-
لَقَطَه
- ـ لَقَطَه : أخَذه من الأرضِ ، فهو مَلْقوطٌ ولَقِيطٌ ،
ـ لَقَطَ الثوبَ : رَقَعَه ورَفَاهُ .
ـ لاَقِطُ : الرَّفَّاءُ ، وكُلُّ عَبْدٍ أعْتِقَ ، وماقِطُ : عَبْدُهُ ، والساقِطُ : عَبْدُه ، ومنه : هو ساقِطُ بنُ ماقِطِ بنِ لاقِطٍ .
ـ لُقَاطَةُ : ما كانَ ساقِطاً مما لا قِيمَةَ له .
ـ لَقَاطُ : السُّنْبُلُ الذي تُخْطِئُه المَناجِلُ ، واللِّقَاطُ : اسمُ ذلك الفِعلِ .
ـ يا مَلْقَطانُ : يا أحْمَقُ ، وهي : مَلْقَطانَةٌ .
ـ لَقَطُ ولُقْطَةُ ولُقَطَةُ ولُقَاطَةُ : ما الْتُقِطَ .
ـ لَقِيطُ : المَوْلُودُ الذي يُنْبَذُ ، كالمَلْقُوطِ ، وبِئرٌ وُقِعَ عليها بَغْتَةً .
ـ لَقِيطٌ البَلَويُّ ، ولَقِيطٌ بنُ الرَّبيعِ ، ولَقِيطٌ بنُ صَبْرَةَ ، ولَقِيطٌ عامِرٍ ، ولَقِيطٌ بنُ عَدِيّ ، ولَقِيطٌ بنُ عَبَّادٍ : صحابيُّونَ ،
ـ لَقِيطَةُ : الرجلُ المَهِينُ الرَّذْلُ ، وكذا المرأةُ .
ـ بنُو اللَّقِيطةِ : سُمُّوا بها لأنّ أمَّهُمُ الْتَقَطَها حُذَيْفَةُ بنُ بَدْرٍ في جَوارٍ أضَرَّتْ بِهِنَّ السَّنَةُ ، فأعْجَبَتْه ، فَخَطَبها إلى أبيها ، وتَزَوَّجَها ، وهي بنتُ عُصْمِ بنِ مَرْوانَ وأوَّلُ أبْياتِ الحَماسَةِ مُحَرَّفٌ ، والرِّوايةُ : بنُو الشَّقِيقةِ ، وهي بنتُ عَبَّادِ بنِ زيد ، ويأتي في القافِ .
ـ مِلْقاطُ : القَلَمُ ، والمِنْقاشُ ، والعَنْكَبُوتُ .
ـ مِلْقَطُ : ما يُلْقَطُ به .
ـ بنُو مِلْقَطٍ : حَيٌّ .
ـ الْتَقَطَه : عَثَرَ عليه من غيرِ طَلَبٍ .
ـ تَلَقَّطَه : الْتَقَطَه من ههُنا وههنا .
ـ دارُهُ بِلقاطِ دارِي : بِحِذائِها .
ـ مُلاقَطَةُ : المُحاذاةُ ، وأن يأخُذَ الفرسُ بقَوائِمِه جميعاً .
ـ أَلْقاطُ : الأوْباشُ .
ـ ‘‘ لكلِّ ساقِطَةٍ لاقِطَةٌ ’‘: لكلِّ كَلمةٍ سَقَطَتْ من فَمِ الناطِقِ نَفْسٌ تَسْمَعُها فَتَلْقُطُها فَتُذِيعُها ، يُضْرَبُ في حِفْظِ اللسانِ .
ـ لاقِطَةُ الحَصَى : قانِصةُ الطيرِ .
ـ إنه لُقَّيْطَى خُلَّيْطَى : مُلْتَقِطٌ للأخْبارِ لِيَنِمَّ بها .
ـ لَقَطُ : ما يُلْتَقَطُ من السَّنابِلِ ، وقِطَعُ ذَهَبٍ تُوجَدُ في المَعْدِنِ ، وبَقْلَةٌ طَيِّبَةٌ تَتْبَعُها الدَّوابُّ ، الواحدةُ : لَقَطَةٌ .
المعجم: القاموس المحيط
-
مُلْتَصِقٌ
- جمع : ـون ، ـات . [ ل ص ق ]. ( فاعل من اِلْتَصَقَ ).
1 . :- وَرَقٌ مُلْتَصِقٌ بِالْحَائِطِ :- : مُلْتَزِقٌ .
2 . :- مُلْتَصِقٌ بِعَمَلِهِ :- : مُرْتَبِطٌ ، مُلْتَحِمٌ ، مُتَعَلِّقٌ .
المعجم: الغني
-
مُلْتَفٌّ
- جمع : ـون ، ـات . [ ل ف ف ]. ( مفعول من اِلْتَفَّ ).
1 . :- جَاءتْ مُلْتَفَّةً فِي مُلاَءتِهَا :- : أَيْ مُشْتَمِلَةً ، مُغَطَّاةً ... :- شَجَرَةٌ عَظِيمَةٌ مُلْتَفَّةٌ بِالوَرَقِ .
2 . :- مُلْتَفٌّ حَوْلَهُ :- : مُحِيطٌ . :- وَحَبْلُ الفَجِيعَةِ مُلْتَفٌّ حَوْلَ عُنُقِي . ( نزار قباني ).
3 . :- مُلْتَفُّونَ حَوْلَ قَضِيَّةٍ مُقَدَّسَةٍ :- : مُجْتَمِعُونَ وَمُوَحَّدُونَ .
المعجم: الغني
-
التقى
- التقى / التقى بـ يلتقي ، الْتَقِ ، التقاءً ، فهو مُلْتَقٍ ، والمفعول مُلْتَقًى ( للمتعدِّي ) :-
• التقى الحبيبان تقابلا ، لقِي أحدُهما الآخرَ :- التقاء المثقّفين يحقّق تبادُل الأفكار .
• التقى الجيشان : التحما :- { وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللهِِ } .
• التقى الشَّيئان : اجتمعا أو تحاذيا :- { مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ } :-
• يلتقي معه في رأيه .
• التقى الشَّيءَ أو الشَّخصَ / التقى بالشَّيءِ أو بالشَّخص : لِقيه ، صادفه ورآه :- التقى بأصدقائه القدامى ، - التقى مع أصدقائه ، - التقى الرئيسُ ووزيرُ الخارجية الأمريكيّ : اجتمعا .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
التطمَ
- التطمَ يلتطم ، التطامًا ، فهو مُلتطِم :-
• التطم الصِّبيَةُ تضاربوا بالأكُفِّ مبسوطةً على خدودِهم .
• التطمتِ الأمواجُ : ضرب بعضُها بعضًا وتداخلت :- التطمت الجيوشُ : تداخلت ، - التطم الخصومُ .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
التعجَ
- التعجَ يلتعج ، التِعاجًا ، فهو مُلتعِج :-
• التعج الشَّخصُ قلِق من هَمٍّ ألمَّ به :- التعج قلبُه لفراق حبيبته .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
التفعَ
- التفعَ بـ يلتفع ، التفاعًا ، فهو مُلتفِع ، والمفعول مُلتَفَع به :-
• التفع الرَّجلُ بثوبِه اشتمل به حتّى يجلِّل جسده ، تغطّى به .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
التفتَ
- التفتَ إلى / التفتَ بـ / التفتَ عن يلتفت ، التفاتًا ، فهو مُلتفِت ، والمفعول مُلتفَت إليه :-
• التفت الشَّخْصُ إلى الشَّيء اهتمَّ به ، صرف وجهَه إليه :- التفت إلى تعليم إخوته الصِّغار :-
• عدم الالتفات / بلا التفات / بدون التفات : بدون اعتبار أو مراعاة ، - يَلْتفت لي : ينتبه .
• التفت الشَّخْصُ بوجهه : أدار رأسَه يمينًا أو شمالاً ، مال به ، نظر خلفه :- التفت قبل أن يعبر الطَّريقَ ، - { فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ وَلاَ يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ } .
• التفت الشَّخْصُ عنه : أعرض عنه :- أساء إليه فالتفت عنه .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
التصقَ
- التصقَ بـ يلتصق ، التصاقًا ، فهو مُلتصِق ، والمفعول مُلتصَقٌ به :-
• التصقَ الذُّبابُ بالحلوى لزِق ، تعلَّق بها .
• التصق الصَّبيُّ بأمِّه : التحم وتعلَّق بها تعلُّقًا شديدًا .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
التفَّ
- التفَّ / التفَّ بـ / التفَّ على يلتفّ ، الْتَفِفْ / الْتَفَّ ، التفافًا ، فهو مُلْتَفّ ، والمفعول مُلْتَفّ به :-
• التفَّ الشَّيءُ تجمَّع وتكاثف واختلط بعضُه ببعض :- اِلْتَفّ الشّجرُ بـ / حول الحديقة : استدار بها ، - { وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ }: كناية عن شدَّة الأمر .
• التفَّ حوله النَّاسُ : ناصروه ، تجمّعوا حوله وأحاطوا به :- التفَّتِ الجماهيرُ حولَه في الانتخابات ، - التفّ الجيشُ حول قائده .
• التفَّ الشَّخْصُ بثوبه : اشتمل وتغطَّى به كاملاً :- التفَّ بعباءته .
• التفَّ القومُ عليه : تجمّعوا عليه .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
ملتقط الصّوت
- آلة تستقبل الأصوات عن طريق التَّموّجات الهوائيّة .
المعجم: عربي عامة
-
مُلتقِط
- مُلتقِط :-
اسم فاعل من التقطَ .
• ملتقِط الصَّوت : آلة تستقبل الأصوات عن طريق التَّموّجات الهوائيّة .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
التقطَ
- التقطَ يلتقط ، التقاطًا ، فهو مُلتقِط ، والمفعول مُلتقَط :-
• التقط الدِّيكُ الحَبَّ أخذه من الأرض بلا تعب .
• التقط التُّفَّاحَ : جمعه من هنا وهناك :- التقط الحصَى .
• التقط الأخبارَ : تحصَّل عليها :- يلتقط كلامَ الناس ، - جهاز الالتقاط .
• التقط صورةً : لقطها ؛ صوَّرها بآلة التَّصوير .
• التقط الشَّخْصُ الشَّيءَ : عثر عليه من غير قصد ولا طلب :- { فَالْتَقَطَهُ ءَالُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا } - { وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ } :-
• التقط أنفاسَه : استراح ، هدأ ، اطمأن .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
لصق
- " لَصِقَ به يَلْصَق لُصُوقاً : وهي لغة تميم ، وقيس تقول لَسق بالسين ، وربيعة تقول لَزَق ، وهي أَقبحها إلا في أَشياء نصفها في حدودها .
والتَصَقَ وأَلْصَقَ غيره ، وفي لِصْقُه ولَصِيقُه .
واللَّصُوق : دواء يلصق بالجرح ، وقد ، قاله الشافعي .
ويقال : أَلْصَقَ فلان بِعُرْقوب بعيره إذا عقره ، وربما ، قالوا أَلْصَقَ بساق بعيره ، وقيل لبعض العرب : كيف أنت عند القِرَى ؟ فقال : أُلْصِق والله بالنَّاب الفانية والبَكْر والضَّرْع ؛ قال الراعي : فقلتُ له : أَلْصِقْ بأيْبَس ساقِها ، فإن نُحِرَ العُرْقُوبُ لا يَرقأ النَّسَا (* قوله « فان نحر » كذا بالأصل ، وفي الأساس فان يجبر ).
أَراد أَلْصِق السيف بساقها واعقِرْها ، وهذا ذكره ابن الأَثير في النهاية عن قيس بن عاصم ، قال له رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : فكيف أَنت عند القِرَى ؟، قال : أُلْصِقُ بالناب الفانية والضَّرْع الصغير الضعيف ؛ أراد أَنه يُلْصِقُ بها السيف فيعرقبها للضيافة .
والمُلْصَقُ : الدعيّ .
وفي حديث حاطب : إني كنت امرأً مُلْصَقاً في قريش ؛ المُلْصَقُ : هو الرجل المقيم في الحي وليس منهم بنسب .
ويقال : اشتر لي لحماً وأَلْصِقْ بالماعز أَي اجعل اعتمادك عليها ؛ قال ابن مقبل : وتُلْصِقُ بالكُومِ الجِلادِ ، وقد رَغَتْ أَجِنَّتُها ، ولم تُنَضِّح لها حَمْلا وحرف الإلصاق : الباء ، سماها النحويون بذلك لأَنها تُلْصِقُ ما قبلها بما بعدها كقولك مررت بزيد ؛ قال ابن جني : إذا قلت أمسكت زيداً فقد يمكن أن تكون باشرته نفسه ، وقد يمكن أن تكون منعته من التصرف من غير مباشرة له ، فإذا قلت أَمسكت بزيد فقد أَعلمتَ أنك باشرته وأَلْصَقْت محلّ قدرك أو ما اتصل بمحل قدرك به ، فقد صح إذاً معنى الإلْصَاق .
والملصقة من النساء : الضيقة .
واللُّصَيْقَى ، مخففة الصاد : عُشْبة ؛ عن كراع لم يُحَلِّها .
"
المعجم: لسان العرب
-
لفف
- " اللَّفَف : كثرةُ لحم الفَخذين ، وهو في النساء نعت ، وفي الرجال عيب .
لَفَّ لَفّاً ولفَفاً ، وهو أَلَفُّ .
ورجل أَلَفُّ : ثقيل .
ولفَّ الشيء يَلُفُّه لَفّاً : جمعه ، وقد التَفَّ ، وجمعٌ لَفِيفٌ : مجتمع مُلتَفّ من كل مكان ؛ قال ساعدةُ بن جؤيَّة : فالدَّهْر لا يَبْقى على حَدَثانِه أَنَسٌ لَفِيفٌ ، ذو طَرائفَ ، حَوْشَبُ واللَّفُوف : الجماعات ؛ قال أَبو قلابة : إذْ عارَتِ النَّبْلُ والتَفُّوا اللُّفُوف ، وإذْ سَلُّوا السيوفَ عُراةً بعد أَشْجانِ ورجل ألَفُّ : مَقْرون الحاجبين .
وامرأَة لَفّاء : ملتفة الفخذين ، وفي الصحاح : ضخمة الفخذين مكتنزة ؛ وفخذان لَفّاوان ؛ قال الحكَم الخُضْري : تَساهَم ثَوْباها ، ففي الدِّرْعِ رَأْدةٌ ، وفي المِرْطِ لَفّاوانِ ، رِدْفُهما عَبْلُ قوله تَساهم أَي تَقارع .
وفي حديث أَبي المَوالي : إني لأَسمع بين فَخِذَيها من لفَفِها مثل قَشِيشِ الحَرابش ؛ اللَّفُّ واللَّفَفُ : تَدانى الفخذين من السِّمَن .
وجاء القوم بلَفِّهم ولَفَّتهم ولَفِيفِهم أَي بجماعتهم وأَخلاطهم ، وجاء لِفُّهم ولَفُّهم ولَفِيفُهم كذلك .
واللَّفِيفُ : القوم يجتمعون من قبائل شتى ليس أَصلهم واحداً .
وجاؤوا أَلفافاً أَي لَفِيفاً .
ويقال : كان بنو فلان لَفّاً وبنو فلان لقوم آخَرين لَفّاً إذا تحزبوا حِزْبين .
وقولهم : جاؤوا ومَن لَفَّ لَفَّهم أَي ومَن عُدَّ فيهم وتأَشَّب إليهم .
ابن سيده : جاء بنو فلان ومَن لَفَّ لَفَّهم ولِفَّهم وإن شئت رفَعت (* قوله « رفعت » يريد ضممت اللام كما يفيده المجد .)، والقول فيه كالقول في : ومن أَخذ إخْذهم وأَخْذهم .
واللَّفِيفُ : ما اجتمع من الناس من قبائلَ شتَّى .
أَبو عمرو : اللفيف الجمع العظيم من أَخْلاط شتَّى فيهم الشريف والدَنيء والمطيع والعاصي والقويّ والضعيف .
قال اللّه عز وجل : جئنا بكم لفيفاً ، أَي أَتينا بكم من كل قبيلة ، وفي الصحاح : أَي مجتمعين مختلطين .
يقال للقوم إذا اختلطوا : لَفٌّ ولَفيفٌ .
واللِّفّ : الصِّنف من الناس من خير أَو شر .
وفي حديث نابل :، قال سافرتُ مع مولاي عثمان وعمر ، رضي اللّه عنهما ، في حج أَو عمرة فكان عمر وعثمان وابن عمر ، رضي اللّه عنهم ، لِفّاً ، وكنت أَنا وابن الزبير في شَبَبة معنا لِفّاً ، فكنا نترامى بالحنظل فما يزيدنا عمر عن أَن يقول كذاك لا تَذْعَرُوا علينا ؛ اللِّفُّ : الحِزْب والطائفة من الالتفاف ، وجمعه أَلفاف ؛ يقول : حسْبُكم لا تُنَفِّرُوا علينا إبلنا .
والتَفَّ الشيء : تجمّع وتكاثَف .
الجوهري : لفَفْت الشيء لَفّاً ولفَّفْته ، شُدّد للمبالغة ، ولفّه حقّه أَي منعه .
وفلان لَفِيف فلان أَي صَديقه .
ومكان أَلفّ : ملتفّ ؛ قال ساعدة بن جؤيَّة : ومُقامِهنّ ، إذا حُبِسْنَ بمَأْزِمٍ ضَيْقٍ أَلَفَّ ، وصَدَّهنَّ الأَخْشَبُ واللَّفِيف : الكثير من الشجر .
وجنّة لَفّة ولَفٌّ : ملتفّة .
وقال أَبو العباس : لم نسمع شجرة لَفَّة لكن واحدتها لَفّاء ، وجمعها لُفٌّ ، وجمع لِفّ أَلفاف مثل عِدّ وأَعْداد .
والأَلفاف : الأَشجار يلتف بعضها ببعض ، وجنَّاتٌ أَلفاف ، وفي التنزيل العزيز : وجنّاتٍ أَلفافاً ؛ وقد يجوز أَن يكون أَلفاف جمع لُفّ فيكون جمع الجمع ، قال أَبو إسحق : وهو جمع لفِيف كنَصِير وأَنصار .
قال الزجاج : وجناتٍ أَلفافاً أَي وبساتين ملتفَّة .
والتِفافُ النبْت : كثرته .
الجوهري في قوله تعالى وجنات أَلفافاً : واحدها لِفّ ، بالكسر ، ومنه قولهم كنا لِفّاً أَي مجتمعين في موضع .
قال أَبو حنيفة : التَفَّ الشجر بالمكان كثر وتضايق ، وهي حديقة لَفّة وشجر لف ، كلاهما بالفتح ، وقد لَفَّ يَلَفُّ لَفّاً .
واللَّفِيف : ضروب الشجر إذا التف واجتمع .
وفي أَرض بني فلان تَلافِيفُ من عُشب أَي نبات ملتف .
قال الأَصمعي : الأَلَفُّ الموضع الملتف الكثير الأَهل ، وأَنشد بيت ساعدة بن جؤية : ومُقامِهن ، إذا حُبِسْن بمأْزمٍ ضَيْقٍ أَلفَّ ، وصدَّهنَّ الأَخشبُ التهذيب : اللُّفُّ الشَّوابِل من الجواري وهن السِّمانُ الطوال .
واللَّفُّ : الأَكل .
وفي حديث أُم زرع وذَواتِها :، قالت امرأَة : زوجي إن أَكل لَفّ ، وإن شرب اشْتَفّ أَي قَمَش وخلَط من كل شيء ؛ قال أَبو عبيد : اللَّفُ في المَطعم الإكثار منه من التخليط من صنوفه لا يُبقي منه شيئاً .
وطعام لَفِيف إذا كان مخلوطاً من جنسين فصاعداً .
ولَفْلَفَ الرجلُ إذا استقصى الأَكل والعلَف .
واللَّفَفُ في الأَكل : إكثار وتخليط ، وفي الكلام : ثِقَل وعِيٌّ مع ضَعْف .
ورجل أَلفّ بيِّن اللفَف أَي عَييٌّ بطيء الكلام إذا تكلم ملأَ لسانُه فمه ؛ قال الكميت : وِلايةُ سِلَّغْدٍ أَلَفّ كأَنه ، من الرِّهَقِ المَخْلُوطِ بالنُّوكِ ، أَثْوَل وقد لَفَّ لفَفاً وهو أَلفُّ ، وكذلك اللَّفْلَفُ واللَّفْلافُ ، وقد لَفْلَفَ .
أَبو زيد : الأَلَفُّ العَيِيُّ ، وقد لَفِفْت لَفَفاً ؛ وقال الأَصمعي : هو الثقيل اللسان .
الصحاح : الأَلفُّ الرجل الثقيل البطيء .
وقال المبرد : اللفَف إدخال حرف في حرف .
وباب من العربية يقال له اللَّفِيف لاجتماع الحرفين المعتلين في ثلاثيه نحو دَوِيّ وحَيِيّ .
ابن بري : اللفِيف من الأفعال المُعْتَلّ الفاء واللام كوَقَى وودَى .
الليث : اللفيف من الكلام كل كلمة فيها معتلاَّن أَو معتلّ ومضاعف ، قال : واللَّففُ ما لفَّفوا من هنا وهنا كما يُلَفِّفُ الرجل شهادة الزور .
وأَلفَّ الرجل رأْسه إذا جعله تحت ثوبه ، وتَلفَّفَ فلان في ثوبه والتفَّ به وتَلَفْلَف به .
وفي حديث أُم زرع : وإن رَقد التفّ أَي إذا نام تلفَّف في ثوب ونام ناحية عني .
واللِّفافة : ما يُلفّ على الرِّجل وغيرها ، والجمع اللَّفائف .
واللَّفِيفة : لحم المَتن الذي تحته العقَب من البعير ؛ والشيء المُلَفَّف في البجاد وَطْبُ اللبن في قول الشاعر : إذا ما مات مَيْتٌ من تميمٍ ، وسَرَّكَ أَن يعِيشَ ، فَجئْ بزادِ بخُبْزٍ أَو بسمْن أَو بتمْرٍ ، أَو الشيء المُلَفَّف في البِجاد ؟
قال ابن بري : يقال إنّ هذين البيتين لأَبي المُهَوِّس الأَسدي ، ويقال إنهما ليزيد بن عمرو بن الصَّعِق ، قال : وهو الصحيح ؛ قال : وقال أَوس بن غَلفاء يردّ على ابن الصَّعِق : فإنَّك ، في هِجاء بني تميمٍ ، كمُزْدادِ الغَرامِ إلى الغَرامِ وهم ترَكُوكَ أَسْلَح من حُبارى رأَتْ صَقْراً ، وأَشْرَدَ من نَعامِ وأَلفّ الطائرُ رأْسه : جعله تحت جناحه ؛ قال أُميَّة ابن أَبي الصلْت : ومنهم مُلِفٌّ رأْسَه في جَناحِه ، يَكادُ لذِكرى رَبّه يتفَصَّدُ (* قوله « يتفصد » هو بالدال في الأصل وشرح القاموس لكن كتب بازائه في الأصل يتفصل باللام .) الأَزهري في ترجمة عمت : يقال فلان يَعْمِتُ أَقرانه إذا كان يَقهَرهم ويَلُفهم ، يقال ذلك في الحرب وجَوْدة الرأْي والعلم بأَمر العدوّ وإثخانه ، ومن ذلك يقال للفائف الصوف عُمُتٌ لأَنها تُعْمَت أَي تُلَفّ ؛ قال الهذلي : يَلُفُّ طَوائفَ الفُرْسا نِ ، وهو بلَفِّهِم أَرِبُ وقوله تعالى : والفت الساق بالساق ؛ إنه لفُّ ساقَي الميّت في كفَنه ، وقيل : إنه اتِّصال شدّة الدنيا بشدة الآخرة .
والميّتُ يَُلفُّ في أَكفانه لفّاً إذا أُدْرِجَ فيها .
والأَلفّان : عِرْقا يستبطِنان العضُدين ويفرد أَحدهما من الآخر ؛
قال : إنْ أَنا لم أُرْوِ فشَلَّتْ كَفِّي ، وانْقطَع العِرْقُ من الأَلَفِّ ابن الأَعرابي : اللَّفَف أَن يَلتوِي عِرْق في ساعد العامل فيُعَطِّله عن العمل .
وقال غيره : الأَلَفُّ عِرق يكون بين وَظِيف اليد وبين العُجاية في باطن الوَظِيف ؛
وأَنشد : يا رِيَّها ، إن لم تَخُنِّي كفِّي ، أَو يَنْقَطِعْ عِرْقٌ من الأَلَفّ وقال ابن الأَعرابي في موضع آخر : لَفْلَف الرجل إذا اضْطَرب ساعِدُه من التِواء عِرْق فيه ، وهو اللَّفَفُ ؛
وأَنشد : الدَّلْوُ دَلْوِي ، إنْ نَجَتْ من اللَّجَفْ ، وإن نجا صاحبُها من اللَّفَفْ واللَّفِيفُ : حيّ من اليمن .
ولَفْلَف : اسم موضع ؛ قال القتال : عَفا لَفْلَفٌ من أَهله فالمُضَيَّحُ ، فليس به إلا الثعالِبُ تَضْبَحُ "
المعجم: لسان العرب
-
لعج
- " اللاَّعِجُ : الهَوى المُحْرِقُ ، يقال : هَوًى لاعِجٌ ، لحُرْقَةِ الفُؤَادِ من الحُبّ .
ولَعَجَ الحُبُّ والحُزْنُ فُؤَادَهُ يَلْعَجُ لَعْجاً : اسْتَحَرَّ في القلب .
ولَعَجَه لَعْجاً : أَحْرَقَه .
ولَعَجَه الضَّرْبُ : آلمَه وأَحْرَق جِلْده .
واللَّعْجُ : أَلَمُ الضرْبِ ، وكُلُّ مُحْرِقٍ ، والفعل كالفعل ؛ قال عبدُ مَنافِ بنُ رِبْعٍ الهُذَليّ : ماذا يَغِيرُ ابْنَتَيْ رِبْعٍ عَويلُهُما ؟ لا تَرْقُدانِ ، ولا بُؤْسَى لِمنْ رَقَدا إِذا تَأَوَّب نَوْحٌ قامَتا معه ، ضَرْباً أَلِيماَ بِسِبْتٍ يَلْعَجُ الجِلِدا يَغِيرُ : بمعنى يَنْقَعُ .
والسِّبْتُ : جُلودُ البَقَر المَدْبُوغةُ .
واللَّعْجُ : الحُرْقةُ ؛ قال إِياسُ بن سَهْمٍ الهُذَليّ : تَرَكْنَكَ من عَلاقتهِنَّ تَشْكو ، بهِنَّ من الجَوى ، لَعْجاً رَصِينا والْتَعَجَ الرجلُ إِذا ارتَمَضَ من هَمٍّ يُصيبُه .
قال الأَزهري : وسمعتُ أَعْرابيّاً من بني كُلَيْبٍ يقول : لما فتح أَبو سعيد القَرْمَطِيُّ هَجَرَ ، سَوَّى حِظاراً من سَعَفِ النَّخْل ، وملأَه من النساءِ الهَجَرِيّات ، ثم أَلْعَجَ النارَ في الحِظارِ فاحْتَرَقْنَ .
والمُتَلَعِّجَةُ : الشَّهْوى من النّساء ؛ والمُتَوَهِّجةُ : الحارَّةُ المَكانِ .
"
المعجم: لسان العرب
-
لفع
- " الالْتِفاعُ والتلَفُّعُ : الالتحاف بالثوب ، وهو أَن يشتمل به حتى يُجَلِّلَ جسده ؛ قال الأَزهريّ : وهو اشتمال الصَّمَّاء عند العرب ، والتَفَع مثله ؛ قال أَوس بن حجر : وهَبَّتِ الشَّمْأَلُ البَلِيلُ ، وإِذْ باتَ كَمِيعُ الفَتاةِ مُلْتَفِعا ولَفَّعَ رأْسه تَلْفِيعاً أَي غَطَّاه .
وتَلَفَّعَ الرجلُ بالثوب والشجرُ بالورق إِذا اشتملَ به وتَغَطَّى به ؛ وقوله : مَنَعَ الفِرارَ ، فجئتُ نحوَكَ هارِباً ، جَيشٌ يَجُرُّ ومِقْنَبٌ يَتَلَفَّعُ يعني يَتَلَفَّعُ بالقَتامِ .
وتَلَفَّعَتِ المرأَةُ بِمِرْطِها أَي التَحَفَت به .
وفي الحديث : كُنَّ نساءُ المؤْمنين (* في النهاية : كنَّ نساء من المؤمنات .
ومتلفّفات بدل متجللات واللِفّاع بدل والمرط .) يَشْهَدْنَ مع النبي ، صلى الله عليه وسلم ، الصبحَ ثم يَرْجِعْنَ مُتَلَفِّعاتٍ بمُروطِهِن ما يُعْرَفْنَ من الغَلَسِ أَي مُتَجَلِّلاتٍ بأَكسِيَتِهنَّ ، والمِرْطُ كِساءٌ أَو مِطْرَفٌ يُشْتَمَلُ به كالملْحفةِ واللِّفاعُ والمِلْفَعةُ : ما تُلُفِّعَ به من رِداءٍ أَو لِحاف أَو قِناعٍ ، وقال الأَزهري : يُجَلَّلُ به الجسدُ كله ، كِساءً كان أَو غيرَه ؛ ومنه حديث علي وفاطمة ، رضوان الله عليهما : وقد دخلنا في لِفاعِنا أَي لِحافِنا ؛ ومنه حديث أُبَيٍّ : كانت تُرَجِّلُني ولم يكن عليها إِلاَّ لِفاعٌ ، يعني امرأَته ؛ ومنه قول أَبي كبير يصِفُ رِيشَ النَّصْل : نُجُفٌ بَذَلْتُ لها خَوافي نَاهِضٍ ، حَشْرِ القَوادِمِ كاللِّفاعِ الأَطْحَلِ أَراد كالثوب الأَسْود ؛ وقال جرير : لم تَتلَفَّعْ ، بفَضْلِ مِئْزَرِها ، دَعْدٌ ، ولم تُغْذَ دَعْدُ بالعُلَبِ وإِنه لحَسَنُ اللِّفْعةِ من التلَفُّعِ .
ولَفَّعَ المرأَة : ضمها إِليه مشتملاً عليها ، مشتق من اللِّقاعِ ؛ وأَما قول الحطيئة : ونحنُ تَلَفَّعْنا على عَسْكَرَيْهِمُ جِهاراً ، وما طِبِّي ببَغْيٍ ولا فَخْرٍ أَي اشتملنا عليهم ؛ وأَما قول الراجز : وعُلْبةٍ من قادِمِ اللِّفاعِ فاللِّفاعُ : اسم ناقة بعينها ، وقيل : هو الخِلْفُ المُقَدَّم .
وابن اللَّفَّاعة : ابن المُعانِقةِ للفُحولِ .
ولَفَعَ الشيْبُ رأْسَه يَلْفَعُه لَفْعاً ولَفَّعَه فَتلفَّعَ : شَمِلَه .
وقيل : المُتَلَفِّعُ الأَشْيَبُ .
وفي الحديث : لَفَعَتْكَ النارُ أَي شَمِلَتْكَ من نواحِيكَ وأَصابَكَ لَهِيبُها .
قال ابن الأَثير : ويجوز أَن تكون العين بدلاً من حاء لَفَحَتْه النارُ ؛ وقول كعب : وقد تَلفَّعَ بالقُورِ العَساقِيلُ هو من المقلوب ، المعنى أَراد تَلَفَّعَ القُورُ بالعَساقِيل فقلب واستعار .
ولَفَّع المَزادةَ : قبلها فجعل أَطِبَّتَها في وسطها ، فهي مُلَفَّعةٌ ، وذلك تَلْفِيعُها .
والتَفَعتِ الأَرضُ : اسْتوتْ خُضْرَتُها ونباتُها .
وتلَفَّعَ المالُ : نفَعَه الرَّعْيُ .
قال الليث : إِذا اخضرَّت الأَرضُ وانتفع المالُ بما يُصِيبُ من الرَّعْيِ قيل : قد تَلَفَّعَتِ الإِبل والغنم .
وحكى الأَزهري في ترجمة لَقَعَ ، قال : واللِّقاعُ الكِساءُ الغليظ ، قال : وهذا تصحيف والذي أَراه اللِّفاعُ ، بالفاء ، وهو كساءٌ يُتَلَفَّعُ به أَي يشتمل به ؛
وأَنشد بيت أَبي كبير يصف ريش النصل .
"
المعجم: لسان العرب
-
لطم
- " اللَّطْمُ : ضَرْبُك الخدَّ وصَفْحةَ الجسد ببَسْط اليد ، وفي المحكم : بالكفّ مفتوحة ، لَطَمَه يَلْطِمُه لَطْماً ولاطَمَه مُلاطَمةً ولِطاماً .
والمَلْطِمانِ : الخدّان ؛
قال : نابي المَعَدَّيْنِ أَسِيل مَلْطِمُه (* قوله « نابي » كذا في الأصل وشرح القاموس بالباء ، والذي في المحكم : نائي ).
وهما المَلْطَمانِ نادر .
ابن حبيب : المَلاطِمُ الخدود ، واحدها مَلْطَمٌ ؛
وأَنشد : خَصِمُون نَفّاعُون بِيضُ المَلاطِم ابن الأَعرابي : اللَّطْمُ إِيضاحُ الحمرة .
واللَّطْمُ : الضرب على الوجه بباطن الراحة .
وفي المثل : لو ذاتُ سِوارٍ لَطَمَتْني ؛ قالته امرأَة لَطَمَتْها مَن ليست بكفءٍ لها .
الليث : اللَّطِيمُ ، بلا فِعْلٍ ، من الخيل الذي يأْخذ خدَّيه بياضٌ .
وقال أَبو عبيدة : إِذا رجعت غُرّةُ الفرس من أَحد شِقّي وجهه إِلى أَحد الخدّين فهو لَطِيمٌ ، وقيل : اللَّطِيمُ من الخيل الذي سالت غُرّتُه في أَحد شِقّي وجهه ، يقال منه : لُطِمَ الفرس ، على ما لم يسمّ فاعله ، فهو لَطِيمٌ ؛ عن الأَصمعي .
واللَّطِيمُ من الخيل : الأَبيضُ موضِع اللَّطْمةِ من الخدّ ، والجمع لُطُمٌ ، والأُنثى لَطِيمٌ أَيضاً ، وهو من باب مُدَرْهم أَي لا فِعْل له ، وقيل : اللَّطيمُ الذي غُرّته في أَحد شِقّي وجهه إِلى أَحد الخدّين في موضع اللَّطْمة ، وقيل : لا يكون لَطيماً إِلا أَن تكون غُرّتُه أَعظمَ الغُررِ وأَفشاها حتى تُصِيبَ عينيه أَو إِحداهما ، أَو تُصِيبَ خَدّيه أَو أَحدَهما .
وخَدٌّ مُلَطَّمٌ : شُدِّد للكثرة .
واللَّطيمُ من خَيْلِ الحَلْبة : هو التاسع من سوابق الخيل ، وذلك أَنه يُلْطَم وجهُه فلا يدخل السُّرادِق .
واللَّطِيمُ : الصغيرُ من الإِبل الذي يُفْصَل عند طلوع سُهَيْل ، وذلك أَن صاحبه يأْخذ بأُذُنِه ثم يَلْطِمه عند طلوع سهيل ويستقبله به ويَحْلِف أَن لا يذوق قطرة لَبَن بعد يومه ذلك ، ثم يَصُرُّ أَخلافَ أُمِّه كلَّها ويَفْصِله منها ، ولهذا ، قالت العرب : إِذا طلع سُهيلْ ، بَرَدَ الليلْ ، وامتنع القَيْلْ ، وللفصيل الوَيْلْ ؛ وذلك لأَنه يُفْصَل عند طلوعه .
الجوهري : اللَّطيمُ فَصيلٌ إِذا طلع سهيل أَخذه الراعي وقال له : أَتَرى سهيلاً ؟ والله لا تذوق عندي قطرة ثم لَطَمه ونَحّاه .
ابن الأَعرابي : اللَّطِيمُ الفصيل إِذا قَوِي على الركوب لُطِمَ خَدُّه عند عَيْنِ الشمس ، ثم يقال اغْرُبْ ، فيصير ذلك الفصيلُ مؤدَّباً ويسمى لَطِيماً .
واللَّطِيمُ : الذي يموت أَبواه .
والعَجِيُّ : الذي تموت أُمُّه .
واليتيمُ : الذي يموت أَبوه .
واللَّطِيم واللَّطِيمةُ : المِسْكُ ؛ الأُولى عن كراع ، قال الفارسي :، قال ابن دريد هي كل ضربٍ من الطيِّب يُحمل على الصُّدْغ من المَلْطِم الذي هو الخدّ ، وكان يستحسنها ، وقال : ما ، قالها إِلاَّ بطالع سعد .
واللَّطِيمةُ : وِعاءُ المِسْك ، وقيل : هي العير تحمله ، وقيل : سُوقُه ، وقيل : كلُّ سُوقٍ يُجْلب إِليها غيرُ ما يؤكل من حُرِّ الطيِّب والمتاعِ غير المِيرة لَطِيمةٌ ، والميرة لما يؤكل ؛ ثعلب عن ابن الأَعرابي : أَنه أَنشده لِعاهانَ بن كَعْب بن عمرو بن سعد : إِذا اصْطَكَّتْ بضَيْقٍ حُجْرتاها ، تَلاقِي العَسْجَدِيَّةِ واللَّطِيم ؟
قال : العَسْجَدِيّة إِبل منسوبة إِلى سُوق يكون فيها العَسْجد وهو الذهب ؛ وقال ابن بري : العسجدية التي تَحْمِل الذهب ، واللَّطِيمُ : منسوب إِلى سُوق يكون أَكثرُ بَزِّها اللَّطِيمَ ، وهو جمع اللَّطيمة ، وهي العيرُ التي تحمل المسك .
ابن السكيت : اللَّطيمة عِيرٌ فيها طِيبٌ ، والعسجديةِ ركابُ المُلوكِ التي تحمل الدِّقَّ ، والدِّقُّ الكثير الثمن الذي ليس بجافٍ .
الجوهري : اللَّطِيمةُ العيرُ تحمل الطِّيبَ وبَزَّ التِّجار ، وربما قيل لسُوقِ العَطَّارِين لَطِيمةٌ ؛ قال ذو الرمة يَصف أَرطأة تَكنَّسَ فيها الثور الوحشي : كأَنَّها بيتُ عَطَّارٍ يُضَمِّنُه لَطائمَ المِسْكِ ، يَحْويها وتُنْتَهَب ؟
قال أَبو عمرو : اللَّطِيمةُ قِطْعةُ مِسْك ، ويقال فارة مِسْك ؛ قال الشاعر في اللَّطيمة المسك : فقتلُ : أَعَطَّاراً نَرى في رِحالِنا ؟ وما إِنْ بمَوْماةٍ تُباعُ اللَّطائمُ وقال آخر في مثله : عَرُفْتَ كإِتْبٍ عَرَّفَتْه اللَّطائمُ وفي حديث بدر :، قال أَبو جهل يا قومِ اللَّطيمَة اللَّطيمةَ أَي أَدْرِكوها ، وهي منصوبة بإِضمار هذا الفعل .
واللَّطيمة : الجِمالُ التي تحمل العِطْرَ والبَزَّ غير المِيرة .
ولَطائمُ المِسْك : أَوْعِيتُه .
ابن الأَعرابي : اللَّطيمةُ سُوقُ الإِبل ، واللَّطيمة والزَّوْمَلةُ من العِير التي عليها أَحمالها ، قال : ويقال اللَّطيمةُ والعِيرُ والزَّوْملة ، وهي العير التي كان عليها (* قوله « وهي العير التي كان عليها إلخ » كذا في الأصل ، وعبارة التهذيب : وهي العير كان عليها حمل أو لم يكن ) حِمْل أَو لم يكن ، ولا تسمى لَطيمةً ولا زَوْملة حتى تكون عليها أَحمالها ؛ وقول أَبي ذؤيب : فجاءَ بها ما شِئتَ من لَطَمِيَّةٍ ، تَدُورُ البحارُ فوقَها وتَمُوجُ إِنما عنى دُرَّة .
وقوله : ما شئت من لَطَمِيّة ، في موضع الحال .
وتَلَطَّم وجهُه : ارْبَدّ .
والمُلَطَّم : اللئيم .
ولَطَّم الكتاب : ختَمه ؛
وقوله : لا يُلْطَمُ المصْبُورُ وَسْطَ بُيوتِنا ، ونَحُجُّ أَهلَ الحقِّ بالتَّحْكِيم يقول : لا يُظْلَم فينا فيُلْطَم ولكن نأْخذ الحق منه بالعدل عليه .
الليث : اللَّطِيمة سُوق فيها أَوْعيةٌ من العِطْر ونحوه من البِياعات ؛ وأَنشد : يَطُوفُ بها وَسْطَ اللَّطِيمة بائعُ وقال في قول ذي الرمة : لطائِم المِسْكِ يَحْوِيها وتُنْتَهَبُ يعني أَوْعِيَة المسك .
أَبو سعيد : اللَّطيمة العَنْبَرةُ التي لُطِمَت بالمسك فتَفَتَّقت به حتى نَشِبَت رائحتها ، وهي اللَّطَمِيّة ، ويقال : بالةٌ لَطَمِيّةٌ ؛ ومنه قول أَبي ذؤيب : كأَنَّ عليها بالةً لَطَمِيَّةً ، لها من خِلالِ الدَّأْيَتينِ أَرِيجُ أَراد بالبالة الرائحة والشَّمّة ، مأْخوذ من بَلْوته أَي شَمَمْته ، وأَصلها بَلوة ، فقدَّم الواو وصيرها أَلفاً كقولهم قاعَ وقَعا .
ويقال : أَعْطِني لَطِيمةً من مِسك أَي قطعة .
واللَّطِيمة في قول النابغة (* قوله « واللطيمة في قول النابغة إلخ » عبارة التهذيب : واللطيمة في قول النابغة السوق ، سميت لطيمة لتصافق الأيدي فيها ، قال : وأما لطائم المسك في قول ذي الرمة فهي الغوالي إلخ ): هي الغوالي المُعَنْبَرة ، ولا تسمى لَطِيمة حتى تكون مخلوطة بغيرها .
الفراء : اللَّطِيمة سُوق العطّارين ، واللَّطيمة العِيرُ تحمل البُرَّ والطِّيبَ .
أَبو عمرو : اللَّطيمةُ سُوقٌ فيها بَزٌّ وطِيب .
ولاطَمَه فتَلاطما ؛ والتطَمَت الأَمْواجُ : ضرب بعضها بعضاً ؛ وفي حديث حسّان : يُلَطِّمُهنّ بالخُمُرِ النساءُ أَي يَنْفُضْن ما عليها من الغُبار ، فاستعار له اللَّطْم ، وروي يُطَلِّمُهنّ ، وهو الضرب بالكف .
"
المعجم: لسان العرب
-
لفت
- " لَفَتَ وجهَه عن القوم : صَرَفَه ، والْتَفَتَ التِفاتاً ، والتَّلَفُّتُ أَكثرُ منه .
وتَلَفَّتَ إِلى الشيء والْتَفَتَ إِليه : صَرَفَ وجْهَه إِليه ؛
قال : أَرَى المَوْتَ ، بَيْنَ السَّيْفِ والنِّطْع ، كامِناً ، يُلاحِظُنِي من حيثُ ما أَتَلَفَّتُ وقال : فلما أَعادَتْ من بعيدٍ بنَظْرةٍ إِليَّ الْتِفاتاً ، أَسْلَمَتْها المَحاجِرُ وقوله تعالى : ولا يَلْتَفِتْ منكم أَحَدٌ إِلاّ امرأَتَك ؛ أُمِرَ بتَرْكِ الالْتِفاتِ ، لئلا يرى عظيمَ ما يَنْزلُ بهم من العذاب .
وفي الحديث في صفته ، صلى الله عليه وسلم : فإِذا الْتَفَتَ ، الْتَفَتَ جميعاً ؛ أَراد أَنه لا يُسارِقُ النَّظَرَ ؛ وقيل : أَراد لا يَلْوي عُنُقَه يَمْنةً ويَسْرةً إِذا نظَر إِلى الشيءِ ، وإِنما يَفْعَلُ ذلك الطائشُ الخَفيفُ ، ولكن كان يُقْبِلُ جميعاً ويُدْبِرُ جميعاً .
وفي الحديث : فكانتْ مِنِّي لَفْتةٌ ؛ هي المَرَّة الواحدة من الالْتِفاتِ .
واللَّفْتُ : اللَّيُّ .
ولَفَتَه يَلْفِتُه لَفْتاً : لواه على غير جهته ؛ وقيل : اللَّيُّ هو أَن تَرْمِيَ به إِلى جانبك .
ولَفَتَه عن الشيء يَلْفِتُه لَفْتاً : صَرفه .
الفراء في قوله ، عز وجل : أَجِئْتَنا لتَلْفِتَنا عمَّا وَجَدْنا عليه آباءَنا ؟ اللَّفْتُ : الصَّرْفُ ؛ يقال : ما لَفَتَك عن فلانٍ أَي ما صَرَفَك عنه ؟ واللَّفْتُ : لَيُّ الشيءِ عن جهتِه ، كما تَقْبِضُ على عُنُق إِنسانٍ فتَلْفِتُه ؛
وأَنشد : ولفَتْنَ لَفْتاتٍ لَهُنَّ خَضادُ ولَفَتُّ فلاناً عن رأْيه أَي صَرَفْتُه عنه ، ومنه الالْتِفاتُ .
وفي حديث حُذيفة : إِنَّ مِن أَقْرَإِ الناسِ للقرآن مُنافِقاً لا يَدَعُ منه واواً ولا أَلِفاً ، يَلْفِتهُ بلسانه كما تَلْفِتُ البَقرةُ الخَلى بلسانها ؛ اللَّفْتُ : اللَّيُّ .
ولَفَتَ الشيءَ ، وفَتَلَه إِذا لواه ، وهذا مقلوب .
يقال : فلان يَلْفِتُ الكلامَ لَفْتاً أَي يُرْسِلُه ولا يُبالي كيف جاء .
والمعنى أَنه يَقْرَأَه من غير رَوِيَّةٍ ، ولا تَبَصُّرٍ وتعَمُّدٍ للمأْمور به ، غيرَ مُبالٍ بِمَتْلُوِّه كيف جاء ، كما تَفْعَلُ البقرةُ بالحَشيش إِذا أَكَلَتْه .
وأَصلُ اللَّفْتِ : لَيُّ الشيء عن الطريقة المستقيمة .
وفي الحديث : إِنَّ اللهَ يُبْغِضُ البَليغَ من الرجال الذي يَلْفِتُ الكلامَ كما تَلْفِتُ البقرةُ الخَلى بلسانها ؛ يقال : لَفَتَه يَلْفِتُه إِذا لواه وفَتَلَه ؛ ولَفَتَ عُنُقَه : لواها .
اللحياني : ولِفْتُ الشيءِ شِقُّه ، ولِفْتاه : شِقَّاه ؛ واللِّفْتُ : الشِّقُّ ؛ وقد أَلْفَته وتَلَفَّته .
ولِفْتُه مَعَك أَي صَغْوُه .
وقولهم : لا يُلْتَفَتُ لِفْتُ فلانٍ أَي لا يُنْظَرُ إِليه .
واللَّفُوتُ من النساء : التي تُكْثِرُ التَّلَفُّتَ ؛ وقيل : هي التي يموت زوجها أَو يطلقها ويَدَعُ عليها صِبْياناً ، فهي تُكثِر التَّلَفُّتَ إِلى صِبْيانها ؛ وقيل : هي التي لها زوج ، ولها ولد من غيره ، فهي تَلَفَّتُ إِلى ولَدها .
وفي الحديث : لا تَتَزَوَّجَنَّ لَفُوتاً ؛ هي التي لها ولد من زوج آخر ، فهي لا تزال تَلْتَفِتُ إِليه وتَشْتَغِلُ به عن الزَّوْج .
وفي حديث الحجاج أَنه ، قال لامرأَة : إِنكِ كَتُونٌ لفوتٌ أَي كثيرة التَّلَفُّتِ إِلى الأَشياء .
وقال ثعلب : اللَّفُوتُ هي التي عَيْنُها لا تَثْبُتُ في موضع واحد ، إِنما هَمُّها أَن تَغْفُلَ عنها ، فتَغْمِز غيركَ ؛ وقيل : هي التي فيها الْتِواءٌ وانْقِباضٌ ؛ وقال عبد الملك بن عُمَيْر : اللَّفُوتُ التي إِذا سمعتْ كلامَ الرجُل التَفَتَتْ إِليه ؛ ابن الأَعرابي ، قال :، قال رجل لابْنِه إِيَّاكَ والرَّقُوبَ الغَضُوبَ القَطُوبَ اللَّفُوتَ ؛ الرَّقُوبُ : التي تُراقِبُه أَن يموتَ فَترِثَه .
وفي حديث عمر ، رضي الله عنه ، حين وصَفَ نَفْسَه بالسياسة ، فقال : إِني لأُرْبِعُ ، وأُشْبِعُ ، وأَنْهَزُ اللَّفُوتَ (* قوله « وأَنهز اللفوت » الذي في النهاية وأَردَّ اللفوت .
وكتب بهامشها : وفي رواية وأَنهز اللفوت .)، وأَضُمُّ العَنُودَ ، وأُلْحِقَ العَطُوفَ ، وأَزْجُرُ العَرُوضَ .
قال أَبو جَميلٍ الكِلابيّ : اللَّفُوتُ الناقةُ الضَّجُورُ عند الحَلَبِ ، تَلْتَفِتُ إِلى الحالِبِ فتَعَضُّه ، فيَنْهَزُها بيده فَتَدِرُّ ، وذلك لتَفْتَدِيَ باللَّبن من النَّهْزِ ، وهو الضَّرْبُ ، فَضَرَبها مثلاً للذي يَسْتَعْصِي ويَخْرُج عن الطاعَة .
والمُتَلَفَّتَةُ : أَعْلى عَظْمِ العاتِقِ مما يَلي الرَّأْسَ .
والأَلْفَتُ : القَوِيُّ اليَدِ الذي يَلْفِتُ مَنْ عالجَه أَي يَلْويه .
والأَلْفَتُ والأَلْفَكُ في كلام تَميم : الأَعْسَرُ ، سمي بذلك لأَنه يَعْملُ بجانِبه الأَمْيَل ؛ وفي كلام قيس : الأَحْمَقُ ، مِثْلُ الأَعْفَتِ ، والأُنْثَى : لَفْتاءُ .
وكُّلُّ ما رَمَيْتَهُ لِجانِبكَ : فقدْ لَفَتَّه .
واللَّفاتُ أَيضاً : الأَحْمَقُ .
واللَّفُوتُ : العَسِرُ الخُلُق .
الجوهري : واللَّفاتُ الأَحْمَقُ العَسِرُ الخُلُق .
ولَفَتَ الشيءَ يَلْفِتهُ لَفْتاً : عَصَدَه ، كما يُلْفَتُ الدقيقُ بالسَّمْن وغيره .
واللَّفِيتَةُ : أَن يُصَفَّى ماءُ الحَنْظَلِ الأَبْيَضِ ، ثم تُنْصَبَ به البُرْمةُ ، ثم يُطْبَخَ حتى يَنْضَجَ ويَخْثُر ، ثم يُذَرَّ عليه دقيقٌ ؛ عن أَبي حنيفة .
واللَّفِيتَةُ : العَصِيدة المُغَلَّظةُ ؛ وقيل : هي مَرَقة تُشْبهُ الحَيْسَ ؛ وقيل : اللَّفْتُ كالفَتْلِ ، وبه سميت العصيدة لَفِيتَةً ، لأَنها تُلْفَتُ أَي تُفْتَلُ وتُلْوَى .
وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : أَنه ذَكَرَ أَمره في الجاهلية ، وأَن أُمه اتَّخَذتْ لهم لَفِيتَةً من الهَبِيدِ ؛ قال أَبو عبيد : اللَّفِيتَةُ العَصِيدة المُغَلَّظةُ ، وقيل : هي ضَرْبٌ من الطَّبيخ ، لا أَقِفُ على حَدِّه ؛ وقال : أُراه الحِساءَ ونحْوَه .
والهَبِيدُ : الحَنْظَلُ .
وتَيْسٌ أَلْفَتُ : مُعْوَجُّ القَرْنَيْن .
الليث : والأَلْفَتُ من التُّيوسِ الذي اعْوَجَّ قَرْناه والتَوَيا .
وتَيْسٌ أَلْفَتُ : بَيِّن اللَّفَتِ إِذا كان مُلْتَوِيَ أَحَدِ القَرْنَيْنِ على الآخر .
ابن سيده : واللِّفْتُ ، بالكسر ، السَّلْجم ؛ الأَزهري : السَّلْجَمُ يقال له اللِّفْتُ ، قال : ولا أَدْرِي أَعَرَبيٌّ هو أَم لا ؟ ولَفَتَ اللِّحَاءَ عن الشَّجر لَفْتاً .
وحكى ابن الأَعرابي عن العُقَيْلي : وعَدْتَني طَيْلَساناً ثم لَفَتَّ به فلاناً أَي أَعْطَيْتَه إِياه .
ولِفْتٌ : موضع ؛ قال مَعْقِلُ بن خُوَيْلدٍ : نَزِيعاً مُحْلِباً من آلِ لِفْتٍ لحَيٍّ ، بين أَثْلَة ، فالنِّجَامِ وفي الحديث : ذِكرُ ثَنِيَّةِ لِفْتٍ ؛ وهي بين مكة والمدينة ، قال ابن الأَثير : واخْتُلِفَ في ضَبْطه الفاء ، فسُكِّنَتْ وفُتِحَتْ ، ومنهم من كسر اللام مع السكون .
"
المعجم: لسان العرب
-
لقط
- " اللَّقْطُ : أَخْذُ الشيء من الأَرض ، لقَطَه يَلْقُطه لَقْطاً والتقَطَه : أَخذه من الأَرض .
يقال : لِكُلِّ ساقِطةٍ لاقِطةٌ أَي لكل ما نَدَر من الكلام مَن يَسْمَعُها ويُذِيعُها .
ولاقِطةُ الحَصى : قانِصةُ الطير يجتمع فيها الحصى .
والعرب تقول : إِنَّ عندك ديكاً يَلْتَقِط الحصى ، يقال ذلك للنّمّام .
الليث : إِذا التقَط الكلامَ لنميمةٍ قلت لُقَّيْطَى خُلَّيْطَى ، حكاية لفعله .
قال الليث : واللُّقْطةُ ، بتسكين القاف ، اسم الشيء الذي تجِدُه مُلْقىً فتأْخذه ، وكذلك المَنبوذ من الصبيان لُقْطةٌ ، وأَمّا اللُّقَطةُ ، بفتح القاف ، فهو الرجل اللّقّاطُ يتبع اللُّقْطات يَلْتَقِطُها ؛ قال ابن بري : وهذا هو الصواب لأَنّ الفُعْلة للمفعول كالضُّحْكةِ ، والفُعَلةُ للفاعل كالضُّحَكةِ ؛ قال : ويدل على صحة ذلك قول الكميت : أَلُقْطَةَ هُدهدٍ وجُنُودَ أُنْثَى مُبَرْشِمةً ، أَلَحْمِي تأْكُلُونا ؟ لُقْطة : منادى مضاف ، وكذلك جنود أُنثى ، وجعلهم بذلك النهايةَ في الدَّناءة لأَنّ الهُدْهد يأْكل العَذِرةَ ، وجعلهم يَدِينون لامرأَة .
ومُبَرْشِمة : حال من المنادى .
والبَرْشَمةُ : إِدامة النظر ، وذلك من شدّة الغيظ ، قال : وكذلك التُّخْمةُ ، بالسكون ، هو الصحيح ، والنُّخَبةُ ، بالتحريك ، نادر كما أَن اللُّقَطة ، بالتحريك ، نادر ؛ قال الأَزهري : وكلام العرب الفصحاء غير ما ، قال الليث في اللقْطة واللقَطة ، وروى أَبو عبيد عن الأَصمعي والأَحم ؟
قالا : هي اللُّقَطةُ والقُصَعةُ والنُّفَقةُ مثقّلات كلها ، قال : وهذا قول حُذّاق النحويين لم أَسمع لُقْطة لغير الليث ، وهكذا رواه المحدّثون عن أَبي عبيد أَنه ، قال في حديث النبي ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، إِنه سئل عن اللقَطة فقال : احْفَظْ عِفاصَها ووِكاءها .
وأَما الصبيّ المنبوذ يَجِده إِنسان فهو اللقِيطُ عند العرب ، فعيل بمعنى مفعول ، والذي يأْخذ الصبي أَو الشيء الساقِط يقال له : المُلْتَقِطُ .
وفي الحديث : المرأَةُ تَحُوز ثلاثةَ مَوارِيثَ : عَتِيقَها ولَقِيطَها وولدَها الذي لاعَنَت عنه ؛ اللَّقِيطُ الطِّفل الذي يوجَد مرْميّاً على الطُّرق لا يُعرف أَبوه ولا أُمّه ، وهو في قول عامة الفقهاء حُرّ لا وَلاء عليه لأَحد ولا يَرِثُه مُلْتَقِطه ، وذهب بعض أَهل العلم إِلى العمل بهذا الحديث على ضَعفه عند أَكثر أَهل النقل .
ويقال للذي يَلْقُط السَّنابِلَ إِذا حُصِدَ الزرعُ ووُخِزَ الرُّطَب من العِذْق : لاقِطٌ ولَقّاطٌ ولَقَّاطةٌ .
وأَمَّا اللُّقاطةُ فهو ما كان ساقطاً من الشيء التَّافِه الذي لا قيمة له ومَن شاءَ أَخذه .
وفي حديث مكة : ولا تَحِلُّ لُقَطَتُها إِلا لِمُنْشِد ، وقد تكرر ذكرها من الحديث ، وهي بضم اللام وفتح القاف ، اسم المالِ المَلْقُوط أَي الموجود .
والالتقاطُ : أَن تَعْثُر على الشيء من غير قَصْد وطلَب ؛ وقال بعضهم : هي اسم المُلْتَقِط كالضُّحَكةِ والهُمَزَةِ كما قدّمناه ، فأَما المالُ المَلْقُوط فهو بسكون القاف ، قال : والأَول أَكثر وأَصح .
ابن الأَثير : واللقَطة في جميع البلاد لا تحِل إِلا لمن يُعرِّفها سنة ثم يتملَّكها بعد السنة بشرط الضمان لصاحبها إِذا وجده ، فأَمّا مكةُ ، صانها اللّه تعالى ، ففي لُقَطتِها خِلاف ، فقيل : إِنها كسائر البلاد ، وقيل : لا ، لهذا الحديث ، والمراد بالإِنشاد الدَّوام عليه ، وإِلا فلا فائدة لتخصيصها بالإِنشاد ، واختار أَبو عبيد أَنه ليس يحلُّ للملتقِط الانتفاع بها وليس له إِلا الإِنشاد ، وقال الأَزهري : فَرق بقوله هذا بين لُقَطة الحرم ولقطة سائر البلاد ، فإِن لُقَطة غيرها إِذا عُرِّفت سنة حل الانتفاع بها ، وجَعل لُقطةَ الحرم حراماً على مُلْتَقِطها والانتفاعَ بها وإِن طال تعريفه لها ، وحكم أَنها لا تحلُّ لأَحد إِلا بنيّة تعريفها ما عاش ، فأَمَّا أَن يأْخذها وهو ينوي تعريفها سنة ثم ينتفع بها كلقطة غيرها فلا ؛ وشيء لَقِيطٌ ومَلْقُوطٌ .
واللَّقِيطُ : المنبوذ يُلْتَقَطُ لأَنه يُلْقَط ، والأُنثى لقيطة ؛ قال العنبري : لوْ كُنْتُ مِن مازِنٍ ، لم تَسْتَبِحْ إِبِلي بَنُو اللَّقِيطةِ من ذُهْلِ بنِ شَيْبانا والاسم : اللِّقاطُ .
وبنو اللَّقِيطةِ : سُموا بذلك لأَن أُمهم ، زعموا ، التَقَطها حُذَيْفةُ بن بدر في جَوارٍ قد أَضَرّتْ بهنّ السنة فضمّها إِليه ، ثم أَعجبته فخطبها إِلى أَبيها فتزوَّجها .
واللُّقْطةُ واللُّقَطةُ واللُّقاطةُ : ما التُقِط .
واللَّقَطُ ، بالتحريك : ما التُقِط من الشيء .
وكل نُثارة من سُنْبل أَو ثمَر لَقَطٌ ، والواحدة لَقَطة .
يقال : لقَطْنا اليوم لقَطاً كثيراً ، وفي هذا المكان لَقَطٌ من المرتع أَي شيء منه قليل .
واللُّقاطةُ : ما التُقِط من كَربِ النخل بعد الصِّرامِ .
ولَقَطُ السُّنْبُل : الذي يَلْتَقِطُه الناس ، وكذلك لُقاطُ السنبل ، بالضم .
واللَّقاطُ : السنبل الذي تُخْطِئه المَناجِلُ تلتقطه الناس ؛ حكاه أَبو حنيفة ، واللِّقاطُ : اسم لذلك الفعل كالحَصاد والحِصاد .
وفي الأَرض لَقَطٌ للمال أَي مَرْعى ليس بكثير ، والجمع أَلقاط .
والأَلقاطُ : الفِرْقُ من الناس القَلِيلُ ، وقيل : هم الأَوْباشُ .
واللَّقَطُ : نبات سُهْلِيّ يَنْبُتُ في الصيف والقَيظ في ديار عُقَيْل يشبه الخِطْرَ والمَكْرَةَ إِلا أَن اللقَط تشتدُّ خُضرته وارتفاعه ، واحدته لَقَطة .
أَبو مالك : اللقَطةُ واللقَطُ الجمع ، وهي بقلة تتبعها الدوابُّ فتأْكلها لطيبها ، وربما انتتفها الرجل فناولها بعيرَه ، وهي بُقول كثيرة يجمعها اللَّقَطُ .
واللَّقَطُ : قِطَع الذَّهب المُلْتَقَط يوجد في المعدن .
الليث : اللقَطُ قِطَعُ ذهب أَو فضة أَمثال الشَّذْرِ وأَعظم في المعادن ، وهو أَجْوَدُه .
ويقال ذهبٌ لَقَطٌ .
وتَلقَّط فلان التمر أَي التقطه من ههنا وههنا .
واللُّقَّيْطَى : المُلْتقِط للأَخْبار .
واللُّقَّيْطى شبه حكاية إِذا رأَيته كثير الالتِقاطِ للُّقاطاتِ تَعِيبه بذلك .
اللحياني : داري بلِقاطِ دار فلان وطَوارِه أَي بحِذائها : أَبو عبيد : المُلاقَطةُ في سَير الفرس أَن يأْخذ التقْرِيبَ بقوائمه جميعاً .
الأَصمعي : أَصْبحت مَراعِينا مِلاقِطَ من الجَدْبِ إِذا كانت يابسة لا كَلأَ فيها ؛
وأَنشد : تَمْشي ، وجُلُّ المُرْتَعَى مِلاقِطُ ، والدِّنْدِنُ البالي وحَمْضٌ حانِطُ واللَّقِيطةُ واللاَّقِطةُ : الرجلُ الساقِطُ الرَّذْل المَهِينُ ، والمرأَة كذلك .
تقول : إِنه لَسقِيطٌ لقِيطٌ وإِنه لساقِط لاقِط وإِنه لسَقِيطة لقِيطة ، وإِذا أَفردوا للرجل ، قالوا : إِنه لسقيط .
واللاَّقِطُ الرَّفّاء ، واللاقِطُ العَبد المُعْتَقُ ، والماقِط عبد اللاقِطِ ، والساقِطُ عبد الماقِطِ .
الفراء : اللَّقْطُ الرَّفْو المُقارَبُ ، يقال : ثوبٌ لقِيطٌ ، ويقال : القُط ثوبَك أَي ارْفَأْه ، وكذلك نَمِّل ثَوْبَكَ .
ومن أَمثالهم : أَصِيدَ القُنْفذُ أَم لُقَطةٌ ؛ يُضرب (* قوله « يضرب إلخ » في مجمع الامثال للميداني : يضرب لمن وجد شيئاً لم يطلبه .) مثلاً للرجل الفقير يَستغني في ساعة .
قال شمر : سمعت حِمْيرِيّةً تقول لكلمة أَعَدْتُها عليها : قد لقَطْتها بالمِلْقاطِ أَي كتبتها بالقلم .
ولَقِيتُه التِقاطاً إِذا لقيته من غير أَن ترجُوَه أَو تَحْتَسِبه ؛ قال نِقادة الأَسدي : ومنهلٍ وردته التِقاطا ، لم أَلْقَ ، إِذْ وَرَدْتُه ، فُرَّاطا إِلا الحَمامَ الوُرْقَ والغَطاطا وقال سيبويه : التِقاطاً أَي فَجأَةً وهو من المصادر التي وقعت أَحوالاً نحو جاء رَكضاً .
ووردت الماء والشيء التِقاطاً إِذا هجمت عليه بغتة ولم تحتسبه .
وحكى ابن الأَعرابي : لقيته لِقاطاً مُواجَهة .
وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه : أَن رجلاً من تميم التقط شَبكة فطلب أَن يجعلها له ؛ الشَّبَكةُ الآبارُ القَريبةُ الماء ، والتِقاطها عُثُورُه عليها من غير طلب .
ويقال في النِّداء خاصة : يا مَلْقَطانُ ، والأُنثى يا مَلْقطانة ، كأَنهم أَرادوا يا لاقِط .
وفي التهذيب : تقول يا ملقطان تعني به الفِسْلَ الأَحمق .
واللاقِطُ : المَولى .
ولقط الثوبَ لَقْطاً : رقَعَه .
ولقِيط : اسم رجل .
وينو مِلْقَطٍ : حَيّانِ .
"
المعجم: لسان العرب