وصف و معنى و تعريف كلمة مقر:


مقر: كلمة تتكون من ثلاث أحرف تبدأ بـ ميم (م) و تنتهي بـ راء (ر) و تحتوي على ميم (م) و قاف (ق) و راء (ر) .




معنى و شرح مقر في معاجم اللغة العربية:



مقر

جذر [مقر]

  1. مَقَر: (اسم)
    • مَقَر : مصدر مَقِرَ
  2. مَقَرَ: (فعل)
    • مَقَرَ مَفْرًا
    • مَقَرَ عُنُقَهُ : ضربه بالعصا حتى يُكسَر العظمُ ، والجلدُ صحيحٌ
    • مَقَرَ السمكةَ المَالحة : أَنْقَعَها في الخلّ
  3. مَقَرّ: (اسم)
    • الجمع : مقرّات و مقارُّ
    • المَقَرُّ : اسم مكان من قَرّ ، مَوْضعُ الاستقرار
    • المَقَرُّ : محلٌ يَتَّخِذهُ الإِنسانُ مكانًا لإِقامته
    • مقرّ الرّحِم : آخرها ، ومستقرّ الحمل منه
    • مَقَرُّ العَمَلِ : مَكَانُهُ
    • مَقَرُّ الْمُؤَسَّسَةِ : مَكَانُهَا الرَّئِيسُ
  4. مَقِر: (اسم)

    • المَقِرُ : جنس نباتات من الفصيلة الزَّنبقيّة تنبت في البلاد الحارّة ، فيها أنواع تزرع في الحدائق للتزيين , وأخرى يستخرج من أوراقها اللحميّة عصارة راتينجيّة مُرَّة تستعمل في الطبِّ للإسهال ، ويسمّى أيضا الصبر ، أو الصبّار
  5. مَقِرَ: (فعل)
    • مَقِرَ مَقَرًا فهو مَقِرٌ
    • مَقِرَ الشىءُ : صَار مُرًّا أو حامضًا
  6. مُقَرّ: (اسم)
    • مُقَرّ : اسم المفعول من أَقَرَّ
  7. مُقِرّ: (اسم)
    • مُقِرّ : فاعل من أَقَرَّ
  8. مُقْرٍ: (اسم)
    • مُقْرٍ : فاعل من أَقْرَى


  9. مقرّ التحكيم: (مصطلحات)
    • المكان الذي اتفق الأطراف ضمن شرط التحكيم أو اتفاقية التحكيم على أن تتمّ أعمال التحكيم فيه ، أو المكان الذي تتمّ فيه تلك الأعمال بصورة فعلية . ( قانونية )
  10. القر: (اسم)
    • صوت الماء عند صبه داخل القارورة
  11. إِقرار: (اسم)
    • الجمع : إقرارات
    • مصدر أقَرَّ
    • مَعَ الزَّمَنِ تَمَّ إقْرَارُ أعْرَافٍ جَدِيدَةٍ : أَي الخُضُوعُ وَالاعْتِرَافُ الإقْرَارُ بِالذَّنْبِ فَضِيلَةٌ
    • اعتراف الشّخص بحقٍّ لآخر عليه ، أو إعلان رسميّ صريح شفهيّ أو كتابيّ جمع إقرارات المتَّهمين وسلّمها للنِّيابة
  12. إِقرار: (اسم)
    • إقرار : مصدر أَقَرَّ
  13. أَقَرَّ: (فعل)
    • أقرَّ / أقرَّ بـ / أقرَّ لـ يُقِرّ ، أقْرِرْ / أقِرَّ ، إقرارًا ، فهو مُقِرّ ، والمفعول مُقَرّ - للمتعدِّي
    • أقرَّ المجرمُ / أقرَّ المجرمُ بالشَّيءِ : اعترف به أقرّ بانتصار خصمه عليه
    • أقرَّ النُّوابُ قانونًا : صوّتوا عليه ، وافقوا عليه
    • أقرَّ الرَّأيَ : رضيه وقبِله
    • أقرَّ العامِلَ على العمل : رضِي عملَه وأثبته
    • أقرَّه في المكان : أثبته فيه أقرَّ الموظّفَ في وظيفته
    • أقرَّ لفلان بحقِّه : اعترف له به أقرَّ له بذنبه
    • أَقَرَّ بالحقِّ وله : اعترَف به وأَثْبَتَهُ
    • أقَرَّتِ الحُكُومَةُ قَانُوناً جَدِيداً : صَادَقَتْ ، اِعْتَمَدَتْ ، وَافَقَتْ عَلَى إقْرَارِهِ
    • أقَرَّ الرَّجُلُ : سَكَنَ ، اِنْقادَ
    • أقَرَّ الكَلامَ لَهُ : بَيَّنَهُ حَتَّى عَرَفَهُ
    • أقَرَّ بِخَطَئِهِ مِنْ تِلْقاءِ نَفْسِهِ : اِعْتَرَفَ بِهِ بَعْدَ أنِ اجْتَمَعَتِ القَرَائِنُ لَمْ يَبْقَ للِمُتَّهَمِ إلاَّ أنْ يُقِرَّ بِذَنْبِهِ
    • أقرَّ اللهُ عينَه / أقرَّ اللهُ بعينه : أعطاه ما يشتهيه ويرضاه ، أنام عينَه


  14. أَقْرَاء: (اسم)
    • أَقْرَاء : جمع قَرَى
  15. أَقْرَاء: (اسم)
    • أَقْرَاء : جمع قُرء
  16. أَقْرَاء: (اسم)
    • أَقْرَاء : جمع قَريّ
  17. أَقْرَى: (فعل)
    • أقرى يُقري ، أقْرِ ، إقراءً ، فهو مُقْرٍ
    • أَقْرَى فُلانٌ : اشتكى قَرَاه
    • أَقْرَى : لَزِمَ الشيءَ وأَلحَّ عليه
    • أَقْرَى : لَزِمَ القُرَى
    • أقرى الشَّخصُ : طلب القرَى أو الضِّيافةَ
    • أَقْرَت الناقةُ : اجتمع الماءُ في رحمها واستقرَّ
  18. أَقْراء: (اسم)
    • أَقْراء : جمع قَرِيْءُ


  19. أَقْراء: (اسم)
    • أَقْراء : جمع قَرَا
  20. أقْراء: (اسم)
    • أقْراء : جمع قَرو
  21. قَر: (اسم)
    • قَر : مصدر قَريَ
  22. قَرّ: (اسم)
    • مصدر قَرَّفي
    • القَرُّ : البردُ
    • القَرُّ : البارد من كل شيء
    • ويومُ القَرِّ : اليومُ الذي يلي النَّحْرَ ؛ لأَنَّ الناس يقَرُّون فيه بمنًى أَو في منازلهم
    • القَرُّ : الهَوْدَج
    • صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من قَرَّ
    • قَرَّ الكَلاَمَ فِي أُذُنَيْهِ : صَبَّهُ فِيهِمَا لِيُحَوِّلَهُ عَنْ رَأْيٍ كَانَ عَلَيْهِ
  23. قَرّ: (اسم)
    • قَرّ : فاعل من قَرَّ


  24. قَرَّ: (فعل)
    • قَرَّ / قَرَّ بـ / قَرَّ على / قَرَّ في قَرَرْتُ / قَرِرْتُ ، يَقَرّ ويَقِرّ ، اقْرَرْ / قَرَّ واقْرِرْ / قِرَّ ، قَرارًا وقُرورًا وقَرًّا ، فهو قارّ ، والمفعول مَقْرور
    • قرَّ بالمكان / قرَّ في المكان : ثبت وسكن واطمأنَّ ، أقام ولم يغادر
    • قَرَّ الْهَائِجُ : سَكَنَ ، هَدَأَ ، اِطْمَأَنَّ
    • قَرَّ عليه الماءَ قُرُورًا : صَبَّهُ
    • قرَّ الرأيُ على كذا : صحَّ العزم عليه ، اِسْتَقَرَّ ، ثَبَتَ ، مَكَثَ
    • قرَّ رأيه على الأمر : أزمع وعقد النيّة عليه
    • لا يقِرّ له حال : مُتقلِّب الطبع
    • لا يقِرّ له قرار : دائم الحركة
    • قَرَّ القِدْرَ : صَبَّ فِيهَا مَاءً بَارِداً
  25. قَرَّ: (فعل)
    • قَرَّ قَرِرْتُ ، يقَرّ ويقِرّ ، اقْرَرْ / قَرَّ واقْرِرْ / قِرَّ ، قُرَّةً وقُرورًا وقَرَّةً ، فهو قارّ وقرير
    • قرَّت عينُه : بَرد دمعُها ، ضدّ سخُنت ، ويُكنَّى به عن السرور والابتهاج ، وقيل لأنَّه للسّرور دمعة باردة وللحزن دمعة حارّة : وطيبي نفسًا
    • قَرَّ الرَّجُلُ عَيْناً : رَأَى مَا كَانَ مُتَشَوِّقاً إِلَيْهِ فَسُرَّ
    • قَرَّ عَيْنُه : سُرَّ ورضي ، فهو قرير العين
    • قَرَّ اليومُ قَرًّا : برد
,
  1. مَقَرَ
    • ـ مَقَرَ عُنُقَهُ : ضَرَبَها بالعَصا حتى تَكَسَّرَ العَظْمُ ، والجِلْدُ صَحيحٌ ،
      ـ مَقَرَ السَّمَكَةَ المالِحَةَ : نَقَعَها في الخَلِّ كأمْقَرَ .
      ـ شيءٌ مُمْقِرٌ ومَقِرٌ بَيِّنُ المَقَرِ : حامِضٌ أو مُرٌّ .
      ـ مَقِرُ : الصَّبِرُ ، أو شَبيهٌ به ، أوِ السَّمُّ ، كالمَقْرِ .
      ـ مُمْقِرُ : اللَّبَنُ ، والرَّكِيَّةُ القَليلَةُ الماءِ .
      ـ امْقَرَّ امْقراراً : نَتَأَ عِرْقُهُ .
      ـ أمْقَرَ : صارَ مُرًّا ،
      ـ أمْقَرَ اللَّبَنُ : ذَهَبَ طَعْمُهُ .
      ـ يَمْقُورُ : المُرُّ .
      ـ امْتقارُ : أنْ تُحْفَرَ الرَّكِيَّةُ إذا نَزَحَ ماؤُها وفَنِيَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. قَرْيَةُ
    • ـ قَرْيَةُ ، وقِرْيَةُ : المِصْرُ الجامِعُ ، والنِّسْبَةُ : قَرَئِيٌّ وقَرَوِيٌّ ، ج : قُرًى .
      ـ أقْرَى : لَزِمَها .
      ـ قارِي : ساكِنُها .
      ـ قَرْيَتَيْنِ مُثَنًّى ، وأكثرُ ما يُتَلَفَّظُ به بالياءِ : مكةُ والطائِفُ ، وقرية قُرْبَ النِّباجِ بين مَكَّةَ والبَصْرَةِ ، وقرية بِحِمْصَ ، وموضع باليمامةِ .
      ـ قَرْيَةُ النَّمْلِ : مُجْتَمَعُ تُرابِها .
      ـ قَرْيَةُ الأنْصارِ : المدينةُ .
      ـ قاريَةُ : الحاضِرَةُ الجامِعَةُ ، كالقاراةِ .
      ـ قَرَى الماءَ في الحوضِ يَقْرِيهِ قَرْياً وقَرًى : جَمَعَهُ ،
      ـ قَرَى البعيرُ وكلُّ ما اجْتَرَّ : جَمَعَ جِرَّتَهُ في شِدْقِه ،
      ـ قَرَى الضَّيْفَ قِرًى وقَرَاءًا : أضافَهُ ، كاقْتراهُ ،
      ـ قَرَى الناقةُ : ورِمَ شِدْقاها من وَجَعِ الأسْنانِ ،
      ـ قَرَى البلادَ : تَتَبَّعَها يَخْرُجُ من أرضٍ إلى أرضٍ ، كاقْتراها واسْتَقْراها .
      ـ مَقْرَى والمَقْراةُ : كلُّ ما اجْتَمَعَ فيه الماءُ .
      ـ قَرِيُّ الماءِ : مَسيلُهُ من التِّلاعِ ، أو موقِعُه ، من الرَّبْوِ إلى الرَّوْضَةِ ، ج : أقْرِيةٌ وأقْراءٌ وقُرْيانٌ ، واللَّبَنُ الخاثِرُ لم يُمْخَضْ .
      ـ قَرِيُّ الخَيْلِ : وادٍ .
      ـ القَرِيَّانِ : موضع .
      ـ اسْتَقْرَى واقْتَرَى وأقْرَى : طَلَبَ ضِيافَةً . وهو مِقْرًى للضَّيْفِ ومِقْراءٌ ، وهي مِقْراةٌ ومِقْراءٌ .
      ـ مِقْراةُ : القَصْعَةُ يُقْرَى فيها .
      ـ مَقارِي : القُبورُ .
      ـ قَرِيَّةُ : العَصا ، وقَرْيَةُ النَّمْلِ ، وأعوادٌ فيها فُرَضٌ ، يُجْعَلُ فيها رأسُ عُودِ البَيْتِ ، وعُودُ الشِّراعِ الذي في عُرْضِهِ من أعلاهُ ، أو في أعْلَى الهَوْدَجِ .
      ـ قُرَيَّةُ : ثَلاثُ مَحالَّ بِبَغْدَادَ ، وموضع لطَيِّئٍ .
      ـ قَرَيْتُ الصَّحيفةَ ، فهي مَقْرِيَّةٌ : لُغَةٌ في قَرَأْتُها .
      ـ قارِيَةُ : أسْفَلُ الرُّمْحِ ، أو أعْلاهُ ، وحَدُّهُ ، وحَدُّ السَّيْفِ ، وبالتشديدِ : طائِرٌ إذا رَأَوْهُ ، اسْتَبْشَروا بالمَطَرِ ، كأَنَّهُ رسولُ الغَيْثِ ، أو مُقَدِّمَةُ السَّحابِ ، ج : قوارِيُّ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. القُرُّ
    • ـ القُرُّ : البَرْدُ ، أو يُخَصُّ بالشتاءِ .
      ـ قِرَّةُ : ما أصابَكَ من القُرِّ ،
      ـ قُرَّةُ وقَرَّةُ وقِرَّةُ : الضِّفْدِعُ ،
      ـ قُرَّةُ : قرية قُرْبَ القَادِسيَّةِ ، والدُّفْعَةُ ،
      ـ قَرَّرَتِ الناقةُ : رَمَتْ بِبولِها قُرَّةً قُرَّةً .
      ـ قُرَّةُ العَيْنِ : جِرْجِيرُ الماءِ .
      ـ قُرَّ الرجلُ : أصابَهُ القُرُّ . وأقَرَّهُ اللّهُ تعالى ، وهو مَقْرُورٌ ، ولا تَقُلْ : قَرَّهُ .
      ـ أقَرَّ : دَخَلَ فيه .
      ـ يَوْمٌ مَقْرُورٌ وقَرٌّ : باردٌ . وليلةٌ قَرَّةٌ . وقدْ قَرَّ يَقَرُّ ويَقُرُّ ويَقِرُّ .
      ـ قُرَارةُ : ما بَقِيَ في القِدْرِ ، أو ما لَزِقَ بأسفَلِها من مَرَقٍ أو حُطامٍ تابَلٍ وغيرِهِ ، كالقُرُورَةِ والقُرَّةِ والقُرُرَةِ والقُرَرَةُ .
      ـ قَرَّ القِدْرَ : صَبَّ فيها ماءً بارداً .
      ـ قُرُورَةُ وقَرَرَةُ وقَرَارَةُ : اسمُ ذلك الماءِ .
      ـ تَقَرَّرَتِ الإِبِلُ : صَبَّتْ بَوْلَها على أرجُلِها ، وأكَلَتِ اليَبِيسَ فَتَخَثَّرَتْ أبوالُها .
      ـ قَرَّتْ تَقِرُّ : نَهِلَتْ ولم تَعُلَّ ،
      ـ قَرَّتْ الحَيَّةُ قَريراً : صَوَّتَتْ ،
      ـ قَرَّتْ عَيْنُهُ تَقَرُّ قَرَّةً وقُرَّةً وقُرُوراً : بَرَدَتْ ، وانْقَطَعَ بُكاؤُها ، أوْ رَأتْ ما كانَتْ مُتَشَوِّفةً إليه ،
      ـ قَرَّتْ الدَّجَاجَةُ تَقِرُّ قَرّاً وقَريراً : قَطَعَتْ صَوْتَها ،
      ـ قَرَّ الكلامَ في أُذُنِه قَرّاً : فَرَّغَهُ ، أوْ سَارَّهُ ،
      ـ قَرَّ عليه الماءَ : صَبَّهُ ،
      ـ قَرَّ بالمَكانِ يَقَرُّ قَراراً وقُرُوراً وقَرّاً وتَقِرَّةً : ثَبَتَ ، وسَكَنَ ، كاسْتَقَرَّ وتَقَارَّ . وأقَرَّهُ فيه وعليه وقَرَّرَهُ .
      ـ قَرُورُ : الماءُ الباردُ ، والمرأةُ تَقَرُّ لما يُصْنَعُ بها ، لا تَرُدُّ المُقَبِّلَ والمُرَاوِدَ .
      ـ قَرَارُ وقَرَارَةُ : ما قُرَّ فيه ، والمُطْمَئِنُّ من الأرضِ ، والغَنَمُ ، أو يُخَصَّانِ بالضَّأنِ أو النَّقَدِ . وأقَرَّ اللّهُ عَيْنَهُ وبِعَيْنِهِ . وعَيْنٌ قَريرَةٌ وقارَّةٌ .
      ـ قُرَّتُها : ما قَرَّتْ به .
      ـ يَومُ القَرِّ : يَلِي يَومَ النحرِ ، لأَنَّهُم يَقَرُّونَ فيه بمنى .
      ـ مَقَرُّ الرَّحِمِ : آخِرُها .
      ـ مُسْتَقَرُّ الحَمْلِ : منه .
      ـ قَارُورَةُ : حَدَقَةُ العَيْنِ ، وما قَرَّ فيه الشَّرابُ ونحوُهُ ، أو يُخَصُّ بالزُّجَاجِ .
      ـ { قَوَاريرَ مِنْ فِضَّةٍ }: من زُجَاجٍ في بَياضِ الفِضَّةِ ، وصَفَاءِ الزُّجَاجِ .
      ـ اقْتِرَارُ : اسْتِقْرَارُ ماءِ الفَحْلِ في رَحِمِ الناقةِ ، وتَتَبُّعُ ما في بَطْنِ الوادي من باقي الرُّطْبِ ، والشِّبَعُ ، والسِّمَنُ ، أو نِهايَتُهُ ، والائْتِدامُ بالقُرارَةِ ، والاغْتِسالُ بالقَرُورِ .
      ـ ناقةٌ مُقِرٌّ : عَقَدَتْ ماءَ الفَحْلِ ، فأَمْسَكَتْهُ في رَحِمِها .
      ـ إِقْرارُ : الإِذْعانُ للحَقِّ . وقد قَرَّرَهُ عليه .
      ـ قَرُّ : مَرْكَبٌ للرِّجالِ ، والهَوْدَجُ ، والفَرُّوجَةُ ، وموضع .
      ـ قَرَّتانِ : الغَداةُ والعَشِيُّ .
      ـ قُرَرُ : الحَسا .
      ـ قَرُّ الثَّوْبِ : غَرُّهُ .
      ـ مَقَرُّ : موضع .
      ـ قُرَّى : الشِّدَّةُ الواقِعَةُ بعدَ تَوَقِّيها ، وموضع ، أو وادٍ .
      ـ قُرَّانُ : رجلٌ ، ووادٍ بين مكةَ والمدينةِ ، وقرية باليمامةِ ، وقرية قُرْبَ مكةَ بمَرِّ الظَّهْرانِ ، وقَصَبَةٌ بِأذْرَبِيجانَ .
      ـ قَرْقَرَةُ : الضَّحِكُ إذا اسْتُغْرِبَ فيه ورُجِّعَ ، وهَدِيرُ البعيرِ ، والاسمُ : القَرْقارُ ، وصَوْتُ الحَمامِ ، كالقَرْقَريرِ ، وأرضٌ مُطْمَئِنَّةٌ ليِّنَةٌ ، كالقَرْقَرِ ، ولَقَبُ سعدٍ هازلِ النُّعْمانِ بنِ المُنْذِرِ ،
      ـ قَرْقَرَةُ من الوَجْهِ : ظاهرُهُ ، أو ما بَدا من مَحاسِنِهِ .
      ـ قَرْقارُ : إناءٌ ،
      ـ قَرْقارَةُ : الشِّقْشِقَةُ .
      ـ قُراقِرُ : الحادِي الحَسَنُ الصَّوْتِ ، كالقُراقِرِيِّ ، وفرسٌ لعامِرِ بنِ قَيْسٍ ، وسَيْفُ ابنِ عامِرِ بنِ يزيدَ الكِنانِيِّ ، وفرسُ أشْجَعَ بنِ رَيْثِ بنِ غَطَفانَ ، وموضع بين الكوفةِ وواسِطَ ، وموضع بالسَّماوَةِ ، وقاعٌ بالدَّهْناءِ ،
      ـ قُراقِرَةُ : الشِّقْشِقَةُ ، وماءَةٌ بنَجْدٍ ، والكثيرةُ الكلامِ .
      ـ قُراقِرِيُّ : موضع .
      ـ قَراقِرُ : من أعْراضِ المدينةِ .
      ـ قُرْقُورُ : السفينةُ ، أو الطويلةُ ، أو العظيمةُ .
      ـ قَرْقَرُ : الظَّهْرُ ، كالقِرْقِرَّى ، والقاعُ الأَمْلَسُ ، ولِباسُ المرأةِ ،
      ـ قَرْقَرُ من البَلْدَةِ : نَواحِيها الظاهِرَةُ .
      ـ قِرِّيَّةُ : الحَوْصَلَةُ ، ولَقَبُ جُماعَةَ بنتِ جُشَمَ أمِّ أيُّوبَ بنِ يزيدَ الفَصيحِ المَعْرُوفِ .
      ـ قَرارِيُّ : الخَيَّاطُ ، والقَصَّابُ ، والحَضَرِيُّ الذي لا يَنْتَجِعُ ، أو كلُّ صانِعٍ .
      ـ قَرْقارِ : اسْتَقِرِّي .
      ـ مَقَرَّةُ : الحَوْضُ الصغيرُ ، والجَرَّةُ الصغيرَةُ ، يَمانِيَّةٌ .
      ـ قَرارَةُ : القصيرُ ، والقاعُ المُسْتَديرُ .
      ـ قَرُورَةُ : الحَقيرُ .
      ـ قَرَوْرَى : الفرسُ المَديدُ الطويلُ القوَائِمِ ، وموضع بين الحاجِرِ والنُّقْرَةِ .
      ـ وقَعَتْ بِقُرٍّ : يقالُ عند المُصيبةِ الشديدةِ ، أي : صارَتْ في قَرارِها .
      ـ قارَّهُ مُقارَّةً : قَرَّ معه ، ومنه قولُ ابنِ مَسعودٍ : قارُّوا الصلاةَ .
      ـ وأقَرَّهُ في مكانِهِ ، فاسْتَقَرَّ ،
      ـ أقَرَّتِ الناقةُ : ثَبَتَ حَمْلُها .
      ـ تَقَارَّ : اسْتَقَرَّ .
      ـ قَرُوراءُ : موضع .
      ـ قَرارُ : قبيلةٌ باليمنِ ، وموضع بالرُّومِ ،
      ـ وسَمَّوْا : قُرَّةَ وقُرْقُرٌ وقُرَيْرٌ وقِرَارٌ وقَرَارٌ .
      ـ قُرَارُ : موضع .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. مقرّ الرّحم
    • آخرها ، ومستقرّ الحمل منه .

    المعجم: عربي عامة

  5. مقر
    • م ق ر : سمك مَمْقُورٌ يُمْقَرُ في ماء مالح أي ينقع ولا تقل منقور

    المعجم: مختار الصحاح

  6. مَقَرَ
    • مَقَرَ عُنُقَهُ مَقَرَ ُ مَفْرًا : ضربه بالعصا حتى يُكسَر العظمُ ، والجلدُ صحيحٌ .
      و مَقَرَ السمكةَ المَالحة : أَنْقَعَها في الخلّ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. مَقِرَ
    • مَقِرَ الشىءُ مَقِرَ مَقَرًا : صَار مُرًّا أو حامضًا .
      فهو مَقِرٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. مَقَرٌّ
    • جمع : ـات . [ ق ر ر ].
      1 . :- مَقَرُّ العَمَلِ :- : مَكَانُهُ .
      2 . :- عَادَ إِلَى مَقَرِّهِ :- : إِلَى مَحَلِّهِ الَّذِي كَانَ جِالِساً فِيهِ .
      3 . :- مَقَرُّ الْمُؤَسَّسَةِ :- : مَكَانُهَا الرَّئِيسُ .
      4 . :- الْمَقَرُّ الْمَرْكَزِيُّ لِلْجَمْعِيَّةِ :- : الْمَكْتَبُ الْمَرْكَزِيُّ الْمُخَصَّصُ لاجْتِمَاعِ الجَمْعِيَّةِ وأَعْمَالِها .

    المعجم: الغني

  9. مَقَرّ
    • مَقَرّ :-
      جمع مقرّات ومقارُّ : اسم مكان من قَرَّ 3 / قَرَّ بـ / قَرَّ على / قَرَّ في : مكان الاستقرار :- مقرّ الرئيس / الوزارة / الحزب ، - مقرّ القيادة : مركزها .
      مقرّ الرّحِم : آخرها ، ومستقرّ الحمل منه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  10. مَقِر
    • مَقِر :-
      ( النبات ) جنس نباتات من الفصيلة الزَّنبقيّة تنبت في البلاد الحارّة ، فيها أنواع تزرع في الحدائق للتزيين , وأخرى يستخرج من أوراقها اللحميّة عصارة راتينجيّة مُرَّة تستعمل في الطبِّ للإسهال ، ويسمّى أيضا الصبر ، أو الصبّار .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  11. مقر
    • قيل إنه الصبر الحضرمي أبو حنيفة : هو شجر الصبر وقد ذكر في الصاد .

    المعجم: الأعشاب

  12. مقر
    • مقر
      1 - مصدر مقر . 2 - : أنظر « مقر » للنبات .

    المعجم: الرائد

  13. المَقَرُّ
    • المَقَرُّ : مَوْضعُ الاستقرار . والجمع : مَقَارُّ .
      يقال : اذْكُرني في المقَارِّ المقَدَّسَةِ .
      و المَقَرُّ محلٌ يَتَّخِذهُ الإِنسانُ مكانًا لإِقامته .

    المعجم: المعجم الوسيط

  14. المَقِرُ
    • المَقِرُ : جنسُ نباتاتٍ من الفصيلة الزَّنبقية تنبت في البلاد 23 .
      الحارّة ، فيها أَنواع تزرع في الحدائق للتَّزيين ، وأُخرى يستخرج من أَوراقها اللَّحميةِ عُصارةٌ راتينجية مُرّةٌ تستعمل في الطبِّ للإسهال .
      ويسمى أَيضًا : الصبر ، أَو الصبّار .

    المعجم: المعجم الوسيط

  15. مَقَر
    • مقر - يمقر ، مقرا
      1 - مقر : عنقه : ضربها بالعصا حتى يتكسر العظم . 2 - مقر السمكة المالحة : أنقعها في الخل .

    المعجم: الرائد

  16. مقر
    • مقر - يمقر ، مقرا
      1 - مقر الشيء : صار مرا أو حامضا

    المعجم: الرائد

  17. إتفاقية المقرّ
    • إتفاقية تبرمها مؤسّسة دولية مع دولة المقرّ ، وتعني بالانجليزية : headquarters agreement

    المعجم: مالية

  18. دولة المقرّ
    • الدولة التي يقع فيها مقرّ المؤسسة مثلاً الولايات المتحدة دولة مقرّ البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ومنظّمة الأمم المتّحدة . والمملكة العربية السعودية هي دولة مقرّ البنك الإسلامي للتنمية ومصر هي دولة مقرّ جامعة الدول العربية ، وتعني بالانجليزية : headquarters country

    المعجم: مالية

  19. أقرَّ 1
    • أقرَّ 1 / أقرَّ بـ 1 / أقرَّ لـ يُقِرّ ، أقْرِرْ / أقِرَّ ، إقرارًا ، فهو مُقِرّ ، والمفعول مُقَرّ ( للمتعدِّي ) :-
      أقرَّ المجرمُ / أقرَّ المجرمُ بالشَّيءِ اعترف به :- أقرّ بانتصار خصمه عليه .
      أقرَّ النُّوابُ قانونًا : صوّتوا عليه ، وافقوا عليه .
      أقرَّ الرَّأيَ : رضيه وقبِله :- أقرَّ المعاهدةَ ، - أقرَّتِ الدولتان السِّلمَ .
      أقرَّ العامِلَ على العمل : رضِي عملَه وأثبته .
      • أقرَّه في المكان : أثبته فيه :- أقرَّ الموظّفَ في وظيفته .
      أقرَّ لفلان بحقِّه : اعترف له به :- أقرَّ له بذنبه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  20. أقرى
    • أقرى يُقري ، أقْرِ ، إقراءً ، فهو مُقْرٍ :-
      أقرى الشَّخصُ
      1 - طلب القرَى أو الضِّيافةَ :- سلَّم الرِّسالةَ ثمَّ أقْرَى .
      2 - لزم القَرية .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  21. أقرَّ 2
    • أقرَّ 2 / أقرَّ بـ 2 يُقِرّ ، أقْرِرْ / أقِرَّ ، إقرارًا ، فهو مُقِرّ ، والمفعول مقرور ( على غير قياس ) :-
      أقرَّ اللهُ عينَه / أقرَّ اللهُ بعينه
      1 - أعطاه ما يشتهيه ويرضاه .
      2 - أنام عينَه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  22. مقر
    • " المَقْرُ : دَقُّ العنق .
      مَقَرَ عنقه يَمْقُرُها مَقْراً إِذا دقها وضربها بالعصا حتى تكسَّر العظم ، والجلد صحيحٌ .
      والمَقْرُ : إِنقاعُ السمك المالح في الماء .
      ومقَرَ السمكة المالحة مَقْراً : أَنْقَعَها في الخل .
      وكل ما أُنْقِع ، فقد مُقِرَ ؛ وسمك مَمْقُورٌ .
      الأَزهري : الممقور من السمك هو الذي يُنقع في الخل والملح فيصير صِباغاً بارِداً يُؤتَدَمُ به .
      ابن الأَعرابي : سمك مَمْقُورٌ أَي حامض .
      ويقال : سمك مَلِيحٌ ومَمْلوحٌ ، ومالح لغة أَيضاً .
      الجوهري : سمك مَمْقُورٌ يُمْقَرُ في ماء وملح ، ولا تقل مَنْقُورٌ .
      وشيء مُمْقِرٌ ومَقِرٌ : بَيِّنُ المَقَرِ حامض ، وقيل : المَقِرُ والمَقْرُ والمُمْقِرُ المُرُّ ؛ وقال أَبو حنيفة : هو نبات يُنْبِتُ ورَقاً في غير أَفنان ، وأَمقر الشرابَ : مَرَّرَهُ .
      أَبو زيد : المُرُّ والمُمْقِرُ اللَّبنُ الحامض الشديد المحوضة ، وقد أَمْقَرَ إِمْقاراً .
      أَبو مالك : المُزُّ القليل الحموضة ، وهو أَطيب ما يكون ، والمُمْقِرُ : الشديد المرارة ، والمَقِرُ : شبيه بالصَّبِرِ وليس به ، وقيل : هو الصَّبِرُ نفسه ، وربما سكن ؛ قال الراجز : أَمَرّ مِنْ صَبْرٍ ومَقْرٍ وحُظَظْ وصواب إِنشاده أَمرَّ ، بالنصب ، لأَن قبله : أَرْقَش ظَمآن إِذا عُصْرَ لَفَظْ يصف حيَّة ؛ واختلاف الأَلفاظ في حُظَظ كل منها مذكور في موضعه ، وقيل : المَقِرُ السُّمُّ ، وقال أَبو عمرو : المَقِرُ شجر مُرٌّ .
      ابن السكيت : أَمْقَرَ الشيءُ ، فهو مُمْقِرٌ إِذا كان مرًّا .
      ويقال للصبر : المَقِرُ ؛ قال لبيد : مُمْقِرٌ مُرٌّ على أَعدائِه ، وعلى الأَدْنَيْنَ حُلْوٌ كالعسلْ ومَقِرَ الشيءُ ، بالكسر ، يَمْقَرُ مَقَراً أَي صار مرًّا ، فهو شيء مَقِرٌ .
      وفي حديث لقمان : أَكلتُ المَقِرَ وأَكلت على ذلك الصَّبِر ؛ المَقِرُ : الصَّبِرُ وصَبَرَ على أَكله .
      وفي حديث عليّ : أَمَرُّ مِنَ الصَّبِرِ والمَقِرِ .
      ورجل مُمْقَرُّ النَّسَا ، بتشديد الراء : ناتِئُ العِرْق ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : نَكَحَتْ أُمامةُ عاجِزاً تَرْعِيَّةً ، مُتَشَقِّقَ الرِّجْلَيْنِ مُمْقَرَّ النَّسَا الليث : المُمْقِرُ من الرَّكايا القليلة الماء ؛ قال أَبو منصور : هذا تصحيف ، وصوابه المُنْقُرُ ، بضم الميم والقاف ، وهو مذكور في موضعه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  23. قرأ
    • " القُرآن : التنزيل العزيز ، وانما قُدِّمَ على ما هو أَبْسَطُ منه لشَرفه .
      قَرَأَهُ يَقْرَؤُهُ ويَقْرُؤُهُ ، الأَخيرة عن الزجاج ، قَرْءاً وقِراءة وقُرآناً ، الأُولى عن اللحياني ، فهو مَقْرُوءٌ .
      أَبو إِسحق النحوي : يُسمى كلام اللّه تعالى الذي أَنزله على نبيه ، صلى اللّه عليه وسلم ، كتاباً وقُرْآناً وفُرْقاناً ، ومعنى القُرآن معنى الجمع ، وسمي قُرْآناً لأَنه يجمع السُّوَر ، فيَضُمُّها .
      وقوله تعالى : إِنَّ علينا جَمْعه وقُرآنه ، أَي جَمْعَه وقِراءَته ، فَإِذا قَرَأْنَاهُ فاتَّبِعْ قُرْآنَهُ ، أَي قِراءَتَهُ .
      قال ابن عباس رضي اللّه عنهما : فإِذا بيَّنَّاه لك بالقراءة ، فاعْمَلْ بما بَيَّنَّاه لك ، فأَما قوله : هُنَّ الحَرائِرُ ، لا ربَّاتُ أَحْمِرةٍ ، * سُودُ المَحاجِرِ ، لا يَقْرَأْنَ بالسُّوَرِ فإِنه أَراد لا يَقْرَأْنَ السُّوَر ، فزاد الباءَ كقراءة من قرأَ : تُنْبِتُ بالدُّهْن ، وقِراءة منْ قرأَ : يَكادُ سَنَى بَرْقِهِ يُذْهِبُ بالأَبْصار ، أَي تُنْبِتُ الدُّهنَ ويُذْهِبُ الأَبصارَ .
      وقَرَأْتُ الشيءَ قُرْآناً : جَمَعْتُه وضَمَمْتُ بعضَه إِلى بعض .
      ومنه قولهم : ما قَرأَتْ هذه الناقةُ سَلىً قَطُّ ، وما قَرَأَتْ جَنِيناً قطُّ ، أَي لم يَضْطَمّ رَحِمُها على ولد ، وأَنشد : هِجانُ اللَّوْنِ لم تَقْرَأْ جَنِينا وقال :، قال أَكثر الناس معناه لم تَجْمع جَنيناً أَي لم يَضطَمّ رَحِمُها على الجنين .
      قال ، وفيه قول آخر : لم تقرأْ جنيناً أَي لم تُلْقه .
      ومعنى قَرَأْتُ القُرآن : لَفَظْت به مَجْمُوعاً أَي أَلقيته .
      وروي عن الشافعي رضي اللّه عنه أَنه قرأَ القرآن على إِسمعيل بن قُسْطَنْطِين ، وكان يقول : القُران اسم ، وليس بمهموز ، ولم يُؤْخذ من قَرَأْت ، ولكنَّه اسم لكتاب اللّه مثل التوراة والإِنجيل ، ويَهمز قرأْت ولا يَهمز القرانَ ، كما تقول إِذا قَرَأْتُ القُرانَ .
      قال وقال إِسمعيل : قَرأْتُ على شِبْل ، وأَخبر شِبْلٌ أَنه قرأَ على عبداللّه بن كَثِير ، وأَخبر عبداللّه أَنه قرأَ على مجاهد ، وأَخبر مجاهد أَنه قرأَ على ابن عباس رضي اللّه عنهما ، وأَخبر ابن عباس أَنه قرأَ على أُبَيٍّ ، وقرأَ أُبَيٌّ على النبي صلى اللّه عليه وسلم .
      وقال أَبو بكر بن مجاهد المقرئُ : كان أَبو عَمرو بن العلاءِ لايهمز القرآن ، وكان يقرؤُه كما رَوى عن ابن كثير .
      وفي الحديث : أَقْرَؤُكم أُبَيٌّ .
      قال ابن الأَثير : قيل أَراد من جماعة مخصوصين ، أَو في وقت من الأَوقات ، فإِنَّ غيره كان أَقْرَأَ منه .
      قال : ويجوز أَن يريد به أَكثرَهم قِراءة ، ويجوز أَن يكون عامّاً وأَنه أَقرأُ الصحابة أَي أَتْقَنُ للقُرآن وأَحفظُ .
      ورجل قارئٌ من قَوْم قُرَّاءٍ وقَرَأَةٍ وقارِئِين .
      وأَقْرَأَ غيرَه يُقْرِئه إِقراءً .
      ومنه قيل : فلان المُقْرِئُ .
      قال سيبويه : قَرَأَ واقْتَرأَ ، بمعنى ، بمنزلة عَلا قِرْنَه واسْتَعْلاه .
      وصحيفةٌ مقْرُوءة ، لا يُجِيز الكسائي والفرَّاءُ غيرَ ذلك ، وهو القياس .
      وحكى أَبو زيد : صحيفة مَقْرِيَّةٌ ، وهو نادر إِلا في لغة من ، قال قَرَيْتُ .
      وَقَرأْتُ الكتابَ قِراءة وقُرْآناً ، ومنه سمي القرآن .
      وأَقْرَأَه القُرآنَ ، فهو مُقْرِئٌ .
      وقال ابن الأَثير : تكرّر في الحديث ذكر القِراءة والاقْتراءِ والقارِئِ والقُرْآن ، والأَصل في هذه اللفظة الجمع ، وكلُّ شيءٍ جَمَعْتَه فقد قَرَأْتَه .
      وسمي القرآنَ لأَنه جَمَعَ القِصَصَ والأَمرَ والنهيَ والوَعْدَ والوَعِيدَ والآياتِ والسورَ بعضَها إِلى بعضٍ ، وهو مصدر كالغُفْرانِ والكُفْرانِ .
      قال : وقد يطلق على الصلاة لأَنّ فيها قِراءة ، تَسْمِيةً للشيءِ ببعضِه ، وعلى القِراءة نَفْسِها ، يقال : قَرَأَ يَقْرَأُ قِراءة وقُرآناً .
      والاقْتِراءُ : افتِعالٌ من القِراءة .
      قال : وقد تُحذف الهمزة منه تخفيفاً ، فيقال : قُرانٌ ، وقَرَيْتُ ، وقارٍ ، ونحو ذلك من التصريف .
      وفي الحديث : أَكثرُ مُنافِقي أُمَّتِي قُرّاؤُها ، أَي أَنهم يَحْفَظونَ القُرآنَ نَفْياً للتُّهمَة عن أَنفسهم ، وهم مُعْتَقِدون تَضْيِيعَه .
      وكان المنافقون في عَصْر النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، بهذه الصفة .
      وقارَأَه مُقارَأَةً وقِراءً ، بغير هاء : دارَسه .
      واسْتَقْرَأَه : طلب إليه أَن يَقْرَأَ .
      ورُوِيَ عن ابن مسعود : تَسَمَّعْتُ للقَرَأَةِ فإِذا هم مُتَقارِئُون ؛ حكاهُ اللحياني ولم يفسره .
      قال ابن سيده : وعندي أَنّ الجنَّ كانوا يَرُومون القِراءة .
      وفي حديث أُبَيٍّ في ذكر سورة الأَحْزابِ : إِن كانت لَتُقارئُ سورةَ البقرةِ ، أَو هي أَطْولُ ، أَي تُجاريها مَدَى طولِها في القِراءة ، أَو إِن قارِئَها ليُساوِي قارِئَ البقرة في زمنِ قِراءَتها ؛ وهي مُفاعَلةٌ من القِراءة .
      قال الخطابيُّ : هكذا رواه ابن هاشم ، وأَكثر الروايات : إِن كانت لَتُوازي .
      ورجل قَرَّاءٌ : حَسَنُ القِراءة من قَوم قَرائِين ، ولا يُكَسَّرُ .
      وفي حديث ابن عباس رضي اللّه عنهما : أَنه كان لا يَقْرَأُ في الظُّهر والعصر ، ثم ، قال في آخره : وما كان ربُّكَ نَسِيّاً ، معناه : أَنه كان لا يَجْهَر بالقِراءة فيهما ، أَو لا يُسْمِع نَفْسَه قِراءَتَه ، كأَنه رَأَى قوماً يقرؤُون فيُسَمِّعون نفوسَهم ومَن قَرُبَ منهم .
      ومعنى قوله : وما كان ربُّك نَسِيّاً ، يريد أَن القِراءة التي تَجْهَرُ بها ، أَو تُسْمِعُها نفْسَك ، يكتبها الملكان ، وإِذا قَرأْتَها في نفْسِك لم يَكْتُباها ، واللّه يَحْفَظُها لك ولا يَنْساها لِيُجازِيَكَ عليها .
      والقَارِئُ والمُتَقَرِّئُ والقُرَّاءُ كُلّه : الناسِكُ ، مثل حُسَّانٍ وجُمَّالٍ .
      وقولُ زَيْد بنِ تُركِيٍّ الزُّبَيْدِيّ ، وفي الصحاح ، قال الفرّاءُ : أَنشدني أَبو صَدَقة الدُبَيْرِيّ : بَيْضاءُ تَصْطادُ الغَوِيَّ ، وتَسْتَبِي ، * بالحُسْنِ ، قَلْبَ المُسْلمِ القُرَّاء القُرَّاءُ : يكون من القِراءة جمع قارئٍ ، ولا يكون من التَّنَسُّك .
      (* قوله « ولا يكون من التنسك » عبارة المحكم في غير نسخة ويكون من التنسك ، بدون لا .)، وهو أَحسن .
      قال ابن بري : صواب إِنشاده بيضاءَ بالفتح لأَنّ قبله : ولقد عَجِبْتُ لكاعِبٍ ، مَوْدُونةٍ ، * أَطْرافُها بالحَلْيِ والحِنّاءِ ومَوْدُونةٌ : مُلَيَّنةٌ ؛ وَدَنُوه أَي رَطَّبُوه .
      وجمع القُرّاء : قُرَّاؤُون وقَرائِئُ .
      (* قوله « وقرائئ » كذا في بعض النسخ والذي في القاموس قوارئ بواو بعد القاف بزنة فواعل ولكن في غير نسخة من المحكم قرارئ براءين بزنة فعاعل .)، جاؤوا بالهمز في الجمع لما كانت غير مُنْقَلِبةٍ بل موجودة في قَرَأْتُ .
      الفرَّاء ، يقال : رجل قُرَّاءٌ وامْرأَة قُرَّاءةٌ .
      وتَقَرَّأَ : تَفَقَّه .
      وتَقَرَّأَ : تَنَسَّكَ .
      ويقال : قَرَأْتُ أَي صِرْتُ قارِئاً ناسِكاً .
      وتَقَرَّأْتُ تَقَرُّؤاً ، في هذا المعنى .
      وقال بعضهم : قَرَأْتُ : تَفَقَّهْتُ .
      ويقال : أَقْرَأْتُ في الشِّعر ، وهذا الشِّعْرُ على قَرْءِ هذا الشِّعْر أَي طريقتِه ومِثاله .
      ابن بُزُرْجَ : هذا الشِّعْرُ على قَرِيِّ هذا .
      وقَرَأَ عليه السلام يَقْرَؤُه عليه وأَقْرَأَه إِياه : أَبلَغه .
      وفي الحديث : إِن الرّبَّ عز وجل يُقْرِئكَ السلامَ .
      يقال : أَقْرِئْ فلاناً السَّلامَ واقرأْ عَلَيْهِ السَّلامَ ، كأَنه حين يُبَلِّغُه سَلامَه يَحمِلهُ على أَن يَقْرَأَ السلامَ ويَرُدَّه .
      وإِذا قَرَأَ الرجلُ القرآنَ والحديثَ على الشيخ يقول : أَقْرَأَنِي فلانٌ أَي حَمَلَنِي على أَن أَقْرَأَ عليه .
      والقَرْءُ : الوَقْتُ .
      قال الشاعر : إِذا ما السَّماءُ لم تَغِمْ ، ثم أَخْلَفَتْ * قُروء الثُّرَيَّا أَنْ يكون لها قَطْرُ يريد وقت نَوْئها الذي يُمْطَرُ فيه الناسُ .
      ويقال للحُمَّى : قَرْءٌ ، وللغائب : قَرْءٌ ، وللبعِيد : قَرْءٌ .
      والقَرْءُ والقُرْءُ : الحَيْضُ ، والطُّهرُ ضِدّ .
      وذلك أَنَّ القَرْء الوقت ، فقد يكون للحَيْض والطُّهر .
      قال أَبو عبيد : القَرْءُ يصلح للحيض والطهر .
      قال : وأظنه من أَقْرَأَتِ النُّجومُ إِذا غابَتْ .
      والجمع : أَقْراء .
      وفي الحديث : دَعي الصلاةَ أَيامَ أَقْرائِكِ .
      وقُروءٌ ، على فُعُول ، وأَقْرُؤٌ ، الأَخيرة عن اللحياني في أَدنى العدد ، ولم يعرف سيبويه أَقْراءً ولا أَقْرُؤاً .
      قال : اسْتَغْنَوْا عنه بفُعُول .
      وفي التنزيل : ثلاثة قُرُوء ، أَراد ثلاثةَ أَقْراء من قُرُوء ، كما ، قالوا خمسة كِلاب ، يُرادُ بها خمسةٌ مِن الكِلاب .
      وكقوله : خَمْسُ بَنانٍ قانِئِ الأَظْفارِ أَراد خَمْساً مِنَ البَنانِ .
      وقال الأَعشى : مُوَرَّثةً مالاً ، وفي الحَيِّ رِفعْةً ، * لِما ضاعَ فِيها مِنْ قُروءِ نِسائِكا وقال الأَصمعي في قوله تعالى : ثلاثةَ قُرُوء ، قال : جاء هذا على غير قياس ، والقياسُ ثلاثةُ أَقْرُؤٍ .
      ولا يجوز أَن يقال ثلاثةُ فُلُوس ، إِنما يقال ثلاثةُ أَفْلُسٍ ، فإِذا كَثُرت فهي الفُلُوس ، ولا يقال ثَلاثةُ رِجالٍ ، وإِنما هي ثلاثةُ رَجْلةٍ ، ولا يقال ثلاثةُ كِلاب ، انما هي ثلاثةُ أَكْلُبٍ .
      قال أَبو حاتم : والنحويون ، قالوا في قوله تعالى : ثلاثةَ قُروء .
      أَراد ثلاثةً من القُروء .
      أَبو عبيد : الأَقْراءُ : الحِيَضُ ، والأَقْراء : الأَطْهار ، وقد أَقْرَأَتِ المرأَةُ ، في الأَمرين جميعاً ، وأَصله من دُنُوِّ وقْتِ الشيء .
      قال الشافعي رضي اللّه عنه : القَرْء اسم للوقت فلما كان الحَيْضُ يَجِيء لِوقتٍ ، والطُّهرُ يجيء لوَقْتٍ جاز أَن يكون الأَقْراء حِيَضاً وأَطْهاراً .
      قال : ودَلَّت سنَّةُ رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، أَنَّ اللّه ، عز وجل ، أَراد بقوله والمُطَلِّقاتُ يَتَرَبَّصْن بأَنْفُسِهنّ ثلاثةَ قُروء : الأَطْهار .
      وذلك أَنَّ ابنَ عُمَرَ لمَّا طَلَّقَ امرأَتَه ، وهي حائضٌ ، فاسْتَفْتَى عُمرُ ، رضي اللّه عنه ، النبيَّ ، صلى اللّه عليه وسلم ، فيما فَعَلَ ، فقال : مُرْه فَلْيُراجِعْها ، فإِذا طَهُرَتْ فَلْيُطَلِّقْها ، فتِلك العِدّةُ التي أَمَر اللّهُ تعالى أَن يُطَلَّقَ لها النِّساءُ .
      وقال أَبو إِسحق : الَّذي عندي في حقيقة هذا أَنَّ القَرْءَ ، في اللغة ، الجَمْعُ ، وأَنّ قولهم قَرَيْتُ الماء في الحَوْضِ ، وإِن كان قد أُلْزِمَ الياءَ ، فهو جَمَعـْتُ ، وقَرَأْتُ القُرآنَ : لَفَظْتُ به مَجْموعاً ، والقِرْدُ يَقْرِي أَي يَجْمَعُ ما يَأْكُلُ في فِيهِ ، فإِنَّما القَرْءُ اجْتماعُ الدَّمِ في الرَّحِمِ ، وذلك إِنما يكون في الطُّهر .
      وصح عن عائشة وابن عمر رضي اللّه عنهما أَنهما ، قالا : الأَقْراء والقُرُوء : الأَطْهار .
      وحَقَّقَ هذا اللفظَ ، من كلام العرب ، قولُ الأَعشى : لِما ضاعَ فيها مِنْ قُرُوءِ نِسَائكا فالقُرُوءُ هنا الأَطْهارُ لا الحِيَضُ ، لإِن النّساءَ إِنما يُؤْتَيْن في أَطْهارِهِنَّ لا في حِيَضِهنَّ ، فإِنما ضاعَ بغَيْبَتِه عنهنَّ أَطْهارُهُنَّ .
      ويقال : قَرَأَتِ المرأَةُ : طَهُرت ، وقَرأَتْ : حاضَتْ .
      قال حُمَيْدٌ : أَراها غُلامانا الخَلا ، فتَشَذَّرَتْ * مِراحاً ، ولم تَقْرَأْ جَنِيناً ولا دَما يقال : لم تَحْمِلْ عَلَقةً أَي دَماً ولا جَنِيناً .
      قال الأَزهريُّ : وأَهلُ العِراق يقولون : القَرْءُ : الحَيْضُ ، وحجتهم قوله صلى اللّه عليه وسلم : دَعِي الصلاةَ أَيَّامَ أَقْرائِكِ ، أَي أَيامَ حِيَضِكِ .
      وقال الكسائي والفَرّاء معاً : أَقْرأَتِ المرأَةُ إِذا حاضَتْ ، فهي مُقْرِئٌ .
      وقال الفرّاء : أَقْرأَتِ الحاجةُ إِذا تَأَخَّرَتْ .
      وقال الأخفش : أَقْرأَتِ المرأَةُ إِذا حاضَتْ ، وما قَرَأَتْ حَيْضةً أَي ما ضَمَّت رَحِمُها على حَيْضةٍ .
      قال ابن الأَثير : قد تكرَّرت هذه اللفظة في الحديث مُفْرَدةً ومَجْمُوعةً ، فالمُفْردة ، بفتح القاف وتجمع على أَقْراءٍ وقُروءٍ ، وهو من الأَضْداد ، يقع على الطهر ، وإِليه ذهب الشافعي وأَهل الحِجاز ، ويقع على الحيض ، وإِليه ذهب أَبو حنيفة وأَهل العِراق ، والأَصل في القَرْءِ الوَقْتُ المعلوم ، ولذلك وقعَ على الضِّدَّيْن ، لأَن لكل منهما وقتاً .
      وأَقْرأَتِ المرأَةُ إِذا طَهُرت وإِذا حاضت .
      وهذا الحديث أَراد بالأَقْراءِ فيه الحِيَضَ ، لأَنه أَمَرَها فيه بِتَرْك الصلاةِ .
      وأَقْرَأَتِ المرأَةُ ، وهي مُقْرِئٌ : حاضَتْ وطَهُرَتْ .
      وقَرَأَتْ إِذا رَأَتِ الدمَ .
      والمُقَرَّأَةُ : التي يُنْتَظَرُ بها انْقِضاءُ أَقْرائها .
      قال أَبو عمرو بن العَلاءِ : دَفَع فلان جاريتَه إِلى فُلانة تُقَرِّئُها أَي تُمْسِكُها عندها حتى تَحِيضَ للاسْتِبراءِ .
      وقُرئَتِ المرأَةُ : حُبِسَتْ حتى انْقَضَتْ عِدَّتُها .
      وقال الأَخفش : أَقْرَأَتِ المرأَةُ إِذا صارت صاحِبةَ حَيْضٍ ، فإِذا حاضت قلت : قَرَأَتْ ، بلا أَلف .
      يقال : قَرَأَتِ المرأَةُ حَيْضَةً أَو حَيْضَتَيْن .
      والقَرْءُ انْقِضاءُ الحَيْضِ .
      وقال بعضهم : ما بين الحَيْضَتَيْن .
      وفي إِسْلامِ أَبي ذَرّ : لقد وضَعْتُ قولَه على أَقْراءِ الشِّعْر ، فلا يَلْتَئِمُ على لِسانِ أَحدٍ أَي على طُرُق الشِّعْر وبُحُوره ، واحدها قَرْءٌ ، بالفتح .
      وقال الزمخشري ، أَو غيره : أَقْراءُ الشِّعْر : قَوافِيه التي يُخْتَمُ بها ، كأَقْراءِ الطُّهْر التي يَنْقَطِعُ عِندَها .
      الواحد قَرْءٌ وقُرْءٌ وقَرِيءٌ ، لأَنها مَقَاطِعُ الأَبيات وحُدُودُها .
      وقَرَأَتِ الناقةُ والشَّاةُ تَقْرَأُ : حَمَلَتْ .
      قال : هِجانُ اللَّوْنِ لم تَقْرَأْ جَنِينا وناقة قارئٌ ، بغير هاء ، وما قَرَأَتْ سَلىً قَطُّ : ما حَمَلَتْ مَلْقُوحاً ، وقال اللحياني : معناه ما طَرَحَتْ .
      وقَرَأَتِ الناقةُ : وَلَدت .
      وأَقْرَأَت الناقةُ والشاةُ : اسْتَقَرَّ الماءُ في رَحِمِها ؛ وهي في قِرْوتها ، على غير قياس ، والقِياسُ قِرْأَتها .
      وروى الأَزهري عن أَبي الهيثم أَنه ، قال يقال : ما قَرَأَتِ الناقةُ سَلىً قَطُّ ، وما قَرَأَتْ مَلْقُوحاً قَطُّ .
      قال بعضهم : لم تَحْمِلْ في رَحِمها ولداً قَطُّ .
      وقال بعضهم : ما أَسْقَطَتْ ولداً قَطُّ أَي لم تحمل .
      ابن شميل : ضَرَبَ الفحلُ الناقةَ على غير قُرْءٍ .
      (* قوله « غير قرء » هي في التهذيب بهذا الضبط .)، وقُرْءُ الناقةِ : ضَبَعَتُها .
      وهذه ناقة قارئٌ وهذه نُوقٌ قَوارِئُ يا هذا ؛ وهو من أَقْرأَتِ المرأَةُ ، إلا أَنه يقال في المرأَة بالأَلف وفي الناقة بغير أَلف .
      وقَرْءُ الفَرَسِ : أَيامُ وداقِها ، أَو أَيام سِفادِها ، والجمع أَقْراءٌ .
      واسْتَقْرَأَ الجَملُ الناقةَ إِذا تارَكَها ليَنْظُر أَلَقِحَت أَم لا .
      أبو عبيدة : ما دامت الوَدِيقُ في وَداقِها ، فهي في قُرُوئها ، وأَقْرائِها .
      وأَقْرأَتِ النُّجوم : حانَ مغِيبها .
      وأَقْرَأَتِ النجومُ أَيضاً : تأَخَّر مَطَرُها .
      وأَقْرَأَتِ الرِّياحُ : هَبَّتْ لأَوانِها ودَخلت في أَوانِها .
      والقارئُ : الوَقْتُ .
      وقول مالك بن الحَرثِ الهُذَليّ : كَرِهْتُ العَقْرَ عَقْرَ بَنِي شَلِيلٍ ، * إِذا هَبْتْ ، لقارئِها ، الرِّياحُ أَي لوَقْتِ هُبُوبِها وشِدَّة بَرْدِها .
      والعَقْرُ : مَوضِعٌ بعَيْنِه .
      وشَلِيلٌ : جَدُّ جَرِير بن عبداللّه البَجَلِيّ .
      ويقال هذا قارِيءُ الرِّيح : لوَقْتِ هُبُوبِها ، وهو من باب الكاهِل والغارِب ، وقد يكون على طَرْحِ الزَّائد .
      وأَقْرَأَ أَمْرُك وأَقْرَأَتْ حاجَتُك ، قيل : دنا ، وقيل : اسْتَأْخَر .
      وفي الصحاح : وأَقْرَأَتْ حاجَتُكَ : دَنَتْ .
      وقال بعضهم : أَعْتَمْتَ قِراكَ أَم أَقْرَأْتَه أَي أَحَبَسْتَه وأَخَّرْته ؟ وأَقْرَأَ من أَهْله : دَنا .
      وأَقرأَ من سَفَرِه : رَجَعَ .
      وأَقْرَأْتُ من سَفَري أي انْصَرَفْتُ .
      والقِرْأَةُ ، بالكسر ، مثل القِرْعةِ : الوَباءُ .
      وقِرْأَةُ البِلاد : وَباؤُها .
      قال الأَصمعي : إِذا قَدِمْتَ بلاداً فَمَكَثْتَ بها خَمْسَ عَشْرةَ ليلة ، فقد ذَهَبت عنكَ قِرْأَةُ البلاد ، وقِرْءُ البلاد .
      فأَما قول أَهل الحجاز قِرَةُ البلاد ، فإِنما هو على حذف الهمزة المتحرِّكة وإِلقائها على الساكن الذي قبلها ، وهو نوع من القياس ، فأَما إِغرابُ أبي عبيد ، وظَنُّه إِياه لغة ، فَخَطأٌ .
      وفي الصحاح : أَن قولهم قِرةٌ ، بغير همز ، معناه : أَنه إِذا مَرِضَ بها بعد ذلك فليس من وَباءِ البلاد .
      "

    المعجم: لسان العرب

  24. قرر
    • " القُرُّ : البَرْدُ عامةً ، بالضم ، وقال بعضهم : القُرُّ في الشتاء والبرد في الشتاء والصيف ، يقال : هذا يومٌ ذو قُرٍّ أَي ذو بَرْدٍ .
      والقِرَّةُ : ما أَصاب الإِنسانَ وغيره من القُرِّ .
      والقِرَّةُ أَيضاً : البرد .
      يقال : أَشدُّ العطش حِرَّةٌ على قِرَّةٍ ، وربما ، قالوا : أَجِدُ حِرَّةً على قِرَّةٍ ، ويقال أَيضاً : ذهبت قِرَّتُها أَي الوقتُ الذي يأْتي فيه المرض ، والهاء للعلة ، ومَثَلُ العرب للذي يُظهر خلاف ما يُضْمِرُ : حِرَّةٌ تحت قِرَّةٍ ، وجعلوا الحارّ الشديدَ من قولهم اسْتَنحَرَّ القتلُ أَي اشتدّ ، وقالوا : أَسْخَنَ اللهُ عينه والقَرُّ : اليوم البارد .
      وكلُّ باردٍ : قَرُّ .
      ابن السكيت : القَرُورُ الماء البارد يغسل به .
      يقال : قد اقْتَرَرْتُ به وهو البَرُودُ ، وقرَّ يومنا ، من القُرّ .
      وقُرَّ الرجلُ : أَصابه القُرُّ .
      وأَقَرَّه اللهُ : من القُرِّ ، فهو مَقْرُورٌ على غير قياس كأَنه بني على قُرٍّ ، ولا يقال قَرَّه .
      وأَقَرَّ القومُ : دخلوا في القُرِّ .
      ويوم مقرورٌ وقَرٌّ وقارٌّ : بارد .
      وليلة قَرَّةٌ وقارَّةٌ أَي باردة ؛ وقد قَرَّتْ تَقَرّ وتَقِرُّ قَرًّا .
      وليلة ذاتُ قَرَّةٍ أَي ليلة ذات برد ؛ وأَصابنا قَرَّةٌ وقِرَّةٌ ، وطعام قارٌّ .
      وروي عن عمر أَنه ، قال لابن مسعود البدري : بلغني أَنك تُفْتي ، وَلِّ حارَّها من تَوَلَّى قارَّها ؛ قال شمر : معناه وَلِّ شَرَّها من تَولَّى خَيْرَها ووَلِّ شديدَتها من تولى هَيِّنَتها ، جعل الحرّ كناية عن الشر ، والشدّةَ والبردَ كناية عن الخير والهَيْنِ .
      والقارُّ : فاعل من القُرِّ البرد ؛ ومنه قول الحسن بن علي في جَلْدِ الوليد بن عُقْبة : وَلِّ حارَّها من تولَّى قارَّها ، وامتنعَ من جَلْدِه .
      ابن الأَعرابي : يوم قَرٌّ ولا أَقول قارٌّ ولا أَقول يوم حَرٌّ .
      وقال : تَحَرَّقت الأَرضُ واليوم قَرٌّ .
      وقيل لرجل : ما نَثَرَ أَسنانَك ؟ فقال : أَكلُ الحارّ وشُرْبُ القارِّ .
      وفي حديث أُم زَرْعٍ : لا حَرٌّ ولا قُرٌّ ؛ القُرُّ : البَرْدُ ، أَرادت أَنه لا ذو حر ولا ذو برد فهو معتدل ، أَرادت بالحر والبرد الكناية عن الأَذى ، فالحرّ عن قليله والبرد عن كثيره ؛ ومنه حديث حُذَيفة في غزوة الخَنْدَق : فلما أَخبرتُه خَبَرَ القوم وقَرَرْتُ قَرِرْتُ ، أَي لما سكنتُ وجَدْتُ مَسَّ البرد .
      وفي حديث عبد الملك بن عُمَيْر : لَقُرْصٌ بُرِّيٌّ بأَبْطَحَ قُرِّيٍّ ؛ قال ابن الأَثير : سئل شمر عن هذا فقال : لا أَعرفه إِلا أَن يكون من القُرِّ البرد .
      وقال اللحياني : قَرَّ يومُنا يَقُرُّ ، ويَقَرُّ لغة قليلة .
      والقُرارة : ما بقي في القِدْرِ بعد الغَرْفِ منها .
      وقَرَّ القِدْرَ يَقُرُّها قَرًّا : فَرَّغَ ما فيها من الطبيخ وصب فيها ماء بارداً كيلا تحترق .
      والقَرَرَةُ والقُرَرَة والقَرارة والقِرارة والقُرورةُ ، كلّه : اسم ذلك الماء .
      وكلُّ ما لَزِقَ بأَسفل القِدْر من مَرَقٍ أَو حُطامِ تابِلٍ محترق أَو سمن أَو غيره : قُرّة وقُرارة وقُرُرَة ، بضم القاف والراء ، وقُرَرة ، وتَقَرَّرَها واقْتَرَّها : أَخذها وائْتَدَمَ بها .
      يقال : قد اقْتَرَّتِ القِدْرُ وقد قَرَرْتُها إِذا طبخت فيها حتى يَلْصَقَ بأَسفلها ، وأَقْرَرْتها إِذا نزعت ما فيها مما لَصِقَ بها ؛ عن أَبي زيد .
      والقَرُّ : صبُّ الماء دَفْعَة واحدة .
      وتَقَرَّرتِ الإِبلُ : صَبَّتْ بولها على أَرجلها .
      وتَقَرَّرَت : أَكلت اليَبِسَ فتَخَثَّرت أَبوالُها .
      والاقْتِرار : أَي تأْكل الناقةُ اليبيسَ والحِبَّةَ فَيَتَعَقَّدَ عليها الشحمُ فتبول في رجليها من خُثُورة بولها .
      ويقال : تَقَرَّرت الإِبل في أَسْؤُقها ، وقَرّت تَقِرُّ : نَهِلَتْ ولم تَعُلَّ ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : حتى إِذا قَرَّتْ ولمّا تَقْرِرِ ، وجَهَرَت آجِنَةً ، لم تَجْهَرِ ويروى أَجِنَّةً .
      وجَهَرَتْ : كَسَحَتْ .
      وآجنة : متغيرة ، ومن رواه أَجِنَّةَ أَراد أَمْواهاً مندفنة ، على التشبيه بأَجنَّة الحوامل .
      وقَرَّرت الناقةُ ببولها تَقْريراً إِذا رمت به قُرَّةً بعد قُرَّةٍ أَي دُفْعَةً بعد دُفْعة خاثراً من أَكل الحِبّة ؛ قال الراجز : يُنْشِقْنَه فَضْفاضَ بَوْلٍ كالصَّبَرْ ، في مُنْخُرَيْه ، قُرَراً بَعْدَ قُرَرْ قرراً بعد قرر أَي حُسْوَة بعد حُسْوَة ونَشْقَةً بعد نَشْقة .
      ابن الأَعرابي : إِذا لَقِحَت الناقة فهي مُقِرٌّ وقارِحٌ ، وقيل : إِن الاقْترارَ السِّمنُ ، تقول : اقْتَرَّتِ الناقةُ سَمِنَتْ ؛

      وأَنشد لأَبي ذؤيب الهذلي يصف ظبية : به أَبِلَتْ شَهْرَي رَبيعٍ كلاهما ، فقد مارَ فيها نَسْؤُها واقترارُها نسؤها : بَدْءُ سمنها ، وذلك إِنما يكون في أَوّل الربيع إِذا أَكلت الرُّطْبَ ، واقترارُها : نهاية سمنها ، وذلك إِنما يكون إِذا أَكلت اليبيس وبُزُور الصحراء فعَقَّدَتْ عليها الشحم .
      وقَرَّ الكلامَ والحديث في أُذنه يَقُرُّه قَرّاً : فَرَّغه وصَبَّه فيها ، وقيل هو إِذا سارَّه .
      ابن الأَعرابي : القَرُّ تَرْدِيدُك الكلام في أُذن الأَبكم حتى يفهمه .
      شمر : قَرَرْتُ الكلامَ في أُذنه أَقُرُّه قَرّاً ، وهو أَن تضع فاك على أُذنه فتجهر بكلامك كما يُفعل بالأَصم ، والأَمر : قُرَّ .
      ويقال : أَقْرَرْتُ الكلامَ لفلان إِقراراً أَي بينته حتى عرفه .
      وفي حديث استراق السمع : يأْتي الشيطانُ فَيَتَسَمَّعُ الكلمةَ فيأْتي بها إِلى الكاهن فَيُقِرُّها في أُذنه كما تُقَرُّ القارورةُ إِذا أُفرغ فيها ، وفي رواية : فيَقْذفها في أُذن وَلِيِّه كقَرِّ الدجاجة ؛ القَرُّ : ترديدك الكلام في أُذن المخاطَب حتى يفهمه .
      وقَرُّ الدجاجة : صوتُها إِذا قطعته ، يقال : قَرَّتْ تَقِرُّ قَرّاً وقَرِيراً ، فإِن رَدَّدَتْه قلت : قَرْقَرَتْ قَرْقَرَةً ، ويروى : كقَزِّ الزجاجة ، بالزاي ، أَي كصوتها إِذا صُبَّ فيها الماء .
      وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال : تنزل الملائكة في العَنانِ وهي السحابُ فيتحدثون ما علموا به مما لم ينزل من الأَمر ، فيأْتي الشيطان فيستمع فيسمع الكلمة فيأْتي بها إِلى الكاهن فيُقِرُّها في أُذنه كما تُقَرُّ القارورةُ إِذا أُفرغ فيها مائة كِذْبةٍ .
      والقَرُّ : الفَرُّوج .
      واقْتَرَّ بالماء البارد : اغتسل .
      والقَرُورُ : الماء البارد يُغْتَسل به .
      واقْتَرَرْتُ بالقَرُور : اغتسلت به .
      وقَرَّ عليه الماءَ يَقُرُّه : صبه .
      والقَرُّ : مصدر قَرَّ عليه دَلْوَ ماء يَقُرُّها قَرّاً ، وقَرَرْتُ على رأْسه دلواً من ماء بارد أَي صببته .
      والقُرّ ، بالضم : القَرار في المكان ، تقول منه قَرِرْتُ بالمكان ، بالكسر ، أَقَرُّ قَراراً وقَرَرْتُ أَيضاً ، بالفتح ، أَقِرُّ قراراً وقُروراً ، وقَرَّ بالمكان يَقِرُّ ويَقَرُّ ، والأُولى أَعلى ؛ قال ابن سيده : أَعني أَن فَعَلَ يَفْعِلُ ههنا أَكثر من فَعَلَ يَفْعَلُ قَراراً وقُروراً وقَرّاً وتَقْرارةً وتَقِرَّة ، والأَخيرة شاذة ؛ واسْتَقَرَّ وتَقارَّ واقْتَرَّه فيه وعليه وقَرَّره وأَقَرَّه في مكانه فاستقرَّ .
      وفلان ما يَتَقارُّ في مكانه أَي ما يستقرّ .
      وفي حديث أَبي موسى : أُقِرَّت الصلاة بالبر والزكاة ؟، وروي : قَرَّتْ أَي اسْتَقَرَّت معهما وقُرِنت بهما ، يعني أَن الصلاة مقرونة بالبر ، وهو الصدق وجماع الخير ، وأَنها مقرونة بالزكاة في القرآن مذكورة معها .
      وفي حديث أَبي ذر : فلم أَتَقارَّ أَن قمتُ أَي لم أَلْبَثْ ، وأَصله أَتَقارَر ، فأُدغمت الراء في الراء .
      وفي حديث نائل مولى عثمان : قلنا لرَباح ابن المُغْتَرِف : غَنِّنا غِناءَ أَهل القَرارِ أَي أَهل الحَضَر المستقرِّين في منازلهم لا غِناءَ أَهل البَدْو الذين لا يزالون متنقلين .
      الليث : أَقْرَرْتُ الشيء في مَقَرِّه ليَقِرّ .
      وفلان قارٌّ : ساكنٌ ، وما يَتَقَارُّ في مكانه .
      وقوله تعالى : ولكم في الأَرض مُسْتَقَرّ ؛ أَي قَرار وثبوت .
      وقوله تعالى : لكل نَبَإِ مُسْتَقَرّ ؛ أَي لكل ما أُنبأْتكم عن الله عز وجل غاية ونهاية ترونه في الدنيا والآخرة .
      والشمسُ تجري لمُسْتَقَرٍّ لها ؛ أَي لمكان لا تجاوزه وقتاً ومحلاًّ وقيل لأَجَلٍ قُدِّر لها .
      وقوله تعالى : وقَرْنَ وقِرْنَ ، هو كقولك ظَلْنَ وظِلْنَ ؛ فقَرْنَ على أَقْرَرْنَ كظَلْنَ على أَظْلَلْنَ وقِرنَ على أَقْرَرنَ كظِلْنَ على أَظْلَلنَ .
      وقال الفراء : قِرْنَ في بيوتكنَّ ؛ هو من الوَقار .
      وقرأَ عاصم وأَهل المدينة : وقَرْن في بيوتكن ؛ قال ولا يكون ذلك من الوَقار ولكن يُرَى أَنهم إِنما أَرادوا : واقْرَرْنَ في بيوتكن ، فحذف الراء الأُولى وحُوّلت فتحتها في القاف ، كما ، قالوا : هل أَحَسْتَ صاحِبَك ، وكما يقال فَظِلْتم ، يريد فَظَلِلْتُمْ ؛ قال : ومن العرب من يقول : واقْرِرْنَ في بيوتكن ، فإِن ، قال قائل : وقِرْن ، يريد واقْرِرْنَ فتُحَوَّلُ كسرة الراء إِذا أُسقطت إِلى القاف ، كان وجهاً ؛ قال : ولم نجد ذلك في الوجهين مستعملاً في كلام العرب إِلا في فعَلْتم وفَعَلْتَ وفَعَلْنَ ، فأَما في الأَمر والنهي والمستقبل فلا ، إِلا أَنه جوّز ذلك لأَن اللام في النسوة ساكنة في فَعَلْن ويَفْعَلن فجاز ذلك ؛ قال : وقد ، قال أَعرابي من بني نُمَيْر : يَنْحِطْنَ من الجبل ، يريد ينْحَطِطْنَ ، فهذا يُقَوِّي ذلك .
      وقال أَبو الهيثم : وقِرْنَ في بيوتكن ، عندي من القَرارِ ، وكذلك من قرأَ : وقَرْنَ ، فهو من القَرارِ ، وقال : قَرَرْتُ بالمكان أَقِرُّ وقَرَرْتُ أَقَرُّ .
      وقارّه مُقارَّةً أَي قَرّ معه وسَكَنَ .
      وفي حديث ابن مسعود : قارُّوا الصلاةَ ، هو من القَرارِ لا من الوَقارِ ، ومعناه السكون ، أَي اسكنوا فيها ولا تتحرّكوا ولا تَعْبَثُوا ، وهو تَفَاعُلٌ ، من القَرارِ .
      وتَقْرِيرُ الإِنسان بالشيء : جعلُه في قَراره ؛ وقَرَّرْتُ عنده الخبر حتى اسْتَقَرَّ .
      والقَرُور من النساء : التي تَقَِرّ لما يُصْنَعُ بها لا تَرُدّ المُقَبِّلَ والمُراوِِدَ ؛ عن اللحياني ، كأَنها تَقِرُّ وتسكن ولا تَنْفِرُ من الرِّيبَة .
      والقَرْقَرُ : القاعُ الأَمْلَسُ ، وقيل : المستوي الأَملس الذي لا شيء فيه .
      والقَرارة والقَرارُ : ما قَرَّ فيه الماء .
      والقَرارُ والقَرارةُ من الأَرض : المطمئن المستقرّ ، وقيل : هو القاعُ المستدير ، وقال أَبو حنيفة : القَرارة كل مطمئن اندفع إِليه الماء فاستقَرّ فيه ، قال : وهي من مكارم الأَرض إِذا كانت سُهولةٌ .
      وفي حديث ابن عباس وذكر علّياً فقال : عِلْمِي إِلى علمه كالقَرارة في المُثْعَنْجَرِ ؛ القَرارةُ المطمئن من الأَرض وما يستقرّ فيه ماء المطر ، وجمعها القَرارُ .
      وفي حديث يحيى بن يَعْمَر : ولحقت طائفةٌ بقَرارِ الأَودية .
      وفي حديث الزكاة : بُطِحَ له بِقاعٍ قَرْقَرٍ ؛ هو المكان المستوي .
      وفي حديث عمر : كنت زَميلَه في غَزْوة قَرقَرةِِ الكُدْرِ ؛ هي غزوة معروفة ، والكُدْرُ : ماء لبني سليم : والقَرْقَرُ : الأَرض المستوية ، وقيل : إِن أَصل الكُدْرِ طير غُبْرٌ سمي الموضعُ أَو الماء بها ؛ وقول أَبي ذؤيب : بقَرارِ قِيعانٍ سقَاها وابلٌ واهٍ ، فأَثْجَمَ بُرْهَةً لا يُقْلِعُ
      ، قال الأَصمعي : القَرارُ ههنا جمع قَرارةٍ ؛ قال ابن سيده : وإِنما حمل الأَصمعي على هذا قولُه قِيعان ليضيف الجمع إِلى الجمع ، أَلا ترى أَن قراراً ههنا لو كان واحداً فيكون من باب سَلٍّ وسَلَّة لأَضاف مفرداً إِلى جمعف وهذا فيه ضرب من التناكر والتنافر .
      ابن شميل : بُطونُ الأَرض قَرارُها لأَن الماء يستقرّ فيها .
      ويقال : القَرار مُسْتَقَرُّ الماء في الروضة .
      ابن الأَعرابي : المَقَرَّةُ الحوض الكبير يجمع فيه الماء ، والقَرارة القاعُ المستدير ، والقَرْقَرة الأَرض الملساء ليست بجِدِّ واسعةٍ ، فإِذا اتسعت غلب عليها اسم التذكير فقالوا قَرْقَرٌ ؛ وقال عبيد : تُرْخِي مَرابِعَها في قَرْقَرٍ ضاحِي
      ، قال : والقَرَِقُ مثل القَرْقَرِ سواء .
      وقال ابن أَحمر : القَرْقَرة وسطُ القاع ووسطُ الغائط المكانُ الأَجْرَدُ منه لا شجر فيه ولا دَفَّ ولا حجارة ، إِنما هي طين ليست بجبل ولا قُفٍّ ، وعَرْضُها نحو من عشرة أَذراع أَو أَقل ، وكذلك طولها ؛ وقوله عز وجل : ذاتِ قَرارٍ ومَعِينٍ ؛ هو المكان المطمئن الذي يستقرّ فيه الماء .
      ويقال للروضة المنخفضة : القَرارة .
      وصار الأَمر إِلى قَراره ومُسْتَقَرِّه : تَناهَى وثبت .
      وقولهم عند شدّة تصيبهم : صابتْ بقُرٍّ أَي صارت الشدّةُ إِلى قَرارها ، وربما ، قالوا : وَقَعَت بقُرٍّ ، وقال ثعلب : معناه وقعت في الموضع الذي ينبغي .
      أَبو عبيد في باب الشدّة : صابتْ بقُرٍّ إِذا نزلت بهم شدّة ، قال : وإِنما هو مَثَل .
      الأَصمعي : وقع الأَمرُ بقُرِّه أَي بمُسْتَقَرّه ؛ وأَنشد : لعَمْرُكَ ، ما قَلْبي على أَهله بحُرّ ، ولا مُقْصِرٍ ، يوماً ، فيأْتيَني بقُرّْ أَي بمُسْتَقَرّه ؛ وقال عَدِيُّ بنُ زيد : تُرَجِّيها ، وقد وقَعَتْ بقُرٍّ ، كما تَرْجُو أَصاغِرَها عَتِيبُ ويقال للثائر إِذا صادفَ ثَأْرَه : وقَعْتَ بقُرِّكَ أَي صادَفَ فؤادُك ما كان مُتَطَلِّعاً إِليه فتَقَرّ ؛ قال الشَّمَّاخ : كأَنها وابنَ أَيامٍ تُؤَبِّنُه ، من قُرَّةِ العَْنِ ، مُجْتابا دَيابُوذِ أَي كأَنهما من رضاهما بمرتعهما وترك الاستبدال به مُجتابا ثوبٍ فاخِرٍ فهما مسروران به ؛ قال المنذريّ : فعُرِضَ هذا القولُ على ثعلب فقال هذا الكلام أَي سَكَّنَ اللهُ عينَه بالنظر إِلى ما يحب .
      ويقال للرجل : قَرْقارِ أَي قِرَّ واسكنْ .
      قال ابن سيده : وقَرَّتْ عينُه تَقَرّ ؛ هذه أَعلى عن ثعلب ، أَعني فَعِلَتْ تَفْعَلُ ، وقَرَّت تَقِرُّ قَرَّة وقُرَّةً ؛ الأَخيرة عن ثعلب ، وقال : هي مصدر ، وقُرُوراً ، وهي ضدُّ سَخِنتْ ، قال : ولذلك اختار بعضهم أَن يكون قَرَّت فَعِلَت ليجيء بها على بناء ضدّها ، قال : واختلفوا في اشتقاق ذلك فقال بعضهم : معناه بَرَدَتْ وانقطع بكاؤها واستحرارُها بالدمع فإِن للسرور دَمْعَةً باردةً وللحزن دمعة حارة ، وقيل : هو من القَرارِ ، أَي رأَت ما كانت متشوّقة إِليه فقَرَّتْ ونامت .
      وأَقَرَّ اللهُ عينَه وبعينه ، وقيل : أَعطاه حتى تَقَرَّ فلا تَطْمَحَ إِلى من هو فوقه ، ويقال : حتى تَبْرُدَ ولا تَسْخَنَ ، وقال بعضهم : قَرَّت عينُه مأْخوذ من القَرُور ، وهو الدمع البارد يخرج مع الفرح ، وقيل : هو من القَرارِ ، وهو الهُدُوءُ ، وقال الأَصمعي : أَبرد اللهُ دَمْعَتَه لأَن دَمْعَة السرور باردة .
      وأَقَرَّ الله عينه : مشتق من القَرُور ، وهو الماء البارد ، وقيل : أَقَرَّ اللهُ عينك أَي صادفت ما يرضيك فتقرّ عينك من النظر إِلى غيره ، ورضي أَبو العباس هذا القول واختاره ، وقال أَبو طالب : أَقرَّ الله عينه أَنام الله عينه ، والمعنى صادف سروراً يذهب سهره فينام ؛

      وأَنشد : أَقَرَّ به مواليك العُيونا أَي نامت عيونهم لما ظَفِرُوا بما أَرادوا .
      وقوله تعالى : فكلي واشربي وقَرِّي عَيناً ؛ قال الفراء : جاء في التفسير أَي طيبي نفساً ، قال : وإِنما نصبت العين لأَن الفعل كان لها فصيرته للمرأَة ، معناه لِتَقَرَّ عينُك ، فإِذا حُوِّل الفعلُ عن صاحبه نصب صاحب الفعل على التفسير .
      وعين قَرِيرةٌ : قارَّة ، وقُرَّتُها : ما قَرَّت به .
      والقُرَّةُ : كل شيء قَرَّت به عينك ، والقُرَّةُ : مصدر قَرَّت العين قُرَّةً .
      وفي التنزيل العزيز : فلا تعلم نفسٌ ما أُخفِيَ لهم من قُرَّةِ أَعْيُنٍ ؛ وقرأَ أَبو هريرة : من قُرَّاتِ أَعْيُن ، ورواه عن النبي ، صلى الله عليه وسلم .
      وفي حديث الاستسقاء : لو رآك لقَرَّتْ عيناه أَي لَسُرَّ بذلك وفَرِحَ ، قال : وحقيقته أَبْرَدَ اللهُ دَمْعَةَ عينيه لأَن دمعة الفرح باردة ، وقيل : أَقَرَّ الله عينك أَي بَلَّغَك أُمْنِيَّتك حتى تَرْضَى نَفْسُك وتَسْكُنَ عَيْنُك فلا تَسْتَشْرِفَ إِلى غيره ؛ ورجل قَرِيرُ العين وقَرِرْتُ به عيناً فأَنا أَقَرُّ وقَرَرْتُ أَقِرُّ وقَرِرْتُ في الموضع مثلها .
      ويومُ القَرِّ : اليوم الذي يلي عيد النحر لأَن الناس يَقِرُّونَ في منازلهم ، وقيل : لأَنهم يَقِرُّون بمنًى ؛ عن كراع ، أَي يسكنون ويقيمون .
      وفي الحديث : أَفضلُ الأَيام عند الله يومُ النحر ثم يوم القَرِّ ؛ قال أَبو عبيد : أَراد بيوم القَرِّ الغَدَ من يوم النحر ، وهو حادي عشر ذي الحجة ، سمي يومَ القَرِّ لأَن أَهل المَوْسِمِ يوم التروية ويوم عرفة ويوم النحر في تعب من الحج ، فإِذا كان الغدُ من يوم النحر قَرُّوا بمنًى فسمي يومَ القَرِّ ؛ ومنه حديث عثمان : أَقِرُّوا الأَنفس حتى تَزْهَقَ أَي سَكِّنوا الذبائح حتى تُفارقها أَرواحها ولا تُعْجِلُوا سَلْخها وتقطيعها .
      وفي حديث البُراق : أَنه استصعبَ ثم ارْفَضَّ وأَقَرَّ أَي سكن وانقاد .
      ومَقَرُّ الرحم : آخِرُها ، ومُسْتَقَرُّ الحَمْل منه .
      وقوله تعالى : فمستقرٌّ ومستودع ؛ أَي فلكم في الأَرحام مستقر ولكم في الأَصلاب مستودع ، وقرئ : فمستقِرٌّ ومُسْتَوْدَعٌ ؛ أَي مستقرّ في الرحم ، وقيل : مستقرّ في الدنيا موجود ، ومستودعَ في الأَصلاب لم يخلق بَعْدُ ؛ وقال الليث : المستقر ما ولد من الخلق وظهر على الأَرض ، والمستودَع ما في الأَرحام ، وقيل : مستقرّها في الأَصلاب ومستودعها في الأَرحام ، وسيأْتي ذكر ذلك مستوفى في حرف العين ، إِن شاءَ الله تعالى ، وقيل : مُسْتَقِرٌّ في الأَحياء ومستودَع في الثَّرَى .
      والقارورة : واحدة القَوارير من الزُّجاج ، والعرب تسمي المرأَة القارورة وتكني عنها بها .
      والقارُورُ : ما قَرَّ فيه الشرابُ وغيره ، وقيل : لا يكون إِلا من الزجاج خاصة .
      وقوله تعالى : قَوارِيرَ قواريرَ من فضة ؛ قال بعض أَهل العلم : معناه أَوانيَ زُجاج في بياض الفضة وصفاء القوارير .
      قال ابن سيده : وهذا حسن ، فأَما من أَلحق الأَلف في قوارير الأَخيرة فإِنه زاد الأَلف لتَعْدِلَ رؤوس الآي .
      والقارورة : حَدَقة العين ، على التشبيه بالقارورة من الزجاج لصفائها وأَن المتأَمّل يرى شخصه فيها ؛ قال رؤبة : قد قَدَحَتْ من سَلْبِهِنَّ سَلْبا قارورةُ العينِ ، فصارتْ وَقْبا ابن الأَعرابي : القَوارِيرُ شجر يشبه الدُّلْبَ تُعمل منه الرِّحالُ والموائد .
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال لأَنْجَشةَ وهو يَحْدُو بالنساء : رِفْقاً بالقَوارير ؛ أَراد ، صلى الله عليه وسلم ، بالقوارير النساء ، شبههن بالقوارير لضعف عزائمهن وقلة دوامهن على العهد ، والقواريرُ من الزُّجاج يُسْرِع إِليها الكسر ولا تقبل الجَبْرَ ، وكان أَنْجَشَةُ يحدو بهن رِكابَهُنَّ ويرتجز بنسيب الشعر والرجز وراءهن ، فلم يُؤْمَنْ أَن يصيبهن ما يسمعن من رقيق الشعر فيهن أَو يَقَعَ في قلوبهن حُداؤه ، فأَمر أَنجشَةَ بالكف عن نشيده وحُدائه حِذارَ صَبْوَتِهن إِلى غير الجميل ، وقيل : أَراد أَن الإِبل إِذا سمعت الحُداء أَسرعت في المشي واشتدت فأَزعجت الراكبَ فأَتعبته فنهاه عن ذلك لأَن النساء يضعفن عن شدة الحركة .
      وواحدةُ القوارير : قارورةٌ ، سميت بها لاستقرار الشراب فيها .
      وفي حديث عليّ : ما أَصَبْتُ مُنْذُ وَلِيتُ عملي إِلا هذه القُوَيْرِيرةَ أَهداها إِليّ الدِّهْقانُ ؛ هي تصغير قارورة .
      وروي عن الحُطَيْئة أَنه نزل بقوم من العرب في أَهله فسمع شُبَّانَهم يَتَغَنَّوْنَ فقال : أَغْنُوا أَغانيَّ شُبَّانِكم فإِن الغِناء رُقْيَةُ الزنا .
      وسمع سليمانُ ابن عبد الملك غِناءَ راكب ليلاً ، وهو في مِضْرَبٍ له ، فبعث إِليه من يُحْضِرُه وأَمر أَن يُخْصَى وقال : ما تسمع أُنثى غِناءه إِلا صَبَتْ إِليه ؛ قال : وما شَبَّهْتُه إِلا بالفحل يُرْسَلُ في الإِبل يُهَدِّرُ فيهن فيَضْبَعُهنّ .
      والاقْترارُ : تتبع ما في بطن الوادي من باقي الرُّطْبِ ، وذلك إِذا هاجت الأَرض ويَبِستْ مُتونُها .
      والاقترارُ : استقرارُ ماء الفحل في رحم الناقة ؛ قال أَبو ذؤيب : فقد مار فيها نسؤها واقترارها
      ، قال ابن سيده : ولا أَعرف مثل هذا ، اللهم إِلا أَن يكون مصدراً وإِلا فهو غريب ظريف ، وإِنما عبر بذلك عنه أَبو عبيد ولم يكن له بمثل هذا علم ، والصحيح أَن الاقترار تَتَبُّعُها في بطون الأَوْدِية النباتَ الذي لم تصبه الشمس .
      والاقترارُ : الشِّبَعُ .
      وأَقَرَّت الناقةُ : ثبت حملها .
      واقْتَرَّ ماءُ الفحل في الرحم أَي استقرَّ .
      أَبو زيد : اقترارُ ماء الفحل في الرحم أَن تبولَ في رجليها ، وذلك من خُثورة البول بما جرى في لحمها .
      تقول : قد اقْتَرَّت ، وقد اقْتَرَّ المالُ إثذا شَبِعَ .
      يقال ذلك في الناس وغيرهم .
      وناقة مُقِرٌّ : عَقَّدَتْ ماء الفحل فأَمسكته في رحمها ولم تُلْقِه .
      والإِقرارُ : الإِذعانُ للحق والاعترافُ به .
      أَقَرَّ بالحق أَي اعترف به .
      وقد قَرَّرَه عليه وقَرَّره بالحق غيرُه حتى أَقَرَّ .
      والقَرُّ : مَرْكَبٌ للرجال بين الرَّحْل والسَّرْج ، وقيل : القَرُّ الهَوْدَجُ ؛

      وأَنشد : كالقَرِّ ناسَتْ فوقَه الجَزاجِزُ وقال امرؤ القيس : فإِمَّا تَرَيْني في رِحالةِ جابرٍ على حَرَجٍ كالقَرِّ ، تَخْفِقُ أَكفاني وقيل : القَرُّ مَرْكَبٌ للنساء .
      والقَرارُ : الغنم عامَّةً ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : أَسْرَعْت في قَرارِ ، كأَنما ضِرارِي أَرَدْتِ يا جَعارِ وخصَّ ثعلبٌ به الضأْنَ .
      وقال الأَصمعي : القَرارُ والقَرارةُ النَّقَدُ ، وهو ضربٌ من الغَنَمِ قصار الأَرْجُل قِباح الوجوه .
      الأَصمعي : القَرار النَّقَدُ من الشاء وهي صغارٌ ، وأَجودُ الصوف صوف النَّقَدِ ؛

      وأَنشد لعلقمة بن عبدة : والمالُ صُوفُ قَرارٍ يَلْعَبونَ به ، على نِقادَتِه ، وافٍ ومَجْلُومُ أَي يقل عند ذا ويكثر عند ذا .
      والقُرَرُ : الحَسا ، واحدتها قُرَّة ؛ حكاها أَبو حنيفة ؛ قال ابن سيده : ولا أَدري أَيَّ الحَسا عنى أَحَسَا الماء أَم غيره من الشراب .
      وطَوَى الثَّوْبَ على قَرِّه : كقولك على غَرّه أَي على كَسْرِه ، والقَرُّ والغَرُّ والمَقَرُّ : كَسْرُ طَيِّ الثوب .
      والمَقَرّ : موضعٌ وسطَ كاظمةَ ، وبه قبر غالب أَبي الفرزدق وقبر امرأَة جرير ؛ قال الراعي : فصَبَّحْنَ المَقَرَّ ، وهنّ خُوصٌ ، على رَوَحٍ يُقَلِّبْنَ المَحارا وقيل : المَقَرُّ ثنيةُ كاظِمةَ .
      وقال خالدُ بن جَبَلَة : زعم النُّمَيْرِي أَن المَقَرّ جبل لبني تميم .
      وقَرَّتِ الدَّجاجةُ تَقِرّ قَرًّا وقَرِيراً : قَطَعتْ صوتَها وقَرْقَرَتْ رَدَّدَتْ صوتَها ؛ حكاه ابن سيده عن الهروي في الغريبين .
      والقِرِّيَّة : الحَوْصلة مثل الجِرِّيَّة .
      والقَرُّ : الفَرُّوجةُ ؛ قال ابن أَحمر : كالقَرِّ بين قَوادِمٍ زُعْرِ
      ، قال ابن بري : هذا العَجُزُ مُغَيَّر ، قال : وصواب إِنشاد البيت على ما روته الرواة في شعره : حَلَقَتْ بنو غَزْوانَ جُؤْجُؤَه والرأْسَ ، غيرَ قَنازِعٍ زُعْرِ فَيَظَلُّ دَفَّاه له حَرَساً ، ويَظَلُّ يُلْجِئُه إِلى النَّحْرِ
      ، قال هذا يصف ظليماً .
      وبنو غزوان : حيّ من الجن ، يريد أَن جُؤْجُؤَ هذا الظليم أَجربُ وأَن رأْسه أَقرع ، والزُّعْرُ : القليلة الشعر .
      ودَفَّاه : جناحاه ، والهاء في له ضمير البيض ، أَي يجعل جناجيه حرساً لبيضه ويضمه إِلى نحره ، وهو معنى قوله يلجئه إِلى النحر .
      وقُرَّى وقُرَّانُ : موضعان .
      والقَرْقَرة : الضحك إِذا اسْتُغْرِبَ فيه ورُجِّعَ .
      والقَرْقَرة : الهدير ، والجمع القَراقِرُ .
      والقَرْقَرة : دُعاء الإِبل ، والإِنْقاضُ : دعاء الشاء والحمير ؛ قال شِظَاظٌ : رُبَّ عَجُوزٍ من نُمَيْرٍ شَهْبَرَهْ ، عَلَّمْتُها الإِنْقاضَ بعد القَرْقَره أَي سبيتها فحوّلتها إِلى ما لم تعرفه .
      وقَرْقَر البعيرُ قَرْقَرة : هَدَر ، وذلك إِذا هَدَلَ صوتَه ورَجَّع ، والاسم القَرْقارُ .
      يقال : بعير قَرْقارُ الهَدِير صافي الصوت في هَديرِه ؛ قال حُمَيدٌ : جاءت بها الوُرَّادُ يَحْجِزُ بينَها سُدًى ، بين قَرْقارِ الهَدِير ، وأَعْجَما وقولهم : قَرْقارِ ، بُنِيَ على الكسر وهو معدول ، قال : ولم يسمع العدل من الرباعي إِلا في عَرْعارِ وقَرْقارِ ؛ قال أَبو النجم العِجْلِيُّ : حتى إِذا كان على مَطارِ يُمناه ، واليُسْرى على الثَّرْثارِ
      ، قالت له ريحُ الصَّبا : قَرْقارِ ، واخْتَلَطَ المعروفُ بالإِنْكارِ يريد :، قالت لسحاب قَرْقارِ كأَنه يأْمر السحاب بذلك .
      ومَطارِ والثَّرْثارُ : موضعان ؛ يقول : حتى إِذا صار يُمْنى السحاب على مَطارِ ويُسْراه على الثَّرْثارِ ، قالت له ريح الصَّبا : صُبَّ ما عندك من الماء مقترناً بصوت الرعد ، وهو قَرْقَرَته ، والمعنى ضربته ريح الصَّبا فدَرَّ لها ، فكأَنها
      ، قالت له وإِن كانت لا تقول .
      وقوله : واختلط المعروف بالإِنكار أَي اختلط ما عرف من الدار بما أُنكر أَي جَلَّلَ الأَرضَ كلَّها المطرُ فلم يعرف منها المكان المعروف من غيره .
      والقَرْقَرة : نوع من الضحك ، وجعلوا حكاية صوت الريح قَرْقاراً .
      وفي الحديث : لا بأْس بالتبسم ما لم يُقَرْقِرْ ؛ القَرْقَرة : الضحك لعالي .
      والقَرْقَرة : لقب سعد الذي كان يضحك منه النعمان بن المنذر .
      والقَرْقَرة : من أَصوات الحمام ، وقد قَرْقَرَتْ قَرْقَرَةً وقَرْقَرِيراً نادرٌ ؛ قال ابن جني : القَرْقِيرُ فَعْلِيلٌ ، جعله رُباعيّاً ، والقَرْقارَة : إِناء ، سيت بذلك لقَرْقَرَتها .
      وقَرْقَرَ الشرابُ في حلقه : صَوَّت .
      وقَرْقَرَ بطنُه صَوَّت .
      قال شمر : القَرْقَرة قَرْقَرةُ البطن ، والقَرْقَرة نحو القَهْقهة ، والقَرْقَرة قَرْقَرةُ الحمام إِذا هَدَر ، والقَرْقَر قَرْقَرة الفحل إِذا هَدَر ، وهو القَرْقَرِيرُ .
      ورجل قُرارِيٌّ : جَهيرُ الصوت ؛

      وأَنشد : قد كان هَدَّاراً قُراقِرِيَّا والقُراقِرُ والقُراقِرِيّ : الحَسَنُ الصوت ؛ قال : فيها عِشاشُ الهُدْهُدِ القُراقِر ومنه : حادٍ قُراقِرٌ وقُراقِرِيٌّ جيد الصوت من القَرْقَرة ؛ قال الراجز : أَصْبَح صَوْتُ عامِرٍ صَئِيَّا ، من بعدِ ما كان قُراقِرِيّا ، فمن يُنادي بعدَك المَطِيّاف والقُراقِرُ : فرس عامر بن قيس ؛ قال : وكانَ حدَّاءً قُراقِرِيَّا والقَرارِيُّ : الحَضَريّ الذي لا يَنْتَجِعُ يكون من أَهل الأَمصار ، وقيل : إِن كل صانع عند العرب قَرارِيّ .
      والقَرارِيُّ : الخَيَّاط ؛ قال الأَعشى : يَشُقُّ الأُمُورَ ويَجْتابُها كشَقِّ القَرارِيِّ ثوبَ الرَّدَنْ
      ، قال : يريد الخَيَّاطَ ؛ وقد جعله الراعي قَصَّاباً فقال : ودَارِيٍّ سَلَخْتُ الجِلْدَ عنه ، كما سَلَخ القَرارِيُّ الإِهابا ابن الأَعرابي : يقال للخياط القَرارِيُّ والفُضُولِيُّ ، وهو البَيطَرُ والشَّاصِرُ .
      والقُرْقُورُ : ضرب من السفن ، وقيل : هي السفينة العظيمة أَو الطويلة ، والقُرْقُورُ من أَطول السفن ، وجمعه قَراقير ؛ ومنه قول النابغة : قَراقِيرُ النَّبيطِ على التِّلالِ وفي حديث صاحب الأُخْدُودِ : اذْهَبُوا فاحْمِلُوه في قُرْقُورٍ ؛ قال : هو السفينة العظيمة .
      وفي الحديث : فإِذا دَخَلَ أَهل الجنةِ الجنةَ ركب شهداءُ البحر في قَراقيرَ من دُرّ .
      وفي حديث موسى ، عليه السلام : رَكِبُوا القَراقِيرَ حتى أَتوا آسِيَةَ امرأَة فرعون بتابُوتِ موسى .
      وقُراقِرُ وقَرْقَرى وقَرَوْرى وقُرَّان وقُراقِريّ : مواضع كلها بأَعيانها معروفة .
      وقُرَّانُ : قرية باليمامة ذات نخل وسُيُوحٍ جاريةٍ ؛ قال علقمة : سُلاءَة كَعصَا النَّهْدِيِّ غُلَّ لَها ذُو فِيئَةٍ ، من نَوى قُرَّانَ ، مَعْجومُ ابن سيده : قُراقِرُ وقَرْقَرى ، على فَعْلَلى ، موضعان ، وقيل : قُراقِرُ ، على فُعالل ، بضم القاف ، اسم ماء بعينه ، ومنه غَزَاةُ قُراقِر ؛ قال الشاعر : وَهُمْ ضَرَبُوا بالحِنْوِ ، حِنْوِ قُراقِرٍ ، مُقَدِّمَةَ الهامُرْزِ حَتَّى تَوَلَّتِ
      ، قال ابن بري : البيت للأَعشى ، وصواب إِنشاده : هُمُ ضربوا ؛ وقبله : فِدًى لبني دُهْلِ بنِ شَيْبانَ ناقَتِي ، وراكبُها يومَ اللقاء ، وقَلَّتِ
      ، قال : هذا يذكِّر فعل بني ذهل يوم ذي قار وجعل النصر لهم خاصة دون بني بكر بن وائل .
      والهامُرْزُ : رجل من العجم ، وهو قائد من قُوَّاد كِسْرى .
      وقُراقِرُ : خلف البصرة ودون الكوفة قريب من ذي قار ، والضمير في قلت يعود على الفدية أَي قَلَّ لهم أَن أَفديهم بنفسي وناقتي .
      وفي الحديث ذكر قُراقِرَ ، بضم القاف الأُولى ، وهي مفازة في طريق اليمامة قطعها خالد بن الوليد ، وهي بفتح القاف ، موضع من أَعراض المدينة لآل الحسن بن عليّ ، عليهما السلام .
      والقَرْقَرُ : الظهر .
      وفي الحديث : ركب أَتاناً عليها قَرْصَف لم يبق منه إِلا قَرْقَرُها أَي ظهرها .
      والقَرْقَرَةُ : جلدة الوجه .
      وفي الحديث : فإِذا قُرِّبُ المُهْلُ منه سَقَطَتْ قَرْقَرَةُ وجهه ؛ حكاه ابن سيده عن الغريبين للهروي .
      قَرقَرَةُ وجهه أَي جلدته .
      والقَرْقَرُ من لباس النساء ، شبهت بشرة الوجه به ، وقيل : إِنما هي رَقْرَقَةُ وجهه ، وهو ما تَرَقْرَقَ من محاسنه .
      ويروى : فَرْوَةُ وجهه ، بالفاء ؛ وقال الزمخشري : أَراد ظاهر وجهه وما بدا منه ، ومنه قيل للصحراء البارزة : قَرْقَرٌ .
      والقَرْقَرُ والقَرْقَرَةُ : أَرض مطمئنة لينة .
      والقَرَّتانِ : الغَداةُ والعَشِيُّ ؛ قال لبيد : وجَوارِنٌ بيضٌ وكلُّ طِمِرَّةٍ ، يَعْدُو عليها ، القَرَّتَيْنِ ، غُلامُ الجَوارِنُ : الدروع .
      ابن السكيت : فلان يأْتي فلاناً القَرَّتين أَي يأْتيه بالغداة والعَشِيّ .
      وأَيوب بن القِرِّيَّةِ : أَحدُ الفصحاء .
      والقُرَّةُ : الضِّفْدَعَة وقُرَّانُ : اسم رجل .
      وقُرَّانُ في شعر أَبي ذؤيب : اسم وادٍ .
      ابن الأَعرابي : القُرَيْرَةُ تصغير القُرَّة ، وهي ناقة تؤْخذ من المَغْنَم قبل قسمة الغنائم فتنحر وتُصْلَح ويأْكلها الناس يقال لها قُرَّة العين .
      يقال ابن الكلبي : عُيِّرَتْ هَوازِنُ وبنو أَسد بأَكل القُرَّة ، وذلك أَن أَهل اليمن كانوا إِذا حلقوا رؤوسهم بمنًى وَضَع كلُّ رجل على رأْسه قُبْضَةَ دقيق فإِذا حلقوا رؤوسهم سقط الشعر مع ذلك الدقيق ويجعلون ذلك الدقيق صدقة فكان ناس من أَسد وقيس يأْخذون ذلك الشعر بدقيقة فيرمون الشعر وينتفعون بالدقيق ؛ وأَنشد لمعاوية بن أَبي معاوية الجَرْمي : أَلم تَرَ جَرْماً أَنْجَدَتْ وأَبوكُمُ ، مع الشَّعْرِ ، في قَصِّ المُلَبّدِ ، سارِعُ إِذا قُرَّةٌ جاءت يقولُ : أُصِبْ بها سِوى القَمْلِ ، إِني من هَوازِنَ ضارِعُ التهذيب : الليث : العرب تخرج من آخر حروف من الكلمة حرفاً مثلها ، كما
      ، قالوا : رَمادٌ رَمْدَدٌ ، ورجل رَعِشٌ رِعْشِيشٌ ، وفلان دَخيلُ فلان ودُخْلُله ، والياء في رِعْشِيشٍ مَدَّة ، فإِن جعلتَ مكانها أَلفاً أَو واواً جاز ؛ وأَنشد يصف إِبلاً وشُرْبَها : كأَنَّ صَوْتَ جَرْعِهِنّ المُنْحَدِرْ صَوْتُ شِقِرَّاقٍ ، إِذا ، قال : قِرِرْ فأَظهر حرفي التضعيف ، فإِذا صَرَّفوا ذلك في الفعل ، قالوا : قَرْقَرَ فيظهرون حرف المضاعف لظهور الراءين في قَرْقَر ، كما ، قالوا صَرَّ يَصِرُّ صَرِيراً ، وإِذا خفف الراء وأَظهر الحرفين جميعاً تحوّل الصوت من المد إِلى الترجيع فضوعف ، لأَن الترجيع يُضاعَفُ كله في تصريف الفعل إِذا رجع الصائت ، قالوا : صَرْصَر وصَلْصَل ، على توهم المدّ في حال ، والترجيع في حال .
      التهذيب : واد قَرِقٌ وقَرْقَرٌ وقَرَقُوْسٌ أَي أَملس ، والقَرَق المصدر .
      ويقال للسفينة : القُرْقُور والصُّرْصُور .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى مقر في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**مَقَرٌّ** - ج: ـات. [ق ر ر]. 1. "مَقَرُّ العَمَلِ" : مَكَانُهُ. 2. "عَادَ إِلَى مَقَرِّهِ" : إِلَى مَحَلِّهِ الَّذِي كَانَ جِالِساً فِيهِ. 3. "مَقَرُّ الْمُؤَسَّسَةِ" : مَكَانُهَا الرَّئِيسُ. 4. "الْمَقَرُّ الْمَرْكَزِيُّ لِلْجَمْعِيَّةِ" : الْمَكْتَبُ الْمَرْكَزِيُّ الْمُخَصَّصُ لاجْتِمَاعِ الجَمْعِيَّةِ وأَعْمَالِها.
معجم اللغة العربية المعاصرة
مقر [ جمع ] : ( نت ) جنس نباتات من الفصيلة الزنبقية تنبت في البلاد الحارة ، فيها أنواع تزرع في الحدائق للتزيين, وأخرى يستخرج من أوراقها اللحمية عصارة راتينجية مرة تستعمل في الطب للإسهال ، ويسمى أيضا الصبر ، أو الصبار .
معجم اللغة العربية المعاصرة
مقر [ مفرد ] : ج مقرات ومقار : اسم مكان من قر3 / قر بـ / قر على / قر في : مكان الاستقرار مقر الرئيس / الوزارة / الحزب - مقر القيادة : مركزها . • مقر الرحم : آخرها ، ومستقر الحمل منه .
مختار الصحاح
م ق ر : سمك مَمْقُورٌ يُمْقَرُ في ماء مالح أي ينقع ولا تقل منقور
الصحاح في اللغة
مَقِرَ الشيءُ بالكسر يَمْقَرُ مَقَراً، أي صار مُرًّا، فهو شيءٌ مَقِرٌ. والمَقِرُ أيضاً: الصَبْرُ. وربَّما سكِّن. وأمْقَرَ الشيء، أي صار مُرًّا. قال لبيد: مُمْقِرٌ مُرٌّ علـى أعـدائه   وعلى الأدْنَينَ حُلْوٌ كالعَسَلْ واللبن الحامض مُمْقِرٌ أيضاً. والمَقْرُ، ساكنٌ: دَقُّ العنقِ. وقد مَقَرَ عُنُقَهُ يَمْقُرها. وسمكٌ مَمْقورٌ: يُمْقَرُ في ماءٍ وملحٍ.
تاج العروس

المُسْمَقِرُّ كمُسْلَحِبّ من الأيّامِ : الشّديِدُ الحَرّ وقد تقدم في سقر والمِيمُ زائدةٌ يقال : يومٌ مُسْمَقِرٌّ إذا كان شديدَ الحرّ

تاج العروس

مَقَرَ عُنُقَهُ يَمْقُرُها مَقْراً : ضرَبَها بالعصا ودَقَّها حتى تكسَّر العَظْمُ والجِلْدُ صحيحٌ . ومَقَرَ السَّمَكَةَ المالِحَةَ مَقراً : نَقَعَها في الخَلِّ وكلُّ ما أُنْقِعَ فقد مُقِرَ . وسمكٌ مَمقورٌ كأَمْقَرَ وقال الأَزْهَرِيّ : المَمْقورُ من السَّمك : الذي يُنقَع في الخَلّ والمِلح فيصيرُ صِباغاً بارداً يُؤتَدَمُ به . وقال ابْن الأَعْرابِيّ : سمَكٌ مَمْقورٌ : حامِضٌ وفي الصحاح : سمَكٌ مَمْقورٌ : يُمْقَرُ في ماءٍ ومِلح . ولا تقُلْ مَنْقورٌ . وشيءٌ مُمْقِرٌ كمُحْسِنٍ ومَقِرٌ ككَتِفٍ بيِّنُ المَقَرِ مُحَرَّكَةً : حامِضٌ أو مُرٌّ كالمَقْر بالفتح . والمَقِرُ كَكَتِف : الصَّبِرُ نفسُه أو شبيهٌ به وليس به أو المَقِر : السَّمُّ كالمَقْرِ بالفتح قيل : سُكِّن ضرورَةً . قال الرّاجز :

" أَمَرَّ منْ صَبْر ومَقْرٍ وحُظَظْ وصدرُه :

" أَرْقَشَ ظَمآنَ إذا عُصْرَ لَفَظْ يَصِفُ حيَّةً . وقال أبو عمرو : المَقِرُ : شَجَرٌ مُرٌّ . وفي حديث لقمان : أَكلْتُ المَقِرَ وأَكلتُ على ذلك الصَّبِرَ . المَقِر : الصَّبِرُ . وصَبَرَ على أَكله . وفي حديث عليّ : أَمَرُّ من الصَّبِرِ والمَقِرِ . والمُمْقِرُ كمُحْسِنٍ : اللَّبَنُ الحامضُ الشديد الحموضةِ وقد أَمْقَرَ إمْقاراً قاله أبو زيد . وقال ابْن الأَعْرابِيّ : امْقَرَّ الرّجلُ امْقِراراً إذا نتأَ عِرْقُه وأَنشد :

نَكَحَتْ أُمَيْمَةُ عاجِزاً تِرْعِيَّةً ... مُتَشَقِّقَ الرِّجْلَينِ مُمْقَرَّ النَّسا وقال ابن السِّكِّيت : أَمْقَرَ الشيءُ فهو مُمْقِرٌ إذا صار مُرّاً . قال لبيدٌ :

مُمْقِرٌ مُرٌّ على أَعدائِهِ ... وعلى الأَدْنَيْنَ حُلْوٌ كالعَسَلْ ونصّ ابن القطّاع : أَمْقَرَ الشيءُ : أَمَرَّ وقال أبو زيد : أَمْقَرَ اللَّبَنُ إمْقاراً : ذهبَ طعمُه وذلك إذا اشتدَّت حُموضَتُه . وقال أبو مالكٍ : المُزُّ القليلُ الحُموضةِ وهو أَطيبُ ما يكون والمُمْقِر : الشديد المَرارَة . واليَمْقورُ : المَقِرُ المُرُّ كذا قاله الصَّاغانِيّ . والامتِقارُ : أن تُحفرَ الرَّكِيَّةُ إذا نزح ماؤُها وفَنِيَ . قال الليث : المُمْقِرُ من الرّكايا : القليلةُ الماءِ . قال أبو منصور : هذا تصحيف وصوابه : المُنْقُر بضَمِّ الميم والقاف وهو مذكورٌ في موضِعِه . ومما يستدرَكُ عليه : المَقِرُ كَكَتِف : نباتٌ يُنبِتُ ورَقاً في غير أَفنانٍ . قاله أبو حنيفة . وأَمْقَرْتُ لفلانٍ شراباً إذا أَمْرَرْتَه له . عن ابن دريد . ومَقِرَ الشيءُ كفَرِحَ يَمْقَرُ مَقَراً أي صار مُرّاً . ومَقْرٌ بالفتح : موضِعٌ قربَ المَذارِ كان به وَقعةٌ للمسلمين . وقال الصَّاغانِيّ : عبدُ الله بن حَيّان بن مُقيْرٍ مُصَغَّراً من أصحاب الحديث . قلتُ : وضبطَهُ الحافظ كَمِنْبَرٍ . وقال : هو عبد الله بن محمد بن حِبّان معروفٌ بابنِ مِقْيَر حدَّث عن محمود بن غيلان وعنه الإسماعيليّ . فعلى ضبط الحافظ موضِع ذكره في قير . قال : وبالتصغير قاضي الدِّيار المصرية عماد الدين أحمد بن عيسى الكركيّ المُقَيْرِيّ وأَخوه علاء الدين كاتب السِّرِّ وآل بيتهم . ومَقْرَةُ بالفتح : مدينةٌ بالمغرب قاله الصَّاغانِيّ . وقال الحافظ : بقرب قلعةِ بني حَمّاد وذكر منها عبد الله بن الحسن بن محمد المَقْرِيّ قلتُ : وقد تُشَدَّد القافُ وبه اشتهرت الآن ومنها مُلحِقُ الأَحفاد بالأَجداد أبو عثمان سعيد بن أحمد بن محمد بن يحيى المَقَّرِيّ القُرَشيّ مفتي تِلِمْسان سِتِّينَ سنة من شيوخه : الحافظ أبو الحسن عليّ بن هارونَ وأبو زيد عبد الرّحمن بن عليّ بن أَحمد العاصِميّ وأبو عبد الله محمد بن محمد بن عبد الله التَّنَسِيُّ وأبو العبّاس أحمد بن حجي الوَهْرانيُّ وغيرهم حدَّث عنه مُسنِدُ المَغرِب بثغر الجزائر أبو عثمان سعيد بن إبراهيم التُّونُسيُّ الجزائريُّ عُرِف بقدورة وابنُ أَخيه الإمام المُؤَرِّخ المحدِّث الشّهابُ أَحمدُ بن محمد بن أَحمد المَقَّرِيُّ مؤلف نفْح الطِّيبِ في غُصن الأَندلس الرَّطيب المُتوفَّى سنة 1041 وغيرهما

لسان العرب
المَقْرُ دَقُّ العنق مَقَرَ عنقه يَمْقُرُها مَقْراً إِذا دقها وضربها بالعصا حتى تكسَّر العظم والجلد صحيحٌ والمَقْرُ إِنقاعُ السمك المالح في الماء ومقَرَ السمكة المالحة مَقْراً أَنْقَعَها في الخل وكل ما أُنْقِع فقد مُقِرَ وسمك مَمْقُورٌ الأَزهري الممقور من السمك هو الذي يُنقع في الخل والملح فيصير صِباغاً بارِداً يُؤتَدَمُ به ابن الأَعرابي سمك مَمْقُورٌ أَي حامض ويقال سمك مَلِيحٌ ومَمْلوحٌ ومالح لغة أَيضاً الجوهري سمك مَمْقُورٌ يُمْقَرُ في ماء وملح ولا تقل مَنْقُورٌ وشيء مُمْقِرٌ ومَقِرٌ بَيِّنُ المَقَرِ حامض وقيل المَقِرُ والمَقْرُ والمُمْقِرُ المُرُّ وقال أَبو حنيفة هو نبات يُنْبِتُ ورَقاً في غير أَفنان وأَمقر الشرابَ مَرَّرَهُ أَبو زيد المُرُّ والمُمْقِرُ اللَّبنُ الحامض الشديد المحوضة وقد أَمْقَرَ إِمْقاراً أَبو مالك المُزُّ القليل الحموضة وهو أَطيب ما يكون والمُمْقِرُ الشديد المرارة والمَقِرُ شبيه بالصَّبِرِ وليس به وقيل هو الصَّبِرُ نفسه وربما سكن قال الراجز أَمَرّ مِنْ صَبْرٍ ومَقْرٍ وحُظَظْ وصواب إِنشاده أَمرَّ بالنصب لأَن قبله أَرْقَش ظَمآن إِذا عُصْرَ لَفَظْ يصف حيَّة واختلاف الأَلفاظ في حُظَظ كل منها مذكور في موضعه وقيل المَقِرُ السُّمُّ وقال أَبو عمرو المَقِرُ شجر مُرٌّ ابن السكيت أَمْقَرَ الشيءُ فهو مُمْقِرٌ إِذا كان مرًّا ويقال للصبر المَقِرُ قال لبيد مُمْقِرٌ مُرٌّ على أَعدائِه وعلى الأَدْنَيْنَ حُلْوٌ كالعسلْ ومَقِرَ الشيءُ بالكسر يَمْقَرُ مَقَراً أَي صار مرًّا فهو شيء مَقِرٌ وفي حديث لقمان أَكلتُ المَقِرَ وأَكلت على ذلك الصَّبِر المَقِرُ الصَّبِرُ وصَبَرَ على أَكله وفي حديث عليّ أَمَرُّ مِنَ الصَّبِرِ والمَقِرِ ورجل مُمْقَرُّ النَّسَا بتشديد الراء ناتِئُ العِرْق عن ابن الأَعرابي وأَنشد نَكَحَتْ أُمامةُ عاجِزاً تَرْعِيَّةً مُتَشَقِّقَ الرِّجْلَيْنِ مُمْقَرَّ النَّسَا الليث المُمْقِرُ من الرَّكايا القليلة الماء قال أَبو منصور هذا تصحيف وصوابه المُنْقُرُ بضم الميم والقاف وهو مذكور في موضعه
الرائد
* مقر يمقر: مقرا. 1-عنقه: ضربها بالعصا حتى يتكسر العظم. 2-السمكة المالحة: أنقعها في الخل.
الرائد
* مقر يمقر: مقرا. الشيء: صار مرا أو حامضا.
الرائد
* مقر. (قرر) ج مقار ومقرات. 1-موضع الاستقرار. 2-محل الإقامة: «مقر العمل». 3-«مقر البئر»: نقرة في أسفلها يجتمع فيها الماء عند قلته فيمكن الاستقاء منه.
الرائد
* مقر. 1-نبات يميل زهره إلى الصفرة أو إلى الحمرة، تستعمل عصارته في الطب. 2-«شيء مقر»: مر أو حامض.
الرائد
* مقر. 1-مص. مقر. 2-*ر.*©«مقر©» للنبات.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: