الصحاح في اللغة
القُوَّةُ:
خلاف الضعف.
والقُوَّةُ:
الطاقة من
الحبل،
وجمعها قِوًى.
ورجل شديد
القوى، أي شديدُ
أسرِ
الخَلْقِ.
وأقْوى
الرجل، أي نزل
القَواءَ.
وأقْوى، أي
فَنيَ زاده.
ومنه قوله
تعالى:
"ومتاعاً للمُقْوين"
وأقْوى، إذا
كانت دابّته
قَوِيَّةً.
يقال: فلان
قَوِيٌّ
مُقْوٍ.
فالقَوِيُّ في
نفسه،
والمُقْوي في
دابته.
والإقْواءُ
في الشعر، قال
أبو عمرو بن
العلاء: هو أن
تختلف حركات
الروي فبعضه
مرفوع وبعضه
منصوب أو مجرور.
وقد أقْوى
الشاعر
إقْواءً.
والقيُّ:
القفرُ. وكذلك
القَوى
والقَواءُ،
بالمد والقصر.
ومنزلٌ
قَواءٌ، أي لا
أنيس به. قال
جرير:
ألا
حَيِّيا
الرَبعَ
القِواءَ
وسلِّمـا
ورَبْعاً
كجُثمان
الحمامة
أدْهَما
يقال:
أقْوَتِ
الدار
وقَوِيَت
أيضاً، أي خلتْ.
وأقْوى القومٌ:
صاروا
بالقَواءِ.
وبات فلانٌ
القَواءَ وبات
القَفْرَ،
إذا بات
جائعاً على
غير طُعْمٍ. وقال:
وإنّي
لأختارُ
القَوا
طاوِيَ
الحَشا
محافظةً
من أن يقـال
لـئيمُ
والقَواءُ
بالفتح: الأرض
التي لم
تُمطَر بين أرضين
ممطورتين.
وقَوِيَ
الضعيف
قُوَّةً فهو
قَوِيٌّ، وتَقَوَّى
مثله.
وقَوَّيْتُهُ
أنا
تَقْوِيَةً. وقاوَيْتُهُ
فَقَوَيْتُهُ،
أي غلبته.
وقَوِيَ
المطرُ أيضاً:
إذا احتبس.
وتقول: اشترى
الشركاءُ
شيئاً ثمَّ
اقْتَوَوْهُ،
أي تزايدوا
حتَّى بلغَ
غاية ثمنه.
وقَوْقَيْتُ
مثل ضَوْضَيْتُ.
والدجاجة
تُقَوْقي، أي
تصيح قَوْقاةً
وقيقاءً.
والقيقاءةُ:
الأرض
الغليظة.