وصف و معنى و تعريف كلمة منجر:


منجر: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ ميم (م) و تنتهي بـ راء (ر) و تحتوي على ميم (م) و نون (ن) و جيم (ج) و راء (ر) .




معنى و شرح منجر في معاجم اللغة العربية:



منجر

جذر [نجر]

  1. نَجَّرَ: (فعل)
    • نجَّرَ ينجِّر ، تَنْجِيرًا ، فهو مُنجِّر ، والمفعول مُنجَّر
    • نَجَّرَ الكلامَ: ساقَه
    • نجَّر الخشبَ :صنعه أو أصلحه
  2. اِنجَرَّ: (فعل)
    • انجرَّ / انجرَّ عن ينجَرّ ، انْجَرِرْ / انْجَرَّ ، انجرارًا ، فهو مُنجَرّ ، والمفعول مُنجرّ عنه
    • انجرَّ الشَّخْصُ : مُطاوع جَرَّ: انسحب
    • اِنْجَرَّ الشَّابُّ مَعَ التَّيَّارِ : اِنْجَرَفَ
    • انجرَّ الشَّخْصُ :انجرَّ إلى الخلف قليلاً
    • اِنْجَرَّتِ الماشِيَةُ : رَعَتْ أَثْناءَ السَّيْرِ
    • انجرَّ الشَّخْصُ :انجذب
    • انجرَّ عنه: نتج عنه أو تبعه
  3. مُنجَرّ: (اسم)
    • مُنجَرّ : فاعل من إِنجَرَّ
  4. مُنجَّر: (اسم)
    • مُنجَّر : اسم المفعول من نَجَّرَ


  5. مُنجِّر: (اسم)
    • مُنجِّر : فاعل من نَجَّرَ
  6. مُنجرّ: (اسم)
    • مُنجرّ : اسم المفعول من إِنجَرَّ
  7. مِنجَر: (اسم)
    • الجمع : مَنَاجِرُ
    • المِنْجَرُ : اسم آلة من نجَرَ، آلةٌ النَّجَّار يُسَوِّي بها الخشب
    • المِنْجَرُ: الشَّديد السَّوق للإبل
  8. مَنجَر: (اسم)
    • الجمع : مَنَاجِرُ
    • المَنْجَرُ : اسم مكان من نجَرَ: مكانٌ يُتَّخذ للنِّجارة
    • :
  9. مَنجَرة: (اسم)
    • جمع مَنَاجِرُ: اسم مكان من نجَرَ: مَنْجَر؛ مكان يُتَّخذ للنِّجارة
  10. نَجَر: (اسم)


    • النَّجَرُ : عَطَشٌ شديدٌ من الامتلاء بطعام غير موافق، وهو يصيب الماشية والناس
  11. نَجَرَ: (فعل)
    • نجَرَ يَنجُر ، نَجْرًا ، فهو ناجِر ، والمفعول مَنْجور
    • نَجَرَ الْخَشَبَ : نَحَتَهُ، سَوَّاهُ، صَنَعَهُ
    • نَجَرَ فلان: نَجْرًا: اتَّخذَ نجيرَة
    • نَجَرَ اليومُ: كان حرًّا
    • نَجَرَ الماءَ: أَسخنه بالحجر المُحْمَى
  12. نَجِرَ: (فعل)
    • نَجِرَ نَجَرًا فهو نَجْرانُ، وهي نَجْرَى والجمع : نَجَارَى
    • نَجِرَ : أَصَابَهُ النَّجَرُ
  13. نَجْر: (اسم)
    • نَجْر : مصدر نَجَرَ
  14. نَجر: (اسم)
    • مصدر نجَرَ
    • النَّجْرُ : نَحتُ الخشب
    • النَّجْرُ :الأصل
    • النَّجْرُ: الحَرُّ
  15. أَنجَرَ: (فعل)
    • أَنْجَرْتُ، أُنْجِرُ، أَنْجِرْ، مصدر إِنْجارٌ
    • أَنْجَرَ القَوْمُ : دَخَلوا في شُهورِ الحَرِّ
    • أَنْجَرَ ضَيْفَهُ : قَدَّمَ لَهُ نَجيرةً، أَيْ طَعاماً مُكَوَّناً من لَبَنٍ وَطَحينٍ وَسَمْنٍ
  16. أَناجِرُ: (اسم)


    • أَناجِرُ : جمع أَنْجَر
  17. مِنجَرة: (اسم)
    • المِنْجَرَةُ : حَجَرٌ مُحْمَى يسخَّن به الماء
  18. جَرَّرَ : (فعل)
    • جَرَّرْتُ، أُجَرِّرُ، جَرِّرْ، مصدر تَجْرِيرٌ
    • جَرَّرَ صَاحِبَهُ : جَذَبَهُ، جَرَّهُ، سَحَبَهُ جَرَّرَ بِهِ
  19. جُرُر : (اسم)
    • جُرُر : جمع جَرُورُ
  20. جِرَر : (اسم)
    • جِرَر : جمع جِرّة
  21. مَنْجور: (اسم)
    • مَنْجور : اسم المفعول من نَجَرَ
  22. مَنجور: (اسم)


    • الجمع : مَنَاجِيرُ
    • أَرْضٌ مَنْجُورَةٌ : أَرْضٌ ذَاتُ مَسْلَكٍ غَيْرِ مُعَبَّدٍ
    • مَنْجُورُ البِئْرِ : بَكَرَةٌ عَظِيمَةٌ لاسْتِخْرَاجِ الْمَاءِ مِنَ البِئْرِ
  23. ناجِر: (اسم)
    • النَّاجِرُ : كلُّ شهر في صَميم الحرّ
    • النَّاجِرُ :اسمٌ أطلق في الجاهلية على كل من رجب وصفر؛ حين وقع كل منهما في الحر
  24. ناجِر: (اسم)
    • ناجِر : فاعل من نَجَرَ
  25. مَنَاجِرُ: (اسم)
    • مَنَاجِرُ : جمع مَنجَر
,
  1. مَنجَر
    • منجر - جمع من اجر
      1- منجر : الذي يسوق الماشية بشدة. 2- منجر الة النجر ينحت بها الخشب ويسوى.

    المعجم: الرائد

  2. نجر

    • "النَّجْر والنِّجارُ والنُّجارُ: الأَصْلُ والحَسَبُ، ويقال: النَّجْرُ اللَّوْنُ؛ قال الشاعر: انجارُ كلِّ إِبِلٍ نِجارُها،ونارُ إِبْلِ العالَمِينَ نارُها هذه إِبلٌ مسروقةٌ من آبالٍ شَتَّى وفيها من كلِّ ضَرْبٍ ولَوْنٍ وسِمةٍ ضَرْب.
      الجوهريّ: ومن أَمثالهم في المخلط: كلُّ نِجارِ إِبلٍ نِجارُها أَي فيه من كل لَوْن من الأَخلاقِ وليس له رأْي يثبت عليه؛ عن أَبي عبيدة.
      وفي حديث عليّ: واختَلَفَ النَّجْر وتَشَتَّتَ الأَمْر؛ النَّجْر: الطبْعُ والأَصْل.
      ابن الأَعرابي: النجر شَكْل الإِنسان وهيئتُه؛ قال الأَخطل:وبَيْضاء لا نَجْرُ النجاشِيِّ نَجْرُها،إِذا التَهَبَتْ منها القَلائدُ والنَّحْرُ والنَّجْرُ: القَطْع، ومنه نَجْرُ النَّجَّارِ، وقد نَجَرَ العُودَ نَجراً.
      التهذيب: الليث النَّجْرُ عمل النَّجَّارِ ونحْتُه، والنجْرُ نَحْتُ الخَشَبة، نَجَرَها يَنْجُرها نَجْراً: نَحَتها.
      ونُجارةُ العُود: ما انْتُحِتَ منه عند النِّجْرِ.
      والنجَّارُ: صاحبُ النَّجْر وحِرْفَتُه النِّجارةُ.
      والنَّجْرانُ: الخَشَبة التي تَدُور فيها رِجْل الباب؛ وأَنشد:صَبَبْتُ الماءَ في النَّجْرانِ صَبّاً،تَرَكْتُ البابَ ليس له صَرِيرُ ابن الأَعرابي: يقال لأَنف الباب الرِّتاجُ، ولِدَرَوَنْدِه النَّجْرانُ، ولِمِتْرَسه القُنَّاحُ والنِّجافُ؛ وقال ابن دريد: هو الخشبة التي يَدُور فيها.
      والنَّوْجَرُ: الخَشبة التي تُكْرَبُ بها الأَرضُ، قال ابن دريد: لا أَحسبها عربية محضة.
      والمنْجُور في بعض اللغات: المَحالةُ التي يُسْنى عليها.
      والنَّجِيرةُ: سَقِيفةٌ من خشب ليس فيها قَصَبٌ ولا غيره.
      ونَجَر الرجلَ يَنْجُرهُ نَجْراً إِذا جَمَعَ يده ثم ضَرَبه بالبُرْجُمةِ الوُسْطى.
      الليث: نَجَرْتُ فلاناً بيدي، وهو أَن تَضُمَّ من كفِّك بُرْجُمةَ الإِصبَعِ الوُسْطى ثم تَضْرِبَ بها رأْسَه، فَضَرْبُكَه النَّجْرُ؛ قال الأَزهري: لم أَسمعه لغيره والذي سمعناه نَجَرْتُه إِذا دفعْتَه ضَرْباً؛ وقال ذو الرمة: يَنْجُرْنَ في جانِبَيْها وهْيَ تَنْسَلِبُ وأَصله الدقُّ.
      ويُقال لِلهاوُنِ: مِنْجارٌ.
      والنَّجِيرةُ: بَيْنَ الحَسُوِّ وبين العَصِيدةِ؛ قال: ويقال انْجُرِي لِصِبْيانِك ورِعائِك، ويقال: ماءٌ مَنْجُور أَي مُسَخَّنٌ؛ ابن الأَعرابي: هي العَصيدةُ ثم النجِيرة ثم الحَسُوُّ.
      والنَّجِيرة: لَبن وطَحِينٌ يُخْلَطان، وقيل: هو لبنٌ حليبٌ يجعل عليه سَمْن، وقيل: هو ماء وطَحِين يُطْبخ.
      ونَجَرْتُ الماء نَجْراً: أَسخنته بالرَّضَفَةِ.
      والمِنْجَرةُ: حجر مُحْمى يُسخَّن به الماء وذلك الماء نَجِيرةٌ.
      ولأَنْجُرَنّ نَجِيرَتَك أَي لأَجْزِينَّك جَزاءَك؛ عن ابن الأَعرابي.
      والنَّجَرُ والنَّجَرانُ: العطشُ وشِدّة الشرْب، وقيل: هو أَن يمتلئ بطنه من الماء واللبَنِ الحامض ولا يَرْوَى من الماء، نَجِرَ نَجَراً، فهو نَجِرٌ.
      والنجَرُ: أَن تأْكل الإِبل والغنم بُزُورَ الصحْراءِ فلا تَرْوَى.
      والنجَرُ، بالتحريك: عطَشٌ يأْخذ الإِبل فتشرب فلا تروَى وتمرَض عنه فتموت، وهي إِبل نَجْرَى ونَجارَى ونَجِرَةٌ.
      الجوهري: النَّجَرُ،بالتحريك، عطش يصيب الإِبل والغنم عن أَكل الحِبَّةِ فلا تكاد تروَى من الماء؛‏

      يقال: ‏نَجِرَتِ الإِبلُ ومَجِرَتْ أَيضاً؛ قال أَبو محمد الفقعسي: حتى إِذا ما اشْتَدّ لُوبانُ النَّجَرْ،ورشَفَتْ ماءَ الإِضاءِ والغُدُرْ ولاحَ لِلعَيْنِ سُهَيْلٌ بِسَحَرْ،كَشُعْلةِ القابِس تَرْمي بالشَّرَرْ يصف إِبلاً أَصابها عطش شديد.
      واللُّوبانُ واللُّوابُ: شِدّةُ العطشِ.
      وسُهَيْلٌ: يجيء في آخر الصيف وإِقْبالِ البَرْدِ فَتَغْلُظُ كُروشُها فلا تُمْسِكُ الماءَ ولذلك يُصِيبُها العطشُ الشديد.
      التهذيب: نَجِرَ يَنْجَرُ نَجَراً إِذا أَكثر من شرب الماء ولم يكَدْ يروَى.
      قال يعقوب: وقد يصيب الإِنسانَ (* قوله«قال يعقوب وقد يصيب الانسان» عبارة يعقوب كما في الصحاح: وقد يصيب الانسان النجر من شرب اللبن الحامض فلا يروى من الماء)؛ ومنه شهرُ ناجِرٍ.
      وكل شهر في صَمِيمِ الحَرِّ، فاسمه ناجِرٌ لأَن الإِبل تَنْجَرُ فيه أَي يَشتَدُّ عطشها حتى تَيْبَسَ جُلُودُها.
      وصَفَرٌ كان في الجاهلية يقال له ناجرٌ؛ قال ذو الرمة: صَرَّى آجِنٌ يَزْوِي له المَرْءُ وجْهَه،إِذا ذاقَه الظَّمْآنُ في شهر ناجِرٍ ابن سيده: والنَّجْر الحرُّ؛ قال الشاعر: ذَهَبَ الشِّتاءُ مُوَلِّياً هَرَباً،وأَتتكَ وافِدةٌ من النَّجْرِ وشهرا ناجرٍ وآجرٍ: أَشدّ ما يكون من الحرّ، ويزعم قوم أَنهما حَزِيرانُ وتَمُّوزُ، قال: وهذا غلط إِنما هو وقت طلوع نجمين من نجوم القَيْظ؛ وأَنشد عركة الأَسدي: تُبَرِّدُ ماء الشَّنِّ في ليلة الصَّبا،وتَسْقِينِيَ الكُرْكورَ في حَرِّ آجِرِ وقيل: كل شهر من شهور الصيف ناجر؛ قال الحطيئة: كنِعاج وَجْرَةَ، ساقَهُنّ إِلى ظِلال السِّدْرِ ناجِرْ وناجِرٌ: رَجَبٌ، وقيل: صفر؛ سمي بذلك لأَن المال إِذا ورد شرب الماء حتى يَنْجَرَ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي: صَبَحْناهُمُ كأْساً من الموتِ مُرَّةً بناجِرَ، حتى اشتَدّ حَرُّ الودائِقِ وقال بعضهم: إِنما هو بِناجَرَ، بفتح الجيم، وجمعها نواجر.
      المفضل: كانت العرب تقول في الجاهلية للمحرَّم مُؤْتَمِرٌ، ولصفرٍ ناجِرٌ،ولربيع الأَول خَوَّانٌ.
      والنَّجْر: السَّوقُ الشديد.
      ورجل مِنْجَر أَي شديدُ السَّوْقِ للإِبِل.
      وفي حديث النجاشيِّ: لما دخل عليه عَمْرو بنُ العاصِ والوَفْدُ، قال لهم: نَجِّرُوا أَي سَوِّقوا الكلامَ؛ قال أَبو موسى: والمشهور بالخاء،وسيجيء.
      ونَجَرَ الإِبل يَنْجُرْها نَجْراً: ساقَها سَوْقاً شديداً؛ قال الشماخ: جَوَّاب أَرْضٍ مِنْجَر العَشِيَّا؟

      ‏قال ابن سيده: هكذا أَنشده أَبو عبيدة جَوَّاب أَرض، قال: والمعروف جوّاب لَيْل، قال: وهو أَقعد بالمعنى لأَن الليل والعَشِيّ زمانان، فأَما الأَرض فليست بزمان.
      ونَجَرَ المرأَة نَجْراً: نكَحها.
      والأَنْجَرُ: مِرْساةُ السفينة، فارسي؛ في التهذيب: هو اسم عِراقيٌّ،وهو خَشبات يُخالَفُ بينها وبين رؤوسها وتُشدّ أَوساطها في موضع واحد ثم يفرغ بينها الرَّصاص المذاب فتصير كأَنها صخرة، ورؤوسها الخشب ناتئة بها الحبال وترسل في الماء فإِذا رَسَتْ رَسَتِ السفينة فأَقامت.
      ومن أَمثالهم ‏

      يقال: ‏فلان أَثْقلُ مِن أَنجَرة.
      والإِنْجارُ: لغة في الإِجَّارِ، وهو السَّطْح؛ وقول الشاعر: رَكِبْتُ من قَصْدِ الطريق مَنْجَرَه؟

      ‏قال ابن سيده: فهو المَقْصِدُ الذي لا يَعْدِلُ ولا يَجُورُ عن الطريق.
      والمِنْجارُ: لُعْبة للصبيان يَلْعَبُون بها؛ قال: والوَرْدُ يَسْعى بِعُصْمٍ في رِحالِهِمُ،كأَنه لاعِبٌ يَسْعى بِمِنْجارِ والنُّجَيرُ: حِصْن باليَمن؛ قال الأَعشى: وأَبْتَعِثُ العِيسَ المَراسِيلَ تَفْتَلي مسافةَ ما بين النُّجَيرِ وصَرْخَدَا وبنو النَّجَّار: قبيلة من العرب؛ وبنو النَّجَّار: الأَنصار (* قوله« وبنو النجار الأنصار» عبارة القاموس: وبنو النجار قبيلة من الأنصار)؛ قال حسان: نَشَدْتُ بَني النَّجَّارِ أَفعالَ والِدي،إِذا العارُ لم يُوجَدْ له من يُوارِعُهْ أَي يُناطِقُه، ويروى: يُوازِعُه.
      والنَّجيرَةُ: نَبْت عَجِرٌ قَصِيرٌ لا يَطولُ.
      الجوهري: نَجْرُ أَرض مكة والمدينة، ونَجْرَان: بلد وهو من اليمن؛ قال الأَخطل: مِثْل القَنافِذِ هَدّاجُونَ قد بَلَغَتْ نَجْرَانَ، أَو بَلَغَتْ سَوآتِهِم هَجَرُ (* في ديوان الأخطل: على العِياراتِ هذّاجون.؟

      ‏قال: والقافية مرفوعة وإِنما السوأَة هي البالِغَةُ إِلاَّ أَنه قَلَبَها.
      وفي الحديث: أَنه كُفِّن في ثلاثة أَثواب نَجْرَانِيَّة؛ هي منسوبة إِلى نَجْرانَ، وهو موضع معروف بين الحجاز والشام واليمن.
      وفي الحديث: قَدِمَ عليه نَصارى نَجْرَانَ.
      "

    المعجم: لسان العرب

  3. انجرَّ
    • انجرَّ / انجرَّ عن ينجَرّ ، انْجَرِرْ / انْجَرَّ ، انجرارًا ، فهو مُنجَرّ ، والمفعول مُنجرّ عنه :-
      انجرَّ الشَّخْصُ
      1 - مُطاوع جَرَّ: انسحب :-انجرَّ إلى الخلف قليلاً.
      2 - انجذب :-انجرَّ معظمُ الشُّعراء إلى قصيدة النَّثْر، - انجرَّ إلى مناقشة عقيمة.
      انجرَّ عنه: نتج عنه أو تبعه :-أدَّى فسادُ الإدارة إلى عواقب انجرَّ عنها فوضى في العمل.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  4. نجَّرَ
    • نجَّرَ ينجِّر ، تَنْجِيرًا ، فهو مُنجِّر ، والمفعول مُنجَّر :-
      نجَّر الخشبَ صنعه أو أصلحه.
      نجَّر الكلامَ: ساقه :-نجَّر حديثَه بمهارة.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  5. مَنْجَرٌ
    • جمع: مَنَاجِرُ. [ن ج ر]. :-مَنْجَرُ النَّجَّارِ :- : مَعْمَلُهُ، أَيْ مَكَانُ النِّجَارَةِ.


    المعجم: الغني

  6. مَنْجَر
    • مَنْجَر :-
      جمع مَنَاجِرُ: اسم مكان من نجَرَ: مكانٌ يُتَّخذ للنِّجارة.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  7. مِنْجَر
    • مِنْجَر :-
      جمع مَنَاجِرُ: اسم آلة من نجَرَ: آلةٌ يُسَوِّي بها النّجّارُ الخشبَ (فأرَة).

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  8. مُنجرّ
    • منجر
      1-مكان النجارة، جمع : مناجر

    المعجم: الرائد

  9. نَجْرُ
    • ـ نَجْرُ: الأَصْلُ، كالنِّجارِ والنُّجارِ. ومنه المَثَلُ: ‘‘كُلُّ نِجارِ إِبِلٍ نجارُها’‘. أي فيه كُلُّ لَوْنٍ من الأَخْلاقِ، ولا يَثْبُتُ على رَأيٍ، وأن تَضُمَّ من كَفِّكَ بُرْجُمَةَ الإِصْبَعِ الوُسْطَى، ثم تَضْرِبَ بها رأسَ أَحَدٍ، ونَحْتُ الخَشَبِ، والقَصْدُ، والحَرُّ، وسَوْقُ الإِبِلِ شَديداً، وعَلَمُ أرْضَي مكة والمدينةِ، والمُجامَعَةُ، واتِّخاذُ النَّجيرَةِ،
      ـ نَجَرُ: عَطَشُ الإِبِلِ والغَنَمِ عن أكْلِ الحِبَّةِ، فلا تَكادُ تَرْوَى، فَتَمْرَضُ عنه، فَتَموتُ. وهي إِبِلٌ نَجْرَى ونَجارَى ونَجِرَةٌ، وقد يُصيبُ الإِنْسانَ النَّجَرُ من شُرْبِ اللَّبَنِ الحامِضِ، فلا يَرْوَى من الماءِ.
      ـ نُجارَةُ: ما انْتَحَتَ عندَ النَّجْرِ.
      ـ صاحِبُهُ: النَّجَّار، وحِرْفَتُهُ: النِّجارَةُ.
      ـ نَجْرانُ: الخَشَبَةُ فيها رِجْلُ البابِ، والعَطْشانُ،
      ـ وبِلا لامٍ: موضع باليمن، فُتِحَ سَنَةَ عَشْرٍ، سُمِّيَ بنَجْرانَ بنِ زَيْدانَ بنِ سَبَأٍ، وموضع بالبَحْرَيْن، وموضع بحَوْرانَ قُرْبَ دِمَشْقَ، منه: يزيدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ أبي يَزيدَ، وحُمَيْدٌ النَّجْرانِيَّانِ، أو هو من غيرِها، وموضع بين الكُوفَةِ وواسِطَ.
      ـ نَوْجَرُ: الخَشَبَةُ يُكْرَبُ بها.
      ـ مَنْجُورُ: المَحالَةُ يُسْنَى عليها.
      ـ نَجيرَةُ: سَقيفةٌ من خَشَبٍ ليسَ فيها قَصَبٌ ولا غيرُهُ، ولَبَنٌ يُخْلَطُ بطَحينٍ أو سَمْنٍ، والنَّبْتُ القصيرُ.
      ـ لَأَنْجُرَنَّ نجيرَتَكَ: لْأَجْزِيَنَّ جَزاءَكَ.
      ـ ناجِرُ: رَجَبٌ، أو صَفَرٌ، وكلُّ شَهْرٍ من شُهورِ الصَّيْفِ.
      ـ أَنْجَرُ: مِرْساةُ السفينةِ، خَشَباتٌ يُفْرَغُ بينَها الرَّصاصُ المُذابُ، فتصيرُ كصَخْرَةٍ، إذا رَسَتْ، رَسَتِ السفينةُ، مُعَرَّبُ: لَنْكَرَ.
      ـ مِنْجارُ: لُعْبَةٌ للصِّبْيانِ، أو الصَّوابُ: المِيجارُ.
      ـ بنُو النَّجَّارِ: قبيلةٌ من الأَنْصارِ.
      ـ مَنْجَرُ: المَقْصِدُ لا يَحورُ عن الطريقِ.
      ـ إِنْجارُ: الإِجَّارُ.
      ـ النُّجَيْرُ: حِصْنٌ قُرْبَ حَضْرَمَوْتَ، وماءَةٌ حِذاءَ قَرْيَةِ صُفَيْنَةَ.
      ـ نِجارَةُ: ماءَةٌ أُخْرَى بِحذائِها، كِلْتاهُما بمُلوحَةٍ.
      ـ نِجَارُ: موضع
      ـ نُجَارُ: موضع بِبلادِ تَميمٍ، وماءٌ حِذاءَ جَبَلِ السِتارِ.
      ـ نَجْراءُ: موضع قُتِلَ به الوَليدُ بنُ يَزيدَ بنِ عبدِ المَلِكِ.

    المعجم: القاموس المحيط

  10. المِنْجَرُ
    • المِنْجَرُ : آلةٌ النَّجَّار يُسَوِّي بها الخشب.
      و المِنْجَرُ الشَّديد السَّوق للإبل.
      يقال: رَجُل ُمِنْجَرٌ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. مِنْجَرٌ
    • جمع: مَنَاجِرُ. [ن ج ر]. : آلَةُ النَّجْرِ يَسْتَخْدِمُهَا النَّجَارُ لِتَمْلِيسِ الْخَشَبِ، وَهِيَ مُكَوَّنَةٌ مِنْ حَدِيدَةٍ دَاخِلَ خَشَبَةٍ غَلِيظَةٍ.

    المعجم: الغني

  12. المَنْجَرُ
    • المَنْجَرُ : مكانٌ يُتَّخذ للنِّجارة.

    المعجم: المعجم الوسيط

  13. جرر
    • "الجَرُّ: الجَذْبُ، جَرَّهُ يَجُرُّه جَرّاً، وجَرَرْتُ الحبل وغيره أَجُرُّه جَرّاً.
      وانْجَرَّ الشيءُ: انْجَذَب.
      واجْتَرَّ واجْدَرَّ قلبوا التاء دالاً، وذلك في بعض اللغات؛

      قال: فقلتُ لِصاحِبي: لا تَحْبِسَنَّا بِنَزْعِ أُصُولِه واجْدَرَّ شِيحَا ولا يقاس ذلك.
      لا يقال في اجْتَرَأَ اجْدَرَأَ ولا في اجْتَرَحَ اجْدَرَحَ؛ واسْتَجَرَّه وجَرَّرَهُ وجَرَّرَ به؛

      قال: فَقُلْتُ لها: عِيشِي جَعَارِ، وجَرِّرِي بِلَحْمِ امْرِئٍ لم يَشْهَدِ اليوم ناصِرُهْ وتَجِرَّة: تَفْعِلَةٌ منه.
      وجارُّ الضَّبُعِ: المصرُ الذي يَجُرُّ الضبعَ عن وجارِها من شدته، وربما سمي بذلك السيل العظيم لأَنه يَجُرُّ الضباعَ من وُجُرِها أَيضاً، وقيل: جارُّ الضبع أَشدّ ما يكون من المطر كأَنه لا يدع شيئاً إِلاَّ جَرَّهُ.
      ابن الأَعرابي: يقال للمطر الذي لا يدع شيئاً إلاَّ أَساله وجَرَّهُ: جاءَنا جارُّ الضبع، ولا يجرّ الضبعَ إِلاَّ سَيْلٌ غالبٌ.
      قال شمر: سمعت ابن الأَعرابي يقول: جئتك في مثل مَجَرِّ الضبع؛ يريد السيل قد خرق الأَرض فكأَنَّ الضبع جُرَّتْ فيه؛ وأَصابتنا السماء بجارِّ الضبع.
      أَبو زيد: غَنَّاه فَأَجَرَّه أَغانِيَّ كثيرةً إِذا أَتبَعَه صوتاً بعد صَوْت؛

      وأَنشد: فلما قَضَى مِنِّي القَضَاءَ أَجَرَّني أَغانِيَّ لا يَعْيَا بها المُتَرَنِّمُ والجارُورُ: نهر يشقه السيل فيجرُّه.
      وجَرَّت المرأَة ولدها جَرّاً وجَرَّت به: وهو أَن يجوز وِلادُها عن تسعة أَشهر فيجاوزها بأَربعة أَيام أَو ثلاثة فَيَنْضَج ويتم في الرَّحِمِ.
      والجَرُّ: أَن تَجُرَّ.
      الناقّةُ ولدَها بعد تمام السنة شهراً أَو شهرين أَو أَربعين يوماً فقط.
      والجَرُورُ: من الحوامل، وفي المحكم: من الإِبل التي تَجُرُّ ولدَها إِلى أَقصى الغاية أَو تجاوزها؛ قال الشاعر: جَرَّتْ تماماً لم تُخَنِّقْ جَهْضا وجَرَّت الناقة تَجُرُّ جَرّاً إِذا أَتت على مَضْرَبِها ثم جاوزته بأَيام ولم تُنْتَجْ.
      والجَرُّ: أَن تزيد الناقة على عدد شهورها.
      وقال ثعلب: الناقة تَجُرُّ ولدَها شهراً.
      وقال: يقال أَتم ما يكون الولد إِذا جَرَّتْ به أُمّه.
      وقال ابن الأَعرابي: الجَرُورُ التي تَجُرُّ ثلاثة أَشهر بعد السنة وهي أَكرم الإِبل.
      قال: ولا تَجُرُّ إِلاَّ مَرابيعُ الإِبل فأَما المصاييفُ فلا تَجُرُّ.
      قال: وإِنما تَجُرُّ من الإِبل حُمْرُها وصُهْبُها ورُمْكُها ولا يَجُرُّ دُهْمُها لغلظ جلودها وضيق أَجوافها.
      قال: ولا يكاد شيء منها يَجُرُّ لشدّة لحومها وجُسْأَتِها، والحُمْرُ والصُّهْبُ ليست كذلك، وقيل: هي التي تَقَفَّصَ ولدها فَتُوثَقُ يداه إِلى عنقه عند نِتاجِه فَيُجَرُّ بين يديها ويُسْتَلُّ فصِيلُها، فيخاف عليه أَن يموت،فَيُلُبَسُ البخرقةَ حتى تعرفها أُمُّهُ عليه، فإِذا مات أَلبسوا تلك الخرقةَ فصيلاً آخر ثم ظَأَرُوها عليه وسَدّوا مناخرها فلا تُفْتَحُ حتى يَرْضَعَها ذلك الفصيلُ فتجد ريح لبنها منه فَتَرْأَمَه.
      وجَرَّت الفرسُ تَجُرُّ جَرّاً، وهي جَرُورٌ إِذا زادت على أَحد عشر شهراً ولم تضع ما في بطنها، وكلما جَرَّتْ كان أَقوى لولدها، وأَكثرُ زَمَنِ جَرِّها بعد أَحد عشر شهراً خمس عشرة ليلة وهذا أَكثر أَوقاتها.
      أَبو عبيدة: وقت حمل الفرس من لدن أَن يقطعوا عنها السِّقادَ إِلى أَن تضعه أَحد عشر شهراً، فإِن زادت عليها شيئاً، قالوا: جَرَّتْ.
      التهذيب: وأَما الإِبل الجارَّةُ فهي العوامل.
      قال الجوهري: الجارَّةُ الإِبل التي تُجَرُّ بالأَزِمَّةِ، وهي فاعلة بمعنى مفعولة، مثل عيشة راضية بمعنى مرضية، وماء دافق بمعنى مدفوق، ويجوز أَن تكون جارَّةً في سيرها.
      وجَرُّها: أَن تُبْطِئَ وتَرْتَع.
      وفي الحديث: ليس في الإِبل الجارَّةِ صَدَقَةٌ، وهي العوامل، سميت جارَّةً لأَنها تُجَرُّ جَرّاً بِأَزِمَّتِها أَي تُقاد بخُطُمِها وأَزِمَّتِها كأَنها مجرورة فقال جارَّة، فاعلة بمعنى مفعولة، كأَرض عامرة أَي معمورة بالماء، أَراد ليس في الإِبل العوامل صدقة؛ قال الجوهري: وهي ركائب القوم لأَن الصدقة في السوائم دون العوامل.
      وفلانٌ يَجُرُّ الإِبل أَي يسوقها سَوْقاً رُوَيْداً؛ قال ابن لجَأََ: تَجُرُّ بالأَهْوَنِ من إِدْنائِها،جَرَّ العَجُوزِ جانِبَيْ خَفَائِها وقال: إِن كُنْتَ يا رَبِّ الجِمالِ حُرَّا،فارْفَعْ إِذا ما لم تَجِدْ مَجَرَّا يقول: إِذا لم تجد الإِبل مرتعاً فارفع في سيرها، وهذا كقوله: إِذا سافرتم في الجدْبِ فاسْتَنْجُوا؛ وقال الآخر: أَطْلَقَها نِضْوَ بلى طلح،جَرّاً على أَفْواهِهِنَّ السُّجُحِ (* قوله: «بلى طلح» كذا بالأَصل).
      أَراد أَنها طِوال الخراطيم.
      وجَرَّ النَّوْءُ المكانَ: أَدامَ المَطَرَ؛ قال حُطَامٌ المُجاشِعِيُّ: جَرَّ بها نَوْءٌ من السِّماكَيْن والجَرُروُ من الرَّكايا والآبار: البعيدةُ القَعْرِ.
      الأَصمعي: بِئْرٌ جَرُورٌ وهي التي يستقى منها على بعير، وإِنما قيل لها ذلك لأَن دَلْوها تُجَرُّ على شَفِيرها لبُعْدِ قَعْرِها.
      شمر: امرأَة جَرُورٌ مُقْعَدَةٌ،ورَكِيَّةٌ جَرُورٌ: بعيدة القعر؛ ابن بُزُرْجٍ: ما كانت جَرُوراً ولقد أَجَرَّتْ، ولا جُدّاً ولقد أَجَدَّتْ، ولا عِدّاً ولقد أَعَدَّتْ.
      وبعير جَرُورٌ: يُسْنى بِهِ، وجمعه جُرُرٌ.
      وجَرَّ الفصيلَ جَرّاً وأَجَرَّه: شق لسانه لئلا يَرْضَعَ؛ قال: على دِفِقَّى المَشْيِ عَيْسَجُورِ،لمك تَلْتَفِتْ لِوَلَدٍ مَجْرُورِ وقيل: الإِجْرارُ كالتَّفْلِيك وهو أَن يَجْعَلَ الراعي من الهُلْبِ مثل فَلْكَةِ المِغْزَل ثم يَثْقُب لسانَ البعير فيجعله فيه لئلا يَرْضَعَ؛ قال امرؤ القيس يصف الكلاب والثور: فَكَرَّ إِليها بِمْبراتِهِ،كما خَلَّ ظَهْرَ اللسانِ المُجِرّ واسْتَجَرَّ الفصِيلُ عن الرَّضاع: أَخذته قَرْحَةٌ في فيه أَو في سائر جسده فكفّ عنه لذلك.
      ابن السكيت: أَجْرَرْتُ الفصيل إِذا شَقَقْتَ لسانه لئلا يَرْضَع؛ وقال عمرو بن معد يكرب: فلو أَنَّ قَوْمِي أَنْطَقَتْنِي رِماحُهُمْ،نَطَقْتُ، ولكِنَّ الرِّماحَ أَجَرَّتِ أَي لو قاتلوا وأَبلوا لذكرت ذلك وفَخَرْتُ بهم، ولكن رماحهم أَجَرَّتْنِي أَي قطعت لساني عن الكلام بِفِرارِهم، أَراد أَنهم لم يقاتلوا.
      الأَصمعي: يقال جُرَّ الفَصِيلُ فهو مَجْرُورٌ، وأُجِرَّ فهو مُجَرٌّ؛ وأَنشد:وإِنِّي غَيْرُ مَجْرُورِ اللَّسَانِ الليث: الجِرِيرُ جَبْلُ الزِّمامِ، وقيل: الجَرِيرُ حَبْلٌ من أَدَمٍ يُخْطَمُ به البعيرُ.
      وفي حديث ابن عمر: مَنْ أَصْبَحَ على غَيْرِ وتْرٍ أَصْبَحَ وعلى رأْسِهِ جَرِيرٌ سبعون ذِراعاً؛ وقال شمر: الجَرِيرُ الحَبْلُ وجَمْعُه أَجِرَّةٌ.
      وفي الحديث: أَن رجلاً كان يَجُرُّ الجَرِيرَ فأَصاب صاعين من تمر فتصدّق بأَحدهما؛ يريد، أَنه كان يستقي الماء بالحبل.
      وزِمامُ النَّاقَةِ أَيضاً: جَرِيرٌ؛ وقال زهير بن جناب في الجَرِيرِ فجعله حبلاً: فَلِكُلِّهِمْ أَعْدَدْتُ تَيْ ياحاً تُغَازِلُهُ الأَجِرَّةْ وقال الهوازني: الجَرِيرُ من أَدَمِ مُلَيَّنٍ يثنى على أَنف البعير النَّجِيبةِ والفرسِ.
      ابن سَمعانَ: أَوْرَطْتُ الجَرِيرَ في عنق البعير إِذا جعلت طرفه في حَلْقَتِه وهو في عنقه ثم جذبته وهو حينئذٍ يخنق البعير؛

      وأَنشد: ‏حَتَّى تَراها في الجَرِيرِ المُورَطِ،سَرْحِ القِيَادِ سَمْحَةَ التَّهَبُّطِ وفي الحديث: لولا أَن تغلبكم الناسُ عليها، يعني زمزم، لَنَزَعْتُ معكم حتى يُؤَثِّرَ الجَرِيرُ بظَهْرِي؛ هو حَبْلٌ من أَدَمٍ نحوُ الزِّمام ويطلق على غيره من الحبال المضفورة.
      وفي الحديث عن جابر، قال:، قال رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم: ما من مسلم ولا مسلمةٍ ذكرٍ ولا أُنثى ينام بالليل إِلاَّ على رأْسه جَرِيرٌ معقودٌ، فإِن هو استيقظ فذكر الله انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فإِن قام وتوضأَ انْحَلَّتْ عُقَدُهُ كلها، وأَصْبَح نَشِيطاً قد أَصاب خيراً، وإِن هو نام لا يذكر الله أَصبح عليه عُقَدُهُ ثقيلاً؛ وفي رواية: وإِن لم يذكر الله تعالى حتى يصبح بال الشيطان في أُذنيه والجَرِيرُ: حبل مفتول من أَدَمٍ يكون في أَعناق الإِبل، والجمع أَجِرَّةٌ وَجُرَّانٌ.
      وأَجَرَّةُ: ترك الجَرِيرَ على عُنُقه.
      وأَجَرَّهُ جَرِيرة: خَلاَّهُ وسَوْمَهُ، وهو مَثَلٌ بذلك.
      ويقال: قد أَجْرَرْتُه رَسَنَهُ إِذا تركته يصنع ما شاء.
      الجوهري: الجَرِيرُ حَبْلٌ يجعل للبعير بمنزلة العِذَارِ للدابة غَيْرُ الزِّمام، وبه سمي الرجل جَرِيراً.
      وفي الحديث: أَن الصحابة نازعوا جَرِيرَ ابن عبدالله زِمامَه فقال رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، خَلُّوا بَيْنَ جَرِيرٍ والجَرِيرِ: أَي دَعُوا له زمامَه.
      وفي الحديث: أَنه، قال له نقادة الأَسدي: إِني رجل مُغْفِلٌ فأَيْنَ أَسِمُ؟، قال: في موضع الجَرِيرَ من السالفة؛ أَي في مُقَدَّم صفحة العنق؛ والمُغْفِلُ: الذي لا وسم على إِبله.
      وقد جَرَرْتُ الشيء أَجُرُّهُ جَرّاً.
      وأَجْرَرَتُه الدِّين إِذا أَخرته له.
      وأَجَرَّني أَغانيَّ إِذا تابعها.
      وفلان يُجَارُّ فلاناً أَي يطاوله.
      والتَّجْرِيرُ: الجَرُّ، شدّد للكثرة والمبالغة.
      واجْتَرَّه أَي جره.
      وفي حديث عبدالله، قال: طعنت مُسَيْلِمَة ومشى في الرُّمْحِ فناداني رجل أَنْ أَجْرِرْه الرمح فلم أَفهم، فناداني أَن أَلْقِ الرُّمْحَ من يديك أَي اترك الرمح فيه.
      يقال: أَجْرَرْتُه الرمح إِذا طعنته به فمشى وهو يَجُرُّهُ كأَنك أَنت جعلته يَجُرُّهُ.
      وزعموا أَن عمرو بن بشر بن مَرْثَدٍ حين قتله الأَسَدِيُّ، قال له: أَجِرَّ لي سراويلي فإِني لم أَسْتَعِنْ (* قوله: «لم أستعن» فعل من استعان أَي حلق عانته).
      قال أَبو منصور: هو من قولهم أَجْرَرْتُه رَسَنَهُ وأَجررته الرمح إِذا طعنته وتركت الرمح فيه، أَي دَع السراويل عَلَيَّ أَجُرَّه، فَأَظهر الإِدغام على لغة أَهل الحجاز وهذا أَدغم على لغة غيرهم؛ ويجوز أَن يكون لما سلبه ثيابه وأَراد أَن يأْخذ سراويله، قال: أَجِرْ لي سراويلي، من الإِجَارَةِ وهو الأَمانُ، أَي أَبقه عليَّ فيكون من غير هذا الباب.
      وأَجَرَّه الرُّمْحَ: طعنه به وتركه فيه:، قال عنترة: وآخْرُ مِنْهُمُ أَجْرَرْتُ رُمْحِي،وفي البَجْلِيِّ مِعْبَلَةٌ وقِيعُ يقال: أَجَرَّه إِذا طعنه وترك الرمح فيه يَجُرُّه.
      ويقال: أَجَرَّ الرمحَ إِذا طعنه وترك الرمح فيه؛ قال الحَادِرَةُ واسمه قُطْبَةُ بن أَوس: ونَقِي بِصَالِحِ مَالِنَا أَحْسَابَنَا،ونَجُرُّ في الهَيُْجَا الرِّماحَ ونَدَّعِي ابن السكيت: سئل ابنُ لِسَان الحُمَّرَة عن الضأْن، فقال: مَالٌ صِدْقٌ قَرْيَةٌ لا حِمَى لها إِذا أُفْلِتَتْ من جَرَّتَيْها؛ قال: يعني بِجَرَّتَيْها المَجَرَ في الدهر الشديد والنَّشَرَ وهو أَن تنتشر بالليل فتأْتي عليها السباع؛ قال الأَزهري: جعل المَجَرَ لها جَرَّتَيْنِ أَي حِبَالَتَيْنِ تقع فيهما فَتَهْلِكُ.
      والجارَّةُ: الطريق إِلى الماء.
      والجَرُّ: الجَبْلُ الذي في وسطه اللُّؤَمَةُ إِلى المَضْمَدَةِ؛

      قال: وكَلَّفُوني الجَرَّ، والجَرُّ عَمَلْ والجَرَّةُ: خَشَبة (* قوله: «والجرة خشبة» بفتح الجيم وضمها، وأما التي بمعنى الخبزة الآتية، فبالفتح لا غير كما يستفاد من القاموس).
      نحو الذراع يجعل رأْسها كِفَّةٌ وفي وسطها حَبْلٌ يَحْبِلُ الظَّبْيَ ويُصَادُ بها الظِّبَاءُ، فإِذا نَشِبَ فيها الظبي ووقع فيها نَاوَصَها ساعة واضطرب فيها ومارسها لينفلت، فإِذا غلبته وأَعيته سكن واستقرّ فيها، فتلك المُسالَمَةُ.
      وفي المثل: نَاوَصَ الجَرَّةَ ثم سَالَمَها؛ يُضْرَبُ ذلك للذي يخالف القوم عن رأْيهم ثم يرجع إِلى قولهم ويضطرّ إِلى الوِفَاقِ؛ وقيل: يضرب مثلاً لمن يقع في أَمر فيضطرب فيه ثم يسكن.
      قال: والمناوصة أَن يضطرب فإِذا أَعياه الخلاص سكن.
      أَبو الهيثم: من أَمثالهم: هو كالباحث عن الجَرَّةِ؛ قال: وهي عصا تربط إِلى حِبَالَةٍ تُغَيَّبُ في التراب للظبي يُصْطَاد بها فيها وَتَرٌ، فِإِذا دخلت يده في الحبالة انعقدت الأَوتار في يده، فإِذا وَثَبَ ليُفْلِتَ فمدَّ يده ضرب بتلك العصا يده الأُخْرَى ورجله فكسرها، فتلك العصا هي الجَرَّةُ.
      والجَرَّةُ أَيضاً: الخُبْزْةُ التي في المَلَّةِ؛ أَنشد ثعلب: داوَيْتُه، لما تَشَكَّى وَوَجِعْ،بِجَرَّةٍ مثلِ الحِصَانِ المُضْطَجِعْ شبهها بالفرس لعظمها.
      وجَرَّ يَجُرُّ إِذا ركب ناقة وتركها ترعى.
      وجَرَّتِ الإِبل تَجُرُّ جَرّاً: رعت وهي تسير؛ عن ابن الأَعرابي؛ وأَنشد:لا تُعْجِلاَها أَنْ تَجُرَّ جَرّاً،تَحْدُرُ صُفْراً وتُعَلِّي بُرّاً أَي تُعَلِّي إِلى البادية البُرَّ وتَحْدُر إِلى الحاضرة الصُّفْرَ أَي الذهب، فإِما أَن يعني بالصُّفْر الدنانير الصفر، وإِما أَن يكون سماه بالصفر الذي تعمل منه الآنية لما بينهما من المشابهة حتى سُمِّيَ اللاطُونُ شَبَهاً.
      والجَرُّ: أَن تسير الناقة وترعى وراكبها عليها وهو الانجرار؛

      وأَنشد: ‏إِنِّي، على أَوْنِيَ وانْجِرارِي،أَؤُمُّ بالمَنْزِلِ وَالذَّرَارِي أَراد بالمنزل الثُّرَيَّا، وفي حديث ابن عمر: أَنه شهد فتح مكة ومعه فرس حرون وجمل جرور؛ قال أَبو عبيد: الجمل الجرور الذي لا ينقاد ولا يكاد يتبع صاحبه؛ وقال الأَزهري: هو فعول بمعنى مفعول ويجوز أَن يكون بمعنى فاعل.
      أَبو عبيد: الجَرُورُ من الخيل البطيء وربما كان من إِعياء وربما كان من قِطَافٍ؛

      وأَنشد للعقيلي: جَرُورُ الضُّحَى مِنْ نَهْكَةٍ وسَآمِ وجمعه جُرُرٌ، وأَنشد: أَخَادِيدُ جَرَّتْها السَّنَابِكُ، غَادَرَتْ بها كُلَّ مَشْقُوقِ القَمِيصِ مُجَدَّلِ قيل للأَصمعي: جَرَّتْهَا من الجَرِيرَةِ؟، قال: لا، ولكن من الجَرِّ في الأَرض والتأْثير فيها، كقوله: مَجَرّ جُيوشٍ غانمين وخُيَّبِ وفرس جَرُورٌ: يمنع القياد.
      والمَجَرَّةُ: السَّمْنَةُ الجامِدَةُ، وكذلك الكَعْبُ.
      والمَجَرَّةُ: شَرَحُ السماء، يقال هي بابها وهي كهيئة القبة.
      وفي حديث ابن عباس: المَجَرَّةُ باب السماء وهي البياض المعترض في السماء والنِّسْرَان من جانبيها.
      والمَجَرُّ: المَجَرَّةُ.
      ومن أَمثالهم: سَطِي مَجَر تُرْطِبْ هَجَر؛ يريد توسطي يا مَجَرَّةُ كَبِدَ السماء فإِن ذلك وقت إِرطاب النخيل بهجر.
      الجوهري: المَجَرَّةُ في السماء سميت بذلك لأَنها كأَثَرِ المَجَرَّةِ.
      وفي حديث عائشة، رضي الله عنها: نَصَبْتُ على باب حُجْرَتِي عَبَاءَةً وعلى مَجَرّ بيتي سِتْراً؛ المَجَرُّ: هو الموضع المُعَتْرِضُ في البيت الذي يوضع عليه أَطراف العوارض وتسمى الجائزَة.
      وَأَجْرَرْتُ لسانَ الفصيل أَي شققته لئلا يَرْتَضِعَ؛ وقال امرؤ القيس يصف ثوراً وكلباً: فَكَرَّ إِليه بِمِبْرَاتِهِ،كما خَلَّ ظَهْرَ اللِّسَانِ المُجِرّ أَي كر الثور على الكلب بمبراته أَي بقرنه فشق بطن الكلب كما شق المُجِرُّ لسان الفصيل لئلا يرتضع.
      وجَرَّ يَجُرُّ إِذا جنى جناية.
      والجُرُّ: الجَرِيرَةُ، والجَرِيرةُ: الذنب والجنابة يجنيها الرجل.
      وقد جَرَّ على نفسه وغيره جريرةً يَجُرُّها جَرّاً أَي جنى عليهم جناية:، قال: إِذا جَرَّ مَوْلانا علينا جَرِيرةً،صَبَرْنا لها، إِنَّا كِرامٌ دعائِمُ وفي الحديث:، قال يا محمدُ بِمَ أَخَذْتَني؟، قال: بِجَريرَةِ حُلفَائك؛ الجَرِيرَةُ: الجناية والذنب، وذلك أَنه كان بين رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وبين ثقيف مُوَادعةٌ، فلما نقضوها ولم يُنْكِرْ عليهم بنو عقيل وكانوا معهم في العهد صاروا مِثْلَهم في نقض العهد فأَخذه بِجَريرَتهم؛ وقيل: معناه أُخِذْتَ لِتُدْفَعَ بك جَرِيرَةُ حلفائك من ثقيف، ويدل عليه أَنه فُدِيَ بعدُ بالرجلين اللذين أَسَرَتْهُما ثقيف من المسلمين؛ ومنه حديث لَقِيطٍ: ثم بايَعَهُ على أَن لا يَجُرَّ إِلاَّ نَفْسَهُ أَي لا يُؤْخَذَ بجَرِيَرةِ غيره من ولد أَو والد أَو عشيرة؛ وفي الحديث الآخر: لا تُجارِّ) أَخاك ولا تُشَارِّهِ؛ أَي لا تَجْنِ عليه وتُلْحِقْ به جَرِيرَةً، وقيل: معناه لا تُماطِلْه، من الجَرِّ وهو أَن تَلْوِيَهُ بحقه وتَجُرَّه من مَحَلّهِ إِلى وقت آخر؛ ويروى بتخفيف الراء، من الجَرْى والمسابقة،أَي لا تطاوله ولا تغالبه وفعلتُ ذلك مِنْ جَرِيرتَكِ ومن جَرَّاك ومن جَرَّائك أَي من أَجلك؛ أَنشد اللِّحْياني: أَمِن جَرَّا بني أَسَدٍ غَضِبْتُمْ؟ ولَوْ شِئْتُمْ لكانَ لَكُمْ جِوَارُ ومِنْ جَرَّائِنَا صِرْتُمْ عَبِيداً لِقَوْمٍ، بَعْدَما وُطِئَ الخِيَارُ وأَنشد الأَزهري لأَبي النجم: فَاضَتْ دُمُوعُ العَيْنِ مِنْ جَرَّاها،وَاهاً لِرَيَّا ثُمَّ وَاهاً وَاها وفي الحديث: أَن امرأَةً دَخَلَتِ النارَ مِنْ جَرَّا هرَّةٍ أَي من أَجلها.
      الجوهري: وهو فَعْلَى.
      ولا تقل مِجْراكَ؛ وقال: أُحِبُّ السَّبْتَ مِنْ جَرَّاكِ لَيْلَى،كَأَنَّي، يا سَلاَمُ، مِنَ اليَهُودِ
      ، قال: وربما، قالوا مِنْ جَرَاك، غير مشدّد، ومن جَرَائِكَ، بالمدّ من المعتل.
      والجِرَّةُ: جِرَّةُ البعير حين يَجْتَرُّها فَيَقْرِضُها ثم يَكُْظِمُها.
      الجوهري: الجِرَّةُ، بالكسر، ما يخرجه البعير للاجْتِرار.
      واحْتَرَّ البعير: من الجِرَّةِ، وكل ذي كَرِشٍ يَجْتَرُّ.
      وفي الحديث: أَنه خطب على ناقته وهي تَقْصَعُ بَجَرَّتها؛ الجِرَّةُ: ما يخرجه البعير من بطنه ليَمْضَغه ثم يبلعه، والقَصْعُ: شدَّةُ المضغ.
      وفي حديث أُمّ مَعْبَدٍ: فضرب ظهْرَ الشاة فاجْتَرَّتْ ودَرَّتْ؛ ومنه حديث عمر: لا يَصْلُح هذا الأَمرُ إِلاَّ لمن يَحْنَقُ على جِرَّتِهِ أَي لا يَحْقِدُ على رعيته فَضَرَب الجِرَّةَ لذلك مثلاَ.
      ابن سيده: والجِرَّةُ ما يُفِيضُ به البعيرُ من كَرِشه فيأْكله ثانيةً.
      وقد اجْتَرَّت الناقة والشاة وأَجَرَّتْ؛ عن اللحياني.
      وفلانٌ لا يَحْنَقُ على جِرَّتِه أَي لا يَكْتُمُ سرّاً، وهو مَثَلٌ بذلك.
      ولا أَفْعَلُه ما اختلف الدِّرَّةُ والجِرَّة، وما خالفت دِرَّةُ جِرَّةً، واختلافهما أَن الدِّرَّة تَسْفُلُ إِلى الرِّجْلَين والجِرَّةَ تعلو إِلى الرأْس.
      وروي ابن الأَعرابي: أَن الحَجَّاجَ سأَل رجلاً قَدِمَ من الحجاز عن المطر فقال: تتابعت علينا الأَسْمِيَةُ حتى مَنَعت السِّفَارَ وتَظَالَمِت المِعَزى واجْتُلِبَتِ الدِّرَّة بالجِرَّة.
      اجْتِلابُ الدِّرَّة بالجرّة: أَن المواشي تَتَمَّلأُ ثم تَبْرُكُ أَو تَرْبِضُ فلا تزال تَجْتَرُّ إِلى حين الحَلْبِ.
      والجِرَّة: الجماعة من الناس يقيمون ويَظْعَنُون.
      وعَسْكَرٌ جَرّارٌ: كثير، وقيل: هو الذي لا يسير إِلاَّ زَحْفاً لكثرته؛ قال العجاج: أَرْعَنَ جَرَّاراً إِذا جَرَّ الأَثَرْ قوله: جَرَّ الأَثَر يعني أَنه ليس بقليل تستبين فيه آثاراً وفَجْوَاتٍ.
      الأَصمعي: كَتِيبَةٌ جَرَّارَةٌ أَي ثقيلة السَّيرِ لا تقدر على السَّيرِ إِلاَّ رُوَيْداً من كثرتها.
      والجَرَّارَةُ: عقرب صَفْرَاءُ صَفِيرةٌ على شكل التِّبْنَةِ، سميت جَرَّارَةً لِجَرّها ذَنَبَها، وهي من أَخبث العقارب وأَقتلها لمن تَلْدَغُه.
      ابن الأَعرابي: الجُرُّ جمع الجُرَّةِ،وهو المَكُّوكُ الذي يثقب أَسفله، يكون فيه البَذْرُ ويمشي به الأَكَّارُ والفَدَّان وهو يَنْهَالُ في الأَرض.
      والجَرُّ: أَصْلُ الجبَل (* قوله: «والجر أصل الجبل» كذا بهذا الضبط بالأَصل المعوّل عليه.
      قال في القاموس: والجرّ أَصل الجبل أَو هو تصحيف للفراء، والصواب الجرّ أَصل كعلابط الجبل؛ قال شارحه: والعجب من المصنف حيث لم يذكر الجر أصل في كتابه هذا بل ولا تعرض له أَحد من أَئمة الغريب،فإِذاً لا تصحيف كما لا يخفى).
      وسَفْحُهُ، والجمع جِرارٌ؛ قال الشاعر: وقَدْ قَطَعْتُ وادِياً وجَرَّا.
      وفي حديث عبد الرحمن: رأَيته يوم أُحُد عندَ جَرِّ الجبل أَي أَسفله؛ قال ابن دريد: هو حيث علا من السَّهْلِ إِلى الغِلَظ؛

      قال: كَمْ تَرى بالجَرّ مِنْ جُمْجُمَةٍ،وأَكُفٍّ قَدْ أُتِرّتْ، وجَرَلْ والجَرُّ: الوَهْدَةُ من الأَرض.
      والجَرُّ أَيضاً: جُحْرُ الضّبُع والثعلب واليَربُوع والجُرَذِ؛ وحكى كراع فيهما جميعاً الجُرّ، بالضم،، قال: والجُرُّ أَيضاً المسيل.
      والجَرَّةُ: إِناء من خَزَفٍ كالفَخَّار، وجمعها جَرٌّ وجِرَارٌ.
      وفي الحديث: أَنه نهى عن شرب نبيذ الجَرِّ.
      قال ابن دريد: المعروف عند العرب أَنه ما اتخذ من الطين، وفي رواية: عن نبيذ الجِرَارِ، وقيل: أَراد ما ينبذ في الجرار الضَّارِيَةِ يُدْخَلُ فيها الحَنَاتِمُ وغيرها؛ قال ابن الأَثير: أَراد النهي عن الجرار المدهونة لأَنها أَسرع في الشدّة والتخمير.
      التهذيب: الجَرُّآنية من خَزَفٍ، الواحدة جَرَّةٌ، والجمع جَرٌّ وجِرَارٌ.
      والجِرَارَةُ: حرفة الجَرَّارِ.
      وقولهم: هَلُمَّ جَرّاً؛ معناه على هِينَتِكَ.
      وقال المنذري في قولهم: هَلُمَّ جَرُّوا أَي تَعَالَوْا على هينتكم كما يسهل عليكم من غير شدّة ولا صعوبة، وأَصل ذلك من الجَرِّ في السَّوْقِ، وهو أَن يترك الإِبل والغنم ترعى في مسيرها؛

      وأَنشد: لَطَالَمَا جَرَرْتُكُنَّ جَرَّا،حتى نَوَى الأَعْجَفُ واسْتَمَرَّا،فالَيْومَ لا آلُو الرِّكابَ شَرَّا يقال: جُرَّها على أَفواهها أَي سُقْها وهي ترتع وتصيب من الكلإِ؛ وقوله:فارْفَعْ إِذا ما لم تَجِدْ مَجَرَّا يقول: إِذا لم تجد الإِبل مرتعاً.
      ويقال: كان عَاماً أَوَّلَ كذا وكذا فَهَلُمَّ جَرّاً إِلى اليوم أَي امتدّ ذلك إِلى اليوم؛ وقد جاءت في الحديث في غير موضع، ومعناها استدامة الأَمر واتصاله، وأَصله من الجَرِّ السَّحْبِ، وانتصب جَرّاً على المصدر أَو الحال.
      وجاء بجيش الأَجَرَّيْنِ أَي الثَّقَلَيْنِ: الجن والإِنس؛ عن ابن الأَعرابي.
      والجَرْجَرَةُ: الصوتُ.
      والجَرْجَرَةُ: تَرَدُّدُ هَدِيرِ الفحل، وهو صوت يردده البعير في حَنْجَرَته، وقد جَرْجَرَ؛ قال الأَغلب العجلي يصف فحلاً: وَهْوَ إِذا جَرْجَرَ بعد الْهَبِّ،جَرْجَرَ في حَنْجَرَةٍ كالحُبِّ،وهامَةٍ كالْمِرجَلِ المُنْكَبِّ وقوله أَنشده ثعلب: ثُمَّتَ خَلَّهُ المُمَرَّ الأَسْمَرا،لَوْ مَسَّ جَنْبَيْ بازِلٍ لَجَرْجَرا
      ، قال: جَرْجَرَ ضَجَّ وصاح.
      وفَحْلٌ جُراجِرٌ: كثير الجَرْجَرَة، وهو بعير جَرْجارٌ، كما تقول: ثَرْثَرَ الرجلُ، فهو ثَرْثارٌ.
      وفي الحديث: الذي يشرب في الإِناء الفضة والذهب إِنما يُجَرْجِرُ في بطنه نار جهنم؛ أَي يَحْدُرُ فيه، فجعل الشُّرْبَ والجَرْعَ جَرْجَرَةً، وهو صوت وقوع الماء في الجوف؛ قال ابن الأَثير:، قال الزمخشري: يروى برفع النار والأَكثر النصب.
      قال: وهذا الكلام مجاز لأَن نار جهنم على الحقيقة لا تُجَرْجِرُ في جوفه.
      والجَرْجَرَةُ: صوت البعير عند الضَّجَرِ ولكنه جعل صوت جَرْعِ الإِنسان للماء في هذه الأَواني المخصوصة لوقوع النهي عنها واستحقاق العقاب على استعمالها، كَجَرْجَرَةِ نار جهنم في بطنه من طريق المجاز، هذا وجه رفع النار ويكون قد ذكر يجرجر بالياء للفصل بينه وبين النار، وأَما على النصب فالشارب هو الفاعل والنار مفعوله، وجَرْجَرَ فلان الماء إِذا جَرَعَهُ جَرْعاً متواتراً له صوت، فالمعنى: كأَنما يَجْرَع نار جهنم؛ ومنه حديث الحسن: يأْتي الحُبَّ فَيَكْتَازُ منه ثم يُجَرْجِرُ قائماً أَي يغرف بالكوز من الحُبِّ ثم يشربه وهو قائم.
      وقوله في الحديث: قوم يقرؤون القرآن لا يجاوز جَراجِرَهُمْ؛ أَي حُلُوقَهم؛ سماها جَراجِرَ لجَرْجَرَة الماء.
      أَبو عبيد: الجَراجِرُ والجَراجِبُ العظام من الإِبل، الواحد جُرْجُورٌ.
      ويقال: بل إِبل جُرْجُورٌ عظام الأَجواف.
      والجُرْجُورُ: الكرام من الإِبل،وقيل: هي جماعتها، وقيل: هي العظام منها؛ قال الكميت: ومُقِلٍّ أَسَقْتُمُوهُ فَأَثْرَى مائةً، من عطائكم، جُرْجُورا وجمعها جَراجِرُ بغير ياء؛ عن كراع، والقياس يوجب ثباتها إِلى أَن يضطرّ إِلى حذفها شاعر؛ قال الأَعشى: يَهَبُ الجِلَّةَ الجَرَاجِرَ، كالْبُسْتانِ تَحْنُو لِدَرْدَقٍ أَطْفَالِ ومائةٌ من الإِبل جُرْجُورٌ أَي كاملة.
      والتَّجَرْجُرُ: صب الماء في الحلق، وقيل: هو أَن يَجْرَعَه جَرْعاً متداركاً حتى يُسْمَعَ صوتُ جَرْعِه؛ وقد جَرْجَرَ الشرابَ في حلقه، ويقال للحلوق: الجَراجِرُ لما يسمع لها من صوت وقوع الماء فيها؛ ومنه قول النابغة: لَهِامِيمُ يَسْتَلْهُونَها في الجَراجِرِ
      ، قال أَبو عمرو: أَصلُ الجَرْجَرَةِ الصوتُ.
      ومنه قيل للعَيْرِ إِذا صَوَّتَ: هو يُجَرْجِرُ.
      قال الأَزهري: أَراد بقوله في الحديث يجرجر في جوفه نار جهنم أَي يَحْدُر فيه نار جهنم إِذا شرب في آنية الذهب، فجعل شرب الماء وجَرْعَه جَرْجَرَةَ لصوت وقوع الماء في الجوف عند شدة الشرب، وهذا كقول الله عز وجل: إِن الذين يأْكلون أَموال اليتامى ظلماً إِنما يأْكلون في بطونهم ناراً؛ فجعل أَكل مال اليتيم مثل أَكل النار لأَن ذلك يؤدّي إِلى النار.
      قال الزجاج: يُجَرْجِرُ في جوفه نار جهنم أَي يُردِّدُها في جوفه كما يردد الفحل هُدَيِرَه في شِقْشِقَتِه، وقيل: التَّجَرْجُرُ والجَرْجَرَةُ صَبُّ الماء في الحلق.
      وجَرْجَرَهُ الماء: سقاه إِياه على تلك الصورة؛ قال جرير: وقد جَرْجَرَتْهُ الماءَ، حتى كأَنَّها تُعالِجُ في أَقْصَى وِجارَيْنِ أَضْبُعا يعنى بالماء هنا المَنِيَّ، والهاء في جرجرته عائدة إِلى الحياء.
      وإِبِلٌ جُراجِرَةٌ: كثيرة الشرب؛ عن ابن الأَعرابي، وأُنشد: أَوْدَى بماء حَوْضِكَ الرَّشِيفُ،أَوْدَى بِهِ جُراجِراتٌ هِيفُ وماء جُراجِرٌ: مُصَوِّت، منه.
      والجُراجِرُ: الجوفُ.
      والجَرْجَرُ: ما يداس به الكُدْسُ، وهو من حديد.
      والجِرْجِرُ، بالكسر: الفول في كلام أَهل العراق.
      وفي كتاب النبات: الجِرْجِرُ، بالكسر، والجَرْجَرُ والجِرْجيرُ والجَرْجار نبتان.
      قال أَبو حنيفة: الجَرْجارُ عُشْبَةٌ لها زَهْرَةٌ صفراء؛ قال النابغة ووصف خيلاً: يَتَحَلَّبُ اليَعْضِيدُ من أَشْداقِها صُفْراً، مَناخِرُها مِنَ الجَرْجارِ الليث: الجَرْجارُ نبت؛ زاد الجوهري: طيب الريح.
      والجِرْجِيرُ: نبت آخر معروف، وفي الصحاح: الجِرْجِيرُ بقل.
      قال الأَزهري في هذه الترجمة: وأَصابهم غيث جِوَرٌّ أَي يجر كل شيء.
      ويقال: غيث جِوَرُّ إِذا طال نبته وارتفع.
      أَبو عبيدة غَرْبٌ جِوَرٌّ فارضٌ ثقيل.
      غيره: جمل جِوَرُّ أَي ضخم، ونعجة جِوَرَّة؛

      وأَنشد: فاعْتامَ مِنّا نَعْجَةً جِوَرَّهْ،كأَنَّ صَوْتَ شَخْبها للدِّرَّهْ هَرْهَرَة الهِرِّ دَنَا لِلْهِرَّهْ
      ، قال الفراء: جِوَرُّ إِن شئت جعلت الواو فيه زائدة من جَرَرْت، وإِن شئت جعلته فِعَلاًّ من الجَوْرِ، ويصير التشديد في الراء زيادة كما يقال حَمارَّةٌ.
      التهذيب: أَبو عبيدة: المَجَرُّ الذي تُنْتَجُه أُمه يُنْتابُ من أَسفل فلا يَجْهَدُ الرَّضاعَ، إِنما يَرِفُّ رَفّاً حتى يُوضَعَ خِلفُها في فيه.
      ويقال: جوادٌ مُجَرٌّ، وقد جَرَرْتُ الشيء أَجُرُّه جَرّاً؛

      ويقال في قوله: أَعْيَا فَنُطْنَاهُ مَناطَ الجَرِّ أَراد بالجَرَّ الزَّبِيلَ يُعَلَّق من البعير، وهو النَّوْطُ كالجُلَّة الصغيرة.
      الصحاح: والجِرِّيُّ ضرب من السمك.
      والجِرِّيَّةُ: الحَوْصَلَةُ؛ أَبو زيد: هي القِرِّيَّةُ والجِرِّيَّةُ للحوصلة.
      وفي حديث ابن عباس: أَنه سئل عن أَكل الجِرِّيِّ، فقال: إِنما هو شيء حرمه اليهود؛ الجِرِّيُّ،بالكسر والتشديد: نوع من السمك يشبه الحية ويسمى بالفارسية مَارْماهي، ويقال: الجِرِّيُّ لغة في الجِرِّيت من السمك.
      وفي حديث علي، كرم الله وجهه: أَنه كان ينهي عن أَكل الجِرِّيّ والجِرِّيت.
      وفي الحديث: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، دُلِّ على أُم سلمة فرأَى عندها الشُّبْرُمَ وهي تريد أَن تشربه فقال: إِنه حارٌّ جارٌّ، وأَمرها بالسَّنَا والسَّنُّوتِ؛ قال أَبو عبيد: وبعضهم يرويه حارٌّ يارٌّ، بالياء، وهو إِتباع؛ قال أَبو منصور: وجارٌّ بالجيم صحيح أَيضاً.
      الجوهري: حارٌّ جارٌّ إِتباع له؛ قال أَبو عبيد: وأَكثر كلامهم حارُّ يارُّ، بالياء.
      وفي ترجمة حفز: وكانت العرب تقول للرجل إِذا قاد أَلفاً: جَرَّاراً.
      ابن الأَعرابي: جُرْجُرْ إِذا أَمرته بالاستعداد للعدوّ؛ ذكره الأَزهري آخر ترجمة جور، وأَما قولهم لا جَرَّ بمعنى لا جَرَمَ فسنذكره في ترجمة جرم، إِن شاء الله تعالى.
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. نجَرَ
    • نجَرَ يَنجُر ، نَجْرًا ، فهو ناجِر ، والمفعول مَنْجور :-
      نجَر الخشبَ
      1 - سوّاه، وصنَعه :-نجَر بابًا.
      2 - نحَتَه.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  15. نَجِرَ
    • نَجِرَ نَجِرَ َ نَجَرًا: أَصَابَهُ النَّجَرُ.
      فهو نَجْرانُ، وهي نَجْرَى. والجمع : نَجَارَى.

    المعجم: المعجم الوسيط

  16. أَنْجَرَ
    • [ن ج ر]. (فعل: رباعي لازم متعد). أَنْجَرْتُ، أُنْجِرُ، أَنْجِرْ، مصدر إِنْجارٌ.
      1. :-أَنْجَرَ القَوْمُ :- : دَخَلوا في شُهورِ الحَرِّ.
      2. :-أَنْجَرَ ضَيْفَهُ :- : قَدَّمَ لَهُ نَجيرةً، أَيْ طَعاماً مُكَوَّناً من لَبَنٍ وَطَحينٍ وَسَمْنٍ.

    المعجم: الغني

  17. نَجر
    • نجر - ينجر ، نجرا
      1- نجر الخشب : نحته وسواه. 2- نجر اليوم : كان حارا. 3- نجر الماء : أسخنه بالحجارة المحماة. 4- نجره : دفعه ضربا. 5- نجر الجمال : ساقها سوقا شديدا. 6- نجر الشيء : قصده.

    المعجم: الرائد

  18. نَجيرة
    • نجيرة - ج، نجائر
      1- نجيرة : سقيفة من خشب. 2- نجيرة : طعام من لبن وطحين وسمن. 3- نجيرة : ماء مسخن بـ «المنجرة». وهي حجر محمى. 4- نجيرة : جزاء، مكافأة.

    المعجم: الرائد

  19. نَجَرَ
    • نَجَرَ فلان: نَجْرًا: اتَّخذَ نجيرَة.
      و نَجَرَ اليومُ: كان حرًّا.
      و نَجَرَ الخشبَ: سَوَّاه وصنعه و نَجَرَ الماءَ: أَسخنه بالحجر المُحْمَى.

    المعجم: المعجم الوسيط

  20. نَجَرَ
    • [ن ج ر]. (فعل: ثلاثي متعد). نَجَرْتُ، أَنْجُرُ، اُنْجُرْ، مصدر نَجْرٌ. :-نَجَرَ الْخَشَبَ :- : نَحَتَهُ، سَوَّاهُ، صَنَعَهُ.

    المعجم: الغني

  21. مَنْجَرة
    • مَنْجَرة :-
      جمع مَنَاجِرُ: اسم مكان من نجَرَ: مَنْجَر؛ مكان يُتَّخذ للنِّجارة.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  22. نِجارة
    • نِجارة :-
      حِرْفة النَّجّار :-تلقّى دروسًا في النِّجارة، - نِجارة الأثاث، - تعتمد النِّجارةُ العصريّة على آلات متطوِّرة.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  23. النَّجِيرَةُ
    • النَّجِيرَةُ : سَقِيفةٌ من خَشَب لا يخالطه غيرُه.
      و النَّجِيرَةُ الماءُ المسخَّنُ بالحجارة المُحْماة.
      و النَّجِيرَةُ طعامٌ يُتَّخذ من لبن يُخلَطُ بطَحين أو سمن.

    المعجم: المعجم الوسيط

  24. النَّجْرُ
    • النَّجْرُ : نَحتُ الخشب.
      و النَّجْرُ الأصل.
      و النَّجْرُ الحَرُّ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  25. أَنْجَرَ
    • أَنْجَرَ : دخل.
      في شهور الحرِّ و أَنْجَرَ فلانًا: قَدّمَ له نَجيرة.

    المعجم: المعجم الوسيط



معنى منجر في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**نَجَرَ** - [ن ج ر]. (ف: ثلا. متعد).** نَجَرْتُ**،** أَنْجُرُ**،** اُنْجُرْ**، مص. نَجْرٌ. "نَجَرَ الْخَشَبَ" : نَحَتَهُ، سَوَّاهُ، صَنَعَهُ.
معجم الغني
**نَجْرٌ** - [ن ج ر]. (مص. نَجَرَ). "نَجْرُ الْخَشَبِ" : نَحْتُهُ، صَنْعُهُ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
نجر [ مفرد ] : مصدر نجر .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نجار [ مفرد ] : 1 - صيغة مبالغة من نجر . 2 - من حرفته نجر الخشب ، وصنعه في بناء المساكن أو تأثيثها نجار بناء / أثاث - نجار السفن : من يبني ويصلح السفن .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نجارة [ مفرد ] : حرفة النجار تلقى دروسا في النجارة - نجارة الأثاث - تعتمد النجارة العصرية على آلات متطورة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نجارة [ مفرد ] : نشارة ، ما يسقط من أطراف الخشب عند نجره .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نجار [ مفرد ] : أصل ، وحسب هو كريم النجار .
معجم اللغة العربية المعاصرة
منجر [ مفرد ] : ج مناجر : اسم آلة من نجر : آلة يسوي بها النجار الخشب ( فأرة ) .
معجم اللغة العربية المعاصرة
منجر [ مفرد ] : ج مناجر : اسم مكان من نجر : مكان يتخذ للنجارة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
منجرة [ مفرد ] : ج مناجر : اسم مكان من نجر : منجر ؛ مكان يتخذ للنجارة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نجر ينجر ، نجرا ، فهو ناجر ، والمفعول منجور• نجر الخشب : 1 - سواه ، وصنعه نجر بابا . 2 - نحته .
معجم اللغة العربية المعاصرة
انجرَّ/ انجرَّ عن ينجَرّ، انْجَرِرْ/ انْجَرَّ، انجرارًا، فهو مُنجَرّ، والمفعول مُنجرّ عنه • انجرَّ الشَّخْصُ: 1- مُطاوع جَرَّ: انسحب "انجرَّ إلى الخلف قليلاً". 2- انجذب "انجرَّ معظمُ الشُّعراء إلى قصيدة النَّثْر- انجرَّ إلى مناقشة عقيمة". • انجرَّ عنه: نتج عنه أو تبعه "أدَّى فسادُ الإدارة إلى عواقب انجرَّ عنها فوضى في العمل".
معجم اللغة العربية المعاصرة
نجر ينجر ، تنجيرا ، فهو منجر ، والمفعول منجر• نجر الخشب : صنعه أو أصلحه . • نجر الكلام : ساقه نجر حديثه بمهارة .
المعجم الوسيط
مِرْساة السَّفينة. ( مع ).
مختار الصحاح
ن ج ر : نَجَرَ الخشبة نحتها وبابه نصر وصانِعُهُ نَجَّارٌ و نَجْرَانُ بلد باليمن
الصحاح في اللغة
نَجَرَ الخشبة يَنْجُرُها نَجْراً: نحتَها. وصانعه نَجَّارٌ. ونَجَرْتُ الماءَ نَجْراً: أسخنته بالرضْفَةِ. والمِنْجَرَةُ: حجرٌ مُحْمًى يسخن به الماء؛ وذلك الماء نَجيرَةٌ. والنَجيرةُ: اللبن الحليب يجعل منه سمنٌ. والنَجْرُ: السَوق الشديد. ورجلٌ مِنْجَرٌ، أي شديد السَوق للإبل. والنَجْرُ: الأصل والحسبُ، واللونُ أيضاً: وكذلك النِجارُ. ومن أمثالهم في المُخَلَّطِ: "كلُّ نِجارِ إبلٍ نِجارها"، أي فيه كلُّ لونٍ من الأخلاق، وليس له رأي يثبت عليه. والنَجْرانُ: خشبةٌ تدور عليها رِجلُ الباب. وأنشد أبو عبيدة: صَبَبْتُ الماءَ في النَجرانِ حتَّى   تَرَكْتُ البابَ ليس له صَريرُ والنَجْرانُ: العطشانُ. والنَجَرُ بالتحريك: عطشٌ يصيب الإبل والغنم عن أكل الحِبَّة فلا تكاد تَروى من الماء. يقال نَجِرَتِ الإبل ومَجِرَت أيضاً. وقال: حتَّى إذا ما اشتدَّ لوبانُ النَجَرْ ومنه شهرُ ناجِرٍ، وهو كلُّ شهرٍ في صميم الحرّ، لأنَّ الإبل تَنْجَرُ في ذلك الشهر. قال ذو الرمّة: صَرًى آجِنٌ يَزْوي له المرءُ وَجْهَهُ   إذا ذاقه الظمآنُ في شهر ناجِـرِ قال يعقوب: وقد يُصيب الإنسانَ النَجَرُ من شرب اللبن الحامض فلا يَروى من الماء.
تاج العروس

وَنْجَر كجَعْفَر : من رَساتيقِ هَمَذَان وفيه مَنارَة الحَوافِرِ

تاج العروس

النَّجْر : الأصْل والحَسَب كالنِّجَار والنُّجار بالكسر والضمّ هكذا في نسختنا . وفي بعضها كالنّجار بالكسر والضمّ . يقال النَّجْر : اللَّوْن ومنه المَثَل في المُخَلَّط قَوْل الشاعر :

كلُّ نِجَارِ إبلٍ نِجارُها ... ونارُ إبْلِ العالَمِينَ نارُها هذه إبلٌ مَسْرُوقةٌ من آبالٍ شَتَّى وفيها من كلِّ ضَرْب ولوْن . وقال الجَوْهَرِيّ : أي فيه كلُّ لونٍ من الأخْلاق . ولا يَثْبُت على رَأْي نَقَلَه عن أبي عُبَيْدة ونصُّه : وليس له رأي يَثْبُت عليه . النَّجْر : أن تضُمَّ من كَفِّك بُرْجُمَةَ الإصْبعِ الوسطى ثم تَضْرِب بها رأس أحد قاله اللَّيْث ونقله ابنُ القَطَّاع في التهذيب . والزَّمَخْشَرِيّ في الأساس والصاغاني في التكملة . وقد نَجَرَهُ نَجْرَاً إذا جَمَعَ يَدَه ثم ضَرَبَه بالبُرْجُمَةِ الوُسطى . وقال الأَزْهَرِيّ : لم أَسْمَعْهُ لغَيْر اللَّيْث والذي سَمِعْناه : نَحَزْتُه - بالحاء والزاي - إذا دَفَعْته ضَرْبَاً كذا في اللِّسان ونقله الصَّاغانِيّ أيضاً . قال اللَّيْث : النَّجْر : نَحْتُ الخَشَب نَجَرَه يَنْجُره نَجْرَاً . وقال غيرُه : النَّجْر : القَطْع قال : ومنه نَجَرَ العُودَ نَجْرَاً وعُودٌ مَنْجُور : نَجَرَه النَّجّار . النَّجْر : القَصْد ومنه المَنْجَر بمعنى المَقْصِد وسيأتي . قال ابنُ سِيدَه : النَّجْر : الحَرُّ قال الشاعر :

ذَهَبَ الشتاءُ مُوَلِّياً هَرَبَاً ... وأَتَتْكَ وافِدَةٌ من النَّجْرِ

النَّجْر : سَوْقُ الإبلِ شديداً . يقال : نَجَرَ الإبلَ يَنْجُرها نَجْرَاً : ساقَها سَوْقَاً شديداً . قال الجَوْهَرِيّ : نَجْرٌ : عَلَمُ أرضَيْ مكَّة والمَدينة شرَّفهما اللهُ تعالى . منَ المَجاز : النَّجْر : المُجامَعَة وقد نَجَرَها نَجْرَاً : نَكَحَها . النَّجْر : اتخاذُ النَّجيرة . يقال للمرأة : انْجُري لصِبْيانك ولرِعائِك أي اتَّخِذي لهم النَّجيرةَ من الطَّعام . النَّجْر بالتحريك : عَطَشُ الإبلِ والغنَمِ عن أَكْلِ الحِبَّةِ وهي بُزور الصحراء فلا تكاد تَرْوَى من الماءِ فَتَمْرَضُ عنه فتموت . وهي إبلٌ نَجْرَى ونَجارى كسَكْرى وسَكارى ونَجِرَةٌ كفَرِحَة . يقال : نَجِرَت الإبلُ ومَجِرَتْ أيضاً . وقد ذُكر في محلِّه . قال أبو محمد الفَقْعَسِيُّ :

حتى إذا ما اشتَدَّ لُوبانُ النَّجَرْ ... وَرَشَفتْ ماءَ الإضاءِ والغُدُرْ

ولاحَ للعينِ سُهَيْلٌ بِسَحَرْ ... كشُعلَةِ القابِسِ يَرْمِي بشَرَرْ يصفُ إبلاً أصابها عطشٌ شديد . واللُّوبان : شِدَّةُ العَطَش قال يعقوب : وقد يُصيب الإنسانَ النَّجَر وقال ابْن الأَعْرابِيّ : النَّجَر والنَّجَران : العَطشُ وشدَّةُ الشُّرْب . وقيل : هو أن تمتلئَ بَطْنُه من شُربِ الماءِ واللَّبَنِ الحامِض فلا يَرْوَى من الماء وقد نَجِرَ نَجَرَاً فهو نَجِر . والنُّجارة بالضم : ما انتحت من العود عند النجر وصاحبة النجار وحرفتة النجار بالكسر على القياس والنجران بالفتح الخَشَبَة التي تَدُور فيها رِجلُ الباب . قال الشاعر :

صَبَبْتُ الماءَ في النَّجْرانِ صَبَّا ... تَرَكْت البابَ ليس له صريرُ وهكذا قولُ ابن دُرَيْد وقال ابْن الأَعْرابِيّ : يقال لأنفِ البابِ الرِّتاج ولدَرَوَنْدِه : النَّجْران ولمِتْرِسِه : النِّجاف . نَجْرَان بلا لامٍ : ع باليمن يُعَدُّ من مَخاليف مكّة فُتح سنةَ عَشْرٍ من الهجرةِ صُلْحاً على الفيءِ سُمِّي بنَجْران بن زَيْدَان بن سبإ . قلت : إن كان المُراد بسبإ هو عبد شمسِ بن يَشْجُب بنِ يَعْرُب بن قَحْطَان فَوَلَدُه حِمْيَرٌ وكَهْلانُ باتِّفاق النَّسَّابة . وقال قومٌ من النَّسَّابين : ومراءُ بن سبإٍ وهو أبو شَعْبَان وصَريحان قبيلتان وليس لسبإ ولَدٌ اسمه زَيْدَان . وإن كان المراد به سبأ الأصغر فَمِنْ ولدِه زَيْدُ بن سَدَد بن زُرْعة بن سبإ . فلينظر ثمّ رأيت ياقوتاً ذهبَ في المُعجَم إلى ما ذهبْت إليه وتوقّف في سياق هذا النَّسَبِ على الوجهِ المتقدِّم بعد أنْ نَسَبَه إلى كتاب ابن الكَلْبِيّ . قال : وفي كتاب غيرِه : نَجْرَان بن زَيْدِ بن سبأ . قلت : وفي نَجْرَان هذا يقول الأخْطَل :

مِثل القَنافِذِ هَدَّاجونَ قد بَلَغَتْ ... نَجْرَانُ أو بَلَغَتْ سَوآتِهِم هَجَرُ القافِيةُ مرفوعة وإنّما السَّوْاة هي البالغة . إلا أنه قلبها ويقول الأعشى :

وكَعْبَة نَجْرَانَ حَتْمٌ عَلَي ... كِ حتى تُناخي بأَبْوابِها

نَزورُ يَزيدَ وعبدَ المَسيحِ ... وقَييْساً همُ خير أَرْبَابِهاقال ياقوت : وكَعبةُ نَجْرَانَ هذه بِيعَةٌ بَناها عبدُ المَدَان بن الدَّيَّان الحارثيُّ على بِناءِ الكعبةِ وعظَّموها وكان فيها أساقِفَةٌ مُقيمون . نَجْرَان : ع بالبَحْرَيْن قيل وإليه نُسِبَت الثِّيابُ النَّجْرانِيَّة . وفي الحديث : " أنّه كُفِّنَ في ثلاثةِ أَثْوَابٍ نَجْرَانِيَّة " قيل : إلى نَجْرَان هذا وقيل : إلى نَجْرَان اليمن . نَجْرَان : ع بحَوْران قُربَ دمشق وهي بِيعَةٌ عظيمةٌ عامرةٌ حَسنةٌ مبنيةٌ على العَمَد الرَّخام منمَّقةٌ بالفُسَيْفِساءِ وهو موضعٌ مُبارَكٌ يَنْذِر له المسلمون والنَّصارى قيل : منه يَزيد بن عبد الله بن أبي يَزيد يُكْنى أبا عبد الله من أَهْلِ دمشق روى عن الحسين بن ذَكْوَان والقاسم بن أبي عبد الرحمن وعنه يحيى بن حَمْزَة وسُوَيْد بن عبد العزيز وهِشام بن الغاز وحُمَيْدٌ قيل : هو شيخٌ لأبي إسحاق النَّجْرانِيَّان أو هو أي حُمَيْدٌ من غيرِها هكذا في النسخ وصوابُه : من غيرِه . وفاتَه : بِشْرُ بن رافِع النَّجْرانيّ عن يحيى بن أبي كَثير وعنه عَبْدُ الرزّاق ذكره الحافظ ولم يَنْسِبْه إلى أيّ نَجْرَان . قلتُ : وهو من نَجْرَان اليمن وكُنْيَتُه أبو الأَسْباط هكذا نسبه الحازميّ ويُنسب إلى نَجْرَان اليمن أيضاً محمدُ بن عَمْرُو بن حَزْم الأنصاريّ قَتيل الحَرَّة لأنّه وُلِد بها في حياة رسول الله صلّى الله عليه وسلَّم روى عنه ابنه أبو بكر . ومن نَجْرَان اليمن عُبَيْد الله بن العبّاس بن الرَّبيع النَّجْرانيّ عن محمد بن إبراهيم البَيْلَمانيّ وعنه محمدُ بن بكر بن خالد النَّيْسابوريّ . نَجْرَان : ع بينَ الكُوفةِ وواسِط على يَوْمَيْن من الكوفة ولمّا أُخرِج نَصارى نَجْرَان منها أُسكِنوا هذا الموضع وسُمِّي باسم بلدِهم الأوّل . والنَّوْجَر : الخَشَبَة التي يُكرَب بها الأرض . قال ابنُ دُرَيْد : لا أحسبها عربيّةً مَحْضَةً . قال أيضاً : المَنْجُور في بعضِ اللغات : المَحَالَةُ التي يُسْنى عليها . والنَّجِيرَة كسَفِينة : سَقيفةٌ من خشبٍ ليسَ فيها قَصَبٌ قاله الليث ونصّ عبارتِه : لا يُخالِطُها قَصبٌ ولا غيرُه . النَّجيرَة : لَبَنٌ يُخلَط بطَحين أو لَبَنٌ حَليبٌ يُجعَل عليه سَمْنٌ وقال ابْن الأَعْرابِيّ : هي العَصيدَة ثم النَّجيرة ثم الحَسْوُ . النَّجيرَة : النَّبْتُ القصيرُ الذي عجزَ عن الطُّول . يقال : لأَنْجُرَنَّ نَجيرتَك : أي لأَجْزِيَنَّ جَزاءَك عن ابْن الأَعْرابِيّ . أحَدُ شَهْرَيْ ناجِر : رَجَبٌ أو صَفَرٌ سُمِّي بذلك لأن المال إذا وَرَدَ شَرِبَ الماءَ حتى يَنْجَر أنشد ابْن الأَعْرابِيّ :

صَبَحْناهُم كَأْسَاً من المَوتِ مُرَّةً ... بناجِرَ حتّى اشتدَّ حَرُّ الوَدائقِ وقال بعضُهم : إنّما هو بناجَر بفتح الجيم وجمعُها نَواجِرُ . وقال المُفضَّل : كانت العربُ تقول في الجاهليّة للمُحرَّم مُؤْتَمِرٌ ولِصَفَرٍ ناجرٌ ولربيعٍ الأوّل : خَوَّان . وفي اللِّسان : ويزعمُ قومٌ أن شَهْرَيْ ناجِر حَزيران وتَمُّوز وهو غَلطٌ إنّما هو وَقْتُ طلوع نَجْمَيْن من نجوم القَيْظ . قيل : كلُّ شَهْرٍ من شُهورِ الصَّيْفِ ناجِرٌ لأن الإبلَ تَنْجَرُ فيه أي يشتَدُّ عطشُها حتى تَيْبَس جلودُها . قال الحُطَيْئَة :

كنِعاجِ وَجْرَةَ ساقَهُنَّ ... إلى ظِلالِ السِّدْرِ ناجِرْ من أمثالِهم : أَثْقَلُ من أَنْجَرَة . الأَنْجَر : مِرْساةُ السفينة فارسيّ . وفي التَّهذيب : هو اسمٌ عِراقيٌّ وهو خَشَبَاتٌ يُخالَف بينها وبينَ رؤوسِها وتُشَدُّ أوساطُها في موضعٍ واحدٍ ثم يُفرَغُ بينها الرَّصاص المُذاب فتصير كصَخْرة . ورؤوس الخشب ناتئةٌ تُشَدُّ بها الحِبالُ وتُرسَل في الماءِ إذا رَسَتْ رَسَتِ السَّفينةُ فأقامَتْ مُعرَّب لَنْكَر كجَعْفَر . والكاف مَشوبٌ بالجيم . والمِنْجار : لُعبَةٌ للصِّبيان يَلْعَبون بها قال :

والوَرْدُ يَسْعَى بعُصْم في رِحالِهِمُ ... كأنّه لاعِبٌ يَسْعَى بمِنْجارِأو الصوابُ المِيجار بالياء التَّحْتِيَّة كما سيأتي وتقدّمت الإشارةُ إليه أيضاً في أجر . وبَنو النَّجَّار كشَدَّاد : قبيلةٌ من الأنصار وهو تَيْمُ اللهِ بن ثَعْلَبةَ بن عَمْرُو بن الخَزْرَج وإنّما سُمِّي النَّجَّارَ لأنّه نَجَرَ وَجْهَ إنسانٍ يقال له العِتْر بقَدُومٍ فَقَتَله . وهم - أعني بني النَّجَّار - أخوالُ رسول الله صلّى الله عليه وسلَّم من قِبَلِ جَدِّه عبد المُطَّلَب لأنّ أمَّ عبد المُطَّلِب سَلْمَى بنت عَمْرُو بن زَيْد بن لَبيد بن خِداش بن حَرَاَم بن جُنْدَب بن عامِرِ بن غَنْم بن عَدِيِّ بن النَّجَّار قاله ابنُ الجوّانيّ في المقدِّمة . والمَنْجَر كمَقْعَد : المَقْصَدُ الذي لا يَحور ولا يَعْدِل عن الطَّريق قال حُصَيْن بن بُكَيْر الرَّبَعِيُّ :

إنِّي إذا حارَ الجَبَانُ الهِدَرَهْ ... رَكِبْتُ من قَصْدِ الطَّريق مَنْجَرَهْ قال الصَّاغانِيّ : هكذا روى الأَزْهَرِيّ مَنْجَره بالنون والرِّواية الصحيحة عندي مَثْجَرة بالثاء المُثَلَّثَة والمَثْجَرَة والثُّجْرَة : المَوضِعُ العَريضُ من الوادي أو الطريق . والإنْجار بالكسر : لغةٌ يمانِية في الإجَّار بمعنى السَّطْح . والنُّجَيْر كزُبَيْر : حِصْنٌ مَنيع قُربَ حَضْرَمَوْت لجأَ إليه أهلُ الرِّدَّة مع الأشعَثِ بن قَيْسٍ أيام أبي بكرٍ رضي الله عنه . قال الأعشى :

وأَبْتَعِثُ العِيسَ المَراسيلَ تَغْتَلي ... مَسافةَ ما بَيْنَ النُّجَيْرِ وصَرْخَدا وقال أبو دَهْبَل الجُمَحِيُّ :

أَعَرَفْتَ رَسْمَاً بالنُّجَيْ ... رِ عَفَا لزَيْنَبَ أو لِسارَهْ

لعَزيزةٍ من حَضْرَمَوْ ... تَ على مُحَيَّاها النَّضارَهْ نُجَيْر : ماءَةٌ في ديارِ بَني سُلَيْم قُربَ صُفَيْنة . والنِّجَارَةُ ككِتابَة : ماءَةٌ أُخرى بحذائها كِلْتاهما بمُلوحةٍ ليست بالشَّديدة وهي على يَوْمَين من مكّة . نِجَار ككِتاب : ع عن العِمْرانيّ نُجَار كغُراب : ع ببلاد تميم وقيل : من مياههم وماءٌ بالقُرْبِ من صُفَيْنة حِذاءَ جَبَلِ السِّتَار في ديار سُلَيْم عن نَصْر . والنَّجْراءُ : ع قال ابنُ حبيب : قُتِل به الوَليدُ بنُ يَزيد بنِ عبدِ الملك كذا نَقَلَه الصَّاغانِيّ . قلتُ : وهو بالقُربِ من دمشق وذلك في سنةِ سِتٍّ وعِشرينَ ومائة . قَتَلَه عبدُ العزيز بنُ الحجَّاج بن عبدِ الملك أرسله إليه يزيدُ بن الوليدِ بن عبد الملك ودعا إلى نَفْسِه ولم يُصَلِّ عليه وَدَفَنه هناك . ومِمّا يُسْتَدْرَك عليه : النَّجْر : الطَّبْع واللَّوْن وشَكْل الإنْسان وهيْئَتُه . قال الأخْطَل :

وَبَيْضاءَ لا نَجْرُ النَّجاشِيِّ نَجْرُها ... إذا الْتَهَبَتْ منها القَلائِدُ والنَّحْرُ والنَّجْرُ : القَطْع قيل : ومنه النَّجَّار . والنَّجْر : الدَّقّ ومنه المِنْجار بالكسر للهاوُن هكذا ذَكَرَه صاحبُ اللسان ولكن أوردَه ابنُ القطّاع في نحز - بالنون والحاء والزاي - ولعلّ هذا هو الصواب وقد تَصَحَّف على صاحب اللِّسان . ويقال : ماءٌ مَنْجُور أي مُسَّخَن وقد نَجَرَه . والمِنْجَرَة : حَجَرٌ مُحْمىً يُسَخَّن به الماءُ وذلك الماءُ نَجيرَةٌ . والنَّجَران : العَطَش ورجلٌ مِنْجَرٌ كمِنْبَر : شديدُ السَّوْقِ للإبلِ . قال الشَّمَّاخ :

" جَوَّابُ لَيْلٍ مِنْجَرُ العَشِيَّاتْ ونُجَّيْرٌ مُصغَّراً مشَدَّداً : ماءةٌ في ديار تَميم . وأَنْجَرنا : صِرْنا في ناجِر وهو أشدُّ الحَرّ . وعبدُ الله بنُ عبد الله بن نَجْرَان بالفتح البَصْرِيّ شيخٌ لأبي عاصمٍ النَّبيل . وعبدُ الرحمن بن أبي نَجْرَان من الشِّيعة . وعليّ بن محمد المَنْجورِيُّ عن شُعْبَة وعنه عبد الصَّمَد بن الفَضْل البَلْخِيّ إلى مَنْجُور قريةٍ من قُرى بَلْخ ذكره أبو عبد الله محمد بنُ جَعْفَر الوَرَّاق البَلْخيُّ في تاريخه . ونَجيرُ كأمير : قريةٌ بمصر من الدَّقَهْلِيَّة . ومَنْجُوران : قريةٌ بينها وبين بَلْخَ فَرْسَخان . وناجِرَة بكسر الجيم : مدينةٌ في شرقيِّ الأنْدَلُس من أعمال تُطِيَلة هي الآن بيد الإفرَنْج

تاج العروس

ومما يستدرك عليه : اللّنْجَر وهو اسمٌ لمَرسى السُّفُن استطردَه المصنِّف في رسا فشرحه بما ليس معروفاً . وأَغفله هنا . قاله شيخنا

تاج العروس

سِنْجار بالكسر : د مَشْهُورٌ على ثلاثة أيّامٍ من المَوْصلِ وُلدَ بها السُّلْطَانُ سنْجَرُ بن مَلِكْشاه فسُمِّيَ باسمِ المدينةِ على عادة التُّرْكِ . سِنْجَارُ : ة بِمِصْرَ من عمل الغَرْبِيّة . وسَنْجَرُ كجَعْفَرٍ : اسمُ جماعةٍ منهم أحدُ المُلُوكِ السّلْجُوقِية واسمه أحْمَدُ بن مَلِكْشاه طالت مدّةُ مُلْكِه وقد حَدَّثَ بالإجازةِ عن أبي الحَسَن المَدينيّ قاله الحافظ بنُ حَجَر

لسان العرب
النَّجْر والنِّجارُ والنُّجارُ الأَصْلُ والحَسَبُ ويقال النَّجْرُ اللَّوْنُ قال الشاعر انجارُ كلِّ إِبِلٍ نِجارُها ونارُ إِبْلِ العالَمِينَ نارُها هذه إِبلٌ مسروقةٌ من آبالٍ شَتَّى وفيها من كلِّ ضَرْبٍ ولَوْنٍ وسِمةٍ ضَرْب الجوهريّ ومن أَمثالهم في المخلط كلُّ نِجارِ إِبلٍ نِجارُها أَي فيه من كل لَوْن من الأَخلاقِ وليس له رأْي يثبت عليه عن أَبي عبيدة وفي حديث عليّ واختَلَفَ النَّجْر وتَشَتَّتَ الأَمْر النَّجْر الطبْعُ والأَصْل ابن الأَعرابي النجر شَكْل الإِنسان وهيئتُه قال الأَخطل وبَيْضاء لا نَجْرُ النجاشِيِّ نَجْرُها إِذا التَهَبَتْ منها القَلائدُ والنَّحْرُ والنَّجْرُ القَطْع ومنه نَجْرُ النَّجَّارِ وقد نَجَرَ العُودَ نَجراً التهذيب الليث النَّجْرُ عمل النَّجَّارِ ونحْتُه والنجْرُ نَحْتُ الخَشَبة نَجَرَها يَنْجُرها نَجْراً نَحَتها ونُجارةُ العُود ما انْتُحِتَ منه عند النِّجْرِ والنجَّارُ صاحبُ النَّجْر وحِرْفَتُه النِّجارةُ والنَّجْرانُ الخَشَبة التي تَدُور فيها رِجْل الباب وأَنشد صَبَبْتُ الماءَ في النَّجْرانِ صَبّاً تَرَكْتُ البابَ ليس له صَرِيرُ ابن الأَعرابي يقال لأَنف الباب الرِّتاجُ ولِدَرَوَنْدِه النَّجْرانُ ولِمِتْرَسه القُنَّاحُ والنِّجافُ وقال ابن دريد هو الخشبة التي يَدُور فيها والنَّوْجَرُ الخَشبة التي تُكْرَبُ بها الأَرضُ قال ابن دريد لا أَحسبها عربية محضة والمنْجُور في بعض اللغات المَحالةُ التي يُسْنى عليها والنَّجِيرةُ سَقِيفةٌ من خشب ليس فيها قَصَبٌ ولا غيره ونَجَر الرجلَ يَنْجُرهُ نَجْراً إِذا جَمَعَ يده ثم ضَرَبه بالبُرْجُمةِ الوُسْطى الليث نَجَرْتُ فلاناً بيدي وهو أَن تَضُمَّ من كفِّك بُرْجُمةَ الإِصبَعِ الوُسْطى ثم تَضْرِبَ بها رأْسَه فَضَرْبُكَه النَّجْرُ قال الأَزهري لم أَسمعه لغيره والذي سمعناه نَجَرْتُه إِذا دفعْتَه ضَرْباً وقال ذو الرمة يَنْجُرْنَ في جانِبَيْها وهْيَ تَنْسَلِبُ وأَصله الدقُّ ويُقال لِلهاوُنِ مِنْجارٌ والنَّجِيرةُ بَيْنَ الحَسُوِّ وبين العَصِيدةِ قال ويقال انْجُرِي لِصِبْيانِك ورِعائِك ويقال ماءٌ مَنْجُور أَي مُسَخَّنٌ ابن الأَعرابي هي العَصيدةُ ثم النجِيرة ثم الحَسُوُّ والنَّجِيرة لَبن وطَحِينٌ يُخْلَطان وقيل هو لبنٌ حليبٌ يجعل عليه سَمْن وقيل هو ماء وطَحِين يُطْبخ ونَجَرْتُ الماء نَجْراً أَسخنته بالرَّضَفَةِ والمِنْجَرةُ حجر مُحْمى يُسخَّن به الماء وذلك الماء نَجِيرةٌ ولأَنْجُرَنّ نَجِيرَتَك أَي لأَجْزِينَّك جَزاءَك عن ابن الأَعرابي والنَّجَرُ والنَّجَرانُ العطشُ وشِدّة الشرْب وقيل هو أَن يمتلئ بطنه من الماء واللبَنِ الحامض ولا يَرْوَى من الماء نَجِرَ نَجَراً فهو نَجِرٌ والنجَرُ أَن تأْكل الإِبل والغنم بُزُورَ الصحْراءِ فلا تَرْوَى والنجَرُ بالتحريك عطَشٌ يأْخذ الإِبل فتشرب فلا تروَى وتمرَض عنه فتموت وهي إِبل نَجْرَى ونَجارَى ونَجِرَةٌ الجوهري النَّجَرُ بالتحريك عطش يصيب الإِبل والغنم عن أَكل الحِبَّةِ فلا تكاد تروَى من الماء يقال نَجِرَتِ الإِبلُ ومَجِرَتْ أَيضاً قال أَبو محمد الفقعسي حتى إِذا ما اشْتَدّ لُوبانُ النَّجَرْ ورشَفَتْ ماءَ الإِضاءِ والغُدُرْ ولاحَ لِلعَيْنِ سُهَيْلٌ بِسَحَرْ كَشُعْلةِ القابِس تَرْمي بالشَّرَرْ يصف إِبلاً أَصابها عطش شديد واللُّوبانُ واللُّوابُ شِدّةُ العطشِ وسُهَيْلٌ يجيء في آخر الصيف وإِقْبالِ البَرْدِ فَتَغْلُظُ كُروشُها فلا تُمْسِكُ الماءَ ولذلك يُصِيبُها العطشُ الشديد التهذيب نَجِرَ يَنْجَرُ نَجَراً إِذا أَكثر من شرب الماء ولم يكَدْ يروَى قال يعقوب وقد يصيب الإِنسانَ ( * قوله « قال يعقوب وقد يصيب الانسان » عبارة يعقوب كما في الصحاح وقد يصيب الانسان النجر من شرب اللبن الحامض فلا يروى من الماء ) ومنه شهرُ ناجِرٍ وكل شهر في صَمِيمِ الحَرِّ فاسمه ناجِرٌ لأَن الإِبل تَنْجَرُ فيه أَي يَشتَدُّ عطشها حتى تَيْبَسَ جُلُودُها وصَفَرٌ كان في الجاهلية يقال له ناجرٌ قال ذو الرمة صَرَّى آجِنٌ يَزْوِي له المَرْءُ وجْهَه إِذا ذاقَه الظَّمْآنُ في شهر ناجِرٍ ابن سيده والنَّجْر الحرُّ قال الشاعر ذَهَبَ الشِّتاءُ مُوَلِّياً هَرَباً وأَتتكَ وافِدةٌ من النَّجْرِ وشهرا ناجرٍ وآجرٍ أَشدّ ما يكون من الحرّ ويزعم قوم أَنهما حَزِيرانُ وتَمُّوزُ قال وهذا غلط إِنما هو وقت طلوع نجمين من نجوم القَيْظ وأَنشد عركة الأَسدي تُبَرِّدُ ماء الشَّنِّ في ليلة الصَّبا وتَسْقِينِيَ الكُرْكورَ في حَرِّ آجِرِ وقيل كل شهر من شهور الصيف ناجر قال الحطيئة كنِعاج وَجْرَةَ ساقَهُنّ إِلى ظِلال السِّدْرِ ناجِرْ وناجِرٌ رَجَبٌ وقيل صفر سمي بذلك لأَن المال إِذا ورد شرب الماء حتى يَنْجَرَ أَنشد ابن الأَعرابي صَبَحْناهُمُ كأْساً من الموتِ مُرَّةً بناجِرَ حتى اشتَدّ حَرُّ الودائِقِ وقال بعضهم إِنما هو بِناجَرَ بفتح الجيم وجمعها نواجر المفضل كانت العرب تقول في الجاهلية للمحرَّم مُؤْتَمِرٌ ولصفرٍ ناجِرٌ ولربيع الأَول خَوَّانٌ والنَّجْر السَّوقُ الشديد ورجل مِنْجَر أَي شديدُ السَّوْقِ للإِبِل وفي حديث النجاشيِّ لما دخل عليه عَمْرو بنُ العاصِ والوَفْدُ قال لهم نَجِّرُوا أَي سَوِّقوا الكلامَ قال أَبو موسى والمشهور بالخاء وسيجيء ونَجَرَ الإِبل يَنْجُرْها نَجْراً ساقَها سَوْقاً شديداً قال الشماخ جَوَّاب أَرْضٍ مِنْجَر العَشِيَّات قال ابن سيده هكذا أَنشده أَبو عبيدة جَوَّاب أَرض قال والمعروف جوّاب لَيْل قال وهو أَقعد بالمعنى لأَن الليل والعَشِيّ زمانان فأَما الأَرض فليست بزمان ونَجَرَ المرأَة نَجْراً نكَحها والأَنْجَرُ مِرْساةُ السفينة فارسي في التهذيب هو اسم عِراقيٌّ وهو خَشبات يُخالَفُ بينها وبين رؤوسها وتُشدّ أَوساطها في موضع واحد ثم يفرغ بينها الرَّصاص المذاب فتصير كأَنها صخرة ورؤوسها الخشب ناتئة بها الحبال وترسل في الماء فإِذا رَسَتْ رَسَتِ السفينة فأَقامت ومن أَمثالهم يقال فلان أَثْقلُ مِن أَنجَرة والإِنْجارُ لغة في الإِجَّارِ وهو السَّطْح وقول الشاعر رَكِبْتُ من قَصْدِ الطريق مَنْجَرَهْ قال ابن سيده فهو المَقْصِدُ الذي لا يَعْدِلُ ولا يَجُورُ عن الطريق والمِنْجارُ لُعْبة للصبيان يَلْعَبُون بها قال والوَرْدُ يَسْعى بِعُصْمٍ في رِحالِهِمُ كأَنه لاعِبٌ يَسْعى بِمِنْجارِ والنُّجَيرُ حِصْن باليَمن قال الأَعشى وأَبْتَعِثُ العِيسَ المَراسِيلَ تَفْتَلي مسافةَ ما بين النُّجَيرِ وصَرْخَدَا وبنو النَّجَّار قبيلة من العرب وبنو النَّجَّار الأَنصار ( * قوله « وبنو النجار الأنصار » عبارة القاموس وبنو النجار قبيلة من الأنصار ) قال حسان نَشَدْتُ بَني النَّجَّارِ أَفعالَ والِدي إِذا العارُ لم يُوجَدْ له من يُوارِعُهْ أَي يُناطِقُه ويروى يُوازِعُه والنَّجيرَةُ نَبْت عَجِرٌ قَصِيرٌ لا يَطولُ الجوهري نَجْرُ أَرض مكة والمدينة ونَجْرَان بلد وهو من اليمن قال الأَخطل مِثْل القَنافِذِ هَدّاجُونَ قد بَلَغَتْ نَجْرَانَ أَو بَلَغَتْ سَوآتِهِم هَجَرُ ( * في ديوان الأخطل على العِياراتِ هذّاجون ) قال والقافية مرفوعة وإِنما السوأَة هي البالِغَةُ إِلاَّ أَنه قَلَبَها وفي الحديث أَنه كُفِّن في ثلاثة أَثواب نَجْرَانِيَّة هي منسوبة إِلى نَجْرانَ وهو موضع معروف بين الحجاز والشام واليمن وفي الحديث قَدِمَ عليه نَصارى نَجْرَانَ
الرائد
* منجر. (نجر) مكان النجارة، ج مناجر.
الرائد
* منجر. (نجر) ج مناجر. 1-الذي يسوق الماشية بشدة. 2-آلة النجر ينحت بها الخشب ويسوى.
الرائد
* نجر ينجر: نجرا. 1-الخشب: نحته وسواه. 2-اليوم: كان حارا. 3-الماء: أسخنه بالحجارة المحماة. 4-ه: دفعه ضربا. 5-الجمال: ساقها سوقا شديدا. 6-الشيء: قصده.
الرائد
* نجر ينجر: نجرا. أصابه «النجر»، وهو العطش.
الرائد
* نجر. 1-مص. نجر. 2-عطش يصيب الجمال والغنم وغيرها.
الرائد
* نجر. 1-مص. نجر. 2-أصل. 3-حسب. 4-لون. 5-حر.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: