وصف و معنى و تعريف كلمة معرا:


معرا: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ ميم (م) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على ميم (م) و عين (ع) و راء (ر) و ألف (ا) .




معنى و شرح معرا في معاجم اللغة العربية:



معرا

جذر [عرا]

  1. مَعِرَ: (فعل)
    • مَعِرَ مَعَرا فهو أَمْعَرُ، ومَعِرٌ وهي مَعِرة ومَعْراءُ
    • مَعِرَ الشَّعرُ والريشُ ونحوُهما ً: قلَّ
    • ومَعِرت الناصيةُ: ذَهَبَ شعرُها كلُّه حتَّى لم يبق منه شيء
    • مَعِرَ الظُّفر: نَصَلَ من شيء أَصَابه، فهو مَعِرٌ
    • مَعِرَ فلانٌ: أَفنى زادَه
    • مَعِرَ فلانٌ من مالِه: افتقر
  2. مَعَّرَ: (فعل)
    • مَعَّرَ فلانٌ: أَمْعَرَ
    • مَعَّرَ وجهَه: غَيَّرَه غيظاً
  3. مَعِر: (اسم)
    • المَعِرُ : الرجلُ البَخيلُ القليلُ الخير
  4. مَعِر: (اسم)
    • مَعِر : فاعل من مَعِرَ


  5. مُعَرٍّ: (اسم)
    • مُعَرٍّ : فاعل من عَرَّى
  6. عَريَ : (فعل)
    • عرِيَ يَعرَى ، اعْرَ ، عُرْيًا ، فهو عارٍ وعُرْيانُ / عُرْيانٌ
    • عَرِيَ مِنْ ثِيَابِهِ : خَلَعَهَا، تَجَرَّدَ مِنْ ثِيَابِهِ
    • عَرِيَ مِنَ العَيْبِ : سَلِمَ مِنْهُ
    • عَرِيَ الفَرَسُ : لَمْ يَكُنْ عَلَى ظَهْرِهِ سَرْجٌ
    • عَرِي الشَّيءُ: تجرّد مِمَّا يُغطّيه أو يكسوه
  7. عُريَ : (فعل)
    • عُرِيَ فلانٌ: أصَابَهُ بَرْدُ الحمَّى أوّلَ مسِّها
    • عُرِيَ هوَاهُ إلى كذا: حَنَّ إِليه
    • عُرِيَ إلى الشيءِ: استوحش إِليه بعد أَن باعهُ
  8. عَرْي : (اسم)
    • عَرْي : مصدر عَرَى
  9. عَريّ : (اسم)
    • العَرِيُّ : الرِّيحُ الباردةُ
    • وليلةٌ عَريَّةٌ: بارِدَةٌ
  10. عُرْي : (اسم)


    • عُرْي : مصدر عَريَ
  11. عُري : (اسم)
    • الجمع : أَعراءٌ
    • مصدر عَرِيَ
    • فَرَسٌ عُرْيٌ : لاَ سَرْجَ لَهُ
  12. تَمَعَّرَ: (فعل)
    • تَمَعَّرَ شعرُه : تساقط
    • تَمَعَّرَ لونُه أَو وجهُه: تغيَّر وعلَتْه صُفرةٌ
  13. أَمعَرَ: (اسم)
    • أَمْعَرَ الشَّعرُ أَو الريشُ: قَلَّ
    • أَمعر الحيوانُ: ذهب شَعرُه أَو وَبَرُهُ
    • أَمْعَرَت الأَرضُ: جَدُبَتْ
    • أَمعر القومُ: أَجدبوا
    • وأَمعر فلانٌ: أَمْعَرَ افتقر وفَنِيَ زادُه
    • أَمعر فلاناً: سلَبه مالَهُ فأَفقره
    • أَمْعَرَت المواشي الأَرضَ: رَعَتْها فلم تَدَعْ شيئاً يُرْعى
  14. أَمْعَرُ: (اسم)
    • أَمْعَرُ : فاعل من مَعِرَ
  15. مَعْراءُ: (اسم)
    • مَعْراءُ : فاعل من مَعِرَ
  16. أَمعر فلانٌ:


    • أَمْعَرَ افتقر وفَنِيَ زادُه.
  17. مَعِرَ الظُّفر:
    • نَصَلَ من شيء أَصَابه، فهو مَعِرٌ.
  18. أَمْعَرَ الشَّعرُ أَو الريشُ:
    • قَلَّ.
  19. أَمْعَرَت الأَرضُ:
    • جَدُبَتْ.
  20. أَمْعَرَت المواشي الأَرضَ:
    • رَعَتْها فلم تَدَعْ شيئاً يُرْعى.
  21. أَمعر الحيوانُ:
    • ذهب شَعرُه أَو وَبَرُهُ.
  22. أَمعر القومُ:


    • أَجدبوا.
  23. أَمعر فلاناً:
    • سلَبه مالَهُ فأَفقره.
  24. مَعِرَ الشَّعرُ والريشُ ونحوُهما ً:
    • قلَّ.
  25. مَعِرَ فلانٌ:
    • أَفنى زادَه.
,
  1. معر
    • "مَعِرَ الظُّفُرُ يَمْعَرُ مَعَراً، فهو مَعِرٌ: نَصَلَ من شيء أَصابه؛ قال لبيد: وتَصُكُّ المَرْوَ، لَمَّا هَجَّرَتْ،بِنَكِيبٍ مَعِرٍ دَامِي الأَظَل والمَعَرُ: سُقوطُ الشَعر.
      ومَعِرَ الشعَرُ والرِّيشُ مَعَراً، فهو مَعِرٌ، وأَمْعَرَ: قَلَّ.
      ومَعِرَت الناصِيةُ مَعَراً وهي مَعْراء: ذهب شعَرُها كلُّه حتى لم يبق منه شيء، وخص بعضهم به ناصية الفرس.
      وتَمَعَّر رأْسُه إِذا تَمَعَّط.
      وتَمَعَّر شعَرُه: تساقط.
      وشعر أَمْعَرُ: متساقط.
      وخُفٌّ مَعِر: لا شعرَ عليه.
      وأَمْعَرَ: ذهَب شعَرُه أَو وَبرُه.
      والأَمْعَرُ من الحافِرِ: الشعر الذي يَسْبُغُ عليه من مُقَدَّم الرُّسْغِ لأَنه متهيء لذلك، فإِذا ذهب ذلك الشعر قيل: مَعِر الحافِرُ مَعَراً، وكذلك الرأْس والذنب.
      قال ابن شميل: إِذا تَفَقَّأَتِ الرَّهْصَةُ من ظاهر فذلك المَعر، ومَعِرتْ مَعَراً.
      وجمل مَعِرٌ وخُفٌّ مَعِرٌ: لا شعَر عليه.
      وقال أَبو عبيد: الزَّمِرُ والمعِرُ القليل الشر.
      وأَرض معِرَةٌ إِذا انْجَرَد نَبْتها.
      وأَرض معِرَة: قليلةُ النباتِ.
      وأَمْعَرَتِ الأَرض: لم يك فيها نباتٌ.
      وأَمْعَرَتِ المواشي الأَرضَ إِذا رعتْ شجرَها فلم تدَعْ شيئاً يُرْعَى؛ وقال الباهلي في قول هشام أَخي ذي الرمة: حتى إِذا أَمْعَرُوا صَفْقَيْ مَباءَتِهِمْ،وجرَّدَ الخَطْبُ أَثْباجَ الجَراثِيم؟

      ‏قال: أَمْعَرُوه أَكلوهُ.
      وأَمْعَرَ الرجلُ: افتقَرَ.
      وأَمْعَرَ القومُ إِذا أَجْدَبُوا.
      وفي الحديث: ما أَمْعَرَ حَجَّاجٌ قط أَي ما افتقر حتى لا يبقى عنده شيء، والحجاجُ: المُداوِم للحَجِّ، وأَصله من مَعَرِ الرأْس، وهو قلة شعره.
      وقد مَعِرَ الرجل، بالكسر، فهو معِرٌ.
      والأَمْعَرُ: القليل الشعر والمكانُ القليلُ النباتِ؛ والمعنى ما افُتقرَ من يَحُجُّ.
      ويقال: أَمْعَرَ الرجلُ ومعَرَ ومعَّرَ إِذا أَفْنى زادَهُ.
      وورد رؤبةُ ماءً لعُكْلٍ، وعليه فَتِيَّةٌ تَسْقِي صِرْمَة لأَبيها، فأُعجب بها فخطَبها،فقالت: أَرَى سِنًّا فهل من مالٍ؟، قال: نعم قطعةٌ من إِبلٍ، قالت: فهل من ورِقٍ؟، قال: لا.
      قالت: يا لَعُكْلٍ أَكِبَراً وإِمْعاراً؟ فقال رؤبة: لمَّا ازْدَرَتْ نَقْدِي، وقلَّتْ إِبْلي تأَلَّقَتْ، واتَّصَلَتْ بعُكْلِ خِطْبي وهَزَّتْ رأْسَها تَسْتَبْلي،تسأَلُني عَنِ السِّنِينَ كمْ لِي؟ وأَمْعَرَهُ غيرُهُ: سَلَبه مالَهُ فأَفقرَهُ؛ قال دريد ابن الصِّمَّةِ: جَزَيْتُ عِياضاً كُفْرَهُ وفُجُورَهُ،وأَمْعَرْتُه مِنَ المُدَفِّئَةِ الأَدْمِ ورجل مَعِرٌ: بخيلٌ قليلُ الخيرِ، وهو أَيضاً القليلُ اللحمِ.
      والمَعِرُ: الكثيرُ اللَّمْسِ للأَرض.
      وغضِبَ فلان فتَمَعَّرَ لونُه ووجهُه: تغير وعَلَتْهُ صُفْرَةٌ.
      وفي الحديث: فَتَمَعَّرَ وجهُه أَي تغير، وأَصلُه قِلةُ النَّضارةِ وعدمُ إِشْراقِ اللون، من قولهم: مكان أَمْعَرُ وهو الجَدْبُ الذي لا خِصْبَ فيه.
      ومَعَّرَ وجهَه: غَيَّرَهُ.
      والمَمْعُورُ: المقَطِّب غَضباً تعالى؛ وأَورد ابن الأَثير في هذه الترجمة قول عمر، رضي الله عنه: اللهم إِني أَبْرَأُ إِليكَ من مَعَرَّةِ الجَيْشِ وقال: المَعَرَّةُ الأَذى، والميمُ زائدةٌ، وسنذكره نحن في موضعه.
      "

    المعجم: لسان العرب

  2. عُرْيُ

    • ـ عُرْيُ: خِلافُ اللُّبْسِ.
      عَرِيَ عُرْياً وعُرْيَةً، وتَعَرَّى، وأعْراهُ الثوبَ، وعَرِيَ منه، وعَرَّاه تَعْرِيَةً، فهو عُرْيانٌ، ج: عُرْيانُونَ، وعارٍ، ج: عُراة، وهي عُرْيانَةٌ.
      ـ فَرَسٌ عُرْيٌ: بلا سَرْجٍ.
      ـ جارِيَةٌ حَسَنَةُ العُرْيَةِ، والعِرْيَةِ والمُعَرَّى والمُعَرَّاةِ، أي: المُجَرَّدِ.
      ـ مَعارِي: حيثُ يُرَى، كالوجهِ واليَدَيْنِ والرِّجْلَيْنِ، والمواضِعُ لا تُنْبِتُ، والفُرُشُ.
      ـ عُريانُ: الفَرَسُ المُقَلَّصُ الطَّويلُ، واسمٌ، وأُطُمٌ بالمدينةِ،
      ـ عُريانُ من الرَّمْلِ: نَقًى، أو عَقْدٌ لا شَجَرَ عليه.
      ـ اعْرَوْرَى: سارَ في الأرضِ وحدَهُ،
      ـ اعْرَوْرَى قَبيحاً: أَتاهُ،
      ـ اعْرَوْرَى فَرَساً: رَكبَهُ عُرْياناً.
      ـ مُعَرَّى من الأسْماءِ: ما لم يَدْخُلْ عليه عامِلٌ كالمُبْتَدَا، وشِعْرٌ سَلِمَ من التَّرْفِيلِ والإِذالةِ والإِسْباغِ.
      ـ عَراءُ: الفَضاءُ لا يُسْتَتَرُ فيه بشيءٍ، ج: أعْراءٌ، وأعْرَى: سارَ فيه، وأقامَ،
      ـ عَراءُ بالقَصْرِ: الناحِيَةُ، والجَناب، كالعَراة، وهي شِدَّةُ البَرْدِ.
      ـ أعْراهُ النَّخْلَةَ: وهَبَهُ ثَمَرَةَ عامها.
      ـ عَرِيَّةُ: النَّخْلَةُ المُعْراةُ، والتي أُكِلَ ما عليها، وما عُزِلَ من المُساوَمَةِ عندَ بَيْعِ النَّخْلِ، والمِكْتَلُ، والرِيحُ البارِدَةُ، كالعَرِيِّ.
      ـ اسْتَعْرَى الناسُ: أَكَلُوا الرُّطَبَ.
      ـ نَحْنُ نُعارِي: نَرْكَبُ الخَيْلَ أعْراءً.
      ـ نَذِيرُ العُريانُ: رَجُلٌ مِنْ خَثْعَمَ.
      ـ عَرَيْتُه: غَشِيتُهُ، كَعَرَوْتُه.

    المعجم: القاموس المحيط

  3. مَعِرَ
    • ـ مَعِرَ الظُّفُرُ فهو مَعِرٌ: نَصَلَ من شيءٍ أصابَهُ،
      ـ مَعِرَ الشَّعَرُ والرِّيشُ ونحوُهُ: قَلَّ، كأَمْعَرَ، فهو مَعِرٌ، وأَمْعَرُ،
      ـ مَعِرَتِ الناصِيَةُ: ذَهَبَ شَعَرُها كلُّه، فهي مَعْراءُ.
      ـ أَمْعَرُ من الشَّعَرِ: المُتساقِطُ،
      ـ أَمْعَرُ من الخِفافِ: الذي ذَهَبَ شَعَرُهُ ووبَرُهُ، كالمَعِرِ،
      ـ أَمْعَرُ من الحافِرِ: الشَّعَرُ الذي يَسْبُغُ عليه.
      ـ أمْعَرَ: افْتَقَرَ، وفَنِيَ زَادُهُ، كمَعَّرَ تَمْعِيراً،
      ـ أمْعَرَتِ الأرضُ: لم يكنْ فيها نباتٌ، أو قَلَّ نَباتُها.
      ـ أمْعَرَهُ: سَلَبَهُ مالَهُ،
      ـ أمْعَرَتِ المواشي الأرضَ: رَعَتْها فلم تَدَعْ بها مَرْعًى.
      ـ مَعِرُ: البخيلُ القليلُ الخيرِ، والكثيرُ اللَّمْسِ للأرضِ.
      ـ مَعَّرَ وجْهَهُ: غَيَّرَهُ غَيْظاً، فَتَمَعَّرَ.
      ـ به مُعْرَةٌ: للَّوْنِ يَضْرِبُ إلى الحُمْرَةِ.
      ـ مَمْعُورُ: المُقَطِّبُ غَضَباً.
      ـ خُلُقٌ مَعِرٌ: زَعِرٌ وفيه مَعارَةٌ.

    المعجم: القاموس المحيط

  4. مَعِرَ
    • مَعِرَ الشَّعرُ والريشُ ونحوُهما مَعِرَ مَعَراً: قلَّ.
      فهو أَمْعَرُ، ومَعِرٌ.
      ويقال: مَعِرَ الرَّأْسُ.
      فهو أَمْعَرُ.
      ومَعِرت الناصيةُ: ذَهَبَ شعرُها كلُّه حتَّى لم يبق منه شيء .
      فهي مَعِرة ومَعْراءُ.
      و مَعِرَ الظُّفر: نَصَلَ من شيء أَصَابه، فهو مَعِرٌ.
      و مَعِرَ فلانٌ: أَفنى زادَه.
      ويقال: مَعِر من مالِه: افتقر.

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. أَمْعَر
    • أمعر - إمعارا
      1- أمعر الشعر أو الريش : قل. 2- أمعرت الأرض : قل نباتها. 3- أمعر : إفتقر. 4- أمعر : أصابه الجدب والمحل. 5- أمعر : وقع في أرض قليلة النبات. 6- أمعرت الماشية الأرض : رعتها فلم تدع بها مرعى. 7- أمعره : سلبه ماله فأفقره.


    المعجم: الرائد

  6. أَمعَر
    • أمعر - ج، معر ، -مؤ، معراء
      1- أمعر : خف أو حافر ذهب. 2- أمعر : قليل الشعر. 3- أمعر : شعر متساقط. 4- أمعر : مكان قليل النبات. 5- أمعر : خف أو حافر ذهب شعره ووبره.

    المعجم: الرائد

  7. أَمْعَرَ
    • أَمْعَرَ الشَّعرُ أَو الريشُ: قَلَّ.
      ويقال: أَمعر الحيوانُ: ذهب شَعرُه أَو وَبَرُهُ.
      و أَمْعَرَ الأَرضُ: جَدُبَتْ.
      يقال: أَمعر القومُ: أَجدبوا.
      وأَمعر فلانٌ: أَمْعَرَ افتقر وفَنِيَ زادُه.
      ويقال: أَمعر فلاناً: سلَبه مالَهُ فأَفقره.
      و أَمْعَرَ المواشي الأَرضَ: رَعَتْها فلم تَدَعْ شيئاً يُرْعى.

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. المَعَرَّةُ
    • المَعَرَّةُ : الأذى والمساءة والمكروهُ.
      و المَعَرَّةُ الغُرْمُ.
      و المَعَرَّةُ الدِّيَةُ.
      و المَعَرَّةُ الإثمُ.
      و المَعَرَّةُ الشدَّة.
      و المَعَرَّةُ موضِعُ الجَرَب.
      ومَعَرَّة الجيْش: أَن ينزلوا يقوم فيأْكلوا من زرْعِهم وأَموالِهم بما لم يؤذنْ لهم فيه.

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. مَعِر
    • معر - يمعر ، معرا
      1- معر الريش أو الشعر : قل. 2- معر الظفر : سقط من شيء أصابه.

    المعجم: الرائد

  10. معر
    • معر
      1- معر : قليل من الشعر والريش ونحوهما. 2- معر : قليل الشعر والريش. 3- معر : ظفر سقط من شيء أصابه. 4- معر بخيل قليل الخير. 5- معر : قليل اللحم.

    المعجم: الرائد

  11. تَمَعَّر
    • تمعر - تمعرا
      1- تمعر الشعر : تساقط. 2- تمعر الرأس : تساقط شعره. 3- تمعر اللون أو الوجه : تغير وعلته الصفرة.

    المعجم: الرائد

  12. معر
    • معر - تمعيرا
      1- معر : إفتقر وفني زاده. 2- معر : وجهه : غيره غضبا.

    المعجم: الرائد

  13. تَمَعَّرَ
    • تَمَعَّرَ شعرُه : تساقط.
      و يقال: تمعّر رأسُه.
      و تَمَعَّرَ لونُه أَو وجهُه: تغيَّر وعلَتْه صُفرةٌ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  14. مَعَّرَ
    • مَعَّرَ فلانٌ: أَمْعَرَ.
      و مَعَّرَ وجهَه: غَيَّرَه غيظاً.

    المعجم: المعجم الوسيط

  15. المَعِرُ
    • المَعِرُ : الرجلُ البَخيلُ القليلُ الخير.

    المعجم: المعجم الوسيط

  16. عرَّى
    • عرَّى يعرِّي ، عَرِّ ، تَعْرِيَةً ، فهو مُعَرٍّ ، والمفعول مُعرًّى :-
      • عرَّى الشَّخصَ نزع عنه ثيابَه وما يستُره :-عرَّى الطَّبيبُ المريضَ، - عَرَّاه من المال: سَلَبَه كُلَّ مالِه، جرَّده منه:-
      • عرَّاه أمام النَّاس: فضحه وكشف أسرارَه.
      • عرَّى الإناءَ: نزعَ عنه ما يُغطِّيه، جعله مكشوفًا :-عرَّت الرِّيحُ الشَّجرةَ من ورقها:-? عرَّى فلانًا: أهمله وخلاّه.
      • عرَّاه من العيوب: جرّده منها وخلَّصه.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  17. عرتن
    • "العَرَنْتُنُ والعَرَنْتَنُ والعَرَنْتِنُ والعَرَتُنُ والعَرَتَنُ محذوفان من العَرَنْتُنِ والعَرَنْتَنِ والعَرْتَنُ والعَرَتْنُ، كل ذلك: شجر يُدبغ بعروقه، والواحدة عَرْتُنةٌ.
      والعِرْنةُ عُروق العرَتَن،وهو شجر خشِنٌ يشبه العوْسج إِلا أَنه أَضخم، وهو أَثِيثُ الفرْع، وليس له سُوقٌ طِوالٌ، يُدَقُّ ثم يُطبخ فيجيء أَديمه أَحمر.
      وعَرْتَنَ الأَديمَ: دَبغه بالعَرَتُن.
      وأَديم مُعرْتَن: مدبوغ بالعَرْتَن.
      وعُرَيْتِناتٌ: موضع، وقد ذكِر صرْفه.
      قال ابن بري في ترجمة عثلط: جاء فَعَلُلٌ مثالٌ واحدٌ عَرَتُنٌ محذوف من عَرَنْتُنٍ؛ قال الخليل: أَصله عَرَنْتُنٌ مثل قَرَنْفُل، حذفت منه النون وتُرِكَ على صورته.
      ويقال: عَرْتَنٌ مثل عَرْفج.
      "

    المعجم: لسان العرب

  18. عرن
    • "العَرَنُ والعُرْنَةُ: داء يأْخُذُ الدابة في أُخُرِ رجلها كالسَّحَج في الجلد يُذْهِبُ الشَّعر، وقيل: هو تَشَقُّق يُصِيبُ الخَيْل في أَيديها وأَرجلها، وقيل: هو جُسُوءِ يحدث في رُسْغِ رجل الفرس والدابة وموضع ثُنَّتِها من أُخُرٍ للشيء يصيبه فيه من الشُّقاقِ أَو المَشَقَّة من أَن يَرْمَحَ جَبَلاً أَو حجراً، وقد عَرِنَتْ تَعْرَنُ عَرَناً، فهي عَرِنة وعَرُونٌ، وهو عَرِنٌ؛ وعَرِنَتْ رجلُ الدابة، بالكسر، والعَرَنُ أَيضاً: شبيه بالبَثْرِ يَخْرُجُ بالفِصال في أَعناقها تَحْتكُّ منه، وقيل: قَرْحٌ يخرج في قوائمها وأَعناقها، وهو غير عَرَنِ الدواب، والفعل كالفعل.
      وأَعَرَنَ الرجلُ إذا تشَقَّقتْ سيقانُ فُصْلانه، وأَعْرَنَ إذا وقَعَتِ الحِكَّة في إِبله؛ قال ابن السكيت: هو قَرْحٌ يأْخذه في عنقه فيحتك منه وربما بَرَكَ إلى أَصل شجرة واحْتَكَّ بها، قال: ودواؤه أَن يُحْرَقَ عليه الشحمُ؛ قال ابن بري: ومنه قول رؤبة: يَحُكُّ ذِفْراهُ لأَصحابِ الضَّفَنْ،تَحَكُّكَ الأَجرَبِ يأْذَى بالعَرَنْ والعَرَنُ: أَثرُ المَرَقة في يد الآكل؛ عن الهَجريِّ.
      والعِرَانُ: خشبة تُجْعَلُ في وَتَرةِ أَنف البعير وهو ما بين المَنْخِرَين، وهو الذي يكون للبَخاتيِّ، والجمع أَعْرِنة.
      وعَرَنَه يَعْرُنُه ويَعْرِنُه عَرْناً: وضع في أَنفه العِرَانَ، فهو مَعْرُونٌ.
      وعُرِنَ عَرْناً: شكا أَنفه من العِرَان.
      الأَصمعي: الخشاشُ ما يكون من عُود أَو غيره يجعل في عظم أَنف البعير، والعِرانُ ما كان في اللحم فوق الأَنف؛ قال الأَزهري: وأَصل هذا من العَرَنِ والعَرِين، وهو اللحم.
      والعِرانُ: المِسْمارُ الذي يضم بين السِّنانِ والقَناة؛ عن الهَجريِّ.
      والعَرِينُ: اللحم؛ قالت غادِيَةُ الدُّبيريَّةُ: مُوَشِّمةُ الأَطرافِ رَخْصٌ عَرِينُها.
      وهذا العجز أورده ابن سِيدَهْ والأَزهري منسوباً لغاديةَ الدُّبيرية كما ذكرناه، وأَورده الجوهري مهملاً لم ينسبه إلى أَحد، وقال ابن بري: هو لمُدْرِكِ بن حِصْنٍ، قال: وهو الصحيح؛ وجملة البيت: رَغا صاحِبي، عندَ البُكاءِ، كما رَغَتْ مُوَشَّمَةُ الأَطرافِ رَخْصٌ عَرِينُها.
      قال: وأَنشده أَبو عبيدة في نوادر الأَسماء؛

      وأَنشد بعده: من المُلْحِ لا يُدْرَى أَرجْلُ شِمالِها،بها الظَّلْعُ لما هَرْوَلتْ، أَم يمينُها.
      وفي شعره: موشمة الجنبين؛ وأَراد بالمُوشَّمة الصَّبْغَ، والأَمْلَحُ: بين الأَبيض والأَسود، والتَّوشُّمُ: بياضٌ وسواد يكون فيه كهيئة الوَشْمِ في يد المرأَة، والرَّخْصُ: الرَّطْبُ الناعم، وقيل: العَرِينُ اللحم المَطْبُوخ.
      ابن الأَعرابي: أَعْرَنَ إذا دام على أَكل العَرَنِ، قال: وهو اللحم المطبوخ.
      والعَرِينُ والعَرِينَةُ: مأْوى الأَسد الذي يأْلفه.
      يقال: ليثُ عرينَةٍ وليْثُ غابةٍ، وأَصلُ العَرين جماعة الشَّجر؛ قال ابن سيده: العَرينة مأْوى الأَسد والضبع والذئب والحية؛ قال الطرّمّاح يصف رَحْلاً: أَحَمَّ سَراةِ أَعْلى اللَّوْنِ منه،كلَوْنِ سَرَاةِ ثُعْبانِ العَرينِ.
      وقيل: العَرينُ الأَجَمةُ ههنا؛ قال الشاعر: ومُسَرْبلٍ حَلَقَ الحديدِ مُدَجِّجٍ،كاللَّيْثِ بين عَرينَةِ الأَشْبالِ.
      هكذا أَنشده أَبو حنيفة: مُدَجِّجٍ، بالكسر، والجمع عُرُنٌ.
      والعَرينُ: هَشيمُ العِضاهِ.
      والعرينُ: جماعة الشَّجر والشَّوْكِ والعِضاهِ، كان فيه أَسد أَو لم يكن.
      والعَرينُ والعِرَانُ: الشَّجر المُنْقاد المُسْتطيل.
      والعَرين: الفِناء.
      وفي الحديث: أَن بعض الخُلفاء دفن بعَرينِ مكة أَي بفنائها، وكان دفن عند بئر مَيْمُون.
      والعَرينُ في الأَصل: مأْوى الأَسد،شبهت به لعزها ومَنَعتِها، زادها الله عزّاً ومَنَعةً.
      والعَرينُ: صياحُ الفاختة؛

      أَنشد الأَزهري في ترجمة عزهل: إذا سَعْدانةُ السََّعفاتِ ناحَتْ عَزَاهِلُها، سَمِعْتَ لها عَرِينا.
      العَرينُ: الصوتُ.
      والعِرَانُ: القِتالُ.
      والعِرانُ: الدار البعيدة.
      والعِرانُ: البُعْدُ وبُعْدُ الدار.
      يقال: دارهم عارِنَة أَي بعيدة.
      وعَرَنَتِ الدارُ عِراناً: بَعُدَتْ وذهبت جهة لا يريدها من يحبه.
      ودِيارٌ عِرَانٌ: بعيدة، وُصِفَتْ بالمصدر؛ قال ابن سيده: وليست عندي بجمع كما ذهب إليه أَهل اللغة؛ قال ذو الرمة: أَلا أَيُّها القلْبُ الذي بَرَّحَتْ به منازِلُ مَيٍّ، والعِرانُ الشَّواسِعُ.
      وقيل: العِرَان في بيت ذي الرمة هذا الطُّرُقُ لا واحد لها.
      ورجل عِرْنةٌ: شديد لا يطاق، وقيل: هو الصِّرِّيعُ.
      الفراء: إذا كان الرجل صِرِّيعاً خبيثاً قيل: هو عِرْنةٌ لا يُطاق؛ قال ابن أَحمر يصف ضَعْفَه: ولسْتُ بِعِرْنةٍ عَرِكٍ، سلاحي عَصاً مَثْقُوفَةٌ تَقِصُ الحِمارَا.
      يقول: لست بقَوِيٍّ، ثم ابتدأَ فقال: سلاحي عصاً أَسوق بها حماري ولست بمُقْرِنٍ لقِرْني.
      قال ابن بري في العِرْنةِ الصِّرِّيعِ، قال: هو مما يمدح به، وقد تكون العِرْنةُ مما يُذَم به، وهو الجافي الكَزّ.
      وقال أَبو عمرو الشَّيْبانيّ: هو الذي يَخْدُمُ البيوتَ.
      ورُمْحٌ مُعَرَّنٌ: مُسَمَّرُ السِّنانِ، قال الجوهري: رُمْحٌ مُعَرَّنٌ إذا سُمِّر سِنانُه بالعِرانِ، وهو المِسمارُ.
      والعَرَنُ: الغَمَرُ.
      والعَرَنُ: رائحة لحم له غَمَرٌ؛ حكى ابن الأَعرابي: أَجِدُ رائحة عَرَنِ يديك أَي غَمَرَهما، وهو العَرَمُ أَيضاً.
      والعَرَنَ والعِرْنُ: ريح الطبيخ؛ الأُولى عن كراع.
      ورجل عَرِنٌ: يلزَم الياسِرَ حتى يَطْعَمَ من الجَزُورِ.
      وعِرْنَينُ كل شيء: أَوَّله.
      وعِرْنينُ الأَنف: تحت مُجْتَمَع الحاجبين، وهو أَول الأَنف حيث يكون فيه الشَّمَمُ.
      يقال: هم شُمُّ العَرانينِ، والعِرْنينُ الأَنف كله؛ وقيل: هو ما صَلُبَ من عَظْمِه؛ قال ذو الرمة: تَثْني النِّقابَ على عِرْنِينِ أَرْنَبةٍ شَمّاءَ، مارِنُها بالمِسْكِ مَرْثُومُ وفي صفته، صلى الله عليه وسلم: أقْنى العِرْنينِ أَي الأََنف، وقيل: رأْس الأنف.
      وفي حديث علي، عليه السلام: من عَرانين أُنوفها؛ وفي قصيد كعب: شُمُّ العَرانينِ أَبْطالٌ لَبُوسُهُمُ واستعاره بعض الشعراء للدهر فقال: وأَصبَحَ الدهرُ ذو العِرْنين قد جُدِعا.
      وجمعه عَرانينُ.
      وعَرانِينُ الناس: وُجوهُهم.
      وعَرانِينُ القوم: سادتهم وأَشرافُهم على المَثل؛ قال العجاج يذكر جيشاً: تَهْدي قُداماهُ عَرانِينُ مُضَرْ.
      والعُرانية: مَدُّ السيل:، قال عَديُّ بن زيد العبّادي: كانتْ رياحٌ، وماءٌ ذو عُرانيةٍ،وظُلْمةٌ لم تَدَعْ فَتْقاً ولا خَلَلا وماء ذو عُرانية إذا كثر وارتفع عُبابُه.
      والعُرانية، بالضم: ما يرْتفع في أَعالي الماء من غَوارِب المَوْج.
      وعَرانينُ السحاب: أَوائلُ مطره؛ ومنه قول امرئ القيس يصف غيثاً: كأَنَّ ثَبِيراً في عَرانِينَ وَدْقِه،من السَّيل والغُثَّاءِ، فلكةُ مِغْزل (* ويروى: وبله بدل ودقه والمعنى واحد).
      والعِرْنةُ: عُروق العَرَتُنِ، وفي الصحاح: عُروق العَرَنْتُنِ.
      والعِرْنة: شجرُ الظِّمْخِ يجيء أَديمه أَحمر.
      وسِقاءٌ معْرون ومُعَرَّنٌ: دبغ بالعِرْنة، وهو خشب الظِّمخ؛ قال ابن السكيت: هو شجر يشبه العوسج إلا أَنه أَضخم منه، وهو أَثِيتُ الفَرْعِ وليس له سُوقٌ طِوالٌ، يُدَقُّ ثم يُطبَخ فيجيء أَديمه أَحمر.
      وقال شمر: العَرَتُنُ، بضم التاء، شجر، واحدتها عَرَتُنة.
      ويقال: أَديم مُعَرْتَنٌ.
      قال الأَزهري: الظِّمْخُ واحدتها ظِمْخةٌ، وهو العِرْنُ، واحدتها عِرْنة، شجرة على صورة الدُّلْب تُقْطع منه خُشُب القصَّارين التي تُدْفن، ويقال لبائعها: عَرَّانٌ.
      وحكى ابن بري عن ابن خالويه: العِرْنة الخشبة المدفونة في الأَرض التي يَدُقُّ عليها القصّار، وأَما التي يدق بها فاسمها المِئجَنة والكِدْنُ.
      وعُرَيْنة وعَرينٌ: حيّان.
      قال الأَزهري: عُرَينة حيٌّ من اليمن.
      وعَرين: حيّ من تميم؛ ولهم يقول جرير: عَرِينٌ من عُرَيْنةَ ليس مِنَّا،بَرِئْتُ إلى عُرَيْنَةَ من عَرين؟

      ‏قال ابن بري: عَرينُ بن ثعلبة بن يَرْبوع بن حنظلة بن مالك بن زيد مَناةَ بن تميم، قال: وقال القَزّاز عَرين في بيت جرير هذا اسم رجل بعينه.
      وقال الأَخفش: عَرينٌ في البيت هو ثعلبة بن يربوع، ومَعْرونٌ اسم، وكذلك عُرَّان.
      وبنو عَرين: بطن من تميم.
      وعُرَينة، مصغر: بطن من بَجيلة.
      وعُرونة وعُرَنة: موضعان.
      وعُرَنات: موضع دون عرفات إلى أَنصاب الحرَم؛ قال لبيد: والفِيلُ يومَ عُرَناتٍ كَعْكَعا،إذ أَزْمَعَ العُجْمُ به ما أَزْمَعا.
      وعِرْنانُ: غائط واسع منخفض من الأَرض؛ قال امرؤ القيس: كأَني ورَحْلي فوقَ أَحْقَبَ قارحٍ بشُرْبةَ، أَوْ طاوٍ بعِرْنان مُوجِسِ.
      وعِرانُ البَكْرة: عُودها ويُشَدُّ فيه الخُطَّافُ.
      ورَهْطٌ من العُرَنِيِّين، مثال الجُهَنِيِّين: ارتدوا فقتلهم النبي، صلى الله عليه وسلم.
      وعِرْنانُ: اسم جبل بالجَناب دون وادي القُرى إلى فَيْدٍ.
      وعِرْنان: اسم واد معروف.
      وبطْنُ عُرَنة: واد بحذاء عرفات.
      وفي حديث الحج: وارْتفعُوا عن بطنِ عُرَنة؛ هو بضم العين وفتح الراء، موضع عند الموقف بعرفات.
      وفي الحديث: اقْتُلوا من الكلاب كلَّ أَسوَدَ بهيم ذي عُرْنَتين؛ العُرْنَتان: النُّكْتتان اللتان تكونان فوق عين الكلب.
      "

    المعجم: لسان العرب

  19. العَرُّ
    • ـ العَرُّ وعُرُّ وعُرَّةُ: الجَرَبُ، أو: الجَرَبُ،
      ـ عُرُّ: قُرُوحٌ في أعْناق الفُصْلانِ، وداءٌ يَتَمَعَّطُ منه وبَرُ الإِبِلِ، وقد عَرَّتْ تَعُرُّ وتَعِرُّ وعُرَّتْ، فهي مَعْرورَةٌ، وتَعَرْعَرَتْ.
      ـ اسْتَعَرَّهُمُ الجَرَبُ: فَشَا فيهم.
      ـ عَرَّهُ: ساءَهُ،
      ـ عَرَّهُ بِشَرٍّ: لَطَخَهُ به.
      ـ رجلٌ عَرٌّ، بَيِّنُ العَرَرِ والعُرُورِ: أجْرَبُ.
      ـ نَخْلَةٌ مِعْرارٌ: جَرْباءُ.
      ـ مَعَرَّةُ: الإِثمُ، والأَذَى، والغُرْمُ، والدِّيَةُ، والخِيانَةُ، وكوكبٌ دونَ المَجَرَّةِ، وقتالُ الجَيْشِ دونَ إِذنِ الأَميرِ، وتَلَوُّنُ الوجهِ غَضَباً.
      ـ حِمارٌ أعَرُّ: سَمِينُ الصَّدْرِ والعُنُقِ.
      ـ عَرَّ الظَّليمُ يَعِرُّ عِراراً وعارَّ وعِرَاراً: صاحَ.
      ـ تَعَارُّ: السَّهَرُ، والتَّقَلُّبُ على الفِراشِ لَيْلاً مع كلامٍ.
      ـ عُرُّ: جَبَلُ عَدَنَ، والغُلامُ،
      ـ عُرَّةُ: الجاريَةُ.
      ـ عَرَارُ وعَرُّ: المُعَجَّلُ عن الفِطامِ، وهي: العَرَارَةُ والعَرَّةُ.
      ـ مُعْتَرُّ: الفقيرُ، والمُعْتَرِضُ للمَعْرُوفِ من غير أن يَسْألَ، عَرَّهُ عَرًّا واعْتَرَّهُ واعْتَرَّ به.
      ـ عَريرُ: الغَريبُ في القومِ،
      ـ مَعْرُورُ: المَقْرُورُ، ومَنْ أصابَهُ ما لا يَسْتَقِرُّ عليه، وابنُ سُوَيدٍ المحدِّثُ،
      ـ مَعْرُورَةُ: التي أصابَتْها عَيْنٌ في لَبَنِها.
      ـ عَرَّةُ: الشِّدَّة في الحَرْبِ، والخَلَّةُ القبيحةُ،
      ـ عُرَّةُ: ذَرْقُ الطَّيرِ، كالعُرِّ، وعَذِرَةُ الناسِ، وقد أعَرَّتِ الدارُ، وشحْمُ السَّنَامِ، والإِصابَةُ بِمَكرُوهٍ، وقد عَرَّهُ عَرًّا، والجُرْمُ، ورجُلٌ يكونُ شَيْنَ القومِ.
      ـ عَرارُ: القَوَدُ، وكلُّ شيءٍ باءَ بشيءٍ، ووادٍ، وَبَهَارُ البَرِّ،
      ـ عَرارَةُ: واحدتُهُ، والشِّدَّةُ، والرِّفْعَةُ، والسُّودَدُ، والنِّساءُ يَلِدْنَ الذُّكورَ، وسُوءُ الخُلُقِ.
      ـ عَرَرُ: صِغَرُ السَّنَامِ، أو قِلَّتُه، أو ذَهابُهُ، وهو أعَرُّ، وهي عَرَّاءُ، وقد عَرَّ يَعَرُّ،
      ـ عُراعِرُ: الشريفُ، وموضع يُجْلَبُ منه المِلْحُ. ****
      ـ عُراعِرُ من الإِبِلِ: السَّمينُ
      ـ عُرْعُرَةُ الجَبَلِ والسَّنَامِ وكلِّ شيءٍ: رأسُهُ، ومُعْظَمُه.
      ـ عَرْعَرَ عَينَه: اقْتَلَعَها،
      ـ عَرْعَرَ صِمامُ القارُورَةِ: استَخْرَجَه.
      ـ عَرْعَرُ: شَجَرُ السَّرْوِ، فارِسيَّةٌ، وموضع،
      ـ عَرْعَرَةُ وعُرْعُرَةُ: سِدادُ القارورةِ،
      ـ عَرْعَرَةُ: وجِلْدَةُ الرأسِ، والتحريكُ، ولُعْبَةٌ للصِّبْيانِ، كَعرْعارِ،
      ـ عُرْعُرَةُ: ما بينَ المنْخَرَيْنِ، والرَّكَبُ.
      ـ رَكِبَ عُرْعُرَهُ: ساءَ خُلقُهُ.
      ـ عَرَارُ: اسْمُ بَقَرَةٍ، ومنه: ‘‘بَاءَتْ عَرَارِ بِكَحْلٍ’‘، وهما بَقَرَتَانِ، انْتَطَحَتا، فماتَتَا جميعاً، أي: بَاءَتْ هذه بهذه، يُضْرَبُ لكُلِّ مُسْتَوِيَيْنِ.
      ـ عارُورَةُ: الرجُلُ المَشْؤُومُ، والجَمَلُ لا سَنَامَ له.
      ـ عَرَّاءُ: الجاريَة العَذْراءُ.
      ـ عُرَّى: المَعِيبَةُ من النساءِ.
      ـ قولُ الجوهريِّ في العَرَارَة: اسْمُ فَرَسِ، تَصْحيفٌ، وإنما اسْمُها العَرَادَةُ، وكذا في الشِّعرِ الذي ذكرهُ، ولَعَلَّهُ أَخَذَهُ من ابنِ فارسٍ، وقد ذَكَرَهُ في الدالِ المهملةِ على الصِّحةِ.
      ـ عارَرْتُ: تَمَكَّثْتُ.
      ـ مَعَرَّةُ: بلد بينَ حَماةَ وحَلَبَ، وتُضافُ إلى النُّعْمان، وذكرُهُ في ن ع م. وكورَةٌ على مَرْحَلَة من حَلَبَ، وقرية قُرْبَ كَفرطابَ، وقرية قُرْبَ أفامِيَةَ.
      ـ مَعَرَّةُ علْياءَ: مَحَلَّةٌ بها،
      ـ مَعَرُّ: إحدَى عَشْرَةَ قَرْيَةً، كلها بالشامِ.
      ـ مَعَرِّينُ: بلد بنواحي نَصِيبِينَ، وقرية بِشَيْزَرَ، وقرية بِحَماةَ، وبِجَبَلِها مَشْهَدٌ يُزارُ، وقرية شَمالِيَّ عَزَّازٍ.

    المعجم: القاموس المحيط

  20. عَرَكَهُ
    • ـ عَرَكَهُ: دَلَكَهُ، وحَكَّهُ حتى عَفَّاهُ، وحَمَلَ عليه الشَّرَّ والدَّهْرُ،
      ـ عَرَكَ البَعيرُ: حَزَّ جَنْبَه بمِرْفَقِه حتى خَلَصَ إلى اللَّحْمِ، وذلك الجَمَلُ: عارِكٌ وعَرَكْرَكٌ،
      ـ عَرَكَ الدَّهْرُ فلاناً: حَنَّكَهُ،
      ـ عَرَكَ الإِبِلَ في الحَمْضِ: خَلاَّها فيه تَنالُ منه حاجَتَها، والاسْمُ: العَرَكُ،
      ـ عَرَكَتِ الماشِيَةُ النَّباتَ: أكَلَتْهُ،
      ـ عَرَكَتِ المَرْأةُ عَرْكاً وعَراكاً وعُروكاً: حاضَتْ، كأَعْرَكَتْ، فهي عارِكٌ ومُعْرِكٌ.
      ـ عُراكَةُ: ما حَلَبت قَبْلَ الفِيقَةِ الأُولَى.
      ـ مَعْرَكَةُ ومَعْرُكَةُ ومَعْرَكُ ومُعْتَرَكُ: مَوْضِعُ العِراكِ والمُعارَكَةِ، أي: القِتالِ.
      ـ اعْتَرَكوا في المَعْرَكَةِ: اعْتَلَجوا،
      ـ اعْتَرَكَتِ الإِبلُ في الوِرْدِ: ازْدَحَمَتْ،
      ـ اعْتَرَكَتِ المَرْأةُ بمِعْرَكَةٍ: احْتَشَتْ بِخِرْقَةٍ.
      ـ عَرِك: الصَّريعُ الشَّديدُ العِلاجِ في الحَرْبِ، كالمُعارِكِ، وقد عَرِكَ، وهمْ عَرِكونَ.
      ـ رَمْلٌ عَرِكٌ ومُعْرَوْرِكٌ: مُتَداخِلٌ بَعْضُهُ في بَعْضٍ.
      ـ عَرَكْرَكُ: الرَّكَبُ الضَّخْمُ، والجَمَلُ الغَليظُ،
      ـ عَرَكْرَكَةُ: الرَّسْحاءُ اللَّحيمَةُ القَبيحَةُ.
      ـ عَريكَةُ: السَّنامُ، أو بَقِيَّتُهُ، والنَّفْسُ،
      ـ رَجُلٌ لَيِّنُ عَريكَةِ: سَلِسُ الخُلُقِ، مُنْكسِرُ النَّخْوَةِ.
      ـ ناقَةٌ عَروكٌ: لا يُعْرَفُ سِمَنُها إلا بِعَرْكِ سَنامِها، أو التي يُشَكُّ في سَنامِها، أبِه شَحْمٌ أم لا، ج: عُرُكُ.
      ـ لَقِيتُهُ عَرْكَةً: مَرَّةً،
      ـ عَرَكَاتٍ: مَرَّاتٍ.
      ـ عَرْكُ: خُرْءُ السِّباعِ،
      ـ العَرَكُ، والعَرِكُ: الصَّوْتُ.
      ـ عَرَكِيُّ: صَيَّادُ السَّمَكِ، ج: عَرَكٌ، وعُروكٌ، ولهذا قيلَ للمَلاَّحينَ: عَرَكٌ.
      ـ عَرَكٌ: قيل للمَلَّاحِينُ
      ـ رجُلٌ عَريكٌ ومُعْرَوْرِكٌ: مُتَداخِلٌ.
      ـ عَرَكِيَّةُ: الفاجِرَةُ، والغَليظَةُ، كالعَرَكانِيَّةِ.
      ـ ماءٌ مَعْروكٌ: مُزْدَحَمٌ عليه.
      ـ أرضٌ مَعْروكَةٌ: عَرَكَتْها الماشِيَةُ حتى أجْدَبَتْ.
      ـ أوْرَدَ إِبِلَهُ العِراكَ: أوْرَدَها جَميعاً الماءَ، والأصْلُ: عِراكاً، ثم أُدْخِلَ ألْ، ولم تُغَيِّر ألِ المَصْدَرَ عن حالهِ.
      ـ هو عُرَكَةٌ: يَعْرُكُ الأَذَى بِجَنْبِه، أي: يَحْتَمِلُه.
      ـ ذُو العَرْكَيْن: نُباتَةُ الهِنْدِيُّ، من بَني شَيْبانَ.
      ـ عِراكُ: ابنُ مالِكٍ التابِعِيُّ الجَليلُ.
      ـ مِعْرَكُ ومِعْرَاكُ: اسْمانِ.

    المعجم: القاموس المحيط

  21. عَرْتَنُ
    • ـ عَرْتَنُ، عَرَتَنُ، وعَرَتُنُ، والأصلُ عَرَنْتُنٌ، أو عَرَنْثُنٌ، عَرَتونُ: شَجَرٌ يُدْبَغُ به.
      ـ أديمٌ مُعَرْتَنٌ: مَدْبُوغ به.
      ـ عُرَيْتِناتٌ: موضع.

    المعجم: القاموس المحيط

  22. عرر
    • "العَرْمَضُ والعِرْماضُ: الطُّحْلُبُ؛ قال اللحياني: وهو الأَخضر مثل الخِطْمِيّ يكون على الماء، قال: وقيل العَرْمَضُ الخُضْرَةُ على الماء، والطُّحْلُبُ الذي يكون كأَنه نسج العنكبوت.
      الأَزهري: العرمض رخو أَخضر كالصوف في الماء المزمن وأَظنهه نباتاً.
      قال أَبو زيد: الماء المُعَرْمِضُ والمُطَحْلِبُ واحد، ويقال لهما: ثَوْرُ الماء، وهو الأَخضر الذي يخرج من أَسفل الماء حتى يكون فوق الماء.
      قال الأَزهري: العَرْمَضُ الغَلْفَقُ الأَخضرُ الذي يَتَغَشَّى الماء، فإِذا كان في جوانبه فهو الطُّحْلُب.
      يقال: ماءٌ مُعَرْمِضٌ؛ قال امرؤ القيس: تَيَمَّمَتِ العَينَ التي عندَ ضارِجٍ،يَفيءُ عليها الظِّلُّ عَرْمَضُها طامي وعَرْمَضَ الماءُ عَرْمَضَةً وعِرْماضاً: علاه العرمض؛ عن اللحياني.
      والعَرْمَضُ والعِرْمِض؛ الأَخيرة عن الهجري: من شجر العِضاهِ لها شوك أَمثال مَناقِير الطير وهو أَصلبها عِيداناً، والعَرْمَضُ أَيضاً: صغار السَّدْرِ والأَراك؛ عن أَبي حنيفة؛

      وأَنشد: بالرّاقِصاتِ على الكَلالِ عَشِيَّةً،تَغْشَى مَنابِتَ عَرْمَضِ الظَّهْرانِ الأَزهري: يقال لصغار الأَراك عَرْمَضٌ.
      والعَرْمَضُ: السِّدْر صِغاره،وصغار العِضاه عَرمض.
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى معرا في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**عَرَا** - [ع ر و]. (ف: ثلا. متعد).** عَرَوْتُ**،** أَعْرُو**،** اُعْرُ**، مص. عَرْوٌ. 1. "عَرَاهُ الْمَرَضُ" : أَلَمَّ بِهِ. "عَرَاهُمُ الذُّعْرُ مِمَّا يَرَوْنَهُ مِنْ طَوَالِعِ الْغَرْبِ". (أ. أمين). 2. "عَرَا القَمِيصَ" : جَعَلَ لَهُ عُرىً. 3. "عَرَا جَارَهُ" : أَتَاهُ طَالِباً مَعْرُوفاً.
مختار الصحاح
ع ر ا : العَرَاءُ بالمد الفضاء لا ستر به قال الله تعالى { لنبذ بالعراء } و عُرْوةُ القميص مدخل زره و عَرَاهُ كذا من باب عدا و اعْتَرَاهُ أي غشيه و العَرِيَّةُ النخلة يعريها صاحبها رجلا محتاجا فيجعل له ثمرها عاما فيعروها أي يأتيها فهي فعيلة بمعنى مفعولة وإنما أدخلت فيها الهاء لأنها أُفردت فصارت في عداد الأسماء كالنطيحة والأكيلة ولو جئت بها مع النخلة قلت نخلة عَرِيٌّ وفي الحديث { أنه رخَّص في العَرَايا بعد نهيه عن المزابنة } لأنه ربما تأذى بدخوله عليه فيحتاج إلى أن يشتريها منه بثمن فرخص له في ذلك و عَرِيَ من ثيابه بالكسر عُرْيا بالضم فهو عَارٍ و عُرْيانٌ والمرأة عُرْيانةٌ وما كان على فعلان فمؤنثه بالهاء و أعْراهُ و عَرَّاهُ تعريةً فَتَعَرَّى وفرس عُرْيٌ ليس عليه سرج
الصحاح في اللغة
عُرْوَةُ القميص والكوز معروفة. والعُرْوَةُ أيضاً من الشجر: الشيء الذي لا يزال باقياً في الأرض لا يذهب، وجمعه عرًى، ويشبه به البُنْكُ من الناس. قال مُهلهِل: خَلع الملوكَ وسار تحت لوائه   شجرُ العُرى وعَراعِرُ الأقوامِ وقال آخر: ولم أجد عُرْوَةَ الخلائق إلا ال   دينَ لَمَّا اعتبرتُ والحَسَـبـا والعُرْوَةُ: الأسد. وأنا عِرْوٌ منه بالكسر، أي خِلْوٍ. وعَراني هذا الأمر واعْتَراني، إذا غشيكَ. وعَرَوْتُ الرجل أعْروهُ عَرْواً، إذا ألممتَ به وأتيتَه طالباً، فهو مَعْرُوٌّ. وفلان تَعْروهُ الأضياف وتَعْتَريه، أي تغشاه. ومنه قول النابغة: أتَيْتُكَ عارِياً خَلَقـاً ثـيابـي   على خوفٍ تُظَنُّ بي الظُنونُ والعَرِيَّةُ أيضاً: الريح الباردة. الكلابي: يقال إن عَشِيّتَنا هذه لَعَرِيَّةٌ، أي باردةٌ. ويقال: أهْلَكَ فقد أعْرَيْتَ، أي غابت الشمس وبرِدتَ. والعُرَواءُ مثال الغُلَواء: قِرَّةُ الحُمَّى ومَسُّها في أول ما تأخذ بالرعدة. وقد عُرِيَ الرجل على ما لم يسمَّ فاعله، فهو مَعْرورٌّ.
لسان العرب
عَرَاهُ عَرْواً واعْتَراه كلاهما غَشِيَه طالباً معروفه وحكى ثعلب أَنه سمع ابن الأَعرابي يقول إِذا أَتيْت رجُلاً تَطْلُب منه حاجة قلتَ عَرَوْتُه وعَرَرْتُه واعْتَرَيْتُه واعْتَرَرْتُه قال الجوهري عَرَوْتُه أَعْرُوه إِذا أَلْمَمْتَ به وأَتيتَه طالباً فهو مَعْرُوٌّ وفي حديث أَبي ذرّ ما لَك لا تَعْتَريهمْ وتُصِيبُ منهم ؟ هو من قَصْدِهم وطَلَبِ رِفْدِهم وصِلَتِهِم وفلان تَعْرُوه الأَضْيافُ وتَعْتَرِيهِ أَي تَغْشاهُ ومنه قول النابغة أَتيتُكَ عارِياً خَلَقاً ثِيابي على خَوْفٍ تُظَنُّ بيَ الظُّنونُ وقوله عز وجل إِنْ نقولُ إِلاَّ اعْتَراكَ بعض ألِهَتِنا بسُوءٍ قال الفراء كانوا كَذَّبوه يعني هُوداً ثم جعَلوه مُخْتَلِطاً وادَّعَوْا أَنَّ آلهَتَهم هي التي خَبَّلَتْه لعَيبِه إِيَّاها فهُنالِكَ قال إِني أُشْهِدُ اللهَ واشْهَدُوا أَني بريء مما تُشْرِكون قال الفراء معناه ما نقول إِلا مَسَّكَ بعضُ أَصْنامِنا بجُنون لسَبِّكَ إِيّاها وعَراني الأَمْرُ يَعْرُوني عَرْواً واعْتَراني غَشِيَني وأَصابَني قال ابن بري ومنه قول الراعي قالَتْ خُلَيْدةُ ما عَراكَ ؟ ولمْ تكنْ بَعْدَ الرُّقادِ عن الشُّؤُونِ سَؤُولا وفي الحديث كانت فَدَكُ لِحُقوقِ رسول الله صلى الله عليه وسلم التي تَعْرُوه أَي تغشاه وتَنْتابُه وأَعْرَى القومُ صاحِبَهُم تركوه في مكانه وذَهَبُوا عنه والأَعْراءُ القوم الذين لا يُهِمُّهم ما يُهِمُّ أَصحابَهم ويقال أعْراه صَدِيقُه إِذا تباعد عنه ولم يَنْصُرْه وقال شمر يقال لكلِّ شيء أَهْمَلْتَه وخَلَّيْتَه قد عَرَّيْته وأَنشد أَيْجَعُ ظَهْري وأُلَوِّي أَبْهَرِي ليس الصحيحُ ظَهْرُه كالأَدْبَرِ ولا المُعَرَّى حِقْبةً كالمُوقَرِ والمُعَرَّى الجَمَل الذي يرسَلُ سُدًى ولا يُحْمَل عليه ومنه قول لبيد يصف ناقة فكَلَّفْتُها ما عُرِّيَتْ وتأَبَّدَتْ وكانت تُسامي بالعَزيبِ الجَمَائِلا قال عُرِّيت أُلْقي عنها الرحْل وتُرِكت من الحَمْل عليها وأُرْسِلَتْ تَرْعى والعُرَواءُ الرِّعْدَة مثل الغُلَواء وقد عَرَتْه الحُمَّى وهي قِرَّة الحُمَّى ومَسُّها في أَوَّلِ ما تأْخُذُ بالرِّعْدة قال ابن بري ومنه قول الشاعر أَسَدٌ تَفِرُّ الأُسْدُ من عُرَوائِه بمَدَافِعِ الرَّجَّازِأَو بِعُيُون الرَّجَّازُ واد وعُيُونٌ موضعٌ وأَكْثَرُ ما يُسْتَعْمل فيه صيغة ما لم يُسَمَّ فاعِلُه ويقال عَراه البَرْدُ وعَرَتْه الحُمَّى وهي تَعْرُوه إِذا جاءَته بنافضٍ وأَخَذَتْه الحُمَّى بعُرَوائِها واعْتراهُ الهمُّ عامٌّ في كل شيء قال الأَصمعي إِذا أَخَذَتِ المحمومَ قِرَّةٌ ووَجَدَ مسَّ الحُمَّى فتلك العُرَواء وقد عُرِيَ الرجلُ على ما لم يُسَمَّ فاعله فهو مَعْرُوٌّ وإِن كانت نافضاً قيل نَفَضَتْه فهو مَنْفُوضٌ وإِن عَرِقَ منها فهي الرُّحَضاء وقال ابن شميل العُرَواء قِلٌّ يأْخذ الإِنسانَ من الحُمَّى ورِعدَة وفي حديث البراء بن مالك أَنه كان تُصيبُه العُرَواءُ وهي في الأَصْل بَرْدُ الحُمَّى وأَخَذَتْه الحُمَّى بنافضٍ أَي برِعْدة وبَرْد وأَعْرى إِذا حُمَّ العُرَواء ويقال حُمَّ عُرَواء وحُمَّ العُرَواء وحُمَّ عُرْواً ( * قوله « وحم عرواً » هكذا في الأصل ) والعَراة شدة البرْد وفي حديث أَبي سلمة كنتُ أَرى الرُّؤْيا أُعْرَى منها أَي يُصيبُني البَرْدُ والرِّعْدَة من الخَوْف والعُرَواء ما بينَ اصْفِرارِ الشَّمْسِ إِلى اللَّيْلِ إِذا اشْتَدَّ البَرْدُ وهاجَتْ رِيحٌ باردةٌ ورِيحٌ عَرِيٌّ وعَرِيَّةٌ بارِدَة وخص الأَزهري بها الشِّمالَ فقال شَمال عَرِيَّةٌ باردة وليلة عَريَّةٌ باردة قال ابن بري ومنه قول أَبي دُواد وكُهولٍ عند الحِفاظ مَراجِي ح يُبارُونَ كلَّ ريح عَرِيَّة وأَعْرَيْنا أَصابنا ذلك وبلغنا بردَ العشيّ ومن كلامِهم أَهْلَكَ فقَدْ أَعْرَيْتَ أَي غابت الشمس وبَرَدَتْ قال أَبو عمرو العَرَى البَرْد وعَرِيَت لَيْلَتُنا عَرىً وقال ابن مقبل وكأَنَّما اصْطَبَحَتْ قَرِيحَ سَحابةٍ بِعَرًى تنازعُه الرياحُ زُلال قال العَرَى مكان بارد وعُرْوَةُ الدَّلْوِ والكوزِ ونحوهِ مَقْبِضُهُ وعُرَى المَزادة آذانُها وعُرْوَةُ القَمِيص مَدْخَلُ زِرِّه وعَرَّى القَمِيص وأَعْراه جَعَلَ له عُرًى وفي الحديث لا تُشَدُّ العُرى إلا إِلى ثلاثة مَساجِدَ هي جمعُ عُرْوَةٍ يريدُ عُرَى الأَحْمالِ والرَّواحِلِ وعَرَّى الشَّيْءَ اتَّخَذَ له عُرْوةً وقوله تعالى فقَدِ اسْتَمْسَكَ بالعُرْوةِ الوُثْقَى لا انْفِصامَ لها شُبِّه بالعُرْوَة التي يُتَمسَّك بها قال الزجاج العُرْوة الوُثْقَى قولُ لا إِلهَ إلا الله وقيل معناه فقد عَقَدَ لنَفْسِه من الدِّين عَقْداً وثيقاً لا تَحُلُّه حُجَّة وعُرْوَتا الفَرْجِ لحْمٌ ظاهِرٌ يَدِقُّ فيَأْخُذُ يَمْنَةً ويَسْرةً مع أَسْفَلِ البَطْنِ وفَرْجٌ مُعَرىً إذا كان كذلك وعُرَى المَرْجان قلائدُ المَرْجان ويقال لطَوْق القِلادة عُرْوةٌ وفي النوادر أَرضٌ عُرْوَةٌ وذِرْوَة وعِصْمة إِذا كانت خَصيبة خصباً يَبْقَى والعُرْوة من النِّباتِ ما بَقِي له خضْرة في الشتاء تَتعلَّق به الإبلُ حتى تُدرِكَ الرَّبيع وقيل العُروة الجماعة من العِضاهِ خاصَّةً يرعاها الناسُ إذا أَجْدَبوا وقيل العُرْوةُ بقية العِضاهِ والحَمْضِ في الجَدْبِ ولا يقال لشيء من الشجر عُرْوةٌ إلا لها غيرَ أَنه قد يُشْتَقُّ لكل ما بَقِيَ من الشجر في الصيف قال الأَزهري والعُرْوة من دِقِّ الشجر ما له أَصلٌ باقٍ في الأَرض مثل العَرْفَج والنَّصِيِّ وأَجناسِ الخُلَّةِ والحَمْضِ فأذا أَمْحَلَ الناسُ عَصَمت العُرْوةُ الماشيةَ فتبلَّغَت بها ضربها اللهُ مثلاً لما يُعْتَصَم به من الدِّين في قوله تعالى فقد اسْتمْسَك بالعُرْوة الوُثْقى وأَنشد ابن السكيت ما كان جُرِّبَ عندَ مَدِّ حِبالِكُمْ ضَعْفٌ يُخافُ ولا انْفِصامٌ في العُرى قوله انفصام في العُرى أَي ضَعْف فيما يَعْتَصِم به الناس الأَزهري العُرى ساداتُ الناس الذين يَعْتَصِم بهم الضُّعفاء ويَعيشون بعُرْفِهم شبِّهوا بعُرَى الشَّجَر العاصمة الماشيةَ في الجَدْب قال ابن سيده والعُروة أَيضاً الشجر المُلْتَفُّ الذي تَشْتُو فيه الإبل فتأْكلُ منه وقيل العُروة الشيءُ من الشجرِ الذي لا يَزالُ باقياً في الأرض ولا يَذْهَب ويُشَبَّه به البُنْكُ من الناس وقيل العُروة من الشجر ما يَكْفِي المالَ سَنَته وهو من الشجر ما لا يَسْقُط وَرَقُه في الشِّتاء مثل الأَراكِ والسِّدْرِ الذي يُعَوِّلُ الناسُ عليه إِذا انقطع الكلأ ولهذا قال أَبو عبيدة إنه الشجر الذي يَلجأُ إليه المالُ في السنة المُجْدبة فيَعْصِمُه من الجَدْبِ والجمعُ عُرًى قال مُهَلْهِل خَلَع المُلوكَ وسارَ تحت لِوائِه شجرُ العُرَى وعُراعِرُ الأَقوامِ يعني قوماً يُنتَفَع بهم تشبيهاً بذلك الشجر قال ابن بري ويروى البيت لشُرَحْبِيل بنِ مالكٍ يمدَحُ معديكرب بن عكب قال وهو الصحيح ويروى عُراعِر وْضراعِر فمن ضَمَّ فهو واحد ومن فتَح جعله جمعاً ومثلُه جُوالِق وجَوالِق وقُماقِم وقَماقِم وعُجاهِن وعَجاهِن قال والعُراعِرُ هنا السيِّد وقول الشاعر ولمْ أَجِدْ عُرْوةَ الخلائقِ إلا الدِّينَ لمَّا اعْتَبَرْتُ والحَسبَا أَي عِمادَه ورَعَيْنا عُرْوة مكَّةَ لِما حولَها والعُروة النفيسُ من المالِ كالفَرَسِ الكريم ونحوه والعُرْيُ خلافُ اللُّبْسِ عَرِيَ من ثَوْبه يَعْرَى عُرْياً وعُرْيَةً فهو عارٍ وتَعَرَّى هو عُرْوة شديدة أَيضاً وأعراهُ وعرَّاه وأَعراهُ من الشيءِ وأَعراه إِياهُ قال ابن مُقْبلٍ في صفة قِدْحٍ به قَرَبٌ أَبْدَى الحَصَى عن مُتونِه سَفاسقُ أَعراها اللِّحاءَ المُشَبِّحُ ورَجلٌ عُريانٌ والجمع عُرْيانون ولا يُكسَّر ورجل عارٍ من قومٍ عُراةٍ وامرأَة عُرْيانةٌ وعارٍ وعاريةٌ قال الجوهري وما كان على فُعْلانٍ فَمُؤَنَّثُه بالهاء وجاريةٌ حسَنة العُرْيةِ والمُعَرَّى والمُعَرَّاةِ أي المُجَرَّدِ أَي حَسَنَة عندَ تَجْريدِها من ثيابها والجمع المَعاري والمَحاسِرُ من المرأةِ مِثْلُ المَعاري وعَريَ البَدَن من اللَّحْم كذلك قال قيس بنُ ذَريح وللحُبِّ آيات تُبَيّنُ بالفَتى شُحوباً وتَعْرَى من يَدَيْه الأَشاجعُ ويروى تَبَيَّنُ شُحُوبٌ وفي الحديث في صفته صلى الله عليه وسلم عارِي الثَّدْيَيْن ويروى الثَّنْدُوَتَيْن أَراد أَنه لم يكن عليهما شعر وقيل أَرادَ لم يكن عليهما لحم فإنه قد جاء في صفته صلى الله عليه وسلم أَشْعَر الذراعَيْن والمَنْكِبَين وأَعْلى الصَّدرِ الفراء العُرْيانُ من النَّبْتِ الذي قد عَرِيَ عُرْياً إذا اسْتَبانَ لك والمَعاري مبادي العِظامِ حيثُ تُرى من اللَّحْمِ وقيل هي الوَجْهُ واليَدَانِ والرِّجْلانِ لأَنها باديةٌ أَبداً قال أَبو كبِيرٍ الهُذَليّ يصف قوماً ضُرِبُوا فسَقَطوا على أَيْديهم وأَرْجُلِهمْ مُتَكَوِّرِينَ على المَعاري بَيْنَهُم ضَرْبٌ كتَعْطاطِ المَزادِ الأَثْجَلِ ويروى الأَنْجَلِ ومُتَكَوِّرينَ أَي بعضُهم على بَعْضٍ قال الأَزهري ومَعاري رؤوس العظام حيث يُعَرَّى اللحمُ عن العَظْم ومَعاري المرأة ما لا بُدَّ لها من إظْهاره واحدُها مَعْرًى ويقال ما أَحْسَنَ مَعارِيَ هذه المرأَة وهي يَدَاها ورِجْلاها ووجهُها وأَورد بيت أَبي كبير الهذلي وفي الحديث لا يَنْظُر الرجل إلى عِرْيَة المرأَةِ قال ابن الأَثير كذا جاء في بعض روايات مسلم يريد ما يَعْرَى منها ويَنْكَشِفُ والمشهور في الرواية لا يَنْظُر إلى عَوْرَة المرأَةِ وقول الراعي فإنْ تَكُ ساقٌ من مُزَيْنَة قَلَّصَتْ لِقَيْسٍ بحَرْبٍ لا تُجِنُّ المَعَارِيا قيل في تفسيره أَراد العورةَ والفَرْجَ وأَما قول الشاعر الهُذَلي أَبِيتُ على مَعارِيَ واضِحَاتٍ بِهِنَّ مُلَوَّبٌ كَدَمِ العِباطِ فإنما نَصَبَ الياءَ لأنه أَجْراها مُجْرى الحَرْفِ الصحيح في ضَرُورةِ الشِّعْرِ ولم يُنَوّن لأنه لا يَنْصرِف ولو قال مَعارٍ لم ينكَسر البيتُ ولكنه فرَّ من الزحاف قال ابن سيده والمَعَارِي الفُرُش وقيل إنَّ الشاعر عَناها وقيل عَنى أَجْزاءَ جِسْمِها واخْتار مَعَارِيَ على مَعَارٍ لأنه آثَرَ إتْمامَ الوَزْنِ ولو قال معارٍ لمَا كُسر الوزن لأنه إنما كان يصير من مُفاعَلَتُن إلى مَفاعِيلن وهو العَصْب ومثله قول الفرزدق فلَوْ كانَ عبدُ اللهِ مَولىً هَجَوْتُه ولكِنَّ عبدَ اللهِ مَولى مَوَالِياَ قال ابن بري هو للمُتَنَخّل الهذلي قال ويقال عَرِيَ زيدٌ ثوبَه وكسِي زيدٌ ثَوْباً فيُعَدِّيه إلى مفعول قال ضَمْرة بنُ ضمرة أَرَأَيْتَ إنْ صَرَخَتْ بلَيلٍ هامَتي وخَرَجْتُ مِنْها عارياً أَثْوابي ؟ وقال المحدث أَمَّا الثِّيابُ فتعرْى من مَحاسِنِه إذا نَضاها ويُكْسَى الحُسْنَ عُرْيانا قال وإذا نَقَلْتَ أَعرَيْت بالهمز قُلْتَ أَعْرَيْتُه أَثْوَابَه قال وأَما كَسِيَ فتُعَدِّيه من فَعِل فتقول كسوته ثوباً قال الجوهري وأَعْرَيْته أَنا وعَرَّيْتُه تَعْرية فتَعَرَّى أَبو الهيثم دابة عُرْيٌ وخَيْلٌ أَعْرَاءٌ ورَجلٌ عُرْيان وامرأَةٌ عُرْيانةٌ إذا عَرِيا من أَثوابهما ولا يقال رجلٌ عُرْيٌ ورجلٌ عارٍ إذا أَخْلَقَت أَثوابُه وأَنشد الأزهري هنا بيت التابغة أَتَيْتُك عارِياً خَلَقاً ثِيابي وقد تقدم والعُرْيانُ من الرَّمْل نقاً أَو عَقِدٌ ليس عليه شجر وفَرَسٌ عُرْيٌ لا سَرْجَ عليه والجمع أَعْراءٌ قال الأزهري يقال هو عِرْوٌ من هذا الأَمر كما يقال هو خِلْوٌ منه والعِرْوُ الخِلْو تقول أَنا عِرْوٌ منه بالكسر أي خِلْو قال ابن سيده ورجلٌ عِرْوٌ من الأَمْرِ لا يَهْتَمُّ به قال وأُرَى عِرْواً من العُرْيِ على قولهم جَبَيْتُ جِباوَةً وأَشاوَى في جمع أَشْياء فإن كان كذلك فبابُه الياءُ والجمعُ أَعْراءٌ وقول لبيد والنِّيبُ إنْ تُعْرَ منِّي رِمَّةً خَلَقاً بَعْدَ المَماتِ فإني كُنتُ أَتَّئِرُ ويروى تَعْرُ مِنِّي أَي تَطْلُب لأنها ربما قَضِمت العظامَ قال ابن بري تُعْرَ منِّي من أَعْرَيْتُه النخلةَ إذا أَعطيته ثمرتها وتَعْرُ مني تَطْلُب من عَرَوْتُه ويروى تَعْرُمَنِّي بفتح الميم من عَرَمْتُ العظمَ إذا عَرَقْت ما عليه من اللحم وفي الحديث أنه أُتيَ بفرس مُعْرَوْرٍ قال ابن الأَثير أَى لا سَرْجٍ عليه ولا غيره واعْرَوْرَى فرسَه رَكبه عُرْياً فهو لازم ومتعدّ أَو يكون أُُتي بفرس مُعْرَوْرىً على المفعول قال ابن سيده واعْرَوْرَى الفرسُ صارَ عُرْياً واعْرَوْرَاه رَكبَه عُرْياً ولا يُسْتَعْمل إلا مزيداً وكذلك اعْرَوْرى البعير ومنه قوله واعْرَوْرَتِ العُلُطَ العُرْضِيَّ تَرْكُضُه أُمُّ الفوارس بالدِّئْداء والرَّبَعَهْ وهو افعَوْعَل واسْتَعارَه تأَبَّطَ شرّاً للمَهْلَكة فقال يَظَلُّ بمَوْماةٍ ويُمْسِي بغيرِها جَحِيشاً ويَعْرَوْرِي ظُهورَ المَهالكِ ويقال نحن نُعاري أَي نَرْكَبُ الخيل أَعْرَاءً وذلك أَخفُّ في الحرب وفي حديث أَنس أَن أَهل المدينة فَزِعوا ليلاً فركب النبي صلى الله عليه وسلم فرساً لأبي طلحة عُرْياً واعْرَوْرَى مِنِّي أَمراً قبيحاً رَكِبَه ولم يَجِئ في الكلامِ افْعَوْعَل مُجاوِزاً غير اعْرَ وْرَيْت واحْلَوْلَيْت المكانَ إذا اسْتَحْلَيْته ابن السكيت في قولهم أَنا النَّذير العُريان هو رجل من خَثْعَم حَمَل عليه يومَ ذي الخَلَصة عوفُ بنُ عامر بن أبي عَوْف بن عُوَيْف بن مالك بن ذُبيان ابن ثعلبة بن عمرو بن يَشْكُر فقَطع يدَه ويد امرأَته وكانت من بني عُتْوارة بن عامر بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة وفي الحديث أَن النبي صلى الله عليه وسلم قال إنما مَثَلي ومَثَلُكم كمثل رجل أَنْذَر قومَه جَيْشاً فقال أَنا النَّذير العُرْيان أُنْذِركم جَيْشاً خص العُرْيان لأنه أَبْيَنُ للعين وأَغرب وأَشنع عند المُبْصِر وذلك أَن رَبيئة القوم وعَيْنَهم يكون على مكان عالٍ فإذا رأى العَدُوَّ وقد أَقبل نَزَع ثوبه وأَلاحَ به ليُنْذِرَ قومَه ويَبْقى عُرْياناً ويقال فلان عُرْيان النَّجِيِّ إذا كان يُناجي امرأَتَه ويُشاوِرها ويصَدُرُ عن رَأْيها ومنه قوله أَصاخَ لِعُرْيانِ النَّجِيِّ وإنَّه لأزْوَرُ عن بَعْض المَقالةِ جانِبُهْ أَي اسْتَمع إلى امرأته وأَهانني وأَعْرَيتُ المَكانَ ترَكْتُ حضُوره قال ذو الرمة ومَنْهَل أَعْرى حَياه الحضر والمُعَرَّى من الأسماء ما لمْ يدخُلْ عَلَيه عاملٌ كالمُبْتَدإ والمُعَرَّى من الشِّعْر ما سَلِمَ من الترْفِيلِ والإذالةِ والإسْباغِ وعَرَّاهُ من الأمرِ خَلَّصَه وجَرَّده ويقال ما تَعَرَّى فلان من هذا الأَمر أَي ما تخلَّص والمَعاري المواضع التي لا تُنْبِتُ وروى الأزهري عن ابن الأعرابي العَرَا الفِناء مقصور يكتب بالألف لأن أُنْثاه عَرْوَة قال وقال غيره العَرَا الساحةُ والفِناء سمي عَراً لأَنه عَرِيَ من الأنبية والخِيام ويقال نزل بِعَراء وعَرْوَتِه وعَقْوَتِه أَي نزَل بساحَتهِ وفنائه وكذلك نَزَل بِحَراه وأَما العَراء ممدوداً فهو ما اتَّسَع من فضاء الأرض وقال ابن سيده هو المكانُ الفَضاءُ لا يَسْتَتِرُ فيه شيءٌ وقيل هي الأرضُ الواسعة وفي التنزيل فنَبَذْناه بالعَراءِ وهو سَقيمٌ وجَمْعُه أَعْراءٌ قال ابن جني كَسَّروا فَعالاً على أَفْعالٍ حتى كأنهم إنما كسَّروا فَعَلاً ومثله جَوادٌ وأَجوادٌ وعَياءٌ وأَعْياءٌ وأَعْرَى سارَ فِيها ( * قوله سار فيها أي سار في الأرض العراء ) وقال أَبو عبيدة إنما قيل له عَراءٌ لأنه لا شجر فيه ولا شيء يُغَطِّيه وقيل إن العَراء وَجْه الأَرض الخالي وأَنشد وَرَفَعْتُ رِجلاً لا أَخافُ عِثارَها ونَبَذْتُ بالبَلَدِ العَراء ِثيابي وقال الزجاج العَراء على وجْهين مقصور وممدود فالمقصور الناحية والممدود المكان الخالي والعَراء ما اسْتَوَى من ظَهْر الأَرض وجَهَر والعَراء الجَهراء مؤنثة غير مصروفة والعَراء مُذكَّر مصروف وهُما الأَرض المستوية المُصْحرة وليس بها شجر ولا جبالٌ ولا آكامٌ ولا رِمال وهما فَضاء الأرض والجماعة الأعْراء يقال وَطِئْنا عَراءَ الأرض والأَعْراية وقال ابن شميل العَرَا مثل العَقْوَة يقال ما بِعَرانا أَحَدٌ أَي مابعَقْوَتنا أَحدٌ وفي الحديث فكَرِهَ أَن يُعْرُوا المدينة وفي رواية أَن تَعْرَى أَي تخلو وتصير عَرَاءً وهو الفضاء فتصير دُورهُم في العَراء والعَراء كلُّ شيءٍ أُعْرِيَ من سُتْرَتِه وتقول اسُتُرْه عن العَراء وأَعْراءُ الأَرض ما ظَهَر من مُتُونِها وظُهورِها واحدُها عَرًى وأَنشد وبَلَدٍ عارِيةٍ أَعْراؤه والعَرَى الحائطُ وقبلَ كلُّ ما سَتَرَ من شيءٍ عَرًى والعِرْو الناحيةُ والجمع أَعْراءٌ والعَرى والعَراةُ الجنابُ والناحِية والفِناء والساحة ونزَل في عَراه أَي في ناحِيَتِه وقوله أَنشده ابن جني أو مُجْزَ عنه عُرِيَتْ أَعْراؤُه ( * قوله « أو مجز عنه » هكذا في الأصل وفي المحكم أو مجن عنه ) فإنه يكونُ جمعَ عَرىً من قولك نَزَل بِعَراهُ ويجوز أَن يكون جَمْعَ عَراءٍ وأَن يكون جَمع عُرْيٍ واعْرَوْرَى سار في الأرضِ وَحْدَه وأَعْراه النخلة وَهَبَ له ثَمرَة عامِها والعَرِيَّة النخلة المُعْراةُ قال سُوَيدُ بن الصامت الأنصاري ليست بسَنْهاء ولا رُجَّبِيَّة ولكن عَرايا في السِّنينَ الجَوائحِ يقول إنَّا نُعْرِيها الناسَ والعَرِيَّةُ أَيضاً التي تُعْزَلُ عن المُساومةِ عند بيع النخلِ وقيل العَرِيَّة النخلة التي قد أكِل ما عليها وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أَنه قال خَفِّفوا في الخَرْصِ فإنّ في المال العَرِيَّة والوَصِيَّة وفي حديث آخر أنه رَخَّص في العَريَّة والعرايا قال أَبو عبيد العَرايا واحدتها عَرِيَّة وهي النخلة يُعْرِيها صاحبُها رجلاً محتاجاً والإعراءُ أن يجعلَ له ثَمرَة عامِها وقال ابن الأعرابي قال بعض العرب مِنَّا مَنْ يُعْرِي قال وهو أَن يشتري الرجل النخلَ ثم يستثني نخلة أَو نخلتين وقال الشافعي العرايا ثلاثة أَنواع واحدتها أَن يجيء الرجل إلى صاحب الحائط فيقول له بِعْني من حائطك ثَمَرَ نَخلاَت بأَعيانها بِخرْصِها من التَّمْر فيبيعه إياها ويقبض التَّمر ويُسَلِّم إليه النخَلات يأْكلها ويبيعها ويُتَمِّرها ويفعل بها ما يشاء قال وجِماعُ العرايا كلُّ ما أُفْرِد ليؤكل خاصَّة ولم يكن في جملة المبيع من ثَمَر الحائط إذا بيعَتْ جُمْلتُها من واحد والصنف الثاني أَن يَحْضُر رَبَّ الحائط القومُ فيعطي الرجلَ النخلة والنخلتين وأَكثر عرِيَّةً يأْكلها وهذه في معنى المِنْحة قال وللمُعْرَى أَن يبيع ثَمرَها ويُتَمِّره ويصنع به ما يصنع في ماله لأنه قد مَلَكه والصنف الثالث من العرايا أَن يُعْرِي الرجلُ الرجلَ النَّخلةَ وأَكثر من حائطه ليأْكل ثمرها ويُهْدِيه ويُتَمِّره ويفعل فيه ما أَحبَّ ويبيع ما بقي من ثمر حائطه منه فتكون هذه مُفْرَدة من المبيع منه جملة وقال غيره العَرايا أَن يقول الغنيُّ للفقير ثَمَرُ هذه النخلة أَو النَّخلات لك وأَصلُها لي وأَما تفسير قوله صلى الله عليه وسلم إنه رخَّص في العَرايا فإن الترخيص فيها كان بعد نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن المُزابَنة وهي بيع الثمر في رؤوس النخل بالتمر ورخَّصَ من جملة المزابنة في العرايا فيما دون خمسة أَوسُق وذلك للرجل يَفْضُل من قوت سَنَته التَّمْرُ فيُدْرِك الرُّطَب ولا نَقْدَ بيده يشتري به الرُّطَب ولا نخل له يأْكل من رُطَبه فيجيء إلى صاحب الحائط فيقول له بِعْنِي ثمر نخلة أَو نخلتين أَو ثلاث بِخِرْصِها من التَّمْر فيعطيه التمر بثَمَر تلك النَّخلات ليُصيب من رُطَبها مع الناس فرَخَّص النبيُّ صلى الله عليه وسلم من جملة ما حَرَّم من المُزابَنة فيما دون خمسة أَوْسُق وهو أَقلُّ مما تجب فيه الزكاة فهذا معنى ترخيص النبي صلى الله عليه وسلم في العَرايا لأن بيع الرُّطَب بالتَّمْر محرَّم في الأصل فأَخرج هذا المقدار من الجملة المُحَرَّمة لحاجة الناس إليه قال الأزهري ويجوز أَن تكون العَرِيَّة مأْخوذة من عَرِيَ يَعْرَى كأَنها عَرِيَتْ من جملة التحريم أَي حَلَّتْ وخَرَجَتْ منها فهي عَرِيَّة فعيلة بمعنى فاعلة وهي بمنزلة المستثناةِ من الجملة قال الأزهري وأَعْرَى فلان فلاناً ثمر نخلةٍ إذا أَعطاه إياها يأْكل رُطَبها وليس في هذا بيعٌ وإنما هو فضل ومعروف وروى شَمِرٌ عن صالح بن أَحمد عن أَبيه قال العَرايا أَن يُعْرِي الرجلُ من نخله ذا قرابته أَو جارَه ما لا تجب فيه الصدقة أَي يَهبَها له فأُرْخص للمُعْرِي في بيع ثمر نخلة في رأسها بِخِرْصِها من التمر قال والعَرِيَّة مستثناةٌ من جملة ما نُهِي عن بيعه من المُزابنَة وقيل يبيعها المُعْرَى ممن أَعراه إيَّها وقيل له أَن يبيعها من غيره وقال الأزهري النخلة العَرِيَّة التي إذا عَرَضْتَ النخيلَ على بَيْع ثَمَرها عَرَّيْت منها نخلة أَي عَزَلْتها عن المساومة والجمع العَرايا والفعل منه الإعراء وهو أَن تجعل ثمرتها لِمُحْتاج أَو لغير محتاج عامَها ذلك قال الجوهري عَرِيَّة فعيلة بمعنى مفعولة وإنما أُدخلت فيها الهاء لأنها أُفردت فصارت في عداد الأسماء مثل النَّطِيحة والأكيلة ولو جئت بها مع النخلة قلت نخلة عرِيٌّ وقال إن ترخيصه في بيع العَرايا بعد نهيه عن المُزابنة لأنه ربَّما تأَذَّى بدخوله عليه فيحتاج إلى أَن يشتريها منه بتمر فرُخِّص له في ذلك واسْتعْرَى الناسُ في كلِّ وجهٍ وهو من العَرِيَّة أَكلوا الرُّطَبَ من ذلك أَخَذَه من العَرايا قال أبو عدنان قال الباهلي العَرِية من النخل الفارِدَةُ التي لا تُمْسِك حَمْلَها يَتَناثر عنها وأَنشدني لنفسه فلما بَدَتْ تُكْنَى تُضِيعُ مَوَدَّتي وتَخْلِطُ بي قوماً لِئاماً جُدُودُها رَدَدْتُ على تُكْنَى بقية وَصْلِها رَمِيماً فأمْسَتْ وَهيَ رثٌّ جديدُها كما اعْتكرَتْ للاَّقِطِين عَرِيَّةٌ من النَّخْلِ يُوطَى كلِّ يومٍ جَريدُها قال اعْتِكارُها كثرةُ حَتِّها فلا يأْتي أَصلَها دابَّةٌ إلا وَجَدَ تحتها لُقاطاً من حَمْلِها ولا يأتي حَوافيها إلا وَجَد فيها سُقاطاً من أَي ما شاءَ وفي الحديث شَكا رجلٌ إلى جعفر بن محمد رضي الله عنه وَجَعاً في بطنه فقال كُلْ على الريق سَبْعَ تَمَرات من نَخْلٍ غير مُعَرّىً قال ثعلب المُعرَّى المُسَمَّد وأَصله المُعَرَّر من العُرَّة وقد ذكر في موضعه في عرر والعُرْيان من الخيل الفَرَس المُقَلِّص الطويل القوائم قال ابن سيده وبها أَعراءٌ من الناسِ أَي جماعةٌ واحدُهُم عِرْوٌ وقال أَبو زيد أَتَتْنا أَعْراؤُهم أَي أَفخاذهم وقال الأصمعي الأعراء الذين ينزلون بالقبائل من غيرهم واحدهم عُرْيٌ قال الجعدي وأَمْهَلْت أَهْلَ الدار حتى تَظاهَرُوا عَليَّ وقال العُرْيُ مِنْهُمْ فأَهْجَرَا وعُرِيَ إلى الشيء عَرْواً باعه ثم اسْتَوْحَش إليه قال الأزهري يقال عُريتُ إلى مالٍ لي أَشدَّ العُرَواء إذا بِعْته ثم تَبِعَتْه نفسُكَ وعُرِيَ هَواه إلى كذا أَي حَنَّ إليه وقال أَبو وَجْزة يُعْرَى هَواكَ إلى أَسْماءَ واحْتَظَرَتْ بالنأْيِ والبُخْل فيما كان قَد سَلَفا والعُرْوة الأَسَدُ وبِه سُمِّي الرجل عُروَة والعُرْيان اسم رجل وأَبو عُرْوَةَ رجلٌ زَعَموا كان يصيح بالسَّبُعِ فيَموت ويَزْجُرُ الذِّئْبَ والسَّمْعَ فيَموتُ مكانَه فيُشَقُّ بَطْنُه فيوجَدُ قَلْبُه قد زالَ عن مَوْضِعِهِ وخرَجَ من غِشائه قال النابغة الجعدي وأَزْجُرُ الكاشِحَ العَدُوَّ إذا اغْ تابَك زَجْراً مِنِّي على وَضَمِ زَجْرَ أَبي عُرْوَةَ السِّباعَ إذا أَشْفَقَ أَنْ يَلْتَبِسْنَ بالغَنَمِ وعُرْوَةُ اسمٌ وعَرْوَى وعَرْوانُ موضعان قال ساعِدَة بن جُؤيَّة وما ضَرَبٌ بَيْضاءُ يَسْقِي دَبُوبَها دُفاقٌ فعَرْوانُ الكَراثِ فَضِيمُها ؟ وقال الأَزهري عَرْوَى اسم جبل وكذلك عَرْوانُ قال ابن بري وعَرْوَى اسم أَكَمة وقيل موضع قال الجعدي كَطاوٍ بعَرْوَى أَلْجَأَتْهُ عَشِيَّةٌ لها سَبَلٌ فيه قِطارٌ وحاصِبُ وأَنشد لآخر عُرَيَّةُ ليسَ لها ناصرٌ وعَرْوَى التي هَدَمَ الثَّعْلَبُ قال وقال عليّ بن حَمزة وعَرْوَى اسم أَرْضٍ قال الشاعر يا وَيْحَ ناقتي التي كَلَّفْتُها عَرْوَي تَصِرُّ وبِارُها وتُنَجِّم أَي تَحْفِرُ عن النَّجْمِ وهو ما نَجَم من النَّبْت قال وأَنْشَدَه المُهَلَّبي في المَقصور ملَّفْتها عَرَّى بتشديد الراءِ وهو غلط وإنما عَرَّى وادٍ وعَرْوى هَضْبَة وابنُ عَرْوانَ جبَل قال ابن هَرْمة حِلْمُه وازِنٌ بَناتِ شَمامٍ وابنَ عَرْوانَ مُكْفَهِرَّ الجَبينِ والأُعْرُوانُ نَبْتٌ مثَّل به سيبويه وفسَّره السيرافي وفي حديث عروةٍ بن مسعود قال والله ما كلَّمتُ مسعودَ بنَ عَمْروٍ منذ عَشْرِ سِنين والليلةَ أُكَلِّمُه فخرج فناداه فقال مَنْ هذا ؟ قال عُرْوَة فأَقْبَل مسعودٌ وهو يقول أَطَرَقَتْ عَراهِيَهْ أَمْ طَرَقَتْ بِداهِيهْ ؟ حكى ابن الأَثير عن الخطابي قال هذا حرفٌ مُشْكِل وقد كَتَبْتُ فيه إلى الأَزهري وكان من جوابه أَنه لم يَجِدْه في كلام العرب والصوابُ عِنْده عَتاهِيَهْ وهي الغَفْلة والدَّهَش أَي أَطَرَقْت غَفْلَةً بلا روِيَّة أَو دَهَشاً قال الخطابي وقد لاح في هذا شيءٌ وهو أَنْ تكون الكَلِمة مُركَّبةً من اسْمَيْن ظاهرٍ ومكْنِيٍّ وأَبْدَل فيهما حَرْفاً وأَصْلُها إماَّ من العَراءِ وهو وجه الأَرض وإِما منَ العَرا مقصورٌ وهو الناحيَِة كأَنه قال أَطَرَقْتَ عَرائي أَي فِنائي زائراً وضَيْفاً أَم أَصابتك داهِيَةٌ فجئْتَ مُسْتَغِيثاً فالهاءُ الأُولى من عَراهِيَهْ مُبدلَة من الهمزة والثانية هاءُ السَّكْت زيدت لبيان الحركة وقال الزمخشري يحتمِل أَن يكونَ بالزاي مصدرٌ من عَزِه يَعْزَهُ فهو عَزِةٌ إذا لم يكن له أَرِبٌ في الطَّرَب فيكون معناه أَطَرَقْت بلا أَرَبٍ وحاجةٍ أَم أَصابَتْك داهية أَحوجَتْك إلى الاستغاثة ؟ وذكر ابن الأثير في ترجمة عَرَا حديث المَخْزومية التي تَسْتَعِيرُ المَتاع وتَجْحَدُه وليس هذا مكانَه في ترتيبِنا نحن فذكرناه في ترجمة عَوَر
الرائد
* عرا يعرو: عروا. (عرو) 1-ه أمر: أصابه وعرض له «عراه مرض». 2-القميص: جعل له عرى. 3-ه: أتاه طالبا معروفه. 4-أصابته «العرواء»، وهي مس الحمى وبردها.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: