وصف و معنى و تعريف كلمة مقض:


مقض: كلمة تتكون من ثلاث أحرف تبدأ بـ ميم (م) و تنتهي بـ ضاد (ض) و تحتوي على ميم (م) و قاف (ق) و ضاد (ض) .




معنى و شرح مقض في معاجم اللغة العربية:



مقض

جذر [مقض]

  1. مُقَضّ: (اسم)
    • مُقَضّ : اسم المفعول من أَقَضَّ
  2. مُقَضٍّ: (اسم)
    • مُقَضٍّ : فاعل من قَضَّى
  3. مُقِضّ: (اسم)
    • مُقِضّ : فاعل من أَقَضَّ
  4. مُقضٍ: (اسم)
    • مُقضٍ : فاعل من أَقضى


  5. مِقَضّ: (اسم)
    • المِقَضُّ : ما تُكسَّرُ به الحجارة
  6. أَقَضَّ : (فعل)
    • أقضَّ يُقِضّ ، أقْضِضْ / أقِضَّ ، إقْضاضًا ، فهو مُقِضّ ، والمفعول مُقَضّ - للمتعدِّي
    • أَقَضَّ الرجلُ: لم ينم ولم يطمئن به النَّوم
    • أَقَضَّ الطَّعَامُ أوِ الْمَكانُ : اِمْتَلأَ حَصىً
    • أقضَّ مَضْجَعَه/ أقضَّ عليه مَضْجَعَه: أقلقه، خشَّنه، جعله لا ينام إنَّ
    • أقَضَّ عَلَيْهِ الْمَضْجَعَ : خَشَّنَهُ
    • أقَضَّ عَلَيْهِ الهَمُّ : نَزَلَ
    • أَقَضَّ فلانٌ الشيء: جعله قضَضاً: حصًى صِغاراً
  7. قَضَّى : (فعل)
    • قضَّى يقضِّي ، قَضِّ ، تقْضِيَةً ، فهو مُقَضٍّ ، والمفعول مُقَضًّى
    • قَضَّى حَاجَتَهُ : نَالَهَا، أَتَمَّهَا، قَضَاهَا
    • قَضَّى أَمْراً : أَنْفَذَهُ، قَضَاهُ، أَمْضَاهُ
    • قَضَّاهُ الْمَلِكُ : جَعَلَهُ قَاضِياً
  8. أَقضى : (فعل)
    • أقضى على يُقضِي ، أقْضِ ، إقضاءً ، فهو مُقضٍ ، والمفعول مُقضًى عليه
    • أقضى اللهُ عليهم: أماتهم، أنهى حياتَهم
  9. مَقضيّ : (اسم)
    • اسم مفعول من قضَى/ قضَى إلى/ قضَى على
    • مُنْتَهٍ، لا تراجع فيه،
  10. مُقَضّي : (اسم)


    • مُقَضّي : فاعل من قَضَّى
  11. مُقضي : (اسم)
    • مُقضي : فاعل من أَقضى
  12. مقضيّ : (اسم)
    • مقضيّ : اسم المفعول من قَضَى
  13. إِقضاض : (اسم)
    • مصدر أَقَضَّ
    • إقْضَاضُ الطَّعَامِ أَوِ الْمَكانِ : اِمْتِلاَؤُهُ بِالحَصَى
    • إقَضَاضُ الْمَضْجَعِ: تَخَشِينُهُ، ازعاجه
  14. إِقْضاض : (اسم)
    • إقْضاض : مصدر أَقَضَّ
  15. قَضَأ : (اسم)
    • قَضَأ : مصدر قَضِئَ
  16. قَضَض : (اسم)


    • الجمع : قَضّة و قِضّة
    • مصدر قَضَّ
    • قَضَض : حَصىً صِغَارٌ مُكَسَّرَةٌ، وَاحِدَتُهُ قِضَّةٌ
    • القَضَضُ : الترابُ يعلو الفراشَ
    • مصدر قَضَّ
  17. قَضْي : (اسم)
    • قَضْي : مصدر قَضَى
  18. قَضَّ : (فعل)
    • قَضَّ، يَقِضُّ، مصدر قَضِيضٌ
    • قَضَّ الوَتَرُ : سُمِعَ لَهُ صَوْتٌ كَأَنَّهُ قُطِعَ
    • فهى قَضَّاءُ
    • قَضَّ المضْجَعُ: اخشوشن كأن به قَضَضاً، فلا يهنأ فيه النَّوم
  19. قُضيَ : (فعل)
    • قُضِيَ عَلَيْهِ فِي الْحِينِ : مَاتَ
    • قُضِيَ الْأَمْرُ وَلاَ خِيَارَ فِيهِ : نُفِّذَ
  20. حجية الأمر المقضي: (قانونية)
    • القوة التي يكتسبها الحكم المقضي به بعد انتهاء كافة إجراءات الطعن فيه.
  21. تَقَضَّى : (فعل)
    • تقضَّى يتقضَّى ، تَقَضَّ ، تقضّيًا ، فهو مُتَقَضٍّ
    • تَقَضَّى العُقابُ : اِنْقَضَّ
    • تَقَضَّى الشيءُ: فَنِيَ وانقطع
  22. مُتَقَضٍّ : (اسم)


    • مُتَقَضٍّ : فاعل من تَقَضَّى
  23. مُتَقَضّي : (اسم)
    • مُتَقَضّي : فاعل من تَقَضَّى
  24. مُقَضّى : (اسم)
    • مُقَضّى : اسم المفعول من قَضَّى
  25. مُقضى : (اسم)
    • مُقضى : اسم المفعول من أَقضى
,
  1. أقضَّ
    • أقضَّ يُقِضّ ، أقْضِضْ / أقِضَّ ، إقْضاضًا ، فهو مُقِضّ ، :-
      والمفعول مُقَضّ (للمتعدِّي) • أقضَّ الشَّخصُ أرِق، لم يَنَمْ.
      • أقضَّ المكانُ وغيرُه: صار فيه بعضُ التراب والحصى.
      • أقضَّ مَضْجَعَه/ أقضَّ عليه مَضْجَعَه: أقلقه، خشَّنه، جعله لا ينام :-إنَّ قوَّة السُّلطة أرهبت أعداءَها وأقضَّت مضاجعَهم:-
      • أقَضَّ الهَمُّ مَضْجَعه: حرمه النومَ، أقلقه، جعله لا يهنأ بالنوم.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  2. أقضى

    • أقضى على يُقضِي ، أقْضِ ، إقضاءً ، فهو مُقضٍ ، والمفعول مُقضًى عليه :-
      • أقضى اللهُ عليهم أماتهم، أنهى حياتَهم :- {لاَ يُقْضِي عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا} [قرآن] .

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  3. قضَّى
    • قضَّى يقضِّي ، قَضِّ ، تقْضِيَةً ، فهو مُقَضٍّ ، والمفعول مُقَضًّى :-
      • قضَّى الأمْرَ أمْضَاهُ.
      • قضَّى حاجتَه: قضَاها، أتمَّها وفرغ منها :-قضَّى أعباءَ أخيه، - قضَّى واجباتِه المدرسيّة.
      • قضَّى الرئيسُ فُلانًا: جَعَلَهُ قاضيًا.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  4. قضي
    • "القَضاء: الحُكْم، وأَصله قَضايٌ لأَنه من قَضَيْت، إِلا أَنَّ الياء لما جاءت بعد الأَلف همزت؛ قال ابن بري: صوابه بعد الأَلف الزائدة طرفاً همزت، والجمع الأَقْضِيةُ، والقَضِيَّةُ مثله، والجمع القَضايا على فَعالَى وأَصله فَعائل.
      وقَضَى عليه يَقْضي قَضاء وقَضِيَّةً، الأَخيرة مصدر كالأُولى، والاسم القَضِيَّة فقط؛ قال أَبو بكر:، قال أَهل الحجاز القاضي معناه في اللغة القاطِع للأُُمور المُحِكم لها.
      واسْتُقْضِي فلان أَي جُعِل قاضِياً يحكم بين الناس.
      وقَضَّى الأَميرُ قاضِياً: كما تقول أَمرَ أَميراً.
      وتقول: قَضى بينهم قَضِيَّة وقَضايا.
      والقَضايا: الأَحكام،واحدتها قَضِيَّةٌ.
      وفي صلح الحُدَيْبِيةِ: هذا ما قاضى عليه محمد، هو فاعَلَ من القَضاء الفَصْلِ والحُكْم لأَنه كان بينه وبين أَهل مكة، وقد تكرر في الحديث ذكر القَضاء، وأَصله القَطْع والفصل.
      يقال: قَضَى يَقْضِي قَضاء فهو قاضٍ إِذا حَكَم وفَصَلَ.
      وقَضاء الشيء: إِحْكامُه وإِمْضاؤُه والفراغ منه فيكون بمعنى الخَلْق.
      وقال الزهري: القضاء في اللغة على وجوه مرجعها إِلى انقطاع الشيء وتمامه.
      وكلُّ ما أُحْكِم عمله أَو أُتِمَّ أَو خُتِمَ أَو أُدِّيَ أَداء أَو أُوجِبَ أَو أُعْلِمَ أَو أُنْفِذَ أَو أُمْضِيَ فقد قُضِيَ.
      قال: وقد جاءت هذه الوجوه كلها في الحديث، ومنه القَضاء المقرون بالقَدَر، والمراد بالقَدَر التقدير، وبالقَضاء الخَلق كقوله تعالى: فقَضاهن سبع سموات؛ أَي خلقهن، فالقَضاء والقَدَرُ أَمران مُتَلازمان لا يَنْفك أَحدهما عن الآخر، لأَن أَحدهما بمنزلة الأَساس وهو القَدر، والآخر بمنزلة البناء وهو القَضاء، فمن رام الفَصْل بينهما فقد رام هَدْمَ البناء ونَقْضه.
      وقَضَى الشيءَ قَضاء: صنَعه وقَدَّره؛ ومنه قوله تعالى: فقَضاهن سبع سموات في يومين؛ أَي فخلقهن وعَمِلهن وصنعهن وقطَعَهن وأَحكم خلقهن، والقضاء بمعنى العمل، ويكون بمعنى الصنع والتقدير.
      وقوله تعالى: فاقْضِ ما أَنتَ قاضٍ؛ معناه فاعمل ما أَنت عامل؛ قال أَبو ذؤيب: وعَلَيْهِما مَسْرُودَتانِ قَضاهُما داودُ، أَو صَنَعُ السَّوابِغِ تُبَّع؟

      ‏قال ابن السيرافي: قَضاهما فَرغ من عملهما.
      والقضاء: الحَتْم والأَمْرُ.
      وقَضَى أَي حَكَمَ، ومنه القضاء والقَدر.
      وقوله تعالى: وقَضَى ربُّك أَن لا تعبدوا إِلاَّ إِياه؛ أَي أَمَر ربك وحَتم، وهو أَمر قاطع حَتْم.
      وقال تعالى: فلما قَضَينا عليه الموت؛ وقد يكون بمعنى الفراغ، تقول: قَضَيت حاجتي.
      وقَضى عليه عَهْداً: أَوصاه وأَنفذه، ومعناه الوصية، وبه يفسر قوله عز وجل: وقَضَينا إلى بني إسرائيل في الكتاب؛ أَي عَهِدْنا وهو بمعنى الأَداء والإنْهاء.
      تقول: قَضَيْتُ دَيْني، وهو أَيضاً من قوله تعالى: وقَضَينا إلي بني إسرائيل في الكتاب، وقوله: وقَضَيْنا إليه ذلك الأمر: أَي أَنْهَيْناه إليه وأَبْلَغْناه ذلك، وقَضى أَي حكم.
      وقوله تعالى: ولا تَعْجَلْ بالقُرآن من قبل أَن يُقْضَى إليك وَحْيُه؛ أَي من قبل أَن يُبَيَّن لك بيانه.
      الليث في قوله: فلما قَضَيْنا عليه الموت؛ أَي أَتْمَمْنا عليه الموت.
      وقَضَى فلان صلاته أَي فَرَغَ منها.
      وقَضَى عَبْرَتَه أَي أَخرج كل ما في رأْسِه؛ قال أَوس: أَمْ هَل كَثِيرُ بُكىً لم يَقْضِ عَبْرَتَه،إثرَ الأَحبَّةِ يومَ البَيْنِ، مَعْذُور؟ أي لم يُخْرِج كلَّ ما في رأْسه.
      والقاضِيةُ: المَنِيَّة التي تَقْضِي وَحِيًّا.
      والقاضيةُ: المَوت، وقد قَضَى قَضاء وقُضِيَ عليه؛ وقوله: تَحنُّ فَتُبْدِي ما بها من صَبابةٍ،وأُخِفي الذي لولا الأَسا لقَضاني معناه قَضَى عَليَّ؛ وقوله أَنشده ابن الأعرابي: سَمَّ ذَرارِيحَ جَهِيزاً بالقَضِي فسره فقال: القَضِي الموت القاضي، فإما أَن يكون أَراد القَضي،بالتخفيف، وإما أَن يكون أَراد القَضِيّ فحذف إحدى الياءين كما، قال: أَلم تَكُنْ تَحْلِف باللهِ العَلي،إنَّ مَطاياكَ لَمِنْ خَيْرِ المَطِي؟ وقَضَى نَحْبَه قَضاء: مات؛ وقوله أَنشده يعقوب للكميت: وذا رَمَقٍ منها يُقَضِّي وطافِسا إما أَن يكون في معنى يَقْضِي، وإما أَن يكون أَن الموت اقتضاه فقضاه دينه؛ وعليه قول القطامي: في ذي جُلُولٍ يُقَضِّي الموتَ صاحبُه،إذا الصَّراريُّ مِنْ أَهْوالِه ارْتَسَما أَي يَقْضِي الموتَ ما جاءه يَطْلُب منه وهو نفْسُه.
      وضَرَبَه فَقَضى عليه أَي قتله كأَنه فَرَغَ منه.
      وسَمٌّ قاضٍ أَي قاتل.
      ابن بري: يقال قَضَى الرجلُ وقَضَّى إذا مات؛ قال ذو الرمة: إذا الشَّخْصُ فيها هَزَّه الآلُ أَغْمَضَتْ عليهِ، كإغْماضِ المُقَضِّي هُجُولُها

      ويقال: قَضَى عَليَّ وقَضاني، بإِسقاط حرف الجر؛ قال الكلابي: فَمَنْ يَكُ لم يَغْرَضْ فإني وناقَتي،بِحَجْرٍ إلى أَهلِ الحِمَى، غَرِضان تَحِنُّ فَتُبْدِي ما بها من صَبابَة،وأُخْفِي الذي لولا الأَسا لقَضاني وقوله تعالى: ولو أَنزلنا مَلَكاً لقُضِيَ الأمر ثم لا يُنْظَرون؛ قال أَبو إسحق: معنى قُضِيَ الأمر أُتِم إهْلاكُهم.
      قال: وقَضى في اللغة على ضُروب كلُّها ترجع إلى معنى انْقِطاعِ الشيء وتَمامِه؛ ومنه قوله تعالى: ثم قَضَى أَجَلاً؛ معناه حَتَم بذلك وأَتَمَّه، ومنه الإعْلام؛ ومنه قوله تعالى: وقَضَينا إلى بني إسرائيل في الكتاب؛ أَي أَعْلَمْناهم إعلاماً قاطعاً، ومنه القَضاء للفَصْل في الحُكْم وهو قوله: ولَوْلا أَجَلٌ مُسَمًّى لقُضِيَ بينهم؛ أَي لفُصِلَ الحُكْم بينهم، ومثل ذلك قولهم: قد قَضَى القاضِي بين الخُصومِ أَي قد قَطَع بينهم في الحكم، ومن ذلك: قد قَضَى فلان دَيْنه، تأْويله أَنه قد قَطَع ما لغَريمه عليه وأَدَّاه إليه وقَطَعَ ما بينه وبينه.
      واقْتَضَى دَيْنه وتَقاضاه بمعنى.
      وكلُّ ما أُحْكِمَ فقد قُضِيَ.
      تقول: قد قَضَيْتُ هذا الثوبَ، وقد قَضَيْتُ هذه الدار إذا عَمِلْتها وأَحْكَمْتَ عَمَلَها، وأَما قوله: قم اقْضوا إليَّ ولا تنظرونِ، فإن أَبا إسحق، قال: ثم افْعلُوا ما تُريدون، وقال الفراء:معناه ثم امْضُوا إليَّ كما يقال قد قَضىَ فلان، يريد قد مات ومَضى؛ وقال أَبو إسحق: هذا مثل قوله في هود: فكِيدُوني جميعاً ثم لا تُنْظِرُونِ؛ يقول: اجْهَدُوا جَهْدَكم في مُكايَدَتي والتَّأَلُّب عليَّ، ولا تُنْظِرُونِ أَي ولا تُمْهِلوني؛ قال: وهذا من أَقوى آيات النبوة أن يقول النبي لقومه وهم مُتعاوِنون عليه افعلوا بي ما شئتم.
      ويقال: اقتتل القوم فقَضَّوْا بينهم قَواضِيَ وهي المَنايا؛ قال زهير: فقَضَّوا مَنايا بينَهم ثم أَصْدَرُوا (* قوله «قضاؤها» هذا هو الصواب وضبطه في ح وج بغيره خطأ.؟

      ‏قال ابن سيده: هو عندي من قَضَّى ككِذّابٍ من كَذَّبَ، قال: ويحتمل أَن يريد اقتضاؤها فيكون من باب قِتَّالٍ كما حكاه سيبويه في اقْتِتالِ.
      والانْقِضاء: ذَهاب الشيء وفَناؤه، وكذلك التَّقَضِّى.
      وانقضى الشيء وتَقَضَّى بمعنى.
      وانْقِضاء الشيء وتَقَضِّيه: فَناؤه وانْصِرامُه؛ قال:وقَرَّبُوا للْبَيْن والتَّقَضِّي من كلِّ عَجَّاجٍ تَرى للغَرْضِ،خَلْفَ رَحى حَيْزُومِه كالغَمْضِ أَي كالغمض الذي هو بطن الوادي؛ فيقول ترى للغَرْضِ في جَنْبِه أَثراً عظيماً كبطن الوادي.
      والقَضاة: الجِلدة الرَّقيقةُ التي تكون على وجه الصبيّ حين يولد.
      والقِضَةُ، مخففةً: نِبْتةٌ سُهْلِيَّةٌ وهي منقوصة، وهي من الحَمْض، والهاء عوض، وجمعها قِضًى؛ قال ابن سيده: وهي من معتلّ الياء، وإنما قَضَيْنا بأَن لامها ياء لعدم ق ض و ووجود ق ض ي.
      الأصمعي: من نبات السهل الرِّمْثُ والقِضةُ، ويقال في جمعه قِضاتٌ وقِضُون.
      ابن السكيت: تجمع القِضةُ قِضِينَ؛

      وأَنشد أَبو الحجاج: بِساقَيْنِ ساقَيْ ذي قِضِينَ تَحُشُّه بأَعْوادِ رَنْدٍ، أَو أَلاوِيةً شُقْرا وقال أُمية بن أَبي الصَّـلْت: عَرَفْتُ الدَّارَ قد أَقْوَتْ سِنينا لِزَيْنَبَ، إذْ تَحُلُّ بذي قِضِينا وقِضةُ أَيضاً: موضع كانت به وقعة تحْلاق اللِّمَمِ، وتَجمع على قِضاة وقِضين، وفي هذا اليوم أَرسلت بنو حنيفة الفِنْد الزَّمَّانيِّ إلى أَولاد ثعلبة حين طلبوا نصرهم على بني تَغْلِب، فقال بنو حنيفة: قد بعثنا إليكم بأَلف فارس، وكان يقال له عَدِيد الأَلف، فلما قدم على بني ثعلب؟

      ‏قالوا له: أَين الألف؟، قال أَنا، أَما تَرضَوْن أَني أَكون لكم فِنْداً؟ فلما كان من الغد وبرزوا للقِتال حمل على فارس كان مُرْدِفاً لآخر فانتظمهما وقال: أَيا طَعْنَةَ ما شَيْخٍ كبِيرٍ يَفَنٍ بالي أَبو عمرو: قَضَّى الرجل إذا أَكل القَضا وهو عَجَم الزبيب، قال ثعلب: وهو بالقاف؛ قاله ابن الأعرابي.
      أَبو عبيد: والقَضَّاء من الدُّروع التي قد فُرغ من عملها وأُحْكمت، ويقال الصُّلْبة؛ قال النابغة: وكلُّ صَمُوتٍ نَثْلةٍ تُبَّعِيَّةٍ،ونَسْجُ سُلَيْمٍ كلَّ قَضَْاءَ ذائِ؟

      ‏قال: والفعل من القَضَّاء قَضَيْتها؛ قال أَبو منصور: جعل القَضَّاء فَعَّالاً من قَضى أَي أَتَمَّ، وغيره يجعل القَضّاء فَعْلاء من قَضَّ يَقَضُّ، وهي الجَديدُ الخَشِنةُ، من إقْضاضِ المَضْجَع.
      وتَقَضَّى البازي أَي انْقَضَّ، وأَصله تَقَضَّضَ، فلما كثرت الضادات أُبدلت من إحداهن ياء؛ قال العجاج: إذا الكرامُ ابْتَدَرُوا الباعَ بَدَرْ،تَقَضِّى البازي إذا البازي كَسَرْ وفي الحديث ذكر دار القَضاء في المدينة، قيل: هي دارُ الإمارة، قال بعضهم: هو خطأٌ وإنما هي دار كانت لعمر بن الخطاب، رضي الله عنه، بيعت بعد وفاته في دَينه ثم صارت لمَرْوان، وكان أَميراً بالمدينة، ومن ههنا دخل الوهم على من جعلها دار الإمارة.
      "

    المعجم: لسان العرب

  5. المِقَضُّ
    • المِقَضُّ : ما تُكسَّرُ به الحجارة.


    المعجم: المعجم الوسيط

  6. قضأ
    • "قَضِئَ السِّقاءُ والقِرْبةُ يَقْضَأُ قَضَأً فهو قَضِئٌ: فَسَدَ فَعَفِنَ وتَهافَتَ، وذلك إِذا طُوِيَ وهو رَطْبٌ.
      وقِرْبةٌ قَضِئَةٌ: فَسَدَتْ وعَفِنَتْ.
      وقَضِئَتْ عَيْنُه تَقْضَأُ قَضَأً، فهي قَضِئَةٌ: احْمَرَّت واسْتَرْخَت مآقِيها وقَرِحَتْ وفَسَدَت.
      والقُضْأَةُ: الاسم.
      وفيها قَضْأَةٌ أَي فَسادٌ.
      وفي حديث المُلاعَنةِ: إِن جاءَت به قَضِئَ العينِ، فهو لِهِلال أَي فاسِدَ العين.
      وقَضِئَ الثوبُ والحَبْلُ: أَخْلَقَ وتَقَطَّعَ وعَفِنَ من طُول النَّدَى والطَّيّ.
      وقيل قَضِئَ الحَبْلُ إِذا طالَ دَفْنُه في الأَرض حتى يَتَهَتَّكَ.
      وقَضِئَ حَسَبُه قَضَأً وقَضاءة، بالمد، وقُضُوءاً: عابَ وفَسَدَ.
      وفيه قَضْأَةٌ وقُضْأَةٌ أَي عَيْبٌ وفَساد.
      قال الشاعر: تُعَيِّرُني سَلْمَى، وليس بقُضْأَةٍ، * ولو كنتُ من سَلْمَى تَفَرَّعْتُ دارِما وسَلْمَى حَيٌ من دارِمٍ.
      وتقول: ما عليك في هذا الأَمر قُضْأَةٌ، مثل قُضْعَةٍ، بالضم، أَي عارٌ وضَعةٌ.
      ويقال للرجل إِذا نَكَح في غير كَفاءة: نكح في قُضْأَةٍ.
      ابن بُزُرْجَ يقال: إِنهم لَيتَقَضَّؤُون منه أَن يُزَوِّجُوه أَي يَسْتَخِسُّون حَسَبه، من القُضْأَةِ.
      وَقَضِئَ الشيءَ يَقْضَؤُه قَضْأً، ساكنة، عن كراع: أَكَلَه.
      وأَقْضَأَ الرَّجُلَ: أَطْعَمَهُ.
      وقيل: إِنما هي أَفْضَأَه، بالفاء.
      "

    المعجم: لسان العرب

  7. قضض
    • "قَضَّ عليهم الخيلَ يَقُضُّها قَضّاً: أَرْسَلها.
      وانْقَضَّتْ عليهم الخيلُ: انْتَشَرَتْ، وقَضَضْناها عليهم فانْقَضَّتْ عليهم؛ وأَنشد:قَضُّوا غِضاباً عليكَ الخيلَ من كَثَب وانْقَضَّ الطائرُ وتَقَضَّضَ وتَقَضَّى على التحويل: اخْتاتَ وهَوَى في طَيَرانه يريد الوقوع، وقيل: هو إِذا هوَى من طيرانه ليَسْقُط على شيء.
      ويقال: انْقَضَّ البازي على الصيْدِ وتَقَضَّضَ إِذا أَسْرَعَ في طيرانه مُنْكَدِراً على الصيْدِ، قال: وربما، قالوا تَقَضَّى يَتَقَضَّى، وكان في الأَصل تَقَضَّضَ، ولما اجتمعت ثلاثُ ضادات قلبت إِحداهن ياء كما، قالوا تَمَطَّى وأَصله تَمَطَّط أَي تمدَّد.
      وفي التنزيل العزيز: ثم ذهَب إِلى أَهله يَتَمَطَّى؛ وفيه: وقد خابَ من دَسّاها؛ وقال العجاج: إِذا الكِرامُ ابْتَدَرُوا الباعَ بَدَرْ،تَقَضِّيَ البازِي إِذا البازِي كَسَرْ أَي كسَر جَناحَيْه لِشدَّة طَيرانِه.
      وانْقَضَّ الجِدار: تَصَدَّعَ من غير أَن يسقط، وقيل: انْقَضَّ سقَط.
      وفي التنزيل العزيز: فوجَدا فيها جِداراً يُريد أَن ينقضّ؛ هكذا عدَّه أَبو عبيد وغيره ثنائيّاً وجعله أَبو علي ثلاثياً من نقض فهو عنده افْعَلَّ.
      وفي التهذيب في قوله تعالى: يُريد أَنْ يَنْقَضَّ؛ أَي يَنْكَسِرَ.
      يقال: قَضَضْتُ الشيءَ إِذا دَقَقْتَه، ومنه قيل للحَصى الصِّغار قَضَضٌ.
      وانْقَضَّ الجدارُ انْقِضاضاً وانْقاضَ انْقِياضاً إِذا تَصَدَّعَ من غير أَن يَسْقُط، فإِذا سقَط قيل: تَقَيَّض تَقَيُّضاً.
      وفي حديث ابن الزبير وهَدْم الكَعْبةِ: فأَخذَ ابنُ مُطِيعٍ العَتَلَةَ فَعَتَلَ ناحِيةً من الرُّبْضِ فأَقَضَّه أَي جعله قَضَضاً.
      والقَضَضُ: الحصَى الصِّغار جمع قضّة، بالكسر والفتح.
      وقَضَّ الشيءَ يَقُضُّه قَضّاً: كسره.
      وقَضَّ اللُّؤْلؤة يَقُضُّها، بالضم، قَضّاً: ثقَبها؛ ومنه قِضّةُ العَذْراء إِذا فُرِغَ منها.
      واقْتَضَّ المرأَة افْتَرَعَها وهو من ذلك، والاسم القِضَّةُ، بالكسر.
      وأَخذ قِضَّتَها أَي عُذْرَتها؛ عن اللحياني.
      والقِضّةُ، بالكسر: عُذْرة الجارية.
      وفي حديث هوازن: فاقْتَضَّ الإِداوةَ أَي فتَح رأْسَها، من اقْتِضاضِ البِكْر، ويروى بالفاء، وقد تقدم؛ ومنه قولهم: انْقَضَّ الطائر أَي هَوَى انْقِضاضَ الكَواكِب، قال: ولم يستعملوا منه تَفَعَّلَ إِلا مُبْدَلاً، قالوا تَقَضَّى.
      وانْقَضَّ الحائِطُ: وقَع؛ وقال ذو الرمة: جدا قضّة الآساد وارْتَجَزَتْ له،بِنَوْءِ السّماكَينِ، الغُيُوثُ الرَّوائحُ (* قوله «جدا قضة إلخ» وقوله «ويروى حدا قضة إلى قوله الاسد» هكذا فيما بيدنا من النسخ.) ويروى حدا قضة الآساد أَي تبع هذا الجداير الأَسد.
      ويقال: جئته عند قضّة النجم أَي عند نَوْئِه، ومُطِرْنا بقضّة الأَسَد.
      والقَضَضُ: الترابُ يَعْلُو الفِراشَ، قَضَّ يَقَضُّ قَضَضاً، فهو قَضٌّ وقَضِضٌ، وأَقَضَّ: صار فيه القَضَضُ.
      قال أَبو حنيفة: قيل لأَعرابي: كيف رأَيت المطر؟، قال: لو أَلْقَيْتَ بَضْعةً ما قَضَّتْ أَي لم تَتْرَبْ، يعني من كَثْرَةِ العُشْبِ.
      واسْتَقَضَّ المكانُ: أَقَضَّ عليه، ومكانٌ قَضٌّ وأَرض قَضَّةٌ: ذاتُ حَصىً؛

      وأَنشد: تُثِيرُ الدَّواجِنَ في قَضَّة عِراقِيّة وسطها للفَدُورْ وقضَّ الطعامُ يَقَضُّ قَضَضاً، فهو قَضِضٌ، وأَقَضَّ إِذا كان فيه حَصىً أَو تراب فوَقع بين أَضراسِ الآكِل.
      ابن الأَعرابي: قَضَّ اللحمُ إِذا كان فيه قَضَضٌ يَقَعُ في أَضْراسِ آكِلِه شِبْه الحصَى الصِّغار.
      ويقال: اتَّقِ القِضَّةَ والقَضَّةَ والقَضَضَ في طَعامِك؛ يريد الحصى والتراب.
      وقد قَضِضْت الطعام قَضَضاً إِذا أَكلْتَ منه فوقع بين أَضْراسِكَ حَصىً.
      وأَرض قِضّةٌ وقَضَّة: كثيرة الحجارة والتراب.
      وطعامٌ قَضٌّ ولحم قَضٌّ إِذا وقع في حصى أَو تراب فوُجِد ذلك في طَعْمِه؛

      قال: وأَنتم أَكلتم لحمه تراباً قَضّا والفعلُ كالفعل والمصدر كالمصدر.
      والقِضّة والقَضّةُ: الحصى الصغار: والقِضّة والقَضّة أَيضاً: أَرض ذاتُ حَصى؛ قال الراجز يصف دلواً: قد وَقَعَتْ في قِضّةٍ مِن شَرْجِ،ثم اسْتَقَلَّتْ مِثْلَ شِدْقِ العِلْجِ وأَقَضَّتِ البَضْعةُ بالتُّراب وقَضَّتْ: أَصابَها منه شيء.
      وقال أَعرابي يصف خِصْباً مَلأَ الأَرض عُشْباً: فالأَرضُ اليومَ لو تُقْذَفُ بها بَضْعةٌ لم تَقَضَّ بتُرْب أَي لم تَقَع إِلا على عشب.
      وكلُّ ما نالَه ترابٌ من طعام أَو ثوب أَو غيرهما قَضٌّ.
      ودِرْعٌ قَضَّاء: خَشِنةُ المَسّ من جِدَّتِها لم تَنْسَحِقْ بَعْدُ،مشتق من ذلك؛ وقال أَبو عمرو: هي التي فُرِغَ من عَمَلِها وأُحْكِمَ وقد قَضَيْتُها؛ قال النابغة: ونَسْجُ سُلَيْمٍ كلّ قَضَّاء ذائ؟

      ‏قال بعضهم: هو مشتق من قَضَيْتُها أَي أَحكمتُها، قال ابن سيده: وهذا خطأٌ في التصريف لأَنه لو كان كذلك لقال قَضْياء؛

      وأَنشد أَبو عمرو بيت الهذلي: وتَعاوَرا مَسْرُودَتَيْن قَضاهُما داودُ، أَو صَنَعُ السَّوابِغِ تُبَّع؟

      ‏قال الأَزهري: جعل أَبو عمرو القَضَّاء فَعّالاً من قَضى أَي حكَمٍ وفَرغَ، قال: والقَضَّاء فَعْلاء غير منصرف.
      وقال شمر: القَضَّاء من الدُّرُوع الحَدِيثةُ العَهْدِ بالجِدّةِ الخَشِنةُ المَسِّ من قولك أَقَضَّ عليه الفِراشُ؛ وقال ابن السكيت في قوله: كلّ قَضَّاء ذائل كلُّ دِرْع حديثة العمل.
      قال: ويقال القضَّاء الصُّلْبةُ التي امْلاس في مَجَسَّتها قضة (* قوله «ويقال القضاء إلخ» كذا بالأصل وشرح القاموس».).
      وقال ابن السكيت: القَضَّاء المَسْمُورةُ من قولهم قض الجَوْهرة إِذا ثَقَبَها؛

      وأَنشد: كأَنَّ حصاناً، قَضَّها القَيْنُ، حُرَّةٌ،لدى حيْثُ يُلْقى بالفِناء حَصِيرُها شَبَّهها على حَصِيرها، وهو بِساطُها، بدُرّة في صَدَفٍ قَضَّها أَي قَضَّ القينُ عنها صدَفها فاستخرجها، ومنه قِضَّةُ العَذْراء.
      وقَضَّ عليه المَضْجَعُ وأَقَضَّ: نَبا؛ قال أَبو ذؤيب الهذلي: أَمْ ما لِجَنْبِكَ لا يُلائِمُ مَضْجَعاً،إِلا أَقَضَّ عليكَ ذَاكَ المَضْجَعُ وأَقَضَّ عليه المَضْجَعُ أَي تَتَرَّبَ وخَشُنَ.
      وأَقضَّ اللّهُ عليه المضجعَ، يتعدَّى ولا يتعدَّى.
      واستَقَضَّ مضجَعُه أَي وجدَه خَشِناً.
      ويقال: قَضَّ وأَقَضَّ إِذا لم ينَمْ نَوْمةً وكان في مضجَعِه خُشْنةٌ.
      وأَقَضَّ على فلان مضجَعُه إِذا لم يَطْمَئِنَّ به النومُ.
      وأَقَضَّ الرجلُ: تَتَبَّع مَداقَّ الأُمور والمَطامعَ الدَّنِيئةَ وأَسَفَّ على خِساسِها؛

      قال: ما كُنْتَ مِنْ تَكَرُّمِ الأَعْراضِ والخُلُقِ العَفّ عن الإِقْضاضِ وجاؤوا قَضَّهم بقَضِيضِهم أَي بأَجْمَعهم؛

      وأَنشد سيبويه للشماخ: أَتَتْني سُلَيْمٌ قَضَّها بِقَضِيضِها،تُمَسِّحُ حَوْلي بالبَقِيعِ سِبالَها وكذلك: جاؤوا قَضَّهم وقَضِيضَهم أَي بجمْعهم، لم يدَعُوا وراءهم شيئاً ولا أَحَداً، وهو اسم منصوب موضوع موضع المصدر كأَنه، قال جاؤوا انْقِضاضاً؛ قال سيبويه: كأَنه يقول انْقَضَّ آخِرُهم على أَوَّلهم وهو من المَصادِر الموْضُوعةِ موضِع الأَحْوالِ، ومن العرب من يُعْرِبه ويُجريه على ما قبله، وفي الصحاح: ويُجْرِيه مُجْرى كلِّهم.
      وجاء القومُ بقَضِّهم وقَضِيضِهم؛ عن ثعلب وأَبي عبيد.
      وحكى أَبو عبيد في الحديث: يؤْتى بقَضِّها وقِضِّها وقَضِيضِها، وحكى كراع: أَتَوْني قَضُّهم بقَضِيضِهم ورأَيتهم قَضَّهم بقَضِيضِهم ومررت بهم قَضَّهم وقَضِيضِهم.
      أَبو طالب: قولهم جاء بالقَضِّ والقَضِيض، فالقَضُّ الحَصى، والقَضِيضُ ما تكسَّر منه ودَقَّ.
      وقال أَبو الهيثم: القَضُّ الحصى والقَضِيضُ جمع مثلُ كَلْب وكَليب؛ وقال الأَصمعي في قوله: جاءتْ فَزارةُ قَضُّها بقَضِيضِها لم أَسمعهم يُنْشدون قَضُّها إِلا بالرفع؛ قال ابن بري: شاهد قوله جاؤوا قضَّهم بقضيضهم أَي بأَجمعهم قولُ أَوْس بن حَجَر: وجاءتْ جِحاشٌ قَضَّها بقَضِيضِها،بأَكثَر ما كانوا عَدِيداً وأَوْكَعُوا (* قوله «وأَوكعوا» في شرح القاموس: أي سمنوا ابلهم وقووها ليغيروا علينا.) وفي الحديث: يُؤْتى بالدنيا بقَضَّها وقَضِيضِها أَي بكل ما فيها، من قولهم جاؤوا بقَضِّهم وقَضِيضِهم إِذا جاؤوا مجتمعين يَنْقَضُّ آخِرُهم على أَوَّلهم من قولهم قَضَضْنا عليهم الخيلَ ونحن نقُضُّها قَضّاً.
      قال ابن الأَثير: وتلخيصه أَن القَضَّ وُضِع موضع القاضِّ كزَوْرٍ وصَوْمٍ بمعنى زائر وصائم، والقَضِيض موضعَ المَقْضُوضِ لأَن الأَوّل لتقدمه وحمله الآخِر على اللِّحاق به كأَنه يقُضُّه على نفسه، فحقيقتُه جاؤوا بمُسْتَلْحَقِهم ولاحقِهِم أَي بأَوّلِهم وآخِرهم.
      قال: وأَلْخَصُ من هذا كلّه قولُ ابن الأَعرابي إِنَّ القَضِّ الحصى الكِبارُ، والقَضِيض الحصى الصِّغارُ،أَي جاؤوا بالكبير والصغير.
      ومنه الحديث: دخلت الجنةَ أُمّةٌ بقَضِّها وقَضِيضِها.
      وفي حديث أَبي الدحداح: وارْتَحِلي بالقَضِّ والأَوْلادِ أَي بالأَتْباع ومَن يَتَّصِلُ بكِ.
      وفي حديث صَفْوانَ بن مُحْرِز: كان إِذا قرأَ هذه الآية: وسَيعْلَمُ الذين ظلَموا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُون،بكى حتى يُرى لقدِ انْقدّ (* قوله «انقد» كذا بالنهاية أَيضاً، وبهامش نسخة منها: اندق أي بدل انقد وهو الموجود في مادة قصص منها.) قَضِيضُ زَوْرِه؛ هكذا رُوي، قال القتيبي: هو عندي خطأ من بعض النقَلةِ وأَراه قَصَص زَوْرِه، وهو وسَطُ صَدْرِه، وقد تقدم؛ قال: ويحتمل إنْ صحت الرواية أَن يُراد بالقَضِيضِ صِغارُ العِظام تشبيهاً بصِغارِ الحَصى.
      وفي الحديث: لو أَنَّ أَحدَكم انْقَضَّ مما صُنِعَ بابن عَفَّانَ لَحَقَّ له أَن يَنْفَضَّ؛ قال شمر: أَي يتقطَّع، وقد روي بالقاف يكاد يَنْقَضُّ.
      الليث: القضَّةُ أَرْضٌ مُنْخَفِضةٌ ترابها رَمْل وإِلى جانِبِها متن مُرْتَفِعٌ، وجمعها القِضُونَ (* قوله «القضون» كذا بالأَصل، والذي في شرح القاموس عن الليث: وجمعها القضض.
      يعني بكسر ففتح كما هو مشهور في فعل جمع فعلة.)؛ وقول أَبي النجم: بلْ مَنْهل ناءٍ عن الغياضِ،هامي العَشِيّ، مُشْرِف القَضْقاضِ (* قوله «هامي» بالميم وفي شرح القاموس بالباء.) قيل: القِضْقاضُ والقَضْقاضُ ما اسْتَوى من الأَرض؛ يقول: يسْتَبينُ القِضْقاضُ في رأْي العين مُشْرِفاً لبعده.
      والقَضِيضُ: صوت تسمعه من النِّسْعِ والوتَر عند الإِنْباضِ كأَنه قُطِعَ، وقد قَضَّ يَقِضُّ قَضِيضاً.
      والقِضاضُ: صَخْر يركَب بعضُه بعضاً كالرِّضام؛ وقال شمر: القضّانةُ الجبل يكون أَطباقاً؛

      وأَنشد: كأَنَّما قَرْعُ أَلْحِيها، إِذا وَجَفَتْ،قَرْعُ المَعاوِلِ في قضَّانة قلَ؟

      ‏قال: القَلَعُ المُشْرِفُ منه كالقَلَعة، قال الأَزهري: كأَنه من قَضَضْتُ الشيءَ أَي دَقَقْتُه، وهو فُعْلانة (* قوله «فعلانة» ضبط في الأَصل بضم الفاء، ومنه يعلم ضم قاف قضانة، واستدركه شارح القاموس عليه ولم يتعرض لضبطه.) منه.
      وفي نوادر الأَعراب: القِضّةُ الوَسْمُ؛ قال الراجز: مَعْروفة قِضَّتها رُعْن الهامْ والقَضّةُ، بفتح القاف: الفَضَّةُ وهي الحجارة المُجْتَمِعةُ المُتَشَقِّقةُ.
      والقَضْقَضَة: كسْرُ العِظام والأَعْضاء.
      وقَضْقَضَ الشيءَ فَتَقَضْقَضَ: كسَّره فتكسَّر ودقَّه.
      والقَضْقَضَةُ: صوتُ كسْرِ العظام.
      وقَضَضْتُ السويقَ وأَقْضَضْتُه إِذا أَلقيتَ فيه سكَّراً يابساً.
      وأَسد قَضْقاضٌ وقُضاقِضٌ: يحْطِم كلّ شيءٍ ويُقَضْقِضُ فَرِيسَتَه؛ قال رؤْبة بن العجاج:كمْ جاوَزَتْ من حَيَّةٍ نَضْناضِ،وأَسَدٍ في غِيلِه قَضْقاضِ وفي حديث مانِع الزكاة: يُمَثَّلُ له كَنْزُه شُجاعاً فيُلْقِمُه يدَه فيُقَضْقِضُها أَي يُكَسِّرُها.
      وفي حديث صَفِيَّةَ بنتِ عبدِ المُطَّلِب: فأَطَلَّ علينا يَهُودِيٌّ فقمت إِليه فضرَبْتُ رأْسَه بالسيف ثم رميت به عليهم فتَقَضْقَضُوا أَي انْكَسَرُوا وتفرَّقُوا.
      شمر: يقال قَضْقَضْتُ جنبه من صُلْبِه أَي قَطَعْتُه، والذئبُ يُقَضْقِضُ العِظام؛ قال أَبو زيد: قَضْقَضَ بالتَّأْبِينِ قُلَّةَ رأْسِه،ودَقَّ صَلِيفَ العُنْقِ، والعُنْقُ أَصْعَرُ وفي الحديث: أَنَّ بعضهم، قال: لو أَن رجلاً انْفَضَّ انْفِضاضاً مما صُنِعَ بابن عَفَّان لَحَقَّ له أَن يَنْفَضَّ؛ قال شمر: ينفض، بالفاء، يريد يَتَقَطَّع.
      وقد انْقَضَّتْ أَوْصالُه إِذا تفرَّقَت وتقطَّعَت.
      قال: ويقال قَضَّ فا الأَبْعَدِ وفَضَّه؛ والفَضُّ: أَن يَكْسِر أَسنانَه؛

      قال: ويُرْوى بيتُ الكُمَيْت: يَقُضُّ أُصولَ النخلِ من نَخَواتِه بالفاء والقاف أَي يقْطَعُ ويرْمي به.
      والقَضَّاء من الإِبل: ما بين الثلاثين إِلى الأَربعين.
      والقَضَّاء من الناس: الجِلَّةُ وإِن كان لا حسَب لهم بعد أَن يكونوا جِلَّةً في أَبْدانٍ وأَسنان.
      ابن بري: والقَضَّاء من الإِبل ليس من هذا الباب لأَنها من قضى يَقْضي أَي يُقْضى بها الحُقوقُ.
      والقَضَّاء من الناس: الجِلَّةُ في أَسنانهم.
      الأَزهري: القِضَةُ، بتخفيف الضاد، ليست من حدّ المُضاعَف وهي شجرة من شجر الحَمْضُ معروفة، وروي عن ابن السكيت، قال: القضة نبت يُجْمع القِضِينَ والقِضُونَ، قال: وإِذا جمعته على مثل البُرى قلت القِضى؛

      وأَنشد: بِساقَيْنِ ساقَيْ ذِي قِضِينَ تَحُشُّه بأَعْوادِ رَنْدٍ، أَو أَلاوِيةً شُقْر؟

      ‏قال: وأَما الأَرضُ التي ترابُها رمل فهي قِضَّةٌ، بتشديد الضاد، وجمعها قِضَّاتٌ.
      قال: وأَما القَضْقاضُ فهو من شجر الحَمْضِ أَيضاً، ويقال: إِنه أُشْنانُ أَهل الشام.
      ابن دريد: قِضَّةُ موضع معروف كانت فيه وَقْعة بين بَكْر وتَغْلِب سمي يوم قِضَّة، شَدَّد الضادَ فيه.
      أَبو زيد: قِضْ، خفيفةً، حكايةُ صوتِ الرُّكْبة إِذا صاتَتْ، يقال:، قالت رُكْبَته قِضْ؛

      وأَنشد: وقَوْل رُكْبَتِها قِضْ حين تَثْنِيها"

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: