وصف و معنى و تعريف كلمة معنان:


معنان: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ميم (م) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على ميم (م) و عين (ع) و نون (ن) و ألف (ا) و نون (ن) .




معنى و شرح معنان في معاجم اللغة العربية:



معنان

جذر [عنن]

  1. مُعْنان: (اسم)
    • مُعْنان : جمع مَعْنُ
  2. ماعَ: (فعل)
    • ماعَ يَمِيع ، مِعْ ، مَيْعًا ومُيوعةً ، فهو مائع
    • مَاعَ السَّائِلُ : سَالَ، جَرَى عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ مُنْبَسِطاً
    • مَاعَ السَّمْنُ : ذَابَ
    • مَاعَ الرَّجُلُ : فَتَرَ، حَمُقَ
    • ماع الشَّخصُ: فتر وحَمُق
    • مَاعَ السّرابُ: تموّج على الأَرض مضطربًا فى مَرآه
  3. مَيْع: (اسم)
    • مَيْع : مصدر ماعَ
  4. مَيع: (اسم)
    • مصدر ماعَ


  5. ميَّعَ: (فعل)
    • ميَّعَ يميِّع ، تمييعًا ، فهو مُميِّع ، والمفعول مُميَّع
    • ميَّع الغازَ: أماعه، حوَّله إلى سائل
    • مَيَّعَ جَوَّ النِّقَاشِ : أَفْسَدَهُ وَحَوَّلَهُ عَنْ مَجْرَاهُ الْحَقِيقِيِّ
  6. لَمَعَ : (فعل)
    • لمَعَ يلمَع ، لَمْعًا ولَمَعانًا ، فهو لامع والجمع : لُمَّعٌ وهو لَمَّاعٌ وهي لامعةٌ والجمع : لوامع ، والمفعول ملموع به
    • لَمَعَ الْبَرْقُ : بَرَقَ، أَضَاءَ
    • لَمَعَ الْمُعَلِّمُ بِيَدِهِ : أَشَارَ بِهَا
    • لمَع الطّائرُ بجناحيه: حرّكهما في طيرانه وخفَق بهما
    • لَمَعَ بالشيءِ لَمْعًا: ذَهَبَ به
    • لَمَعَ فلانٌ البابَ: بَرَزَ منه
    • لَمَعَ الشيءَ: طَرَحَهُ ورماه
  7. مُمِيع: (اسم)
    • مُمِيع : فاعل من أَماعَ
  8. مُميَّع: (اسم)
    • مُميَّع : اسم المفعول من ميَّعَ
  9. مُميِّع: (اسم)
    • مُميِّع : فاعل من ميَّعَ
  10. مُميع: (اسم)


    • اسم فاعل من أماعَ
  11. لَمْع : (اسم)
    • لَمْع : مصدر لَمَعَ
  12. لَمَّعَ : (فعل)
    • لمَّعَ يلمِّع ، تلميعًا ، فهو مُلمِّع ، والمفعول مُلمَّع
    • لَمَّعَ الْمَعْدِنَ : جَعَلَهُ يَلْمَعُ لَمَّعَ حِذَاءهُ
    • لَمَّعَ النَّسِيجَ : لَوَّنَهُ أَلْوَاناً مُخْتَلِفَةً
  13. لُمَع : (اسم)
    • لُمَع : جمع لُمعة
  14. لُمّع : (اسم)
    • لُمّع : جمع لاَمِع
  15. لَمّاع : (اسم)
    • صيغة مبالغة من لمَعَ: برّاق، شديد اللمعان
    • مَعْدِنٌ لَمَّاعٌ : كَثِيرُ اللَّمَعَانِ
  16. لِمَاع : (اسم)


    • لِمَاع : جمع لُمعة
  17. لِماع : (اسم)
    • ذهبت نفسُه لِمَاعاً: قِطعةٌ قِطعةٌ
  18. مَيعة: (اسم)
    • الجمع : مَيْعات و مَيَعات
    • المَيْعَةُ : عِطْرٌ طيِّبُ الرائحة
    • المَيْعَةُ: صمغٌ يَسيلُ من بعض الشَّجَر
    • المَيْعَةُ :سيلانُ الشئِ المصبوب
    • مَيْعَة الشّيء: أوّله
    • مَيْعة الشّباب/ الصِّبا: أوّله ونشاطه، ريعانه،
  19. ميعة: (اسم)
    • مِيعَةُ الشَّبَابِ : فَوْرَةُ الشَّبَابِ، بَهَاؤُهُ
    • مِيعَةُ النَّهَارِ : أَوَّلُهُ، بِدَايَتُهُ
    • مِيعَةُ السَّائِلِ : سَيَلاَنُ السَّائِلِ الْمَصْبُوبِ
  20. مَعِنَ: (فعل)
    • مَعِنَ مَعَناً
    • مَعِنَ الموضعُ أَو النبتُ : رَوِيَ من الماءِ
  21. مَعَنَ: (فعل)
    • مَعَنْ، مصدر مَعْن فهو مَعِين والجمع : مُعُن
    • مَعَنَ بالحَقِّ : أَقَرَّ بِهِ
    • مَعَنَ الفَرَسُ : تَبَاعَدَ فِي عَدْوِهِ
    • مَعَنَ النَّهْرُ : كَثُرَ فِيهِ الْمَاءُ فَسَهُلَ تَنَاوُلُهُ
    • مَعَنَ الْمَطَرُ الأرْضَ : اسْتَمَرَّ مُتَدَفِّقاً فَأَرْوَاهَا
    • مَعَنَ الماءُ: سَهُلَ وسال، أَو جَرَى
  22. مَعْن: (اسم)


    • مَعْن : مصدر مَعَنَ
  23. مُعَنٍّ: (اسم)
    • مُعَنٍّ : فاعل من عَنَّى
  24. مَعن: (اسم)
    • المَعْنُ : كلُّ ما انتفعت به، قليلاً كان أَو كثيراً
    • ورجلٌ معنيٌّ: يُنتفع بما لديه قلّ أَو كثر
    • المَعْنُ :المَاءَ الظاهرُ أَو السائلُ العَذْب
    • المَعْنُ :المَعروفُ
    • المَعْنُ :الأَديمُ
    • المَعْنُ :الجلدُ الأَحمر يُجعَلُ على الأَسفاط
    • المَعْنُ :الذُّلُّ
  25. مُعُن: (اسم)
    • مُعُن : جمع مَعْنُ
,
  1. لمع (المعجم لسان العرب)
    • "لَمَعَ الشيءُ يَلْمَعُ لَمْعاً ولَمَعَاناً ولُمُوعاً ولَمِيعاً وتِلِمّاعاً وتَلَمَّعَ، كلُّه: بَرَقَ وأَضاءَ، والعْتَمَعَ مثله؛ قال أُمية بن أَبي عائذ: وأَعْفَتْ تِلِمّاعاً بِزَأْرٍ كأَنه تَهَدُّمُ طَوْدٍ، صَخْرُه يَتَكَلَّدُ ولَمَعَ البرْقُ يَلْمَعُ لَمْعاً ولَمَعاناً إِذا أَضاءَ.
      وأَرض مُلْمِعةٌ ومُلَمِّعةٌ ومُلَمَّعةٌ ولَمَّاعةٌ: يَلْمَعُ فيها السرابُ.
      واللَّمَّاعةُ: الفَلاةُ؛ ومنه قول ابن أَحمر: كَمْ دُونَ لَيْلى منْ تَنْوفِيّةٍ لَمّاعةٍ، يُنْذَرُ فيها النُّذُر؟

      ‏قال ابن بري: اللَّمَّاعةُ الفلاةُ التي تَلْمَعُ بالسرابِ.
      واليَلْمَعُ: السرابُ لِلَمَعانِه.
      وفي المثل: أَكْذَبُ من يَلْمَعٍ.
      ويَلْمَعٌ: اسم بَرْقٍ خُلَّبٍ لِلَمعانِه أَيضاً، ويُشَبَّه به الكَذُوبُ فيقال: هو أَكذَبُ من يَلْمَعٍ؛ قال الشاعر: إِذا ما شَكَوْتُ الحُبَّ كيْما تُثِيبَني بِوِدِّيَ، قالتْ: إِنما أَنتَ يَلْمَعُ واليَلْمَعُ: ما لَمَعَ من السِّلاحِ كالبيضةِ والدِّرْعِ.
      وخَدٌّ مُلْمَعٌ: صَقِيلٌ.
      ولَمَعَ بثَوْبِه وسَيْفِه لَمْعاً وأَلْمَعَ: أَشارَ،وقيل: أَشار لِلإِنْذارِ، ولَمَعَ: أَعْلى، وهو أَن يرفَعَه ويحرِّكَه ليراه غيره فيَجِيءَ إِليه؛ ومنه حديث زينب: رآها تَلْمَع من وراءِ الحجابِ أَي تُشِيرُ بيدها؛ قال الأَعشى: حتى إِذا لَمَعَ الدَّلِلُ بثَوْبِه،سُقِيَتْ، وصَبَّ رُواتُها أَوْ شالَها ويروى أَشْوالَها؛ وقال ابن مقبل: عَيْثي بِلُبِّ ابْنةِ المكتومِ، إِذْ لَمَعَت بالرَّاكِبَيْنِ على نَعْوانَ، أَنْ يَقَعا (* قوله« أن يقعا» كذا بالأصل ومثله في شرح القاموس هنا وفيه في مادة عيث يقفا.) عَيْثي بمنزلة عَجَبي ومَرَحي.
      ولَمَعَ الرجلُ بيديه: أَشار بهما،وأَلْمَعَتِ المرأَةُ بِسِوارِها وثوبِها كذلك؛ قال عدِيُّ بن زيد العبّاذي:عن مُبْرِقاتٍ بالبُرِينَ تَبْدُو،وبالأَكُفِّ اللاَّمِعاتِ سُورُ ولَمَعَ الطائِرُ بجنَاحَيْه يَلْمَعُ وأَلْمَعَ بهما: حَرَّكهما في طَيَرانِه وخَفَق بهما.
      ويقال لِجَناحَي الطائِرِ: مِلْمَعاهُ؛ قال حميد‎ ‎بن‎ ثور يذكر قطاة: لها مِلْمَعانِ، إِذا أَوْغَفَا يَحُثَّانِ جُؤْجُؤَها بالوَحَى أَوْغَفَا: أَسْرَعا.
      والوَحَى ههنا: الصوْتُ، وكذلك الوَحاةُ، أَرادَ حَفِيفَ جَناحيْها.
      قال ابن بري: والمِلْمَعُ الجَناحُ، وأَورد بيت حُمَيْد بن ثور.
      وأَلْمَعَتِ الناقةُ بِذَنَبها، وهي مُلْمِعٌ: رَفَعَتْه فَعُلِمَ أَنها لاقِحٌ، وهي تُلْمِعُ إِلْماعاً إِذا حملت.
      وأَلْمَعَتْ، وهي مُلْمِعٌ أَيضاً: تحرّك ولَدُها في بطنها.
      ولَمَعَ ضَرْعُها: لَوَّنَ عند نزول الدِّرّةِ فيه.
      وتَلَمَّعَ وأَلْمَعَ، كله: تَلَوَّنَ أَلْواناً عند الإِنزال؛ قال الأَزهريّ: لم أَسمع الإِلْماعَ في الناقة لغير الليث،إِنما يقال للناقة مُضْرِعٌ ومُرْمِدٌ ومُرِدٌّ، فقوله أَلْمَعَتِ الناقةُ بذنَبِها شاذٌّ، وكلام العرب شالَتِ الناقةُ بذنبها بعد لَقاحِها وشَمَذَتْ واكْتَارَت وعَشَّرَتْ، فإِن فعلت ذلك من غير حبل قيل: قد أبْرَقَت،فهي مُبْرِقٌ، والإِلْماعُ في ذوات المِخْلَبِ والحافرِ: إِشْراقُ الضرْعِ واسْوِدادُ الحلمة باللبن للحمل: يقال: أَلْمَعَت الفرسُ والأَتانُ وأَطْباء اللَّبُوءَةِ إِذا أَشْرَقَت للحمل واسودّت حَلَماتُها.
      الأَصمعي: إِذا استبان حمل الأَتان وصار في ضَرْعِها لُمَعُ سواد، فهي مُلْمِعٌ،وقال في كتاب الخيل: إِذا أَشرق ضرع الفرس للحمل قيل أَلمعت، قال: ويقال ذلك لكل حافر وللسباع أَيضاً.
      واللُّمْعةُ: السواد حول حلمة الثدي خلقة، وقيل: اللمعة البقْعة من السواد خاصة، وقيل: كل لون خالف لوناً لمعة وتَلْمِيعٌ.
      وشيء مُلَمَّعٌ: ذو لُمَعٍ؛ قال لبيد: مَهْلاً، أَبَيْتَ اللَّعْنَ لا تأْكلْ مَعَهْ،إِنَّ اسْتَه من بَرَصٍ مُلَمَّعَهْ

      ويقال للأَبرص: المُلَمَّعُ.
      واللُّمَعُ: تَلْمِيعٌ يكون في الحجر والثوب أَو الشيء يتلون أَلواناً شتى.
      يقال: حجر مُلَمَّعٌ، وواحدة اللُّمَعِ لُمْعةٌ.
      يقال: لُمْعةٌ من سوادٍ أو بياض أَو حمرة.
      ولمعة جسد الإِنسان: نَعْمَتُه وبريق لونه؛ قال عدي بن زيد: تُكْذِبُ النُّفُوسَ لُمْعَتُها،وتَحُورُ بَعْدُ آثارا واللُّمْعةُ، بالضم: قِطْعةٌ من النبْتِ إِذا أَخذت في اليبس؛ قال ابن السكيت: يقال لمعة قد أَحَشَّت أَي قد أَمْكَنَت أَن تُحَشَّ، وذلك إِذا يبست.
      واللُّمْعةُ: الموضعُ الذي يَكْثُر فيه الخَلَى، ولا يقال لها لُمْعةٌ حتى تبيضَّ، وقيل: لا تكون اللُّمْعةُ إِلا مِنَ الطَّرِيفةِ والصِّلِّيانِ إِذا يبسا.
      تقول العرب: وقعنا في لُمْعة من نَصِيٍّ وصِلِّيانٍ أَي في بُقْعةٍ منها ذات وضَحٍ لما نبت فيها من النصيّ، وتجمع لُمَعاً.
      وأَلْمَعَ البَلَدُ: كثر كَلَؤُه.
      ويقال: هذ بلاد قد أَلْمَعَتْ، وهي مُلْمِعةٌ، وذلك حين يختلط كِلأُ عام أَوّلَ بكَلإِ العامِ.
      وفي حديث عمر: أَنه رأَى عمرو بن حُرَيْثٍ فقال: أَين تريد؟، قال: الشامَ، فقال: أَما إِنَّها ضاحيةُ قَوْمِكَ وهي اللَّمّاعةُ بالرُّكْبانِ تَلْمَعُ بهم أَي تَدْعُوهم إِليها وتَطَّبِيهِمْ.
      واللَّمْعُ: الطرْحُ والرَّمْيُ.
      واللَّمّاعةُ: العُقابُ.
      وعُقابٌ لَمُوعٌ: سرِيعةُ الاختِطافِ.
      والتَمَعَ الشيءَ: اخْتَلَسَه.
      وأَلْمَعَ بالشيء: ذهَب به؛ قال متمم‎ ‎بن‎ نويرة: وعَمْراً وجَوْناً بالمُشَقَّرِ أَلْمَعا يعني ذهب بهما الدهرُ.
      ويقال: أَراد بقوله أَلْمَعَا اللَّذَيْنِ معاً،فأَدخل عليه الأَلف واللام صلة، قال أَبو عدنان:، قال لي أَبو عبيدة يقال هو الأَلْمَعُ بمعنى الأَلْمَعِيِّ؛ قال: وأَراد متمم بقوله: وعَمْراً وجَوْناً بالمُشَقَّرِ أَلْمَعا أَي جَوْناً الأَلْمَعَ فحذف الأَلف واللام.
      قال ابن بزرج: يقال لَمَعْتُ بالشيء وأَلْمَعْتُ به أَي سَرَقْتُه.
      ويقال: أَلْمَعَتْ بها الطريقُ فَلَمَعَتْ؛

      وأَنشد: أَلْمِعْ بِهِنَّ وضَحَ الطَّرِيقِ،لَمْعَكَ بالكبساءِ ذاتِ الحُوقِ وأَلْمَعَ بما في الإِناء من الطعام والشراب: ذهب به.
      والتُمِعَ لَوْنُه: ذهَب وتَغَيَّرَ، وحكى يعقوب في المبدل التَمَعَ.
      ويقال للرجل إِذا فَزِعَ من شيء أَو غَضِبَ وحَزِنَ فتغير لذلك لونه: قد التُمِعَ لَونُه.
      وفي حديث ابن مسعود: أَنه رأَى رجلاً شاخصاً بصَرُه إِلى السماء في الصلاة فقال: ما يَدْرِي هذا لعل بَصَرَه سَيُلْتَمَعُ قبل أَن يرجع إِليه؛ قال أَبو عبيدة: معناه يُخْتَلَسُ.
      وفي الحديث: إِذا كان أَحدكم في الصلاة فلا يرفَعْ بصَره إِلى السماء؛ يُلْتَمَعُ بصرُه أَي يُخْتَلَسُ.
      يقال: أَلْمَعْتُ بالشيء إِذا اخْتَلَسْتَه واخْتَطَفْتَه بسرعة.
      ويقال: التَمَعْنا القومَ ذهبنا بهم.
      واللُّمْعةُ: الطائفةُ، وجمعها لُمَعٌ ولِماعٌ؛ قال القُطامِيّ: زمان الجاهِلِيّةِ كلّ حَيٍّ،أَبَرْنا من فَصِيلَتِهِمْ لِماعا والفَصِيلةُ: الفَخِذُ؛ قال أَبو عبيد: ومن هذا يقال التُمِعَ لونُه إِذا ذَهَب، قال: واللُّمْعةُ في غير هذا الموضع الذي لا يصيبه الماء في الغسل والوضوء.
      وفي الحديث: أَنه اغْتسل فرأَى لُمْعةً بمَنْكِبِه فدَلكَها بشَعَره؛ أَراد بُقْعةً يسيرة من جَسَدِه لم يَنَلْها الماء؛ وهي في الأَصل قِطعةٌ من النبْت إِذا أَخذت في اليُبْسِ.
      وفي حديث دم الحيض: فرأَى به لُمْعةً من دَمٍ.
      واللّوامِعُ: الكَبِدُ؛ قال رؤبة: يَدَعْنَ من تَخْرِيقِه اللَّوامِعا أَوْهِيةً، لا يَبْتَغِينَ راقِع؟

      ‏قال شمر: ويقال لَمَعَ فلانٌ البَابَ أَي بَرَزَ منه؛

      وأَنشد: حتى إِذا عَنْ كان في التَّلَمُّسِ،أَفْلَتَه اللهُ بِشِقِّ الأَنْفُسِ،مُلَثَّمَ البابِ، رَثِيمَ المَعْطِسِ وفي حديث لقمانَ بن عاد: إِنْ أَرَ مَطْمَعِي فَحِدَوٌّ تَلَمَّع، وإِن لا أَرَ مَطْمَعِي فَوَقّاعٌ بِصُلَّعٍ؛ قال أَبو عبيد: معنى تَلَمَّعُ أَي تختطف الشيء في انْفِضاضِها، وأَراد بالحِدَوِّ الحِدَأَةَ، وهي لغة أَهل مكة، ويروى تَلْمَع من لَمَعَ الطائِرُ بجناحيه إِذا خَفَقَ بهما.
      واللاّمِعةُ اللَّمّاعةُ: اليافوخُ من الصبي ما دامت رطْبةً لَيِّنةً،وجمعها اللَّوامِعُ، فإِذا اشتدّت وعادت عَظْماً فهي اليافوخُ.
      ويقال: ذَهَبَت نفسُه لِماعاً أَي قِطْعةً قِطْعةً؛ قال مَقّاسٌ: بعَيْشٍ صالِحٍ ما دُمْتُ فِيكُمْ،وعَيْشُ المَرْءِ يَهْبِطُه لِماعا واليَلْمَعُ والأَلْمَعُ والأَلْمَعِيُّ واليَلْمَعِيُّ: الدَّاهي الذي يَتَظَنَّنُ الأُمُور فلا يُخْطِئُ، وقيل: هو الذَّكِيُّ المُتَوَقِّدُ الحدِيدُ اللسانِ والقَلْبِ؛ قال الأَزهري: الأَلمَعيُّ الخَفيفُ الظريفُ؛

      وأَنشد قول أَوس بن حجر: الأَلمَعِيُّ الذي يَظُنُّ لَكَ الظْظَنَّ، كأَنّْ قَدْ رَأَى، وقد سَمِعا نصب الأَلمعِيَّ بفعل متقدم؛

      وأَنشد الأَصمعي في اليَلْمَعيّ لِطَرَفةَ: وكائِنْ تَرى من يَلْمَعِيٍّ مُحَظْرَبٍ،ولَيْسَ لَه عِنْدَ العَزائِمِ جُولُ رجل مُحَظْرَبٌ: شديدُ الخَلق مَفتوله، وقيل: الأَلمَعِيُّ الذي إِذا لَمَعَ له أَولُ الأَمر عرف آخره، يكتفي بظنه دون يقينه، وهو مأْخوذ من اللَّمْعِ، وهو الإِشارةُ الخفية والنظر الخفِيُّ؛ حكى الأَزهري عن اللي؟

      ‏قال: اليَلْمَعِيُّ والأَلمِعيُّ الكذّاب مأْخوذ من اليَلْمَع وهو السرابُ.
      قال الأَزهري: ما علمت أَحداً، قال في تفسير اليَلْمَعِيِّ من اللغويين ما، قاله الليث، قال: وقد ذكرنا ما، قاله الأَئمة في الأَلمعيّ وهو متقارب يصدق بعضه بعضاً، قال: والذي، قاله الليث باطل لأَنه على تفسيره ذمّ، والعرب لا تضع الأَلمعي إِلاَّ في موضع المدح؛ قال غيره: والأَلمَعِيُّ واليَلمَعيُّ المَلاَّذُ وهو الذي يَخْلِطُ الصدق بالكذب.
      والمُلَمَّعُ من الخيل: الذي يكون في جسمه بُقَعٌ تخالف سائر لونه،فإِذا كان فيه استطالة فهو مُوَلَّعٌ.
      ولِماعٌ: فرس عباد بن بشير أحدِ بني حارثة شهد عليه يومَ السَّرْحِ.
      "
  2. لَمَع (المعجم الرائد)


    • لمع - يلمع ، لمعا ولمعانا ولموعا ولميعا وتلماعا
      1- لمع البرق أو نحوه : برق وأضاء. 2- لمع بيده أو بسيفه أو بثوبه : أشار. 3- لمع الباب : برز منه . 4- لمع الطائر بجناحيه : خفق بهما. 5- لمع : ضرع الناقة : لون عند نزول اللبن فيه. 6- لمع بالشيء : ذهب به. 7- لمع الشيء : رماه.
  3. التمع البرق وغيره (المعجم عربي عامة)
    • لمَع؛ برَق وأضاء.
  4. التمع فلان الشّيء (المعجم عربي عامة)
    • اختلسه :-التمع الحقيقةَ.
  5. التُمِعَ (المعجم المعجم الوسيط)
    • التُمِعَ لونُه: تَغَيَّر.
      ويقال للرَّجُل إِذا فَزِع من شيءٍ أو غضَبٍ أَو حُزْنٍ فتغيَّرَ لذلك لونُه: التُمِع لونُه.
  6. الْتَمَعَ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الْتَمَعَ البرقُ وغيرُه: بَرَقَ وأَضاءَ.
      و الْتَمَعَ الشيءَ: اختلسه.


  7. لَمَعَ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ لَمَعَ البَرْقُ لَمْعاً ولَمَعاناً: أضاءَ، كالْتَمعَ،
      ـ لَمَعَ بالشيءِ: ذَهَبَ،
      ـ لَمَعَ بيدِهِ: أشارَ،
      ـ لَمَعَ الطائِرُ بجناحَيْهِ: خَفَقَ،
      ـ لَمَعَ فلانٌ البابَ: بَرَزَ منه.
      ـ لَمَّاعَةُ: العُقابُ، والفَلاةُ يَلْمَعُ فيها السَّرابُ، ويافوخُ الصَّبِيِّ ما دامَ لَيِّناً، كاللاَّمِعَةِ.
      ـ اليَلْمَعُ: البَرْقُ الخُلَّبُ، والسَّرابُ، ويُشَبَّهُ به الكَذَّابُ.
      ـ أَلْمَعُ وأَلْمَعِيُّ ويَلْمَعيُّ: الذَّكِيُّ المُتَوَقِّدُ.
      ـ يَلامِعُ من السِّلاحِ: ما بَرَقَ، كالبَيْضَةِ.
      ـ أَلْمَعِيُّ ويَلْمَعِيُّ: الكَذَّابُ.
      ـ لُّمْعَةُ: قِطْعَةٌ من النَّبْتِ أخَذَتْ في اليُبْسِ، ج: لِماعٌ، والجَماعَةُ من الناسِ والمَوْضِعُ لا يُصيبُهُ الماءُ في الوضوءِ أو الغسْلِ، والبُلْغَةَ من العَيْشِ
      ـ لُمْعَةُ من الجَسَدِ: بَرِيقُ لَوْنِهِ.
      ـ مِلْمَعا الطائِر: جَناحاهُ.
      ـ ألْمَعَ الفَرَسُ، والأَتانُ، وأطباءُ اللَّبُؤَةِ: إذا أشْرَفَ للحَمْلِ، واسْوَدَّتِ الحَلَمَتانِ،
      ـ ألْمَعَتِ الشاةُ بِذَنَبِها، فهي مُلْمِعَةٌ ومُلْمِعٌ: رَفَعَتْه ليُعْلَم أنها قد لَقِحَتْ،
      ـ ألْمَعَتِ الأُنْثَى: تَحَرَّكَ الوَلَدُ في بَطْنِها،
      ـ ألْمَعَ بالشيءِ،
      ـ ألْمَعَ عليه: اخْتَلَسَهُ، كالْتَمَعَهُ وتَلَمَّعَهُ،
      ـ ألْمَعَ البِلادُ: صارَتْ فيها لُمْعَةٌ من النَّبْتِ.
      ـ تَلْميعُ في الخَيْلِ: أن يكونَ في الجَسَدِ بُقَعٌ تُخالِفُ سائِرَ لَوْنِهِ.
  8. ميع (المعجم لسان العرب)
    • "ماعَ والدمُ والسَّرابُ ونحوه يَمِيعُ مَيْعاً: جرى على وجه الأَرض جرْياً منبسطاً في هِينةٍ، وأَماعَه إِماعَةً وإِماعاً؛ قال الأَزهري: وأَنشد الليث: كأَنَّه ذُو لِبَدٍ دَلَهْمَسُ،بساعِدَيْه جَسَدٌ مُوَرَّسُ،من الدِّماءِ، مائِعٌ ويُبَّسُ والمَيْعُ: مصدر قولك ماعَ السمْنُ يَمِيعُ أَي ذابَ؛ ومنه حديث ابن عمر: أَنه سئل عن فأْرةٍ وقَعَت في سَمْنٍ فقال: إِن كان مائعاً فأَرِقْه،وإِن كان جامِساً فأَلْقِ ما حوْلَه؛ قوله إِن كان مائعاً أَي ذائباً،ومنه سميت المَيْعَةُ لأَنها سائلةٌ، وقال عطاء في تفسير الويل: الوَيْلُ وادٍ في جهنم لو سُيِّرَت فيه الإِبلُ لَما عَت من حَرّه فيه أَي ذابَتْ وسالَتْ، نعوذ بالله من ذلك.
      وفي حديث عبد الله بن مسعود حين سئل عن المُهْلِ: فأَذابَ فِضَّةً فجعلت تَمَيَّعُ وتَمَوَّنُ فقال: هذا من أَشْبهِ ما أَنتم راؤُون بالمُهْلِ.
      وفي حديث المدينة: لا يريدها أَحد بِكَيْدٍ إِلا انْماعَ كما يَنْماعُ المِلْحُ في الماءِ أَي يَذُوبُ ويجري.
      وفي حديث جرير: ماؤُنا يَمِيعُ وجَنابُنا مَرِيعٌ.
      وماعَ الشيءُ والصُّفْرُ والفِضَّةُ يَمِيعُ وتَمَيَّعَ: ذابَ وسالَ.
      ومَيْعةُ الحُضْرِ والشَّبابِ والسُّكْرِ والنهارِ وجرْي الفَرَسِ: أَوَّلُه وأَنْشَطُه، وقيل: مَيْعةُ كلِّ شيء مُعْظَمُه.
      والمَيْعةُ: سَيَلانُ الشيء المَصْبُوبِ.
      والمَيْعةُ والمائِعةُ: ضرب من العِطْرِ.
      والمَيْعةُ: صَمْغٌ يسيل من شجر ببلاد الروم يؤخذ فيطبخ، فما صفا منه فهو المَيْعةُ السائلةُ، وما بَقِيَ منه شِبْهَ الثَّجِير فهو المَيْعةُ اليابسةُ؛ قال الأَزهري: ويقول بعضهم لهذه الهَنةِ مَيْعةٌ لسَيَلانِه؛ وقال رؤبة: والقَيْظُ يُغْشِيها لُعاباً مائِعا،فَأْتَجَّ لَفَّافٌ بها المَعامِعا ائْتَجَّ: تَوَهَّجَ، واللَّفَّافُ: القَيْظُ يَلُفُّ الحرّ أي يجمعه،ومَعْمَعةُ الحرّ: التِهابُه.
      ويقال لناصِيةِ الفرَس إِذا طالَتْ وسالتْ: مائعة؛ ومنه قول عدي: يهَزْهِزُ غُصناً ذا ذوائبَ مائعا أَراد بالغُصن الناصيةَ"
  9. التمعَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • التمعَ يلتمع ، التماعًا ، فهو مُلتمِع ، والمفعول مُلتمَع (للمتعدِّي) :-
      • التمع البرقُ وغيرُه لمَع؛ برَق وأضاء.
      • التمع فلانٌ الشَّيءَ: اختلسه :-التمع الحقيقةَ.
  10. ألمعَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • ألمعَ بـ / ألمعَ في يُلمع ، إلماعًا ، فهو مُلمِع ، والمفعول مُلمَع به :-
      • ألمع بيده أشار بها.
      • ألمع الطَّائرُ بجناحيه: لمَع؛ حرّكهما في طيرانه، وخفق بهما.
      • ألمع الشَّخصُ في حديثه: لمَّح :-ألمع في كلامه إلى الموضوع الفلانيّ.
  11. لمَعَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • لمَعَ بـ يلمَع ، لَمْعًا ، فهو لامع ، والمفعول ملموع به :-
      • لمَع الطّائرُ بجناحيه حرّكهما في طيرانه وخفَق بهما.
      • لمَع الرّجلُ بثوبه ويده وسيفه: أشار :-لمَع المسافرُ إلى أهله بيده.
  12. لمَعَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • لمَعَ يلمَع ، لَمْعًا ولَمَعانًا ، فهو لامِع :-
      • لمَعَ البرقُ أضاء، برَق :-نجم لامع، - سماء لامعة، - لمَع الصّبحُ:-
      • لمَع في رأسه خاطر: ظهر فجأة، - لمَع نَجْمُهُ: اشْتَهَرَ.
  13. لمَّعَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • لمَّعَ يلمِّع ، تلميعًا ، فهو مُلمِّع ، والمفعول مُلمَّع :-
      • لمَّع الشَّخْصُ الحذاءَ وغيرَه جعله يَلْمَع، نظَّفه بالمسح :-لمّع الزهريَّةَ: أضفى عليها بريقًا، - ملمِّع أحذية.
      • لمَّع الصَّبّاغُ النَّسيجَ: لوَّنه ألوانًا مختلفة.
  14. ماعَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • ماعَ يَمِيع ، مِعْ ، مَيْعًا ومُيوعةً ، فهو مائع :-
      ماع الشَّيءُ سَالَ وجَرَى.
      ماعتِ الزُّبدةُ ونحوُها: ذابت.
      ماع الشَّخصُ: فتر وحَمُق :-ماع سلوكُه منذ طفولته.
  15. أماعَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • أماعَ يُميع ، أمِعْ ، إماعَةً ، فهو مُمِيع ، والمفعول مُماع :-
      أماع الجامِدَ حوّله إلى سائل أو غاز :-أماعتِ السَّمْنَ، - أماعَ الجليدَ، - تجري إماعة الغاز بإحداث ضغط شديد عليه.
  16. معن (المعجم لسان العرب)
    • "مَعَنَ الفرسُ ونحوه يَمْعَنُ مَعْناً وأَمْعَنَ، كلاهما: تباعد عادياً.
      وفي الحديث: أَمْعَنْتُمْ في كذا أَي بالغتم.
      وأَمْعَنُوا في بلد العدوّ وفي الطلب أَي جدُّوا وأَبعدوا.
      وأَمْعَنَ الرجلُ: هرب وتباعد؛ قال عنترة: ومُدَجَّجٍ كَرِهَ الكُماةُ نِزَالَه،لا مُمْعِنٍ هَرَباً ولا مُسْتَسْلِم والماعُونُ: الطاعة.
      يقال: ضرَبَ الناقة حتى أَعطت ماعونها وانقادت.
      والمَعْنُ: الإِقرار بالحق، قال أَنس لمُصْعَب بن الزُّبَير: أَنْشُدُكَ الله في وصية رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فنزل عن فراشه وقعد على بساطه وتمعَّنَ عليه وقال: أَمْرُ رسول الله، صلى الله عليه وسلم، على الرأْس والعين، تَمَعَّنَ أَي تصاغر وتذلل انقياداً، من قولهم أَمْعَنَ بحقي إذا أَذعن واعترف؛ وقال الزمخشري: هو من المَعانِ المكان؛ يقال: موضع كذا مَعَان من فلان أَي نزل عن دَسْتِه وتمكن على بساطه تواضعاً.
      ويروى: تَمَعَّكَ عليه أَي تقلب وتَمَرَّغ.
      وحكى الأَخفش عن أَعرابي فصيح: لو قد نزلنا لصنعت بناقتك صنيعاً تعطيك الماعونَ أَي تنقاد لك وتطيعك.
      وأَمْعَنَ بحقي: ذهب.
      وأَمْعَنَ لي به: أَقَرَّ بعد جَحْد.
      والمَعْن: الجحود والكفر للنعم.
      والمَعْنُ: الذل.
      والمَعْنُ: الشيء السهل الهين.
      والمَعْنُ: السهل اليسير؛ قال النِّمِرُ بن توْلَب: ولا ضَيَّعْتُه فأُلامَ فيه،فإنَّ ضَياعَ مالِكَ غَيْرُ مَعْنِ أَي غير يسير ولا سهل.
      وقال ابن الأَعرابي: غير حَزْمٍ ولا كَيْسٍ، من قوله أَمْعَن لي بحقي أَي أَقرّ به وانقاد، وليس بقوي.
      وفي التنزيل العزيز: ويمنعون الماعُونَ؛ روي عن علي، رضوان الله عليه، أَنه، قال: الماعون الزكاة.
      وقال الفراء: سمعت بعض العرب يقول: الماعون هو الماء بعينه؛

      قال: وأَنشدني فيه: يَمُجُّ صَبِيرُهُ الماعونَ صَبّا؟

      ‏قال الزجاج من جعل الماعُونَ الزكاة فهو فاعولٌ من المَعْنِ، وهو الشيء القليل فسميت الزكاة ماعُوناً بالشيء القليل لأَنه يؤخذ من المال ربع عشره، وهو قليل من كثير.
      والمَعْنُ والماعون: المعروف كله لتيسره وسهولته لدَيْنا بافتراض الله تعالى إياه علينا.
      قال ابن سيده: والماعونُ الطاعة والزكاة، وعليه العمل، وهو من السهولة والقلة لأنها جزء من كل؛ قال الراعي:قوْمٌ على التَّنْزيِلِ لَمَّا يَمْنَعُوا ماعونَهم، ويُبَدِّلُوا التَّنْزِيلا (* قوله «على التنزيل» كذا بالأصل، والذي في المحكم والتهذيب: على الإسلام، وفي التهذيب وحده ويبدلوا التنزيلا ويبدلوا تبديلا).
      والماعون: أَسقاط البيت كالدَّلوِ والفأْس والقِدْرِ والقَصْعة، وهو منه أَيضاً لأَنه لا يكْرِثُ معطيه ولا يُعَنِّي كاسبَه.
      وقال ثعلب: الماعون ما يستعار من قَدُومٍ وسُفْرةٍ وشَفْرةٍ.
      وفي الحديث: وحُسْنُ مُواساتهم بالماعون؛ قال: هو اسم جامع لمنافع البيت كالقِدْرِ والفأْس وغيرهما مما جرت العادة بعارِيته؛ قال الأَعشى: بأَجْوَدَ منه بماعُونِه،إذا ما سَمَاؤهم لم تَغِمْ ومن الناس من يقول: الماعون أَصله مَعُونة، والأَلف عوض من الهاء.
      والماعون: المَطَرُ لأَنه يأْتي من رحمة الله عَفْواً بغير علاج كما تُعالجُ الأَبآرُ ونحوها من فُرَض المَشارب؛

      وأَنشد أَيضاً: أَقُولُ لصاحبي ببِراقِ نَجْدٍ: تبَصَّرْ، هَلْ تَرَى بَرْقاً أَراهُ؟ يَمُجُّ صَبِيرُهُ الماعُونَ مَجّاً،إذا نَسَمٌ من الهَيْفِ اعْتراهُ وزَهرٌ مَمْعُونٌ: ممطور أُخذ من ذلك.
      ابن الأَعرابي: رَوْضٌ ممعون بالماء الجاري، وقال عَدِيُّ بن زيد العَبّادي: وذي تَنَاوِيرَ ممْعُونٍ، له صَبَحٌ يَغْذُو أَوابِدَ قد أَفْلَيْنَ أَمْهارا وقول الحَذْلَمِيّ: يُصْرَعْنَ أَو يُعْطِينَ بالماعُونِ فسره بعضهم فقال: الماعون ما يَمْنَعْنَهُ منه وهو يطلبه منهن فكأَنه ضد.
      والماعون في الجاهلية: المنفعة والعطية، وفي الإسلام: الطاعة والزكاة والصدقة الواجبة، وكله من السهولة والتَّيَسُّر.
      وقال أَبو حنيفة: المَعْنُ والماعُونُ كل ما انتفعت به؛ قال ابن سيده: وأُراه ما انْتُفِع به مما يأْتي عَفْواً.
      وقوله تعالى: وآوَيْناهما إلى رَبْوَةٍ ذاتِ قَرارٍ ومَعِينٍ؛ قال الفراء: ذاتِ قَرارٍ أَرضٍ منبسطة، ومَعِينٍ: الماءُ الظاهر الجاري، قال: ولك أَن تجعل المَعِينَ مفْعولاً من العُيُون، ولك أَن تجعله فَعِيلاً من الماعون، يكون أَصله المَعْنَ.
      والماعُونُ: الفاعولُ؛ وقال عُبيدٌ واهيةٌ أَو مَعِينٌ مُمْعِنٌ،أَو هَضْبةٌ دونها لهُوبُ (* قوله «واهية البيت» هو هكذا بهذا الضبط في التهذيب إلا أن فيه: دونها الهبوب بدل لهوب).
      والمَعْنُ والمَعِينُ: الماء السائل، وقيل: الجاري على وجه الأَرض،وقيل: الماء العذب الغزير، وكل ذلك من السُّهولة.
      والمَعْنُ: الماء الظاهر، والجمع مُعُنٌ ومُعُناتٌ، ومياهٌ مُعْنانٌ.
      وماء مَعِينٌ أَي جارٍ؛ ويقال: هو مفْعول من عِنْتُ الماءَ إذا استنبطته.
      وكَلأٌ مَمْعون: جرى فيه الماءُ.
      والمُعُناتُ والمُعْنانُ: المَسايل والجوانب، من السُّهولة أَيضاً.
      والمُعْنانُ: مَجاري الماء في الوادي.
      ومَعَنَ الوادي: كثر فيه الماء فسَهُلَ مُتَناوَلُه.
      ومَعُنَ الماءُ مَعَنَ يَمْعَنُ مُعوناً وأَمْعَنَ: سَهُلَ وسال، وقيل: جرى، وأَمْعَنَه هو.
      ومَعِنَ الموضعُ والنبتُ: رَوِيَ من الماء؛ قال تميم بن مُقْبل: يَمُجُّ بَرَاعِيمَ من عَضْرَسٍ،تَرَاوَحَه القَطْرُ حتى مَعِنْ أَبو زيد: أَمْعَنَتِ الأَرضُ ومُعِنَتْ إذا رَوِيَتْ، وقد مَعَنها المطرُ إذا تتابع عليها فأَرواها.
      وفي هذا الأَمر مَعْنةٌ أَي إصلاح ومَرَمَّةٌ.
      ومعَنَها يَمْعَنُها مَعْناً: نكحها.
      والمَعْنُ: الأَديمُ: والمَعْنُ: الجلد الأَحمر يجعل على الأَسْفاط؛ قال ابن مقبل: بلا حِبٍ كمَقَدِّ المََعْنِ وَعَّسَه أَيدي المَراسِلِ في رَوْحاته خُنُفَا

      ويقال للذي لا مال له: ما له سَعْنةٌ ولا مَعْنةٌ أَي قليل ولا كثير؛ وقال اللحياني: معناه ما له شيء ولا قوم.
      وقال ابن بري:، قال القالي السَّعْنُ الكثير، والمَعْنُ القليل، قال: وبذلك فسر ما له سَعْنةٌ ولا مَعْنةٌ.
      قال الليث: المَعْنُ المعروف، والسَّعْنُ الوَدَكُ.
      قال الأَزهري: والمَعْنُ القليل، والمَعْنُ الكثير، والمَعْنُ القصير، والمَعْنُ الطويل.
      والمَعْنِيُّ: القليل المال، والمَعْنِيُّ: الكثير المال.
      وأَمْعَنَ الرجلُ إذا كثر ماله، وأَمْعَنَ إذا قلَّ ماله.
      وحكى ابن بري عن ابن دريد: ماء مَعْنٌ ومَعِينٌ، وقد مَعُنَ، فهذا يدل على أَن الميم أَصل ووزنه فَعيل، وعند الفراء وزنه مفْعول في الأَصل كمَنِيع.
      وحكى الهَرَوِيُّ في فصل عين عن ثعلب أَنه، قال: عانَ الماءُ يَعِينُ إذا جرى ظاهراً؛

      وأَنشد للأَخطل: حَبَسوا المَطِيَّ على قَدِيمٍ عَهْدُه طامٍ يَعِينُ، وغائِرٌ مَسْدُومُ والمَعَانُ: المَباءَةُ والمَنزل.
      ومَعانُ القوم: منزلهم.
      يقال: الكوفة مَعانٌ منَّا أَي منزل منا.
      قال الأَزهري: الميم من مَعانٍ ميم مَفْعَلٍ.
      ومَعانٌ: موضع بالشام.
      ومَعِينٌ: اسم مدينة باليمن.
      قال ابن سيده: ومَعِينٌ موضع؛ قال عمرو بن مَعْديكرب: دعانا من بَراقِشَ أَو مَعينٍ،فأَسْمَعَ واتْلأَبَّ بنا مَلِيعُ وقد يكون مَعِين هنا مفعولاً من عِنْتُهُ.
      وبنو مَعْنٍ: بطن.
      ومَعْنٌ: فرس الخَمْخامِ بن جَمَلَةَ.
      ورجل مَعْنٌ في حاجته، وقولهم: حَدِّثْ عن مَعْنٍ ولا حَرَجَ؛ هو مَعْنُ بن زائدة بن عبد الله بن زائدة بن مَطَر بن شَرِيكِ بن عمرو الشيباني،وهو عم يزيدَ بن مِزْيَد بن زائدة الشيباني، وكان مَعْنٌ أَجود العرب.
      قال ابن بري:، قال الجوهري هو مَعْنُ بن زائدة بن مَطَرِ بن شَرِيك، قال: وصوابه مَعْنُ بن زائدة ابن عبد الله بن زائدة بن مَطر بن شريكٍ، ونسخة الصحاح التي نقَلْتُ منها كانت كما ذكره ابن بري من الصواب، فإما أَن تكون النسخة التي نقلْتُ منها صُحِّحتْ من الأَمالي، وإما أَن يكون الشيخ ابن بري نقل من نسخة سقط منها جَدّان.
      وفي الحديث ذكر بئر مَعُونةَ، بفتح الميم وضم العين، في أَرض بني سُليمٍ فيما بين مكة والمدينة، وأَما بالغين المعجمة فموضع قريب من المدينة.
      "
  17. ميَّعَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • ميَّعَ يميِّع ، تمييعًا ، فهو مُميِّع ، والمفعول مُميَّع :-
      ميَّع الغازَ أماعه، حوَّله إلى سائل.
  18. لُمعة (المعجم الرائد)
    • لمعة - ج، لمع ولماع
      1- لمعة : قطعة من النبت أخذت في اليبس. 2- لمعة بقعة من السواد بخاصة. 3- لمعة : كل لون خالف لون الشيء الموجود فيه. 4- لمعة من الجسد : بريق لونه. 5- لمعة : جماعة من الناس. 6- لمعة : ما يكفي من العيش ولا يزيد.
  19. استمع الكلام/ استمع إلى الكلام/ استمع للكلام (المعجم عربي عامة)
    • أصغى إليه وأحسن الاستماع :-استمع لمحدِّثه/ لوشاية الواشين- لا تستمع إلى واحد ثم تحكم على اثنين [مثل أجنبيّ]
  20. تميَّعَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • تميَّعَ يتميَّع ، تميُّعًا ، فهو مُتميِّع :-
      تميَّع السَّمْنُ وغيرُه تسيَّل وذاب :-تميَّع المَعْدِنُ/ الجليدُ، - هذا دواء لتميُّع الدّم.
      تميَّع الحقُّ: ذهب وضاع، تحوّل أمر المطالبة به من الجدّ إلى الهزل.
  21. ماع (المعجم الرائد)
    • ماع - يميع ، ميعا
      1- ماع الشيء : سال وجرى على وجه الأرض. 2- ماع السمن أو نحوه : ذاب. 3- ماع الفرس : جرى.
  22. التّلميع في الخيل (المعجم عربي عامة)
    • أن يكون في جسدها بُقَعٌ تُخالف سائر لونها.
  23. اللاّمعة (المعجم عربي عامة)
    • (نت) شجيرة دائمة الخضرة تنمو في كاليفورنيا لها أوراق مرنة وأزهار بيضاء، وثمار حمراء شبيهة بالتُّوت.
  24. الأَلْمَعُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الأَلْمَعُ : الذكيُّ المتوقِّدُ الصَّادقُ الفِراسة.
  25. الأَلْمَعِيُّ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الأَلْمَعِيُّ : الألمع.
      و الأَلْمَعِيُّ الخفيفُ الظريف.


معنى معنان في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
معجم الغني
**عَنَّنَ** \- [ع ن ن]. (ف: ربا. متعد).** عَنَّنْتُ**،** أُعَنِّنُ**،** عَنِّنْ**، مص. تَعْنِينٌ. 1. "عَنَّنَ الكِتَابَ" : عَنْوَنَهُ، كَتَبَ عُنْوَانَهُ. 2. "عَنَّنَ اللِّجَامَ" : جَعَلَ لَهُ عِنَاناً. 3. "عَنَّنَتِ الْمَرْأَةُ شَعْرَهَا" : شَكَّلَتْ بَعْضَهُ بِبَعْضٍ.
Advertisements
معجم الغني
**عَنَنٌ** \- ج:** أَعْنَانٌ**. [ع ن ن]. (اِسْمٌ ومص مِنْ عَنَّ). بِمَعْنَى ظَهَرَ، اِعْتَرَضَ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
عن [ مفرد ] : مصدر عن لـ .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عن لـ عننت ، يعن ويعن ، اعنن / عن واعنن / عن ، عننا وعنا وعنونا ، فهو عان ، والمفعول معنون له• عن له الأمر : عرض ، ظهر ، خطر في باله عنت له فكرة / رأي - لا أفعل ذلك ما عن في السماء نجم .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عن يعن ، عنة ، والمفعول معنون وعنين وعنين• عن فلان : عجز عن الجماع أو رغب عن النساء .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عنان1 [ مفرد ] : ج أعنان• عنان السماء : ما يرتفع منها وما يبدو منها للناظر إليها ارتفع الدخان إلى عنان السماء - بلغ الغبار عنان السماء . • عنان كل شيء : ناحيته أعنان السماء : نواحيها .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عنان2 [ جمع ] : سحاب ساقت الريح العنان .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عنان [ مفرد ] : ج أعنة : سير اللجام الذي يمسك به الفرس ونحوه كي يتحكم في سيره أرخى عنان دابته - شد يده على العنان ° أبي العنان : عزيز لا يقبل الذل - أرخى له العنان : وسع له وتساهل معه ولم يضيق عليه - أطلق العنان لساقيه : ركض ، جرى بسرعة - أطلق له العنان : تركه يفعل ما يشاء - جرت الأمور في أعنتها : أخذت مجراها الطبيعي وسيرها العادي - ذل عنان فلان : انقاد - شركة العنان : التي يتساوى فيها الشريكان بالمال والعمل - طويل العنان : كثير المال أو شريف لا يرد له طلب لسؤدده وشرفه - فرس خوار العنان : سريع الجري ، سهل الانقياد - فرس طوع العنان : سهل منقاد - قصير العنان : قليل المال ، ذليل - يجريان في عنان : مستويان في الفضل .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عنن [ مفرد ] : مصدر عن لـ .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عنة [ مفرد ] : 1 - مصدر عن . 2 - ( طب ) عدم القدرة على الجماع ، أو عدم الرغبة فيه ، عجز جنسي قد يجد الطب علاجا للعنة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عنين [ مفرد ] : صفة ثابتة للمفعول من عن : من يعجز عن جماع النساء ، أولا يرغب فيهن رجل عنين ° امرأة عنينة : لا تشتهي الرجال .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عنون [ مفرد ] : مصدر عن لـ .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عنين [ مفرد ] : ج عنن : صفة ثابتة للمفعول من عن : عاجز عن الجماع .
المعجم الوسيط
الكتابَ عَنونة، وعِنواناً: كتب عُِنوانه.( العُِنْوان ): ما يستدلّ به على غيره، ومنه: عنوان الكتاب.
مختار الصحاح
ع ن ن : عَنَّ له كذا يعُنُّ بضم العين وكسرها عَنَناً أي عرض واعترض و العِنَانُ للفرس وجمعه أعِنَّةٌ وشركة العِنَانُ أن يشتركا في شيء خاص دون سائر أموالهما كأنه عنَّ لهما شيء فاشترياه مُشتركين فيه وعنَّ الفرس حبسه بعِنانه وبابه ردَّ و عُنْوانُ الكتاب بالضم هي اللغة الفصيحة وقد يُكسر ويُقال أيضا عِنوان و عِيْنَانٌ و عَنْوَنَ الكتاب يُعَنْوِنه و عَنَّنَهُ أيضا و عَنَّاهُ أبدلوا من إحدى النونات ياء و العَنَانُ بالفتح السحاب الواحدة عَنَانةٌ و أعْنَانُ السماء صفائحها وما اعترض من أقطارها كأنه جمع عَنَن قال يونس ليس لمنقوص البيان بهاء ولو حكَّ بيافوخه أعنان السماء والعامة تقول عَنَان السماء و عَنْ معناها ما عدا الشيء تقول رمى عن القوس لأنه بها قذف سهامه عنها وأطعمه عن جوع جعل الجوع مُنصرفا به تاركا له وقد جاوزه وتقع من موقعها إلا أن عن قد تكون اسما يدخل عليه حرف جر تقول جئت من عن يمينه أي من ناحية يمينه وقد تُوضع عن موضع بعد قال لَقِحت حرب وائل عن حِيَال أي بعد حيال وربما وُضع موضع على قال لاه بن عمك لا أفضلت في حسب عني ولا أنت ديَّاني فتخزونيعنوانٌ في ع ن ن وفي ع ن ا
الصحاح في اللغة
عَنَّ لي كذا يَعِنُّ ويَعُنُّ عَنَناً، أي عرض واعترض. يقال: لا أفعلُه ما عنَّ في السماء نجم، أي ما عرض. ورجلٌ مِعَنٌّ: عِرِّيضٌ، وامرأةٌ مِعَنَّةٌ. والمِعَنُّ أيضاً: الخطيب. ورجلٌ عنّينٌ: لا يريد النساء، بيِّن العنِّينِيَّة. وامرأة عِنِّينَةٌ: لا تشتهي الرجال. وعُنِّنَ الرجلُ عن امرأته، إذا حكم القاضي عليه بذلك أو مُنِع عنها بالسحر، والاسم منه العُنَّةُ. والعُنَّةُ أيضاً: حظيرةٌ من خشب تجعل للإبل. والعِنانُ للفرس، والجمع الأعِنَّةُ. والعِنانُ أيضاً: المُعانَّةُ، وهي المعارضة. وعِنانا المتن: حَبْلاه. ويقال للرجل: إنَّه طرِفُ العِنانِ، إذا كان خفيفاً. وشِركة العِنانِ: أن يشتركا في شيءٍ خاصٍ ودونَ سائر أموالهما، كأنَّه عَنَّ لهما شيءٌ فاشتَرَياه مشتركين فيه. قال النابغة الجعدي: وشارَكنا قريشاً في تُقاهـا   وفي أحسابها شِرْكَ العِنانِ بما ولدتْ نساءُ بني هلالٍ   وما ولدتْ نساءُ بَني أبانِ وعُناناكَ أن تفعل كذا، على وزن قصاراك، أي جهدك وغايتك، كأنه من المُعانَّةِ من عَنَّ يَعِنُّ، أي اعترض. وعَنَنْتُ الفرسَ: حبسته بعِنانِهِ. وأعْنَنْتُ اللجام: جعلتُ له عِناناً. والتَعْنينُ مثله. وعَنَنْتُ الكتاب. وأعْنَنْتُهُ لكذا، أي عرّضته له وصرفته إليه. وعُنوانُ الكتاب بالضم، هي اللغة الفصيحة. وقال أنس بن ضَبّ بن معاوية بن كلاب، وهو جاهليٌّ: لِمَنْ طَلَلٌ كعنوان الكِتاب وقد يكسر، فيقال عِنْوانٌ وعِنْيانٌ. وعَنْوَنْتُ الكتاب أُعَنْوِنُهُ. وعَنّنْتُ الكتاب وعَنَّيْتُهُ أيضاً. والاعتْنانُ: الاعتراضُ. والعَنونُ من الدواب: المتقدّمة في السير. وقولهم: أعطيته عَيْنَ عُنَّةَ، أي خاصّةً من بين أصحابه. ورأيته عَيْنَ عُنَّةَ، أي الساعةَ من غير أن طلبتُه. وأعْنَنْتُ بعُنَّةٍ ما أدري ما هي? أي تعرَّضتُ لشيءٍ لا أعرفه. والعَنانُ: السَحابُ، الواحدة عَنانَةٌ، والعانَّةُ أيضاً. وأعْنانُ السماء: صفائحها وما اعترض من أقطارها كأنه جمع عَنَنٍ. وأما عَنْ مخفّفةً فمعناها ما عَدا الشيء. تقول: رميت عَنِ القوس، لأنَّه بها قذفَ سهمَه عنها وعداها. وأطعمه عَنْ جوع، لأنه جعل الجوع منصرفاً به تاركاً له وقد جاوزَه. وتقع مِنْ موقعها، إلا أن عَنْ قد تكون اسماً يدخل عليه حرف جر، لأنك تقول: جئت من عَنْ يمينه، أي من ناحية يمينه. قال القطاميّ: فقلتُ للرَكْبِ لَمَّا أنْ عَلا بِهـمُ   من عَنْ يمين الحبَيَّا نظرةٌ قَبَلُ وإنَّما بنيتْ لمضارعتها للحرف. وقد توضع عَنْ موضع بَعْدُ كما قال الحارث بن عُباد: لَقِحَتْ حربُ وائِلٍ عن حِيالِ أي بعد حيال. وقال امرؤ القيس: نَؤُومُ الضُحى لم تَنْتَطِقْ عن تَفَضُّل وربَّما وضعتْ موضع على، كما قال: لاهِ ابنُ عَمِّكَ لا أفْضَلْتَ في حَسَبٍ   عَنِّي ولا أنت دَيَّاني فتَخْـزونـي
لسان العرب
عَنَّ الشيءُ يَعِنُّ ويَعُنُّ عَنَناً وعُنُوناً ظَهَرَ أَمامك وعَنَّ يَعِنُّ ويُعُنُّ عَنّاً وعُنوناً واعْتَنَّ اعتَرَضَ وعَرَض ومنه قول امرئ القيس فعَنَّ لنا سِرْبٌ كأَنَّ نِعاجه والاسم العَنَن والعِنانُ قال ابن حِلزة عَنَناً باطِلاً وظُلْماً كما تُعْ تَرُ عن حَجْرةِ الرَّبيضِ الظِّباءُ ( * قوله « عنناً باطلاً » تقدم إنشاده في مادة حجر وربض وعتر عنتا بنون فمثناة فوقية وكذلك في نسخ من الصحاح لكن في تلك المواد من المحكم والتهذيب عنناً بنونين كما أنشداه هنا ) وأَنشد ثعلب وما بَدَلٌ من أُمِّ عُثمانَ سَلْفَعٌ من السُّود وَرْهاءُ العِنان عَرُوبُ معنى قوله وَرْهاءِ العِنان أَنها تَعْتنُّ في كل كلام أَي تعْترض ولا أَفعله ما عَنَّ في السماء نجمٌ أَي عَرَض من ذلك والعِنَّة والعُنَّة الاعتراض بالفُضول والاعْتِنانُ الاعتراض والعُنُنُ المعترضون بالفُضول الواحد عانٌّ وعَنونٌ قال والعُنُن جمع العَنين وجمع المَعْنون يقال عُنَّ الرجلُ وعُنِّنَ وعُنِنَ وأُعْنِنَ ( * قوله « وأعنن » كذا في التهذيب والذي في التكملة والقاموس وأعنّ بالإدغام ) فهو عَنِينَ مَعْنونٌ مُعَنٌّ مُعَنَّنٌ وأَعْنَنْتُ بعُنَّةٍ ما أَدري ما هي أَي تعَرَّضتُ لشيء لا أَعرفه وفي المثل مُعْرِضٌ لعَنَنٍ لم يَعْنِه والعَنَنُ اعتراضُ الموت وفي حديث سطيح أَم فازَ فازْلَمَّ به شَأْوُ العَننْ ورجل مِعَنٌّ يعْرِض في شيء ويدخل فيما لا يعنيه والأُنثى بالهاء ويقال امرأَة مِعَنَّة إذا كانت مجدولة جَدْلَ العِنان غير مسترخية البطن ورجل مِعَنٌّ إذا كان عِرِّيضاً مِتْيَحاً وامرأَة مِعَنَّة تَعْتنُّ وتعْترض في كل شيء قال الراجز إنَّ لنا لَكَنَّه مِعَنَّةً مِفَنَّه كالريح حول القُنَّه مِفَنَّة تَفْتَنُّ عن الشيء وقيل تَعْتَنُّ وتَفْتنُّ في كل شيءٍ والمِعَنُّ الخطيب وفي حديث طهفة بَرِئنا إليك من الوَثَن والعَنن الوَثَنُ الصنم والعَنن الاعتراض من عَنَّ الشيء أَي اعترض كأَنه قال برئنا إليك من الشرك والظلم وقيل أَراد به الخلافَ والباطل ومنه حديث سطيح أَم فازَ فازْلَمَّ به شَأْوُ العَننْ يريد اعتراض الموت وسَبْقَه وفي حديث علي رضوان الله عليه دَهَمتْه المنيَّةُ في عَنَن جِماحه هو ما ليس بقصد ومنه حديثه أَيضاً يذُمُّ الدنيا أَلا وهي المُتَصدِّيةُ العَنُونُ أَي التي تتعرض للناس وفَعول للمبالغة ويقال عَنَّ الرجل يَعِنُّ عَنّاً وعَنَناً إذا اعترض لك من أَحد جانبيك من عن يمينك أَو من عن شمالك بمكروه والعَنُّ المصدر والعَنَنُ الاسم وهو الموضع الذي يَعُنُّ فيه العانُّ ومنه سمي العِنانُ من اللجام عِناناً لأَنه يعترضه من ناحيتيه لا يدخل فمه منه شيء ولقيه عَيْنَ عُنَّة ( * قوله « عين عنة » بصرف عنة وعدمه كما في القاموس ) أَي اعتراضاً في الساعة من غير أَن يطلبه وأَعطاه ذلك عَيْنَ عُنَّة أَي خاصةً من بين أَصحابه وهو من ذلك والعِنان المُعانَّة والمُعانَّة المعارضة وعُناناك أَن تفعل ذاك على وزن قُصاراك أَي جهدك وغايتك كأَنه من المُعانَّة وذلك أَن تريد أَمراً فيَعْرِضَ دونه عارِضٌ يمنعك منه ويحبسك عنه قال ابن بري قال الأَخفش هو غُناماك وأَنكر على أَبي عبيد عُناناك وقال النَّجِيرَميُّ الصواب قول أَبي عبيد وقال علي ابن حمزة الصواب قول الأَخفش والشاهد عليه بيت ربيعة بن مقروم الضبي وخَصْمٍ يَرْكَبُ العَوصاءِ طاطٍ عن المُثْلى غُناماهُ القِذاعُ وهو بمعنى الغنيمة والقِذاعُ المُقاذَعة ويقال هو لك بين الأَوْبِ والعَنَن إمّا أَن يَؤُوبَ إليك وإِما أَن يعْرِضَ عليك قال ابن مقبل تُبْدي صُدوداً وتُخْفي بيننا لَطَفاً يأْتي محارِمَ بينَ الأَوْبِ والعَنَن وقيل معناه بين الطاعة والعصيان والعانُّ من السحاب الذي يَعْتَرِضُ في الأُفُقِ قال الأَزهري وأَما قوله جَرَى في عِنان الشِّعْرَيَيْنِ الأَماعِزُ فمعناه جرى في عِراضِهما سَرابُ الأَماعِز حين يشتدُّ الحرُّ بالسَّراب وقال الهذلي كأَنَّ مُلاءَتَيَّ على هِزَفٍّ يعُنُّ مع العَشِيَّةِ لِلرِّئالِ يَعُنُّ يَعْرِض وهما لغتان يَعِنُّ ويَعُنُّ والتَّعْنِين الحبْس وقيل الحبس في المُطْبَق الطويل ويقال للمجنون مَعْنون ومَهْرُوع ومخفوع ومعتُوه وممتوه ومُمْتَهٌ إذا كان مجنوناً وفلان عَنَّانٌ عن الخير وخَنَّاسٌ وكَزَّامٌ أَي بطيء عنه والعِنِّينُ الذي لا يأْتي النساء ولا يريدهن بَيِّنُ العَنَانة والعِنِّينة والعِنِّينيَّة وعُنِّنَ عن امرأَته إذا حكم القاضي عليه بذلك أَو مُنعَ عنها بالسحر والاسم منه العُنَّة وهو مما تقدم كأَنه اعترضه ما يَحْبِسُه عن النساء وامرأَة عِنِّينة كذلك لا تريد الرجال ولا تشتهيهم وهو فِعِّيلٌ بمعنى مفعول مثل خِرِّيج قال وسُمِّيَ عِنِّيناً لأَنه يَعِنُّ ذكَرُه لقُبُل المرأَة من عن يمينه وشماله فلا يقصده ويقال تَعَنَّنَ الرجل إذا ترك النساء من غير أَن يكون عِنِّيناً لثأْر يطلبه ومنه قول ورقاء بن زهير بن جذيمة قاله في خالد ابن جعفر بن كلاب تعَنَّنْتُ للموت الذي هو واقِعٌ وأَدركتُ ثأْري في نُمَيْرٍ وعامِرِ ويقال للرجل الشريف العظيم السُّودَد إنه لطويل العِنان ويقال إنه ليأْخذ في كل فَنٍّ وعَنٍّ وسَنٍّ بمعنى واحد وعِنانُ اللجام السير الذي تُمسَك به الدابة والجمع أَعِنَّة وعُنُنٌ نادر فأَما سيبويه فقال لم يُكسَّر على غير أَعِنَّة لأَنهم إن كسَّرُوه على بناء الأَكثر لزمهم التضعيف وكانوا في هذا أَحرى يريد إذ كانوا قد يقتصرون على أَبنية أَدنى العدد في غير المعتل يعني بالمعتل المدغم ولو كسروه على فُعُل فلزمهم التضعيف لأَدغموا كما حكى هو أَن من العرب من يقول في جمع ذُباب ذُبٌّ وفرس قصير العِنان إذا ذُمَّ بِقصَر عُنُقِه فإذا قالوا قصير العِذار فهو مدح لأَنه وصف حينئذ بسعة جَحْفلته وأَعَنَّ اللجامَ جعل له عِناناً والتَّعْنينُ مثله وعَنَّن الفرسَ وأَعَنَّه حبسه بعنانه وفي التهذيب أَعَنَّ الفارسُ إذا مَدَّ عِنانَ دابته ليَثْنِيَه عن السير فهو مُعِنٌّ وعَنَّ دابته عَنّاً جعل له عِناناً وسُمِي عِنانُ اللجام عِناناً لاعتراض سَيْرَيه على صَفْحَتيْ عُنق الدابة من عن يمينه وشماله ويقال مَلأَ فلانٌ عِنانَ دابته إذا أَعْداه وحَمَلَهُ على الحُضْر الشديد وأَنشد ابن السكيت حَرْفٌ بعيدٌ من الحادي إذا مَلأَتْ شَمْسُ النهارِ عِنانَ الأَبْرَقِ الصَّخِبِ قال أَراد بالأَبْرَقِ الصَّخِبِ الجُنْدُبَ وعِنانُه جَهْدُه يقول يَرْمَضُ فيستغيث بالطيران فتقع رجلاه في جناحيه فتسمع لهما صوتاً وليس صوته من فيه ولذلك يقال صَرَّ الجُنْدُب وللعرب في العِنانِ أَمثال سائرة يقال ذَلَّ عِنانُ فلان إذا انقاد وفُلانٌ أَبّيُّ العِنانِ إذا كان مُمتنعاً ويقال أَرْخِ من عنانِه أَي رَفِّه عنه وهما يَجْريان في عِنانٍ إذا استويا في فَضْلٍ أو غيره وقال الطِّرِمَّاحُ سَيَعْلَمُ كُلُّهم أَني مُسِنٌّ إذا رَفَعُوا عِناناً عن عِنانِ المعنى سيعلم الشعراء أَني قارح وجَرى الفرسُ عِناناً إذا جرى شوطاً وقول الطرماح إذا رفعوا عناناً عن عنان أَي شوطاً بعد شوط ويقال اثْنِ عَليَّ عِنانَهُ أَي رُدَّه عليَّ وثَنَيْتُ على الفرسِ عِنانه إِذا أَلجمته قال ابن مقبل يذكر فرساً وحاوَطَني حتى ثَنَيْتُ عِنانَهُ على مُدْبِرِ العِلْباءِ رَيّانَ كاهِلُهْ حاوَطَني أَي داوَرَني وعالَجَني ومُدْبِرِ عِلّْيائه عُنُقُه أَراد أَنه طويل العنق في عِلْيائِه إدبار ابن الأَعرابي رُبَّ جَوادٍ قد عَثَرَ في اسْتِنانِه وكبا في عِنانه وقَصَّرَ في مَيْدانه وقال الفرس يَجْري بعِتْقِه وعِرْقِه فإِذا وُضِعَ في المِقْوَس جَرى بجَدِّ صاحبه كبا أَي عَثَر وهي الكَبْوَةُ يقال لكل جواد كَبْوَة ولكل عالم هَفْوة ولكل صارم نَبْوَة كبا في عِنانِه أَي عثر في شَوْطه والعِنان الحبل قال رؤبة إلى عِنانَيْ ضامِرٍ لَطيفِ عنى بالعِنانين هنا المَتْنَين والضامر هنا المَتْنُ وعِنانا المتن حَبْلاه والعِنانُ والعانُّ من صفة الحبال التي تَعْتَنُّ من صَوْبك وتقطع عليك طريقك يقال بموضع كذا وكذا عانٌّ يَسْتَنُّ السَّابلَة ويقال للرجل إنه طَرِفُ العِنان إذا كان خفيفاً وعَنَّنَتِ المرأَةُ شعرَها شَكَّلَتْ بعضه ببعض وشِرْكَةُ عِنانٍ وشِرْكُ عِنانٍ شَرِكَةٌ في شيء خاص دون سائر أَموالها كأَنه عَنَّ لهما شيء أَي عَرَضَ فاشترياه واشتركا فيه قال النابغة الجعدي وشارَكْنا قُرَيْشاً في تُقاها وفي أَحْسابها شِرْكَ العِنانِ بما وَلَدَتْ نساءُ بني هِلالٍ وما وَلَدَتْ نساءُ بني أَبانِ وقيل هو إذا اشتركا في مال مخصوص وبانَ كلُّ واحد منهما بسائر ماله دون صاحبه قال أَبو منصور الشِّرْكَة شِرْكَتانِ شِرْكَةُ العِنان وشَرِكَةُ المفاوضة فأَما شَرِكَةُ العِنان فهو أَن يخرج كل واحد من الشريكين دنانير أَو دراهم مثل ما يُخْرج صاحبه ويَخْلِطاها ويأْذَنَ كل واحد منهما لصاحبه بأَن يتجر فيه ولم تختلف الفقهاء في جوازه وأَنهما إن رَبِحا في المالين فبينهما وإنْ وُضِعا فعلى رأْس مال كل واحد منهما وأَما شركة المُفاوضة فأَن يَشْتَرِكا في كل شيء في أَيديهما أَو يَسْتَفيداه من بَعْدُ وهذه الشركة عند الشافعي باطلة وعند النعمان وصاحبيه جائزة وقيل هو أَن يعارض الرجل الرجل عند الشراء فيقول له أَشْرِكني معك وذلك قبل أَن يَستوجب العَلَقَ وقيل شَرِكة العِنانِ أَن يكونا سواء في الغَلَق وأَن يتساوى الشريكان فيما أَخرجاه من عين أَو ورق مأْخوذ من عِنانِ الدابة لأَن عِنانَ الدابة طاقتان متساويتان قال الجعدي يمدح قومه ويفتخر وشاركنا قريشاً في تُقاها ( البيتان ) أَي ساويناهم ولو كان من الاعتراض لكان هجاء وسميت هذه الشركةُ شَرِكَةَ عِنانٍ لمعارضة كل واحد منهما صاحبه بمال مثل ماله وعمله فيه مثل عمله بيعاً وشراء يقال عانَّهُ عِناناً ومُعانَّةً كما يقال عارَضَه يُعارضه مُعارَضةً وعِراضاً وفلان قَصِيرُ العِنانِ قليل الخير على المثل والعُنَّة الحَظِيرة من الخَشَبِ أَو الشجر تجعل للإِبل والغنم تُحْبَسُ فيها وقيد في الصحاح فقال لتَتَدَرَّأَ بها من بَرْدِ الشَّمال قال ثعلب العُنَّة الحَظِيرَةُ تكون على باب الرجل فيكون فيها إِبله وغنمه ومن كلامهم لا يجتمع اثنان في عُنَّةٍ وجمعها عُنَنٌ قال الأَعشى تَرَى اللَّحْمَ من ذابِلٍ قد ذَوَى ورَطْبٍ يُرَفَّعُ فَوْقَ العُنَنْ وعِنانٌ أَيضاً مثل قُبَّةٍ وقِبابٍ وقال البُشْتِيُّ العُنَنُ في بيت الأَعشى حِبال تُشَدُّ ويُلْقَى عليها القَدِيدُ قال أَبو منصور الصواب في العُنَّة والعُنَنِ ما قاله الخليل وهو الحظيرة وقال ورأَيت حُظُراتِ الإِبل في البادية يسمونها عُنَناً لاعْتِنانِها في مَهَبِّ الشَّمالِ مُعْتَرِضة لتقيها بَرْدَ الشَّمالِ قال ورأَيتهم يَشُرُّون اللحم المُقَدَّدَ فوقها إذا أَرادوا تجفيفه قال ولست أَدري عمن أَخذ البُشْتِيُّ ما قال في العُنَّة إنه الحبل الذي يُمَدُّ ومَدُّ الحبل من فِعَْلِ الحاضرة قال وأُرى قائلَه رأَى فقراءَ الحرم يَمُدُّون الحبال بمِنًى فيُلْقُون عليها لُحومَ الأَضاحي والَدْي التي يُعْطَوْنَها ففسر قول الأَعشى بما رأَى ولو شاهد العرب في باديتها لعلم أَن العُنَّة هي الحِظَارُ من الشجر وفي المثل كالمُهَدِّرِ في العُنَّةِ يُضْرَبُ مثلاً لمن يَتَهَدَّدُ ولا يُنَفِّذُ قال ابن بري والعُنَّةُ بالضم أَيضاً خَيْمة تجعل من ثُمامٍ أَو أَغصان شجر يُسْتَظَلُّ بها والعُنَّة ما يجمعه الرجل من قَصَبٍ ونبت ليَعْلِفَه غَنَمه يقال جاء بعُنَّةٍ عظيمة والعَنَّةُ بفتح العين العَطْفَة قال الشاعر إذا انصَرَفَتْ من عَنَّةٍ بعد عَنَّةٍ وجَرْسٍ على آثارِها كالمُؤَلَّبِ والعُنَّةُ ما تُنْصَبُ عليه القِدْرُ وعُنَّةُ القِدْر الدِّقْدانُ قال عَفَتْ غيرَ أَنْآءٍ ومَنْصَبِ عُنَّةٍ وأَوْرَقَ من تحتِ الخُصاصَةِ هامِدُ والعَنُونُ من الدواب التي تُباري في سيرها الدوابَّ فتَقْدُمُها وذلك من حُمُر الوحش قال النابغة كأَنَّ الرَّحْلَ شُدَّ به خَنُوفٌ من الجَوْناتِ هادِيةٌ عَنُونُ ويروى خَذُوفٌ وهي السمينة من بقر الوحش ويقال فلان عَنَّانٌ على آنُفِ القوم إذا كان سَبَّاقاً لهم وفي حديث طَهْفة وذو العِنانِ الرَّكُوبُ يريد الفرس الذَّلُولَ نسبه إلى العِنانِ والرَّكوب لأَنه يُلْجَم ويُرْكَب والعِنانُ سير اللِّجام وفي حديث عبد الله بن مسعود كان رجلٌ في أَرض له إِذ مَرَّتْ به عَنَانةٌ تَرَهْيَأُ العانَّة والعَنَانةُ السَّحابة وجمعها عَنَانٌ وفي الحديث لو بَلَغتْ خَطيئتُه عَنانَ السماء العَنَان بالفتح السحاب ورواه بعضهم أَعْنان بالأَلف فإِن كان المحفوظ أَعْنان فهي النواحي قاله أَبو عبيد قال يونس بن حبيب أَعْنانُ كل شيء نواحيه فأَما الذي نحكيه نحن فأَعْناءُ السماء نواحيها قاله أَبو عمرو وغيره وفي الحديث مَرَّتْ به سحابةٌ فقال هل تدرون ما اسم هذه ؟ قالوا هذه السحابُ قال والمُزْنُ قالوا والمزن قال والعَنان قالوا والعَنانُ وقيل العَنان التي تُمْسِكُ الماءَ وأَعْنانُ السماء نواحيها واحدها عَنَنٌ وعَنٌّ وأَعْنان السماء صَفائحُها وما اعترَضَ من أَقطارها كأَنه جمع عَنَنٍ قال يونس ليس لمَنْقُوصِ البيان بَهاءٌ ولو حَكَّ بِيافُوخِه أَعْنان السماء والعامة تقول عَنان السماء وقيل عَنانُ السماء ما عَنَّ لك منها إذا نظرت إليها أَي ما بدا لك منها وأَعْنانُ الشجر أَطرافُه ونواحيه وعَنانُ الدار جانبها الذي يَعُنُّ لك أَي يَعْرِضُ وأَما ما جاء في الحديث من أَنه صلى الله عليه وسلم سئل عن الإِبل فقال أَعْنانُ الشَّياطين لا تُقْبِلُ إلاَّ مُوَلِّية ولا تُدْبِرُ إلاَّ مُوَلِّية فإِنه أَراد أَنها على أَخلاق الشياطين وحقيقةُ الأَعْنانِ النواحي قال ابن الأَثير كأَنه قال كأَنها لكثرة آفاتها من نواحي الشياطين في أَخلاقها وطبائعها وفي حديث آخر لا تصلوا في أَعْطانِ الإِبل لأَنها خلقت من أَعْنانِ الشياطين وعَنَنْتُ الكتابَ وأَعْنَنْتُه لكذا أَي عَرَّضْتُه له وصرَفْته إليه وعَنَّ الكِتابَ يَعُنُّه عَنّاً وعَنَّنه كَعَنْوَنَه وعَنْوَنْتُه وعَلْوَنْتُه بمعنى واحد مشتق من المَعْنى وقال اللحياني عَنَّنْتُ الكتابَ تَعْنيناً وعَنَّيْتُه تَعْنِيَةً إذا عَنْوَنْتَه أَبدلوا من إِحدى النونات ياء وسمي عُنْواناً لأَنه يَعُنُّ الكِتابَ من ناحِيتيه وأَصله عُنَّانٌ فلما كثرت النونات قلبت إحداها واواً ومن قال عُلْوانُ الكتاب جعل النون لاماً لأَنه أَخف وأَظهر من النون ويقال للرجل الذي يُعَرِّض ولا يُصرِّحُ قد جعل كذا وكذا عُِنْواناً لحاجته وأَنشد وتَعْرِفُ في عُنْوانِها بعضَ لَحْنِها وفي جَوْفِها صَمْعاءُ تَحْكي الدَّواهِيا قال ابن بري والعُنْوانُ الأَثر قال سَوَّارُ بن المُضرِّب وحاجةٍ دُونَ أُخرى قد سنَحْتُ بها جعلتُها للتي أَخْفَيْتُ عُنْواناً قال وكلما استدللت بشيءٍ تُظهره على غيره فهو عُنوانٌ له كما قال حسان بن ثابت يرثي عثمان رضي الله تعالى عنه ضَحّوا بأَشْمطَ عُنوانُ السُّجودِ به يُقَطِّعُ الليلَ تَسْبِيحاً وقُرْآناً قال الليث العُلْوانُ لغة في العُنْوان غير جيدة والعُنوان بالضم هي اللغة الفصيحة وقال أَبو دواد الرُّوَاسِيّ لمن طَلَلٌ كعُنْوانِ الكِتابِ ببَطْنِ أُواقَ أَو قَرَنِ الذُّهابِ ؟ قال ابن بري ومثله لأَبي الأَسود الدُّؤَليّ نظَرْتُ إلى عُنْوانِه فنبَذتُه كنَبْذِكَ نَعلاً أَخلقَتْ من نِعالكا وقد يُكْسَرُ فيقال عِنوانٌ وعِنيانٌ واعْتَنَّ ما عند القوم أَي أُعْلِمَ خَبَرَهم وعَنْعَنةُ تميم إبدالُهم العين من الهمزة كقولهم عَنْ يريدون أَنْ وأَنشد يعقوب فلا تُلْهِكَ الدنيا عَنِ الدِّينِ واعْتَمِلْ لآخرةٍ لا بُدّ عنْ سَتَصِيرُها وقال ذو الرمة أَعَنْ تَرَسَّمْتَ من خَرْقَاءَ منْزِلةً ماءُ الصَّبَابةِ من عَينيكَ مَسْجُومُ أَراد أَأَن ترَسَّمْتَ وقال جِرانُ العَوْدِ فما أُبْنَ حتى قُلْنَ يا ليْتَ عَنَّنا تُرابٌ وعَنَّ الأَرضَ بالناسِ تُخْسَفُ قال الفراء لغة قريش ومن جاورهم أَنَّ وتميمٌ وقَيْس وأَسَدٌ ومن جاورهم يجعلون أَلف أَن إذا كانت مفتوحة عيناً يقولون أَشهد عَنَّك رسول الله فإِذا كسروا رجعوا إلى الأَلف وفي حديث قَيْلةَ تَحْسَبُ عَنِّي نائمة أَي تحسب أَني نائمة ومنه حديث حُصَين بن مُشَمِّت أَخبرنا فلان عَنَّ فلاناً حَدَّثه أَي أَن فلاناً قال ابن الأَثير كأَنَّهم يفعلون لبَحَحٍ في أَصواتهم والعرب تقول لأَنَّكَ ولعَنَّك تقول ذاك بمعنى لَعَلَّك ابن الأَعرابي لعنَّكَ لبني تميم وبنو تَيْم الله بن ثَعْلبة يقولون رَعَنَّك يريدون لعلك ومن العرب من يقول رَعَنَّكَ ولغَنَّك بالغين المعجمة بمعنى لعَلَّكَ والعرب تقول كنا في عُنَّةٍ من الكَلأِ وفُنَّةٍ وثُنَّةٍ وعانِكَةٍ من الكلأِ واحدٌ أَي كنا في كَلاءٍ كثير وخِصْبٍ وعن معناها ما عدا الشيءَ تقول رميت عن القوسْ لأَنه بها قَذَفَ سهمه عنها وعدَّاها وأَطعمته عن جُوعٍ جعل الجوع منصرفاً به تاركاً له وقد جاوزه وتقع من موقعها وهي تكون حرفاً واسماً بدليل قولهم من عَنْه قال القُطَامِيّ فقُلْتُ للرَّكْبِ لما أَنْ عَلا بهمُ من عن يمينِ الحُبَيّا نظرةٌ قَبَلُ قال وإنِما بنيت لمضارعتها للحرف وقد توضع عن موضع بعد كما قال الحرث بن عُبَاد قَرِّبا مَرْبَطَ النَّعامةِ مِنِّي لقِحَتْ حَرْبُ وائلٍ عن حيالِ أَي بعد حيال وقال امرؤ القيس وتُضْحي فَتيتُ المِسكِ فوقَ فِراشِها نَؤُوم الضُّحَى لم تَنْتَطِقْ عن تَفَضُّلِ وربما وضعت موضع على كما قال ذو الإِصبع العدواني لاه ابنُ عمِّكَ لا أَفْضَلْتَ في حَسَبٍ عَني ولا أَنتَ دَيّاني فتَخْزُوني قال النحويون عن ساكنة النون حرف وضع لمَعْنى ما عَدَاكَ وتراخى عنك يقال انصَرِفْ عنِّي وتنحَّ عني وقال أَبو زيد العرب تزيدُ عنك يقال خذ ذا عنك والمعنى خذ ذا وعنك زيادة قال النابغة الجعدي يخاطب ليلى الأَخيلية دَعي عنكِ تَشْتامَ الرجالِ وأَقبِلي على أَذْلَعِيٍّ يَملأُ اسْتَكِ فَيْشَلا أَراد يملأُ استك فَيْشلُه فخرج نصباً على التفسير ويجوز حذف النون من عن للشاعر كما يجوز له حذف نون من وكأَنَّ حذْفَه إنما هو لالتقاء الساكنين إِلا أَن حذف نون من في الشعر أَكثر من حذف نون عن لأَن دخول من في الكلام أَكثر من دخول عن وعَنِّي بمعنى عَلِّي أَي لَعَلِّي قال القُلاخُ يا صاحِبَيَّ عَرِّجا قَلِيلا عَنَّا نُحَيِّي الطَّلَلَ المُحِيلا وقال الأَزهري في ترجمة عنا قال قال المبرد من وإلى ورب وفي والكاف الزائدة والباء الزائدة واللام الزائدة هي حروف الإِضافة التي يضاف بها الأَسماء والأَفعال إلى ما بعدها قال فأَما ما وضعه النحويون نحو على وعن وقبل وبَعْدُ وبَيْن وما كان مثلَ ذلك فإِنما هي أَسماء يقال جئت من عِنْدِه ومن عليه ومن عن يساره ومن عن يمينه وأَنشد بيت القطامي من عَنْ يمين الحُبَيّا نظْرَةٌ قَبَلُ قال ومما يقع الفرق فيه بين من وعن أَن من يضاف بها ما قَرُبَ من الأَسماء وعن يُوصَل بها ما تَراخى كقولك سمعت من فلان حديثاً وحدثنا عن فلان حديثاً وقال أَبو عبيدة في قوله تعالى وهو الذي يَقْبَل التوبةَ عن عباده أَي من عباده الأَصمعي حدَّثني فلان من فلان يريد عنه ولَهِيتُ من فلان وعنه وقال الكسائي لَهِيتُ عنه لا غير وقال اله مِنْه وعنه وقال عنك جاء هذا يريد منك وقال ساعدةُ بن جُؤَيّةَ أَفَعنْك لا بَرْقٌ كأَنَّ ومِيضَهُ غابٌ تَسَنَّمهُ ضِرامٌ مُوقَدُ ؟ قال يريد أَمِنْكَ بَرْقٌ ولا صِلَةٌ روى جميعَ ذلك أَبو عبيد عنهم قال وقال ابن السكيت تكون عن بمعنى على وأَنشد بيت ذي الإِصبع العدواني لا أَفضلْتَ في حَسَبٍ عَنِّي قال عَنِّي في معنى عَليَّ أَي لم تُفْضِلْ في حسب عَلَيَّ قال وقد جاء عن بمعنى بعد وأَنشد ولقد شُبَّتِ الحُرُوبُ فما غَمْ مَرْتَ فيها إذ قَلَّصَتْ عن حِيالِ أي قلَّصَتْ بعد حِيالها وقال في قول لبيد لوِرْدٍ تَقْلِصُ الغِيطانُ عنه يَبُكُّ مسافَةَ الخِمْسِ الكَمالِ ( * قوله « يبك مسافة إلخ » كذا أَنشده هنا كالتهذيب وأَنشده في مادة قلص كالمحكم يبذ مفازة الخمس الكلالا ) قال قوله عنه أَي من أَجله والعرب تقول سِرْ عنك وانْفُذْ عنك أَي امضِ وجُزْ لا معنى لعَنْك وفي حديث عمر رضي الله عنه أَنه طاف بالبيت مع يَعْلَى بن أُميَّة فلما انتهى إلى الركن الغرْبيِّ الذي يلي الأَسْودَ قال له أَلا تسْتَلِمُ ؟ فقال له انْفُذْ عنك فإِن النبي صلى الله عليه وسلم لم يسْتَلِمْه وفي الحديث تفسيره أَي دَعْه ويقال جاءنا الخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم فتخفض النون ويقال جاءنا مِنَ الخير ما أَوجب الشكر فتفتح النون لأَن عن كانت في الأَصل عني ومن أَصلها مِنَا فدلت الفتحة على سقوط الأَلف كما دلت الكسرة في عن على سقوط الياء وأَنشد بعضهم مِنَا أن ذَرَّ قَرْنُ الشَّمْسِ حتى أَغاثَ شَرِيدَهمْ مَلَثُ الظَّلامِ وقال الزجاج في إِعراب من الوقفُ إِلا أَنها فتحت مع الأَسماء التي تدخلها الأَلف واللام لالتقاء الساكنين كقولك من الناس النون من من ساكنة والنون من الناس ساكنة وكان في الأَصل أَن تكسر لالتقاء الساكنين ولكنها فتحت لثقل اجتماع كسرتين لو كان من الناس لثَقُلَ ذلك وأَما إِعراب عن الناس فلا يجوز فيه إِلا الكسر لأَن أَول عن مفتوح قال والقول ما قال الزجاج في الفرق بينهما
الرائد
* عنن تعنينا. 1-اللجام: جعل له عنانا. 2-الكتاب: كتب عنوانه.
الرائد
* عنن. 1-مص. عن. 2-إسم من «عن» بمعنى ظهر وعرض. 3-ما بدا من السماء.
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: