-
الطَّمْنُ
- ـ الطَّمْنُ : الساكِنُ ، كالمُطْمَئِنِّ , ج : طُمونٌ . واطْمأَنَّ إلى كذا اطْمِئْناناً وطُمَأْنينَةً ، وهو مُطْمَئِنٌّ ، وذاكَ مُطْمأَنٌّ ، وتصغيرُه : طُمَيْئِنٌ .
ـ طَمْأنَ ظَهْرَهُ : طَامَنَه ،
ـ طَمْأنَ من الأمرِ : سَكَّنَ .
ـ طِمئِّنٌ : بلد بالرُّوم .
المعجم: القاموس المحيط
-
طَمِعَ
- ـ طَمِعَ فيه ، وبه ، طَمَعاً وطَماعاً وطَماعِيَةً : حَرِصَ عليه ، فهو طامِعٌ وطَمِعٌ ، ورجلٍ ، ج : طَمِعُونَ وطُمَعاءُ وطَماعَى وأطْماعٌ .
ـ طَمُعَ : صارَ كثيرَهُ .
ـ أطْمَعَهُ : أوقَعَه فيه .
ـ طَمَعُ : رِزْقُ الجُنْدِ ، ج : أطْماعٌ ،
ـ أطْماعُهُم : أوقاتُ قَبْضِ أرْزاقِهِم .
ـ امرأةٌ مِطْماعٌ : تُطْمِعُ ولا تُمكِّنُ .
ـ مَطْمَعُ : ما يُطْمَعُ فيه ،
ـ مَطْمَعَةُ : ما طَمِعْتَ من أجْلهِ .
المعجم: القاموس المحيط
-
طَمْرُ
- ـ طَمْرُ : الدَّفْنُ ، والخَبْءُ ، والوُثوبُ إلى أسْفَلَ أو في السماءِ ، كالطُّمُورِ والطِّمارِ ، والفِعْلُ طَمَرَ .
ـ طُمورُ : الذَّهابُ في الأرْضِ .
ـ طَمارِ : المكانُ المُرْتَفِعُ .
ـ مَطْمُورَةُ : الحَفيرَةُ تحتَ الأرضِ .
ـ طَمَرْتُها : مَلأَتُها ،
ـ طَمَرَ الجُرْحُ : انْتَفَخَ .
ـ طامِرُ بنُ طامِرٍ : للبَعيدِ المَجْهولِ هو وأبوهُ ، وللبُرْغُوثِ .
ـ بناتُ طَمارِ : الداهيةُ .
ـ ابْنَتا طَمارِ : هَضْبَتانِ عاليتانِ .
ـ طَمِرَتْ يَدُه : ورِمَتْ .
ـ طِمْرُ : الثوبُ الخَلَقُ ، أو الكِساءُ البالي من غيرِ الصُّوفِ ، ج : أطمارٌ ، كالطُّمْرُورِ ، وهو الذي لا يَمْلِكُ شيئاً ، والشِّقِرَّاقُ ، والفرسُ الجَوادُ ، كالطِّمِرِّ والطِّمْريرِ والطِّمْرِرِ والأُطْمُرّ ، أو الطويلُ القوائِمِ الخفيفُ ، أو المُسْتَعِدُّ لِلعَدْوِ .
ـ طَمِرَ في ضِرْسِه : هاجَ وجَعُهُ .
ـ مِطْمارُ : خَيْطٌ للبَنَّاءِ يُقَدِّرُ به ، كالمِطْمَرِ ، والرجلُ اللابِسُ للْأَطْمارِ .
ـ طَامُورُ وطُومارُ : الصَّحيفَةُ ، ج : طَواميرُ .
ـ طُمَّرُ وطِمَّوْرُ : الأصْلُ .
ـ تَطْميرُ : الطَّيُّ ، وإرْخاءُ السِّتْرِ .
ـ طُمُرَّةُ الشَّبابِ : أولهُ .
ـ أنتَ في طُمُرِّكَ الذي كنتَ فيه : غِرَّتِكَ وجَهْلِكَ .
ـ مُطَمِّراتُ : المُهْلِكاتُ
ـ ابْنا طِمِرٍّ : جَبَلانِ .
ـ أطْمَرَ الفرسُ غُرْمُولَه في الحِجْرِ : أوْعَبَهُ .
ـ مَطاميرُ : فرسُ القَعْقاعِ بنِ شَوْرٍ .
ـ اطَّمَرَ على فرسِه : وثَبَ عليه من ورائِه ورَكِبَهُ .
ـ أتانٌ مُطَمَّرَةٌ : مَديدَةٌ مُوَثَّقَةُ الخَلْقِ .
ـ هو على مِطْمارِ أبيه : يُشْبِهُهُ خلْقاً وخُلُقاً .
ـ أقِمِ المِطْمَر يا مُحَدِّثُ : قَوِّمِ الحَديثَ وصَحِّحْ ألفاظَه .
المعجم: القاموس المحيط
-
مِطْمَارٌ
- جمع : مَطَامِيرُ . [ ط م ر ]. :- مِطْمَارُ الْمُهَنْدِسِ :- : خَيْطُ القِيَاسَاتِ .
المعجم: الغني
-
مِطْمَار
- مِطْمَار :-
جمع مَطَامِيرُ : خيط يُمَدُّ على البناء فيُبنَى عليه :- هو على مِطْمَار أبيه : يشبهه خَلْقًا وخُلُقًا .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
المِطْمارُ
- المِطْمارُ : الخيط الذي يَّمَدُّ على البناءِ فيُبنى عليه ؛ ويقال له : الإمامُ .
ويقال : هو على مطمار أَبيه : أي يحتذي مثالَه .
و المِطْمارُ الرجلُ اللابس للأطْمَار . والجمع : مَطاميرُ .
المعجم: المعجم الوسيط
-
مِطمار
- مطمار - ج ، مطامير
1 - مطمار : خيط البناء : الذي به يقدر البناء . 2 - مطمار : لابس « الأطمار »، وهي الثياب البالية .
المعجم: الرائد
-
مِطْمَاع
- مِطْمَاع :-
جمع مَطَامِيع ، مؤ مِطْماع ومِطْماعَة : صيغة مبالغة من طمِعَ بـ / طمِعَ في .
• المِطْمَاع من النِّساء / المطماعة من النِّساء : التي تُطْمِعُ غيرها ولا تمكِّنه من نفسها .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
مِطماع
- مطماع
1 - كثير الطمع ، للمذكر والمؤنث ، جمع : مطاميع
المعجم: الرائد
-
المطْماع من النّساء / المطماعة من النّساء
- التي تُطْمِعُ غيرها ولا تمكِّنه من نفسها .
المعجم: عربي عامة
-
المِطْمَاعُ
- المِطْمَاعُ : الطَّمَّاع [ يستوي فيه المذكر والمؤنث ].
و المِطْمَاعُ من النساء : التي تُطْمِعُ غيرها ولا تمكّن من نفسها . والجمع : مَطَامِيعَ .
المعجم: المعجم الوسيط
-
مِطْمَاعٌ
- [ ط م ع ]. ( صِيغَةُ مِفْعَال لِلْمُبَالَغَةِ ). :- رَجُلٌ مِطْمَاعٌ :-: كَثِيرُ الطَّمَعِ .
المعجم: الغني
-
مُطْمَئِنٌّ
- جمع : ـون ، ـات . [ ط م ن ]. ( فاعل مِن اِطْمَأَنَّ ).
1 . :- مُطْمَئِنٌّ فِي مَخْبَئِهِ :- : مُرْتَاحٌ .
2 . :- مُطْمَئِنٌّ عَلَى مُسْتَقْبَلِهِ :- : مُرْتَاحُ البَالِ .
المعجم: الغني
-
مُطْمَئِنّ
- مُطْمَئِنّ :-
اسم فاعل من اطمأنَّ / اطمأنَّ إلى / اطمأنَّ بـ / اطمأنَّ لـ .
• المُطْمَئِنّ من الأرض : السَّهل المنخفض .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
مُطمَئِنّ
- مطمئن
1 - مطمئن : ساكن ، مرتاح النفس . 2 - مطمئن من الأرض السهل المنخفض .
المعجم: الرائد
-
المطْمئنّ من الأرض
المعجم: عربي عامة
-
طمأنَ
- طمأنَ يُطمئِن ، طمأنةً ، فهو مُطَمْئِن ، والمفعول مُطمأَن :-
• طمأنه على النَّتيجة سكّنه ، أدخل إلى نفسه السَّكينة :- طَمأَنَهُ مديرهُ بأنه لن يفقد وظيفته ، - طَمأنه الطبيبُ على صحَّته ، - نبأ مُطَمْئِن .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
اطمأنَّ
- اطمأنَّ / اطمأنَّ إلى / اطمأنَّ بـ / اطمأنَّ لـ يطمئنّ ، اطمئنانًا ، فهو مُطْمَئِنّ ، والمفعول مُطْمَأَنّ إليه :-
• اطمأنَّ القلبُ ونحوُه أمِن ، سكَن بعد انزعاج ولم يقلق :- اطمأن على مصير عائلته بعد أن تلقّى رسالة من زوجته ، - اطمأنّ على زواج ابنته ، - { أَلاَ بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ } .
• اطمأنَّ إلى جارِه / اطمأنَّ بجارِه / اطمأنَّ لجارِه : ارتاح إليه وسكَن ، ووثق به :- { فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ } .• اطمأنَّ إلى نجاحه : تأكَّد منه بعد شكّ .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
طمن
- " طَأْمَنَ الشيءَ : سَكَّنه .
والطُّمَأْنِينَةُ : السُّكونُ .
واطْمَأَنَّ الرجل اطْمِئناناً وطُمَأْنينة أَي سَكَن ، ذهب سيبويه إلى أَن اطْمَأَنَّ مقلوب ، وأَن أَصله من طَأْمَنَ ، وخالفه أَبو عمرو فرأَى ضِدَّ ذلك ، وحجة سيبويه أَن طَأْمَن غير ذي زيادة ، واطْمَأَنَّ ذو زيادة ، والزيادةُ إذا لحقت الكلمة لحقها ضرب من الوَهْنِ لذلك ، وذلك أَن مخالطتها شيء ليس من أَصلها مُزاحَمةٌ لها وتسوية في التزامه بينها وبينه ، وهو وإن تبلغ الزيادةُ على الأُصول فَحُشَ الحذفُ منها ، فإِنه على كل حال على صَدَدٍ من التَّوْهين لها ، إذ كان زيادةً عليها يحتاج إلى تحملها كما تتحامل بحذف ما حذف منها ، وإذا كان في الزيادة حرف من الإعلال كان ( كذا بياض بالأصل ) .
أَن يكون القلب مع الزيادة أَولى ، وذلك أَن الكلمة إذا لحقها ضرب من الضعف أَسرع إليها ضعف آخر ، وذلك كحذفهم ياء حنيفة في الإضافة إليها لحذف يائها في قولهم حَنَفِيّ ، ولما لم يكن في حنيف تاء تحذف فتحذف ياؤُها ، جاء في الإضافة إليها على أَصله فقالوا حنيفي ، فإِن ، قال أَبو عمرو جَرْيُ المصدرِ على اطْمَأَنَّ يدل على أَنه هو الأَصل ، وذلك من قولهم الاطْمئنان ، قيل قولهم الطَّأْمَنة بإِزاء قولك الاطمئنان ، فمَصْدَرٌ بمصدرٍ ، وبقي على أَبي عمرو أَن الزيادة جرت في المصدر جريها في الفعل ، فالعلة في الموضعين واحدة ، وكذلك الطُّمَأْنينة ذات زيادة ، فهي إلى الاعتلال أَقرب ، ولم يُقْنِع أَبا عمرو أَن ، قال إنهما أَصلان متقاربان كجَذَبَ وجَبَذَ حتى مَكَّنَ خلافَه لصاحب الكتاب بأَن عَكَسَ عليه الأَمْرَ .
وقوله عز وجل : الذين آمنوا وتَطْمَئِنُّ قُلوبُهم بذكر الله ؛ معناه إذا ذكر الله بوحدانيته آمنوا به غير شاكِّين .
وقوله تعالى : قل لو كان في الأَرض ملائكةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ ؛ قال الزجاج : معناه مُسْتَوْطِنين في الأَرض .
واطْمَأَنَّت الأَرضُ وتَطَأْمَنَتْ : انخفضت .
وطَمْأَنَ ظهره وطَأْمَنَ بمعنى ، على القلب .
التهذيب في الثلاثي : اطْمَأَنَّ قلبه إذا سكن ، واطْمَأَنَّتْ نفسه ، وهو مُطْمَئِنّ إلى كذا ، وذلك مُطْمَأَنٌّ ، واطْبَأَنَّ مثله على الإِبدال ، وتصغير مُطْمَئِنٍّ طُمَيْئِنٌ ، بحذف الميم من أَوله وإِحدى النونين من آخره .
وتصغير طُمَأْنِينَةُ طُمَيْئِنَةٌ بحذف إحدى النونين من آخره لأَنها زائدة .
وقيل في تفسير قوله تعالى : يا أَيتها النفس المُطْمَئِنَّة ؛ هي التي قد اطمَأَنَّتْ بالإِيمانِ وأَخْبَتَتْ لربها .
وقولُه عز وجل : ولكن ليَطْمَئِنّ قلبي ؛ أَي ليسكن إلى المعاينة بعد الإِيمان بالغيب ، والاسم الطمَأْنينة .
ويقال : طَامَنَ ظهره إذا حَنى ظهره ، بغير همز لأَن الهمزة التي في اطْمَأَنَّ أُدخلت فيها حِذَارَ الجمع بين الساكنين .
قال أَبو إسحق في قوله تعالى : فإِذا اطْمَأْنَنْتُمْ فأَقِيمُوا الصلاة ؛ أَي إذا سكنت قلوبكم ، يقال : اطْمَأَنَّ الشيءُ إذا سكن ، وطَأْمَنْتُه وطَمْأَنْتُه إذا سكَّنْته ، وقد روي اطْبَأَنَّ .
وطَأْمَنْتُ منه : سَكَّنْت .
قال أَبو منصور : اطْمَأَنَّ ، الهمزة فيها مُجْتَلَبة لالتقاء الساكنين إذا قلت اطْمَأَنَّ ، فإِذا قلت طامَنْتُ على فاعَلْتُ فلا همز فيه ، والله أَعلم ، إلاَّ أَن يقول قائل : إن الهمزة لما لزمت اطْمَأَنَّ ، وهمزوا الطُّمَأْنينةَ ، همزوا كل فعل فيه ، وطَمَنَ غير مستعمل في الكلام ، والله أَعلم .
"
المعجم: لسان العرب
-
طمر
- " طَمَرَ البئرَ طَمْراً : دفَنها .
وطَمرَ نَفْسه وطَمَرَ الشيء : خَبَأَه لا يُدْرى .
وأَطْمَرَ الفرسُ غُرْمولَه في الحِجْر : أَوْعَبَه .
قال الأَزهري : سمعت عُقَيلِيّاً يقول لَفَحل ضرب ناقة : قد طَمَرَها ، وإِنه لكثيرُ الطُّمُور ، وكذلك الرجل إِذا وُصِفَ بكثرة الجماع يقال إِنه لكثيرُ الطُّمُور .
والمَطْمُورةُ : حفيرةٌ تحت الأَرض أَو مكانٌ تحت الأَرض قد هُيِّئَ خَفيّاً يُطْمَرُ فيها الطعامُ والمالُ أَي يُخْبأُ ، وقد طَمَرتْها أَي مَلأْتها . غيره : والمطَامِيرُ حُفَرٌ تُحْفر في الأَرض تُوسّع أَسافِلُها تُخْبأُ فيها الحبوبُ .
وطَمَرَ يَطْمِر طَمْراً وطُمُوراً وطَمَرَاناً : وَثَبَ ؛ قال بعضهم : هو الوُثُوب إِلى أَسفل ، وقيل : الطُّمورُ شبْهُ الوثوب في السماء ؛ قال أَبو كبير يمدح تأَبط شرّاً : وإِذا قَذَفْتَ له الحصاة رأَيتَه ، يَنْزُو ، لِوَقْعَتِها ، طُمُورَ الأَخْيَلِ وطَمَرَ في الأَرض طُمُوراً : ذَهَبَ .
وطَمَرَ إِذا تَغيّبَ واستخفى ؛ وطَمَرَ الفرسُ والأَخْيَل يَطْمِرُ في طيرَانه .
وقالوا : هو طامِرُ بنُ طامر للبعيد ، وقيل : هو الذي لايُعْرفُ ولا يُعْرف أَبوه ولم يُدْرَ مَن هو .
ويقال للبرغوث : طَامِر بن طامِر ؛ معرفة عند أَبي الحسن الأَخفش .
الطامِرُ : البرغوث ، والطوامرُ : البراغيث .
وطمَرَ إِذا عَلا ، وطَمَر إِذا سَفَل .
والمَطْمُور : العالي والمَطْمُورُ : الأَسْفَلُ .
وطَمَارِ وطَمَارُ : اسمٌ للمكان المرتفع ؛ يقال : انْصَبَّ عليهم فلانٌ من طَمَارِ مثال قَطَامِ ، وهو المكانُ العالي ؛ قال سليم بن سلام الحنفي : فإِن كُنْتِ لا تَدْرِينَ ما الموتُ ، فانْظُرِي إِلى هانئٍ في السُّوق وابنِ عقيلِ إِلى بَطَلٍ قد عَقَّر السيفُ وجْهَه ، وآخَرَ ، يَهْوِي مِنْ طَمَارِ ، قَتِيل ؟
قال : ويُنْشدُ من طَمَارَ ومن طَمَارِ ، بفتح الراء وكسرها ، مُجرًى وغير مُجْرًى .
ويُروى : قد كَدَّحَ السيفُ وجهَه .
وكان عُبَيد الله بن زياد قد قَتَل مُسْلَم بنَ عقيل بن أَبي طالب وهانئ بن عروة المُرَاديّ ورمَى به من أَعلى القصر فوقَع في السُّوق ، وكان مسلم بن عقيل قد نَزل عند هانئ بن عروة ، وأَخْفَى أَمْرَه عن عبيدالله بن زياد ، ثم وقف عبيدالله على ما أَخفاه هانئ ، فأَرْسل إِلى هانئ فأَحْضره وأَرسل إِلى داره من يأْتيه بمسلم بن عقيل ، فلما أَتَوْه قَاتَلَهم حتى قُتِل ثم قَتَل عبيدُ الله هانئاً لإِجارتِه له .
وفي حديث مُطَرّف : من نامَ تحتَ صَدَفٍ مائلٍ وهو يَنْوِي التوكُّل فَلْيَرْمِ نفْسه من طَمَارِ ؛ هو الموضع العالي ، وقيل : هو اسم جبل ، أَي لا ينبغي أَن يُعَرِّضَ نفسَه للمهالك ويقول قد تَوَكّلْت .
والطُّمَّرُ والطِّمَّوْرُ : الأَصل .
يقال : لأَرُدّنّه إِلى طُمَّرِه أَي إِلى أَصله .
وجاء فلان على مِطْمار أَبيه أَي جاء يُشْبهه في خَلْقِه وخُلُقِه ؛ قال أَبو وَجْزة يمدح رجلاً : يَسْعَى مَساعِيَ آباءٍ سَلَفَتْ ، مِنْ آلِ قير على مِطْمارِهمْ طَمَرُوا (* قوله : « من آل قير » كذا في الأصل ).
وقال نافع بن أَبي نعيم : كنت أَقول لابن دَأْب إِذا حدَّث : أَقِم المِطْمَرَ أَي قَوِّم الحديثَ ونَقِّح أَلفاظَه واصْدُقْ فيه ، وهو بكسر الميم الأُولى وفتح الثانية ، الخَيْطُ الذي يُقَوَّم عليه البناءُ .
وقال اللحياني : وقع فلان في بنات طَمَارِ مَبنية أَي في داهية ، وقيل : إِذا وقع في بَليَّة وشِدَّة .
وفي حديث الحساب يوم القيامة : فيقول العبد عندي العَظائمُ المُطَمَّراتُ ؛ أَي المخبّآتُ من الذنوب والأُمورُ المُطَمِّراتُ ، بالكسر : المُهْلِكاتُ ، وهو من طَمَرت الشيءَ إِذا أَخْفَيْتَه ، ومنه المَطْمورةُ الحَبْسُ .
وطَمِرَت يَدُه : وَرِمَت .
والطِّمِرُّ ، بتشديد الراء ، والطِّمْرِيرُ والطُّمْرورُ : الفرسُ الجَوادُ ، وقيل : المُشَمَّر الخَلْق ، وقيل : هو المستفزُّ للوَثْبِ والعَدْوِ ، وقيل : هو الطويل القوائم الخفيف ، وقيل : المستعدُّ للعَدْوِ ، والأُنثى طِمِرَّةٌ ؛ وقد يستعار للأَتان ؛
قال : كأَنّ الطِّمِرّةَ ذاتَ الطِّمَا ح منها ، لِضَبْرتِه ، في عِقَال يقول : كأَنَّ الأَتانَ الطِّمِرّة الشديدةَ العَدْوِ إِذا ضَبَرَ هذا الفرسُ ورآها معقولةٌ حتى يُدْرِكها .
قال السيرافي : الطِّمِرُّ مشتقّ من الطُّمُور ، وهو الوَثْب ، وإِنما يعني بذلك سرعته .
والطِّمِرَّة منَ الخيل : المُشْرفةُ ؛ وقول كعب بن زهير : سَمْحَج سَمْحة القوائم حَقْبا ء من الجُونِ ، طُمِّرَتْ تَطْمِير ؟
قال : أَي وُثِّقَ خَلْقُها وأُدْمِج كأَنها طُوِيَتْ طَيَّ الطَّوامِير .
والطُّمْرور : الذي لا يملك شيئاً ، لغة في الطُّمُلولِ .
والطِّمْرُ : الثوب الخلَقُ ، وخص ابن الأَعرابي به الكِساءَ الباليَ من غير الصُّوف ، والجمع أَطْمارٌ ؛ قال سيبويه : لم يجاوِزُوا به هذا البناء ؛ أَنشد ثعلب : تحسَبُ أَطْمارِي عليَّ جُلَبا والطُّمْرورُ : كالطِّمْر .
وفي الحديث : رُبَّ ذِي طِمْرَين لا يُؤْبَهُ له ، لو أَقْسَمَ على الله لأَبَرّه ؛ يقول : رُبَّ ذِي خَلَقَين أَطاعَ الله حتى لو سأَل الله تعالى أَجابه .
والمِطْمَرُ : الزِّيجُ الذي يكون مع البَنَّائين .
والمِطْمَرُ والمِطْمارُ : الخيط الذي يُقدِّر به البَنّاء البِناءَ ، يقال له التَّرْقال بالفارسية .
والطُّومارُ : واحدُ المَطامِير (* قوله : « والطومار واحد المطامير » هكذا في الأَصل والمناسب أَن تقول والمطمار واحد المطامير أو يقول والطومار واحد الطوامير ).
ابن سيده : الطامُورُ والطُّومارُ الصحيفةُ ، قيل : هو دَخِيل ، قال : وأُراه عربيّاً محضاً لأَن سيبويه قد اعتدّ به في الأَبنية فقال : هو ملحق بفُسْطاط ، وابن كانت الواو بعد الضمة ، فإِنما كان ذلك لأَن موضع المدّ إِنما هو قُبَيل الطرَف مُجاوِراً له ، كأَلِفِ عِمادٍ وياء عَمِيد وواو عَمُود ، فأَما واوُ طُومار فليست للمدّ لأَنها لم تُجاوِر الطرَف ، فلما تقدمت الواو فيه ولم تجاور طرفه ، قال : إِنه مُلْحق ، فلو بَنَيْتَ على هذا من سأَلت مثلَ طُومار ودِيماسٍ لَقُلْت سُوآل وسِيآل ، فإِن خَفَّفْتَ الهمزة أَلقيت حركتها على الحرف الذي قبلها ، ولم تخش ذلك فقلت سُوَال وسِيَال ، ولم تُجْرِهما مُجْرى واو مَقْرُوءة وياء خَطِيئة في إِبدالك الهمزة بعدهما إِلى لفظهما وإِدغامك إِيَّاهما فيهما ، في نحو مَقْرُوّة وخَطِيّة ، فلذلك لم يُقَلْ سُوّال ولا سِيّال أَعْنِي لتقدُّمِها وبُعْدها على الطَّرفِ ومشابهةِ حرف المد .
والطُّمْرُورُ : الشِّقْراق .
ومَطامِيرُ : فرسُ القَعْقاع ابن شَوْرٍ .
"
المعجم: لسان العرب
-
طمع
- " الطَّمَعُ : ضِدُّ اليَأْسِ .
قال عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه : تعلمن أَنَّ الطَّمَعَ فَقْرٌ وأَنَّ اليَأْسَ غِنًى .
طَمِعَ فيه وبه طَمَعاً وطَماعةً وطَماعِيةً ، مخفَّف ، وطَماعِيَّةً ، فهو طَمِعٌ وطَمُعٌ : حَرَص عليه ورَجاه ، وأَنكر بعضهم التشديد .
ورجاٌ طامِعٌ وطَمِعٌ وطَمُعٌ من قوم طَمِعِينَ وطَماعَى وأَطْماعٍ وطُمَعاءَ ، وأَطْمَعَه غيره .
والمَطْمعُ : ما طُمِعَ فيه .
والمَطْمَعةُ : ما طُمِعَ من أَجْله .
وفي صفة النساء : ابنةُ عشر مَطْمَعةٌ للناظِرين .
وامرأَة مِطْماعٌ : تُطْمِعُ ولا تُمَكِّنُ من نفْسها .
ويقال : إِنَّ قَوْلَ الخاضِعةِ من المرأَة لَمَطْمَعةٌ في الفَساد أَي مما يُطْمِعُ ذا الرِّيبةِ فيها .
وتَطْمِيعُ القَطْر : حين يَبْدأُ فيَجِيء منه شيءٌ قليل ، سمي بذلك لأَنه يُطْمِعُ بما هو أَكثر منه ؛
أَنشد ابن الأَعرابي : كأَنَّ حَدِيثَها تَطْمِيعُ قَطْرٍ ، يُجادُ به لأَصْداءٍ شِحاحِ الأَصْداءُ ههنا : الأَبْدانُ ، يقول : أَصْداؤُنا شِحاحٌ على حديثها .
والطَّمَعُ : رِزْق الجُنْد ، وأَطْماع الجُند : أَرزاقُهم .
يقال : أَمَرَ لهم الأَميرُ بأَطماعِهم أَي بأَرزاقِهم ، وقيل : أَوْقاتُ قَبْضِها ، واحدها طَمَعٌ .
قال ابن بري : يقال طَمَعٌ وأَطْماعٌ ومَطْمَعٌ ومَطامِعُ .
ويقال : ما أَطْمَعَ فلاناً على التعجُّب من طَمَعِه .
ويقال في التعجب : طَمُعَ الرجلُ فلان ، بضم الميم ، أَي صار كثير الطَّمَعِ ، كقولك إِنه لَحَسُنَ الرجلُ ، وكذلك التعجب في كل شيء مضموم ، كقولك : خَرُجَتِ المرأَةُ فلانة إِذا كانت كثيرة الخُروج ، وقَضُوَ القاضِي فلان ، وكذلك التعجب في كل شيء إِلاَّ م ؟
قالوا في نِعْمَ وبِئْس رواية تروى عنهم غير لازمة لقياس التعجب ، جاءَت الرواية فيهما بالكسر لأَنَّ صور التعجب ثلاث : ما أَحْسَنَ زيداً ، أَسْمِعْ به ، كَبُرَتْ كَلِمةً ، وقد شَذَّ عنها نِعْم وبِئْسَ .
"
المعجم: لسان العرب