الموادّ التي يحوّلها مصنع إلى منتجات تامّة الصنع . ( مالية )
المواد الأولية: (مصطلحات)
المواد الخام التي تدخل في تركيبة منتج مصنع . ( قانونية )
,
مواد أولية أو مواد خامة
مواد في حالتها الطبيعية تستعمل في الصناعة لإنتاج شيء آخر . وتكتسب المواد الأولية أهمية سياسية كبيرة عندما يحول البعض دون توزيعها أو يهدد بإتلافها كما حدث في التسعينيات بالنسبة لاحتياط معتبر من البترول عند اجتياح العراق للكويت . مصطلحات سياسية
المعجم: عربي عامة
مواد الكونفدرالية
الوثيقة التي أسست :- عصبة الصداقة المتماسكة :- بين 13 ولاية أثناء الحرب الثورية .
المعجم: عربي عامة
موادّ أوّليّة
موادّ خام رئيسيّة توجد في التُّربة أو تنتجها الزِّراعة ، وتستعمل في البناء والصِّناعة وغيرها .
المعجم: عربي عامة
موادّ اللّغة
ألفاظها ، أصل اشتقاقها :- ( م د د ) هى مادّة المدخل مدّ وأمدّ ومدّد .
المعجم: عربي عامة
موادّ ضابطة
( طب ) مجموعة العقاقير المُستخدَمة في التخدير مثل الهروين ، والمورفين ، والكوكايين ، ونظرًا لقابليَّتها للإدمان فقد وُضعت تحت الرقابة الشّديدة .
المعجم: عربي عامة
الموادّ الابتنائيّة
( حي ) مجموعة هرمونات صناعيّة تعزِّز مخزون البروتين ونمو الأنسجة .
مادة - ج ، مواد ومادات 1 - مادة : ما يتركب منه الشيء ويقوم به ، وهي تتخذ أشكالا مختلفة . 2 - مادة في الفلسفة : هي قوة موضوعة لحمل الصور ، منفعلة . وتعرف أيضا بـ « الهيولى ». 3 - مادة : « المادة الأولى » : هي التي يحصل الشيء معها بالقوة . 4 - مادة : « مواد اللغة » الفاظها . 5 - مادة : « مواد العلم » : مباحثه .
المعجم: الرائد
الموادّ الخام
الموادّ التي يحوّلها مصنع إلى منتجات تامّة الصنع ، وتعني بالانجليزية : raw material
" الودُّ : مصدر المودَّة . ابن سيده : الودُّ الحُبُّ يكون في جميع مَداخِل الخَيْر ؛ عن أَبي زيد . ووَدِدْتُ الشيءَ أَوَدُّ ، وهو من الأُمْنِيَّة ؛ قال الفراء : هذا أَفضل الكلام ؛ وقال بعضهم : وَدَدْتُ ويَفْعَلُ منه يَوَدُّ لا غير ؛ ذكر هذا في قوله تعالى : يَوَدُّ أَحدُهم لو يُعَمّر أَي يتمنى . الليث : يقال : وِدُّكَ وَوَدِيدُكَ كما تقول حِبُّكَ وحَبِيبُك . الجوهري : الوِدُّ الوَدِيدُ ، والجمع أَوُدٌّ مثل قِدْحٍ وأَقْدُحٍ وذِئْبٍ وأَذْؤُبٍ ؛ وهما يَتَوادّانِ وهم أَوِدّاء . ابن سيده : وَدَّ الشيءَ وُدًّا وَوِدًّا وَوَدّاً وَوَدادةً وَوِداداً وَوَداداً ومَوَدَّةً ومَوْدِدةً : أَحَبَّه ؛
قال : إِنَّ بَنِيَّ لَلئامٌ زَهَدَهْ ، ما ليَ في صُدُورِهْم مِنْ مَوْدِدَِهْ أَراد من مَوَدّة . قال سيبويه : جاء المصدر في مَوَدّة على مَفْعَلة ولم يشاكل باب يَوْجَلُ فيمن كسر الجيم لأَن واو يَوْجَلُ قد تعتل بقلبها أَلفاً فأَشبهت واو يَعِدُ فكسروها كما كسروا المَوْعِد ، وإِن اختلف المعنيان ، فكان تغيير ياجَل قلباً وتغيير يَعِدُ حذفاً لكن التغيير يجمعهما . وحكى الزجاجي عن الكسائي : ودَدْتُ الرجل ، بالفتح . الجوهري : تقول وَدِدْتُ لو تَفْعَل ذلك ووَدِدْتُ لو أَنك تفعل ذلك أَوَدُّ وُدًّا وَوَدًّا وَوَدادةً ، وَوِداداً أَي تمنيت ؛ قال الشاعر : وَدِدْتُ وَِدادةً لو أَنَّ حَظِّي ، من الخُلاَّنِ ، أَنْ لا يَصْرِمُوني ووَدِدْتُ الرجل أَوَدُّه ودًّا إِذا أَحببته . والوُدُّ والوَدُّ والوِدُّ : المَوَدَّة ؛ تقول : بودِّي أَن يكون كذا ؛ وأَما قول الشاعر : أَيُّها العائِدُ المُسائِلُ عَنّا ، وبِودِّيكَ لَوْ تَرَى أَكْفاني فإِنما أَشبع كسرة الدال ليستقيم له البيت فصارت ياء . وقوله عز وجل : قل لا أَسأَلكم عليه أَجراً إِلا المودَّةَ في القُربى ؛ معناه لا أَسأَلكم أَجراً على تبليغ الرسالة ولكني أُذكركم المودّة في القربى ؛ والمودّةَ منتصبة على استثناء ليس من الأَوّل لأَن المودّة في القربى ليست بأَجر ؛ وأَنشد الفراء في التمني : وددتُ ودادة لو أَن حظ ؟
قال : وأَختارُ في معنى التمني : وَدِدْت . قال : وسمعت وَدَدْتُ ، بالفتح ، وهي قليلة ؛ قال : وسواء قلت وَدِدْتُ أَو وَدَدْتُ المستقبل منهما أَوَدُّ ويَوَدُّ وتَوَدُّ لا غير ؛ قال أَبو منصور : وأَنكر البصريون ودَدْتُ ، قال : وهو لحن عندهم . وقال الزجاج : قد علمنا أَن الكسائي لم يحك ودَدْت إِلا وقد سمعه ولكنه سمعه ممن لا يكون حجة . وقرئ : سيجعل لهم الرحمنُ وُدّاً ووَدّاً . قال الفراء : وُدًّا في صدور المؤمنين ، قال :، قاله بعض المفسرين . ابن الأَنباري : الوَدُودُ في أَسماءِ الله عز وجل ، المحبُّ لعباده ، من قولك وَدِدْت الرجل أَوَدّه ودّاً ووِداداً وَوَداداً . قال ابن الأَثير : الودود في أَسماءِ الله تعالى ، فَعُولٌ بمعنى مَفْعُول ، من الودّ المحبة . يقال : وددت الرجل إِذا أَحببته ، فالله تعالى مَوْدُود أَي مَحْبوب في قلوب أَوليائه ؛ قال : أَو هو فَعُول بمعنى فاعل أَي يُحبّ عباده الصالحين بمعنى يَرْضى عنهم . وفي حديث ابن عمر : أَنّ أَبا هذا كان وُدًّا لعمر ؛ هو على حذف المضاف تقديره كان ذا وُدّ لعمر أَي صديقاً ، وإِن كانت الواو مكسورة فلا يحتاج إِلى حذف فإِن الوِدّ ، بالكسر ، الصديق . وفي حديث الحسن : فإِنْ وافَق قول عملاً فآخِه وأَوْدِدْه أَي أَحْبِبْه وصادِقْه ، فأَظهر الإِدغام للأَمر على لغة الحجاز . وفي الحديث : عليكم بتعلم العربية فإِنها تدل على المُروءةِ وتزيد في الموَدّةِ ؛ يريد مَوَدَّةَ المشاكلة ؛ ورجل وُدٌّ ومِوَدّ وَوَدُودٌ والأُنثى وَدُودٌ أَيضاً ، والوَدُودُ : المُحِبُّ . ابن الأَعرابي : الموَدَّةُ الكتاب . قال الله تعالى : تُلْقُون إِليهم بالموَدَّةِ أَي بالكُتُب ؛ وأَما قول الشاعر أَنشده ابن الأَعرابي : وأَعْدَدْتُ للحَرْبِ خَيْفانةً ، جَمُومَ الجِراءِ وَقاحاً وَدُودا ؟
قال ابن سيده : معنى قوله وَدُوداً أَنها باذلةٌ ما عندها من الجَرْي ؛ لا يصح قوله ودُوداً إِلا على ذلك لأَن الخيل بهائمُ والبهائم لا ودَّ لها في غير نوعها . وتوَدَّدَ إِليه : تحبب . وتوَدَّده : اجْتَلَبَ ودَّه ؛ عن ابن الأَعرابي ، وأَنشد : أَقولُ : توَدَّدْني إِذا ما لَقِيتَني بِرِفْقٍ ، ومَعْروفٍ مِن القَوْلِ ناصِعِ وفلان وُدُّكَ ووِدُّكَ وَوَدُّكَ ، بالفتح ، الأَخيرة عن ابن جني ، ووَديدُك وقوم وُدٌّ ووِدادٌ وأَوِدَّاءُ وأَوْدادٌ وأَودٌّ ، بفتح الهمزة وكسر الواو ، وَأَوُدٌّ ؛ قال النابغة : إِني ، كأَني أَرَى النُّعْمانَ خَبَّرَه بعضُ الأَوُدّ حَديثاً ، غيرَ مَكْذوب ؟
قال : وذهب أَبو عثمان إِلى أَن أَوُدّاً جمع دَلَّ على واحده أَي أَنه لا واحد له . قال : ورواه بعضهم : بعضُ الأَوَدّ ، بفتح الواو ؛ قال : يريد الذي هو أَشدُّ وُدًّا ؛ قال أَبو علي : أَراد الأَوَدِّين الجماعة . الجوهري : ورجال وُدَداءُ يستوي فيه المذكر والمؤنث لكونه وصفاً داخلاً على وصف للمبالغة . التهذيب : والوَدُّ صَنَم كان لقوم نوح ثم صار لِكلب وكان بِدُومةِ الجندل وكان لقريش صنم يدعونه وُدّاً ، ومنهم من يهمز فيقول أُدٌّ ؛ ومنه سمي عَبدُ وُدٍّ ، ومنه سمي أُدُّ بنُ طابخة ؛ وأُدَد : جد مَعَدِّ بن عدنانَ . وقال الفراء : قرأَ أَهل المدينة : ولا تَذَرُنَّ وُدًّا ، بضم الواو ، قال أَبو منصور : أَكثر القرَّاء قرؤوا وَدًّا ، منهم أَبو عمرو وابن كثير وابن عامر وحمزة والكسائي وعاصم ويعقوب الحضرمي ، وقرأَ نافع وُدًّا ، بضم الواو . ابن سيده : وَوَدٌّ وَوُدٌّ صنم . وحكاه ابن دريد مفتوحاً لا غير . وقالوا : عبد وُدّ يعنونه به ، وَوُدٌّ لغة في أُدّ ، وهو وُدُّ بن طابخة ؛ التهذيب : الوَدّ ، بالفتح ، الصنَمُ ؛
وأَنشد : بِوَدِّكِ ، ما قَوْمي على ما تَرَكْتِهِمْ ، سُلَيْمَى إِذا هَبَّتْ شَمالٌ وَريحُها أَراد بِوَدّكِ (* قوله « أراد بودّك إلخ » كذا بالأصل .) فمن رواه بِوَدّكِ أَراد بحق صنمكِ عليكِ ، ومن ضم أَراد بالمَوَدّة بيني وبينكِ ؛ ومعنى البيت أَيّ شيء وجَدْتِ قومي يا سليمى على تركِكِ إِياهم أَي قد رَضِيتُ بقولك وإِن كنت تاركة لهم فاصدُقي وقولي الحق ؛ قال : ويجوز أَن يكون المعنى أَيّ شيء قومي فاصدقي فقد رضيت قولك وإِن كنت تاركة لقومي . ووَدّانُ : وادٍ معروف ؛ قال نصيب : قِفُوا خَبِّرُوني عن سُلَيْمَانَ إِنَّني ، لِمَعْرُوفِه من أَهلِ وَدّانَ ، طالِبُ وَوَدٌّ : جبل معروف ؛ الجوهري : والوَد في قول امرئ القيس : تُظْهِرُ الوَدَّ إِذا ما أَشْجَذَتْ ، وتُوارِيهِ إِذا ما تَعْتَكِرْ (* قوله « تعتكر » يروى أيضاً تشتكر .؟
قال ابن دريد : هو اسم جبل . ابن سيده وغيره : والوَدُّ الوَتِدُ بلغة تميم ، فإِذا زادوا الياء ، قالوا وتيدٌ ؛ قال ابن سيده : زعم ابن دريد أَنها لغة تميمية ، قال : لا أَدري هل أَراد أَنه لا يغيرها هذا التغيير إِلا بنو تميم أَم هي لغة لتميم غير مغيرة عن وتد . الجوهري : الوَدُّ ، بالفتح ، الوَتِدُ في لغة أَهل نجد كأَنهم سكَّنوا التاء فأَدغموها في الدال . ومَوَدّةُ : اسم امرأَة ؛ عن ابن الأَعرابي ، وأَنشد : مَوَدّةُ تَهْوى عُمْرَ شَيْخٍ يَسُرُّه لها الموتُ ، قَبْلَ اللَّيْلِ ، لو أَنَّها تَدْري يَخافُ عليها جَفْوةَ الناسِ بَعْدَه ، ولا خَتَنٌ يُرْجَى أَوَدُّ مِنَ القَبْرِ وقيل : إِنها سميت بالموَدّة التي هي المَحبة . "
المعجم: لسان العرب
مدد
" المَدُّ : الجَذْب والمَطْلُ . مَدَّه يَمُدُّه مَدّاً ومدَّ به فامتَدّ ومَدَّدَه فَتَمَدَّد ، وتَمَدَّدناه بيننا : مَدَدْناه . وفلان يُمادُّ فلاناً أَي يُماطِلُه ويُجاذِبه . والتَّمَدُّد : كَتَمَدُّدِ السِّقاء ، وكذلك كل شيء تبقى فيه سَعَةُ المَدِّ . والمادَّةُ : الزيادة المتصلة . ومَدَّه في غَيِّه أَي أَمهلَه وطَوَّلَ له . ومادَدْتُ الرجل مُمادَّةً ومِداداً : مَدَدْتُه ومَدَّني ؛ هذه عن اللحياني . وقوله تعالى : ويَمُدُّهم في طُغْيانِهم يَعْمَهُون ؛ معناه يُمْهِلُهم . وطُغْيانُهم : غُلُوُّهم في كفرهم . وشيء مَدِيد : ممدود . ورجل مَدِيد الجسم : طويل ، وأَصله في القيام ؛ سيبويه ، والجمع مُدُدٌ ، جاء على الأَصل لأَنه لم يشبه الفعل ، والأُنثى مَدِيدة . وفي حديث عثمان :، قال لبعض عماله : بلغني أَنك تزوجت امرأَة مديدة أَي طويلة . ورجل مَدِيدُ القامة : طويل القامة . وطِرافٌ مُمدَّد أَي ممدودٌ بالأَطناب ، وشُدِّدَ للمبالغة . وتَمَدَّد الرجل أَي تَمطَّى . والمَدِيدُ : ضرب من العَرُوض ، سمي مديداً لأَنه امتَدَّ سبباه فصار سَبَب في أَوله وسبب بعد الوَتِدِ . وقوله تعالى : في عَمَد مُمَدَّدَة ، فسره ثعلب فقال : معناه في عَمَد طِوال . ومَدَّ الحرف يَمُدُّه مَدّاً : طَوَّلَه . وقال اللحياني : مدَّ اللهُ الأَرضَ يَمُدُّها مَدًّا بسطها وسَوَّاها . وفي التنزيل العزيز : وإِذا الأَرض مُدَّت ؛ وفيه : والأَرضَ مَدَدْنَاهَا . ويقال : مَدَدْت الأَرض مَدًّا إِذا زِدت فيها تراباً أَو سَماداً من غيرها ليكون أَعمر لها وأَكثر رَيْعاً لزرعها ، وكذلك الرمال ، والسَّمادُ مِداد لها ؛ وقول الفرزدق : رَأَتْ كمرا مِثْلَ الجَلاميدِ فَتَّحَتْ أَحالِيلَها ، لمَّا اتْمَأَدَّتْ جُذورُها قيل في تفسيره : اتْمَأَدَّتْ . قال ابن سيده : ولا أَدري كيف هذا ، اللهم إِلا أَن يريد تَمادَّت فسكت التاء واجتلب للساكن ألف الوصل ، كما ، قالوا : ادَّكَرَ وادّارَأْتُمْ فيها ، وهمز الأَلف الزائدة كما همز بعضهم أَلف دابَّة فقال دأَبَّة . ومدَّ بصَرَه إِلى الشيء : طَمَح به إِليه . وفي التنزيل العزيز : ولا تَمُدَّنَّ عينيك إِلى ما . وأَمَدَّ له في الأَجل : أَنسأَه فيه . ومَدَّه في الغَيّ والضلال يَمُدُّه مَدًّا ومَدَّ له : أَمْلَى له وتركه . وفي التنزيل العزيز : ويمُدُّهم في طغيانهم يَعْمَهُون ؛ أَي يُمْلِي ويَلِجُّهم ؛ قال : وكذلك مدَّ الله له في العذاب مَدًّا . قال : وأَمَدَّه في الغي لغة قليلة . وقوله تعالى : وإِخْوانُهم يَمُدُّونَهم في الغي ؛ قراءة أَهل الكوفة والبصرة يَمُدُّونَهم ، وقرأَ أَهل المدينة يُمِدُّونَهم . والمَدُّ : كثرة الماء أَيامَ المُدُود وجمعه مُمدُود ؛ وقد مَدَّ الماءُ يَمُدُّ مَدًّا ، وامْتَدَّ ومَدَّه غيره وأَمَدَّه . قال ثعلب : كل شيء مَدَّه غيره ، فهو بأَلف ؛ يقال : مَدَّ البحرُ وامتَدَّ الحَبْل ؛ قال الليث : هكذا تقول العرب . الأَصمعي : المَدُّ مَدُّ النهر . والمَدُّ : مَدُّ الحبل . والمَدُّ : أَن يَمُدّ الرجل الرجل في غيِّه . ويقال : وادِي كذا يَمُدُّ في نهر كذا أَي يزيد فيه . ويقال منه : قلَّ ماءُ رَكِيَّتِنا فَمَدَّتها ركيةٌ أُخرى فهي تَمُدُّها مَدّاً . والمَدُّ : السيل . يقال : مَدَّ النهرُ ومدَّه نهر آخر ؛ قال العجاج : سَيْلٌ أَتِيٌّ مَدَّه أَتِيُّ غِبَّ سمَاءٍ ، فهو رَقْراقِيُّ ومَدَّ النَّهرُ النهرَ إِذا جرى فيه . قال اللحياني : يقال لكل شيء دخل فيه مثله فَكَثَّرَه : مدَّه يَمُدُّه مدًّا . وفي التنزيل العزيز : والبحر يَمُدُّه من بعده سبعة أَبحر ؛ أَي يزيد فيه ماء من خلْفِه تجرُّه إِليه وتُكثِّرُه . ومادَّةُ الشيء : ما يمدُّه ، دخلت فيه الهاء للمبالغة . وفي حديث الحوض : يَنْبَعِثُ فيه مِيزابانِ مِدادُهما أَنهار الجنة أَي يَمُدُّهما أَنهارُها . وفي الحديث : وأَمَدَّها خَواصِر أَي أَوسعها وأَتَمَّمها . والمادَّة : كل شيء يكون مَدَداً لغيره . ويقال : دعْ في الضَّرْع مادَّة اللبن ، فالمتروك في الضرع هو الداعِيَةُ ، وما اجتمع إِليه فهو المادَّة ، والأَعْرابُ مادَّةُ الاسلام . وقال الفراءُ في قوله عز وجل : والبحر يَمُدُّه من بعده سبعة أَبحر ؛ قال : تكون مِداداً كالمِدادِ الذي يُكتب به . والشيء إِذا مدَّ الشيء فكان زيادة فيه ، فهو يَمُدُّه ؛ تقول : دِجْلَةُ تَمُدُّ تَيَّارنا وأَنهارنا ، والله يَمُدُّنا بها . وتقول : قد أَمْدَدْتُك بأَلف فَمُدَّ . ولا يقاس على هذا كل ما ورد . ومَدَدْنا القومَ : صِرْنا لهم أَنصاراً ومدَدَاً وأَمْدَدْناهم بغيرنا . وحكى اللحياني : أَمَدَّ الأَمير جنده بالحبل والرجال وأَعاثهم ، وأَمَدَّهم بمال كثير وأَغائهم . قال : وقال بعضهم أَعطاهم ، والأَول أَكثر . وفي التنزيل العزيز : وأَمْدَدْناهم بأَموال وبنين . والمَدَدُ : ما مدَّهم به أَو أَمَدَّهم ؛ سيبويه ، والجمع أَمْداد ، قال : ولم يجاوزوا به هذا البناء ، واستَمدَّه : طلَبَ منه مَدَداً . والمَدَدُ : العساكرُ التي تُلحَق بالمَغازي في سبيل الله . والإِمْدادُ : أَنْ يُرْسِلَ الرجل للرجل مَدَداً ، تقول : أَمْدَدْنا فلاناً بجيش . قال الله تعالى : أَن يِمُدَّكم ربكم بخمسة آلاف . وقال في المال : أَيحْسَبونَ أَنَّما نَمُدُّهم به من مال وبنبن ؛ هكذا قرئ نِمُدُّهم ، بضم النون . وقال : وأَمْدَدْناكم بأَموال وبنين ، فالمَدَدُ ما أَمْدَدْتَ به قومك في حرْب أَو غير ذلك من طعام أَو أَعوان . وفي حديث أُويس : كان عمر ، رضي الله عنه ، إِذا أَتَى أَمْدادُ أَهل اليمن سأَلهم : أَفيكم أُوَيْسُ بن عامر ؟ الأَمداد : جمع مَدَد وهم الأَعوان والأَنصار الذين كانوا يَمُدُّون المسلمين في الجهاد . وفي حديث عوف بن مالك : خرجت مع زيد بن حارثه في غزوة مِؤْتُة ورافَقَني مَدَدِيٌّ من اليمن ؛ وهو منسوب إلى المدَد . وقال يونس : ما كان من الخير فإِنك تقول أَمْدَدْته ، وما كان من الشر فهو مدَدْت . وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : هم أَصلُ العرب ومادَّة الإِسلام أَي الذين يُعِينونهم ويَكُثِّرُون جيوشهم ويُتَقَوَّى بزكاةِ أَموالهم . وكل ما أَعنت به قوماً في حرب أَو غيره ، فهو مادَّة لهم . وفي حديث الرمي : مُنْبِلُه والمُمِدُّ به أَي الذي يقوم عند الرامي فيناوله سهماً بعد سهم ، أَو يردّ عليه النَّبْلَ من الهَدَف . يقال : أَمَدَّه يُمِدُّه ، فهو مُمِدٌّ . وفي حديث عليّ ، كرم الله وجهه : قائل كلمةِ الزور والذي يَمُدُّ بحبلها في الإِثم سواءٌ ؛ مَثَّل قائلها بالمائِح الذي يملأُ الدلو في أَسفل البئر ، وحاكِيَها بالماتِحِ الذي يجذب الحبل على رأْس البئر ويَمُدُّه ؛ ولهذا
يقال : الروايةُ أَحد الكاذِبَيْنِ . والمِدادُ : النِّقْس . والمِدادُ : الذي يُكتب به وهو مما تقدم . قال شمر : كل شيء امتَلأَ وارتفع فقد مَدَّ ؛ وأَمْدَدْتُه أَنا . ومَدَّ النهارُ إِذا ارتفع . ومَدَّ الدَّواةَ وأَمَدَّها : زاد في مائِها ونِقْسِها ؛ ومَدَّها وأَمَدَّها : جعل فيها مِداداً ، وكذلك مَدَّ القَلم وأَمَدَّه . واسْتَمَدَّ من الدواةِ : أَخذ منها مِداداً ؛ والمَدُّ : الاستمدادُ منها ، وقيل : هو أَن يَسْتَمِدَّ منها مَدّة واحدة ؛ قال ابن الأَنباري : سمي المِدادُ مِداداً لإٌِمداده الكاتِب ، من قولهم أَمْدَدْت الجيش بمَدد ؛ قال الأَخطل : رَأَوْا بارِقاتٍ بالأَكُفِّ كأَنّها مَصابيحُ سُرْجٌ ، أُوقِدَتْ بِمِدادِ أَي بزيت يُمِدُّها . وأَمَدَّ الجُرْحُ يُمِدُّ إِمْداداً : صارت فيه مَدَّة ؛ وأَمْدَدْت الرجل مدّةً . ويقال : مُدَّني يا غلامُ مُدَّة من الدواة ، وإِن قلت : أَمْدِدْني مُدّة ، كان جائزاً ، وخرج على مَجْرَى المَدَدِ بها والزيادة . والمُدَّة أَيضاً : اسم ما اسْتَمْدَدْتَ به من المِدادِ على القلم . والمَدّة ، بالفتح : الواحدة من قولك مَدَدْتُ الشيءَ . والمِدّة ، بالكسر : ما يجتمع في الجُرْح من القيح . وأَمْدَدْتُ الرجل إِذا أَعطيته مُدّة بقلم ؛ وأَمْدَدْتُ الجيش بِمَدَد . والاستمدادُ : طلبُ المَدَدِ . قال أَبو زيد : مَدَدْنا القوم أَي صِرنا مَدَداً لهم وأَمْدَدْناهم بغيرنا وأَمْدَدْناعم بفاكهة . وأَمَدّ العَرْفَجُ إِذا جَرَى الماءُ في عوده . ومَدَّه مِداداً وأَمَدَّه : أَعطاه ؛ وقول الشاعر : نُمِدُّ لهمْ بالماءِ مِن غيرِ هُونِه ، ولكِنْ إِذا ما ضاقَ أَمرٌ يُوَسَّعُ يعني نزيد الماء لتكثر المرقة . ويقال : سبحان الله مِدادَ السموات ومِدادَ كلماتِه ومَدَدَها أَي مثل عدَدِها وكثرتها ؛ وقيل : قَدْرَ ما يُوازيها في الكثرة عِيارَ كيل أَو وزن أَو عدَد أَو ما أَشبهه من وجوه الحصر والتقدير ؛ قال ابن الأَثير : وهذا تمثيل يراد به التقدير لأَن الكلام لا يدخل في الكيل والوزن وإِنما يدخل في العدد . والمِدادُ : مصدر كالمَدَد . يقال : مددت الشيءَ مَدًّا ومِداداً وهو ما يكثر به ويزاد . وفي الحديث : إِن المؤَذِّنَ يُغْفَرُ له مَدَّ صَوْتِه ؛ المد : القدر ، يريد به قدر الذنوب أَي يغفر له ذلك إِلى منتهى مَدِّ صوته ، وهو تمثيل لسعة المغفرة كقوله الآخر : ولو لَقِيتَني بِقُِراب الأَرض (* قوله « بقراب الأرض » بهامش نسخة من النهاية يوثق بها يجوز فيه ضم القاف وكسرها ، فمن ضمه جعله بمنزلة قريب يقال قريب وقراب كما يقال كثير وكثار ، ومن كسر جعله مصدراً من قولك قاربت الشيء مقاربة وقراباً فيكون معناه مثل ما يقارب الأرض .) خَطايا لِقيتُك بها مَغْفِرَةً ؛ ويروى مَدَى صوته وهو مذكور في موضعه . وبنوا بيوتهم على مِدادٍ واحد أَي على طريقة واحدة . ويقال : جاء هذا على مِدادٍ واحد أَي على مثال واحد ؛ وقال جندل : لم أُقْوِ فِيهِنَّ ، ولم أُسانِدِ على مَدادٍ ورويٍّ واحِدِ والأَمِدّةُ ، والواحدةُ مِدادٌ : المِساكُ في جانبي الثوبِ إِذا ابْتدِئَ بعَمعلِه . وأَمَدَّ عُودُ العَرْفَجِ والصِّلِّيانِ والطَّرِيفَةِ : مُطِرَ فَلانَ . والمُدَّةُ : الغاية من الزمان والمكان . ويقال : لهذه الأُمّةُ مُدَّة أَي غاية في بقائها . ويقال : مَدَّ الله في عُمُرك أَي جعل لعُمُرك مُدة طويلة . ومُدَّ في عمره : نُسِئَ . ومَدُّ النهارِ : ارتفاعُه . يقال : جئتك مَدَّ النهار وفي مَدِّ النهار ، وكذلك مَدَّ الضحى ، يضعون المصدر في كل ذلك موضع الظرف . وامتدَّ النهارُ : تَنَفَّس . وامتدَّ بهم السير : طال . ومَدَّ في السير : مَضَى . والمَدِيدُ : ما يُخْلَطُ به سَوِيقٌ أَو سِمْسمٌ أَو دقيق أَو شعير جَشٌّ ؛ قال ابن الأَعرابي : هو الذي ليس بحارٍّ ثم يُسقاه البعير والدابة أَو يُضْفَرُه ، وقيل : المَدِيدُ العَلَفُ ، وقد مَدَّه به يَمُدُّه مَدًّا . أَبو زيد : مَدَدْتُ الإِبلَ أَمُدُّها مَدًّا ، وهو أَن تسقيها الماء بالبزر أَو الدقيق أَو السمسم . وقال في موضع آخر : المِدِيدُ شعير يُجَشُّ ثم يُبَلُّ فَيُضْفَرُ البَعِيرَ . ويقال : هناك قطعة من الأَرض قَدْرُ مَدِّ البصر أَي مَدَى البصر . ومَدَدْتُ الإِبِلَ وأَمْدَدْتُها بمعنى ، وهو أَن تَنْثَِرَ لها على الماءَ شيئاً من الدقيق ونحوه فَتَسْقِيَها ، والاسم المَدِيدُ . والمِدّانُ والإِمِدّانُ : الماء المِلْح ، وقيل : الماء الملح الشديدُ المُلُوحة ؛ وقيل : مِياهُ السِّباخِ ؛ قال : وهو إِفْعِلانٌ . بكسر الهمزة ؛ قال زيد الخيل ، وقيل هو لأَبي الطَّمَحان : فأَصْبَحْنَ قد أَقهْيَنَ عَنِّي كما أَبَتْ ، حِياضَ الإِمِدَّانِ ، الظِّباءُ القوامِحُ والإِمِدّانُ أَيضاً : النَّزُّ . وقيل : هو الإِمِّدانُ ؛ بتشديد الميم وتخفيف الدال . والمُدُّ : ضَرْبٌ من المكايِيل وهو رُبُع صاع ، وهو قَدْرُ مُدِّ النبي ، صلى الله عليه وسلم ، والصاعُ : خمسة أَرطال ؛ قال : لم يَغْدُها مُدٌّ ولا نَصِيفُ ، ولا تُمَيْراتٌ ولا تَعْجِيفُ والجمع أَمدادٌ ومِدَدٌ ومِدادٌ كثيرة ومَدَدةٌ ؛ قال : كأَنَّما يَبْرُدْنَ بالغَبُوقِ كَيْلَ مِدادٍ ، من فَحاً مَدْقوقِ الجوهري : المُدُّ ، بالضم ، مكيال وهو رطل وثلث عند أَهل الحجاز والشافعي ، ورطلان عند أَهل العراق وأَبي حنيفة ، والصاع أَربعة أَمداد . وفي حديث فضل الصحابة : ما أَدْرَك مُدَّ أَحدِهم ولا نَصِيفَه ؛ والمد ، في الأَصل : ربع صاع وإِنما قَدَّره به لأَنه أَقلُّ ما كانوا يتصدقون به في العادة . قال ابن الأَثير : ويروى بفتح الميم ، وهو الغاية ؛ وقيل : إن أَصل المد مقدَّر بأَن يَمُدَّ الرجل يديه فيملأَ كفيه طعاماً . ومُدَّةٌ من الزمان : برهة منه . وفي الحديث : المُدَّة التي مادَّ فيها أَبا سفيان ؛ المُدَّةُ : طائفة من الزمان تقع على القليل والكثير ، ومادَّ فيها أَي أَطالَها ، وهي فاعَلَ من المدّ ؛ وفي الحديث : إِن شاؤُوا مادَدْناهم . ولُعْبة للصبيان تسمى : مِدادَ قَيْس ؛ التهذيب : ومِدادُ قَيْس لُعْبة لهم . التهذيب في ترجمة دمم : دَمدَمَ إِذا عَذَّبَ عذاباً شديداً ، ومَدْمَدَ إِذا هَرَبَ . ومُدٌّ : رجل من دارِم ؛ قال خالد بن علقمة الدارمي يهجو خُنْشُوشَ بن مُدّ : جَزَى اللهُ خُنْشُوشَ بنَ مُدٍّ مَلامةً ، إِذا زَيَّنَ الفَحْشاءَ للناسِ مُوقُها "
توادَّ يَتَوادّ، تَوادَدْ/ تَوادَّ، توادًّا، فهو مُتَوادّ
• توادَّ الصَّديقان: تحابَّا، وودَّ كلٌّ منهما الآخر "تعارفا وهما مسافران وتوادّا".
مختار الصحاح
و ا د : في و د ىوازَى في أ ز ا
الرائد
* واد موادة وودادا. (ودد) ه: حابه، صادقه.
الرائد
* واد (الوادي). ج أودية وأوداء وأوادية وأوداية. 1-منفرج بين جبال أو تلال يجري فيه السيل. 2-مذهب: «هو في واد غير واديك». 3-«سال بهم الوادي»: هلكوا، ماتوا. 4-«أنت في واد وأنا في واد»: أي نحن مختلفان في المقاصد والمبادىء.