وصف و معنى و تعريف كلمة مطاها:


مطاها: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ميم (م) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على ميم (م) و طاء (ط) و ألف (ا) و هاء (ه) و ألف (ا) .




معنى و شرح مطاها في معاجم اللغة العربية:



مطاها

جذر [طها]

  1. مطهِيّ: (اسم)
    • مطهِيّ : اسم المفعول من طهَى
  2. مَطاهٍ: (اسم)
    • مَطاهٍ : جمع مِطهاة
  3. مَطاهي: (اسم)
    • مَطاهي : جمع مِطهاة
  4. مَطهُوّ: (اسم)
    • مَطهُوّ : اسم المفعول من طَها


  5. نمّطه على كذا:
    • دلّه عليه ''نمَّط غريبًا على العنوان الصَّحيح- نمَّطه والدُه على الطَّريق السّوِيّ''.
  6. أَمْطاهُ دابَّتَهُ:
    • أَرْكَبَهُ إِيَّاها.
  7. نَمَّطَهُ على الشيء:
    • دَلَّه عليه.
  8. زَفَى الحادِي الْمَطِيَّ :
    • ساقَها.
  9. مِطهاة : (اسم)
    • الجمع : مَطاهٍ مَطاهي
    • المِطْهَاة : إِناءُ الطَّبْخِ مِنْ مَعْدِنٍ أَوْ نَحْوِهِ، لَهُ مِقْبَضٌ، تُغْلَّى فِيهِ السَّوَائِلُ أَوْ غَيْرُهَا
  10. مطا : (اسم)


    • الجمع : أَمْطَاءٌ
    • المطا : الظَّهرُ
    • المطا :التمطِّي
  11. مَطا : (فعل)
    • مَطا مَطْوا
    • مَطَا السَّائِرُ : أَسْرَعَ فِي سَيْرِهِ
    • مطا بالقوم: مدَّ بهم في السّير
    • مَطا:صَاحَبَ صديقاً في السفر
    • مَطَا النَّائِمُ : فَتَحَ عَيْنَيْهِ
  12. مَطّ : (اسم)
    • مَطّ : مصدر مَطَّ
  13. تَمَطّ : (اسم)
    • مصدر تَمَطَّى
    • تَمَطِّي النَّهَارِ : طُولُهُ، اِمْتِدَادُهُ
    • تَمَطِّي الرَّجُلِ : تَمَدُّدُهُ، تَبَخْتُرُهُ وَمَدُّ اليَدِ فِي الْمَشْيِ
  14. مُتَمَطّى : (اسم)
    • مُتَمَطّى : اسم المفعول من تَمَطَّى
  15. مَطِيّ : (اسم)
    • مَطِيّ : جمع مَطيّة
  16. مَطِيّ : (اسم)


    • مَطِيّ : جمع مَطْوُ
  17. ماطّ : (اسم)
    • ماطّ : فاعل من مَطَّ
  18. تَمَطّي : (اسم)
    • تَمَطّي : مصدر تَمَطَّى
  19. ماطَ : (فعل)
    • ماطَ يَميط ، مِطْ ، مَيْطًا ميطان إماطة ، فهو مَائِط ، والمفعول مَمِيط
    • مَاطَ الرَّجُلُ : تَنَحَّى، بَعُدَ
    • مَاطَ بِهِ : ذَهَبَ بِهِ
    • مَاطَ عَنْهُ : بَعُدَ
    • مَاطَ الْحَاكِمُ : جَارَ، ظَلَمَ
    • مَاطَ الشَّيْءَ : أَماطَهُ، نَحَّاهُ، أَبْعَدَهُ
    • مَاطَ الوَلَدَ : زَجَرَهُ، دَفَعَهُ
  20. مُطَنّ : (اسم)
    • مُطَنّ : اسم المفعول من أَطنَّ
  21. مُطِنّ : (اسم)
    • مُطِنّ : فاعل من أَطنَّ
  22. مَطيّة : (اسم)


    • الجمع : مطايا ، و مَطِيٌّ
    • المَطِيَّة من الدَّوابّ: ما يُرْكب ويمتطى كالبعير والنَّاقة (للمذكَّر والمؤنَّث) حماره مطيَّته في التنقُّل بين القرى
    • اتّخذه مطيَّة لبلوغ مآربه: جعله وسيلة
  23. طَها : (فعل)
    • طهَا يَطهُو ، اطْهُ ، طَهْوًا وطُهُوًّا ، فهو طاهٍ ، والمفعول مَطهُوّ
    • طَهَا الطَّعَامَ : سَهِرَ عَلَى طَبْخِهِ
    • طَهَا اللَّحْمَ : شَوَاهُ، طَبَخَهُ، أَنْضَجَهُ
    • طَهَا الأَمْرَ : أَجَادَهُ، أَحْكَمَهُ
  24. مَطَّ : (فعل)
    • مَطَّ مَطًّا ، فهو ماطّ ، والمفعول مَمْطوط
    • مَطَّ الشيءَ : مَدَّه
    • مَطَّ الطَّائِرُ جَنَاحَيْهِ : نَشَرَهُمَا
    • مَطَّ الرَّجُلُ سِرْوَالَهُ إِلَى أَعْلَى : جَذَبَهُ
    • مَطَّ شَفَتَيْهِ : أَظْهَرَهُمَا تَعْبِيراً عَنْ شَيْءٍ
    • مَطَّ حَاجِبَيْهِ : أَيْ تَكَبَّرَ
    • ومطَّ أَصَابعَه: مدَّها مخاطباً بها
  25. مطايا : (اسم)
    • مطايا : جمع مَطيّة
,
  1. لَمْطُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ لَمْطُ: الاضْطِرابُ، والطَّعْنُ.
      ـ لَمْطَةُ: أرضٌ لِقَبيلةٍ بالبَرْبَر، يُنْسَبُ إليها الدَّرَقُ لأَنهم يَنْقَعُونَ الجُلُودَ في الحَلِيبِ سَنَةً، فَيَعْملُونَها، فَيَنْبُو عنها السيفُ القاطِعُ.
      ـ لَمْطٌ: اسمُ أمَّةٍ من الأُمَمِ.
      ـ التَمَطَ بِحَقِّي: ذَهَبَ به.
  2. مطه (المعجم لسان العرب)


    • مَطَهَ في الأَرض يَمْطَهُ مُطُوهاً: ذهَب.
  3. لمط (المعجم الرائد)
    • لمط - يلمط ، لمطا
      1- لمط : إضطرب. 2- لمطه بالرمح. طعنه به
  4. لمط (المعجم لسان العرب)
    • ابن الأَعرابي: اللَّمْط الاضْطِرابُ‏.
      ‏أَبو زيد: التَمَطَ فلان بحقي الْتِماطاً إِذا ذهب به.
  5. نمّطه على كذا (المعجم عربي عامة)
    • دلّه عليه :-نمَّط غريبًا على العنوان الصَّحيح- نمَّطه والدُه على الطَّريق السّوِيّ.
  6. نَمَّطَهُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • نَمَّطَهُ على الشيء: دَلَّه عليه.
      ويقال: نَمَّط له على الشيء.


  7. مَطَّه (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ مَطَّه: مَدَّهُ،
      ـ مَطَّ الدَّلْوَ: جَذَبَه،
      ـ مَطَّ حاجِبَيْهِ وخَدَّهُ: تَكَبَّرَ،
      ـ مَطَّ أصابعَه: مَدَّها مُخاطِباً بها.
      ـ مَطِيطةُ: الماءُ الخاثِرُ في أسْفَلِ الحَوْضِ.
      ـ مُطَيْطةُ: موضع.
      ـ مَطاطُ: لبَنُ الإِبِلِ الخاثِرُ الحامضُ.
      ـ مُطَيْطاءُ: التَّبَخْتُرُ، ومَدُّ اليَدَينِ في المَشْيِ، كالمَطيطاءِ.
      ـ تَمْطيطُ: الشَّتْمُ.
      ـ تَمَطَّطَ: تَمَدَّدَ،
      ـ تَمَطَّطَ في الكلامِ: لَوَّنَ فيه.
      ـ مَطْمَطَ: تَوانَى في خَطِّه أو كلامِه.
      ـ تَمَطْمَطَ الماءُ: خَثُرَ.
      ـ صَلًى مُـطاطٌ ومِطاطٌ ومُطائِطٌ: مُمْتَدٌّ. ****
  8. مَطَهَ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ مَطَهَ في الأرضِ: ذَهَبَ فيها.
      ـ مُمَطَّهُ: المُمَدَّهُ.
  9. المطا (المعجم المعجم الوسيط)
    • المطا : الظَّهرُ. والجمع : أَمْطَاءٌ .
      و المطا التمطِّي.
  10. المَوْطَأُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • المَوْطَأُ : موضِعُ القدم.
  11. المُوَطَّأُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • المُوَطَّأُ المسهَّل الميسَّر .
      يقال : رجلٌ مُوَطَّأُ الأَكناف : دَمِثٌ كريمٌ مِضيافٌ ، لا يتحمل قاصدُه من زيارته عَنَتًا.
  12. المِيطَاءُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • المِيطَاءُ : ما انخفضَ من الأَرض بين النِّشاز والأَشُراف.
  13. مطا (المعجم لسان العرب)
    • "المَطْوُ: الجِدُّ والنَّجاء في السير، وقد مَطا مَطْواً؛ قال امرؤُ القيس: مَطَوْتُ بهم حتَّى يَكِلَّ غَرِيُّهُمْ،وحتَّى الجِيادُ ما يُقَدْنَ بأَرْسانِ (* قوله« غريهم» كذا في الأصل.
      وعبارة القاموس: الغريّ كغني الحسن منا ومن غيرنا، وبعد هذا فالذي في الديوان: حتى تكل مطيهم.) ومَطا إِذا فتح عينيه، وأَصل المَطْو المدّ في هذا.
      ومَطا إِذا تَمَطَّى.
      ومَطا الشيءَ مَطْواً: مدَّه.
      ومَطا بالقوم مَطْواً: مدَّ بهم.
      وتَمَطَّى الرجل: تَمدَّد.
      والتَّمَطِّي: التبختر ومَدُّ اليدين في المشي، ويقال التَّمَطِّي مأْخوذ من المَطِيطةِ وهو الماءُ الخاثر في أَسفل الحوض لأَنه يَتَمَطَّطُ أَي يتمَدَّد، وهو مثل تَظَنَّيْتُ من الظَّنَّ وتَقَضَّيْتُ من التَّقَضُّض، والمُطَواءُ من التَّمَطِّي على وزن الغُلَواءِ،وذكر ابن بري المَطا التَّمَطِّي؛ قال ذَرْوةُ بن جُحْفةَ الصَّمُوتي: شَمَمْتُها إِذْ كَرِهَتْ شَمِيمِي،فَهْيَ تَمَطَّى كمَطا المَحْمُومِ وإِذا تَمَطَّى على الحُمَّى فذلك المُطَواءُ، وقد تقدَّم تفسير المَطِيطاء وهو الخُيَلاءُ والتَّبَخْتُر.
      وفي الحديث: إِذا مَشَتْ أُمَّتي المُطَيْطا، بالمد والقصر؛ هي مِشْية فيها تَبَخْتُر ومَدُّ اليدين.
      ويقال: مَطَوْتُ ومَطَطْتُ بمعنى مدَدْت؛ قال ابن الأَثير: وهي من المصغرات التي لم يستعمل لها مكبر، والله أَعلم.
      وقوله تعالى: ثم ذَهَب إِلى أَهله يَتمَطَّى؛ أَي يتبختر، يكون من المَطِّ والمَطْوِ، وهما المدّ، ويقال: مَطَوْتُ بالقوم مَطْواً إِذا مدَدْت بهم في السير.
      وفي حديث أَبي بكر، رضي الله عنه: أَنه مَرَّ على بلال وقد مُطِيَ في الشمس يُعذَّبُ فاشتراه وأَعْتَقه؛ معنى مُطِيَ أَي مُدَّ وبُطحَ في الشمس.
      وكلُّ شيءٍ مَدَدْتَه فقد مَطَوْتَه؛ ومنه المَطْوُ في السَّيْر.
      ومَطا الرجلُ يَمْطو إِذا سارَ سيراً حسَناً؛ قال رؤبة: به تَمَطَّت غَوْلَ كلِّ مِيلَهِ،بنا حَراجِيجُ المَطِيِّ النُّفَّهِ تَمَطَّتْ بنا أَي سارَتْ بنا سَيْراً طَويلاً ممدوداً؛ ويروى: بنا حراجِيجُ المَهاري النُّفَّهِ وقوله أَنشده ثعلب: تَمَطَّتْ به أُمُّه في النِّفاس،فليسَ بِيَتْنٍ ولا تَوْأَمِ فسَّره فقال: يريد أَنها زادت على تسعة أَشهر حتى نَضَّجَتْهُ وجرَّتْ حَمْلَه؛ وقال الآخر: تَمَطَّتْ به بَيْضاءُ فَرْعٌ نَجِيبةٌ هِجانٌ، وبَعْضُ الوالِداتِ غَرامُ وتَمَتَّى: كَتَمَطَّى على البدل، وقيل لأَعرابي: ما هذا الأَثر بوجهك؟ فقال: من شِدَّة التَّمَتِّي في السجود.
      وتمَطَّى النهارُ: امتدَّ وطال،وقيل: كلُّ ما امْتَدَّ وطال فقد تمَطَّى.
      وتمَطَّى بهم السَفرُ: امْتَدَّ وطالَ، وتمَطَّى بك العهْدُ كذلك، والاسم من كل ذلك المُطَواءُ.
      والمَطاةُ والمَطا أَيضاً: التَّمَطِّي؛ عن الزجاجي، حكاه في الجُمل قرنه بالمَطا الذي هو الظَّهْر.
      والمَطِيَّةُ من الدَّوابِّ التي تَمُطُّ في سيرها،وهو مأْخوذ من المَطْوِ أَي المَدّ.
      قال ابن سيده: المَطِيَّة من الدَّوابِّ التي تَمْطُو في سيرها، وجمعها مطايا ومَطِيٌّ؛ ومن أَبيات الكتاب:متى أَنامُ لا يُؤَرِّقْني الكَرِي ليْلاً، ولا أَسْمَعُ أَجْراسَ المَطِ؟

      ‏قال سيبويه: أَراد لا يُؤَرِّقْني الكَرِيُّ فاحتاجَ فأَشمَّ الساكنَ الضمة، وإِنما، قال سيبويه ذلك لأَن بعده ولا أَسمعُ، وهو فعل مرفوع،فحُكْمُ الأَول الذي عُطف عليه هذا الفعل أَن يكون مرفوعاً، لكن لما لم يمكنه أَن يُخلص الحركة في يؤرِّقْني أَشمها وحمل أَسمعُ عليه لأَنه وإِن كانت الحركة مشمة فإِنها في نية الإِشباع، وإِنما قلنا في الإِشمام هنا إِنه ضرورة لأَنه لو، قال لا يؤرقني فأَشبع لخرج من الرجز إِلى الكامل، ومحال أَن يجمع بين عروضين مختلفين؛

      وأَنشد الأَخفش: أَلم تَكُنْ حَلَفْتَ باللهِ العَلي،أَنَّ مَطاياكَ لَمِنْ خَيْرِ المَطي؟ جعل التي في موضع ياءٍ فَعِيلٍ القافية وأَلقى المتحركة لما احتاج إِلى إِلقائها، وقد، قال قوم: إِنما أَلقى الزائد وذلك ليس بحسن لأَنه مستخفٌّ للأَوَّل، وإِنما يَرْتَدِع عند الثانية، فلما جاءَ لفظ لا يكون مع الأَول تركه كما يقف على الثقيل بالخفة؛ قال ابن جني: ذهب الأَخفش في العلي والمطي إِلى حذف الحرف الأَخير الذي هو لام وتبقية ياء فعيل، وإِن كانت زائدة، كما ذهب في نحو مَقُول ومَبيع إِلى حذف العين وإِقرار واو مفعول،وإِن كانت زائدة، إِلا أَن جهة الحذف هنا وهناك مختلفتان لأَن المحذوف من المَطيّ والعليّ الحرف الآخر، والمحذوف في مقول لعلة ليست بعلة الحذف في المطِيّ والعَليّ، والذي رآه في المَطِيّ حسن لأَنك لا تتناكر الياء الأُولى إِذا كان الوزن قابلاً لها وهي مكلمة له، أَلا ترى أَنها بإِزاءِ نون مستفْعلن؟ وإِنما استغنى الوزن عن الثانية فإِياها فاحذف، ورواه قطرب: أَنّ مطاياك، بفتح أَن مع اللام، وهذا طريق، والوجه الصحيح كسر إِن لتزول الضرورة، إِلا أَنا سمعناها مفتوحة الهمزة.
      وقد مَطَتْ مَطْواً.
      وامْتَطاها: اتخذها مَطِيَّةً.
      وامْتَطاها وأَمْطاها: جعلها مَطِيَّتَه.
      والمَطِيَّةُ: الناقة التي يُرْكب مَطاها.
      والمَطِيَّةُ: البعير يُمْتَطى ظهره، وجمعه المَطايا، يقع على الذكر والأُنثى.
      الجوهري: المَطِيَّةُ واحدة المَطِيِّ والمَطايا، والمَطِيُّ واحد وجمع، يذكر ويؤنث، والمَطايا فَعالى، أَصله فَعائلُ إِلا أَنه فُعِل به ما فُعِلَ بخَطايا.
      قال أَبو العميثل: المطية تذكر وتؤنث؛

      وأَنشد أَبو زيد لربيعة بن مَقْرُوم الضَّبِّي جاهلي: ومَطِيّةٍ، مَلَثَ الظَّلامِ، بَعَثْتُه يَشْكُو الكَلالَ إِليَّ دامي الأَظْلَ؟

      ‏قال أَبو زيد: يقال منه امْتَطَيتها أَي اتخذتها مَطِيَّةً.
      وقال الأُموي: امتطيناها أَي جعلناها مَطايانا.
      وفي حديث خزيمة: تَرَكَتِ المُخَّ راراً والمَطِيَّ هاراً؛ المَطِيّ: جمع مطية وهي الناقة التي يركب مَطاها أَي ظهرها، ويقال: يُمْطى بها في السير أَي يُمَدُّ، والهارُ: الساقطُ الضعيف.
      والمَطا، مقصور: الظَّهر لامتداده، وقيل: هو حَبْل المتن من عَصَب أَو عَقَب أَو لحم، والجمع أَمْطاء.
      والمَطْوُ: جريدة تُشَقُّ بشِقَّيْنِ ويُحْزَم بها القَتُّ من الزرع، وذلك لامتدادها.
      والمَطْوُ: الشِّمراخ،بلغة بَلْحَرثِ بن كعب، وكذلك التَّمطِيةُ، والجمع مِطاء، والمَطا، مقصور: لغة فيه؛ عن ابن الأَعرابي.
      وقال أَبو حنيفة: المَطْوُ والمِطْوُ،بالكسر، عِذْق النخلة، والجمع مِطاء مثل جَرْو وجِراء؛ قال ابن بري: شاهد الجمع قول الراجز: تَخَدَّدَ عن كَوافِرِه المِطاء والمَطْوُ والمِطْوُ جميعاً: الكُباسة والعاسي؛

      وأَنشد أَبو زياد: وهَتَفُوا وصَرَّحُوا يا أَجْلَحْ،وكان هَمّي كلَّ مُطْوٍ أَمْلَحْ كذا أَنشده مُطو، بالضم، وهذا الرجز أَورده الشيخ محمد بن بري مستشهداً به على المِطو، بالكسر، وأَورده بالكسر، ورأَيت حاشية بخط الشيخ رضي الدين الشاطبي، رحمه الله:، قال علي بن حمزة البصري وقد جاءَ عن أَبي زياد الكلابي فيه الضم.
      ومَطا الرجلُ إِذا أَكل الرطب من الكُباسة.
      والمِطْوُ: سَبَل الذُّرة.
      والأُمْطِيُّ: الذي يُعمل منه العِلْكُ، واللُّبايةُ شجر الأُمْطِيّ.
      ومِطْوُ الشيء: نظيره وصاحبه؛

      وقال: نادَيْت مِطْوِي، وقد مالَ النهارُ بهمْ،وعَبْرةُ العين جارٍ دَمْعُها سَجمُ ومَطا إِذا صاحبَ صَدِيقاً.
      ومِطْو الرجل: صديقُه وصاحبه ونظيره،سَرَوِيَّةٌ، وقيل: مِطْوه صاحبه في السفر لأَنه كان إِذا قُويِس به فقد مُدَّ معه؛ قال يصف سَحاباً، وقال ابن بري: هو لرجل من أَزْد السَّراة يصف برقاً، وذكر الأَصبهاني أَنه ليعلى بن الأَحول: فَظَلْتُ، لدى البَيْتِ الحَرامِ، أُخِيلُه،ومِطْوايَ مُشْتاقانِ لَهُ أَرِقانِ (* عجز البيت مختلّ الوزن.) أَي صاحِبايَ، ومعنى أُخِيله أَنظر إِلى مَخِيلته، والهاءُ عائدة على البرق في بيت قبله، وهو: أَرِقْتُ لِبَرْقٍ دُونه شَرَوانِ يَمانٍ، وأَهْوَى البَرْقَ كلَّ يَمانِ والمَطا أَيضاً: لغة فيه، والجمع أَمْطاءٌ ومَطِيٌّ، الأَخيرة اسم للجمع؛ قال أَبو ذؤيب: لقد لاقَ المَطِيَّ بنَجْدِ عُفْرٍ حديثٌ، إِنْ عَجِبْتَ له، عَجِيبُ والأُمْطِيُّ: صمغ يؤكل، سمي به لامتداده، وقيل: هو ضرب من نبات الرمل يمتدّ وينفرش.
      وقال أَبو حنيفة: الأُمْطِيُّ شجر ينبت في الرَّمْل قُضْباناً، وله عِلْك يُمْضَغ؛ قال العجاج ووصف ثور وحش: وبالفِرِنْدادِ له أُمطِيُّ وكل ذلك من المَدِّ لأَن العلكَ يَمْتَدّ.
      الأَصمعي: كما رأَيتَ الوَرَقَ المَمْحِيَّ؟

      ‏قال الجوهري: وامْتَحى لغة ضعيفة.
      والماحي: من أَسماء سيدنا رسول الله،صلى الله عليه وسلم، مَحا الله به الكفرَ وآثارَه، وقيل: لأَنه يَمحُو الكفرَ ويُعَفِّي آثارَه بإِذن الله.
      والمَحْوُ: السواد الذي في القمر كأَن ذلك كان نَيِّراً فمُحِي.
      والمَحْوة: المَطْرة تمحُو الجَدْبَ؛ عن ابن الأَعرابي.
      وأَصبحت الأَرض مَحْوةً واحدة إِذا تَغَطَّى وجْهُها بالماء حتى كأَنها مُحِيَتْ.
      وتركتُ الأَرضَ مَحْوةً واحدة إِذا طَبَّقَها المطرُ، وفي المحكم: إِذا جِيدَتْ كلُّها، كانت فيها غُدْرانٌ أَو لم تكن.
      أَبو زيد: تَرَكْتِ السماءُ الأَرضَ مَحْوةً واحدة إِذا طَبَّقَها المطرُ.
      ومَحوَة: الدَّبُورُ لأَنها تمحو السحابَ معرفة، فإِن قلت: إِنَّ الأَعلام أَكثر وقوعها في كلامهم إِنما هو على الأَعيان المرئِيَّاتِ، فالريح وإِن لم تكن مرئية فإِنها على كل حال جسم، أَلا ترى أَنها تُصادِمُ الأَجرام، وكلُّ ما صادَمَ الجِرْم جِرْمٌ لا مَحالة، فإِن قيل: ولم قَلَّتِ الأَعلام في المعاني وكثرت في الأَعيان نحو زيد وجعفر وجميع ما علق عليه علم وهو شخص؟ قيل: لأَن الأَعيان أَظهر للحاسة وأَبدى إِلى المشاهدة فكانت أَشبه بالعَلَمِية مما لا يُرى ولا يشاهد حسّاً، وإِنما يعلم تأَمُّلاً واستدلالاً، وليست من معلوم الضرورة للمشاهدة، وقيل: مَحْوةُ اسم للدَّبُور لأَنها تَمْحُو الأَثَرَ؛ وقال الشاعر: سَحابات مَحَتْهُنَّ الدَّبُورُ وقيل: هي الشَّمال.
      قال الأَصمعي وغيره: من أَسماء الشَّمال مَحْوةُ،غير مصروفة.
      قال ابن السكيت: هَبَّتْ مَحْوةُ اسمُ الشَّمال مَعْرِفة؛ وأَنشد: قَدْ بكَرَتْ مَحْوةُ بالعَجَاجِ،فَدَمَّرَتْ بَقِيَّةَ الرَّجَاجِ وقيل: هو الجَنوب، وقال غيره: سُمِّيت الشَّمالُ مَحْوةَ لأَنها تَمْحُو السحابَ وتَذْهَبُ بها.
      ومَحْوة: ريح الشَّمَال لأَنها تَذْهَبُ بالسحاب، وهي معرفة لا تنصرف ولا تدخلها أَلف ولام؛ قال ابن بري: أَنكر علي بن حمزة اختصاص مَحْوَة بالشَّمال لكونها تَقْشَعُ السحابَ وتَذْهَب به،، قال: وهذا موجود في الجَنوب؛

      وأَنشد للأَعشى: ثمَّ فاؤوا على الكَريهَةِ والصَّبْـ رِ، كما تَقْشَعُ الجَنُوبُ الجَهاما ومَحْوٌ: اسم موضع بغير أَلف ولام.
      وفي المحكم: والمَحْوُ اسم بلد؛ قالت الخنساء: لِتَجْرِ الحَوادِثُ بَعْدَ الفَتَى الْمُغَادَرِ، بالمَحْو، أَذْلالهَا والأَذْلالُ: جمع ذِلّ، وهي المسالك والطُّرُق.
      يقال: أُمورُ الله تَجْري على أَذْلالها أَي على مجَاريها وطُرُقِها.
      والمِمْحاةُ: خِرْقة يزال بها المَنيُّ ونحوه.
      "
  14. طهَا (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • طهَا يَطهُو ، اطْهُ ، طَهْوًا وطُهُوًّا ، فهو طاهٍ ، والمفعول مَطهُوّ :-
      • طهَا السّمَكَ ونحوَه أنضجَه بالطَّبْخ أو بالشَّيّ :-يطهو طعامَه بنفسه.
      • طهَا الأمرَ ونحوَه: أجاده وأحكمه :-طها خُطَّةً للتوفيق بين الزوجين.
  15. طهَى (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • طهَى يَطهَى ، اطْهَ ، طَهْيًا ، فهو طاهٍ ، والمفعول مطهِيّ :-
      • طهَى الطعامَ طهاه، طبخه وأنضجه :-تجيد فن الطَّهي.
  16. طوي (المعجم لسان العرب)
    • "الطَّيُّ: نَقِيضُ النَّشْرِ، طَوَيْته طَيّاً وطِيَّةً وَطِيَةً،بالتخفيف؛ الأَخيرة عن اللحياني وهي نادرة، وحكى: صَحِيفة جافيَة الطِّيَةِ، بالتخفيف أَيضاً، أَي الطَّيّ.
      وحكى أَبو علي: طَيَّةٌ وطُوًى ككَوَّة وكُوًى، وطَوَيته وقد انطَوَى واطَّوَى وتَطَوَّى تَطَوِّياً، وحكى سيبويه: تَطَوَّى انْطِواءً؛

      وأَنشد: وقد تَطَوَّيْتُ انطِواءَ الحِضْبِ الحِضْبُ: ضربٌ من الحَيَّاتِ، وهو الوتَرُ أَيضاً، قال: وكذلك جميعُ ما يُطْوَى.
      ويقال: طَوَيتُ الصَّحيفةَ أَطْوِيها طَيّاً، فالطَّيُّ المصدرُ، وطَوَيْتُها طَيَّةً واحدة أَي مَرَّةً واحدةً.
      وإِنه لحَسَنُ الطِّيَّة، بكسر الطاءِ: يريدون ضَرْباً من الطَّيِّ مثلُ الجِلسَة والمِشْيَة والرِّكْبةِ؛ وقال ذو الرمة: من دِمْنَةٍ نَسَفَتْ عنها الصَّبا سُفَعاً،كما تُنَشَّرُ بعدَ الطِّيَّةِ الكُتُبُ فكسَر الطاء لأَنه لم يُرِدْ به المَرَّة الواحدة.
      ويقال للحيَّة وما يُشبِهُها: انْطَوَى يَنْطوِي انْطِواءً فهو مُنْطَوٍ، على مُنْفَعِلٍ.
      ويقال: اطَّوَى يَطَّوِي اطِّواءً إِذا أَردتَ به افْتَعَل، فأَدْغمِ التاء في الطاءِ فتقول مُطَّوٍ مُفْتَعِل.
      وفي حديث بناءِ الكَعْبةِ: فتَطوَّتْ موضعَ البَيْتِ كالحَجَفَة أَي اسْتَدارَتْ كالتُّرْسِ، وهو تَفَعَّلَتْ من الطيِّ.
      وفي حديث السفَرِ: اطْوِ لَنا الأَرضَ أَي قَرِّبها لنا وسَهِّلِ السَّيـْرَ فيها حتى لا تَطُولَ علينا فكأَنها قد طُوِيَتْ.
      وفي الحديث: أَن الأَرضَ تُطْوَى بالليلِ ما لا تُطْوَى بالنَّهارِ أَي تُقْطَع مسافتُها لأَن الإِنسان فيه أَنشَطُ منه في النهارِ وأَقدرُ على المَشْي والسيرِ لعدمِ الحَرِّ وغيره.
      والطاوِي من الظِّباءِ: الذي يَطْوِي عُنُقَه عند الرُّبوضِ ثم يَرْبِضُ؛ قال الراعي: أَغَنّ غَضِيض الطَّرْفِ، باتَتْ تَعُلُّه صَرَى ضَرّةٍ شَكْرى، فأَصْبَحَ طاوِيا عَدَّى تَعُلُّ إِلى مفعولَيْن لأَن فيه معنى تَسْقِي.
      والطِّيَّة: الهيئة التي يُطْوَى عليها.
      وأَطواءُ الثَّوْبِ والصحيفةِ والبطْنِ والشَّحمِ والأَمعاء والحَيَّةِ وغير ذلك: طَرائِقُه ومَكاسِرُ طَيِّه، واحدُها طِيٌّ، بالكسر، وطَيٌّ، بالفتح، وطِوًى.
      الليث: أَطواءُ الناقةِ طَرائقُ شَحْمها، وقيل: طَرائِقُ شَحْمِ جَنْبَيْها وسنَامِها طَيٌّ فوق طَيٍّ.
      ومَطاوي الحيَّةِ ومَطاوِي الأَمْعاءِ والثَّوْبِ والشحمِ والبطْنِ: أَطواؤُها، والواحدُ مَطْوًى.
      وتَطوَّتِ الحَيَّة أَي تحوَّت.
      وطِوى الحيَّة: انْطِواؤُها.
      ومَطاوِي الدِّرْعِ: غُضُونُها إِذا ضُمَّتْ، واحدها مِطْوىً؛

      وأَنشد: ‏وعِنديَ حَصْداءُ مَسْرُودَةٌ،كأَنَّ مَطاوِيَها مِبْرَدُ والمِطْوَى: شيءٌ يُطوَى عليه الغَزْلُ.
      والمُنْطَوِي: الضامرُ البَطْنِ.
      وهذا رجلٌ طَوِيّ البَطنِ، على فَعِلٍ، أَي ضامِرُ البَطنِ، عن ابن السِّكِّيت؛ قال العُجَيرُ السَّلوليّ: فقامَ فأَدنَى من وِسادِي وِسادَه طَوِي البَطْنِ، ممشُوقُ الذراعَينِ، شَرْجَبُ وسِقاءٌ طَوٍ: طُوِيَ وفيه بَلَلٌ أَو بَقِيَّةُ لبَنٍ فَتَغَيَّر ولَخِنَ وتَقَطَّع عَفَناً، وقد طَوِي طَوًى.
      والطَّيُّ في العَرُوضِ: حَذْفُ الرابِعِ من مُسْتَفْعِلُنْ ومَفْعُولاتُ، فيبقى مُسْتَعِلُنْ ومَفْعُلات فيُنْقَل مُسْتَعِلُنْ إلى مُفْتَعِلُنْ ومَفْعُلات إِلى فاعلاتُ، يكون ذلك في البَسيطِ والرَّجَز والمنْسَرِح، وربما سمي هذا الجزءُ إِذا كان ذلك مَطْوِيّاً لأَن رابعهُ وسَطُه على الاسْتِواء فشُبِّه بالثَّوْبِ الذي يُعطَفُ من وَسَطه.
      وطَوَى الرَّكِيَّة طَيّاً: عرشها بالحِجارةِ والآجُرِّ، وكذلك اللَّبِنُ تَطْويه في البِناءِ.
      والطَّوِيُّ: البئرُ المَطْوِيَّة بالحجارة، مُذَكَّر، فإِن أُنِّثَ فَعَلى المعنى كما ذُكِّرَ البئرُ على المعنى في قوله: يا بِئرُ، يا بِئرَ بَني عَدِيِّ لأَنْزَحَنْ قَعْرَكِ بالدُّلِيِّ،حتى تَعُودي أَقْطَعَ الوَلِيِّ أَرادَ قَلِيباً أَقْطَعَ الوَلِيِّ، وجمع الطّوِيِّ البئرِ أَطواءٌ.
      وفي حديث بَدْرٍ: فَقُذِفوا في طَوِيٍّ من أَطْواءِ بَدْرٍ أَي بِئرٍ مَطوِيَّةٍ من آبارِها؛ قال ابن الأَثير: والطَّوِيُّ في الأَصْل صِفَةٌ فعيلٌ بمعنى مَفْعول، فلذلك جَمَعُوه على الأَطْواء كَشَرِيفٍ وأَشرافٍ ويَتِيمٍ وأَيْتامٍ، وإِن كان قد انْتَقَلَ إِلى بابِ الاسْمِيّة.
      وطَوَى كَشْحَه على كذا: أَضْمَرَه وعزم عليه.
      وطَوَى فلانٌ كَشْحَهُ: مَضَى لِوَجّهِه؛ قال الشاعر: وصاحبٍ قد طَوَى كَشْحاً فَقُلْتُ له: إِنَّ انْطِواءَكَ هذا عَنْكَ يَطْوِيني وطَوَى عنِّي نَصِيحتَه وأَمْرَه: كَتَمه.
      أَبو الهيثم: يقال طَوَى فُلانٌ فُؤادَهُ على عَزِيمةِ أَمرٍ إِذا أَسَرَّها في فُؤادِه.
      وطَوَى فُلانٌ كَشْحَه: أَعْرَضَ بِودِّهِ.
      وطوَى فلانٌ كَشْحَه على عَدواةٍ إِذا لم يُظْهِرْها.
      ويقال: طَوَى فُلانٌ حَديثاً إِلى حَديثٍ أَي لم يُخْبِرْ به وأَسَرَّه في نفسِه فَجازَه إِلى آخر، كما يَطْوِي المُسافِرُ مَنزلاً إِلى مَنزلٍ فلا يَنْزِلُ.
      ويقال: اطْوِ هذا الحديثَ أَي اكْتُمْه.
      وطَوَى فلانٌ كَشْحَه عَني أَي أَعْرَضَ عَنِّي مُهاجِراً.
      وطَوَى كَشْحَهُ على أَمْرٍ إذا أَخْفاه؛ قال زهير: وكانَ طَوَى كَشْحاً على مُسْتَكِنَّةٍ،فَلا هُوَ أَبْداها ولم يَتَقَدَّم أَرادَ بالمُسْتَكِنَّةِ عَداوَةً أَكَنَّها في ضَميره.
      وطوَى البِلادَ طَيّاً: قَطَعَها بلَداً عَنْ بَلَدٍ.
      وطوَى الله لنا البُعْدَ أَي قرّبَه.
      وفلانٌ يَطْوِي البلادَ أَي يَقْطَعُها بَلداً عن بَلَدٍ.
      وطَوَى المَكانَ إِلى المَكانِ: جاوَزه؛

      أَنشد ابن الأَعرابي: عليها ابنُ عَلاَّتٍ إِذا اجْتَسَّ مَنْزِلاً،طَوَتْهُ نُجُومُ اللَّيْلِ، وَهْي بَلاقِعُ أَي أَنه لا يُقِيمُ بالمَنْزِل، لا يُجاوِزُه النَّجْمُ إِلا وهو قَفْر منه، قال: وهي بلاقِعُ لأَنه عَنَى بالمَنْزل المنازِلَ أَي إِذا اجْتَسَّ مَنازِلَ؛

      وأَنشد: بهَا الوَجْناءُ ما تَطْوِي بماءٍ إِلى ماءٍ، ويُمْتَلُّ السَّلِيلُ يقول: وإِن بَقِيَتْ فإِنها لا تَبْلغُ الماءَ ومَعَها حِين بُلوغِها فَضْلَةٌ من الماءِ الأَوَّلِ.
      وطَوَيْت طِيَّةً بَعُدَتْ؛ هذه عن اللحياني؛ فأَما قول الأَعشى: أَجَدَّ بِتَيَّا هَجْرُها وشَتاتُها،وحُبَّ بها لو تُسْتَطاعُ طِياتُها إِنما أَراد طِيَّاتُها فحَذَف الياء الثانية.
      والطِّيَّة: الناحية.
      والطِّيَّةُ: الحاجة والَوطَر، والطِّيَّةُ تكونُ مَنْزِلاً وتكونُ مُنْتَوًى.
      ومضى لِطيَّتِه أَي لوجهِه الذي يريدُه ولِنِيَّتِه التي انْتَواها.
      وفي الحديث: لَمَّا عَرَضَ نفسَه على قَبائلِ العرب، قالوا له يا محمد اعْمِدْ لِطِيَّتِكَ أَي امْضِ لِوَجْهِكَ وقَصْدِك.
      ويقال: الْحَقْ بطِيَّتِك وبنِيَّتِك أَي بحاجتِك.
      وطِيَّةٌ بعيدةٌ أَي شاسِعةٌ.
      والطَّوِيَّة: الضَّمِيرُ.
      والطِّيَّة: الوَطَنُ والمَنْزِلُ والنِّيَّة.
      وبَعُدَتْ عَنَّا طِيَّتُه: وهو المَنْزِلُ الذي انْتَواهُ، والجمع طِيَّاتٌ، وقد يُخَفَّفُ في الشِّعْرِ؛ قال الطرمّاح: أَصَمّ القلبِ حُوشِيّ الطِّيَاتِ والطَّواءُ: أَن يَنْطَوِي ثَدْيا المرأَةِ فلا يَكْسِرهما الحَبَل؛

      وأَنشد: ‏وثَدْيانِ لم يَكْسِرْ طَواءَهُما الحَبَل؟

      ‏قال أَبو حنيفة: والأَطْواءُ الأَثْناءُ في ذَنَب الجَرادة وهي كالعُقْدَةِ، واحِدُها طِوًى.
      والطَّوَى: الجُوعُ.
      وفي حديث فاطمة:، قال لها لا أُخْدِمُكِ وأَتْرُكَ أَهلَ الصُّفَّة تَطْوَى بطونُهم.
      والطَّيَّانُ: الجائعُ.
      ورجلٌ طَيَّانُ: لم يأْكل شيئاً، والأُنثى طَيَّا، وجمعها طِوَاءٌ.
      وقد طَوِيَ يَطْوَى،بالكسر، طَوًى وطِوًى؛ عن سيبويه: خَمُصَ من الجوعِ، فإذا تَعَمَّدَ ذلك قيل طَوَى يَطْوِي، بالفتح، طَيّاً.
      الليث: الطَّيَّانُ الطاوي البطن، والمرأَةُ طَيَّا وطاوِيةٌ.
      وقال: طَوَى نهارَه جائعاً يَطْوِي طَوًى، فهو طاوٍ وطَوًى أَي خالي البَطنِ جائع لم يأْكل.
      وفي الحديث: يَبِيتُ شَبْعانَ وجارُهُ طاوٍ.
      وفي الحديث: أَنه كان يَطْوِي بَطنَه عن جارِه أَي يُجِيعُ نفسَه ويؤثِرُ جارَه بطعامِه.
      وفي الحديث: أَنه كان يَطْوِي يومين أَي لا يأْكل فيهما ولا يَشْرَب.
      وأَتيته بعد طُوًى من الليل أَي بعد ساعة منه.
      ابن الأَعرابي: طَوَى إِذا أَتى، وطَوَى إِذا جاز، وقال في موضع آخر: الطَّيُّ الإِتيانُ والطَّيُّ الجوازُ؛ يقال: مَرَّ بنا فَطَوانا أَي جَلَسَ عندنا، ومَرَّ بنا فطَوانا أَي جازَنا.
      وقال الجوهري: طُوًى اسم موضِعٍ بالشأْم، تُكْسَرُ طاؤُه وتُضَمُّ ويُصْرَفُ ولا يُصْرَف، فمن صَرَفَه جَعلَه اسمَ وادٍ ومكانٍ وجَعَله نكرَةً،ومن لم يَصْرِفْه جَعَلَه اسم بَلْدة وبُقْعَة وجَعَله معرفة؛ قال ابن بري: إِذا كان طُوًى اسْماً للوادي فهو عَلم له، وإِذا كان اسماً عَلَماً فليس يَصِحُّ تَنْكيرُه لتَبايُنِهما، فمن صَرَفه جعله اسماً للمكان، ومن لم يَصْرفه جعله اسماً للبُقْعة، قال: وإذا كان طُوًى وطِوًى، وهو الشيء المَطْوِيّ مرتين، فهو صفة بمنزلة ثُنًى وثِنًى، وليس بعَلَمٍ لشيءٍ، وهو مَصْروفٌ لا غيرُ كما، قال الشاعر: أَفي جَنْبِ بَكْرٍ قَطَّعَتْني مَلامَةً؟ لعَمْري لقد كانت مَلامَتُها ثِنَى وقال عديّ بن زيد: أَعاذِل، إِنَّ اللَّوْمَ في غيرِ كُنْهِه،عليَّ طُِوىً من غَيِّك المُتَرَدِّد ورأَيت في حاشية نسخة من أَمالي ابن بري: إِن الذي في شعر عَدِيّ: عَليَّ ثِنًى من غَيِّك.
      ابن سيده: وطُوًى وطِوًى جَبَلٌ بالشام، وقيل: هو وادٍ في أَصلِ الطُّورِ.
      وفي التنزيل العزيز: إنك بالوادِي المُقَدَّسِ طُوًى؛ قال أَبو إِسحق: طُوًى اسمُ الوادي، ويجوز فيه أَربعة أَوجه: طُوَى،بضم الطاء بغير تنوين وبتنوين، فمن نَوَّنه فهو اسم للوادي أَو الجَبَل،وهو مذكَّر سمي بمذكَّرٍ على فُعَلٍ نحو حُطَمٍ وصُرَدٍ، ومن لم يُنَوِّنْه تركَ صَرْفَه من جهتين: إِحداهما أَن يكون مَعْدُولاً عن طاوٍ فيصير مثلَ عُمَرَ المعدولِ عن عامرٍ فلا ينصرف كما لا ينصرف عُمَر، والجهة الأُخرى أَن يكون اسماً للبُقْعة كما، قال في البُقْعة المُبارَكَةِ من الشَّجَرة، وإذا كُسر فَنُوِّن فهو طِوًى مثلُ مِعىً وضِلَعٍ، مصروفٌ، ومن لم يُنَوِّن جعلَه اسماً للبُقْعة، قال: ومن قرأَ طِوًى، بالكسر، فعلى معنى المُقَدَّسة مرة بعد مرة كما، قال طرفة، وأَنشد بيت عدي بن زيد المذكور آنِفاً، وقال: أَرادَ اللَّوْمَ المكَرَّرَ عليَّ.
      وسُئل المُبَرِّد عن وادٍ يقال له طُوًى: أَتَصْرِفُه؟، قال: نعم لأَن إِحدى العِلَّتين قد انْخَرَمت عنه.
      وقرأَ ابن كُثيرٍ ونافعٌ وأَبو عمرو ويعقوب الحَضْرَميّ: طُوَى وأَنا وطُوَى اذْهَبْ، غيرَ مُجْرًى، وقرأَ الكسائيُّ وعاصمٌ وحمزة وابنُ عامر: طُوًى، مُنَوَّناً في السورتين.
      وقال بعضهم طُوًى مثل طِوًى، وهو الشيء المَثْنِيُّ.
      وقالوا في قوله تعالى: بالوادي المُقَدَّسِ طُوًى؛ أَي طُوِيَ مرتين أَي قُدِّسَ، وقال الحسن: ثُنِيَتْ فيه البَرَكة والتَّقْدِيسُ مرتين.
      وذو طُوًى، مقصور: وادٍ بمكة، وكان في كتاب أَبي زيد ممدوداً، والمعروف أَن ذا طُوًى مقصور وادٍ بمكة.
      وذو طُواءٍ، ممدود: موضع بطريق الطائفِ، وقيل: وادٍ.
      قال ابن الأَثير: وذو طُوًى، بضم الطاء وفتح الواو المخففة، موضع عند باب مكة يُسْتحب لمن دخل مكة أَن يَغْتَسِلَ به.
      وما بالدار طُوئيٌّ بوزن طُوعِيٍّ وطُؤوِيٌّ بوزن طُعْوِيٍّ أَي ما بها أَحَدٌ، وهو مذكورٌ في الهَمْزة.
      والطَّوُّ: موضِعٌ.
      وطَيِّءٌ: قَبيلة، بوزن فَيْعِلٍ، والهمزة فيها أَصلية، والنسبة إِليها طائيٌّ لأَنه نُسِبَ إِلى فعل فصارت الياء أَلِفاً وكذلك نسبوا إِلى الحيرة حارِيّ لأَن النسبة إِلى فعل فعليّ كما، قالوا في رجل من النَّمِر نَمَرِيٌّ (* قوله« من النمر نمري» تقدم لنا في مادة حير كما نسبوا إلى التمر تمري بالتاء المثناة والصواب ما هنا.)، قال: وتأْليفُ طَيِّءٍ من همزة وطاء وياء،وليست من طَوَيْت فهو مَيِّتُ التَّصْرِيف.
      وقال بعض النسَّابِينَ: سُمِّيت طَيِّءٌ طَيّئاً لأَنه أَوّلُ من طَوَى المَناهِلَ أَي جازَ مَنْهَلاً إِلى منهل آخر ولم يَنْزِلْ.
      والطاءُ: حرفُ هِجاءٍ من حُرُوفِ المُعْجَمِ، وهو حَرْفٌ مَجْهُورٌ مُسْتَعْلٍ، يكون أَصلاً وبَدَلاً، وأَلفُها تَرْجِع إِلى الياء، إِذا هَجَّيْتَه جَزَمْتَه ولم تُعْرِبْهُ كما تقول طَ دَ مُرْسَلَةَ اللَّفْظِ بلا إِعْرابٍ، فإِذا وَصَفْتَه وصَيَّرْتَه اسْماً أَعْرَبْتَه كما تُعْرِبُ الاسم، فتقولُ: هذه طاءٌ طَويلَةٌ، لمَّا وَصَفْتَه أَعْرَبْتَه.
      وشُعرٌ طاوِيٌّ: قافِيَتُه الطاء.
      "
  17. مطط (المعجم لسان العرب)
    • "مَطَّ بالدلو مَطّاً: جذب؛ عن اللحياني.
      ومَطَّ الشيءَ يَمُطُّه مَطّاً: مدّه.
      وفي حديث عمر، رضي اللّه عنه، وذِكْر الطَّلاء: فأَدخل فيه إِصبعه ثم رفعها فتَبِعَها يَتَمَطَّطُ أَي يتمدّد، أَراد أَنه كان ثخيناً.
      وفي حديث سعد: ولا تَمُطُّوا بآمين أَي لا تَمُدُّوا.
      ومَطَّ أَنامله: مدّها كأَنه يخاطب بها.
      ومَطَّ حاجبه مطّاً: مده في تكلمه.
      ومطَّ حاجبيه أَي مدّهما وتكبَّر.
      والمَطُّ: سعة الخَطْوِ، وقد مَطَّ يَمُطُّ ومَطَّ خَطَّه وخَطْوه: مدّه ووسّعه.
      ومَطَّ الطائرُ جناحيه: مَدّهما.
      وتكلم فمطّ حاجبيه أَي مدّهما.
      والمَطْمَطةُ: مدّ الكلام وتطويله.
      ومَطَّ شِدقَه: مدّ في كلامه، وهو المطَطُ.
      التهذيب: ومَطْمَطَ إِذا تَوانَى في خَطِّه وكلامه.
      والمَطِيطةُ: الماء الكَدِرُ الخاثر يَبقى في الحَوْضِ، فهو يَتَمَطَّطُ أَي يتَلزَّج ويمْتَدُّ، وقيل: هي الرَّدْغةُ، وجمعه مطائط؛ قال حميد الأَرقط: خبْطَ النِّهالِ سَمَلَ المَطائطِ وقال الأَصمعي: المَطِيطة الماء فيه الطين يتمطَّطُ أَي يتلَزّج ويمتدّ.
      وفي حديث أَبي ذر: إِنا نأْكل الخَطائط ونَرِد المَطائط؛ هي الماء المختلط بالطين، واحدته مَطيطة، وقيل: هي البقيّة من الماء الكَدِر يبقى في أَسفل الحوض.
      وصَلاً مُطاطٌ ومِطاطٌ ومُطائطٌ: مُمتدّ؛

      وأَنشد ثعلب: أَعْدَدْتُ لِلحَوْضِ، إِذا ما نَضَبا،بَكْرَةَ شِيزَى ومُطاطاً سَلْهَبا يجوز أَن يُعنى بها صَلا البعير وأَن يعنى بها البعير.
      والمَطائطُ: مواضعُ حَفْرِ قَوائمِ الدّوابِّ في الأَرض تجتمع فيها الرِّداغُ؛ وأَنشد:فلم يَبْقَ إِلاَّ نُطفةٌ من مَطِيطةٍ،مِن الأَرض، فاسْتَصْفَيْنَها بالجَحافِل ابن الأَعرابي: المُططُ الطّوالُ من جميع الحيوان.
      وتَمطَّطَ أَي تمدَّد.
      والتمطِّي: التَّمدُّد وهو من محوّل التضعيف، وأَصله التمطط، وقيل: هو من المُطَواء، فإِن كان ذلك فليس هذا بابَه.
      والمُطَيطى، مقصور؛ عن كراع، والمُطَيْطاء، كل ذلك: مِشْيةُ التبختر.
      وفي التنزيل العزيز: ثم ذهب إِلى أَهله يتَمَطَّى؛ هو التبختر، قال الفرَّاء: أَي يتبختر لأَن الظهر هو المَطا فيلْوي ظهره تبَخْتُراً، قال: ونزلت في أَبي جهل.
      وفي حديث النبي، صلّى اللّه عليه وسلّم: إِذا مشت أُمتي المُطَيْطاء وخدمَتْهم فارِسُ والرُّومُ كان بأْسُهم بينهم.
      قال الأَصمعي وغيره: المُطيطى، بالمَدِّ والقصر، التبختر ومدُّ اليدين في المشي.
      وقال أَبو عبيد: من ذهب بالتمطِّي إِلى المَطِيطِ فإِنه يذهب به مذهب تَظَنَّيْت من الظَّنِّ وتَقَضَّيْت من التقَضُّض، وكذلك التَّمَطِّي يريد التمطط.
      قال أَبو منصور: والمَطُّ والمطْوُ والمدُّ واحد.
      الصحاح: المُطَيْطاء، بضم الميم ممدود، التبختر ومدّ اليدين في المشي.
      ويقال: مَطَوْت ومَطَطْت بمعنى مدَدْت وهي من المُصَغّرات التي لم يستعمل لها مُكَبّر.
      وفي حديث أَبي بكر، رضي اللّه عنه: أَنه مرَّ على بلال وقد مُطِي به في الشمس يُعذَّب أَي مُدَّ وبُطِح في الشمس.
      وفي حديث خُزَيمةَ: وتَرَكَتِ المَطِيّ هاراً؛ المَطِيُّ جمع مَطِيّة وهي الناقة التي يُركب مَطاها أَي ظهرها، ويقال يُمطى بها في السير أَي يُمدُّ، واللّه أَعلم.
      "
  18. وطِئَهُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ وطِئَهُ ويَطَؤُهُ: دَاسَه، كوَطَّأَهُ، وتَوَطَّأَهُ،
      ـ وَطَأَ المرأةَ: جامَعَهَا.
      ـ وَطُؤَ يَوْطُؤُ وَطاءَةً: صارَ وَطِيئاً، وَوَطَّأْتُهُ تَوْطِئَةً.
      ـ اسْتَوْطَأَهُ: وَجَدَه وَطِيئاً بَيِّنَ الوَطَاءَةِ والوُطُوأَةِ والطِّئَةِ والطَّأَةِ، أي: على حالة لَيِّنَةٍ.
      ـ أوْطَأَهُ فَرَسَهُ: حَمَلَه عليه فَوطِئَهُ.
      ـ أوْطَأَهُ العَشْوَةَ، وعَشْوَةً: أرْكَبَه على غَيْرِ هُدًى.
      ـ وَطْأَةُ: الضَّغْطَةُ، أو الأخْذَةُ الشَّدِيدَةُ. وموضِعُ القَدَمِ كالمَوْطَأ والمَوْطِئِ.
      ـ وَطَأَهُ: هَيَّأَهُ، ودَمَّثَهُ وسَهَّلَهُ، كوَطَّأَهُ في الكُلِّ فَاتَّطَأَ.
      ـ وِطَاءُ ووَطَاءُ عن الكسائِيِّ: خلافُ الغِطاءِ.
      ـ وَطْءُ ووَطَاءُ ومِيطَأُ: ما انْخَفَضَ من الأرضِ بَيْنَ النِّشازِ والإشراف، وقد وطَّأَها اللَّهُ تعالى.
      ـ واطَأَهُ على الأمْرِ: وافَقَه، كتَوَاطَأَهُ وتَوَطَّأَه.
      ـ وَطيئةُ: تَمْرٌ يُخْرَجُ نَواهُ ويُعْجَنُ بِلَبَنٍ، والأقِطُ بالسُّكَّرِ، والغِرارةُ فيها القَدِيدُ والكَعْكُ.
      ـ واطَأَ في الشِّعْرِ، وأوْطَأَ فيه، وأوْطَأَهُ، ووَطَّأَ، وآطَأَ وأطَّأَ: كَرَّرَ القافِيَةَ لَفْظَاً ومَعْنًى.
      ـ وَطَأَةُ والواطِئةُ: السابِلَةُ.
      ـ اسْتَطَأَ: اسْتَقَام، وبَلَغَ نهايَتَه، وتَهَيَّأَ.
      ـ رجُلٌ مُوَطَّأُ الأكافِ: شَهْلٌ دَمِثٌ، كَرِيمٌ مِضْيافٌ، أو يَتَكَّنُ؟؟ في ناحِيَتِهِ صَاحِبُه غير مُؤْذىً ولانَابٍ به مَوْضِعُ.
      ـ مُوَطَّأُ العَقِبِ: سُلْطَانٌ يُتَّبَعُ، وتُوطَأْ عَقِبُهُ.
      ـ أوْطَؤُوهُمْ: جَعَلُوهُمْ يُوطَؤُونَ قَهْراً وغَلَبَةً.
      ـ واطِئَةُ: سُقَاطَةُ التَّمْرِ، فاعِلَةٌ بمعنى مَفْعُولة، لأنَّها تُوطَأُ.
      ـ هُمْ يَطَؤُهُمْ الطَّرِيقُ: يَنْزِلُون بِقُرْبِه فَيَطَؤُهُمْ أهْلُه.
  19. المُطَهَّمُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ المُطَهَّمُ: السَّمينُ الفاحِشُ السِمَنِ، والنَّحيفُ الجِسمِ الدَّقيقُهُ، ضِدٌّ، والتامُّ من كُلِّ شيءٍ، والبارِعُ الجَمالِ، والمُنْتَفِخُ الوجْهِ، والمُدَوَّرُ الوجْه المُجْتَمِعُهُ.
      ـ تَطَهَّمَ الطَّعامَ: كَرِهَهُ.
      ـ التَّطْهيمُ: النِفارُ، والضِخَمُ.
      ـ ما أدْري أيُّ الطَّهْمِ هو، والطُّهْمِ، أي: أيُّ الناسِ.
      ـ امْرَأةٌ طَهِمَةٌ: قَليلَةُ لَحْمِ الوجْهِ.
      ـ الطُّهْمةُ: الصُّحْمَةُ في اللَّوْنِ.
      ـ فُلانٌ يَتَطَهَّمُ عَنَّا: يَسْتَوْحِشُ.
      ـ طَهْمانُ، وطُهْمانُ: مَوْلَى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومَوْلًى لسَعِيد بنِ العاصِ: صَحابِيَّانِ، أو كِلاهُما ذَكْوانُ.
      ـ إبراهيمُ بنُ طَهْمانَ: من أئمَّةِ الإِسْلامِ على إرْجاءٍ فيه.


معنى مطاها في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
معجم الغني
**طَهَا** \- [ط هـ و]. (ف: ثلا. متعد).** طَهَوْتُ**،** أَطْهُو**،** اُطْهُ**، مص. طَهْوٌ. 1. "طَهَا الطَّعَامَ" : سَهِرَ عَلَى طَبْخِهِ. 2. "طَهَا اللَّحْمَ" : شَوَاهُ، طَبَخَهُ، أَنْضَجَهُ. 3. "طَهَا الأَمْرَ" : أَجَادَهُ، أَحْكَمَهُ.
Advertisements
المعجم الوسيط
اللحمَ ونحوه ـُ طَهْواً، وطُهُوًّا: طبخه وأنضجه. ويقال: طها الخبزَ. وطها الأمرَ ونحوه: أجاده وأحكمه.( أطْهَى ) فلانٌ: حَذَق في صناعته.( الطَّاهِي ): الطَّبَّاخ. ( ج ) طُهاة، وطُهيّ. وهنّ طواهٍ.( الطُّهَاوَة ): الجلدة الرقيقة تكون فوق اللبن أو الدم.( الطِّهَايَة ): حرفة الطاهي.( الطَّهْي ): الطبخ والإنضاج.( الطَّهَيَان ): خشبة يبرَّد عليها الماء.
مختار الصحاح
ط ه ا : الطَّهْوُ طبخ اللحم وبابه عدا ويطهاه طَهْياً لغة أيضا وفي الحديث { فما طهْوِي إذن } أي فما عملي إن لم أُحكِم ذلك و الطَّاهِي الطباخطُوبَى في ط ي ب
الصحاح في اللغة
الطَهْوُ: طبخ اللحم. وفي الحديث: "فما طهْوي إذن" أي فما عملي إن لم أحكمْ ذلك. يقال منه: طَهاهُ يَطهوهُ ويَطهاهُ طهْواً وطهْياً. وطَها الرجل: ذهب في الأرض، مثل طَحا. وكذلك طَهَتِ الإبل، إذا ذهبتْ نادَّةً في الأرض. وقال الأعشى: فلسنا لباغي المُهْمَلاتِ بِقِرْفَةٍ   إذا ما طَها بالليل مُنْتَشِراتُها والطاهي: الطبَّاخ. والطَهاءُ ممدودٌ: لغة في الطخاءِ، وهو السحاب المرتفع. يقال: ما على السماء طَهاوَةٌ، أي قَزَعَةٌ.
لسان العرب
طَهَا اللحْمَ يَطْهُوهُ ويَطْهاهُ طَهْواً وطُهُوًّا وطُهِيّاً وطِهايَةً وطَهْياً عالجَه بالطَّبْخِ أَو الشيءِ والاسم الطَّهْيُ ويقال يَطْهَى والطَّهْوُ والطَّهْيُ أَيضاً الخَبْزُ ابن الأعرابي الطُّهَى الطَّبيخُ والطَّاهي الطَّبَّاخ وقيل الشَّوَّاء وقيل الخَبَّازُ وقيل كلّ مُصْلِحٍ لِطعام أَو غيرِهِ مُعالِجٍ له طاهٍ رواه ابن الأَعرابي والجمع طُهاةٌ وطُهِيٌّ قال امرؤ القيس فَظَلَّ طُهاةُ اللَّحْمِ من بَيْنِ مُنْضِجٍ صفِيفَ شِواء أَو قَدِيِرٍ مُعَجَّلِ أَبو عمرو أَطْهَى حَذِقَ صِنَاعَتَه وفي حديث أُمِّ زَرْعٍ وما طُهاةُ أَبي زَرْعٍ يعني الطبَّاخِينَ واحِدُهم طاهٍ وأَصلُ الطَّهْوِ الطَّبْخُ الجَيِّدُ المُنْضِجُ يقال طَهَوْتُ الطّعَامَ إِذا أَنْضَجْتَه وأَتْقَنْتَ طَبْخَه والطَّهْو العَمَل الليث الطَّهْوُ عِلاجُ اللَّحْم بالشَّيِّ أَو الطَّبْخ وقيل لأَبي هريرة أَأَنت سَمِعْتَ هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال وما كان طَهْوي ( * قوله « وما كان طهوي » هذا لفظ الحديث في المحكم ولفظه في التهذيب فقال أنا ما طهوي إلخ ) أَي ما كان عَمَلي إِن لم أُحكم ذلكف قال أَبو عبيد هذا عندي مَثَلٌ ضَرَبه لأَنَّ الطَّهْوَ في كلامِهِمِ إِنْضاجُ الطَّعامِ قال فنُرَى أَنّ معناه أَنّ أَبا هريرة جعل إِحْكامَه للحديث وإِتْقانَه إِيَّاه كالطَّاهي المُجِيدِ المُنْضِجِ لِطَعامِهِ يقول فما كان عَمَلي إِن كنتُ لم أُحْكِمْ هذه الروايَةَ التي رَوَيْتها عن النبي صلى الله عليه وسلم كإِحْكامِ الطاهي للطعام وكان وجْه الكلام أَن يقول فما كان إِذاً طَهْوِي ( * قوله « فما كان إذاً طهوي » هكذا في الأصل وعبارة التهذيب أن يقول فما طهوي أي فما كان إذاً طهوي إلخ ) ولكن الحدِيث جاء على هذا اللَّفْظِ ومعناه أَنَّه لم يكن لي عَمَلٌ غيرُ السمَاعِ أَو أَنَّه إنكارٌ لأَنْ يكونَ الأَمْرُ على خلاف ما قال وقيل هُوَ بمعنى التَّعَجُّب كأَنه قال وإِلاَّ فأَيُّ شيءٍ حِفْظِي وإِحْكامي ما سَمِعْتُف والطُّهَى الذَّنْبُ طَهَى طَهْياً أَذْنَبَ حكاه ثعلب عن ابن الأَعرابي قال وذلك من قَوْل أَبي هريرة أَنا ما طَهْوِي أَي أَيُّ شيء طَهْوِي على التَّعَجب كأَنه أَراد أَي شَيءٍ حِفْظِي لما سمعته وإحكامي وطَهَتِ الإِبلُ تَطْهى طَهْواً وطُهُوّاً وطَهْياً انْتَشَرَتْ وذَهَبَتْ في الأَرض قال الأَعشى ولَسْنَا لبَاغِي المُهْمَلاتِ بِقِرْفَةٍ إذا ما طَهَى باللَّيْلِ مُنْتَشِراتُها ورواه بعضهم إِذا ماطَ من ماطَ يَمِيطُ والطُّهاوة الجِلْدَة الرَّقِيقَة فوقَ اللَّبَنِ أَو الدَّم وطَهَا في الأَرض طَهْياً ذَهب فيها مثلَ طَحَا قال ما كانَ ذَنْبِي أَنْ طَهَا ثُمَّ لم يَعُد وحُمْرانُ فيها طائِشُ العَقْلِ أَصْوَرُ وأَنشد الجوهري طَهَا هِذْرِيانٌ قَلَّ تَغْمِيضُ عَيْنِه على دُبَّة مثل الخَنِيف المُرَعْبَلِ وكذلك طَهَتِ الإِبلُ والطَّهْيُ الغَيْمُ الرَّقيق وهو الطَهاءُ لغة في الطَّخاءِ واحدَتُه طَهاءَةٌ يقال ما على السماء طَهاءَةٌ أَي قَزَعة ولَيلٌ طاهٍ أَي مُظْلِمٌ الأَصمعي الطَّهاءُ والطَّخاءُ والطَّخافُ والعَماءُ كلُّه السحابُ المرتفِعُ والطَّهْي الصِّراع والطَّهْي الضرب الشديد وطُهَيَّةٌ قَبيلة النسَبُ إليها طُهَوِيٌّ وطُهْوِيٌّ وطَهَوِيٌّ وطَهْوِيٌّ وذكروا أَنَّ مُكَبَّره طهْوة ولكنهم غلَب استعمالهم له مُصَغَّراً قال ابن سيده وهذا ليس بقَوِيٍّ قال وقال سيبويه النَّسَب إِلى طُهَيَّة طُهْوِيٌّ وقال بعضهم طُهَوِيٌّ على القياس وقيل هم حَيٌّ من تميم نُسِبوا إِلى أُمِّهِمْ وهم أَبو سَوْدٍ وعَوْفٌ وحبيش ( * قوله « حبيش » هكذا في الأصل وبعض نسخ الصحاح وفي بعضها حنش ) بنو مالكِ بنِ حَنْظَلَة قال جرير أَثَعْلَبَة الفَوارِسَ أَوْ رِياحاً عَدَلْتَ بهم طُهَيَّةَ والخِشابا ؟ قال ابن بري قال ابن السيرافي لا يروى فيه إِلاَّ نصبُ الفوارِس على النَّعْتِ لثَعلبة الأَزهري مَنْ قال طَهْوِيٌّ جَعلَ الأَصلَ طَهْوَةَ وفي النوادِرِ ما أَدْرِي أَيُّ الطَّهْياءِ هو ( * قوله « أي الطهياء هو إلخ » فسره في التكملة فقال أي أَيّ الناس هو ) وأَيُّ الضَّحْياءِ هو وأَيُّ الوَضَحِ هو وقال أَبو النجم جَزَاهُ عنّا ربُّنا رَبُّ طَهَا خَيْرَ الجزاء في العَلاليِّ العُلا فإنما أَرادَ رَبُّ طَه السُّورة فَحَذَف الأَلِفَ وأَنشد الباهليُّ للأَحْولِ الكِنْدِيِّ وليْتَ لنا من ماءِ زَمْزَمَ شَرْبةً مُبَرَّدةً باتَتْ على الطَّهَيانِ يعني من ماءِ زمزمٍ بدلَ ماءِ زَمْزَمَ كقوله كَسَوْناها من الرَّيْطِ اليَماني مُسُوحاً في بَنائِقها فُضُولُ يصف إِبلاً كانت بيضاً وسَوَّدها العَرَنُ فكأَنها كُسِيَتْ مُسُوحاً سوداً بعدما كانت بيضاً والطَّهَيانُ كأَنه اسم قُلَّةِ جبلٍ والطَّهَيانُ خَشَبَةٌ يُبَرَّد عليها الماءُ وأَنشد بيت الأَحولِ الكِنْدِي مُبرَّدةً باتَتْ على طَهَيانِ وحَمْنانُ مكةُ ( * قوله « وحمنان مكة » أي في صدر البيت على الرواية الآتية بعده وقد أسلفها في مادة ح م ن ونسب البيت هناك ليعلى بن مسلم بن قيس الشكري قال وشكر قبيلة من الازد ) شرَّفَها الله تعالى ورأَيتُ بخط الشيخ الفاضل رضيّ الدين الشاطِبيّ رحمه الله في حواشي كتاب أَمَالي ابن بري قال قال أَبو عبيد البكري طَهَيان بفتح أَوله وثانيه وبعده الياءُ أُخت الواوِ اسم ماءٍ وطَهَيَان جبل وأَنشد فلَيْتَ لنا من ماءِ حَمْنانَ شَرْبةً مُبَرَّدةً باتَت على الطَّهَيَانِ وشَرحَه فقال يريد بدلاً من ماءِ زمزَم كما قال علي كرم الله وجهه لأَهل العراق وهم مائة أَلف أَو يزيدون لَوَدِدْتُ لو أَنَّ لي منكم مائَتَيْ رجلٍ من بَني فِراسِ بنِ غَنْمٍ لا أُبالي مَنْ لَقِيتُ بهم( طوي ) الطَّيُّ نَقِيضُ النَّشْرِ طَوَيْته طَيّاً وطِيَّةً وَطِيَةً بالتخفيف الأَخيرة عن اللحياني وهي نادرة وحكى صَحِيفة جافيَة الطِّيَةِ بالتخفيف أَيضاً أَي الطَّيّ وحكى أَبو علي طَيَّةٌ وطُوًى ككَوَّة وكُوًى وطَوَيته وقد انطَوَى واطَّوَى وتَطَوَّى تَطَوِّياً وحكى سيبويه تَطَوَّى انْطِواءً وأَنشد وقد تَطَوَّيْتُ انطِواءَ الحِضْبِ الحِضْبُ ضربٌ من الحَيَّاتِ وهو الوتَرُ أَيضاً قال وكذلك جميعُ ما يُطْوَى ويقال طَوَيتُ الصَّحيفةَ أَطْوِيها طَيّاً فالطَّيُّ المصدرُ وطَوَيْتُها طَيَّةً واحدة أَي مَرَّةً واحدةً وإِنه لحَسَنُ الطِّيَّة بكسر الطاءِ يريدون ضَرْباً من الطَّيِّ مثلُ الجِلسَة والمِشْيَة والرِّكْبةِ وقال ذو الرمة من دِمْنَةٍ نَسَفَتْ عنها الصَّبا سُفَعاً كما تُنَشَّرُ بعدَ الطِّيَّةِ الكُتُبُ فكسَر الطاء لأَنه لم يُرِدْ به المَرَّة الواحدة ويقال للحيَّة وما يُشبِهُها انْطَوَى يَنْطوِي انْطِواءً فهو مُنْطَوٍ على مُنْفَعِلٍ ويقال اطَّوَى يَطَّوِي اطِّواءً إِذا أَردتَ به افْتَعَل فأَدْغمِ التاء في الطاءِ فتقول مُطَّوٍ مُفْتَعِل وفي حديث بناءِ الكَعْبةِ فتَطوَّتْ موضعَ البَيْتِ كالحَجَفَة أَي اسْتَدارَتْ كالتُّرْسِ وهو تَفَعَّلَتْ من الطيِّ وفي حديث السفَرِ اطْوِ لَنا الأَرضَ أَي قَرِّبها لنا وسَهِّلِ السَّيْرَ فيها حتى لا تَطُولَ علينا فكأَنها قد طُوِيَتْ وفي الحديث أَن الأَرضَ تُطْوَى بالليلِ ما لا تُطْوَى بالنَّهارِ أَي تُقْطَع مسافتُها لأَن الإِنسان فيه أَنشَطُ منه في النهارِ وأَقدرُ على المَشْي والسيرِ لعدمِ الحَرِّ وغيره والطاوِي من الظِّباءِ الذي يَطْوِي عُنُقَه عند الرُّبوضِ ثم يَرْبِضُ قال الراعي أَغَنّ غَضِيض الطَّرْفِ باتَتْ تَعُلُّه صَرَى ضَرّةٍ شَكْرى فأَصْبَحَ طاوِيا عَدَّى تَعُلُّ إِلى مفعولَيْن لأَن فيه معنى تَسْقِي والطِّيَّة الهيئة التي يُطْوَى عليها وأَطواءُ الثَّوْبِ والصحيفةِ والبطْنِ والشَّحمِ والأَمعاء والحَيَّةِ وغير ذلك طَرائِقُه ومَكاسِرُ طَيِّه واحدُها طِيٌّ بالكسر وطَيٌّ بالفتح وطِوًى الليث أَطواءُ الناقةِ طَرائقُ شَحْمها وقيل طَرائِقُ شَحْمِ جَنْبَيْها وسنَامِها طَيٌّ فوق طَيٍّ ومَطاوي الحيَّةِ ومَطاوِي الأَمْعاءِ والثَّوْبِ والشحمِ والبطْنِ أَطواؤُها والواحدُ مَطْوًى وتَطوَّتِ الحَيَّة أَي تحوَّت وطِوى الحيَّة انْطِواؤُها ومَطاوِي الدِّرْعِ غُضُونُها إِذا ضُمَّتْ واحدها مِطْوىً وأَنشد وعِنديَ حَصْداءُ مَسْرُودَةٌ كأَنَّ مَطاوِيَها مِبْرَدُ والمِطْوَى شيءٌ يُطوَى عليه الغَزْلُ والمُنْطَوِي الضامرُ البَطْنِ وهذا رجلٌ طَوِيّ البَطنِ على فَعِلٍ أَي ضامِرُ البَطنِ عن ابن السِّكِّيت قال العُجَيرُ السَّلوليّ فقامَ فأَدنَى من وِسادِي وِسادَه طَوِي البَطْنِ ممشُوقُ الذراعَينِ شَرْجَبُ وسِقاءٌ طَوٍ طُوِيَ وفيه بَلَلٌ أَو بَقِيَّةُ لبَنٍ فَتَغَيَّر ولَخِنَ وتَقَطَّع عَفَناً وقد طَوِي طَوًى والطَّيُّ في العَرُوضِ حَذْفُ الرابِعِ من مُسْتَفْعِلُنْ ومَفْعُولاتُ فيبقى مُسْتَعِلُنْ ومَفْعُلات فيُنْقَل مُسْتَعِلُنْ إلى مُفْتَعِلُنْ ومَفْعُلات إِلى فاعلاتُ يكون ذلك في البَسيطِ والرَّجَز والمنْسَرِح وربما سمي هذا الجزءُ إِذا كان ذلك مَطْوِيّاً لأَن رابعهُ وسَطُه على الاسْتِواء فشُبِّه بالثَّوْبِ الذي يُعطَفُ من وَسَطه وطَوَى الرَّكِيَّة طَيّاً عرشها بالحِجارةِ والآجُرِّ وكذلك اللَّبِنُ تَطْويه في البِناءِ والطَّوِيُّ البئرُ المَطْوِيَّة بالحجارة مُذَكَّر فإِن أُنِّثَ فَعَلى المعنى كما ذُكِّرَ البئرُ على المعنى في قوله يا بِئرُ يا بِئرَ بَني عَدِيِّ لأَنْزَحَنْ قَعْرَكِ بالدُّلِيِّ حتى تَعُودي أَقْطَعَ الوَلِيِّ أَرادَ قَلِيباً أَقْطَعَ الوَلِيِّ وجمع الطّوِيِّ البئرِ أَطواءٌ وفي حديث بَدْرٍ فَقُذِفوا في طَوِيٍّ من أَطْواءِ بَدْرٍ أَي بِئرٍ مَطوِيَّةٍ من آبارِها قال ابن الأَثير والطَّوِيُّ في الأَصْل صِفَةٌ فعيلٌ بمعنى مَفْعول فلذلك جَمَعُوه على الأَطْواء كَشَرِيفٍ وأَشرافٍ ويَتِيمٍ وأَيْتامٍ وإِن كان قد انْتَقَلَ إِلى بابِ الاسْمِيّة وطَوَى كَشْحَه على كذا أَضْمَرَه وعزم عليه وطَوَى فلانٌ كَشْحَهُ مَضَى لِوَجّهِه قال الشاعر وصاحبٍ قد طَوَى كَشْحاً فَقُلْتُ له إِنَّ انْطِواءَكَ هذا عَنْكَ يَطْوِيني وطَوَى عنِّي نَصِيحتَه وأَمْرَه كَتَمه أَبو الهيثم يقال طَوَى فُلانٌ فُؤادَهُ على عَزِيمةِ أَمرٍ إِذا أَسَرَّها في فُؤادِه وطَوَى فُلانٌ كَشْحَه أَعْرَضَ بِودِّهِ وطوَى فلانٌ كَشْحَه على عَدواةٍ إِذا لم يُظْهِرْها ويقال طَوَى فُلانٌ حَديثاً إِلى حَديثٍ أَي لم يُخْبِرْ به وأَسَرَّه في نفسِه فَجازَه إِلى آخر كما يَطْوِي المُسافِرُ مَنزلاً إِلى مَنزلٍ فلا يَنْزِلُ ويقال اطْوِ هذا الحديثَ أَي اكْتُمْه وطَوَى فلانٌ كَشْحَه عَني أَي أَعْرَضَ عَنِّي مُهاجِراً وطَوَى كَشْحَهُ على أَمْرٍ إذا أَخْفاه قال زهير وكانَ طَوَى كَشْحاً على مُسْتَكِنَّةٍ فَلا هُوَ أَبْداها ولم يَتَقَدَّم أَرادَ بالمُسْتَكِنَّةِ عَداوَةً أَكَنَّها في ضَميره وطوَى البِلادَ طَيّاً قَطَعَها بلَداً عَنْ بَلَدٍ وطوَى الله لنا البُعْدَ أَي قرّبَه وفلانٌ يَطْوِي البلادَ أَي يَقْطَعُها بَلداً عن بَلَدٍ وطَوَى المَكانَ إِلى المَكانِ جاوَزه أَنشد ابن الأَعرابي عليها ابنُ عَلاَّتٍ إِذا اجْتَسَّ مَنْزِلاً طَوَتْهُ نُجُومُ اللَّيْلِ وَهْي بَلاقِعُ أَي أَنه لا يُقِيمُ بالمَنْزِل لا يُجاوِزُه النَّجْمُ إِلا وهو قَفْر منه قال وهي بلاقِعُ لأَنه عَنَى بالمَنْزل المنازِلَ أَي إِذا اجْتَسَّ مَنازِلَ وأَنشد بهَا الوَجْناءُ ما تَطْوِي بماءٍ إِلى ماءٍ ويُمْتَلُّ السَّلِيلُ يقول وإِن بَقِيَتْ فإِنها لا تَبْلغُ الماءَ ومَعَها حِين بُلوغِها فَضْلَةٌ من الماءِ الأَوَّلِ وطَوَيْت طِيَّةً بَعُدَتْ هذه عن اللحياني فأَما قول الأَعشى أَجَدَّ بِتَيَّا هَجْرُها وشَتاتُها وحُبَّ بها لو تُسْتَطاعُ طِياتُها إِنما أَراد طِيَّاتُها فحَذَف الياء الثانية والطِّيَّة الناحية والطِّيَّةُ الحاجة والَوطَر والطِّيَّةُ تكونُ مَنْزِلاً وتكونُ مُنْتَوًى ومضى لِطيَّتِه أَي لوجهِه الذي يريدُه ولِنِيَّتِه التي انْتَواها وفي الحديث لَمَّا عَرَضَ نفسَه على قَبائلِ العرب قالوا له يا محمد اعْمِدْ لِطِيَّتِكَ أَي امْضِ لِوَجْهِكَ وقَصْدِك ويقال الْحَقْ بطِيَّتِك وبنِيَّتِك أَي بحاجتِك وطِيَّةٌ بعيدةٌ أَي شاسِعةٌ والطَّوِيَّة الضَّمِيرُ والطِّيَّة الوَطَنُ والمَنْزِلُ والنِّيَّة وبَعُدَتْ عَنَّا طِيَّتُه وهو المَنْزِلُ الذي انْتَواهُ والجمع طِيَّاتٌ وقد يُخَفَّفُ في الشِّعْرِ قال الطرمّاح أَصَمّ القلبِ حُوشِيّ الطِّيَاتِ والطَّواءُ أَن يَنْطَوِي ثَدْيا المرأَةِ فلا يَكْسِرهما الحَبَل وأَنشد وثَدْيانِ لم يَكْسِرْ طَواءَهُما الحَبَلْ قال أَبو حنيفة والأَطْواءُ الأَثْناءُ في ذَنَب الجَرادة وهي كالعُقْدَةِ واحِدُها طِوًى والطَّوَى الجُوعُ وفي حديث فاطمة قال لها لا أُخْدِمُكِ وأَتْرُكَ أَهلَ الصُّفَّة تَطْوَى بطونُهم والطَّيَّانُ الجائعُ ورجلٌ طَيَّانُ لم يأْكل شيئاً والأُنثى طَيَّا وجمعها طِوَاءٌ وقد طَوِيَ يَطْوَى بالكسر طَوًى وطِوًى عن سيبويه خَمُصَ من الجوعِ فإذا تَعَمَّدَ ذلك قيل طَوَى يَطْوِي بالفتح طَيّاً الليث الطَّيَّانُ الطاوي البطن والمرأَةُ طَيَّا وطاوِيةٌ وقال طَوَى نهارَه جائعاً يَطْوِي طَوًى فهو طاوٍ وطَوًى أَي خالي البَطنِ جائع لم يأْكل وفي الحديث يَبِيتُ شَبْعانَ وجارُهُ طاوٍ وفي الحديث أَنه كان يَطْوِي بَطنَه عن جارِه أَي يُجِيعُ نفسَه ويؤثِرُ جارَه بطعامِه وفي الحديث أَنه كان يَطْوِي يومين أَي لا يأْكل فيهما ولا يَشْرَب وأَتيته بعد طُوًى من الليل أَي بعد ساعة منه ابن الأَعرابي طَوَى إِذا أَتى وطَوَى إِذا جاز وقال في موضع آخر الطَّيُّ الإِتيانُ والطَّيُّ الجوازُ يقال مَرَّ بنا فَطَوانا أَي جَلَسَ عندنا ومَرَّ بنا فطَوانا أَي جازَنا وقال الجوهري طُوًى اسم موضِعٍ بالشأْم تُكْسَرُ طاؤُه وتُضَمُّ ويُصْرَفُ ولا يُصْرَف فمن صَرَفَه جَعلَه اسمَ وادٍ ومكانٍ وجَعَله نكرَةً ومن لم يَصْرِفْه جَعَلَه اسم بَلْدة وبُقْعَة وجَعَله معرفة قال ابن بري إِذا كان طُوًى اسْماً للوادي فهو عَلم له وإِذا كان اسماً عَلَماً فليس يَصِحُّ تَنْكيرُه لتَبايُنِهما فمن صَرَفه جعله اسماً للمكان ومن لم يَصْرفه جعله اسماً للبُقْعة قال وإذا كان طُوًى وطِوًى وهو الشيء المَطْوِيّ مرتين فهو صفة بمنزلة ثُنًى وثِنًى وليس بعَلَمٍ لشيءٍ وهو مَصْروفٌ لا غيرُ كما قال الشاعر أَفي جَنْبِ بَكْرٍ قَطَّعَتْني مَلامَةً ؟ لعَمْري لقد كانت مَلامَتُها ثِنَى وقال عديّ بن زيد أَعاذِل إِنَّ اللَّوْمَ في غيرِ كُنْهِه عليَّ طُِوىً من غَيِّك المُتَرَدِّد ورأَيت في حاشية نسخة من أَمالي ابن بري إِن الذي في شعر عَدِيّ عَليَّ ثِنًى من غَيِّك ابن سيده وطُوًى وطِوًى جَبَلٌ بالشام وقيل هو وادٍ في أَصلِ الطُّورِ وفي التنزيل العزيز إنك بالوادِي المُقَدَّسِ طُوًى قال أَبو إِسحق طُوًى اسمُ الوادي ويجوز فيه أَربعة أَوجه طُوَى بضم الطاء بغير تنوين وبتنوين فمن نَوَّنه فهو اسم للوادي أَو الجَبَل وهو مذكَّر سمي بمذكَّرٍ على فُعَلٍ نحو حُطَمٍ وصُرَدٍ ومن لم يُنَوِّنْه تركَ صَرْفَه من جهتين إِحداهما أَن يكون مَعْدُولاً عن طاوٍ فيصير مثلَ عُمَرَ المعدولِ عن عامرٍ فلا ينصرف كما لا ينصرف عُمَر والجهة الأُخرى أَن يكون اسماً للبُقْعة كما قال في البُقْعة المُبارَكَةِ من الشَّجَرة وإذا كُسر فَنُوِّن فهو طِوًى مثلُ مِعىً وضِلَعٍ مصروفٌ ومن لم يُنَوِّن جعلَه اسماً للبُقْعة قال ومن قرأَ طِوًى بالكسر فعلى معنى المُقَدَّسة مرة بعد مرة كما قال طرفة وأَنشد بيت عدي بن زيد المذكور آنِفاً وقال أَرادَ اللَّوْمَ المكَرَّرَ عليَّ وسُئل المُبَرِّد عن وادٍ يقال له طُوًى أَتَصْرِفُه ؟ قال نعم لأَن إِحدى العِلَّتين قد انْخَرَمت عنه وقرأَ ابن كُثيرٍ ونافعٌ وأَبو عمرو ويعقوب الحَضْرَميّ طُوَى وأَنا وطُوَى اذْهَبْ غيرَ مُجْرًى وقرأَ الكسائيُّ وعاصمٌ وحمزة وابنُ عامر طُوًى مُنَوَّناً في السورتين وقال بعضهم طُوًى مثل طِوًى وهو الشيء المَثْنِيُّ وقالوا في قوله تعالى بالوادي المُقَدَّسِ طُوًى أَي طُوِيَ مرتين أَي قُدِّسَ وقال الحسن ثُنِيَتْ فيه البَرَكة والتَّقْدِيسُ مرتين وذو طُوًى مقصور وادٍ بمكة وكان في كتاب أَبي زيد ممدوداً والمعروف أَن ذا طُوًى مقصور وادٍ بمكة وذو طُواءٍ ممدود موضع بطريق الطائفِ وقيل وادٍ قال ابن الأَثير وذو طُوًى بضم الطاء وفتح الواو المخففة موضع عند باب مكة يُسْتحب لمن دخل مكة أَن يَغْتَسِلَ به وما بالدار طُوئيٌّ بوزن طُوعِيٍّ وطُؤوِيٌّ بوزن طُعْوِيٍّ أَي ما بها أَحَدٌ وهو مذكورٌ في الهَمْزة والطَّوُّ موضِعٌ وطَيِّءٌ قَبيلة بوزن فَيْعِلٍ والهمزة فيها أَصلية والنسبة إِليها طائيٌّ لأَنه نُسِبَ إِلى فعل فصارت الياء أَلِفاً وكذلك نسبوا إِلى الحيرة حارِيّ لأَن النسبة إِلى فعل فعليّ كما قالوا في رجل من النَّمِر نَمَرِيٌّ ( * قوله « من النمر نمري » تقدم لنا في مادة حير كما نسبوا إلى التمر تمري بالتاء المثناة والصواب ما هنا ) قال وتأْليفُ طَيِّءٍ من همزة وطاء وياء وليست من طَوَيْت فهو مَيِّتُ التَّصْرِيف وقال بعض النسَّابِينَ سُمِّيت طَيِّءٌ طَيّئاً لأَنه أَوّلُ من طَوَى المَناهِلَ أَي جازَ مَنْهَلاً إِلى منهل آخر ولم يَنْزِلْ والطاءُ حرفُ هِجاءٍ من حُرُوفِ المُعْجَمِ وهو حَرْفٌ مَجْهُورٌ مُسْتَعْلٍ يكون أَصلاً وبَدَلاً وأَلفُها تَرْجِع إِلى الياء إِذا هَجَّيْتَه جَزَمْتَه ولم تُعْرِبْهُ كما تقول طَ دَ مُرْسَلَةَ اللَّفْظِ بلا إِعْرابٍ فإِذا وَصَفْتَه وصَيَّرْتَه اسْماً أَعْرَبْتَه كما تُعْرِبُ الاسم فتقولُ هذه طاءٌ طَويلَةٌ لمَّا وَصَفْتَه أَعْرَبْتَه وشُعرٌ طاوِيٌّ قافِيَتُه الطاء
الرائد
* طها يطهو: طهوا وطهوا. (طهو) 1-اللحم أو نحوه: طبخه. 2-الأمر: أحكمه.
الرائد
* طها يطهو: طهوا. (طهو) ذهب في الأرض.
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: