وصف و معنى و تعريف كلمة مليشيا:


مليشيا: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ميم (م) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على ميم (م) و لام (ل) و ياء (ي) و شين (ش) و ياء (ي) و ألف (ا) .




معنى و شرح مليشيا في معاجم اللغة العربية:



مليشيا

جذر [ليش]

  1. مَلَشَ : (فعل)
    • مَلَشَ مَلْشًا
    • مَلَشَ الشيءَ : فتشه بيده، كأَنَّه يطلُبُ فيه شيئًا
  2. أيش : (حرف/اداة)
    • أيْش : منحوت من (أَيّ شيء) ، بمعناه ، وقد تكلمت به العرب
,
  1. مَلْسُ
    • ـ مَلْسُ : السَّوْقُ الشديدُ ، واخْتِلاطُ الظَّلامِ ، كالإِمْلاسِ ، وسَلُّ خُصْيَيِ الكَبْشِ بِعُروقِهِما .
      ـ مَلُوسُ من الإِبِلِ : المِعْناقُ السابِقُ في كلِّ مَسيرٍ .
      ـ ناقةٌ مَلَسَى : نِهايَةٌ في السُّرْعةِ .
      ـ أبيعُكَ المَلَسَى ، لاعُهْدَةَ : تَتَمَلَّسُ وتَتَفَلَّتُ ، ولا تَرْجِعُ إلَيَّ .
      ـ مَلاسَةُ ومُلُوسَةُ : ضِدُّ الخُشونةِ ، وقد مَلُسَ ومَلَسَ . ومَلَسَنِي بِلسانِه .
      ـ أَمْلَسُ : الصحيحُ الظَّهْرِ .
      ـ ‘‘ هانَ على الأَمْلَسِ ما لاقَى الدَّبِرْ ’‘: يُضْرَبُ في سُوءِ اهْتِمامِ الرَّجُلِ بشأنِ صاحِبِه .
      ـ خِمْسٌ أمْلَسُ : مُتْعِبٌ شديدٌ .
      ـ مَلْساءُ : الخَمْرُ السَّلِسَةُ في الحَلْقِ ، ولَبَنٌ حامِضٌ يُشَجُّ به المَحْضُ ، كالمُلَيْساءِ .
      ـ مُلَيْس : اسْمٌ .
      ـ مُلَيْساءُ : نِصْفُ النهارِ ، وبينَ المغرِبِ والعَتَمَةِ ، وشَهْرُ صَفَرٍ ، وشَهْرٌ بينَ الصَّفَرِية والشِّتاءِ ، وشيءٌ من قُماشِ الطعامِ ، وحِصْنٌ بالطائف .
      ـ إِمْليسُ وإِمْليسَةُ : الفلاةُ ليس بها نباتٌ ، ج : أماليسُ ، وأمالسُ شاذٌّ .
      ـ الرُّمَّانُ الإِمليسِيُّ : كأَنه منسوبٌ إليه .
      ـ مَلاَّسَةُ : التي تُسَوَّى بها الأرضُ .
      ـ أمْلَسَتْ شاتُكَ : سَقَطَ صوفُها .
      ـ امَّلَسَ وتَمَلَّسَ وامْلاسَّ وانْمَلَسَ : أفْلَتَ .
      ـ امْتُلِسَ بَصَرُهُ : اخْتُطِفَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. مَلْخُ


    • ـ مَلْخُ : السَّيْرُ الشديدُ ، والتَّرَدُّدُ في الباطِلِ ، وإكْثارُهُ ، وجَذْبُ الشيءِ قَبْضاً وعَضّاً ، والتَّثَنِّي ، والتَّكَسُّرُ ، والجِمَاعُ ، وزَنَخُ الطَّعامِ ، ولَعِبُ الفَرَسِ ، وشُرْبُ التَّيْسِ بَوْلَهُ ، وجَفْرُ الفَحْلِ عن الضِّرابِ ، كالمُلُوخِ والمَلاخَةِ .
      ـ مَليخُ : البَطيءُ الإِلْقاحِ ، والفاسِدُ ، والضَّعيفُ ، وما لا طَعْمَ له .
      ـ امْتَلَخَهُ : انْتَزَعَهُ ،
      ـ امْتَلَخَ سَيْفَهُ : اسْتَلَّهُ ،
      ـ امْتَلَخَ لِجامَهُ : أَخْرَجَهُ من رَأْسِ الدَّابَّةِ .
      ـ رجُلٌ مُتَمَلِّخُ الصُّلْبِ : مَوْهونُهُ .
      ـ مالَخَه : لاعَبَهُ ، ومالَقَهُ .
      ـ غُلامٌ مَلاَّخٌ : أبَّاقٌ .
      ـ تَمَلَّخَتِ العُقابُ عَيْنَهُ : انْتَزَعَتْها

    المعجم: القاموس المحيط

  3. مِلاصُ
    • ـ مِلاصُ : الصَّفا الأبيضُ ، وقَلْعَةٌ بِسواحِلِ جَزيرةِ صِقِلِّيَةَ . وجاريةٌ ذاتُ شِماسٍ ومِلاصٍ في الشِّينِ .
      ـ مَلَصَ بسلْحِهِ : رَمَى به .
      ـ مَلِصَ : سَقَطَ مُتَزَلِّجاً .
      ـ رِشاءٌ مَلِصٌ : تَزْلَقُ الكَفُّ عنه .
      ـ يا ابنَ مَلاَّصٍ : شَتْمٌ .
      ـ رجلٌ أمْلَصُ الرأسِ : أثْلَطُهُ .
      ـ سَيْرٌ إمْلِيصٌ : سريعٌ .
      ـ مَلِصَةُ : الأَطُومُ من السَّمَكِ .
      ـ أمْلَصَتْ : ألْقَتْ ولدَهَا مَيِّتاً ، وهي مُمْلِصٌ ، فإنِ اعْتَادَتْهُ ، فمِمْلاصٌ ،
      ـ أمْلَصَ الشيءُ : أُزْلِقَ .
      ـ ألْقَتْهُ مَلِيصاً ومَلِيطاً : يقالُ إذا ألْقَتْ ولدَها .
      ـ تَمَلَّصَ : تَخَلَّصَ .
      ـ انْمَلَصَ : أفْلَتَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. مِلحُ
    • ـ مِلحُ : معروف ، وقد يُذَكَّرُ ، والرَّضاعُ ، والعِلْمُ ، والعلماءُ ، والمَلاحةُ ، والشَّحْمُ ، والسِّمَنُ ، كالتَّمَلُّحِ والتَّمْليح ، والحُرْمةُ ، والذِّمامُ ، كالمِلْحةِ ، وضِدٌّ العَذْبِ من الماءِ ، كالمَليحِ .
      ـ أمْلَحَ : ورَدَه ، الجمع : مِلْحَةٌ ومِلاحٌ وأمْلاحٌ ومِلَحٌ .
      ـ مَلُحَ ومَلَحَ مُلوحةً ومَلاحةً .
      ـ الحُسْنُ مَلُحَ ، فهو مَليحٌ ط ومُلاحٌ ط ومُلاَّحٌ ، الجمع : مِلاحٌ وأمْلاحٌ ومُلاحونَ ومُلاَّحونَ .
      ـ مَلَحَه : اغْتابَه ،
      ـ مَلَحَ الطائرُ : كثُرَ سُرْعةُ خَفَقانِه بِجناحَيْهِ ،
      ـ مَلَحَتِ الشاةَ : سَمَطَها ،
      ـ مَلَحَ الولَدَ : أرْضَعَه ،
      ـ مَلَحَ السَّمَكَ ، والقِدْرَ : طَرَحَ فيه المِلْحَ ، كمَلَحَه ،
      ـ مَلَحَ الماشِيةَ : أطْعَمَها سَبَخَةَ المِلْحِ .
      ـ المَلَحُ : ورَمٌ في عُرْقوبِ الفَرَسِ ، وموضع .
      ـ أمْلَحَ الماءُ : صارَ مِلْحاً ، وكان عَذْباً ،
      ـ أمْلَحَ الإِبِلَ : سَقاها إيَّاه ،
      ـ أمْلَحَ القِدْرَ : كثَّرَ مِلْحَها ، كمَلَّحَ .
      ـ مَلاَّحةُ : مَنْبِتُه ، كالمَمْلَحَةِ .
      ـ مَلاَّحُ : بائعُه ، أو صاحِبُه ، كالمُتَمَلِّحِ ، والنُّوتيُّ ، ومُتَعَهِّدُ النَّهرِ لِيُصْلِحَ فُوَّهَتَه ، وصَنْعَتُه : المِلاحةُ ، والمُلاحيَّةُ .
      ـ مُلَّاحٌ : نَباتٌ .
      ـ مِلَاحُ : الرِّيحُ تَجْري بها السَّفينةُ ، والمِخْلاةُ ، وسِنانُ الرُّمْحِ ، والسُّتْرَةُ ، وأن تَهُبَّ الجَنوبُ عَقِبَ الشَّمالِ ، وبَرْدُ الأرضِ حِينَ يَنْزِلُ الغَيْثُ ، والمُراضَعةُ ، ومُعالَجَةُ حَياءِ الناقةِ ، والمِياهُ ، والمِلْحُ .
      ـ مُلاحِيُّ أو مُلَّاحِيُّ : عِنبٌ أبْيَضُ طويلٌ ، ونَوْعٌ من التِّينِ ،
      ـ مُلاحِيُّ من الأَراكِ : ما فيه بَياضٌ وحُمْرَةٌ وشُهْبَةٌ .
      ـ مَلْحَةُ : لُجَّةُ البَحْرِ ،
      ـ مُلْحَةُ : المَهابةُ ، والبَرَكَةُ ، وواحِدةُ المُلَحِ من الأحاديثِ ، وبَياضٌ يُخالِطُهُ سَوادٌ ، كالمَلَحِ ، كَبْشٌ أمْلَحُ ، ونَعْجَةٌ مَلْحاءُ ، وقد أمْلَحَّ امْلِحاحاً ، وأشَدُّ الزَّرَقِ ،
      ـ مِلْحَةُ : رجُلٌ ، وشاعِرٌ .
      ـ مِلْحانُ : جُمادَى الآخرةُ ، والكانونُ الثاني ، ومِخْلافٌ باليَمنِ ، وجَبَلٌ بِديارِ سُلَيْمٍ .
      ـ مَلْحاءُ : شجرةٌ سَقَطَ ورَقُها ، ولَحْمٌ في الصُّلْبِ من الكاهِلِ إلى العَجُزِ ، والكَتيبةُ العظيمةُ ، وكتيبةٌ كانت لآلِ المُنْذِرِ ، ووادٍ باليَمامةِ .
      ـ " مِلْحُه على رُكْبَتِه " أي : لاوفاءَ له ، أو سَمينٌ ، أو حديدٌ في غَضَبِه .
      ـ سَمَكٌ مليحٌ ومَمْلُوحٌ : مُمَلَّحٌ .
      ـ قَليبٌ مَليحٌ : ماؤُه مِلْحٌ .
      ـ اسْتَمْلَحَه : عَدَّهُ مَليحاً .
      ـ ذاتُ المِلْحِ : موضع .
      ـ قَصْرُ المِلْحِ : قُرْبَ خُوارِ الرَّيِّ .
      ـ مُلَيْحٌ : قَرْيَةٌ بِهَراةَ ، وحَيُّ من خُزاعةَ .
      ـ أُمَيْلحُ : ماءٌ لبني رَبيعةَ الجُوع ، وموضع .
      ـ مَلُّوحَةُ : قرية بِحَلَبَ كبيرةٌ .
      ـ مُلَيْحَةُ : موضع .
      ـ بينهما مِلْحٌ ومِلْحَةٌ : حُرْمَةٌ وحِلْفٌ .
      ـ امْتَلَحَ : خَلَطَ كَذِباً بِحَقٍّ .
      ـ أَمْلاحُ : موضع .
      ـ مَلَّحَ الشاعِرُ : أتَى بشيءٍ مَليحٍ ،
      ـ مَلَّحَ الجَزُورُ : سَمِنَتْ قليلاً .
      ـ يقالُ : ما أُمَيْلِحَه ، ولم يُصَغَّرْ من الفِعْلِ غيرُهُ ، وما أُحَيْسِنَهُ .
      ـ المُمالَحَةُ : المُواكَلَةُ ، والرَّضاعُ .
      ـ مِلْحَتانِ : من أودِيَةِ القَبَلِيَّةِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. مِلْطُ


    • ـ مِلْطُ : الخبيثُ لا يُرْفَعُ له شيءٌ إلاَّ سَرَقَه واسْتَحَلَّه ، والمُخْتَلِطُ النَّسَبِ ، ج : أمْلاطٌ ومُلُوطٌ ، وقد مَلُطَ ومَلَطَ مُلوطاً .
      ـ مَلَطَ الحائِطَ : طَلاهُ ، كمَلَّطَه ،
      ـ مَلَطَ شَعَرَه : حَلَقَه .
      ـ مِلاطُ : الطينُ يُجْعَلُ بينَ سافَي البِناءِ ، ويُمَلَّطُ به الحائِطُ ، والجَنْبُ ، وجانِبا السَّنامِ .
      ـ ابْنا مِلاطٍ : عَضُدَا البعيرِ ، أو كَتِفاهُ .
      ـ ابنُ مِلاطٍ : الهِلالُ .
      ـ مِلْطَاءُ ومِلْطَى من الشِّجاجِ : السِّمْحاقُ ، كالمِلْطاةِ ، أو القِشْرُ الرقيقُ بينَ لَحْمِ الرأسِ وعَظْمِه .
      ـ أَمْلَطُ : من لا شَعَرَ على جَسَدِه ، وقد مَلِطَ مَلَطاً ومُلْطَةً .
      ـ أمْلَطَتِ الناقةُ جَنينَها : ألْقَتْهُ ولا شَعَرَ عليه ، وهي مُمْلِطٌ ، ج : مَماليطُ ،
      ـ مِمْلاطٌ : المُعْتَادةُ .
      ـ مَلِيطُ : الجَنينُ قبلَ أن يُشْعِرَ .
      ـ مَلَطَتْهُ أمُّه : ولَدَتْه لغيرِ تَمامٍ .
      ـ سَهْمٌ أمْلَطُ ومَلِيطٌ : لا ريشَ عليه ، وقد تَمَلَّطَ .
      ـ امْتَلَطَه : اخْتَلَسَه .
      ـ تَمَلَّطَ : تَمَلَّسَ .
      ـ مَلَطْيَةُ : بلد كثيرُ الفواكِه ، شديدُ البَرْدِ ، والتَّشديدُ لَحْنٌ .
      ـ مَلْطَى : ضَرْبٌ من العَدْوِ .
      ـ مالَطَه : قال نصْفَ بَيْتٍ وأتَمَّه الآخَرُ ، كمَلَّطَه ، تَمْليطاً .
      ـ مالِطةُ : بلد .

    المعجم: القاموس المحيط

  6. مَلِيحٌ
    • جمع : مِلاَحٌ ، مُلَحَاءُ ، مَلِيحَاتٌ . [ م ل ح ]. ( صِيغَةُ فَعيل ).
      1 . :- رَجُلٌ مَلِيحٌ :- : ذُو مَلاَحَةٍ ، وَسيمٌ . :- فَتَاةٌ مَلِيحَةٌ :- : جَمِيلَةٌ .
      2 . :- مَاءٌ مَلِيحٌ :- : مَاءٌ مَلِيحٌ غَيْرُ عَذْبٍ .
      3 . :- سَمَكٌ مَلِيحٌ :- : مُمَلَّحٌ ومُقَدَّدٌ . :- قَدِيدٌ مَلِيحٌ .

    المعجم: الغني

  7. مَليخ
    • مليخ
      1 - مليخ : كل طعام فاسد . 2 - مليخ : ما لا طعم له . 3 - مليخ : ضعيف

    المعجم: الرائد

  8. مَليص
    • مليص
      1 - مليص : أنظر ملص . 2 - مليص : ولد ولد ميتا .



    المعجم: الرائد

  9. مُلَيساء
    • مليساء
      1 - مليساء : نصف النهار ، ظهر . 2 - مليساء : ما بين المغرب والعتمة

    المعجم: الرائد

  10. المَلِيخَ
    • المَلِيخَ : الضَّعِيف من الرجال .
      و المَلِيخَ الفاسد من الطعام ونحوه .
      و المَلِيخَ التافه الذي لا طعم له مثل المَسِيخ . والجمع : مُلُخٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. المَلِيصُ
    • المَلِيصُ : الولدُ الذي أَسقطته أُمُّه .



    المعجم: المعجم الوسيط

  12. المُلَيْسَاءُ
    • المُلَيْسَاءُ : ما بين المَغْرِب والعَتَمة .
      و المُلَيْسَاءُ شهرٌ تنقطع فيه المِيرة ، قيل : هو صَفَرٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  13. مليط
    • مليط :-
      جمع مُلْط :
      1 - صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من ملِطَ : أَمْلَطُ
      • سهمٌ مليط : لا ريش عليه .
      2 - لا شعر على جسمه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  14. مليط
    • مليط
      1 - المليط من لا شعر على جسده

    المعجم: الرائد



  15. المَلِيطُ
    • المَلِيطُ : مَن لا شعر على جسده .
      و المَلِيطُ الجنينُ قبل أَن يُشْعِر : وسَهمٌ مليطٌ : لا ريش عليه .
      و .
      المَلِيطُ الجديُ أَوَّلَ ما تضعه العنز ، وكذلك من الضَّأْن .

    المعجم: المعجم الوسيط

  16. مَلِيسٌ
    • [ م ل س ]. :- ثَوْبٌ مَلِيسٌ :- : أَمْلَسُ .

    المعجم: الغني

  17. مليس
    • مليس :-
      صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من ملُسَ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  18. مَليس


    • مليس
      1 - لين الملمس

    المعجم: الرائد

  19. ملُسَ
    • ملُسَ يَملُس ، مَلاَسةً ومُلُوسَةً ، فهو أملَسُ ومَلِيس :-
      ملُس القماشُ وغيرُه لان ونعُم ملمسُه وخلا ممّا يستمسك به ، عكس خَشُنَ :- ملُس الورقُ / الجلدُ ، - ذقنٌ أملسُ ، - بشرةٌ ملساءُ ، - ملاسةُ رخام .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  20. ملس
    • " الملَس والمَلاسَة والمُلُوسة : ضد الخُشونة .
      والمُلُوسة : مصدر الأَمْلَس .
      مَلُسَ مَلاسَة وامْلاسَّ الشيء امْلِيساساً ، وهو أَمْلَس ومَلِيس ؛ قال عبيد بن الأَبرص : صَدْق مِنَ الهِنْدِيِّ أُلْبِسَ جُنَّة ، لَحِقَتْ بِكَعْبٍ كالنَّواة مَلِيس

      ويقال للخمر : مَلْساء إِذا كانت سَلِسَة في الحَلْق ؛ قال أَبو النجم : بالقَهْوة المَلْساء مِنْ جِرْيالِها ومَلَّسَه غيْرُه تَمْلِيساً فتملس وامّلَس ، وهو انفعل فأُدغم ، وانْمَلَسَ في الأَمر إِذا أُفْلِتَ منه ؛ وملَّسْته أَنا .
      وقوس ملساء : لا شَقّ فيها لأَنها إِذا لم يكن فيها شق فهي ملساء .
      وفي المثل : هان على الأَمْلَسِ ما لاقى الدَّبِرْ ؛ والأَمْلَسُ : الصحيح الظَّهر هَهنا .
      والدَّبِرُ : الذي قد دَبِرَ ظهره .
      ورجُل مَلَسى : لا يثبت على العَهْد كما لا يثبت الأَملس .
      وفي المثل : المَلَسى لا عُهْدَةَ له ؛ يُضْرب مثلاً للذي لا يُوثق بِوَفائه وأَمانته ؛ قال الأَزهري : والمعنى ، واللَّه أَعلم ، ذو المَلَسى لا عهدة له .
      ويقال في البيع : مَلَسى لا عُهْدَة أَي قد انملس من الأَمر لا لَه ولا عليه .
      ويقال : أَبِيعُك المَلَسى لا عُهْدة أَي تَتَمَلَّس وتَتَفَلَّتُ فلا تَرْجع إِليَّ ، وقيل : المَلَسى أَن يبيع الرجل الشيء ولا يضمن عُهْدَته ؛ قال الراجز : لما رأَيت العامَ عاماً أَعْبَسا ، وما رُبَيْعُ مالِنا بالمَلَسى وذُو المَلَسى : مثل السّلاَّل والخارِب يَسْرِق المتاع فيبيعه بدون ثمنه ، ويملِّس من فَوْرِه فيستخْفي ، فإِن جاء المستحق ووَجَدَ مالَه في يدِ الذي اشتراه أَخذه وبطل الثمن الذي فاز به اللصّ ولا يتهيأُ له أَن يرجع به عليه .
      وقال الأَحمر من أَمثالهم في كراهة المعايب : المَلَسَى لا عهدة له أَي أَنه خرج من الأَمر سالماً وانقضى عنه لا له ولا عليه ، والأَصل في الملسى ما تقدم .
      وقال شمر : والأَمالِيْسُ الأَرض التي ليس بها شجر ولا يَبِيس ولا كلأ ولا نبات ولا يكون فيها وَحْش ، والواحد إِمْلِيسٌ ، وكأَنه إِفْعِيْلٌ مِنَّ المَلاسَة أَي أَنّ الأَرض ملساء لا شيء بها ؛ وقال أَبو زيد فسماها مَلِيساً : فإيَّاكم وهذا العِرْقَ واسْمُوا لِمَوْماة ، مآخِذُها مَلِيْس والمَلَس : المكان المستوي ، والجمع أَملاس ، وأَمالِيْسُ جَمع الجمع ؛ قال الحُطَيْئَة : وإِنْ لم يَكنْ إِلا الأَماليسُ ، أَصْبَحَتْ لها حُلَّق ، ضَرَّاتها شَكِراتُ والكثير مُلُوس .
      وأَرض ملَسٌ ومَلَسى ومَلْساءُ وإِمْلِيسٌ : لا تُنْبِت .
      وسنة ملساءُ وجمعها أَمالِس وأَمالِيْسُ ، على غير قياس : جَدْبَة .
      ويقال : مَلَّسْت الأَرض تمليساً إِذا أَجريت عليها المِمْلَقَة بعد إِثارتها .
      والملاَّسة ، بتشديد اللام : التي تسوى بها الأَرض .
      ورُمّان إِمْليسٌ وإِمْلِيسِيّ : حُلْو طيّب لا عَجَم له كأَنه منسوب إِليه .
      وضَرَبَه على مَلْساء مَتْنِهِ ومُلَيْسائه أَي حيث استوى وتزلق .
      والمُلَيْساء : نصف النهار .
      وقال رجل من العرب لرجُل : أَكره أَن تزورني في المليساء ، قال : لمَ ؟، قال : لأَنه يَفُوت الغداء ولم يُهَيّإِ العَشاء .
      والحُجَيْلاءُ : موضع ، والغُمَيْصاءُ : نجم (* هذه الأَلفاظ الأربعة حشوٌ لا رابطة بينها وبين الكلام .).
      أَبو عمرو : المُلَيْساء شهر صفر .
      وقال الأَصمعي : المُلَيْساء شهر بين الصَّفَرِيّة والشتاء ، وهو وقت تنقطع فيه المِيرة .
      ابن سيده : والمليساء الشهر الذي تنقطع فيه المِيرة ؛

      قال : أَفِينا تَسُوم السّاهِرِيّةَ ، بَعدَمَا بَدا لكَ من شَهْرِ المُلَيْساء كوْكب ؟ يقول : أَتَعْرِض علينا الطِّيبَ في هذا الوقت ولا ميرة ؟ والمَلْسُ : سَلّ الخُصْيَتَيْن .
      ومَلَسَ الخُصْبَة يملُسها مَلْساً : استلَّها بعروقها .
      قال الليث : خُصْيٌ مَمْلَوس .
      ومَلَسْتُ الكبْشَ أَمْلُسه إِذا سَلَلْت خِّصْييه بعروقهما .
      ويقال : صَبِيٌّ مملوس .
      ومَلَسَت الناقة تملُس مَلْساً : أَسرعت ، وقيل : الملْس السير السَّهل والشديد ، فهو من الأَضداد .
      والمَلْس : السَّوق الشديد ؛ قال الراجز : عَهْدِي بأَظْعانِ الكَتُومِ تُمْلَس

      ويقال : مَلَسْت بالإِبل أَملُس بها مَلْساً إِذا سُقتها سوقاً في خُفْية ؛ قال الراجز : مَلْساً بِذَوْدِ الحَلَسِيِّ مَلْسا ابن الأَعرابي : الملْس ضرب من السير الرقيق .
      والمَلْس : اللَّيّن من كل شيء .
      قال : والملامسة لِينُ المَلْمُوس .
      أَبو زيد : الملموس من الإِبل المِعْناق التي تراها أَول الإِبل في المرعى والمَوْرد وكلّ مَسِير .
      ويقال : خِمْس أَمْلَسُ إِذا كان مُتْعباً شديداً ؛ وقال المرّار : يسير فيها القوم خِمْساً أَملَسَا ومَلَسَ الرجلُ يملُس ملساً إِذا ذهب ذهاباً سريعاً ؛

      وأَنشد : تملسُ فيه الريح كلّ مَمْلَس وفي الحديث : أَنه بعَث رجُلاً إِلى الجن فقال له : سِرْ ثلاثاً مَلْساً أَي سر سَيراً سَريعاً .
      والمَلْس : الخِفَّة والإِسراع والسَّوق الشديد .
      وقد امّلَسَ في سَيْرِه إِذا أَسْرَعَ ؛ وحَقِيقَةُ الحديث : سِرْ ثَلاثَ ليالٍ ذات مَلْسٍ أَو سِرْ ثلاثاً سيراً مَلْساً ، أَو أَنه ضربٌ من السَّير فَنَصَبَه على المَصْدَر .
      وتملَّس من الأَمر : تخلّص .
      ومَلَسَ الشيءُ يملُس ملْساً وامّلس : انْخَنَسَ سريعاً .
      وامْتُلِس بَصَرُه : اخْتُطِفَ .
      وناقة مَلُوسٌ ومَلَسَى ، مثال سَمَجى وجَفَلى : سريعة تمرّ مرّاً سريعاً ؛ قال ابن أَحمر : مَلَسى يَمَانِيَة وشَيْخٌ هِمَّة ، مُتَقَطّع دُون اليَماني المُصْعِد أَي تَملُس وتَمْضي لا يَعْلَق بها شيء من سرعتها .
      ومَلْسُ الظلامِ : اختِلاطُه ، وقيل : هو بعد المَلْث .
      وأَتيته مَلْسَ الظلام ومَلْثَ الظلام ، وذلك حين يَخْتَلط الليل بالأَرض ويختلط الظلام ، يستعمل ظَرفاً وغير ظرف .
      وروي عن ابن الأَعرابي : اختلط المَلْسُ بالمَلْثِ ؛ والمَلْث أَوّل سواد المغرب فإِذا اشتدّ حتى يأْتي وقت العشاء الأَخيرة ، فهو المَلْس بالملث ، ولا يَتَمَيز هذا من هذا لأَنه قد دخل الملث في الملس .
      والمِلْس : حجر يجعل على باب الرَّداحَة ، وهو بيت يُبنى للأَسد تجعل لُحْمَتُه في مُؤَخِّرِه ، فإِذا دخل فأَخذها وقع هذا الحجر فسدّ الباب .
      وتمَلَّس من الشَّراب : صحا ؛ عن أَبي حنيفة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  21. ملز
    • مَلَزَ الشيءُ عَنِّي مَلْزاً وامَّلَزَ ومَلَّزَ : ذهب .
      وتَمَلَّزَ من الأَمر تَمَلُّزاً وتَمَلَّسَ تَمَلُّساً : خرج منه .
      وامَّلَزَ من الأَمر وامَّلَسَ إِذا انفلت .
      وقد مَلَّزْتُه ومَلَّسْتُه إِذا فعلت به ذلك تَمْلِيزاً فَتَمَلَّز .
      وما كدت أَتَمَلَّصُ من فلان ولا أَتَمَلَّزُ منه أَي أَتَخَلَّص .

    المعجم: لسان العرب

  22. ملخ
    • " المَلْخ : قبضك على عضَلَة عضًّا وجذباً ؛ يقال : امتلخ الكلب عضلته وامتلخ يده من يد القابض عليه .
      وملخ الشيءَ يملَخُه مَلْخاً وامتَلَخه : اجتذبه في استلال ، يكون ذلك قبضاً وعضّاً .
      وامتلخ اللجامَ من رأْس الدابة : انتزعه ؛ وامتلخ الرُّطَبَة من قشرها واللحمة عن عظمها ، كذلك .
      وامتلَخْتُ الشيءَ إِذا سللته رُوَيْداً .
      وفي حديث أَبي رافع : ناوَلَني الذراع فامتَلَخْتُ الذراعَ أَي استخرجتها .
      والخافِلُ : الهارِبُ ، وكذلك الماخِلُ والمالِخُ ؛ قال الأَزهري : سمعت غير واحد من الأَعراب يقول ملَخَ فلان إِذا هرب .
      وعبد مُلاخٌ (* قوله « وعبد ملاخ » بضم الميم وتخفيف اللام ، وفي القاموس مع الشرح : وعبد ملاخ ككتان .) إِذا كان كثير الاباق .
      ابن الأَعرابي : المَلْخ الفرار ، والمَلْخ : التكبر ، والمَلْخ : ريح الطعام .
      ورجل ممتَلَخ العقل : ذاهبهُ مستلَبُهُ .
      وامتَلَخَ عينَه : اقتلعها ؛ عن اللحياني .
      وملَخَتِ العُقاب عينَه وامتَلَخَتْها إِذا انتزعَتها .
      وملَخ في الأَرض : ذهب فيها .
      والمَلْخ : أَن يمرّ مرّاً سريعاً .
      وقال ابن هانئ : المَلْخُ مدُّ الضَّبُعَيْنِ في الحُضْر على حالاته كلها ، محسناً أَو مسيئاً .
      والمَلْخُ : السير الشديد .
      قال ابن سيده : الملخ كل سير سهل ، وقد يكون الشديد .
      مَلَخَ يمْلَخُ ومَلَخَ القومُ مَلْخَة صالحة إِذا أَبعدوا في الأَرض ؛ قال رؤبة يصف الحمار : مُعْتَزِمُ التَّجْلِيخِ مَلاَّخُ المَلَق والمَلَق : ما استوى من الأَرض .
      وامتَلَخْت السيفَ انتضيته ؛ وقيل انتضيته مسرعاً من مشع .
      وامتَلَخ فلان ضرسه أَي نزعه .
      والمَلْخُ والمَلَخ : التثنِّي والتكسر .
      والمِلاخُ والمُمالخَة : الممالقة .
      والمَلاَّخ : الملاَّق ؛ وأَنشد الأَزهري هنا بيت رؤبة يصف الحمار : مُقْتَدِر التَّجليخِ مَلاَّخ المَلَق وقد مالخه وهو يملَخ بالباطل مَلْخاً أَي يتلهى ويَلجُّ فيه ؛ وقيل : فلان يملَخُ في الباطل مَلْخاً يتردَّد فيه ويكثر ؛ وقال شمر : يملخ في الباطل هو التثنِّي والتكسر ؛ وقيل : يملَخ في الباطل أَي يمرُّ مرّاً سريعاً سهلاً ؛ وفي حديث الحسن : يملَخُ في الباطل مَلْخاً أَي يمرّ فيه مرّاً سهلاً .
      ومالَخها إِذا مالَقَها ولاعَبها .
      وملَخَ الفرسُ وغيره : لعب .
      وملَخ المرأَةَ ملْخاً ، وهو من شدة الرَّطْم .
      وملَخ الضِّبْعانُ الضَّبُعَ مَلْخاً : نزا عليها ؛ عن ابن الأَعرابي ، والحافر نزواً .
      وملَخ الفحلُ يملَخ مَلْخاً ومُلوخاً ومَلاخة وهو مَليخٌ : جفر عن الضراب .
      ابن الأَعرابي : إِذا ضرب الفحل الناقة فلم يلقحها ، فهو مَليخ .
      والمَليخُ : البطيءُ الإِلقاح ؛ وقيل : هو الذي لا يلقح الضّبْعَى (* قوله « الضبعى » كذا في نسخة المؤلف ) هو الذي لا يلقح أَصلاً وإِن ضرب ، والجمع أَمْلِخَة .
      أَبو عبيد : فرس مَلِيخٌ ونَزُورٌ وصَلُود إِذا كان بطيء الإِلقاح ، وجمعه مُلُخ .
      والمَلِيخ ؛ الضعيف .
      والمَليخ : الذي لا طعم له مثل المَسيخ ؛ وقد مَلخخ ، بالضم ، ملاخة .
      وخص بعضهم الحُوار الذي يُنحر حين يقع من بطن أُمه فلا يوجد له طعم ، وفيه مَلاخَة .
      والمَلِيخ : الفاسد ؛ وقيل : كل طعام فاسد مليخ ، حكاه ابن الأَعرابي ؛ وقال مرّة : هو من الرجال الذي لا تشتهي أَن تراه عينك فلا تجالسه ولا تسمع أُذنك حديثه .
      والمَليخ : اللبن الذي لا ينسلُّ من اليد .
      ومَلَخَ التيسُ يَمْلَخُ مَلْخاً : شرِبَ بَوْلَهُ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  23. ملص
    • " أَمْلَصَت المرأَةُ والناقةُ ، وهي مُمِلصٌ : رمَتْ ولدها لغير تمام ، والجمع مَمالِيصُ ، بالياء ، فإِذا كان ذلك عادة لها فهي مِمْلاصٌ ، والولد مُمْلَص ومَلِيص .
      والمَلَصُ ، بالتحريك : الزَّلَقُ .
      وأَمْلَصت المرأَة بولدها أَي أَسقطت .
      وفي الحديث : أَن عمر ، رضي اللّه عنه ، سأَل عن إِمْلاص المرأَة الجَنِينَ ، فقال المغيرة بن شعبة : قَضى فيه النبي ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، بغُرّةٍ ؛ أَراد بالمرأَة الحاملَ تُضْرَب فتُملِصُ جَنِينَها أَي تُزْلِقه قبل وقت الولادة .
      وكل ما زَلِقَ من اليد أَو غيرها ، فقد مَلِصَ مَلَصاً ؛ قال الراجز يصف حبل الدلو : فَرَّ وأَعْطاني رِشاءً مَلِصا ، كذَنَبِ الذِّئْب يُعَدّى هَبَصا ‏

      ويروى : ‏ يُعَدّى القَبَصا ، يعني رَطْباً يزلق من اليد ، فإِذا فعلتَ أَنت ذلك قلت : أَمْلَصْته إِمْلاصاً وأَمْلَصْته أَنا .
      ورشاءٌ مَلِصٌ إِذا كانت الكفّ تزلق عنه ولا تستمكن من القبض عليه .
      ومَلِصَ الشيءُ ، بالكسر ، من يدي مَلَصاً ، فهو أَمْلَصُ ومَلِصٌ ومَليص ، وامَّلَصَ وتملَّص : زَلّ انسلالاً لمَلاستِه ، وخص اللحياني به الرِّشاءَ والعِنانَ والحبل ، قال : وانْمَلَصَ الشيء أَفْلَت ، وتدغم النون في الميم .
      وسمكة مَلِصة : تزل عن اليد لملاستها .
      وانْفَلَص مني الأَمر وامّلَصَ إِذا أَفْلت ، وقد فَلَّصْته ومَلَّصْته .
      وتَفَلَّصَ الرِّشاءُ من يدي وتمَلَّصَ بمعنى واحد .
      وقال الليث : إِذا قبضْتَ على شيء فانفَلَتَ من يَدِك قلت انْملَصَ من يدي انمِلاصاً وانْمَلَخ ، بالخاء ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي : كأَن ، تحتَ خُفِّها الوَهَّاصِ ، مِيظَبَ أُكْمٍ نِيطَ بالمِلاص ؟

      ‏ قال : الوَهّاصُ ، بالواو ، الشديد .
      والمِلاصُ : الصَّفا الأَبيض .
      والمِيظَبُ : الظُّرَر .
      أَبو عمرو : المَلِصةُ والزالخة الأَطُوم من السمك .
      والتملُّصُ : التخلّصُ .
      يقال : ما كدت أَتَمَلَّصُ من فلان .
      وسيرٌ إِمْلِيصٌ أَي سريع ؛

      وأَنشد ابن بري : فما لهم بالدَّوِّ من مَحِيصِ ، غير نَجاءِ القَربِ الإِمْليصِ وجارية ذات شِماصٍ ومِلاصٍ .
      ومَلْص : اسم موضع ؛

      أَنشد أَبو حنيفة : فما زال يَسْقي بَطْنَ مَلْصٍ وعَرْعَرا وأَرضَهُما ، حتى اطْمَأَنّ جَسِيمُها أَي حتى انخفض ما كان منهما مرتفعاً .
      وبنو مُلَيص : بطن .
      "

    المعجم: لسان العرب

  24. ملط
    • " المِلْطُ : الخَبِيثُ من الرّجال الذي لا يُدْفَع إِليه شيء إِلا أَلْمَأَ عليه وذهَب به سَرَقاً واسْتِحلالاً ، وجمعه أَمْلاطٌ ومُلُوط ، وقد مَلَطَ مُلوطاً ؛ يقال : هذا مِلْطٌ من المُلوط .
      والمَلاَّطُ : الذي يملُط بالطين ، يقال : ملَطْت مَلْطاً .
      وملَط الحائطَ مَلْطاً ومَلَّطَه : طَلاه .
      والمِلاط : الطين الذي يُجعل بين سافَيِ البِناء ويُمْلَطُ به الحائط ، وفي صفة الجنة : ومِلاطُها مِسْك أَذْفَرُ ، هو من ذلك ، ويُمْلَطُ به الحائط أَي يُخْلط .
      وفي الحديث : إِنّ الإِبل يُمالِطُها الأَجْربُ أَي يُخالِطُها .
      والمِلاطانِ : جانِبا السَّنام ممَّا يلي مُقدَّمَه .
      والمِلاطانِ : الجَنْبانِ ، سميا بذلك لأَنهما قد مُلِطَ اللحمُ عنهما مَلْطاً أَي نُزِع ، ويجمع مُلُطاً .
      والمِلاطانِ : الكَتِفان ، وقيل : المِلاطُ وابن المِلاط الكتف بالمَنكِب والعَضُدِ والمِرفقِ .
      وقال ثعلب : المِلاطُ المِرْفق فلم يزد على ذلك شيئاً ؛

      وأَنشد : يَتْبَعْنَ سَدْوَ سَلِسِ المِلاط والجمع مُلُط ؛ الأَزهري في قول قَطِرانَ السَّعدي : وجَوْن أَعانَتْه الضُّلُوعُ بِزَفْرةٍ إِلى مُلُط بانَتْ ، وبانَ خَصِيلُه ؟

      ‏ قال : إِلى مُلُط أَي مع مُلط ؛ يقول : بان مِرْفقاها من جَنْبِها فليس بها حازٌّ ولا ناكِتٌ ، وقيل للعَضُد مِلاط لأَنه سمي باسم الجنب ، والمُلُط : جمع مِلاط للعَضُدِ والكتفِ .
      التهذيب : وابنا مِلاط العضُدانِ ، وفي الصحاح : ابنا ملاط عضدا البعير لأَنهما يَليانِ الجنبين ؛ قال الراجز يصف بعيراً : كِلا مِلاطَيْهِ إِذا تَعَطَّفا بانَا ، فما رَاعى براع أَجْوَف ؟

      ‏ قال : والمِلاطانِ ههنا العَضُدانِ لأَنهما المائران كما ، قال الراجز : عَوْجاء فيها مَيَلٌ غَيْرُ حَرَدْ تُقَطِّع العِيسَ ، إِذا طال النّجُدْ ، كِلا مِلاطَيْها عن الزَّوْرِ أَبَدّ ؟

      ‏ قال النضر : الملاطان ما عن يمين الكِركرة وشمالها .
      وابنا مِلاطَي البعير : هما العَضُدانِ ، وقيل ابنا ملاطي البعير كتفاه ، وابنا مِلاطٍ : العضُدانِ والكتفان ، الواحد ابن مِلاط ؛

      وأَنشد ابن بري لعُيينة ابن مِرْداس : تَرَى ابْنَيْ مِلاطَيْها ، إِذا هي أَرْقَلَتْ ، أُمِرّا فبانا عن مُشاشِ المُزَوَّر المُزَوَّرُ : موضع الزَّور .
      وقال ابن السكيت : ابنا مِلاط العضدان ، والملاطانِ الإِبْطانِ ؛ وقال أَنشدني الكلابي : لقد أُيِّمَتْ ، ما أُيِّمتْ ، ثم إِنه أُتِيحَ لها رِخْوُ المِلاطَيْن قارِسُ القارِسُ : البارِد ، يعني شيخاً وزوجته ؛

      وأَنشد لجُحَيْشِ بن سالم : أَظُنُّ السِّرْبَ سِرْبَ بَنِي رُمَيْحٍ ، سَتُذْعِرُه شَعاشِعةٌ سِباطُ ويُصْبِحُ صاحِبُ الضّرّاتِ مُوسى جَنِيباً ، حَذْو مائرةِ المِلاطِ (* قوله « والملطى الأرض » الملطى مرسوم في الأَصل بالياء ، وعلى صحته يكون مقصوراً ويوافقه قول شارح القاموس : هي بالكسر مقصورة .) السهلة .
      قال أَبو علي : يحتمل وزْنُها أَن يكون مِفْعالاً وأَن يكون فِعْلاء ، ويقال : بعتُه المَلَسَى والمَلَطَى وهو البيع بلا عُهْدَةٍ .
      ويقال : مضى فلان إِلى موضع كذا فيقال جعله اللّه مَلَطَى لا عُهْدَة أَي لا رجعة .
      والمَلَطَى مثل المَرَطَى : من العَدْوِ .
      والمُتَمَلِّطَةُ : مَقْعَد الاشْتِيامِ ، والاشْتِيامُ : رَئيسُ الرُّكّابِ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  25. ملح
    • " المِلْح : ما يطيب به الطعام ، يؤنث ويذكر ، والتأْنيث فيه أَكثر .
      وقد مَلَحَ القِدْرَ (* قوله « وقد ملح القدر إلخ » بابه منع وضرب وأَما ملح الماء فبابه كرم ومنع ونصر كما في القاموس .) يَمْلِحُها ويَمْلَحُها مَلْحاً وأَملَحَها : جعل فيها مِلْحاً بقَدَرٍ .
      ومَلَّحها تَمْليحاً : أَكثر مِلْحها فأَفسدها ، والتمليح مثله .
      وفي الحديث : إِن الله تعالى ضرب مَطْعَم ابن آدم للدنيا مثلاً وإِن مَلَحه أَي أَلقى فيه المِلْح بقَدْر الإِصلاح .
      ابن سيده عن سيبويه : مَلَحْتُه ومَلَّحْته وأَمْلَحْته بمعنىً ؛ ومَلَح اللحمَ والجلدَ يَمْلَحُه مَلْحاً ، كذلك ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : تُشْلي الرَّمُوحَ ، وهِيَ الرَّمُوحُ ، حَرْفٌ كأَنَّ غُبْرَها مَمْلُوحُ وقال أَبو ذؤيب : يَسْتَنُّ في عُرُضِ الصحراء فائِرُه ، كأَنه سَبِطُ الأَهْدابِ مَمْلُوحُ يعني البحر شبّه السَّرابَ به .
      وتقول : مَلَحْتُ الشيءَ ومَلَّحْته ، فهو مملوح مُمَلَّحٌ مَلِيحٌ .
      والمِلْحُ والمَلِيح خلاف العَذْب من الماء ، والجمع مِلْحَةٌ ومِلاح وأَمْلاح ومِلَح ؛ وقد يقال : أَمواهٌ مِلْح ورَكيَّة مِلْحة وماء مِلْح ، ولا يقال مالح إِلاَّ في لغة رديئة .
      وقد مَلُحَ مُلُوحة ومَلاحة ومَلَح يَمْلَح مُلوحاً ، بفتح اللام فيهما ؛ عن ابن الأَعرابي ، فإِن كان الماء عذباً ثم مَلُحَ ، قال : أَمْلَحَ ؛ وبقلة مالِحة .
      وحكى ابن الأَعرابي : ماء مالحٌ كمِلْحٍ ، وإِذا وصفت الشيءَ بما فيه من المُلوحة قلت : سمك مالح وبقلة مالحة .
      قال ابن سيده : وفي حديث عثمان ، رضي الله عنه ، وأَنا أَشرب ماءَ المِلْح أَي الشديدَ المُلوحة .
      الأَزهري عن أَبي العباس : أَنه سمع ابن الأَعراب ؟

      ‏ قال : ماء أُجاجٌ وقُعاع وزُعاق وحُراق ، وماءٌ يَفْقَأُ عينَ الطائر ، وهو الماء المالح ؛ قال وأَنشدنا : بَحْرُكَ عَذْبُ الماءِ ، ما أَعَقَّهُ رَبُّك ، والمَحْرُومُ من لم يُسْقَهُ أَراد : ما أَقَعَّه من القُعاع ، وهو الماء المِلْحُ فقلَب .
      ابن شميل :، قال يونس : لم أَسمع أَحداً من العرب يقول ماء مالح ، ويقال سَمك مالح ، وأَحسن منهما : سَمك مَلِيح ومَمْلوح ؛ قال الجوهري : ولا يقال مالح ، قال : وقال أَبو الدُّقَيْش : يقال ماء مالِح ومِلْحٌ ؛ قال أَبو منصور : هذا وإِن وُجد في كلام العرب قليلاً لغة لا تنكر ؛ قال ابن بري : قد جاء المالِح في أَشعار الفصحاء كقول الأَغْلَبِ العِجْلِيِّ يصف أُتُناً وحماراً : تخالُه من كَرْبِهِنَّ كالِحا ، وافْتَرَّ صاباً ونَشُوقاً مالِحا وقال غَسَّان السَّلِيطيّ : وبِيضٍ غِذاهُنَّ الحَليبُ ، ولم يكنْ غِذاهُنَّ نِينانٌ من البحر مالِحُ أَحَبُّ إِلينا من أُناسٍ بقَرْيةٍ ، يَموجُونَ مَوْجَ البحرِ ، والبحرُ جامحُ وقال عمر بن أَبي ربيعة : ولو تَفلتْ في البحرِ ، والبحرُ مالحٌ ، لأَصْبَحَ ماءُ البحرِ من رِيقها عَذْب ؟

      ‏ قال ابن بري : وجدت هذا البيت المنسوب إِلى عمر ابن أَبي ربيعة في شعر أَبي عُيَيْنَةَ محمد بن أَبي صُفْرة في قصيدة أَوّلها : تَجَنَّى علينا أَهلُ مَكتومةَ الذَّنْبا ، وكانوا لنا سِلْماً ، فصاروا لنا حَرْبا وقال أَبو زِياد الكلابي : صَبَّحْنَ قَوًّا ، والحِمامُ واقِعُ ، وماءُ قَوٍّ مالِحٌ وناقِعُ وقال جرير : إِلى المُهَلَّبِ جَدَّ اللهُ دابِرَهُمْ أَمْسَوا رَماداً ، فلا أَصلٌ ولا طَرَفُ كانوا إِذا جَعَلوا في صِيرِهِمْ بِصَلاً ، ثم اشْتَوَوا كَنْعَداً من مالحٍ جَدَفو ؟

      ‏ قال وقال ابن الأَعرابي : يقال شيء مالح كما يقال حامض ؛ قال ابن بري : وقال أَبو الجَرَّاحِ : الحَمْضُ المالح من الشجر .
      قال ابن بري : ووجه جواز هذا من جهة العربية أَن يكون على النسب ، مثل قولهم ماء دافق أَي ذو دَفْق ، وكذلك ماء مالح أَي ذو مِلْح ، وكما يقال رجل تارِسٌ أَي ذو تُرْس ، ودارِع أَي ذو دِرْع ؛ قال : ولا يكون هذا جارياً على الفعل ؛ ابن سيده : وسَمك مالح ومَليح ومَمْلوح ومُمَلَّح وكره بعضهم مَليحاً ومالحاً ، ولم يَرَ بيتَ عُذافِرٍ حُجَّةً ؛ وهو قوله : لو شاءَ رَبي لم أَكُنْ كَرِيَّا ، ولم أَسُقْ لِشَعْفَرَ المَطِيَّا بِصْرِيَّةٍ تزوَّجت بِصْرِيَّا ، يُطْعِمُها المالحَ والطَّرِيَّا وقد عارض هذا الشاعرَ رجلٌ من حنيفة فقال : أَكْرَيْتُ خَرْقاً ماجداً سَرِيَّا ، ذا زوجةٍ كان بها حَفِيَّا ، يُطْعِمُها المالِحَ والطَّرِيَّا وأَمْلَح القومُ : وَرَدُوا ماء مِلْحاً .
      وأَملَحَ الإِبلَ : سقاها ماء مِلْحاً .
      وأَمْلَحَتْ هي : وردت ماء مِلْحاً .
      وتَمَلَّحَ الرجلُ : تَزَوَّدَ المِلْحَ أَو تَجَرَ به ؛ قال ابن مقبل يصف سحاباً : تَرَى كلَّ وادٍ سال فيه ، كأَنما أَناخَ عليه راكبٌ مُتَمَلِّحُ والمَلاَّحَةُ : مَنْبِتُ المِلْح كالبَقَّالة لمنبت البَقْل .
      والمَمْلَحةُ : ما يجعل فيه الملح .
      والمَلاَّح : صاحب المِلْح ؛ حكاه ابن الأَعرابي وأَنشد : حتى تَرَى الحُجُراتِ كلَّ عَشِيَّةٍ ما حَوْلَها ، كمُعَرَّسِ المَلاَّحِ ويروى الحَجَرات .
      والمَلاَّحُ : النُّوتيّ ؛ وفي التهذيب : صاحب السفينة لملازمته الماءَ المِلْح ، وهو أَيضاً الذي يتعهد فُوهَةَ النهر ليُصْلحه وأَصله من ذلك ، وحِرْفَتُه المِلاحَةُ والمُلاَّحِيَّةُ ؛

      وأَنشد الأَزهري للأَعشى : تَكافَأَ مَلاَّحُها وَسْطَها ، من الخَوْفِ ، كَوْثَلَها يَلتَزِمْ ابن الأَعرابي : المِلاحُ الريح التي تجري بها السفينة وبه سمي المَلاَّحُ مَلاَّحاً ، وقال غيره : سمي السَّفَّانُ مَلاَّحاً لمعالجته الماءَ المِلْحَ بإِجراء السفن فيه ؛ ويقال للرجل الحديد : مِلْحُه على رُكْبتيه ؛ قال مِسكينٌ الدَّارِميّ : لا تَلُمْها ، إِنها من نِسْوَةٍ مِلحُها مَوْضوعةٌ فوق الرُّكَب ؟

      ‏ قال ابن سيده : أَنث فإِما أَن يكون جمعَ مِلْحة ، وإِما أَن يكون التأْنيث في المِلْح لغة ؛ وقال الأَزهري : اختلف الناس في هذا البيت فقال : ‏ الأَصمعي : هذه زِنجِيَّة والمِلْح شحمها ههنا وسِمَنُ الزِّنْج في أَفخاذها ؛ وقال شمر : الشحم يسمى مِلْحاً ؛ وقال ابن الأَعرابي في قوله : ملحُها موضوعة فوق الرُّكَب ؟

      ‏ قال : هذه قليلة الوفاء ، والمِلْحُ ههنا يعني المِلْحَ .
      يقال : فلان مِلْحُه على ركبتيه إِذا كان قليل الوفاء .
      قال : والعرب تحلف بالمِلْح والماء تعظيماً لهما .
      ومَلَحَ الماشيةَ مَلْحاً ومَلَّحها : أَطعمها سَبِخَةَ المِلْح ، وهو مِلْح وتُراب ، والملح أَكثر ، وذلك إِذا لم يقدر على الحَمْضِ فأَطعمها هذا مكانه .
      والمُلاَّحَة : عُشبة من الحُمُوضِ ذات قُضُبٍ وورقٍ مَنْبِتُها القِفافُ ، وهي مالحة الطعم ناجعة في المال ، والجمع مُلاَّحٌ .
      الأَزهري عن الليث : المُلاَّحُ من الحَمْضِ ؛

      وأَنشد : يَخْبِطْنَ مُلاَّحاً كذاوي القَرْمَل ؟

      ‏ قال أَبو منصور : المُلاَّحُ من بقول الرياض ، الواحدة مُلاَّحة ، وهي بقلة غَضَّة فيها مُلُوحة مَنابِتُها القِيعانُ ؛ وحكى ابن الأَعرابي عن أَبي النَّجِيبِ الرَّبَعِيِّ في وصفه روضةً : رأَيتُها تَنْدى من بُهْمَى وصُوفانَةٍ ويَنَمَةٍ ومُلاَّحةٍ ونَهْقَةٍ .
      والمُلاَّحُ ، بالضم والتشديد : من نبات الحَمْضِ ؛ وفي حديث ظَبْيانَ : يأْكلون مُلاَّحَها ويَرْعَوْنَ سِراحَها : المُلاَّح : ضرب من النبات ، والسِّراحُ : جمع سَرْح ، وهو الشجرُ ؛ وقال ابن سيده :، قال أَبو حنيفة : المُلاَّحُ حَمْضَة مثل القُلاَّم فيه حمرة يؤكل مع اللبن يُتَنَقَّلُ به ، وله حب يجمع كما يجمع الفَثُّ ويُخْبز فيؤكل ، قال : وأَحْسِبُه سمي مُلاَّحاً للَّوْن لا للطعم ؛ وقال مَرَّةً : المُلاَّحُ عُنْقُود الكَباثِ من الأَراك سمي به لطعمه ، كأَن فيه من حرارته مِلْحاً ، ويقال : نبتٌ مِلْح ومالح للحَمْضِ .
      وقَلِيبٌ مَليح أَي ماؤه مِلْح ؛ قال عنترة يصف جُعَلاً : كأَنَّ مُؤَشّرَ العَضُدَينِ حَجْلاً ، هَدُوجاً بين أَقْلِبةٍ مِلاحِ والمِلْحُ : الحُسْنُ من المَلاحة .
      وقد مَلُحَ يَمْلُحُ مُلُوحةً ومَلاحةً ومِلْحاً أَي حَسُنَ ، فهو مَليح ومُلاحٌ ومُلاَّح .
      والمُلاَّحُ أَمْلَحُ من المَليح ؛

      قال : تَمْشي بجَهْمٍ حَسَنٍ مُلاَّحِ ، أُجِمَّ حتى هَمَّ بالصِّياحِ يعني فرجها ، وهذا المثال لما أَرادوا المبالغة ، قالوا : فُعَّال فزادوا في لفظه لزيادة معناه ؛ وجمع المَلِيحِ مِلاحٌ وجمع مُلاحٍ ومُلاَّحٍ مُلاحُون ومُلاَّحُونَ ، والأُنثى مَلِيحة .
      واستَمْلَحه : عَدَّه مَلِيحاً ؛ وقيل : جمع المَلِيح مِلاحٌ وأَمْلاح ؛ عن أَبي عمرو ، مثل شَرِيف وأَشْراف .
      وفي حديث جُوَيرية : وكانت امرأَة مُلاحةً أَي شديدة المَلاحة ، وهو من أَبنية المبالغة .
      وفي كتاب الزمخشري : وكانت امرأَة مُلاحة أَي ذات مَلاحة ، وفُعالٌ مبالغة في فعيل مثل كريم وكُرام وكبير وكُبارٍ ، وفُعَّالٌ مَشدّداً أَبلغ منه .
      التهذيب : والمُلاَّحُ أَمْلَحُ من المَليح .
      وقالوا : ما أُمَيْلِحَه فَصَغَّروا الفعل وهم يريدون الصفة حتى كأَنهم ، قالوا مُلَيْحٌ ، ولم يصغروا من الفعل غيره وغير قولهم ما أُحَيْسِنَه ؛ قال الشاعر : يا ما أُمَيْلِحَ غِزْلاناً عَطَونَ لنا ، من هؤُلَيَّاءِ ، بين الضَّالِ والسَّمُرِ والمُلْحة والمُلَحةُ : الكلمة المَليحة .
      وأَمْلَح : جاء بكلمة مَليحة .
      الليث : أَمْلَحْتَ يا فلانُ بمعنيين أَي جئت بكلمة مَلِيحة وأَكثرت مِلْحَ القِدْرِ .
      وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها ، قالت لها امرأَة : أَزُمُّ جَمَلي هل عليَّ جُناحٌ ؟، قالت : لا ، فلما خرجت ، قالوا لها : إِنها تعني زوجها ، قالت : رُدُّوها عليَّ ، مُلْحةٌ في النار اغسلوا عني أَثرها بالماء والسِّدْرِ ؛ المُلْحَة : الكلمة المليحة ، وقيل : القبيحة .
      وقولها : اغسلوا عني أَثرها تعني الكلمة التي أَذِنَتْ لها بها ، ردُّوها لأُعلمها أَنه لا يجوز .
      قال أَبو منصور : الكلام الجيد مَلَّحْتُ القِدْر إِذا أَكثرت مِلْحَها ، بالتشديد ، ومَلَّحَ الشاعرُ إِذا أَتى بشيء مَلِيح .
      والمُلْحَةُ ، بالضم : واحدة المُلَحِ من الأَحاديث .
      قال الأَصمعي : بَلَغْتُ بالعلم ونِلْتُ بالمُلَح ؛ والمَلْح : المُلَحُ من الأَخبار ، بفتح الميم .
      والمِلْحُ : العلم .
      والمِلْحُ : العلماء .
      وأَمْلِحْني بنفسك : زَيِّنِّي ؛ التهذيب : سأَل رجل آخر فقال : أُحِبُّ أَن تُمْلِحَني عند فلان بنفسك أَي تُزَيِّنَني وتُطْريَني .
      الأَصمعي : الأَمْلَحُ الأَبْلَقُ بسواد وبياض .
      والمُلْحة من الأَلوان : بياض تشوبه شعرات سود .
      والصفة أَمْلَح والأُنثى مَلْحاء .
      وكل شعر وصوف ونحوه كان فيه بياض وسواد : فهو أَمْلح ، وكبش أَمْلَحُ : بَيِّنُ المُلْحةِ والمَلَح .
      وفي الحديث : أَن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، أُتيَ بكبشين أَمْلَحَينِ فذبحهما ؛ وفي التهذيب : ضَحَّى بكبشين أَملحين ؛ قال الكسائي وأَبو زيد وغيرهما : الأَمْلَح الذي فيه بياض وسواد ويكون البياض أَكثر .
      وقد امْلَحَّ الكبش امْلِحاحاً : صار أَمْلَح ؛ وفي الحديث : يُؤْتى بالموت في صورة كبش أَمْلَح ؛ ويقال : كبش أَمْلَحُ إِذا كان شعره خَلِيساً .
      قال أَبو دُبْيانَ ابنُ الرَّعْبَلِ : أَبْغَضُ الشيوخ إِليَّ الأَقْلَحُ الأَملَحُ الحَسُوُّ الفَسُوُّ .
      وفي حديث خَبَّاب : لكنْ حمزةُ لم يكن له إِلاَّ نَمِرةٌ مَلْحاءُ أَي بُرْدَة فيها خطوط سود وبيض ، ومنه حديث عبيد بن خالد (* قوله « ومنه حديث عبيد بن خالد إلخ » نصه كما بهامش النهاية : كنت رجلاً شاباً بالمدينة فخرجت في بردين وأَنا مسبلهما فطعنني رجل من خلفي ، اما باصبعه واما بقضيب كان معه ، فالتفت إلخ .): خرجت في بردين وأَنا مُسْبِلُهما فالتفتُّ فإِذا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، فقلت : إِنما هي مَلْحاء ، قال : وإِن كانت مَلْحاء أَما لك فيَّ أُسْوَةٌ ؟ والمَلْحاء من النِّعاج : الشَّمطاءُ تكون سوداء تُنْفِذها شعرةٌ بيضاء .
      والأَمْلَحُ من الشَّعَرِ نحو الأَصْبَح وجعل بعضهم الأَمْلَح الأَبيضَ النقيَّ البياض وقيل : المُلْحة بياض إِلى الحمرة ما هو كلون الظبي ؛ أَبو عبيدة : هو الأَبيض الذي ليس بخالص فيه عُفْرة .
      ورجل أَمْلَحُ اللحية إِذا كان يعلو شعرَ لحيته بياضٌ من خِلْقةٍ ، ليس من شيب ، وقد يكون من شيب ولذلك وصف الشيب بالمُلحَة ؛

      أَنشد ثعلب : لكلِّ دَهْرٍ قد لَبِسْتُ أَثْوُبا ، حتى اكتَسَى الشيبُ قِناعاً أَشْهَبا ، أَمْلَح لا لَذًّا ولا مُحَبَّبا وقيل : هو الذي بياضه غالب لسواده وبه فسر بعضهم هذا البيت .
      والمُلْحة والمَلَحُ : في جميع شعر الجسد من الإِنسان وكلِّ شيء بياضٌ يعلو السواد .
      والمُلْحة : أَشدُّ الزَّرَق حتى يَضْرِب إِلى البياض ؛ وقد مَلِح مَلَحاً وامْلَحَّ وأَمْلَح ؛ الأَزهري : الزُّرْقَةُ إِذا اشتدّت حتى تضرب إِلى البياض قيل : هو أَمْلَحُ العين ، ومنه كتيبة مَلْحاءُ ؛ وقال حَسانُ بن ربيعة الطائي : وإِنا نَضْرِبُ المَلْحَاءَ حتى تُوَالِّي ، والسُّيُوفُ لنا شُهود ؟

      ‏ قال ابن بري : المشهور من الرواية : وأَنا نضرب الملحاء ، بفتح الهمزة ؛ وقبله : لقد عَلِمَ القبائلُ أَن قومي ذَوو حَدٍّ ، إِذا لُبِسَ الحَديد ؟

      ‏ قال : ومعنى قوله حتى تولي أَي حتى تفرّ مولية يعني كتيبة أَعدائه ، وجعل تفليل السيوف شاهداً على مقارعة الكتائب ويروى : لها شهود ، فمن روى لنا شهود فإِنه جعل فُلولَها شُهوداً لهم بالمقارعة ، ومن روى لها أَراد أَن السيوف شهود على مقارعتها ، وذلك تفليلها .
      ومَِلْحانُ : جُمادَى الآخرة ؛ سمي بذلك لابيضاضه بالثلج ؛ قال الكميت : إِذا أَمْسَتِ الآفاقُ جُمْراً جُنُوبُها ، لِشَيْبانَ أَو مَلْحانَ ، واليومُ أَشْهَبُ شَِيبْانُ : جُمادَى الأُولى وقيل : كانون الأَول .
      ومَِلْحانُ : كانون الثاني ، سمي بذلك لبياض الثلج .
      الأَزهري : عمرو بن أَبي عمرو : شِيبانُ ، بكسر الشين ، ومَِلْحان من الأَيام إِذا ابيضت الأَرض من الجَلِيتِ والصَّقِيعِ .
      الجوهري : يقال لبعض شهور الشتاء مَِلْحانُ لبياض ثلجه .
      والمُلاَّحِيُّ ، بالضم وتشديد اللام : ضرب من العنب أَبيض في حبه طول ، وهو من المُلْحة ؛ وقال أَبو قيس ابنُ الأَسْلَت : وقد لاحَ في الصبحِ الثرَيَّا كما ترى ، كعُنْقودِ مُلاَّحِيَّةٍ ، حين نَوَّرا ابن سيده : عنب مُلاحِيٌّ أَبيض ؛ قال الشاعر : ومن تَعاجيبِ خَلْقِ اللهِ غاطِيَةٌ ، يُعْصَرُ منها مُلاحِيٌّ وغِرْبِيب ؟

      ‏ قال : وحكى أَبو حنيفة مُلاَّحِيّ ، وهي قليلة .
      وقال مرة : إِنما نسبه إِلى المُلاَّحِ ، وإِنما المُلاَّحُ في الطَّعْم ، والمُلاحِيُّ من الأَراك الذي فيه بياض وشُهْبة وحُمْرة ؛

      وأَنشد لمُزاحِمٍ العُقيْلِيّ : فما أُمُّ أَحْوَى الطُّرَّتَيْنِ خَلا لَها ، بقُرَّى ، مُلاحِيٌّ من المَرْدِ ناطِفُ والمُلاحِيُّ : تِينٌ صِغار أَمْلَحُ صادق الحلاوة ويُزَبَّبُ .
      وامْلاحَّ النخلُ : تلوَّن بُسْرُه بحمرة وصفرة .
      وشجرةٌ مَلْحاء : سقط ورقها وبقيت عيدانها خُضْراً .
      والمَلْحاء من البعير : الفِقَرُ التي عليها السَّنامُ ؛ ويقال : هي ما بين السَّنامِ إِلى العَجُز ؛ وقيل : المَلْحاء لَحْمُ مُسْتَبْطِنِ الصُّلْبِ من الكاهل إِلى العجز ؛ قال العجاج : موصولة المَلْحاءِ في مُسْتَعْظمِ ، وكَفَلٍ من نَحْضِه مُلَكَّمِ والمَلْحاءُ : ما انْحَدَرَ عن الكاهل إِلى الصلب ؛ وقوله : رَفَعُوا رايةَ الضِّرابِ ومَرُّوا ، لا يبالونَ فارسَ المَلْحاءِ يعني بفارس المَلْحاءِ ما على السَّنام من الشحم .
      التهذيب : والمَلْحاءُ وَسَط الظهر بين الكاهل والعجز ، وهي من البعير ما تحت السَّنام ، قال : وفي المَلْحاءِ سِتّ مَحالاتٍ والجمع مَلْحاوات .
      الفرّاء : المَلِيحُ الحليم والراسِبُ والمِرَبُّ الحليم .
      ابن الأَعرابي : المِلاحُ المِخْلاة .
      وجاء في الحديث : أَن المختار لما قتل عمر بن سعد جعل رأْسه في مِلاح وعَلَّقه ؛ المِلاحُ : المِخْلاة بلغى هذيل ؛ وقيل : هو سِنانُ الرمح ، قال : والمِلاحُ السُّترة .
      والمِلاحُ : الرمح .
      والمِلاحُ : أَن تَهُبَّ الجَنُوبُ بعد الشَّمال .
      ويقال : أَصبنا مُلْحةً من الربيع أَي شيئاً يسيراً منه .
      وأَصاب المالُ مُلْحَةً من الربيع : لم يستمكن منه فنال منه شيئاً يسيراً .
      والمِلْحُ : السِّمَنُ القليل .
      وأَمْلَحَ البعيرُ إِذا حمل الشحم ، ومُلِح ، فهو مَمْلوحٌ إِذا سمن .
      ويقال : كان ربيعنا مَمْلوحاً ، وكذلك إِذا أَلْبَنَ القومُ وأَسْمَنُوا .
      ومُلِّحَت الناقة ، فهي مُمَلَّحٌ : سمنَت قليلاً ؛ ومنه قول عروة بن الورد : أَقَمْنا بها حِيناً ، وأَكثرُ زادِنا بقيةُ لَحْمٍ من جَزُورٍ مُمَلَّحِ وجَزُورٌ مُمَلَّحٌ : فيها بقية من سمن ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي : ورَدَّ جازِرُهُم حَرْفاً مُصَهَّرَةً ، في الرأْسِ منها وفي الرِّجْلَيْنِ تَمْلِيحُ أَي سِمَنٌ ؛ يقول : لا شحم لها إِلا في عينها وسُلاماها ؛ كما ، قال : ما دام مُخٌّ في سُلامَى أَو عَيْ ؟

      ‏ قال : أَول ما يبدأُ السِّمَنُ في اللسان والكَرِش ، وآخر ما يبقى في السُّلامَى والعين .
      وتَمَلَّحتِ الإِبلُ : كَمَلَّحَتْ ، وقيل : هو مقلوب عن تَحَلَّمَتْ أَي سمنت ، وهو قول ابن الأَعرابي ؛ قال ابن سيده : ولا أُرى للقلب هنا وجهاً ،
      ، قال : وأُرى مَلَحتِ الناقةُ ، بالتخفيف ، لغة في مَلَّحتْ .
      وتَمَلَّحَت الضِّبابُ : كَتَحَلَّمت أَي سمنت .
      ومَلَّحَ القِدْرَ : جعل فيها شيئاً من شحم .
      التهذيب عن أَبي عمرو : أَمْلَحْتُ القِدْرَ ، بالأَلف ، إِذا جعلت فيها شيئاً من شحم .
      وروي عن ابن عباس أَنه ، قال :، قال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : الصادقُ يُعْطى ثلاثَ خصال : المُلْحَةَ والمَهابةَ والمحبةَ ؛ الملحة ، بالضم : البركة .
      يقال : كان ربيعنا مَمْلُوحاً فيه أَي مُخْصِباً مباركاً ، وهي من مَلَّحَتِ الماشيةُ إِذا ظهر فيها السِّمَنُ من الربيع ، والمِلْحُ : البركة ؛ يقال : لا يُبارِك الله فيه ولا يُمَلِّحُ ، قاله ابن الأَنباري .
      وقال ابن بُزُزْجٍ : مَلَحَ الله فيه فهو مَمْلوحٌ فيه أَي مبارك له في عيشه وماله ؛
      ، قال أَبو منصور : أَراد بالمُلْحة البركة .
      وإِذا دُعِيَ عليه قيل : لا مَلَّحَ الله فيه ولا بارك فيه وقال ابن سيده في قوله : الصادق يُعْطى المُلْحةَ ، قال : أُراه من قولهم تَمَلَّحَتِ الإِبلُ سمنت فكأَنه يريد الفضل والزياجة .
      وفي حديث عمرو ابن حُرَيْثٍ (* قوله « وفي حديث عمرو بن حريث إلخ » صدره كما بهامش النهاية ، قال عبد الملك لعمرو بن حريث : أي الطعام أَكلت أحب اليك ؟، قال : عناق قد أجيد إلخ .): عَناقٌ قد أُجيدَ تَمْلِيحُها وأُحْكِمَ نُضْجُها ؛ ابن الأَثير : التمليح ههنا السَّمْطُ ، وهو أَخذ شعرها وصوفها بالماء ؛ وقيل : تمليحها تسمينها من الجزور المُمَلَّح وهو السمين ؛ ومنه حديث الحسن : ذكرت له التوراة فقال : أَتريدون أَن يكون جلدي كجلد الشاة المَمْلوحة ؟ يقال : مَلَحْتُ الشاةَ ومَلَّحْتها إِذا سَمَطْتها .
      والمِلْحُ : الرَّضاعُ ؛ قال أَبو الطَّمَحانِ وكانت له إِبل يَسْقِي قوماً من أَلبانها ثم أَغاروا عليها فأَخذوها : وإِني لأَرْجُو مِلْحها في بُطُونِكم ، وما بَسَطَتْ من جِلْدِ أَشْعَثَ أَغْبَرا وذلك أَنه كان نزل عليه قوم فأَخذوا إِبله فقال : أَرجو أَن تَرْعَوْا ما شَرِبْتُم من أَلبنان هذه الإِبل وما بَسَطتْ من جلود قوم كأَنَّ جلودهم قد يبست فسمنوا منها ؛ قال ابن بري : صوابه أَغبر بالخفض والقصيدة مخفوضة الروي وأَوَّلها : أَلا حَنَّتِ المِرْقالُ واشْتاقَ رَبُّها ؟ تَذَكَّرُ أَرْماماً ، وأَذْكُرُ مَعْشَرِ ؟

      ‏ قال : يقول إِني لأَرجو أَن يأْخذكم الله بحرمة صاحبها وغَدْرِكم به ، وكانوا استاقوا له نَعماً كان يسقيهم لبنها ؛ ورأَيت في بعض حواشي نسخ الصحاح أَن ابن الأَعرابي أَنشد هذا البيت في نوادره : وما بَسَطتْ من جِلدِ أَشعَثَ مُقْتِرِ الجوهري : والمَلْح ، بالفتح ، مصدر قولك مَلَحْنا لفلان مَلْحاً أَرْضعناه ؛ وقول الشاعر : لا يُبْعِد اللهُ رَبُّ العِبا دِ والمِلْح ما وَلَدَت خالِدَهْ يعني بالمِلْح الرَّضاع ؛ قال أَبو سعيد : المِلْحُ في قول أَبي الطَّمَحانِ الحرمة والذِّمامُ .
      ويقال : بين فلان وفلان مِلْحٌ ومِلْحَةٌ إِذا كان بينهما حرمة ، فقال : أَرجو أَن يأْخذكم الله بحرمة صاحبها وغَدْرِكم بها .
      قال أَبو العباس : العرب تُعَظِّمُ أَمر المِلح والنار والرماد .
      الأَزهري : وقولهم مِلْح فلان على رُكْبَتيه فيه قولان : أَحدهما أَنه مُضَيِّعٌ لحقِّ الرضاع غير حافظ له فأَدنى شيء يُنْسيه ذِمامَه كما أَن الذي يضع المِلْح على ركبتيه أَدنى شيء يُبَدِّدُه ؛ والقول الآخر أَنه سَيء الخلق يغضب من أَدنى شيء كما أَنَّ المِلح على الرُّكْبة يَتَبَدَّدُ من أَدنى شيء .
      وروي قوله : والمِلح ما ولدت خالده ، بكسر الحاء ، عطفه على قوله لا يبعد الله وجعل الواو واو القسم .
      ابن الأَعرابي : المِلْحُ اللبنُ .
      ابن سيده : مَلَحَ رَضعَ .
      الأَزهري يقال : مَلَحَ يَمْلَحُ ويَمْلُحُ إِذا رضع ، ومَلَح الماءُ ومَلُحَ يَمْلُحُ مَلاحةً .
      والمِلاحُ : المُراضَعة ؛ الليث : المِلاحُ الرَّضاعُ ، وفي حديث وَفْدِ هَوازِنَ : أَنهم كلموا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، في سَبْيِ عَشائرهم فقال خطيبُهم : إِنا لو كنا مَلَحْنا للحرث بن أَبي شَمِر أَو للنعمان بن المنذِرِ ثم نزل مَنْزِلك هذا منا لحفظ ذلك لنا ، وأَنت خير المكفولين فاحفظ ذلك ؛ قال الأَصمعي : في قوله مَلَحْنا أَي أَرْضَعْنا لهما ، وإِنما ، قال الهَوازِنيُّ ذلك لأَن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، كان مُسْتَرضَعاً فيهم أَرضعته حليمة السعدية .
      والمُمَالَحة : المُراضعة والمُواكلة .
      قال ابن بري :، قال أَبو القاسم الزجاجي لا يصح أَن يقال تَمالَحَ الرجلان إِذا رضع كل واحد منهما صاحبه ، هذا مُحال لا يكون ، وإِنما المِلْحُ رَضاع الصبي المرأَةَ وهذا ما لا تصح فيه المفاعلة ، فالمُمَالحة لفظة مولَّدة وليست من كلام العرب ، قال : ولا يصح أَن يكون بمعنى المواكلة ويكون مأْخوذاً من المِلْح لأَن الطعام لا يخلو من الملح ، ووجه فساد هذا القول أَن المفاعلة إِنما تكون مأْخوذة من مصدر مثل المُضاربة والمقاتلة ، ولا تكون مأْخوذة من الأَسماء غير المصادر ، أَلا ترى أَنه لا يحسن أَن يقال في الاثنين إِذا أَكلا خبزاً بينهما مُخَابزَة ، ولا إِذا أَكلا لحماً بينهما مُلاحَمة ؟ وفي الحديث : لا تُحَرِّمُ المَلْحةُ والمَلْحتان أَي الرَّضْعة والرَّضْعتان ، فأَما بالجيم ، فهو المصَّة وقد تقدمت .
      والمَِلْح ، بالفتح والكسر : الرَّضْعُ .
      والمَلَحُ : داء وعيب في رجل الدابة ؛ وقد مَلِحَ مَلَحاً ، فهو أَمْلَحُ .
      والمَلَحُ ، بالتحريك .
      وَرَم في عُرْقوب الفرس دون الجَرَدِ ، فإِذا اشتدَّ ، فهو الجَرَدُ .
      والمَلْحُ : سرعة (* قوله « والملح سرعة إلخ » يقال ملح الطائر كمنع كثرت سرعة خفقانه كما في القاموس .) خَفَقانِ الطائر بجناحيه ؛

      قال : مَلْح الصُّقُورِ تحتَ دَجْنٍ مُغْيِن ؟

      ‏ قال أَبو حاتم : قلت للأَصمعي أَتراه مقلوباً من اللَّمْح ؟، قال : لا ، إِنما يقال لَمَحَ الكوكَبُ ولا يقال مَلَح ، فلو كان مقلوباً لَجَاز أَن يقال مَلَح .
      والأَمْلاحُ : موضع ؛ قال طَرَفَةُ بن العَبْد : عَفا من آلِ لَيْلَى السَّهْبُ ، فالأَمْلاحُ ، فالغَمْرُ وهذه كلها أَسماء أَماكن .
      ابن سيده : ومُلَيْح والمُلَيْحُ ومُلَيْحَةُ وأَمْلاحٌ ومَلَحٌ والأُمَيْلِحُ والأَمْلَحانِ وذاتُ مِلْحٍ : كلها مواضع ؛
      ، قال جرير : كأَنَّ سَلِيطاً في جَواشِنِها الحَصى ، إِذا حَلَّ ، بينَ الأَمْلَحَيْنِ ، وَقِيرُها قوله في جواشِنَها الحضى أَي كأَنَّ أَفْهاراً في صدورهم ، وقيل : أَراد أَنهم غلاظ كأَنَّ في قلوبهم عُجَراً ؛ قال الأَخطل : بمُرْتَجِزٍ داني الرِّبابِ كأَنه ، على ذاتِ مِلْحٍ ، مُقْسِمٌ ما يَرِيمُها وبنو مُلَيْحٍ : بطن ، وبنو مِلْحانَ كذلك .
      والأُمَيْلِحُ : موضع في بلاد هُذَيل كانت به وقعة ؛ قال المتنخل : لا يَنْسَأُ الله مِنَّا مَعْشَراً شَهِدُوا يومَ الأُمَيْلِح ، لا غابُوا ولا جَرَحوا يقول : لم يغيبوا فنُكْفَى أَن يُؤْسَرُوا أَو يُقْتَلوا ، ولا جَرَحوا أَي ولا قاتلوا إِذ كانوا معنا .
      ويقال للنَّدَى الذي يسقط بالليل على البَقْل : أَمْلَحُ ، لبياضه ؛ وقول الراعي يصف إِبلاً : أَقامتْ به حَدَّ الربيعِ ، وَجارُها أَخُو سَلْوَةٍ ، مَسَّى به الليلُ ، أَمْلَحُ يعني الندى ؛ يقول : أَقامت بذلك الموضع أَيام الربيع ، فما دام الندى ، فهو في سلوة من العيش ، وإِنما ، قال مَسَّى به لأَنه يسقط بالليل ؛ أَراد بجارها ندى الليل يجيرها من العطش .
      والمَلْحاءُ والشَّهْباء : كتيبتان كانتا لأَهل جَفْنَة ؛ قال الجوهري : والمَلْحاء كتيبة كانت لآل المُنْذِر ؛ قال عمرو بن شاسٍ الأَسَدِيّ : يُفَلِّقْنَ رأْسَ الكوكَبِ الفَخْمِ ، بعدَما تَدُورُ رَحَى المَلْحاءِ في الأَمرِ ذي البَزْلِ والكوكبُ : الرئيسُ المُقَدَّم .
      والبَزْل : الشدة .
      ومُلْحةُ : اسم رجل .
      ومُلْحةُ الجَرْمِيّ : شاعر من شعرائهم .
      ومُلَيْحٌ ، مصغراً : حَيّ من خُزاعة والنسبة إِليهم مُلَحِيٌّ مثال هُذَليٍّ .
      التهذيب : والمِلاحُ أَن تشتكي الناقة حَياءَها فتؤخذَ خِرْقةٌ ويُطْلى عليها دواء ثم تُلْصَقَ على الحياء فيَبرَأَ .
      وقال أَبو الهيثم : تقول العرب للذي يَخْلِطُ كذباً بصِدْقٍ : هو يَخْصف حِذاءَه وهو يَرْتَثِئُ إِذا خَلَط كذباً بحق ، ويَمْتَلِحُ مثله ، فإِذا ، قالوا فلان يَمْتَلِح ، فهو الذي لا يُخْلِصُ الصدق ، وإِذا ، قالوا عند فلان كذب قليل ، فهو الصَّدُوق الذي لا يكذب ، وإِذا ، قالوا إِن فلاناً يَمْتَذِقُ ، فهو الكذوب .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: