المعجم: اللغة العربية المعاصر
المعجم: لسان العرب
العَضْدُ بالفتح لُغَة تميم كما في المصباح وبالضم وبالكسر وككَتِفٍ وهذه لُغة أَسدٍ والكلام الأَكُثر : العَضد مثل نَدُسٍ وحكَى ثعلبٌ : العَضَد بفتح العين والضاد كلٌّ يُذكَّر ويُؤنَّث . وقال أبو زيد : أَهلُ تِهَامَةَ يقولون : العُضُد مثل عُنُقٍ ويذُكِّرون . وقرأَ بها الحَسَنُ في قوله تعالى : " وما كُنْتُ مُتَّخِذَ المُضِلِّينَ عَضُداً " وقال اللحيانيُّ : العَضُد مؤنّثةٌ لا غيرُ وهما العَضُدانِ وجمعها : أَعضادٌ لا يُكسَّر على غير ذلك . فهذه ستُّ لغاتٍ ذكرها المصنِّفُ وأَغفل السابعةَ وهي التَّحريكُ عن ثَعْلَب . ولو قال : العَضُد كنَدُس وكَتِفٍ وعُنُقٍ ويُثَلَّثن ويُحَرَّك لكان أَوْفق لقاعدتِهِ وأَمْيلَ لطريقتهِ وفيه تقديم الأَفصحِ المشهورِ على غيره مع أَنَّ التَّثليث إِنَّما هو تخفيفٌ أَو إِتباعٌ على قياسِ أَمثالِه من المضمومِ الأَوسَطِ أَو المكسورِ وأَوردَه شيخُنا أَيضاً ولم يَتعرَّضْ لقول ثعلبٍ كم أَغفَلَ المصباحُ السادسةَ . وفي حديث أم زَرْعٍ : وملأَ من شَحْمٍ عَضُدَيَّ العَضُد من الإنسان وغيره : الساعِدُ وهو ما بَيْنَ المْرْفَقِ إلى الكَتِفِ ولم تُرِدْه خاصَّةً ولكنَّهَأ أَرادَت الجَسَدَ كُلَّه فإنه إذا سَمِنَ العَضُدُ سَمِنَ سائر الجَسَدِ . والعَضُدَ بفتح فسكون من الطريق : الناحِية كالعِضادة بالكسر وعَضُدُ الإِبط وعَضَدُه كنَدُسٍ وجَبَلٍ : ناحيته وقيل : كل ناحيةٍ : عَضُدٌ وعَضَدٌ . وأَعضادُ البيت : نواحيه ويقال إذا نخَرت الريحُ من هذه العَضُدِ أَتاكَ الغيثُ يعني ناحِيَة اليَمنِ
ومن المجاز : العَضُد : الناصر والمُعِينُ على المَثَلِ بالعَضُد من الأَعضاد وفي التنزيل " وما كُنْتُ مُتَّخِذَ المُضِلِّين عَضُداً " اَي أَعْضاداً أَي أَنصاراً وعَضُدُ الرجلِ : أَنصارُه وأَعوانه وإنما أفردَ لتعتَدِلَ رؤوِسُ الآي بالإِفرادِ ويقال : فلانٌ عَضُدُ فُلانٍ وعِضَادَتُه ومُعاضِدُه إذا كان يُعاوِنه ويُرافِقُه . وهو مجاز . ويقال : هم عَضُدِي وأَعْضادِي أيضاً قال الأحرد :
مَن كانَ ذا عَضُدٍ تُدْرَكْ ظُلامَتُهُ ... إِنَّ الذَّلِيلَ الذِي ليستْ لَهُ عَضُدُ ويقال فَتَّ فلانٌ في عَضُدِه وأَعْضَاده أَي كَسَرَ من نِيَّاتِ أَعوانِهِ وفَرقهم عنه وفي بمعْنَى مِنْ ويقال قَدَحَ في ساقِهِ يعني نفسَه . وأَعْضَادُ الحَوْضِ والطَّرِيقِ وغيرِه ما يُشَدُّ بالبناءِ للمعلوم والمجهول وبالسين المهملة والمعجمة حَوَالَيْهِ من البناءِ الواحدُ عَضَدٌ وعَضُدٌ . وعَضُدُ البناءِ كالصَّفائِحِ المنصوبة حول شفيرِ الحَوْض وعَضُدُالحَوْضِ من إِزائِهِ إلى مُؤَخَّرِه وإِزاؤُه : مَصَبُّ الماءِ فيه وقيل عَضُدُه : جانِبَاه عن ابن الأعرابي والجمع : أَعضادٌ وحَوْضٌ مُثَلَّمُ الأَعضادِ وهو مَجاز قال لَبِيدٌ يصفُ الحوضَ الذي طالَ عهدُه بالوَارِدَةِ :
راسِخُ الدِّمْنِ على أَعضادِه ... ثَلَمَتْهُ كُلَّ رِيحٍ وسَبَلْ ويجمع أيضاً على عُضودٍ قال الراجز :
" فارْقَتَّ عُقْرُ الحَوْضِ والعُضُودُ
" من عَكَرَاتٍ وَطَؤْها وَئِيدُ
والعَضْدُ والعَضِيدُ : الطَّرِيقَةُ من النَّخْلِ وفي الحديث أَن سمُرةَ كانت له عَضُدٌ من نَخْلٍ في حائطِ رجُلٍ من الأنصار . حكاه الهرَوِيُّ في الغَرِيبَيْن أَراد طَريقةً من النخْل وقيل : إنما هو عَضِيدٌ من النَّخْلِ . وقال غيره : العَضِيد : النَّخْلَةُ التي لها جِذْعٌ يَتَناولُ منه المُتَناوِلُ ج : عِضْدانٌ كغِرْبان قال الأَصمعيُّ : إذا صار للنَّخْلَةِ جِذْعٌ يَتَناولُ منه المُتَناوِلُ فتِلْك النخلةُ العَضيدةُ فإذا فاتت الي ! دَ فهي جَبَّارةُ
ومن المجاز : ماا لِسَمُرَتِهِ عاضِد ولا لسِدْرته خاضِد يقال : عَضَدَهُ أَي الشَّجَرَ يَعْضِدُهُ من حد ضرب عَضْداً فهو معضودٌ وعَضِيد : قَطَعَهُ بالمِعْضَدِ وفي حديث تحريم المدينة : " نَهَى أن يُعْضَد شَجَرُها " أَي يُقطع . وفي حديث آخَرَ : " لَوَدِدْتُ أَنِّي شجرةٌ تُعْضَدُ " : وعن ثعلب : عَضَدَ الشَّجَرَةَ : نَثَر وَرَقَها لإِبله واسم ذلك الوَرَقِ : العَضَدُ
ومن مجاز المَجاز : عَضَدَه كنَصَرَه عَضْداً : أَعانَهُ ونَصَرَهُ وفي كتب الأَمثال ما يَقْتضِي أَنه صارَ مُتَعارَفاً كالحقيقة قالوا : عَضَدَه إذا صارَ له عَضُداً أَي مُعِيناً وناصِراً وأَصلُ العَضُد في اليَدَيْنِن فاستُعِيرَ للمُعِينِ ثم استَعْمَلوا مِن معناه الفِعْلَ ثم شاع حتى صارَ حَقِيقةً عُرْفِيَّةً . قلْت : ولذا لم يذْكره الزَّمخشري في المجاز . وعضَدَه يَعْضِده عَضْداً : أَصابَ عَضُدَه . وعُضِدَ عَضْداً كُعنِيَ شَكَا عَضُدَه يَطَّرِد على هذا بابٌ في جميع الأَعضاء . والعَضِدُ ككَتِفٍ من دَنا من عَضُدَيِ الحَوضِ : جانبيهِ ومن اشْتَكَى عَضُدَهُ وحِمَارٌ عَضِدٌ : ضَمَّ الأُتُنَ من جَوانِبِها كالعَاضِدِ نقله الصاغاني . والعَضَدُ بالتحريك : ما عُضِدَ من الشَّجَر بمنزلة المَعْضُود كالعَضِيد أَي : ما قُطِعَ من الشجرِ أَي يضرِبُونه ليَسْقُطَ ورقه فيتَّخذونه عَلَفاً لإبلهم . وفي حيدث ظَبْيَانَ : " وكان بنو عَمرو بن خالد من جَذِيمةَ يَخْبِطُون عَضيدَهَا ويأْكُلون حَصِيدَها " . والعَضَدُ : داءٌ في أَعَضادِ الإبلِ فَتُبَطُّ تقول منه : عَضِدٌ البعير كفرح فهو عضد . قال النابِغَةُ :
شَكَّ الفَريصةَ بالمِدْرَى فأَنفَذَها ... شَكَّ المُبَيْطِرِ إذْ يَشْفي من العَضَدِ والمِعْضَدُ كمِنْبَرٍ : ما يُقْطعُ به الشَّجَرُ كالمِعْضادِ قال أبو حنيفة : كل ما عُضِدَ به الشجرُ فهو مِعْضَدٌ قال وقال أعرابيٌّ : المٍعْضَد عندنا : حَدِيدةٌ ثَقِيلةٌ في هَيئةِ المِنْجَلِ يُقْطَع بها الشَّجَرُ . والمِعْضَد : ما شُدَّ في العَضُدِ من الحِرْزِ وقيل : هو الدٌّمْلُجُ لأنه على العَضُد يكونُ كالمِعْضَدَة . حكاه اللِّحْيانيُّ والجمع : مَعاضدُ . والمِعْضَدَة بهاءِ أيضاً : هِمْيانُ الدَّراهِمِ وقال اللِّحْيَانيُّ : هو ما يَشُدُّه المُساَفرُ على عَضُدِه ويَجْعَل فيها نَفَقَتَهُ . والعَاضِدُ : الماشي إلى جانبِ دَابَّة عن يَمينه أو يساره وتقول : هو يَعْضُدها : يكونُ مَرَّةً عن يَمِينها ومرةً عن يسارِها لا يُفَارِقُها . وقد عَضَدَ يَعْضُدَ عَضْداً والبَعيرُ مَعْضُودٌ قال الراجز :
" ساقَتُها أَرْبَعَةٌ بالأَشطَانْ
" يَعْضُدُها اثنانِ وَيَتْلُها اثْنانْ ويقال : اعضُدْ بَعِيرَك ولا تَتْلُه والعَاضِدُ : جمَلٌ يأْخُذُ عَضُدَ الناقَةِ فَيَتَنَوَّخُها يقال : عَضَدَ البَعيرُ البَعَيرَ إذا أَخذَ بِعَضُدِه فصَرَعه . وضَبَعَه إذا أَخذا بِضَبْعَيهِ . والأَعْضَدُ : الدقيق العَضُدِ والذي إحدى عَضُدَيْهِ قَصِيرَةٌ ويَدٌ عَضِدَةٌ كَفَرِحَةٍ : قَصُرَتْ عَضُدُهَا . وعَضُدٌ عَضِدَةٌ : قصيرةٌ . وعَضَدَ القَتَبُ البَعِيرَ عَضْداً : عَضَّهُ فَعَقَرَهُ قال ذو الرُّمَّة :
" وهُنَّ على عَضْدِ الرِّحالِ صَوابِرُ وعَضَدَتْها الرِّحَألُ إذا أَلَحَّتْ عليها . وعَضُدَ الرَّكَائِبِ : ما حَوالَيْهَا يقال : عَضَدَ الرَّكائِبَ يَعضُدها عَضْداً إذا أَتاها من قِبَلِ أَعضادِهَا وضَمَّ بعضَهَا إلى بعضٍ : أَنشدَ ابنُ الأَعرابِيِّ :
" إِذا مَشَى لم يَعْضُدِ الرَّكائِبَا وغُلامٌ عَضَادٍ كرَباعٍ وشَنَاحٍ : قَصِيرٌ مُكَتَّلٌ مُقْتَدِرُ الخَلْقِ مُوَثَّقُه قال :لعلَّكِ إِن زايَلْتِني أَن تَبَدَّلِي ... مِنَ القَوْمِ مِبْطَانَ القُصَيْرَى عَضَادِيَا وامرَأَةٌ عَضَادٌ كسَحَابٍ وعَضَادٍ كرَباعٍ : غَلِيظَةُ العَضُدِ سَمْجَتُهَا كذا في نوادر الفَرَّاءِ . والعَضَادُ كَسَحَابٍ : القَصِيرُ من الرِّجالِ قاله المُؤرِّج وأَنشد قولَ العُجَير السَّلُوليّ :
ثَنَتْ عُنُقاً لم تَثْنِهِ جَيْدَرِيَّةٌ ... عَضَادٌ ولا مكْنُوزةُ اللَّحْمِ ضَمْزرُ الضَمْزَر : الغليظةُ اللَّئيمةُ ومن النساءِ أيضاً : عَضَادٌ ؟ ن عن المؤرِّج أَيضاً . والعَضَاد أَيضاً : الغَليظة العَضُدِ مِنْهُنّ ولا يَخْفَى أَنَّه مع ما قَبْلَه تَكرارٌ مَحْضٌ . والعِضَادُ : ككِتَابٍ : ما شُدَّ في العَضُدِ من الحِرْز والدُّمْلج كالمِعْضَادِ والمِعْضَد . والمِعْضَادُ حَدِيدةٌ كالمِنْجَلِ ليس لها أُشُرٌ يُربَطُ نِصَابُها إلى عصاً أَو قَناةٍ ثم يَهْصُرُ بها الرَّاعِي فُروعَ غُصونِ الشَّجَرِ على إِبلهِ أَو غنمِه قال :
" كأَنَّما تُنْحِي على القَتَادِ
" والشَّوْكِ حَدَّ الفَأْسِ والمِعْضادِ وعُضْدانً بالضمّ قَلْعَةٌ باليمن من قلاعِ صنعاءً نقله الصاغاني . والمِعْضاد أيضاً : سيفٌ للقصابِ يقطعُ به العظَأمَ عن ابن شُمَيلٍ . والمِعْضَدُ والمِعْضَاد : ما عَضَدْتَهُ في العَضُدِ منْ سَيْرٍ ونحْوِه كالحِرْزِ عن ابن دُرَيْدٍ ويقال له بالفارسية : بازُوبَنْد . والمِعْضاد : سَيْفٌ يُمْتَهَنُ في قَطْعِ الشَّجَرِ كالمِعْضَدِ أنشد ثعلب :
" سَيْفاً بِرِنْداً لم يَكُنِ مِعْضَادَا وعُضَيْدَةُ بن عَبَّاس الظِّهْرِيًّ كجُهَيْنَةَ : مُحَدِّثٌ منسوبٌ إلى الظهرِ بالكسر قال ابنُ الأَثِيرِ : هو بَطْنٌ من حِمْيَر وسيأْتي يَرْوِي عن أَبِيه عن جَدِّه وعنه ابنُه يَعقوبُ بنُ عُضَيْدَةَ . واليَعْضِيدُ كَيَبْرِينَ وفي بعض النسخ : كيَقْطين : بَقْلَةٌ زَهرُها أَشدُّ صُفْرةً من الوَرْسِ وقيل : هي من الشَّجَرِ وقيل : من بقول الرَّبيعِ فها مرارةٌ . كذا في المحكم . وقال أبو حنيفة : هي بَقْلَةٌ من الأَحرارِ مُرَّة لها زَهرْةٌ صَفراءُتَشْتَهِيها الإِبِلُ والغَنَمُ والخَيْلُ أَيضاً تُعجَب بها وتُخْصِب عليها قال النابغةُ ووصف خيلاً :
يَتَحَلَّبُ اليَعْضِيدُ من أَشْدَاقِها ... صُفْراً مَناخِرُها من الجَرْجارِ وقيل : هي الطَّرْخَشْقُوقُ وفي التهذيب : التَّرْخَجْقُوق . ورَمَى فأَعْضَدَ : ذَهَبَ يَمِيناً وشمَالاً كعَضَّدَ تَعضيداً وهذا مِمَّا استُدرِك به على اللِّسَان
ومن المجاز : هُنَّ رافلاتٌ في الوَشْيِ المُعَضَّد . المُعَضَّد كمُعَظَّمٍ : ثوبٌ لهُ عَلَمٌ في مَوْضِعِ العَضُدِ من لابِسِهِ قال زُهَيْر يصف بقرةً :
فجالَتْ على وَحْشِيِّها وكأَنَّها ... مُسَرْبَلَةٌ من رازِقِيٍّ مُعَضَّدِ وقيل : ثَوبٌ مُعَضَّد : مُخَطَّط على شَكْلِ العَضُدِ . وقال اللِّحْيَانِيُّ : هو الذي وَشْيُه في جوانِبِهِ . وفي الأَساس : ثَوبٌ مُعَضَّد : مُضَلَّع . والمُعَضِّدُ كَمُحَدِّثٍ بُسْرٌ يَبْدُو التَّرْطِيبُ في أَحَدِ جانِبَيْهِ وبُسْرَةٌ مُعَضِّدة . واعْتَضَدْتُه : جَعَلْتُه في عَضُدِي واحتَضَنْته كتَعَضَّدْته ومنه قول الحَرِيرِيّ : اعتضَدَ شِكْوتَه وتَأَبَّط هِرَاوَتَه . والاعتِضادُ : التَّقَوِّى والاستعانةُ يقال : اعتضَدتُ به أَي استَعَنْت بِه . واستعضَدَ الشَّجَرةَ : عَضَدَها أَي قَطَعَها بالمِعْضَدِ عن الهَرَوِيّ . واستَعْضَدَ الثَّمَرَةَ : اجتَناها قال الهَرَويّ : ومنه حديث طَهْفَةَ : وتَسْتَعْضِدُ البَرِيرَ أَي نَقطَعه ونَجْنِيه من شَجَرِهِ للأَكْل . يقال : عَضَدَ واستَعْضَد وعَلاَ واستَعْلَى وقَرَّ واستَقَرَّ . ورجُلٌ عُضَادِيٌّ مُثَلَّثَةً الفتح والكسْر عن الكِسائِيِّ : عَظِيمُ العَضُدِ وأَعْضَدُ دَقِيقُها . وقد تقدَّم . والعَضَدِيَّةُ محرَّكَةً ماءٌ شَرْقِيَّ فَيْدَ وفي التكمله : غَرْبِيَّ فَيْدَ قريبٌ من أَجَإِ وسَلْمَى . والعرب تقول : فَتَّ فُلانٌ في عَضُدِهِ إذا كَسَر من نِيَّاتِ أَعوانِهِ وهو أَهْلُ بيتِه وفَرَّقَهُم عَنْهُ وقَدَح في ساقه يَعْنُون نَفْسَه . وفي بمعنى : من كقولِ امرئ القَيْسِ :وهَلْ يَعِمَنْ مَن كَانَ آخِرُ عَهْدِهِ ... ثَلاثِينَ حَولاً في ثَلاثةِ أَحوالِ أَي من ثلاثةِ أَحوالٍ
وتَعَاضَدُوا : تَعَاوَنُوا . وعَضَدُوا مُعَاضدةً : عاوَنُوا وعاضَدَنِي فلانٌ على فُلانٍ : أَعانَنِي وهو مُعَاضِدُه : مُرَافِقُه ومُعَاوِنه كَعاضِدِه
ومما يستدرك عليه : في صِفَتِهِ صلى الله عليه وسلم كان أَبيضَ مُعَضَّداً . هكذا رواه يحْيَى بن مُعِين وهو الموثَّق الخَلْقِ . والمَحْفوظُ في الرِّواية مُقَصَّداً واستَعْمَل ساعِدَةُ بنُ جُؤَيَّةَ الأَعضادَ للنَّحْل فقال :
وكَأَنَّمَا جَرَسَتْ على أَعضَادِهَا ... حَيْثُ استقَلَّ بها الشَّرَائعُ مَحْلَبُ شَبَّه ما عَلى سيُوقِهَا من العَسَلِ بالمَحْلَب . وأَعضَد المَطَرُ وعَضَّدَ : بَلغَ ثَرَاه العَضُدَ . والعِضَادُ ككِتَابِ من سِمَاتِ الإِبل وَسْمٌ في العَضُد عَرْضاً عن ابن حبيب من تذكرة أَبي عليٍّ وإِبِلٌ مُعَضَّدَة مَوسومة في أَعْضادهَا وناقَة أَعضَادٌ وهي التي لا ترد النَّضيحَ حتى يَخْلُو لها تَنْصَرِم عن الإبل ويقال لها القَذُورُ . والعَضُد : القُوَّةُ لأن الإنسان إِنَّمَأ يَقْوَى بِعَضُده فسميت القوةُ به وفي التنزيل : " سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ " قال الزّجَّاج : أَي سَنُعيِنُك بِأَخِيك . قال : ولَفْظُ العَضُد على جِهَةِ المَثَلِ لأَنَّ اليَدَ قِوامُها عَضُدَها . و املِكُ أَعضادَ الإبِلِ : قَوِّمْ مَسِيرَها حتى لا تَذهبَ يميناً ولا شِمالاً . وفُلانٌ عِضَادَةُ فُلانٍ أَي لا يُفارِقه . وهما من المَجَأز . وعَضُدَا الرَّحْلِ خَشَبتان تَلزَقانِ بواسِطَته وقيل بأَسْفَلِ واسِطَتِه . وقال أبو زيد : يقال لأَعْلَى ظَلِفَتَي الرَّحْلِ مِمَّا يَلِي العَرَاقِيَ : العَضُدانِ وأَسْفَلِهما : الظَّلِفَتانِ وهما ما سَفَل من الحِنْوَيْنِ الواسِطِ والمُؤَخَّرةِ . وعَضُدُ النَّعْلِ وعِضَادَتاهَأ : اللَّذَانِ يَقَعَأنِ على القَدَمِ . وعِضَادَتَا البابِ والإِبْزِيمِ : ناحِيَتَاه وما كان نحوَ ذلك فهو العِضَادة وعِضَادَتا البابِ : الخَشَبَتَانِ المَنْصُوبتانِ عن يَمِينِ الداخِلِ منه وشِماله . والعِضادَتانِ : العُودانِ اللَّذَانِ في النِّير الذِي يكون على عُنُقِ ثَوْرِ العَجَلَةِ والوَاسِطُ : الذي يكونُ وَسْطَ النِّير . والعاضِدَانِ : سَطْرَانِ من النَّخل على فَلَجٍ . ورجلٌ عَضُدٌ وعَضِدٌ وعَضِدٌ وعَضْدٌ الأَخيرةُ عن كُراع : قَصِيرٌ . والعَوَاضِد : ما يَنْبُت من النَّخْلِ على جانِبَيِ النَّهرِ . وقال النَّضْر : أَعضادُ المَزارِعِ : حُدودُهَا يعني الحدُودَ التي تكون فيما بينَ الجارِ والجارِ كالجُدْرَانِ في الأَرَضِينَ . وفي الأَساس في المجاز : وارْفَعْ أَعْضَادَ الدَّبْرَةِ وهي جُدُرُهَأ التي تُمسِكُ الماءَ . ووَقَفا كأَنَّهُما عِضادَتانِ . ودَارَةُ اليَعْضِيد : من دارَاتِهم . وناقةٌ عَضَادٌ وهي التي لا تَرِدُ النَّضِيحَ حتَّى يَخْلو لَهَا تَنْصَرِمُ عن الإبل . وقال أبو زيد : يقال إذا نَخَرت الريحُ من هذه العَضُدِ أَتاكَ الغَيْثُ يعني ناحية اليمن . وسَمَّوْا مِعْضاداً كمِحْرابٍ