وصف و معنى و تعريف كلمة معسجد:


معسجد: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ميم (م) و تنتهي بـ دال (د) و تحتوي على ميم (م) و عين (ع) و سين (س) و جيم (ج) و دال (د) .




معنى و شرح معسجد في معاجم اللغة العربية:



معسجد

جذر [عسج]

  1. عَسجَد: (اسم)
    • العَسْجَد :الذَّهَبُ، الجوهر كُلُّه كالدُّرّ والياقوت
    • العَسْجَدُ : الذَّهَبُ
,
  1. عسجد (المعجم لسان العرب)
    • "العَسْبُ: طَرْقُ الفَحْلِ أَي ضِرابُه.
      يقال: عَسَبَ الفَحلُ الناقةَ يَعْسِـبُها، ويقال: إِنه لشديد العَسْب،وقد يُسْتَعار للناس؛ قال زهير في عبدٍ له يُدْعَى يَساراً؛ أَسَرَه قومٌ، فهَجَاهم: ولولا عَسْبُه لرَدَدْتُموه، * وشَرُّ مَنِـيحةٍ أَيْرٌ مُعارُ.
      (* قوله «لرددتموه» كذا في المحكم ورواه في التهذيب لتركتموه.) وقيل: العَسْبُ ماء الفَحْلِ، فرساً كان، أَو بعيراً، ولا يَتَصَرَّفُ منه فِعْلٌ.
      وقَطَعَ اللّهُ عَسْبَه وعُسْبَه أَي ماءَه ونَسْلَه.
      ويقال للوَلد: عَسْبٌ؛ قال كُثَيِّرٌ يصف خَيْلاً، أَزْلَقَتْ ما في بُطُونِها مِن أَولادها، من التَّعَب: يُغادِرْنَ عَسْبَ الوالِقِـيِّ وناصِحٍ، * تَخُصُّ به أُمُّ الطَّرِيقِ عِـيالَها العَسْبُ: الوَلَدُ، أَو ماءُ الفَحْل.
      يعني: أَن هذه الخيلَ تَرْمي بأَجِنَّتِها من هذين الفَحْلين، فتأْكلُها الطير والسباعُ.
      وأُمُّ الطريق،هنا: الضَّبُعُ.
      وأُمُّ الطريق أَيضاً: مُعْظَمُه.
      وأَعْسَبَهُ جَمَلَه: أَعارَه إِياه؛ عن اللحياني.
      واسْتَعْسَبه إِياه: اسْتَعاره منه؛ قال أَبو زُبَيْدٍ: أَقْبَلَ يَردي مُغارَ ذِي الـحِصانِ إِلى * مُسْتَعْسِبٍ، أَرِبٍ منه بتَمْهِـينِ والعَسْبُ: الكِراء الذي يُؤْخَذ على ضَرْبِ الفَحْل.
      وعَسَبَ الرجلَ يَعْسِـبُه عَسْباً: أَعطاه الكِراءَ على الضِّرابِ.
      وفي الحديث: نَهَى النبي، صلى اللّه عليه وسلم، عن عَسْبِ الفَحْل.
      تقول: عَسَبَ فَحْلَه يَعْسِـبُه أَي أَكراه.
      عَسْبُ الفَحْل: ماؤُه، فرساً كان أَو بعيراً، أَو غيرهما.
      وعَسْبُه: ضِرابُه، ولم يَنْهَ عَن واحدٍ منهما، وإِنما أَراد النَّهْيَ عن الكراء الذي يُؤْخَذ عليه، فإِن إِعارة الفحل مندوب إِليها.
      وقد جاءَ في الحديث: ومِن حَقِّها إِطْراقُ فَحْلِها.
      ووَجْهُ الحديث: أَنه نهى عن كراء عَسْبِ الفَحْل، فحُذِفَ المضافُ، وهو كثير في الكلام.
      وقيل: يقال لكراء الفحل عَسْبٌ، وإِنما نَهَى عنه للجَهالة التي فيه، ولا بُدَّ في الإِجارة من تَعْيينِ العمل، ومَعْرِفةِ مِقْدارِه.
      وفي حديث أَبي معاذ: كنتُ تَيَّاساً، فقال لي البَراءُ بنُ عازب: لا يَحِلُّ لك عَسْبُ الفَحْل.
      وقال أَبو عبيد: معنى العَسْبِ في الحديث الكِراءُ.
      والأَصل فيه الضِّرابُ، والعَرَبُ تُسَمِّي الشيءَ باسم غيره إِذا كان معه أَو من سَببه، كما، قالوا للـمَزادة راوِية، وإِنما الرَّاوية البعيرُ الذي يُسْتَقَى عليه.
      والكَلْبُ يَعْسِبُ أَي يَطْرُدُ الكلابَ للسِّفادِ.
      واسْتَعْسَبَتِ الفرسُ إِذا اسْتَوْدَقَتْ.
      والعرب تقول: اسْتَعْسَبَ فلانٌ اسْتِعْسابَ الكَلْب، وذلك إِذا ما هَاجَ واغْتَلَم؛ وكلب مُسْتَعْسِبٌ.
      والعَسِـيبُ والعَسِـيبةُ: عَظْمُ الذَّنَب، وقيل: مُسْتَدَقُّهُ، وقيل: مَنْبِتُ الشَّعَرِ منه، وقيل: عَسِـيبُ الذَّنَبِ مَنْبِتُه مِنَ الجِلْدِ والعظم.
      وعَسِـيبُ القَدَم: ظاهرُها طُولاً، وعَسِـيبُ الرِّيشةِ: ظاهرُها طُولاً أَيضاً، والعَسِـيبُ: جَرِيدَةٌ من النخل مستقيمة، دقيقة يُكْشَطُ خُوصُها؛

      أَنشد أَبو حنيفة: وقَلَّ لها مِنِّي، على بُعْدِ دارِها، * قَنا النَّخْلِ أَو يُهْدَى إِليكِ عسِـيب؟

      ‏قال: إِنما اسْتَهْدَتْهُ عَسِـيباً، وهو القَنا، لتَتَّخِذ منه نِـيرةً وحَفَّة؛ والجمع أَعْسِبَةٌ وعُسُبٌ وعُسُوبٌ، عن أَبي حنيفة، وعِسْبانٌ وعُسْبانٌ، وهي العَسِـيبة أَيضاً.
      وفي التهذيب: العَسِـيب جريد النخل، إِذا نُحِّيَ عنه خُوصه.
      والعَسِـيبُ من السَّعَفِ: فُوَيْقَ الكَرَبِ، لم ينبت عليه الخوصُ؛ وما نَبَت عليه الخُوصُ، فهو السَّعَفُ.
      وفي الحديث: أَنه خرج وفي يده عَسِـيبٌ؛ قال ابن الأَثير: أَي جريدَةٌ من النخل، وهي السَّعَفَة، مما لا يَنْبُتُ عليه الخُوصُ.
      ومنه حديث قَيْلة: وبيده عُسَيِّبُ نخلةٍ، مَقْشُوٌّ؛ كذا يروى مصغراً، وجمعه: عُسُبٌ، بضمتين.
      ومنه حديث زيد بن ثابت: فَجَعَلْتُ أَتَتَبَّعُ القرآنَ من العُسُبِ واللِّخَافِ.
      ومنه حديث الزهري: قُبِضَ رسولُ اللّه، صلى اللّه عليه وسلم، والقرآنُ في العُسُبِ والقُضُم؛ وقوله أَنشده ثعلب: على مَثاني عُسُبٍ مُسَاطِ فسره، فقال: عَنَى قَوائمه.
      والعَسْبَةُ والعَسِـبَةُ والعَسِـيبُ: شَقٌّ يكون في الجَبل.
      قال الـمُسَيَّب بن عَلَسٍ، وذكر العاسِلَ، وأَنه صَبَّ العَسلَ في طَرَفِ هذا العَسِـيبِ، إِلى صاحب له دونه، فتَقَبَّله منه: فهَراقَ في طَرَفِ العَسِـيبِ إِلى * مُتَقَبِّلٍ لنَواطِفٍ صُفْرِ وعَسِـيبُ: اسمُ جَبَل.
      وقال الأَزهري: هو جَبَل، بعالِـيةِ نَجْدٍ،معروف.
      يقال: لا أَفْعَلُ كذا ما أَقَامَ عَسِـيبٌ؛ قال امرؤ القيس: أَجارَتَنا ! إِنَّ الخُطُوبَ تَنُوبُ، * وإِنِّي مُقيمٌ ما أَقامَ عَسِـيبُ واليَعْسُوب: أَمير النَّحْلِ وذكَرُها، ثم كَثُر ذلك حتى سَمَّوْا كل رَئيسٍ يَعْسُوباً.
      ومنه حديثُ الدَّجَّالِ: فتَتْبَعُه كُنُوزُها كيَعاسِـيبِ النَّحْل، جمع يَعْسُوبٍ، أَي تَظْهَر له وتجتمع عنده، كما تجتمع النحلُ على يَعاسِـيبها.
      وفي حديث عليّ يصف أَبا بكر، رضي اللّه عنهما: كنتَ للدِّينِ يَعْسُوباً أَوَّلاً حين نَفَر الناسُ عنه.
      اليَعْسُوب: السَّيِّدُ والرئيسُ والـمُقَدَّمُ، وأَصله فَحْلُ النَّحْلِ.
      وفي حديث علي، رضي اللّه عنه، أَنه ذَكرَ فتنةً فقال: إِذا كان ذلك، ضَرَبَ يَعْسُوبُ الدِّين بذَنَبِه، فيَجْتَمِعُونَ إِليه كما يجتمع قَزَعُ الخَريفِ؛ قال الأَصمعي: أَراد بقوله يَعْسُوبُ الدين، أَنه سَيِّدُ الناسِ في الدِّين يومئذٍ.
      وقيل: ضَرَبَ يَعْسُوبُ الدِّين بذنبه أَي فارَقَ الفتنةَ وأَهلَها، وضرَبَ في الأَرض ذاهِـباً في أَهْلِ دِينِه؛ وذَنَبُه: أَتْباعُه الذين يتبعونه على رَأْيه، ويَجْتَنِـبُونَ اجْتِنابَهُ من اعْتزالِ الفِتَنِ.
      ومعنى قوله: ضَرَبَ أَي ذَهَبَ في الأَرض؛ يقال: ضَرَب في الأَرض مُسافِراً، أَو مُجاهِداً.
      وضَرَبَ فلانٌ الغائطَ إِذا أَبْعَدَ فيها للتَّغَوُّطِ.
      وقوله: بذنبه أَي في ذَنَبِه وأَتباعِه، أَقامَ الباءَ مقام في، أَو مُقامَ مع، وكل ذلك من كلام العرب.
      وقال الزمخشري: الضَّرْبُ بالذَّنَب، ههنا، مَثَلٌ للإِقامة والثَّباتِ؛ يعني أَنه يَثْبُتُ هو ومن تَبِعَه على الدِّينِ.
      وقال أَبو سعيد: أَراد بقوله ضَرَبَ يَعْسُوبُ الدين بذَنَبه: أَراد بيَعْسُوب الدين ضعيفَه، ومُحْتَقَره، وذليلَه، فيومئذ يَعْظُم شأْنُه، حتى يصير عَيْنَ اليَعْسُوب.
      قال: وضَرْبُه بذَنَبِه، أَن يَغْرِزَه في الأَرضِ إِذا باضَ كما تَسْرَأُ الجراد؛ فمعناه: أَن القائم يومئذ يَثْبُتُ، حتى يَثُوبَ الناسُ إِليه، وحتى يظهر الدينُ ويَفْشُوَ.
      ويقال للسَّيِّد: يَعْسُوبُ قومه.
      وفي حديث عليٍّ: أَنا يَعْسُوبُ المؤمنين، والمالُ يَعْسُوبُ الكفار؛ وفي رواية المنافقين أَي يَلُوذُ بي المؤمِنونَ، ويَلُوذ بالمالِ الكفارُ أَو المنافقون، كما يَلُوذُ النَّحْلُ بيَعْسُوبِها، وهو مُقَدَّمُها وسيدُها، والباء زائدة.
      وفي حديث عليّ، رضي اللّه عنه، أَنه مَرَّ بعبدالرحمن ابن عَتَّابِ بنِ أُسَيْدٍ مَقْتُولاً، يوم الجَمل، فقال: لَهْفِـي عليك، يَعْسُوبَ قُرَيْشٍ، جَدَعْتُ أَنْفي، وشَفَيْتُ نَفْسِـي؛ يَعْسُوبُ قريش: سَيِّدُها.
      شَبَّهه في قُرَيش بالفَحْلِ في النَّحْلِ.
      قال أَبو سعيد: وقوله في عبدالرحمن بن أُسَيْدٍ على التَّحْقِـير له، والوَضْعِ من قَدْرِه، لا على التفخيم لأَمره.
      قال الأَزهري: وليس هذا القولُ بشيء؛ وأَمـَّا ما أَنشده الـمُفَضَّلُ: وما خَيْرُ عَيْشٍ، لا يَزالُ كأَنه * مَحِلَّةُ يَعْسُوبٍ برأْسِ سِنَانِ فإِن معناه: أَن الرئيس إِذا قُتِلَ، جُعِلَ رأسُه على سِنانٍ؛ يعني أَن العَيْشَ إِذا كان هكذا، فهو الموتُ.
      وسَمَّى، في حديث آخر، الذَّهَبَ يَعْسُوباً، على الـمَثَل، لِقوامِ الأُمُورِ به.
      واليَعْسُوبُ: طائر أَصْغَرُ من الجَرادة، عن أَبي عبيد.
      وقيل: أَعظمُ من الجرادة، طويلُ الذَّنَب، لا يَضُمُّ جناحيه إِذا وَقَع، تُشَبَّه به الخَيْلُ في الضُّمْرِ؛ قال بِشْر: أَبُو صِـبْيةٍ شُعْثٍ، يُطِـيفُ بشَخْصِه * كَوالِـحُ، أَمثالُ اليعاسِـيبِ، ضُمَّرُ والياء فيه زائدة، لأَنه ليس في الكلام فَعْلُول، غير صَعْقُوقٍ.
      وفي حديث مِعْضَدٍ: لولا ظَمَـأُ الـهَواجر، ما باليْتُ أَن أَكونَ يَعْسُوباً؛ قال ابن الأَثير: هو، ههنا، فَراشَةٌ مُخْضَرَّةٌ تطِـيرُ في الربيع؛ وقيل: إِنه طائر أَعظمُ من الجَرادِ.
      قال: ولو قيل إِنه النَّحْلةُ، لَجاز.
      واليَعْسُوبُ: غُرَّةٌ، في وجْهِ الفرس، مُسْتَطيلَةٌ، تنقطع قبل أَن تُساوِيَ أَعْلى الـمُنْخُرَيْنِ، وإِن ارتفع أَيضاً على قَصَبة الأَنف، وعَرُضَ واعْتَدلَ، حتى يبلغ أَسفلَ الخُلَيْقَاءِ، فهو يَعْسُوب أَيضاً، قلَّ أَو كَثُر، ما لم يَبْلُغِ العَيْنَيْنِ.
      واليَعْسُوبُ: دائرةٌ في مَرْكَضِ الفارِسِ، حيث يَرْكُضُ برجله من جَنْبِ الفرس؛ قال الأَزهري: هذا غلط.
      اليَعْسُوب، عند أَبي عبيدة وغيره: خَطٌّ من بَياضِ الغُرَّةِ، يَنْحَدِرُ حتى يَمَسَّ خَطْمَ الدابة، ثم ينقطعُ.
      واليَعْسُوب: اسم فرس سيدنا رسول اللّه، صلى اللّه عليه وسلم. واليَعْسُوبُ أَيضاً: اسم فرس الزُّبير بن العوامّ، رضي اللّه تعالى عنه.
      "
  2. عَسْجَد (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • عَسْجَد :-
      العَسْجَد الذَّهَبُ، الجوهر كُلُّه كالدُّرّ والياقوت :-خاتمٌ مصنوع من عَسْجد.


  3. عَسجَد (المعجم الرائد)
    • عسجد
      1- عسجد : ذهب. 2- عسجد : جوهر.
  4. عَسْجَدُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ عَسْجَدُ: الذَّهَبُ، والجَوْهَرُ كُلُّه، كالدُّرِّ والياقوتِ، والبعيرُ الضَّخْمُ،
      ـ عَسْجَدِيَّةُ: فَرَس من نتاجِ الدِّينارِي، وموضع، وكبارُ الفُصْلانِ، والإِبِلُ تَحْمِلُ الذَّهَبَ، ورِكابُ المُلوكِ، وهي إبِلٌ كانَتْ تُزَيَّنُ للنُّعْمانِ.
  5. العسْجد (المعجم عربي عامة)
    • الذَّهَبُ، الجوهر كُلُّه كالدُّرّ والياقوت :-خاتمٌ مصنوع من عَسْجد.
  6. العَسْجَدُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • العَسْجَدُ : الذَّهَبُ.


  7. عسجد (المعجم مختار الصحاح)
    • ع س ج د: العَسْجَدُ الذهب
  8. عَسْجَدٌ (المعجم الغني)
    • [ع س ج د]. :-فِي خَزَائِنِهِ عَسْجَدٌ وَدُرٌّ وَيَاقُوتٌ :- : الذَّهَبُ.
  9. عسجدية (المعجم الرائد)
    • عسجدية
      1-جمال يركبها الملوك


معنى معسجد في قاموس معاجم اللغة



الصحاح في اللغة
العسْج: مَدُّ العُنُق في المَشي. وبعيرٌ مِعْساجٌ.
تاج العروس

" عَسَجَ " يَعسجُ عَسْجاً وعَسَجَاناً وعَسِيجاً : " مَدّ العُنُقَ في مَشْيِه " وهو العَسِيجُ قال جَرير :



عَسَجن بأَعناقِ الظِّباءِ وأَعْيُنِ ال ... جآذرِ وارْتجَّتْ لَهُنّ الرَّوادفُ ومن ذلك " بَعِيرٌ مِعْسَاجٌ " أو من العَسَج وهو ضَرْب من سَيْرِ الإِبِل

قال ذو الرُّمَّة يَصِفُ ناقَتَه :

والعِيسُ مِنْ عاسِجٍ أو واسِجٍ خَبَباً ... يُنْحَزْنَ مِنْ جانِبَيْهَا وهْي تَنْسَلِبُ يقول : الإِبلُ مُسْرِعات يَضْرِبن بالأَرجُل في سَيْرِهنّ ولا يَلْحَقْنَ ناقتي وسيأتي في و س ج

" والعَوْسَجَة : ع باليمن و " قال أبو عمرٍو : في بلادِ باهِلَةَ " مَعْدِنٌ للفِضَّة " يقال له : عَوْسَجَةُ

والعَوْسَجَةُ : " شَوْكٌ " . وفي اللسان : شَجَرٌ من شَجَر الشَّوْك وله ثَمَرٌ أحمرُ مُدَوَّرٌ كأنّه خَرَزُ العَقيقِ . قال الأزهريّ : هو شَجَرٌ كثيرُ الشَّوْكِ وهو ضروبٌ : منه ما يُثْمِر ثَمَراً أحمرَ يقال له المُقَنَّع فيه حُمُوضَةٌ . قال ابن سِيدَه : والعَوْسَجُ المَحْضُ يَقْصُر أُنْبُوبُه " ويَصْغُر وَرَقُهُ " ويَصلُب عُودُه ولا يَعْظُم شَجَرُه فذلك قَلْبُ العَوْسَجِ وهو أعْتَقُه . قال ؛ وهذا قولُ أبي حَنيفةَ " ج " أراد الجَمْعَ اللُّغويَّ " عَوْسَجٌ " بلا هاءٍ . قال الشَّمَّاخ :

مُنعَّمة لم تَدْرِ ما عَيشُ شِقْوةٍ ... ولم تَغْتَزِلْ يوماً على عُودِ عَوْسَجِ ومنه سُمِّيَ الرَّجلُ . قال أعرابيٌّ وأَرادَ الأَسدُ أَن يأْكُلَه فلاذَ بعَوسَجَةٍ :

يَعْسِجُني بالخَوْتَلَهْ ... يُبْصِرُني لا أحسَبُهْ أراد . يَخْتِلني بالعَوْسَجة يَحْسَبُني لا أُبصِرُه . ويقال : إِن جمْعَ العَوْسَجةِ عَوَاسِج قال الشاعِر :

" يا رُبَّ بَكْرٍ بالرُّدافَى عَوَاسِجِ

" اضْطَرَّخُ اللَّيْلُ إلى عَوَاسجِ

" عَوَاسجٍ كالعُجُزِ النَّوَاسِجِ قال ابن منظور : وإنما حَمَلْنا هذا على أنه جَمْعُ عَوَسَجَة " لا جَمع عَوْسجٍ الذي هو جَمْعُ عوسَجةٍ " لأن جَمْع الجَمْعِ قليلٌ البَتَّةَ إذا أضَفْتَه إلى جمْع الواحدِ

" وعَسِجَ المالُ كفَرِحَ : مَرِضتْ " - التأْنيث لأنّ المراد من المالِ الإِبلُ خاصَّةً - " من رِعْيَتها " بالكسر . وأحسن من هذا عبارة المُحكم : وعَسِجَ الدَّابَّةُ يَعْسِجُ عَسَجاناً : ظَلَعَ

" وعَوْسَجُ : فَرَسُ طُفَيلِ بنِ شُعَيثٍ " بالثاءِ المثلثّة مُصَغَّراً

" والعَوَاسِجُ : قبيلةٌ م " أي معروفة . " واعْسَجَّ الشَّيْخُ اعْسِجاجاً : مَضَى " في حاله " وتَعوَّجَ كِبَراً "

وذو عَوسَجٍ : موضعٌ قال أبو الرُّبَيْس الثَّعْلَبيّ

أُحِبُّ تُرابَ الأَرضِ إنْ تَنْزِلي بهِ ... وذا عَوْسَجٍ والجِزْعَ جِزْعَ الخَلائقِ وعَوْسَجةُ : اسمُ شاعرٍ مذكور في الطَّبقات وأَورد له المَيْدَانيّ في الهاءِ قوله :



هذا أَحَقُّ مَنْزِل ] بِتَرْكِ ... الذِّئبُ يَعْوِي والغُرَابُ يَبْكي استدركه شيخُنا رحمه الله تعالى

لسان العرب
عَسَج يَعْسِجُ عَسْجاً وعَسَجاناً وعَسِيجاً مَدَّ عُنُقه في المَشيِ وهو العسِيج قال جرير عَسَجْنَ بأَعناق الظِّباء وأَعْيُن ال جآذرِ وارتَجَّتْ لَهُنَّ الرَّوَادِفُ وعَسِجَ الدابَّةُ يَعْسَجُ عَسَجاناً ظَلَعَ والعَوْسَجُ شجر من شجر الشَّوْك وله ثمر أَحمر مُدَوَّرٌ كأَنه خرز العقيق قال الأَزهري هو شجر كثير الشوك وهو ضُرُوب منه ما يثمر ثمراً أَحمر يقال له المُقَنّع فيه حُموضة وقال ابن سيده والعَوْسَجُ المَحْضُ يقصُر أُنْبُوبه ويصغُر ورقه ويصلُب عُوده ولا يعظم شجره فذلك قلب العَوْسَج وهو أَعتقُه قال وهذا قول أَبي حنيفة وقيل العَوْسَج شجر شاكٍ نجديّ له جَناة حمراء قال الشماخ مُنَعَّمَة لم تَدْرِ ما عَيْشُ شَِقْوَةٍ ولم تَغْتَزِلْ

يَوْماً على عُود عَوْسَج واحدته عَوْسَجَة ومنه سُمِّي الرجل قال أَعرابي وأَراد الأَسدُ أَن يأْكله فلاذَ بعَوْسَجَة يَعْسِجُني بالخَوْتَلَهْ يُبْصِرُني لا أَحْسَبُه أَراد يَخْتِلُني بالعَوْسَجَة يحسَبني لا أُبصره قال الشاعر يا رُبَّ بَكْرٍ بالرُّدافى وَاسجِ اضْطَرَّه الليل إِلى عَواسِجِ عَواسجٍ كالعُجُزِ النَّواسِجِ وإِنما حَمَلْنا هذا على أَنه جَمْع عَوْسَجَة لأَن جمع الجمع قليل البتَّة إِذا أَضَفْتَه إِلى جَمْع الواحد وقد التزم هذا الراجز في هذه الشطور ما لا يلزمه وهو اعتزامه على أَن يجعل السين دخيلاً في الأَبيات الثلاثة والعَسَجُ ضرْب من سير الإِبل قال ذو الرمة يصف ناقته والعِيسُ من عاسِجٍ أَو واسِجٍ خَبَبا يُنْحَزْنَ مِن جانِبَيْها وهي تَنْسلِبُ يقول الإِبل مُسرِعات يُضْرَبْنَ بالأَرجُل في سيرهنَّ ولا يَلحقن ناقتي وبعير مِعْساج وقال أَبو عمرو في بلاد باهلة مَعْدِن من معادن الفضَّة يقال له عَوْسَجَة وعَوْسَجَة من أَسماء العرب والعَوَاسِجُ قبيلة معروفة وذُو عَوْسَج موضع قال أَبو الرُّبَيْسِ التَّغْلَبِي أُحِبُّ تُراب الأَرض إِن تَنْزِلي به وذا عَوْسَج والجِزْعَ جِزْعَ الخَلائِقِ


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: