الصحاح في اللغة
النَعْيُ:
خبر الموت.
يقال: نَعاهُ
له نَعْياً
ونُعْياناً.
وكذلك
النَعِيُّ،
يقال: جاء نَعِيُّ
فلانٍ.
والنَعِيُّ
أيضاً:
الناعي، وهو الذي
يأتي بخبر
الموت. قال
الأصمعيّ:
كانت العرب
إذا مات منها
ميِّتٌ له
قدرٌ ركب راكبٌ
فرساً وجعل
يسير في الناس
ويقول: نَعَاءٍ
فلاناً! أي
انْعَهْ
وأظهِرْ خبر
وفاته. والمَنْعى
والمَنْعاةُ
أيضاً: خبر
الموت. يقال:
ما كان مَنْعى
فلانٍ
مَنْعاةً
واحدةً
ولكنَّه كان
مَناعِيَ.
وتَناعى بنو
فلانٍ، إذا
نَعَوْا
قتلاهم
ليحرِّضوا
بعضهم بعضاً.
وقول الشاعر:
خَيْلانِ
من قومي ومن
أعدائهم
خَفَضوا
أَسِنَّتَهُمْ
فكلٌّ ناعـي
قال
الأصمعيّ: هو
مِنْ
نَعَيْتُ.
وفلانٌ يَنْعى
على فلان
ذنوبَه، أي
يظهرِها
ويَشْهَرُها.
واسْتَنْعى،
أي تقدَّمَ،
مثل اسْتناعَ.
يقال:
اسْتَنْعَيْتُ
الغنم، إذا
تقدَّمتها ودعوتَها
لتتبعك. الأصمعيّ:
اسْتَنْعَى
بفلان
الشرُّ، أي
تتابع به
الشرّ.
واسْتَنْعى
به حبُّ
الخمر، أي
تمادى به.
واسْتَنْعى
ذِكْرُ فلان:
شاع.
والاسْتِنْعاءُ:
شِبه
النِفارِ.
يقال:
اسْتَنْعى
الإبلُ
والقومُ، إذا
تفرَّقوا من
شيء وانتشروا.
والنَعْوُ:
شقُّ
المِشْفَرِ،
وهو للبعير
بمنزلة
التَفِرَةِ
للإنسان.