وصف و معنى و تعريف كلمة ملائكة:


ملائكة: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ميم (م) و تنتهي بـ تاء المربوطة (ة) و تحتوي على ميم (م) و لام (ل) و ألف (ا) و ياء همزة (ئ) و كاف (ك) و تاء المربوطة (ة) .




معنى و شرح ملائكة في معاجم اللغة العربية:



ملائكة

جذر [لئك]

  1. مَلاَئِكَة: (اسم)
    • الملائكة : جمع مَلاَك ومألك و مَلأَك
    • مَلَك أَصْله مَأْلك ، من الأَلوكة ، ثم تصرفوا في لفظه لتخفيفه ، فقالوا : مَلْأَك ، ثم نقلوا حركة الهمزة إلى اللام وحذفوا الهمزة ، قالوا مَلَك
  2. مَلاَئِكَة: (اسم)
    • مَلاَئِكَة : جمع مَلاَك
  3. ملائكة: (اسم)
    • ملائكة : جمع مَلَك
  4. ‏ملائكة غلاظ شداد‏: (مصطلحات)

    • ملائكة جهنم وملائكة العذاب وهم يتصفون بالشدة لأنهم يختصون بجهنم ومن فيها ‏ . ( فقهية )
  5. مَلَك: (اسم)
    • الجمع : ملائك ، و ملائكة
    • المَلَك : واحد الملائكة أَصْله مَأْلك ، من الأَلوكة ، ثم تصرفوا في لفظه لتخفيفه ، فقالوا : مَلْأَكٌ ، ثم نقلوا حركة الهمزة إلى اللام وحذفوا الهمزة ، قالوا مَلَك ،
    • مَلَك الموت : مَلَك مُوكَّل من قِبَل الله تعالى بقبض أرواح العباد ، واسمه عِزْرَائِيلُ
    • اِمْرَأَةٌ مَلَكٌ : طَاهِرَةٌ
    • مَا لَهُ مَلَكٌ : لاَ يَمْلِكُ شَيْئاً
  6. مَلاَك: (اسم)
    • الجمع : مَلاَئِكَةٌ ، مَلاَئِكُ
    • المَلاَكُ : المَلَكُ
    • المَلاَكُ : المَلَكُ ؛ مفرد ملائكة ، مخلوقات أنشأها الله من نورٌّ
    • مَلاَكُ الْحُبِّ : سُلْطَتُهُ وَقُوَّتُهُ
    • مَلاَكُ الأَمْرِ : قَوَامُهُ وَعُنْصُرُهُ الأَسَاسِيُّ
  7. مَلأَك: (اسم)
    • الجمع : مَلاَئِكُ ، و ملائكةٌ
    • المَلأَك : الرسالة
    • المَلأَك : المَلَكَ
  8. أَلَكَ: (فعل)
    • أَلَكَ يأْلِكُ أَلْكًا ، وأُلُوكًا
    • أَلَكَ الفرسُ اللجامَ : عَلَكَهُ وَمَضَغَهُ
    • الأَلوك والأَلُوكة والمَأْلُكة والمَأْلُك : الرسالة والمَأْلُكة ، على وزن مَفْعُلة ، سميت أَلوكاً لأَنه يُؤْلَكُ في الفم
    • الأَلوكُ : الرَّسولُ
    • أَلَكَ فلانًا أَلْكًا : أَبلغه الأَلوك أي الرسالة
    • أَلِكْنى إِلى فلان برسالة أَو رسالةً : كن رسولي إِليه ، وهو على عكس الظاهر منه
    • المَلَك : واحد الملائكة أَصْله مَأْلك ، من الأَلوكة ، ثم تصرفوا في لفظه لتخفيفه ، فقالوا : مَلْأَكٌ ، ثم نقلوا حركة الهمزة إلى اللام وحذفوا الهمزة
    • مَلائكة ومَلائك : جمع مَلأَكٌ


  9. أَلْك: (اسم)
    • أَلْك : مصدر أَلَكَ
  10. أَمْلاَك: (اسم)
    • أَمْلاَك : جمع مُلك
  11. أَمْلاك: (اسم)
    • أَمْلاك : جمع مَلاك
  12. أَملاك: (اسم)
    • جمع : مِلْكٌ
  13. أَملاك: (اسم)
    • أَملاك : جمع إِلمُلك


  14. مَلَكيّة: (اسم)
    • مصدر صِنَاعيّ
    • مَلَكِيَّةٌ دُسْتُورِيَّةٌ : نِظَامٌ سِيَاسِيٌّ يَخْضَعُ لِسُلْطَةِ الْمَلِكِ عَلَى أَسَاسِ دُسْتُورٍ يُنَظِّمُ السُّلَطَ مَلَكِيَّةٌ وِرَاثِيَّةٌ
    • المَلَكِيَّةُ : المنسوبة إِلى المَلِك
    • ملكيّة مطلقة : لا يخضع لأيّة رقابة
    • الحكومة الملكيّة : الحكومة التي يرأسها ملكٌ يتولَّى المُلك بالوراثة غالبًا ،
  15. مَلِك: (اسم)
    • الجمع : أَمْلاكٌ ، و مُلوك
    • المَلِكُ :: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من ملَكَ : صاحب الأمر والسّلطة على أمّة أو بلاد ، شخص يحكم أو يتولّى الملك في منطقة بحكم الوراثة ولمدى الحياة ،
    • جَلاَلَةُ الْمَلِكِ : صَاحِبُ الأَمْرِ والسُّلْطَةِ عَلَى بِلاَدٍ تَخْضَعُ لَهُ مَلِكَةُ سَبَإٍ
    • مَلِكَةُ الْجَمَالِ : مَنْ تُخْتارُ فِي مُبَارَاةٍ دَوْلِيَّةٍ مِنْ بَيْنِ العَدِيدِ مِنَ النِّسَاءِ وَيُنْظَرُ إِلَيْهَا على أَنَّها أَجْمَلُ امْرَأَةٍ
    • مَلِكَةُ النَّحْلِ : يَعْسُوبُهَا
  16. مَلاكات: (اسم)
    • مَلاكات : جمع مَلاك
  17. مَلأَكة: (اسم)
    • المَلأَكَةُ : الرسالة
  18. مَلك: (اسم)
    • الجمع : مُلُوكٌ
    • المَلْكُ : المَلِكُ
    • المَلْكُ : ما ملكت اليدُ من مال وخَوَل
    • المَلْكُ : إرادة حُرّةُ
    • مصدر ملَكَ
    • أعطاني من مَلْكه : ممّا يقدر عليه
    • طال مَلْكُه : طال رقُّه


  19. مُلْك: (اسم)
    • مُلْك : مصدر ملَكَ
  20. مُلَّك: (اسم)
    • مُلَّك : جمع مالِك
  21. مُلاَّك: (اسم)
    • مُلاَّك : جمع مالِك
  22. مُلك: (اسم)
    • الجمع : أَمْلاَكٌ
    • مصدر مَلَكَ
    • اِلمُلْكُ : ما يُمَلك ويُتصرّف فيه
    • أَرْضٌ فِي مُلْكِهِ : مَمْلُوكَةٌ لَهُ ، يَمْلِكُهَا ، يَتَصَرَّفُ فِيهَا عَقَارٌ فِي مُلْكِهِ
    • لَهُ مُلْكٌ تَلِيدٌ : عَظَمَةٌ ، سُلْطَانٌ
    • المُلك : اسم سورة من سور القرآن الكريم ، وهي السُّورة رقم 67 في ترتيب المصحف ، مكِّيَّة ، عدد آياتها ثلاثون آية
  23. مِلاك: (اسم)
    • مِلاكُ الأمرِ : مَلاَكه ؛ نظامه ، قوامه وخلاصته أو عنصره الجوهريُّ
    • رَكِبَ مِلاكَ الطريق : وسَطَه


  24. مِلك: (اسم)
    • الجمع : أملاك
    • مصدر ملَكَ
    • شيء مملوك يمكن لصاحبه أن يتصرّف فيه عنده أملاك واسعة ،
    • أملاك الدولة : ما تملكه الدولةُ من أبنية وعقارات ،
    • أملاك الشَّخص : مقتنياته كلّها ، التي تقدم لرفع الديون عند الإفلاس
    • المِلْك الثابت : العقار ، الأرض وما عليها من موارد أو أبنية ،
    • صاحب المِلك : المالك ، المقتنِي ،
    • مِلْكي : لي ، خاصّتي
  25. مِلكيّة: (اسم)
    • المِلْكِيَّةُ : المِلْكُ أَو التمليك
    • مِلْكِيَّةٌ خَاصَّةٌ : مَا يَمْلِكُهُ الإِنْسَانُ ، وَيَتَصَرَّفُ فِيهِ
    • مِلْكِيَّةٌ عَامَّةٌ : مَا هُوَ فِي مِلْكِ العُمُومِ ، يَتَمَتَّعُ بِهِ الْجَمِيعُ وَيَكُونُ خَاضِعاً لِسُلْطَةِ الدَّوْلَةِ
    • المِلْكِيَّة الفكريَّة : ( القانون ) جميع فئات المِلْكيَّة المنصوص عليها في الملحق الخاصّ بإعلان مراكش 15 مارس 1994 م الأقسام من 1 : 7 ومنها حماية الأفكار وحقوق المؤلِّف وبرامج الكمبيوتر والتَّسجيلات السِّينمائيَّة والإذاعيَّة والعلامات التِّجاريَّة
    • تاريخ ملكيَّة : ( القانون ) بيان مختصر عن نقل عقار يتضمّن كافّة الادِّعاءات التي يمكن أن ترفع ضدّ ذلك
    • ملكيَّة المساهمين : ( الاقتصاد ) الحقوق التي يمتلكها المساهمون كحصّة في شركة ، وتقاس بمجموع الأصول بعد طرح مجموع الالتزامات منها
    • حقوق الملكيَّة : ( الاقتصاد ) حقّ امتلاك أصل ، وهذا الحقّ يمنح مالكَه امتيازات وصلاحيّات معيَّنة
,
  1. ‏ عروج الملائكة ‏
    • ‏ أي صعودهم إلى السماء ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  2. ملائكة غلاظ شداد ‏
    • ‏ وهم ملائكة جهنم وملائكة العذاب وهم يتصفون بالشدة لأنهم يختصون بجهنم ومن فيها ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  3. ‏ وظائف الملائكة ‏
    • ‏ أي المهام التي وكلها الله تعالى إياها ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  4. ‏ الملائكة لا يعصون الله ‏
    • ‏ أي مسخرون لطاعته لا يعصونه في ما أمرهم أبدا ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  5. لأك
    • " المَلأَكُ والمَلأَكَةُ : الرسالة .
      وأَلِكْني إلى فلان : أَبْلِغْه عني ، أَصله أَلْئِكْني فحذفت الهمزة وأُلقيت حركتها على ما قبلها ، وحكى اللحياني آلَكْتُه إليه في الرسالة أُلِيكه إلاكَةً ، وهذا إنما هو على إبدال الهمزة إبدالاً صحيحاً ؛ ومن روى بيت زهير : إلى الظَّهيرةِ أَمْرٌ بينهم لِيَكُ فإنه أَراد لِئَكٌ ، وهي الرسائل ؛ فسره بذلك ثعلب ولم يهمز لأَنه حجازي .
      والمَلأَكُ : المَلَكُ لأَنه يبلغ الرسالة عن الله عز وجل ، فحذفت الهمزة وأُلقيت حركتها على الساكن قبلها ، والجمع ملائكة جمعوه مُتَمَّماً وزادوا الهاء للتأنيث ، وقوله عز وجل : والمَلَكُ على أَرجائها ؛ إنما عَنى به الجنس ، وفي المحكم لابن سيده ترجمة أَلك مقدَّمة على ترجمة لأَك ، وقال في كتابه ما نصه : إنما قدَّمت باب مألَكة على باب مَلأكة لأَن مأْلكة أَصل وملأَكة فرع مقلوب عنها ، ألا ترى أَن سيبويه قدَّم مألكة على ملأَكة فقال : وقالوا مَألَكة ومَلأكة ؟ فلم يكن سيبويه على ما هو به من التقدُّم والفضل ليبدأ بالفرع على الأَصل ، هذا مع قولهم الأَلوكُ ، قال : فلذلك قدَّمناه ، والاّ فقد كان الحكم أَن نقدِّم مَلأَكة على مَألكة لتقدُّم اللام في هذه الرتبة على الهمزة ، وهذا هو ترتيبه في كتابه ؛ قال وأَما قول رُوَيْشِدٍ : فأَبْلِغْ مَالَكاً أَنَّا خَطَبْنا ، فإنا لم نُلايِمْ بَعْدُ أَهل ؟

      ‏ قال : فإنه ظن مَلَك الموت من م ل ك فصاغ مالَكاً من ذلك ، وهو غلط منه ؛ وقد غلط بذلك في غير موضع من شعره كقوله : غَدا مالَكٌ يَبْغِي نسائي ، كأنما نِسائي لسَهْمَيْ مالَكٍ غَرَضانِ وقوله : فيا رَبِّ فاتْرُكْ لي جُهَيْنَةَ أَعْصُراً ، فمالَكُ مَوْتٍ بالفِراق دَهاني وذلك أَنه رآهم يقولون مَلَكٌ ، بغير همزة ، وهم يريدون مَلأَك فتوهم أَن الميم أَصل وأَن مثال مَلَك فَعَلٌ كفَلَكٍ وسَمَكٍ ، وإنما مثالهِ مَلأَكٌمَفْعَلٌ ، والعين محذوفة أُلزمت التخفيف إلا في الشاذ ؛ وهو قوله : فلسْتَ لإنْسِيٍّ ، ولكن لمَلأَكٍ تََنَزَّلَ من جَوِّ السماء يَصُوبُ ومثل غلط رُوَيْشد كثير في شعر الأَعراب الجُفاة .
      واسْتَلأَكَ له : ذهب برسالته ، عن أَبي علي .
      وفي ترجمة ملك أَشياء كثيرة تتعلق بهذا الحرف فليتأَمل هناك .
      "

    المعجم: لسان العرب

  6. ألك
    • " في ترجمة علج : يقال هذا أَلوكُ صِدْقٍ وعَلوك صِدْقٍ وعَلُوج صِدْقٍ لما يؤكل ، وما تَلَوَّكْتُ بأَلوكٍ وما تَعَلَّجْتُ بعَلوج .
      الليث : الأَلوك الرسالة وهي المَأْلُكة ، على مَفْعُلة ، سميت أَلوكاً لأَنه يُؤْلَكُ في الفم مشتق من قول العرب : الفرس يَأْلُك اللُّجُمَ ، والمعروف يَلوك أَو يَعْلُك أَي يمضغ .
      ابن سيده : أَلَكَ الفرسُ اللجام في فيه يَأْلُكه عَلَكه .
      والأَلوك والمَأْلَكة والمَأْلُكة : الرسالة لأنها تُؤْلَك في الفم ؛ قال لبيد : وغُلامٌ أَرْسَلَتْهُ أُمُّه بأَلوكٍ ، فَبَذَلْنا ما سَأَل ؟

      ‏ قال الشاعر : أَبْلِغْ أَبا دَخْتَنُوسَ مَأْلُكةً ، عن الذي قد يُقالُ مِ الكَذب ؟

      ‏ قال ابن بري : أَبو دَخْتَنُوس هو لَقِيط بن زُرارة ودخْتَنُوس ابنته ، سماها باسم بنت كِسرى ؛ وقال فيها : يل ليت شِعْري عنكِ دَخْتَنوسُ ، إِذا أَتاكِ الخبرُ المَرْمُوس ؟

      ‏ قال : وقد يقال مَأْلُكة ومَأْلُك ؛ وقوله : أَبْلِغْ يَزِيد بني شَيْبان مَأْلُكَةٌ : أَبا ثُبَيْتٍ ، أَما تَنْفَكُّ تأْتَكِلُ ؟ إِنما أَراد تَأْتَلِكُ من الأَلوك ؛ حكاه يعقوب في المقلوب .
      قال ابن سيده : ولم نسمع نحن في الكلام تَأْتَلِكُ من الأَلوك فيكون هذا محمولاً عليه مقلوباً منه ؛ فأَما قول عديّ بن زيد : أَبْلِغِ النُّعْمان عني مَأْلُكاً : أَنه قد طال حَبْسي وانْتِظار فإِن سيبويه ، قال : ليس في الكلام مَفْعُل ، وروي عن محمد بن يزيد أَن ؟

      ‏ قال : مَأْلُك جمع مَأْلُكة ، وقد يجوز أَن يكون من باب إِنْقَحل في القلة ، والذي روي عن ابن عباس أَقيس (* قوله « والذي روي عن ابن عباس أقيس » هكذا في الأصل )؛ قال ابن بري : ومثله مَكْرُم ومَعُون ، قال الشاعر : ليوم رَوْغٍ أَو فَعَال مَكْرُم وقال جميل : بُثَيْنَ الْزَمي لا ، إِنَّ لا إِنْ لَزِمْتِه ، على كثرةِ الوَاشينَ ، أَيّ مَعُو ؟

      ‏ قال : ونظير البيت المتقدم قول الشاعر : أَيُّها القاتلون ظلماً حُسَيْناً ، أَبْشِرُوا بالعَذابِ والتَّتْكيل كلُّ أَهلِ السماء يَدْعُو عليكُمْ : من نَبيّ ومَلأَكٍ ورسول

      ويقال : أَلَك بين القوم إِذا ترسّل أَلْكاً وأُلُوكاً والاسم منه الأَلُوك ، وهي الرسالة ، وكذلك الأَلُوكة والمَأْلُكة والمَأْلُك ، فإِن نقلته بالهمزة قلت أَلَكْتُه إِليه رسالةً ، والأَصل أَأْلَكْتُه فأَخرت الهمزة بعد اللام وخففت بنقل حركتها على ما قبلها وحَذْفِها ، فإِن أَمرتَ من هذا الفعل المنقول بالهمزة قلت أَلِكْني إِليها برسالة ، وكان مقتضى هذا اللفظ أَن يكون معناه أَرْسِلْني إِليها برسالة ، إِلا أَنه جاء على القلب إِذ المعنى كُنْ رسولي إِليها بهذه الرسالة فهذا على حد قولهم : ولا تَهَيَّبُني المَوْماةُ أَركبها أَي ولا أَتَهَيَّبُها ، وكذلك أَلِكْني لفظه يقضي بأَن المخاطَب مُرْسِلٌ والمتكلم مُرْسَل ، وهو في المعنى بعكس ذلك ، وهو أَن المخاطب مُرْسَل والمتكلم مخرْسِل ؛ وعلى ذلك قول ابن أَبي ربيعة : أَلِكْني إِليها بالسلام ، فإِنَّهُ يُنَكَّرُ إِلْمامي بها ويُشَهَّرُ أَي بَلِّغْها سلامي وكُنْ رسولي إِليها ، وقد تحذف هذه الباء فيقال أَلِكْني إِليها السلامَ ؛ قال عمرو بن شَأْسٍ : أَلِكْني إِلى قومي السلامَ رِسالةً ، بآية ما كانوا ضِعافاً ولا عُزْلا فالسلام مفعول ثان ، ورسالة بدل منه ، وإِن شئت حملته إِذا نصبت على معنى بَلِّغ عني رسالة ؛ والذي وقع في شعر عمرو بن شأْس : أَلِكْني إِلى قومي السلامَ ورحمةَ الإِله ، فما كانوا ضِعافاً ولا عُزْلا وقد يكون المُرْسَلُ هو المُرْسَل إِليه ، وذلك كقولك أَلِكْني إِليك السلام أَي كُنْ رسولي إِلى نفسك بالسلام ؛ وعليه قول الشاعر : أَلِكْني يا عتيقُِ إِليكَ قَوْلاً ، سَتُهْدِيهِ الرواةُ إِليكَ عَني وفي حديث زيد بن حارثة وأَبيه وعمه : أَلِكْني إِلى قومي ، وإِن كنتُ نائياً ، فإِني قَطُِينُ البيتِ عند المَشَاعِرِ أَي بَلِّغ رسالتي من الأَلُوكِ والمَأْلُكة ، وهي الرسالة .
      وقال كراع : المَأْلُك الرسالة ولا نظير لها أَي لم يجئ على مَفْعُل إِلا هي .
      وأَلَكَه يأْلِكُه أَلْكاً : أَبلغه الأَلُوك .
      ابن الأَنباري : يقال أَلِكْني إِلى فلان يراد به أَرسلني ، وللاثنين أَلِكاني وأَلِكُوني وأَلِكِيني وأَلِكَاني وأَلِكْنَني ، والأَصل في أَلِكْني أَلْئِكْني فحولت كسرة الهمزة إلى اللام وأُسقطت الهمزة ؛

      وأَنشد : أَلِكْني إِليها بخير الرسو لِ ، أُعْلِمُهُمْ بنواحي الخَبَر ؟

      ‏ قال : ومن بنى على الأَلوك ، قال : أَصل أَلِكُْني أَأْلِكْني فحذفت الهمزة الثانية تخفيفاً ؛

      وأَنشد : أَلِكْني يا عُيَيْنُ إِليكَ قول ؟

      ‏ قال أَبو منصور : أَلِكْني أَلِكْ لي ، وقال ابن الأَنباري : أَلِكْني إِليه أَي كُنْ رسولي إِليه ؛ وقا ل أَبو عبيد في قوله : أَلِكْني يا عُيَيْنُ إِليكَ عني أَي أَبلغ عني الرسالة إِليك ، والمَلَكُ مشتق منه ، وأَصله مَأْلَك ، ثم قلبت الهمزة إِلى موضع اللام فقيل مَلأَك ، ثم خففت الهمزة بأَن أُلقيت حركتها على الساكن الذي قبلها فقيل مَلَك ؛ وقد يستعمل متمماً والحذف أَكثر : فلسْتَ لإِنْسيٍّ ،.
      ولكن لمَلأَكٍ تَنَزَّلَ من جَوِّ السماء يَصُوب والجمع ملائكة ، دخلت فيها الهاء لا لعجمة ولا لنسب ، ولكن على حد دخولها في القَشاعِمَة والصيَّاقلة ، وقد ، قالوا المَلائك .
      ابن السكيت : هي المَأْلَكة والمَلأَكة على القلب .
      والملائكة : جمع مَلأَكة ثم ترك الهمز فقيل مَلَك في الوحدان ، وأَصله مَلأَك كما ترى .
      ويقال : جاء فلان قد اسْتَأْلكَ مَأْلُكَته أَي حمل رسالته .
      "

    المعجم: لسان العرب

  7. ملك
    • " الليث : المَلِكُ هو الله ، تعالى ونقدّس ، مَلِكُ المُلُوك له المُلْكُ وهو مالك يوم الدين وهو مَلِيكُ الخلق أي ربهم ومالكهم .
      وفي التنزيل : مالك يوم الدين ؛ قرأ ابن كثير ونافع وأَبو عمرو وابن عامر وحمزة : مَلِك يوم الدين ، بغير أَلف ، وقرأَ عاصم والكسائي ويعقوب مالك ، بأَلف ، وروى عبد الوارث عن أَبي عمرو : مَلْكِ يوم الدين ، ساكنة اللام ، وهذا من اختلاس أبي عَمرو ، وروى المنذر عن أَبي العباس أَنه اختار مالك يوم الدين ، وقال : كل من يَمْلِك فهو مالك لأنه بتأْويل الفعل مالك الدراهم ، ومال الثوب ، ومالكُ يوم الدين ، يَمْلِكُ إقامة يوم الدين ؛ ومنه قوله تعالى : مالِكُ المُلْكِ ، قال : وأما مَلِكُ الناس وسيد الناس ورب الناس فإنه أَراد أَفضل من هؤلاء ، ولم يريد أَنه يملك هؤلاء ، وقد ، قال تعالى : مالِكُ المُلْك ؛ أَلا ترى أنه جعل مالكاً لكل شيءٍ فهذا يدلش على الفعل ؛ ذكر هذا بعقب قول أَبي عبيد واختاره .
      والمُلْكُ : معروف وهو يذكر ويؤنث كالسُّلْطان ؛ ومُلْكُ الله تعالى ومَلَكُوته : سلطانه وعظمته .
      ولفلان مَلَكُوتُ العراق أي عزه وسلطانه ومُلْكه ؛ عن اللحياني ، والمَلَكُوت من المُلْكِ كالرَّهَبُوتِ من الرَّهْبَةِ ، ويقال للمَلَكُوت مَلْكُوَةٌ ، يقال : له مَلَكُوت العراق ومَلْكُوةُ العراق أَيضاً مثال التَّرْقُوَةِ ، وهو المُلْكُ والعِزُّ .
      وفي حديث أَبي سفيان : هذا مُلْكُ هذه الأُمة قد ظهر ، يروى بضم الميم وسكون اللام وبفتحها وكسر اللام وفي الحديث : هل كان في آبائه مَنْ مَلَكَ ؟ يروى بفتح الميمين واللام وبكسر الميم الأُولى وكسر اللام .
      والْمَلْكُ والمَلِكُ والمَلِيكُ والمالِكُ : ذو المُلْكِ .
      ومَلْك ومَلِكٌ ، مثال فَخْذٍ وفَخِذٍ ، كأن المَلْكَ مخفف من مَلِك والمَلِك مقصور من مالك أو مَلِيك ، وجمع المَلْكِ مُلوك ، وجمع المَلِك أَمْلاك ، وجمع المَلِيك مُلَكاء ، وجمع المالِكِ مُلَّكٌ ومُلاَّك ، والأُمْلُوك اسم للجمع .
      ورجل مَلِكٌ وثلاثة أَمْلاك إلى العشرة ، والكثير مُلُوكٌ ، والاسم المُلْكُ ، والموضع مَمْلَكَةٌ .
      وتَمَلَّكه أي مَلَكه قهراً .
      ومَلَّكَ القومُ فلاناً على أَنفسهم وأَمْلَكُوه : صَيَّروه مَلِكاً ؛ عن اللحياني .
      ويقال : مَلَّكَه المالَ والمُلْك ، فهو مُمَلَّكٌ ؛ قال الفرزدق في خال هشام بن عبد الملك : وما مثلُه في الناس إلاّ مُمَلَّكاً ، أَبو أُمِّه حَيٌّ أَبوه يُقارِبُه يقول : ما مثله في الناس حي يقاربه إلا مملَّك أَبو أُم ذلك المُمَلَّكِ أَبوه ، ونصب مُمَلَّكاً لأنه استثناء مقدّم ، وخال هشام هو إبراهيم بن إسماعيل المخزومي .
      وقال بعضهم : المَلِكُ والمَلِيكُ لله وغيره ، والمَلْكُ لغير الله .
      والمَلِكُ من مُلوك الأرض ، ويقال له مَلْكٌ ، بالتخفيف ، والجمع مُلُوك وأَمْلاك ، والمَلْكُ : ما ملكت اليد من مال وخَوَل .
      والمَلَكة : مُلْكُكَ ، والمَمْلَكة : سلطانُ المَلِك في رعيته .
      ويقال : طالت مَمْلَكَتُه وساءت مَمْلَكَتُه وحَسُنَت مَمْلَكَتُه وعَظُم مُلِكه وكَثُر مُلِكُه .
      أَبو إسحق في قوله عزّ وجل : فسبحان الذي بيده مَلَكُوتُ كل شيء ؛ مَعناه تنزيه الله عن أن يوصف بغير القدرة ، قال : وقوله تعالى ملكوت كل شيء أي القدرة على كل شيء وإليه ترجعون أي يبعثكم بعد موتكم .
      ويقال : ما لفلان مَولَى مِلاكَةٍ دون الله أي لم يملكه إلا الله تعالى .
      ابن سيده : المَلْكُ والمُلْكُ والمِلْك احتواء الشيء والقدرة على الاستبداد به ، مَلَكه يَمْلِكه مَلْكاً ومِلْكاً ومُلْكاً وتَمَلُّكاً ؛ الأخيرة عن اللحياني ، لم يحكها غيره .
      ومَلَكَةً ومَمْلَكَة ومَمْلُكة ومَمْلِكة : كذلك .
      وما له مَلْكٌ ومِلْكٌ ومُلْكٌ ومُلُكٌ أي شيء يملكه ؛ كل ذلك عن اللحياني ، وحكي عن الكسائي : ارْحَمُوا هذا الشيخ الذي ليس له مُلْكٌ ولا بَصَرٌ أي ليس له شيء ؛ بهذا فسره اللحياني ، وقال ليس له شيء يملكه .
      وأَمْلَكه الشيءَ ومَلَّكه إياه تَمْليكاً جعله مِلْكاً له يَمْلِكُه .
      وحكى اللحياني : مَلِّكْ ذا أَمْرٍ أَمْرَه ، كقولك مَلِّك المالَ رَبَّه وإن كان أَحمق ، قال هذا نص قوله : ولي في هذا الوادي مَلْكٌ وملْك ومُلْك ومَلَكٌ يعني مَرْعًى ومَشْرباً ومالاً وغير ذلك مما تَمْلِكه ، وقيل : هي البئر تحفرها وتنفرد بها .
      وجاء في التهذيب بصورة النفي : حكي عن ابن الأعرابي ، قال ما له مَلْكٌ ولا نَفْرٌ ، بالراء غير معجمة ، ولا مِلْكٌ ولا مُلْك ولا مَلَكٌ ؛ يريد بئراً وماء أي ما له ماء .
      ابن بُزُرْج : مياهنا مُلُوكنا .
      ومات فلانٌ عن مُلُوك كثيرة ، وقالوا : الماء مَلَكُ أَمْرٍ أي إذا كان مع القوم ماء مَلَكُوا أَمْرَهم أي يقوم به الأمر ؛ قال أَبو وَجْزَة السَّعْدي : ولم يكن مَلَكٌ للقوم يُنْزِلُهم ، إلا صَلاصِلُ لا تُلْوَى على حَسَبِ أي يُقْسَم بينهم بالسوية لا يُؤثَرُ به أَحدٌ .
      الأُمَوِيُّ : ومن أَمثالهم : الماءُ مَلَكُ أَمْرِه أي أن الماء مِلاكُ الأشياء ، يضرب للشيء الذي به كمال الأمر .
      وقال ثعلب : يقال ليس لهم مِلْك ولا مَلْكٌ ولا مُلْكٌ إذا لم يكن لهم ماء .
      ومَلَكَنا الماءُ : أرْوانا فقَوِينا على مَلْكِ أَمْرِنا .
      وهذا مِلْك يَميني ومَلْكُها ومُلْكُها أي ما أَملكه ؛ قال الجوهري : والفتح أفصح .
      وفي الحديث : كان آخر كلامه الصلاة وما مَلَكَتْ أَيمانكم ، يريد الإحسانَ إلى الرقيق ، والتخفيفَ عنهم ، وقيل : أَراد حقوق الزكاة وإخراجها من الأموال التي تملكها الأَيْدي كأَنه علم بما يكون من أَهل الردة ، وإنكارهم وجوب الزكاة وامتناعهم من أَدائها إلى القائم بعده فقطع حجتهم بأن جعل آخر كلامه الوصية بالصلاة والزكاة فعقل أَبو بكر ، رضي الله عنه ، هذا المعنى حين ، قال : لأَقْتُلَنَّ من فَرَّق بين الصلاة والزكاة .
      وأَعطاني من مَلْكِه ومُلْكِه ؛ عن ثعلب ، أي مما يقدر عليه .
      ابن السكيت : المَلْكُ ما مُلِكَ .
      يقال : هذا مَلْكُ يدي ومِلْكُ يدي ، وما لأَحدٍ في هذا مَلْكٌ غيري ومِلْكٌ ، وقولهم : ما في مِلْكِه شيء ومَلْكِه شيء أي لا يملك شيئاً .
      وفيه لغة ثالثة ما في مَلَكَته شيء ، بالتحريك ؛ عن ابن الأَعرابي .
      ومَلْكُ الوَليِّ المرأَةَ ومِلْكُه ومُلْكه : حَظْرُه إياها ومِلْكُه لها .
      والمَمْلُوك : العبد .
      ويقال : هو عَبْدُ مَمْلَكَةٍ ومَمْلُكة ومَمْلِكة ؛ الأخيرة عن ابن الأعرابي ، إذا مُلِكَ ولم يُمْلَكْ أَبواه .
      وفي التهذيب : الذي سُبيَ ولم يُمْلَكْ أَبواه .
      ابن سيده : ونحن عَبِيدُ مَمْلَكَةٍ لا قِنٍّ أي أَننا سُبِينا ولم نُمْلَكْ قبلُ .
      ويقال : هم عبِيدُ مَمْلُكة ، وهو أَن يُغْلَبَ عليهم ويُستْعبدوا وهم أَحرار .
      والعَبْدُ القنّ : الذي مُلِك هو وأَبواه ، ويقال : القِنُّ المُشْتَرَى .
      وفي الحديث : أن الأَشْعَثَ بن قَيْسٍ خاصم أَهل نَجْرانَ إلى عمر في رِقابهم وكان قد استعبدهم في الجاهلية ، فلما أَسلموا أَبَوْا عليه ، فقالوا : يا أَمير المؤمنين إنا إنما كنا عبيد مَمْلُكة ولم نكن عبيدَ قِنٍّ ؛ المَمْلُكة ، بضم اللام وفتحها ، أَن يَغْلِبَ عليهم فيستعبدَهم وهم في الأصل أَحرار .
      وطال مَمْلَكَتُهم الناسَ ومَمْلِكَتُهم إياهم أي مِلْكهم إياهم ؛ الأخيرة نادرة لأن مَفْعِلاً ومَفْعِلَةً قلما يكونان مصدراً .
      وطال مِلْكُه ومُلْكه ومَلْكه ومَلَكَتُه ؛ عن اللحياني ، أَي رِقُّه .
      ويقال : إنه حسن المِلْكَةِ والمِلْكِ ؛ عنه أَيضاً .
      وأَقرّ بالمَلَكَةِ والمُلُوكةِ أي المِلْكِ .
      وفي الحديث : لا يدخل الجنةَ سَيءُ المَلَكَةِ ، متحرّك ، أي الذي يُسيءُ صُحْبة المماليك .
      ويقال : فلان حَسَنُ المَلَكة إذا كان حسن الصُّنْع إلى مماليكه .
      وفي الحديث : حُسْنُ المَلَكة نماء ، هو من ذلك .
      ومُلُوك النحْل : يَعاسيبها التي يزعمون أنها تقتادها ، على التشبيه ، واحدها مَلِيكٌ ؛ قال أَبو ذؤيب الهذلي : وما ضَرَبٌ بَيْضاءُ يأْوي مَلِيكُها إلى طَنَفٍ أََعْيَا بِراقٍ ونازِلِ يريد يَعْسُوبَها ، ويَعْسُوبُ النحل أَميره .
      والمَمْلَكة والمُمْلُكة : سلطانُ المَلِكِ وعَبيدُه ؛ وقول ابن أَحمر : بَنَّتْ عليه المُلْكُ أَطْنابها ، كأْسٌ رَنَوْناةٌ وطِرْفًٌ طِمِر ؟

      ‏ قال ابن الأَعرابي : المُلْكُ هنا الكأْس ، والطِّرْف الطِّمِرُّ ، ولذلك رفع الملك والكأْس معاً بجعل الكأْس بدلاً من الملك ؛

      وأَنشد غيره : بنَّتُ عليه المُلْكَ أَطنابَها فنصب الملك على أنه مصدر موضوع موضع الحال كأَنه ، قال مُمَلَّكاً وليس بحال ، ولذلك ثبتت فيه الألف واللام ، وهذا كقوله : فأَرْسَلَها العِرَاكَ أي مُعْتَرِكةً وكأْسٌ حينئذ رفع ببنَّت ، ورواه ثعلب بنت عليه الملك ، مخفف النون ، ورواه بعضهم مدَّتْ عليه الملكُ ، وكل هذا من المِلْكِ لأَن ال مُلْكَ مِلْكٌ ، وإنما ضموا الميم تفخيماً له .
      ومَلَّكَ النَّبْعَةَ : صَلَّبَها ، وذلك إذا يَبَّسَها في الشمس مع قشرها .
      وتَمالَكَ عن الشيء : مَلَكَ نَفْسَه .
      وفي الحديث : امْلِكْ عليك لسانَك أي لا تُجْرِه إلا بما يكون لك لا عليك .
      وليس له مِلاكٌ أي لا يَتَمالك .
      وما تَمالَك أن ، قال ذلك أي ما تَماسَك ولا يَتَماسَك .
      وما تَمالَكَ فلان أن وقع في كذا إذا لم يستطع أَن يحبس نفسه ؛ قال الشاعر : فلا تَمَلَك عن أَرضٍ لها عَمَدُوا

      ويقال : نفسي لا تُمالِكُني لأن أَفعلَ كذا أَي لا تُطاوعني .
      وفلان ما له مَلاكٌ ، بالفتح ، أي تَماسُكٌ .
      وفي حديث آدم : فلما رآه أَجْوَفَ عَرَفَ أَنه خَلق لا يَتَمالَك أي لا يَتَماسَك .
      وإذا وصف الإنسان بالخفة والطَّيْش قيل : إنه لا يَتَمالَكُ .
      ومِلاكُ الأمر ومَلاكُه : قِوامُه الذي يُمْلَكُ به وصَلاحُه .
      وفي التهذيب : ومِلاكُ الأمر الذي يُعْتَمَدُ عليه ، ومَلاكُ الأمر ومِلاكُه ما يقوم به .
      وفي الحديث : مِلاكُ الدين الورع ؛ الملاك ، بالكسر والفتح : قِوامُ الشيء ونِظامُه وما يُعْتَمَد عليه فيه ، وقالوا : لأَذْهَبَنَّ فإما هُلْكاً وإما مُلْكاً ومَلْكاً ومِلْكاً أي إما أن أَهْلِكَ وإما أن أَمْلِكَ .
      والإمْلاك : التزويج .
      ويقال للرجل إذا تزوّج : قد مَلَكَ فلانٌ يَمْلِكُ مَلْكاً ومُلْكاً ومِلْكاً .
      وشَهِدْنا إمْلاك فلان ومِلاكَه ومَلاكه ؛ الأخيرتان عن اللحياني ، أي عقده مع امرأته .
      وأَمْلكه إياها حتى مَلَكَها يَمْلِكها مُلْكاً ومَلْكاً ومِلْكاً : زوَّجه إياها ؛ عن اللحياني .
      وأُمْلِكَ فلانُ يُمْلَكُ إمْلاكاً إذا زُوِّج ؛ عنه أَيضاً .
      وقد أَمْلَكْنا فلاناً فلانَة إذا زَوَّجناه إياها ؛ وجئنا من إمْلاكه ولا تقل من مِلاكِه .
      وفي الحديث : من شَهِدَ مِلاكَ امرئ مسلم ؛ نقل ابن الأثير : المِلاكُ والإمْلاكُ التزويجُ وعقد النكاح .
      وقال الجوهري : لا يقال مِلاك ولا يقال مَلَك بها (* قوله « ولا يقال ملك بها إلخ » نقل شارح القاموس عن شيخه ابن الطيب أن عليه أكثر أهل اللغة حتى كاد أن يكون اجماعاً منهم وجعلوه من اللحن القبيح ولكن جوزه صاحب المصباح والنووي محافظة على تصحيح كلام الفقهاء .) ولا أُمْلِك بها .
      ومَلَكْتُ المرأَة أي تزوّجتها .
      وأُمْلِكَتْ فلانةُ أَمرها : طُلّقَتْ ؛ عن اللحياني ، وقيل : جُعِل أَمر طلاقها بيدها .
      قال أَبو منصور : مُلِّكَتْ فلانةُ أَمرها ، بالتشديد ، أكثر من أُمْلِكَت ؛ والقلب مِلاكُ الجسد .
      ومَلَك العجينَ يَمْلِكُه مَلْكاً وأَمْلَكَه : عجنه فأَنْعَمَ عجنه وأَجاده .
      وفي حديث عمر : أَمْلِكُوا العجين فإِنه أَحد الرَّيْعَينِ أَي الزيادتين ؛ أَراد أَن خُبْزه يزيد بما يحتمله من الماء لجَوْدة العجْن .
      ومَلَكَ العجينَ يَمْلِكه مَلْكاً : قَوِيَ عليه .
      الجوهري : ومَلَكْتُ العجين أَمْلِكُه مَلْكاً ، بالفتح ، إِذا شَدَدْتَ عجنه ؛
      ، قال قَيْسُ بن الخطيم يصف طعنة : مَلَكْتُ بها كَفِّي ، فأَنْهَرْتُ فَتْقَها ، يَرى قائمٌ مِنْ دُونها ما وَراءَها يعني شَدَدْتُ بالطعنة .
      ويقال : عجَنَت المرأَة فأَمْلَكَتْ إِذا بلغت مِلاكَتَهُ وأَجادت عجنه حتى يأْخذ بعضه بعضاً ، وقد مَلَكَتْه تَمْلِكُه مَلْكاً إِذا أَنعمت عَجنه ؛ وقال أَوْسُ بن حَجَر يصف قوساً : فَمَلَّك بالليِّطِ التي تَحْتَ قِشْرِها ، كغِرْقِئ بيضٍ كَنَّهُ القَيْضُ من عَل ؟

      ‏ قال : مَلَّكَ كما تُمَلِّكُ المرأَةُ العجينَ تَشُدُّ عجنه أَي ترك من القشر شيئاً تَتمالك القوسُ به يَكُنُّها لئلا يبدو قلب القوس فيتشقق ، وهو يجعلون عليها عَقَباً إِذا لم يكن عليها قشر ، يدلك على ذلك تمثيله إِياه بالقَيْض للغِرْقِئ ؛ الفراء عن الدُّبَيْرِيَّة : يقال للعجين إِذا كان متماسكاً متيناً مَمْلُوكٌ ومُمْلَكٌ ومُمَلَّكٌ ، ويروى فمن لك ، والأَول أَجود ؛ أَلا ترى إِلى قول الشماخ يصف نَبْعَةً : فَمَصَّعَها شهرين ماءَ لِحائها ، وينْظُرُ منها أَيَّها هو غامِزُ والتَّمْصِيع : أَن يترك عليها قشرها حتى يَجِفَّ عليها لِيطُها وذلك أَصلب لها ؛ قال ابن بري : ويروى فمظَّعَها ، وهو أَن يبقي قشرها عليها حتى يجف .
      ومَلَكَ الخِشْفُ أُمَّه إِذا قَوِيَ وقدَر أَن يَتْبَعها ؛ عن ابن الأَعرابي .
      وناقةٌ مِلاكُ الإِبل إِذا كانت تتبعها ؛ عنه أَيضاً .
      ومَلْكُ الطريق ومِلْكُه ومُلْكه : وسطه ومعظمه ، وقيل حدّه ؛ عن اللحياني .
      ومِلْكُ الوادي ومَلْكه ومُلْكه : وسطه وحَدّه ؛ عنه أَيضاً .
      ويقال : خَلِّ عن مِلْكِ الطريق ومِلْكِ الوادي ومَلْكِه ومُلْكه أَي حَدِّه ووسطه .
      ويقال : الْزَمْ مَلْكَ الطريق أَي وسطه ؛ قال الطِّرمّاح : إِذا ما انْتَحتْ أُمَّ الطريقِ ، توَسَّمَتْ رَتِيمَ الحَصى من مَلْكِها المُتَوَضِّحِ وفي حديث أَنس : البَصْرةُ إِحْدى المؤتفكات فانْزلْ في ضَواحيها ، وإِياك والمَمْلُكَةَ ، قال شمر : أَراد بالمَمُلُكة وَسَطَها .
      ومَلْكُ ا لطريق ومَمْلُكَتُه : مُعْظمه ووسطه ؛ قال الشاعر : أَقامَتْ على مَلْكِ الطريقِ ، فمَلْكُه لها ولِمَنْكُوبِ المَطايا جَوانِبُهْ ومُلُك الدابة ، بضم الميم واللام : قوائمه وهاديه ؛ قال ابن سيده : وعليه أُوَجِّه ما حكاه اللحياني عن الكسائي من قول الأَعرابي : ارْحَمُوا هذا الشيخ الذي ليس له مُلُكٌ ولا بَصَرٌ أَي يدان ولا رجلان ولا بَصَرٌ ، وأَصله من قوائم الدابة فاستعاره الشيخ لنفسه .
      أَبو عبيد : جاءنا تَقُودُه مُلُكُه يعني قوائمه وهاديه ، وقوام كل دابة مُلُكُه ؛ ذكره عن الكسائي في كتاب الخيل ، وقال شمر : لم أَسمعه لغيره ، يعني المُلُك بمعنى القوائم .
      والمُلَيْكَةُ : الصحيفة .
      والأُمْلُوك : قوم من العرب من حِمْيَرَ ، وفي التهذيب : مَقاوِلُ من حمير كتب إِليهم النبي ، صلى الله عليه وسلم : إِلى أُمْلُوك رَدْمانَ ، ورَدْمانُ موضع باليمن .
      والأُمْلُوك : دُوَيبَّة تكون في الرمل تشبه العَظاءة .
      ومُلَيْكٌ ومُلَيْكَةُ ومالك ومُوَيْلِك ومُمَلَّكٌ ومِلْكانُ ، كلها : أَسماء ؛ قال ابن سيده : ورأَيت في بعض الأَشعار مالَكَ الموتِ في مَلَكِ الموت وهو قوله : غدا مالَكٌ يبغي نِسائي كأَنما نسائي ، لسَهْمَيْ مالَكٍ ، غرَضان ؟

      ‏ قال : وهذا عندي خطأ وقد يجوز أَن يكون من جفاء الأَعراب وجهلهم لأَن مَلَك الموت مخفف عن مَلأَك ، الليث : المَلَكُ واحد الملائكة إِنما هو تخفيف المَلأَك ، واجتمعوا على حذف همزه ، وهو مَفْعَلٌ من الأَلُوكِ ، وقد ذكرناه في المعتل .
      والمَلَكُ من الملائكة : واحد وجمع ؛ قال الكسائي : أَصله مَأْلَكٌ بتقديم الهمزة من الأَلُوكِ ، وهي الرسالة ، ثم قلبت وقدمت اللام فقيل مَلأَكٌ ؛

      وأَنشد أَبو عبيدة لرجل من عبد القَيْس جاهليّ يمدح بعض الملوك قيل هو النعمان وقال ابن السيرافي هو لأَبي وَجْزة يمدح به عبد الله بن الزبير : فَلَسْتَ لإِِنْسِيٍّ ، ولكن لِمَلأَكٍ تَنَزَّلَ من جَوِّ السَّماءِ يَصُوبُ ثم تركت همزته لكثرة الاستعمال فقيل مَلَكٌ ، فلما جمعوه رَدُّوها إِليه فقالوا مَلائكة ومَلائك أَيضاً ؛ قال أُمية بن أَبي الصَّلْتِ : وكأَنَّ بِرْقِعَ ، والملائكَ حَوْلَه ، سَدِرٌ تَواكَلَهُ القوائمُ أَجْرَب ؟

      ‏ قال ابن بري : صوابه أَجْرَدُ بالدال لأَن القصيدة دالية ؛ وقبله : فأَتَمَّ سِتّاًّ ، فاسْتَوَتْ أَطباقُها ، وأَتى بِسابعةٍ فأَنَّى تُورَدُ وفيها يقول في صفة الهلال : لا نَقْصَ فيه ، غير أَن خَبِيئَه قَمَرٌ وساهورٌ يُسَلُّ ويُغْمَدُ وفي الحديث : لا تدخل الملائكة بيتاً فيه كلب ولا صورة ؛ قال ابن الأَثير : أَراد الملائكة السَّيَّاحِينَ غير الحفظة والحاضرين عند الموت .
      وفي الحديث : لقد حَكَمْت بحكم المَلِكِ ؛ يريد الله تعالى ، ويروى بفتح اللام ، يعني جبريل ، عليه السلام ، ونزوله بالوحي .
      قال ابن بري : مَلأَكٌ مقلوب من مَأْلَكٍ ، ومَأْلَكٌ وزنه مَفْعَل في الأَصل من الأَلوك ، قال : وحقه أَن يذكر في فصل أَلك لا في فصل ملك .
      ومالِكٌ الحَزينُ : اسم طائر من طير الماء .
      والمالِكان : مالك بن زيد ومالك بن حنظلة .
      ابن الأَعرابي : أَبو مالك كنية الكِبَر والسِّنّ كُنِيَ به لأَنه مَلَكه وغلبه ؛ قال الشاعر : أَبا مالِكٍ إِنَّ الغَواني هَجَرْنَني ، أَبا مالِك إِني أَظُنُّكَ دائبا

      ويقال للهَرَمِ أَبو مالك ؛ وقال آخر : بئسَ قرينُ اليَفَنِ الهالِكِ : أُمُّ عُبَيْدٍ وأَبو مالِكِ وأَبو مالك : كنية الجُوعِ ؛ قال الشاعر : أَبو مالكٍ يَعْتادُنا في الظهائرِ ، يَجيءُ فيُلْقِي رَحْلَه عند عامِرِ ومِلْكانُ : جبل بالطائف .
      وحكى ابن الأَنباري عن أَبيه عن شيوخه ، قال : كل ما في العرب مِلْكان ، بكسر الميم ، إِلاَّ مَلْكان بن حزم بن زَبَّانَ فإِنه بفتحها .
      ومالك : اسم رمل ؛ قال ذو الرمة : لعَمْرُك إِني يومَ جَرْعاءِ مالِك * لَذو عَبْرةٍ ، كَلاً تَفِيضُ وتخْنُقُ "

    المعجم: لسان العرب



معنى ملائكة في قاموس معاجم اللغة

قاموس معاجم
مَلاَئِكَةِ (اسم): مفرد ملك وملاك ؛ وهو مخلوق نوراني يتشكل بأشكال مختلفة نزل الملك على النبي صلى الله - عليه وسلم في الغار - { إن الله وملائكته يصلون على النبي } . • ملك الموت : ملك موكل من قبل الله تعالى بقبض أرواح العباد. فلا ملك الموت المريح يريحني . . . ولا أنا ذو عيش ولا أنا ذو صبر .


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: