وصف و معنى و تعريف كلمة مكاى:


مكاى: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ ميم (م) و تنتهي بـ الألف المقصورة (ى) و تحتوي على ميم (م) و كاف (ك) و ألف (ا) و الألف المقصورة (ى) .




معنى و شرح مكاى في معاجم اللغة العربية:



مكاى

جذر [كاى]

  1. كاء : (اسم)
    • الكَاء : الضَّعيفُ الفؤادِ الجبانُ
  2. كأيّ : (اسم)
    • اسْمُ كِنَايَةٍ مُرَكَّبٌ مِنْ كَافِ التَّشْبِيهِ وَأَيُّ الْمُنَوَّنَةُ، يُفِيدُ الكَثْرَةَ العَدَدِيَّةَ كَكَمْ الْخَبَرِيَّةِ : كَأَيٍّ مِنْ بَلَدٍ زُرْتَ
,
  1. كأى
    • كأى - يكأى ، كأيا
      1-أوجع بالكلام

    المعجم: الرائد

  2. كأَى


    • ـ كأَى: أوْجَعَ بالكلامِ.
      ـ أكْأَى عنه: كَرِهَه.

    المعجم: القاموس المحيط

  3. كأي
    • التهذيب عن ابن الأَعرابي: كأَى إِذا أَوْجَع بالكلام.

    المعجم: لسان العرب

,
  1. كايدَ
    • كايدَ يكايد ، مكايدةً ، فهو مُكايِد ، والمفعول مُكايَد :-
      كايد فلانًا كاده ؛ خدَعه ومكَر به .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  2. كاوَح

    • كاوح - مكاوحة
      1 - كاوحه : قاتله وتغلب عليه . 2 - كاوحه : شتم كل منه ما الآخر . 3 - كاوحه : أظهر له العداوة والخصومة .

    المعجم: الرائد

  3. كاوَى
    • كاوى - مكاواة
      1 - كاوىه : شتم كل منه ما الآخر

    المعجم: الرائد

  4. مِكواة
    • مكواة - ج ، مكاو
      1 - مكواة : حديدة يكوى بها البدن . 2 - مكواة : حديدة تملس بها الثياب ، وهي أنواع ، أشهرها اليوم المكواة الكهربائية .

    المعجم: الرائد

  5. مكيدة

    • مكيدة - ج ، مكايد
      1 - مصدر كاد يكيد . 2 - خديعة . 3 - خبث . 4 - مؤامرة .

    المعجم: الرائد

  6. مُكَايَدَةٌ
    • [ ك ي د ]. ( مصدركَايَدَ ). :- يُضْمِرُ لَهُ الْمُكَايَدَةَ :-: أَيِ الْمَكْرَ والخَدِيعَةَ .

    المعجم: الغني

  7. كايَد
    • كايد - مكايدة
      1 - كايده : خدعه

    المعجم: الرائد

  8. كوي
    • " الكَيُّ : معروف إِحراقُ الجلد بحديدة ونحوها ، كواه كَيّاً .
      وكوَى البَيْطارُ وغيره الدابة وغيرها بالمِكْواة يَكْوِي كَيّاً وكَيَّة ، وقد كَوَيْتُه فاكْتَوَى هو .
      وفي المثل : آخِرُ الطِّبِّ الكَيُّ .
      الجوهري : آخر الدَّواء الكيّ ، قال : ولا تقل آخرُ الداء الكيّ .
      وفي الحديث : إَني (* قوله « وفي الحديث اني لخ » في النهاية : وفي حديث ابن عمر اني لاغتسل إلخ ) لأَغتسل من الجنابة قبل امرأَتي ثم أَتَكَوَّى بها أَي أَسْتَدْفئُ بمُباشَرتها وحَرِّ جسمها ، وأَصله من الكيّ .
      والمِكْواةُ : الحديدة المِيسَمُ أَو الرَّضفة التي يُكْوى بها ؛ وفي المثل : قد يَضْرَطُ العَيْرُ والمِكْواةُ في النار يضرب هذا للرجل يتوقع الأَمر قبل أَن يَحِلَّ به ؛ قال ابن بري : هذا المثل يضرب للبخيل إِذا أَعطَى شيئاً مخافةً ما هو أَشدّ منه ، قال : وهذا المثل يروى عن عمرو بن العاص ، قاله في بعضهم ، وأَصله أَن مُسافر بن أَبي عمرو سَقَى بَطْنُهُ فداواه عِبادِيٌّ وأَحْمَى مَكاوِيه ، فلما جعلها على بطنه ورجل قريب منه ينظر إِليه جعل يَضْرَطُ فقال مسافر : العَيْرُ يَضْرَط والمِكواةُ في النار فأَرْسَلها مثلاً .
      قال : ويقال إِن هذا يضرب مثلاً لمن أَصابه الخوف قبل وقوع المكروه .
      وفي الحديث : أَنه كَوَى سعدَ بن مُعاذ لينقطع دم جرحه ؛ الكيّ بالنار : من العِلاج المعروف في كثير من الأَمراض ، وقد جاء في أَحاديث كثيرة النهي عن الكَيّ ، فقيل : إِنما نُهيَ عنه من أَجل أَنهم كانوا يعظمون أَمره ويرون أَنه يَحْسِمُ الدَّاء ، وإِذا لم يُكْوَ العُضو عَطِب وبطل ، فنهاهم عنه إِذا كان على هذا الوجه ، وأَباحه إِذا جُعل سبباً للشفاء لا علة له ، فإِن الله عز وجل هو الذي يُبرئه ويَشفِيه لا الكَيّ ولا الداء ، وهذا أَمر يكثر فيه شكوك الناس ، يقولون : لو شرب الدَّواء لم يمت ، ولو أَقام ببلده لم يقتل ، ولو اكْتَوَى لم يَعْطَب ؛ وقيل : يحتمل أَن يكون نهيه عن الكيّ إِذا استعمل على سبيل الاحتراز من حدوث المرض وقبل الحاجة إِليه ، وذلك مكروه ، وإِنما أُبِيح التداوي والعلاج عند الحاجة إِليه ، ويجوز أَن يكون النهي عنه من قبيل التوكل كقوله : الذين لا يَسْتَرْقُون ولا يَكْتَوُون وعلى ربهم يتوكلون .
      والتوكُّلُ : درجة أُخرى غير الجواز ، والله أَعلم .
      والكَيَّةُ : موضع الكَيِّ .
      والكاوِياء : مِيسَمٌ يُكْوَى به .
      واكْتَوَى الرجل يَكْتَوِي اكْتِواء : استعمل الكَيَّ .
      واسْتَكْوَى الرجل : طلب أَن يُكْوَى .
      والكَوَّاء : فَعَّال من الكاوِي .
      وكَواه بعينه إِذا أَحدَّ إِليه النظر .
      وكَوَتْه العقرب : لدغته .
      وكاوَيْتُ الرجل إِذا شاتمته مثل كاوَحْته .
      ورجل كَوَّاء : خبيث اللسان شتام ، قال ابن سيده : أُراه على التشبيه .
      واكْتَوَى : تَمَدَّح بما ليس من فعله .
      وأَبو الكَوَّاء : من كُنَى العرب .
      والكَوُّ والكَوَّةُ : الخَرْق في الحائط والثَّقْب في البيت ونحوه ، وقيل : التذكير للكبير والتأْنيث للصغير ، قال ابن سيده : وليس هذا بشيء .
      قال الليث : تأْسيس بنائها من ك و ي كأَن أَصلها كَوًى ثم أُدغمت الواو في الياء فجعلت واواً مشددة ، وجمع الكَوّة كِوًى ، بالقصر نادر ، وكِواء بالمدّ ، والكاف مكسورة فيهما مثل بَدْرة وبِدَر .
      وقال اللحياني : من ، قال كَوَّة ففتح فجمعه كِواء ممدود ، والكُوَّة ، بالضم لغة ، ومن ، قال كُوَّة فَضَم فجمعه كِوًى مكسور مقصور ؛ قال ابن سيده : ولا أَدري كيف هذا .
      وفي التهذيب : جمع الكَوَّة كُوًى كما يقال قَرْية وقُرًى .
      وكَوَّى في البيت كَوَّة : عَمِلها .
      وتَكَوَّى الرجل : دخل في موضع ضَيِّق فتقبض فيه .
      وكُوَىٌ : نجم من الأَنواء ، قال ابن سيده : وليس بثبَت .
      "


    المعجم: لسان العرب

  9. كوح
    • " الأَزهري : كاوَحْتُ فلاناً مكاوَحةً إِذا قاتلته فغلبته ؛ ورأَيتهما يَتَكاوَحانِ ، والمُكاوَحة أَيضاً في الخصومة وغيرها ‏ .
      ‏ ابن الأَعرابي : أَكاحَ زيداً وكَوَّحه إِذا غلبه ، وأَكاح زيداً إِذا أَهلكه ‏ .
      ‏ ابن سيده : كاوَحه فكاحَه كَوْحاً : قاتله فغلبه ‏ .
      ‏ وكاحَه كَوْحاً : غَطَّه في ماء أَو تراب ‏ .
      ‏ وكَوَّحَ الرجلَ : أَذَلَّه ‏ .
      ‏ وكَوَّحه : رَدَّه ‏ .
      ‏ الأَزهري : التكويحُ التغليب ؛

      وأَنشد أَبو عمرو : أَعْدَدْته للخَصْمِ ذي التَّعَدِّي ، كَوَّحْته منك بدونِ الجَهْدِ وكَوَّحَ الزِّمامُ البعيرَ إِذا ذَلَّله ؛ وقال الشاعر : إِذا رامَ بَغْياً أَو مِراحاً أَقامَه زِمامٌ ، بمَثْناه خِشاشٌ مُكَوِّحُ ورجع إِلى كُوحه إِذا فعل شيئاً من المعروف ثم رجع عنه ‏ .
      ‏ والأَكْواحُ : نواحي الجبال ؛ قال ابن سيده : وسنذكره في كيح وإِنما ذكرته ههنا لظهور الواو في التكسير ‏ .
      ‏ الجوهري : كاوَحْتُه إِذا شاتمته وجاهرته ‏ .
      ‏ وتَكاوَحَ الرجلان إِذا تَمارَسا وتَعالَجا الشَّرَّ بينهما .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. كيد
    • " كاد يَفْعَل كذا كَيْداً : قارَب .
      قال ابن سيده :، قال سيبويه : لم يستعملوا الاسم والمصدر اللذين في موضعهما يفعل في كاد وعَسَى ، يعني أَنهم لا يقولون كادَ فاعِلاً أَو فعْلاً فترك هذا من كلامهم للاستغناء بالشيء عن الشيء ، وربما خرج في كلامهم ؛ قال تأَبَّط شرًّا .
      فأُبْتُ إِلى فَهْمٍ وما كِدْتُ آئباً ، وكم مِثلِها فارَقْتُها ، وهْيَ تَصْفر ؟

      ‏ قال : هكذا صحة هذا البيت ، وكذلك هو في شعره ، فأَما رواية من لا يضبطه وما كنت آئباً ولم أَكُ آئباً فلبعده عن ضبطه ؛ قال :، قال ذلك ابن جني ، قال : ويؤكد ما رويناه نحن مع وجوده في الديوان أَن المعنى عليه أَلا ترى أَن معناه فأُبْتُ وما كِدْتُ أَؤُوبُ ؛ فأَما كنتُ فلا وجه لها في هذا الموضع ، ولا أَفعلُ ذلك ولا كيداً ولا هَمّاً .
      قال ابن سيده : وحكى سيبويه أَن ناساً من العرب يقولون كِيدَ زَيدٌ يفعل كذا ؛ وقال أَبو الخطاب : وما زِيل يفعل كذا ؛ يريدون كادَ وزال فنقلوا الكسر إِلى الكاف في فَعِلَ كما نقلوا في فعِلْت ؛ وقد روي بيتُ أَبي خِراش : وكِيدَ ضِباعُ القُفِّ يأْكُلْنَ جُثَّتي ، وكِيدَ خِراشٌ يومَ ذلك يَيْتَ ؟

      ‏ قال سيبويه : وقد ، قالوا كُدْتُ تَكادُ فاعتلت من فَعُلَ يفْعَل ، كما اعتلت تموت عن فَعِلَ يَفْعُلُ ، ولم يجئ تموت على ما كَثُرَ في فَعِلَ .
      قال : وقوله عز وجل : أَكاد أَخفيها ؛ قال الأَحفَش : معناه أُخفيها .
      الليث : الكَيْدُ من المَكِيدَة ، وقد كاده مَكِيدةً .
      والكَيْدُ : الخُبِثُ والمَكْرُ ؛ كاده يَكمِيدَُهُ كَيْداً ومَكِيدَةً ، وكذلك المكايَدةُ .
      وكلُّ شيء تعالجُه ، فأَنت تَكِيدُه .
      وفي حديث عمرو بن العاص : ما قولك في عُقُولٍ كادها خالقها ؟ وفي رواية : تلك عقولٌ كادها بارِئُها أَي أَرادها بسوء .
      يقال : كِدْتُ الرجلَ أَكِيدُه .
      والكَيْدُ : الاحتيالُ والاجتهاد ، وبه سميت الحرب كيداً .
      وهو يَكِيدُ بنفسه كيداً : يجود بها ويسوق سِياقاً .
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، دخل على سعد بن معاذ وهو يَكِيدُِ بنفسه فقال : حزاك الله من سيِّدِ قومٍ فقد صَدقْتَ اللهَ ما وعَدْتَه وهو صادقُك ما وعَدَك ؛ يكيدُ بنفسه : يريد النَّزْعَ .
      والكَيْدُ : السَّوْقُ .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : تخرج المرأَة إِلى أَبيها يَكِيدُ بنفسه أَي عندَ نزع روحِه وموتِه .
      الفراء : العرب تقول : ما كِدْت أَبْلُغُ إِليك وأَنت قد بلَغت ؛ قال : وهذا هو وجه العربية ؛ ومن العرب من يدخل كاد ويكاد في اليقين وهو بمنزلة الظن أَصله الشك ثم يُجْعلُ يقيناً .
      وقال الأَخفش في قوله تعالى : لم يكد يراها ؛ حمل على المعنى وذلك أَنه لا يراها ، وذلك أَنك إِذا قلت كادَ يفعل إِنما تعني قارَب الفعل ، ولم يَفعل على صحة الكلام ، وهكذا معنى هذه الآية إِلا أَنَّ اللغة قد أَجازت لم يَكَد يَفْعل وقد فعَل بعد شدّة ، وليس هذا صحة الكلام لأَنه إِذا ، قال كادَ يفعل فإِنما يعني قارَبَ الفِعْل ، وإِذا ، قال لم يكَدُ يَفْعَل يقول لم يقارِبِ الفعل إِلا أَن اللغة جاءَت على ما فُسِّرَ ، قال : وليس هو على صحة الكلمة .
      وقال الفراء : كلما أَخرج يده لم يكد يراها من شدّة الظلمة لأَنَّ أَقلَّ من هذه الظلمة لا تُرى اليد فيه ، وأَما لم يكد يقوم فقد قام ، هذا أَكثر اللغة .
      ابن الأَنباري :، قال اللغويون كِدْتُ أَفْعَلُ معناه عند العرب قاربْتُ الفعل ، ولم أَفعل وما كِدْتُ أَفعَلُ معناه فَعَلْتُ بعد إِبْطاء .
      قال : وشاهده قوله تعالى : فذبحوها وما كادوا يفعلون ؛ معناه فعلوا بعد إِبطاء لتعذر وِجْدانِ البقرة عليهم .
      وقد يكون : ما كِدْتُ أَفْعَلُ بمعنى ما فَعَلْتُ ولا قارَبْتُ إِذا أُكِّدَ الكلامُ بأَكادُ .
      قال أَبو بكر في قولهم : قد كاد فلان يَهْلِكُ ؛ معناه قد قاربَ الهلاكَ ولم يَهْلِكْ ، فإِذا قلت ما كاد فلانٌ يقوم ، فمعناه قام بعد إِبطاء ؛ وكذلك كاد يقوم معناه قارب القيامَ ولم يقم ؛

      قال : وهذا وجه الكلام ، ثم ، قال : وتكون كاد صلة للكلام ، أَجاز ذلك الأَخفش وقطرب وأَبو حاتم ؛ واحتج قطرب بقول الشاعر : سَريعٌ إِلى الهَيْجاءِ شاكٍ سِلاحهُ ، فما إِنْ يَكادُ قِرْنُه يَتَنَفَّسُ معناه ما يَتَنَفَّس قِرْنُه ؛ وقال حسان : وتَكادُ تَكْسَلُ أَن تجيءَ فِراشَها معناه وتَكْسَل .
      وقوله تعالى : لم يكد يراها ؛ معناه لم يرها ولم يُقارِبْ ذلك ؛ وقال بعضهم : رآها من بعد أَن لم يكد يراها من شدة الظلمة ؛ وقول أَبي ضبة الهذلي : لَقَّيْتُ لَبَّتَه السِّنانَ فَكَبَّه مِنَّي تَكايُدُ طَعْنَة وتَأَيُّد ؟

      ‏ قال السكري : تَكايُدٌ تَشَدُّدٌ .
      وكادت المرأَة : حاضت ؛ ومنه حديث ابن عباس : أَنه نظر إِلى جَوارٍ قد كِدْنَ في الطريق فأَمر أَن يَتَنَحَّيْنَ ؛ معناه حِضْنَ في الطريق .
      يقال : كادت تَكِيدُ كَيْداً إِذا حاضت .
      وكادَ الرجلُ : قاءَ .
      والكَيْدُ : القَيْءُ ؛ ومنه حديث قتادة : إِذا بَلِغَ الصائمُ الكَيْدَ أَفطر ؛ قال ابن سيده : حكاه الهروي في الغريبين .
      ابن الأَعرابي : الكَيْدُ صِياحُ الغُراب بجَهْد ويسمى إِجهادُ الغُرابِ في صياحه كيداً ، وكذلك القيء .
      والكَيْدُ : إِخراج الزَّنْد النارَ .
      والكَيْدُ : التدبير بباطل أَو حَقّ .
      والكَيْدُ : الحيض .
      والكَيْدُ : الحرب .
      ويقال : غزا فلان فلم يلق كَيْداً .
      وفي حديث ابن عمر : أَن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، غزا غزوة كذا فرجع ولم يلق كَيْداً أَي حرباً .
      وفي حديث صُلْح نَجْران : أَن عليهم عاريةَ السلاح إِن كان باليمن كَيْدٌ ذات غَدْرٍ أَي حرب ولذلك أَنَّثها .
      ابن بُزُرج : يقال مِن كادهما يَتَكايَدان وأَصحاب النحو يقولون يتكاودان وهو خطأٌ لأَنهم يقولون إِذا حُمِلَ أَحدهم على ما يَكْره : لا والله ولا كَيْداً ولا هَمًّا ؛ يريد لا أُكادُ ولا أُهَمُّ .
      وحكى ابن مجاهد عن أَهل اللغة : كاد يكاد كان في الأَصل كَيِدَ يَكْيَدُ .
      وقوله عز وجل : إِنهم يَكِيدُون كَيْداً وأَكِيدُ كَيْداً ؛ قال الزجاج : يعني به الكفار ، إِنهم يُخاتلون النبي ، صلى الله عليه وسلم ، ويُظْهِرون ما هم على خلافه ؛ وأَكِيد كيداً ؛ قال : كَيْد الله تعالى لهم استدراجهم من حيث لا يعلمون .
      ويقال : فلان يكيد أَمراً ما أَدْرِي ما هو إِذا كان يُرِيغُه ويَحْتالُ له ويسعى له ويَخْتِلُه .
      وقال : بَلَغُوا الأَمر الذي كادوا ، يريد : طلبوا أَو أَرادوا ؛

      وأَنشد أَبو بكر في كاد بمعنى أَراد للأَفوه : فإِنْ تَجَمَّعَ أَوتادٌ وأَعْمِدَةٌ وساكِنٌ ، بَلَغُوا الأَمرَ الذي كادوا أَراد الذي أَرادوا ؛

      وأَنشد : كادَتْ وكِدْتُ ، وتلك خَيرُ إِرادةٍ ، لو كانَ مِنْ لَهْوِ الصَّبابةِ ما مَضَ ؟

      ‏ قال : معناه أَرادتْ وأَرَدْتُ .
      قال : ويحتمله قوله تعالى : لم يكَدْ يراها ، لأَن الذي عايَنَ من الظلمات آيَسَه من التأَمل ليده والإِبصار إِليها .
      قال : ويراها بمعنى أَن يراها فلما أَسقط أَن رفع كقوله تعالى : تأْمرونِّي أَعبُدُ ؛ معناه أَن أَعبد .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. مكس
    • " المَكْسُ : الجباية ، مَكَسَه يَمْكِسه مَكْساً ومكَسْتُه أَمْكِسه مَكْساً .
      والمَكْسُ : دراهم كانت تؤخذ من بائع السِّلَع في الأَسواق في الجاهلية .
      والماكِسُ : العَشَّار .
      ويقال للعَشَّار : صاحب مَكْسٍ .
      والمَكْسُ : ما يأْخذه العَشّار .
      يقال : مَكَسَ ، فهو ماكِسٌ ، إِذا أَخذ .
      ابن الأَعرابي : المَكْسُ دِرْهم كان يأْخذه المُصَدَّقُ بعد فراغه .
      وفي الحديث : لا يدخل صاحب مَكْسٍ الجنةَ ؛ المَكْسُ : الضريبة التي يأْخذها الماكِسُ وأَصله الجباية .
      وفي حديث ابن سيرين ، قال لأَنس : تستعملني أَي على عُشُور الناس فأُماكِسُهم ويُماكِسوني ، قيل : معناه تستعملني على ما يَنقص دِيني لما يخاف من الزيادة والنقصان في الأَخذ والترك .
      وفي حديث جابر ، قال له : أَترى إِنما ماكَسْتُك لآخذ جملَكَ ؛ المماكسة في البيع : انتقاص الثمن واسْتِحطاطُهُ والمنابذة بين المتبايعين .
      وفي حديث ابن عمر : لا بأْس بالمُماكَسَة في البيع .
      والمَكْس : النقص .
      والمَكْس : انتقاص الثمن في البياعة ؛ ومنه أُخِذَ المَكَّاس لأَنه يَسْتَنْقِصُه ؛ قال جابر بن حُنَيٍّ الثعلبي : أَفي كلِّ أَسْواقِ العِراقِ إِتاوَةٌ ، وفي كلِّ ما باعَ امْرُؤٌ مَكْسُ دِرْهَمِ ؟ أَلا يَنْتَهِي عَنّا مُلوك ، وتَتَّقي مَحارمَنا ، لا يَبُؤِ الدَّمُ بالدّمِ ؟ تَعاطَى المُلُوكُ السِّلْم ، ما قَصَدوا بنا ، وَلَيْسَ علينا قَتْلُهُم بمُحَرَّمِ الإِتاوَةُ : الخرَاجُ .
      والمَكْسُ : ما يأْخذه العَشَّار ؛ يقول : كلُّ من باع شيئاً أُخِذَ منه الخَراجُ أَو العُشر وهذا مما آنف منه ، يقول : أَلا ينتهي عنا ملوك أَي لينتهِ عنا ملوك فإِنهم إِذا انتَهَوْا لم يَبُؤْ دم بدم ولم يقتل واحد بآخر ، فَيَبُؤْ مجزوم على جواب قوله أَلا ينتهي لأَنه في معنى الأَمر ، والبَوء : القَوَد .
      وقوله ما قصدوا بنا أَي ما رِكِبُوا بنا قَصْداً .
      وقد قيل في الإِتاوة : إِنها الرَّشْوة ، وقيل : كل ما أُخذ بِكُرْه أَو قسِم على قوم من الجباية وغيرها إِتاوة ؛ وخص بعضهم به الرَّشْوَة على الماء ، وجمعها أُتًى نادر كأَنه جمع أُتْوَةٍ .
      وفي قوله مكس درهم أَي نقصان درهم بعد وجوبه .
      ومَكَسَ في البيع يَمْكِسُ ، بالكسر ، مَكْساً ومَكَسَ الشيءُ : نقص .
      ومُكِس الرجل : نُقِص في بيع ونحوه .
      وتماكس البيِّعان : تشاحّا .
      وماكَسَ الرجلَ مُماكسة ومِكاساً : شاكَسه .
      ومن دون ذلك مِكاسٌ وعِكاسٌ : وهو أَن تأْخذ بناصيته ويأْخذ بناصيتك .
      وماكِسِين وماكِسون : موضع ، وهي قرية على شاطئ الفرات ، وفي النصب والخفض ماكسين .
      "

    المعجم: لسان العرب



  12. كور
    • " الكُورُ ، بالضم : الرحل ، وقيل : الرحل بأَداته ، والجمع أَكْوار وأَكْوُرٌ ؛

      قال : أَناخَ بِرَمْلِ الكَوْمَحَيْن إِناخَةَ الْيَماني قِلاصاً ، حَطَّ عنهنّ أَكْوُرا والكثير كُورانٌ وكُؤُور ؛ قال كُثَيِّر عَزَّة : على جِلَّةٍ كالهَضْبِ تَخْتالُ في البُرى ، فأَحْمالُها مَقْصورَةٌ وكُؤُورُه ؟

      ‏ قال ابن سيده : وهذا نادر في المعتل من هذا البناء وإِنما بابه الصحيح منه كبُنُودٍ وجُنُودٍ .
      وفي حديث طَهْفَة : بأَكْوارِ المَيسِ تَرْتَمِي بنا العِيسُ ؛ الأَكْوارُ جمع كُورٍ ، بالضم ، وهو رَحْل الناقة بأَداته ، وهو كالسَّرْج وآلتِه للفرس ، وقد تكرّر في الحديث مفرداً ومجموعاً ؛ قال ابن الأَثير : وكثير من الناس يفتح الكاف ، وهو خطأ ؛ وقول خالد بن زهير الهذلي : نَشَأْتُ عَسِيراً لم تُدَيَّثْ عَرِيكَتي ، ولم يَسْتَقِرَّ فوقَ ظَهْرِيَ كُورُها استعار الكُورَ لتذليل نفسه إِذ كان الكُورُ مما يذلل به البعير ويُوَطَّأُ ولا كُورَ هنالك .
      ويقال للكُورِ ، وهو الرحل : المَكْوَرُ ، وهو المُكْوَرُّ ، إِذا فتحت الميم خففت الراء ، وإِذا ثقلت الراء ضممت الميم ؛

      وأَنشد قول الشاعر : قِلاص يَمانٍ حَطَّ عنهن مَكْوَرا فخفف ، وأَنشد الأَصمعي : كأَنّ في الحََبْلَيْنِ من مُكْوَرِّه مِسْحَلَ عُونٍ قَصَدَتْ لضَرِّهِ وكُورُ الحَدَّاد : الذي فيه الجَمْر وتُوقَدُ فيه النار وهو مبنيّ من طين ، ويقال : هو الزِّقُّ أَيضاً .
      والكَوْرُ : الإِبل الكثيرة العظيمة .
      ويقال : على فلان كَوْرٌ من الإِبل ، والكَوْرُ من الإِبل : العَطيِعُ الضَّخْم ، وقيل : هي مائة وخمسون ، وقيل : مائتان وأَكثر .
      والكَوْرُ : القطيع من البقر ؛ قال ذؤيب : ولا شَبُوبَ من الثِّيرانِ أَفْرَدَه ، من كَوْرِه ، كَثْرَةُ الإِغْراءِ والطَّرَدُ والجمع منهما أَكْوار ؛ قال ابن بري هذا البيت أَورده الجوهري : ولا مُشِبَّ من الثِّيرانِ أَفْرَده ، عن كَوْرِه ، كَثْرَةُ الإِغراءِ والطَّرَدِ بكسر الدال ، قال : وصوابه : والطردُ ، برفع الدال ؛ وأَول القصيدة : تالله يَبْقى على الأَيَّامِ مُبْتَقِلٌ ، جَوْنُ السَّراةِ رَباعٌ ، سِنُّه غَرِدُ يقول : تالله لا يبقى على الأَيَّام مُبْتَقِلٌ أَي الذي يَرْعى البقل .
      والجَوْنُ : الأَسْوَدُ .
      والسَّراةُ : الظَّهْر .
      وغَرِدٌ : مُصَوِّتٌ .
      ولا مُشِبَّ من الثيران : وهو المُسِنّ أَفرده عن جماعته إِغراءُ الكلب به وطَرَدُه .
      والكَوْرُ : الزيادة .
      الليث : الكَوْرُ لَوْثُ العمامة يعني إِدارتها على الرأْس ، وقد كَوَّرْتُها تَكْوِيراً .
      وقال النضر : كل دارة من العمامة كَوْرٌ ، وكل دَوْرٍ كَوْرٌ .
      وتكْوِيرُ العمامة : كَوْرُها .
      وكارَ العِمامَةَ على الرأْس يَكُورُها كَوْراً : لاثَها عليه وأَدارها ؛ قال أَبو ذؤيب : وصُرَّادِ غَيْمٍ لا يزالُ ، كأَنه مُلاءٌ بأَشْرافِ الجِبالِ مَكُورُ وكذلك كَوَّرَها .
      والمِكْوَرُ والمِكْوَرَةُ والكِوارَةُ : العمامةُ .
      وقولهم : نعوذ بالله من الحَوْرِ بعد الكَوْرِ ، قيل : الحَوْرُ النقصان والرجوع ، والكَوْرُ : الزيادة ، أُخذ من كَوْرِ العمامة ؛ يقول : قد تغيرت حاله وانتقضت كما ينتقض كَوْرُ العمامة بعد الشدّ ، وكل هذا قريب بعضه من بعض ، وقيل : الكَوْرُ تَكْوِيرُ العمامة والحَوْرُ نَقْضُها ، وقيل : معناه نعوذ بالله من الرجوع بعد الاستقامة والنقصان بعد الزيادة .
      وروي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه كان يتعوّذ من الحَوْر بعد الكَوْرِ أَي من النقصان بعد الزيادة ، وهو من تَكْوِير العمامة ، وهو لفها وجمعها ، قال : ويروى بالنون .
      وفي صفة زرع الجنة : فيبادِرُ الطَّرْفَ نَباتُه واستحصادُه وتَكْوِيرُه أَي جَمْعُه وإِلقاؤه .
      والكِوارَة : خرقة تجعلها المرأَة على رأْسها .
      ابن سيده : والكِوارَةُ لوث تَلْتاثه المرأَة على رأْسها بخمارها ، وهو ضَرْبٌ من الخِمْرَةِ ؛ وأَنشد : عَسْراءُ حينَ تَرَدَّى من تَفَحُّشِها ، وفي كِوارَتِها من بَغْيِها مَيَلُ وقوله أَنشده الأَصْمَعِيُّ لبعض الأَغْفال : جافِيَة مَعْوى ملاث الكَوْ ؟

      ‏ قال ابن سيده : يجوز أَن يعني موضع كَوْرِ العمامة : والكِوارُ والكِوارَة : شيء يتخذ للنحل من القُضْبان ، وهو ضيق الرأْس .
      وتَكْوِيرُ الليل والنهار : أَن يُلْحَقَ أَحدُهما بالآخر ، وقيل : تَكْوِيرُ الليل والنهار تَغْشِيَةُ كل واحد منهما صاحبه ، وقيل : إِدخال كل واحد منهما في صاحبه ، والمعاني متقاربة ؛ وفي الصحاح : وتَكْوِيرُ الليل على النهار تَغْشيته إِياه ، ويقال زيادته في هذا من ذلك .
      وفي التنزيل العزيز : يُكَوِّرُ الليلَ على النهار ويُكَوِّرُ النهارَ على الليل ؛ أَي يُدْخِلُ هذا على هذا ، وأَصله من تَكْوِيرِ العمامة ، وهو لفها وجمعها .
      وكُوِّرَتِ الشمسُ : جُمِعَ ضوءُها ولُفَّ كما تُلَفُّ العمامة ، وقيل : معنى كُوِّرَتْ غُوِّرَتْ ، وهو بالفارسية « كُورْبِكِرْ » وقال مجاهد : كُوِّرَت اضمحلت وذهبت .
      ويقال : كُرْتُ العمامةَ على رأْسي أَكُورُها وكَوَّرْتُها أُكَوِّرُها إِذا لففتها ؛ وقال الأَخفش : تُلَفُّ فَتُمْحَى ؛ وقال أَبو عبيدة : كُوِّرَتْ مثل تَكْوِير العمامة تُلَفُّ فَتُمْحَى ، وقال قتادة : كُوِّرَتْ ذهب ضوءُها ، وهو قول الفراء ، وقال عكرمة : نُزِعَ ضوءُها ، وقال مجاهد : كُوِّرَتْ دُهْوِرَتْ ، وقال الرَّبيعُ بن خَيثَمٍ : كُوِّرَتْ رُميَ بها ، ويقال : دَهْوَرْتُ الحائطَ إِذا طرحته حتى يَسْقُطَ ، وحكى الجوهري عن ابن عباس : كُوِّرَتْ غُوِّرَتْ ، وفي الحديث : يُجاءُ بالشمس والقمر ثَوْرَيْنِ يُكَوَّرانِ في النار يوم القيامة أَي يُلَفَّانِ ويُجْمَعانِ ويُلْقَيانِ فيها ، والرواية ثورين ، بالثاء ، كأَنهما يُمْسَخانِ ؛ قال ابن الأَثير : وقد روي بالنون ، وهو تصحيف .
      الجوهري : الكُورَةُ المدينة والصُّقْعُ ، والجمع كُوَرٌ .
      ابن سيده : والكُورَةُ من البلاد المِخْلافُ ، وهي القرية من قُرَى اليمن ؛ قال ابن دريد : لا أَحْسِبُه عربيّاً .
      والكارَةُ : الحالُ الذي يحمله الرجل على ظهره ، وقد كارها كَوْراً واسْتَكارَها .
      والكارَةُ : عِكْمُ الثِّياب ، وهو منه ، وكارةُ القَصَّار من ذلك ، سميت به لأَنه يُكَوِّر ثيابه في ثوب واحد ويحمِلها فيكون بعضُها على بعض .
      وكوّر المتاعَ : أَلقى بعضه على بعض .
      الجوهري : الكارةُ ما يُحمل على الظهر من الثِّياب ، وتَكْوِيرُ المتاع : جمعُه وشدّه .
      والكارُ : سُفُن مُنحدِرة فيها طعام في موضع واحد .
      وضربه فكَوَّره أَي صرَعه ، وكذلك طعنه فكَوّرَه أَي أَلقاه مجتمعاً ؛

      وأَنشد أَبو عبيدة : ضَرَبْناه أُمَّ الرَّأْسِ ، والنَّقْعُ ساطِعٌ ، فَخَرَّ صَرِيعاً لليَدَيْنِ مُكَوَّرَا وكَوَّرْته فتكَوَّر أَي سقَط ، وقد تكَوَّر هو ؛ قال أَبو كبير الهذلي : مُتَكَوِّرِينَ على المَعارِي ، بينهم ضرْبٌ كتَعْطاطِ المَزادِ الأَثْجَلِ وقيل : التَّكْوِير الصَّرْع ، ضرَبه أَو لم يضربْه .
      والاكتيارُ : صرعُ الشيءِ بعضُه على بعضٍ .
      والاكْتِيار في الصِّراع : أَن يُصرَع بعضه على بعض .
      والتَّكَوُّر : التَّقَطُّر والتَّشَمُّر .
      وكارَ الرجلُ في مشْيته كَوْراً ، واسْتَكار : أَسْرع .
      والكِيار : رَفْع الفَرس ذنبه في حُضْره ؛ والكَيِّر : الفرس إِذا فعل ذلك .
      ابن بزرج : أَكارَ عليه يضربه ، وهما يَتَكايرانِ ، بالياء .
      وفي حديث المُنافق : يَكِير في هذه مرّة وفي هذه مرّة أَي يجري .
      يقال : كارَ الفرسُ يَكِيرُ إِذا جرى رافعاً ذنبه ، ويروى يَكْبِنُ .
      واكْتار الفرسُ : رفع ذنَبه في عَدْوِه .
      واكْتارَتِ الناقة : شالت بذنَبها عند اللِّقاح .
      قال ابن سيده : وإِنما حملنا ما جُهل من تصرّفه من باب الواو لأَن ال أَلف فيه عين ، وانقلاب الأَلف عن العين واواً أَكثر من انقلابها عن الياء .
      ويقال : جاء الفرس مُكْتاراً إِذا جاء مادّاً ذنبه تحت عَجُزِه ؛ قال الكميت يصف ثوراً : كأَنه ، من يَدَيْ قِبْطِيَّة ، لَهِقاً بالأَتْحَمِيّة مُكْتارٌ ومُنْتَقِب ؟

      ‏ قالوا : هو من اكْتار الرجلُ اكْتِياراً إِذا تعمَّم .
      وقال الأَصمعي : اكْتارَتِ الناقة اكْتِياراً إِذا شالت بذنَبها بعد اللِّقاح .
      واكْتار الرجل للرجل اكْتِياراً إِذا تهيأَ لِسبابه .
      وقال أَبو زيد : أَكَرْت على الرجل أُكِيرُ كيارةً إِذا استذللته واستضعفته وأَحَلْت عليه إِحالة نحو مائةٍ .
      والكُورُ : بناء الزَّنابير ؛ وفي الصحاح : موضِع الزَّنابير .
      والكُوَّارات : الخَلايا الأَهْلِيَّة ؛ عن أَبي حنيفة ، قال : وهي الكَوائر أَيضاً على مثال الكَواعِر ؛ قال ابن سيده : وعندي أَن الكَوائر ليس جمع كُوَّارة إِنما هو جمع كُوَارة ، فافهم ، والكِوَار والكِوارة : بيت يُتَّخذ من قُضبانٍ ضيِّقُ الرأْس للنحل تُعَسِّلُ فيه .
      الجوهري : وكُوَّارة النحل عسلها في الشمَع .
      وفي حديث عليّ ، عليه السلام : ليس فيما تُخْرِج أَكْوارُ النَّحْل صدَقة ، واحدها كُور ، بالضم ، وهو بيت النحل والزَّنابير ؛ أَراد أَنه ليس في العسل صدقة .
      وكُرْت الأَرض كَوْراً : حفرتُها .
      وكُور وكُوَيْرٌ والكَوْر : جبال معروفة ؛ قال الراعي : وفي يَدُومَ ، إِذا اغْبَرَّتْ مَناكِبُه ، وذِرْوَةِ الكَوْرِ عن مَرْوانَ مُعْتَزَلُ ودارَةُ الكَوْر ، بفتح الكاف : موضع ؛ عن كُراع .
      والمِكْوَرَّى : القصير العريض .
      ورجل مِكْوَرَّى أَي لئيم .
      والمَكْوَرَّى : الرَّوْثة العظيمة ، وجعلها سيبويه صفة ، فسرها السيرافي بأَنه العظيم رَوثَةِ الأَنف ، وكسر الميم فيه لغة ، مأْخوذ من كَوَّره إِذا جَمعه ، قال : وهو مَفْعَلَّى ، بتشديد اللام ، لأَن فَعْلَلَّى لم يَجِئ ، وقد يحذف الأَلف فيقال مَِكْوَرٌّ ، والأُنثى في كل ذلك بالهاء ؛ قال كراع : ولا نظير له .
      ورجل مَكْوَرٌّ : فاحش مكثار ؛ عنه ، قال : ولا نظير له أَيضاً .
      ابن حبيب : كَوْرٌ أَرض باليمامة .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: