وصف و معنى و تعريف كلمة منشد:


منشد: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ ميم (م) و تنتهي بـ دال (د) و تحتوي على ميم (م) و نون (ن) و شين (ش) و دال (د) .




معنى و شرح منشد في معاجم اللغة العربية:



منشد

جذر [نشد]

  1. أَنشَدَ: (فعل)
    • أنشدَ يُنشد ، إنشادًا ، فهو مُنشِد ، والمفعول مُنشَد
    • أَنْشَدَ الضَّالَّةَ: عرَّفها ودلَّ عليها
    • أَنْشَدَ فلانًا، ولَه: أَجابه
    • أَنْشَدَ الشِّعْرَ: قرأَه رافعًا به صوتَه
    • أَنْشَدَ بِهِ : هَجاهُ
    • أَنْشَدَ لَهُ رِجالٌ : أَجابوا نِشْدَتَهُ
    • أَنْشَدَهُ اللهُ وباللهِ : اِسْتَحْلَفَهُ
  2. مُنشَد: (اسم)
    • مُنشَد : اسم المفعول من أَنشَدَ
  3. مُنشِد: (اسم)
    • مُنشِد : فاعل من أَنشَدَ
  4. مُنشِد: (اسم)
    • اسم فاعل من أنشدَ
    • المُنْشِدُ : من يؤدِّي الشِّعرَ بتلحين وحسن إِيقاع


  5. مُنْشِدٌ غَرِيضٌ:
    • مُجِيدٌ وَمُتْقِنٌ لِلْغِنَاءِ.
  6. نَشَدَ: (فعل)
    • نشَدَ يَنشُد وينشِد ، نَشْدًا ونِشْدانًا ، فهو ناشِد ، والمفعول مَنْشود ونشيد
    • نَشَدَ الرَّجُلُ : تَذَكَّر
    • نَشَدَهُ بِوَعْدِهِ: ذَكَّرَهُ بِهِ
    • يَنْشُدُ ضَالَّتَهُ : يُنَادِي وَيَسْأَلُ عَنْهَا وَيَطْلُبُهَا
    • نَشَدَ صَاحِبَهُ : قَصَدَهُ، سَأَلَهُ
    • نَشَدَهُ اللَّهُ : اِسْتَحْلَفَهُ
    • عليه فَنَشَد
    • نَشَدَ الضَّالَّةَ: طلبها وسأَل عنها
    • نَشَدَ فلانًا: قَصَدَهُ وسأَله
    • نَشَدَ فلانًا بكذا: ذكَّره به واستعطفه
    • نَشَدْتُك اللهَ وبه، ونشدتُكَ الرَّحِمَ وبها
  7. نَشْد: (اسم)
    • نَشْد : مصدر نَشَدَ
  8. إِنشاد : (اسم)
    • إنشاد : مصدر أَنشَدَ
  9. مَنْي : (اسم)
    • مَنْي : مصدر منَى
  10. مَني : (اسم)


    • مصدر منَى
  11. مَنيّ : (اسم)
    • الجمع : مُنْيٌ
    • المَنِيُّ :: (الأحياء) نطفة، سائل مُبْيَضٌّ غليظ تسبح فيه الحيوانات المنويَّة، ينشأ من إفرازات الخصيتين ويختلط به إفراز الحوصلتين المنويتين والبروستاتا، يخرج من القضيب إثر جماع أو نحوه
    • سيلان المنيّ: طرح المَنِيّ اللاإراديّ دون هَزَّة الجماع
  12. مُنِيّ : (اسم)
    • مُنِيّ : جمع مَنَا
  13. مُنْي : (اسم)
    • مُنْي : جمع مَنيّ
  14. مُنيَ : (فعل)
    • مُنِيَ لكذا: وُفِّقَ له
    • مُنِيَ بكذا: ابتُلي به
    • مُنِيَ بالهزيمة: تكبَّدها،
    • مُنِيَ بكذا: ابتُليَ به،
    • مُنِيَت جهودُه بالفشل: أخفقت، لم تنجح
  15. ناشَدَ: (فعل)
    • ناشدَ يناشد ، مُناشدةً ونِشادًا ، فهو مُناشِد ، والمفعول مُناشَد
    • ناشده الشّيءَ: طالَبَه به
    • ناشده اللهَ/ ناشده بالله: نَشَده؛ حلَّفه، سأله به مُقسمًا عليه
  16. تَنَشَّدَ: (فعل)


    • تنشَّدَ يتنشَّد ، تنشُّدًا ، فهو مُتنشِّد ، والمفعول مُتنشَّد
    • تَنَشَّدَ الأَخبارَ: طَلَبَها ليَعلمَها من حيث لا يَعلم الناسُ
  17. ناشِد: (اسم)
    • فاعل من نَشَدَ
    • نَاشِدُ الْحَقِّ : طَالِبُهُ
  18. ناشِد: (اسم)
    • ناشِد : فاعل من نَشَدَ
  19. اِستَنشَدَ: (فعل)
    • استنشدَ يستنشد ، استنشادًا ، فهو مُستنشِد ، والمفعول مُستنشَد
    • اسْتَنْشَدَ فلانًا شِعْرًا: سأَله أَن يُنْشِدَه إِيّاه
    • اسْتَنْشَدَ فلانًا الضَّالةَ: طلب منه أَن ينَشُدها له
  20. تَناشَدَ: (فعل)
    • تناشدَ يتناشد ، تناشُدًا ، فهو مُتناشِد ، والمفعول مُتناشَد
    • تَنَاشَدُوا الأَشعارَ: أَنشدها بعضُهم بعضًا
  21. ناشدونَ: (اسم)
    • ناشدونَ : جمع ناشِدُ
  22. مُناشَد: (اسم)


    • مُناشَد : اسم المفعول من ناشَدَ
  23. مُناشِد: (اسم)
    • فاعل من نَاشَدَ
    • جَاءَ مُنَاشِداً : طَالِباً
  24. مُناشِد: (اسم)
    • مُناشِد : فاعل من ناشَدَ
  25. إِنشاديّة: (اسم)
    • اسم مؤنَّث منسوب إلى إنشاد
    • مصدر صناعيّ من إنشاد: أوبريت؛ قصائد شعريَّة مغنَّاة على إيقاع واحد، ويغلب إطلاقُها على المديح النبويّ قدّمت دار الأوبرا إنشاديّة عظماء الدنيا
,
  1. نشد
    • "نَشَدْتُ الضَّالَّةَ إِذا ناديتَ وسَأَلتَ عنها.
      ابن سيده: نَشَدَ الضَّالَّةَ يَنْشُدُها نِشْدَةً ونِشْداناً طَلَبَها وعرَّفَها.
      وأَنْشَدَها: عَرَّفَها؛ ويقال أَيضاً: نَشَدْتُها إِذا عَرَّفْتها؛ قال أَبو دواد: ويُصِيخُ أَحْياناً، كما اسْتَمَعَ المُضِلُّ لِصَوتِ ناشِدْ أَضَلَّ أَي ضَلَّ له شيء، فهو يَنْشُدُه.
      قال: ويقال في الناشد: إِنه المُعَرِّفُ.
      قال شمر: وروي عن المفضل الضبِّي أَنه، قال: زعموا أَن امرأَ؟

      ‏قالت لابنتها: احفظي بنتك ممن لا تَنْشُدِين أَي لا تَعْرِفين.
      قال الأَصمعي: كان أَبو عمرو بن العلاء يَعْجَبُ من قول أَبي دُواد: كما اسْتَمَعَ المُضِلُّ لِصَوْتِ ناشِ؟

      ‏قال: أَحسبه، قال هذا وغيره أَراد بالناشد أَيضاً رجلاً قد ضَلَّتْ دابَّتُه، فهو يَنْشُدُها أَي يَطلبها لِيَتَعَزَّى بذلك؛ وأَما ابن المُظفر فإِنه جعل الناشد المعرِّف في هذا البيت؛ قال: وهذا من عجيب كلامهم أَن يكون الناشِدُ الطالِبَ والمُعَرِّفَ جميعاً، وقيل: أَنْشَدَ الضَّالة اسْترشَدَ عنها، وأَنشد بيت أَبي دواد أَيضاً.
      قال ابن سيده: الناشِدُ هنا المُعَرِّفُ، قال: وقيل الطالب لأَن المُضِلَّ يشتهي أَن يجد مُضِلاً مثله ليتعزى به، وهذا كقولهم الثَّكْلَى تُحِبُّ الثَّكْلَى.
      والناشدون: الذين يَنْشُدُون الإِبل ويطلبون الضوالَّ فيأْخذونها ويحْبِسونها على أَربابها؛ قال ابن عرس: عِشْرُونَ أَلفاً هَلَكُوا ضَيْعَةً،وأَنْتَ مِنْهُمْ دَعْوَةُ الناشِدِ يعني قوله: أَين ذَهَبَ أَهلُ الدارِ أَن انْتَوَوْا كما يقول صاحب الضَّالّ: مَنْ أَصابَ؟ مَنْ أَصابَ؟ فالناشِدُ الطالب، يقال منه: نَشَدْتُ الضَّالَّة أَنشُدُها وأَنْشِدُها نَشْداً ونِشْداناً إِذا طَلَبْتها،فأَنا ناشِدٌ، وأَنْشَدْتُها فأَنا مُنْشِدٌ إِذا عَرَّفْتَها.
      وفي حديث النبي، صلى الله عليه وسلم، وذِكْرِه حَرَمَ مَكَّةَ فقال: لا يُخْتلى خَلاها ولا تَحِلُّ لُقَطَتُها إِلا لمُنْشِد؛ قال أَبو عبيد: المُنْشِدُ المُعَرِّفُ.
      قال: والطالب هو الناشد.
      قال: ومما يُبَيِّنُ لك أَن الناشدَ هو الطالبُ حديثُ النبي، صلى الله عليه وسلم، حين سمع رجلاً يَنْشُد ضالَّة في المَسْجِد فقال: يا أَيها الناشِدُ، غيرك الواجِد؛ معناه لا وجَدْت وقال ذلك تأْديباً له حيث طلب ضالته في المسجد، وهو من النَّشِيدِ رفْع الصَّوْتِ.
      قال أَبو منصور: وإِنما قيل للطالب ناشد لرفع صوته بالطلب.
      والنَّشِيدُ: رَفْعُ الصَّوْت، وكذلك المعَرِّفُ يرفع صوته بالتعريف فسمي مُنْشِداً؛ ومن هذا إِنشاد الشعر إِنما هو رفع الصوت.
      وقولهم: نَشَدْتُك بالله وبالرَّحِم، معناه: طلبت إِليك بالله وبحق الرَّحِم برفع نشيدي أَي صوتي.
      وقال أَبو العباس في قولهم: نشدتك الله، قال: النشيد الصوت، أَي سأَلتك بالله برفع نشيدي أَي صوتي.
      قال: وقولهم نشدت الضالة أَي رفعت نشيدي أَي صوتي بطلبها.
      قال: ومنه نَشَدَ الشِّعْر وأَنشده، فنَشده: أَشاد بذكره، وأَنشده إِذا رفعه، وقيل في معنى قوله، صلى الله عليه وسلم: ولا تحل لقطتها إِلا لمنشد، قال: إِنه فَرَقَ بقوله هذا بين لُقَطةِ الحرم ولقطة سائر البُلْدانِ لأَنه جعل الحُكْم في لقطة سائر البلاد أَنَّ ملتقطها إِذا عرّفها سنة حلَّ له الانتفاع بها، وجَعَلَ لُقَطَةَ حَرمِ الله محظوراً على مُلْتَقِطِها الانتفاعُ بها وإِن طال تعريفه لها، وحَكَمَ أَنه لا يحل لأَحد التقاطها إِلا بنيَّة تعريفها ما عاشَ، فأَما أَن يأْخذها من مكانها وهو ينوي تعريفها سنة ثم ينتفع بها كما ينتفع بلقطة سائر الأَرض فلا؛ قال الأَزهري: وهذا معنى ما فسره عبد الرحمن بن مهديّ وأَبو عبيد وهو الأَثر.غيره:ونَشَدْتُ فلاناً أَنْشُدُه نَشْداً إِذا قلت له نَشَدْتُك اللَّهَ أَي سأَلتك بالله كأَنك ذكَّرْتَه إِياه فَنَشَدَ أَي تَذَكَّرَ؛ وقول الأَعشى: رَبِّي كَرِيمٌ لا يُكَدِّرُ نِعْمَةً،وإِذا تُنُوشِدَ في المَهارِقِ أَنْشَدَ؟

      ‏قال أَبو عبيد: يعني النعمان بن المنذر إِذا سئل بكَتْبِ الجَوائِز أَعْطى.
      وقوله تُنُوشِدَ هو في موضع نُشِدَ أَي سُئِلَ.
      التهذيب: الليث: يقال نشد ينشد فلان فلاناً إِذا، قال نَشَدْتُكَ باللهِ والرَّحِم.
      وتقول: ناشَدْتُكَ اللَّهَ.
      وفي المحكم: نَشَدْتُكَ الله نَشْدَةً ونِشْدَةً ونِشْداناً اسْتَحْلَفْتُكَ بالله، وأَنشدُك بالله إِلا فَعَلْتَ: أَستَحْلِفُكَ بالله.
      ونَشْدَكَ الله أَي أَنْشُدُكَ بالله؛ وقد ناشَدَه مُناشَدةً ونِشاداً.
      وفي الحديث: نَشَدْتك الله والرَّحِم أَي سأَلتُكَ بالله والرَّحِمِ.
      يقال: نَشَدْتُكَ الله وأَنْشُدُك الله وبالله وناشَدتُك اللَّهَ وبالله أَي سأَلتُك وأَقْسَمْتُ عليك.
      ونَشَدْتُه نِشْدَةً ونِشْداناً ومِناشَدَةً، وتَعْدِيَتُه إِلى مفعولين إِما لأَنه بمنزلة دعوت، حيث، قالوا نشدتك الله وبالله، كما، قالوا دَعَوْتُه زيداً وبزيد إِلا أَنهم ضمَّنوه معنى ذكَّرْت.
      قال: فأَما أَنشدتك بالله فخطأٌ: ومنه حديث قَيْلَة: فنشدت عليه (* قوله «فنشدت عليه إلخ» كذا بالأصل والذي في نسخة من النهاية يوثق بها فنشدت عنه أي سألت عنه) فسأَلتُه الصُّحْبَة أَي طَلَبْتُ منه.
      وفي حديث أَبي سعيد: أَنَّ الأَعضاء كلَّها تُكَفِّرُ اللسانَ تقول: نِشْدَكَ الله فينا؛ قال ابن الأَثير: النِّشْدَةُ مصدر وأَما نِشْدَك فقيل إِنه حَذَفَ منها التاء وأَقامها مُقامَ الفِعْل، وقيل: هو بناء مرتجل كقِعْدَك اللَّهَ وعَمْرَكَ الله.
      قال سيبويه: قولهم عَمْرَكَ الله وقِعدَك اللَّهَ بمنزلة نِشْدَك الله، وإِن لم يُتَكلم بِنِشْدَك، ولكن زعم الخليل أَن هذا تمثيل تُمُثِّل به (* قوله «تمثل به» في نسخة النهاية التي بأيدينا يمثل به)، قال: ولعل الراوي قد حرف الرواية عن نَنْشُدُكَ الله، أَو أَراد سيبويه والخليل قلة مجيئه في الكلام لا عدمه، أَولم يبلغْهما مَجِيئُه في الحديث فحُذِفَ الفِعْلُ الذي هو أَنشدك الله وَوُضِعَ المصْدَرُ موضعه مضافاً إِلى الكاف الذي كان مفعولاً أَول.
      وفي حديث عثمان: فأَنْشَدَ له رِجالٌ أَي أَجابوه.
      يقال: نَشَدْتُه فأَنْشَدَني وأَنْشَدَ لي أَي سأَلْتُه فأَجابني، وهذه الأَلِف تسمى أَلِفَ الإِزالة.
      يقال: قَسَطَ الرجل إِذا جارَ، وأَقْسَطَ إِذا عَدَلَ، كأَنه أَزال جَوْرَه وأَزال نَشِيدَه،وقد تكرّرت هذه اللفظة في الأَحاديث على اختلاف تصرُّفها؛ وناشَدَه الأَمرَ وناشَدَه فيه.
      وفي الخبر: أَن أُمّ قيس بن ذريح أَبْغَضَتْ لُبْنَى فناشَدَتْه في طَلاقِها، وقد يجوز أَن تكون عَدَّتْ بفي لأَنَّ في ناشَدَتْ مَعْنى طَلَبَتْ ورَغِبَتْ وتَكَلَّمَتْ؛

      وأَنشد الشعر.
      وتناشدوا: أَنشد بعضهم بعضاً.
      والنَّشِيدُ: فَعِيلٌ بمعنى مُفْعَل.
      والنشيدُ: الشعر المتناشد بين القوم ينشد بعضهم بعضاً؛ قال الأُقيشر الأَسدي: ومُسَوّف نَشَدَ الصَّبُوحَ صَبَحْتُه،قَبْلَ الصَّباح، وقَبْلَ كلِّ نِداء؟

      ‏قال: المسوّف الجائع ينظر يَمْنَةً ويَسْرَةً.
      نَشَدَه: طلبه؛ قال الجعدي: أَنْشُدُ الناسَ ولا أُنْشِدُهم،إِنَّما يَنْشُدُ مَنْ كانَ أَضَل؟

      ‏قال: لا أُنْشِدُهم أَي لا أَدُلُّ عليهم.
      ويَنْشُدُ: يَطْلُبُ.
      والنَّشِيدُ من الأَشعار: ما يُتناشَدُ.
      وأَنْشَدَ بِهِمْ.
      هَجَاهُمْ.
      وفي الخبر أَن السَّليطِيِّينَ، قالوا لِغَسَّانَ: هذا جرير يُنْشِدُ بنا أَي يَهْجُونا؛ واسْتَنْشَدْتُ فلاناً شعره فأَنشدنيه.
      ومِنْشِدٌ: اسم موضع؛ قال الراعي: إِذا ما انْجَلَتْ عنهُ غَدَاةً ضَبابةٌ،غَدا وهو في بَلْدٍ خَرانِقِ مُنْشِدِ"

    المعجم: لسان العرب

  2. أنشدَ

    • أنشدَ يُنشد ، إنشادًا ، فهو مُنشِد ، والمفعول مُنشَد :-
      أنشد الشِّعرَ قرأه بصوت مرتفع :-إنشاد الشِّعر يجعل له تأثيرًا في النفس.
      أنشد المُغَنِّي لَحْنًا: تغنّى به، ترنَّم.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  3. مُنْشِدٌ
    • جمع: ون، ات. [ن ش د]. (فاعل من أَنْشَدَ). :-مُنْشِدٌ لِأُغْنِيَّةٍ دِينِيَّةٍ :- : أَيْ مُؤَدِّيهَا حَسَبَ لَحْنٍ وَإِيقَاعٍ. :-اِجْتَمَعَ الْمُنْشِدُونَ يُنْشِدُونَ.

    المعجم: الغني

  4. مُنشِد
    • مُنشِد :-
      1 - اسم فاعل من أنشدَ.
      2 - من يؤدِّي (يلقي) الشِّعرَ بتلحين وحُسن إيقاع.
      3 - مُبْتَهِل :-يسبق أحدُ المنشدين رفع الأذان بدعاء جميل.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  5. نَشَدَ
    • ـ نَشَدَ الضالَّةَ نَشْداً ونِشْدَةً ونِشْداناً: طَلَبَها، وعَرَّفَها،
      ـ نَشَدَ فلاناً: عَرَفَهُ مَعْرِفَةً،
      ـ نَشَدَ بالله: اسْتَحْلَفَ،
      ـ نَشَدَ فلاناً نَشْداً: قال له: نَشَدْتُكَ الله، أي: سألْتُكَ بالله.
      ـ نَشْدَكَ اللَّهَ: أنْشُدُكَ بالله.
      ـ قد ناشَدَهُ مُناشَدَةً ونِشاداً: حَلَّفَهُ.
      ـ أنْشَدَ الضالَّةَ: عَرَّفَها، واسْتَرْشَدَ عنها، ضِدٌّ،
      ـ أنْشَدَ الشِّعْرَ: قرأهُ،
      ـ أنْشَدَ بِهِمْ: هَجاهُمْ.
      ـ تناشَدوا: أنْشَدَ بعضُهم بعضاً.
      ـ نِشْدَةُ: الصَّوْتُ.
      ـ نَشيدُ: رَفْعُ الصَّوْتِ، والشِّعْرُ المُتَناشَدُ، كالأُنْشُودَةِ، الجمع: أناشيدُ.
      ـ اسْتَنْشَدَ الشِّعْرَ: طَلَبَ إنشادَهُ.
      ـ تَنَشَّدَ الأَخْبارَ: أراغَها لِيَعْلَمها.
      ـ مُنْشِدٌ: موضع بينَ رَضْوى والساحِلِ، وآخَرُ في جِبالِ طَيِّئٍ.


    المعجم: القاموس المحيط

  6. المُنْشِدُ
    • المُنْشِدُ : من يؤدِّي الشِّعرَ بتلحين وحسن إِيقاع .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. مني
    • "المَنى، بالياءِ: القَدَر؛ قال الشاعر: دَرَيْتُ ولا أَدْري مَنى الحَدَثانِ مَناهُ الله يَمْنِيه: قدَّره.
      ويقال: مَنى اللهُ لك ما يسُرُّك أَي قَدَّر الله لك ما يَسُرُّك؛ وقول صخر الغيّ: لعَمرُ أَبي عمرو لقَدْ ساقَه المَنى إِلى جَدَثٍ يُوزَى لهُ بالأَهاضِبِ أَي ساقَه القَدَرُ.
      والمَنى والمَنِيَّةُ: الموت لأَنه قُدِّر علينا.
      وقد مَنى الله له الموت يَمْني، ومُنِي له أَي قُدِّر؛ قال أَبو قِلابة الهذلي: ولا تَقُولَنْ لشيءٍ: سَوْفَ أَفْعَلُه،حتى تُلاقِيَ ما يَمْني لك المَاني وفي التهذيب: حتى تبَيّنَ ما يَمْني لك الماني أَي ما يُقَدِّر لك القادر؛ وأَورد الجوهري عجز بيت: حتى تُلاقَي ما يَمْني لك الماني وقال ابن بري فيه: الشعر لسُوَيْد بن عامرٍ المُصْطلِقي وهو: لا تَأْمَنِ المَوتَ في حَلٍّ ولا حَرَمٍ،إِنَّ المَنايا تُوافي كلَّ إِنْسانِ واسْلُكْ طَريقَكَ فِيها غَيْرَ مُحْتَشِمٍ،حتَّى تُلاقَي ما يَمْني لك الماني وفي الحديث: أَن منشداً أَنشد النبي،صلى الله عليه وسلم: لا تَأْمَنَنَّ، وإِنْ أَمْسَيْتَ في حَرَمٍ،حتى تلاقَي ما يمني لك الماني فالخَيْرُ والشَّرُّ مَقْرونانِ في قَرَنٍ،بكُلِّ ذلِكَ يأْتِيكَ الجَدِيدانِ فقال النبي،صلى الله عليه وسلم: لو أَدرك هذا الإِسلام؛ معناه حتى تُلاقَي ما يُقدِّر لكَ المُقَدِّرُ وهو الله عز وجل.
      يقال: مَنى الله عليك خيراً يَمْني مَنْياً، وبه سميت المَنِيَّةُ، وهي الموت، وجمعها المَنايا لأَنها مُقدَّرة بوقت مخصوص؛ وقال آخر: مَنَتْ لَكَ أَن تُلاقِيَني المَنايا أُحادَ أُحادَ في الشَّهْر الحَلالِ أَي قدَّرت لك الأَقْدارُ.
      وقال الشَّرفي بن القطامي: المَنايا الأَحْداث، والحِمامُ الأَجَلُ، والحَتْفُ القَدَرُ، والمَنُونُ الزَّمانُ؛ قال ابن بري: المَنيَّة قدَرُ الموت، أَلا ترى إِلى قول أَبي ذؤيب: مَنايا يُقَرِّبْنَ الحُتُوفَ لأَهْلِها جِهاراً، ويَسْتَمْتِعْنَ بالأَنَسِ الجُبْلِ فجعل المنايا تُقرِّب الموت ولم يجعلها الموت.
      وامْتَنَيْت الشيء: اخْتَلقْته.
      ومُنِيتُ بكذا وكذا: ابْتُلِيت به.
      ومَناه اللهُ بحُبها يَمنِيه ويَمْنُوه أَي ابْتلاه بحُبِّها مَنْياً ومَنْواً.
      ويقال: مُنِيَ ببَلِيَّة أَي ابْتُلي بها كأَنما قُدِّرت له وقُدِّر لها.
      الجوهري: منَوْتُه ومَنَيْته إِذا ابتليته، ومُنِينا له وُفِّقْنا.
      ودارِي مَنى دارِك أَي إِزاءَها وقُبالَتها.
      وداري بمَنى دارِه أَي بحذائها؛ قال ابن بري: وأَنشد ابن خالويه: تَنَصَّيْتُ القِلاصَ إِلى حَكِيمٍ،خَوارِجَ من تَبالَةَ أَو مَناها فما رَجَعَتْ بخائبةٍ رِكابٌ،حَكِيمُ بنُ المُسَيَّبِ مُنتَهاها وفي الحديث: البيتُ المَعْمُور مَنى مكة أَي بِحذائها في السماء.
      وفي حديث مجاهد: إِن الحرم حَرَمٌ مَناه مِن السمواتِ السبع والأَرَضِين السبع أَي حِذاءه وقَصْدَه.
      والمَنى: القَصْدُ؛ وقول الأَخطل: أَمْسَتْ مَناها بأَرْضٍ ما يُبَلِّغُها،بصاحِبِ الهَمِّ، إِلاَّ الجَسْرةُ الأُجُدُ قيل: أَراد قَصْدَها وأَنَّث على قولك ذهَبت بعضُ أَصابعه، وإِن شئت أَضمرت في أَمَسَتْ كما أَنشده سيبويه: إِذا ما المَرْءُ كان أَبُوه عَبْسٌ،فحَسْبُكَ ما تُريدُ إِلى الكَلامِ وقد قيل: إِنَّ الأَخطل أَرادَ مَنازِلها فحذف، وهو مذكور في موضعه؛ التهذيب: وأَما قول لبيد: دَرَسَ المَنا بمُتالِعٍ فأَبانِ قيل: إِنه أَراد بالمَنا المَنازِل فرخمها كما، قال العجاج: قَواطِناً مكةَ منْ وُرْقِ الحَما أَراد الحَمام.
      قال الجوهري: قوله دَرَس المنا أَراد المنازل، ولكنه حذف الكلمة اكْتِفاء بالصَّدْر، وهو ضرورة قبيحة.
      والمَنِيُّ، مشَدّد: ماء الرجل، والمَذْي والوَدْي مخففان؛

      وأَنشد ابن بري للأَخطل يهجو جريراً: مَنِيُّ العَبْدِ، عَبْدِ أَبي سُواجٍ،أَحَقُّ مِنَ المُدامةِ أَنْ تَعيب؟

      ‏قال: وقد جاء أَيضاً مخففاً في الشعر؛ قال رُشَيْدُ ابن رُمَيْضٍ: أَتَحْلِفُ لا تَذُوقُ لَنا طَعاماً،وتَشْرَبُ مَنْيَ عَبْدِ أَبي سُواجِ؟

      وجمعهُ مُنْيٌ؛ حكاه ابن جِني؛

      وأَنشد: أَسْلَمْتُموها فباتَتْ غيرَ طاهِرةٍ،مُنّيُ الرِّجالِ على الفَخذَيْنِ كالمُومِ وقد مَنَيْتُ مَنْياً وأَمْنَيْتُ.
      وفي التنزيل العزيز: مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى؛ وقرئ بالتاء على النطفة وبالياء على المَنيِّ، يقال: مَنَى الرَّجلُ وأَمْنى من المَنِيِّ بمعنًى، واسْتَمْنَى أَي اسْتَدْعَى خروج المنيّ.
      ومَنَى اللهُ الشيء: قَدَّرَه، وبه سميت مِنًى، ومِنًى بمكة، يصرف ولا يصرف، سميت بذلك لما يُمْنَى فيها من الدماء أَي يُراق، وقال ثعلب: هو مِن قولهم مَنَى الله عليه الموت أَي قدَّره لأَن الهَدْيَ يُنحر هنالك.
      وامْتَنَى القوم وأَمْنَوْا أَتوا مِنى؛ قال ابن شميل: سمي مِنًى لأَن الكبش مُنِيَ به أَي ذُبح، وقال ابن عيينة: أُخذ من المَنايا.
      يونس: امْتَنَى القوم إِذا نزلوا مِنًى.
      ابن الأَعرابي: أَمْنَى القوم إِذا نزلوا مِنًى.
      الجوهري: مِنًى، مقصور، موضع بمكة، قال: وهو مذكر، يصرف.
      ومِنًى: موضع آخر بنجد؛ قيل إِياه عنى لبيد بقوله: عَفَتِ الدِّيارُ محَلُّها فَمُقامُها بمِنًى، تأَبَّدَ غَوْلُها فرِجامُها والمُنَى، بضم الميم: جمع المُنية، وهو ما يَتَمَنَّى الرجل.
      والمَنْوَةُ: الأُمْنِيَّةُ في بعض اللغات.
      قال ابن سيده: وأُراهم غيروا الآخِر بالإِبدال كما غيروا الأَوَّل بالفتح.
      وكتب عبد الملك إِلى الحجاج: يا ابنَ المُتَمَنِّيةِ، أَراد أُمَّه وهي الفُرَيْعَةُ بنت هَمَّام؛ وهي القائلة:هَلْ مِنْ سَبِيلٍ إِلى خَمْرٍ فأَشْرَبَها،أَمْ هَلْ سَبِيلٌ إِلى نَصْرِ بْنِ حَجَّاجِ؟ وكان نصر رجلاً جميلاً من بني سُلَيم يفتتن به النساء فحلق عمر رأْسه ونفاه إِلى البصرة، فهذا كان تمنيها الذي سماها به عبد الملك، ومنه قول عروة بن الزُّبير للحجاج: إِن شئت أَخبرتك من لا أُمَّ له يا ابنَ المُتَمنِّية.
      والأُمْنِيّة: أُفْعولةٌ وجمعها الأَماني، وقال الليث: ربما طرحت الأَلف فقيل منية على فعلة (*قوله« فقيل منية على فعلة» كذا بالأصل وشرح القاموس، ولعله على فعولة حتى يتأتى ردّ أَبي منصور عليه؛ قال أَبو منصور: وهذا لحن عند الفصحاء، إِنما يقال مُنْية على فُعْلة وجمعها مُنًى، ويقال أُمْنِيّةٌ على أُفْعولة والجمع أَمانيُّ، مشدَّدة الياء، وأَمانٍ مخففة، كما يقال أَثافٍ وأَثافيُّ وأَضاحٍ وأَضاحِيُّ لجمع الأُثْفِيّةِ والأُضْحيَّة.
      أَبو العباس: أَحمد بن يحيى التَّمَنِّي حديث النفس بما يكون وبما لا يكون، قال: والتمني السؤال للرب في الحوائج.
      وفي الحديث: إِذا تَمَنَّى أَحدُكم فَلْيَسْتَكثِرْ فإِنَّما يسْأَل رَبَّه، وفي رواية: فلْيُكْثِرْ؛ قال ابن الأَثير: التَّمَنِّي تَشَهِّي حُصُولِ الأَمر المَرْغوب فيه وحديثُ النَّفْس بما يكون وما لا يكون، والمعنى إِذا سأَل اللهَ حَوائجَه وفَضْله فلْيُكْثِرْ فإِن فضل الله كثير وخزائنه واسعة.
      أَبو بكر: تَمَنَّيت الشيء أَي قَدَّرته وأَحْبَبْتُ أَن يصير إِليَّ مِن المَنى وهو القدر.
      الجوهري: تقول تَمَنَّيْت الشيء ومَنَّيت غيري تَمْنِيةً.
      وتَمَنَّى الشيءَ: أَراده، ومَنَّاه إِياه وبه، وهي المِنْيةُ والمُنْيةُ والأُمْنِيَّةُ.
      وتَمَنَّى الكتابَ: قرأَه وكَتَبَه.
      وفي التنزيل العزيز: إِلا إِذا تَمَنَّى أَلْقى الشيطانُ في أُمْنِيَّتِه؛ أَي قَرَأَ وتَلا فأَلْقَى في تِلاوته ما ليس فيه؛ قال في مَرْثِيَّةِ عثمان، رضي الله عنه:تَمَنَّى كتابَ اللهِ أَوَّلَ لَيْلِه،وآخِرَه لاقَى حِمامَ المَقادِرِ (* قوله« أول ليله وآخره» كذا بالأصل، والذي في نسخ النهاية: أول ليلة وآخرها.) والتَّمَنِّي: التِّلاوةُ.
      وتَمَنَّى إِذا تَلا القرآن؛ وقال آخر: تَمَنَّى كِتابَ اللهِ آخِرَ لَيْلِه،تَمَنِّيَ داودَ الزَّبُورَ على رِسْلِ أَي تلا كتاب الله مُتَرَسِّلاً فيه كما تلا داودُ الزبور مترَسِّلاً فيه.
      قال أَبو منصور: والتِّلاوةُ سميت أُمْنيّة لأَنَّ تالي القرآنِ إِذا مَرَّ بآية رحمة تَمَنَّاها، وإِذا مرَّ بآية عذاب تَمَنَّى أَن يُوقَّاه.
      وفي التنزيل العزيز: ومنهم أُمِّيُّونَ لا يَعْلَمُون الكتاب إِلا أَمانيَّ؛ قال أَبو إِسحق: معناه الكتاب إِلا تِلاوة، وقيل: إَلاَّ أَمانِيَّ إِلا أَكاذيبَ، والعربُ تقول: أَنت إِنما تَمْتَني هذا القولَ أَي تَخْتَلِقُه، قال: ويجوز أَن يكون أَمانيَّ نُسِب إِلى أَنْ القائل إِذا، قال ما لا يعلمه فكأَنه إِنما يَتَمَنَّاه، وهذا مستَعمل في كلام الناس،يقولون للذي يقول ما لا حقيقة له وهو يُحبه: هذا مُنًى وهذه أُمْنِيَّة.
      وفي حديث الحسن: ليس الإِيمانُ بالتَّحَلِّي ولا بالتَّمَنِّي ولكن ما وَقَر في القلب وصَدَّقَتْه الأَعْمال أَي ليس هو بالقول الذي تُظهره بلسانك فقط، ولكن يجب أَن تَتْبَعَه معرِفةُ القلب، وقيل: هو من التَّمَنِّي القراءة والتِّلاوة.
      يقال: تَمَنَّى إِذا قرأَ.
      والتَّمَنِّي: الكَذِب.
      وفلان يَتَمَنَّى الأَحاديث أَي يَفْتَعِلها، وهو مقلوب من المَيْنِ، وهو الكذب.
      وفي حديث عثمان، رضي الله عنه: ما تَغَنَّيْتُ ولا تَمَنَّيْتُ ولا شَرِبت خَمراً في جاهلية ولا إِسلام، وفي رواية: ما تَمَنَّيْتُ منذ أَسلمت أَي ما كَذَبْت.
      والتَّمنِّي: الكَذِب، تَفَعُّل مِن مَنَى يَمْني إِذا قَدَّر لأَن الكاذب يُقدِّر في نفسه الحديث ثم يقوله، ويقال للأَحاديث التي تُتَمَنَّى الأَمانيُّ، واحدتها أُمْنِيّةٌ؛ وفي قصيد كعب: فلا يغُرَّنْكَ ما مَنَّتْ وما وعَدَتْ،إِنَّ الأَمانِيَّ والأَحْلامَ تَضلِيلُ وتَمَنَّى: كَذَبَ ووضَعَ حديثاً لا أَصل له.
      وتَمَنَّى الحَديث: اخترعه.
      وقال رجل لابن دَأْبٍ وهو يُحدِّث: أَهذا شيء رَوَيْتَه أَم شيء تَمَنَّيْته؟ معناه افْتَعَلْتَه واخْتَلَقْته ولا أَصل له.
      ويقول الرجل: والله ما تَمَنَّيْت هذا الكلام ولا اخْتَلَقْته.
      وقال الجوهري: مُنْيةُ الناقة الأَيام التي يُتعَرَّف فيها أَلاقِحٌ هي أَم لا، وهي ما بين ضِرابِ الفَحْل إِياها وبين خمس عشرة ليلة، وهي الأَيام التي يُسْتَبْرَأُ فيها لَقاحُها من حِيالها.
      ابن سيده: المُنْيةُ والمِنية أَيّام الناقة التي لم يَسْتَبِنْ فيها لَقاحُها من حِيالها، ويقال للناقة في أَوَّل ما تُضرب: هي في مُنْيَتها، وذلك ما لم يعلموا أَبها حمل أَم لا، ومُنْيَةُ البِكْر التي لم تحمل قبل ذلك عشرُ ليال، ومنية الثِّنْي وهو البطن الثاني خمس عشرة ليلة، قيل: وهي منتهى الأَيام، فإِذا مضت عُرف أَلاقِح هي أَم غير لاقح،وقد استَمْنَيْتُها.
      قال ابن الأَعرابي: البِكْرُ من الإِبل تُسْتَمْنى بعد أَربع عشرة وإحدى وعشرين، والمُسِنَّةُ بعد سبعة أَيام، قال: والاسْتِمْناء أَن يأْتي صاحبها فيضرب بيده على صَلاها ويَنْقُرَ بها، فإِن اكْتارَتْ بذنبها أَو عَقَدت رأْسها وجمعت بين قُطْرَيها عُلِم أَنها لاقح؛ وقال في قول الشاعر: قامَتْ تُريكَ لَقاحاً بعدَ سابِعةٍ، والعَيْنُ شاحِبةٌ، والقَلْبُ مَسْتُور؟

      ‏قال: مستور إِذا لَقِحَت ذهَب نَشاطُها.
      كأَنَّها بصَلاها، وهْي عاقِدةٌ،كَوْرُ خِمارٍ على عَذْراءَ مَعْجُور؟

      ‏قال شمر: وقال ابن شميل مُنْيةُ القِلاصِ والجِلَّةِ سَواء عَشْرُ ليال: وروي عن بعضهم أَنه، قال: تُمْتَنى القِلاصُ لسبع ليال إِلا أَن تكون قَلُوص عَسْراء الشَّوَلانِ طَويلة المُنية فتُمْتَنى عشراً وخمس عشرة، والمُنية التي هي المُنْية سبع، وثلاث للقِلاص وللجِلَّةِ عَشْر لَيالٍ.
      وقال أَبو الهيثم يردّ على من، قال تُمْتَنى القِلاصُ لسبع: إنه خطأٌ، إِنما هو تَمْتَني القِلاصُ، لا يجوز أَن يقال امْتَنَيْتُ الناقةَ أَمْتَنِيها،فهي مُمْتَناةٌ، قال: وقرئ على نُصَير وأَنا حاضر.
      يقال: أَمْنَتِ الناقةُ فهي تُمْني إِمْناء، فهي مُمْنِيةٌ ومُمْنٍ، وامْتَنَتْ، فهي مُمْتَنِية إِذا كانت في مُنْيَتِها على أَن الفِعل لها دون راعِيها، وقد امْتُنيَ للفحل؛ قال: وأَنشد في ذلك لذي الرمة يصف بيضة: وبَيْضاء لا تَنْحاشُ مِنَّا، وأُمُّها إِذا ما رأَتْنا زيِلَ مِنَّا زَويلُها نَتُوجٍ، ولم تُقْرَفْ لِما يُمْتَنى له،إِذا نُتِجَتْ ماتَتْ وحَيَّ سَلِيلُها ورواه هو وغيره من الرواة: لما يُمْتَنى، بالياء، ولو كان كما روى شمر لكانت الرواية لما تَمْتَني له، وقوله: لم تُقْرَفْ لم تُدانَ لِما يُمْتَنى له أَي ينظر إِذا ضُربت أَلاقح أَم لا أَي لم تحمل الحمل الذي يمتنى له؛

      وأَنشد نصير لذي الرمة أَيضاً: وحتى اسْتَبانَ الفَحْلُ بَعْدَ امْتِنائِها،مِنَ الصَّيْف، ما اللاَّتي لَقِحْنَ وحُولها فلم يقل بعد امْتِنائه فيكون الفعل له إِنما، قال بعد امْتِنائها هي.
      وقال ابن السكيت:، قال الفراء مُنْية الناقة ومِنْية الناقة الأَيام التي يُستبرأُ فيها لَقاحها من حِيالها، ويقال: الناقة في مُنْيتها.
      قال أَبو عبيدة: المُنيةُ اضْطِراب الماء وامِّخاضه في الرَّحِم قبل أَن يتغير فيصير مَشِيجاً، وقوله: لم تُقْرَف لما يُمْتَنى له يصف البيضة أَنها لم تُقْرَف أَي لم تُجامَع لما يُمْتنى له فيُحتاج إِلى معرفة مُنْيتها؛ وقال الجوهري: يقول هي حامل بالفرخ من غير أَن يقارفها فحل؛ قال ابن بري: الذي في شعره: نَتُوجٍ ولم تُقْرِف لما يُمْتَنى له بكسر الراء، يقال: أَقْرَفَ الأَمرَ إِذا داناه أَي لم تُقْرِف هذه البيضةُ لما له مُنيةٌ أَي هذه البيضةُ حَمَلت بالفَرْخ من جهة غير جهة حمل الناقة، قال: والذي رواه الجوهري أَيضاً صحيح أَي لم تُقْرَف بفحل يُمْتَنَى له أَي لم يُقارِفْها فحل.
      والمُنُوَّةُ (* قوله« والمنوة» ضبطت في غير موضع من الأصل بالضم، وقال في شرح القاموس: هي بفتح الميم.): كالمُنْية، قلبت الياء واواً للضمة؛ وأَنشد أَبو حنيفة لثعلبة بن عبيد يصف النخل: تَنادَوْا بِجِدٍّ، واشْمَعَلَّتْ رِعاؤها لِعِشْرينَ يَوماً من مُنُوَّتِها تَمْضِي فجعل المُنوَّة للنخل ذهاباً إِلى التشبيه لها بالإِبل، وأَراد لعشرين يوماً من مُنوَّتها مَضَتْ فوضع تَفعل موضع فَعلت، وهو واسع؛ حكاه سيبويه فقال: اعلم أَن أَفْعَلُ قد يقع موضع فَعَلْت؛

      وأَنشد: ولَقَدْ أَمُرُّ على اللئيم يَسُبُّني،فَمَضَيْتُ ثُمَّت قلتُ لا يَعْنِيني أَراد: ولقد مَرَرْتُ.
      قال ابن بري: مُنْية الحِجْر عشرون يوماً تعتبر بالفعل، فإِن مَنَعت فقد وسَقَتْ.
      ومَنَيْت الرجل مَنْياً ومَنَوْتُه مَنْواً أَي اختبرته، ومُنِيتُ به مَنْياً بُلِيت، ومُنِيتُ به مَنْواً بُلِيت، ومانَيْتُه جازَيْتُه.
      ويقال: لأَمْنِينَّك مِناوَتَك أَي لأَجْزِيَنَّك جزاءك.
      ومانَيْته مُماناة: كافأْته، غير مهموز.
      ومانَيْتُك: كافأْتك؛ وأَنشد ابن بري لسَبْرة بن عمرو: نُماني بها أَكْفاءَنا ونُهينُها،ونَشْرَبُ في أَثْمانِها ونُقامِرُ وقال آخر: أُماني به الأَكْفاء في كلِّ مَوْطِنٍ،وأَقْضِي فُروضَ الصَّالِحينَ وأَقْتَري ومانَيْتُه: لَزِمْته.
      ومانَيْتُه: انْتَظَرْتُه وطاوَلْتُه.
      والمُماناة: المُطاولةُ.
      والمُماناةُ: الانْتِظار؛

      وأَنشد يعقوب: عُلِّقْتُها قَبْلَ انْضِباحِ لَوْني،وجُبْتُ لَمَّاعاً بَعِيدَ البَوْنِ،مِنْ أَجْلِها بفِتْيةٍ مانَوْني أَي انتَظَرُوني حتى أُدْرِك بُغْيَتي.
      وقال ابن بري: هذا الرجز بمعنى المُطاولة أَيضاً لا بمعنى الانتظار كما ذكر الجوهري؛

      وأَنشد لغَيْلان بن حُريث: فإِنْ لا يَكُنْ فيها هُرارٌ، فإِنَّني بسِلٍّ يُمانِيها إِلى الحَوْلِ خائفُ والهُرار: داءٌ يأْخذ الإِبل تَسْلَح عنه؛

      وأَنشد ابن بري لأَبي صُخَيْرة: إِيَّاكَ في أَمْركَ والمُهاواةْ،وكَثْرةَ التَّسْويفِ والمُماناهْ والمُهاواةُ: المُلاجَّةُ؛ قال ابن السكيت: أَنشدني أَبو عمرو: صُلْبٍ عَصاه للمَطِيِّ مِنْهَمِ،ليسَ يُماني عُقَبَ التَّجَسُّم؟

      ‏قال: يقال مانَيْتُك مُذُ اليومِ أَي انتظرتك.
      وقال سعيد: المُناوة المُجازاة.
      يقال: لأَمْنُوَنَّكَ مِناوَتَك ولأَقْنُوَنَّك قِناوَتَكَ.
      وتَمَنٍّ: بلد بين مكة والمدينة؛ قال كثير عزة: كأَنَّ دُموعَ العَيْنِ، لما تَحَلَّلَتْ مَخارِمَ بِيضاً مِنْ تَمَنٍّ جِمالُها،قَبَلْنَ غُروباً مِنْ سُمَيْحَةَ أَتْرَعَتْ بِهِنَّ السَّواني، فاسْتدارَ مَحالُها والمُماناةُ: قِلَّة الغَيرةِ على الحُرَمِ.
      والمُماناةُ: المُداراةُ.
      والمُماناةُ: المُعاقَبةُ في الرُّكوب.
      والمُماناةُ: المكافأَةُ.
      ويقال للدَّيُّوث: المُماذِلُ والمُماني والمُماذِي.
      والمَنا: الكَيْلُ أَو المِيزانُ الذي يُوزَنُ به، بفتح الميم مقصور يكتب بالأَلف، والمِكيال الذي يَكِيلون به السَّمْن وغيره، وقد يكون من الحديد أَوزاناً، وتثنيته مَنَوانِ ومَنَيانِ، والأَوَّل أَعلى؛ قال ابن سيده: وأُرى الياء معاقبة لطلب الخفة، وهو أَفصح من المَنِّ، والجمع أَمْناء،وبنو تميم يقولون هو مَنٌّ ومَنَّانِ وأَمْنانٌ، وهو مِنِّي بِمَنَى مِيلٍ أَي بقَدْرِ مِيلٍ.
      قال: ومَناةُ صخرة، وفي الصحاح: صنم كان لهُذَيْل وخُزاعَة بين مكة والمدينة، يَعْبُدونها من دون الله، من قولك مَنَوتُ الشيء، وقيل: مَناةُ اسم صَنَم كان لأَهل الجاهلية.
      وفي التنزيل العزيز: ومَناةَ الثَّالِثَةَ الأُخرى؛ والهاء للتأْنيث ويُسكت عليها بالتاءِ، وهو لغة، والنسبة إِليها مَنَوِيٌّ.
      وفي الحديث: أَنهم كانوا يُهِلُّون لمَناة؛ هو هذا الصنم المذكور.
      وعبدُ مناةَ: ابن أُدِّ بن طابِخَة.
      وزيدُ مَناةَ: ابن تَميم بن مُرٍّ، يمد ويقصر؛ قال هَوْبَر الحارِثي: أَلا هل أَتَى التَّيْمَ بنَ عَبْدِ مَناءَةٍ على الشِّنْءِ، فيما بَيْنَنا، ابنُ تَمِيم؟

      ‏قال ابن بري:، قال الوزير من، قال زيدُ مَناه بالهاء فقد أَخطأَ؛ قال: وقد غلط الطائي في قوله: إِحْدَى بَني بَكْرِ بنِ عَبْدِ مَناه،بَينَ الكئيبِ الفَرْدِ فالأَمْواه ومن احتجّ له، قال: إِنما، قال مَناةٍ ولم يرد التصريع.
      "

    المعجم: لسان العرب

  8. نشَدَ
    • نشَدَ يَنشُد وينشِد ، نَشْدًا ونِشْدانًا ، فهو ناشِد ، والمفعول مَنْشود ونشيد :-
      نشَد الشّيءَ طلَبه وسأل عنه :-نشَد ضالَّتَه/ الحديقَة/ البطولَة/ الوظيفَة/ النصيحَة/ الترقيَة/ الربَح، - ضاعت سيارة الرجل فنشدها في مراكز الشرطة، - حقَّق الهدف المنشود، - إصلاحات منشودة.
      نشَد صديقَه: قصَده وسأله :-نشَد جارَه/ أهلَه، - كلّما ضاقت بي الدَّنيا نشدت أخي ليُرَوِّح عني.
      نشَد أستاذَه كذا/ نشَد أستاذَه بكذا: ذكّره به واستعطفه :-نشدتُك اللهَ/ باللهِ أن تقضي حاجتي.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  9. ناشدَ
    • ناشدَ يناشد ، مُناشدةً ونِشادًا ، فهو مُناشِد ، والمفعول مُناشَد :-
      ناشده الشّيءَ طالَبَه به :-ناشدَه المعونةَ/ النُّصرةَ/ حقَّه.
      ناشده اللهَ/ ناشده بالله: نَشَده؛ حلَّفه، سأله به مُقسمًا عليه :-ناشدتُك اللهَ ألاّ تظلم، - ناشدتُك اللهَ أن تُساعد هذا المسكين.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  10. نَشَدَ
    • نَشَدَ فلانٌ نَشَدَ ُ نَشْدًا، ونِشْدانًا: تذكَّر.
      يقال: نَشَدْتُه بما عاهدني.
      عليه فَنَشَد.
      و نَشَدَ الضَّالَّةَ: طلبها وسأَل عنها.
      و نَشَدَ فلانًا: قَصَدَهُ وسأَله.
      و نَشَدَ فلانًا بكذا: ذكَّره به واستعطفه.
      يقال: نَشَدْتُك اللهَ وبه، ونشدتُكَ الرَّحِمَ وبها.

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. نَشَدَ
    • [ن ش د]. (فعل: ثلاثي لازم متعد بحرف). نَشَدْتُ، أَنْشُدُ، اُنْشُدْ، مصدر نَشْدٌ، نِشْدَانٌ.
      1. :-نَشَدَ الرَّجُلُ :- : تَذَكَّرَ. :-نَشَدْتُهُ بِمَا عَاهَدَنِي عَلَيْهِ فَنَشَدَ.
      2. :-نَشَدَهُ بِوَعْدِهِ :-: ذَكَّرَهُ بِهِ.
      3. :-يَنْشُدُ ضَالَّتَهُ :- : يُنَادِي وَيَسْأَلُ عَنْهَا وَيَطْلُبُهَا.
      4. :-نَشَدَ صَاحِبَهُ :- : قَصَدَهُ، سَأَلَهُ.
      5. :-نَشَدَهُ اللَّهُ :- : اِسْتَحْلَفَهُ. :-نَشَدَهُ بِاللَّهِ :-l :-نَشَدْتُكَ اللَّهَ :- l :-نَشَدْتُكَ الرَّحِمَ وبِهَا.

    المعجم: الغني

  12. أَنْشَدَ
    • [ن ش د]. (فعل: رباعي لازم متعد بحرف). أَنْشَدْتُ، أُنْشِدُ، أَنْشِدْ، مصدر إِنْشادٌ.
      1. :-أَنْشَدَ آخِرَ أَشْعارِهِ :-: قَرَأَها، أَلْقَى شِعْراً في حَفْلٍ.
      2. :-أَنْشَدَ ضالَّتَهُ :- : عَرَّفَها، دَلَّ عَلَيْها، سَعى إِلَيْها. :-لَمْ يَكُنْ مُتَأَكِّداً أَنْ يُنْشِدَ ضَالَّتَهُ :- :-يُنْشِدُ الإِنْسانُ حُرِّيَّتَهُ.
      3. :-أَنْشَدَ بِهِ :- : هَجاهُ.
      4. :-أَنْشَدَ لَهُ رِجالٌ :- : أَجابوا نِشْدَتَهُ.
      5. :-أَنْشَدَهُ اللهُ وباللهِ :- : اِسْتَحْلَفَهُ.

    المعجم: الغني

  13. استنشدَ
    • استنشدَ يستنشد ، استنشادًا ، فهو مُستنشِد ، والمفعول مُستنشَد :-
      استنشده الشِّعْرَ طلَب منه إنشادَه، أي: قراءته بصوت مرتفع :-استنشد الجمهورُ الشعراءَ المبدعين في المهرجان.
      استنشده الضَّالَّةَ: طلب منه البحث عنها.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  14. تناشدَ
    • تناشدَ يتناشد ، تناشُدًا ، فهو مُتناشِد ، والمفعول مُتناشَد :-
      تناشد الشَّبابُ قصائدَ حماسيَّة أنشدها بعضُهم بعضًا :-يتناشد الشّعراءً الشبّان قصائدَهم في النوادي الأدبيّة، - تناشد الأدباءُ الأشعارَ.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  15. تنشَّدَ
    • تنشَّدَ يتنشَّد ، تنشُّدًا ، فهو مُتنشِّد ، والمفعول مُتنشَّد :-
      تنشَّد الأخبارَ طلَبَها، ليعلمها من حيث لا يعلم الناسُ :-تنشّد أنباءَ الجلسة المغلقة للمؤتمر، - يتنشّد أخبارَ الناس الخاصّة.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  16. نَشَد
    • نشد - ينشد وينشد ، نشدا ونشدانا ونشدة
      1- نشد الضالة : طلبها وسأل عنه ا. 2- نشد الضالة : عرفها. 3- نشده الله أو به : استحلفه، سأله وأقسم عليه بالله. 4- نشده : عرفه معرفة. 5- نشده بكذا : ذكره به.

    المعجم: الرائد

  17. نشد
    • ن ش د: نَشَدَ الضالة بالفتح ينشُدُها بالضم نِشْدَةً و نِشْداناً بكسر النون وسكون الشين فيهما أي طلبها و أَنْشَدَها عرَّفها و نَشَدَهُ من باب نصر قال له نشَدْتك الله أي سألتك به و اسْتَنْشَدَهُ شِعرا فأَنْشَدَهُ إياه و النَّشِيدُ الشِّعر المُتَناشَدُ بين القوم

    المعجم: مختار الصحاح

  18. نَاشَدَ
    • [ن ش د]. (فعل: رباعي متعد بحرف). نَاشَدْتُ، أُنَاشِدُ، نَاشِدْ، مصدر مُنَاشَدَةٌ.
      1. :-نَاشَدَهُ اللهَ وبِاللهِ :- : حَلَّفَهُ بِاللَّهِ.
      2. :-نَاشَدَهُ مَعْرُوفاً :- : طَلَبَهُ إِلَيْهِ. :-أُنَاشِدُكُمْ أَنْ نَعْمَلَ كَأُمَّةٍ جُمِعَتْ كَلِمَتُهَا وَوُحِّدَتْ غَايَتُهَا. (أ. الريحاني).
      3. :-نَاشَدَهُ الأَمْرَ أَونَاشَدَهُ فيهِ :- : طَلَبَهُ إِلَيْهِ.

    المعجم: الغني

  19. أُنشودة
    • أُنشودة :-
      جمع أناشِيدُ:
      1 - (آداب) قصيدة شعريّة تنشدها المجموعة على إيقاع واحد :-أنشودة وطنيَّة/ مدرسيّة، - حفظ الطِّفل أوّل مرّة أنشودة قصيرة، - ما أكثر ما يذيعون الأناشيد الوطنية في المذياع.
      2 - (آداب) شعر متناشد بين القوم ينشده بعضُهم بعضًا.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  20. الأُنْشُودَةُ
    • الأُنْشُودَةُ : الشعر المتناشَد بين القوم يُنْشِدهُ بعضُهم لبعض.
      و الأُنْشُودَةُ قطعة من الشعر ينشدها جماعة على إِيقاعٍ واحد . والجمع : أَناشيدُ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  21. النَّشِيدُ
    • النَّشِيدُ : الصَّوتُ.
      و النَّشِيدُ رَفْعُهُ مع تلحين.
      و النَّشِيدُ الأُنشودة .
      و النَّشِيدُ قطعةٌ من الشعر أَو الزجل في موضوع حماسيّ أَو وطنيّ تنشدُه جماعة . والجمع : أَناشيدُ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  22. تَنَاشَدَ
    • [ن ش د]. (فعل: خماسي متعد). تَنَاشَدْتُ، أتَنَاشَدُ، تَنَاشَدْ، مصدر تَنَاشُدٌ. :-تَنَاشَدَ الشُّعَراءُ أشْعَارَهُمْ :- : أَنْشَدَهَا بَعْضُهُمْ بَعْضاً.

    المعجم: الغني

  23. أُنْشودَةٌ
    • جمع: أَناشيدُ. [ن ش د].
      1. :-أُنْشودَةٌ وَطَنِيَّةٌ :-: شِعْرٌ تُنْشِدُهُ الجَماعَةُ يُمَجِّدُ الشَّعْبَ والوَطَنَ. :-أَناشِيدُ وَطَنِيَّةٌ :- :-أَناشِيدُ دينِيَّةٌ.
      2. :-يا لَها مِنْ أُنْشودَةٍ في وَصْفِ الطَّبيعَةِ :- : قَصيدَةٌ شِعْرِيَّةٌ مُغَنَّاةٌ.

    المعجم: الغني

  24. أُنشودة
    • أنشودة - ج، أناشيد
      1- أنشودة : شعر ينشده القوم بعضهم بعضهم الآخر. 2- أنشودة : ما يغنى من الشعر أو النثر.

    المعجم: الرائد

  25. ناشَد
    • ناشد - مناشدة ونشادا
      1- ناشده : حلفه. 2- ناشده الأمر أو فيه : طلبه إليه.

    المعجم: الرائد



معنى منشد في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**نَشَدَ** - [ن ش د]. (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف).** نَشَدْتُ**،** أَنْشُدُ**،** اُنْشُدْ**، مص. نَشْدٌ، نِشْدَانٌ. 1. "نَشَدَ الرَّجُلُ" : تَذَكَّرَ. "نَشَدْتُهُ بِمَا عَاهَدَنِي عَلَيْهِ فَنَشَدَ". 2. "نَشَدَهُ بِوَعْدِهِ": ذَكَّرَهُ بِهِ. 3. "يَنْشُدُ ضَالَّتَهُ" : يُنَادِي وَيَسْأَلُ عَنْهَا وَيَطْلُبُهَا. 4. "نَشَدَ صَاحِبَهُ" : قَصَدَهُ، سَأَلَهُ. 5. "نَشَدَهُ اللَّهُ" : اِسْتَحْلَفَهُ. "نَشَدَهُ بِاللَّهِ"l "نَشَدْتُكَ اللَّهَ" l‏ "نَشَدْتُكَ الرَّحِمَ وبِهَا".
معجم اللغة العربية المعاصرة
استنشد يستنشد ، استنشادا ، فهو مستنشد ، والمفعول مستنشد• استنشده الشعر : طلب منه إنشاده ، أي : قراءته بصوت مرتفع استنشد الجمهور الشعراء المبدعين في المهرجان . • استنشده الضالة : طلب منه البحث عنها .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نشدان [ مفرد ] : مصدر نشد .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نشد [ مفرد ] : مصدر نشد .
معجم اللغة العربية المعاصرة
منشد [ مفرد ] : 1 - اسم فاعل من أنشد . 2 - من يؤدي ( يلقي ) الشعر بتلحين وحسن إيقاع . 3 - مبتهل يسبق أحد المنشدين رفع الأذان بدعاء جميل .
معجم اللغة العربية المعاصرة
أنشودة [ مفرد ] : ج أناشيد : 1 - ( دب ) قصيدة شعرية تنشدها المجموعة على إيقاع واحد أنشودة وطنية / مدرسية - حفظ الطفل أول مرة أنشودة قصيرة - ما أكثر ما يذيعون الأناشيد الوطنية في المذياع . 2 - ( دب ) شعر متناشد بين القوم ينشده بعضهم بعضا .
معجم اللغة العربية المعاصرة
إنشادية [ مفرد ] : 1 - اسم مؤنث منسوب إلى إنشاد : تخلل الحفل تقديم فقرات إنشادية ومسرحية - تحرص قصور الثقافة على تفعيل الأنشطة الدينية والإنشادية خلال الاحتفالات - [ 2211 ] - الدينية . 2 - مصدر صناعي من إنشاد : أوبريت ؛ قصائد شعرية مغناة على إيقاع واحد ، ويغلب إطلاقها على المديح النبوي قدمت دار الأوبرا إنشادية عظماء الدنيا .
معجم اللغة العربية المعاصرة
ناشد يناشد ، مناشدة ونشادا ، فهو مناشد ، والمفعول مناشد• ناشده الشيء : طالبه به ناشده المعونة / النصرة / حقه . • ناشده الله / ناشده بالله : نشده ؛ حلفه ، سأله به مقسما عليه ناشدتك الله ألا تظلم - ناشدتك الله أن تساعد هذا المسكين .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تنشد يتنشد ، تنشدا ، فهو متنشد ، والمفعول متنشد• تنشد الأخبار : طلبها ، ليعلمها من حيث لا يعلم الناس تنشد أنباء الجلسة المغلقة للمؤتمر - يتنشد أخبار الناس الخاصة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تناشد يتناشد ، تناشدا ، فهو متناشد ، والمفعول متناشد• تناشد الشباب قصائد حماسية : أنشدها بعضهم بعضا يتناشد الشعراء الشبان قصائدهم في النوادي الأدبية - تناشد الأدباء الأشعار .
معجم اللغة العربية المعاصرة
أنشد ينشد ، إنشادا ، فهو منشد ، والمفعول منشد• أنشد الشعر : قرأه بصوت مرتفع إنشاد الشعر يجعل له تأثيرا في النفس . • أنشد المغني لحنا : تغنى به ، ترنم .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نشد ينشد وينشد ، نشدا ونشدانا ، فهو ناشد ، والمفعول منشود ونشيد• نشد الشيء : طلبه وسأل عنه نشد ضالته / الحديقة / البطولة / الوظيفة / النصيحة / الترقية / الربح - ضاعت سيارة الرجل فنشدها في مراكز الشرطة - حقق الهدف المنشود - إصلاحات منشودة . • نشد صديقه : قصده وسأله نشد جاره / أهله - كلما ضاقت بي الدنيا نشدت أخي ليروح عني . • نشد أستاذه كذا / نشد أستاذه بكذا : ذكره به واستعطفه نشدتك الله / بالله أن تقضي حاجتي .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تنشَّدَ يتنشَّد، تنشُّدًا، فهو مُتنشِّد، والمفعول مُتنشَّد • تنشَّد الأخبارَ: طلَبَها، ليعلمها من حيث لا يعلم الناسُ "تنشّد أنباءَ الجلسة المغلقة للمؤتمر- يتنشّد أخبارَ الناس الخاصّة".
معجم اللغة العربية المعاصرة
تناشدَ يتناشد، تناشُدًا، فهو مُتناشِد، والمفعول مُتناشَد • تناشد الشَّبابُ قصائدَ حماسيَّة: أنشدها بعضُهم بعضًا "يتناشد الشّعراءً الشبّان قصائدَهم في النوادي الأدبيّة- تناشد الأدباءُ الأشعارَ".
معجم اللغة العربية المعاصرة
استنشدَ يستنشد، استنشادًا، فهو مُستنشِد، والمفعول مُستنشَد • استنشده الشِّعْرَ: طلَب منه إنشادَه، أي: قراءته بصوت مرتفع "استنشد الجمهورُ الشعراءَ المبدعين في المهرجان". • استنشده الضَّالَّةَ: طلب منه البحث عنها.
معجم اللغة العربية المعاصرة
أنشدَ يُنشد، إنشادًا، فهو مُنشِد، والمفعول مُنشَد • أنشد الشِّعرَ: قرأه بصوت مرتفع "إنشاد الشِّعر يجعل له تأثيرًا في النفس". • أنشد المُغَنِّي لَحْنًا: تغنّى به، ترنَّم.
معجم اللغة العربية المعاصرة
نشيد [ مفرد ] : ج أناشيد : 1 - صفة ثابتة للمفعول من نشد : منشود . 2 - أنشودة ؛ قطعة شعرية في موضوع حماسي أو وطني ينشده جمع نشيد وطني / عسكري / ملكي / ديني - نشيد البحارة : ينشده البحارة بتناغم مع حركاتهم أثناء العمل ° نشيد الأناشيد : سفر من أسفار العهد القديم .
المعجم الوسيط
نَشَدَ فلانٌ ـُ نَشْداً، ونِشْداناً: تذكَّر. يُقال: نَشَدْتُه بما عاهدني عليه فنشد. و ـ الضالةَ: طلبها وسأل عنها. و ـ فلاناً: قصده وسأله. و ـ فلاناً بكذا: ذكَّره به واستعطفه. يُقال: نَشَدْتُك الله وبه، ونشدتك الرَّحِمَ وبها.( أنْشَد ) الضَّالَّةَ: عرَّفها ودلَّّ عليها. و ـ فلاناً، وله: أجابه. يُقال: نشدتُه فأنشدني وأنشد لي. و ـ الشِّعْرَ: قرأه رافعاً به صوتَه.( نَاشَدَ ) فلاناً الأمرَ، وفيه مُنَاشَدة، ونِشَاداً: طالبه. و ـ فلاناً الله، وبه: سأله به مُقْسِماً عليه.( تَنَاشَدُوا ) الأشعارَ: أنشدها بعضُهم بعضاً.( تَنَشَّدَ ) الأخبارَ: طلبها ليعلمها من حيث لا يعلم النَّاس.( اسْتَنْشَدَ ) فلاناً شِعْراً: سأله أن يُنشده. و ـ فلاناً الضَّالةَ: طلب منه أن يَنشُدها له.( الأُنْشُودَةُ ): الشّعر المتناشَد بين القوم يُنشِدهُ بعضُهم بعضاً. و ـ قطعة من الشّعر ينشدها القوم على إيقاع واحد. ( مو ). ( ج ) أناشيد.( المُنْشِدُ ): من يؤدِّي الشّعر بتلحين وحسن إيقاع. ( مو ).( النَّشَّادُ ): مَن ينشد الضوالَّ.( النَّشِيدُ ): الصَّوت. و ـ رفعه مع تلحين. و ـ الأنشودة. ( مج ). و ـ قطعة من الشّعر أو الزجل في موضوع حماسيّ أو وطنيّ تنشدُه جماعة. ( مج ). ( ج ) أناشيد.( النَّشِيدَةُ ): النَّشِيد.
مختار الصحاح
ن ش د : نَشَدَ الضالة بالفتح ينشُدُها بالضم نِشْدَةً و نِشْداناً بكسر النون وسكون الشين فيهما أي طلبها و أَنْشَدَها عرَّفها و نَشَدَهُ من باب نصر قال له نشَدْتك الله أي سألتك به و اسْتَنْشَدَهُ شِعرا فأَنْشَدَهُ إياه و النَّشِيدُ الشِّعر المُتَناشَدُ بين القوم
الصحاح في اللغة
نَشَدْتُ الضالَّة أنْشُدُها نَشْدَةً ونِشْداناً، أي طلبْتها. وأنْشَدْتُها، أي عرَّفتها. وأمَّا قول أبي دُواد: ويُصيخُ أحياناً كـمـا اس   تَمَعَ المُضِلُّ لصوت ناشِدْ فهو المُعَرِّف ههنا، ويقال هو الطالب، لأنَّ المُضِلَّ يشتهي أن يجد مُضِلاً مثله يتعزَّى به. ونَشَدْتُ فلاناً أنْشَدُهُ نَشْداً، إذا قلت له: نَشَدْتُكَ الله، أي سألتك بالله، كأنَّكَ ذكَّرتَهُ إيَّاه فنَشَدَ، أي تذكَّر. وقول الأعشى: ربِّي كريمٌ لا يُكَـدِّرُ نِـعْـمَةٌ   وإذا تُنوشِدَ في المَهارِقِ أنْشَدا قال أبو عبيدة: يعني النعمان بن المنذر، إذا سُئل بكَتْبِ الجوائزِ أعطى. وقوله: تُنوشِدَ هو في موضع نُشِدَ، أي سئل. واسْتَنْشَدْتُ فلاناً شِعره فأنْشَدَنيهِ. والنَشيدُ: الشِعْرُ المُتَناشَدُ بين القوم.
تاج العروس

نَشَدَ الضَّالَّةَ نَشْداً بفتح فسكون ونِشْدَةً ونِشْدَاناً بكسرهما إِذا طَلَبَهَا وعَرَّفَها هكذا في المُحكم وقال كُرَاع في المُجَرَّد وابنُ القَطَّاع في الأَفعال : يقال : نَشَدْتُ الضَّالَّةَ : طَلَبْتُهَا وعَرَفْتُهَا ضِدٌّ وقاله أَبو عُبَيْدٍ في الغَرِيب المُصَنّف وأَنشد بَيت أَبي دُوَادٍ :

ويَصِيخُ أَحْيَاناً كَمَا اسْ ... تَمَعَ المُضِلُّ لِصَوْتِ نَاشِدْأَضَلَّ أَي ضَلَّ له شَيْءٌ فهو يَنْشُدُه قال ويقال في النَّاشِد إِنَّه المُعَرِّف قال الأَصمعيُّ : وكان أَبو عَمرِو ابنُ العَلاَءِ يَتَعَجَّب مِن قَوْلِ أَبي دُوَادٍ كما استمعُ المضِلُّ لِصَوْتِ نَاشِدْ قال أَحْسَبُه قال هذا وغيرُه أَرادَ بالنَّاشِدِ أَيضاً رَجُلاً قد ضَلَّتْ دَابَّتُه فهو يَنْشُدُها أَي يَطْلُبها لِيَتَعَزَّى بذلك وأَمَّا لَيْثُ بن المُظَفّر فإِنه جَعل الناشِدَ المُعَرِّفَ في هذا البَيتِ قال : وهذا مِن عَجِيب كلامِهم أَنْ يَكون الناشدُ الطالبُ والمُعَرِّف جَميعاً وقال ابنُ سِيده : الناشِد في بَيْتِ أَبي دُوَادٍ : المُعَرِّف وقيل الطَّالِب لأَن المُضِلَّ يَشْتَهِي أَن يَجِدَ مُضِلاًّ مِثْلَه لِيَتَعَزَّى به وهذا كقَولهم : الثَّكْلَى تُحِبُّ الثَّكْلَى . نَشَدَ فُلانَاً : عَرَفَه بتخفيف الراءِ مَعْرِفَةً ورُوِيَ عن المُفَضَّل الضَّبِّيِّ أَنه قال : زَعَمُوا أَنّ امرأَةً قالتْ لابنَتِها : احْفَظِي بَيْتَكِ ممَّن لا تَنْشُدِين أَي لا تَعرِفين . نَشَدَ باللهِ : اسْتَحْلَفَ قال شيخُنَا : وقد أَطلَقَه المصنِّفُ وقَيَّدَه الأَكْثَرُ من النحاةِ واللُّغَوِيِّين بأَن فيه مع اليَمينِ استعطافاً . نَشَدَ فُلاَناً نَشْداً : قال له : نَشَدْتُكَ اللهَ أَيْ سأَلْتُك باللهِ . في التهذيب : قال الليثُ : نَشَدَ يَنْشُد فُلانٌ فُلاناً إِذا قال نَشَدْتُك باللهِ والرَّحِم وتقول : ناشَدْتُك اللهَ . وفي المحكم : نَشَدْتُك اللهَ نَشَدْةً ونِشْدَةً ونِشْدَاناً : استَحْلَفْتُك بالله . وأَنْشُدُك باللهِ إِلاَّ فَعَلْتَ : أَسْتَحْلِفُك بالله . ونَشْدَك اللهَ بالفتح أَي بفتح الدال أَي أَنْشُدُكَ باللهِ وقد نَاشَدَه مُنَاشَدَةً ونِشَاداً بالكسر : حَلَّفَه يقال : نَشَاْتُك اللهَ وأَنْشُدُك اللهَ وباللهِ وناشَدْتك الله وباللهِ أَي سأَلْتُك وأَقْسَمْتُ عليك ونَشَدْتُه نِشْدَةً ونِشْدَاناً ومُنَاشَدَةً وتَعْديَتُه إِلى مَفْعولينِ إِمَّا لأَنّه بمنزلةِ دَعَوْتُ حيث قالوا : نَشَدْتُكَ اللهَ وباللهِ كما قالوا : دَعَوْتُه زيداً وبِزَيدٍ إِلا أَنهم ضَمَّنُوه مَعنَى ذَكَّرْت قال : فأَمّا أَنْشَدْتُك بالله فخَطَأٌ وقال ابنُ الأَثير : النِّشْدَة مَصْدَرٌ وأَمَّا نِشْدَك فقيل إِنه حَذَفَ منها التاءَ وأَقامَهَا مُقَامَ الفِعْلِ وقيل هو بِناءٌ مُرْتَجَلٌ كقِعْدَك اللهَ وعَمْرَكَ اللهَ قال سِيبويهِ : قولُهم عَمْرَكَ الله وقِعْدَكَ اللهَ بمنزلةِ نِشْدَكَ اللهَ وإِن لم يُتَكَلَّم بِنِشْدَكَ ولكن زعَم الخَليلُ أَن هذَا تَمْثِيلٌ تُمثِّلَ به قال : ولعلَّ الرَّاوِيَ قد حَرَّفَ الرِّوَايَة عن نَنْشُدُكَ الله أَو أَرادَ سيبويه والخليل قِلَّةَ مجيئة في الكلام لا عَدَمَه أَو لم يَبْلُغُهَا مجيئُه في الحديث فحُذِف الفِعْلُ الذي هو أَنْشُدُك اللهَ ووُضِعَ المَصْدَرُ مَوْضِعَه مُضَافاً إِلى الكاف الذي كان مفعولاٍ أَوَّل كذا في اللسانِ . وفي التوشيح : نَشَدْتُك اللهَ ثُلاثِيًّا وغَلطَ مَن ادَّعَى فيه أَنه رُبَاعِيٌّ أَي أَسأَلُك باللهِ فضُمِّن مَعْنى أُذَكِّرُك بحذف الباءِ أَي أُذَكِّرُك رافِعاً نِشْدَتي أَي صَوْتِي هذا أَصْلُه ثم اسْتُعْمِل في كُلِّ مَطلوبٍ مُؤَكَّدٍ ولو بلا رَفْعٍ . ونقل شيخُنَا عن شَرْحِ الكافِيَة : الباءُ هي أَصْلُ الحُرُوف الخافِضَة للقَسَمِ ولها على غَيْرِهَا مَزَايَا منها استعمالُهَا في القَسَمِ الطَّلَبيِّ كقولهم في الاستعطاف : نَشَدْتُك اللهَ أَو باللهِ بمعنى ذَكَّرْتُك اللهَ مُسْتَحْلِفاً ومثله عَمَرْتُكَ اللهَ معنًى واستعمالاً إِلا أَن عَمَرْتُك مُسْتَغْنٍ عن الباءِ وأَصْلُ نَشَدْتُك اللهَ : طلَبْتُ مِنْكَ باللهِ وأَصلُ عَمَرْتُك اللهَ سَأَلْت اللهَ تَعْمِيرَك ثُمّ ضُمِّنا مَعَنَى استَحْلَفْت مَخْصُوصَيْنِ بالطَّلبِ والمُسْتَحْلَف عليه بَعْدَهما مُصدَّرٌ بِإِلاَّ أَو بِمَا بمعناها أَو باستفهامٍ أَو أَمْرٍ أَو نَهَىٍ قال شيخُنَا : في قوله وأَصْلُ نَشدْتُك اللهَ طَلَبْتُ إِيماءٌ إِلى أَنّه مأْخُوذٌ من نَشَدَ الضالَّةَ إِذا طَلَبَها وصَرَّح به غيرُه وفي المشارقِ للقَاضِي عِيَاض : أَصْلُ الإِنشاد رَفْعُ الصَّوْتِ ومنه إِنشادالشِّعْر وناشَدْتك اللهَ وناشَدْتُك معناه سأَلْتُك بالله وقيل : ذَكَّرْتُك بالله وقيل : هما مِمَّا تَقَدَّم أَي سأَلْتُ اللهَ بِرَفْعِ صَوْتِي ومثل هذا الآخِرِ قولُ الهَرَوِيّ مُقْتَصِراً عليه . في المحكم أَنْشَدَ الضَّالَّةَ : عَرَّفَهَا واسْتَرْشَدَ عَنْهَا ضِدٌّ وفي الحديث في حَرَم مَكَّة لا يُخْتَلَى خَلاَهَا ولا تَحِلُّ لُقَطَتُها إِلاَّ لِمُنْشِدٍ . قال أَبو عُبَيْد : المُنْشِد : المُعَرِّف قال : والطالِبُ هو الناشِدُ وحكَى اللِّحيانيُّ في النوادر : نَشَدْتُ الضَّالّةَ إِذا طَلَبْتُها وأَنْشَدْتُها ونَشَدْتُهَا بغير أَلِفٍ إِذا عَرَّفْتها قال : ويقال : أَشَدْت الضَّالّةَ أُشِيدُها إِشادَةً إِذَا عَرَّفْتهَا وقال الأَصميّ : كُلّ شيْءٍ رَفَعْتَ به صَوْتَك فقد أَشَدْتَ به ضالَّةً كانتْ أَو غَيْرَها وقال كُراع في المُجَرَّد وابنُ القَطَّاع في الأَفْعَال : وأَنْشَدْتُها بالأَلف : عَرَّفْتُها لا غَيْرُ . أَنْشَدَ الشِّعْرَ : قَرَأَه ورفَعَه وأَشَادَ بذِكْرِه كنَشَدَه . أَنْشَدَ بِهِم : هَجَاهُمْ . وفي الخَبَر أَنّ السَّلِيطِيِّين قالوا لِغَسَّان : هذا جَرِيرٌ يُنْشِدُ بنا أَي يَهْجُونا . وتَنَاشَدُوا : أَنْشَدَ بعضُهم بعضاً وأَمّا قولُ الأَعشى : لشِّعْر وناشَدْتك اللهَ وناشَدْتُك معناه سأَلْتُك بالله وقيل : ذَكَّرْتُك بالله وقيل : هما مِمَّا تَقَدَّم أَي سأَلْتُ اللهَ بِرَفْعِ صَوْتِي ومثل هذا الآخِرِ قولُ الهَرَوِيّ مُقْتَصِراً عليه . في المحكم أَنْشَدَ الضَّالَّةَ : عَرَّفَهَا واسْتَرْشَدَ عَنْهَا ضِدٌّ وفي الحديث في حَرَم مَكَّة لا يُخْتَلَى خَلاَهَا ولا تَحِلُّ لُقَطَتُها إِلاَّ لِمُنْشِدٍ . قال أَبو عُبَيْد : المُنْشِد : المُعَرِّف قال : والطالِبُ هو الناشِدُ وحكَى اللِّحيانيُّ في النوادر : نَشَدْتُ الضَّالّةَ إِذا طَلَبْتُها وأَنْشَدْتُها ونَشَدْتُهَا بغير أَلِفٍ إِذا عَرَّفْتها قال : ويقال : أَشَدْت الضَّالّةَ أُشِيدُها إِشادَةً إِذَا عَرَّفْتهَا وقال الأَصميّ : كُلّ شيْءٍ رَفَعْتَ به صَوْتَك فقد أَشَدْتَ به ضالَّةً كانتْ أَو غَيْرَها وقال كُراع في المُجَرَّد وابنُ القَطَّاع في الأَفْعَال : وأَنْشَدْتُها بالأَلف : عَرَّفْتُها لا غَيْرُ . أَنْشَدَ الشِّعْرَ : قَرَأَه ورفَعَه وأَشَادَ بذِكْرِه كنَشَدَه . أَنْشَدَ بِهِم : هَجَاهُمْ . وفي الخَبَر أَنّ السَّلِيطِيِّين قالوا لِغَسَّان : هذا جَرِيرٌ يُنْشِدُ بنا أَي يَهْجُونا . وتَنَاشَدُوا : أَنْشَدَ بعضُهم بعضاً وأَمّا قولُ الأَعشى :

رَبِّي كَرِيمٌ لا يُكَدِّرُ نِعْمَةً ... وإِذَا تُنُوشِدَ في المَهَارِقِ أَنْشَدَا قال أَبو عُبَيْدَة يعني النُّعْمانَ بن المُنْذِر إِذا سُئل بِكَتْبِ الجَوَائِز أَعْطَى وتُنُوشِدَ في مَوْضِع نُشِدَ أَي سُئل والنِّشدَةُ بالكَسْرِ : الصَّوْت والنَّشِيد : رَفْعُ الصوْتِ قال أَبو منصور : وإِنما قيل للطَّالِب ناشِدٌ لِرَفْعِ صَوْتِه بالطَّلَبِ وكذلك المُعرِّف يَرْفَعُ صَوتَه بالتعرِيف يُسَمَّى مُنْشِداً ومن هذا إِنشادُ الشِّعْرِ إِنما هو رَفْعُ الصَّوْتِ وقولهم نَشَدْتُك باللهِ وبالرَّحِم معناه : طلَبْتُ إِليك بالله وبِحَقِّ الرَّحِمِ بِرَفْعِ نَشِيدِي أَي صَوْتِي قال وقولهم نشدت الضالة أَي رفَعْتُ نَشِيدي أَي صَوْتِي بِطَلَبِها . من المَجاز : النَّشِيد : الشِّعْرُ المُتَنَاشَدُ بينَ القَوْم يُنْشِدُه بعضُهم بعْضاً كالأُنْشُودَةِ بالضمِّ أَنَاشِيدُ وجَمْعُ النِّشِيدِ النَّشَائدُ . واسْتنْشَدَ فُلاناً الشِّعْرَ فأَنْشَدَه : طَلَبَ منه إِنْشَادَه وهو مَجَازٌ . منه أَيضاً تَنَشَّدَ الأَخْبَارَ : أَرَاغَها لِيَعْلَمَهَا مِن حَيْثُ لا يَعْلَمُها الناسُ . ومُنْشِدق كمُحْسِنٍ : بَيْنَ رَضْوَى جَبَلِ جُهَيْنَة والساحِلِ قال الراعي :

إِذا ما انْجَلَتْ عَنْهُ غَدَاةً ضَبَابَةٌ ... غَدَا وَهْوَ في بَلْدٍ خَرَانِقِ مُنْشِدِ وَجَبَلٌ مِن حَمْرَاءِ المَدِينةِ على ثَمَانِيَةِ أَمْيَالٍ من طَرِيق الفُرْعِ وإِيّاه أَرادَ مَعْنُ بنْ أَوْسٍ المُزَنِيّ بقوله :فَمُنْدَفَعُ الغُلاَنِ مِنْ جَنْبِ مُنْشِدٍ ... فَنَعْفُ الغُرَابِ خُطْبُه وأَسَاوِدُهْ مُنْشِدٌ : آخَرُ في جِبَال طَيِّءٍ قال زَيْدُ الخَيْلِ يَتَشَوَّقَهُ وقد حضَرَتْه الوَفاةُ :

" سَقَى اللهُ مَا بَيْنَ القُفَيْلِ فَطَابَةٍفَمَا دُونَ أَرْمَامٍ فَمَا فَوْقَ مُنْشِدِ ومما يستدرك عليه : الناشِدُون : الذين يَنْشُدُونَ الإِبلَ ويَطْلُبُونَ الضَّوَالَّ فيأْخُذُونها ويُحْسِبُونَهَا على أَرْبَابِهَا . ونَشَدْتُ فُلاناً أَنْشُدُه نَشْداً فَنَشَدَ أَي سأَلْتُه باللهِ كأَنّك ذَكَّرْتَه إِيَّاه فتَذَكَّر . وفي حديثِ عُثْمَانَ فَأْنشَدَ له رِجالٌ أَي أَجَابُوه يقال : نَشَدْتُه فَأَنْشَدَنِي وأَنْشَدَ لِي . أَي سأَلْتُه فأَجَابَنِي وهذه الأَلف تُسَمَّى أَلِفَ الإِزالَةِ . يقال : قَسَطَ الرجلُ إِذا جَارَ وأَقْسَط إِذا عَدَلَ كأَنَّه أَزَالَ جَوْره وهذا أَزالَ نَشِيدَه . ونَاشَدَه الأَمْرَ وناشَدَ فيه وفي الخَبَر أَنّ أُمَّ قيْسِ بنِ ذَرِيحٍ أَبْغَضَت لُبْنَى فناشَدَتْه في طَلاقِها . وقد يَجُوز أَن يَكُون عُدِّيَ بِفِي لأَن في نَاشَدْت مَعْنَى طَلَبْت ورَغِبْت وتَكَلَّمْت . ونَشَدَ : طَلَبَ قال الأُقَيْشِرُ الأَسَدِيُّ :

ومُسَوِّفٍ نَشَدَ الصَّبُوحَ صَبَحْتُه ... قَبْلَ الصَّبَاحِ وقَبْلَ كُلِّ نِدَاءِ والمُسوِّف : الجائِعُ يَنْظُر يَمْنَةً ويَسْرةً وقال الجعدِيُّ :

أَنْشُدُ النَّاسَ ولاَ أُنْشِدُهُمْ ... إِنَّما يُنْشُدُ منْ كَانَ أَضَلّْ لا أُنْشِدهم أَي لا أَدُلُّ عليهم ويَنْشُدُ : يطْلُب . ومُنْشِد : بلَدٌ لبني سعْدِ بن زَيْدِ مَنَاةَ ابن تَمِيمٍ عن ياقوت وهو غير الذي ذكره المصنّف

لسان العرب
نَشَدْتُ الضَّالَّةَ إِذا ناديتَ وسَأَلتَ عنها ابن سيده نَشَدَ الضَّالَّةَ يَنْشُدُها نِشْدَةً ونِشْداناً طَلَبَها وعرَّفَها وأَنْشَدَها عَرَّفَها ويقال أَيضاً نَشَدْتُها إِذا عَرَّفْتها قال أَبو دواد ويُصِيخُ أَحْياناً كما اسْ تَمَعَ المُضِلُّ لِصَوتِ ناشِدْ أَضَلَّ أَي ضَلَّ له شيء فهو يَنْشُدُه قال ويقال في الناشد إِنه المُعَرِّفُ قال شمر وروي عن المفضل الضبِّي أَنه قال زعموا أَن امرأَة قالت لابنتها احفظي بنتك ممن لا تَنْشُدِين أَي لا تَعْرِفين قال الأَصمعي كان أَبو عمرو بن العلاء يَعْجَبُ من قول أَبي دُواد كما اسْتَمَعَ المُضِلُّ لِصَوْتِ ناشِد قال أَحسبه قال هذا وغيره أَراد بالناشد أَيضاً رجلاً قد ضَلَّتْ دابَّتُه فهو يَنْشُدُها أَي يَطلبها لِيَتَعَزَّى بذلك وأَما ابن المُظفر فإِنه جعل الناشد المعرِّف في هذا البيت قال وهذا من عجيب كلامهم أَن يكون الناشِدُ الطالِبَ والمُعَرِّفَ جميعاً وقيل أَنْشَدَ الضَّالة اسْترشَدَ عنها وأَنشد بيت أَبي دواد أَيضاً قال ابن سيده الناشِدُ هنا المُعَرِّفُ قال وقيل الطالب لأَن المُضِلَّ يشتهي أَن يجد مُضِلاً مثله ليتعزى به وهذا كقولهم الثَّكْلَى تُحِبُّ الثَّكْلَى والناشدون الذين يَنْشُدُون الإِبل ويطلبون الضوالَّ فيأْخذونها ويحْبِسونها على أَربابها قال ابن عرس عِشْرُونَ أَلفاً هَلَكُوا ضَيْعَةً وأَنْتَ مِنْهُمْ دَعْوَةُ الناشِدِ يعني قوله أَين ذَهَبَ أَهلُ الدارِ أَن انْتَوَوْا كما يقول صاحب الضَّالّ مَنْ أَصابَ ؟ مَنْ أَصابَ ؟ فالناشِدُ الطالب يقال منه نَشَدْتُ الضَّالَّة أَنشُدُها وأَنْشِدُها نَشْداً ونِشْداناً إِذا طَلَبْتها فأَنا ناشِدٌ وأَنْشَدْتُها فأَنا مُنْشِدٌ إِذا عَرَّفْتَها وفي حديث النبي صلى الله عليه وسلم وذِكْرِه حَرَمَ مَكَّةَ فقال لا يُخْتلى خَلاها ولا تَحِلُّ لُقَطَتُها إِلا لمُنْشِد قال أَبو عبيد المُنْشِدُ المُعَرِّفُ قال والطالب هو الناشد قال ومما يُبَيِّنُ لك أَن الناشدَ هو الطالبُ حديثُ النبي صلى الله عليه وسلم حين سمع رجلاً يَنْشُد ضالَّة في المَسْجِد فقال يا أَيها الناشِدُ غيرك الواجِد معناه لا وجَدْت وقال ذلك تأْديباً له حيث طلب ضالته في المسجد وهو من النَّشِيدِ رفْع الصَّوْتِ قال أَبو منصور وإِنما قيل للطالب ناشد لرفع صوته بالطلب والنَّشِيدُ رَفْعُ الصَّوْت وكذلك المعَرِّفُ يرفع صوته بالتعريف فسمي مُنْشِداً ومن هذا إِنشاد الشعر إِنما هو رفع الصوت وقولهم نَشَدْتُك بالله وبالرَّحِم معناه طلبت إِليك بالله وبحق الرَّحِم برفع نشيدي أَي صوتي وقال أَبو العباس في قولهم نشدتك الله قال النشيد الصوت أَي سأَلتك بالله برفع نشيدي أَي صوتي قال وقولهم نشدت الضالة أَي رفعت نشيدي أَي صوتي بطلبها قال ومنه نَشَدَ الشِّعْر وأَنشده فنَشده أَشاد بذكره وأَنشده إِذا رفعه وقيل في معنى قوله صلى الله عليه وسلم ولا تحل لقطتها إِلا لمنشد قال إِنه فَرَقَ بقوله هذا بين لُقَطةِ الحرم ولقطة سائر البُلْدانِ لأَنه جعل الحُكْم في لقطة سائر البلاد أَنَّ ملتقطها إِذا عرّفها سنة حلَّ له الانتفاع بها وجَعَلَ لُقَطَةَ حَرمِ الله محظوراً على مُلْتَقِطِها الانتفاعُ بها وإِن طال تعريفه لها وحَكَمَ أَنه لا يحل لأَحد التقاطها إِلا بنيَّة تعريفها ما عاشَ فأَما أَن يأْخذها من مكانها وهو ينوي تعريفها سنة ثم ينتفع بها كما ينتفع بلقطة سائر الأَرض فلا قال الأَزهري وهذا معنى ما فسره عبد الرحمن بن مهديّ وأَبو عبيد وهو الأَثر غيره ونَشَدْتُ فلاناً أَنْشُدُه نَشْداً إِذا قلت له نَشَدْتُك اللَّهَ أَي سأَلتك بالله كأَنك ذكَّرْتَه إِياه فَنَشَدَ أَي تَذَكَّرَ وقول الأَعشى رَبِّي كَرِيمٌ لا يُكَدِّرُ نِعْمَةً وإِذا تُنُوشِدَ في المَهارِقِ أَنْشَدَا قال أَبو عبيد يعني النعمان بن المنذر إِذا سئل بكَتْبِ الجَوائِز أَعْطى وقوله تُنُوشِدَ هو في موضع نُشِدَ أَي سُئِلَ التهذيب الليث يقال نشد ينشد فلان فلاناً إِذا قال نَشَدْتُكَ باللهِ والرَّحِم وتقول ناشَدْتُكَ اللَّهَ وفي المحكم نَشَدْتُكَ الله نَشْدَةً ونِشْدَةً ونِشْداناً اسْتَحْلَفْتُكَ بالله وأَنشدُك بالله إِلا فَعَلْتَ أَستَحْلِفُكَ بالله ونَشْدَكَ الله أَي أَنْشُدُكَ بالله وقد ناشَدَه مُناشَدةً ونِشاداً وفي الحديث نَشَدْتك الله والرَّحِم أَي سأَلتُكَ بالله والرَّحِمِ يقال نَشَدْتُكَ الله وأَنْشُدُك الله وبالله وناشَدتُك اللَّهَ وبالله أَي سأَلتُك وأَقْسَمْتُ عليك ونَشَدْتُه نِشْدَةً ونِشْداناً ومِناشَدَةً وتَعْدِيَتُه إِلى مفعولين إِما لأَنه بمنزلة دعوت حيث قالوا نشدتك الله وبالله كما قالوا دَعَوْتُه زيداً وبزيد إِلا أَنهم ضمَّنوه معنى ذكَّرْت قال فأَما أَنشدتك بالله فخطأٌ ومنه حديث قَيْلَة فنشدت عليه ( * قوله « فنشدت عليه إلخ » كذا بالأصل والذي في نسخة من النهاية يوثق بها فنشدت عنه أي سألت عنه ) فسأَلتُه الصُّحْبَة أَي طَلَبْتُ منه وفي حديث أَبي سعيد أَنَّ الأَعضاء كلَّها تُكَفِّرُ اللسانَ تقول نِشْدَكَ الله فينا قال ابن الأَثير النِّشْدَةُ مصدر وأَما نِشْدَك فقيل إِنه حَذَفَ منها التاء وأَقامها مُقامَ الفِعْل وقيل هو بناء مرتجل كقِعْدَك اللَّهَ وعَمْرَكَ الله قال سيبويه قولهم عَمْرَكَ الله وقِعدَك اللَّهَ بمنزلة نِشْدَك الله وإِن لم يُتَكلم بِنِشْدَك ولكن زعم الخليل أَن هذا تمثيل تُمُثِّل به ( * قوله « تمثل به » في نسخة النهاية التي بأيدينا يمثل به ) قال ولعل الراوي قد حرف الرواية عن نَنْشُدُكَ الله أَو أَراد سيبويه والخليل قلة مجيئه في الكلام لا عدمه أَولم يبلغْهما مَجِيئُه في الحديث فحُذِفَ الفِعْلُ الذي هو أَنشدك الله وَوُضِعَ المصْدَرُ موضعه مضافاً إِلى الكاف الذي كان مفعولاً أَول وفي حديث عثمان فأَنْشَدَ له رِجالٌ أَي أَجابوه يقال نَشَدْتُه فأَنْشَدَني وأَنْشَدَ لي أَي سأَلْتُه فأَجابني وهذه الأَلِف تسمى أَلِفَ الإِزالة يقال قَسَطَ الرجل إِذا جارَ وأَقْسَطَ إِذا عَدَلَ كأَنه أَزال جَوْرَه وأَزال نَشِيدَه وقد تكرّرت هذه اللفظة في الأَحاديث على اختلاف تصرُّفها وناشَدَه الأَمرَ وناشَدَه فيه وفي الخبر أَن أُمّ قيس بن ذريح أَبْغَضَتْ لُبْنَى فناشَدَتْه في طَلاقِها وقد يجوز أَن تكون عَدَّتْ بفي لأَنَّ في ناشَدَتْ مَعْنى طَلَبَتْ ورَغِبَتْ وتَكَلَّمَتْ وأَنشد الشعر وتناشدوا أَنشد بعضهم بعضاً والنَّشِيدُ فَعِيلٌ بمعنى مُفْعَل والنشيدُ الشعر المتناشد بين القوم ينشد بعضهم بعضاً قال الأُقيشر الأَسدي ومُسَوّف نَشَدَ الصَّبُوحَ صَبَحْتُه قَبْلَ الصَّباح وقَبْلَ كلِّ نِداءِ قال المسوّف الجائع ينظر يَمْنَةً ويَسْرَةً نَشَدَه طلبه قال الجعدي أَنْشُدُ الناسَ ولا أُنْشِدُهم إِنَّما يَنْشُدُ مَنْ كانَ أَضَلْ قال لا أُنْشِدُهم أَي لا أَدُلُّ عليهم ويَنْشُدُ يَطْلُبُ والنَّشِيدُ من الأَشعار ما يُتناشَدُ وأَنْشَدَ بِهِمْ هَجَاهُمْ وفي الخبر أَن السَّليطِيِّينَ قالوا لِغَسَّانَ هذا جرير يُنْشِدُ بنا أَي يَهْجُونا واسْتَنْشَدْتُ فلاناً شعره فأَنشدنيه ومِنْشِدٌ اسم موضع قال الراعي إِذا ما انْجَلَتْ عنهُ غَدَاةً ضَبابةٌ غَدا وهو في بَلْدٍ خَرانِقِ مُنْشِدِ
الرائد
* نشد ينشد وينشد: نشدا ونشدانا ونشدة. 1-الضالة: طلبها وسأل عنها. 2-الضالة: عرفها. 3-ه الله أو به: استحلفه، سأله وأقسم عليه بالله. 4-ه: عرفه معرفة. 5-ه بكذا: ذكره به.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: