أنت في حِلٍّ من هذا الأمر: حُرٌّ لك أن تتصرَّف كما تشاء،
مَوَاحِلُ: (اسم)
مَوَاحِلُ : جمع مَوحِل
متوحِّل: (اسم)
متوحِّل : فاعل من تَوَحَّلَ
وُحُول: (اسم)
وُحُول : جمع وَحل
,
وحل(المعجم لسان العرب)
"الوَحَل، بالتحريك: الطينُ الرَّقيق الذي ترتَطِمُ فيه الدوابّ، والوَحْل، بالتسكين، لغة رديَّة، والجمع أَوْحالٌ ووُحُولٌ. والمَوْحَل بالفتح المصدر، وبالكسر المكان. واسْتَوْحَل المكان: صار فيه الوَحَل. ووَحِل، بالكسر، يَوْحَلوَحَلاً، فهو وَحِلٌ: وقع في الوَحَل؛ قال لبيد:فَتَوَلَّوْا فاتِراً مَشْيُهُمُ،كَرَوايا الطِّبْعِ هَمَّتْ بالوَحَلْوأَوْحَله غيرُه إِذا أَوقعَه فيه. وفي حديث سُراقة: فوَحِل بي فَرَسي وإِنني لَفي جَلَدٍ من الأَرض أَي أَوقعني في الوَحَل؛ يريد كأَنه يسِير بي في طِينٍ وأَنا في صُلْب من الأَرض. وفي حديث أَسْرِ عُقْبة بن أَبي مُعَيْط: فوَحِل به فرسُه في جَدَدٍ من الأَرض، والجَدَدُ: ما استوى من الأَرض. وواحَلَنيفوحَلته أَحِلُه: كنتُ أَخْوَضَ للوَحَل منه، وواحَلَهفوَحَلَه. والمَوْحِل: الموضع الذي فيه الوَحَل؛ قال المتنخل الهُذلي: فأَصْبَحَ العِينُ رُكوداً على الـ أَوْشاذِ أَن يَرْسَخْنَ في المَوْحَلِ يروى بالفتح والكسر من المصدر والمكان، يقول: وقفتْ بقَرُ الوَحْش على الرَّوابي مَخافة الوَحَل لكثرة الأَمطار. وأَوْحَل فلانٌ فلاناً شرّاً: أَثقله به. ومَوْحَل: موضع (* قوله «وموحل موضع» كذا في الأصل مضبوطاً)؛
قال: من قُلَلِ الشِّحْرِ فجَنْبَيْ مَوْحَل"
وَحْلُ(المعجم القاموس المحيط)
ـ وَحْلُووًحَلُ: الطينُ (الرَّقيقُ) تَرْتَطِمُ فيه الدوابُّ، ج: أوحالٌ ووُحولٌ. واسْتَوْحَلَ المكانُ وتَوَحَّلَ. ـ مَوْحِلُ: المَوْضِعُ، والاسمُ. ـ مَوْحَلُ: المَصْدَرُ، وموضع. ـ وَحِلَ: وقعَ فيه. ـ أوْحَلْتُهُ: أوْقَعْتُهُ. ـ واحَلَنِي فوحَلْتُهُ أحِلُهُ: كُنتُ أخْوَضَ للوَحَلِ منه. ـ أوْحَلَ فُلاناً شَرّاً: أثْقَلَهُ به. ـ اتَّحَلَ: تَحَلَّلَ واسْتَثْنَى.
حَلَّ(المعجم القاموس المحيط)
ـ حَلَّ المكانَ، وبه يَحُلُّويَحِلُّحَلاًّ وحُلولاً وحَلَلاً، محرَّكةً، نادِرٌ: نَزَلَ به، كاحْتَلَّهُ، وبه فهو حالٌّ، ج: حُلولٌ وحُلاَّلٌ وحُلَّلُ. ـ أحَلَّهُ المكانَ، وبه، وحَلَّلَهُ إياهُ، وحَلَّ به: جَعَلَهُ يَحُلُّ، عاقَبَتِ الباءُ الهَمْزَةَ. ـ حالَّهُ: حَلَّ معه. ـ حَليلَتُكَ: امْرَأَتُكَ، وأنتَ حَليلُها، ويقالُ للمُؤَنَّثِ: حَليلٌ أيضاً. ـ حَلَّةُ: قرية بناحيةِ دُجَيْلٍ من بَغْدادَ، وقُفٌّ من الشَّرَيْفِ بين ضَرِيَّةَ واليمامةِ، أو موضع حَزْنٌ ببلادِ ضَبَّةَ، والزِنْبيلُ الكبيرُ من القَصَبِ، والمَحَلَّةُ، وموضع بالشامِ. ـ حَلَّةُ الشيءِ، وحِلَّتُهُ: جِهَتُهُ وقَصْدُه، ـ حِلُّ: القومُ النُّزولُ، وهيئةُ الحُلولِ، وجماعةُ بُيوتِ الناسِ، أَو مِئَةُ بَيْتٍ، والمَجْلِسُ، والمُجْتَمَعُ، ج: حِلالٌ، وشجرةٌ شاكَةٌ مَرْعَى صِدْقٍ، والشُّقَّةُ من البَواري، وبلد بَناهُ صَدَقَةُ بنُ مَنْصورِ بنِ دُبَيْسِ بنِ مَزْيَدٍ، وقرية قُرْبَ الحُوَيْزَةِ بنَاها دُبَيْسُ بنُ عَفيفٍ. ـ حِلَّةُ ابن قَيْلَةَ: من أعْمالِ المَذارِ، ـ حُلَّةُ: إزارٌ ورِداءٌ بُرْدٌ أو غيرُهُ، ولا تكونُ حُلَّةً إلاَّ من ثَوْبَيْنِ، أو ثَوبٍ له بِطانَةٌ، والسِلاحُ، ج: حُلَلٌ وحِلالٌ. وذو الحُلَّةِ: عَوْفُ ابنُ الحَارِثِ بنِ عبدِ مَناةَ. ـ مَحَلَّةُ: المَنْزِلُ، وبلد بِمِصْرَ، وأرْبَعَةَ عَشَرَ مَوْضِعاً آخَرَ. ـ رَوْضَةٌ مِحْلالٌ: تُحَلُّ كثيراً. ـ مُحِلَّتانِ: القِدْرُ والرَّحَى. ـ مُحِلاَّتُ: هُما والدَّلْوُ والقِرْبَةُ والجَفْنَةُ والسِّكِّينُ والفأسُ والزَّنْدُ. ـ تَلْعَةٌ مُحِلَّةٌ: تَضُمُّ بَيْتاً أو بَيْتَيْنِ. ـ حَلَّ من إحْرامِهِ يَحِلُّحِلاًّ، وأحَلَّ: خَرَجَ، فهو حَلالٌ لا حالٌّ، وهو القِياسُ، ـ حَلَّ الهَدْيُ يَحِلُّ حِلَّةً وحُلولاً: بَلَغَ المَوْضِعَ الذي يَحِلُّ فيه نَحْرُهُ، ـ حَلَّتِ المرأةُ: خَرَجَتْ من عِدَّتِها. وفَعَلَهُ في حِلِّهِ وحِرْمِهِ، وحُلِّهِ وحُرْمِهِ: وَقْتَ إحْلالِهِ وإحْرامِهِ. ـ حِلُّ: ما جاوَزَ الحَرَمَ. ـ رجُلٌ مُحِلٌّ: مُنْتَهِكٌ للحَرامِ، أو لا يَرَى للشَّهْرِ الحَرامِ حُرْمَةٌ. ـ حَلالُ وحِلالُ: ضِدُّ الحَرامِ، كالحِلِّ والحَليلُ، حَلَّيَحِلُّحِلاًّ. وأحَلَّهُ اللّهُ، وحَلَّلَهُ. ـ حِلٌّ وبِلٌّ: في الباءِ. ـ اسْتَحَلَّهُ: اتَّخَذَهُ حَلالاً، أو سألَهُ أن يُحِلَّهُ له. ـ حَلالُ: الحَلالُ ابنُ ثَوْرِ بنِ أبي الحَلالِ العَتَكِيُّ، وبِشْرُ بنُ حَلالٍ، وأحمدُ بنُ حَلالٍ: مُحَدِّثونَ. ـ الحُلْوُ الحَلالُ: الكَلامُ لا رِيبَةَ فيه، ـ حِلالُ: مَرْكَبٌ للنِّساءِ، ومَتاعُ الرَّحْلِ. ـ حَلَّلَ اليَمينَ تَحْليلاً وتَحِلَّةً وتَحِلاًّ، وهذه شاذَّة: كفَّرَها، والاسمُ: الحِلُّ. ـ تَحِلَّةُ: ما كُفِّرَ به. ـ تَحَلَّلَ في يَمينِهِ: اسْتَثْنَى. ـ أعْطِهِ حُلاَّنَ يَمينِهِ: ما يُحَلِّلُها. ـ مُحَلِّلُ: الفَرَسُ الثالِثُ في الرِّهانِ، إنْ سَبَقَ أخَذَ، وإنْ سُبِقَ فما عليه شيءٌ، ومُتَزَوِّجُ المُطَلَّقَة ثلاثاً لِتَحِلَّ للزَّوْجِ الأوَّلِ. ـ ضَرَبَهُ ضَرْباً تَحْليلاً: كالتَّعْزيرِ. ـ حَلَّ: عَدا، ـ حَلَّ العُقْدَةَ: نَقَضَها فانْحَلَّتْ، وكلُّ جامِدٍ أُذيبَ فقد حُلَّ. ـ حُلَّ المكانُ: سُكِنَ. ـ مُحَلَّلُ: الشيءُ اليَسيرُ، وكلُّ ماءٍ حَلَّتْهُ الإِبِلُ فَكَدَّرَتْهُ. وحَلَّ أمرُ الله عليه يَحِلُّ حُلولاً: وَجَبَ، وأَحَلَّهُ الله عليه، ـ مُحَلَّلُ حَقِّي عليه يَحِلُّ مَحِلاًّ: وجَبَ، مَصْدَرُهُ كالمَرْجِعِ، ـ مُحَلَّلُ الدَّيْنُ: صارَ حالاًّ. ـ أحَلَّتِ الشاةُ: قَلَّ لَبَنُها، أو يَبِسَ، فأَكَلَتِ الرَّبيعَ، فَدَرَّتْ، وهي مُحِلٌّ. ـ تَحَلَّلَ السَّفَرُ بالرجُلِ: اعْتَلَّ بعدَ قُدومِهِ. ـ إِحْليلُ وتِحْليلُ: مَخْرَجُ البَوْلِ من ذَكَرِ الإِنْسانِ، واللَّبَنِ من الثَّدْيِ. ـ حَلَلُ: رَخاوَةٌ في قَوائِمِ الدابَّةِ، أَو اسْتِرخاءٌ في العَصَبِ مَعَ رَخَاوَةٍ في الكَعْبِ، أو يَخُصُّ الإِبِلَ، والرَّسَحُ، ووَجَعٌ في الوَرِكَيْنِ والرُّكْبَتَيْنِ، وقد حَلِلْتَ يا رجُلُ، حَلَلاً، والنَّعْتُ: أحَلُّ وحَلاَّءُ. ـ فيه حَلَّةٌ، وحِلَّةٌ: ضَعْفٌ وفُتورٌ وتَكَسُّرٌ. ـ حِلُّ: الغَرَضُ يُرْمَى إليه، ـ حُلُّ: جَمْعُ الأَحَلِّ من الخَيْلِ، ـ حَلُّ: الشَّيْرَجُ. ـ حُلاَّنُ: الجَدْيُ، أَو الخَروفُ، أَو خاصٌّ بما يُشَقُّ عنه بَطْنُ أُمِّهِ فَيُخْرَجُ. ـ دَمُهُ حُلاَّنُ: باطِلٌ. ـ إحْليلٌ: وادٍ. ـ إحْليلاءُ: جَبَلٌ، ـ إحْليلى: شِعْبٌ لِبَنِي أسَدٍ. ـ مَحِلُّ: قرية باليمنِ. ـ حَلْحَلَهُم: أزالَهُم عن مَواضِعِهِم، وحَرَّكَهُم فَتَحَلْحَلوا، ـ حَلْحَلَ بالإِبِلِ: قالَ لها: حَلٍحَلٍ، أو حَلْ. ـ حُلاحِلُ: موضع، والسَّيِّدُ الشُّجاعُ، أَو الضَّخْمُ الكثيرُ المروءَةِ، أَو الرَّزِينُ في ثَخَانَةٍ، يَخُصُّ الرِّجالَ، وما لَهُ فِعلٌ، ج: الحَلاحِلُ. ـ مُحَلْحَلُ: بِمعناهُ. ـ حَلْحَلَةُ: اسمٌ. ـ حَلْحَلٌ: موضع. ـ حَلْحولُ: قرية قُرْبَ جَيْرونَ، بها قَبْرُ يونُسَ عليه السلامُ، والقياسُ ضَمُّ حائِهِ. ـ حُلَيْلُ: موضع لِسُلَيْمٍ، وفرسٌ من نَسْلِ الحَرونِ لِمقْسَمِ بنِ كثيرٍ، واسمٌ. ـ حَلْحَالُ بنُ دُرِّيٍّ الضَّبِّيُّ: تابِعِيٌّ. ـ أحَلَّ: دَخَلَ في أشْهُرِ الحِلِّ أو خَرَجَ إلى الحِلِّ، أَو من ميثاقٍ كان عليه، ـ أحَلَّ بنَفْسِه: اسْتَوْجَبَ العُقوبَةَ.
حلا(المعجم لسان العرب)
"الحُلْو: نقيض المُرّ، والحَلاوَة ضدُّ المَرارة، والحُلْوُ كل ما في طعمه حَلاوة، وقد حَلِيَوحَلا وحَلُوَ حَلاوةً وحَلْواً وحُلْواناً واحْلَوْلى، وهذا البناء للمبالغة في الأَمر. ابن بري: حكى قول الجوهري،واحْلَوْلى مثلُه؛ وقال، قال قيس بن الخطيم: أَمَرُّ على البَاغي ويَغْلُظ جَانِبي،وذو القَصْدِ أَحْلَوْلي له وأَلِينُ وحَلِيَ الشيءَ واسْتَحْلاهُ وتَحَلاَّه واحْلَوْلاهُ، قال ذو الرمة: فلمَّا تَحَلَّى قَرْعَها القاعَ سَمْعُه بانَ له، وَسْطَ الأَشَاءِِ، انْغِلالُها يعني أَنّ الصائد في القُتْرَة إذا سمع وَطْءَ الحمير فعلم أَنه وطْؤُها فرح به وتحَلَّى سمعُه ذلك؛ وجعل حميد بن ثور احْلَوْلى متعدّياً فقال: فلمَّا أَتى عامانِ بعدَ انْفِصالِه عن الضَّرْعِ، واحْلَولى دِثاراً يَرودُها (* قوله «واحلولى دثاراً» كذا بالأصل، والذي في الجوهري: دمائاً). ولم يجئ افْعَوْعَل متعدّياً إلا هذا الحرف وحرف آخر وهو اعْرَوْرَيْت الفَرَسَ. الليث: قد احْلَوْلَيْت الشيءَ أَحْلَوْلِيهِ احْلِيلاءً إذا اسْتَحْلَيْتَه، وقَوْلٌ حَلِيٌّ يَحْلَوْلي في الفَم؛ قال كثَيِّر عزة: نُجِدُّ لكَ القَوْلَ الحَلِيَّ، ونَمْتَطِي إلَيْك بَنَاتِ الصَّيْعَرِيِّ وشَدْقَمِ وحَلِيَ بقَلْبي وعَيْنِي تَجْلَى وحَلا يَحْلُو حَلاوةً وحُلْواناً إذا أَعْجبك، وهو من المقلوب، والمعنى يَحلى بالعَين، وفصل بعضهم بينهما فقال: حَلا الشيءُ في فَمِي، بالفتح، يَحْلُو حَلاوة وحَلِيَ بعيني، بالكسر،إلا أَنهم يقولون: هو حُلْوٌ في المعنيين؛ وقال قوم من أَهل اللغة: ليس حَلِيَ من حَلا في شيء، هذه لغة على حِدَتِها كأَنها مشتقة من الحَلْيِ المَلْبوسِ لأَنه حَسُن في عينك كحُسْن الحَلْيِ، وهذا ليس بقويّ ولا مرضيّ. الليث: وقال بعضهم حَلا في عَيْني وحَلا في فمي وهو يَحْلُو حَلْواً،وحَلِيَ بصدري فهو يَحْلَى حُلْواناً (* قوله «فهو يحلى حلواناً» هذه عبارة التهذيب، وقال عقب ذلك: قلت حلوان في مصدر حلي بصدري خطأ عندي). الأَصمعي: حَلِيَ في صدري يَحْلى وحلا في فمي يَحْلُو، وحَلِيتُ العيشَ أَحْلاهُ أَي اسْتَحْلَيْته، وحَلَّيْتُ الشيءَ في عَين صاحِبه، وحَلَّيْت الطعام: جعَلْتُه حُلْواً، وحَلِيتُ بهذا المكان. ويقال: ما حَلِيت منه حَلْياً أَي ما أَصَبت. وحَلِي منه بخيرٍ وحلا: أَصاب منه خيراً. قال ابن بري: وقولهم لم يَحْلَ بطائل أَي لم يظفر ولم يستفد منها كبيرَ فائدة، لا يُتكَلَّم به إلا مع الجَحْد، وما حَلِيتُ بطائل لا يُستعمل إلا في النفي،وهو من معنى الحَلْيِ والحِلْية، وهما من الياء لأَن النفس تَعْتَدُّ الحِلْية ظَفَراً، وليس هو من حَلِيَ بعيْني بدليل قولهم حَلِيَ بعيني حَلاوَة، فهذا من الواو والأَول من الياء لا غير. وحَلَّى الشيء وحَلأَه،كلاهما: جعله ذا حلاوة، همزوه على غير قياس. الليث: تقول حَلَّيْت السويقَ، قال: ومن العرب من همزة فقال حَلأْتُ السويقَ، قال: وهذا منهم غلط. قال الأَزهري:، قال الفراء توهمت العربُ فيه الهمز لمَّا رأَوْا قوله حَلأْتُه عن الماء أَي منعته مهموزاً. الجوهري: أَحْلَيْتُ الشيءَ جعلته حُلْواً،وأَحْلَيْتُه أَيضاً وجدته حُلْواً؛
وأَنشد ابن بري لعمرو بن الهُذيل العَبْديّ: ونحن أَقَمْنا أَمْرَ بَكْرِ بنِ وائِلٍ،وأَنتَ بِثأْجٍ لا تُمِرُّ ولا تُحْلِي قلت: وهذا فيه نظر، ويشبه أَن يكون هذا البيت شاهداً على قوله لا يُمِرُّ ولا يُحْلي أَي ما يتكلم بحُلْوٍ ولا مُرٍّ. وحالَيْتُه أَي طايَبْتُه؛ قال المرَّار الفقعسي: فإني، إذا حُولِيتُ، حُلْوٌ مَذاقتي،ومُرٌّ، إذا ما رامَ ذو إحْنةٍ هَضْمي والحُلْوُ من الرجال: الذي يَسْتخفه الناسُ ويَسْتَحْلُونه وتستَحْلِيه العينُ؛
أَنشد اللحياني: وإني لَحُلْوٌ تَعْتَريني مَرَارَةٌ،وإني لَصَعْبُ الرأْسِ غيرُ ذَلُولِ والجمع حُلْووُنَ ولا يُكسَّر، والأُنثى حُلْوَة والجمع حُلْواتٌ ولا يُكسَّر أَيضاً. ويقال: حَلَتِ الجاريةُ بعيني وفي عيني تَحْلُو حَلاوَةً. واسْتَحْلاه: من الحَلاوة كما يقال استجاده من الجَوْدة. الأَزهري عن اللحياني: احْلَوْلَتِ الجاريةُ تَحْلَوْلي إذا استُحْلِيَتْ واحْلَوْلاها الرجلُ؛
وأَنشد: فلو كنتَ تُعطي حين تُسْأَلُ سامحَتْ لك النَّفْسُ، واحْلَوْلاكَ كلُّ خليلِ
ويقال: أَحْلَيْتُ هذا المكانَ واستَحْليتُه وحَلِيتُ به بمعنى واحد. ابن الأَعرابي: احْلَوْلى الرجل إذا حسُنَ خلُقه، واحلَوْى إذا خرَجَ من بلد إلى بلد. وحُلْوةُ: فرس عبيدِ بن معاوية. وحكى ابن الأَعرابي: رجل حَلُوٌّ، على مثال عَدُوٍّ، حُلْوٌ، ولم يحكها يعقوب في الأَشياء التي زعم أَنه حَصَرها كحَسُوٍّ وفَسُوٍّ. والحُلْوُ الحَلالُ: الرجل الذي لا ريبة فيه، على المَثل، لأَن ذلك يُسْتَحلَى منه؛
قال: أَلا ذهَبَ الحُلْوُ الحَلالُ الحُلاحِلُ،ومَنْ قولُه حُكْمٌ وعَدْلٌ ونائِلُ والحَلْواءُ: كلُّ ما عُولج بحُلْو من الطعام، يمدّ ويقصر ويؤنث لا غير. التهذيب: الحَلْواء اسم لما كان من الطعام إذا كان مُعالَجاً بحَلاوة. ابن بري: يُحْكى أَن ابنَ شُبْرُمَة عاتَبه ابنه على إتيان السلطان فقال: يا بُنيّ، إن أَباك أَكل من حَلْوائِهم فحَطَّ في أَهْوائِهم. الجوهري: الحَلْواء التي تؤكل، تمد وتقصر؛ قال الكميت: من رَيْبِ دَهْرٍ أَرى حوادِثَه تَعْتَزُّ، حَلْواءَها، شدائِدُها والحَلْواءُ أَيضاً: الفاكهة الحُلْوة. التهذيب: وقال بعضهم يقال للفاكهة حَلْواءُ. ويقال: حَلُوَتِ الفاكهةُ تَحْلُو حَلاوةً. قال ابن سيده: وناقة حَلِيَّة عَلِيَّة في الحَلاوة؛ عن اللحياني، هذا نصُّ قوله، وأَصلها حَلُوَّة. وما يُمِرُّ ولا يُحْلي وما أَمَرَّ ولا أَحْلَى أَي ما يتكلم بحُلْوٍ ولا مُرٍّ ولا يَفْعل فعلاً حُلْواً ولا مُرّاً، فإن نفَيْتَ عنه أَنه يكون مُرّاً مَرَّةً وحُلْواً أُخرى قلتَ: ما يَمَرُّ ولا يَحْلُو، وهذا الفرق عن ابن الأَعرابي. والحُلْوَى: نقيضُ المُرَّى، يقال: خُذِ الحُلْوَى وأَعْطِه المُرَّى. قالت امرأَة في بناتِها: صُغْراها مُرّاها. وتَحالَتِ المرأَة إذا أَظْهَرَت حَلاوَةً وعُجْباً؛ قال أَبو ذؤيب: فشأْنَكُما، إنِّي أَمِينٌ وإنَّني،إذا ما تَحالى مِثْلُها، لا أَطُورُها وحَلا الرجلَ الشيءَ يَحْلُوه: أَعطاه إياه؛ قال أَوْسُ ابن حُجْرٍ: كأَنَي حَلَوْتُ الشِّعْرَ، يومَ مَدَحْتُه،صفَا صَخْرَةٍ صَمّاءَ يَبْسٍ بِلالُها فجعل الشِّعْرَ حُلْواناً مِثلَ العطاء. والحُلْوانُ: أَن يأْخذ الرجلُ من مَهْرِ ابنتهِ لنفْسهِ، وهذا عارٌ عند العرب؛ قالت امرأَة في زوجها: لا يأْخُذُ الحُلْوانَ من بَناتِنا
ويقال: احْتَلى فلان لنفقة امرأَته ومهرها، وهو أَن يتَمَحَّلَ لها ويَحْتالَ، أُخِذَ من الحُلْوانِ. يقال: احْتَلِ فتزوَّجْ، بكسر اللام،وابتَسِلْ من البُسْلة، وهو أَجْرُ الراقي. الجوهري: حَلَوْتُ فلاناً على كذا مالاً فأَنا أَحْلُوه حَلْواً وحُلْواناً إذا وهبتَ له شيئاً على شيء يفعله لك غيرَ الأُجرة؛ قال عَلْقمةُ ابن عَبَدَة: أَلا رَجُلٌ أَحْلُوهُ رَحْلي وناقتي يُبَلِّغُ عَنِّي الشِّعْرَ، إذ ماتَ قائلُهْ؟ أَي أَلا ههنا رجلٌ أَحْلُوه رَحْلي وناقتي، ويروى أَلا رجلٍ، بالخفض، على تأْويل أَمَا مِنْ رجلٍ؛ قال ابن بري: وهذا البيت يروى لضابئٍ البُرْجُمِيّ. وحَلا الرجلَ حَلْواً وحُلْواناً: وذلك أَن يزوجه ابنتَه أَو أُختَه أَو امرأَةً مَّا بمهرٍ مُسَمّىً، على أَن يجعل له من المهر شيئاً مُسمّىً، وكانت العرب تُعَيِّرُ به. وحُلْوانُ المرأَة: مَهْرُها، وقيل: هو ما كانت تُعْطى على مُتْعَتِها بمكة. والحُلْوانُ أَيضاً: أُجْرة الكاهِن. وفي الحديث: أَنه نهى عن حُلْوانِ الكاهِنِ؛ قال الأَصمعي: الحُلْوانُ ما يُعطاه الكاهنُ ويُجْعَلُ له على كهَانَتهِ، تقول منه: حَلَوْتُه أَحْلوه حُلواناً إذا حَبَوْته. وقال اللحياني: الحُلْوان أُجْرة الدَّلاَّلِ خاصةً. والحُلْوانُ: ما أَعْطَيْتَ من رَشْوة ونحوها. ولأَحلُوَنَّك حُلْوانَكَ أَي لأَجْزِينَّكَ جَزاءَك؛ عن ابن الأَعرابي. والحُلْوانُ: مصدر كالغُفْران، ونونه زائدة وأَصله من الحَلا. والحُلْوانُ: الرَّشْوة. يقال: حَلَوْتُ أَي رَشوْتُ؛
وأَنشد بيت علقمة: فَمَنْ راكبٌ أَحْلُوه رَحْلاَ وناقةً يُبَلِّغُ عني الشِّعْرَ، إذ ماتَ قائِلُه؟ وحَلاوةُ القفا وحُلاوَتُه وحَلاواؤُه وحُلاواهُ وحَلاءَتُه؛ الأَخيرة عن اللحياني: وَسَطُه، والجمع حَلاوى. الأَزهري: حَلاوَةُ القَفا حاقٌّ وَسَطِ القفا، يقال: ضربه على حَلاوَةِ القَفا أَي على وسط القفا. وحَلاوَةُ القفا: فَأْسُه. وروى أَبو عبيد عن الكسائي: سَقَط على حُلاوَةِ القفا وحَلاواءِ القفا، وحَلاوةُ القفا تَجُوزُ وليست بمعروفة. قال الجوهري: ووقع على حُلاوة القفا، بالضم، أَي على وسط القفا، وكذلك على حُلاوَى وحَلاواءِ القَفا، إذا فَتَحت مددت وإذا ضممت قصرت. وفي حديث المبعث: فَسَلَقني لِحُلاوَة القفا أَي أَضْجَعَني على وسط القَفا لم يَمِلْ بي إلى أَحد الجانبين، قال: وتضم حاؤه وتفتح وتكسر؛ ومنه حديث موسى والخَضِر، عليهما السلام: وهو نائم على حَلاوةِ قفاهُ. والحِلْو: حَفٌّ صغير يُنسَجُ به؛ وشَبَّه الشماخ لسان الحمار به فقال: قُوَيْرِحُ أَعْوامٍ كأَنَّ لسانَه،إذا صاح، حِلْوٌ زَلَّ عن ظَهْرِ مِنْسَجِ
ويقال: هي الخشبة التي يُديرها الحائك وأَرضٌ حَلاوَةٌ: تُنْبِت ذُكُورَ البَقْلِ. والحُلاوى من الجَنْبة: شجَرة تدوم خُضْرتَها، وقيل: هي شجرة صغيرة ذات شوك. والحُلاوَى: نَبْتة زَهْرتها صفراء ولها شوك كثير وورق صغار مستدير مثل ورق السذاب، والجمع حُلاوَيات، وقيل: الجمع كالواحد. التهذيب: الحَلاوى ضرب من النبات يكون بالبادية، والواحدة حَلاوِيَة على تقدير رَباعِية. قال الأَزهري: لا أَعرف الحَلاوى ولا الحَلاوِية، والذي عرفته الحُلاوى،بضم الحاء، على فُعالى، وروي أَبو عبيد عن الأَصمعي في باب فُعالى خُزامى ورُخامى وحُلاوى كلُّهن نبت، قال: وهذا هو الصحيح. وحُلْوانُ: اسم بلد؛
وأَنشد ابن بري لقيس الرُّقَيَّات: سَقْياً لِحُلْوانَ ذِي الكُروم، وما صَنَّفَ من تينهِ ومِنْ عِنَبِهْ وقال مُطِيعُ بن إياس: أَسْعِداني يا نَخْلَتَيْ حُلْوانِ،وابْكِيا لي من رَيْبِ هذا الزَّمانِ وحُلوانُ: كورة؛ قال الأَزهري: هما قريتان إحْداهما حُلْوان العراق والأُخْرى حُلْوان الشام. ابن سيده: والحُلاوة ما يُحَكُّ بين حجرين فيُكتحل به، قال: ولست من هذه الكلمة على ثقة لقولهم الحَلْوُ في هذا المعنى. وقولهم حَلأْتُه أي كحلته. والحَلْيُ: ما تُزُيِّنَ به من مَصوغِ المَعْدِنِيَّاتِ أَو الحجارةِ؛
قال: كأَنها من حُسُنٍ وشارهْ، والحَلْيِ حَلْيِ التِّبْر والحِجارهْ،مَدْفَعُ مَيْثاءَ إلى قَرارهْ والجمع حُلِيٌّ؛ قال الفارسي: وقد يجوز أَن يكون الحَلْيُ جمعاً، وتكون الواحدة حلْيَةٌ كشَرْيَةٍ وشَرْيٍ وهَدْيَةٍ وهَدْيٍ. والحِلْيَةُ: كالحَلْيِ، والجمع حِلىً وحُلىً. الليث: الحَلْيُ كلّ حِلْيةٍ حَلَيت بها امرأَةً أَو سيفاً ونحوَه، والجمع حُلِيٌّ. قال الله عز وجل: من حُلِيِّهِمْ عِجْلاً جَسَداً له خُوار. الجوهري: الحَلْيُ حَلْيُ المرأَةِ، وجمعه حُلِيٌّ مثل ثَدْيٍ وثُدِيٍّ، وهو فُعُولٌ، وقد تكسر الحاء لمكان الياء مثل عِصيٍّ، وقرئ: من حُلِيِّهِم عِجْلاً جَسَداً، بالضم والكسر. وحَلَيْتُ المرأَةَ أَحْلِيها حَلْياً وحَلَوْتُها إذا جعلت لها حُلِيّاً. الجوهري: حِلْيَةُ السيفِ جمْعها حِلىً مثل لِحْيةٍ ولِحىً، وربما ضم. وفي الحديث: أَنه جاءه رجل وعليه خاتم من حديد فقال: ما لي أَرى عليكَ حِلْيَة أَهلِ النارِ؟ هو اسم لكل ما يُتَزَيَّن به من مصاغ الذهب والفضة، وإنما جعلها حلية لأَهل النار لأَن الحديد زِيٌّ بعض الكفار وهم أَهل النار، وقيل: إنما كرهه لأَجل نَتْنِه وزُهوكَتهِ، وقال: في خاتَمِ الشِّبْهِ ريحُ الأَصْنام، لأَن الأَصنام كانت تُتَّخَذ من الشَّبَهِ. وقال بعضهم: يقال حِلْيةُ السيف وحَلْيهُ، وكره آخرون حَلْيَ السيف، وقالوا: هي حِلْيَتُه؛ ، قال الأَغْلَبُ العِجْلِي: جارِيةٌ من قيْسٍ بنِ ثَعْلَبهْ،بَيْضاءُ ذاتُ سُرَّةٍ مُقَبَّبَهْ،كأَنها حِلْيَةُ سَيْفٍ مُذْهَبَهْ وحكى أَبو علي حَلاة في حِلْيَةٍ، وهذا في المؤنث كشِبْهٍ وشَبَهٍ في المذكر. وقوله تعالى: ومن كلٍّ تأْكلون لحماً طريّاً وتستخرجون حِلْيَةً تلبسونها؛ جاز أَن يخبر عنهما بذلك لاختلاطهما، وإلا فالحِلْيَةُ إنما تُسْتَخرج من المِلْح دون العَذْب. وحَلِيَت المرأَةُ حَلْىاً وهي حالٍ وحالِيَةٌ: استفادت حَلْياً أَو لبسته، وحَلِيَتْ: صارت ذات حَلْيٍ، ونسوة حَوالٍ. وتَحَلَّتْ: لبست حَلْىاً أَو اتخذت. وحَلاَّها: أَلبسها حَلْياً أَو اتخذه لها، ومنه سيف مُحَلّىً. وتَحَلَّى بالحَلْي أَي تزيَّن، وقال: ولغةٌ حَلِيَت المرأَةُ إذا لَبِسَتْه؛
وأَنشد: وحَلْي الشَّوَى منها، إذا حَلِيَتْ به، على قَصَباتٍ لا شِخاتٍ ولا عُصْلِ ، قال: وإنما يقال الحَلْيُ للمرأَة وما سواها فلا يقال إلا حِلْيةٌ للسيفِ ونحوه. ويقال: امرأَة حالية ومتحلية. وحَلَّيْت الرجلَ: وصفتُ حِلْيَته. وقوله تعالى: يُحَلَّوْنَ فيها من أَساور من ذهب؛ عدَّاه إلى مفعولين لأَنه في معنى يَلْبَسُون. وفي حديث النبي، صلى الله عليه وسلم: كان يُحَلِّينا رِعاثاً من ذَهَبٍ ولُؤْلُؤٍ، وحَلَّى السيفَ كذلك. ويقال للشجرة إذا أَورقت وأَثمرت: حاليةٌ، فإذا تناثر ورقها قيل: تعطَّلت؛ قال ذو الرمة:وهاجَتْ بَقايا القُلْقُلانِ، وعَطَّلَت حَوَالِيَّهُ هُوجُ الرِّياحِ الحَواصِد أَي أَيْبَسَتْها الرياح فتناثرت. وفي حديث أَبي هريرة، رضي الله عنه: كان يَتَوضَّأُ إلى نصف ساقَيْه ويقول إن الحِلْية تبلغ إلى مواضِع الوضوء؛ قال ابن الأَثير: أَراد بالحلية ههنا التحجيل يوم القيامة من أَثر الوضوء من قوله، صلى الله عليه وسلم: غُرٌّ مُحَجَّلون. ابن سيده في معتل الياء: وحَلِيَ في عيني وصَدْرِي قيل ليس من الحَلاوة، إنما هي مشتقة من الحَلْي الملبوس لأَنه حَسُنَ في عينك كَحُسْنِ الحَلْيِ، وحكى ابن الأَعرابي: حَلِيَتْه العَيْنُ؛
وأَنشد: كَحْلاءُ تَحْلاها العُيونُ النُّظَّرُ التهذيب: اللحياني حَلِيَتِ المرأَة بعَيْني وفي عَيْني وبِقَلْبي وفي قَلْبي وهي تَحْلَى حَلاوة، وقال أَيضاً: حَلَتْ تَحْلُو حَلاوة. الجوهري: ويقال حَلِيَ فلان بعيني، بالكسر، وفي عيني وبصدري وفي صدري يَحْلَى حَلاوة إذا أَعجبك؛ قال الراجز: إنَّ سِرَاجاً لَكَرِيمٌ مَفْخَرُهْ،تَحْلَى به العَيْن إذا ما تَجْهَرُهْ ، قال: وهذا شيء من المقلوب، والمعنى يَحْلَى بالعَين. وفي حديث عليّ،عليه السلام: لكنهم حَلِيَت الدنيا في أَعْينُهم. يقال: حَلِيَ الشيءُ بعَيْني يَحْلى إذا استَحْسَنْته، وحَلا بفَمِي يَحْلُو. والحِلْيَةُ: الخِلْقة. والحِلْيَةُ: الصفة والصُّورة. والتَّحْلِيةُ: الوَصْف. وتَحَلاَّه: عَرَفَ صِفَته. والحلْية: تَحْلِيَتُك وجهَ الرجلِ إذا وصَفْته. ابن سيده: والحَلَى بَثْرٌ يخرج بأَفواه الصبيان؛ عن كُراع، قال: وإنما قضينا بأَن لامه ياء لما تقدم من أَن اللام ياء أَكثر منها واواً. والحَلِيُّ: ما ابيضَّ من يَبِيسِ السِّبَطِ والنَّصِيِّ، واحدته حَلِيَّةٌ؛
قال: لما رأَتْ حَلِيلَتي عَيْنَيَّهْ،ولِمَّتِي كأَنَّها حَلِيَّهْ،تقول هَذِي قرَّةٌ عَلَيَّهْ التهذيب: والحَلِيُّ نبات بعَيْنه، وهو من خير مراتع أَهل البادية للنَّعَم والخيل، وإذا ظهرت ثمرته أَشبه الزرع إذا أَسبل؛ وقال الليث: هو كل نبت يشبه نبات الزرع؛ قال الأَزهري: هذا خطأٌ إنما الحَلِيُّ اسم نبت بعينه ولا يشبهه شيء من الكلإ. الجوهري: الحَلِيُّ على فَعيل يبيس النَّصِيِّ، والجمع أَحْلِية؛ قال ابن بري: ومنه قول الراجز: نَحنُ مَنَعْنا مَنْبِتَ النَّصِيِّ،ومَنْبِتَ الضَّمْرانِ والحَلِيِّ وقد يُعَبَّر بالحَلِيِّ عن اليابس كقوله: وإنْ عِنْدِي، إن رَكِبْتُ مِسْحَلِي،سَمَّ ذَراريحَ رطابٍ وحلِي وفي حديث قُسٍّ: وحَلِيٍّ وأَقَاحٍ؛ هو يَبِيسُ النَّصِيِّ من الكَلإ، والجمع أَحْلِية. وحَلْية: موضع؛ قال الشَّنْفَرَى: بِرَيْحانةٍ من بطنِ حَلْيَةَ نَوَّرَتْ،لها أَرَجٌ، ما حَوْلَها غَيرُ مُسْنِتِ وقال بعض نساء أَزدِ مَيْدَعانَ: لَوْ بَيْنَ أَبْياتٍ بِحَلْيَةَ ما أَلْهاهُمُ، عَنْ نَصْرِكَ، الجُزُرُ وحُلَيَّة: موضع؛ قال أُمية بن أَبي عائذ الهذلي: أَو مُغْزِلٌ بالْخَلِّ، أَو بِحُلَيَّةٍ تَقْرُو السلامَ بِشَادِنٍ مِخْماصِ ، قال ابن جني: تحتمل حُلَيَّة الحرفين جميعاً، يعني الواو والياء، ولا أُبعِد أَن يكون تحقير حَلْية، ويجوز أَن تكونَ همزةً مخففةً من لفظ حلأْت الأَديم كما تقول في تخفيف الحُطَيْئة الحُطَيَّة. وإحْلِيَاءُ: موضع؛ قال الشماخ: فأَيْقَنَتْ أَنَّ ذا هاشٍ مَنِيَّتُها،وأَنَّ شَرْقِيَّ إحْلِياءَ مَشْغُولُ الجوهري: حَلْية، بالفتح، مأْسَدة بناحية اليمن؛ قال يصف أَسداً: كأَنَّهُمُ يَخْشَوْنَ منْك مُدَرِّباً،بِحَلْيةَ، مَشْبُوحَ الذِّراعَيْن مِهْزَعَا الأَزهري: يقال للبعير إذا زجرته حَوْبُ وحَوْبَ وحَوْبِ، وللناقة حَلْ جَزْمٌ وحَلِيْ جَزْم لا حَلِيتِ وحَلٍ، قال: وقال أَبو الهيثم يقال في زجر الناقة حَلْحَلْ، قال: فإذا أَدخلت في الزجر أَلِفاً ولاماً جرى بما يصيبه من الإعراب كقوله: والحَوْبُ لمَّا لم يُقَلْ والحَلُّ فرفعه بالفعل الذي لم يسم فاعله. "
توحَّلَ(المعجم اللغة العربية المعاصر)
توحَّلَيتوحَّل ، توحُّلاً ، فهو متوحِّل :- • توحَّل الشَّخصُ وَحِلَ؛ وقع في طينٍ وتخبّط فيه • توحَّلتْ سمعته: تلطَّخت بالدَّنس. • توحَّل المكانُ: صار ذا وَحَلٍ، أي خليط من الطِّين والماء :-توحَّل الطّريقُ التُّرابيّ بسقوط المطر.
وحِلَ(المعجم اللغة العربية المعاصر)
وحِلَيوحَل ، وَحَلاً ، فهو وَحِل :- • وحِل الشّخصُ أو الحيوانُ وقع في طينٍ وتخبَّط فيه :-وحِلت السيَّارة، - وحِل بي فرسي في أرضٍ مُسْتويةٍ، - طريق وَحِلٌ.
فحل(المعجم لسان العرب)
"الفَحْل معروف: الذكَر من كل حيوان، وجمعه أَفْحُل وفُحول وفُحولة وفِحالُ وفِحالة مثل الجِمالة؛ قال الشاعر: فِحالةٌ تُطْرَدُ عَن أَشْوالِه؟
قال سيبويه: أَلحقوا الهاء فيهما لتأْنيث الجمع. ورجل فَحِيل: فَحْل،وإِنه لبيِّن الفُحُولة والفِحالة والفِحْلة. وفَحَل إِبلَه فَحْلاً كريماً: اختار لها، وافْتَحل لدوابِّه فَحْلاً كذلك. الجوهري: فَحَلْت إِبلي إِذا أَرسلت فيها فَحْلاً؛ قال أَبو محمد الفقعسيّ: نَفْحَلُها البِيضَ القَلِيلاتِ الطَّبَعْ من كلِّ عرَّاص، إِذا هُزَّ اهْتَزَعْ أَي نُعَرْقِبُها بالسيوف، وهو مَثَل. الأَزهري: والفِحْلة افْتحال الإِنسان فَحَلاً لدوابّه؛
وأَنشد: نحن افْتَحَلْنا فَحْلَنا لم نَأْثله (* قوله «نأثله» هكذا في الأصل). قال: ومن، قال اسْتَفْحَلْنا فحلاً لدوابِّنا فقد أَخطأَ، وإِنما الاستفحال ما يفعله عُلوج أَهل كابُل وجُهَّالهم، وسيأْتي. والفَحِيل: فَحْل الإِبل إِذا كان كريماً مُنْجِباً. وأَفْحَل: اتخذ فَحْلاً؛ قال الأَعشى:وكلُّ أُناسٍ، وإِن أَفْحَلوا،إِذا عايَنُوا فَحْلَكمْ بَصْبَصُوا وبعير ذو فِحْلة: يصلح للافْتِحال. وفَحْل فَحِيل: كريم منجِب في ضِرابه؛ قال الراعي: كانت نَجائبُ منذرٍ ومُحَرِّق أُمَّاتِهنّ، وطَرْقُهنّ فَحِيل؟
قال الأَزهري: أَي وكان طَرْقهنّ فَحْلاً منجِباً، والطَّرْق: الفحل ههنا؛ قال ابن بري: صواب إِنشاد البيت: نجائبَ منذرٍ، بالنصب، والتقدير كانت أُمَّاتُهُنَّ نجائبَ منذر، وكان طَرْقهنّ فحلاً. وقيل: الفَحِيل كالفَحْل؛ عن كراع. وأَفْحَلَه فَحْلاً: أَعاره إِيَّاه يضرب في إِبله. وقال اللحياني: فَحَل فلاناً بعيراً وأَفْحَله إِيّاه وافْتَحَلَه أَي أَعطاه. والاسْتِفْحال: شيء يفعله أَعلاج كابُل، إِذا رأَوا رجلاً جسيماً من العرب خَلَّوْا بينه وبين نسائهم رجاء أَن يولد فيهم مثله، وهو من ذلك. وكَبْش فَحِيل: يشبه الفحل من الإِبل في عظمه ونُبْله. وفي حديث ابن عمر، رضي الله عنهما: أَنه بعث رجلاً يشتري له أُضحية فقال: اشتره فَحْلاً فَحِيلاً؛ أَراد بالفحل غير خصيّ، وبالفحيل ما ذكرناه، وروي عن الأَصمعي في قوله فحيلاً: هو الذي يشبه الفُحولة في عظم خلقه ونبله، وقيل: هو المُنْجِب في ضِرابه، وأَنشد بيت الراعي، قال: وقال أَبو عبيد والذي يراد من الحديث أَنه اختار الفحل على الخصيّ والنعجةِ وطلب جَماله ونُبْله. وفي الحديث: لِمَ يضرِبُ أَحدُكُم امرأَتَه ضرْبَ الفَحْل؛ قال ابن الأَثير: هكذا جاء في رواية، يريد فَحْل الإِبل إِذا علا ناقة دونه أَو فوقه في الكرم والنَّجابة فإِنهم يضربونه على ذلك ويمنعونه منه. وفي حديث عمر: لما قدِم الشام تفحَّل له أُمَراء الشام أَي أَنهم تلقَّوه متبذِّلين غير متزيِّنين،مأْخوذ من الفحل ضد الأُنثى لأَن التزيُّن والتصنُّع في الِّزيِّ من شأْن الإِناث والمُتَأَنِّثين والفُحول لا يتزيَّنون. وفي الحديث: إِن لبن الفَحْل حِرْم؛ يريد بالفَحْل الرجُل تكون له امرأَة ولدت منه ولداً ولها لبن، فكلُّ من أَرضعته من الأَطفال بهذا فهو محرم على الزوج وإِخوتِه وأَولاده منها ومن غيرها، لأَن اللَبن للزوج حيث هو سببه وهذا مذهب الجماعة،وقال ابن المسيّب والنخعي: لا يحرم، وسنذكره في حرف النون. الأَزهري: استفحَل أَمر العدوّ إِذا قوِي واشتدّ، فهو مستفحِل، والعرب تسمي سُهَيْلاً الفَحْل تشبيهاً له بفحْل الإِبل وذلك لاعتزاله عن النجوم وعِظَمه، وقال غيره: وذلك لأَن الفحل إِذا قَرَع الإِبل اعتزلها؛ ولذل؟
قال ذو الرمة: وقد لاحَ للسارِي سُهَيْل، كأَنه قَرِيعُ هِجانٍ دُسّ منه المَساعِر الليث: يقال للنَّخل الذكَر الذي يُلْقَح به حَوائل النخل فُحَّال،الواحدة فُحَّالة؛ قال ابن سيده: الفَحْل والفُحَّال ذكر النخل، وهو ما كان من ذكوره فَحْلاً لإِناثِه؛
وقال: يُطِفْنَ بفُحَّالٍ، كأَنَّ ضِبابَهُ بُطونُ المَوالي، يوم عيدٍ تَغَدَّ؟
قال: ولا يقال لغير الذكر من النخل فُحَّال؛ وقال أَبو حنيفة عن أَبي عمرو: لا يقال فَحْل إِلا في ذي الرُّوح، وكذلك، قال أَبو نصر، قال أَبو حنيفة: والناس على خلاف هذا. واستَفْحَلَت النخل: صارت فُحَّالاً. ونخلة مُسْتَفْحِلة: لا تحمِل؛ عن اللحياني؛ الأَزهري عن أَبي زيد: ويجمع فُحَّال النخل فَحاحِيل، ويقال للفُحَّال فَحْل، وجمعه فُحول؛ قال أُحَيْحة ابن الجُلاح: تَأَبَّرِي يا خَيْرَةَ الفَسِيل،تَأَبَّرِي من حَنَذٍ فَشُول،إِذ ضَنَّ أَهلُ النخْل بالفُحول الجوهري: ولا يقال فُحَّال إِلا في النخل. والفَحْل: حَصِير تُنسَج من فُحَّال النخل، والجمع فُحول. وفي الحديث: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم،دخل على رجل من الأَنصار وفي ناحية البيت فَحْل من تلك الفُحول، فأَمر بناحية منه فكُنِس ورشّ ثم صلى عليه؛ قال الأَزهري:، قال شمر قيل للحصير فَحْل لأَنه يسوَّى من سعف الفَحْل من النخيل، فتكلم به على التجوز كم؟
قالوا: فلان يلبس القُطْن والصوف، وإِنما هي ثياب تغزَل وتتَّخذ منهما؛ قال المرار: والوَحْش سارِية، كأَنَّ مُتونَها قُطْن تُباع، شديدة الصَّقْلِ أَراد كأَن متونها ثياب قطن لشدَّة بياضها، وسمي الحصير فَحْلاً مجازاً. وفي حديث عثمان: أَنه، قال لا شُفْعة في بئر ولا فَحْل والأُرَف تَقْطع كلّ شفعة؛ فإِنه أَراد بالفَحْل فَحْل النخل، وذلك أَنه ربما يكون بين جماعة منهم فَحْل نخل يأْخذ كل واحد من الشركاء فيه، زمَن تَأْبِير النخل،ما يحتاج إِليه من الحِرْقِ لتَأْبير النخل، فإِذا باع واحد من الشركاء نصيبه من الفحل بعضَ الشركاء فيه لم يكن للباقين من الشركاء شفعة في المبيع، والذي اشتراه أَحق به لأَنه لا ينقسم، والشُّفْعة إِنما تجب فيما ينقسم، وهذا مذهب أَهل المدينة وإِليه يذهب الشافعي ومالك، وهو موافق لحديث جابر: إِنما جعل رسول الله، صلى الله عليه وسلم، الشُّفعة فيما لم يقسم،فإِذا حُدت الحُدود فلا شُفعة لأَن قوله، عليه السلام، فيما لم يقسم دليل على أَنه جعل الشُّفعة فيما ينقسم، فأَما ما لا ينقسم مثل البئر وفَحْل النخل يباع منهما الشِّقْص بأَصله من الأَرض فلا شُفعة فيه، لأَنه لا ينقسِم؛ قال: وكان أَبو عبيد فسر حديث عثمان تفسيراً لم يرتضه أَهل المعرفة فلذلك تركته ولم أَحكه بعينه، قال: وتفسيره على ما بينته، ولا يقال له إِلا فُحَّال. وفُحول الشعراء: هم الذين غلبوا بالهِجاء من هاجاهم مثل جرير والفرزدق وأَشباههما، وكذلك كل من عارَض شاعراً فغلب عليه، مثل علقمة بن عبدة، وكان يسمى فَحْلاً لأَنه عارض امرأَ القيس في قصيدته التي يقول في أَولها: خليليَّ مُرّا بي على أُمِّ جُنْدَبِ بقوله في قصيدته: ذَهَبْت من الهجران في غير مذهَب وكل واحد منهما يعارض صاحبه في نعت فرسه ففُضِّل علقمةُ عليه ولقّب الفَحْل، وقيل: سمي علقمة الشاعر الفَحْل لأَنه تزوَّج بأُمِّ جُنْدَب حين طلقها امرؤ القيس لما غَلَّبَتْه عليه في الشعر. والفُحول: الرُّواة،الواحد فَحْل. وتفحَّل أَي تشبَّه بالفَحْل. واستَفْحَل الأَمر أَي تَفاقَم. وامرأَة فَحْلة: سَلِيطة. وفَحْل والفَحْلاء: موضعان. وفَحْلان: جبلان صغيران؛ قال الراعي: هل تُونِسونَ بأَعْلى عاسِمٍ ظُعُناً وَرَّكْن فَحلَين، واستَقبَلْن ذا بَقَرِ؟ وفي الحديث ذكر فِحْل، بكسر الفاء وسكون الحاء، موضع بالشام كانت به وقعة المسلمين مع الروم؛ ومنه يوم فِحْل، وفيه ذكر فَحْلين، على التثنية،موضع في جبل أُحُد. "
حلا الشّيء بعينه/ حلا الشّيء في عينه/ حلا الشّيء لفلان(المعجم عربي عامة)
لذّ، حَسُن، أعجبه :-حلا لبعضهم أن يثير الخلافات بين المسلمين- حُلْو الحديث
استوحلَ(المعجم اللغة العربية المعاصر)
استوحلَيستوحل ، استيحالاً ، فهو مُستوحِل :- • استوحل المكانُ صار فيه الوحل، أي الطين :-هطل المطرُ فاستوحلت الأرض التَّربة.
أوحلَ(المعجم اللغة العربية المعاصر)
أوحلَيُوحل ، إيحالاً ، فهو مُوحِل ، والمفعول مُوحَل :- • أوحل السَّيَّارةَ أوقعها في الوَحْل، أي خليط الطّين والماء :-أوحله عدم انتباهه وهو يسير. • أوحل الشَّخصَ شرًّا: أثقله وورّطه فيه :-أوحلته العصابةُ وهو غافل عما يجري.
وَحل(المعجم الرائد)
وحل - يوحل ، وحلاوموحلا 1-وقع في الوحل
حَلْيُ(المعجم القاموس المحيط)
ـ حَلْيُ: ما يُزَيَّنُ به من مَصُوغِ المَعْدِنِيَّاتِ أو الحِجَارَةِ,ج: حُلِيٌّ، أَو هو جَمْعٌ، والواحِدُ: حَلْيَةٌ. ـ حِلْيَةُ: الحَلْيُ,ج: حِلًى وحُلًى. ـ حُلَى السيفِ، وحَلاتُهُ: حِلْيَتُه. ـ حَلِيَتِ المرأةُ، حَلْياً، فهي حالٍ وحالِيَةٌ:اسْتَفَادَتْ حَلْياً، أو لَبِسَتْهُ، كتَحَلَّتْ، أو صارَتْ ذاتَ حَلْيٍ. ـ حَلاَّها تَحْلِيَةً: ألْبَسَها حَلْياً، أو اتَّخَذَهُ لها، أو وَصَفَها ونَعَتَها. ـ حَلِيَ في عَيْنِي، قيل: من الحَلْيِ. ـ حِلْيَةُ: الخِلْقَةُ، والصورةُ، والصِّفَةُ، ـ حَلْيَةُ: ثلاثَةُ مواضِعَ. ـ إحْلِياءُ: موضع. ـ حَلِيٌّ: ما ابْيَضَّ من يَبيسِ النَّصِيِّ، الواحِدَةُ: حَلِيَّةٌ. ـ حُلَيَّا: نَبْتٌ، وطعامٌ لهمْ.
أحلّ الشّخص/ أحلّ المحْرم(المعجم عربي عامة)
خرج من إحرامه فجاز له ما كان ممنوعًا منه :- {وَإِذَا أَحْلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا} [ق].
وَحْل / وَحَل1 :- جمع أَوْحال ووُحول: (البيئة والجيولوجيا) خليط من التُّربات الغرينيّة التي تصير طينًا كالعجينة إذا خالطها الماء :-وَحْل مستنقع، - غاصت قدَمي في الوَحل:- • غرِق في الوَحْل/ غرِق في الوَحَل: تورَّط في أعمال غير مشروعة.
إِستَوحَل(المعجم الرائد)
إستوحل - استيحالا 1-إستوحل المكان : صار ذا وحل
أَوحَل(المعجم الرائد)
أوحل - إيحالا 1- أوحله : أوقعه في الوحل. 2- أوحله شرا : أنزله به.