وصف و معنى و تعريف كلمة مصط:


مصط: كلمة تتكون من ثلاث أحرف تبدأ بـ ميم (م) و تنتهي بـ طاء (ط) و تحتوي على ميم (م) و صاد (ص) و طاء (ط) .




معنى و شرح مصط في معاجم اللغة العربية:



مصط

جذر [مصط]

  1. مُصطَكا: (اسم)
    • المُصْطَكَا ، والمُصْطكَاءُ : شجر من فصيلة البُطْميّات ينبت بَرِّيًّا في سواحل الشام وبعض الجبال المنخفضة ، ويستخرج منه عِلْك معروف
,
  1. مَصَطَ
    • ـ مَصَطَ ما في الرحِمِ : مَسَطَه .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. مَصْطَكا
    • ـ مَصْطَكا ومَصْطَكاءُ ومُصْطَكا : عِلْكٌ رومِيٌّ ، أبْيَضُهُ نافِعٌ للمَعِدةِ والمَقْعَدَةِ والأَمْعاءِ والكَبِدِ والسُّعالِ المُزْمِنِ شُرْباً ، والنَّكْهَةِ واللِّثَةِ وتفْتيقِ الشَّهْوَةِ وتَفْتيحِ السُّدَدِ .
      ـ دَواءٌ مُمَصْطكٌ : خُلِطَ به .

    المعجم: القاموس المحيط

,
  1. مَصِصْتُهُ
    • ـ مَصِصْتُهُ أمَصُّهُ ومَصَصْتُهُ أمُصُّهُ : شَرِبْتُهُ شُرْباً رفِيقاً ، كامْتَصَصْتُهُ ، وأمَصَّنِي فلانٌ .
      ـ يا مَصَّانُ ، ولها : يا مَصَّانَةُ : شَتْمٌ ، أي : يا ماصَّ بَظْرِ أُمِّهِ ، أو راضِعَ الغَنَمِ لُؤْماً .
      ـ يقالُ : ويْلِي على ماصَّانِ بنِ ماصَّانِ ، وماصَّانَةِ بنِ ماصَّانَةِ .
      ـ ماصَّةُ : داءٌ يأخُذُ الصبِيَّ من شَعَراتٍ على سَنَاسِنِ الفَقارِ ، فلا يَنْجَع فيه أكلٌ وشُرْبٌ ، حتى تُنْتَفَ تِلْكَ الشَّعَرَاتُ .
      ـ مُصَاصُ : نباتٌ ، أو يَبِيسُ الثُّدَّاءِ ، أو نباتٌ إذا نَبَتَ بكاظِمَةَ ، فَقَيْصُومٌ ، وإذا نَبَتَ بالدَّهْناءِ ، فَمُصَاصٌ ، ولِلِينِهِ يُخْرَزُ به ، وهو يُعَدُّ مَرْعًى ، وخالِصُ كلِّ شيءٍ ، كالمُصَامِصِ .
      ـ ذُو مُصامِصٍ : موضع .
      ـ فَرَسٌ مُصَامِصٌ ومُصَمِصٌ : شديدُ تَرْكِيبِ المَفَاصِلِ .
      ـ إنه لَمُصَامِصٌ : حَسِيبٌ زاكٍ .
      ـ مَصِيصَةُ : القَصْعَةُ ، وبلد بالشامِ ، ولا تُشَدَّدُ .
      ـ مَصِيصُ الثَّرَى : النَّدِيُّ من التُّرابِ والرَّمْلِ .
      ـ مُصَّةُ المالِ : مُصَاصُهُ .
      ـ وظِيفٌ مَمْصُوصٌ : دَقِيقٌ .
      ـ مَصُوصُ : طَعَامٌ من لَحْمٍ يُطْبَخُ ويُنْقَعُ في الخَلِّ ، أو يكونُ من لَحْمِ الطيرِ خاصَّةً ، والمرأةُ تَحْرِصُ على الرجلِ عندَ الجِماعِ ، والفَرْجُ المُنْشِفَةُ لما على الذَّكَرِ من البِلَّةِ ، ج : مَصائِصُ .
      ـ مَصوصَةُ ومَمْصوصَةُ : المرأةُ المَهْزُولَةُ .
      ـ مَصْمَصَةُ : المَضْمَضَةُ بطَرَفِ اللسانِ ،
      ـ ‘‘ مُمَصْمِصَةُ الذُّنُوبِ ’‘: مُمَحِّصَتُها .
      ـ تَمَصَّصَهُ : مَصَّهُ في مُهْلَةٍ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. مُصْطارُ
    • ـ مُصْطارُ ومُصْطارَةُ : الحامِضُ من الخَمْرِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. صَطْرُ
    • ـ صَطْرُ والصَّطَرُ : السَّطْرُ .
      ـ تَصَيْطَرَ : تَسَيْطَرَ .
      ـ مُصْطارُ : الخَمْرُ .
      ـ صَطَرُ : العَتُودُ من الغنمِ .

    المعجم: القاموس المحيط



  4. مصص
    • م ص ص : مَصَّ الشيء يَمَصُّهُ بالفتح مَصًّا و امْتَصَّهُ أيضا و التَّمَصُّصُ المَصُّ في مُهلة و أَمَصَّهُ الشيء فمَصَّه و المَصْمَصَةُ المضمضة ولكن بطرف اللسان والمضمضة بالفم كله والفرق بينهما شبيه بالفرق بين القبصة والقبضة وفي الحديث { كنا نُمَصْمِصُ من اللّبن ولا نُمَصْمِص من التمر } و المَصُوصُ بالفتح طعام والعامة تضُمُّه و مَصِيصَةُ بالتخفيف بلد بالشام ولا تقل مصِّيصَة بالتشديد

    المعجم: مختار الصحاح

  5. مُصْطَافٌ
    • جمع : ـون ، ـات . [ ص ي ف ]. :- يَقْضِي الْمُصْطَافُونَ نَهَارَهُمْ فِي رَاحَةٍ كَامِلَةٍ :- : الَّذِينَ يَقْضُونَ فَصْلَ الصَّيْفِ فِي مَكَانِ الاسْتِجْمامِ الصَّيْفِيِّ ، الْمَصِيفُ .

    المعجم: الغني

  6. مُصْطاد
    • مُصْطاد :-
      1 - اسم فاعل من اصطادَ .
      2 - اسم مفعول من اصطادَ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  7. مُصطاد
    • مصطاد
      1 - مصطاد : موضع الصيد . 2 - مصطاد : صائد . 3 - مصطاد : مصيد . 4 - مصطاد : أسد .

    المعجم: الرائد

  8. مُصطاف
    • مصطاف
      1 - مصطاف : مكان يقيم به الناس في الصيف .

    المعجم: الرائد

  9. المُصطاف
    • المُصطاف : المَصِيف

    المعجم: المعجم الوسيط



  10. المُصطَادُ
    • المُصطَادُ : الصائد .
      و المُصطَادُ المَصِيدُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. مصَّ 1
    • مصَّ 1 مَصَصْتُ ، يَمُصّ ، امْصُصْ / مُصَّ ، مَصًّا ، فهو ماصّ ، والمفعول مَمْصوص :-
      مصَّ الشَّرابَ ونحوَه رشفه وشربه شُرْبًا رفيقًا أو مع جذب نَفَس :- مصَّ المريضُ الدواءَ مصّا لمرارته :-
      • مصّاص الدّماء : خرافة يزعمون فيها أنّ جثة تعود للحياة تقوم عن قبرها في اللَّيل وتمتصُّ دماء النَّاس أثناء نومهم ، - مصّاص دماء : مبتزّ لأموال النَّاس ، - مصَّ دمَه : ابتزَّه واسترق منه كلَّ مالِه تدريجيًّا ، استنزفه ، - مصَّ من الدنيا : نال القليلَ منها .
      مصَّ القَصَبَ ونحوَه : مضَغه بأسنانه وابتلع عصيرَه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  12. مصَّ 2
    • مصَّ 2 مصِصْتُ ، يمَصّ ، امْصَصْ / مَصَّ ، مَصًّا ، فهو ماصّ ، والمفعول مَمْصوص :-
      مصَّ الشَّرابَ ونحوَه رشفه وشرِبه شرْبًا رفيقًا أو مع جذب نفَس .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  13. اصطادَ


    • اصطادَ يصطاد ، اصْطَدْ ، اصطيادًا ، فهو مُصطاد ، والمفعول مُصطاد :-
      اصطاد الوحشَ / اصطاد الطَّيرَ ونحوَهما قنصه وأخذه بحيلة :- اصطاد سمكةً كبيرة ، - { وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا } :-
      يصطاد في الماء العَكِر : يستفيد من اضطرابات الأمور ، ينتهز الفرصةَ ليحقّق أهدافَه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  14. اصطافَ
    • اصطافَ بـ يصطاف ، اصْطَفْ ، اصطيافًا ، فهو مُصطاف ، والمفعول مُصطاف به :-
      اصطاف بالمكان صاف به ، أمضى صَيْفَه فيه :- اصطاف بالإسكندرية ، - موسم الاصطياف .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  15. مصطر
    • " المُصْطارُ والمُصْطارَةُ : الحامض من الخمر ؛ قال عديّ بن الرقاع : مُصْطارَة ذهَبَتْ في الرأْسِ نَشْوَتُها ، كأَنَّ شارِبَها مما به لَمَمُ أَي كأَنّ شاربها مما به ذو لمم ، أَو يكون التقدير : كأَنّ شاربها من النوع الذي به لمم ، وأَوقع ما على من يعقل كما حكاه أَبو زيد من قول العرب : سبحان ما يُسَبِّح الرعدُ بحمده ، وكما ، قالت كفار قريش للنبي ، صلى الله عليه وسلم ، حين تلا عليهم : إِنكم وما تعبدون من دون الله حصَبُ جهنم أَنتم لها واردون ؛ قالوا : فالمسيح معبود فهل هو في جهنم ؟ فأَوقعوا ما على من يعقل ، فأَنزل الله تعالى : إِن الذين سبقت لهم منا الحسنى أُولئك عنها مبعدون .
      قال : والقياس أَن يكون أَراد بقوله : وما تعبدون ، الأَصنام المصنوعة ؛ وقال أَيضاً فاستعاره للبن : نَقْري الضُّيُوفَ ، إِذا ما أَزْمَةٌ أَزَمَتْ ، مُصْطار مَاشِيَةٍ لم يَعْدُ أَنْ عُصِر ؟

      ‏ قال أَبو حنيفة : جعل اللبن بمنزلة الخمر فسماه مصطاراً ؛ يقول : إِذا أَجدب الناس سقيناهم اللبن الصَّرِيفَ وهو أَحْلى اللبَنِ وأَطيَبُه كما نسقي المُصْطارَ .
      قال أَبو حنيفة : إِنما أُنْكِر قول من ، قال إِن المُصْطارَ الحامِضُ لأَن الحامض غير مختار ولا ممدوح ، وقد اختير المصطار كما ترى من قول عدي بن الرقاع وغيره ؛

      وأَنشد الأَزهري للأَخطل يصف الخمر : تَدْمَى ، إِذا طَعَنُوا فيها بِجائِفَةٍ ، فَوْقَ الزُّجاجِ ، عتِيقٌ غيرُ مُصْطارِ (* في ديوان الأخطل : غير مسطار ، بالسين ، والمعنى هوَ هوَ في كلتا اللَّفظتين .؟

      ‏ قالوا : المصطار الحديثة المتغيرة الطعم ، قال الأَزهري : وأَحسب الميم فيها أَصلية لأَنها كلمة رومية ليست بعربية محضة وإِنما يتكلم بها أَهل الشام ووجد أَيضاً في أَشعار من نشأَ بتيك الناحية .
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. مصص
    • " مَصِصْتُ الشيء ، بالكسر ، أَمَصُّه مَصّاً وامْتَصَصْته .
      والتَّمَصُّصُ : المَصُّ في مُهْلةٍ ، وتَمَصَصْته : ترَشَّفْتُه منه .
      والمُصاصُ والمُصاصَةُ : ما تَمَصَّصْت منه .
      ومَصِصْت الرمان أَمَصُّه ومَصِصْت من ذلك الأَمر : مثله ، قال الأَزهري : ومن العرب من يقول مَصَصْتُ الرّمانَ أَمُصُّ ، والفصيح الجيدَ نَصِصْت ، بالكسر ، أَمَصُّ ؛ وأَمصَصْتُه الشيء فمَصَّه .
      وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه : أَنه مَصَّ منها أَي نالَ القليل من الدنيا .
      يقال : مَصِصْت ، بالكسر ، أَمَصُّ مَصّاً .
      والمَصُوصُ من النساء : التي تَمْتَصُّ رحِمُها الماءَ .
      والمَمْصُوصة : المهزولة من داءٍ يُخامِرُها كأَنها مُصَّت .
      والمَصّانُ : الحجّامُ لأَنه يَمَصُّ ؛ قال زياد الأَعجم يهجو خالد بن عتاب بن ورقاء : فإِن تَكُنِ الموسَى جَرَتْ فَوْقَ بَظْرها ، فما خُتِنَتْ إِلا ومَصّانُ قاعِدُ والأُنثى مَصّانةٌ .
      ومَصّان ومَصّانة : شتمٌ للرجل يُعَيَّر برَضْعِ الغنم من أَخْلافِها بفِيه ؛ وقال أَبو عبيد : يقال رجل مَصّانٌ وملْجانٌ ومَكّانٌ ، كل هذا من المصّ ، يَعْنُون أَنه يَرْضَع الغنم من اللؤْم لا يحْتلِبُها فيُسْمع صوت الحلْب ، ولهذا قيل : لئيم راضِع .
      وقال ابن السكيت : قل يا مَصّانُ وللأُنثى يا مَصّانةُ ولا تقل يا ماصّان .
      ويقال : أَمَصَّ فلانٌ فلاناً إِذا شتَمه بالمَصّان .
      وفي حديث مرفوع : لا تُحَرِّمُ المصّة ولا المَصّتانِ ولا الرَّضْعةُ ولا الرَّضْعتانِ ولا الإِمْلاجةُ ولا الإِمْلاجَتانِ .
      والمُصَاصُ : خالِصُ كل شيء .
      وفي حديث علي : شهادةً ممْتَحَناً إِخلاصُها مُعْتَقَداً مُصاصُها ؛ المُصَاصُ : خالِصُ كل شيء .
      ومُصَاصُ الشيء ومُصَاصَتُه ومُصَامِصُه : أَخْلَصُه ؛ قال أَبو دواد : بمُجَوَّفٍ بَلَقاً وأَعْلى لَوْنِه وَرْدٌ مُصامِصْ وفلان مُصَاصُ قوْمِه ومُصاصتُهم أَي أَخْلَصُهم نسَباً ، وكذلك الاثنان والجمع والمؤنث ؛ قال الشاعر : أُولاك يَحْمُون المُصاصَ المَحْضا وأَنشد ابن بري لحسان : طَويلُ النِّجادِ ، رَفِيعُ العِماد ، مُصاص النِّجَارِ من الخَزْرَجِ ومُصَاصُ الشيءِ : سِرُّه ومَنْبِته .
      الليث : مُصَاصُ القومِ أَصل منبتهم وأَفضل سِطَتِهم .
      ومَصْمَصَ الإِناءَ والثوبَ : غَسَلَهما ، ومَصْمَصَ فاه ومضْمَضَه بمعنى واحد ، وقيل : الفرق بينهما أَن المَصْمَصَة بطرَفِ اللسان وهو دون المَضْمَضَة ، والمَضْمَضَةُ بالفمِ كله ، وهذا شبيه بالفرق بين القَبْصة والقَبْضة .
      وفي حديث أَبي قلابة : أُمِرْنا أَن نُمَصْمِصَ من اللبن ولا نُمَضْمِضَ ، هو من ذلك .
      ومصمص إِناءه : غسَله كمَضْمَضَه ؛ عن يعقوب .
      الأَصمعي : يقال مَصْمَص إِناءه ومَضْمَضَه إِذا جعل فيه الماءَ وحرّكَهُ ليغسله .
      وروى بعضهم عن بعض التابعين ، قال : كنا نتَوَضَّأُ مما غَيَّرت النارُ ونُمَصْمِصُ من اللبن ولا نُمَصْمِصُ من التمر .
      وفي حديث مرفوع : القتْلُ في سبيل اللّه مُمَصْمِصةٌ ؛ المعنى أَن الشهادة في سبيل اللّه مُطهِّرة الشهيد من ذنوبه ماحِيةٌ خطاياه كما يُمَصْمِصُ الإِناءَ الماءُ إِذا رُقْرِقَ الماءُ فيه وحُرِّك حتى يطهر ، وأَصله من المَوْص ، وهو الغَسْلُ .
      قال أَبو منصور : والذي عندي في ذكر الشهيد فتلك مُمَصْمِصةٌ أَي مُطهِّرةٌ غاسِلةٌ ، وقد تُكَرِّرُ العربُ الحرفَ وأَصله معتل ، ومنه نَخْنَخَ بَعيرَه وأَصلُه من الإِناخةِ ، وتَعَظْعَظَ أَصله من الوَعْظ ، وخَضْخَضْت الإِناءَ وأَصله من الخَوْض ، وإِنما أَنثها والقتلُ مذكر لأَنه أَراد معنى الشهادة أَو أَراد خصلة مُمَصْمِصة ، فأَقام الصفة مقام الموصوف .
      أَبو سعيد : المَصْمصةُ أَن تصُبَّ الماء في الإِناء ثم تُحَرِّكَه من غير أَن تغسله بيدك خَضْخَضةً ثم تُهَرِيقَه .
      قال أَبو عبيدة : إِذا أَخرج لسانَه وحرّكه بيده فقد نَصْنَصَه ومَصْمَصه .
      والماصّة : داءٌ يأْخذ الصبيَّ وهي شعرات تَنْبُت مُنْثَنِيَة على سَناسِن القفا فلا يَنْجَعُ فيه طعامٌ ولا شراب حتى تُنْتَفَ من أُصولها .
      ورجل مُصَاصٌ : شديد ، وقيل : هو المُمْتَلئ الخَلْق الأَمْلَس وليس بالشجاع .
      والمُصَاصُ : شجر على نبْتة الكَوْلانِ ينبت في الرمل ، واحدته مُصَاصة .
      وقال أَبو حنيفة : المُصَاص نبات ينبت خِيطاناً دِقاقاً غير أَنّ لها لِيناً ومَتانةً ربما خُرِز بها فتؤْخذ فتدق على الفَرازِيم حتى تَلينَ ، وقال مرة : هو يَبِيس الثُّدّاء .
      الأَزهريّ : المُصَاصُ نبت له قشور كثيرة يابسة ويقال له المُصَّاخ وهو الثُّدَّاء ، وهو ثَقُوب جيد ، وأَهل هَراةَ يسمونه دِلِيزَادْ ؛ وفي الصحاح : المُصَاص نبات ، ولم يُحَلِّه .
      قال ابن بري : المُصَاصُ نبت يعظم حتى تُفْتَل من لِحائِه الأَرْشِيَة ، ويقال له أَيضاً الثُّدّاء ؛ قال الراجز : أَوْدَى بلَيْلى كلُّ تَيَّازٍ شَوِلْ ، صاحبِ عَلْقَى ومُصَاصٍ وعَبَلْ والتَّيَّاز : الرجل القصير المُلَزَّز الخلق .
      والشَّوِلُ : الخفيف في العمل والخدمة مثل الشُّلْشُلِ .
      والنَّشُوص : الناقة العظيمة السنام ، والمَصُوص : القَمِئة .
      ابن الأَعرابي : المَصُوص الناقة القَمِئة .
      أَبو زيد : المَصُوصة من النساء المهزولة من داءٍ قد خامَرَها ؛ رواه ابن السكيت عنه .
      أَبو عبيد : من الخَيل الوَرْدُ المُصَامِصُ وهو الذي يستقري سراته جُدَّةٌ سوداء ليست بحالِكة ، ولونها لون السواد ، وهو وَرْد الجَنْبَين وصَفْقَتَي العنق والجِرَانِ والمَراقِّ ، ويعلو أَوْظِفَته سوادٌ ليس بحالك ، والأُنثى مُصَامِصةٌ ، وقال غيره : كُمَيْتٌ مُصَامِص أَي خالصُ الكُمْتة .
      قال : والمُصامِصُ الخالصُ من كل شيء .
      وإِنه لمُصامِصٌ في قومه إِذا كان زاكِيَ الحسب خالصاً فيهم .
      وفرس وَرْدٌ مُصامِصٌ إِذا كان خالصاً في ذلك .
      الليث : فرس مُصَامِصٌ شديد تركيب العظام والمفاصل ، وكذلك المُصَمِص ؛ وقول أَبي دواد : ولقد ذَعَرْتُ بنات عَمْمِ المُرْشِفَاتِ لها بَصابِصْ يَمْشي ، كَمَشْي نَعَامَتين تَتابَعانِ أَشَقَّ شاخِصْ بمُجَوَّفٍ بَلَقاً ، وأَعْلى لَونِه وَرْدٌ مُصامِصْ أَراد : ذعرت البقر فلم يستقم له فجعلَهَا بناتِ عم الظباء ، وهي المُرْشِفات من الظباء التي تَمدُّ أَعناقها وتنظر ، والبقر قِصارُ الأَعناق لا تكون مرشفات ، والظباء بنات عمِّ البقر غير أَنَّ البقر لا تكون مرشفات لها بَصابِص أَي تحرك أَذنابها ؛ ومنه المثل : بَصْبَصْنَ ، إِذ حُدِينَ ، بالأَذْناب وقوله يَمْشِي كمَشْيِ نعامتين ، أَراد أَنه إِذا مَشَى اضطرب فارتفعت عجزُه مرة وعنقُه مرة ، وكذلك النعامتان إِذا تتابعتا .
      والمجَوَّفُ : الذي بلَغ البلَقُ بطنَه ؛

      وأَنشد شمر لابن مقبل يصف فرساً : مُصامِص ما ذاق يوماً قَتّا ، ولا شَعِيراً نخِراً مُرْفَتّا ، ضَمْر الصِّفَاقَيْنِ مُمَرّاً كَفْت ؟

      ‏ قال : الكَّفْت ليس بمُثَجَّلٍ ولا ذي خَواصر .
      والمَصُوص ، بفتح الميم : طعام ، والعامة تضمه .
      وفي حديث عليّ ، عليه السلام : أَنه كان يأْكلُ مُصُوصاً بِخَلِّ خمر ؛ هو لحم ينقع في الخل ويطبَخُ ، قال : ويحتمل فتح الميم ويكون فَعُولاً من المَصّ .
      ابن بري : والمُصَّان ، بضم الميم ، قصب السُّكَّر ؛ عن ابن خالويه ، ويقال له أَيضاً : المُصَابُ والمَصُوب .
      والمَصِّيصَة : ثَغْرٌ من ثغور الروم معروفة ، بتشديد الصاد الأُولى .
      الجوهري : ومَصِيصَة بلد بالشام ولا تقل مَصِّيصة ، بالتشديد .
      "



    المعجم: لسان العرب

  17. صطر
    • " التهذيب : الكسائي المُصْطارُ الخَمْر الحامِض ؛ قال الأَزهري : ‏ ليس ‏ المُصْطار من المُضاعَف ، وقال في موضع آخر : هو بتخفيف الراء ، وهي لغة رومِيَّة ؛ قال الأَخطل يصف الخمر : تَدْمَى ، إِذا طَعَنُوا فيها بِجَائفَة فَوْقَ الزُّجاج ، عَتِيقٌ غير مُصْطارِ وقال : المُصْطار الحدِيثة المُتَغَيِّرَةُ الطعم والريح .
      قال الأَزهري : والمُصْطار من أَسماء الخمر التي اعْتُصِرَت من أَبكار العِنَب حَدِيثاً ، بِلُغة أَهل الشام ؛ قال : وأُراه رُومِيّاً لأَنه لا يُشْبه أَبنية كلام العرب .
      قال : ويقال المُسْطارُ ، بالسين ، وهكذا رواه أَبو عبيد في باب الخمر وقال : هو الحامِض منه .
      قال الأَزهري : المُصْطار أَظنه مُفْتَعلاً من صار ، قلبت التاء طاء .
      وجاء المُصْطارُ في شعر عَدِيّ ابن الرقاع في نعت الخمر في موضعين ، بتخفيف الراء ، قال : وكذلك وجدته مقيَّداً في كتاب الإِيادِي المَقْرُوِّ على شمر .
      ابن سيده في ترجمة سطر : السَّطْر العَتود من المَعَزِ ، والصاد لغة ، وقرئ : وزاده بصْطَةً ومُصَيْطِر ، بالصاد والسين ، وأَصل صاده سين قلبت مع الطاء صاداً لقرب مَخارجها .
      "

    المعجم: لسان العرب

  18. صيد
    • " صاد الصَّيْدَ يَصِيدُه ويَصادُه صَيْداً إِذا أَخذه وتَصَيَّدَه واصْطادَه وصادَه إِياه .
      يقال : صِدْتُ فلاناً صَيْداً إِذا صِدْتَه له ، كقولك بَغيتُه حاجة أَي بَغَيْتُها له .
      صادَ المكانَ واصْطادَه : صادَ فيه ؛

      قال : أَحَبُّ ما اصْطادَ مكانُ تَخْلِيَه وقيل : إِنه جَعَلَ المكانَ مُصْطاداً كما يُصْطادُ الوَحْش .
      قال سيبويه : ومن كلام العرب صِدْنا قَنَوَيْن ؛ يريد صدنا وحْشَ قَنَوَيْن ، وإِنما قَنوان اسم أَرض .
      والصَّيْدُ : ما تُصُيِّدَ .
      وقوله تعالى : أُحِلَّ لكم صَيْدُ البحرِ وطَعامُهُ ؛ يجوز أَن يُعْنَى به عَيْنُ المُتَصيَّد ، ويجوز أَن يكون على قوله صِدْنا قَنَوَين أَي صِدْنا وَحش قنوين .
      قال ابن سيده :، قال ابن جني : وُضِعَ المَصْدَرُ مَوْضِعَ المَفْعُول ، وقيل : كلُّ وحش صَيْدٌ ، صِيدَ أَو لم يُصَدْ ؛ حكاه ابن الأَعرابي ؛ قال ابن سيده : وهذا قول شاذ .
      وقد تكرر في الحديث ذِكْر الصَّيْد اسماً وفِعْلاً ومصدراً ، يقال : صادَ يَصِيدُ صَيْداً ، فهو صائِد ومَصِيد .
      وقد يَقَعُ الصَّيْدُ على المَصِيد نَفْسِه تَسْمِيَةً بالمصدر ؛ كقوله تعالى : لا تقتلوا الصَّيْدَ وأَنتم حُرُم ؛ قيل : لا يقال للشيء صَيْدٌ حتى يكون ممتنعاً حلالاً لا مالك له .
      وفي حديث أَبي قتادة ، قال له : أَصَدْتُمْ ؛ يقال : أَصَدْتُ غيري إِذا حَمَلْتَه على الصَّيْدِ وأَغْرَيْتَه به .
      وفي الحديث : إِنا اصَّدْنا حِمار وَحْش ؛ قال ابن الأَثير : هكذا يروى بصاد مشدّدة ، وأَصلُه اصْطَدنْا فقلبت الطاء صاداً وأُدغمت مثل اصْطَبر ، وأَصل الطاء مبدلة من تاء افْتَعَل .
      والمَصِيدَةُ والمِصْيَدَةُ والمَصْيَدَة كله : التي يُصادُ بها ، وهي من بنات الياء المعتلة ، وجمعها مَصايِدُ ، بلا همز ، مثل معايِشَ جمع مَعِيشَة .
      المِصيَدُ والمِصْيَدة ، بالكسر : ما يُصادُ به .
      وبخط الأَزهري : المَصْيَدُ والمَصْيَدَة ، بالفتح .
      وحكى ابن الأَعرابي : صِدْنا كَمْأَةً ، قال : وهو من جيد كلام العرب ، ولم يفسره .
      قال ابن سيده : وعندي أَنه يريد استَثَرْنا كما يُسْتَثارُ الوحش .
      وحكى ثعلب : صِدْنا ماءَ السماءِ أَي أَخَدْناه .
      التهذيب : والعرب تقول خَرَجْنا نَصِيدُ بَيْضَ النعام ونَصِيدُ الكَمْأَةَ والافْتِعالُ منه الاصْطِيادُ .
      يقال : اصْطادَ يَصْطادُ فهو مُصْطاد ، والمَصِيدُ مُصْطادٌ أَيضاً .
      وخرج فلان يَتَصَيَّدُ الوَحْش أَي يطلب صيدها ؛ قال ابن سيده : وأَما قول الشاعر : إِلى العَلَمَيْن أَدْهَمَ الهَمُّ والمُنى ، يُرِيدُ الفُؤَادُ وَحْشَها فُيصَادُه ؟

      ‏ قال : فسره ثعلب فقال : العَلَمان اسم امرأَة ؛ يقول : أُريد أَن أَنساها فلا أَقْدِرُ على ذلك ، ولم يزد على هذا التفسير .
      وكلب وصقر صَيُود وكذلك الأُنثى والجمع صُيُد .
      قال : وحكى سيبويه عن يونس صِيدٌ أَيضاً ، وكذلك فيم ؟

      ‏ قال رُسْل مخففاً ؛ قال : وهي اللغة التميمية وتُكْسَرُ الصاد لتسلم الياء .
      والصَّيُودُ من النساء : السيئة الخُلُق .
      وفي حديث الحجاج :، قال لامرأَةٍ : إِنَّك كَنُونٌ كَفُوتٌ صَيُودٌ ؛ أَراد أَنها تَصِيدُ شيئاً من زوجها ، وفَعُولٌ من أَبْنِية المُبالغة .
      والأَصْيَد : الذي لا يَسْتَطِيعُ الالتفاتَ ، وقد صَيِدَ صَيَداً وصادَ ، ومَلِكٌ أَصْيَدُ ، وأَصْيَدَ الله بَعيرَهُ ؛ قال ابن سيده :، قال سيبويه : لم يُعِلُّوا الياء حين لحقته الزيادة وإِن لم يقولوا اصْيَدَّ تشبيهاً له بعَوِرَ .
      والصادُ : عِرْق بين الأَنف والعين .
      ابن السكيت : الصادُ والصِّيد والصَّيَدُ داءٌ يصيب الإِبل في رؤُوسها فيسيل من أُنوفِها مِثْلُ الزَّبَد وتَسْمُو عند ذلك برؤُوسها .
      وفي الحديث أَنه ، قال لعليّ : أَنتَ الذائِدُ عن حَوْضِي يومَ القيامةِ ، تَذُودُ عنه الرجال كما يُذادُ البَعِيرُ الصادُ ؛ يعني الذي به الصَّيَدُ وهو داء يصيب الإِبل في رؤُوسها فَتَسهيلُ أُنوفها وترفَعُ رؤُوسَهَا ولا تقدر أَن تَلْوِيَ معه أَعناقها .
      يقال : بعير صادٌ أَي ذو صادٍ ، كما يقال : رجل مالٌ ويومٌ راحٌ أَي ذو مالٍ وريح .
      وقيل : أَصلُ صادٍ صَيِد ، بالكسر .
      قال ابن الأَثير : ويجوز أَن يروى صادٍ ، بالكسر ، على أَنه اسم فاعل من الصَّدَى العطش .
      قال : والصِّيدُ أَيضاً جمع الأَصْيَدِ .
      وقال الليث وغيره : الصَّيَدُ مصْدَر الأَصْيَد ، وهو الذي يرفع رأْسه كِبْراً ؛ ومنه قيل للمَلِك : أَصْيَدُ لأَنه لا يلتفت يميناً ولا شمالاً ، وكذلك الذي لا يستطيع الالتفات من داء ، والفعل صَيِدَ ، بالكسر ، يَصْيدُ ؛ قال : أَهل الحجاز يُثْبتون الياء والواو نحو صَيِدَ وعَوِرَ ، وغيرهم يقول صادَ يَصادُ وعار يعار .
      قال الجوهري : وإِنما صحت الياء فيه لصحتها في أَصله لتدل عليه ، وهو اصْيَدَّ ، بالتشديد ، وكذلك اعْوَرَّ لأَن عَوِرَ واعْوَرَّ معناهما واحد ، وإِنما حذفت منه الزوائد للتخفيف ولولا ذلك لقلت صادَ وعارَ وقَلَبْتَ الواو أَلفاً كما قلبتها في خاف ؛ قال : والدليل على أَنه افْعَلَّ مجيءُ أَخواته على هذا في الأَلوان والعيوب نحو اسْوَدَّ واحْمَرَّ ، ولذا ، قالوا عَوِرَ وعَرِجَ للتخفيف ، وكذلك قياس عَمِيَ وإِن لم يسمع ، ولهذا لا يقال من هذا الباب ما أَفعله في التعجب ، لأَن أَصله يزيد على الثلاثيّ ولا يمكن بناء الرباعيّ من الرباعيّ ، وإِنما يبنى الوزن الأَكثر من الأَقل .
      وفي حديث ابن الأَكوع : قلت لرسول الله ، صلى الله عليه وسلم : إِني رجل أَصْيَدُ ، أَفَأُصَلِّي في القميص الواحد ؟، قال : نعم وازْرُره عليك ولو بشَوْكَةٍ ؛ قال ابن الأَثير : هكذا جاء في رواية وهو الذي في رقبته علة لا يمكنه الالتفات معها .
      قال : والمشهور إِني رجل أَصْيَدُ من الاصطياد .
      قال : ودواءُ الصَّيَد أَن يُكْوَى مَوْضِعٌ بين عينيه فيذهب الصَّيَد ؛

      وأَنشد : ‏ أَشْفي المَجانِينَ وأَكْوي الأَصْيَدا والصَّادُ : النحاسُ ؛ قال أَبو عبيد : الصادُ قدُور الصُّفْرِ والنحاس ؛ قال حسان بن ثابت : رَأَيْتُ قُدوُرَ الصادِ حَوْلَ بُيُوتِنا ، قبَائِلَ سُحْماً في المَحِلة صُيَّما (* قوله « قبائل » في الأساس قنابل .) والجمع صِيدانٌ ، والصادِيُّ منسوب إِليه ، وقيل : الصادُ الصُّفْرُ نَفْسُه .
      وقال بعضهم : الصَّيْدانُ النُّحاس ؛ وقال كعب : وقِدْراً تَغْرَقُ الأَوْصالُ فِيه ، من الصَّيْدانِ ، مُتْرَعَةً رَكودا والصَّيْدانُ والصَّيْداءُ : حجر أَبيض تُعْمَلُ منه البِرامُ . غيره : والصِّيْدان ، بالفتح ، بِرامُ الحجارة ؛ قال أَبو ذؤيب : وسُودٍ منَ الصَّيْدانِ فيها مَذانِبٌ نُضارٌ ، إِذا لم نَسْتَفِدها نُعارُه ؟

      ‏ قال ابن بري : ويروى هذا البيت بفتح الصاد من الصَّيْدان وكسرها ، فمن فتحها جعل الصَّيْدان جمع صَيْدانة ، فيكون من باب تمر وتمرة ، ومن كسرها جعلها جمع صاد للنحاس ، ويكون صادٌ وصيدانٌ بمنزلة تاج وتيجان .
      وقوله فيها مذانِبُ نُضارٌ ، يريد فيها مغارِفُ معمولة من النُّضار ، وهو شجر معروف .
      قال : وأَما الحجارة التي تُعمل منها القُدور فهي الصَّيْداءُ ، بالمدّ .
      وقال النضر : الصَّيداءُ الأَرض التي تُرْبتها حمراء غليظة الحجارة مستوية بالأَرض .
      وقال أَبو وَجُزةَ : الصَّيْداء الحصى ؛ قال الشماخ : حَذاها مِنَ الصَّيْداءِ نَعْلاً طِراقُها حَوامي الكُراع المُؤْيَداتِ المعاور أَي حذاها حوّة (* قوله « حوة » كذا بالأصل المعوّل عليه والذي لياقوت في معجمه حرة ، بالراء .) نِعالها الصخور .
      أَبو عمرو : الصَّيْداءُ الأَرض المستوية إِذا كان فيها حصر فهي قاع ؛ قال : ويكون في البُرْمَةِ صَيْدانٌ وصيداء يكون فيها كهيئة بريق الذهب والفضة ، وأَجوده ما كان كالذهب ؛ وأَنشد : طِلْحٌ كَضاحِيَة الصَّيْداء مَهْزُولُ وصَيْدان الحصى : صغارها .
      والصَّيْداء : أَرْضٌ عَليظَةٌ ذاتُ حجارة .
      وبنو الصَّيْداءِ : حيّ من بني أَسَد .
      وصَيْداء : موضع ؛ وقيل : ماء بعينه .
      والصائد : السّاقُ بلغة أَهل اليمن .
      ابن السكيت : والصَّيْدانَةُ الغول .
      والصَّيْدانَةُ من النساء : السَّيّئَةُ الخُلُق الكثيرة الكلام .
      وفي حديث جابر : كان يحلف أَنَّ ابنَ صَيَّادٍ الدجالُ ، وقد اختلف الناس فيه كثيراً .
      وهو رجل من اليهود أَو دَخِيلٌ فيهم ، واسمه صافُ فيما قيل ، وكان عنده شيء من الكَهانَة أَو السِّحْر ، وجملة أَمره أَنه كان فِتْنَةً امْتَحَن اللهُ به عباده المؤمنين ليَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيّنَة ويحيا مَنْ حَيَّ عن بينة ، ثم إِنه مات بالمدينة في الأَكثر ، وقيل إِنه فُقِدَ يوم الحَرَّة فلم يجدوه ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  19. صيف
    • " الصَّيْفُ : من الأَزمنةِ معروف ، وجمعه أَصْيافٌ وصُيُوفٌ .
      ويومٌ صائفٌ أَي حارٌّ ، وليلة صائفة .
      قال الجوهري : وربما ، قالوا يوم صافٌ بمعنى صائفٍ كما ، قالوا يوم راحٌ ويومٌ طانٌ ومطر صائفٌ .
      ابن سيده وغيره : والصَّيِّفُ المطر الذي يجيء في الصيفِ والنباتُ الذي يجيء فيه .
      قال الجوهري : الصَّيْفُ المطر الذي يجيء في الصيف ، قال ابن بري : صوابه الصَّيِّف ، بتشديد الياء .
      وصِفْنا أَي أَصابنا مطر الصَّيْفِ ، وهو فُعِلْنا على ما لم يسمَّ فاعله مثل خُرِفْنا ورُبِعْنا .
      وفي حديث عُبادة : أَنه صلى في جُبّةٍ صَيِّفةٍ أَي كثيرة الصُّوف .
      يقال : صافَ الكَبْشُ يصُوفُ صَوْفاً ، فهو صائِفٌ وصَيِّفٌ إذا كثر صُوفُه ، وبناء اللفظة صَيْوِفة فقلبت ياء وأُدْغِمت .
      وصَيَّفَني هذا الشيء أَي كفاني لِصَيْفتي ؛ ومنه قول الراجز : مَنْ يَكُ ذا بَتٍّ فهذا بَتِّي مُقَيِّظٌ مُصَيِّفٌ مُشَتِّي وصِيفَتِ الأَرضُ ، فهي مَصِيفةٌ ومَصْيوفةٌ : أَصابها الصَّيِّفُ ، وصُيِّفْنا كذلك ؛ وقول أَبي كبير الهذلي : ولقد وَرَدْتُ الماء لم يَشْرَبْ به حَدَّ الرَّبيعِ إلى شُهور الصَّيِّفِ يعني به مطر الصيف ، الواحد صَيِّفةٌ ؛ قال ابن بري : وفاعل يشرب في البيت الذي بعده وهو : الا عَوابِسُ كالمِراطِ مُعِيدةٌ ، بالليلِ ، مَوْرِدَ أَيِّمٍ مُتَغَضِّف

      ويقال : أَصابَتْنا صَيِّفة غَزيرة ، بتشديد الياء .
      وتَصَيَّفَ : من الصَّيْف كما يقال تَشَتَّى من الشِّتاء .
      وأَصاف القومُ : دخلوا في الصَّيف ، وصافُوا بمكان كذا : أَقاموا فيه صَيْفَهُم ، وصِفْتُ بمكان كذا وكذا وصِفْتُه وتَصَيَّفْته وصَيَّفْته ؛ قال لبيد : فَتَصَيَّفا ماءً بِدَحْلٍ ساكِناً ، يَسْتَنُّ فوق سَراتِه العُلْجُومُ وقال الهذلي : تَصَيَّفْت نَعْمانَ واصَّيَّفَتْ وصافَ بالمكان أَي أَقام به الصيف ، واصْطافَ مثلُه ، والموضع مَصِيفٌ ومُصْطافٌ .
      التهذيب : صافَ القومُ إذا أَقاموا في الصّيفِ بموضع فهم صائفون ، وأَصافوا فهم مُصِيفون إذا دخلوا في زمان الصَّيف ، وأَشْتَوا إذا دخلوا في الشِّتاء .
      ويقال : صُيِّفَ القومُ ورُبِعوا إذا أَصابهم مَطَر الصيف والربيع ، وقد صِفْنا ورُبِعْنا ، كان في الأَصل صُيِفْنا ، فاستثقلت الضمة مع الياء فحذفت وكسرت الصاد لتدل عليها .
      وصافَ فلانٌ ببلاد كذا يَصِيفُ إذا أَقام به في الصَّيف ، والمَصِيفُ : اسم الزمان ؛ قال سيبويه : أُجري مُجرى المكان وعامله مُصايَفَةً وصِيافاً .
      والصائفة : أَوانُ الصَّيف .
      والصائفةُ : الغَزْوةُ في الصيف .
      والصائفةُ والصَّيْفِيّةُ : المِيرةُ قبل الصيف ، وهي المِيرة الثانية ، وذلك لأَن أَوَّلَ المِيَرِ الرَّبْعِيَّة ثم الصَّيْفِيَّة ثم الدَّفَئِيَّة .
      الجوهري : وصائفةُ القوم مِيرَتُهم في الصيف .
      الجوهري : الصَّيْفُ واحد فُصُول السنة وهو بعد الربيع الأَول وقبل القَيْظِ .
      يقال : صَيْفٌ صائفُ ، وهو توكيد له كما يقال لَيْلٌ لائلٌ وهَمَج هامِجٌ .
      وفي حديث الكَلالة حين سُئل عنها عمر ، رضي اللّه عنه ، فقال : تكفيك آيةُ الصَّيف أَي التي نزلت في الصيف وهي الآية التي في آخر سورة النساء والتي في أَوَّلِها نزلت في الشتاء .
      وأَصافَتِ الناقةُ ، وهي مُصِيفٌ ومِصْيافٌ : نُتِجَتْ في الصَّيْف وولدُها صَيْفِيّ .
      وأَصافَ الرجلُ ، فهو مُصِيفٌ : وُلد له في الكِبَرِ ، وولده أَيضاً صَيْفيّ وصَيْفِيُّون ، وشيء صَيْفِيٌّ ؛ وقال أَكثمُ بن صَيْفي ، وقيل هي لسعد بن مالك ابن ضبيعة : إنَّ بَنيَّ صِبْيَةٌ صَيْفِيُّونْ ، أَفْلَحَ مَنْ كان له رِبْعِيُّونْ في حديث سليمان بن عبد الملك : لمَّا حضرته الوفاة ، قال هذين البيتين أَي وُلدوا على الكِبَر .
      يقال : أَصافَ الرجل يُصِيف إِصافةً إذا لم يولد له حتى يُسِنّ ويَكْبَرَ ، وأَوْلاده صَيْفِيُّون .
      والرِّبْعِيُّون : الذين وُلدوا في حداثته وأَوّل شَبابه ، قال : وإنما ، قال ذلك لأَنه لم يكن في أَبنائه من يُقَلِّده العهد بعده .
      وأَصافَ : ترك النساء شابّاً ثم تزوَّج كبيراً .
      الليث : الصَّيْفُ رُبُع من أَرْباع السنة ، وعند العامة نصف السنة .
      قال الأزهري : الصيف عند العرب الفصل الذي تسميه عوامُّ الناس بالعراق وخُراسان الربيعَ ، وهي ثلاثة أَشهر ، والفَصْل الذي يَليه عند العرب القَيْظ ، وفيه يكون حَمْراء القَيْظِ ، ثم بعده فصل الخَريف ، ثم بعده فصل الشتاء .
      والكَلأُ الذي يَنْبُتُ في الصَّيْف صَيْفِيٌّ ، وكذلك المطر الذي يقع في الربيع ربيعِ الكَلإِ صَيْفٌ وصَيْفِيّ .
      وقال ابن كُناسة : اعلم أَن السنة أَربعة أَزمِنة عند العرب : الربيعُ الأَول وهو الذي تسمِّيه الفُرْسُ الخريف ثم الشتاء ثم الصيف ، وهو الربيع الآخِر ، ثم القَيْظ ، فهذه أَربعةُ أَزمِنةٍ .
      وسُميت غَزْوَة الروم الصائفةَ لأَن سُنَّتَهم أَن يُغْزَوا صيفاً ، ويُقْفَلَ عنهم قبل الشتاء لمكان البردِ والثلج .
      أَبو عبيد : استأْجرته مُصايَفةً ومُرابعةً ومُشاتاةً ومَخارفةً من الصَّيفِ والرَّبيعِ والشتاء والخَرِيفِ مَثْل المُشاهرَةِ والمُياومَةِ والمُعاومَةِ .
      وفي أَمثالهم في إتمام قَضاء الحاجةِ : تمامُ الرَّبيع الصيفُ ، وأَصله في المطر ، فالربيع أَوَّله والصيف الذي بعده ، فيقول : الحاجة بكمالها كما أَنَّ الربيع لا يكون تمامه إلا بالصيفِ .
      ومن أَمثالهم : الصيفَ ضَيَّعْتِ اللبنَ إذا فَرَّطَ في أَمره في وقته ، معناه طلْبتِ الشيء في غير وقته ، وذلك أَن الأَلبان تكثر في الصيف فيُضْرَب مثلاً لترك الشيء وهو ممكن وطَلَبِه وهو مُتَعَذِّر ، قال ذلك ابن الأَنباري وأَوّلُ من ، قاله عمرو بن عمرو بن عُدَسَ لِدَخْتَنُوسَ بنت لقِيطٍ ، وكانت تَحْتَه فَفَرِكَتْه وكان مُوسراً .
      فتزوّجها عَمْرُو بن مَعْبَد وهو ابن عمِّها وكان شابّاً مُقتراً ، فمرَّت به إبل عمرو فسألتْه اللبن فقال لها ذلك .
      وضافَ عنه صَيفاً ومَصيفاً وصَيْفوفةً : عَدَلَ .
      وصافَ السَّهْمُ عن الهَدَفِ يَصِيفُ صَيفاً وصَيْفوفة : كذلك عَدَلَ بمعنى ضافَ ، والذي جاء في الحديث ضافَ ، بالضاد ؛ قال أَبو زبيد : كلَّ يومٍ تَرْميهِ منها بِرَشْقٍ ، فمَصِيفٌ أَو صافَ غَيرَ بَعِيدِ وقال أَبو ذؤيب : جَوارِسُها تأْوِي الشُّعُوفَ دَوائِباً ، وتَنْصَبُّ أَلْهاباً مَصيفاً كِرابُها أَي مَعْدُولاً بها مُعْوَجَّةً غير مُقَوَّمَةٍ ، ويروى مَضِيفاً ، وقد تقدَّم ؛ والكِرابُ : مَجارِي الماء ، واحدتها كَرَبَةٌ ، واللِّهْبُ : الشّقُّ في الجبل أَي تَنْصَبُّ إلى اللَّهْبِ لكونه بارِداً ، ومَصِيفاً أَي مُعْوَجّاً من صافَ إذا عَدلَ .
      الجوهري : المَصيفُ المُعْوَجُّ من مَجاري الماء ، وأَصله من صافَ أَي عدلَ كالمَضِيقِ من ضاقَ .
      وصافَ الفَحْلُ عن طَرُوقَتِه : عدل عن ضِرابها .
      وفي حديث أَنس أَن النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، شاوَرَ أَبا بكر ، رضي اللّه عنه ، يوم بَدْر في الأَسْرَى فتكلم أَبو بكر فصافَ عنه ؛ قال الأَصمعي : يقال صاف يَصِيفُ إذا عدَلَ عن الهَدف ؛ المعنى : عدل ، صلى اللّه عليه وسلم ، بوجهه عنه ليُشاور غيره .
      وفي حديث آخر : صافَ أَبو بكر عن أَبي بُرْدَةَ ، ويقال : أَصافه اللّه عني أَي نَحَّاه ، وأَصافَ اللّه عني شرَّ فلان أَي صَرَفه وعدَل به .
      والصيفُ : الأُنثى من البُوم ؛ عن كراع .
      وصائفٌ : اسم موضع ؛ قال معن بن أَوس : فَفَدْفَدُ عَبُّودٍ فَخَبْراء صائفٍ ، فَذُو الحَفْرِ أَقْوَى منهمُ فَفَدافِدُهْ وصَيفِيٌّ : اسم رجل ، وهو صيفي بن أَكْثَمَ .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى مصط في قاموس معاجم اللغة

تاج العروس

مَصَطَ الرَّجُلُ ما فِي الرَّحِمِ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وصاحِبُ اللّسَانِ . وقال الخَارْزَنْجِيّ في تَكْمِلَةِ العَيْنِ : أَي مَسَطَهُ . قُلْتُ : وأَمّا اللَّيْثُ فإِنَّهُ ما ذَكَرَ إِلاَّ مَسَطَ ومَصَتَ كما أَشَرْنَا إِلَيْهِ آنِفاً وكَأَنَّ مَصَطَ على المُعَاقَبَةِ من مَصَتَ بَيْنَ الطّاءِ والتّاءِ



ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: