طأطأ - طأطأة 1 - طأطأ : رأسه أو غيره : خفضه . 2 - طأطأ منه : وضع من قدره . 3 - طأطأ الحفرة : عمقها . 4 - طأطأ : يده بالعنان : أرخاها به للركض . 5 - طأطأت المرأة سترها : حطته ، أرخته . 6 - طأطأ الفرس : نخره بفخذيه وحركه للركض . 7 - طأطأ في قتل القوم : اشتد فيه وبالغ .
المعجم: الرائد
طأطأ
" الطَّأْطَأَةُ مصدر طَأْطَأَ رأْسَه طَأْطَأَةً : طامَنَه . وتَطَأْطَأَ : تَطامَنَ . وطَأْطَأَ الشيءَ : خَفَضَه . وطَأْطَأَ عن الشيء : خَفَض رأْسَه عَنْه . وكُلُّ ما حُطَّ فقد طُؤْطِئَ . وقد تَطَأْطَأَ إِذا خَفَضَ رأْسَه . وفي حديث عثمان رضي اللّه عنه : تَطَأْطَأْت لكم تَطَأْطُؤَ الدُّلاةِ أَي خَفَضْتُ لكم نَفْسِي كَتَطامن الدُّلاة ، وهو جمع دالٍ : الذي يَنْزِعُ بالدَّلْو ، كقاضٍ وقُضاة ، أَي كما يخْفِضها الـمُسْتَقُون بالدِّلاءِ ، وتواضعت لكم وانحَنَيْتُ . وطَأْطَأَ فرسَه : نَحزَه بفخذيه وحَرَّكه للحُضْر . وطَأْطَأَ يَدَه بالعِنان : أَرسَلَها به للإِحْضار . وطَأْطَأَ فلان من فلان إِذا وَضَع من قَدْره . قال مَرَّارُ بن مُنْقِذ : شُنْدُفٌ أَشْدَفُ ما وَرَّعْتَه ، * وإِذا طُؤْطِئَ طَيَّارٌ ، طِمِرّ وطَأْطَأَ : أَسْرَعَ ، وطَأْطَأَ في قَتْلِهِم : اشْتَدَّ وبالغَ . أَنشد ابن الأَعرابي : ولَئِنْ طَأْطَأْتُ في قتْلِهِم ، * لَتُهاضَنَّ عِظامِي عن عُفُرْ وطَأْطَأَ الرَّكْضَ في ماله : أَسْرَعَ إِنْفاقَه وبالغَ فيه . والطَّأْطَاءُ : الجَملُ الخَرْبَصِيصُ ، وهو القَصِيرُ السيرِ . والطَّأْطاءُ : الـمُنْهَبِطُ من الأَرض يَسْتُرُ مَن كان فيه . قال يصف وحشاً : منها اثْنَتان لِما الطَّأْطاءُ يَحْجُبُه ، * والأُخْرَيانِ لِما يَبْدُو به القَبَلُ والطَّأْطاءُ : الـمُطْمَئِنُّ الضَّيِّقُ ، ويقال له الصَّاعُ والمِعَى . "
المعجم: لسان العرب
طمن
" طَأْمَنَ الشيءَ : سَكَّنه . والطُّمَأْنِينَةُ : السُّكونُ . واطْمَأَنَّ الرجل اطْمِئناناً وطُمَأْنينة أَي سَكَن ، ذهب سيبويه إلى أَن اطْمَأَنَّ مقلوب ، وأَن أَصله من طَأْمَنَ ، وخالفه أَبو عمرو فرأَى ضِدَّ ذلك ، وحجة سيبويه أَن طَأْمَن غير ذي زيادة ، واطْمَأَنَّ ذو زيادة ، والزيادةُ إذا لحقت الكلمة لحقها ضرب من الوَهْنِ لذلك ، وذلك أَن مخالطتها شيء ليس من أَصلها مُزاحَمةٌ لها وتسوية في التزامه بينها وبينه ، وهو وإن تبلغ الزيادةُ على الأُصول فَحُشَ الحذفُ منها ، فإِنه على كل حال على صَدَدٍ من التَّوْهين لها ، إذ كان زيادةً عليها يحتاج إلى تحملها كما تتحامل بحذف ما حذف منها ، وإذا كان في الزيادة حرف من الإعلال كان ( كذا بياض بالأصل ) . أَن يكون القلب مع الزيادة أَولى ، وذلك أَن الكلمة إذا لحقها ضرب من الضعف أَسرع إليها ضعف آخر ، وذلك كحذفهم ياء حنيفة في الإضافة إليها لحذف يائها في قولهم حَنَفِيّ ، ولما لم يكن في حنيف تاء تحذف فتحذف ياؤُها ، جاء في الإضافة إليها على أَصله فقالوا حنيفي ، فإِن ، قال أَبو عمرو جَرْيُ المصدرِ على اطْمَأَنَّ يدل على أَنه هو الأَصل ، وذلك من قولهم الاطْمئنان ، قيل قولهم الطَّأْمَنة بإِزاء قولك الاطمئنان ، فمَصْدَرٌ بمصدرٍ ، وبقي على أَبي عمرو أَن الزيادة جرت في المصدر جريها في الفعل ، فالعلة في الموضعين واحدة ، وكذلك الطُّمَأْنينة ذات زيادة ، فهي إلى الاعتلال أَقرب ، ولم يُقْنِع أَبا عمرو أَن ، قال إنهما أَصلان متقاربان كجَذَبَ وجَبَذَ حتى مَكَّنَ خلافَه لصاحب الكتاب بأَن عَكَسَ عليه الأَمْرَ . وقوله عز وجل : الذين آمنوا وتَطْمَئِنُّ قُلوبُهم بذكر الله ؛ معناه إذا ذكر الله بوحدانيته آمنوا به غير شاكِّين . وقوله تعالى : قل لو كان في الأَرض ملائكةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ ؛ قال الزجاج : معناه مُسْتَوْطِنين في الأَرض . واطْمَأَنَّت الأَرضُ وتَطَأْمَنَتْ : انخفضت . وطَمْأَنَ ظهره وطَأْمَنَ بمعنى ، على القلب . التهذيب في الثلاثي : اطْمَأَنَّ قلبه إذا سكن ، واطْمَأَنَّتْ نفسه ، وهو مُطْمَئِنّ إلى كذا ، وذلك مُطْمَأَنٌّ ، واطْبَأَنَّ مثله على الإِبدال ، وتصغير مُطْمَئِنٍّ طُمَيْئِنٌ ، بحذف الميم من أَوله وإِحدى النونين من آخره . وتصغير طُمَأْنِينَةُ طُمَيْئِنَةٌ بحذف إحدى النونين من آخره لأَنها زائدة . وقيل في تفسير قوله تعالى : يا أَيتها النفس المُطْمَئِنَّة ؛ هي التي قد اطمَأَنَّتْ بالإِيمانِ وأَخْبَتَتْ لربها . وقولُه عز وجل : ولكن ليَطْمَئِنّ قلبي ؛ أَي ليسكن إلى المعاينة بعد الإِيمان بالغيب ، والاسم الطمَأْنينة . ويقال : طَامَنَ ظهره إذا حَنى ظهره ، بغير همز لأَن الهمزة التي في اطْمَأَنَّ أُدخلت فيها حِذَارَ الجمع بين الساكنين . قال أَبو إسحق في قوله تعالى : فإِذا اطْمَأْنَنْتُمْ فأَقِيمُوا الصلاة ؛ أَي إذا سكنت قلوبكم ، يقال : اطْمَأَنَّ الشيءُ إذا سكن ، وطَأْمَنْتُه وطَمْأَنْتُه إذا سكَّنْته ، وقد روي اطْبَأَنَّ . وطَأْمَنْتُ منه : سَكَّنْت . قال أَبو منصور : اطْمَأَنَّ ، الهمزة فيها مُجْتَلَبة لالتقاء الساكنين إذا قلت اطْمَأَنَّ ، فإِذا قلت طامَنْتُ على فاعَلْتُ فلا همز فيه ، والله أَعلم ، إلاَّ أَن يقول قائل : إن الهمزة لما لزمت اطْمَأَنَّ ، وهمزوا الطُّمَأْنينةَ ، همزوا كل فعل فيه ، وطَمَنَ غير مستعمل في الكلام ، والله أَعلم . "