وصف و معنى و تعريف كلمة مناطك:


مناطك: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ميم (م) و تنتهي بـ كاف (ك) و تحتوي على ميم (م) و نون (ن) و ألف (ا) و طاء (ط) و كاف (ك) .




معنى و شرح مناطك في معاجم اللغة العربية:



مناطك

جذر [نطك]

  1. اَنْطاكِيَةُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ اَنْطاكِيَةُ واِنْطاكِيَةُ: قاعِدَةُ العَواصِمِ، وهي ذاتُ أعْيُنٍ وسورٍ عظيمٍ من صَخْرٍ، داخِلُهُ خَمْسَةُ أجْبُلٍ، دَوْرُها اثْنا عَشَرَ مِيلاً.
  2. نطك (المعجم لسان العرب)
    • "التهذيب في الثلاثي: أَنطَاكِيَةُ اسم مدينة، قال: وأُراها رُومية.
      "
,
  1. نَطْلُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ نَطْلُ : ما على طُعْمِ العِنَبِ من القِشْرِ ، وما يُرْفَعُ من نَقيعِ الزَّبيبِ بعدَ السُّلافِ .
      ـ ناطِلُ : الجُرْعَةُ من الماءِ واللَّبَنِ والنَّبيذِ ، والفَضْلَةُ تَبْقَى في المِكْيَالِ ، والخَمْرُ ومِكْيالُها ، كالنَّيْطَلِ .
      ـ ما ظَفِرْتُ بناطِلٍ : بشيءٍ .
      ـ نَطَلَ الخَمْرَ : عَصَرَها .
      ـ نَطَلَ رَأسَ العَليلِ بالنَّطولِ : جَعَلَ الماءَ المَطْبوخَ بالأَدْويةِ في كوزٍ ، ثم صَبَّهُ عليه قَليلاً قَليلاً .
      ـ نِطْلُ : خُثارَةُ الشَّرابِ .
      ـ نُطْلَةُ : الجُرْعَةُ ، وما أخْرَجْتَهُ من فَمِ السِّقاءِ بِيدِك .
      ـ نَيْطَلُ : الرجلُ الداهِيةُ ، والطَّويلُ المذَاكيرِ ، والدَّلْوُ ، والداهيةُ ، كالنَّطْلاءِ .
      ـ انْتَطَلَ من الزِّقِّ : صَبَّ منه يَسِيراً .
      ـ مَناطِلُ : المَعاصِرُ .
      ـ رماهُ بالأنْطِلَةِ : بالدَّواهي .


  2. نَفاذُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ نَفاذُ : جوازُ الشيءِ عن الشيءِ ، والخُلوصُ منه ، كالنُّفوذِ ، ومخالَطَةُ السَّهْمِ جَوْفَ الرَّمِيَّةِ ، وخُروجُ طَرَفِه من الشِّقِّ الآخَرِ وسائِرُه فيه ، كالنَّفْذِ ، وحَرَكَةُ هاء الوَصْلِ التي للإِضْمارِ ، ككَسْرَةِ هاءِ : تَجَرُّدَ المَجْنونِ من كِسائِهِ
      ـ أنْفَذَ الأَمْرَ : قَضاهُ ،
      ـ أنْفَذَ القَوْمَ : صارَ منهم ، أو خَرَقَهُم ، ومَشَى في وسَطِهِم .
      ـ نَفَذَهُمْ : جازَهُم ، وتَخَلَّفَهُم ، كأَنْفَذَهُمْ .
      ـ طريقٌ نافِذٌ : سالِكٌ .
      ـ نافِذُ : الماضي في جميع أمورِهِ ، كالنَّفوذِ والنُّفَّاذِ ، والمُطاعُ مِنَ الأَمْرِ ، كالنَّفيذ .
      ـ نَفَذُ : الإِنْفاذُ .
      ـ أتَى بنَفَذِ ما قالَ : بالمُخْرَجِ منه .
      ـ مُنْتَفَذُ : السَّعَةُ .
      ـ نَوافِذُ : كُلُّ سَمٍّ يُوصِلُ إلى النَّفْسِ فَرَحاً أو تَرَحاً ، وهي الأَصَرَّانِ ، والخُنَّابَتانِ ، والفَمُ ، والطِّبِّيجَةُ .
      ـ تَنافَذُوا إلى القاضي : خَلَصوا إليه ، فإذا أدْلَى كُلٌّ منهم بِحُجَّتِه ، فيقالُ : تَنافَدوا .
  3. ناطحَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • ناطحَ يناطح ، مُناطحةً ونِطاحًا ، فهو مُناطِح ، والمفعول مُناطَح :-
      ناطح كبشي كبشَه أصاب كلٌّ منهما الآخرَ بقرنِه :- ناطح ثورُه ثورَ جاره ، - مُناطِح ثيران .
      • ناطحه :
      1 - غالبه وباراه :- شركته تناطح كبرى الشّركات في مجالها .
      2 - قاومه .
  4. ناطَق (المعجم الرائد)
    • ناطق - مناطقة
      1 - ناطقه : كلمه ، قاوله
  5. ناطب (المعجم الرائد)
    • ناطب - مناطبة
      1 - ناطبه : خاصمه


  6. مُنطاد (المعجم الرائد)
    • منطاد - جمع من اطيد ومطاود
      1 - منطاد : مركبة هوائية من غير جناحين ترتفع في الجو وتطير . 2 - منطاد : « بناء منطاد » : مرتفع .
  7. المناطق الحرة (المعجم عربي عامة)
    • هي جزء من أرض الدولة يعتبر خارجًا عن الحدود الجمركية .
  8. منطَق (المعجم الرائد)
    • منطق - و منطقةجمع من اطق
      1 - منطق : ما يشد به الوسط ، زنار . 2 - منطق : قطعة محدودة من الأرض : « المنطقة الاستوائية ».
  9. مُناطحة (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • مُناطحة :-
      جمع مناطحات :
      1 - مصدر ناطحَ .
      2 - صراع ذوات القرون :- مناطحة الكِباش .


  10. النَّفُوذُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • النَّفُوذُ : النَّفَّاذ .
  11. النُّفُوذُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • النُّفُوذُ : السُّلطانُ والقوّة .
      يقال : فلانٌ ذو نُفُوذ عظيم .
      و ( مناطقُ النُّفُوذ ) : البلاد الضَّعيفةُ التي تبسط الدُّوَلُ الكبرى عليها سلطانَها .
  12. ناطح (المعجم الرائد)
    • ناطح - مناطحة ونطاحا
      1 - ناطحه : نطح كل منه ما الآخر . 2 - ناطحه : غالبه في المناطحة .
  13. نطح (المعجم لسان العرب)
    • " النَّطْحُ : للكِبَاشِ ونحوها ؛ نَطَحه يَنْطِحُه (* قوله « نطحه ينطحه » بابه ضرب ومنع كما في القاموس .) ويَنْطَحُه نَطْحاً .
      وكَبْشٌ نَطَّاح ، وقد انتَطَحَ الكبشان وتَناطَحا ، ويُقْتاس من ذلك تَناطَحَتِ الأَمواجُ والسيول والرجال في الحرب : وأَنشد : الليلُ داجٍ والكِباشُ تَنْتَطِحْ وكبشٌ نَطِيحٌ من كباش نَطْحَى ونَطائح ، الأَخيرة عن اللحياني .
      ونَعْجة نَطِيحٌ ونَطِيحةٌ من نِعاجٍ نَطْحى ونَطائِحَ .
      وفي التنزيل : والمُتَرَدِّيةٌ والنطيحةُ ؛ يعني ما تَنَاطَحَ فمات ؛ الأَزهري : وأما النَّطِيحة في سورة المائدة ؛ فهي الشاة المَنْطوحة تموت فلا يحل أَكلها ، وأُدخلت الهاء فيها لأَنها جعلت اسماً لا نعتاً ؛ قال الجوهري : إِنما جاءت بالهاء لغلبة الاسم عليها ، وكذلك الفَريسة والأَكِيلة والرَّمِيَّة لأَنه ليس هو على نَطَحتها ، فهي منطوحة ، وإِنما هو الشيء في نفسه مما يُنْطَحُ والشيء مما يُفْرَسُ ومما يؤكل .
      وقولهم : ما له ناطح ولا خابط : فالناطح الكبش والتيس والعَنْزُ ، والخابط : البعير .
      وما نَطَحَتْ فيه جَمَّاءَ ذاتُ قَرْنٍ ؛ يقال ذلك فيمن ذهب هَدَراً ؛ عن ابن الأَعرابي ، ابن سيده : والنَّطِيحُ والناطِحُ ما يستقبلك ويأْتيك من أَمامك من الطير والظباءِ والوحش وغيرها مما يُزْجَرُ ، وهو خلاف القَعِيد .
      ورجل نَطِيحٌ : مَشْؤُوم ؛ قال أَبو ذؤيب : فأَمْكَنَّه مما يُرِيدُ ، وبعضُهم شَقِيٌّ ، لَدَى خَيْراتِهِنَّ ، نَطِيحُ وفرسٌ نَطِيحٌ إِذا طالت غُرَّتُه حتى تسيل تحت إِحدى أُذنيه وهو يُتشَاءم به ؛ وقيل : النطيح من الخيل الذي وسَطَ جَبْهته دائرتان ، وإِن كانت واحدة ، فهي اللَّطْمةُ وهو اللَّطِيمُ ، ودائرة الناطح من دوائر الخيل وكل ذلك شُؤْم ؛ الأَزهري :، قال أَبو عبيد : من دوائر الخيل دائرة اللَّطَاةِ وهي التي وسط الجبهة ؛ قال : وإِن كانت دائرتان ، قالوا : فرس نَطِيح ، قال : وتكره دائرتا النَّطِيح ؛ وقال الجوهري : دائرة اللَّطَاةِ ليست تكره .
      ويقال للشَّرَطَيْنِ : النَّطْحُ والناطحُ وهما قَرْنا الحَمل .
      ابن سيده : النَّطْحُ نجم من منازل القمر يتشاءم به أَيضاً ؛ قال ابن الأَعرابي : ما كان من أَسماء المنازل ، فهو يأْتي بالأَلف واللام وبغير أَلف ولام ، كقولك نَطْحٌ والنَّطْحُ ، وغَفْرٌ والغَفْرُ .
      الجوهري : ونَواطِحُ الدهر شدائده .
      ويقال : أَصابه ناطِحٌ أَي أَمر شديد ذو مشقة ؛ قال الراعي : وقد مَسَّه مِنَّا ومنهنَّ ناطِحُ وفي الحديث : فارسُ نَطْحَةٌ أَو نَطْحَتانِ ثم لا فارسَ بعْدها أَبداً ؛ قال أَبو بكر : معناه فارسُ تقاتل المسلمين مرة أَو مرتين ؛ وقيل : معناه فارس تَنْطَِحُ مرى أَو مرتين فيبطل ملكها ويزول أَمرها ، فحذف تنطح لبيان معناه ؛ كما ، قال الشاعر : رأَتْني بحَبْلَيْها فَصَدَّتْ مخافةً ، وفي الحَبْل رَوْعاءُ الفُؤادِ فَرُوقُ أَراد : رأَتْني أَقبلتُ بحبليها فحذف الفعل .
      وفي الحديث : لا يَنْتَطِحُ فيها عَنْزانِ أَي لا يَلْتَقِي فيها اثنان ضعيفان ، لأَن النِّطاحَ من شأْن التيوس والكباش لا العَتُود ، وهو إِشارة إِلى قضية مخصوصة لا يجري فيها خُلْفٌ ونِزاعٌ .
      "


  14. نطب (المعجم لسان العرب)
    • " النَّواطِبُ : خُروق تُجعل في مِبْزَلِ الشَّراب ، وفيما يُصَفَّى به الشيءُ ، فيُبْتَزَلُ منه ويَتَصَفَّى ، واحدتُه ناطبةٌ ؛

      قال : تَحلَّبَ من نَواطِبَ ذي ابْتِزالِ وخُروقُ الـمِصْفاةِ تُدْعَى النَّواطِبَ ؛

      وأَنشد البيت أَيضاً : ذِي نَواطِبَ وابْتِزال .
      والمَنْطَبَةُ والـمِنْطَبَةُ والـمَنْطَبُ والـمِنطَبُ : الـمِصفاةُ .
      ونَطَبه يَنْطُبُه نَطْباً : ضَرَبَ أُذنه بأُصْبُعِه .
      ويقال للرجل الأَحْمق : مَنْطَبَةٌ ؛ وقول الجُعَيْدِ الـمُرادي : نَحْنُ ضَرَبْناه على نِطابه ؟

      ‏ قال ابن السكيت : لم يفسره أَحد ؛ والأَعْرَفُ : على تَطْيابه أَي ما كان فيه من الطِّيبِ ، وذلك أَنه كان مُعَرِّساً بامرأَة من مُرادٍ ؛ وقيل : النِّطابُ هنا حَبْلُ العُنُق ، حكاه أَبو عَدْنان ، ولم يُسمع مِن غيره ؛ وقال ثعلب : النِّطابُ الرأْس .
      ابن الأَعرابي : النِّطابُ حَبْلُ العاتِق ؛

      وأَنشد : نحنُ ضَرَبْناهُ على نِطابِه ، * قُلْنا بهِ ، قُلْنا به ، قُلْنا بهِ قُلْنا به أَي قتَلْناه .
      أَبو عمرو : النَّطْبُ نَقْرُ الأُذُن ؛ يقال : نَطَبَ أُذُنَه ، ونَقَرَ ، وبَلَّطَ ، بمعنًى واحد .
      الأَزهري : النَّطْمة النَّقْرةُ من الديك ، وغيره ، وهي النَّطْبة ، بالباءِ أَيضاً .
      "
  15. نطق (المعجم لسان العرب)
    • " نَطَقَ الناطِقُ يَنْطِقُ نُطْقاً : تكلم .
      والمَنطِق : الكلام .
      والمِنْطِيق : البليغ ؛ أَنشد ثعلب : والنَّوْمُ ينتزِعُ العَصا من ربِّها ، ويَلوكُ ، ثِنْيَ لسانه ، المِنْطِيق وقد أَنْطَقَه الله واسْتَنْطقه أَي كلَّمه وناطَقَه .
      وكتاب ناطِقٌ بيِّن ، على المثل : كأَنه يَنْطِق ؛ قال لبيد : أو مُذْهَبٌ جُدَدٌ على أَلواحه ، أَلنَّاطِقُ المَبْرُوزُ والمَخْتومُ وكلام كل شيء : مَنْطِقُه ؛ ومنه قوله تعالى : عُلِّمْنا مَنْطِقَ الطير ؛ قال ابن سيده : وقد يستعمل المَنطِق في غير الإنسان كقوله تعالى : عُلِّمْنا مَنْطِقَ الطير ؛

      وأَنشد سيبويه : لم يَمْنع الشُّرْبَ منها ، غَيْرَ أَن نطقت حمامة في غُصُونٍ ذاتِ أَوْقالِ لما أضاف غيراً إلى أن بناها معها وموضعها الرفع .
      وحكى يعقوب : أَن أَعرابيّاً ضَرطَ فتَشَوَّر فأَشار بإبهامه نحو استه ، وقال : إنها خَلْف نَطَقَت خَلْفاً ، يعني بالنطق الضرط .
      وتَناطَق الرجلان : تَقاوَلا ؛ وناطَقَ كلُّ واحد منهما صاحبه : قاوَلَه ؛

      وقوله أَنشده ابن الأعرابي : كأَن صَوْتَ حَلْيَها المُناطِقِ تَهزُّج الرِّياح بالعَشارِقِ أراد تحرك حليها كأنه يناطق بعضه بعضاً بصوته .
      وقولهم : ما له صامِت ولا ناطِقٌ ؛ فالناطِقُ الحيوان والصامِتُ ما سواه ، وقيل : الصامِتُ الذهب والفضة والجوهر ، والناطِقُ الحيوان من الرقيق وغيره ، سمي ناطِقاً لصوته .
      وصوتُ كلِّ شيء : مَنْطِقه ونطقه .
      والمِنْطَقُ والمِنْطقةُ والنِّطاقُ : كل ما شد به وسطه . غيره : والمِنْطَقة معروفة اسم لها خاصة ، تقول منه : نطَّقْتُ الرجل تَنْطِيقاً فتَنَطَّق أي شدَّها في وسطه ، ومنه قولهم : جبل أَشَمُّ مُنَطَّقٌ لأن السحاب لا يبلغ أَعلاه وجاء فلان منُتْطِقاً فرسه إذا جَنَبَهُ ولم يركبه ، قال خداش بن زهير : وأَبرَحُ ما أَدامَ الله قَوْمي ، على الأَعداء ، مُنْتَطِقاً مُجِيدا يقول : لا أَزال أَجْنُب فرسي جواداً ، ويقال : إنه أَراد قولاً يُسْتجاد في الثناء على قومي ، وأَراد لا أَبرح ، فحذف لا ، وفي شعره رَهْطي بدل قومي ، وهو الصحيح لقوله مُنْتَطِقاً بالإفراد ، وقد انْتَطق بالنِّطاق والمِنْطَقة وتَنعطَّق وتَمَنْطَقَ ؛ الأَخيرة عن اللحياني .
      والنِّطاق : شبه إزارٍ فيه تِكَّةٌ كانت المرأَة تَنتَطِق به .
      وفي حديث أُم إسمعيل : أَوَّلُ ما اتخذ النساءُ المِنْطَقَ من قِبَلِ أُم إسمعيل اتخذت مِنْطَقاً ؛ هو النِّطاق وجمعه مناطق ، وهو أَن تلبس المرأة ثوبها ، ثم تشد وسطها بشيء وترفع وسط ثوبها وترسله على الأسفل عند مُعاناةِ الأَشغال ، لئلا تَعْثُر في ذَيْلها ، وفي المحكم : النَّطاق شقَّة أو ثوب تلبسه المرأَة ثم تشد وسطها بحبل ، ثم ترسل الأعلى على الأسفل إلى الركبة ، فالأَسفل يَنْجَرّ على الأَرض ، وليس لها حُجْزَة ولا نَيْفَق ولا ساقانِ ، والجمع نُطُق .
      وقد انْتَطَقت وتَنَطَّقت إذا شدت نِطاقها على وسطها ؛

      وأَنشد ابن الأعرابي : تَغْتال عُرْضَ النُّقْبَةِ المُذالَهْ ، ولم تَنَطَّقْها على غِلالَهْ ، وانْتَطق الرجل أَي لبس المِنْطَق وهو كل ما شددت به وسطك .
      وقالت عائشة في نساء الأَنصار : فعَمَدْن إلى حُجَزِ أو حُجوز مناطِقهنّ فَشَقَقْنَها وسَوَّيْنَ منها خُمُراً واخْتَمَرْنَ بها حين أَنزل الله تعالى : ولْيَضْرِبْنَ بخُمُرهنّ على جيوبهن ؛ المَناطِق واحدها مِنْطق ، وهو النِّطاق .
      يقال : مِنْطَق ونِطاق بمعنى واحد ، كما يقال مِئْزر وإزار ومِلحف ولِحاف ومِسْردَ وسِراد ، وكان يقال لأسماء بنت أبي بكر ، رضي الله عنهما ، ذات النطاقَيْنِ لأنها كانت تُطارِق نِطاقاً على نِطاق ، وقيل : إنه كان لها نِطاقان تلبس أحدهما وتحمل في الآخر الزاد إلى سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، وأبي بكر ، رضي الله عنه ، وهما في الغار ؛ قال : وهذا أصح القولين ، وقيل : إنها شقَّت نِطاقها نصفين فاستعملت أَحدهما وجعلت الآخر شداداً لزادهما .
      وروي عن عائشة ، رضي الله عنها : أن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، لما خرج مع أبي بكر مهاجرَيْنِ صنعنا لهما سُفْرة في جِراب فقطعت أَسماء بنت أبي بكر ، رضي الله عنهما ، من نِطاقها وأَوْكَت به الجراب ، فلذلك كانت تسمى ذات النطاقين ، واستعاره علي ، عليه السلام ، في غير ذلك فقال : من يَطُلْ أَيْرُ أَبيه يَنْتَطِقْ به أَي من كثر بنو أَبيه يتقوى بهم ؛ قال ابن بري : ومنه قول الشاعر : فلو شاء رَبِّي كان أَيْرُ أَبِيكمُ طويلاً ، كأَيْرِ الحَرثِ بنَ سَدُوسِ وقال شمر في قول جرير : والتَّغْلَبيون ، بئس الفَحْلُ فَحْلُهُمُ قِدْماً وأُمُّهُمُ زَلاَّءُ مِنْطِيقُ تحت المَناطق أَشباه مصلَّبة ، مثل الدُّوِيِّ بها الأَقلامُ واللِّيق ؟

      ‏ قال شمر : مِنْطيق تأْتزر بحَشِيَّة تعظِّم بها عجيزتها ، وقال بعضهم : النِّطاق والإزار الذي يثنى ؛ والمِنْطَقُ : ما جعل فيه من خيط أَو غيره ؛

      وأَنشد : ‏ تَنْبُو المَناطقُ عن جُنُوبهِمُ ، وأَسِنَّةُ الخَطِّيِّ ما تَنْبُو وصف قوماً بعظم البطون والجُنوب والرخاوة .
      ويقال : تَنَطَّقَ بالمِنْطقة وانْتَطق بها ؛ ومنه بيت خِداش بن زهير : على الأعداء مُنْتطقاً مُجِيدا وقد ذكر آنفاً .
      والمُنَطَّقةُ من المعز : البيضاءُ موضِع النِّطاق .
      ونَطَّق الماءُ الأَكَمَةَ والشجرة : نَصَفَها ، واسم ذلك الماء النِّطاق على التشبيه بالنِّطاق المقدم ذكره ، واستعارة عليّ ، عليه السلام ، للإسلام ، وذلك أَنه قيل له : لَمَ لا تَخْضِبُ فإن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، قد خَضَب ؟ فقال : كان ذلك والإسلامُ قُلٌّ ، فأَما الآن فقد اتسع نِطاقُ الإسلام فامْرَأً وما اختار .
      التهذيب : إذا بلغ الماء النِّصْف من الشجرة والأكَمَة يقال قد نَطَّقَها ؛ وفي حديث العباس يمدح النبي ، صلى الله عليه وسلم : حتى احْتَوى بَيْتُكَ المُهَيْمِنُ من خِنْدِفَ عَلْياءَ ، تحتها النُّطُقُ النُّطُق : جمعِ نطاقٍ وهي أَعراضٌ من جِبال بعضها فوق بعض أَي نواحٍ وأَوساط منها شبهت بالنُّطُق التي يشد بها أوساط الناس ، ضربه مثلاً له في ارتفاعه وتوسطه في عشيرته ، وجعلهم تحته بمنزلة أوساط الجبال ، وأَراد ببيته شرفه ، والمُهَيْمِنُ نعته أَي حتى احتوى شرفك الشاهد على فضلك أعلى مكان من نسبِ خِنْدِفَ .
      وذات النِّطاقِ أَيضاً : اسم أَكَمةٍ لهم .
      ابن سيده : ونُطُق الماء طرائقه ، أَراه على التشبيه بذلك ؛ قال زهير : يُحِيلُ في جَدْوَل تَحْبُو ضفادعُهُ ، حَبْوَ الجَواري تَرى في مائة نُطُقا والنَّاطِقةُ : الخاصرة .
      "
  16. طود (المعجم لسان العرب)
    • " الطَّوْدُ : الجبل العظيم .
      وفي حديث عائشة تصف أَباها ، رضي الله عنهما : ذاك طَودٌ مُنِيفٌ أَي جبل عال .
      والطَّوْدُ : الهَضْبَةُ ؛ عن ابن الأَعرابي ، والجمع أَطْوادٌ ؛ وقوله أَنشده ثعلب : يا مَنْ رأَى هامَةً تَزْقُو على جَدَثٍ ، تُجِيبُها خَلِفاتٌ ذاتُ أَطْوادِ فسره فقال : الأَطوادُ هنا الأَسْنِمَة ، شبهها في ارتفاعها بالأَطواد التي هي الجبال ، يصف إِبِلاَ أُخِذَت في الدية فَعَيَّرَ صاحِبَها بها .
      والتَّطْوادُ : التَّطْوافُ ؛ ابن الأَعرابي : طَوَّدَ إِذا طَوَّفَ بالبِلادِ لطلب المعاش .
      والمَطاوِدُ : مثل المَطَاوِحِ .
      والطادِي : الثابت ؛ وقال أَبو عبيد في قول القطامي : وما تُقْضَى بَواقي دَيْنِها الطَّادِ ؟

      ‏ قال : يُرادُ به الواطِدُ فأَخَّر الواو وقلبها أَلفاً (* قوله « وقلبها الفاً » كذا بالأصل المعتمد والمناسب قلبها ياء كما هو ظاهر .) الفراء : طاد إِذا ثبت ، وداطَ إِذا حَمُق ، ووَطَد إِذا حَمُق ، ووطَدَ إِذا سار .
      وطَوَّد فلان بفلان تَطْويداً وطَوَّحَ به تَطْوِيحاً وطَوَّد بنفسه في المَطاوِدِ وطَوَّح بها في المطاوِح وهي المَذاهب ؛ قال ذو الرمة : أَخُو شُقَّةٍ جابَ البلادَ بنفْسِه ، على الهَوْلِ حتى لَوَّحَتْه المَطاوِدُ وابنُ الطَّوْدِ : الجُلْمُودُ الذي يَتَدَهْدى من الطَّوْدِ ؛ قال الشاعر : دَعَوْتُ جُلَيْداً دَعْوَةً فَكأَنما دَعَوْتُ بِه ابنَ الطَّوْدِ ، أَو هُوَ أَسْرَع (* قوله « جليدا » كذا بالأصل ، وفي شرح القاموس خليداً ، وفي الأساس كليباً ).
      وطَوْدٌ وطُوَيْد : اسمان .
      "
  17. نطل (المعجم لسان العرب)
    • " النَّطْلُ : ما على طُعْمِ العنب من القِشْر .
      والنَّطْلُ : ما يُرْفَع من نَقِيع الزبيب بعد السُّلاف ، وإِذا أَنْقَعْت الزبيب فأَوّل ما يُرْفَع من عُصارتِه هو السُّلاف ، فإِذا صُبَّ عليه الماء ثانيةً فهو النَّطْل ؛ وقال ابن مقبل يصف الخمر : مما تُعَتَّق في الدِّنانِ كأَنها ، بِشفاهِ ناطِلِه ، ذَبِيحُ غَزالِ وقال ثعلب : النَّأْطَل ، يُهْمز ولا يُهْمز ، القدَح الصغير الذي يُري الخمَّارُ فيه النَّمُوذَج .
      ابن الأَعرابي : والنَّطْلُ اللبن القليل .
      والناطِلُ : الجُرْعة من الماء واللبنِ والنبيذِ ؛ قال أَبو ذؤيب : فلو أَنّ ما عندَ ابنِ بُجْرةَ عندَها من الخَمْرِ ، لم تَبْلُلْ لَهاتي بناطِل قوله من الخمر متصل بعند التي في الصلة ، وعندها الثانية خبر أَن ، التقدير : فلو أَن ما عند ابن بجرة من الخمر عندها ، ففصل بين الصلة والموصول ، وقيل : الناطِلُ الخمرُ عامَّة .
      يقال : ما بها طَلٌّ ولا ناطِلٌ ، فالناطلُ ما تقدم ، والطَّلُّ اللبَن .
      والناطِلُ أَيضاً : الفضلة تبقى في المِكْيال .
      وفي حديث ابن المسيب : كَرِه أَن يُجعل نَطْلُ النَّبيذ في النَّبيذ ليشتدَّ بالنَّطْل ؛ هو أَن يؤخذ سُلاف النَّبيذ وما صَفَا منه ، فإِذا لم يبق منه إِلاَّ العَكَر والدُّرْدِيُّ صبَّ عليه ماء وخُلِط بالنبيذ الطَّريِّ ليشتدَّ .
      يقال : ما في الدَّنِّ نَطْلة ناطِل أَي جُرْعة ، وبه سمي القدَح الصغير الذي يَعْرِض فيه الخمَّار أُنْموذَجَه ناطِلاً .
      والناطِلُ والناطَلُ والنَّيْطَل والنَّأْطَل : مكيال الشَّراب واللبن ؛ قال لبيد : تكُرُّ علينا بالمِزاجِ النَّياطِلُ أَبو عمرو : النَّياطِل مَكاييل الخمر ، واحدها نأْطَل ، وبعضهم يقول ناطِل ، بكسر الطاء غير مهموز والأَول مهموز .
      الليث : الناطِلُ مكيال يكال به اللبن ونحوه ، وجمعه النَّواطِل .
      أَبو تراب : يقال انتطَل فلان من الزِّقِّ نَطْلة وامتَطَل مَطْلة إِذا اصْطَبَّ منه شيئاً يسيراً .
      الجوهري : الناطِل ، بالكسر غير مهموز ، كوز كان يكال به الخمر ، والجمع النَّياطِل .
      قال ابن بري : قول الجوهري الجمع نَياطِل هو قول أَبي عمرو الشيباني ، قال : والقياس منعُه لأَن فاعِلاً لا يجمع على فَياعِل ، قال : والصواب أَن نَياطِل جمع نَيْطَل لغة في الناطَل والناطِل ؛ حكاها ابن الأَنباري عن أَبيه عن الطوسي .
      ونَطَل الخَمر : عصَرها .
      والنِّطْل : خُثارةُ الشراب .
      والنَّيْطَل : الدلو ، ما كانت ؛

      قال : ناهَبْتهم بِنَيْطَلٍ جَرُوفِ ، بِمَسْك عَنْزٍ من مُسُوك الرِّيفِ الفراء : إِذا كانت الدلو كبيرة فهي النَّيْطَل .
      ويقال : نَطَل فلان نفسه بالماء نَطْلاً إِذا صبَّ عليه منه شيئاً بعد شيء يَتعالَج به .
      والنِّئْطِلُ والنَّيْطلُ : الداهية .
      ورجل نَيْطَل : داهٍ .
      وما فيه ناطِلٌ أَي شيء .
      الأَصمعي : يقال جاء فلان بالنِّئْطِل والضِّئْبِل ، وهي الداهية ؛ قال ابن بري : جمع النِّئْطِل نآطِل ؛

      وأَنشد : قد علم النآطِلُ الأَصْلالُ ، وعلماءُ الناسِ والجهَّالُ ، وَقْعي إِذا تَهافَتَ الرُّؤال ؟

      ‏ قال : وقال المتلمس في مفرده : وعَلِمْتُ أَنِّي قد رُمِيتُ بِنِئْطِلٍ ، إِذْ قيلَ : صارَ مِنَ آلِ دَوْفَنَ قَوْمَسُ دَوْفَن : قبيلة ، وقَوْمَس : أَمير .
      ونطلْت رأْس العليل بالنَّطول : وهو أَن تجعل الماء المطبوخ بالأَدْوية في كُوزٍ ثم تصبَّه على رأْسه قليلاً قليلاً .
      وفي حديث ظبيان : وسقوهم بِصَبِير النَّيْطَل ؛ النَّيْطَلُ : الموتُ والهلاك ، والياء زائدة ، والصَّبِيرُ السحاب ، والله أَعلم .
      "
  18. نفذ (المعجم لسان العرب)

    • " النَّفاذ : الجواز ، وفي المحكم : جوازُ الشيء والخلوصُ منه .
      تقول : نَفَذْت أَي جُزْت ، وقد نَفَذَ يَنْفُذُ نَفَاذاً ونُفُوذاً .
      ورجل نافِذٌ في أَمره ، ونَفُوذٌ ونَفَّاذٌ : ماضٍ في جميع أَمره ، وأَمره نافذ أَي مُطاع .
      وفي حديث : بِرُّ الوالدين الاستغفارُ لهما وإِنْفاذُ عهدهما أَي إِمضاء وصيتهما وما عَهِدا به قبل موتهما ؛ ومنه حديث المحرم : إِذا أَصاب أَهلَه يَنْفُذان لوجههما ؛ أَي يمضيان على حالهما ولا يُبْطلان حجهما .
      يقال : رجل نافذ في أَمره أَي ماض .
      ونَفَذَ السَّهْمُ الرَّمِيَّةَ ونَفَذَ فيها يَنْفُذُها نَفْذاً ونَفَاذاً : خالط جوفها ثم خرج طرَفُه من الشق الآخر وسائره فيه .
      يقال : نَفَذَ السهمُ من الرمية يَنْفُذُ نَفَاذاً ونَفَذَ الكتابُ إِلى فلان نَفَاذاً ونُفُوذاً ، وأَنْفَذْتُه أَنا ، والتَّنْفِيذُ مثله .
      وطعنة نافذة : منتظمة الشقين .
      قال ابن سيده : والنَّفاذ ، عند الأَخْفش ، حركة هاء الوصل التي تكون للإِضمار ولم يتحرك من حروف الوصل غيرها نحو فتحةِ الهاء من قوله : رَحَلَتْ سُمَيَّةُ غُدْوَةً أَحمالَها وكسرة هاء : تجرَّدَ المجنون من كسائه وضمة هاء : وبلَدٍ عاميةٍ أَعماؤه سمى بذلك لأَنه أَنفذ حركة هاء الوصل إِلى حرف الخروج ، وقد دلت الدلالة على أَن حركة هاء الوصل ليس لها قوّة في القياسد من قبل أَنّ حروف الوصل المتمكنة فيه التي هي (* قوله « التي هي » الضمير يعود إلى حروف الوصل ، وقوله الهاء مبتدأ ثان .) الهاء محمولة في الوصل عليها ، وهي الأَلف والياء والواو لا يكنّ في الوصل إِلاَّ سواكن ، فلما تحركت هاء الوصل شابهت بذلك حروف الروي وتنزلت حروف الخروج من هاء الوصل قبلها منزلة حروف الوصل من حرف الروي قبلها ، فكما سميت حركة هاء الوصل (* قوله « فكما سميت حركة هاء الوصل إلخ » كذا بالأصل وفيه تحريف ظاهر ، والاولى أن يقال : فكما سميت حركة الروي مجرى لأن الصوت جرى إلخ .
      وقوله وتمكن بها اللين كما سميت إلخ الأولى حذف لفظ كما هذه لأنه لا معنى لها وقد اغتر صاحب شرح القاموس بهذه النسخة فنقل هذه العبارة بغير تأمل فوقع فيما وقع فيه المصنف .) نَفاذاً لأَن ال صوت جرى فيها حتى استطال بحروف الوصل وتمكن بها اللين ، كما سميت حركة هاء الوصل نَفاذاً لأَن الصوت نفذ فيها إِلى الخروج حتى استطال بها وتمكن المد فيها .
      ونفوذ الشيء إِلى الشيء : نحو في المعنى من جريانه نحوه ، فإِن قلت : فهلا سميت لذلك نُفُوذاً لا نَفَاذاً ؟ قيل : أَصله « ن ف ذ » ومعنى تصرفها موجود في النفاذ والنفوذ جميعاً ، أَلا ترى أَن النفاذ هو الحِدَّةُ والمضاء ، والنفوذ هو القطع والسلوك ؟ فقد ترى المعنيين مقتربين إِلا أَن النفاذ كان هنا بالاستعمال أَولى ، أَلا ترى أَنّ أَبا الحسن الأَخفش سمى ما هو نحو هذه الحركة تعدياً ، وهو حركة الهاء في نحو قوله : قَرِيبَةٌ نُدْوَتُه من مَحْمَضهى والنَّفَاذُ والحِدَّةُ والمَضَاءُ كله أَدنى إِلى التعدي والغلو من الجريان والسلوك ، لأَن كل متعدّ متجاوز وسالك ، فهو جار إِلى مدًى مّا وليس كل جار إِلى مدى متعدياً ، فلما لم يكن في القياس تحريك هاء الوصل سميت حركتها نفاذاً لقربه من معنى الإِفراط والحدّة ، ولما كان القياس في الروي أَن يكون متحركاً سميت حركته المجرى ، لأَن ذلك على ما بيَّنا أَخفض رتبة من النفاذ الموجود فيه معنى الحدة والمضاء المقارب للتعدي والإِفراط ، فلذلك اختير لحركة الروي المجرى ، ولحركة هاء الوصل النفاذ ، وكما أَن الوصل دون الخروج في المعنى لأَن الوصل معناه المقاربة والاقتصاد ، والخروج فيه معنى التجاوز والإِفراط ، كذلك الحركتان المؤدِّيتان أَيضاً إِلى هذين الحرفين بينهما من التقارب ما بين الحرفين الحادثين عنهما ، أَلا ترى أَن استعمالهم « ن ف ذ » بحيث الإِفراط والمبالغة ؟ وأَنْفَذَ الأَمر : قضاه .
      والنَّفَذُ : اسم الأُنْفَاذِ .
      وأَمر بِنَفَذِهِ أَي بإِنْفاذِهِ .
      التهذيب : وأَما النَّفَذُ فقد يستعمل في موضع إِنْفاذِ الأَمر ؛ تقول : قام المسلمون بِنَفَذِ الكتاب أَي بإِنفاذ ما فيه .
      وطعنة لهها نَفَذٌ أَي نافذة ؛ وقال قيس بن الخطيم : طَعَنْتُ ابنَ عَبْدِ القيس طَعْنَةَ ثائرٍ ، لها نَفَذٌ ، لولا الشُّعاعُ أَضاءها والشعاع : ما تطاير من الدم ؛ أَراد بالنفذ المَنْفَذ .
      يقول : نفذت الطعنة أَي جاوزت الجانب الآخر حتى يُضيءَ نَفَذُها خرقَها ، ولولا انتشار الدم الفائر لأَبصر طاعنها ما وراءها .
      أَراد لها نفذ أَضاءها لولا شعاع دمها ؛ ونَفَذُها : نفوذها إِلى الجانب الآخر .
      وقال أَبو عبيدة : من دوائر الفرس دائرة نافذة وذلك إِذا كانت الهَقْعَة في الشِّقَّين جميعاً ، فإِن كانت في شق واحد فهي هَقْعَةٌ .
      وأَتى بِنَفَذ ما ، قال أَي بالمخرج منه .
      والنفذ ، بالتحريك : المَخْرج والمَخْلص ؛ ويقال لمنفذ الجراحة : نفَذٌ .
      وفي الحديث : أَيما رجل أَشادَ على مسلم بما هو بريءٌ منه ، كان حقاً على الله أَن يعذبه أَو يأْتي بِنَفَذِ م ؟

      ‏ قال أَي بالمَخْرَج منه .
      وفي حديث ابن مسعود : إِنكم مجموعون في صعيد واحد يَنْفُذُكم البصرُ ؛ يقال منه : أَنفذت القوم إِذا خرقتهم ومشيت في وسطهم ، فإِن جزتهم حتى تُخَلِّفَهم قلت : نفَذْتُهم بلا أَلف أَنْفُذُهم ، قال : ويقال فيها بالأَلف ؛ قال أَبو عبيد : المعنى أَنه ينفذهم بصر الرحمن حتى يأْتي عليهم كلهم .
      قال الكسائي : يقال نفَذَني بصرُه يَنْفُذُني إِذا بلغني وجاوزني ؛ وقيل : أَراد يَنْفُذُهم بصر الناظر لاستواء الصعيد ؛ قال أَبو حاتم : أَصحاب الحديث يروونه بالذال المعجمة ، وإِنما هو بالدال المهملة ، أَي يبلغ أَولهم وآخرهم حتى يراهم كلهم ويستوعبهم ، من نَفَدَ الشيءَ وأَنفَدْته ؛ وحملُ الحديث على بصر المبصر أَولى من حمله على بصر الرحمن ، لأَن ال له يجمع الناس يوم القيامة في أَرض يشهد جميعُ الخلائق فيها محاسبة العبد الواحد على انفراده ويرون ما يصير إِليه ؛ ومنه حديث أَنس : جُمعوا في صَرْدَحٍ يَنْفُذُهم البصر ويسمعهم الصوت .
      وأَمرٌ نَفِيذٌ : مُوَطَّأٌ .
      والمُنْتَفَذُ : السَّعَةُ .
      ونَفَذَهم البصر وأَنْفَذَهْم : جاوزهم .
      وأَنْفَذَ القومَ : صار بينهم .
      ونَفَذَهم : جازهم وتخلَّفهم لا يُخَص به قوم دون قوم .
      وطريق نافذ : سالك ؛ وقد نَفَذَ إِلى موضع كذا يَنْفُذُ .
      والطريق النافذ : الذي يُسلك وليس بمسدود بين خاصة دون عامة يسلكونه .
      ويقال : هذا الطريق يَنْفُذُ إِلى مكان كذا وكذا وفيه مَنْفَذٌ للقوم أَي مَجَازٌ .
      وفي حديث عمر : أَنه طاف بالبيت مع فلان فلما انتهى إِلى الركن الغربي الذي يلي الأَسود ، قال له : أَلا تَسْتَلِم ؟ فقال له : انْفُذ عنك فإِن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، لم يَسْتَلِمْه أَي دعه وتجاوزه .
      يقال : سِرْ عنك وانْفُذْ عنك أَي امض عن مكانك وجزه .
      أَبو سعيد : يقال للخصوم إِذا ارتفعوا إِلى الحاكم : قد تنافذوا اليه ، بالذال ، أَي خَلَصوا اليه ، فإِذا أَدلى كل واحد منهم بحجته قيل : قد تنافذوا ، بالذال ، أَي أَنفذوا حجتهم ، وفي حديث أَبي الدرداء : إِنْ نافَذْتهم نافذوك ؛ نافَذْت الرجل إِذا حاكمته ، أَي إِن قلت له ؟

      ‏ قالوا لك ، ويروى بالقاف والدال المهملة .
      وفي حديث عبد الرحمن بن الأَزرق : أَلا رجل يُنْفذُ بيننا ؟ أَي يحكم ويُمْضي أَمرَه فينا .
      يقال : أَمره نافذ أَي ماض مطاع .
      ابن الأَعرابي : أَبو المكارم : النوافذ كلُّ سَمٍّ يوصل إِلى النَّفْسِ فَرَحاً أَو تَرَحاً ، قلت له : سَمِّها ، فقال : الأَصْرَانِ والخِنّابَتَانِ والفمُ والطِّبِّيجَة ؛ قال : والأَصْران ثقبا الأُذنين ، والخِنّابتان سَمّا الأَنْفِ ، والعرب تقول : سِرْ عنك أَي جُزْ وامض ، ولا معنى لعنك .
      "


معنى مناطك في قاموس معاجم اللغة

تاج العروس

إِنْطَاكِيَةَ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وقال أَبو عُمَرَ في ياقُوتَةِ الجَلْعَم : هي بالفَتْحِ والكَسرِ زاد غيرُه وسُكُوَنِ النُّون وكسرِ الكافِ وفَتْحِ الياءِ المُخَفَّفَةِ وقالَ ابنُ الجَوْزِيِّ في تَقْوِيمِ اللِّسانِ : لا يَجُوزُ تَخْفِيفُ أَنْطاكِيَّةَ وهي مُشَدَّدَةٌ أَبَداً كما لا يَجُوز تَشْدِيدُ القُسطَنْطِينِيَةِ وعًدّ ذلك من أَغْلاطِ العَوامّ . قلتُ : وقد جاءَ في قَوْلِ زُهَيرٍ وامْرِئَ القَيسِ بالتَّشْدِيدِ وقد أَجابَ عنه ياقُوتُ في مُعْجَمِه فراجِعه وقال الأَزْهَرِيُ في الثلاثيَ : أَنْطاكِيَةُ : اسمُ مَدِينَةٍ وأراها رُومِيّةً وقال غيرُه : هي قاعِدَةُ العواصِمِ من الثّغُورِ الشامِيَّة وأُمَّهاتها وهي ذاتُ أَعْيُنٍ مَوْصوفَةٌ بالنّزاهَةِ والحُسنِ وطِيبِ الهَواءِ وكَثْرَةِ الفَواكِهِ وسَعَةِ الخَيرِ وسور عَظِيم من صُخُورٍ داخِلُهُ خَمْسَةُ أَجْبُلٍ دَوْرُها اثْنا عَشَرَ مِيلاً : وفي السُّورِ ثُلاثُمائةٍ وسِتُّونَ بُرجًا كانَ يَطُوفُ عَلَيها بالنَّوْبَة أَرْبَعَةُ آلافِ حارِسٍ يُنْفَذُونَ من حَضْرَة مَلِك الرُّومِ يَضْمَنُونَ حِراسَةَ البَلَدِ سَنَةً ويُستَبدَلُ بهم في السَّنَةِ الثانِيَةِ وشَكْلُ البَلَدِ كنِصْفِ دائِرَةٍ قُطْرُها يَتَّصِلُ بجَبَل والسُّورُ يَصْعَدُ مع الجَبَلِ إِلى قُلَّتِه فتَتِمُّ دائِرَةٌ وفي رأَس الجبل داخِلِ السور قَلعَةٌ تتبيّنُ لبُعْدِها من البَلَدِ صَغِيرةً وهذا الجَبَلُ يستُر عَنْها الشّمسَ فلا تَطْلُع عليها إِلا في الساعة الثّانِيَة وبَيْنَ حَلَبَ وبينَها يومٌ ولَيلَة وبَينَها وبينَ البَحْرِ نحو فَرسَخَيْنِ ولَها مَرسًى في بُلَيدَةٍ يُقال لها السُّوَيْدِيَّة . وقال اليَعْقُوبيُ : هي مَدِينَةٌ قَدِيمَةٌ ليسَ بأَرْضِ الشّامِ والرُّومِ أَجَلُّ ولا أَعْجَبُ سُوراً مِنها وبها الكَفُّ الذي يُقال إِنَّه كَفّ يَحْيَى بنِ زَكَرِيّا عليهِ السّلامُ في كَنِيسَةٍ وقال المَسعُودِيّ : والنَّصارَى يُسَمُّونَها مَدِينَةَ اللّه ومَدِينَةَ الملك وأُمَّ المُدُنِ ؛ لأَنَّ بَدْء النَّصْرانِيَّةِ كان بها



لسان العرب
التهذيب في الثلاثي أَنطَاكِيَةُ اسم مدينة قال وأُراها رُومية


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: