وصف و معنى و تعريف كلمة منث:


منث: كلمة تتكون من ثلاث أحرف تبدأ بـ ميم (م) و تنتهي بـ ثاء (ث) و تحتوي على ميم (م) و نون (ن) و ثاء (ث) .




معنى و شرح منث في معاجم اللغة العربية:



منث

جذر [منث]

  1. مِنَثّ: (اسم)
    • يقال فلانٌّ مِنَثًّ: مِذياعٌ للأخبار والأسرار
  2. أَنَّثَ : (فعل)
    • أنَّثَ / أنَّثَ في يؤنِّث ، تأنيثًا ، فهو مؤنِّث ، والمفعول مؤنَّث
    • أَنَّثَ كَلِمَةً : جَعَلَها مُؤَنَّثَةً
    • أَنَّثَ في الأمْرِ : لانَ وَلم يَتَشَدَّدْ، تَساهَلَ
    • أَنَّثَهُ عَنْ قَصْدٍ : عَدَّهُ أُنْثَى
    • أَنَّثَ وَلَدَهُ : خَنَّثَهُ
    • أَنَّثَ الطَّبيبُ وَلَداً بَعْدَ إِجْراءِ عَمَلِيَّةٍ جِراحِيَّةٍ : غَيَّرَ جِنْسَهُ الذُّكورِيَّ إلى أُنْثَى
  3. نَثَّ : (فعل)
    • نَثَّ نَثًّا، ونَثِيثًا
    • نَثَّ الإِنَاءُ : رَشَحَ بِمَا فِيهِ
    • نَثَّ الْعَرَقُ : سَالَ
    • نَثَّ الْعَظْمُ : سَالَ دَسَمُهُ
    • نَثَّ الرَّجُلُ: عَرِقَ مِنْ سِمَنِهِ فَصَارَ جَسَدُهُ وَكَأَنَّ بِهِ دُهْناً
    • نَثَّ الْخَبَرَ بَيْنَ النَّاسِ : حَدَّثَ بِهِ وَأَفْشَاهُ وَكَانَ يَنْبَغِي أَنْ يُكْتَمَ، أَذَاعَهُ، كَشَفَه
    • نَثَّ الْجُرْحَ : دَهَنَهُ
    • نَثَّ صَاحِبَهُ : اِغْتَابَهُ
  4. مُنْثني: (اسم)
    • مُنْثني : فاعل من إِنثَنَى


  5. مُنْثنٍ : (اسم)
    • مُنْثنٍ : فاعل من إِنثَنَى
  6. اِنثَنَى : (فعل)
    • انثنى / انثنى على / انثنى عن / انثنى في ينثني ، انْثَنِ ، انثناءً ، فهو مُنْثنٍ ، والمفعول مُنْثَنًى عليه
    • انثنى الشَّيءُ مُطاوع ثنَى: تقوَّس، انعطف وارتدَّ بعضُه على بعض انثنى ظهرُه من الكِبَر،
    • اِنْثَنَى عَلَى اليَمينِ : اِنْعَطَفَ
    • اِنْثَنَى عَنْ أَهْلِ السُّوءِ : اِنْصَرَفَ
    • اِنْثَنَى عَلَيْهِ بِالضَّرْبِ : اِرْتَدَّ عَلَيْهِ بِهِ
    • اِنْثَنَى في مِشْيَتِهِ : تَمايَلَ، تَبَخْتَرَ
    • انْثَنَى الشيء: اثَّنَى
    • إرادةٌ لا تنثني/ عزيمة لا تنثني: لا تضعف
    • انثنى صدرُه على الحبِّ: انطوى
  7. أَنُثَ : (فعل)
    • أَنُثَ أُنوثة، وأناثة
    • أَنُثَ : لان، فهو أَنِيث
  8. أَنثَ : (فعل)
    • أَنثَ في الأمر: لان ولم يتشدَّد
    • أَنثَ الكلمة: أَلْحق بها علامة التأْنيث
  9. مُنْثَنى : (اسم)
    • مُنْثَنى : اسم المفعول من إِنثَنَى
  10. اِنثَتَم : (فعل)
    • انْثَتَم : مطاوع ثتمه
    • انْثَتَم الرجلُ: انفجر بالقول القبيح


  11. نَأَث : (فعل)
    • نَأَث نَأثًا
    • نَأَث عنه: بَعُدَ
    • نَأَث: أَبطأ
,
  1. مِنَثّ
    • منث
      1-الذي ينشر الأخبار ويذيع الأسرار

    المعجم: الرائد

  2. المِنَثُّ
    • المِنَثُّ المِنَثُّ يقال فلانٌّ مِنَثًّ: مِذياعٌ للأخبار والأسرار.

    المعجم: المعجم الوسيط

,
  1. نثَّ
    • ـ نثَّ الخَبَرَ يَنُثُّه ويَنِثُّه : أفْشاهُ ،
      ـ نثَّ الجُرْحَ : دَهَنَهُ ، وذلك الدُّهْنُ : نِثاثٌ .
      ـ نَثْنَثَ : عَرِقَ كَثيراً ،
      ـ نَثْنَثَ الزِّقُّ : رَشَحَ ، كنَثَّ يَنِثُّ نثيثاً ،
      ـ نَثْنَثَ اليَدَ : مَسَحَها .
      ـ نُثَّاثُ : المُغْتابُونَ .
      ـ مِنثَّةُ : صُوفَةٌ يُدْهَنُ بها .
      ـ نَثيثَةُ : رَشْحُ الزِّقِّ والسِّقاءِ .
      ـ نَثُّ : الحائطُ النَّديُّ .
      ـ كَلامٌ غَثٌّ نَثٌّ : إتْباعٌ .


    المعجم: القاموس المحيط

  2. النَّتْنُ
    • ـ النَّتْنُ : ضِدُّ الفَوْحِ ، نَتُنَ ، ونَتَنَ ، نَتانَةً وأنْتَنَ ، فهو مُنْتِنٌ ومِنْتِنٌ ، ومُنْتُنٌ ومِنْتينٌ .
      ـ نَّيْتُونُ : شَجَرٌ مُنْتِنٌ ، ونَتَّنَهُ تَنْتِيناً ، وهُمْ مَناتِينُ .
      ـ أَنْتانٌ : موضع قُرْبَ الطائِفِ ، به وَقْعَةٌ لهَوازِنَ وثَقيفٍ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. نَتَفَ
    • ـ نَتَفَ شَعَرَهُ يَنْتِفُهُ ، ونَتَّفَهُ تَنْتِيفاً فانْتَتَفَ وتَناتَفَ ، نَتَفَ في القوسِ : نَزَعَ نَزْعاً خَفيفاً .
      ـ نُتَافَةُ ونُتَافُ : ما سَقَطَ من النَّتْفِ .
      ـ نُتْفَةُ : ما تَنْتِفُهُ بإِصْبَعِكَ من النَّبْتِ وغيره ، ج : نُتَفُ .
      ـ نُتَفَةُ : مَن يَنتِفُ من العِلْمِ شيئاً ولا يَسْتَقْصِيهِ .
      ـ مِنْتَافُ : المِنْتَاشُ ، وجَمَلٌ مُقَارِبُ الخَطْوِ غيرُ وَساعٍ ، ولا يكونُ حينئِذٍ وَطِيئاً .
      ـ مَنْتُوفُ : مَوْلىً لبني قَيْسِ بن ثَعْلَبَةَ .
      ـ غُرابٌ نَتِفُ الجَناحِ : مُنْتَتِفُهُ .
      ـ جَمَلٌ نَتيفٌ : نُتِفَ حتى يَعْمَلَ فيه الهِناءُ .
      ـ نَتيفُ : لَقَبُ أبي عبدِ اللهِ الأَصْفَهانِيِّ الأُصولِيِّ الفَقِيهِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. نَثَرَ
    • ـ نَثَرَ الشيءَ يَنْثُرُهُ ويَنْثِرُه نَثْراً ونِثاراً : رَماهُ مُتَفَرِّقاً . كَنَثَّرَهُ فانْتَثَرَ وتَنَثَّرَ وتَنَاثَرَ .
      ـ نُثَارَةُ والنَّثَرُ : ما تَناثَرَ منه ، أو الأُولَى تُخَصُّ بما يَنْتَثِرُ من المائِدَة فَيُؤْكَلُ للثَّوابِ .
      ـ تَنَاثَروا : مَرِضوا فَماتوا .
      ـ نَثورُ : الكثيرَةُ الوَلَدِ ، والشاةُ تَطْرَحُ من أنْفها كالدُّودِ ، كالناثِرِ ، والواسِعَةُ الإِحْليلِ .
      ـ نَيْثُرانُ والنَثِرُ والمِنْثَرُ : الكثيرُ الكلامِ .
      ـ نَثَرَ الكلاَمَ والوَلَدَ : أكثَرَه .
      ـ نَثْرَةُ : الخَيْشومُ وما والاهُ ، أو الفُرْجَةُ بَيْنَ الشارِبَيْنِ حِيالَ وَتَرَةِ الأَنْفِ ، وكَوْكَبانِ بينهما قدرُ شِبْرٍ ، وفيهما لَطْخُ بَياضٍ كأنه قِطْعَةُ سَحابٍ ، وهي أنفُ الأَسَدِ ، والدِّرْعُ السَّلِسَةُ المَلْبَسِ ، أو الواسِعَةُ ، والعَطْسَةُ .
      ـ نَثيرُ للدَّوابِّ : كالعُطاسِ لنا ، نَثَرَ يَنْثِرُ نَثيراً .
      ـ اسْتَنْثَرَ : اسْتَنْشَقَ الماءَ ، ثم اسْتَخْرَجَ ذَلك بِنَفَسِ الأَنْفِ ، كانْتَثَرَ .
      ـ مِنْثارُ : نَخْلَةٌ يَتَنَاثَرُ بُسْرُها .
      ـ أنْثَرَهُ : أرْعَفَه ، وألْقاهُ على خَيْشومه ،
      ـ أنْثَرَ الرَّجُلُ : أخْرَجَ ما في أنْفِهِ ، أو أخْرَجَ نَفَسَه من أنْفِهِ ، وأدْخَلَ الماءَ في أنْفِهِ ، كانْتَثَرَ واسْتَنْثَرَ .
      ـ مُنَثَّرُ : الضَّعيفُ لا خَيْرَ فيه .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. نتَرَ
    • نتَرَ يَنتُر ، نَتْرًا ، فهو ناتِر ، والمفعول مَنْتور :-
      نتَر الشّيءَ جذَبه أو قذَفه في شِدَّة :- نتَر الصبيَّ من أمام السَّيَّارة ، - نتَر غُصْنَ شجرة .
      نتَر الثُّقلَ : ( الرياضة والتربية البدنية ) رفعه بحركة واحدة من الأرض إلى وضعٍ فوق الرأس .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  6. نتَشَ
    • نتَشَ يَنتِش ، نَتْشًا ، فهو ناتش ، والمفعول مَنْتوش :-
      نتَش الشّيءَ استخرجه :- نتش الجرادُ الأرضَ : أكل نباتَها :-
      نتش لعياله : كسب لهم .
      نتَش اللّحمَ : جذبه :- نتَش لُقمة خبز ، - نتَش شوكةً من إصبعه :-? ما نتَش منه شيئًا : ما أخذ شيئًا .
      نتَش الشَّعَر : نتَفه :- نتَش لحيتَه .
      نتَش فلانًا : عابه سِرًّا .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  7. نتَقَ
    • نتَقَ يَنتُق ويَنتِق ، نَتْقًا ، فهو ناتِق ، والمفعول مَنْتوق :-
      نتَق الشّيءَ حرّكه وزعزعه ورفعه من مكانه ليرمي به :- { وَإِذْ نَتَقْنَا الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  8. انثالَ
    • انثالَ / انثالَ على ينثال ، انْثَلْ ، انثيالاً ، فهو مُنثال ، والمفعول مُنثال عليه :-
      انثال الكلامُ تدفق على لسانه .
      انثال عليه الشَّيءُ : انصبَّ وانهال :- لقد انثالت علينا المشكلات في هذا العصر من كل جانب ، - انثال عليه التراب :-
      • انثالت عليه الأفكار / انثالت عليه المشكلات : تتابعت ، - انثال عليه النَّاس : اجتمعوا وأَتَوْه من كل ناحية .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  9. مُنتَوَى
    • منتوى
      1 -« هو منتوى القوم » : أي صاحب أمرهم ورأيهم ، رئيسهم

    المعجم: الرائد

  10. مِنَثّة
    • منثة
      1 - صوفة يدهن بها الجرح ، جمع : مناث

    المعجم: الرائد

  11. مِنثار
    • منثار
      1 - منثار : نخلة يتناثر بلحها ويتساقط متفرقا . 2 - منثار : الذي ينشر الأخبار ويذيع الأسرار .


    المعجم: الرائد

  12. نتَفَ
    • نتَفَ يَنتِف ، نَتْفًا ، فهو ناتف ، والمفعول مَنْتوف :-
      نتَف الشَّعْرَ ونحوَه نزَعه نتْشًا :- نتَف لحيتَه ، - نتفتِ المرأةُ الرِّيشَ / الدجاجَةَ / حاجبيها .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  13. المُنْتَوَى
    • المُنْتَوَى المُنْتَوَى يقال : فلان مُنْتوَى القوم : صَاحبُ أَميرهم ورَأْيهم .

    المعجم: المعجم الوسيط

  14. المِنثَارُ
    • المِنثَارُ : المذياعُ للأخبار والأسرار .
      و المِنثَارُ الشجرةُ التي تنفُضُ حَمْلَها ولا تمسكه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  15. المِنَثَّةُ
    • المِنَثَّةُ : صوفةٌ أَو نحوها يكون عليها دُهْنٌ ، يُدْهَنُ بها الجُرْح . والجمع : مَنَاثٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  16. انتوى
    • انتوى / انتوى عن ينتَوِي ، انْتَوِ ، انْتِواءً ، فهو مُنْتَوٍ ، والمفعول مُنْتوًى ( للمتعدِّي ) :-
      انتوى الشَّخصُ انتقل من مكانٍ إلى آخر .
      انتوى الشَّخصُ الأمرَ : نَوَاهُ ، قصده وعزم عليه :- انتوى السّفرَ .
      • انتواه لقضاء حاجة : قصدَهُ .
      انتوى عن الأمر : تحوّل عنه
      انتَوى بنَوَاتِه : ردّه بحاجته وقضاها له .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  17. نوأ
    • " ناءَ بِحِمْلِه يَنُوءُ نَوْءاً وتَنْوَاءً : نَهَضَ بجَهْد ومَشَقَّةٍ .
      وقيل : أُثْقِلَ فسقَطَ ، فهو من الأَضداد .
      وكذلك نُؤْتُ به .
      ويقال : ناءَ بالحِمْل إِذا نَهَضَ به مُثْقَلاً .
      وناءَ به الحِملُ إِذا أَثْقَلَه .
      والمرأَة تَنُوءُ بها عَجِيزَتُها أَي تُثْقِلُها ، وهي تَنُوءُ بِعَجِيزَتِها أَي تَنْهَضُ بها مُثْقلةً .
      وناءَ به الحِمْلُ وأَناءَه مثل أَناعَه : أَثْقَلَه وأَمالَه ، كما يقال ذهَبَ به وأَذْهَبَه ، بمعنى .
      وقوله تعالى : ما إِنَّ مَفاتِحَه لَتَنُوءُ بالعُصْبةِ أُولي القُوَّةٍ .
      قال : نُوْءُها بالعُصْبةِ أَنْ تُثْقِلَهم .
      والمعنى إِنَّ مَفاتِحَه لَتَنُوءُ بالعُصْبةِ أَي تُمِيلُهم مِن ثِقَلِها ، فإِذا أَدخلت الباءَ قلت تَنُوءُ بهم ، كما ، قال اللّه تعالى : آتُوني أُفْرِغْ عَليْه قِطْراً .
      والمعنى ائْتُوني بقِطْرٍ أُفْرِغْ عليه ، فإِذا حذفت الباءَ زدْتَ على الفعل في أَوله .
      قال الفرّاءُ : وقد ، قال رجل من أَهل العربية : ما إِنَّ العُصْبةَ لَتَنُوءُ بِمفاتِحِه ، فَحُوِّلَ الفِعْلُ إِلى الـمَفاتِحِ ، كما ، قال الراجز : إِنَّ سِراجاً لَكَرِيمٌ مَفْخَرُهْ ، تَحْلى بهِ العَيْنُ ، إِذا ما تَجْهَرُهْ وهو الذي يَحْلى بالعين ، فإِن كان سُمِعَ آتوا بهذا ، فهو وَجْه ، وإِلاَّ فإِن الرجُلَ جَهِلَ المعنى .
      قال الأَزهري : وأَنشدني بعض العرب : حَتَّى إِذا ما التَأَمَتْ مَواصِلُهْ ، * وناءَ ، في شِقِّ الشِّمالِ ، كاهِلُهْ يعني الرَّامي لـما أَخَذَ القَوْسَ ونَزَعَ مالَ عَلَيْها .
      قال : ونرى أَنَّ قول العرب ما ساءَكَ وناءَكَ : من ذلك ، إِلاَّ أَنه أَلقَى الأَلفَ لأَنه مُتْبَعٌ لِساءَكَ ، كما ، قالت العرب : أَكَلْتُ طَعاماً فهَنَأَني ومَرَأَني ، معناه إِذا أُفْرِدَ أَمْرَأَني فحذف منه الأَلِف لـما أُتْبِعَ ما ليس فيه الأَلِف ، ومعناه : ما ساءَكَ وأَناءَكَ .
      وكذلك : إِنِّي لآتِيهِ بالغَدايا والعَشايا ، والغَداةُ لا تُجمع على غَدايا .
      وقال الفرَّاءُ : لَتُنِيءُ بالعُصْبةِ : تُثْقِلُها ، وقال : إِنِّي ، وَجَدِّك ، لا أَقْضِي الغَرِيمَ ، وإِنْ * حانَ القَضاءُ ، وما رَقَّتْ له كَبِدِي إِلاَّ عَصا أَرْزَنٍ ، طارَتْ بُرايَتُها ، * تَنُوءُ ضَرْبَتُها بالكَفِّ والعَضُدِ أَي تُثْقِلُ ضَرْبَتُها الكَفَّ والعَضُدَ .
      وقالوا : له عندي ما سَاءَه وَناءَه أَي أَثْقَلَه وما يَسُوءُه ويَنُوءُه .
      قال بعضهم : أَراد ساءَه وناءَه وإِنما ، قال ناءَه ، وهو لا يَتَعدَّى ، لأَجل ساءَه ، فهم إِذا أَفردوا ، قالوا أَناءَه ، لأَنهم إِنما ، قالوا ناءَه ، وهو لا يتعدَّى لمكان سَاءَه ليَزْدَوِجَ الكلام .
      والنَّوْءُ : النجم إِذا مال للمَغِيب ، والجمع أَنْواءٌ ونُوآنٌ ، حكاه ابن جني ، مثل عَبْد وعُبْدانٍ وبَطْنٍ وبُطْنانٍ .
      قال حسان بن ثابت ، رضي اللّه عنه : ويَثْرِبُ تَعْلَمُ أَنـَّا بِها ، * إِذا قَحَطَ الغَيْثُ ، نُوآنُها وقد ناءَ نَوْءاً واسْتَناءَ واسْتَنْأَى ، الأَخيرة على القَلْب .
      قال : يَجُرُّ ويَسْتَنْئِي نَشاصاً ، كأَنَّه * بِغَيْقةَ ، لَـمَّا جَلْجَلَ الصَّوْتَ ، جالِب ؟

      ‏ قال أَبو حنيفة : اسْتَنْأَوُا الوَسْمِيَّ : نَظَرُوا إِليه ، وأَصله من النَّوْءِ ، فقدَّم الهمزةَ .
      وقول ابن أَحمر : الفاضِلُ ، العادِلُ ، الهادِي نَقِيبَتُه ، * والـمُسْتَناءُ ، إِذا ما يَقْحَطُ الـمَطَرُ الـمُسْتَنَاءُ : الذي يُطْلَبُ نَوْءُه .
      قال أَبو منصور : معناه الذي يُطْلَبُ رِفْدُه .
      وقيل : معنى النَّوْءِ سُقوطُ نجم من الـمَنازِل في المغرب مع الفجر وطُلوعُ رَقِيبه ، وهو نجم آخر يُقابِلُه ، من ساعته في المشرق ، في كل ليلة إِلى ثلاثة عشر يوماً .
      وهكذا كلُّ نجم منها إِلى انقضاءِ السنة ، ما خلا الجَبْهةَ ، فإِن لها أَربعة عشر يوماً ، فتنقضِي جميعُها مع انقضاءِ السنة .
      قال : وإِنما سُمِّيَ نَوْءاً لأَنَّه إِذا سقط الغارِبُ ناءَ الطالِعُ ، وذلك الطُّلوع هو النَّوْءُ .
      وبعضُهم يجعل النَّوْءَ السقوط ، كأَنه من الأَضداد .
      قال أَبو عبيد : ولم يُسْمع في النَّوْءِ أَنه السُّقوط إِلا في هذا الموضع ، وكانت العرب تُضِيفُ الأَمْطار والرِّياح والحرَّ والبرد إِلى الساقط منها .
      وقال الأَصمعي : إِلى الطالع منها في سلطانه ، فتقول مُطِرْنا بِنَوْءِ كذا ، وقال أَبو حنيفة : نَوْءُ النجم : هو أَوَّل سقوط يُدْرِكُه بالغَداة ، إِذا هَمَّت الكواكِبُ بالـمُصُوحِ ، وذلك في بياض الفجر الـمُسْتَطِير .
      التهذيب : ناءَ النجمُ يَنْوءُ نَوْءاً إِذا سقَطَ .
      وفي الحديث : ثلاثٌ من أَمْرِ الجاهِليَّةِ : الطَّعْنُ في الأَنْسَابِ والنِّياحةُ والأَنْواءُ .
      قال أَبو عبيد : الأَنواءُ ثمانية وعشرون نجماً معروفة الـمَطالِع في أزْمِنةِ السنة كلها من الصيف والشتاء والربيع والخريف ، يسقط منها في كل ثلاثَ عَشْرة ليلة نجمٌ في المغرب مع طلوع الفجر ، ويَطْلُع آخَرُ يقابله في المشرق من ساعته ، وكلاهما معلوم مسمى ، وانقضاءُ هذه الثمانية وعشرين كلها مع انقضاءِ السنة ، ثم يرجع الأَمر إِلى النجم الأَوّل مع استئناف السنة المقبلة .
      وكانت العرب في الجاهلية إِذا سقط منها نجم وطلع آخر ، قالوا : لا بد من أَن يكون عند ذلك مطر أَو رياح ، فيَنْسُبون كلَّ غيث يكون عند ذلك إِلى ذلك النجم ، فيقولون : مُطِرْنا بِنَوْءِ الثُرَيَّا والدَّبَرانِ والسِّماكِ .
      والأَنْوَاءُ واحدها نَوْءٌ .
      قال : وإِنما سُمِّيَ نَوْءاً لأَنه إِذا سَقَط الساقِط منها بالمغرب ناءَ الطالع بالمشرق يَنُوءُ نَوْءاً أَي نَهَضَ وطَلَعَ ، وذلك النُّهُوض هو النَّوْءُ ، فسمي النجم به ، وذلك كل ناهض بِثِقَلٍ وإِبْطَاءٍ ، فإنه يَنُوءُ عند نُهوضِه ، وقد يكون النَّوْءُ السقوط .
      قال : ولم أسمع أَنَّ النَّوْءَ السقوط إِلا في هذا الموضع .
      قال ذو الرمة : تَنُوءُ بِأُخْراها ، فَلأْياً قِيامُها ؛ * وتَمْشِي الهُوَيْنَى عن قَرِيبٍ فَتَبْهَرُ معناه : أَنَّ أُخْراها ، وهي عَجيزَتُها ، تُنِيئُها إِلى الأَرضِ لِضخَمِها وكَثْرة لحمها في أَرْدافِها .
      قال : وهذا تحويل للفعل أَيضاً .
      وقيل : أَراد بالنَّوْءِ الغروبَ ، وهو من الأَضْداد .
      قال شمر : هذه الثمانية وعشرون ، التي أَراد أَبو عبيد ، هي منازل القمر ، وهي معروفة عند العرب وغيرهم من الفُرْس والروم والهند لم يختلفوا في أَنها ثمانية وعشرون ، ينزل القمر كل ليلة في منزلة منها .
      ومنه قوله تعالى : والقَمَرَ قَدَّرْناه مَنازِلَ .
      قال شمر : وقد رأَيتها بالهندية والرومية والفارسية مترجمة .
      قال : وهي بالعربية فيما أَخبرني به ابن الأَعرابي : الشَّرَطانِ ، والبَطِينُ ، والنَّجْمُ ، والدَّبَرانُ ، والهَقْعَةُ ، والهَنْعَةُ ، والذِّراع ، والنَّثْرَةُ ، والطَّرْفُ ، والجَبْهةُ ، والخَراتانِ ، والصَّرْفَةُ ، والعَوَّاءُ ، والسِّماكُ ، والغَفْرُ ، والزُّبانَى ، والإِكْليلُ ، والقَلْبُ ، والشَّوْلةُ ، والنَّعائمُ ، والبَلْدَةُ ، وسَعْدُ الذَّابِحِ ، وسَعْدُ بُلَعَ ، وسَعْدُ السُّعُود ، وسَعْدُ الأَخْبِيَةِ ، وفَرْغُ الدَّلْو المُقَدَّمُ ، وفَرْغُ الدَّلْوِ الـمُؤَخَّرُ ، والحُوتُ .
      قال : ولا تَسْتَنِيءُ العَرَبُ بها كُلِّها إِنما تذكر بالأَنْواءِ بَعْضَها ، وهي معروفة في أَشعارهم وكلامهم .
      وكان ابن الأَعرابي يقول : لا يكون نَوْءٌ حتى يكون معه مَطَر ، وإِلا فلا نَوْءَ .
      قال أَبو منصور : أَول المطر : الوَسْمِيُّ ، وأَنْواؤُه العَرْقُوتانِ الـمُؤَخَّرتانِ .
      قال أَبو منصور : هما ا لفَرْغُ الـمُؤَخَّر ثم الشَّرَطُ ثم الثُّرَيَّا ثم الشَّتَوِيُّ ، وأَنْواؤُه الجَوْزاءُ ، ثمَّ الذِّراعانِ ، ونَثْرَتُهما ، ثمَّ الجَبْهةُ ، وهي آخِر الشَّتَوِيِّ ، وأَوَّلُ الدَّفَئِيّ والصَّيْفِي ، ثم الصَّيْفِيُّ ، وأَنْواؤُه السِّماكانِ الأَوَّل الأَعْزَلُ ، والآخرُ الرَّقيبُ ، وما بين السِّماكَيْنِ صَيف ، وهو نحو من أَربعين يوماً ، ثمَّ الحَمِيمُ ، وهو نحو من عشرين ليلة عند طُلُوعِ الدَّبَرانِ ، وهو بين الصيفِ والخَرِيفِ ، وليس له نَوْءٌ ، ثمَّ الخَرِيفِيُّ وأَنْواؤُه النَّسْرانِ ، ثمَّ الأَخْضَرُ ، ثم عَرْقُوتا الدَّلْوِ الأُولَيانِ .
      قال أَبو منصور : وهما الفَرْغُ الـمُقَدَّمُ .
      قال : وكلُّ مطَر من الوَسْمِيِّ إِلى الدَّفَئِيِّ ربيعٌ .
      وقال الزجاج في بعض أَمالِيهِ وذَكر قَوْلَ النبي ، صلى اللّه عليه وسلم : مَنْ ، قال سُقِينا بالنَّجْمِ فقد آمَنَ بالنَّجْم وكَفَر باللّهِ ، ومن ، قال سَقانا اللّهُ فقد آمَنَ باللهِ وكَفَر بالنَّجْمِ .
      قال : ومعنى مُطِرْنا بِنَوْءِ كذا ، أَي مُطِرْنا بطُلوع نجم وسُقُوط آخَر .
      قال : والنَّوْءُ على الحقيقة سُقُوط نجم في الـمَغْرِب وطُلوعُ آخَرَ في المشرق ، فالساقِطةُ في المغرب هي الأَنْواءُ ، والطالِعةُ في المشرق هي البَوارِحُ .
      قال ، وقال بعضهم : النَّوْءُ ارْتِفاعُ نَجْمٍ من المشرق وسقوط نظيره في المغرب ، وهو نظير القول الأَوَّل ، فإِذا ، قال القائل مُطِرْنا بِنَوْءِ الثرَيَّا ، فإِنما تأْويله أَنـَّه ارتفع النجم من المشرق ، وسقط نظيره في المغرب ، أَي مُطِرْنا بما ناءَ به هذا النَّجمُ .
      قال : وإِنما غَلَّظَ النبيُّ ، صلى اللّه عليه وسلم ، فيها لأَنَّ العرب كانت تزعم أَن ذلك المطر الذي جاءَ بسقوطِ نَجْمٍ هو فعل النجم ، وكانت تَنْسُبُ المطر إِليه ، ولا يجعلونه سُقْيا من اللّه ، وإِن وافَقَ سقُوطَ ذلك النجم المطرُ يجعلون النجمَ هو الفاعل ، لأَن في الحديث دَلِيلَ هذا ، وهو قوله : مَن ، قال سُقِينا بالنَّجْمِ فقد آمَنَ بالنَّجْم وكَفَرَ باللّهِ .
      قال أَبو إِسحق : وأَما من ، قال مُطِرْنا بُنَوْءِ كذا وكذا ولم يُرِدْ ذلك المعنى ومرادُه أَنـَّا مُطِرْنا في هذا الوقت ، ولم يَقْصِدْ إِلى فِعْل النجم ، فذلك ، واللّه أَعلم ، جائز ، كما جاءَ عن عُمَر ، رضي اللّه عنه ، أَنـَّه اسْتَسْقَى بالـمُصَلَّى ثم نادَى العباسَ : كم بَقِيَ مِن نَوْءِ الثُرَيَّا ؟ فقال : إِنَّ العُلماءَ بها يزعمون أَنها تَعْتَرِضُ في الأُفُقِ سَبْعاً بعد وقُوعِها ، فواللّهِ ما مَضَتْ تلك السَّبْعُ حتى غِيثَ الناسُ ، فإِنما أَراد عمر ، رضي اللّه تعالى عنه ، كم بَقِيَ من الوقت الذي جرت به العادة أَنـَّه إِذا تَمَّ أَتَى اللّهُ بالمطر .
      قال ابن الأَثير : أَمـَّا مَنْ جَعلَ الـمَطَر مِنْ فِعْلِ اللّهِ تعالى ، وأَراد بقوله مُطِرْنا بِنَوْءِ كذا أَي في وَقْت كذا ، وهو هذا النَّوْءُ الفلاني ، فإِن ذلك جائز أَي إِن اللّهَ تعالى قد أَجْرَى العادة أَن يأْتِيَ الـمَطَرُ في هذه الأَوقات .
      قال : ورَوى عَليٌّ ، رضي اللّه عنه ، عن النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، أَنـَّه ، قال في قوله تعالى : وتَجْعَلُون رِزْقَكم أَنـَّكم تُكَذِّبُونَ ؛، قال : يقولون مُطِرْنا بنوءِ كذا وكذا .
      قال أَبو منصور : معناه : وتَجْعَلُون شُكْرَ رِزْقِكم ، الذي رَزَقَكُمُوه اللّهُ ، التَّكْذِيبَ أَنـَّه من عندِ الرَّزَّاقِ ، وتجعلون الرِّزْقَ من عندِ غيرِ اللّهِ ، وذلك كفر ؛ فأَمـَّا مَنْ جَعَلَ الرِّزْقَ مِن عِندِ اللّهِ ، عز وجل ، وجَعَل النجمَ وقْتاً وقَّتَه للغَيْثِ ، ولم يَجعلْه الـمُغِيثَ الرَّزَّاقَ ، رَجَوْتُ أَن لا يكون مُكَذِّباً ، واللّه أَعلم .
      قال : وهو معنى ما ، قاله أَبو إِسحق وغيره من ذوي التمييز .
      قال أَبو زيد : هذه الأَنْواءُ في غَيْبوبة هذه النجوم .
      قال أَبو منصور : وأَصل النَّوْءِ : الـمَيْلُ في شِقٍّ .
      وقيل لِمَنْ نَهَضَ بِحِمْلِهِ : ناءَ به ، لأَنـَّه إِذا نَهَضَ به ، وهو ثَقِيلٌ ، أَناءَ الناهِضَ أَي أَماله .
      وكذلك النَّجْمُ ، إِذا سَقَطَ ، مائلٌ نحوَ مَغِيبه الذي يَغِيبُ فيه ، وفي بعض نسخ الإِصلاح : ما بِالبادِيَةِ أَنْوَأُ من فلان ، أَي أَعْلَمُ بأَنْواءِ النُّجوم منه ، ولا فعل له .
      وهذا أَحد ما جاءَ من هذا الضرب من غير أَن يكون له فِعْلٌ ، وإِنما هو من باب أَحْنَكِ الشَّاتَيْنِ وأَحْنَكِ البَعِيرَيْنِ .
      < ص : ؟

      ‏ قال أَبو عبيد : سئل ابن عبَّاس ، رضي اللّه عنهما ، عن رجل جَعَلَ أَمْرَ امْرَأَتِه بِيَدِها ، فقالت له : أَنت طالق ثلاثاً ، فقال ابن عَبَّاس : خَطَّأَ اللّهُ نَوْءَها أَلاّ طَلَّقَتْ نَفْسها ثلاثاً .
      قال أَبو عبيد : النَّوْءُ هو النَّجْم الذي يكون به المطر ، فَمن هَمَز الحرف أَرادَ الدُّعاءَ عليها أَي أَخْطَأَها الـمَطَرُ ، ومن ، قال خطَّ اللّهُ نَوْءَها جَعَلَه من الخَطِيطَةِ .
      قال أَبو سعيد : معنى النَّوْءِ النُّهوضُ لا نَوْءُ المطر ، والنَّوْءُ نُهُوضُ الرَّجل إِلى كلِّ شيءٍ يَطْلُبه ، أَراد : خَطَّأَ اللّهُ مَنْهَضَها ونَوْءَها إِلى كلِّ ما تَنْوِيه ، كما تقول : لا سَدَّدَ اللّهُ فلاناً لـما يَطْلُب ، وهي امرأَة ، قال لها زَوْجُها : طَلِّقي نَفْسَكِ ، فقالت له : طَلَّقْتُكَ ، فلم يَرَ ذلك شيئاً ، ولو عَقَلَتْ لَقالَتْ : طَلَّقْتُ نَفْسِي .
      وروى ابن الأَثير هذا الحديثَ عن عُثمانَ ، وقال فيه : إِنَّ اللّهَ خَطَّأَ نَوْءَها أَلاَّ طَلَّقَتْ نَفْسَها .
      وقال في شرحه : قيل هو دُعاءٌ عليها ، كما يقال : لا سَقاه اللّه الغَيْثَ ، وأَراد بالنَّوْءِ الذي يَجِيءُ فيه الـمَطَر .
      وقال الحربي : هذا لا يُشْبِهُ الدُّعاءَ إِنما هو خبر ، والذي يُشْبِهُ أَن يكون دُعاءً حَدِيثُ ابن عَبَّاسٍ ، رضي اللّه عنهما : خَطَّأَ اللّهُ نَوْءَها ، والمعنى فيهما لو طَلَّقَتْ نَفْسَها لوقع الطَّلاق ، فحيث طَلَّقَتْ زوجَها لم يَقَعِ الطَّلاقُ ، وكانت كمن يُخْطِئُه النَّوْءُ ، فلا يُمْطَر .
      وناوَأْتُ الرَّجُلَ مُناوَأَةً ونِوَاءً : فاخَرْتُه وعادَيْتُه .
      يقال : إِذا ناوَأْتَ الرجلَ فاصْبِرْ ، وربما لم يُهمز وأَصله الهمز ، لأَنـَّه من ناءَ إِلَيْكَ ونُؤْتَ إِليه أَي نَهَضَ إِليكَ وَنهَضْتَ إِليه .
      قال الشاعر : إِذا أَنْتَ ناوَأْتَ الرِّجالَ ، فَلَمْ تَنُؤْ * بِقَرْنَيْنِ ، غَرَّتْكَ القُرونُ الكَوامِلُ ولا يَسْتَوِي قَرْنُ النِّطاحِ ، الذي به * تَنُوءُ ، وقَرْنٌ كُلَّما نُؤْتَ مائِلُ والنَّوْءُ والـمُناوَأَةُ : الـمُعاداةُ .
      وفي الحديث في الخيل : ورجُلٌ رَبَطَها فَخْراً ورِياءً ونِوَاءً لأَهل الإِسلام ، أَي مُعاداةً لهم .
      وفي الحديث : لا تَزالُ طائفةٌ من أُمـّتي ظاهرينَ على مَن ناوَأَهم ؛ أَي ناهَضَهم وعاداهم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  18. ثأل
    • " الثُّؤْلُول : واحد الثَّآليل .
      المحكم : الثُّؤْلول خُرَاجٌ ، وقد ثُؤْلِل الرجلُ وقد تَثَأْلَلَ جسدُه بالثَّآليل .
      وفي الحديث في صفة خاتم النبوّة : كأَنه ثَآلِيل ؛ الثآليل : جمع ثُؤْلُول وهو الحَبَّة تظهر في الجِلد كالحِمَّصة فما دونها .
      والثُّؤْلول : حَلَمَة الثدي ؛ عن كراع في المنجد ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  19. نتش
    • " النَّتَشُ : البياضُ الذي يظهر في أَصل الظفر .
      والنَّتْشُ : النَّتْف للّحم ونحوه .
      والمِنْتَاش : المِنْقاش .
      الليث : النَّتْشُ : إِخراجُ الشوك بالمِنْتاش وهو المِنْقاش الذي يُنْتف به الشعرُ ، قال : والنَّتْش جذبُ اللحم ونحوه قَرْصاً ونَهْشاً .
      قال أَبو منصور : والعرب تقول للمِنْقاش مِنْتاخٌ ومِنْتاشٌ .
      ونتَشْتُ الشيء بالمِنْتاشِ أَي استخرجته .
      وأَنْتَشَ النباتُ ، وذلك حين يخرج رؤوسه من الأَرض قبل أَن يُعْرق ، ونَتَشُه : ما يَبْدُو منه .
      وأَنْتَش الحَبُّ : ابتلَّ فضَرب نَتَشَه في الأَرض بعدما يَبْدُو منه أَوّلَ ما ينبت من أَسفل وفوق ، وذلك النبات النَّتَشُ .
      ونَتَشَ الجرادُ الأَرضَ يَنْتِشها نَتْشاً : أَكل نباتَها .
      ونَتَشَ لأَهله يَنْتِش نَتْشاً : اكتسب لهم واحْتال ؛ اللحياني : هو يكْدِشُ لعياله ويَنْتِش ويَعْصِف ويَصْرِف .
      الفراء : النُّتَّاشُ النُّفَّاشُ والعَيَّارُون .
      وفي حديث أَهل البيت : لا يُحِبُّنا حامِلُ القِيْلةِ ولا النُّتَّاشُ ؛ قال ثعلب : هم النُّعَّاشُ والعيّارون ، واحدُهم ناتِشٌ ، والنَّتْشُ والنَّتْف واحدٌ كأَنهم انتُتِفوا من جملة أَهل الخير .
      وما نَتَشَ منه شيئاً يَنْتِشُ نَتْشاً أَي ما أَخذ .
      وما أَخذ إِلا نَتْشاً أَي قليلاً .
      ابن شميل : نَتَشَ الرجلُ برجله الحجرَ أَو الشيء إِذا دفعه برجله فنحّاه نَتْشاً .
      ونَتَشَه بالعصا نَتَشات : ضربه .
      ونُتَّاشُ الناس : رُذالُهم ؛ عن ابن الأَعرابي .
      وفي الحديث : جاء فلان فأَخذ خِيارَها ، وجاء آخر فأَخذ نُتَّاشَها أَي شِرارَها .
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. نتن
    • " النَّتْنُ : الرائحة الكريهة ، نقيضُ الفَوْحِ ، نَتَنَ نَتْناً ونَتُنَ نَتانَةً وأَنْتَنَ ، فهو مُنْتِنٌ ومِنْتِنٌ ومُنْتُنٌ ومِنْتِينٌ .
      قال ابن جني : أَما مُنْتِنٌ فهو الأَصل ثم يليه مِنْتِنٌ ، وأَقلها مُنْتُنٌ ، قال : فأَما من ، قال إِنَّ مُنْتِنٌ من قولهم أَنْتَنَ ومِنْتِنٌ من قولهم نَتُنَ الشيءُ فإِن ذلك لُكْنة منه .
      وقال كراع : نَتُنَ فهو مُنْتِنٌ ، لم يأْت في الكلام فَعُلَ فهو مُفْعِلٌ إِلا هذا ، قال : وليس ذلك بشيء .
      قال الجوهري في مِنْتِن : كسرت الميم إتباعاً للتاء لأَن مِفْعِلاً ليس من الأَبنية .
      ونَتّنة غَيْرُه تَنْتِيناً أَي جعله مُنْتِناً .
      قال : ويقال قوم مَناتينُ ؛ قال ضَبُّ ابنُ نُعْرَة :، قالتْ سُليْمى : لا أُحِبُّ الجَعْدِينْ ، ولا السِّباطَ ، إِنهم مَناتِين ؟

      ‏ قال : وقد ، قالوا ما أَنْتَنه .
      وفي الحديث : ما بالُ دَعْوَى الجاهلية دَعُوها فإِنها مُنْتِنة أَي مذمومة في الشرع مجتنبة مكروهة كما يُجْتَنَبُ الشيءُ المُنْتِنُ ؛ يريد قولهم : يا لَفُلانٍ .
      وفي حديث بَدْرٍ : لو كان المُطْعِمُ بنُ عَدِيٍّ حَيّاً فكلمني في هؤلاء النَّتْنَى لأَطْلَقْتُهم له ، يعني أُسارى بدر ، واحدهم نَتِنٌ كزَمِنٍ وزَمْنَى ، سماهم نَتْنَى لكفرهم كقوله تعالى : إِنما المشركون نَجَسٌ .
      أَبو عمرو : يقال نتَنَ اللحم وغيره يَنْتِنُ وأَنْتَن يُنْتِنُ ، فمن ، قال نَتَنَ ، قال مِنْتِنٌ ، ومن ، قال أَنْتَنَ فهو مُنْتِنٌ ، بضم الميم ، وقيل : مِنْتِنٌ كان في الأَصل مِنْتِينَ ، فحذفوا المدَّة ، ومثله مِنْخِر أَصله مِنْخِير ، والقياس أَن يقال نَتَنَ فهو ناتِنٌ ، فتركوا طريق الفاعل وبنوا منه نعتاً على مِفْعِيل ، ثم حذفوا المدَّة .
      والنَّيْتُونُ : شجر مُنْتِنٌ ؛ عن أَبي عبيدة .
      قال ابن بري : والنَّيْتُونُشجرة خبيثة مُنْتِنة ؛ قال جرير : حَلُّوا الأَجارِعَ من نَجْدٍ ، وما نزَلُوا أَرْضاً بها يَنْبُتُ النَّيْتُونُ والسَّلَع ؟

      ‏ قال : ووزنه فَيْعُول .
      "

    المعجم: لسان العرب

  21. نثث
    • " النَّثُّ : نَشْرُ الحديثِ ؛ وقيل : هو نشر الحديث الذي كَتْمُه أَحَقُّ من نَشْرِه .
      نَثَّه يَنُثُّه وينِثُّه نَثًّا إِذا أَفشاه ؛ ويروى قول قيسَ بن الخطيم الأَنصاري : إِذا جاوَزَ الإِثْنَيْنِ سِرٌّ ، فَإِنه ، بِنَثٍّ وتَكْثِيرِ الوُشاةِ ، قَمِينُ ورجل نَثَّاثٌ ومِنَثٌّ ، عن ثعلب .
      أَبو عمرو : النُّثَّاث المغتابون للمسلمين .
      ونَثَّ العظمُ نَثًّا : سال وَدَكُهُ .
      ونَثَّ يَنِثُّ نَثِيثاً ، ومَثَّ يَمِثُّ : عَرِقَ من سِمَنِه فرأَيْتَ على سَحْنَتِه وجِلْدِه مِثلَ الدُّهْن .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : ان رجلاً أَتاه يسأَله فقال : هَلَكْتُ ، فقال عمر : اسكتْ أَهَلَكْتَ وأَنْتَ تَنِثُّ نَثَّ الحَميتِ ؟ ويُروى نَثِيثَ الحَمِيت .
      نَثَّ الزِّقُّ ينِث ، بالكسر ، نَثِيثاً ونَثّاً إِذا رَشَحَ بما فيه من السَّمْن ؛ أَراد : أَتَهْلِك وجسدُك كأَنه يَقْطُر دَسَماً ؟

      ‏ قال أَبو عبيد : النَّثِّيثُ أَنْ يَعْرَقَ ويَرْشَحَ من عِظَمِهِ وكثرة لحمه .
      وقال غيره : نَثَّ الحَمِيتُ ومَثَّ ، بالنون والميم ، إِذا رشح ما فيه من السَّمن .
      يَنِثُّ ويَمِثُّ نَثًّا ونَثِيثاً .
      الأَزهري : ثَنْثَنَ إِذا رَعَى الثَّنَّ ، ونَثْنَثَ إِذا عَرِقَ عَرَقَاً كثيراً .
      وفي التهذيب : أَما قولك نثَّ الحديثَ يَنُثُّه نَثًّا ، فهو بضم النون لا غير ، وذلك إِذا أَذاعَه .
      وفي حديث أُم زرع : لا تَنُثُّ حديثنا تَنْثِيثاً ، النَّثُّ : كالبَثِّ ؛ تقول لا تُفْشِي أَسرارَنا ولا تُطْلِعُ الناسَ على أَحوالنا .
      والتَّنْثيثُ : مصدر يُنَثِّثُ ، فأَجراه على يَنُثُّ ، ويروى بالباء الموحدة .
      والنَّثِيثَة : رشح الزِّقِّ أَو السِّقاءِ .
      والنَّثُّ : الحائط النَّدِيُّ المُسْتَرْخي .
      قال ابن سيده : أَظنه فَعِلاً ، كما ذهب إِليه سيبويه في طَبٍّ وبَرٍّ .
      وكلامٌ غَثٌّ نَثٌّ : إِتباع .
      "

    المعجم: لسان العرب

  22. نتر
    • " النَّتْرُ : الجَذْبُ بِجَفاءٍ ، نَتَرَهُ يَنْتُرُه نَتْراً فانْتَترَ .
      واسْتَنْترَ الرجلُ من بَوْلِهِ : اجْتَذَبَهُ واستخرج بقيته من الذَّكَرِ عند الاستنجاء .
      وفي الحديث : إِذا بال أَخدكم فلْيَنْتُرْ ذكَرَهُ ثلاث نَتَراتٍ يعني بعد البول ؛ هو الجَذْب بقوّة .
      وفي الحديث : أَما أَحدُهما فكان لا يَسْتَنْتِرُ من بولِهِ .
      قال الشافعي في الرجل يَسْتَبْرِئُ ذَكَرَهُ إِذا بال : أَن يَنْتُرَهُ نَتْراً مرة بعد أُخرى كأَنه يجتَذِبُهُ اجتذاباً .
      وفي النهاية : في الحديث : إِنّ أَحدكم يُعَذَّبُ في قبره ، فيقالُ إِنه لم يكن يَسْتَنْتِرُ عند بوله ؛ قال : الاسْتِنْتارُ اسْتِفْعالٌ من النَّتْرِ ، يريد الحِرْصَ عليه والاهتمامَ به ، وهو بَعْثٌ على التَّطَهُّرِ بالاستبراءِ من البول .
      ونَتَرَ الثوبَ نَتْراً : شَقَّهُ بأَصابعه أَو أَضراسه .
      وطَعْنٌ نَتْرٌ : مبالَغٌ فيه كأَنه ينتُر ما مر به في المطعون ؛ قال ابن سيده : وأُراه وُصِفَ بالمصدر .
      ابن السكيت : يقال رَمْيٌ سَعْرٌ وضَرْبٌ هَبْرٌ وطَعْنٌ نَتْرٌ ، وهو مثْلُ الخَلْسِ يَخْتَلِسُها الطاعنُ اختلاساً .
      ابن الأَعرابي : النَّتْرَةُ الطعنةُ النافِذةُ .
      وفي حديث عليّ ، كرم الله وجهه ، قال لأَصحابه : اطْعُنُوا النَّتْرَ أَي الخَلْسَ وهو من فعل الحُذَّاق ؛ يقال : ضَرْبٌ هَبْرٌ وطَعْنٌ نَتْرٌ ، ويروى بالباء بدل التاء .
      والنَّتَرُ ، بالتحريك : الفسادُ والضَّياعُ ؛ قال العجاج : واعلم بأَن ذَا الجَلالِ قَدْ قَدَرْ ، في الكُتُبِ الأُولى التي كان سَطَرْ ، أَمْرَكَ هذا ، فاجْتَنِبْ منه النَّتَرْ والنَّتْرُ : الضَّعْفُ في الأَمْرِ والوَهْنُ ، والإِنسانُ يَنْتُرُ في مشيِه نَتْراً كأَنه يَجْذِبُ شيئاً .
      ونَتَرَ في مِشْيَتِهِ وانْتَتَرَ : اعتمد .
      والنَّواتِرُ : القِسِيُّ المنقطعةُ الأَوتارِ .
      وقَوْسٌ ناتِرَةٌ : تَقْطَعُ وتَرَها لصلابتها ؛ قال الشماخ بن ضرار يصف حماراً أَوْرَدَ أُتُنَه الماءَ فلما رَوِيَتْ ساقها سَوْقاً عنِيفاً خوفاً من صائدٍ وغيره : فَجالَ بها من خِيفَةِ المَوْتِ والِهاً ، وبادَرَها الخَلاَّتِ أَيَّ مُبادَرِ يَزُرُّ القَطَا منها ، ويضْرِبُ وجْهَهُ قَطُوفٌ بِرِجْلٍ ، كالقِسِيّ النَّوَاتِر ؟

      ‏ قال ابن بري : والذي في شعره :.
      ‏ يُضْرب وجْهُهُ بِمُخْتَلِفاتٍ كالقِسِيِّ النَّوَاتِرِ وقوله يَزُرُّ : يَعَضُّ .
      والقطا : جمع قَطاةٍ وهو موضِعُ الرِّدْفِ .
      والخلات : جمعُ خَلٍّ وهو الطريق في الرمل ، كلما عَضَّ الحمارُ أَكفالَ الأُتُنِ نَفَحَتْه بأَرجلها .
      والقَطُوفُ من الدوابِّ : البطيءُ السَّيْرِ ؛ يريد أَن الأُتُنَ لما رَوِيَتْ من الماءِ وامتلأَت بطونُها منه بَطُؤَ سَيْرُها .
      "

    المعجم: لسان العرب

  23. نتق
    • " النَّتْقُ : الزعزعة والهز والجَذْب والنَّفْض .
      ونَتَقَ الشيءَ يَنْتِقُه ويَنْتُقُه ، بالضم ، نَتْقاً : جذبه واقتلعه .
      وفي التنزيل : وإذ نَتعقْنا الجبل فوقهم ؛ أي زَعْزَعْناه ورفعناه ، وجاء في الخبر : أَنه اقْتُلع من مكانه ؛ وقال الشاعر : قد جَرَّبوا أَخلاقَنا الجَلائِلا ، ونَتَقُوا أَحلامنا الأَثاقلا ، فلم يَرَ الناسُ لنا مُعادِلا وقال الفراء في ذلك : رفع الجبل على عسكرهم فرسخاً في فرسخ ، ونَتَقْنا : رفعنا .
      وفرس ناتِقٌ إذا كان ينفض راكبه .
      ونَتَقت الدابة راكبها وبراكبها تَنْتِقُ وتَنْتُقُ نَتْقاً ونُتُوقاً إذا نَزَّتْه وأَتعبته حتى يأْخذه لذلك رَبْو ؛ قال العجاج : يَنْتُقْنَ بالقَوْمِ من التَّزَعُّلِ ، مَيْسُ عُمانَ ورِحالَ الإسْحِلِ ونَتَقْتُ الغَرْبَ من البئر أَي جذبته بمرة .
      ونَتَقَ السِّقاءَ والجِراب وغيرهما من الأوعية نَتْقاً إذا نفضه ليقتلع منه زبدته ، وقيل : نفضه حتى يستخرج ما فيه ، وقد انْتَتَقَ هو وأَنْتَقَ : فَتَقَ جرابه ليصلحه من السوس .
      وفي الحديث في صفة مكة والكعبة : أقلُّ نَتائق الدنيا مَدرَاً ؛ النَّتائِقُ : جمع نَتِيقةٍ فَعِيلة بمعنى مفعولة من النَّتْق ، وهو أن يقلع الشيء فيرفعه من مكانه ليرمي به ، هذا هو الأصل وأراد بها ههنا البلاد لرفع بنائها وشهرتها في موضعها .
      ونَتَقْتُ الشيء إذا حركته حتى يُسْفَكَ ما فيه ، قال : وكان نَتْق الجبل أَنه قُطِع منه شيء على قدر عسكر موسى فأَظَلَّ عليهم ، قال لهم موسى : إما أَن تقبلوا التوراة ، وإما أن يسقط عليكم .
      ابن الأَعرابي : يقال نَتقَ جِرابَه إذا صب ما فيه .
      والناتِقُ : الرافع .
      والناتق : الفاتِقُ .
      وقالت أَعرابية لأُخرى : انتُقي جِرابك فإنه قد سوَّس .
      والناتِقُ : الباسط .
      يقال : انْتُقْ لَوْطَك في الغَزالة حتى يَجِفّ .
      ابن الأعرابي : أَنتَقَ إذا شال حجر الأَشِدَّاءِ ، وأَنْتَقَ عمل مِظلَّةً من الشمس ، وأَنتَقَ إذا بنى داره نِتاق دارٍ أَي حِيالها .
      وناتِقٌ : شهر رمضان ؛ عن الوزير .
      وأَنتَقَ : صامَ ناتِقاً ، وهو شهر رمضان .
      ابن سيده : وناتِق من أَسماء رمضان ؛

      قال : وفي ناتِقٍ أَجْلَتْ ، لدى حَوْمَةِ الوغى ، ووَلَّت على الأَدْبارِ فُرْسانُ خَثْعَما والبعير إذا تزعزع حِملُه ، وفي التهذيب : بحمله ، نتَقَ عُرى حِباله وذلك إذا جذبها فاسترخت عُقَدها وعُراها فانْتَتَقَتْ ؛

      وأَنشد : يَنْتُقن أَقْتادَ النُّسُوع الأُطَّطِ وسَمِن حتى نَتَق نُتوقاً : وذلك أَن يمتلئ جلده شحماً ولحماً .
      ونَتَقَت الماشية تَنْتُق : سمنت عن البقل ؛ حكاه أَبو حنيفة .
      ونَتَقَت المرأة والناقة تَنْتُقُ نُتوقاً وهي ناتِق ومِنْتاق : كثر ولدها .
      وفي الحديث : عليكم بالأَبكار من النساء فإنهن أَطيب أَفواهاً وأَنْتَقُ أَرْحاماً وأَرْضى باليسير ؛ معناه أَنهن أَكثر أَولاداً .
      والناتِقُ والمِنْتاق : الكثيرة الأولاد .
      ويقال للمرأَة ناتِقٌ لأنها ترمي بالأولاد رمياً .
      والنَّتْقُ : الرمي والنفْض .
      والنَّتْق أَيضاً : الرفع ؛ ومنه حديث علي ، رضوان الله عليه : البيت المعمور نِتاقُ الكعبة من فوقها أَي هو مُظِلّ عليها في السماء ؛ وقول النابغة : لم يُحْرَمُوا حُسْنَ الغِذاءِ ، وأُمهم طَفَحَتْ عليك بناتِقٍ مذكارِ يعني بالناتِق الرَّحِمَ ، وذَكَّر على معنى الفرج أَو العضو .
      وناقة ناتِق إذا أَسرعت الحمل ، وزَنْد ناتقٍ أَي وارٍ .
      والناتِقُ من الماشية : البطين ، الذكر والأُنثى في ذلك سواء .
      "

    المعجم: لسان العرب

  24. نتف
    • " نتَفه يَنْتِفه نتفاً ونَتَّفه فانتَتَف وتنَتَّف وتَناتف ونتَّفْت الشٍّعور ، شُدّد للكثرة ، والنَّتْفُ : نزع الشعر وما أَشبهه .
      والنُّتاف والنُّتافة : ما انتَتَف وسقط من الشيء المنتوف .
      ونُتافةُ الإبط : ما نُتف منه .
      والمِنْتاف : ما نُتِف به .
      وحكي عن ثعلب : أَنْتَفَ الكَلأُ أَمكن أَن يُنْتَف .
      والنُّتْفة : ما نَتَفْته بأَصابعك من نبت أَو غيره ، والجمع النُّتَف .
      ورجل نُتَفة ، مثال هُمَزة : يَنْتِف من العلم شيئاً ولا يَسْتَقْصِيه .
      وكان أَبو عبيدة إذا ذُكِر الأَصمعي ، قال : ذلك رجل نُتَفة ؛ قال اَبو منصور : أَراد أَنه لم يستقْصِ كلام العرب إنما حفظ الوَخْز والخَطيئة منه .
      قال : وسمعت العرب تقول : هذا رجل مِنْتاف إذا كان غير وَساعٍ ، يقارب خَطْوه إذا مشى ، والبعير إذا كان كذلك كان غير وَطِيء .
      والنَّتَفُ : ما يتَقَلَّع من الإكلِيل الذي حَوالَي الظفر .
      "

    المعجم: لسان العرب

  25. نثر
    • " الليث : النَّثْرُ نَثْرُكَ الشيءَ بيدك تَرْمي به متفرقاً مثلَ نَثْرِ الجَوْزِ واللَّوْزِ والسُّكَّرِ ، وكذلك نَثْرُ الحَبِّ إِذا بُذرَ ، وهو النِّثَارُ ؛ وقد نَثَرَهُ يَنْثُرُهُ ويَنْثِرُهُ نَثراً ونِثاراً ونَثَّرَه فانْتَثَرَ وتناثَرَ ؛ والنُّثارةُ : ما تناثَرَ منه ، وخص اللحياني به ما يَنْتَثِرُ من المائدة فَيُؤكل فيرجى فيه الثوابُ .
      التهذيب : والنُّثارُ فُتاتُ ما يَتَناثَرُ حَوالي الخِوانِ من الخبز ونحو ذلك من كل شيء .
      الجوهري : النُّثارُ ، بالضم ، ما تناثر من الشيء .
      ودُرٌّ مُنَثَّرٌ : شُدِّدَ للكثرة ، وقيل : نُثارةُ الحِنْطة والشعيرِ ونحوهما ما انْتَثَرَ منه .
      وشيءٌ نَثَرٌ : مُنْتَثِرٌ ، وكذلك الجمع ؛

      قال : حَدَّ النهارِ تُراعِي ثِيرَةً نَثَرا

      ويقال : شَهِدتُ نِثارَ فلان ؛ وقوله أَنشده ثعلب : هِذْرِيانٌ هَذِرٌ هَذَّاءَةٌ ، مُوشِكُ السَّقْطةِ ، ذُو لُبٍّ نَثِ ؟

      ‏ قال ابن سيده : لم يفسر نَثِراً ، قال : وعندي أَنه مُتَناثِرٌ مُتساقطٌ لا يَثْبُتْ .
      وفي حديث ابن مسعود وحذيفةَ في القراءة : هَذًّا كهَذِّ الشِّعْرِ ونَثْراً كَنَثْرِ الدَّقَلِ أَي كما يَتساقَطُ الرُّطَبُ اليابِسُ من العِذْقِ إِذا هُزَّ .
      وفي حديث أَبي ذر : يُوافِقُكُمُ العَدُوُّ حَلْبَ شاةٍ نَثورٍ ؛ هي الواسعة الإِحليلِ كأَنها تَنْثُرُ اللَّبنَ نَثْراً وتَفْتَحُ سَبِيلَه ، ووجأَه فَنَثَر أَمْعاءَهُ .
      وتَناثَرَ القوم : مَرِضُوا فماتوا .
      والنَّثورُ : الكثِيرُ الولد ، وكذلك المرأَة ، وقد نَثَرَ ولداً ونثر كلاماً : أَكثره ، وقد نَثَرَتْ ذا بَطْنِها ونَثَرَتْ بَطْنَها .
      وفي الحديث : فلما خلا سِنِّي ونَثَرْتُ له ذا بَطْني ؛ أَرادت أَنها كانت شابَّةً تَلِدُ الأَولادَ عنده .
      وقيل لامرأَةٍ : أَيُّ البُغاةِ أَبغضُ إِليكِف فقالت : التي إِنْ غَدَتْ بَكَرَتْ ، وإِن حَدَّثَتْ نَثَرَتْ .
      ورجلٌ نَثِرٌ بَيِّنُ النَّثَرِ ومِنْثَرٌ ، كِلاهُما : كثيرُ الكلام ، والأُنثى نَثِرَةٌ فقط .
      والنَّثْرةُ : الخَيْشومُ وما والاه .
      وشاةٌ ناثِرٌ ونَثُورٌ : تَطْرَحُ من أَنفها كالدُّود .
      والنَّثِيرُ للدّواب والإِبلِ : كالعُطاسِ للناس ؛ زاد الأَزهري : إِلا أَنه ليس بغالب له ولكنه شيءٌ يفعله هو بأَنفه ؛ يقال : نَثَرَ الحِمارُ وهو يَنْثِرُ نَثِيراً .
      الجوهري : والنَّثْرةُ للدواب شِبْهُ العَطْسةِ ، يقال : نَثَرَتِ الشاةُ إِذا طرحَتْ من أَنفها الأَذى .
      قال الأَصمعي : النافر والناثِرُ لشاةُ تَسْعُلُ فَيَنْتَثرُ من أَنفها شيءٌ .
      وفي حديث ابن عباس : الجرادُ نَثْرةُ الحوتِ أَي عَطْسَتُهُ ؛ وحدثِ كعبٍ : إِنما هو نَثْرَةُ حوتٍ ، وقد نَثَرَ يَنْثِرُ نَثِيراً ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : فما أَنْجَرَتْ حتى أَهَبَّ بِسُدْفَةٍ علاجِيمَ ، عيرُ ابني صُباحٍ نَثِيرُها واستَنْثَر الإِنسانُ : استَنْشَقَ الماء ثم استخرج ذلك بِنَفَسِ الأَنفِ .
      والانْتِثارُ والاستِنْثارُ بمعنى : وهو نَثْرُ ما في الأَنف بالنَّفَسِ .
      وفي الحديث : إِذا استَنْشَقْتَ فانْثُر ، وفي التهذيب : فانْثِر ، وقد روي : فأَنْثِرْ ، بقطع الأَلف ، قال : ولا يعرفه أَهل اللغة ، وقد وُجِدَ بخطه في حاشية كتابه في الحديث : من توضأَ فَلْيَنْثِرْ ، بكسر الثاء ، يقال : نَثَرَ الجوزَ والدُّرَّ يَنْثُرُ ، بضم الثاء ، ونَثَرَ من أَنفه يَنْثِرُ ، بكسر الثاء لا غير ؛ قال : وهذا صحيح كذا حفظه علماء اللغة .
      ابن الأَعرابي : النَّثْرَةُ طَرَفُ الأَنفِ ، ومنه قول النبي ، صلى الله عليه وسلم ، في الطهارة : اسْتَنْثِرْ ؛ قال : ومعناه اسْتَنْشِقْ وحَرِّكِ النَّثْرةَ .
      الفراء : نَثَرَ الرجلُ وانْتَثَرَ واسْتَنْثَرَ إِذا حَرَّكَ النَّثْرَةَ في الطهارة ؛ قال أَبو منصور : وقد روي هذا الحرف عن أَبي عبيد أَنه ، قال في حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم : إِذا توضأْت فأَنْثِرْ ، من الإِنْثار ، إِنما ‏

      يقال : ‏ نَثَرَ يَنْثِرُ وانْتَثَرَ يَنْتَثِرُ واسْتَنْثَرَ يَسْتَنْثِرُ .
      وروى أَبو الزناد عن الأَعرج عن أَبي هريرة ، رضي الله عنه ، أَنه ، قال : إِذا توضأَ أَحدُكم فليجعلِ الماءَ في أَنْفِه ثم لِيَنْثِرْ ؛ قال الأَزهري : هكذا رواه أَهل الضبط لأَلفاظ الحديث ، قال : وهو الصحيح عندي ، وقد فسر قوله لِيَنْثِرْ واسْتَنْثِرْ على غير ما فسره الفراء وابن الأَعرابي ، قال بعض أَهل العلم : معنى الاستنثارِ والنَّثْر أَن يستنشق الماء ثم يستخرج ما فيه من أَذى أَو مُخاط ، قال : ومما يدل على هذا الحديث الآخر : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، كان يَستنشِق ثلاثاً في كل مرة يَسْتَنْثِرُ ؛ فجعل الاستنثار غير الاستنشاق ، يقال منه : نَثَر يَنْثِر ، بكسر الثاء .
      وفي الحديث : من توضأَ فَلْيَنْثِر ، بكسر الثاء ، لا غير .
      والإِنسان يستنثر إِذا استنشق الماء ثم استخرج نَثِيرَه بنَفَس الأَنفِ .
      ابن الأَثير : نَثَرَ يَنثِرُ ، بالكسر ، إِذا امتخط ، واستَنْثَر استفعل منه : استنشق الماء ثم استخرج ما في الأَنف ، وقيل : هو من تحريك النَّثْرةِ ، وهي طرَف الأَنف ؛

      قال : ويروى فأَنْثِر بأَلف مقطوعة ، قال : وأَهل اللغة لا يجيزونه والصواب بأَلف الوصل .
      ونَثَر السُّكَّر يَنْثُره ، بالضم ، قال : وأَما قول ابن الأَعرابي النَّثْرةُ طرف الأَنف فهو صحيح ، وبه سمي النجْم الذي يقال له نَثْرةُ الأَسد كأَنها جعلت طرَف أَنفه .
      والنثرة : فُرْجة ما بين الشاربين حِيالَ وتَرةِ الأَنف ، وكذلك هي من الأَسَدِ ، وقيل : هي أَنف الأَسد .
      والنَّثْرةُ : نَجْم من نُجوم الأَسَد ينزلها القمر ؛

      قال : كادَ السِّماكُ بها أَو نَثْرةُ الأَسَدِ التهذيب : النثْرة كوكب في السماء كأَنه لَطْخُ سَحابٍ حِيالَ كَوكبين ، تسميه العرب نثرة الأَسد وهي من منازل القمر ، قال : وهي في علم النجوم من بُرْجِ السرَطانِ .
      قال أَبو الهيثم : النثرة أَنف الأَسد ومنْخراه ، وهي ثلاثة كواكبَ خَفِيَّة متقاربة ، والطرْفُ عينا الأَسَد كوكبان ، الجبهة أَمامَها * قوله « كوكبان ، الجبهة امامها » كذا بالأصل .
      وعبارة القاموس : الطرف كوكبان يقدمان الجبهة .
      وهي أَربعةُ كواكِبَ .
      الجوهري : النثرة كوكبان بينهما مقدار شبر ، وفيهما لَطْخ بياض كأَنه قِطْعة سحاب وهي أَنف الأَسد ينزلها القمر .
      والعرب تقول : إِذا طَلَعَتِ النثْرةُ قَنأَتِ البُسْرةُ أَي داخَلَ حُمْرَتها سَوادٌ ، وطلوع النثرة على إِثْر طُلُوع الشِّعْرَى .
      وطعَنه فأَنْثَره عن فرسه أَي أَلقاه على نَثْرَتِه ؛

      قال : إِنّ عليها فارِساً كَعَشَرَهْ ؛ إِذا رَأَى فارِسَ قَوْمٍ أَنْثَرَه ؟

      ‏ قال ثعلب : معناه طَعَنَه فأَخرج نَفَسَه من أَنفه ، ويروى رئِيسَ .
      الجوهري : ويقال طعنه فأَنْثَره أًي أَرعفه ؛

      وأَنشد الراجز : إِذا رأَى فارس قوم أَنثره والنثْرةُ : الدِّرْعُ السَّلِسةُ المَلْبَس ، وقيل : هي الدرْعُ الواسِعةُ .
      ونَثَر دِرْعَه عليه : صَبَّها ، ويقال للدِّرعِ : نثْرةٌ ونَثْلَةٌ .
      قال ابن جني : ينبغي أَن تكون الراء في النثرة بدلاً من اللام لقولهم نَثَلَ عليه دِرْعَه ولم يقولوا نثرها ، واللام أَعمّ تصرفاً ، وهي الأَصل ، يعني أَن باب نَثَلَ أَكثر من باب نثر .
      وقال شمر في كتابه في السلاح : النثرة والنثْلةُ اسم من أَسماء الدرْعِ ، قال : وهي المَنْثُولةُ ؛ وأَنشد : وضاعَفَ مِنْ فَوْقِها نَثْرَةً ، تَرُدُّ القَواضِبَ عنها فُلُولا وقال ابن شميل : النَّثْلُ الأَدْراعُ ، يقال نَثَلَها عليه ونَثَلَها عنه أَي خَلَعها .
      ونَثَلَها عليه إِذا لَبِسَها .
      قال الجوهري : يقال نَثَر دِرْعه عنه إِذا أَلقاها عنه ، قال : ولا يقال نَثَلَها .
      وفي حديث أُم زرع : ويَمِيسُ في حَِلَقِ النثْرةِ ، قال : هي ما لَطُفَ من الدُّرُوع ، أَي يَتَبَخْتَرُ في حَِلَقِ الدِّرْعِ ، وهو ما لطُف منها .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى منث في قاموس معاجم اللغة

الرائد
* منث. (نثث) الذي ينشر الأخبار ويذيع الأسرار.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: