وصف و معنى و تعريف كلمة مكبك:


مكبك: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ ميم (م) و تنتهي بـ كاف (ك) و تحتوي على ميم (م) و كاف (ك) و باء (ب) و كاف (ك) .




معنى و شرح مكبك في معاجم اللغة العربية:



مكبك

جذر [كبك]

  1. كُبًا : (اسم)
    • كُبًا : جمع كِباء
  2. كُبًا : (اسم)
    • كُبًا : جمع كُبَةُ
  3. كِبا : (اسم)
    • الجمع : أَكْباءْ
    • الكِبَا : الزَّبَد المتكاثف في جنبات الماءِ
  4. كبا : (فعل)
    • كبَا يَكبُو ، اكبُ ، كَبْوًا وكُبُوًّا وكَبْوَةً ، فهو كابٍ ، والمفعول مَكْبُوٌّ - للمتعدِّي
    • كبا الرَّجلُ :غفا وهو قاعد غفوات قصيرة متوالية يستيقظ منها ثمَّ يعود إليها
    • كبا الشَّخصُ أو الحيوانُ: سقَط على وجهه، عَثَر، فقَد توازنَه في سيره، زلّ كبا الحصانُ،
    • كَبَا السَّهْمُ : لَمْ يُصِبْ هَدَفَهُ
    • كبا النورُ: نقص،
    • كبا جوادُه: أخفق، فشل،
    • كبا لونُ الصبح: أظلم
    • كبا الإناءَ: صَبّ ما فيه، أفرغه، نثَره
    • كَبَا الغُبَارُ : عَلاَ، اِرْتَفَعَ
    • كَبَا النَّبْتُ : يَبِسَ
    • كَبَتِ النَّارُ : اِخْتَفَتْ تَحْتَ الرَّمَادِ
    • كَبَا النَّارَ : أَلْقَى عَلَيْهَا الرَّمَادَ
    • كَبَا لَوْنُ الشَّمْسِ: خَفَّ، تَضَاءلَ لِيَعُمَّ الظَّلاَمُ كَبَا لَوْنُ الْمِصْبَاحِ
    • كَبَا الوَرْدُ : ذَبُلَ
    • كَبَا وَجْهُهُ : تَغَيَّرَ


  5. أَكْأَبَ : (فعل)
    • أكأبَ يُكئب ، إكْآبًا ، فهو مُكئِب ، والمفعول مُكْأب
    • أكأب الخبرُ محمّدًا: أحزنه، سبّب له الحزنَ والكآبةَ
  6. أَنكَب : (اسم)
    • الجمع : نُكْب ، المؤنث : نَكْبَاءُ ، و الجمع للمؤنث : نكباوات و نُكْب
    • الأَنْكَبُ : المائلُ المَنْكِب
    • الأَنْكَبُ من لا قوسَ معه والجمع : نُكْبٌ
    • (طب) مرض يصيب الجمالَ خاصّةً في مناكبها
  7. أَنكَبُ : (اسم)
    • أَنكَبُ : فاعل من نَكِبَ
  8. بَكبَكَ : (فعل)
    • بَكْبَكَ الشيءَ: هَزَّه
    • بَكْبَكَ :طرح بعضَه على بعض
,
  1. بكك
    • "البَكُّ: دق العنق.
      بَكَّ الشيءَ يَبُكُّه بَكاً: خرقه أو فرقه.
      وبَكَّ فلان يَبُكُّ بَكَّةً أي زحم.
      وبَكَّ الرجلُ صاحبه يَبُكُّه بَكاً: زاحمه أو زَحمَهُ؛

      قال: إذا الشَّرِيبُ أخذَتْه أكَّهُ،فَخَلِّهِ حتى يَبُكَّ بَكَّهْ يقول: إذا ضجر الذي يُورِدُ إبله مع إبلك لشدة الحر انتظاراً فخلِّه حتى يزاحمك؛ وقال ابن دريد: كأ من الأَضداد يذهب في ذلك إلى أنه التفريق والازدحام؛ وكل شيء تراكب فقد تَباكَّ.
      وتباكَّ القوم: تزاحموا.
      وفي الحديث: فتَباكَّ الناس عليه أي ازدحموا.
      والبَكْبَكةُ: الازدحام، وقد تَبَكْبَكُوا.
      وبَكْبَكَ الشيءَ: طرح بعضه على بعض ككَبْكَبه.
      وجمعٌ بَكْباك: كثير.
      ورجل بَكْباك: غليظ، وقيل: الضَّكْضاك الرجل القصير، وهو البَكْباكُ.
      والبُكْكُ: الأَحداث الأَشِدَّاء، والبُكُك: الحُمُرُ النشيطة؛ وأنشد: صَلامة كحُمُرِ الأَبَكِّ

      ويقال: فلان أبَكُّ بني فلان إذا كان عَسِيفاً لهم يسعى في أمورهم.
      وبَكَّ الرجل المرأة إذا جهدها في الجماع.
      وبَكَّ الشيء يَبُكُّه بَكّاً: رد نَخْوَته ووضَعَهُ.
      ويقال: بَكَكْت الرجل وضعت منه ورددت نَخْوَته، ذكره ابن بري في ترجمة ركك.
      وبَكَّ عنقه يَبُكُّها بعكّاً: دقها.
      وبَكَّةُ: مَكَّةُ، سميت ذلك لأنها كانت تَبُكّ أعناق الجبابرة إذا ألحدوا فيها بظلم، وقيل: لأن الناس يتباكّون فيها من كل وجه أي يتزاحمون،وقال يعقوب: بَكَّةُ ما بين جبلي مَكَّة لأن الناس يبكُّ بعضهم بعضاً في الطواف أي يَزْحَمُ؛ حكاه في البدل، وقيل: سميت بَكَّة لأن الناس يبك بعضهم بعضاً في الطرق أي يدفع، وقال الزجاج في قوله تعالى: إن أول بيت وضع للناس للذي ببَكَّة مباركاً، قيل: إن بَكَّة موضع البيت وسائر ما حوله مَكَّة، قال للذي ببَكَّة، فأما اشتقاقه في اللغة فيصلح أن يكون الاسم اشتق من بَكَّ الناسُ بعضهم بعضاً في الطواف أي دفع بعضهم بعضاً، وقيل: بَكة اسم بطن مَكَّة سميت بذلك لازدحام الناس.
      وفي حديث مجاهد: من أسماء مَكَّةَ بَكَّةُ، قيل: بَكَّة موضع البيت ومكةُ سائر البلد، وقيل: هما اسما البلدة، والباء والميم يتعاقبان.
      وبَك الشيءَ: فسخه، ومنه أُخذت بَكَّةُ.
      وبَكَّ الرجلُ: افتقر.
      وبَكَّ إذا خشن بدنه شجاعةً.
      ويقال للجارية السمينة بَكْباكة وكَبْكابة ووَكْوَاكة ووَكَوْكاةٌ ومَرْمَارة ورَجْراجة.
      والأَبَكُّ: العام الشديد لأنه يَبُكّ الضعفاء والمقلّين.
      والأَبكّ: الحمر التي يبكّ بعضها بعضاً، ونظيره قولهم الأَعمّ في الجماعة، والأَمَرُّ لمصارين الفَرْث.
      والأَبَكُّ: موضع نسبت الحمر إليه؛ فأما ما أنشده ابن الأَعرابي: جَرَبَّة كحُمُرِ الأَبَكِّ،لا ضَرَعٌ فيها ولا مُذَكِّي فزعم أنها الحمر يبك بعضها بعضاً؛ قال: ويضعف ذلك أن فيه ضرباً من إضافة الشيء إلى نفسه وهذا مُسْتَكْرَهٌ، وقد يكون الأَبَكّ ههنا الموضع فذلك أصح للإضافة.
      والبَكْبَكةُ: شيء تفعله العَنْز بولدها.
      والبَكْبَكة: المجيء والذهاب.
      أبو عبيد: أحمق باكٌّ تاكٌّ وبائِكٌ تائِكٌ، وهو الذي لا يدري ما خطؤه وصوابه.
      وبَعْلَبَكّ: موضع، وقد تقدم ذكرها في موضعها.
      "



    المعجم: لسان العرب

,
  1. كَبَسَ
    • ـ كَبَسَ البِئْرَ والنَّهْرَ يَكْبِسُهما : طَمَّهُما بالتُّرابِ ، وذلك التُّرابُ : كِبْسٌ ،
      ـ كَبَسَ رأسَهُ في ثَوْبِهِ : أخْفَاهُ ، وأدْخَلَهُ فيه ، وغارٌّ في أصْلِ الجبَلِ ،
      ـ كَبَسَ دارَهُ : هَجَمَ عليه ، واحْتَاطَ .
      ـ كِبْسُ : الرأسُ الكبيرُ ، وبيتٌ من طينٍ ، والأصْلُ .
      ـ هو في كِبْسِ غِنًى : في أصلِهِ .
      ـ أكْبَسُ : الفَرْجُ الناتِئُ ، ومن أقْبَلَتْ هامَتُهُ وأدْبَرَتْ جَبْهَتُهُ .
      ـ كُبَاسُ : الذَّكَرُ الضَّخْمُ ، والعظيمُ الرأسِ ، ومن يَكْبِسُ رأسَهُ في ثِيَابِهِ ويَنَامُ ، وابنُ جعفَرِ بنِ ثَعْلَبَةَ .
      ـ عليُّ بنُ قُسَيْمِ بنِ كُباسٍ : محدِّثٌ .
      ـ الكِبَاسَةُ : العِذْقُ الكبيرُ .
      ـ كَبيسُ : ضَرْبٌ من التَّمْرِ ، وحَلْيٌ مُجَوَّفٌ مَحْشُوٌّ طِيباً .
      ـ السَّنَةُ الكَبِيسَةُ : التي يُسْتَرَقُ منها يومٌ ، وذلك في كل أربعِ سِنِينَ .
      ـ كُبَيْسُ : موضع .
      ـ كُبَيْسَةٌ : عَيْنٌ في طَرَفِ بَرِّيَّةِ السَّماوَةِ قُرْبَ هِيْتَ
      ـ كابوسُ : ما يَقَعُ على الإِنسانِ بالليل ، لا يَقْدِرُ معه أن يَتَحَرَّكَ ، مُقَدِّمَةٌ للصَّرْعِ ، وضَرْبٌ من الجماعِ .
      ـ قد كَبَسَهَا يَكْبِسُهَا : جامَعَهَا مرَّةً .
      ـ الأرْنَبَةُ الكابِسَةُ : المُقْبِلَةُ على الشَّفَةِ العُلْيَا .
      ـ جاء كابِساً : شادّاً .
      ـ عابِسٌ كابِسٌ : إتْبَاعٌ .
      ـ الجِبالُ الكُبَّسُ : الصِّلابُ الشِّدَادُ .
      ـ مُكَبِّسُ : المُطْرِقُ ، أو من يَقْتَحِمُ الناسَ فَيَكْبِسُهُمْ ، وفرسُ عُتَيْبَةَ بنِ الحارِثِ ، وفرسُ عَمْرِو بنِ صُحارٍ .
      ـ كابِسُ بنُ ربيعَةَ : تابِعِيٌّ ، وكان يُشَبَّهُ برسولِ اللهِ ، صلى الله عليه وسلم .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. كَبُرَ
    • ـ كَبُرَ كِبَراً وكُبْرَاً وكَبَارَةً : نَقيضُ صَغُرَ ، فهو كبيرٌ وكُبَّارٌ وكُبَارٌ ، وهي كبيرَةٌ وكُبَّارَةٌ وكُبَارَةٌ ، ج : كِبارٌ وكُبَّارُونَ ومَكْبوراءُ .
      ـ كابِرُ : الكبيرُ .
      ـ كبَّرَ تَكبيراً وكِبَّاراً : قال : اللّهُ أكبَرُ ،
      ـ كبَّرَ الشيءَ : جَعَلَهُ كبيراً .
      ـ اسْتَكْبَرَهُ وأكْبَرَهُ : رَآهُ كبيراً ، وعَظُمَ عنده .
      ـ كَبِرَ كِبرَاً ومَكْبِراً : طَعَنَ في السِّنِّ .
      ـ كَبَرَهُ بِسَنَة : زَادَ عليه . وعَلَتْهُ كَبْرَةٌ ومَكْبَرَةٌ ومَكْبُرَةٌ ومَكْبِرٌ . وهو كُبْرُهُم وكِبْرَتُهم وإِكْبِرَّتُهُم وأَكْبِرَّتُهُم وكُبُرُّهُم .
      ـ كُبُرَّتُهُم : أكْبَرُهُم ، أو أقْعَدُهُم بالنَّسَبِ .
      ـ كَبُرَ : عَظُمَ وجَسُمَ .
      ـ كِبْرُ وكُبْرُ : مُعْظَمُ الشيءِ ، والشَّرَفُ ،
      ـ كِبْرُ : الإِثمُ الكبيرُ ، كالكِبْرَةِ ، والرِّفْعَةُ في الشَّرَفِ ، والعَظَمَةُ ، والتَّجَبُّرُ ، كالكِبْرياءِ . وقد تَكَبَّرَ واسْتَكْبَرَ وَتَكابَرَ .
      ـ كُبَرُ : جمعُ الكُبْرَى ،
      ـ كَبَرُ : الأَصَفُ ، والعامَّةُ تقولُ : كُبَّارٌ ، والطَّبْلُ ج : كِبَارٌ وأَكْبارٌ ، وجبلٌ عظيمٌ ، وناحِيةٌ بِخُوزِسْتانَ .
      ـ أكبَرَ الصَّبِيُّ : تَغَوَّطَ ،
      ـ أكبَرَتِ المرأةُ : حاضَتْ ،
      ـ أكبَرَ الرجُلُ : أمْذَى وأمْنَى . وذُو كُبارٍ ،
      ـ كُبَارُ : محدِّثٌ ،
      ـ كِبَارُ : قَيْلٌ .
      ـ أَكْبَرَانِ : أبو بكرٍ وعمرُ ، رضي الله تعالى عنهما .
      ـ كبيرَةُ : قرية قُرْبَ جَيْحونَ .
      ـ إِكْبِرُ وأكْبَرُ : شَيءٌ كأنه خَبِيصٌ يابِسٌ ، ليسَ بشديد الحَلاَوَةِ ، يجيءُ به النَّحْلُ ،
      ـ إِكْبِرَةُ : موضع .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. مُكبسَل
    • مُكبسَل :-
      محفوظ في كبسولة أو علبة صغيرة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  4. كبكبَ
    • كبكبَ يكبكب ، كَبْكَبةً ، فهو مُكَبْكِب ، والمفعول مُكَبْكَب :-
      كبكب فُلانًا
      1 - رماه أو أسقطه في الهُوَّة ، ألقاه على رأسه :- { فَكُبْكِبُوا فِيهَا هُمْ وَالْغَاوُونَ }: أُلْقُوا في الجحيم على وُجُوههم مرّة بعد أُخرى .
      2 - قلبَه وصرَعه :- ظلاّ يتصارعان حتى كبكب أحدُهما الآخرَ .
      كبكب الشَّيءَ : قلَب بعضَه على بعض .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  5. التَّرْشِيحُ
    • التَّرْشِيحُ للاستعارة ( عند البيانيِّين ) : ذكر ما يلائم المُشَبَّهَ به تقوية لها .
      و التَّرْشِيحُ تَنْقِيَةُ الماء ونحوه من المواد العالقة به .
      و التَّرْشِيحُ ( عند الكيمياويِّين ) : فصل الأَجسام الصُّلبة العالقة في سائل باستخدام مادة مَسَامِّيَّة تَسْمَح للسائل بالنفاذ خلاله مُحْتَجزَةً الأَجسامَ العَالِقةَ .
      وورقةُ التَّرْشِيح : ورقة مَسَامِّيَّة غير مصقولة تُسْتَخْدَمُ للتَّرْشيِح .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. مائيّ
    • مائي
      1 - نسبة إلى الماء : « الحيوانات المائية »

    المعجم: الرائد

  7. مَائِيُّ

    • [ م و هـ ]. ( منسوب إلى الماء ).
      1 . :- حَيَوَانٌ مَائِيٌّ :- : أَيْ يَعِيشُ فِي َالْمَاءِ ، :- أَلْعَابٌ رِيَاضِيَّةٌ مَائِيَّةٌ :- : أَلْعَابٌ تَتِمُّ وَسَطَ الْمَاءِ .
      2 . :- لَوْحَةٌ فَنِّيَّةٌ مَائِيَّةٌ :- : أَيْ لَوْحَةٌ رُسِمَتْ بِصِبَاغَةٍ مُخْتَلِطَةٍ بِالْمَاءِ .

    المعجم: الغني

  8. المُكَبْرَتُ
    • المُكَبْرَتُ : السَّائل فيه الكبريت .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. مكبرة
    • مكبرة
      1 - عدسة تستعمل في تكبير الخطوط أو الكلام أو غيرها لرؤيتها

    المعجم: الرائد

  10. كبرتَ
    • كبرتَ يكبرت ، كَبْرَتةً ، فهو مُكَبْرِت ، والمفعول مُكَبْرَت :-
      كبرت أعوادَ ثقاب طلاها بالكبريت .
      كبرت الكَرْمَ ونحوَه : عالجه بالكِبريت ، رشَّه بالكِبريت :- كبرت المطاطَ .
      كبرت برميلاً : أشعل فيه فتيلاً مُكبْرَتًا ؛ لإبادة الموادّ الخميريّة والتعفّنات .


    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  11. مُكَبِّرٌ
    • [ ك ب ر ]. ( فاعل من كَبَّرَ ).
      1 . :- مُكَبِّرُالصَّوْتِ :- : < جِهَازٌ يُضَخِّمُ الصَّوْتَ ويَجْعَلُهُ مَسْمُوعاً جِدّاً .
      2 . :- نَظَّارَاتٌ مُكَبِّرَةٌ :- : نَظَّارَاتٌ تَجْعَلُ الْمَرْئِيَّات كَبِيرَةً وَاضِحَةً .

    المعجم: الغني

  12. مكْبس التّرشيح
    • ( كم ) جهاز يُستخدم في الترشيح ، يدفع السَّائلَ المراد ترشيحه بواسطة مضخَّة .

    المعجم: عربي عامة

  13. مكْبس مائيّ
    • مضخَّة تستخدم لرفع جُزء من الماء إلى ارتفاع أعلى من ارتفاع المصدر .

    المعجم: عربي عامة



  14. مِكْبَسٌ
    • جمع : مَكَابِسُ . [ ك ب س ].: آلَةٌ لِكَبْسِ الوَرَقِ ، آلَةٌ لِعَصْرِ الزَّيْتُونِ واسْتِخْرَاجِهِ .

    المعجم: الغني

  15. مِكْبَس
    • مِكْبَس :-
      جمع مكابِسُ : اسم آلة من كبَسَ 1 / كبَسَ على : كبّاس ؛ عصّارة ؛ آلة ضاغطة مختلفة الأشكال والأحجام تستعمل للكبس أو العصر :- مِكْبَس القُطْن .
      مِكْبَس التَّرشيح : ( الكيمياء والصيدلة ) جهاز يُستخدم في الترشيح ، يدفع السَّائلَ المراد ترشيحه بواسطة مضخَّة .
      مِكْبس مائِيّ : مضخَّة تستخدم لرفع جُزء من الماء إلى ارتفاع أعلى من ارتفاع المصدر .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  16. المُكَبِّسُ
    • المُكَبِّسُ : من يُليَّن الأَجسام دلكًا بيديه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  17. المِكْبَسُ
    • المِكْبَسُ : الكَبَّاسُ ، ومِكْبسُ الترشيح ( في الكيمياء ) : جهازٌ يُستخدَمُ في الترشُيح ، يدفع السائلَ المرادَ ترشيحُهُ بوساطة مِضخَّة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  18. مُكَبَّس
    • مكبس - ج ، مكابس
      1 - مكبس الة لكبس الصوف والورق . 2 - مكبس الة لعصر الزيتون واستخراج زيته .

    المعجم: الرائد

  19. كبَّسَ
    • كبَّسَ / كبَّسَ على يكبِّس ، تكبيسًا ، فهو مُكَبِّس ، والمفعول مُكَبَّس :-
      كبَّس جسدَه ليّنه بالأيدي بالضَّغط عليه ؛ دلّكه :- كَبَّس ساقًا ، - كبَّس المدلِّك ظهرَ المريض .
      كبَّس على القوم : اقتحم :- كبَّس الشرطيُّ على المجرمين مخبأهم .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  20. كبس
    • " الكَبْسُ : طَمُّك حُفرة بتراب .
      وكبَسْت النهرَ والبئر كَبْساً : طَمَمْتها بالتراب .
      وقد كَبَسَ الحفرة يَكْبِسُها كَبْساً : طَواها بالتراب (* قوله « طواها بالتراب » هكذا في الأَصل ولعله طمها بالتراب .) وغيره ، واسم ذلك التراب الكِبْس ، بالكسر .
      يقال الهَواء والكِبْس ، فالكِبْس ما كان نحو الأَرض مما يسد من الهواء مَسَدّاً .
      وقال أَبو حنيفة : الكَبْس أَن يوضع الجلد في حفيرة ويدفن فيها حتى يسترخِي شعَره أَو صُوفه .
      والكبيسُ : حَلْيٌ يُصاغُ مجَوَّفاً ثم يُحْشى بِطِيب ثم يُكْبَس ؛ قال عَلقمة : مَحَالٌ كأَجْوازِ الجَراد ، ولُؤْلُؤٌ من القَلَقِيِّ والكَبِيس المُلَوَّبِ والجبال الكُبَّس والكُبْس : الصِّلاب الشداد .
      وكَبَسَ الرجلُ يَكْبِسُ كُبُوساً وتَكَبَّس أدخل رأْسه في ثوبه ، وقيل : تقنَّع به ثم تغطَّى بطائفته ، والكُباس من الرجال : الذي يفعل ذلك .
      ورجل كُباسٌ : وهو الذي إِذا سأَلته حاجة كَبَس برأْسه في جَيْب قميصه .
      يقال : إِنه لكُباس غير خُباس ؛ قال الشاعر يمدح رجلاً : هو الرُّزْءُ المُبيّنُ ، لا كُباسٌ ثَقيل الرَّأْسِ ، يَنْعِق بالضَّئين ابن الأَعرابي : رجل كُباس عظيم الرأْس ؛ قالت الخنساء : فذاك الرُّزْءُ عَمْرُك ، لا كُباسٌ عظيم الرأْس ، يَحْلُم بالنَّعِيق

      ويقال : الكُباس الذي يَكْبِس رأْسه في ثيابه وينام .
      والكابِس من الرجال : الكابس في ثوبه المُغَطِّي به جسده الداخل فيه .
      والكِبْس : البيت الصغير ، قال : أَراه سمِّي بذلك لأَن الرجل يَكْبِس فيه رأْسه ؛ قال شمر : ويجوز أَن يجعل البيت كِبْساً لما يُكْبَسُ فيه أَي يُدْخل كما يَكْبس الرجل رأْسه في ثوبه .
      وفي الحديث عن عَقيل ابن أَبي طالب أَن قريشاً أَتت أَبا طالب فقالوا له : إِن ابن أَخيك قد آذانا فانْهَهُ عنَّا ، فقال : يا عَقيل انطلق فأْتني بمحمد ، فانطلقت إِلى رسول اللَّه ، صلى اللَّه عليه وسلم ، فاستخرجته من كِبْس ، بالكسر ؛ قال شمر : من كِبْس أَي من بيت صغير ، ويروى بالنون من الكِناس ، وهو بيت الظَّبْي ، والأَكباس : بيوت من طين ، واحدها كِبْس .
      قال شمر : والكِبس اسم لما كُبِس من الأَبنية ، ‏

      يقال : ‏ كِبْس الجار وكِبْس البَيت .
      وكل بُنيان كُبِس ، فله كِبْس ؛ قال العجاج : وإِن رأَوْا بُنْيانَه ذا كِبْسِ ، تَطارَحُوا أَركانَه بالرَّدْسِ والأَرْنَبَة الكابِسَة : المُقبلَة على الشفة العليا .
      والناصيَة الكابِسَة : المُقبلَة على الجَبْهة .
      يقال : جبهة كَبَسَتها الناصية ، وقد كَبَسَتِ الناصِيَةُ الجَبْهَة .
      والكُباس ، بالضم : العظيم الرأْس ، وكذلك الأَكبس .
      ورجل أَكْبس بَيِّن الكَبَس إِذا كان ضخم الرأْس ؛ وفي التهذيب : الذي أَقبلت هامَتُه وأَدبرت جَبْهَته .
      ويقال : رأْس أَكْبَس إِذا كان مستديراً ضخماً .
      وهامَةٌ كَبْساء وكُباس : ضخمة مستديرة ، وكذلك كَمَرَة كَبْساء وكُباس .
      ابن الأَعرابي : الكِبْسُ الكَنْزُ والكِبْس الرأْس الكبير .
      شمر : الكُباس الذكَر ؛

      وأَنشد قول الطرماح : ولو كُنْت حُرّاً لم تَنَمْ ليلة النَّقا ، وجِعْثِنُ تُهْبى بالكُباس وبالعَرْد تُهْبى : يُثار منها الغبار لشدة العَمَل بها ، ناقة كَبْساء وكُباس ، والاسم الكَبَس ؛ وقيل : الأَكْبَس .
      وهامةٌ كَبْساء وكُباس : ضخمة مستديرة ، وكذلك كَمَرة كَبْساء وَكُباس .
      والكُباس .
      الممتلئ اللحم .
      وقدَم كَبْساء : كثيرة اللحم غليظة مُحْدَوْدِبة .
      والتَّكْبيس والتَّكَبُّس : الاقتحام على الشيء ، وقد تَكَبَّسوا عليه .
      ويقال : كَبَسوا عليهم .
      وفي نوادر الأَعراب : جاء فلان مُكَبِّساً وكابساً إِذا ‏ جاء شادّاً ، وكذلك جاء مُكَلِّساً أَي حاملاً .
      يقال : شدَّ إِذا حَمَل ، وربما ، قالوا كَبَس رأْسَه أَي أَدخله في ثيابه وأَخفاه .
      وفي حديث القيامة : فوجَدوا رجالاً قد أَكلتهم النار إِلا صورة أَحدهم يعرَف بها فاكْتَبَسوا فأَلْقوا على باب الجنة أَي أَدخلوا رؤُوسَهم في ثيابهم .
      وفي حديث مَقْتَل حمزة :، قال وَحْشِيّ فكَمَنت له إِلى صخرة وهو مُكَبّسٌٍ له كَتِيت أَي يقتحم الناس فيَكْبِسهم ، والكتيت الهَدير والغَطِيط .
      وقِفافٌ كُبْسٌ إِذا كانت ضِعافاً ؛ قال العجاج : وُعْثاً وُعُوراً وقِفافاً كُبْسا ونخلة كَبُوس : حملها في سَعَفِها .
      والكِباسة ، بالكسر : العِذْق التَّام بشَماريخه وبُسْرِه ، وهو من التمر بمنزلة العُنْقود من العِنب ؛ واستعار أَبو حنيفة الكَبائس لشجر الفَوْفَل فقال : تحمل كبائس فيها الفَوْفَل مثل التمر . غيره : والكَبيسُ ضرْب من التمر .
      وفي الحديث : أَن رجلاً جاء بكَبائس من هذه النخل ؛ هي جمع كِباسة ، وهو العِذْق التامُّ بشماريخه ورُطبه ؛ ومنه حديث عليّ ، كرم اللَّه وجهه : كَبائس اللؤْلؤ الرطْب .
      والكَبيس : ثمر النخلة التي يقال لها أُمُّ جِرْذان ، وإِنما يقال له الكبيس إِذا جفَّ ، فإِذا كان رطباً فهو أُمُّ جِرْذان .
      وعامُ الكَبِيس في حساب أَهل الشام عن أَهل الروم : في كل أَربع سنين يزيدون في شهر شباط يوماً فيجعلونه تسعة وعشرين يوماً ، وفي ثلاث سنين يعدونه ثمانية وعشرين يوماً ، يقيمون بذلك كسور حساب السنة ويسمون العام الذي يزيدون فيه ذلك اليوم عام الكَبِيس .
      الجوهري : والسنة الكَبِيسة التي يُسْتَرق لها يوم وذلك في كل أَربع سنين .
      وكَبَسُوا دار فلان ؛ وكابوس : كلمة يكنَى بها عن البُضْع .
      يقال : كبَسها إِذا فعل بها مرة .
      وكَبَس المرأَة : نكحها مرة .
      وكابُوس : اسم يكنُون به عن النكاح .
      والكابُوس : ما يقع على النائم بالليل ، ويقال : هو مقدَمة الصَّرَع ؛ قال بعض اللغويين : ولا أَحسبه عربيّاً إِنما هو النِّيدِلان ، وهو الباروك والجاثُوم .
      وعابسٌ كابسٌ : إِتباع .
      وكابسٌ وكَبْس وكُبَيْسٌ : أَسماء وكُبَيْس : موضع ؛ قال الراعي : جَعَلْنَ حُبَيّاً باليمين ، ونكَّبَت كُبَيْساً لوِرْدٍ من ضَئيدة باكِرِ "

    المعجم: لسان العرب

  21. كبرت
    • " الكِبْريتُ : من الحجارة المُوقَد بها ؛ قال ابن دريد : لا أَحسبه عربيّاً صحيحاً .
      الليث : الكِبْريت عَينٌ تجْري ، فإِذا جَمَدَ ماؤُها صارَ كِبْريتاً أَبيضَ وأَصفَرَ وأَكْدَرَ .
      قال أَبو منصور : يقال كَبْرَتَ فلانٌ بعيرَه إِذا طَلاه بالكِبْريتِ مَخلُوطاً بالدَّسم .
      التهذيب : والكِبْريتُ الأَحمرُ يقال هو من الجَوْهر ، ومَعْدِنُه خَلْفَ بلادِ التُّبَّتِ ، وادي النمل الذي مَرَّ به سليمان ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام ؛ ويقال في كل شيء كِبْريتٌ ، وهو يُبْسُه ، ما خلا الذَّهَبَ والفضة ، فإِنه لا ينكسر ، فإِذا صُعِّدَ ، أَي أُذِيبَ ، ذهَبَ كِبْريتُه .
      والكِبْريتُ : الياقوتُ الأَحمرُ .
      والكِبْريتُ : الذهبُ الأَحمر ؛ قال رؤبة : هَلْ يَعْصِمَنِّي حَلِفٌ سِخْتِيتُ ، أَو فِضَّةٌ ، أَو ذَهَبٌ كِبْريتُ ؟

      ‏ قال ابن الأَعرابي : ظَنَّ رؤبةُ أَن الكِبْريتَ ذهبٌ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  22. كبر
    • " الكَبير في صفة الله تعالى : العظيم الجليل والمُتَكَبِّر الذي تَكَبَّر عن ظلم عباده ، والكِبْرِياء عَظَمَة الله ، جاءتْ على فِعْلِياء ؛ قال ابن الأَثير : في أَسماء الله تعالى المتكبر والكبير أَي العظيم ذو الكبرياء ، وقيل : المتعالي عن صفات الخلق ، وقيل : المتكبر على عُتاةِ خَلْقه ، والتاء فيه للتفرّد والتَّخَصُّصِ لا تاء التَّعاطِي والتَّكَلُّف .
      والكِبْرِياء : العَظَمة والملك ، وقيل : هي عبارة عن كمال الذات وكمال الوجود ولا يوصف بها إلا الله تعالى ، وقد تكرر ذكرهما في الحديث ، وهما من الكِبْرِ ، بالكسر ، وهو العظمة .
      ويقال كَبُرَ بالضم يَكْبُرُ أَي عَظُمَ ، فهو كبير .
      ابن سيده : الكِبَرُ نقيض الصِّغَرِ ، كَبُرَ كِبَراً وكُبْراً فهو كبير وكُبَار وكُبَّار ، بالتشديد إذا أَفرط ، والأُنثى بالهاء ، والجمع كِبارٌ وكُبَّارونَ .
      واستعمل أَبو حنيفة الكِبَرَ في البُسْر ونحوه من التمر ، ويقال : علاه المَكْبَِرُ ، والاسم الكَبْرَةُ ، بالفتح ، وكَبُرَ بالضم يَكْبُر أَي عظم .
      وقال مجاهد في قوله تعالى :، قال كَبِيرُهم أَلم تعلموا أَن أَباكم ؛ أَي أَعْلَمُهم لأَنه كان رئيسهم وأَما أَكبرهم في السِّنِّ فَرُوبِيلُ والرئيسُ كان شَمْعُونَ ؛ قال الكسائي في روايته : كَبيرهم يَهُوذا .
      وقوله تعالى : إنه لكبيركم الذي علَّمكم السِّحْرَ ؛ أَي مُعَلِّمكم ورئيسكم .
      والصبي بالحجاز إِذا جاء من عند مُعَلِّمه ، قال : جئت من عند كَبيري .
      واسْتَكْبَر الشيءَ : رآه كبيراً وعَظُمَ عنده ؛ عن ابن جني .
      والمَكْبُوراء : الكِبَارُ .
      ويقال : سادُوك كابِراً عن كابِرٍ أَي كبيراً عن كبير ، ووَرِثُوا المَجْدَ كابِراً عن كابِرٍ ، وأَكْبَرَ أَكْبَرَ .
      وفي حديث الأَقْرَعِ والأَبْرَصِ : ورِثْتُه كابِراً عن كابِرٍ أَي ورثته عن آبائي وأَجدادي كبيراً عن كبير في العز والشرف .
      التهذيب : ويقال ورثوا المجد كابراً عن كابر أَي عظيماً وكبيراً عن كبير .
      وأَكْبَرْتُ الشيءَ أَي استعظمته .
      الليث : المُلوك الأَكابِرُ جماعة الأَكْبَرِ ولا تجوز النَّكِرَةُ فلا تقول مُلوك أَكابِرُ ولا رجالٌ أَكابِرُ لأَنه ليس بنعت إِنما هو تعجب .
      وكَبَّرَ الأَمْرَ : جعله كبيراً ، واسْتَكْبَرَه : رآه كبيراً ؛ وأَما قوله تعالى : فلما رَأَيْنَه أَكْبَرْنَه ؛ فأَكثر المفسرين يقولون : أَعظَمْنَه .
      وروي عن مجاهد أَنه ، قال : أَكبرنه حِضْنَ وليس ذلك بالمعروف في اللغة ؛

      وأَنشد بعضهم : نَأْتي النساءَ على أَطْهارِهِنّ ، ولا نأْتي النساءَ إِذا أَكْبَرْنَ إِكْبارا ؟

      ‏ قال أَبو منصور : وإِن صحت هذه اللفظة في اللغة بمعنى الحيض فلها مَخْرَجٌ حَسَنٌ ، وذلك أَن المرأَة أَوَّلَ ما تحيض فقد خرجت من حَدِّ الصِّغَرِ إِلى حد الكِبَر ، فقيل لها : أَكْبَرَتْ أَي حاضت فدخلت في حد الكِبَر المُوجِبِ عليها الأَمْرَ والنهي .
      وروي عن أَبي الهيثم أَنه ، قال : سأَلت رجلاً من طَيِّء فقلت : يا أَخا طيء ، أَلك زوجة ؟، قال : لا والله ما تزوّجت وقد وُعِدْتُ في ابنة عم لي ، قلت : وما سِنُّها ؟، قال : قد أَكْبَرَتْ أَو كَبِرَت ، قلت : ما أَكْبَرَتْ ؟، قال : حاضت .
      قال أَبو منصور : فلغة الطائي تصحح أَن إِكْبارَ المرأَة أَول حيضها إِلا أَن هاء الكناية في قوله تعالى أَكْبَرْنَهُ تنفي هذا المعنى ، فالصحيح أَنهن لما رأَين يوسف راعَهُنَّ جَمالُه فأَعظمنه .
      وروى الأَزهري بسنده عن ابن عباس في قوله تعالى : فلما رأَينه أَكبرنه ، قال : حِضْنَ ؛ قال أَبو منصور : فإِن صحت الرواية عن ابن عباس سلمنا له وجعلنا الهاء في قوله أَكبرنه هاء وقفة لا هاء كناية ، والله أَعلم بما أَراد .
      واسْتِكْبارُ الكفار : أَن لا يقولوا لا إِله إِلاَّ اللهُ ؛ ومنه قوله : إِنهم كانوا إِذا قيل لهم لا إِله إِلا الله يستكبرون ؛ وهذا هو الكِبْرُ الذي ، قال النبي ، صلى الله عليه وسلم : إِن من كان في قلبه مِثْقالُ ذَرَّة من كِبْرٍ لم يدخل الجنة ، قال : يعني به الشرك ، والله أَعلم ، لا أَن يتكبر الإِنسان على مخلوق مثله وهو مؤمن بريه .
      والاستكبار : الامتناع عن قبول الحق مُعاندة وتَكَبُّراً .
      ابن بُزُرْجٍ : يقال هذه الجارية من كُبْرَى بناتِ فلان ومن صُغْرَى بناته ، يريدون من صِغارِ بناته ، ويقولون من وُسْطى بنات فلان يريدون من أَوساط بنات فلان ، فأَما قولهم : الله أَكبر ، فإِن بعضهم يجعله بمعنى كَبِير ، وحمله سيبويه على الحذف أَي أَكبر من كل شيء ، كما تقول : أَنت أَفضلُ ، تريد : من غيرك .
      وكَبَّرَ :، قال : الله أَكبر .
      والتكبير : التعظيم .
      وفي حديث الأَذان : الله أَكبر .
      التهذيب : وأَما قول المصلي الله أَكبر وكذلك قول المؤذن ففيه قولان : أَحدهما أَن معناه الله كبير فوضع أَفعل موضع فَعِيل كقوله تعالى : وهو أَهْوَنُ عليه ؛ أَي هو هَيِّنٌ عليه ؛ ومثله قول مَعْنِ بن أَوس : لَعَمْرُكَ ما أَدْرِي وإِني لأَوْجَلُ معناه إِني وَجِل ، والقول الآخر ان فيه ضميراً ، المعنى الله أَكْبَرُ كَبيرٍ ، وكذلك الله الأَعَزُّ أَي أَعَزُّ عَزيز ؛ قال الفرزدق : إِن الذي سَمَكَ السماءَ بَنَى لنا بيتاً ، دَعائِمُه أَعَزُّ وأَطْوَلُ أَي عزيزة طويلة ، وقيل : معناه الله أَكبر من كل شيء أَي أَعظم ، فحذف لوضوح معناه ، وأَكبر خبر ، والأَخبار لا ينكر حذفها ، وقيل : معناه الله أَكبر من أن يُعْرف كُنْه كبريائه وعظمته ، وإِنما قُدِّرَ له ذلك وأُوّلَ لأَن أَفعل فعل يلزمه الأَلف واللام أَو الإِضافة كالأَكْبَر وأَكْبَر القَوْمِ ، والراء في أَكبر في الأَذان والصلاة ساكنة لا تضم للوقف ، فإِذا وُصِلَ بكلام ضُمَّ .
      وفي الحديث : كان إِذا افتتح الصلاة ، قال : الله أَكبر كبيراً ، كبيراً منصوب بإِضمار فعل كأَنه ، قال أُكَبِّرُ كَبيراً ، وقيل : هو منصوب على القطع من اسم الله .
      وروى الأَزهري عن ابن جُبَيْر ابن مُطْعِم عن أَبيه : أَنه رأَى النبي ، صلى الله عليه وسلم ، يصلي ، قال : فكَبَّرَ وقال : الله أَكبر كبيراً ، ثلاث مرات ، ثم ذكر الحديث بطوله ؛ قال أَبو منصور : نصب كبيراً لأَنه أَقامه مقام المصدر لأَن معنى قوله الله أَكْبَرُ أَُكَبِّرُ اللهَ كَبيراً بمعنى تَكْبِيراً ، يدل على ذلك ما روي عن الحسن : أَن نبي الله ، صلى الله عليه وسلم ، كان إِذا قام إِلى صلاته من الليل ، قال : لا إِله إِلا الله ، الله أَكبر كبيراً ، ثلاث مرات ، فقوله كبيراً بمعنى تكبيراً فأَقام الاسم مقام المصدر الحقيقي ، وقوله : الحمد لله كثيراً أَي أَحْمَدُ الله حَمْداً كثيراً .
      والكِبَرُ : في السن ؛ وكَبِرَ الرجلُ والدابةُ يَكْبَرُ كِبَراً ومَكْبِراً ، بكسر الباء ، فهو كبير : طعن في السن ؛ وقد عَلَتْه كَبْرَةٌ ومَكْبُرة ومَكْبِرَة ومَكْبَرٌ وعلاه الكِبَرُ إِذا أَسَنَّ .
      والكِبَرُ : مصدر الكبِيرِ في السِّنِّ من الناس والدواب .
      ويقال للسيف والنَّصْلِ العتيقِ الذي قَدُمَ : عَلَتْهُ كَبْرَة ؛ ومنه قوله : سَلاجِمُ يَثْرِبَ اللاتي عَلَتْها ، بِيَثْرِبَ ، كَبْرَةُ بعد المُرونِ ابن سيده : ويقال للنصل العتيق الذي قد علاه صَدَأٌ فأَفسده : علته كَبْرَةٌ .
      وحكى ابن الأَعرابي : ما كَبَرَني (* قوله « ما كبرني إلخ » بابه نصر كما في القاموس .) إِلا بسنة أَي ما زاد عَلَيَّ إِلا ذلك .
      الكسائي : هو عِجْزَةُ وَلَدِ أَبويه آخِرُهم وكذلك كِبْرَةُ ولد أَبويه أَي أَكبرهم .
      وفي الصحاح : كِبْرَةُ ولد أَبويه إِذا كان آخرهم ، يستوي فيه الواحد والجمع ، والمذكر والمؤنث في ذلك سواء ، فإِذا كان أَقعدَهم في النسب قيل : هو أَكْبَرُ قومه وإِكْبِرَّةُ قومه ، بوزن إِفْعِلَّة ، والمرأَة في ذلك كالرجل .
      قال أَبو منصور : معنى قول الكسائي وكذلك كِبْرَةُ ولد أَبويه ليس معناه أَنه مثل عِجْزَة أَي أَنه آخرهم ، ولكن معناه أَن لفظه كلفظه ، وأَنه للمذكر والمؤنث سواء ، وكِبْرَة ضِدُّ عِجْزَة لأَن كِبْرة بمعنى الأَكْبَر كالصِّغْرَة بمعنى الأَصْغَر ، فافهم .
      وروى الإِيادي عن شمر ، قال : هذا كبْرَة ولد أَبويه للذكر والأُنثى ، وهو آخر ولد الرجل ، ثم ، قال : كِبْرَة ولد أَبيه بمعنى عِجْزة .
      وفي المؤلف للكسائي : فلان عِجْزَةُ ولَدِ أَبيه آخرهم ، وكذلك كِبْرَة ولد أَبيه ، قال الأَزهري : ذهب شمر إِلى أَن كِبْرَة معناه عِجْزَة وإِنما جعله الكسائي مثله في اللفظ لا في المعنى .
      أَبو زيد : يقال هو صِغْرَةُ ولد أَبيه وكِبْرَتُهم أَي أَكبرهم ، وفلان كِبْرَةُ القوم وصِغْرَةُ القوم إِذا كان أَصْغَرَهم وأَكبرهم .
      الصحاح : وقولهم هو كُبْرُ قومه ، بالضم ، أَي هو أَقْعَدُهم في النسب .
      وفي الحديث : الوَلاءُ للكُبْرِ ، وهو أَن يموت الرجل ويترك ابناً وابن ابن ، فالولاء للابن دون ابن الابن .
      وقال ابن الأَثير في قوله الولاء للكُبْر أَي أَكْبَرِ ذرية الرجل مثل أَن يموت عن ابنين فيرثان الولاء ، ثم يموت احد الابنين عن أَولاد فلا يرثون نصيب أَبيهما من الولاء ، وإِنما يكون لعمهم وهو الابن الآخر .
      يقال : فلان كُبْر قومه بالضم إِذا كان أَقعدَهم في النسب ، وهو أَن ينتسب إِلى جده الأَكبر بآباء أَقل عدداً من باقي عشيرته .
      وفي حديث العباس : إِنه كان كُبْرَ قومه لأَنه لم يبق من بني هاشم أَقرب منه إِليه في حياته .
      وفي حديث القسامة : الكُبْرَ الكُبْرَ أَي لِيَبْدَإِ الأَكْبَرُ بالكلام أَو قَدِّموا الأَكْبَر إِرْشاداً إِلى الأَدب في تقديم الأَسَنِّ ، ويروى : كَبِّر الكُبْرَ أَي قَدِّمِ الأَكبر .
      وفي الحديث : أَن رجلاً مات ولم يكن له وارث فقال : ادْفعوا ماله إِلى أَكْبَرِ خُزاعة أَي كبيرهم وهو أَقربهم إِلى الجد الأَعلى .
      وفي حديث الدفن : ويجعل الأَكْبَرُ مما يلي القبلة أَي الأَفضل ، فإِن استووا فالأَسن .
      وفي حديث ابن الزبير وهدمه الكعبة : فلما أَبرَزَ عن رَبَضه دعا بكُبْرِه فنظروا إِليه أَي بمشايخه وكُبَرائه ، والكُبْرُ ههنا : جمع الأَكْبَرِ كأَحْمَر وحُمْر .
      وفلان إِكْبِرَّة قومه ، بالكسر والراء مشددة ، أَي كُبْرُ قومه ، ويستوي فيه الواحد والجمع والمؤنث .
      ابن سيده : وكُبْرُ وَلَدِ الرجل أَكْبَرُهم من الذكور ، ومنه قولهم : الولاء للكُبْر .
      وكِبْرَتُهم وإِكبِرَّتُهم : ككُبرهم .
      الأَزهري : ويقال فلان كُبُرُّ ولد أَبيه وكُبُرَّةُ ولد أَبيه ، الراء مشددة ، هكذا قيده أَبو اليثم بخطه .
      وكُبْرُ القوم وإِكْبِرَّتُهم : أَقعدهم بالنسب ، والمرأَة في ذلك كالرجل ، وقال كراع : لا يوجد في الكلام على إِفْعِلٍّ إِكْبِرٌّ .
      وكَبُرَ الأَمْرُ كِبَراً وكَبارَةً : عَظُمَ .
      وكلُّ ما جَسُمَ ، فقد كَبُرَ .
      وفي التنزيل العزيز : قُلْ كُونُوا حجارَةً أَو حديداً أَو خلقاً مما يَكْبُر في صدوركم ؛ معناه كونوا أَشد ما يكون في أَنفسكم فإِني أُمِيتكم وأُبْلِيكم .
      وقوله عز وجل : وإِن كانت لَكَبيرةً إِلا على الذين هَدَى اللهُ ؛ يعني وإِن كان اتباعُ هذه القبلة يعني قبلة بيت المقدس إِلاَّ فَعْلَة كبيرة ؛ المعنى أَنها كبيرة على غير المخلصين ، فأَما من أَخلص فليست بكبيرة عليه .
      التهذيب : إِذا أَردت عِظَمَ الشيء قلت : كَبُرَ يَكْبُرُ كِبَراً ، كما لو قلت : عَظُمَ يَعظُم عِظَماً .
      وتقول : كَبُرَ الأَمْرُ يَكْبُر كَبارَةً .
      وكُِبْرُ الشيء أَيضاً : معظمه .
      ابن سيده : والكِبْرُ معظم الشيء ، بالكسر ، وقوله تعالى : والذي تولى كِبْرَه منهم له عذاب عظيم ؛ قال ثعلب : يعني معظم الإِفك ؛ قال الفراء : اجتمع القراء على كسر الكاف وقرأَها حُمَيْدٌ الأَعرج وحده كُبْرَه ، وهو وجه جيد في النحو لأن العرب تقول : فلان تولى عُظْمَ الأَمر ، يريدون أَكثره ؛ وقال ابن اليزيدي : أَظنها لغة ؛ قال أَبو منصور : قاسَ الفراء الكُبْرَ على العُظْمِ وكلام العرب على غيره .
      ابن السكيت : كِبْرُ الشيء مُعْظَمُه ، بالكسر ؛

      وأَنشد قول قَيْسِ بن الخَطِيمِ : تَنامُ عن كِبْرِ شأْنِها ، فإِذا قامَتْ رُوَيْداً ، تَكادُ تَنْغَرِفُ وورد ذلك في حديث الإِفك : وهو الذي تَوَلَّى كِبْرَه أَي معظمه ، وقيل : الكِبر الإِثم وهو من الكبيرة كالخِطْءِ من الخَطيئة .
      وفي الحديث أَيضاً : إِن حسان كان ممن كَبَّر عليها .
      ومن أَمثالهم : كِبْرُ سِياسَةِ الناس في المال .
      قال : والكِبْرُ من التَّكَبُّرِ أَيضاً ، فأَما الكُبْرُ ، بالضم ، فهو أَكْبَرُ ولد الرجل .
      ابن سيده : والكِبْرُ الإِثم الكبير وما وعد الله عليه النار .
      والكِبْرَةُ : كالكِبْرِ ، التأْنيث على المبالغة .
      وفي التنزيل العزيز : الذين يَجْتَنِبُون كبائرَ الإِثم والفَواحشَ .
      وفي الأَحاديث ذكر الكبائر في غير موضع ، واحدتها كبيرة ، وهي الفَعْلةُ القبيحةُ من الذنوب المَنْهِيِّ عنها شرعاً ، العظيم أَمرها كالقتل والزنا والفرار من الزحف وغير ذلك ، وهي من الصفات الغالبة .
      وفي الحديث عن ابن عباس : أَن رجلاً سأَله عن الكبائر : أَسَبْعٌ هي ففقال : هي من السبعمائة أَقْرَبُ إِلا أَنه لا كبيرة مع استغفار ولا صغيرة مع إِصرار .
      وروى مَسْرُوقٌ ، قال : سُئِلَ عبد الله عن الكبائر فقال : ما بين فاتحة النساء إِلى رأْس الثلثين .
      ويقال : رجل كَبِير وكُبارٌ وكُبَّارٌ ؛ قال الله عز وجل : ومَكَرُوا مَكْراً كُبَّاراً .
      وقوله في الحديث في عذاب القبر : إِنهما ليعذبان وما يُعَذَّبان في كَبير أَي ليس في أَمر كان يَكْبُر عليهما ويشق فعله لو أَراداه ، لا أَنه في نفسه غير كبير ، وكيف لا يكون كبيراً وهما يعذبان فيهف وفي الحديث : لا يدخل الجنة من في قلبه مثقال حبة خردل من كِبر ؛ قال ابن الأَثير : يعني كِبْرَ الكفر والشرك كقوله تعالى : إِن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين ؛ أَلا تَرى أَنه قابله في نقيضه بالإِيمان فقال : ولا يَدْخُلُ النارَ من في قلبه مثل ذلك من الإِيمان ؛ أَراد دخول تأْبيد ؛ وقيل : إِذا دَخَلَ الجنةَ نُزِعَ ما في قلبه من الكِبر كقوله تعالى : ونزعنا ما في صدورهم من غِلٍّ ؛ ومنه الحديث : ولكنّ الكِبْرَ مَن بَطِرَ الحَقَّ ؛ هذا على الحذف ، أَي ولكنّ ذا الكبر مَن بَطِرَ ، أَو ولكنَّ الكِبْرَ كِبْرُ من بَطِر ، كقوله تعالى : ولكنَّ البِرَّ من اتقى .
      وفي الحديث : أَعُوذ بك من سُوءِ الكِبر ؛ يروى بسكون الباء وفتحها ، فالسكون من هذا المعنى ، والفتح بمعنى الهَرَم والخَرَفِ .
      والكِبْرُ : الرفعة في الشرف .
      ابن الأَنباري : الكِبْرِياء الملك في قوله تعالى : وتكون لكما الكبرياء في الأَرض ؛ أَي الملك .
      ابن سيده : الكِبْر ، بالكسر ، والكبرياء العظمة والتجبر ؛ قال كراع : ولا نظير له إِلا السِّيمِياءُ العَلامةُ ، والجِرْبِياءُ الريحُ التي بين الصَّبا والجَنُوب ، قال : فأَما الكِيمياء فكلمة أَحسبها أَعجمية .
      وقد تَكَبَّر واستكْبَر وتَكابَر وقيل تَكَبَّرَ : من الكِبْر ، وتَكابَر : من السِّنّ .
      والتكَبُّر والاستِكبار : التَّعظّم .
      وقوله تعالى : سأَصْرِفُ عن آياتيَ الذين يَتَكَبَّرون في الأَرض بغير الحق ؛ قال الزجاج : أَي أَجْعَلُ جزاءَهم الإِضلال عن هداية آياتي ؛ قال : ومعى يتكبرون أَي أَنهم يَرَوْنَ أَنهم أَفضل الخلق وأَن لهم من الحق ما ليس لغيرهم ، وهذه الصفة لا تكون إِلا لله خاصة لأَن الله ، سبحانه وتعالى ، هو الذي له القدرة والفضل الذي ليس لأَحد مثله ، وذلك الذي يستحق أَن يقال له المُتَكَبِّر ، وليس لأَحد أَن يتكبر لأَن الناس في الحقوق سواء ، فليس لأَحد ما ليس لغيره فالله المتكبر ، وأَعْلَم اللهُ أَن هؤلاء يتكبرون في الأَرض بغير الحق أَي هؤلاء هذه صفتهم ؛ وروي عن ابن العباس أَنه ، قال في قوله يتكبرون في الأَرض بغير الحق : من الكِبَر لا من الكِبْرِ أَي يتفضلون ويَرَوْنَ أَنهم أَفضل الخلق .
      وقوله تعالى : لَخَلْقُ السموات والأَرض أَكبر من خلق الناس ؛ أَي أَعجب .
      أَبو عمرو : الكابِرُ السيدُ ، والكابِرُ الجَدُّ الأَكْبَرُ .
      والإِكْبِرُ والأَكْبَرُ : شيء كأَنه خبيص يابس فيه بعض اللين ليس بشمع ولا عسل وليس بشديد الحلاوة ولا عذب ، تجيء النحل به كما تجيء بالشمع .
      والكُبْرى : تأْنيث الأَكْبَر والجمع الكُبَرُ ، وجمع الأَكْبَرِ الأَكابِرُ والأَكْبَرُون ، قال : ولا يقال كُبْرٌْ لأَن ههذ البنية جعلت للصفة خاصة مثل الأَحمر والأَسود ، وأَنت لا تصف بأَكبر كما تصف بأَحمر ، لا تقول هذا رجل أَكبر حتى تصله بمن أَو تدخل عليه الأَلف واللام .
      وفي الحديث : يَوْم الحَجِّ الأَكْبَرِ ، قيل : هو يوم النحر ، وقيل : يوم عرفة ، وإِنما سمي الحج الأَكبر لأَنهم يسمون العمرة الحج الأَصغر .
      وفي حديث أَبي هريرة : سَجَدَ أَحدُ الأَكْبَرَيْنِ في : إِذا السماءُ انشَقَّتْ ؛ أَراد الشيخين أَبا بكر وعمر .
      وفي حديث مازِنٍ : بُعِثَ نبيّ من مُضَر بدين الله الكُبَر ، جمع الكبرى ؛ ومنه قوله تعالى : إِنها لإِحدى الكُبَرِ ، وفي الكلام مضاف محذوف تقديره بشرائع دين الله الكُبَرِ .
      وقوله في الحديث : لا تُكابِرُوا الصلاةَ بمثلها من التسبيح في مقام واحد كأَنه أَراد لا تغالبوها أَي خففوا في التسبيح بعد التسليم ، وقيل : لا يكن التسبيح الذي في الصلاة أَكثر منها ولتكن الصلاة زائدة عليه .
      شمر : يقال أَتاني فلان أَكْبَرَ النهار وشَبابَ النهار أَي حين ارتفع النهار ، قال الأَعشى : ساعةً أَكْبَرَ النهارُ ، كما شدَّ مُحِيلٌ لَبُونَه إِعْتاما يقول : قتلناهم أَول النهار في ساعة قَدْرَ ما يَشُدّ المُحِيلُ أَخْلافَ إِبله لئلا يَرْضَعَها الفُصْلانُ .
      وأَكْبَر الصبيُّ أَي تَغَوَّطَ ، وهو كناية .
      والكِبْرِيتُ : معروف ، وقولهم أَعَزُّ من الكبريت الأَحمر ، إِنما هو كقولهم : أَعَزُّ من بَيْضِ الأَنُوقِ .
      ويقال : ذَهَبٌ كِبْرِيتٌ أَي خالص ؛ قال رُؤْبَةُ ابنُ العَجَّاج بن رؤبة : هل يَنْفَعَنّي كذبٌ سِخْتِيتُ ، أَو فِضَّةٌ أَو ذَهَبٌ كِبْرِيتُ ؟ والكَبَرُ : الأَصَفُ ، فارسي معرب .
      والكَبَرُ : نبات له شوك .
      والكَبَرُ : طبل له وجه واحد .
      وفي حديث عبد الله بن زيد صاحب الأَذان : أَنه أَخَذَ عوداً في منامه ليتخذ منه كَبَراً ؛ رواه شمر في كتابه ، قال : الكبر بفتحتين الطبلُ فيما بَلَغَنا ، وقيل : هو الطبل ذو الرأْسين ، وقيل : الطبل الذي له وجه واحد .
      وفي حديث عطاء : سئل عن التعويذ يعلق على الحائط ، فقال : إِن كان في كَبَرٍ فلا بأْس أَي في طبل صغير ، وفي رواية : إِن كان في قَصَبَةٍ ، وجمعه كِبارٌ مثل جَمَلٍ وجِمالٍ .
      والأَكابِرُ : إَحياء من بكر بن وائل ، وهم شَيْبانُ وعامر وطلحة من بني تَيْم الله بن ثعلبة بن عُكابَة أَصابتهم سنة فانْتَجَعُوا بلادَ تَميم وضَبَّةَ ونزلوا على بَدْرِ بن حمراء الضبي فأَجارهم ووفى لهم ، فقال بَدْرٌ في ذلك : وَفَيْتُ وفاءً لم يَرَ الناسُ مِثْلَهُ بتِعشارَ ، إِذ تَحْبو إِليَّ الأَكابِرُ والكُِبْرُ في الرِّفْعةِ والشَّرَف ؛ قال المَرَّارُ : ولِيَ الأَعْظَمُ من سُلاَّفِها ، ولِيَ الهامَةُ فيها والكُبُرْ وذُو كِبار : رجل .
      وإِكْبِرَةُ وأَكْبَرَةُ : من بلاد بني أَسد ؛ قال المَرَّارُ الفَقْعَسيّ : فما شَهِدَتْ كَوادِسُ إِذْ رَحَلْنا ، ولا عَتَبَتْ بأَكْبَرَةَ الوُعُولُ "

    المعجم: لسان العرب

  23. رشح
    • " الرَّشْحُ : نَدَى العَرَقِ على الجَسَدِ .
      يقال : رَشَحَ فلانٌ عَرَقاً ؛ قال الفراء : يقال أَرْشَحَ عَرَقاً وتَرَشَّحَ عَرَقاً ، بمعنى واحد .
      وقد رَشَحَ يَرْشَحُ رَشْحاً ورَشَحاناً : نَدِيَ بالعَرَق .
      والرَّشِيحُ : العَرَق .
      والرَّشْحُ : العَرَقُ نفسه ؛ قال ابن مُقْبِل : يَخْدِي بِديباجَتَيْهِ الرَّشْحُ مُرْتَدِع وفي حديث القيامة : حتى يبلغ الرَّشْحُ آذانَهم ؛ الرَّشْحُ : العَرَق لأَنه يخرج من البدن شيئاً فشيئاً كما يَرْشَحُ الإِناءُ المُتَخَلْخِلُ الأَجزاء .
      والمِرْشَحُ والمِرْشَحَة : البطانة التي تحت لِبْدِ السَّرْج ، سمِّيت بذلك لأَنها تُنَشِّفُ الرَّشْح ؛ يعني العَرَق ؛ وقيل : هي ما تحت المِيثَرَة .
      وبئر رَشُوحٌ : قليلة الماء ، ورَشَحَ النِّحْيُ بما فيه كذلك .
      ورَشَّحَتِ الأُمُّ ولدها باللبن القليل إِذا جعلته في فيه شيئاً بعد شيء حتى يقوى على المَصِّ ، وهو الرَّشِيحُ .
      ورَشَحَتِ الناقةُ وَلَدَها ورَشَّحَتْه وأَرْشَحَتْهُ : وهو أَن تحك أَصل ذنبه وتدفعه برأْسها وتُقَدِّمه وتَقِفَ عليه حتى يلحقها وتُزَجِّيه أَحياناً أَي تُقَدِّمه وتتبعه ، وهي راشِحٌ ومُرْشِحٌ ومُرَشِّحٌ ، كل ذلك على النَّسَبِ .
      وتَرَشَّحَ هو إِذا قَوِيَ على المشي مع أُمه .
      وأَرْشَحَتِ الناقةُ والمرأَة ، وهي مُرْشِحٌ إِذا خالطها ولدها ومشى معها وسعى خلفها ولم يُعَنِّها ؛ وقيل : إِذا قَوِيَ ولد الناقة ، فهي مُرْشِحٌ وولدها راشِحٌ ، وقد رَشَح رُشُوحاً ؛ قال أَبو ذؤَيب ، واستعاره لصغار السحاب : ثلاثاً ، فلما اسْتُحِيلَ الجَها مُ ، واسْتَجْمَعَ الطِّفْلُ فيه رُشوحا والجمع رُشَّحٌ ؛

      قال : فلما انْتَهى نِيُّ المَرابيعِ ، أَزْمَعَتْ جُفُوفاً ، وأَولادُ المَصاييفِ رُشَّحُ وكل ما دَبَّ على الأَرض من خَشاشها : راشِحٌ .
      قال الأَصمعي : إِذا وضعت الناقة ولدها ، فهو شَليل ، فإِذا قَوِيَ ومَشَى ، فهو راشح وأُمه مُرْشِحٌ ، فإِذا ارتفع عن الرَّاشِح ، فهو خالٌ .
      والتَّرَشُّحُ والتَّرْشِيحُ : لَحْسُ الأُمِّ ما على طِفْلها من النُّدُوَّةِ حين تَلِدُه ؛

      قال : أُمُّ الظِّبا تُرَشِّحُ الأَطفالا والتَّرْشِيحُ أَيضاً : التربية والتهيئة للشيء .
      ورُشِّحَ للأَمر : رُبِّيَ له وأُهِّل ؛ ويقال : فلان يُرَشَّح للخلافة إِذا جُعِل وليّ العهد .
      وفي حديث خالد بن الوليد : أَنه رَشَّحَ وَلده لولاية العهد أَي أَهَّله لها .
      وفلان يُرَشَّحُ للوزارة أَي يُرَبَّى ويُؤَهَّل لها .
      ورَشَّحَ الغيثُ النباتَ : رَبَّاه ؛ قال كثير : يُرَشِّحُ نَبْتاً ناعِماً ، ويُزينُه نَدًى ، ولَيالٍ بعدَ ذاكَ طَوالِقُ والاسْتِرْشاحُ كذلك ؛ قال ذو الرمة : يُقَلِّبُ أَشْباهاً كأَنَّ ظُهورَها ، بمُسْتَرْشَحِ البُهْمى ، من الصَّخْرِ ، صَرْدَحُ أَي بحيث رَشَّحَتِ الأَرضُ البُهْمَة ؛ يعني رَبَّتها وبَلَغت بها .
      وفي حديث ظَبْيانَ : يأْكلون حَصيدَها ويُرَشِّحُون خَضِيدَها ؛ الخضيد : المقطوع من شجر الثمر .
      وتَرْشِيحُهم له : قيامُهم عليه وإِصلاحهم له إِلى أَن تعود ثمرته تَطْلُع كما يُفْعل بشجر الأَعناب والنخيل .
      والرَّشِيحُ : ما على وجه الأَرض من النبات .
      ويقال : بنو فلان يَسْتَرْشِحُونَ البقلَ أَي ينتظرون أَن يطول فَيَرعَوْه .
      ويَسْتَرْشِحُونَ البُهْمَى : يُرَبُّونه ليَكْبُرَ ، وذلك الموضع مُسْتَرْشَح ؛ وتقول : لم يَرْشَحْ له بشيء إِذا لم يُعْطِه شيئاً .
      والرَّاشِحُ والرَّواشِحُ : جبال تَنْدى فربما اجتمع في أُصولها ماء قليل ، فإِن كثر سمي وَشَلاً ، وإِن رأَيته كالعَرَق يجري خِلالَ الحجارة سُمّي راشِحاً .
      "

    المعجم: لسان العرب

  24. موه
    • " الماءُ والماهُ والماءةُ : معروف .
      ابن سيده : وحكى بعضهم اسْقِني ماً ، مقصور ، على أَن سيبويه قد نفى أَن يكون اسمٌ على حرفين أَحدهما التنوين ، وهمزةُ ماءٍ منقلبة عن هاء بدلالة ضُروبِ تصاريفه ، على ما أَذكره الآن من جَمْعِه وتصغيره ، فإن تصغيره مَوَيْه ، وجمعُ الماءِ أَمواهٌ ومِياهٌ ، وحكى ابن جني في جمعه أَمْواء ؛ قال أَنشدني أَبو علي : وبَلْدة ، قالِصة أَمْواؤُها ، تَسْتَنُّ في رَأْدِ الضُّحَى أَفْياؤُها ، كأَنَّما قد رُفِعَتْ سَماؤُها أَي مطرُها .
      وأَصل الماء ماهٌ ، والواحدة ماهةٌ وماءةٌ .
      قال الجوهري : الماءُ الذي يُشْرَب والهمزة فيه مبدلة من الهاء ، وفي موضع اللام ، وأَصلُه مَوَهٌ ، بالتحريك ، لأَنه يجمع على أَمْواه في القِلَّة ومِياهٍ في الكثرة مثل جَمَلٍ وأَجْمالٍ وجِمالٍ ، والذاهبُ منه الهاءُ ، لأَن تصغيره مُوَيْه ، وإذا أَنَّثْتَه قلتَ ماءَة مثل ماعةٍ .
      وفي الحديث : كان موسى ، عليه السلام ، يغْتَسِلُ عند مُوَيْهٍ ؛ هو تصغير ماء .
      قال ابن الأَثير : أَصل الماء مَوَهٌ .
      وقال الليث : الماءُ مدَّتُه في الأَصل زيادة ، وإنما هي خلف من هاءٍ محذوفة ، وبيان ذلك أَن تصغيرَه مُوَيْهٌ ، ومن العرب من يقول ماءة كبني تميم يعْنُون الرَّكِيَّةَ بمائها ، فمنهم مَنْ يَرْوِيها ممدوةً ماءة ، ومنهم من يقول هذه ماةٌ مقصورة ، وماءٌ كثير على قياسِ شاة وشاء .
      وقال أَبو منصور : أَصلُ الماء ماهٌ بوزن قاهٍ ، فثَقُلَت الهاء مع الساكن قبلها فقلبوا الهاء مدَّةً ، فقالوا ماء كما ترى :، قال : والدليل على أَن الأَصل فيه الهاء قولهم أَماهَ فلانٌ رَكِيَّتَه ، وقد ماهَتِ الرَّكِيَّةُ ، وهذه مُوَيْهةٌ عَذْبةٌ ، ويجمع مِياهاً .
      وقال الفراء : يُوقَفُ على الممدود بالقصر والمدَّ شَرِبْت ماء ، قال : وكان يجب أَن يكون فيه ثلاثُ أَلِفاتٍ ، قال : وسمعت هؤلاء يقولون شربت مَيْ يا هذا ، وهذه بَيْ يا هذا ، وهذه بَ حَسَنة ، فشبَّهوا الممدودَ بالمقصور والمقصورَ بالممدود ؛

      وأَنشد : يا رُبَّ هَيْجا هي خَيْرٌ مِنْ دَعَهْ فقَصَر ، وهو ممدود ، وشبهه بالمقصور ؛ وسَمَّى ساعدةُ بنُ جُؤَيَّة الدمَ ماءَ اللحمِ فقال يهجو امرأَة : شَرُوبٌ لماءِ اللحمِ في كلِّ شَتْوةٍ ، وإِن لم تَجِدْ مَنْ يُنْزِل الدَّرَّ تَحْلُبِ وقيل : عَنَى به المَرَق تَحْسُوه دون عِيالِها ، وأَراد : وإن لم تجد مَن يَحلُب لها حَلَبتْ هي ، وحَلْبُ النساء عارٌ عند العرب ، والنسبُ إلى الماء مائِيٌّ ، وماوِيٌّ في قول من يقول عَطاوِيّ .
      وفي التهذيب : والنسبة إلى الماء ما هِيٌّ .
      الكسائي : وبئرٌ ماهَةٌ ومَيِّهةٌ أَي كثيرةُ الماء .
      والماوِيَّةُ : المِرْآةُ صفة غالبة .
      كأَنها منسوبة إلى الماء لصفائها حتى كأَنَّ الماءَ يجري فيها ، منسوبة إلى ذلك ، والجمع ماوِيٌّ ؛

      قال : ترَى في سَنا الْمَاوِيِّ بالعَصْرِ والضُّحَى على غَفَلاتِ الزَّيْنِ والمُتَجَمّل والماوِيَّةُ : البقرةُ لبياضِها .
      وماهَتِ الرَّكِيَّةُ تَماهُ وتَموهُ وتَمِيهُ مَوْهاً ومَيْهاً ومُؤُوهاً وماهَةً ومَيْهةً ، فهي مَيِّهةٌ وماهةٌ : ظهر ماؤها وكثر ، ولفظةُتَمِيه تأْتي بعدَ هذا في الياء هناك من باب باع يبيع ، وهو هنا من باب حَسِبَ يَحْسِبُ كطاحَ يَطِيحُ وتاهَ يَتِيهُ ، في قول الخليل ، وقد أَماهَتْها مادَّتُها وماهَتْها .
      وحَفَر البئرَ حتى أَماهَ وأَمْوَه أَي بلغ الماءَ .
      وأَماهَ أَي أَنْبَط الماءَ .
      ومَوَّهَ الموضعُ : صارَ فيه الماءُ ؛ قال ذو الرمّة : تَمِيميّة نَجْدِيّة دارُ أَهْلِها إذا مَوَّهَ الصَّمَّانُ مِن سَبَلِ القَطْرِ وقيل : مَوَّهَ الصَّمَّانُ صار مُمَوَّهاً بالبَقْل .
      ويقال : تَمَوَّهَ ثمرُ النخل والعنبِ إذا امْتلأ ماءً وتَهَيّأَ للنُّضْجِ .
      أَبو سعيد : شجرٌ مَوَهِيٌّ إذا كانَ مَسْقَوِيَّاً ، وشجر جَزَوِيٌّ يشرب بعروقه ولا يُسْقَى .
      ومَوَّهَ فلانٌ حَوْضَه تَمْوِيهاً إذا جعل فيه الماءَ .
      ومَوَّهَ السحابُ الوَقائعَ .
      ورجلٌ ماهُ الفُؤادِ وماهي الفُؤادِ : جبان كأَن قَلبه في ماء ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : إنَّكَ يا جَهْضَمُ ما هي القلب ؟

      ‏ قال : كذا يُنْشِده ، والأَصلُ مائِهُ القلبِ لأَنه مِن مُهْتُ .
      ورجل ماهٌ أَي كثيرُ ماءِ القلب كقولك رجل مالٌ ؛

      وقال : إنَّك يا جَهْضَمُ ماهُ القلبِ ، ضَخْمٌ عريضٌ مُجْرَئِشُّ الجَنْبِ ماهُ القلبِ : بلِيدٌ ، والمُجْرئشُّ : المنتفخُ الجَنْبَين .
      وأَماهَتِ الأَرضُ : كثُر ماؤها وظهر فيها النَّزُّ .
      وماهَتِ السفينةُ تَماهُ وتَموه وأَماهَتْ : دخل فيها الماءُ .
      ويقال : أَماهَتِ السفينةُ بمعنى ماهَتْ .
      اللحياني : ويقال امْهِنِي اسْقِِني .
      ومُهْتُ الرجلَ ومِهْتُه ، بضم الميم وكسرها : سقَيْتُه الماءَ .
      ومَوَّه القِدْرَ : أَكثر ماءَها .
      وأَماهَ الرجلَ والسِّكِّينَ وغيرٍَهما : سَقاهُ الماءَ ، وذلك حينَ تَسُنُّه به .
      وأَمَهْتُ الدواةَ : صَبَبْتُ فيها الماء .
      ابن بُزُرْج : مَوَّهَت السماءُ أَسالَتْ ماءً كثيراً .
      وماهَت البئرُ وأَماهت في كثرة مائها ، وهي تَماهُ وتَموه إذا كثُر ماؤها .
      ويقولون في حفْر البئر : أَمْهَى وأَماهَ ؛ قال ابن بري : وقول امرئ القيس : ثم أَمْهاهُ على حَجَره هو مقلوبٌ من أَماهَه ، ووزنه أَفعله .
      والمَها : الحجر ، مقلوب أَيضاً ، وكذلكَ المها ماءُ الفحل في رحم الناقة .
      وأَماهَ الفحلُ إذا أَلْقى ماءَه في رَحِم الأُنثى .
      ومَوَّهَ الشيءَ : طَلاهُ بذهبٍ أَو بفضةٍ وما تحت ذلك شََبَهٌ أَو نُحاسٌأَو حديدٌ ، ومنه التَّمْوِيهُ وهو التلبيسُ ، ومنه قيل للمُخادِع : مُمَوِّه .
      وقد مَوَّهَ فلانٌ باطِلَه إذا زَيَّنه وأَراه في صورةِ الحقّ .
      ابن الأَعرابي : المَيْهُ طِلاءُ السيفِ وغيرِه بماء الذهب ؛

      وأَنشد في نعت فرس : كأَنَّه مِيهَ به ماءُ الذَّهَبْ الليث : المُوهةُ لونُ الماء .
      يقال : ما أَحسن مُوهَةَ وجْهِهِ .
      قال ابن بري : يقال وَجْهٌ مُمَوَّهٌ أَي مُزَيَّنٌ بماء الشَّباب ؛ قال رؤبة : لَمَّا رَأْْتْني خَلَقَ المُمَوَّهِ والمُوهةُ : تَرَقْرُقُ الماء في وجه المرأَة الشابة .
      ومُوهةُ الشبابِ : حُسْنُه وصَفاؤه .
      ويقال : عليه مُوهةٌ من حُسْنٍ ومُواهةٌ ومُوَّهةٌ إذا مُنِحَه .
      وتَمَوَّهَ المالُ للسِّمَنِ إذا جرى في لحُومِه الربيعُ .
      وتَمَوَّه العنَبُ إذا جرى فيهِ اليَنْعُ وحَسُنَ لَوْنُه .
      وكلامٌ عليه مُوهةٌ أَي حُسْنٌ وحلاوةٌ ، وفلانٌ مُوهةُ أَهلِ بيتِه .
      ابن سيده : وثَوْبُ الماء الغِرْسُ الذي يكون على المولود ؛ قال الراعي : تَشُقُّ الطَّيْرُ ثَوْبَ الماء عنه ، بُعَيْدَ حياتِه ، إلا الْوَتِينا وماهَ الشيءَ بالشيء مَوْهاً : خَلَطَه ؛ عن كراع .
      ومَوَّه عليه الخبرَ إذا أَخْبَره بخلاف ما سَأَلَه عنه .
      وحكى اللحياني عن الأَسَدِيَّ : آهَة وماهَة ، قال : الآهَةُ الحَصْبةُ ، والمَاهَةُ الجُدَرِيُّ .
      وماهٌ : موضع ، يُذَكَّرُ ويؤنث .
      ابن سيده : وماهُ مدينةٌ لا تَنْصرف لمكان العُجْمة .
      وماهُ دينار : مدينة أَيضاً ، وهي من الأَسماء المركبة .
      ابن الأَعرابي : الْمَاهُ قصَبُ البلدِ ، قال : ومنه ضُربَ هذا الدينارُ بماهِ البَصْرة وماهِ فارسَ ؛ الأَزهري : كأَنه معرّب .
      والْمَاهانِ : الدِّينَوَرُ ونَهاوَنْدُ ، أَحدُهما ماهُ الكوفةِ ، والآخرُ ماهُ البصرةِ .
      وفي حديث الحسن : كانَ أَصحابُ رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، يَشْتَرُون السَّمْنَ المائيَّ ؛ قال ابن الأَثير : هو منسوب إلى مواضعَ تُسَمَّى ماه يُعْملُ بها ، قال : ومنه قولهم ماهُ البصرةِ وماهُ الكوفةِ ، وهو اسمٌ للأَماكِن المضافة إلى كل واحدة منهما ، فقَلَب الهاءَ في النَّسَب همزةً أَو ياءً ، قال : وليست اللفظةُ عربية .
      وماوَيْهِ : ماءٌ لبني العَنْبرِ ببطن فَلْج ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : وَرَدْنَ على ماوَيْه بالأَمْسِ نِسْوةٌ ، وهُنَّ على أَزْواجِهنَّ رُبوضُ وماوِيَّةُ : اسمُ امرأَة ؛ قال طرفة : لا يَكُنْ حُبُّكِ داءً قاتِلاً ، ليس هذا مِنْكِ ، ماوِيَّ ، بِحُر ؟

      ‏ قال : وتصغيرُها مُوَيّة ؛ قال حاتم طيء يخاطب ماوِيَّةَ وهي امرأَته : فضارَتْه مُوَيُّ ولم تَضِرْني ، ولم يَعْرَقْ مُوَيّ لها جَبينِي يعني الكَلِمةَ العَوْراء .
      وماهانُ : اسمٌ .
      قال ابن سيده :، قال ابن جني لو كان ماهانُ عربيّاً فكان من لفظ هَوَّمَ أَو هَيَّمَ لكان لَعْفانَ ، ولو كان من لفظ الوَهْم لكان لَفْعانَ ، ولو كان من لفظ هَمَا لكان عَلْفانَ ، ولو وجد في الكلام تركيب وم هـ فكان ماهَانُ من لفظه لكان مثاله عَفْلانَ ، ولو كان من لفظ النَّهْم لكان لاعافاً ، ولو كان من لفظ المُهَيْمِنِ لكان عافالاً ، ولو كان في الكلام تركيب م ن هـ فكان ماهانُ منه لكان فاعالاً ، ولو كان ن م هـ لكان عالافاً .
      وماءُ السماءِ : لقب عامر بن حارثة الأَزْدِيّ ، وهو أَبو عمرو مُزَيْقِيَا الذي خرج من اليمن لما أَحَسَّ بسيل العَرِم ، فسمي بذلك لأَنه كان إذا أَجْدَبَ قومُه مانَهُمْ حتى يأْتيهم الخِصْبُ ، فقالوا : هو ماءُ السماءِ لأَنه خَلَفٌ منه ، وقيل لولده : بنو ماء السماء ، وهم ملوك الشأْم ؛ قال بعض الأَنصار : أَنا ابنُ مُزَيْقِيَا عَمْرو ، وجَدِّي أَبوه عامرٌ ماءُ السماء وماءُ السماء أَيضاً : لقَبُ أُمّ المُنْذِر بن امْرِئِ القَيْس بن عَمْرو بن عَدِيّ بن ربيعة بن نَصْرٍ اللَّخْمِيّ ، وهي ابنة عَوْفِ بن جُشَمَ من النَّمِر بن قاسِطٍ ، وسميت بذلك لجمالها ، وقيل لولدها بنُو ماءِ السماءِ ، وهم ملوك العراق ؛ قال زهير : ولازَمْتُ المُلوكَ مِنَ آلِ نَصْرٍ ، وبعدَهُمُ بني ماءِ السماءِ وفي حديث أَبي هريرة : أُمُّكم هاجَرُ يا بني ماءِ السماء ؛ يريد العربَ لأَنهم كانوا يَتَّبعون قَطْرَ السماء فينزلون حيث كان ، وأَلفُ الماءِ منقَلبةٌ عن واو .
      وحكى الكسائي : باتت الشَّاءُ ليلَتَها ماء ماء وماه ماه ، وهو حكاية صوتها .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: