-
مالَ
- ـ مالَ إليه مَيْلاً ومَمالاً ومَمِيلاً وتَمْيَالاً ومَيَلاَناً ومَيْولةً : عَدَلَ ، فهو مائِلٌ ج : مالَةٌ ومُيَّلٌ . ومالَهُ وأمالَهُ إليه ومَيَّلَهُ فاسْتَمَالَ .
ـ المَيْلاءُ : ضَرْبٌ من الاعْتِمَامِ ومن الامْتِشَاطِ ، ما يُمِلْنَ فيه العِقَاصَ .
ـ مائِلَةُ : السَّنامُ من الإِبِلِ ، وعُقْدَةٌ ضَخْمَةٌ من الرَّمْلِ ، والشجرةُ الكثيرةُ الفُروعِ .
ـ مالَتِ الشمسُ مُيولاً : ضَيَّفَتْ للغُروبِ ، أو زالَتْ عن كَبِدِ السماء ،
ـ مالَ بنا الطريقُ : قَصَدَ .
ـ مَيَلُ : ما كان خِلْقَةً ، وقد يكونُ في البِنَاء . مَيِلَ فهو أمْيَلُ .
ـ أَمْيَلُ : مَن يَميل على السَّرْجِ في جانِبٍ ، ومَن لا تُرْسَ معه ، أو لا سيفَ ، أو لا رُمْحَ ، والجَبانُ .
ـ مايَلَنا فمايَلْناهُ : أغارَ علينا فأَغَرْنَا عليه .
ـ مِيلُ : المُلْمُولُ ، وقَدْرُ مَدِّ البَصَرِ ، ومَنارٌ يُبْنَى للمُسافِرِ ، أو مسافةٌ من الأرضِ مُتَراخيَةٌ بِلا حَدٍّ ، أو مئةُ ألْفِ إِصْبَعٍ إلا أربعةَ آلافِ إصْبَعٍ ، أو ثلاثةُ أو أربعَةُ آلافِ ذِراعٍ بحَسَب اخْتِلاَفِهِمْ في الفَرْسَخِ ، هل هو تِسْعَةُ آلافٍ بذراعِ القُدَماءِ ، أو اثنا عَشَرَ ألْف ذِراعٍ بِذِراعِ المُحْدَثينَ . ج : أمْيالٌ ومُيولٌ ، وبِلاَ لامٍ : مِيلُ بنتُ مِشْرَحٍ التابِعِيَّةُ . ****
ـ أمالَ : رَعَى الخَلَّةَ .
ـ اسْتَمَالَ : اكْتَالَ بالكَفَّيْنِ أو بالذِراعَيْنِ ،
ـ اسْتَمَالَ فلاناً ، واسْتَمَالَ بقَلْبِه : أمالَهُ .
ـ '' والمائِلاتُ '' في الحديثِ : اللاتي يَمِلْنَ خُيَلاءَ ،
ـ '' المُميلاتُ '' في الحديثِ : اللاتي يُمِلْنَ قُلوبَنا إليهِنَّ ، أو يُمِلْنَ المَقَانِعَ لتَظْهَرَ وُجوهُهُنَّ وشُعُورُهُنَّ .
ـ مِيلَةُ : الحينُ والزَّمانُ ، ج : مِيَلُ .
ـ ما مَيَّلوا : لم يَشُكُّوا .
ـ هو لا تَمِيلُ عليه المِرْبَعَةُ : هو قويٌّ .
المعجم: القاموس المحيط
-
ميكَنَ
- ميكَنَ يميكِن ، مَيْكَنةً ، فهو مُميكِن ، والمفعول مُميكَن :-
( انظر م ي ك ن - ميكَنَ ).
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
ميكَنَ
- ميكَنَ يُميكن ، مَيْكَنَةً ، فهو مُمَيْكِن ، والمفعول مُمَيْكَن :-
• ميكن الأرضَ الزِّراعيَّة أدارها آليًّا بواسطة المكينات :- ميكنة زراعيَّة .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
أنأى
- أنأى يُنئي ، أَنْئِ ، إنئاءً ، فهو مُنْءٍ ، والمفعول مُنأًى :-
• أنأى الشَّيءَ أبعده :- ينئي العلمُ صاحبَه عن الجهالة .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
مُميه
- مُميه :-
اسم فاعل من أَمَاهَ .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
مُميع
- مُميع :-
اسم فاعل من أماعَ .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
ميَّعَ
- ميَّعَ يميِّع ، تمييعًا ، فهو مُميِّع ، والمفعول مُميَّع :-
• ميَّع الغازَ أماعه ، حوَّله إلى سائل .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
مُميل
- مُميل :-
اسم فاعل من أمالَ .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
أَمَاهَ
- أَمَاهَ يُميه ، أمِهْ ، إماهةً ، فهو مُمِيه ، والمفعول مُماه ( للمتعدِّي ) :-
• أماهتِ الأرضُ ماهت ؛ كثُرَ ماؤُها .
• أماهَ البئرَ : أخرج ماءَها .
• أماه الحوضَ : جمع فيه الماءَ .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
أماعَ
- أماعَ يُميع ، أمِعْ ، إماعَةً ، فهو مُمِيع ، والمفعول مُماع :-
• أماع الجامِدَ حوّله إلى سائل أو غاز :- أماعتِ السَّمْنَ ، - أماعَ الجليدَ ، - تجري إماعة الغاز بإحداث ضغط شديد عليه .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
ميَّلَ
- ميَّلَ يميِّل ، تَميِيلاً ، فهو مُميِّل ، والمفعول مُميَّل :-
• ميَّل الشّيءَ أماله ، صيَّره مائِلاً مُنْحنيًا :- ميَّل الخِزَانَةَ ، - ميَّل الغلامُ الغصنَ .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
أمالَ
- أمالَ يُميل ، أَمِلْ ، إِمالةً ، فهو مُمِيل ، والمفعول مُمَال ( للمتعدِّي ) :-
• أمال قارئُ القرآن ( تجويد ) استعمل الإمالةَ في قراءته ، مال بالألف نحو الياء وبالفتحة نحو الكسرة .
• أمال الشَّيءَ : عطفه ، صيَّره مائلاً منحنيًا :- أمالتِ الأمطارُ سنابلَ القمح ، - أملت القارورةَ لأسكب الماء .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
مالَ
- مالَ / مالَ إلى / مالَ على / مالَ عن / مالَ في / مالَ لـ يَميل ، مِلْ ، مَيْلاً ومَيَلانًا ، فهو مَائِل ، والمفعول مَمِيل إليه :-
• مال الحائِطُ زال عن استوائه ، انحرف ، انعطف ، وعدل عمّا كان عليه .
• مالتِ الشَّمسُ : زالت عن كبد السَّماء ، قاربت الغيابَ .
• مال الغصنُ : حَرَّكه النَّسيمُ وعدل عن وضعه الأوَّل .
• مال إلى الشَّخصِ أو الشَّيء / مال للشّخص أو للشَّيء : أحبَّه وانحاز إليه ، رغب فيه :- مال إلى الشَّقراوات / للشقراوات ، - إنّ ميله إلى جهة المعارضة أغضب السّلطةَ :-
• مال إلى المكان : عدل إليه ، - مال به الهوى : غلبه ، - ميَّال للمساعدة : مجامل ، جاهز دائمًا لتقديم المساعدة للآخرين ، لطيف .
• مال الشَّخصُ على أخيه :
1 - جار عليه وظلمه
• مال عليه الدّهرُ : أثقل عليه بحوادثه إلى أن ساءت حالتُه .
2 - حمل عليه وهاجمه :- { وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُمْ مَيْلَةً وَاحِدَةً } .
• مال عن الطّريق : حاد عنه وتركه :- مال عن الحقّ وركب أهواءَه .• مال الحاكمُ في حكمه : جار فيه وظلم :- { فَلاَ تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ } .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
مال
- مال - يميل ، ميلا وتميالا وميلانا وميلولة وممالا ومميلا
1 - مال الى المكان : عدل إليه . 2 - مال اليه أو إلى الشيء : أحبه ، رغب فيه . 3 - مال : عن الشيء : تركه وحاد عنه « مال عن الحق ». 4 - مال في حكمه : جار ، ظلم . 5 - مال الحائط أو العمود أو نحوهما : زال عن استوائه ، انحنى . 6 - مال عليه الدهر : أصابه بمصائبه . 7 - مال الشيء : جعله مائلا . 8 - مال به : غلبه .
المعجم: الرائد
-
ميه
- " ماهَتِ الرَّكِيَّةُ تَمِيهُ مَيْهاً وماهةً ومِيْهَةً : كثر ماؤها ، ومِهْتُها أَنا .
ومِهْتُ الرجلَ : سقيته ماء ، وبعض هذا مُتَّجِهٌ على الواو ، وهو مذكور في موضعه .
المُؤرِّجُ : مَيَّهْتُ السيفَ تَمْييهاً إذا وضعته في الشمس حتى ذهب ماؤه .
"
المعجم: لسان العرب
-
ميع
- " ماعَ والدمُ والسَّرابُ ونحوه يَمِيعُ مَيْعاً : جرى على وجه الأَرض جرْياً منبسطاً في هِينةٍ ، وأَماعَه إِماعَةً وإِماعاً ؛ قال الأَزهري : وأَنشد الليث : كأَنَّه ذُو لِبَدٍ دَلَهْمَسُ ، بساعِدَيْه جَسَدٌ مُوَرَّسُ ، من الدِّماءِ ، مائِعٌ ويُبَّسُ والمَيْعُ : مصدر قولك ماعَ السمْنُ يَمِيعُ أَي ذابَ ؛ ومنه حديث ابن عمر : أَنه سئل عن فأْرةٍ وقَعَت في سَمْنٍ فقال : إِن كان مائعاً فأَرِقْه ، وإِن كان جامِساً فأَلْقِ ما حوْلَه ؛ قوله إِن كان مائعاً أَي ذائباً ، ومنه سميت المَيْعَةُ لأَنها سائلةٌ ، وقال عطاء في تفسير الويل : الوَيْلُ وادٍ في جهنم لو سُيِّرَت فيه الإِبلُ لَما عَت من حَرّه فيه أَي ذابَتْ وسالَتْ ، نعوذ بالله من ذلك .
وفي حديث عبد الله بن مسعود حين سئل عن المُهْلِ : فأَذابَ فِضَّةً فجعلت تَمَيَّعُ وتَمَوَّنُ فقال : هذا من أَشْبهِ ما أَنتم راؤُون بالمُهْلِ .
وفي حديث المدينة : لا يريدها أَحد بِكَيْدٍ إِلا انْماعَ كما يَنْماعُ المِلْحُ في الماءِ أَي يَذُوبُ ويجري .
وفي حديث جرير : ماؤُنا يَمِيعُ وجَنابُنا مَرِيعٌ .
وماعَ الشيءُ والصُّفْرُ والفِضَّةُ يَمِيعُ وتَمَيَّعَ : ذابَ وسالَ .
ومَيْعةُ الحُضْرِ والشَّبابِ والسُّكْرِ والنهارِ وجرْي الفَرَسِ : أَوَّلُه وأَنْشَطُه ، وقيل : مَيْعةُ كلِّ شيء مُعْظَمُه .
والمَيْعةُ : سَيَلانُ الشيء المَصْبُوبِ .
والمَيْعةُ والمائِعةُ : ضرب من العِطْرِ .
والمَيْعةُ : صَمْغٌ يسيل من شجر ببلاد الروم يؤخذ فيطبخ ، فما صفا منه فهو المَيْعةُ السائلةُ ، وما بَقِيَ منه شِبْهَ الثَّجِير فهو المَيْعةُ اليابسةُ ؛ قال الأَزهري : ويقول بعضهم لهذه الهَنةِ مَيْعةٌ لسَيَلانِه ؛ وقال رؤبة : والقَيْظُ يُغْشِيها لُعاباً مائِعا ، فَأْتَجَّ لَفَّافٌ بها المَعامِعا ائْتَجَّ : تَوَهَّجَ ، واللَّفَّافُ : القَيْظُ يَلُفُّ الحرّ أي يجمعه ، ومَعْمَعةُ الحرّ : التِهابُه .
ويقال لناصِيةِ الفرَس إِذا طالَتْ وسالتْ : مائعة ؛ ومنه قول عدي : يهَزْهِزُ غُصناً ذا ذوائبَ مائعا أَراد بالغُصن الناصيةَ "
المعجم: لسان العرب
-
موه
- " الماءُ والماهُ والماءةُ : معروف .
ابن سيده : وحكى بعضهم اسْقِني ماً ، مقصور ، على أَن سيبويه قد نفى أَن يكون اسمٌ على حرفين أَحدهما التنوين ، وهمزةُ ماءٍ منقلبة عن هاء بدلالة ضُروبِ تصاريفه ، على ما أَذكره الآن من جَمْعِه وتصغيره ، فإن تصغيره مَوَيْه ، وجمعُ الماءِ أَمواهٌ ومِياهٌ ، وحكى ابن جني في جمعه أَمْواء ؛ قال أَنشدني أَبو علي : وبَلْدة ، قالِصة أَمْواؤُها ، تَسْتَنُّ في رَأْدِ الضُّحَى أَفْياؤُها ، كأَنَّما قد رُفِعَتْ سَماؤُها أَي مطرُها .
وأَصل الماء ماهٌ ، والواحدة ماهةٌ وماءةٌ .
قال الجوهري : الماءُ الذي يُشْرَب والهمزة فيه مبدلة من الهاء ، وفي موضع اللام ، وأَصلُه مَوَهٌ ، بالتحريك ، لأَنه يجمع على أَمْواه في القِلَّة ومِياهٍ في الكثرة مثل جَمَلٍ وأَجْمالٍ وجِمالٍ ، والذاهبُ منه الهاءُ ، لأَن تصغيره مُوَيْه ، وإذا أَنَّثْتَه قلتَ ماءَة مثل ماعةٍ .
وفي الحديث : كان موسى ، عليه السلام ، يغْتَسِلُ عند مُوَيْهٍ ؛ هو تصغير ماء .
قال ابن الأَثير : أَصل الماء مَوَهٌ .
وقال الليث : الماءُ مدَّتُه في الأَصل زيادة ، وإنما هي خلف من هاءٍ محذوفة ، وبيان ذلك أَن تصغيرَه مُوَيْهٌ ، ومن العرب من يقول ماءة كبني تميم يعْنُون الرَّكِيَّةَ بمائها ، فمنهم مَنْ يَرْوِيها ممدوةً ماءة ، ومنهم من يقول هذه ماةٌ مقصورة ، وماءٌ كثير على قياسِ شاة وشاء .
وقال أَبو منصور : أَصلُ الماء ماهٌ بوزن قاهٍ ، فثَقُلَت الهاء مع الساكن قبلها فقلبوا الهاء مدَّةً ، فقالوا ماء كما ترى :، قال : والدليل على أَن الأَصل فيه الهاء قولهم أَماهَ فلانٌ رَكِيَّتَه ، وقد ماهَتِ الرَّكِيَّةُ ، وهذه مُوَيْهةٌ عَذْبةٌ ، ويجمع مِياهاً .
وقال الفراء : يُوقَفُ على الممدود بالقصر والمدَّ شَرِبْت ماء ، قال : وكان يجب أَن يكون فيه ثلاثُ أَلِفاتٍ ، قال : وسمعت هؤلاء يقولون شربت مَيْ يا هذا ، وهذه بَيْ يا هذا ، وهذه بَ حَسَنة ، فشبَّهوا الممدودَ بالمقصور والمقصورَ بالممدود ؛
وأَنشد : يا رُبَّ هَيْجا هي خَيْرٌ مِنْ دَعَهْ فقَصَر ، وهو ممدود ، وشبهه بالمقصور ؛ وسَمَّى ساعدةُ بنُ جُؤَيَّة الدمَ ماءَ اللحمِ فقال يهجو امرأَة : شَرُوبٌ لماءِ اللحمِ في كلِّ شَتْوةٍ ، وإِن لم تَجِدْ مَنْ يُنْزِل الدَّرَّ تَحْلُبِ وقيل : عَنَى به المَرَق تَحْسُوه دون عِيالِها ، وأَراد : وإن لم تجد مَن يَحلُب لها حَلَبتْ هي ، وحَلْبُ النساء عارٌ عند العرب ، والنسبُ إلى الماء مائِيٌّ ، وماوِيٌّ في قول من يقول عَطاوِيّ .
وفي التهذيب : والنسبة إلى الماء ما هِيٌّ .
الكسائي : وبئرٌ ماهَةٌ ومَيِّهةٌ أَي كثيرةُ الماء .
والماوِيَّةُ : المِرْآةُ صفة غالبة .
كأَنها منسوبة إلى الماء لصفائها حتى كأَنَّ الماءَ يجري فيها ، منسوبة إلى ذلك ، والجمع ماوِيٌّ ؛
قال : ترَى في سَنا الْمَاوِيِّ بالعَصْرِ والضُّحَى على غَفَلاتِ الزَّيْنِ والمُتَجَمّل والماوِيَّةُ : البقرةُ لبياضِها .
وماهَتِ الرَّكِيَّةُ تَماهُ وتَموهُ وتَمِيهُ مَوْهاً ومَيْهاً ومُؤُوهاً وماهَةً ومَيْهةً ، فهي مَيِّهةٌ وماهةٌ : ظهر ماؤها وكثر ، ولفظةُتَمِيه تأْتي بعدَ هذا في الياء هناك من باب باع يبيع ، وهو هنا من باب حَسِبَ يَحْسِبُ كطاحَ يَطِيحُ وتاهَ يَتِيهُ ، في قول الخليل ، وقد أَماهَتْها مادَّتُها وماهَتْها .
وحَفَر البئرَ حتى أَماهَ وأَمْوَه أَي بلغ الماءَ .
وأَماهَ أَي أَنْبَط الماءَ .
ومَوَّهَ الموضعُ : صارَ فيه الماءُ ؛ قال ذو الرمّة : تَمِيميّة نَجْدِيّة دارُ أَهْلِها إذا مَوَّهَ الصَّمَّانُ مِن سَبَلِ القَطْرِ وقيل : مَوَّهَ الصَّمَّانُ صار مُمَوَّهاً بالبَقْل .
ويقال : تَمَوَّهَ ثمرُ النخل والعنبِ إذا امْتلأ ماءً وتَهَيّأَ للنُّضْجِ .
أَبو سعيد : شجرٌ مَوَهِيٌّ إذا كانَ مَسْقَوِيَّاً ، وشجر جَزَوِيٌّ يشرب بعروقه ولا يُسْقَى .
ومَوَّهَ فلانٌ حَوْضَه تَمْوِيهاً إذا جعل فيه الماءَ .
ومَوَّهَ السحابُ الوَقائعَ .
ورجلٌ ماهُ الفُؤادِ وماهي الفُؤادِ : جبان كأَن قَلبه في ماء ؛ عن ابن الأَعرابي ؛
وأَنشد : إنَّكَ يا جَهْضَمُ ما هي القلب ؟
قال : كذا يُنْشِده ، والأَصلُ مائِهُ القلبِ لأَنه مِن مُهْتُ .
ورجل ماهٌ أَي كثيرُ ماءِ القلب كقولك رجل مالٌ ؛
وقال : إنَّك يا جَهْضَمُ ماهُ القلبِ ، ضَخْمٌ عريضٌ مُجْرَئِشُّ الجَنْبِ ماهُ القلبِ : بلِيدٌ ، والمُجْرئشُّ : المنتفخُ الجَنْبَين .
وأَماهَتِ الأَرضُ : كثُر ماؤها وظهر فيها النَّزُّ .
وماهَتِ السفينةُ تَماهُ وتَموه وأَماهَتْ : دخل فيها الماءُ .
ويقال : أَماهَتِ السفينةُ بمعنى ماهَتْ .
اللحياني : ويقال امْهِنِي اسْقِِني .
ومُهْتُ الرجلَ ومِهْتُه ، بضم الميم وكسرها : سقَيْتُه الماءَ .
ومَوَّه القِدْرَ : أَكثر ماءَها .
وأَماهَ الرجلَ والسِّكِّينَ وغيرٍَهما : سَقاهُ الماءَ ، وذلك حينَ تَسُنُّه به .
وأَمَهْتُ الدواةَ : صَبَبْتُ فيها الماء .
ابن بُزُرْج : مَوَّهَت السماءُ أَسالَتْ ماءً كثيراً .
وماهَت البئرُ وأَماهت في كثرة مائها ، وهي تَماهُ وتَموه إذا كثُر ماؤها .
ويقولون في حفْر البئر : أَمْهَى وأَماهَ ؛ قال ابن بري : وقول امرئ القيس : ثم أَمْهاهُ على حَجَره هو مقلوبٌ من أَماهَه ، ووزنه أَفعله .
والمَها : الحجر ، مقلوب أَيضاً ، وكذلكَ المها ماءُ الفحل في رحم الناقة .
وأَماهَ الفحلُ إذا أَلْقى ماءَه في رَحِم الأُنثى .
ومَوَّهَ الشيءَ : طَلاهُ بذهبٍ أَو بفضةٍ وما تحت ذلك شََبَهٌ أَو نُحاسٌأَو حديدٌ ، ومنه التَّمْوِيهُ وهو التلبيسُ ، ومنه قيل للمُخادِع : مُمَوِّه .
وقد مَوَّهَ فلانٌ باطِلَه إذا زَيَّنه وأَراه في صورةِ الحقّ .
ابن الأَعرابي : المَيْهُ طِلاءُ السيفِ وغيرِه بماء الذهب ؛
وأَنشد في نعت فرس : كأَنَّه مِيهَ به ماءُ الذَّهَبْ الليث : المُوهةُ لونُ الماء .
يقال : ما أَحسن مُوهَةَ وجْهِهِ .
قال ابن بري : يقال وَجْهٌ مُمَوَّهٌ أَي مُزَيَّنٌ بماء الشَّباب ؛ قال رؤبة : لَمَّا رَأْْتْني خَلَقَ المُمَوَّهِ والمُوهةُ : تَرَقْرُقُ الماء في وجه المرأَة الشابة .
ومُوهةُ الشبابِ : حُسْنُه وصَفاؤه .
ويقال : عليه مُوهةٌ من حُسْنٍ ومُواهةٌ ومُوَّهةٌ إذا مُنِحَه .
وتَمَوَّهَ المالُ للسِّمَنِ إذا جرى في لحُومِه الربيعُ .
وتَمَوَّه العنَبُ إذا جرى فيهِ اليَنْعُ وحَسُنَ لَوْنُه .
وكلامٌ عليه مُوهةٌ أَي حُسْنٌ وحلاوةٌ ، وفلانٌ مُوهةُ أَهلِ بيتِه .
ابن سيده : وثَوْبُ الماء الغِرْسُ الذي يكون على المولود ؛ قال الراعي : تَشُقُّ الطَّيْرُ ثَوْبَ الماء عنه ، بُعَيْدَ حياتِه ، إلا الْوَتِينا وماهَ الشيءَ بالشيء مَوْهاً : خَلَطَه ؛ عن كراع .
ومَوَّه عليه الخبرَ إذا أَخْبَره بخلاف ما سَأَلَه عنه .
وحكى اللحياني عن الأَسَدِيَّ : آهَة وماهَة ، قال : الآهَةُ الحَصْبةُ ، والمَاهَةُ الجُدَرِيُّ .
وماهٌ : موضع ، يُذَكَّرُ ويؤنث .
ابن سيده : وماهُ مدينةٌ لا تَنْصرف لمكان العُجْمة .
وماهُ دينار : مدينة أَيضاً ، وهي من الأَسماء المركبة .
ابن الأَعرابي : الْمَاهُ قصَبُ البلدِ ، قال : ومنه ضُربَ هذا الدينارُ بماهِ البَصْرة وماهِ فارسَ ؛ الأَزهري : كأَنه معرّب .
والْمَاهانِ : الدِّينَوَرُ ونَهاوَنْدُ ، أَحدُهما ماهُ الكوفةِ ، والآخرُ ماهُ البصرةِ .
وفي حديث الحسن : كانَ أَصحابُ رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، يَشْتَرُون السَّمْنَ المائيَّ ؛ قال ابن الأَثير : هو منسوب إلى مواضعَ تُسَمَّى ماه يُعْملُ بها ، قال : ومنه قولهم ماهُ البصرةِ وماهُ الكوفةِ ، وهو اسمٌ للأَماكِن المضافة إلى كل واحدة منهما ، فقَلَب الهاءَ في النَّسَب همزةً أَو ياءً ، قال : وليست اللفظةُ عربية .
وماوَيْهِ : ماءٌ لبني العَنْبرِ ببطن فَلْج ؛
أَنشد ابن الأَعرابي : وَرَدْنَ على ماوَيْه بالأَمْسِ نِسْوةٌ ، وهُنَّ على أَزْواجِهنَّ رُبوضُ وماوِيَّةُ : اسمُ امرأَة ؛ قال طرفة : لا يَكُنْ حُبُّكِ داءً قاتِلاً ، ليس هذا مِنْكِ ، ماوِيَّ ، بِحُر ؟
قال : وتصغيرُها مُوَيّة ؛ قال حاتم طيء يخاطب ماوِيَّةَ وهي امرأَته : فضارَتْه مُوَيُّ ولم تَضِرْني ، ولم يَعْرَقْ مُوَيّ لها جَبينِي يعني الكَلِمةَ العَوْراء .
وماهانُ : اسمٌ .
قال ابن سيده :، قال ابن جني لو كان ماهانُ عربيّاً فكان من لفظ هَوَّمَ أَو هَيَّمَ لكان لَعْفانَ ، ولو كان من لفظ الوَهْم لكان لَفْعانَ ، ولو كان من لفظ هَمَا لكان عَلْفانَ ، ولو وجد في الكلام تركيب وم هـ فكان ماهَانُ من لفظه لكان مثاله عَفْلانَ ، ولو كان من لفظ النَّهْم لكان لاعافاً ، ولو كان من لفظ المُهَيْمِنِ لكان عافالاً ، ولو كان في الكلام تركيب م ن هـ فكان ماهانُ منه لكان فاعالاً ، ولو كان ن م هـ لكان عالافاً .
وماءُ السماءِ : لقب عامر بن حارثة الأَزْدِيّ ، وهو أَبو عمرو مُزَيْقِيَا الذي خرج من اليمن لما أَحَسَّ بسيل العَرِم ، فسمي بذلك لأَنه كان إذا أَجْدَبَ قومُه مانَهُمْ حتى يأْتيهم الخِصْبُ ، فقالوا : هو ماءُ السماءِ لأَنه خَلَفٌ منه ، وقيل لولده : بنو ماء السماء ، وهم ملوك الشأْم ؛ قال بعض الأَنصار : أَنا ابنُ مُزَيْقِيَا عَمْرو ، وجَدِّي أَبوه عامرٌ ماءُ السماء وماءُ السماء أَيضاً : لقَبُ أُمّ المُنْذِر بن امْرِئِ القَيْس بن عَمْرو بن عَدِيّ بن ربيعة بن نَصْرٍ اللَّخْمِيّ ، وهي ابنة عَوْفِ بن جُشَمَ من النَّمِر بن قاسِطٍ ، وسميت بذلك لجمالها ، وقيل لولدها بنُو ماءِ السماءِ ، وهم ملوك العراق ؛ قال زهير : ولازَمْتُ المُلوكَ مِنَ آلِ نَصْرٍ ، وبعدَهُمُ بني ماءِ السماءِ وفي حديث أَبي هريرة : أُمُّكم هاجَرُ يا بني ماءِ السماء ؛ يريد العربَ لأَنهم كانوا يَتَّبعون قَطْرَ السماء فينزلون حيث كان ، وأَلفُ الماءِ منقَلبةٌ عن واو .
وحكى الكسائي : باتت الشَّاءُ ليلَتَها ماء ماء وماه ماه ، وهو حكاية صوتها .
"
المعجم: لسان العرب
-
مول
- " المالُ : معروف ما مَلَكْتَه من جميع الأَشياء .
قال سيبويه : من شاذ الإِمالة قولهم مال ، أَمالُوها لشبه أَلفها بأَلف غَزَا ، قال : والأَعرف أَن لا يمال لأَنه لا علَّة هناك توجب الإِمالة ، قال الجوهري : ذكر بعضهم أَن المال يؤنث ؛
وأَنشد لحسان : المالُ تُزْرِي بأَقوامٍ ذوِي حَسَبٍ ، وقد تُسَوِّد غير السيِّد المالُ والجمع أَمْوال .
وفي الحديث : نهى عن إِضاعة المال ؛ قيل : أَراد به الحيوان أَي يُحْسَن إِليه ولا يهمَل ، وقيل : إِضاعته إِنفاقه في الحرام والمعاصي وما لا يحبه الله ، وقيل : أَراد به التبذير والإِسْراف وإِن كان في حَلال مُباح .
قال ابن الأَثير : المال في الأَصل ما يُملك من الذهب والفضة ثم أُطلِق على كل ما يُقْتَنَى ويملَك من الأَعيان ، وأَكثر ما يُطلق المال عند العرب على الإِبل لأَنها كانت أَكثر أَموالهم .
ومِلْت بعدنا تَمال ومُلْت وتَمَوَّلْت ، كله : كثُر مالُك .
ويقال : تَمَوَّل فلان مالاً إِذا اتَّخذ قَيْنة (* قوله « قينة » كذا في الأصل ، ولعله بالكسر كما يؤخذ ذلك من مادة قنو في المصباح )؛ ومنه قول النبي ، صلى الله عليه وسلم : فليأْكُلْ منه غير مُتَمَوِّل مالاً وغير مُتَأَثِّل مالاً ، والمعنيان مُتقارِبان .
ومالَ الرجل يَمُول ويَمَالُ مَوْلاً ومُؤولاً إِذا صار ذا مالٍ ، وتصغيره مُوَيْل ، والعامة تقول مُوَيِّل ، بتشديد الياء ، وهو رجلٌ مالٌ ، وتَمَوَّلَ مثله ومَوَّلَه غيره .
وفي الحديث : ما جاءَك منه وأَنتَ غيرُ مُشْرِف عليه فَخْذْه وتَموّله أَي اجعله لك مالاً .
قال ابن الأَثير : وقد تكرّر ذكر المال على اختلاف مُسَمَّياتِه في الحديث ويُفرَق فيها بالقَرائن .
ورجلٌ مالٌ : ذو مالٍ ، وقيل : كثيرُ المال كأَنه قد جَعل نفسَه مالاً ، وحقيقته ذو مالٍ ؛
وأَنشد أَبو عمرو : إِذا كان مالاً كان مالاً مُرَزَّأً ، ونال ندَاه كلُّ دانٍ وجانِ ؟
قال ابن سيده :، قال سيبويه مال إِما أَن يكون فاعلاً ذهبت عينُه ، وإِما أَن يكون فَعْلاً من قوم مالةٍ ومالِينَ ، وامرأَة مالةٌ من نسوة مالةٍ ومالاتٍ .
وما أَمْوَلَهُ أَي ما أَكثر مالَهُ .
قال ابن جني : وحكى الفراء عن العرب رجل مَئِلٌ إِذا كان كثير المال ، وأَصلُها مَوِل بوزن فَرِقٍ وحَذِرٍ ، ثم انقلبت الواو أَلِفاً لتحركها وانفتاح ما قبلها فصارت مالاً ، ثم إِنهم أَتوا بالكسرة التي كانت في واو مَوِل فحركوا بها الأَلف في مالٍ فانقلبت همزة فقالوا مَئِل .
وفي حديث مُصْعَب بن عمير :، قالت له أُمُّه والله لا أَلبَس خِماراً ولا أَستظِلُّ أَبداً ولا آكل ولا أَشرب حتى تَدَعَ ما أَنتَ عليه ، وكانت امرأَة مَيِّلة أَي ذات مال .
يقال : مالَ يَمالُ ويَمول فهو مالٌ ومَيِّل ، على فَعْل وفَيْعِل ، قال : والقياس مائِلِ .
وفي حديث الطفيل : كان رجلاً شريفاً شاعراً مَيِّلاً أَي ذا مالٍ .
ومُلْتُه : أَعطيته المال .
ومالُ أَهلِ البادية : النَّعَمُ .
والمُولةُ : العنكبوت ؛ أَبو عمرو : هي العنكبوت والمُولةُ والشَّبَثُ والمِنَنَة .
قال الجوهري : زعم قوم أَن المُولَ العنكبوت ، الواحدة مُولةٌ ؛
وأَنشد : حاملة دَلْوك لا محمولَهْ ، مَلأَى من المال كعَيْن المُولَه ؟
قال : ولم أَسمعه عن ثِقَة .
ومُوَيْل : من أَسماء رَجَب ؛ قال ابن سيده : أَراها عادِيَّة .
"
المعجم: لسان العرب
-
نأي
- " النَّأْيُ : البُعدُ .
نَأَى يَنْأَى : بَعُدَ ، بوزن نَعى يَنْعَى .
ونَأَوْتُ : بَعُدْت ، لغة في نأَيْتُ .
والنَّأْي : المُفارقة ؛ وقول الحطيئة : وهِنْدٌ أَتى من دُونِها النَّأْيُ والبُعْدُ إِنما أَراد المُفارقةَ ، ولو أَراد البُعْدَ لما جَمع بينهما .
نَأَى عنه ، وناء ونآه يَنْأَى نَأْياً وانْتَأَى ، وأَنْأَيْتُه أَنا فانْتَأَى : أَبْعَدْتُه فبَعُد .
الجوهري : أَنأَيْته ونَأَيْتُ عنه نأْياً بمعنى أَي بَعُدْت .
وتَناءَوا : تباعَدُوا .
والمُنْتَأَى : الموضع البعيد ؛ قال النابغة : فإِنَّك كاللَّيْل الذي هُوَ مُدْرِكِي ، وإِنْ خِلْتُ أَنَّ المُنْتَأَى عنك واسِعُ الكسائي : ناءَيْتُ عنك الشرَّ على فاعَلْت أَي دافعت ؛
وأَنشد : وأَطْفَأْتُ نِيرانَ الحُروبِ وقد عَلَتْ ، وناءَيْتُ عَنهمْ حَرْبَهُمْ فتَقَرَّبُوا
ويقال للرجل إِذا تكبر وأعْرِض بوجهه : نَأَى بجانبه ، ومعناه أَنه نأَى جانِبَه من وَراء أَي نَحّاه .
قال الله تعالى : وإِذا أَنْعَمْنا على الإِنسان أَعْرَضَ ونأَى بجانبه ؛ أَي أَنْأَى جانِبَه عن خالِقه مُتَغانياً مُعْرضاً عن عبادته ودعائه ، وقيل : نأَى بجانبه أَي تباعَدَ عن القبول .
قال ابن بري : وقرأَ ابن عامر ناءَ بجانِبه ، على القلب ؛
وأَنشد : أَقولُ ، وقد ناءتْ بها غُرْبَةُ النَّوَى : نَوًى خَيْتَعُورٌ لا تَشِطُّ دِيارُك ؟
قال المنذري : أَنشدني المبرد : أَعاذِل ، إِنْ يُصْبِحْ صَدايَ بِقَفْرةٍ بَعِيداً ، نآني زائِرِي وقَريب ؟
قال المبرد : قوله نآني فيه وجهان : أَحدهما أَنه بمعنى أَبعدني كقولك زِدْته فزاد ونقصته فنقص ، والوجه الآخر في نآني أَنه بمعنى نَأَى عني ، قال أَبو منصور : وهذا القول هو المعروف الصحيح .
وقد ، قال الليث : نأَيتُ الدمعَ عن خَدِّي بِإِصْبَعي نَأْياً ؛
وأَنشد : إِذا ما التَقَيْنا سالَ مِنْ عَبَراتِنا شآبِيبُ ، يُنْأَى سَيْلُها بالأَصابِ ؟
قال : والانْتِياء بوزن الابْتِغاء افتعال من النَّأْي .
والعرب تقول : نأَى فلان عني يَنأَى إِذا بَعُد ، وناء عني بوزن باع ، على القلب ، ومثله رآني فلان بوزن رَعاني ، وراءني بوزن راعَني ، ومنهم من يُميل أَوَّله فيقول نأَى ورَأَى .
والنُّؤْي والنِّئْي والنَّأْيُ والنُّؤَى ، بفتح الهمزة على مثال النُّفَى ؛ الأَخيرة عن ثعلب : الحَفِير حول الخِباء أَو الخَيْمة يَدْفَع عنها السيلَ يميناً وشمالاً ويُبْعِدُه ؛
قال : ومُوقَدُ فِتْيَةٍ ونُؤَى رَمادٍ ، وأَشْذابُ الخِيامِ وقَد بَلِينا وقال : عَليها مَوْقِدٌ ونُؤَى رَمادٍ والجمع أَنْآء ، ثم يقدّمون الهمزة فيقولون آناء ، على القلب ، مثل أَبْآرٍ وآبارٍ ، ونُؤُيٌّ على فُعُول ونِئِيٌّ تتبع الكسرة .
التهذيب : النُّؤْي الحاجز حول الخيمة ، وفي الصحاح : النُّؤْي حُفرة حول الخِباء لئلا يدخله ماء المطر .
وأَنْأَيْتُ الخِباء : عملت له نُؤْياً .
ونَأَيْتُ النُّؤْيَ أَنْآه وأَنْأَيْتُه : عملته .
وانْتأَى نُؤْياً : اتخذه ، تقول منه : نأَيْتُ نُؤْياً ؛
وأَنشد الخليل : شَآبيبُ يُنأَى سيلُها بالأَصاب ؟
قال : وكذلك انْتَأَيْتُ نُؤْياً ، والمُنْتَأَى مثله ؛ قال ذو الرمة : ذَكَرْتَ فاهْتاجَ السَّقامُ المُضْمَرُ مَيّاً ، وشاقَتْكَ الرُّسُومُ الدُّثَّرُ آرِيُّها والمُنْتَأَى المُدَعْثَرُ وتقول إِذا أَمرت منه : نَ نُؤْيَك أَي أَصْلِحْه ، فإِذا وقفت عليه قلت نَهْ ، مثل رَ زيداً ، فإِذا وقَفت عليه قلت رَهْ ؛ قال ابن بري : هذا إِنما يصح إِذا قدَّرت فعلَه نأَيتُه أَنْآه فيكون المستقبل يَنْأَى ، ثم تخفف الهمزة على حدِّ يَرى ، فتقول نَ نُؤْيَك ، كما تقول رَ زيداً ، ويقال انْأَ نُؤيك ، كقولك انْعَ نُعْيَك إِذا أَمرته أَن يُسوِّي حولَ خِبائه نُؤياً مُطيفاً به كالطَّوْف يَصْرِفُ عنه ماء المطر .
والنُّهَيْر الذي دون النُّؤْي : هو الأَتيُّ ، ومن ترك الهمز فيه ، قال نَ نُؤْيَك ، وللاثنين نَيا نُؤْيكما ، وللجماعة نَوْا نُؤْيَكم ، ويجمع نُؤْي الخِباء نُؤًى ، على فُعَلٍ .
وقد تَنَأْيْتُ نؤياً ، والمُنْتَأَى : موضعه ؛ قال الطرماح : مُنْتَأًى كالقَرْوِ رَهْنَ انْثِلامِ ومن ، قال النُّؤي الأَتِيُّ الذي هو دون الحاجز فقد غلط ؛ قال النابغة : ونُؤْيٌ كَجِذْمِ الحَوْضِ أَثْلَمُ خاشِعُ فإِنما يَنْثَلِمُ الحاجزُ لا الأَتِيُّ ؛ وكذلك قوْله : وسَفْع على آسٍ ونُؤْي مُعَثْلَب والمُعَثْلَبُ : المَهْدُوم ، ولا يَنْهَدِم إِلا ما كان شاخصاً .
والمَنْأَى : لغة في نؤي الدار ، وكذلك النِّئْيُ مثل نِعْيٍ ، ويجمع النُّؤْي نُؤْياناً بوزن نُعْياناً وأَنْآء .
"
المعجم: لسان العرب