ـ لَطَّ بالأمْر يَلِطُّ : لَزِمَهُ ، ـ لَطَّ عليه : سَتَرَ ، كَأَلَطَّ ، ـ لَطَّ عنه الخَبَرَ : طَواهُ وكَتَمَه ، ـ لَطَّ الباب : أغْلَقَه . ـ لَطَطْتُ الشيءَ : ألصَقْتُهُ ، ـ لَطَطْتُ حَقَّه ، ولَطَطْتُ عنه : جَحَدتهُ ، كَأَلْطَطْتُ ، ـ لَطَّتِ الناقةُ بِذَنَبِها : ألصَقَتْه بِحيائِها عند العَدْوِ . ـ لَطُّ : القِلادَةُ من حَبِّ الحَنْظَلِ المُصَبَّغِ ، ج : لِطاطٌ . ـ مِلْطاطُ : حَرْفٌ من أعلى الجَبَلِ ، وجانِبُه ، كاللَّطاطِ ، ورَحَى البِزْرِ ، أو يَدُ الرَّحَى ، وحافَةُ الوادِي ، وساحِلُ البَحْرِ ، والمَنْهَجُ المَوْطوءُ ، وصَوْبَجُ الخَبَّازِ ، ومالَجُ الطَّيَّانِ ، وحَرْفٌ في وَسَطِ رأسِ البَعيرِ ، وناحِيةُ الرأسِ ، أو جُمْلَتُه ، أو جِلْدَتُه ، أو كُلُّ شِقٍّ منه . ـ مِلْطاطُ من الشِّجاجِ : السِّمْحاقُ ، أو التي تَبْلُغُ الدِّماغَ ، كالمِلْطاةِ والمِلْطاءِ والمِلْطى ، ـ لِطْلِطُ : الغَليظُ الأَسْنانِ ، والناقةُ الهَرِمَةُ ، والمرأةُ العجوزُ . ـ لاَطٌّ مُلِطٌّ : خَبيثٌ مُخْبِثٌ . ـ أَلَطُّ : من سَقَطَتْ أسنانُهُ وتأكَّلَتْ . ـ لَطَاطِ : السَّنَةُ السَّاتِرةُ عن العَطاءِ الحاجِبَةُ . ـ ألَطَّ قَبْرَهُ : أَلزَقَهُ بالأرضِ ، ـ ألَطَّ الغَريمُ : مَنَعَ من الحَقِّ . ـ الْتَطَّ بالمِسْكِ : تَلَطَّخَ ، ـ الْتَطَّتش المرأةُ : اسْتَتَرَتْ ، ـ الْتَطَّ الشيءَ : سَتَرَهُ .
المعجم: القاموس المحيط
مِلْطُ
ـ مِلْطُ : الخبيثُ لا يُرْفَعُ له شيءٌ إلاَّ سَرَقَه واسْتَحَلَّه ، والمُخْتَلِطُ النَّسَبِ ، ج : أمْلاطٌ ومُلُوطٌ ، وقد مَلُطَ ومَلَطَ مُلوطاً . ـ مَلَطَ الحائِطَ : طَلاهُ ، كمَلَّطَه ، ـ مَلَطَ شَعَرَه : حَلَقَه . ـ مِلاطُ : الطينُ يُجْعَلُ بينَ سافَي البِناءِ ، ويُمَلَّطُ به الحائِطُ ، والجَنْبُ ، وجانِبا السَّنامِ . ـ ابْنا مِلاطٍ : عَضُدَا البعيرِ ، أو كَتِفاهُ . ـ ابنُ مِلاطٍ : الهِلالُ . ـ مِلْطَاءُ ومِلْطَى من الشِّجاجِ : السِّمْحاقُ ، كالمِلْطاةِ ، أو القِشْرُ الرقيقُ بينَ لَحْمِ الرأسِ وعَظْمِه . ـ أَمْلَطُ : من لا شَعَرَ على جَسَدِه ، وقد مَلِطَ مَلَطاً ومُلْطَةً . ـ أمْلَطَتِ الناقةُ جَنينَها : ألْقَتْهُ ولا شَعَرَ عليه ، وهي مُمْلِطٌ ، ج : مَماليطُ ، ـ مِمْلاطٌ : المُعْتَادةُ . ـ مَلِيطُ : الجَنينُ قبلَ أن يُشْعِرَ . ـ مَلَطَتْهُ أمُّه : ولَدَتْه لغيرِ تَمامٍ . ـ سَهْمٌ أمْلَطُ ومَلِيطٌ : لا ريشَ عليه ، وقد تَمَلَّطَ . ـ امْتَلَطَه : اخْتَلَسَه . ـ تَمَلَّطَ : تَمَلَّسَ . ـ مَلَطْيَةُ : بلد كثيرُ الفواكِه ، شديدُ البَرْدِ ، والتَّشديدُ لَحْنٌ . ـ مَلْطَى : ضَرْبٌ من العَدْوِ . ـ مالَطَه : قال نصْفَ بَيْتٍ وأتَمَّه الآخَرُ ، كمَلَّطَه ، تَمْليطاً . ـ مالِطةُ : بلد .
المعجم: القاموس المحيط
لطا
" أَلقى عليه لَطاتَه أَي ثِقَلَه ونَفْسَه . واللَّطاةُ : الأَرض والموضع . ويقال : أَلْقى بلَطاتِه أَي بثِقَله ، وقال ابن أَحمر : وكُنَّا وهُمْ كابْنَي سُباتٍ تَفَرَّقا سِوًى ، ثم كانا مُنْجِداً وتِهامِيا فأَلقى التِّهامي مِنْهُما بِلَطاتِه ، وأَحْلَطَ هذا ، لا أَرِيمُ مَكانِي ؟
قال أَبو عبيد في قوله بلَطاتِه : أَرضِه وموضعه ، وقال شمر : لم يُجِد أَبو عبيد في لَطاته . ويقال : أَلقى لَطاتَه طرح نفسه . وقال أَبو عمرو : لَطاتَه مَتَاعه وما معه . قال ابن حمزة في قول ابن أَحمر أَلقى بلطاته : معناه أَقام ، كقوله فأَلْقَتْ عَصاها . واللَّطاةُ : الثِّقَلُ . يقال : أَلقى عليه لَطاتَه . ولَطأْتُ بالأَرض ولطِِئْتُ أَي لَزِقْتُ ؛ وقال الشماخ فترك الهمز : فَوافَقَهنّ أَطْلَسُ عامِرِيٌّ ، لَطا بصَفائِحٍ مُتَسانِداتِ أَراد لَطأَ يعني الصَّيَّادَ أَي لَزِقَ بالأَرض ، فترك الهمز . ودائرة اللَّطاةِ : التي في وسَط جَبْهة الدابَّة . ولَطاةُ الفرس : وسَطُ جبهته ، وربما استعمل في الإِنسان . ابن الأَعرابي : بَيَّضَ اللهُ لَطاتَك أَي جَبْهَتك . واللَّطاةُ : الجبهة . وقالوا : فلان من رَطاتِه لا يَعرِفُ قَطاتَه من لَطاتِه ، قصر الرطاة إِتباعاً للقَطاة . وفي التهذيب : فلان من ثَطاتِه لا يعرف قَطاتَه من لَطاتِه أَي لا يعرف مُقدِّمه من مُؤَخَّره . واللَّطاةُ واللُّطاة : اللُّصُوص ، وقيل : اللُّصُوص يكونون قريباً منكَ ، يقال : كان حوْلي لَطاةُ سوء وقوم لَطاة . ولَطا يَلْطا ، بغير همز : لَزِقَ بالأَرض ولم يكد يبرح ، ولَطأَ يَلْطأُ ، بالهمز . والمِلْطاء ، على مِفْعال : السِّمْحاقُ من الشِّجاج ، وهي التي بينها وبين العظم القِشرة الرقيقة . قال أَبو عبيد : أَخبرني الواقدي أَن السِّمحاق في لغة أَهل الحجاز المِلْطا ، بالقصر ؛ قال أَبو عبيد : ويقال لها المِلْطاةُ ، بالهاء ، قال : فإِذا كانت على هذا فهي في التقدير مقصورة ؛ قال : وتفسير الحديث الذي جاء أَن المِلْطى بدمِها ؛ يقول : معناه أَنه حين يُشَجُّ صاحِبُها يؤخذ مقدارها تلك الساعةَ ثم يُقْضى فيها بالقصاص أَو الأَرش لا يُنظَر إِلى ما يَحدُث فيها بعد ذلك من زيادة أَو نقصان ، قال : وهذا قولهم وليس هو قول أَهل العراق . وفي الحديث : أَنه بالَ فمَسَح ذكره بلِطًى ثم توضأَ ؛ قال ابن الأَثير : هو قلب لِيَطٍ جمع لِيطةٍ كما قيل في جمع فُوقةٍ فُوَقٌ ، ثم قُلِبت فقيل فُقاً ، والمراد به ما قشر من وجه الأَرض من المدر . "
المعجم: لسان العرب
لطط
" لَطَّ الشيءَ يَلُطُّه لَطّاً : أَلْزَقَه . ولَطَّ به يَلُطُّ لَطّاً : أَلْزَقَه . ولَطَّ الغَريمُ بالحقّ دُون الباطِل وأَلَطَّ ، والأُولى أَجْود : دافَعَ ومَنَعَ الحقّ . ولَطَّ حقَّه ولطّ عليه : جَحَده ، وفلان مُلِطٌّ ولا يقال لاطٌّ ، وقولهم لاطٌّ مُلِطٌّ كما يقال خَبِيث مُخْبِث أَي أَصحابه خُبَثاء . وفي حديث طَهْفةَ : لا تُلْطِطْ في الزّكاةِ أَي لا تَمْنَعْها ؛ قال أَبو موسى : هكذا رواه القتيبي لا تُلْطِطْ على النهي للواحد ، والذي رواه غيره : ما لم يكن عَهْدٌ ولا مَوْعِدٌ ولا تَثاقُل عن الصلاة ولا يُلْطَطُ في الزكاة ولا يُلْحَدُ في الحياةِ ، قال : وهو الوجه لأَنه خطاب للجماعة واقع على ما قبله ، ورواه الزمخشري : ولا نُلْطِط ولا نُلْحِد ، بالنون . وأَلَطَّه أَي أَعانَه أَو حمله على أَن يُلِطُّ حقي . يقال : ما لكَ تُعِينُه على لَطَطِه ؟ وأَلَطَّ الرجلُ أَي اشْتَدَّ في الأَمر والخُصومة . قال أَبو سعيد : إِذا اختصم رجلان فكان لأَحدهما رَفِيدٌ يَرْفِدُه ويشُدُّ على يده فذلك المعين هو المُلِطُّ ، والخَصم هو اللاَّطُ . وروى بعضهم قولَ يحيى بنِ يَعْمَرَ : أَنْشأْتَ تَلُطُّها أَي تَمْنَعُها حَقَّها من المَهر ، ويروى تطُلُّها ، وسنذكره في موضعه ، وربما ، قالوا تَلَطَّيْتُ حقّه ، لأَنهم كرهوا اجتماع ثلاث طاءات فأَبدلوا من الأَخيرة ياء كم ؟
ويروى : مَصْرُوفِ ، وكل شيء سترته ، فقد لَطَطْتَه . ولطّ السِّتر : أَرْخاه . ولطّ الحِجاب : أَرْخاه وسدَلَه ؛
قال : لَجَجْنا ولَجَّتْ هذه في التَّغَضُّبِ ، ولطّ الحجاب دُوننا والتَّنَقُّبِ واللّطُّ في الخبَر : أَن تَكْتُمه وتُظْهر غيره ، وهو من الستر أَيضاً ؛ ومنه قول الشاعر : وإِذا أَتاني سائلٌ ، لم أَعْتَلِلْ ، لا لُطَّ مِنْ دُونِ السَّوامِ حِجابي ولَطَّ عليه الخَبرَ لَطّاً : لَواه وكتَمه . الليث : لَطَّ فلان الحَقَّ بالباطل أَي ستَره . والناقةُ تَلِطُّ بذنبها إِذا أَلزَقَتْ بفرجها وأَدخلته بين فخذيها ؛ وقَدِم على النبي ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، أَعْشَى بني مازِن فشكا إِليه حَلِيلَته وأَنشد : إِلَيْكَ أَشْكُو ذِرْبةً مِنَ الذِّرَبْ ، أَخْلَفَتِ العَهْدَ ولَطَّتْ بالذَّنَبْ أَراد أَنها مَنَعَتْه بُضْعَها وموضِعَ حاجتِه منها ، كما تَلِطُّ الناقةُ بذنبها إِذا امتنعت على الفحل أَن يضْربها وسدّت فرجها به ، وقيل : أَراد تَوارَتْ وأَخْفت شخصها عنه كما تُخْفِي الناقةُ فرجَها بذنبها . ولطَّتْ الناقةُ بذنبها تَلِطُّ لَطّاً : أَدخلته بين فخذيها ؛
وأَنشد ابن بري لقَيْسِ بن الخَطِيم : لَيالٍ لَنا ، وُدُّها مُنْصِبٌ ، إِذا الشَّوْلُ لَطَّتْ بأَذْنابِها ولَطَّ البابَ لَطّاً : أَغْلَقه . ولَطَطْتُ بفلان أَلُطُّه لَطّاً إِذا لَزِمْته ، وكذلك أَلْظَظْتُ به إِلْظاظاً ، والأَول بالطاء ، رواه أَبو عُبيد عن أَبي عُبيدةَ في باب لُزومِ الرَّجلِ صاحبه . ولَطَّ بالأَمر يَلِطُّ لطّاً : لَزِمَه . ولططت الشيءَ : أَلصَقْتُه . وفي الحديث : تَلُطُّ حوْضها ؛ قال ابن الأَثير : كذا جاء في الموطّإِ ، واللَّطُّ الإِلصاق ، يريد تُلْصِقُه بالطّين حتى تسُدّ خَلَلَه . واللَّطُّ : العِقْدُ ، وقيل : هو القِلادةُ من حبّ الحنْظَلِ المُصَبَّغ ، والجمع لِطاطٌ ؛ قال الشاعر : إِلى أَميرٍ بالعِراق ثَطِّ ، وجْهِ عَجُوزٍ حُلِّيَتْ في لَطِّ ، تَضْحَكُ عن مِثْلِ الذي تُغَطِّي أَراد أَنها بَخْراء الفَمِ ؛ قال الشاعر : جَوارٍ يُحَلَّيْنَ اللِّطاطَ ، يَزِينُها شَرائحُ أَحوافٍ من الأَدَمِ الصِّرفِ واللَّط : قِلادة . يقال : رأَيت في عُنقها لَطّاً حسنَاً وكَرْماً حسنَاً وعِقْداً حسنَاً كله بمعنى ؛ عن يعقوب . وترس مَلْطُوطٌ أَي مَكْبُوب على وجهه ؛ قال ساعدة بن جُؤيّةَ : صَبَّ اللَّهِيفُ لها السُّبُوبَ بطَغْيةٍ ، تُنْبي العُقابَ ، كما يُلَطُّ المِجْنَبُ تُنْبي العُقاب : تَدْفعُها من مَلاستها . والمِجْنب : التُّرْس ؛ أَراد أَن هذه الطَّغْية مثل ظهر الترس إِذا كبَبْتَه . والطَّغْيةُ : الناحيةُ من الجبَل . واللِّطاطُ والمِلْطاطُ : حرف من أَعْلَى الجبل وجانبه . ومِلعطاطُ البعير : حَرْف في وسط رأْسه . والمِلْطاطانِ : ناحِيتا الرأْس ، وقيل : مِلْطاطُ الرأْس جُمْلته ، وقيل جِلْدته ، وكل شِقّ من الرأْس مِلْطاط ؛ قال : والأَصل فيها من مِلْطاط البعير وهو حرف في وسط رأْسه . والمِلْطاطُ : أَعلى حرف الجبل وصَحْنُ الدّار ، والميم في كلها زائدة ؛ وقول الراجز : يَمْتَلِخُ العَيْنينِ بانْتِشاطِ ، وفَرْوةَ الرّأْسِ عن المِلْطاطِ وفي ذكر الشِّجاج : المِلْطاط وهي المِلْطاء والمِلْطاط طريق على ساحل البحر ؛ قال رؤبة : نحنُ جَمَعْنا الناسَ بالمِلْطاطِ ، في وَرْطةٍ ، وأَيُّما إِيراطِ ويروى : فأَصْبَحُوا في ورْطةِ الأَوْراطِ وقال الأَصمعي : يعني ساحل البحر . والمِلْطاطُ : حافةُ الوادِي وشَفِيرُه وساحِلُ البحر . وقول ابن مسعود : هذا المِلْطاطُ طَريقُ بَقِيّةِ المؤمنين هُرّاباً من الدَّجّالِ ، يعني به شاطئ الفُراتِ ، قال : والميم زائدة . أَبو زيد : يقال هذا لطاط الجبل (* قوله « لطاط الجبل »، قال في شرح القاموس : اطلاقه يوهم الفتح ، وقد ضبطه الصاغاني بالكسر كزمام .) وثلاثة أَلِطّة ، وهو طريق في عُرض الجبل ، والقِطاطُ حافةُ أَعْلى الكَهْف وهي ثلاثة أَقِطَّة . ويقال لصَوْبَجِ الخَبَّازِ : المِلْطاط والمِرْقاق . واللِّطْلِطُ : الغَلِيظُ الأَسنان ؛ قال جرير : تَفْتَرُّ عن قَرِدِ المنابِتِ لِطْلِطٍ ، مِثْلِ العِجان ، وضِرْسُها كالحافِر واللِّطْلِطُ : الناقةُ الهَرِمةُ . واللِّطلِطُ : العَجوز . وقال الأَصمعي : اللطلط العجوز الكبيرة ، وقال أَبو عمرو : هي من النوق المسِنة التي قد أُكل أَسنانُها . والأَلَطُّ : الذي سَقطت أَسنانه أَو تأَكَّلت وبَقِيَتْ أُصُولُها ، يقال : رجل أَلَطُّ بيِّن اللَّطَطِ ، ومنه قيل للعجوز لِطْلِط ، وللناقة المسنة لِطْلط إِذا سقطت أَسنانها . والمِلْطاطُ رَحَى البَزِر . والملاط : خشبة البزر (* قوله « والملاط خشبة البزر » كذا بالأصل ، ولعلها الملطاط .)؛ وقال الراجز : فَرْشَطَ لما كُرِه الفِرْشاطُ ، بِفَيْشةٍ كأَنها مِلْطاطُ "
المعجم: لسان العرب
ملط
" المِلْطُ : الخَبِيثُ من الرّجال الذي لا يُدْفَع إِليه شيء إِلا أَلْمَأَ عليه وذهَب به سَرَقاً واسْتِحلالاً ، وجمعه أَمْلاطٌ ومُلُوط ، وقد مَلَطَ مُلوطاً ؛ يقال : هذا مِلْطٌ من المُلوط . والمَلاَّطُ : الذي يملُط بالطين ، يقال : ملَطْت مَلْطاً . وملَط الحائطَ مَلْطاً ومَلَّطَه : طَلاه . والمِلاط : الطين الذي يُجعل بين سافَيِ البِناء ويُمْلَطُ به الحائط ، وفي صفة الجنة : ومِلاطُها مِسْك أَذْفَرُ ، هو من ذلك ، ويُمْلَطُ به الحائط أَي يُخْلط . وفي الحديث : إِنّ الإِبل يُمالِطُها الأَجْربُ أَي يُخالِطُها . والمِلاطانِ : جانِبا السَّنام ممَّا يلي مُقدَّمَه . والمِلاطانِ : الجَنْبانِ ، سميا بذلك لأَنهما قد مُلِطَ اللحمُ عنهما مَلْطاً أَي نُزِع ، ويجمع مُلُطاً . والمِلاطانِ : الكَتِفان ، وقيل : المِلاطُ وابن المِلاط الكتف بالمَنكِب والعَضُدِ والمِرفقِ . وقال ثعلب : المِلاطُ المِرْفق فلم يزد على ذلك شيئاً ؛