وصف و معنى و تعريف كلمة ملكك:


ملكك: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ ميم (م) و تنتهي بـ كاف (ك) و تحتوي على ميم (م) و لام (ل) و كاف (ك) و كاف (ك) .




معنى و شرح ملكك في معاجم اللغة العربية:



ملكك

جذر [لكك]

  1. لَكَّهُ
    • ـ لَكَّهُ : ضَرَبَهُ بجُمْعهِ في قَفاهُ ، أو ضَرَبَهُ فَدَفَعَه ،
      ـ لَكَّ اللَّحْمَ : فَصَّلَهُ عن عِظامِهِ .
      ـ لِكاكُ : الزِّحامُ ، والشديدَةُ اللَّحْمِ من النُّوقِ ، كاللُّكِّيَّةِ واللُّكالِكِ ، ج : لُكَكٌ ولِكاكُ ، على لفظِ الواحِد .
      ـ الْتَكَّ الوِرْدُ : ازْدَحَمَ ،
      ـ الْتَكَّ العَسْكَرُ : تَضامَّ وتَدَاخَلَ ، فهو لَكِيكٌ ،
      ـ الْتَكَّ في كلامِه : أخْطَأ ،
      ـ الْتَكَّ في حُجَّتِه : أبْطَأ .
      ـ لَكُّ : الخَلْطُ ، واللَّحْمُ ، كاللَّكيكِ ، ونباتٌ يُصْبَغُ به ،
      ـ لُكُّ : ثُفْلُهُ أو عُصارَتهُ ، وشُرْبُ دِرْهَمٍ منه نافِعٌ للخَفَقَانِ واليَرَقَانِ والاسْتِسْقَاءِ وأوجاعِ الكَبِدِ والمَعِدَةِ والطِحالِ والمَثانَةِ ، ويُهْزِلُ السِّمانَ ، وما يُنْحَتُ من الجُلودِ المَصْبوغَةِ باللُّكِّ ، فَيُشَدُّ به نُصُبُ السَّكاكينِ ، وبلد بالأَنْدَلُسِ ، وبلد بين الإِسْكَنْدَرِيَّةِ وطَرابُلسِ الغَرْبِ ، والصُّلْبُ المُكْتَنِزُ لَحْماً ، كاللَّكيكِ والمُلَكَّكِ .
      ـ سَكْرانُ مُلْتَكٌّ : يابسٌ سُكْراً .
      ـ لُكْلُكُ : القصيرُ ، والضَّخْمُ من الإِبِلِ .
      ـ لَكِيكُ : القَطِرانُ ، وشجرةٌ ضعيفةٌ ، وموضع .
      ـ لُكاكُ : موضع بحَزْنِ بني يَرْبوعٍ .
      ـ لَكَّاءُ : الجُلودُ المَصْبوغةُ باللُّكِّ .

    المعجم: القاموس المحيط

,
  1. مَلَكَهُ
    • ـ مَلَكَهُ يَمْلِكُه مِلْكاً ومُلْكاً ومَلْكاً ومَلَكَةً ومَمْلُكَةً ومَمْلِكَةً ومَمْلَكَةً : احْتَواهُ قادِراً على الاسْتِبْدَادِ به .
      ـ ما لَهُ مِلْكٌ ومِلْكٌ ومُلْكٌ ومَلَكُ ومُلُكُ : شيء يَمْلِكُهُ .
      ـ أمْلَكَهُ الشيءَ ، ومَلَّكَهُ إياهُ تَمْليكاً : بمعنًى .
      ـ لي في الوادي مُـلْكٌ ومِلْكُ ومَلْكُ ومَلَكَ : مَرْعىً ومَشْرَبٌ ومالٌ ، أو هي البِئْرُ يَحْفِرُها ويَنْفَرِدُ بها .
      ـ الماءُ مَلَكُ أمْرٍ : لأَنهم إذا كان معهم ملَكوا أمْرهُمْ .
      ـ ليس لهم مُـلْكٌ : ماءٌ .
      ـ مَلَكَنا الماءُ : أرْوانا .
      ـ هذا مُـلْكُ يَميني ، ومِلْكُ ومَلْكُ ، ومَلْكَةُ يَميني .
      ـ أعطاني من مُـلْكهِ ، ومِلْكهِ ومَلْكهِ : مما يَقدِر عليه .
      ـ مَلْكُ الوَلِيِّ المرأةَ : هو حَظْرُه إياها .
      ـ عبدُ مَمْلَكَةٍ ، ومَمْلِكَةٍ ومَمْلُكَةٍ : مُـلكَ ولم يُمْلَكْ أبَواهُ .
      ـ طالَ مُـلْكُه ، ومِلْكُهُ ومَلْكُهُ ومَلَكَتهُ : رِقُّه .
      ـ أقَرَّ بالمَلَكَةِ ، وبالمُلوكَةِ : بالمِلْكِ .
      ـ مُلْكُ : معروف ، ويُؤَنَّثُ ، والعَظَمَةُ والسُّلْطانُ ، وحَبُّ الجُلْبانِ ، والماءُ القليلُ .
      ـ مَلْكُ ومَلِكُ ومَليكُ ومالِكُ : ذو المُلْكِ ، ج : مُلوكٌ وأمْلاكٌ ومُلَكاءُ ومُلاَّكٌ ومُلَّكٌ .
      ـ أُمْلوكُ : اسمٌ للجَمْعِ ، وقَوْمٌ من العَرَبِ ، أو هُمْ مَقاوِلُ حِمْيَرَ .
      ـ مَلَّكوهُ تَمْليكاً ، وأمْلَكوه : صَيَّروه مَلِكاً .
      ـ مَلَكوتُ ، ومَلْكُوَةُ : العِزُّ والسلطانُ .
      ـ مَمْلَكَةُ ومَمْلُكَةُ : عِزُّ المَلِكِ وسُلْطانُه ، وعَبيدُه ،
      ـ مَمْلُكَةُ : وسَطُ المَمْلَكَةِ .
      ـ تَمالَكَ عنه : مَلَكَ نَفْسَه .
      ـ ليس له مَلاكٌ : لا يتَمالَكُ .
      ـ مَـلاكُ الأمرِ ، ومِلاكُ : قِوامُهُ الذي يُمْلَكُ به .
      ـ مِلاكُ : الطينُ .
      ـ ناقَةٌ مِلاكُ الإِبِلِ : إذا كانَتْ تَتْبَعُها .
      ـ شَهِدْنا إِمْلاكَهُ ومِلاكَهُ ومَلاكَهُ : تَزَوُّجَه ، أو عَقْدَه .
      ـ أمْلَكَهُ إيَّاها حتَّى يَمْلِكَها مُـلكاً ، ومِلْكاً ومَلْكاً : زَوَّجَهُ إيَّاها .
      ـ أُمْلِكَ : زوِّجَ منه أيضاً ، ولا يُقالُ : مَلَكَ بها ولا أُمْلِكَ .
      ـ أُمْلِكَتْ أمْرَها : طُلِّقَتْ .
      ـ مَلَكَ العَجينَ يَمْلِكُهُ مَلْكاً ،
      ـ أمْلَكَهُ : أنْعَمَ عَجْنَهُ ، كمَلَّكَهُ ،
      ـ أمْلَكَ الخِشْفُ أُمَّه : قَوِيَ ، وقَدَرَ أن يَتْبَعَهَا .
      ـ مُـلْكُ الطَّريقِ ، ومِـلْكُ ومَـلْكُ : وسَطُهُ ، أو حَدُّهُ .
      ـ مُلَيْكَةُ : الصَّحيفَةُ ، واسم جَماعَةٍ .
      ـ تَمْلِكُ : صَحابِيَّةٌ .
      ـ مَليكَةُ : بِنْتُ أبي الحَسَننِ النَّيْسابورِيَّةُ : محدِّثَةٌ .
      ـ مُلَيْكُ : يَزِيدُ بنُ مُلَيْكٍ ، وعبدُ الرحمنِ بنُ أحمدَ بنِ مُلَيْكٍ ،
      ـ مَليكُ : محمدُ بنُ عَلِيِّ بنِ مَليكٍ ،
      ـ مَلوكُ : محمدُ بنُ الحَسَنِ بنِ مَلوكٍ ، وأحمدُ بنُ محمدِ بنِ مَلُوكٍ : مُحَدِّثونَ .
      ـ مُلْكُ الدَّابَّة ، ومُلُكُها : قَوائِمُها ، الواحِدُ : مِلاكُ .
      ـ مَلَكُ : واحِدُ الملاَئكَةِ والمَلائِكِ ، وذُكِرَ في : ل أ ك .
      ـ مالِكُ : إمامُ المدينةِ ، ومُحَدِّثُونَ ، وتِسْعونَ صَحابيّاً .
      ـ أبو مالِكٍ : الجُوعُ ، أو السِّنُّ ، والكِبَرُ .
      ـ مِلْكٌ : وادٍ بمكَّةَ ، أو باليمامةِ .
      ـ مِلْكانُ ومَلَكانِ : جَبَلٌ بالطائِفِ .
      ـ مَلَكانُ ، ابنُ جَرْمٍ ، وابنُ عَبَّادٍ : في قُضاعَةَ ، ومَنْ سِواهُما في العَرَبِ مِلْكانِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. اللَّكْمُ
    • ـ اللَّكْمُ : الضَّرْبُ باليَدِ مَجْموعةً ، أو اللَّكْزُ ، والدَّفْعُ .
      ـ مُلَكَّمَةٌ : القُرْصةُ المَضْروبةُ باليدِ .
      ـ خُفٌّ مِلكَمٌ ، ومًلَكَّمٌ ولَكَّامٌ : صُلْبٌ يَكْسِرُ الحجارةَ .
      ـ جَبَلُ اللُّكامِ ، ولُكَّامٌ : يُسامتُ حَماةَ وشَيْزَرَ وأفامِيَةَ ، ويَمْتَدُّ شَمالاً إلى صَهْيونَ والشُّغْرِ وبَكاسَ ، ويَنْتَهِي عند أنْطاكِيةَ .
      ـ مَلْكومٌ : ماءٌ بمكة ، شَرفَها الله تعالى .
      ـ مُلَكَّمٌ : خُفُّ الإِنْسانِ المُرَقَّعُ .


    المعجم: القاموس المحيط

  3. لُكَعُ
    • ـ لُكَعُ : اللئيمُ ، والعبدُ ، والأحمقُ ، ومَن لا يَتَّجِهُ لِمَنْطِقٍ ولا غيرِه ، والمُهْرُ ، والصَّغيرُ ، والوَسِخُ ، ويقال في النِداءِ : يالُكَعُ ، وللاثْنَيْنِ : يا ذَوَيْ لُكَعَ ، ولا يُصْرَفُ في المَعْرِفَةِ لأنه مَعْدولٌ مِنْ ألكَعَ ، ويقالُ للفَرَسِ الذَّكَرِ : لُكَعٌ ، وللأُنْثَى : لُكَعَةٌ ، وهذا يَنْصَرِفُ في المَعْرِفَةِ لأنَّه ليس كذلك المَعْدولِ الذي يقالُ للمُؤَنَّثِ منه لَكاعِ ، وإنما هو لُكَعٌ .
      ـ لَكِعَ عليه الوَسَخُ : لَصِقَ به ، ولَزِمَه ،
      ـ لَكِعَ فلانٌ لَكْعاً ولَكاعَةً : لَؤُمَ ، وهو ألْكَعُ لُكَعُ ومَلْكَعانٌ ، وهي : ألْكَعَةُ لُكَعَةُ ومَلْكَعانَةٌ ، أو لا يقالُ مَلْكَعانٌ إلا في النداءِ ،
      ـ امرأةٌ لَكاعِ : لَئِيمَةٌ .
      ـ لَكُعُ واللَّكيعُ : اللئيمُ .
      ـ بَنو اللَّكِيعَةِ : قومٌ .
      ـ مَلاكيعُ : ما يَخْرُجُ مع الوَلَدِ من سُخْدٍ وصاءَةٍ .
      ـ لَكْعُ : اللَّسْعُ ، والأكلُ ، والشُّرْبُ ، والنَّهْزُ في الرَّضاعِ ،
      ـ لِكْعُ : القَصيرُ .
      ـ لُكاعُ : فَرَسُ زَيْدِ بنِ عَبَّاسٍ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. مِلْكَمَة
    • مِلْكَمَة :-
      جمع مَلاكِمُ : اسم آلة من لكَمَ : قُفّاز المُلاكم .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  5. مَلكَعان
    • ملكعان
      1 - لئيم ، ذليل : « يا ملكعان »


    المعجم: الرائد

  6. ملّكه أرضا / ملّكه على أرض
    • أملكه إيَّاها ، جعلها ملكًا له :- ملّكه عقارًا .

    المعجم: عربي عامة

  7. المَلْكَعَانُ
    • المَلْكَعَانُ المَلْكَعَانُ يقال في سَبِّ الرَّجُل باللُّؤم : يا مَلْكَعَانُ .
      وفي سَبِّ المرأة : يا مَلْكَعَانة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. المِلْكَمُ
    • المِلْكَمُ المِلْكَمُ رجل مِلُكَم : شديدُ اللَّكم أو كثيرُه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. شددنا ملكه
    • قوّيناه بأسباب القوّة كلّها
      سورة : ص ، آية رقم : 20

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  10. مِلكَم
    • ملكم - ج ، ملاكم
      1 - ملكم : « رجل ملكم » : شديد اللكم ، أو كثيره . 2 - ملكم : « خف أو حافر ملكم » : صلب يكسر الحجارة .

    المعجم: الرائد

  11. لكع
    • " اللُّكَعُ : وسِخُ القُلْفَةِ .
      لَكِعَ عليه الوَسَخُ لَكَعاً إِذا لَصِقَ به ولَزِمَه .
      واللَّكْعُ : النَّهْزُ في الرَّضاعِ .
      ولَكَعَ الرجُلُ الشاةَ إِذا نَهَزَها ، ونَكَعَها إِذا فعل بها ذلك عند حَلْبِها ، وهو أَن يَضْرِبَ ضَرْعَها لِتدِرَّ .
      واللُّكَعُ : المُهْرُ والجَحْشُ ، والأُنثى بالهاء ، ويقال للصبيِّ الصغير أَيضاً لُكَعٌ .
      وفي حديث أَبي هريرة : أَثَمَّ لُكَعٌ ، يعني الحسَنَ أَو الحُسَيْنَ ، عليهما السلام .
      قال ابن الأَثير في هذا المكان : فإِن أُطلق على الكبير أُريد به الصغير العِلم والعقْلِ ، ومنه حديث الحسن :، قال لرجل يا لُكَعُ ، يريد يا صغيراً في العِلم .
      واللَّكِيعةُ : الأَمةُ اللئيمةُ .
      ولَكِعَ الرجُل يَلْكَعُ لَكَعاً ولَكاعةً : لَؤُمَ وحَمُقَ .
      وفي حديث أَهل البيت : لا يُحِبُّنا أَلْكَعُ .
      ورجل أَلْكَعُ ولُكَعٌ ولَكِيعٌ ولَكاعٌ ومَلْكَعانٌ ولَكُوعٌ : لَئِيمٌ دَنِيءٌ ، وكل ذلك يوصَفُ به الحَمِقُ .
      وفي حديث الحسن : جاءه رجل فقال : إِنَّ إِياسَ بنَ مُعاوِيةَ رَدَّ شَهادتي ، فقال : يا ملْكَعانُ لِمَ رَدَدْتَ شهادَتَه ؟ أراد حَداثةَ سِنِّه أَو صِغَره في العلم ، والميم والنون زائدتان ؛ وقال رؤبة : لا أَبْتَغي فَضْلَ امرئٍ لَكُوعِ ، جَعْدِ اليَدَيْنِ لَحِزٍ مَنُوعِ وأَنشد ابن بري في المَلْكَعانِ : إِذا هَوْذِيّةٌ وَلَدَتْ غُلاماً لِسِدْرِيٍّ ، فذلك مَلْكَعانُ

      ويقال : رجل لَكُوعٌ أَي ذلِيلٌ عَبْدُ النَّفّسِ ؛ وقوله : فأَقْبَلَتْ حُمُرُهُمْ هَوابِعا ، في السِّكَّتَينِ ، تَحْمِلُ الأَلاكِعا كسَّر أَلْكَعَ تَكْسِيرَ الأَسْماءِ حين غَلَبَ ، وإِلا فكان حُكْمُه تحملُ اللُّكْعُ ، وقد يجوز أَن يكون هذا على النسب أَو على جمع الجمع .
      والمرأَة لَكاعِ مثل قَطامِ .
      وفي حديث ابن عمر أَنه ، قال لِمَوْلاةٍ له أَرادت الخُروجَ من المدينةِ : اقْعُدِي لَكاعِ ومَلْكَعانةٌ ولَكِيعةٌ ولَكْعاءُ .
      وفي حديث عمر أَنه ، قال لأَمة رآها : يا لَكْعاءُ أَتَشَبَّهِينَ بالحَرائِرِ ؟، قال أَبو الغريب النصري : أُطَوِّفُ ما أُطَوِّفُ ، ثم آوِي إِلى بَيْتٍ قَعِيدَتُه لَكاع ؟

      ‏ قال ابن بري :، قال الفراء تثنية لَكاعِ أَن تقول يا ذواتَيْ لَكِيعة أَقْبِلا ، ويا ذواتِ لَكِيعة أَقْبِلْنَ .
      وقالوا في النداء للرجل : يا لُكَعُ ، وللمرأَة يا لَكاعِ ، وللاثنين يا ذَوَيْ لُكَعَ ، وقد لَكِعَ لَكاعةً ، وزعم سيبويه أَنهما لا يستعملان إِلاَّ في النداء ، قال : فلا يصرف لَكاعِ في المعرفة لأَنه معدول من أَلْكَعَ .
      ولَكاعِ : الأُمةُ أَيضاً .
      واللُّكَعُ : العبْدُ .
      وقال أَبو عمرو في قولهم يا لُكَعُ ، قال : هو اللئيم ، وقيل : هو العبد ، وقال الأَصمعي : هو العيِيُّ الذي لا يتجه لمنطق ولا غيره ، مأْخوذ من المَلاكِيعِ ؛ قال الأَزهري : والقول قول الأَصمعي ، أَلا ترى أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، دخل بيت فاطمة فقال : أَين لُكَعٌ ؟ أَراد الحسن ، وهو صغير ، أَراد أَنه لصغره لا يتجه لِمَنْطِقٍ وما يُصْلِحُه ولم يُرِدْ أَنه لئيم أَو عبد .
      وفي حديث سعد بن معاذ : أَرأَيت إِنْ دخل رجل بيته فرأَى لُكاعاً قد تَفَخَّذَ امرأَته ، أَيذهب فيُحْضِرُ أَربعةَ شُهَداءَ ؟ جعل لُكاعاً (* قوله « لكاعاً » كذا ضبط في الأصل ، وقال في شرح القاموس : لكاعاً كسحاب ونصه ورجل لكاع كسحاب لئيم ، ومنه حديث سعد أرأيت إلخ .) صفة لرجل نعتاً على فُعالٍ ، قال ابن الأَثير : فلعله أَراد لُكَعاً ؛ وفي الحديث : يأْتي على الناسِ زمان يكون أَسْعَدَ الناسِ بالدنيا لُكَعٌ ابنُ لُكَعٍ ؛ قال أَبو عبيد : اللُّكَعُ عند العرب العبدُ أَو اللئِيمُ ، وقيل : الوَسِخُ ، وقيل : الأَحْمَقُ .
      ويقال : رجل لَكِيعٌ وكِيعٌ ووَكُوعٌ لَكُوعٌ لئِيمٌ ، وعبد أَلْكَعُ أوْكَعُ ، وأَمَة لَكْعاءُ ووَكْعاءُ ، وهي الحَمْقاءُ ؛ وقال البَكْرِيُّ : هذا شتم للعبد واللَّئِيم .
      أَبو نهشل : يقال هو لُكَعٌ لاكعٌ ، قال : وهو الضيِّق الصدْرِ القليلُ الغَناءِ الذي يؤَخِّره الرجالُ عن أُمورهم فلا يكون له موْقِعٌ ، فذلك اللُّكَعُ .
      وقال ابن شميل : يقال للرجل إِذا كان خبيث الفِعالِ شَحِيحاً قلِيلَ الخير : إِنه للَكُوعٌ .
      وبنُو اللَّكِيعةِ : قومٌ ؛ قال عليّ بن عبد الله بن عباس : هُمُ حَفِظوا ذِمارِي ، يوم جاءت كَتائِبُ مُسْرِفٍ وبَني اللَّكيعه مُسْرِفٌ : لقَبُ مُسْلِمِ بن عُقْبةَ المُرِّي صاحب وَقْعةِ الحَرَّةِ لأَنه كان أَسْرَفَ فيها .
      واللُّكَعُ : الذي لا يُبِينُ الكلامَ .
      واللَّكْعُ : اللَّسْعُ ؛ ومنه قولُ ذي الإِصْبَعِ : امّا تَرَى نبْلَه فَخَشْرَمَ خَشْشَاءَ ، إِذا مُسَّ دَبْرُه لَكَعا يعني نصْلَ السهم .
      ولَكَعَتْه العَقْرَبُ تَلْكَعُه لَكْعاً .
      ولَكَعَ الرجُلَ : أَسْمَعَه ما لا يَجْمُلُ ، على المثل ؛ عن الهجَرِيّ .
      ويقال للفرس الذكر لُكَعٌ ، والأُنثى لُكَعةٌ ، ويصرف في المعْرفة لأَنه ليس ذلك المَعْدُولَ الذي يقال للمونث منه لَكاعِ ، وإِنما هو مِثْلُ صُرَدٍ ونُغرٍ .
      أَبو عبيدة : إِذا سَقَطتْ أَضراسُ الفرَس فهو لُكَعٌ ، والأُنثى لُكَعةٌ ، وإِذا سقط فمه فهو الأَلْكَعُ .
      والمَلاكِيعُ : ما خرجَ مع السَّلَى من البطن من سُخْدٍ وصَاءةٍ وغيرهما ، ومن ذلك قيل للعبد ومن لا أَصْلَ له : لُكَعٌ ؛ وقال الليث : يقال لَكُوعٌ ؛

      وأَنشد : أَنتَ الفَتى ، ما دامَ في الزَّهَرِ النَّدَى ، وأنتَ ، إِذا اشْتَدَّ الزمانُ ، لَكُوعُ واللُّكاعةُ : شوْكةٌ تحْتَطَبُ لها سُوَيْقةٌ قدرُ الشِّبْر ليِّنة كأَنها سيْر ، ولها فُرُوعٌ مملوءة شوْكاً ، وفي خِلالِ الشوْك ورَيْقةٌ لا بال بها تنقبض ثم يبقى الشوك ، فإِذا جفَّت ابيضت ، وجمعها لُكاعٌ .
      "



    المعجم: لسان العرب

  12. لكم
    • " اللَّكْم : الضرب باليد مجموعة ، وقيل : هو اللَّكْزُ في الصدر والدفْعُ ، لَكَمَه يَلْكُمُه لَكْماً ؛

      أَنشد الأَصمعي : كأَن صوتَ ضَرْعِها تَشاجُلُ (* قوله : تشاجل : هكذا في الأَصل ).
      هتِيك هاتا حَتنا تكايِلُ ، لَدْمُ العُجا تَلْكُمُها الجَنادِلُ والمُلَكَّة : القُرْصة المضروبة باليد .
      وخُفٌّ مِلْكَم ومُلَكَّم ولَكَّام : صُلْب شديد يكسر الحجارة ؛

      أَنشد ثعلب : ستأتِيك منها ، إن عَمَرْتَ ، عِصابةٌ وخُفَّانِ لَكَّامانِ للقِلَعِ الكُبْد ؟

      ‏ قال ابن سيده : هذا شعر للصٍّ يتهزّأُُ بمسروقه .
      ويقال : جاءنا فلانٌ في نِخافَيْنِ مُلَكَّمَيْنِ أَي في خُفَّيْنِ مُرقَّعَيْن .
      والمُلَكَّم : الذي في جانبه رِقاعٌ يَلْكُم بها الأَرض .
      وجَبَلُ اللُّكَامِ : معروف ؛ التهذيب : جبَل لُكامٍ معروف بناحية الشأْم .
      الجوهري : اللُّكّام ، بالتشديد ، جبل بالشأْم .
      ومُلْكُومٌ : اسم ماء بمكة ، شرفها الله تعالى .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. ملك
    • " الليث : المَلِكُ هو الله ، تعالى ونقدّس ، مَلِكُ المُلُوك له المُلْكُ وهو مالك يوم الدين وهو مَلِيكُ الخلق أي ربهم ومالكهم .
      وفي التنزيل : مالك يوم الدين ؛ قرأ ابن كثير ونافع وأَبو عمرو وابن عامر وحمزة : مَلِك يوم الدين ، بغير أَلف ، وقرأَ عاصم والكسائي ويعقوب مالك ، بأَلف ، وروى عبد الوارث عن أَبي عمرو : مَلْكِ يوم الدين ، ساكنة اللام ، وهذا من اختلاس أبي عَمرو ، وروى المنذر عن أَبي العباس أَنه اختار مالك يوم الدين ، وقال : كل من يَمْلِك فهو مالك لأنه بتأْويل الفعل مالك الدراهم ، ومال الثوب ، ومالكُ يوم الدين ، يَمْلِكُ إقامة يوم الدين ؛ ومنه قوله تعالى : مالِكُ المُلْكِ ، قال : وأما مَلِكُ الناس وسيد الناس ورب الناس فإنه أَراد أَفضل من هؤلاء ، ولم يريد أَنه يملك هؤلاء ، وقد ، قال تعالى : مالِكُ المُلْك ؛ أَلا ترى أنه جعل مالكاً لكل شيءٍ فهذا يدلش على الفعل ؛ ذكر هذا بعقب قول أَبي عبيد واختاره .
      والمُلْكُ : معروف وهو يذكر ويؤنث كالسُّلْطان ؛ ومُلْكُ الله تعالى ومَلَكُوته : سلطانه وعظمته .
      ولفلان مَلَكُوتُ العراق أي عزه وسلطانه ومُلْكه ؛ عن اللحياني ، والمَلَكُوت من المُلْكِ كالرَّهَبُوتِ من الرَّهْبَةِ ، ويقال للمَلَكُوت مَلْكُوَةٌ ، يقال : له مَلَكُوت العراق ومَلْكُوةُ العراق أَيضاً مثال التَّرْقُوَةِ ، وهو المُلْكُ والعِزُّ .
      وفي حديث أَبي سفيان : هذا مُلْكُ هذه الأُمة قد ظهر ، يروى بضم الميم وسكون اللام وبفتحها وكسر اللام وفي الحديث : هل كان في آبائه مَنْ مَلَكَ ؟ يروى بفتح الميمين واللام وبكسر الميم الأُولى وكسر اللام .
      والْمَلْكُ والمَلِكُ والمَلِيكُ والمالِكُ : ذو المُلْكِ .
      ومَلْك ومَلِكٌ ، مثال فَخْذٍ وفَخِذٍ ، كأن المَلْكَ مخفف من مَلِك والمَلِك مقصور من مالك أو مَلِيك ، وجمع المَلْكِ مُلوك ، وجمع المَلِك أَمْلاك ، وجمع المَلِيك مُلَكاء ، وجمع المالِكِ مُلَّكٌ ومُلاَّك ، والأُمْلُوك اسم للجمع .
      ورجل مَلِكٌ وثلاثة أَمْلاك إلى العشرة ، والكثير مُلُوكٌ ، والاسم المُلْكُ ، والموضع مَمْلَكَةٌ .
      وتَمَلَّكه أي مَلَكه قهراً .
      ومَلَّكَ القومُ فلاناً على أَنفسهم وأَمْلَكُوه : صَيَّروه مَلِكاً ؛ عن اللحياني .
      ويقال : مَلَّكَه المالَ والمُلْك ، فهو مُمَلَّكٌ ؛ قال الفرزدق في خال هشام بن عبد الملك : وما مثلُه في الناس إلاّ مُمَلَّكاً ، أَبو أُمِّه حَيٌّ أَبوه يُقارِبُه يقول : ما مثله في الناس حي يقاربه إلا مملَّك أَبو أُم ذلك المُمَلَّكِ أَبوه ، ونصب مُمَلَّكاً لأنه استثناء مقدّم ، وخال هشام هو إبراهيم بن إسماعيل المخزومي .
      وقال بعضهم : المَلِكُ والمَلِيكُ لله وغيره ، والمَلْكُ لغير الله .
      والمَلِكُ من مُلوك الأرض ، ويقال له مَلْكٌ ، بالتخفيف ، والجمع مُلُوك وأَمْلاك ، والمَلْكُ : ما ملكت اليد من مال وخَوَل .
      والمَلَكة : مُلْكُكَ ، والمَمْلَكة : سلطانُ المَلِك في رعيته .
      ويقال : طالت مَمْلَكَتُه وساءت مَمْلَكَتُه وحَسُنَت مَمْلَكَتُه وعَظُم مُلِكه وكَثُر مُلِكُه .
      أَبو إسحق في قوله عزّ وجل : فسبحان الذي بيده مَلَكُوتُ كل شيء ؛ مَعناه تنزيه الله عن أن يوصف بغير القدرة ، قال : وقوله تعالى ملكوت كل شيء أي القدرة على كل شيء وإليه ترجعون أي يبعثكم بعد موتكم .
      ويقال : ما لفلان مَولَى مِلاكَةٍ دون الله أي لم يملكه إلا الله تعالى .
      ابن سيده : المَلْكُ والمُلْكُ والمِلْك احتواء الشيء والقدرة على الاستبداد به ، مَلَكه يَمْلِكه مَلْكاً ومِلْكاً ومُلْكاً وتَمَلُّكاً ؛ الأخيرة عن اللحياني ، لم يحكها غيره .
      ومَلَكَةً ومَمْلَكَة ومَمْلُكة ومَمْلِكة : كذلك .
      وما له مَلْكٌ ومِلْكٌ ومُلْكٌ ومُلُكٌ أي شيء يملكه ؛ كل ذلك عن اللحياني ، وحكي عن الكسائي : ارْحَمُوا هذا الشيخ الذي ليس له مُلْكٌ ولا بَصَرٌ أي ليس له شيء ؛ بهذا فسره اللحياني ، وقال ليس له شيء يملكه .
      وأَمْلَكه الشيءَ ومَلَّكه إياه تَمْليكاً جعله مِلْكاً له يَمْلِكُه .
      وحكى اللحياني : مَلِّكْ ذا أَمْرٍ أَمْرَه ، كقولك مَلِّك المالَ رَبَّه وإن كان أَحمق ، قال هذا نص قوله : ولي في هذا الوادي مَلْكٌ وملْك ومُلْك ومَلَكٌ يعني مَرْعًى ومَشْرباً ومالاً وغير ذلك مما تَمْلِكه ، وقيل : هي البئر تحفرها وتنفرد بها .
      وجاء في التهذيب بصورة النفي : حكي عن ابن الأعرابي ، قال ما له مَلْكٌ ولا نَفْرٌ ، بالراء غير معجمة ، ولا مِلْكٌ ولا مُلْك ولا مَلَكٌ ؛ يريد بئراً وماء أي ما له ماء .
      ابن بُزُرْج : مياهنا مُلُوكنا .
      ومات فلانٌ عن مُلُوك كثيرة ، وقالوا : الماء مَلَكُ أَمْرٍ أي إذا كان مع القوم ماء مَلَكُوا أَمْرَهم أي يقوم به الأمر ؛ قال أَبو وَجْزَة السَّعْدي : ولم يكن مَلَكٌ للقوم يُنْزِلُهم ، إلا صَلاصِلُ لا تُلْوَى على حَسَبِ أي يُقْسَم بينهم بالسوية لا يُؤثَرُ به أَحدٌ .
      الأُمَوِيُّ : ومن أَمثالهم : الماءُ مَلَكُ أَمْرِه أي أن الماء مِلاكُ الأشياء ، يضرب للشيء الذي به كمال الأمر .
      وقال ثعلب : يقال ليس لهم مِلْك ولا مَلْكٌ ولا مُلْكٌ إذا لم يكن لهم ماء .
      ومَلَكَنا الماءُ : أرْوانا فقَوِينا على مَلْكِ أَمْرِنا .
      وهذا مِلْك يَميني ومَلْكُها ومُلْكُها أي ما أَملكه ؛ قال الجوهري : والفتح أفصح .
      وفي الحديث : كان آخر كلامه الصلاة وما مَلَكَتْ أَيمانكم ، يريد الإحسانَ إلى الرقيق ، والتخفيفَ عنهم ، وقيل : أَراد حقوق الزكاة وإخراجها من الأموال التي تملكها الأَيْدي كأَنه علم بما يكون من أَهل الردة ، وإنكارهم وجوب الزكاة وامتناعهم من أَدائها إلى القائم بعده فقطع حجتهم بأن جعل آخر كلامه الوصية بالصلاة والزكاة فعقل أَبو بكر ، رضي الله عنه ، هذا المعنى حين ، قال : لأَقْتُلَنَّ من فَرَّق بين الصلاة والزكاة .
      وأَعطاني من مَلْكِه ومُلْكِه ؛ عن ثعلب ، أي مما يقدر عليه .
      ابن السكيت : المَلْكُ ما مُلِكَ .
      يقال : هذا مَلْكُ يدي ومِلْكُ يدي ، وما لأَحدٍ في هذا مَلْكٌ غيري ومِلْكٌ ، وقولهم : ما في مِلْكِه شيء ومَلْكِه شيء أي لا يملك شيئاً .
      وفيه لغة ثالثة ما في مَلَكَته شيء ، بالتحريك ؛ عن ابن الأَعرابي .
      ومَلْكُ الوَليِّ المرأَةَ ومِلْكُه ومُلْكه : حَظْرُه إياها ومِلْكُه لها .
      والمَمْلُوك : العبد .
      ويقال : هو عَبْدُ مَمْلَكَةٍ ومَمْلُكة ومَمْلِكة ؛ الأخيرة عن ابن الأعرابي ، إذا مُلِكَ ولم يُمْلَكْ أَبواه .
      وفي التهذيب : الذي سُبيَ ولم يُمْلَكْ أَبواه .
      ابن سيده : ونحن عَبِيدُ مَمْلَكَةٍ لا قِنٍّ أي أَننا سُبِينا ولم نُمْلَكْ قبلُ .
      ويقال : هم عبِيدُ مَمْلُكة ، وهو أَن يُغْلَبَ عليهم ويُستْعبدوا وهم أَحرار .
      والعَبْدُ القنّ : الذي مُلِك هو وأَبواه ، ويقال : القِنُّ المُشْتَرَى .
      وفي الحديث : أن الأَشْعَثَ بن قَيْسٍ خاصم أَهل نَجْرانَ إلى عمر في رِقابهم وكان قد استعبدهم في الجاهلية ، فلما أَسلموا أَبَوْا عليه ، فقالوا : يا أَمير المؤمنين إنا إنما كنا عبيد مَمْلُكة ولم نكن عبيدَ قِنٍّ ؛ المَمْلُكة ، بضم اللام وفتحها ، أَن يَغْلِبَ عليهم فيستعبدَهم وهم في الأصل أَحرار .
      وطال مَمْلَكَتُهم الناسَ ومَمْلِكَتُهم إياهم أي مِلْكهم إياهم ؛ الأخيرة نادرة لأن مَفْعِلاً ومَفْعِلَةً قلما يكونان مصدراً .
      وطال مِلْكُه ومُلْكه ومَلْكه ومَلَكَتُه ؛ عن اللحياني ، أَي رِقُّه .
      ويقال : إنه حسن المِلْكَةِ والمِلْكِ ؛ عنه أَيضاً .
      وأَقرّ بالمَلَكَةِ والمُلُوكةِ أي المِلْكِ .
      وفي الحديث : لا يدخل الجنةَ سَيءُ المَلَكَةِ ، متحرّك ، أي الذي يُسيءُ صُحْبة المماليك .
      ويقال : فلان حَسَنُ المَلَكة إذا كان حسن الصُّنْع إلى مماليكه .
      وفي الحديث : حُسْنُ المَلَكة نماء ، هو من ذلك .
      ومُلُوك النحْل : يَعاسيبها التي يزعمون أنها تقتادها ، على التشبيه ، واحدها مَلِيكٌ ؛ قال أَبو ذؤيب الهذلي : وما ضَرَبٌ بَيْضاءُ يأْوي مَلِيكُها إلى طَنَفٍ أََعْيَا بِراقٍ ونازِلِ يريد يَعْسُوبَها ، ويَعْسُوبُ النحل أَميره .
      والمَمْلَكة والمُمْلُكة : سلطانُ المَلِكِ وعَبيدُه ؛ وقول ابن أَحمر : بَنَّتْ عليه المُلْكُ أَطْنابها ، كأْسٌ رَنَوْناةٌ وطِرْفًٌ طِمِر ؟

      ‏ قال ابن الأَعرابي : المُلْكُ هنا الكأْس ، والطِّرْف الطِّمِرُّ ، ولذلك رفع الملك والكأْس معاً بجعل الكأْس بدلاً من الملك ؛

      وأَنشد غيره : بنَّتُ عليه المُلْكَ أَطنابَها فنصب الملك على أنه مصدر موضوع موضع الحال كأَنه ، قال مُمَلَّكاً وليس بحال ، ولذلك ثبتت فيه الألف واللام ، وهذا كقوله : فأَرْسَلَها العِرَاكَ أي مُعْتَرِكةً وكأْسٌ حينئذ رفع ببنَّت ، ورواه ثعلب بنت عليه الملك ، مخفف النون ، ورواه بعضهم مدَّتْ عليه الملكُ ، وكل هذا من المِلْكِ لأَن ال مُلْكَ مِلْكٌ ، وإنما ضموا الميم تفخيماً له .
      ومَلَّكَ النَّبْعَةَ : صَلَّبَها ، وذلك إذا يَبَّسَها في الشمس مع قشرها .
      وتَمالَكَ عن الشيء : مَلَكَ نَفْسَه .
      وفي الحديث : امْلِكْ عليك لسانَك أي لا تُجْرِه إلا بما يكون لك لا عليك .
      وليس له مِلاكٌ أي لا يَتَمالك .
      وما تَمالَك أن ، قال ذلك أي ما تَماسَك ولا يَتَماسَك .
      وما تَمالَكَ فلان أن وقع في كذا إذا لم يستطع أَن يحبس نفسه ؛ قال الشاعر : فلا تَمَلَك عن أَرضٍ لها عَمَدُوا

      ويقال : نفسي لا تُمالِكُني لأن أَفعلَ كذا أَي لا تُطاوعني .
      وفلان ما له مَلاكٌ ، بالفتح ، أي تَماسُكٌ .
      وفي حديث آدم : فلما رآه أَجْوَفَ عَرَفَ أَنه خَلق لا يَتَمالَك أي لا يَتَماسَك .
      وإذا وصف الإنسان بالخفة والطَّيْش قيل : إنه لا يَتَمالَكُ .
      ومِلاكُ الأمر ومَلاكُه : قِوامُه الذي يُمْلَكُ به وصَلاحُه .
      وفي التهذيب : ومِلاكُ الأمر الذي يُعْتَمَدُ عليه ، ومَلاكُ الأمر ومِلاكُه ما يقوم به .
      وفي الحديث : مِلاكُ الدين الورع ؛ الملاك ، بالكسر والفتح : قِوامُ الشيء ونِظامُه وما يُعْتَمَد عليه فيه ، وقالوا : لأَذْهَبَنَّ فإما هُلْكاً وإما مُلْكاً ومَلْكاً ومِلْكاً أي إما أن أَهْلِكَ وإما أن أَمْلِكَ .
      والإمْلاك : التزويج .
      ويقال للرجل إذا تزوّج : قد مَلَكَ فلانٌ يَمْلِكُ مَلْكاً ومُلْكاً ومِلْكاً .
      وشَهِدْنا إمْلاك فلان ومِلاكَه ومَلاكه ؛ الأخيرتان عن اللحياني ، أي عقده مع امرأته .
      وأَمْلكه إياها حتى مَلَكَها يَمْلِكها مُلْكاً ومَلْكاً ومِلْكاً : زوَّجه إياها ؛ عن اللحياني .
      وأُمْلِكَ فلانُ يُمْلَكُ إمْلاكاً إذا زُوِّج ؛ عنه أَيضاً .
      وقد أَمْلَكْنا فلاناً فلانَة إذا زَوَّجناه إياها ؛ وجئنا من إمْلاكه ولا تقل من مِلاكِه .
      وفي الحديث : من شَهِدَ مِلاكَ امرئ مسلم ؛ نقل ابن الأثير : المِلاكُ والإمْلاكُ التزويجُ وعقد النكاح .
      وقال الجوهري : لا يقال مِلاك ولا يقال مَلَك بها (* قوله « ولا يقال ملك بها إلخ » نقل شارح القاموس عن شيخه ابن الطيب أن عليه أكثر أهل اللغة حتى كاد أن يكون اجماعاً منهم وجعلوه من اللحن القبيح ولكن جوزه صاحب المصباح والنووي محافظة على تصحيح كلام الفقهاء .) ولا أُمْلِك بها .
      ومَلَكْتُ المرأَة أي تزوّجتها .
      وأُمْلِكَتْ فلانةُ أَمرها : طُلّقَتْ ؛ عن اللحياني ، وقيل : جُعِل أَمر طلاقها بيدها .
      قال أَبو منصور : مُلِّكَتْ فلانةُ أَمرها ، بالتشديد ، أكثر من أُمْلِكَت ؛ والقلب مِلاكُ الجسد .
      ومَلَك العجينَ يَمْلِكُه مَلْكاً وأَمْلَكَه : عجنه فأَنْعَمَ عجنه وأَجاده .
      وفي حديث عمر : أَمْلِكُوا العجين فإِنه أَحد الرَّيْعَينِ أَي الزيادتين ؛ أَراد أَن خُبْزه يزيد بما يحتمله من الماء لجَوْدة العجْن .
      ومَلَكَ العجينَ يَمْلِكه مَلْكاً : قَوِيَ عليه .
      الجوهري : ومَلَكْتُ العجين أَمْلِكُه مَلْكاً ، بالفتح ، إِذا شَدَدْتَ عجنه ؛
      ، قال قَيْسُ بن الخطيم يصف طعنة : مَلَكْتُ بها كَفِّي ، فأَنْهَرْتُ فَتْقَها ، يَرى قائمٌ مِنْ دُونها ما وَراءَها يعني شَدَدْتُ بالطعنة .
      ويقال : عجَنَت المرأَة فأَمْلَكَتْ إِذا بلغت مِلاكَتَهُ وأَجادت عجنه حتى يأْخذ بعضه بعضاً ، وقد مَلَكَتْه تَمْلِكُه مَلْكاً إِذا أَنعمت عَجنه ؛ وقال أَوْسُ بن حَجَر يصف قوساً : فَمَلَّك بالليِّطِ التي تَحْتَ قِشْرِها ، كغِرْقِئ بيضٍ كَنَّهُ القَيْضُ من عَل ؟

      ‏ قال : مَلَّكَ كما تُمَلِّكُ المرأَةُ العجينَ تَشُدُّ عجنه أَي ترك من القشر شيئاً تَتمالك القوسُ به يَكُنُّها لئلا يبدو قلب القوس فيتشقق ، وهو يجعلون عليها عَقَباً إِذا لم يكن عليها قشر ، يدلك على ذلك تمثيله إِياه بالقَيْض للغِرْقِئ ؛ الفراء عن الدُّبَيْرِيَّة : يقال للعجين إِذا كان متماسكاً متيناً مَمْلُوكٌ ومُمْلَكٌ ومُمَلَّكٌ ، ويروى فمن لك ، والأَول أَجود ؛ أَلا ترى إِلى قول الشماخ يصف نَبْعَةً : فَمَصَّعَها شهرين ماءَ لِحائها ، وينْظُرُ منها أَيَّها هو غامِزُ والتَّمْصِيع : أَن يترك عليها قشرها حتى يَجِفَّ عليها لِيطُها وذلك أَصلب لها ؛ قال ابن بري : ويروى فمظَّعَها ، وهو أَن يبقي قشرها عليها حتى يجف .
      ومَلَكَ الخِشْفُ أُمَّه إِذا قَوِيَ وقدَر أَن يَتْبَعها ؛ عن ابن الأَعرابي .
      وناقةٌ مِلاكُ الإِبل إِذا كانت تتبعها ؛ عنه أَيضاً .
      ومَلْكُ الطريق ومِلْكُه ومُلْكه : وسطه ومعظمه ، وقيل حدّه ؛ عن اللحياني .
      ومِلْكُ الوادي ومَلْكه ومُلْكه : وسطه وحَدّه ؛ عنه أَيضاً .
      ويقال : خَلِّ عن مِلْكِ الطريق ومِلْكِ الوادي ومَلْكِه ومُلْكه أَي حَدِّه ووسطه .
      ويقال : الْزَمْ مَلْكَ الطريق أَي وسطه ؛ قال الطِّرمّاح : إِذا ما انْتَحتْ أُمَّ الطريقِ ، توَسَّمَتْ رَتِيمَ الحَصى من مَلْكِها المُتَوَضِّحِ وفي حديث أَنس : البَصْرةُ إِحْدى المؤتفكات فانْزلْ في ضَواحيها ، وإِياك والمَمْلُكَةَ ، قال شمر : أَراد بالمَمُلُكة وَسَطَها .
      ومَلْكُ ا لطريق ومَمْلُكَتُه : مُعْظمه ووسطه ؛ قال الشاعر : أَقامَتْ على مَلْكِ الطريقِ ، فمَلْكُه لها ولِمَنْكُوبِ المَطايا جَوانِبُهْ ومُلُك الدابة ، بضم الميم واللام : قوائمه وهاديه ؛ قال ابن سيده : وعليه أُوَجِّه ما حكاه اللحياني عن الكسائي من قول الأَعرابي : ارْحَمُوا هذا الشيخ الذي ليس له مُلُكٌ ولا بَصَرٌ أَي يدان ولا رجلان ولا بَصَرٌ ، وأَصله من قوائم الدابة فاستعاره الشيخ لنفسه .
      أَبو عبيد : جاءنا تَقُودُه مُلُكُه يعني قوائمه وهاديه ، وقوام كل دابة مُلُكُه ؛ ذكره عن الكسائي في كتاب الخيل ، وقال شمر : لم أَسمعه لغيره ، يعني المُلُك بمعنى القوائم .
      والمُلَيْكَةُ : الصحيفة .
      والأُمْلُوك : قوم من العرب من حِمْيَرَ ، وفي التهذيب : مَقاوِلُ من حمير كتب إِليهم النبي ، صلى الله عليه وسلم : إِلى أُمْلُوك رَدْمانَ ، ورَدْمانُ موضع باليمن .
      والأُمْلُوك : دُوَيبَّة تكون في الرمل تشبه العَظاءة .
      ومُلَيْكٌ ومُلَيْكَةُ ومالك ومُوَيْلِك ومُمَلَّكٌ ومِلْكانُ ، كلها : أَسماء ؛ قال ابن سيده : ورأَيت في بعض الأَشعار مالَكَ الموتِ في مَلَكِ الموت وهو قوله : غدا مالَكٌ يبغي نِسائي كأَنما نسائي ، لسَهْمَيْ مالَكٍ ، غرَضان ؟

      ‏ قال : وهذا عندي خطأ وقد يجوز أَن يكون من جفاء الأَعراب وجهلهم لأَن مَلَك الموت مخفف عن مَلأَك ، الليث : المَلَكُ واحد الملائكة إِنما هو تخفيف المَلأَك ، واجتمعوا على حذف همزه ، وهو مَفْعَلٌ من الأَلُوكِ ، وقد ذكرناه في المعتل .
      والمَلَكُ من الملائكة : واحد وجمع ؛ قال الكسائي : أَصله مَأْلَكٌ بتقديم الهمزة من الأَلُوكِ ، وهي الرسالة ، ثم قلبت وقدمت اللام فقيل مَلأَكٌ ؛

      وأَنشد أَبو عبيدة لرجل من عبد القَيْس جاهليّ يمدح بعض الملوك قيل هو النعمان وقال ابن السيرافي هو لأَبي وَجْزة يمدح به عبد الله بن الزبير : فَلَسْتَ لإِِنْسِيٍّ ، ولكن لِمَلأَكٍ تَنَزَّلَ من جَوِّ السَّماءِ يَصُوبُ ثم تركت همزته لكثرة الاستعمال فقيل مَلَكٌ ، فلما جمعوه رَدُّوها إِليه فقالوا مَلائكة ومَلائك أَيضاً ؛ قال أُمية بن أَبي الصَّلْتِ : وكأَنَّ بِرْقِعَ ، والملائكَ حَوْلَه ، سَدِرٌ تَواكَلَهُ القوائمُ أَجْرَب ؟

      ‏ قال ابن بري : صوابه أَجْرَدُ بالدال لأَن القصيدة دالية ؛ وقبله : فأَتَمَّ سِتّاًّ ، فاسْتَوَتْ أَطباقُها ، وأَتى بِسابعةٍ فأَنَّى تُورَدُ وفيها يقول في صفة الهلال : لا نَقْصَ فيه ، غير أَن خَبِيئَه قَمَرٌ وساهورٌ يُسَلُّ ويُغْمَدُ وفي الحديث : لا تدخل الملائكة بيتاً فيه كلب ولا صورة ؛ قال ابن الأَثير : أَراد الملائكة السَّيَّاحِينَ غير الحفظة والحاضرين عند الموت .
      وفي الحديث : لقد حَكَمْت بحكم المَلِكِ ؛ يريد الله تعالى ، ويروى بفتح اللام ، يعني جبريل ، عليه السلام ، ونزوله بالوحي .
      قال ابن بري : مَلأَكٌ مقلوب من مَأْلَكٍ ، ومَأْلَكٌ وزنه مَفْعَل في الأَصل من الأَلوك ، قال : وحقه أَن يذكر في فصل أَلك لا في فصل ملك .
      ومالِكٌ الحَزينُ : اسم طائر من طير الماء .
      والمالِكان : مالك بن زيد ومالك بن حنظلة .
      ابن الأَعرابي : أَبو مالك كنية الكِبَر والسِّنّ كُنِيَ به لأَنه مَلَكه وغلبه ؛ قال الشاعر : أَبا مالِكٍ إِنَّ الغَواني هَجَرْنَني ، أَبا مالِك إِني أَظُنُّكَ دائبا

      ويقال للهَرَمِ أَبو مالك ؛ وقال آخر : بئسَ قرينُ اليَفَنِ الهالِكِ : أُمُّ عُبَيْدٍ وأَبو مالِكِ وأَبو مالك : كنية الجُوعِ ؛ قال الشاعر : أَبو مالكٍ يَعْتادُنا في الظهائرِ ، يَجيءُ فيُلْقِي رَحْلَه عند عامِرِ ومِلْكانُ : جبل بالطائف .
      وحكى ابن الأَنباري عن أَبيه عن شيوخه ، قال : كل ما في العرب مِلْكان ، بكسر الميم ، إِلاَّ مَلْكان بن حزم بن زَبَّانَ فإِنه بفتحها .
      ومالك : اسم رمل ؛ قال ذو الرمة : لعَمْرُك إِني يومَ جَرْعاءِ مالِك * لَذو عَبْرةٍ ، كَلاً تَفِيضُ وتخْنُقُ "

    المعجم: لسان العرب



معنى ملكك في قاموس معاجم اللغة



مختار الصحاح
ل ك ك : اللَّكُّ بالفتح شيء أحمر يُصبغ به و اللُّكُّ بالضم يُقله يُركب به النصل في النصاب
الصحاح في اللغة
لَكّهُ، أي ضربه، مثل صكَّهُ. والَكُّ أيضاً: شيء أحمر يُصبغُ به جلود المعز وغيره. واللُكُّ بالضم: ثُفْلُهُ،

يُرَكَّبُ به النصل في النصاب. والتَكَّ القومُ: ازدحموا. ومنه قول الراجز يذكر قَليباً: يَطْمو إذا الورْدُ عليه التَكَّا واللكيك: المكتنزُ اللحمِ.
تاج العروس

لكَّهُ يَلُكُّه لكًّا : ضَرَبَه مثل صَكَّهُ كما في الصِّحاحِ وقِيل : ضَرَبَه بجُمْعِهِ في قَفاهُ

أَو هو إِذا ضَرَبَه فدَفَعَه في صَدْرِه وقالَ الأصْمَعِي : صَكَمْتُه ولَكَمْتُه وصَكَكْتُه ودَكَكْتُه ولَكَكْتُه كله : إِذا دَفَعْتَهُ

ولَكَّ اللَّحْمَ يَلُكُّه لكًّا : فَصَّلَه عن عِظامِه عن ابْنِ دُرَيْد

واللِّكاكُ ككِتاب : الزِّحامُ وأَنْشَد اللَّيْثُ :

" وِرْدًا على خَنْدَقِه لِكاكَا واللِّكاكُ : الشَّدِيدَةُ اللَّحْم من النُّوقِ : المَرمِيَّةُ به رَمْيًا كاللكِّيَّةِ واللُّكالِكِ بضَمِّهِما قال المُثَقِّبُ :

حَتّى تُلُوفِيت بلُكِّيَّةٍ ... تامِكَةِ الحارِكِ والمُوفِدِ وقال آخَرُ :

" أَرْسَلْتُ فِيها قَطِمًا لُكالِكا

" مِنَ الذَّرِيحِيّاتِ جَعْدًا آرِكَا

" يَقْصُرُ مَشْيًا ويَطُولُ بارِكَا لُكَكٌ كصُرَدٍ الصوابُ : ككُتُب وكِتابٍ أَيْضًا على لَفْظِ الواحِدِ وِإن اخْتَلَف التَّأْوِيلانِ

وقالَ أَبوُ عُبَيد : العَظِيمُ من الجِمالِ حَكاهُ عن الفَرّاءِ وفي الصِّحاحِ : جَمَلٌ لُكالِكٌ أي ضَخْمٌ

والْتَكَّ الوِرْدُ : ازْدَحَم وضَرَبَ بعضُه بَعْضًا وهو مَجازٌ ومنه قولُ الرّاجِزِ يَذْكُر قَلِيبًا :

" صَبَّحْنَ مِنْ وَشْحَى قَلِيباً سُكَّا

" يَطْمُو إِذا الوِرْدُ عليهِ الْتَكَّا والْتكَّ العَسكَرُ : تَضامَّ وتَداخَلَ فهو لكِيكٌ مُتضامٌّ مُتداخِلٌ وهو مجاز

والْتَكَّ في كَلامِه : أَخْطَأَ

والْتَكَّ في حُجَّتِه : أَبْطَأَ كما في المُحْكَم

واللَّك : الخَلْطُ كما في العُبابِ

واللَّكُّ : الصُّلْبُ المُكْتَنِزُ من اللَّحْم كاللَّكِيكِ كأَمِير قالَه ابنُ دُرَيْدٍ وأَنْشَد لامْرئَ القَيس :

وظَلَّ صِحابي يَشْتَوُونَ بنَعْمَةٍ ... يَضُفُّون غارًا باللَّكِيكِ المُوَشَّقِ أي : مَلَئُوا الغارَ من لَحْمِها

واللَّكُّ : نَباتٌ يُصْبَغُ به وقال اللَّيثُ : صِبغٌ أَحْمر يُصْبَغُ به جُلودُ البَقَرِ وهو مُعًرّبٌ وفي بعضِ النسَخِ : وهو مَعْرُوف وفي الصِّحاحِ : شيء أَحمَرُ يُصْبَغُ به جُلُود المَعْزِ وغيره زاد غيره : للخِفافِ وغيرِها

واللك بالضّمِّ : ثُفْلُه كما في الصِّحاح أَو عُصارَتُه كما في المُحْكمِ وهي التي يُصْبَغُ بها قال الرّاعِي يَصِفُ رَقْمَ هَوادِج الأَعْرابِ :

" بأَحْمَرَ مِن لكِّ العِراقِ وأَصْفَرا وشُربُ دِرْهَمٍ منه نافِعٌ للخَفَقانِ واليَرَقانِ والاسْتِسقاءِ وأَوْجاعِ الكَبِدِ والمَعِدَةِ والطِّحالِ والمَثانَةِ ويُهْزِلُ السِّمانَ

أَو هو بالضّمِّ : ما يُنْحَتُ من الجلُودِ المَصبوغَةِ باللكِّ زادَ الصاغانيُّ : وِإنما هو ثُفْلُه قُلْتُ : فهما قولٌ واحِدٌ فيُشَدُّ بهِ نُصُبُ السَّكاكِينِ وفي الصِّحاحِ : ويُرَكَّبُ به النَّصْلُ في النِّصابِ وقد يُفْتَح وقال ابنُ بَريّ : وقِيلَ : لا يُسَمّى لُكًّا - بالضمِّ - إِلاْ إِذا طُبخَ واسْتُخْرِجَ صِبغُه

واللُّكّ بالأَنْدَلس من أَعْمالِ فَحْصِ البَلُّوطِ

واللُّكُّ أَيضًا : بَين الإِسْكَنْدَرِيَّةِ وطَرابُلُسِ الغَربِ من أَعمال بَرقَةَ . قلتُ : ومنه أَبو الحَسَنِ أَحْمَدُ بن القاسِم بنِ الرَّبّانِ المِصْرِيُّ المَعْرِوفُ باللُّكِّي روى جُزْءَ نُبَيطِ بنِ شُرَيْطٍ الأَشْجَعِي عن أبي جَعْفَرٍ أَحْمَدَ بن إِسْحاقَ بنِ إِبْراهِيمَ بنِ نُبَيطِ بنِ شُرَيْطٍ عن أَبِيهِ عن جَدِّهِ وعنه الحافِظُ أَبو نُعَيم وهذا الجُزْءُ عِنْدِي

واللُّكُّ : الصلْبُ المُكْتَنِزُ لَحْمًا كاللَّكِيكِ كأَمِيرٍ وهذه عن الجَوْهَرِيِّ وهو مثلُ الدَّخِيسِ واللَّدِيمِ وهو المَرمى باللَّحْمِ وجَمْعُه لِكاكٌ

والمُلَكَّكُ كمُعَظَّم مثلُه قال الصّاغاني : وهو الكَثِير اللَّكِيًك

وسَكْرانُ مُلْتَكٌّ أي : يابِسٌ سُكْراً مثل مُلْتَج

واللُّكْلُكُ كهُدْهُدٍ : القَصِير وهو قَلْبُ الكُلْكُل

واللُّكْلُكُ : الضَّحْمُ من الإِبِلِ

واللَّكِيكُ كأَمِيرٍ : القَطِرانُ عن ابنِ عَبّادٍ

واللَّكِيكُ : شَجَرَةٌ ضَعِيفَةٌ نقَلَه الصاغاني

واللَكِيكُ : قالَ الراعِي :

إِذا هَبَطَتْ بَطْنَ اللَّكِيكِ تَجاوَبَتْ ... بهِ واطَّباهَا رَوْضَهُ وأَبارِقُهْورَواه ابنُ جَبَلَة اللُّكاك كغُرابٍ وضَبَطَه الصّاغانيُ بالكَسرِ وقالَ : هو في دِيارِ بني عامِرٍ وقالَ غيرُه : بحَزْنِ بني يَربُوعٍ وأَنْشَد الصّاغاني لمُضَرسِ بنِ رِبْعِي :

كأني طَلبتُ الغاضِرِيّاتِ بَعْدَمَا ... عَلَوْنَ اللِّكاكَ في نَقِيبٍ ظَواهِرَا واللَّكَّاءُ : الجُلودُ المَصْبوغَةُ باللّك اسمٌ للجَمْعِ كالشَّجْراءِ

ومما يستدرك عليه : فَرَسٌ لَكِيكُ اللَّحْمِ والخَلْقِ : مُجْتَمِعُه

ورَجُلٌ لُكِّيٌ : مُكْتَنِزُ اللَّحْم

ولُكَّتْ بهِ : قُذِفَتْ قال الأعْلَمُ :

عَنَّتْ له سَفْعاءُ لُك ... تْ بالبَضِيعِ لَها الجَنائِبْ ولُكَّ لَحْمُه لكًّا فهُوَ مَلْكُوكٌ

واللّك : الضَّغْط يقال : لَكَكتُه لكاً

وجِلْدٌ مَلْكُوك : مَصْبُوغٌ باللُّكِّ

واللَّكَّةُ : الشِّدَّة والدَّفْعَهُ والوَطْأَةُ وجَعَلْتُ عليه لَكَّتِي ولاكَّتِي أي : شِدَّتِي ووَطْأَتِي

وناقة مُلَكَّكَةٌ كمُعَظَّمَة : سَمِينَةٌ

واللكْلُوكُ بالضّمِّ : هو اللَّولَكُ الذي يُلْبَسُ في الرجْلِ عامِّيةٌ

لسان العرب
لَكَّ الرجلَ يَلُكُّه لَكّاً ضربه بجُمْعه في قفاه وقيل هو إذا ضربه ودفعه وقيل لَكَّه ضربه مثل صَكّه الأَصمعي صَكَمْته ولَكَمْتُه وصَكَكْتُه ودَكَكْنُه ولَكَكْتُه كُلُّه إذا دفعته واللِّكاكُ الزِّحامُ والْتَكَّ الوِرْدُ التِكاكاً إذا ازْدَحم وضرب بعضه بعضاً قال رؤبة ما وَجَدُوا عند التِكاكِ الدَّوْسِ ومنه قول الراجز يذكر قَلِيباً صَبَّحْنَ من وَشْحى قَلِيباً سُكّاً يَطْمُو إذا الوِرْدُ عليه الْتَكَّا وَشْحى اسم بئر والسُّكُّ الضَّيِّقة وعسكر لَكِيكٌ مُتَضامٌّ متداخل وقد التَكَّ وجاءنا سكرانَ مُلْتَكّاً كقولك مُلْتَخّاً أَي يابساً من السُّكْر والتَكَّ الرجل في كلامه أَخطأَ والتَكَّ في حُجته أَبطأَ واللُّكُّ واللَّكِيكُ الصُّلْب المُكْتَنِزُ من اللحم مثل الدَّخيس واللَّدِيم قال وهو المَرمِيُّ باللحم والجمع اللِّكاكُ وفرس لَكَِيكُ اللحم والخَلْق مجتمعه وعسكر لَكِيك وقد التَكَّتْ جماعتهم لِكاكاً أَي ازدحمت ازدحاماً والتَكَّ القوم ازدحموا ورجل لُكِّيٌّ مكتنز اللحم وناقةٌ لُكِّيَّة ولِكاكٌ شديدة اللحم مَرْمية به رمياً وجمل لِكاكٌ كذلك وجمعها لُكُكٌ ولِكاكٌ على لفظ الواحد وإن اختلفَ التأويلان واللُّكالِكُ من الإبل كاللِّكاكِ قال أَرْسَلْتُ فيها قَطِماً لُكالِكا من الذَّرِيحيَّات جَعْداً آرِكا يَقْصُر مَشْياً ويَطُولُ بارِكا كأَنه مُجَلَّلٌ دَرانِكا ويروى يقصر يمشي أَراد يقصر ماشياً فوضع الفعل موضع الإسم وقال أَبو علي الفارسي يقصر إذا مشى لانخفاض بطنه وضِخَمِه وتقاربه من الأَرض فإذا برك رأيته طويلاً لارتفاع سنامه فهو باركاً أَطول منه قائماً يقول إنه عظيم البطن فإذا قام قَصُرَ وإذا برك طالَ والذَّرِيحِيَّات الحُمْرُ وآرِك يعني يرعى الأَراك أَبو عبيد اللُّكالِك العظيم من الجمال حكاه عن الفراء وجمل لُكَالِكٌ أَي ضخم ولُكَّتْ به قُذِفت قال الأَعلم عَنَّتْ له شَفْعاءُ لُكْ كَتْ بالبَضِيع لها الجَنائِب ولُكَّ لحمه لَكّاً فهو مَلْكُوك وأَنشد واللَّكَكُ الضَّغْطُ يقال لَكَكْتُه لَكّاً ولَكَّ اللحمَ يَلُكُّه لَكّاً فَصَله عن عظامه الليث اللَّكُّ صِبْغ أحمر يصبغ به جلودُ المِعْزَى للخِفاف وغيرها هو معروف واللُّكّ بالضم ثُفْلُه يُرَكَّب به النَّصْلُ في النِّصاب قال ابن سيده واللُّكَّة واللُّكُّ بضمهما عُصارته التي يصبغ بها قال الراعي يصف رَقْمَ هَوادج الأَعراب بأَحمَر من لُكِّ العِراقِ وأصْفَرا قال ابن بري وقيل لا يسمى لُكّاً بالضم إلا إذا طبخ واستخرج صِبْغه وجلد مَلْكُوك مصبوغ باللُّكِّ واللَّكَّاء الجلود المصبوغة باللُّكِّ اسم للجمع كالشَّجْراء واللُّكُّ واللَّكُّ ما يُنْحَت من الجلود المَلْكوكة فتشد به نُصُبُ السكاكين واللَّكِيك اسم موضع قال الراعي إذا هَبَطَتْ بطنَ اللَّكِيك تَجاوَبَتْ به واطَّبَاهَا رَوْضُه وأَبارِقُه ورواه ابن جَبَلَةَ اللَّكاك وهو أَيضاً موضع


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: