صار أثرًا بعد عين: أصبح خبرًا،
    • صار يضحك: أخذ وشرع
    • صار الأمرُ إلى كذا: انتهى إليه، رجع ،
    • صار الأمر إلى قراره: انتهى وثبت
    • صار الشَّيءُ: وقع وتَمَّ صار ما توقعته
    • صارَ إلى يَصُور ، صُرْ ، صَوْرًا ، فهو صائِر ، والمفعول مَصُور
    • صارَ صارَ صَوْرًا: صَوَّتَ
  2. صارَّ : (فعل)
    • صَارَرْتُ، أُصَارُّ، صَارِرْ، مصدر مُصَارَّةٌ
    • صارَّه على الشيءِ: أكرهه
  3. أَصَر : (فعل)
    • أَصَر، أَصْرًا
    • أَصَره : عَقَده وشَدَّه
    • أَصَره : لواه وعطفه
    • أَصَره: حبسه
  4. أَصَرَّ : (فعل)
    • أصرَّ على يُصرّ ، أَصْرِرْ / أَصِرَّ ، إصرارًا ، فهو مُصِرّ ، والمفعول مُصَرٌّ عليه
    • أَصرَّ على الأمر : ثبُت عليه ولزمه، وأكثر ما يستعمل في الآثام والذّنوب
    • أصرَّ على التَّدخين: لم يقلع عنه،
    • أَصرَّ على الأمر : عزم عليه،
    • يُصِرُّ على الاسْتِمْرارِ في أَخْطائِهِ : يُمْعِنُ، يَتَشَبَّثُ
    • أَصَرَّ الفَرَسُ أُذُنَهُ: سَوَّاها وَنَصَبَها للاسْتِماعِ
    • أَصَرَّتِ النَّاقَةُ : جَفَّ لَبَنُها
    • أَصَرَّ السُّنْبُلُ : صارَ صَرَراً
    • مع سَبْق الإصرار والتَّرصُّد: مع التَّخطيط المسبق وإظهار النيَّة لارتكاب الجريمة، عمدًا، قصدًا


  5. أَصْر : (اسم)
    • أَصْر : مصدر أَصَر
  6. أُصُر : (اسم)
    • أُصُر : جمع إِصار
  7. أُصُر : (اسم)
    • أُصُر : جمع أَصِير
  8. صَريَ : (فعل)
    • صَرِيَ صَرًى فهو صَرٍ هي صَرِيَةٌ، وهي صَرْيَا، وجمعها صَرايَا
    • صَرِيَتِ الناقةُ ونحوُها : حَفَل ضَرعُها باللبن
    • صَرِيَ الماءُ واللبنُ: طال مُكْثُهُ ففسَدَ
    • صَرِيَ الدمعُ: اجتمع في العين ولم يجْرِ
    • صَرِيَ فلانٌ في يدِ فلانٍ: بَقِي رَهْنًا مَحْبوسًا
  9. مَصارّ : (اسم)
    • المَصارُّ : الأمعاءُ
  10. مِصَار : (اسم)
    • مِصَار : جمع مَاصِرُ


  11. مِصار : (اسم)
    • مِصار : جمع مَصور
  12. نَصَرَ : (فعل)
    • نصَرَ يَنصُر ، نَصْرًا ونُصْرةً ، فهو ناصِرٌ، وهي ناصِرة والجمع : نُصَّارٌ، ونُصُورٌ وهو وهي نَصِيرٌ والجمع : أَنْصَارٌ، والمفعول مَنْصور
    • نصَر مظلومًا :أيَّده وأعانه ونجده
  13. الصري : (اسم)
    • صوت القطع النقدية المعدنية
  14. الصور : (اسم)
    • صوت الشيء عامة ؛ صوت كل حي
  15. صَرَى : (فعل)
    • صَرَى صَرْيًا
    • صَرَى الرجُلَ: مَنَعه ما يريد
    • صَرى الماءَ واللبنَ والدمعَ: حبسه في مُسْتَقَرِّه
    • صَرَت الناقةُ عُنُقَها: رفعتْه من ثِقل الوِقْر
  16. صَرَي : (اسم)
    • الصَّرَي : ما طال مُكْثُهُ فَفَسَدَ
    • لبنٌ صَرَّي: متغير الطعم


  17. صَرْي : (اسم)
    • صَرْي : مصدر صَرَى
  18. صَرَّ : (فعل)
    • صُرَّ ، صَرًّا وصَريرًا، فهو صارّ ، والمفعول مَصْرور وصرير
    • صَرَّ الناقةَ ونحوَها، وبها صَرًّا: شَدَّ ضَرْعَها بالصِّرَارِ لئلاَّ يرضعها ولدُها
    • وصَرَّ وجهَه: قبضه وزوى ما بين عينيه
    • صَرَّ الفرَسُ أو الحمار أو الكلب أُذُنَهُ، وبأُذنه: نَصَبَها للاستماعِ
    • صَرَّ النُّقودَ :وضعها في الصُّرَّة وشدَّها عليها صَرَّ متاعَه،
    • صَرَّ الصُّرَّة: ربَطَها وشَدَّها
    • صرَّ ما بين عينيه: قطَّب جبينَه
    • صَرَّ الرَّجُلُ : صَاحَ صِيَاحاً شَدِيداً
    • صَرَّ اللَّقْلاَقُ : صَاحَ، لَقْلَقَ اِنْدَفَعَتِ العَرَبَةُ تُطَقْطِقُ وَدَواَلِيبُهَا تَصِرُّ (حنا مينا)
    • صَرَّتْ أُذُنُهُ : طَنَّتْ، أَيْ سُمِعَ لَهَا طَنِينٌ
    • صَرَّ البابُ ونحوُه: صوَّت صرير الأقلام/ العصافير،
  19. صَري : (اسم)
    • صَري : فاعل من صَريَ
  20. صَوَر : (اسم)
    • الجمع : صِيرانٌ
    • مصدر صَوِرَ
    • صَوَرُ شَيْءٍ : مَيْلُهُ، اِعْوِجَاجُهُ
    • صَوْرُ عُنُقٍ : صَفْحَتُهُ
    • صَوْرُ نَهْرٍ : شَطُّهُ
  21. صَوِرَ : (فعل)
    • صَوِرَ صَوَرًا فهو أَصْوَرُ، وهي صَوْرَاءُ والجمع : صُورٌ
    • صَوِرَ : مالَ واعْوَجَّ
  22. صَوَّرَ : (فعل)
    • صوَّرَ يصوِّر ، تصويرًا ، فهو مُصوِّر ، والمفعول مُصوَّر
    • صَوَّرَ الشَّيْءَ : جَعَلَ لَهُ صُورَةً، رَسَمَهُ، جَسَّمَهُ جعل له شكلاً وصورة
    • صَوَّرَ الْمَنْظَرَ : أَخَذَ لَهُ صُورَةً بِآلَةِ التَّصْوِيرِ أَوْ رَسَمَهُ عَلَى الوَرَقِ بِالقَلَمِ أَوِ الفُرْشَاةِ
    • صَوَّرَهُ الشيءَ أو الشَّخصَ: رسَمه على الورق أَو الحائط ونحوهما بالقلم أَو الفِرجون أَو بآلة التصوير
    • صَوَّرَهُ الأَمْرَ: وصَفه وصفًا يكشف عن جزئياته
    • صوَّر مُستندًا: استخرج نسخة مصوَّرة منه
    • صوَّر الشَّخصيّةَ: مثَّلها


  23. صُرَّ : (فعل)
    • صُرَّ فهو مَصْرُورٌ
    • صُرَّ النباتُ: أصابه البرد
    • صُرَّ فلانٌ: غُلَّ
  24. صُوَر : (اسم)
    • صُوَر : جمع صورة
  25. صُوْر : (اسم)
    • صُوْر : جمع أَصْوَرُ
,
  1. صرناية
    • صرناية
      1-آلة طرب ينفخ فيها

    المعجم: الرائد

  2. أصر
    • "أَصَرَ الشيءَ يَأْصِرُه أَصْراً: كسره وعَطَفه.
      والأَصْرُ والإِصْرُ: ما عَطَفك على شيء.
      والآصِرَةُ: ما عَطَفك على رجل من رَحِم أَو قرابة أَو صِهْر أَو معروف، والجمع الأَواصِرُ.
      والآصِرَةُ: الرحم لأَنها تَعْطِفُك.
      ويقال: ما تَأْصِرُني على فلان آصِرَة أَي ما يَعْطِفُني عليه مِنَّةٌ ولا قَرَابة؛ قال الحطيئة: عَطَفُوا عليّ بِغَير آ صِرَةٍ فقد عَظُمَ الأَواصِرْ أَي عطفوا عليّ بغير عَهْد أَو قَرَابَةٍ.
      والمآصِرُ: هو مأْخوذ من آصِرَةِ العهد إِنما هو عَقْدٌ ليُحْبَس به؛ ويقال للشيء الذي تعقد به الأَشياء: الإِصارُ، من هذا.
      والإِصْرُ: العَهْد الثقيل.
      وفي التنزيل: وأَخذتم على ذلكم إصْري؛ وفيه: ويضع عنهم إصْرَهم؛ وجمعه آصْارً لا يجاوز به أَدني العدد.
      أَبو زيد: أَخَذْت عليه إِصْراً وأَخَذْتُ منه إِصْراً أَي مَوْثِقاً من الله تعالى.
      قال الله عز وجل: ربَّنا ولا تَحْمِلْ علينا إِصْراً كما حملته على الذين من قبلنا؛ الفرّاء: الإِصْرُ العهد؛ وكذلك، قال في قوله عز وجل: وأَخذتم على ذلكم إِصري؛ قال: الإِصر ههنا إِثْمُ العَقْد والعَهْدِ إِذا ضَيَّعوه كما شدّد على بني إِسرائيل.
      وقال الزجاج: ولا تحمل علينا إِصْراً؛ أَي أَمْراً يَثْقُل علينا كما حملته على الذين من قبلنا نحو ما أُمِرَ به بنو إِسرائيل من قتل أَنفسهم أَي لا تمنحنّاَ بما يَثْقُل علينا أَيضاً.
      وروي عن ابن عباس: ولا تحمل علينا إِصراً، قال: عهداً لا نفي به وتُعَذِّبُنا بتركه ونَقْضِه.
      وقوله: وأَخذتم على ذلكم إِصري، قال: مِيثاقي وعَهْدي.
      قال أَبو إِسحق: كلُّ عَقْد من قَرابة أَو عَهْد،فهو إِصْر.
      قال أَبو منصور: ولا تحمل علينا إِصراً؛ أَي عُقُوبةَ ذَنْبٍ تَشُقُّ علينا.
      وقوله: ويَضَعُ عنهم إِصْرَهم؛ أَي ما عُقِدَ من عَقْد ثقيل عليهم مثل قَتْلِهم أَنفسهم وما أَشْبه ذلك من قَرض الجلد إِذا أَصابته النجاسة.
      وفي حديث ابن عمر: من حَلَف على يمين فيها إِصْر فلا كفارة لها؛ يقال: إِن الإِصْرَ أَنْ يَحْلف بطلاق أَو عَتاق أَو نَذْر.
      وأَصل الإِصْر: الثِّقْل والشَّدُّ لأَنها أَثْقَل الأَيمان وأَضْيَقُها مَخْرَجاً؛ يعني أَنه يجب الوفاء بها ولا يُتَعَوَّضُ عنها بالكفارة.
      والعَهْدُ يقال له: إِصْر.
      وفي الحديث عن أَسلم بن أَبي أَمامَة، قال:، قال رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم: من غَسَّلَ يوم الجمعة واغْتَسلَ وغدا وابْتَكر ودَنا فاستْمَع وأَنْصَت كان له كِفْلانِ من الأَجْر، ومن غَسّل واغْتسل وغدا وابْتَكر ودنا ولَغَا كان له كِفْلانِ مِنَ الإِصْر؛ قال شمر: في الإِصْر إثْمُ العَقْد إذا ضَيَّعَه.
      وقال ابن شميل: الإصْرُ العهد الثقيلُ؛ وما كان عن يمين وعَهْد، فهو إِصْر؛ وقيل: الإِصْرُ الإِثْمُ والعقوبةُ لِلَغْوِه وتَضْييِعهِ عَمَلَه، وأَصله من الضيق والحبس.
      يقال: أَصَرَه يَأْصِرُه إِذا حَبَسه وضَيَّقَ عليه.
      والكِفْلُ: النصيب؛ ومنه الحديث: من كَسَب مالاً من حَرام فَأَعْتَقَ منه كان ذلك عليه إِصْراً؛ ومنه الحديث الآخر: أَنه سئل عن السلطان، قال: هو ظلُّ الله في الأَرض فإِذا أَحسَنَ فله الأَجرُ وعليكم الشُّكْر، وإِذا أَساءَ فعليه الإِصْرُ وعليكم الصَّبْر.
      وفي حديث ابن عمر: من حلف على يمين فيها إِصْر؛ والإِصر: الذَّنْب والثَّقْلُ، وجمعه آصارٌ.
      والإِصارُ: الطُّنُبُ، وجمعه أُصُر، على فُعُل.
      والإِصارُ: وَتِدٌ قَصِيرُ الأَطْنَابِ، والجمع أُصُرٌ وآصِرَةٌ، وكذلك الإِصارَةُ والآصِرَةُ.
      والأَيْصَرُ: جُبَيْلٌ صغير قَصِير يُشَدُّ به أَسفَلُ الخباء إِلى وَتِدٍ، وفيه لغةٌ أَصارٌ، وجمع الأَيْصَر أَياصِرُ.
      والآصِرَةُ والإِصارُ: القِدُّ يَضُمُّ عَضُدَيِ الرجل، والسين فيه لغة؛ وقوله أَنشده ثعلب عن ابن الأَعرابي: لَعَمْرُكَ لا أَدْنُو لِوَصْلِ دَنِيَّةِ،ولا أَتَصَبَّى آصِراتِ خَلِيلِ فسره فقال: لا أَرْضَى من الوُدّ بالضعيف، ولم يفسر الآصِرَةَ.
      قال ابن سيده: وعندي أَنه إِنما عنى بالآصرة الحَبْلَ الصغير الذي يُشدّ به أَسفلُ الخِباء، فيقول: لا أَتعرّض لتلك المواضع أَبْتَغي زوجةَ خليل ونحو ذلك، وقد يجوز أَن يُعَرِّضَ به: لا أَتَعَرَّضُ لمن كان من قَرابة خليلي كعمته وخالته وما أَشبه ذلك.
      الأَحمر: هو جاري مُكاسِري ومُؤَاصِري أَي كِسْرُ بيته إِلى جَنْب كِسْر بيتي، وإِصارُ بيتي إِلى جنب إِصار بَيْته،وهو الطُّنُبُ.
      وحَيٌّ مُتآصِرُون أَي متجاورون.
      ابن الأَعرابي: الإِصْرانِ ثَقْبَا الأُذنين؛

      وأَنشد: إِنَّ الأُحَيْمِرَ، حِينَ أَرْجُو رِفْدَه غَمْراً، لأَقْطَعُ سَيِّءُ الإِصْرانِ جمع على فِعْلان.
      قال: الأَقْطَعُ الأَصَمُّ، والإِصرانُ جمع إِصْرٍ.
      والإِصار: ما حواه المِحَشُّ من الحَشِيش؛ قال الأَعشى: فَهذا يُعِدُّ لَهُنَّ الخَلا،ويَجْمَعُ ذا بَيْنَهُنَّ الإِصارا والأَيْصَر: كالإِصار؛

      قال: تَذَكَّرَتِ الخَيْلُ الشِّعِيرَ فَأَجْفَلَتْ،وكُنَّا أُناساً يَعْلِفُون الأَياصِرا ورواه بعضهم: الشعير عشية.
      والإِصارُ: كِساء يُحَشُّ فيه.
      وأَصَر الشيءَ يأْصِرُه أَصْراً: حبسه؛ قال ابن الرقاع: عَيْرانَةٌ ما تَشَكَّى الاَّصْرَ والعَمَلا وكَلأٌ آصِرٌ: حابِس لمن فيه أَو يُنْتَهَى إِليه من كثرته.
      الكسائي: أَصَرني الشيءُ يأْصِرُني أَي حبسني.
      وأَصَرْتُ الرجلَ على ذلك الأَمر أَي حبسته.
      ابن الأَعرابي: أَصَرْتُه عن حاجته وعما أَرَدْتُه أَي حبسته، والموضعُ مَأْصِرٌ ومأْصَر، والجمع مآصر، والعامة تقول معاصر.
      وشَعَرٌ أَصِير: مُلْتَفٌّ مجتمع كثير الأَصل؛ قال الراعي: ولأَتْرُكَنَّ بحاجِبَيْكَ عَلامةً،ثَبَتَتْ على شَعْرٍ أَلَفَّ أَصِيرِ وكذلك الهُدْب، وقيل: هو الطَّويلُ الكثيف؛

      قال: لِكُلِّ مَنامَةٍ هُدْبٌ أَصِيرُ المنامة هنا: القَطِيفةُ يُنام فيها.
      والإِصارُ والأَيْصَر: الحشيش المجتمع، وجمعه أَياصِر.
      والأَصِيرُ: المتقارب.
      وأْتَصَر النَّبْتُ ائْتِصاراً إِذا الْتَفَّ.
      وإِنَّهم لَمُؤْتَصِرُو العَدَدِ أَي عددهم كثير؛ قال سلمة بن الخُرْشُب يصف الخيل: يَسُدُّونَ أَبوابَ القِبابِ بِضُمَّر إلى عُنُنٍ، مُسْتَوثِقاتِ الأَواصِرِ يريد: خيلاً رُبِطَتْ بأَفنيتهم.
      والعُنُنُ: كُنُفٌ سُتِرَتْ بها الخيلُ من الريح والبرد.
      والأَواصِرُ: الأَواخي والأَواري، واحِدَتُها آصِرَة؛ وقال آخر: لَها بالصَّيْفِ آصِرَةٌ وَجُلٌّ،وسِتٌّ مِنْ كَرائِمِها غِرارُ وفي كتاب أَبي زيد: الأَباصِرُ الأَكْسِيَة التي مَلَؤُوها من الكَلإِ وشَدُّوها، واحِدُها أَيْصَر.
      وقال: مَحَشٌّ لا يُجَزُّ أَيْصَرُه أَي من كثرته.
      قال الأَصمعي: الأَيْصَرُ كساء فيه حشيش يقال له الأَيْصَر، ولا يسمى الكساءُ أَيْصَراً حين لا يكونُ فيه الحَشِيش، ولا يسمى ذلك الحَشِيشُ أَيْصَراً حتى يكون في ذلك الكساء.
      ويقال: لفلان مَحَشٌّ لا يُجَزُّ أَيصره أَي لا يُقْطَع.
      والمَأْصِر: محبس يُمَدُّ على طريق أَو نهر يُؤْصَرُ به السُّفُنُ والسَّابِلَةُ أَي يُحْبَس لتؤخذ منهم العُشور.
      "


    المعجم: لسان العرب

  3. صري
    • "صَرَى الشيءَ صَرْياً: قَطَعَه ودَفَعه؛ قال ذو الرُّمة: فوَدَّعْنَ مُشْتاقاً أَصَبْنَ فُؤادَهُ،هَواهُنَّ، إن لم يَصْرِهِ اللهُ، قاتِلُهْ وفي الحديث: أَن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال إنَّ آخِرَ مَنْ يَدْخُلُ الجنَّةَ لرَجُلٌ يمشي على الصراط فيَنْكَبُّ مرة ويمشي مرة وتَسْفَعُه النارُ، فإذا جاوز الصراطَ تُرْفَع له شَجرةٌ فيقول يا ربِّ أَدْنِني منها؛ فيقول اللهُ عز وجل أَي عبدي ما يَصْرِيك مني؟، قال أَبو عبيد: قوله ما يَصْرِيكَ ما يَقطَعُ مَسْأَلتَك عني ويَمْنَعُك من سؤالي.
      يقال: صَرَيْتُ الشيءَ إذا قطَعْته ومنَعْته.
      ويقال: صَرَى اللهُ عنكَ شرَّ فلانٍ أَي دَفَعه؛

      وأَنشد ابن بري للطرماح: ولو أَنَّ الظعائِنَ عُجْنَ يوماً عليَّ ببَطْنِ ذي نَفْرٍ، صَراني (* قوله «ذي نفر» هكذا في الأصل بهذا الضبط، ولعله ذي بقر).
      أَي دَفعَ عني ووقاني.
      وصَرَيْتهُ: منَعْتُه؛ قال ابن مقبل: ليس الفُؤادُ بِراءٍ أَرْضَها أَبداً،وليس صارِيَهُ مِنْ ذِكرِها صارِ وصَرَيْتُ ما بينهم صَرْياً أَي فَصَلْتُ.
      يقال: اخْتَصَمنا إلى الحاكم فصَرَى ما بينَنا أَي قَطَعَ ما بينَنا وفَصَلَ.
      وصَرَيْتُ الماءَ إذا اسْتَقَيْتَ ثم قَطَعْتَ.
      والصاري: الحافِظُ.
      وصَراةُ الله: وقاه، وقيل: حَفِظَه، وقيل: نَجَّاه وكَفاهُ، وكلُّ ذلك قريبٌ بعضهُ من بعضٍ.
      وصَرَى أَيضاً: نَجَّى؛ قال الشاعر: صَرَى الفَحْلَ مِنِّي أَنْ ضَئِيلٌ سَنامُه،ولم يَصْرِ ذاتَ النَّيِّ منها بُرُوعُها وصَرَى ما بينَنا يَصْري صَرْياً: أَصْلَحَ.
      والصَّرَى والصِّرَى: الماءُ الذي طالَ اسْتِنقاعه؛ وقال أَبو عمرو: إذا طال مُكْثُه وتغَيَّر، وقد صَرِي الماءُ بالكسر؛ قال ابن بري: ومنه قول ذي الرمة: صَرىً آجِنٌ يَزْوي له المَرْءُ وجْهَه،إذا ذاقَه ظَمْآنُ في شَهْرِ ناجِرِ وأَنشد لذي الرمة أَيضاً: وماء صَرىً عافي الثَّنايا كأَنه،من الأَجْنِ، أَبْوالُ المَخاضِ الضَّوارِبِ ونُطْفةٌ صَراةٌ: مُتَغيِّرَة.
      وصَرَى فُلانٌ الماءَ في ظَهْرِه زَماناً صَرْياً: حَبَسه بامْتِساكه عن النكاح، وقيل جَمَعه.
      ونُطْفةٌ صَراةٌ: صَرَاها صاحِبُها في ظَهْرهِ زماناً؛ قال الأَغلب العجلي: رُبَّ غُلامٍ قد صَرَى في فِقْرَتِهْ ماءَ الشَّبابِ، عُنْقُوانَ سَنْبَتِهْ،أَنْعَظَ حتى اشتَدَّ سََمُّ سُمَّتِهْ ‏

      ويروى: ‏رأَتْ غلاماً، وقيل: صَرَى أَي اجْتَمع، والأَصل صَرِيَ، فقلبت الياءُ أَلفاً كما يقال بَقَى في بَقِيَ.
      المُنْتَجع: الصَّرْيانُ من الرجال والدوابِّ الذي قد اجْتَمع الماءُ في ظَهْرهِ؛

      وأَنشد: فهو مِصَكُّ صَمَىان صَرْيان أَبو عمرو: ماءٌ صَرىً وصِرىً، وقد صَرِي يَصْرى.
      والصَّرَى: اللبن الذي قد بَقِيَ فتَغَيَّرَ طَعْمهُ، وقيل: هو بقيَّةُ اللَّبَنِ، وقد صَرِيَ صَرىً، فهو صَرٍ، كالماء.
      وصَرِيَتِ الناقةُ صَرىً وأَصْرَتْ: تَحَفَّل لبَنُها في ضَرْعِها؛

      وأَنشد: مَنْ للجَعافِرِ يا قوْمي، فقد صَرِيَتْ،وقد يُساقُ لذاتِ الصَّرْيةِ الحَلَبُ الليث: صَرِيَ اللَّبَنُ يَصْرى في الضَّرْعِ إذا لم يُحْلَبْ ففَسَدَ طَعْمُهُ، وهو لَبَنٌ صَرىً.
      وفي حديث أَبي موسى: أَنَّ رجلاً اسْتَفْتاه فقال: امرأَتي صَرِيَ لبَنُها في ثَدْيها فدَعَتْ جارِيةً لها فمَصَّته،فقال: حَرُمَت عليكَ، أَي اجْتَمَع في ثدْيِها حتى فسَدَ طَعْمُه،وتحْريمُها على رأْيِ من يَرَى أَنَّ إرْضاع الكبير يُحَرِّم.
      وصَرَيْتُ الناقةَ وغيرَها من ذواتِ اللَّبنِ وصَرَّيْتُها وأَصْرَيتها: حفَّلْتها.
      وناقةٌ صَرْياءُ: مُحَفَّلة، وجمعُها صَرايا على غير قياس.
      وفي حديث النبي،صلى الله عليه وسلم: من اشترى مُصَرَّاة فهو بخير النَّظَرَينِ، إن شاءَ رَدَّها ورَدَّ معها صاعاً من تمرٍ؛ قال أَبو عبيد: المُصَرّاة هي الناقةُ أَو البَقرة أَو الشاة يُصَرَّى اللبنُ في ضَرْعِها أَي يُجْمَعُ ويُحْبَسُ، يقال منه: صَرَيْتُ الماءَ وصَرَّيْتُه.
      وقال ابن بزرج: صَرَتِ الناقةُ تَصْرِي من الصَّرْيِ، وهو جمع اللبنِ في الضَّرْعِ: وصَرَّيْت الشاة تَصْرِيةً إذا لم تَحْلُبْها أَياماً حتى يجتمعَ اللَّبَنُ في ضَرْعِها، والشاةُ مُصَرَّاة.
      قال ابن بري: ويقال ناقةٌ صَرْياءُ وصَرِيَّة؛ وأَنشد أَبو عَمْرو لمُغَلِّس الأَسَدِيِّ: لَيَاليَ لم تُنْتَجْ عُذامٌ خَلِيَّةً،تُسَوِّقُ صَرْىَا في مُقَلَّدَةٍ صُهْبِ (* قوله «ليالي إلخ» هذا البيت هو هكذا بهذا الضبط في الأصل).
      قال: وقال ابن خالَويَه الصَّرْية اجتماعُ اللبنِ، وقد تُكْسَر الصادُ، والفتح أَجْوَدُ.
      وروى ابن بري، قال: ذكر الشافعي، رضي الله عنه،المُصَرَّاةَ وفسرها أَنها التي تُصَرُّ أَخلافُها ولا تحْلَبُ أَياماً حتى يجتمعَ اللبنُ في ضَرْعِها، فإذا حَلَبَها المشتري اسْتغْزرَها.
      قال: وقال الأَزهري جائزٌ أَن تكونَ سُمِّيَتْ مُصَرَّاةً من صَرِّ أَخلافِها كما ذكر،إلاَّ أَنهم لما اجتَمع في لهم الكلمة ثلاثُ راءَاتٍ قُلِبَتْ إحداها ياءً كما، قالوا تَظَنَّيْتُ في تَظنَّنْتُ، ومثلهُ تَقَضَّى البازِي في تَقَضَّضَ، والتَّصَدِّي في تَصَدَّدَ، وكثيرٌ من أَمثالِ ذلك أَبْدلوا من أَحدِ الأَحرفِ المكرَّرةِ ياءً كراهيةً لاجتماعِ الأَمثالِ، قال: وجائز أَن تكون سمِّيتْ مُصَرَّاةً من الصَّرْيِ، وهو الجمع كما سَبق، قال: واليه ذهب الأَكثرون، وقد تكررت هذه اللفظةُ في أَحاديث منها قوله، صلى الله عليه وسلم: لا تَصُرُّوا الإبِلَ والغَنَم، فإن كان من الصَّرِّ فهو بفتح التاء وضم الصاد، وإن كان من الصَّرْيِ فيكون بضم التاء وفتح الصاد،وإنما نَهَى عنه لأَنه خِداعٌ وغِشٌّ.
      ابن الأَعرابي: قيل لابْنَةِ الخُسِّ أَيُّ الطعَامِ أَثْقَلُ؟ فقالت: بَيْضُ نَعامْ وصَرَى عامٍ بعدَ عامْ أَي ناقة تُعَزِّزُها عاماً بعدَ عامٍ؛ الصَّرَى اللَّبَنُ يُتْرَكُ في ضَرْعِ النَّاقَةِ فلا يُحتَلَبُ فَيصِيرُ مِلْحاً ذا رِياحٍ.
      وردَّ أَبو الهيثم على ابن الأَعرابي قوله صَرَى عامٍ بعدَ عامٍ، وقال: كيف يكونُ هذا والناقَةُ إنَّما تُحْلَب ستَّةَ أَشهُرٍ أَو سَبْعَةَ أَشْهُرٍ في كلامٍ طَويلٍ قَدْ وَهِمَ في أَكْثَرِه؛ قال الأَزهري: والذي، قاله ابن الأَعرابي صحيحٌ، قال: ورأَيتُ العَرَب يَحْلُبْونَ النَّاقَةَ من يومِ تُنْتَجُ سَنَةً إذا لم يَحْمِلُوا الفَحْلَ عَلَيْها كِشافاً، ثم يُغَرِّزُونَها بعدَ تمامِ السَّنَةِ ليَبْقَى طِرْقُها، وإذا غَرَّزُوها ولم يَحْتَلِبُوها وكانت السَّنَةُ مُخْصِبَةً تَرادَّ اللبنُ في ضَرْعِها فَخَثُرَ وخَبُثَ طَعْمُه فَامَّسَح، قال: ولقد حَلَبْتُ لَيلَةً من اللَّيالي ناقةً مُغَرَّزَة فلم يَتَهيأْ لي شربُ صَرَاهَا لِخُبْثِ طَعْمِهِ ودَفَقْتُه، وإنما أَرادتِ ابنَةُ الخُسِّ بقولِها صَرَى عامٍ بعد عامٍ لَبَنَ عامٍ اسْتَقْبَلَتْه بعد انْقِضاءِ عامٍ نُتِجَتْ فيه، ولم يَعْرِف أَبو الهيثم مُرادَها ولم يَفْهم منه ما فَهِمَه ابن الأَعرابي، فطِفِقَ يَرُدُّ على من عَرَفَه بتَطْويلٍ لا معنى فيه.
      وصَرَى بَوْله صَرْياً إذا قَطَعَه.
      وصَرِيَ فلانٌ في يدِ فلانٍ إذا بَقِيَ في يَدِهِ رَهْناً مَحْبوساً؛ قال رؤْبة: رَهْنَ الحَرُورِيِّينَ قد صَريتُ والصَّرى: ما اجْتَمع من الدَّمْعِ، واحدته صَراةٌ.
      وصَرِيَ الدَّمْعُ إذا اجْتَمع فَلَمْ يَجْرِ؛ وقالت خَنْساء: فلم أَمْلِكْ، غَداةَ نَعِيِّ صَخْرٍ،سَوابِقَ عَبْرةٍ حُلِبَتْ صَرَاها ابن الأَعرابي: صَرَى يَصْرِي إذا قَطَع، وصَرَى يَصْرِي إذا عَطَفَ،وصَرَى يَصْرِي إذا تقدَّم، وصَرَى يَصْري إذا تأَخَّرَ، وصَرَى يَصْري إذا عَلا، وصَرَى يَصْرِي إذا سَفَلَ، وصَرَى يَصْرِي إذا أَنْجَى إنْساناً مِنْ هَلَكةٍ وأَغاثَهُ؛

      وأَنشد: أَصْبَحْتُ لَحْمَ ضِباعِ الأَرضِ مُقْتَسَماً بَيْنَ الفَراعِلِ، إنْ لَمْ يَصْرِني الصاري وقال آخر في صَرَى إذا سَفَل: والناشِياتِ الماشياتِ الخَيْزَرَى وفي الحديث: أَنه مَسَحَ بيدهِ النَّصْلَ الذي بَقِيَ في لَبَّةِ رافِعِ بن خَدِيجٍ وتَفَلَ عليه فلم يَصْرِ أي لم يَجْمَع المِدَّةَ.
      وفي حديث عَرْضِ نَفْسِه على القبائل: وإنما نزلنا الصَّرَيَيْنِ اليَمامةَ والسَّمامة؛ هما تثنيةُ صَرى، ويروى الصِّيرَيْن، وهو مذكور في موضعه.
      وكلُّ ماءٍ مُجْتَمِعٍ صَرىً، ومنه الصراة؛

      وقال: كعُنُق الآرام أَوْفى أَو صرى (* قوله «كعنق الآرام إلى قوله وصرى سفل» هكذا في الأصل.
      ومحل هذه العبارة بعد قوله: والناشيات الماشيات الخيزرى).
      قال: أَوْفى عَلا، وصَرَى سَفَلَ؛

      وأَنشد في عَطَفَ: وصَرَيْنَ بالأَعْناقِ في مَجْدُولةٍ،وَصَلَ الصَّوانِعُ نِصفَهُنَّ جَدِيدَ؟

      ‏قال ابن بزرج: صَرَتِ النَّاقةُ عُنُقَها إذا رَفَعَتْه من ثِقَلِ الوِقْرِ؛

      وأَنشد: والعِيسُ بيْنَ خاضِعٍ وصارِي والصَّراة: نهرٌ معروف، وقيل: هو نهر بالعراق، وهي العظمى والصغرى.
      والصَّرَاية: نَقِيعُ ماءِ الحَنْظَلِ.
      الأَصمعي: إذا اصْفَرَّ الحَنْظَلُ فهو الصَّراءُ، ممدودٌ؛ وروي قول امرئِ القيس: كأَنَّ سَراتَه لَدَى البَيْتِ قائماً مَداكُ عَرُوسٍ، أَو صَرَايةُ حَنْظَلِ (* صدر البيت مختلّ الوزن، ورواية المعلقة: كأنَّ على المتنين منه، إذا انتحى، * مداكَ عروسٍ أو صَلايةَ حَنظلِ).
      والصَّرَاية: الحَنْظَلَةُ إذا اصْفَرَّتْ، وجَمْعها صَراءٌ وصَرَايا.
      قال ابن الأَعرابي: أَنشد أَبو مَحْضَة أَبياتاً ثم، قال هذه بِصَراهُنَّ وبِطَراهُنَّ؛ قال أَبو تراب: وسأَلت الحُصَيْنيَّ عن ذلك فقال: هذه الأَبيات بِطَرَاوَتِهِنَّ وصَرَواتَهِنَّ أَي بِجِدَّتِهِنَّ وغَضاضَتِهِنَّ؛ قال العجاج: قُرْقُورُ ساجٍ، ساجُه مَصْليُّ بالقَيْرِ والضَّباب زَنْبَرِيُّ رَفَّعَ من جِلالِهِ الدَّارِيُّ،ومَدَّهُ، إذْ عَدلَ الخَليُّ،جَلٌّ وأَشْطانٌ وصرَّارِيُّ،ودَقَلٌ أَجْرَدُ شَوْذَبِيُّ وقال سُلَيْك بنُ السُّلَكة: كأْنَّ مفالِق الهامات مِنهُمْ صَراياتٌ نهادَتْها الجوار؟

      ‏قال بعضهم: الصِّرايَةُ نقِيعُ الحَنظل.
      وفي نوادر الأَعراب: الناقةُ في فِخاذِها، وقد أَفْخَذتْ، يعني في إلْبائِها، وكذلك هي في إحْدائها وصَراها.
      والصَّرى: أَن تحْمِل الناقةُ اثْنَي عشر شهراً فتُلْبئَ فذلك الصَّرى، وهذا الصَّرى غير ما، قاله ابن الأَعرابي، فالصَّرى وجهان.
      والصَّاريَةُ من الرَّكايا: البَعِيدَة العَهْد بالماء فقد أَجَنَت وعَرْمَضَتْ.
      والصَّاري: الملاّحُ، وجمعه صُرٌّ على غير قياس، وفي المحكم: والجمع صُرَّاءٌ، وصَرارِيُّ وصَرارِيُّون كلاهما جمع الجمع؛ قال: جذْبُ الصَّراريِّين بالكُرُور وقد تقدم أَنّ الصَّرارِيَّ واحد في تَرْجمة صَرر؛ قال الشاعر: خَشِي الصَّرارِي صَوْلةً منهُ، فعاذوا بالكلاكِلْ وصاري السَّفِينة: الخَشَبة المُعترضةُ في وَسَطِها.
      وفي حديث ابن الزُّبَيْر وبناء البيت: فأَمرَ بصَوارٍ فنُصِبَتْ حوْل الكَعبة؛ هي جمع الصَّاري وهُو ذَقَلُ السفينة الذي يُنصَبُ في وَسَطِها قائماً ويكُون عليه الشِّراعُ.
      وفي حديث الإسراء في فَرْض الصلاة: علِمْتُ أَنَّها فَرْضُ الله صِرَّى أََي حَتْمٌ واجبٌ، وقيل: هي مُشتَقَّة من صَرَى إذا قَطَع،وقيل: من أَصْرَرْت على الشيء إذا لزمنه، فإن كان هذا فهو من الصَّاد والرَّاءِ المُشَدَّدة.
      وقال أَبو موسى: هوصِرِّيٌّ بوزن جِنِّيٍّ، وصِرِّيُّ العَزْم ثابتُه ومُستَقِرُّه، قال: ومن الأَول حديث أَبي سَمَّال الأَسَدي وقد ضَلَّت ناقَتُه فقال: أَيْمُنكَ لئِنْ لم ترُدَّها عليَّ لا عَبَدْتُك فأَصابها وقد تَعلَّق زمامُها بعَوْسجة فأَخذها وقال: علِمَ ربَّي أَنَّها مني صِرَّى أَي عزيمة قاطعةٌ ويمينٌ لازمَة.
      التهذيب في قوله تعالى: فصُرْهُنَّ إليكَ، قال: فسروه كلُّهم فصُرْهُنَّ أَمِلَّهُنَّ، قال: وأَما فصِرْهُنَّ،بالكسر، فإنه فُسِّر بمعنى قَطِّعْهُنَّ، قال: ولم نجد قَطِّعْهُنَّ معروفة، قال: وأُراها إن كانت كذلك من صَرَيْتُ أَصْري أَي قطَعْت،فقُدِّمَتْ ياؤُها وقلب، وقيل: صِرْتُ أَصِير كما، قالوا عَثَيْت أَعْثي وعِثْت أَعيثُ بالعين، من قولك عِثْتُ في الأَرض أَي أَفسَدْت.
      "

    المعجم: لسان العرب

  4. نصر
    • "النَّصر: إِعانة المظلوم؛ نصَره على عدوّه ينصُره ونصَره ينصُره نصْراً، ورجل ناصِر من قوم نُصَّار ونَصْر مثل صاحب وصحْب وأَنصار؛ قال: واللهُ سَمَّى نَصْرَك الأَنْصَارَا،آثَرَكَ اللهُ به إِيْثارا وفي الحديث: انصُر أَخاك ظالِماً أَو مظلوماً، وتفسيره أَن يمنَعه من الظلم إِن وجده ظالِماً، وإِن كان مظلوماً أَعانه على ظالمه، والاسم النُّصْرة؛ ابن سيده: وقول خِدَاش بن زُهَير: فإِن كنت تشكو من خليل مَخانَةً،فتلك الحَوارِي عَقُّها ونُصُورُها يجوز أَن يكون نُصُور جمع ناصِر كشاهد وشُهود، وأن يكون مصدراً كالخُروج والدُّخول؛ وقول أُمية الهذلي: أُولئك آبائي، وهُمْ لِيَ ناصرٌ،وهُمْ لك إِن صانعتَ ذا مَعْقِلُ (*« أولئك آبائي إلخ» هكذا في الأصل والشطر الثاني منه ناقص.) أَراد جمع ناصِر كقوله عز وجل: نَحْنُ جميع مُنْتَصِر.
      والنَّصِير: النَّاصِر؛ قال الله تعالى: نِعم المولى ونِعم النَّصير، والجمع أَنْصَار مثل شَرِيف وأَشرافٍ.
      والأَنصار: أَنصار النبي، صلى الله عليه وسلم، غَلبت عليهم الصِّفة فجرى مَجْرَى الأَسماء وصار كأَنه اسم الحيّ ولذلك أُضيف إِليه بلفظ الجمع فقيل أَنصاري.
      وقالوا: رجل نَصْر وقوم نَصْر فَوصَفوا بالمصدر كرجل عَدْلٍ وقوم عَدْل؛ عن ابن الأَعرابي.
      والنُّصْرة: حُسْن المَعُونة.
      قال الله عز وجل: من كان يَظُنّ أَن لَنْ ينصُره الله في الدنيا والآخرة؛ المعنى من ظن من الكفار أَن الله لا يُظْهِر محمداً، صلى الله عليه وسلم، على مَنْ خالفَه فليَخْتَنِق غَيظاً حتى يموت كَمَداً، فإِن الله عز وجل يُظهره، ولا يَنفعه غيظه وموته حَنَقاً،فالهاء في قوله أَن لن يَنْصُرَه للنبيّ محمد، صلى الله عليه وسلم.
      وانْتَصَر الرجل إِذا امتَنَع من ظالِمِه.
      قال الأَزهري: يكون الانْتصَارَ من الظالم الانْتِصاف والانْتِقام، وانْتَصَر منه: انْتَقَم.
      قال الله تعالى مُخْبِراً عن نُوح، على نبينا وعليه الصلاة والسلام، ودعائِه إِياه بأَن يَنْصُره على قومه: فانْتَصِرْ ففتحنا، كأَنه، قال لِرَبِّه: انتقم منهم كما، قال: رَبِّ لا تَذَرْ على الأَرض من الكافرين دَيَّاراً.
      والانتصار: الانتقام.
      وفي التنزيل العزيز: ولَمَنِ انْتَصَر بعد ظُلْمِه؛

      وقوله عز وجل: والذين إِذا أَصابهم البغي هم يَنْتَصِرُون؛ قال ابن سيده: إِ؟

      ‏قال قائل أَهُمْ مَحْمُودون على انتصارهم أَم لاف قيل: من لم يُسرِف ولم يُجاوِز ما أمر الله به فهو مَحْمُود.
      والاسْتِنْصار: اسْتِمْداد النَّصْر.
      واسْتَنْصَره على عَدُوّه أَي سأَله أَن ينصُره عليه.
      والتَّنَصُّرُ: مُعالَجَة النَّصْر وليس من باب تَحَلَّم وتَنَوَّر.
      والتَّناصُر: التَّعاون على النَّصْر.
      وتَناصَرُوا: نَصَر بعضُهم بعضاً.
      وفي الحديث: كلُّ المُسْلِمِ عَنْ مُسْلِمٍ مُحَرَّم أَخَوانِ نَصِيرانَ أَي هما أَخَوانِ يَتَناصَران ويَتعاضَدان.
      والنَّصِير فعيل بمعنى فاعِل أَو مفعول لأَن كل واحد من المتَناصِرَيْن ناصِر ومَنْصُور.
      وقد نصره ينصُره نصْراً إِذا أَعانه على عدُوّه وشَدَّ منه؛ ومنه حديث الضَّيْفِ المَحْرُوم: فإِنَّ نَصْره حق على كل مُسلم حتى يأْخُذ بِقِرَى ليلته، قيل: يُشْبه أَن يكون هذا في المُضْطَرّ الذي لا يجد ما يأْكل ويخاف على نفسه التلف، فله أَن يأْكل من مال أَخيه المسلم بقدر حاجته الضرورية وعليه الضَّمان.
      وتَناصَرَتِ الأَخبار: صدَّق بعضُها بعضاً.
      والنَّواصِرُ: مَجاري الماء إِلى الأَودية،واحدها ناصِر، والنَّاصِر: أَعظم من التَّلْعَةِ يكون مِيلاً ونحوَه ثم تمج النَّواصِر في التِّلاع.
      أَبو خيرة: النَّواصِر من الشِّعاب ما جاء من مكان بعيد إِلى الوادي فَنَصَرَ سَيْلَ الوادي، الواحد ناصِر.
      والنَّواصِر: مَسايِل المِياه، واحدتها ناصِرة، سميت ناصِرة لأَنها تجيء من مكان بعيد حتى تقع في مُجْتَمع الماء حيث انتهت، لأَن كل مَسِيل يَضِيع ماؤه فلا يقع في مُجتَمع الماء فهو ظالم لمائه.
      وقال أَبو حنيفة: الناصِر والناصِرة ما جاء من مكان بعيد إِلى الوادي فنَصَر السُّيول.
      ونصَر البلاد ينصُرها: أَتاها؛ عن ابن الأَعرابي.
      ونَصَرْتُ أَرض بني فلان أَي أَتيتها؛ قال الراعي يخاطب خيلاً:إِذا دخل الشهرُ الحرامُ فَوَدِّعِي بِلادَ تميم، وانْصُرِي أَرضَ عامِرِ ونَصر الغيثُ الأَرض نَصْراً: غاثَها وسقاها وأَنبتها؛

      قال: من كان أَخطاه الربيعُ، فإِنما نصر الحِجاز بِغَيْثِ عبدِ الواحِدِ ونَصَر الغيثُ البلَد إِذا أَعانه على الخِصْب والنبات.
      ابن الأَعرابي: النُّصْرة المَطْرَة التَّامّة؛ وأَرض مَنْصُورة ومَضْبُوطَة.
      وقال أَبو عبيد: نُصِرَت البلاد إِذا مُطِرَت، فهي مَنْصُورة أَي مَمْطُورة.
      ونُصِر القوم إِذا غِيثُوا.
      وفي الحديث: إِنَّ هذه السَّحابةَ تَنصُر أَرضَ بني كَعْب أَي تُمطرهم.
      والنَّصْر: العَطاء؛ قال رؤبة: إِني وأَسْطارٍ سُطِرْنَ سَطْرا لَقائِلٌ: يا نَصْرُ نَصْراً نَصْراً ونَصَره ينصُره نَصْراً: أَعطاه.
      والنَّصائِرُ: العطايا.
      والمُسْتَنْصِر: السَّائل.
      ووقف أَعرابيّ على قوم فقال: انْصُرُوني نَصَركم الله أَي أَعطُوني أَعطاكم الله.
      ونَصَرى ونَصْرَى وناصِرَة ونَصُورِيَّة (* قوله« ونصورية» هكذا في الأصل ومتن القاموس بتشديد الياء، وقال شارحه بتخفيف الياء): قرية بالشام، والنَّصارَى مَنْسُوبُون إِليها؛ قال ابن سيده: هذا قول أَهل اللغة، قال: وهو ضعيف إِلا أَن نادِر النسب يَسَعُه، قال: وأَما سيبويه فقال أَما نَصارَى فذهب الخليل إِلى أَنه جمع نَصْرِيٍّ ونَصْران، كما، قالوا ندْمان ونَدامى، ولكنهم حذفوا إِحدى الياءَين كما حذفوا من أُثْفِيَّة وأَبدلوا مكانها أَلفاً كما، قالوا صَحارَى، قال: وأَما الذي نُوَجِّهه نحن عليه جاء على نَصْران لأَنه قد تكلم به فكأَنك جمعت نَصْراً كما جمعت مَسْمَعاً والأَشْعَث وقلت نَصارَى كما قلت نَدامى، فهذا أَقيس، والأَول مذهب، وإِنما كان أَقْيَسَ لأَنا لم نسمعهم، قالوا نَصْرِيّ.
      قال أَبو إِسحق: واحِد النصارَى في أَحد القولين نَصْرَان كما ترى مثل نَدْمان ونَدامى، والأُنثى نَصْرانَة مثل نَدْمانَة؛

      وأَنشد لأَبي الأَخزر الحماني يصف ناقتين طأْطأَتا رؤوسهما من الإِعياء فشبه رأْس الناقة من تطأْطئها برأْس النصوانية إِذا طأْطأَته في صلاتها: فَكِلْتاهُما خَرَّتْ وأَسْجَدَ رأْسُها،كما أَسْجَدَتْ نَصْرانَة لم تحَنَّفِ فَنَصْرانَة تأْنيث نَصْران، ولكن لم يُستعمل نَصْران إِلا بياءي النسب لأَنهم، قالوا رجل نَصْراني وامرأَة نَصْرانيَّة، قال ابن بري: قوله إِن النصارى جمع نَصْران ونَصْرانَة إِنما يريد بذلك الأَصل دون الاستعمال،وإِنما المستعمل في الكلام نَصْرانيٌّ ونَصْرانِيّة، بياءي النسب، وإِنما جاء نَصْرانَة في البيت على جهة الضرورة؛ غيره: ويجوز أَن يكون واحد النصارى نَصْرِيّاً مثل بعير مَهْرِيّ وإِبِل مَهارَى، وأَسْجَد: لغة في سَجَد.
      وقال الليث: زعموا أَنهم نُسِبُوا إِلى قرية بالشام اسمها نَصْرُونة.
      التهذيب: وقد جاء أَنْصار في جمع النَّصْران؛

      قال: لما رأَيتُ نَبَطاً أَنْصارا بمعنى النَّصارى.
      الجوهري: ونَصْرانُ قرية بالشأْم ينسب إِليها النَّصارى، ويقال: ناصِرَةُ.
      والتَّنَصُّرُ: الدخول في النَّصْرانية، وفي المحكَم: الدخول في دين النصْري (* قوله« في دين النصري» هكذا بالأصل).
      ونَصَّرَه: جعله نَصْرانِيّاً.
      وفي الحديث: كلُّ مولود يولد على الفِطْرة حتى يكونَ أَبواه اللذان يَهَوِّدانِه ويُنَصِّرانِه؛ اللَّذان رفع بالابتداء لأَنه أُضمر في يكون؛ كذلك رواه سيبويه؛

      وأَنشد: إِذا ما المرء كان أَبُوه عَبْسٌ،فَحَسْبُك ما تُرِيدُ إِلى الكلامِ أَي كان هو.
      والأَنْصَرُ: الأَقْلَفُ، وهو من ذلك لأَن النصارى قُلْف.
      وفي الحديث: لا يَؤمَّنَّكُم أَنْصَرُ أَي أَقْلَفُ؛ كذا فُسِّر في الحديث.
      ونَصَّرُ: صَنَم، وقد نَفَى سيبويه هذا البناء في الأَسماء.
      وبُخْتُنَصَّر: معروف، وهو الذي كان خَرَّب بيت المقدس، عَمَّره الله تعالى.
      قال الأَصمعي: إِنما هو بُوخَتُنَصَّر فأُعرب، وبُوخَتُ ابنُ، ونَصَّرُ صَنَم،وكان وُجد عند الصَّنَم ولم يُعرف له أَب فقيل: هو ابن الصنم.
      ونَصْر ونُصَيْرٌ وناصِر ومَنْصُور: أَسماء.
      وبنو ناصِر وبنو نَصْر: بَطْنان.
      ونَصْر: أَبو قبيلة من بني أَسد وهو نصر ابن قُعَيْنٍ؛ قال أَوس بن حَجَر يخاطب رجلاً من بني لُبَيْنى بن سعد الأَسَدِي وكان قد هجاه: عَدَدْتَ رِجالاً من قُعَيْنٍ تَفَجُّساً،فما ابنُ لُبَيْنى والتَّفَجُّسُ والفَخْرُف شَأَتْكَ قُعَيْنٌ غَثُّها وسَمِينُها،وأَنت السَّهُ السُّفْلى، إِذا دُعِيَتْ نَصْرُ التَّفَجُّس: التعظُّم والتكبر.
      وشأَتك: سَبَقَتْك.
      والسَّه: لغة في الاسْتِ.
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى مصارينا في قاموس معاجم اللغة



معجم اللغة العربية المعاصرة
صارِية [مفرد]: ج صَارِيات وصَوَارٍ: صارٍ.
مختار الصحاح
ص ر ي : صَرَّى الشاة تَصْرِيَّةً إذا لم يحلبها أياما حتى يجتمع اللبن في ضرعها والشاة مُصْرَاةٌ و الصَّارِي الملاح
الرائد
* صري يصرى: صرى. 1-ت الناقة: امتلأ ضرعها باللبن. 2-الماء أو اللبن أو غيرهما: طال مكثه ففسد. 3-الدمع: اجتمع في العين ولم يسل.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: