وصف و معنى و تعريف كلمة معزنا:


معزنا: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ميم (م) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على ميم (م) و عين (ع) و زاي (ز) و نون (ن) و ألف (ا) .




معنى و شرح معزنا في معاجم اللغة العربية:



معزنا

جذر [عزن]

  1. إِعزاز: (اسم)
    • مصدر أعَزَّ
    • يُكِنُّ لَهُ إعْزَازاً : حُبّاً ، مَحَبَّةً
  2. إِعزاز: (اسم)
    • إعزاز : مصدر أَعَزَّ
  3. مَعَزَ: (فعل)
    • مَعَزَ مَعْزاً
    • مَعَزَ الراعي المَعْزَ : عزلها عن الضأْن
  4. مَعِزَ: (فعل)

    • مَعِزَ مَعَزاً فهو أَمْعَزُ ، وهي مَعْزاءُ
    • مَعِزَ فلانٌ : كثُرت مِعزاه
    • مَعِزَ المكانُ : صَلُبَ فهو أَمْعَزُ ، وهي مَعْزاءُ
,
  1. عَزَّ
    • ـ عَزَّ يَعِزُّ عِزًّا وعِزَّةً وعَزازَةً : صارَ عَزيزًا ، كتَعَزَّزَ ، وقَوِيَ بعدَ ذِلَّةٍ . وأعَزَّهُ وعَزَّزَهُ ،
      ـ عَزَّ الشيءُ : قَلَّ ، فلا يَكادُ يُوجَدُ ، فهو عَزيزٌ ، ج : عِزازٌ وأعِزَّةٌ وأعِزَّاءُ ،
      ـ عَزَّ الماءُ : سالَ ،
      ـ عَزَّتِ القَرْحةُ : سالَ ما فيها ،
      ـ عَزَّ عَلَيَّ أن تَفْعَلَ كذا : حَقَّ ، واشْتَدَّ ، يَعِزُّ ويَعَزُّ .
      ـ عَزَزْتُ عليه أعِزُّ : كَرُمْتُ .
      ـ أُعْزِزْتُ بما أصابَكَ : عَظُمَ عَلَيَّ .
      ـ عَزُوزُ : الناقَةُ الضَّيِّقَةُ الإِحليلِ ، ج : عُزُزٌ ، وقد عَزَّتْ عُزُوزاً وعِزازًا ، وعَزُزَتْ وأعَزَّتْ وتَعَزَّزَت .
      ـ عَزَّهُ : غَلَبَهُ في المُعازَّةِ ، والاسمُ : العِزَّةُ ، كعَزْعَزَهُ ،
      ـ عَزَّهُ في الخِطَابِ : غالَبَه ، كَعازَّهُ .
      ـ عَزَّةُ : بنْتُ الظَّبْيَةِ ، وبها سُمِّيَتْ عَزَّةُ .
      ـ عَزازُ : الأرضُ الصُّلْبَةُ .
      ـ أعَزَّ : وقَعَ فيها ،
      ـ أعَزَّ فُلاناً : أحَبَّهُ ،
      ـ أعَزَّتِ الشاةُ : اسْتَبانَ حَمْلُهَا ، وعَظُمَ ضَرْعُهَا ،
      ـ أعَزَّتِ البَقَرَةُ : عَسُرَ حَمْلُها .
      ـ عَزازُ : موضع باليمن ، وبلد قُرْبَ حَلَبَ ، إذا تُرِكَ تُرابُها على عَقْرَبٍ ، قَتَلَها .
      ـ عَزَّاءُ : السَّنَةُ الشديدةُ .
      ـ هو مِعْزازُ المَرَضِ : شديدُهُ .
      ـ عُزَّى : العَزيزَةُ ، وتأنِيثُ الأَعَزِّ ، وصَنَمٌ ، أو سَمُرَةٌ عَبَدَتْهَا غَطفَانُ ، أولُ منِ اتَّخَذَهَا ظَالِمُ بنُ أسْعَدَ ، فَوْقَ ذاتِ عِرْقٍ إلى البُسْتَانِ بِتِسْعَةِ أميالٍ ، بنَى عليها بَيْتاً ، وسَمَّاهُ بُسّاً . وكانوا يَسْمَعونَ فيها الصَّوْتَ ، فَبَعَثَ إليها رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، خالِدَ بنَ الوَليدِ ، فَهَدَمَ البيتَ ، وأحْرَقَ السَّمُرَةَ .
      ـ العُزَيْزَى والعُزَيْزَاءُ : طَرَفُ وَرِكِ الفَرَسِ ، أو ما بينَ العَكْوَةِ والجاعِرَةِ . وسَمَّتْ : عِزَّانَ ، وأعَزَّ وعَزازَةَ ، وعَزُّونَ وعَزيزًا وعُزَيْزًا .
      ـ أعَزُّ بنُ عُمَرَ بنِ محمدٍ السُّهْرَوَرْدِيُّ ، وابنُ عليٍّ الظُّهَيْرِيُّ ، وابنُ العُلَّيْقِ ، وأبو الأَعَزِّ قَرَاتَكِينُ : محدِّثُونَ .
      ـ عَزَّانُ : حِصْنٌ على الفُرَاتِ .
      ـ عَزَّانُ خَبْتٍ وعَزَانُ ذَخِرٍ : من حُصونِ اليمنِ .
      ـ تَعِزُّ : قاعِدَةُ اليمنِ .
      ـ عَزْعَزَ بالعَنْزِ فلم تَتَعَزْعَزْ : زَجَرَهَا فلم تَتَنَحَّ .
      ـ عَزْعَزْ : زَجْرٌ لها .
      ـ اعْتَزَّ بِفلانٍ : عَدَّ نَفْسَه عَزيزاً به .
      ـ اسْتَعَزَّ عليه المَرَضُ : اشْتَدَّ عليه وغَلَبَهُ ،
      ـ اسْتَعَزَّ اللّهُ به : أماتَهُ ،
      ـ اسْتَعَزَّ الرَّمْلُ : تَماسَكَ فلم يَنْهَلْ .
      ـ عَزَّزَ المَطَرُ الأرضَ ، وعَزَّزَ منها تَعْزيزًا : لَبَّدَهَا .
      ـ عَزُوزَى : موضع بينَ الحَرَمَيْنِ الشَّريفَيْنِ .
      ـ مَعَزَّةُ : فَرَسُ الخَمْخامِ بنِ حَمَلَةَ .
      ـ عِزُّ : قَلْعَةٌ برُسْتاقِ بَرْذَعَةَ .
      ـ عِزُّ : المَطَرُ الشديدُ .
      ـ أَعَزُّ : العَزِيزُ .
      ـ مَعْزوزَةُ : الشديدةُ ، والأرضُ المَمْطورَةُ ، ومحمدُ بنُ عُزيزٍ السِّجِسْتانِيُّ : مُؤَلِّفُ غَرِيبِ القُرآنِ ، والبَغادِدَةُ يقولونَ : بالراءِ ، وهو تَصْحِيفٌ ، وبعضُهم صَنَّفَ فيه ، وجَمَعَ كلامَ الناسِ ، وقد ضَرَبَ في حَديدٍ بارِدٍ .
      ـ عُزَيْزُ : كُحْلٌ معروف .
      ـ حَفْرُ عِزَّى : ناحِيَةٌ بالمَوْصِلِ .
      ـ تَعَزَّزَ لَحْمُه : اشْتَدَّ ، وصَلُبَ .
      ـ عزيزَةُ في قولِ أبي كَبيرٍ الهُذَلِيِّ : حتى انْتَهَيْتُ إلى فِراشِ عَزيزَةٍ **** سَوْداءَ رَوْثَةُ أنْفِها كالمِخْصَفِ : العُقابُ . ويُرْوَى : عَزيبَةٍ .
      ـ يقولونَ : تُحِبُّنِي ، فيقولُ : لَعَزَّ ما : لَشَدَّ ما .
      ـ جِئْ به عَزًّا بَزًّا : لا مَحَالَةَ .
      ـ إذا عَزَّ أخُوكَ فَهُـن : إذا غَلَبَكَ ولم تُقاوِمْهُ ، فَلِنْ له .
      ـ مَنْ عَزَّ بَزَّ : مَنْ غَلَبَ سَلَبَ .
      ـ عزيزُ : المَلِكُ ، لِغَلَبَتِهِ على أهْلِ مَمْلَكَتِهِ ، ولَقَبُ مَنْ مَلَكَ مِصْرَ مع الإِسْكَنْدَرِيَّةِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. عُزْهُولُ
    • ـ عُزْهُولُ : الجَمَلُ المُهْمَلُ ج : عَزاهيلُ ، والسَّريعُ الخَفيفُ .
      ـ عِزْهِلُ ، وعَزْهَلُ : الرجُلُ المُضْطَرِبُ ، وذَكَرُ الحَمامِ أو فَرْخُها .
      ـ عِزْهِلُ وعُزْهولُ : السابقُ السريعُ .
      ـ عِزْهِلُّ : الفارِغُ .
      ـ عَزْهَلُ : اسمٌ ، وموضع .
      ـ مُعَزْهَلُ ، للمَفْعولِ : الحَسَنُ الغِذاءِ .
      ـ عُزاهِلُ : موضع .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. عَزَمَ
    • ـ عَزَمَ على الأَمْرِ يَعْزِمُ عَزْماً ، وعُزَمُ ، ومَعْزَماً ، ومَعْزِمٍ ، وعُزْماناً ، وعَزِيماً وعَزِيمَةً ، وعَزَمَهُ واعْتَزَمَهُ ، عَزَمَ عليه وتَعَزَّمَ : أرادَ فِعلَهُ ، وقَطَعَ عليه ، أوْ جَدَّ في الأَمْرِ .
      ـ عَزَمَ الأمْرُ نَفْسُه : عُزِمَ عليه ،
      ـ عَزَمَ على الرَّجُلِ : أقْسَمَ ،
      ـ عَزَمَ الراقي : قَرَأَ العَزائِمَ ، أي : الرُّقَى ، أو هي آياتٌ من القُرْآنِ تُقْرَأُ على ذَوي الآفاتِ رَجاء البُرْءِ .
      ـ { أولو العزْمِ من الرُّسُلِ }: الذين عَزَموا على أمْرِ الله فيما عَهِدَ إليهم ، أو هُم نوحٌ وإبراهيمُ وموسَى ومحمدٌ عليهم الصلاةُ والسلام , الزَّمَخْشَرِيُّ : أُولو الجِدِّ والثَّباتِ والصَّبْرِ ، أو هُم نوحٌ وإبراهيمُ وإسحاقُ ويعقوبُ ويوسُفُ وأيُّوبُ وموسَى وداوُدُ وعيسى عليهِم الصلاةُ والسلامُ .
      ـ العَوْزَمُ : الناقَةُ المُسِنَّةُ فيها بَقِيَّةٌ ، والعَجُوزُ ، كالعَزُومِ فيهما ، والقَصيرةُ .
      ـ العَزَّامُ والمُعْتَزِمُ : الأَسَدُ .
      ـ المُعَزِّمُ : الراقي .
      ـ العَزِيمُ : العَدْوُ الشَّديدُ .
      ـ اعْتَزَمَ الرَّجُلُ : لَزِمَ القَصْدَ في الحُضْرِ والمَشْيِ وغَيْرِهِ ،
      ـ اعْتَزَمَ الفَرَسُ : مَرَّ جامِحاً .
      ـ أُمُّ العِزْمِ وعِزْمَةُ وأُمُّ عِزْمَةَ ، مَكْسُوراتٍ : الاسْتُ .
      ـ العَزْمُ : ثَجِيرُ الزَّبيبِ , ج : عُزُمٌ ،
      ـ العَزْمِيُّ : بَيَّاعُهُ ، والرَّجُلُ الموفي بالعَهْدِ .
      ـ العُزْمَةُ : أُسْرَةُ الرَّجُلِ ، وقَبيلَتُهُ , ج : عُزَمٌ ،
      ـ العَزَمُ : المُصَحِّحُو المَوَدَّةِ .
      ـ عَزْمَةٌ من عَزَماتِ اللهِ : حَقٌّ من حُقوقِهِ ، أي : واجِبٌ مِمَّا أوجَبَهُ .
      ـ عَزائِمُ الله : فَرائِضُهُ التي أوْجَبَهَا .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. عزَا
    • عزَا يعزو ، اعْزُ ، عَزْوًا ، فهو عازٍ ، والمفعول مَعزُوّ :-
      عزَا الشَّخصَ نسبه :- عزاه إلى أبيه .
      عزَا الخبرَ ونحوَه إلى فلان : نسبه إليه ، أسنده إليه :- عُزِي هذا الخبرُ إلى مصدرٍ موثوق ، - عَزا فشلَه إلى سوء الحَظِّ ، - هذا الحديث يُعْزَى إلى رسول الله صلَّى الله عليه وسلّم .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  5. عزَبَ 1
    • عزَبَ 1 / عزَبَ عن يَعزُب ويعزِب ، عُزوبًا ، فهو عازِب ، والمفعول معزوب عنه :-
      عزَب المكانُ كان خُلوًا من النَّاس .
      عزَب عنه أمرٌ مُهِمٌّ : غاب ، بَعُدَ عنه ، لم يخطُرْ بباله ، بعُد وغاب وخفِي :- عزَب عن حلمه ، - { وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ }: وقرئ ( يَعْزِبُ ) .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  6. عزَّمَ
    • عزَّمَ على يعزِّم ، تعزيمًا ، فهو مُعزِّم ، والمفعول مُعزَّم عليه :-
      عزَّم الرَّاقي على فلانٍ قرأ الرُّقَى عليه لطرد الشَّيطان .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  7. مَعْزِلٌ
    • جمع : مَعَازِلُ . [ ع ز ل ].
      1 . :- مَعْزِلُ الْمَرْضَى :- : مَوْضِعٌ يُعْزَلُ فِيهِ الْمَرْضَى عَنِ الأَصِحَّاءِ .
      2 . :- كَانَ بِمَعْزِلٍ عَنْ كُلِّ الْمَزَالِقِ :- : بَعِيدًا عَنْ ...
      3 . :- هُوَ عَنِ الْحَقِّ بِمَعْزِلٍ :- : مُجَانِبٌ لَهُ .

    المعجم: الغني

  8. مَعْزَل
    • مَعْزَل / مَعْزِل :-
      جمع معازِلُ :
      1 - اسم مكان من عزَلَ : مكانٌ يُعْزَلُ فيه المرضى عن الأصِحّاء اتِّقاءَ العدوى ، ويقال له محجر صحِّيّ :- امتلأ المَعْزِلُ بالمرضى ، - مَعْزِلٌ كبير :-
      • بمعزلٍ عن الحقِّ : بعيد عنه ، مُجانب له .
      2 - موضع مجانب معزول من الماء :- { وَنَادَى نُوحٌ ابْنَهُ وَكَانَ فِي مَعْزِلٍ يَابُنَيَّ ارْكَبْ مَعَنَا } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  9. معزَّل
    • معزل
      1 -« هو عن كذا بمعزل » : أي مجانب له

    المعجم: الرائد



  10. عزَّ 1
    • عزَّ 1 عَزَزْتُ ، يَعُزّ ، اعْزُزْ / عُزّ ، عَزًّا ، فهو عازّ ، والمفعول مَعْزوز :-
      عزَّ الشَّخصَ غلَبه ، وقهرَه في الاحتجاج ، لم يقدر عليه :- عززناهم في المناقشة ، - يَعِزُّ علينا أن نراهم في هذه الحالة ، - مَن عَزَّ بَزَّ [ مثل ]: مَن غََلَبَ أخذ السَّلَبَ ، - { وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  11. المَعْزِلُ
    • المَعْزِلُ : مكان الغَزْل . والجمع : مَغَازِلُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  12. المَعْزِلُ
    • المَعْزِلُ : يقال : هو بمعزلٍ عن كذا : مجانِب له .
      و المَعْزِلُ مكانٌ يُعْزَلُ فيه المرضى عن الأَصَحاء اتقاء العَدْوى .

    المعجم: المعجم الوسيط

  13. عَزم
    • عزم - يعزم ، عزما وعزما ومعزما ومعزما وعزيما وعزمة وعزيمة وعزمانا
      1 - عزم الأمر أو عليه : وطن النفس وعقد النية على فعله . 2 - عزم : جد في أمره . 3 - عزم الأمر : عزم عليه ، عقدت النية على فعله . 4 - عزم عليه : أقسم « عزم علي لأزورنه ». 5 - عزم الراقي : قرأ العزائم .


    المعجم: الرائد

  14. عزَّلَ
    • عزَّلَ من يعزِّل ، تعزيلاً ، فهو معزِّل ، والمفعول معزَّل منه :-
      عزَّل من منزله القديم نقل أثاثَه منه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  15. عزَّ 2
    • عزَّ 2 / عزَّ على عَزَزْتُ ، يَعِزّ ، اعْزِزْ / عِزَّ ، عِزًّا وعَزَازَةً وعِزّةً ، فهو عزيز ، والمفعول معزوز عليه :-
      عزَّ الشَّخصُ قوِي وبرئ من الذُّلّ ، عكسه ذلَّ :- تحسَّر على أيّام العِزِّ : المجد والرِّفعة والقوة والمتانة ، - عزَّ جانبُه ، - { وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ } :-
      • إذا عزّ أخوك فَهُنْ [ مثل ]: عامل أخاك باليسر ولا تعاسره ، - الله عزّ وجلّ : الله القدير الكبير ، - عزَّ على فلانٍ : كرُم ، - عزَّ عليّ أن أفعل كذا : شقّ واشتدّ ، صَعُب ، - عزَّ مِن قائل : أي عزَّ قائلاً من القائلين .
      عزَّ الطّعامُ : نَدَرَ ، قلّ فلا يكاد يُوجَد :- تَعِزّ المياهُ في المناطق الصّحراويَّة :-? عزّ الشَّيءُ : صعُب فكاد لا يُقوى عليه .
      عزَّ الأمرُ عليه : قوِي واشتدّ عليه :- عزيزٌ علىَّ فراقُك ، - * يا من يَعِزُّ علينا أن نفارقهم *، - { عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  16. معز
    • " الماعِزُ : ذو الشَّعَر من الغنم خلاف الضأْن ، وهو اسم جنس ، وهي العَنْزُ ، والأُنثى ماعِزَةٌ ومِعْزاة ، والجمع مَعْزٌ ومَعَزٌ ومَواعِزُ ومَعِيزٌ ، مثل الضَّئِين ، ومِعازٌ ؛ قال القطامي : فَصَلَّيْنا بهم وسَعَى سِوانا إِلى البَقَرِ المُسَيَّبِ والمِعازِ وكذلك أُمْعُوزٌ ومِعْزَى ؛ ومِعْزَى : أَلفه مُلْحِقَةٌ له ببناء هِجْرَعٍ وكل ذلك اسم للجمع ، قال سيبويه : سأَلت يونس عن مِعْزَى فيمن نوَّن ، فدل ذلك على أَن من العرب من لا ينوِّن ؛ وقال ابن الأَعرابي : مِعْزَى تصرف إِذا شبهت بِمِفْعَل وهي فِعْلَى ، ولا تصرف إِذا حملت على فِعْلَى وهو الوجه عنده ، قال : وكذلك فِعْلَى لا يصرف ؛

      قال : أَغارَ على مِعْزايَ ، لم يَدْرِ أَنني وصَفْراءَ منها عَبْلَةَ الصَّفَواتِ أَراد لم يدر أَنني مع صفراء ، وهذا من باب : كلُّ رجلٍ وضَيْعَتُه ، وأَنت وشَأْنُكَ ؛ كما قيل للمحمرة (* قوله « كما قيل للمحمرة إلخ » كذا بالأصل ولعل قبل كما سقطاً ) منها عاتكة .
      قال سيبويه : معزًى منوّن مصروف لأَن ال أَلف للإِلحاق لا للتأْنيث ، وهو ملحق بدرهم على فِعْلَلٍ لأَن الأَلف المُلْحِقَةَ تجري مجرى ما هو من نفس الكلم ، يدل على ذلك قولهم مُعَيْزٍ وأُرَيْطٍ في تصغير مِعْزًى وأَرْطًى في قول من نوَّن فكسر ، وأَما بعد ياء التصغير كما ، قالوا دُرَيْهِم ، ولو كانت للتأْنيث لم يقلبوا الأَلف ياء كما لم يقلبوها في تصغير حُبْلَى وأُخرى .
      وقال الفراء : المَعْزَى مؤَنثة وبعضهم ذكرها .
      وحكى أَبو عبيد : أَن الذِّفْرى أَكثر العرب لا ينوِّنها وبعضهم ينون ، قال : والمعزى كلهم ينوِّنونها في النكرة .
      قال الأَزهري : الميم في مِعْزًى أَصلية ، ومن صرف دُنْيَا شبهها بِفُعْلَلٍ ، والأَصل أَن لا تصرف ، والعرب تقول : لا آتيك مِعْزَى الفِرْزِ أَي أَبداً ؛ موضعُ مِعْزَى الفِرْزِ نصب على الظرف ، وأَقامه مقام الدهر ، وهذا منهم اتساع .
      قال اللحياني :، قال أَبو طيبة إِنما يُذْكَرُ مِعْزَى الفِرْزِ بالفُرْقَةِ ، فيقال : لا يجتمع ذاك حتى تجتمع مِعْزَى الفِرْزِ ، وقال : الفِرْزُ رجل كان له بنونَ يَرْعَوْنَ مِعْزاه فَتَواكَلُوا يوماً أَي أَبَوْا أَن يُسَرِّحوها ، قال : فساقها فأَخرجها ثم ، قال : هي النُّهَيْبَى والنُّهَيْبَى أَي لا يحل لأَحد أَن يأْخذ منها أَكثر من واحدة .
      والماعِزُ : جِلْدُ المَعَزِ ؛

      قال : الشماخ : وبُرْدانِ من خالٍ ، وسَبْعُونَ دِرْهَماً على ذاكَ مَقْرُوظٌ ، من القَدِّ ، ماعِزُ قوله على ذاك أَي ذاك .
      والمَعَّازُ : صاحب مِعْزًى ؛ قال أَبو محمد الفقْعسي يصف إِبلاً بكثرة اللبن ويفصلها على الغنم في شدة الزمان : يَكِلْنَ كَيْلاً ليس بالمَمْحُوقِ ، إِذْ رَضِيَ المَعَّازُ باللَّعُوق ؟

      ‏ قال الأَصمعي : قلت لأَبي عمرو بن العلاء : مِعْزَى من المَعَزِفقال : نعم ، قلت : وذِفْرَى من الذَّفَرِف فقال : نعم .
      وأَمْعَزَ القومُ : كثر مَعَزُهم .
      والأُمْعُوزُ : جماعة التُّيُوس من الظباء خاصة ، وقيل : الأُمْعُوزُ الثلاثون من الظباء إِلى ما بلغت ، وقيل : هو القطيع منها ، وقيل : هو ما بين الثلاثين إِلى الأَربعين ، وقيل : هي الجماعة من الأَوعال ، وقال الأَزهري : الأُمْعُوز جماعة الثَّياتِلِ من الأَوْعال ، والماعِزُ من الظباء خلاف الضائن لأَنهما نوعان .
      والأَمْعَزُ والمَعْزاءُ : الأَرض الحَزْنَةُ الغليظةُ ذات الحجارة ، والجمع الأَماعِزُ والمُعْزُ ، فمن ، قال أَماعِزُ فلأَنه قد غلب عليه الاسم ، ومن ، قال مُعْزٌ فعلى توهم الصفة ؛ قال طرفة : جَمادٌ بها البَسْباسُ يُرْهِصُ مُعْزُها بَناتِ المَخاضِ ، والصَّلاقِمَةَ الحُمْرا والمَعْزاءُ كالأَمْعَزِ ، وجمعها مَعْزاواتٌ .
      وقال أَبو عبيد في المصنف : الأَمْعَزُ والمَعْزاءُ المكان الكثير الحَصَى الصُّلْبُ ، حكى ذلك في باب الأَرض الغليظة ، وقال في باب فَعْلاء : المَعْزاء الحصى الصغار ، فعبر عن الواحد الذي هو المَعْزاء بالحصى الذي هو الجمع ؛ وأَرض مَعْزاء بَيِّنَةُ المَعَزِ .
      وأَمْعَزَ القومُ : صاروا في الأَمْعَزِ .
      وقال الأَصمعي : عِظامُ الرملِ ضَوائنُه ولِطافُه مَواعِزُه .
      وقال ابن شميل : المَعْزاءُ الصحراء فيها إِشراف وغلظ ، وهو طين وحصى مختلطان ، غير أَنها أَرض صلبة غليظة المَوْطِئِ وإِشرافها قليل لئيم ، تقود أَدنى من الدَّعْوَة ، وهي مَعِزَةٌ من النبات .
      والمَعَزُ : الصَّلابَةُ من الأَرض .
      ورجل مَعِزٌ وماعِزٌ ومُسْتَمْعِزٌ : جادٌّ في أَمره .
      ورجل ماعِزٌ ومَعِزٌ : معصوب شديد الخَلْقِ .
      وما أَمْعَزَه من رجل أَي ما أَشَدَّه وأَصلبه ؛ وقال الليث : الرجل الماعِزُ الشديد عَصْبِ الخَلْقِ .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : تَمَعْزَزُوا واخْشَوْشِنُوا ؛ هكذا جاء في رواية ، أَي كونوا أَشِدَّاء صُبُراً ، من المَعَزِ وهو الشِّدَّةُ ، وإِن جعل من العِزِّ ، كانت الميم زائدة مثلها في تَمَدْرَعَ وتَمَسْكَنَ .
      قال الأَزهري : رجل ماعِزٌ إِذا كان حازماً مانعاً ما وراءه شَهْماً ، ورجل ضائِنٌ إِذا كان ضعيفاً أَحمق ، وقيل ضائن كثير اللحم .
      ابن الأَعرابي : المَعْزِيُّ البخيل الذي يجمع ويمنع ، وما أَمْعَزَ رأْيه إِذا كان صُلْبَ الرأْي .
      وماعِزٌ : اسم رجل ؛

      قال : وَيحَكَ يا عَلْقَمَةُ بنَ ماعِزِ هل لكَ في اللَّواقِحِ الحَرائِزِ ؟ وأَبو ماعِزٍ : كنية رجل .
      وبنو ماعِزٍ : بطن .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. عزم
    • " العَزْلَبَةُ : النكاح ؛ حكاه ابن دريد ، قال : ولا أَحُقُّه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  18. عزهل
    • " العَزْمُ : الجِدُّ .
      عَزَمَ على الأَمر يَعْزِمُ عَزْماً ومَعْزَماً ومَعْزِماً وعُزْماً وعَزِيماً وعَزِيمةً وعَزْمَةً واعْتَزَمَه واعْتَزمَ عليه : أَراد فِعْلَه .
      وقال الليث : العَزْمُ ما عَقَد عليه قَلْبُك من أَمْرٍ أَنَّكَ فاعِلُه ؛ وقول الكميت : يَرْمي بها فَيُصِيبُ النَّبْلُ حاجَته طَوْراً ، ويُخْطِئُ أَحْياناً فيَعْتَزِم ؟

      ‏ قال : يَعودُ في الرَّمْي فَيَعْتَزِمُ على الصواب فيَحْتَشِدُ فيه ، وإِن شئت قلت يَعْتزِمُ على الخطإِ فَيَلِجُ فيه إن كان هَجاهُ .
      وتَعَزَّم : كعَزَم ؛ قال أَبو صخر الهذلي : فأَعْرَضنَ ، لَمَّا شِبْتُ ، عَني تَعَزُّماً ، وهَلْ لِيَ ذَنْبٌ في اللَّيالي الذُّواهِبِ ؟

      ‏ قال ابن بري : ويقال عَزَمْتُ على الأَمر وعَزَمْتُه ؛ قال الأَسْود بن عُمارة النَّوْفَليُّ .
      خَلِيلَيَّ منْ سُعْدَى ، أَلِمّاً فسَلِّمَا على مَرْيَمٍ ، لا يُبْعِدُ اللهُ مَرْيَمَا وقُولا لها : هذا الفراقُ عَزَمْتِه فهلْ مَوْعِدٌ قَبْل الفِراقِ فيُعْلَما ؟ وفي الحديث :، قال لأَبي بَكْرٍ مَتى تُوتِرُ ؟ فقال : أَوَّلَ الليلِ ، وقال لِعُمَر : متى تُوتِرُ ؟، قال : مِن آخرِ الليلِ ، فقال لأَبي بَكرٍ : أَخَذْتَ بالحَزْم ، وقال لِعُمَر : أَخَذْتَ بالعَزْمِ ؛ أَراد أَن أَبا بكرٍ حَذِرَ فَوات الوِتْرِ بالنَّوْم فاحْتاطَ وقدَّمَه ، وأَن عُمَر وَثِقَ بالقوّةِ على قيام الليل فأَخَّرَه ، ولا خَيرَ في عَزْمٍ بغير حَزْمٍ ، فإِن القُوَّة إِذا لم يكن معها حَذَرٌ أَوْرَطَتْ صاحبَها .
      وعَزَمَ الأَمرُ : عُزِمَ عليه .
      وفي التنزيل : فإِذا عَزَمَ الأَمرُ ؛ وقد يكون أَراد عَزَمَ أَرْبابُ الأَمْرِ ؛ قال الأَزهري : هو فاعل معناه المفعول ، وإنما يُعْزَمُ الأَمرُ ولا يَعْزِم ، والعَزْمُ للإنسان لا لِلأمرَِ ، وهذا كقولهم هَلكَ الرجلُ ، وإنما أُهْلِك .
      وقال الزجاج في قوله فإذا عَزَمَ الأَمرُ : فإذا جَدَّ الأَمرُ ولَزِمَ فَرْضُ القتال ، قال : هذا معناه ، والعرب تقول عَزَمْتُ الأمرَ وعَزَمْتُ عليه ؛ قال الله تعالى : وإن عَزَموا الطَّلاقَ فإن الله سميع عليم .
      وتقول : ما لِفلان عَزِيمةٌ أي لا يَثْبُت على أمرٍ يَعْزِم عليه .
      وفي الحديث : أنه ، صلى الله عليه وسلم ، قال : خَيرُ الأُمُورِ عَوازِمُها أي فَرائِضُها التي عَزَمَ اللهُ عليك بِفِعْلِها ، والمعنى ذواتُ عَزْمِها التي فيه عَزْمٌ ، وقيل : معناه خيرُ الأُمورِ ما وَكَّدْتَ رَأْيَك وعَزْمَك ونِيَّتَك عليه وَوَفَيْتَ بعهد الله فيه .
      وروي عن عبد الله بن مسعود أنه ، قال : إن الله يُحِبُّ أن تُؤتَى رُخَصُه كما يُحِبُّ أن تُؤتَى عَزائِمُه ؛ قال أبو منصور : عَزائِمُه فَرائِضُه التي أَوْجَبَها الله وأَمَرنا بها .
      والعَزْمِيُّ من الرجال : المُوفي بالعهد .
      وفي حديث الزكاة : عَزْمةٌ مِنْ عَزَماتِ اللهِ أي حَقٌّ مِنْ حُقوقِ الله وواجبٌ مِنْ واجباته .
      قال ابن شميل في قوله تعالى : كُونوا قِرَدَةً ؛ هذا أَمرٌ عَزْمٌ ، وفي قوله تعالى : كُونوا رَبَّانِيِّينَ ؛ هذا فرْضٌ وحُكْمٌ .
      وفي حديث أُمّ سَلَمة : فَعزَمَ اللهُ لي أي خَلَقَ لي قُوَّةٌ وصبْراً .
      وعَزَم عليه ليَفْعَلنَّ : أَقسَمَ .
      وعَزَمْتُ عليكَ أي أَمَرْتُك أمراً جِدّاً ، وهي العَزْمَةُ .
      وفي حديث عُمر : اشْتدَّتِ العزائمُ ؛ يريد عَزَماتِ الأُمراء على الناس في الغَزْو إلى الأقطار البعيدة وأَخْذَهُم بها .
      والعزائمُ : الرُّقَى .
      وعَزَمَ الرَّاقي : كأَنه أَقْسَمَ على الدَّاء .
      وعَزَمَ الحَوَّاءُ إذا اسْتَخْرَجَ الحيّة كأَنه يُقْسِم عليها .
      وعزائمُ السُّجودِ : ما عُزِمَ على قارئ آيات السجود أن يَسْجُدَ لله فيها .
      وفي حديث سجود القرآن : ليستْ سَجْدَةُ صادٍ من عزائِمِ السُّجودِ .
      وعزائمُ القُرآنِ : الآياتُ التي تُقْرأُ على ذوي الآفاتِ لما يُرْجى من البُرْءِ بها .
      والعَزِيمةُ مِنَ الرُّقَى : التي يُعزَمُ بها على الجِنّ والأَرواحِ .
      وأُولُو العَزْمِ من الرُّسُلِ : الذينَ عَزَمُوا على أَمرِ الله فيما عَهِدَ إليهم ، وجاء في التفسير : أن أُولي العَزْمِ نُوحٌ (* قوله « نوح إلخ » قد اسقط المؤلف من عددهم على هذا القول سيدنا عيسى عليه الصلاة والسلام كما في شرح القاموس ) وإبراهيمُ وموسى ، عليهم السلام ، ومحمّدٌ ، صلى الله عليه وسلم ، مِنْ أُولي العَزْم أَيضاً .
      وفي التنزيل : فاصْبِرْ كما صَبَرَ أُولو العَزْمِ ، وفي الحديث : ليَعْزِم المَسأَلة أي يَجِدَّ فيها ويَقْطَعها .
      والعَزْمُ : الصَّبْرُ .
      وقوله تعالى في قصة آدمَ : فنَسِيَ ولم نَجدْ له عَزْماً ؛ قيل : العَزْمُ والعَزِيمةُ هنا الصَّبرُ أي لم نَجِدْ له صَبْراً ، وقيل : لم نَجِدْ له صَرِيمةً ولا حَزْماً فيما فَعَلَ ، والصَّرِيمةُ والعَزِيمةُ واحدةٌ ، وهي الحاجة التي قد عَزَمْتَ على فِعْلِها .
      يقال : طَوَى فلانٌ فُؤادَه على عَزِيمةِ أمرٍ إذا أَسرَّها في فُؤادِه ، والعربُ تقولُ : ما لَه مَعْزِمٌ ولا مَعْزَمٌ ولا عَزِيمةٌ ولا عَزْمٌ ولا عُزْمانٌ ، وقيل في قوله لم نَجِدْ له عَزْماً أي رَأْياً مَعْزوماً عليه ، والعَزِيمُ والعزيمةُ واحدٌ .
      يقال : إنَّ رأْيَه لَذُو عَزِيمٍ .
      والعَزْمُ : الصَّبْرُ في لغة هذيل ، يقولون : ما لي عنك عَزْمٌ أي صَبْرٌ .
      وفي حديث سَعْدٍ : فلما أصابَنا البَلاءُ اعْتَزَمْنا لذلك أي احْتَمَلْناه وصبَرْنا عليه ، وهو افْتَعَلْنا من العَزْم .
      والعَزِيمُ : العَدْوُ الشديد ؛ قال ربيعة بن مَقْرُومٍ الضَّبّيُّ : لولا أُكَفْكِفُه لكادَ ، إذا جَرى منه العَزِيمُ ، يَدُّقُّ فَأْسَ المِسْحَلِ والاعْتِزامُ : لزُومُ القَصدِ في الحُضْر والمَشْي وغيرهما ؛ قال رؤبة : إذا اعْتَزَمْنَ الرَّهْوَ في انْتِهاضِ والفَرسُ إذا وُصِفَ بالاعْتِزامِ فمعناه تَجْلِيحُه في حُضْرِه غير مُجِيبٍ لراكبِه إذا كَبَحَه ؛ ومنه قول رؤبة : مُعْتَزِم التَّجْلِيحِ مَلاَّخ المَلَق واعْتَزَمَ الفَرَسُ في الجَرْيِ : مَرَّ فيه جامِحاً .
      واعْتَزَمَ الرجلُ الطريقَ يَعْتَزِمُه : مَضَى فيه ولم يَنْثَنِ ؛ قال حُمَيْدٌ الأَرْقَطُ : مُعْتَزِماً للطُّرُقِ النَّواشِطِ والنَّظَرِ الباسِطِ بَعْدَ الباسِطِ وأُمُّ العِزْم وأُمُّ عِزْمَةَ وعِزْمةُ : الاسْتُ .
      وقال الأَشْعَث لعَمْرو بن مَعْديكربَ : أمَا واللهِ لئِن دَنَوْتَ لأُضْرِطَنَّكَ ، قال : كلاَّ ، والله إنها لَعَزُومٌ مُفَزَّعَةٌ ؛ أراد بالعَزُومِ اسْته أي صَبُورٌ مُجِدّةٌ صحيحةُ العَقْدِ ، يريد أَنها ذاتُ عَزْمٍ وصرامةٍ وحَزْمٍ وقُوَّةٍ ، ولَيْسَتْ بِواهِيةٍ فتَضْرطَ ، وإنما أراد نَفْسَه ، وقوله مُفَزَّعَةٌ بها تَنْزِل الأَفزاعُ فتجْلِيها .
      ويقال : كَذَبَتْه أُمُّ عِزْمَة .
      والعَزُومُ والعَوْزَمُ والعَوْزَمَةُ : الناقةُ المُسِنَّةُ وفيها بَقِيَّةُ شَبابٍ ؛

      أَنشد ابن الأعرابي للمَرَّارِ الأَسَدِيِّ : فأَمَّا كلُّ عَوْزَمةٍ وبَكرٍ ، فمِمَّا يََسْتَعِينُ به السَّبِيلُ وقيل : ناقة عَوْزَمٌ أَكِلَتْ أَسْنانُها من الكِبَر ، وقيل : هي الهَرِمَةُ الدِّلْقِمُ .
      وفي حديث أَنجَشةَ :، قال له رُوَيْدَكَ سَوْقاً بالعَوازِمِ ؛ العَوازِمُ : جمعُ عَوْزَمٍ وهي الناقةُ المُسِنَّة وفيها بَقِيَّةٌ ، كَنَى بها عن النِّساء كما كَنَى عنهنّ بالقوارير ، ويجوز أن يكون أَرادَ النُّوق نفسَها لضَعفها .
      والعَوْزَم : العجوز ؛

      وأَنشد الفراء : لقدْ غَدَوْتُ خَلَقَ الأثوابِ ، أحمِلُ عِدْلَينِ من التُّرابِ لعَوْزَمٍ وصِبْيةٍ سِغابِ ، فآكِلٌ ولاحِسٌ وآبِي والعُزُمُ : العجائز ، واحدتهنّ عَزُومٌ .
      والعَزْمِيُّ : بَيّاع الثَّجير .
      والعُزُمُ : ثَجِير الزَّبيب ، واحدها عَزْمٌ .
      وعُزْمةُ الرجل : أُسرَتُه وقبيلته ، وجماعتها العُزَمُ .
      والعَزَمة : المصحِّحون للموَدَّة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  19. عزز
    • " العَزَاءُ : الصَّبْرُ عن كل ما فَقَدْت ، وقيل : حُسْنُه ، عَزِي يَعْزى عَزَاءً ، ممدود ، فهو عَزٍ .
      ويقال : إنه لعَزِيٌّ صَبُورٌ إذا كان حَسَنَ العَزَاء على المَصائِب .
      وعَزَّاه تَعْزِيةً ، على الحذف والعِوَض ، فتَعَزَّى ؛ قال سيبويه : لا يجوز غيرُ ذلك .
      قال أَبو زيد : الإتمامُ أَكثر في لِسان العرب ، يعني التفعيل من هذا النحو ، وإنما ذكَرْت هذا ليُعْلَمَ طريقُ القِياس فيه ، وقيل : عَزَّيتُه من باب تَظَنَّيْت ، وقد ذكر تعليله في موضعه .
      وتقول : عَزَّيتُ فلاناً أُعَزِّيه تَعْزِيَةً أَي أَسَّيْته وضَرَبْت له الأُسى ، وأَمَرْتُه بالعَزَاء فتَعَزَّى تَعَزِّياً أَي تَصَبَّرَ تَصَبُّراً .
      وتَعازى القومُ : عَزَّى بعضهم بعضاً ؛ عن ابن جني .
      والتَّعْزُوَةُ : العَزاءُ ؛ حكاه ابن جني عن أَبي زيد ، اسم لا مصدرٌ لأَن تَفْعُلَة ليستْ من أَبْنِية المصادر ، والواو ههنا ياءٌ ، وإنما انقلبت للضَّمَّة قبلَها كما ، قالوا الفُتُوّة .
      وعَزَا الرجلَ إلى أبيه عَزْواً : نسبه ، وإنه لحَسَن العِزْوةِ .
      قال ابن سيده : وعزاه إلى أَبيه عَزْياً نَسَبه ، وإنه لحَسَنُ العِزْيَة ؛ عن اللحياني .
      يقال : عَزَوْتُه إلى أَبيه وعزيتُه ، قال الجوهري : والاسم العَزَاء .
      وعَزَا فلانٌ نفسَه إلى بني فلانٍ يَعْزُوها عَزْواً وعَزَا واعْتَزَى وتَعَزَّى ، كله : انتَسَب ، صِدْقاً أَو كَذباً ، وانْتَمى إليهم مثله ، والاسمُ العِزْوَة والنِّمْوَة ، وهي بالياء أَيضاً .
      والاعتزاءُ : الادِّعاءُ والشِّعارُ في الحَرْبِ منه .
      والاعتزاءُ : الانْتِماءُ .
      ويقال : إلى من تَعْزي هذا الحديث ؟ أَي إلى مَن تَنْمِيه .
      قال ابن جريج : حدَّث عطاءٌ بحديث فقيل له : إلى مَن تَعْزِيه ؟ أَي إلى مَنْ تُسْنِدُه ، وفي رواية : فقُلْتُ له أَتَعْزِيهِ إلى أَحد ؟ وفي الحديث : مَن تَعَزَّى بعَزاء الجاهلية فأَعِضُّوه بِهَنِ أَبيه ولا تَكْنُوا ؛ قوله تَعَزَّى أَي انْتَسَبَ وانْتَمى .
      يقال : عَزَيْتُ الشيءَ وعَزَوْتُه أَعْزيه وأَعْزُوه إذا أَسْنَدْتَه إلى أَحدٍ ، ومعنى قوله ولا تَكْنُوا أَي قولوا له اعضَضْ بأَيْرِ أَبيك ، ولا تَكْنُوا عن الأَيْرِ بالْهَنِ .
      والعَزَاءُ والعِزْوَة : اسم لدَعْوَى المُسْتَغِيثِ ، وهو أَن يقول : يا لَفُلانٍ ، أَو يا لَلأَنصار ، أَو يا لَلْمُهاجرينَ ، قال الراعي : فَلَمَّا الْتَقَتْ فُرْسانُنا ورجالُهم ، دَعَوْا : يا لَكَعْبٍ واعْتَزَيْنا لعامِرِ وقول بشرِ بن أَبي خازِمٍ : نَعْلُو القَوانِسَ بالسيُّوف ونَعْتَزِي ، والخَيلُ مُشْعَرَة النُّحورِ من الدَّمِ وفي الحديث : مَن لمْ يَتَعَزَّ بعزَاءِ الله فليس منّا أَي مَن لم يَدْعُ بدَعْوَى الإسلامِ فيقولَ : يا لله أَو يا لَلإسلامِ أَو يا لَلْمُسْلِمِينَ وفي حديث عمر ، رضي الله عنه ، أَنه ، قال : يا للهِ لِلْمُسْلِمِين ؟

      ‏ قال الأَزهري : له وَجْهان : أَحدهما أَنّ لا يَتَعَزَّى بعَزاء الجاهِليَّة ودَعْوَى القَبائل ، ولكن يقول يا لَلْمُسْلِمِينَ فتكون دَعْوَة المُسْلِمِينَ واحدةً غيرَ مَنْهِيٍّ عنها ، والوجه الثاني أَن مَعْنى التَّعَزِّي في هذا الحديث التَّأَسِّي والصَّبرُ ، فإذا أَصاب المُسْلِمَ مصيبةٌ تَفْجَعُه ، قال : إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون ، كما أَمَره الله ، ومَعنى قوله بعَزَاءِ الله أَي بتَعْزِيَةِ الله إيّاه ؛ فأَقام الاسمَ مُقامَ المَصْدرِ الحقيقي ، وهو التَّعْزية ، مِنْ عَزَّيْتُ كما يقال أَعْطَيْته عَطاءً ومعناه أَعْطَيته إعطاءً .
      وفي الحديث : سَيَكون للْعَرَبِ دَعْوَى قَبائِلَ ، فإذا كان كذلك ، فالسَّيفَ السَّيفَ حتى يَقُولوا يا لَلْمُسلمين وقال الليث : الاعْتِزاءُ الاتّصالُ في الدَّعوَى إذا كانت حربٌ فكلُّ مَنِ ادَّعى في شعارِهِ أَنا فلانٌ ابنُ فُلانٍ أَو فلانٌ الفُلانيُّ فقدِ اعْتَزَى إليه .
      والعِزَةُ : عُصْبَة من الناس ، والجمع عِزُونَ .
      الأصمعي : يقال في الدارِ عِزُونَ أَي أَصنافٌ من النَّاسِ .
      والعِزَة : الجماعةُ والفِرْقَةُ من الناسِ ، والهاءُ عِوَضٌ من الياء ، والجَمع عِزًى على فِعَل وعِزُون ، وعُزون أَيضاً بالضم ، ولم يقولوا عِزات كما ، قالوا ثُبات ؛

      وأَنشد ابن بري للكميت : ونحنُ ، وجَنْدَلٌ باغٍ ، تَرَكْنا كَتائبَ جَنْدَلٍ شَتىً عِزِينا وقوله تعالى : عن اليَميِن وعن الشِّمالِ عِزِينَ ؛ معنى عِزين حِلَقاً حِلَقاً وجَماعةً جماعةً ، وعِزُونَ : جَمْعِ عِزَةٍ فكانوا عن يَمِينِه وعن شِماله جماعاتٍ في تَفْرِقَة .
      وقال الليث : العِزَةُ عُصْبَة من الناس فَوْقَ الحَلْقَة ونُقَصانُها واو .
      وفي الحديث : ما لي أَراكم عِزِينَ ؟

      ‏ قالوا : هي الحَلْقَة المُجْتَمِعَة من الناس كأَنَّ كلَّ جماعةٍ اعْتِزَاؤها أَي انْتِسابُها واحِدٌ ، وأَصلها عِزْوَة ، فحذفت الواو وجُمِعَت جمعَ السلامَةِ على غَيْر قياسٍ كثُبِين وبُرِينَ في جمع ثُبَةٍ وبُرَةٍ .
      وعِزَةٌ ، مثلُ عِضَةٍ : أَصْلُها عِضْوَة ، وسنذكرها في موضعها .
      قال ابن بري : ويَأْتي عِزين بمعنى مُتَفَرِّقِين ولا يلزم أَن يكون من صفَة الناس بمَنْزِلَة ثُبِين ؛ قال : وشاهده ما أَنشده الجوهري : فلما أَنْ أَتَيْنَ على أُضاخٍ ، ضَرَحْنَ حَصاهُ أَشْتاتاً عِزِينا لأنه يريد الحَصى ؛ ومثله قول ابن أَحمر البجلي : حُلِقَتْ لَهازِمُه عِزينَ ورأْسُه ، كالقُرْصِ فُرْطِحَ من طَحِينِ شَعِيرِ وعِزْوِيتٌ فِعْلِيتٌ ؛ قال ابن سيده : وإنما حكمنا عليه بأَنَّه فِعْلِيتٌ لوجود نَظيره وهو عِفْرِيت ونِفْريتٌ ، ولا يكون فِعْويلاً لأَنه لا نَظِيرَ له ؛ قال ابن بري : جَعَلَه سيبويه صفَة وفسَّره ثعلب بأَنه القصير .
      وقال ابن دُرَيد : هو اسم مَوْضِع .
      وبَنو عَزْوانَ : حَيٌّ من الجِنِّ ؛ قال ابن أَحمر يصف الظَّلِيمَ والعربُ تقول إن الظِّلِيمَ من مَراكِبِ الجنِّ : حَلَقَتْ بَنُو عَزْوَانَ جُؤْجُؤْهُ والرأْسَ ، غيرَ قَنازِعٍ زُعْر ؟

      ‏ قال الليث : وكلمة شَنْعاءُ من لغة أَهل الشحر ، يقولون يَعْزَى ما كان كذا وكذا ، كما نقولُ نحن : لعَمْري لقد كان كذا وكذا ، ويَعْزِيكَ ما كان كذا ، وقال بعضهم : عَزْوَى ، كأَنهم كلمة يُتَلَطَّف بها .
      وقيل : بِعِزِّي ، وقد ذُكِرَ في عزز ؛ قال ابن دريد : العَزْوُ لغة مرغوبٌ عنها يَتكلم بها بَنُو مَهْرَة بن حَيْدَانَ ، يقولون عَزْوَى كأَنها كلمة يُتَلَطّفُ بها ، وكذلك يقولون يَعْزى .
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. عزب
    • " رجل عَزَبٌ ومِعْزابة : لا أَهل له ؛ ونظيرهُ : مِطْرابة ، ومِطْواعة ، ومِجْذامة ، ومِقْدامة .
      وامرأَة عَزبَةٌ وعَزَبٌ : لا زَوْجَ لها ؛ قال الشاعر في صفة امرأَة :.
      (* قوله « قال الشاعر في صفة امرأة إلخ » هو العجير السلولي ، بالتصغير .) إِذا العَزَبُ الـهَوْجاءُ بالعِطْرِ نافَحَتْ ، * بَدَتْ شَمْسُ دَجْنٍ طَلَّـةً ما تَعَطَّرُ وقال الراجز : يا مَنْ يَدُلُّ عَزَباً على عَزَبْ ، * على ابْنَةِ الـحُمارِسِ الشَّيْخِ الأَزَبّ قوله : الشيخ الأَزَبّ أَي الكَريهُ الذي لا يُدْنى من حُرْمَتِه .
      ورجلان عَزَبانِ ، والجمع أَعْزابٌ .
      والعُزَّابُ : الذين لا أَزواجَ لهم ، من الرجال والنساءِ .
      وقد عَزَبَ يَعْزُبُ عُزوبةً ، فهو عازِبٌ ، وجمعه عُزّابٌ ، والاسم العُزْبة والعُزُوبة ، ولا يُقال : رجل أَعْزَبُ ، وأَجازه بعضهم .
      ويُقال : إِنه لَعَزَبٌ لَزَبٌ ، وإِنها لَعَزَبة لَزَبة .
      والعَزَبُ اسم للجمع ، كخادمٍ وخَدَمٍ ، ورائِحٍ ورَوَحٍ ؛ وكذلك العَزيبُ اسم للجمع كالغَزِيِّ .
      وتَعَزَّبَ بعد التأَهـُّلِ ، وتَعَزَّبَ فلانٌ زماناً ثم تأَهل ، وتَعَزَّبَ الرجل : تَرَك النكاحَ ، وكذلك المرأَةُ .
      والـمِعْزابةُ : الذي طالتْ عُزُوبَتُه ، حتى ما لَه في الأَهلِ من حاجة ؛ قال : وليس في الصفاتِ مِفْعالة غير هذه الكلمة .
      قال الفراء : ما كان من مِفْعالٍ ، كان مؤَنثه بغير هاء ، لأَنه انْعَدَلَ عن النُّعوت انْعِدالاً أَشدَّ من صبور وشكور ، وما أَشبههما ، مما لا يؤنث ، ولأَنه شُبِّهَ بالمصادر لدخولِ الهاءِ فيه ؛ يقال : امرأَة مِحْماقٌ ومِذْكار ومِعطارٌ .
      قال وقد قيل : رجل مِجْذامةٌ إِذا كان قاطعاً للأُمور ، جاءَ على غير قياس ، وإِنما زادوا فيه الهاء ، لأَن العَرَبَ تُدْخِل الهاء في المذكر ، على جهتين : إِحداهما المدح ، والأُخرى الذم ، إِذا بولغ في الوصف .
      قال الأَزهري : والـمِعْزابة دخلتها الهاء للمبالغة أَيضاً ، وهو عندي الرجل الذي يُكْثر النُّهوضَ في مالِه العَزيبِ ، يَتَتَبَّعُ مَساقطَ الغَيْثِ ، وأُنُفَ الكَلإِ ؛ وهو مدْحٌ بالِـغٌ على هذا المعنى .
      والمِعْزابَةُ : الرجلُ يَعْزُبُ بماشيته عن الناس في الـمَرْعَى .
      وفي الحديث : أَنه بَعَثَ بَعْثاً فَـأَصْبَحوا بأَرْضٍ عَزُوبة بَجْراءَ أَي بأَرضٍ بعيدةِ الـمَرْعَى ، قليلَتِه ؛ والهاء فيها للمبالغة ، مثلُها في فَرُوقَةٍ ومَلُولة .
      وعازِبةُ الرَّجُل .
      (* قوله « وعازبة الرجل » امرأته أو أمته ، وضُبطت المعزبة بكسر فسكون كمِغرفة ، وبضم ففتح فكسر مثقلاً كما في التهذيب والتكملة ، واقتصر المجد على الضبط الأول والجمع المعازب ، وأشبع أبو خراش الكسرة فولد ياء حيث يقول : بصاحب لا تنال الدهر غرّته * إِذا افتلى الهدف القنَّ المعازيب افتلى : اقتطع .
      والهدف : الثقيل أي إذا شغل الإماء الهدف القنّ اهـ .
      التكملة .)، ومِعْزَبَتُه ، ورُبْضُه ، ومُحَصِّنَتُه ، وحاصِنَته ، وحاضِنَتُه ، وقابِلَتُه ، ولـِحافُه : امرأَتُه .
      وعَزَبَتْه تَعزُبه ، وعَزَّبَتْه : قامت بأُموره .
      قال ثعلب : ولا تكون الـمُعَزِّبةُ إِلاّ غريبةً ؛ قال الأَزهري : ومُعَزِّبةُ الرجل : امرأَتُه يَـأْوي إِليها ، فتقوم بـإِصلاح طعامه ، وحِفظِ أَداته .
      ويقال : ما لفلان مُعَزِّبة تُقَعِّدُه .
      ويقال : ليس لفلان امرأَة تُعَزِّبه أَي تُذْهِبُ عُزُوبتَه بالنكاح ؛ مثل قولك : هي تُمَرِّضُه أَي تَقُوم عليه في مرضه .
      وفي نوادر الأَعراب : فلانٌ يُعَزِّبُ فلاناً ، ويُرْبِضُه ، ويُرَبِّصُه : يكون له مثلَ الخازن .
      وأَعْزَبَ عنه حِلْمُه ، وعَزَبَ عنه يَعْزُبُ عُزوباً : ذهَب .
      وأَعْزَبَه اللّهُ : أَذْهَبَه .
      وقوله تعالى : عالِمُ الغَيْبِ لا يَعْزُب عنه مِثْقالُ ذَرَّةٍ في السمواتِ ولا في الأَرض ؛ معناه لا يَغِـيبُ عن عِلْمِه شيءٌ .
      وفيه لغتان : عَزَبَ يَعْزُب ، ويَعْزِبُ إِذا غابَ ؛

      وأَنشد : وأَعْزَبْتَ حِلْمِـي بعدما كان أَعْزَبا جَعل أَعْزَبَ لازماً وواقعاً ، ومثله أَمْلَقَ الرجلُ إِذا أَعْدَم ، وأَمْلَقَ مالَه الحوادثُ .
      والعازِبُ من الكَلإِ : البعيدُ الـمَطْلَب ؛

      وأَنشد : وعازِبٍ نَوَّرَ في خَلائِه والمُعْزِبُ : طالِبُ الكَلإِ .
      وكَـلأٌ عازِبٌ : لم يُرْعَ قَطُّ ، ولا وُطِـئَ .
      وأَعْزَبَ القومُ إِذا أَصابوا كَـلأً عازِباً .
      وعَزَبَ عني فلانٌ ، يَعْزُبُ ويَعْزِبُ عُزوباً : غابَ وبَعُدَ .
      وقالوا : رجلٌ عَزَبٌ للَّذي يَعْزُبُ في الأَرضِ .
      وفي حديث أَبي ذَرّ : كُنتُ أَعْزُبُ عن الماءِ أَي أُبْعِدُ ؛ وفي حديث عاتكة : فهُنَّ هَواءٌ ، والـحُلُومُ عَوازِبُ جمع عازب أَي إِنها خالية ، بعيدةُ العُقُول .
      وفي حديث ابن الأَكْوَع ، لما أَقامَ بالرَّبَذَةِ ، قال له الحجاجُ : ارْتَدَدْتَ على عَقِـبَيْكَ تَعَزَّبْتَ .
      قال : لا ، ولكن رسولُ اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، أَذِنَ لي في البَدْوِ .
      وأَراد : بَعُدْتَ عن الجماعات والجُمُعاتِ بسُكْنى البادية ؛ ويُروى بالراءِ .
      وفي الحديث : كما تَتراءَوْنَ الكَوْكَبَ العازِبَ في الأُفُق ؛ هكذا جاءَ في رواية أَي البعيدَ ، والمعروف الغارِب ، بالغين المعجمة والراء ، والغابر ، بالباء الموحدة .
      وعَزَبَتِ الإِبلُ : أَبْعَدَتْ في الـمَرعَى لا تروح .
      وأَعْزَبَها صاحِـبُها ، وعَزَّبَ إِبلَه ، وأَعْزَبَها : بَيَّتها في الـمَرْعَى ، ولم يُرِحْها .
      وفي حديث أَبي بكر : كان له غَنَمٌ ، فأَمَرَ عامرَ بن فُهَيْرة أَن يَعْزُبَ بها أَي يُبْعدَ بها في الـمَرْعى .
      ويروى يُعَزّبَ ، بالتشديد ، أَي يَذْهَبَ بها إِلى عازبٍ من الكَلإِ .
      وتَعَزَّب هو : باتَ معها .
      وأَعْزَبَ القومُ ، فهم مُعْزِبون أَي عَزَبَتْ إِبلُهم .
      وعَزَبَ الرجلُ بـإِبله إِذا رعاها بعيداً من الدار التي حَلَّ بها الـحَيُّ ، لا يأْوي إِليهم ؛ وهو مِعْزابٌ ومِعْزابة ، وكلُّ مُنْفرد عَزَبٌ .
      وفي الحديث : أَنهم كانوا في سفر مع النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، فسَمِـعَ منادياً ، فقال : انْظُروه تَجِدوه مُعْزِباً ، أَو مُكْلِئاً ؛ قال : هو الذي عَزَبَ عن أَهله في إِبله أَي غاب .
      والعَزِيبُ : المالُ العازبُ عن الـحَيّ ؛ قال الأَزهري : سمعته من العرب .
      ومن أَمثالِـهِم : إِنما اشْتَرَيْتُ الغَنَمَ حِذارَ العازِبةِ ؛ والعازبةُ الإِبلُ .
      قاله رجل كانت له إِبل فباعها ، واشترى غنماً لئلا تَعْزِبَ عنه ، فعَزَبَتْ غنمه ، فعاتَبَ على عُزُوبها ؛ يقال ذلك لمن تَرَفَّقَ أَهْوَنَ الأُمورِ مَؤونةً ، فلَزِمَه فيه مشقةٌ لم يَحْتَسِـبْها .
      والعَزيبُ ، من الإِبل والشاءِ : التي تَعْزُبُ عن أَهلها في الـمَرْعَى ؛

      قال : وما أَهْلُ العَمُودِ لنَا بأَهْلٍ ، * ولا النَّعَمُ العَزِيبُ لنا بمالِ وفي حديث أُمِّ مَعْبدٍ : والشاءُ عازِبٌ حِـيَالٌ أَي بَعِـيدَةُ الـمَرْعَى ، لا تأْوي إِلى المنزل إِلاَّ في الليل .
      والـحِـيالُ : جمع حائل ، وهي التي لم تَحْمِلْ .
      وإِبل عَزِيبٌ : لا تَرُوحُ على الـحَيِّ ، وهو جمع عازب ، مثل غازٍ وغَزِيٍّ .
      وسَوَامٌ مُعَزَّبٌ ، بالتشديد ، إِذا عُزِّبَ به عن الدار ، والـمِعْزابُ من الرجال : الذي تَعَزَّبَ عن أَهلِه في ماله ؛ قال أَبو ذؤَيب : إِذا الـهَدَفُ الـمِعْزابُ صَوَّبَ رأْسَه ، * وأَعْجَبه ضَفْوٌ من الثَّلَّةِ الخُطْلِ وهِراوةُ الأَعْزاب : هِرَاوة الذين يُبْعِدُون بـإِبلهم في الـمَرْعَى ، ويُشَبَّهُ بها الفَرَسُ .
      قال الأَزهري : وهِرَاوةُ الأَعْزَابِ فَرسٌ كانت مشهورةً في الجاهلية ، ذكرها لبيدٌ .
      (* قوله « ذكرها لبيد » أي في قوله : تهدي أوائلهن كل طمرّة جرداء مثل هراوة الأعزاب ) وغيره من قُدَماءِ الشعراء .
      وفي الحديث : من قَرَأَ القرآن في أَربعين ليلة ، فقد عَزَّبَ أَي بَعُدَ عَهْدُه بما ابْتَدَأَ منه ، وأَبْطَـأَ في تِلاوَتهِ .
      وعَزَبَ يَعْزُبُ ، فهو عازِبٌ : أَبْعَدَ .
      وعَزَبَ طُهْرُ المرأَةِ إِذا غابَ عنها زوجها ؛ قال النابغة الذُّبيانيّ : شُعَبُ العِلافِـيَّاتِ بين فُروجِهِمْ ، * والـمُحْصَنَاتُ عَوَازِبُ الأَطْهارِ العِلافِـيَّاتُ : رِحال منسوبة إِلى عِلافٍ ، رجل من قُضاعةَ كان يَصْنَعُها .
      والفُروج : جمع فَرْج ، وهو ما بين الرجلين .
      يريد أَنهم آثروا الغَزْوَ على أَطْهارِ نسائهم .
      وعَزَبَتِ الأَرضُ إِذا لم يكن بها أَحدٌ ، مُخْصِـبةً كانت ، أَو مُجْدِبةً .
      "

    المعجم: لسان العرب

  21. عزل
    • " عَزَلَ الشيءَ يَعْزِلُه عَزْلاً وعَزَّلَهُ فاعْتَزَلَ وانْعَزَلَ وتَعَزَّلَ : نَحَّاه جانِباً فَتَنَحَّى .
      وقوله تعالى : إِنَّهُم عن السَّمْع لَمَعْزولون ؛ معناه أَنَّهم لَمَّا رُمُوا بالنجوم مُنِعوا من السَّمْع .
      واعْتَزَلَ الشيءَ وتَعَزَّلَه ، ويتعديان بعَنْ : تَنَحَّى عنه .
      وقوله تعالى : فإِنْ لم تُؤْمِنوا لِي فاعْتَزِلونِ ، أَراد إِن لم تؤمنوا بي فلا تكونوا عَليَّ ولا مَعِي ؛ وقول الأَخوص : يا بَيْتَ عاتِكةَ الَّذي أَتَعَزَّلُ ، حَذَرَ العِدى ، وبه الفُؤادُ مُوكَّلُ يكون على الوجهين (* قوله « يكون على الوجهين » فلعلهما تعدي أتعزل فيه بنفسه وبعن كما هو ظاهر ).
      وتَعَاَزَلَ القومُ : انْعَزَلَ بَعْضُهم عن بَعَض .
      والعُزْلةُ : الانْعِزال نفسُه ، يقال : العُزْلةُ عِبادة .
      وكُنْتُ بمَعْزِلٍ عن كذا وكذا أَي كُنْتُ بموْضع عُزْلةٍ منه .
      واعْتَزَلْتُ القومَ أَي فارَقْتهم وتَنَحَّيت عنهم ؛ قال تأَبَّط شَرًّا : ولَسْتُ بِجُلْبٍ جُلْب ريحٍ وقِرَّةٍ ، ولا بصَفاً صَلْدٍ عن الخير مَعْزِل وقَوْمٌ من القَدَرِيَّةِ يُلَقَّبون المُعْتَزِلة ؛ زعموا أَنهم اعْتَزَلوا فِئَتي الضلالة عندهم ، يَعْنُون أَهلَ السُّنَّة والجماعةِ والخَوَارجَ الذين يَسْتَعْرِضون الناسَ قَتْلاً .
      ومَرَّ قَتادةُ بعمرو بن عُبَيْد بن بابٍ فقال : ما هذه المُعْتَزِلة ؟ فسُمُّوا المُعْتَزِلةَ ؛ وفي عمرو بن عبيد هذا يقول القائل : بَرئْتُ من الخَوَارج لَسْتُ منهم مِنَ العُزَّالِ منهم وابنِ باب (* قوله « من العزال »، قال شارح القاموس : والعزال كرمان المعتزلة ، وانشد البيت ).
      وعَزَل عن المرأَة واعْتَزَلَها : لنم يُرِدْ ولَدها .
      وفي الحديث : سأَله رجلٌ من الأَنصار عن العَزْلِ يعني عَزْلَ الماء عن النساء حَذَرَ الحَمْل ؛ قال الأَزهري : العَزْلُ عَزْلُ الرجل الماءَ عن جاريته إِذا جامعها لئلا تَحْمِل .
      وفي حديث أَبي سعيد الخُدْري أَنه ، قال : بينا أَنا جالسٌ عند سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، جاء رجل من الأَنصار فقال : يا رسول الله ، إِنَّا نُصِيبُ سَبْياً فنُحِبُّ الأَثمان فكيف تَرَى في العَزْل ؟ فقال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : لا ، عَلَيْكم أَن لا تَفْعَلوا ذلك فإِنَّها ما مِنْ نَسَمةٍ كَتَب اللهُ أَن تخْرُجَ إِلا وهي خارجة ؛ وفي حديث آخر : ما عَلَيْكُم أَن لا تَفْعَلوا ، قال : من رواه لا عَلَيْكُم أَن لا تَفْعَلوا فمعناه عند النحويين لا بأْس عليكم أَن لا تفعلوا ، حُذِف منه بأْس لمعرفة المخاطب به ، ومن رواه ما عليكم أَن لا تَفْعَلوا فمعناه أَيُّ شيءٍ عليكم أَن لا تفعلوا كأَنه كَرِه لهم العَزْلَ ولم يُحَرِّمه ، قال : وفي قوله نُصِيب سَبْياً فنُحِبُّ الأَثمانَ فكيف تَرَى في العَزْل ، كالدَّلالة على أَن أُمّ الولد لا تُباع .
      وفي الحديث : أَنه كان يَكْره عَشْرَ خِلالٍ منها عَزْلُ الماء لغير مَحَلِّه أَي يَعْزِله عن إقراره في فَرْج المرأَة وهو مَحَلُّه ، وفي قوله لغير مَحَلِّه تعريض بإِتيان الدُّبُر .
      ويقال : اعْزِلْ عنك ما يَشِينُك أَي نحِّهِ عنك .
      والمِعْزَال : الذي يَنْزِل ناحيةً من السَّفْر يَنْزِل وَحْدَه ، وهو ذَمٌّ عند العرب بهذا المعنى .
      والمِعْزال : الراعي المنفرد ؛ قال الأَعشى : تُخْرِج الشَّيْخَ عن بَنِيه ، وتَلْوي بِلَبُون المِعْزَابَةِ المِعْزَال وهذا المعني ليس بذَمٍّ عندهم لأَن هذا من فِعْل الشُّجْعان وذَوِي البَأْس والنَّجْدة من الرجال ، ويَكُون المِعْزَال الذي يَسْتَبدُّ برأْيه في رَعْي أُنُف الكَلإِ ويَتَتَبَّع مَساقِطَ الغيث ويَعْزُب فيها ، فيقال له مِعْزابة ومِعْزَال ؛

      وأَنشد الأَصمعي : إِذا الهَدَفُ المِعْزَالُ صَوَّبَ رأْسه ، وأَعْجَبَه ضَفْوٌ من الثَّلَّة الخُطْلِ ويروى المِعْزاب ، وهو الذي قد عَزَبَ بإِبِله ، والهَدَف : الثَّقِيل الوَخِمُ ، والضَّفْوُ : كثرة المال واتِّساعه ، والجمع المَعازيل ؛ قال عَبْدة بنالطبيب : إِذ أَشْرَفَ الدِّيكُ يَدْعو بعض أُسْرتِه ، إِِلى الصَّباحِ ، وهم قَوْمٌ مَعازِيلُ (* قوله « الى الصباح »، قال الصاغاني في التكملة : كذا وقع في نسخ الصحاح ، والرواية لدى الصباح وهو الصواب ).
      قال ابن بري : المَعازِيلُ هنا الَّذين لا سِلاح معهم ، وأَراد بقوله وهم قوم الدَّجاجَ .
      والأَعْزَلُ : الرَّمْل المنفرد المنقطع المُنْعَزِل .
      والعَزَلُ في ذَنَب الدابَّة : أَن يَعْزِل ذَنَبه في أَحد الجانبين ، وذلك عادة لا خِلْقة وهو عيب .
      ودابَّة أَعْزَلُ : مائل الذَّنَب عن الدُّبُرِ عادةً لا خِلْقة ، وقيل : هو الذي يَعْزِل ذَنَبه في شِقٍّ ، وقد عَزِلَ عَزَلاً ، وكُلُّه من التَّنَحِّي والتنحية ؛ ومنه قول امرئ القيس : بِضَافٍ فُوَيْقَ الأَرْضِ لَيْسَ بأَعْزَل وقال النضر : الكَشَف أَن تَرَى ذَنَبه زائلاً عن دُبُره وهو العَزَلُ .
      ويقال لِسَائق الحِمَار : اقْرَعْ عَزَلَ حِمارك أَي مُؤَخَّره .
      والعَزَلة : الحَرْقَفة .
      والأَعْزَلُ : الناقص إِحدى الحَرْقَفَتين ؛

      وأَنشد : قد أَعْجَلَت ساقَتُها قَرْعَ العَزَل والعُزُل والأَعْزَلُ : الذي لا سِلاحَ معه فهو يَعْتَزِل الحَرْبَ ؛ حكى الأَوَّلَ الهروي في الغريبين وربما خُصَّ به الذي لا رمح معه ؛

      وأَنشد أَبو عبيد : وأَرَى المَدينَة ، حين كُنْتَ أَميرَها ، أَمِنَ البَرِيءُ بها ونام الأَعْزَلُ وجَمْعهما أَعْزَالٌ وعُزْلٌ وعُزْلانٌ وعُزَّلٌ ؛ قال أَبو كبير الهذلي : سُجَرَاءَ نَفْسِي غَيْرَ جَمْعِ أُشابةٍ حُشُداً ، ولا هُلْكِ المَفارِشِ عُزَّلِ (* قوله « سجراء » تقدم البيت في حشد وضبط فيه سجراء بفتح السين وسكون الجيم وهو خطأ والصواب ما هنا ).
      وقال الأَعشى : غَيْر مِيلٍ ولا عَوَاوِيرَ في الهَيْـ جا ، ولا عُزَّلٍ ولا أَكفا ؟

      ‏ قال أَبو منصور : الأَعْزال جمع العُزُل على فُعُل ، كما يقال جُنُبٌ وأَجْنَاب ومِيَاهٌ أَسدامٌ جمع سُدُم .
      وفي حديث سَلَمة : رآني رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، بالحُدَيْبِية عُزُلاً أَي ليس معي سلاح .
      وفي الحديث : مَنْ رأَى مَقْتَل حَمْزة ؟ فقال رَجُلٌ أَعْزَلُ : أَنا رأَيته ؛ ومنه حديث الحسن : إِذا كان الرجل أَعْزَلَ فلا بأْس أَن يأْخُذَ من سلاح الغَنِيمة .
      وفي حديث خَيْفان : مَسَاعِيرُ غَير عُزْلٍ ، بالتسكين ؛ وفي قصيد كعب : زَالُوا فما زالَ أَنْكاسٌ ولا كُشُفٌ ، عند اللِّقاء ، ولا مِيلٌ مَعازِيلُ أَي لَيْس معهم سِلاحٌ ، واحدهم مِعْزالٌ ، ويقال في جمعه أَيضاً مَعازِيلُ (* قوله « ويقال في جمعه إلخ » هذا من جموع العزل بضمتين والاعزل المتقدمين في صدر العبارة ، وهو معطوف في عبارة ابن سيده على الجموع المتقدمة ) عن ابن جني ، والاسم من ذلك كله العَزَلُ .
      والمَعازيلُ أَيضاً : القومُ الذين لا رماحَ معهم ؛ قال الكميت : ولكنَّكُم حَيٌّ مَعازيلُ حِشْوةٌ ، ولا يُمْنَع الجِيرانُ باللَّوْمِ والعَذْل وأَما قول أَبي خِراش الهُذلي : فهل هو إِلا ثَوْبُه وسِلاحُه ؟ فما بِكُمُ عُرْيٌ إِليه ولا عَزْلُ فإِنما أَراد : ولا أَنتم عَزَلٌ ، فَخَفَّف ، وإِن كان سيبويه قد نَفاه ، وقد جاءت له نظائر ، وروي : ولا عُزْل ، أَراد ولا أَنتم عُزْل ، وقد يكون العُزْل لغةً في العَزَل ، كالشُّغْل والشَّغَل والبُخْل والبَخَل .
      والسِّماكُ الأَعْزَل : كوكبٌ على المَجرَّة ، سمي بذلك لعَزَله مما تَشَكَّل به السَّماك الرامحُ من شَكْل الرُّمْح ؛ قال الأَزهري : وفي نجوم السماء سِما كان : أَحدهما السِّماك الأَعْزَل ، والآخر السِّماك الرامح ، فأَما الأَعْزَل فهو من منازل القمر به يَنزِل وهو شَآمٍ ، وسمي أَعْزَل لأَنه لا شيء بين يديه من الكواكب كالأَعْزَل الذي لا سلاح معه كما كان مع الرامح ، ويقال : سمي أَعْزَل لأَنه إِذا طَلَع لا يكون في أَيامه ريح ولا بَرْدٌ ؛ وقال أَوس بن حجَر : كأَنَّ قُرونَ الشَّمْس عند ارتفاعها ، وقد صادَفَتْ قَرْناً ، من النَّجم ، أَعزَلا تَرَدَّدَ فيه ضَوْؤُها وشُعاعُها ، فأَحْصِنْ وأَزْيِنْ لامرئٍ إِن تَسْربلا (* قوله « قرناً » كذا في الأصل تبعاً للتهذيب .
      وفي التكملة : طلقاً ، والطلق كما في القاموس : الذي لا اذى فيه ولا حر ، وقوله « فأحصن » كذا في الأصل والتهذيب بالصاد ، وفي التكملة فأحسن بالسين ).
      أَراد : إِن تَسَرْبَل بها ، يصف الدرع أَنك إِذا نظرْتَ إِليها وجَدْتها صافية بَرَّاقة كأَن شُعاع الشمس وقع عليها في أَيام طلوع الأَعْزَل والهواءُ صافٍ ؛ وقوله : تَرَدَّدَ فيه يعني في الدِّرْع فذَكَّره للَّفظ (* قوله « فذكره للفظ » اورد في التكملة البيت بضمير المؤنث ، فلعلهما روايتان ) والغالب عليها التأْنيث ؛ وقال الطِّرِمّاح : مَحاهُنَّ صَيِّبُ نَوْء الرَّبِيع ، مِنَ الأَنْجُم العُزْلِ والرَّامِحَه وقوله : رَأَيْتُ الفِتْيَةَ الأَعْزا لع ، مِثْلَ الأَينُق الرُّعْل إِنما الأَعزالُ فيه جمع الأَعزَل ؛ هكذا رواه علي بن حمزة ، بالعين والزاي ، والمعروف الأَرْعال .
      والعِزال : الضَّعْفُ .
      ابن الأَعرابي : الأَعْزَل من اللحم يكون نصيبَ الرجل الغائب ، والجمع عُزْلٌ .
      والعَزْل : ما يورِدُه بيتَ المال تَقْدِمةً غيرَ موزون ولا مُنْتَقَد إِلى محِلِّ النَّجْم .
      والعَزْلاء : مَصَبُّ الماء من الراوية والقِرْبةِ في أَسفلها حيث يُسْتَفْرَغ ما فيها من الماء ؛ سُميت عَزلاء لأَنها في أَحد خُصْمَي المَزادة لا في وَسَطها ولا هي كفَمِها الذي منه يُسْتَقى فيها ، والجمع العَزالي ، بكسر اللام .
      وفي الحديث : وأَرْسَلَت السَّماءُ عَزالِيَها ، كثُر مطَرُها على المثل ، وإِن شئت فتحت اللام مثل الصَّحاري والصَّحارى والعَذاري والعَذارى ، يقال للسحابة إِذا انهَمَرَتْ بالمَطر الجَوْد : قد حَلَّت عَوالِيَها وأَرسَلتْ عَزالِيَها ؛ قال الكميت : مَرَتْه الجَنوبُ ، فلمّا اكْفَهـ رَّ حَلَّتْ عَزالِيَه السَّمْأَلُ وفي حديث الاستسقاء : دُفاقُ العَزائِل جَمُّ البُعاق (* قوله « دفاق العزائل إلخ » صدر بيت ، وعجزه كما في حاشية نسخة من النهاية : أغاث به الله عليا مضر ) العَزائل : أَصله العَزالي مثل الشّائك والشّاكي ، والعَزالي جمع العَزْلاء ، وهو فَمُ المَزادة الأَسفل ، فشَبَّه اتِّساعَ المطر واندفاقَه بالذي يخرج من فم المزادة .
      وفي حديث عائشة : كُنَّا نَنْبِذ لرسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، في سِقاءٍ له عَزْلاء .
      والأَعْزَل : سحابٌ لا مطر فيه .
      والعَزْلُ وعُزَيْلة : موضعان .
      والأَعْزَلةُ : موضع .
      والأَعازِل : مواضع في بني يَرْبوع ؛ قال جرير : تُرْوِي الأَجارِعَ والأَعازِلَ كُلَّها والنَّعْفَ ، حيثُ تَقابَلَ الأَحْجارُ والأَعْزَلانِ : وادِيان لبني كُليب وبني العَدَوِيَّة ، يقال لأَحدهما الرَّيّان وللآخر الظَّمْآن .
      وعَزَله عن العَمل أَي نحَّاه فعُزِل .
      وعُزَيْل : اسمٌ .
      وعَزَله أَي أَفْرَزَه .
      والمِعْزال : الضَّعيف الأَحْمق .
      والمِعْزال : الذي يَعْتَزِل أَهلَ المَيْسِرِ لُؤماً ؛ وعازِلة : اسم ضَيْعة كانت لأَبي نُخَيْلة الحِمّاني ، وهو القائل فيها : عازِلةٌ عن كلِّ خَيْر تَعْزِلُ ، يابسةٌ بَطْحاؤُها تُفَلْفِلُ لِلْجِنِّ بين قارَتَيْها أَفْكَلُ ، أَقْبَلَ بالخَيْر عليها مُقْبِلُ مُقْبِل : اسم جبل أَعْلى عازِلة .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى معزنا في قاموس معاجم اللغة

لسان العرب
ابن الأَعرابي أَعْزَنَ الرجلُ الرجلَ إذا قاسم نصيبه فأَخذ هذا نصيبه وهذا نصيبه قال الأَزهري وكأَن النون مبدلة من اللام في هذا الحرف


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: