وصف و معنى و تعريف كلمة مورطات:


مورطات: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ميم (م) و تنتهي بـ تاء (ت) و تحتوي على ميم (م) و واو (و) و راء (ر) و طاء (ط) و ألف (ا) و تاء (ت) .




معنى و شرح مورطات في معاجم اللغة العربية:



مورطات

جذر [ورط]

  1. إِيراط: (اسم)
    • إيراط : مصدر آرَطَ
  2. إِيراط: (اسم)
    • إيراط : مصدر أَورَطَ
  3. مُورَط: (اسم)
    • مُورَط : اسم المفعول من أَورَطَ
  4. مُورِط: (اسم)

    • مُورِط : فاعل من أَورَطَ
  5. مُورَّط: (اسم)
    • مُورَّط : اسم المفعول من وَرَّطَ
  6. مُورِّط: (اسم)
    • مُورِّط : فاعل من وَرَّطَ
  7. وَرَّطَ: (فعل)
    • ورَّطَ يورِّط ، تَوْريطًا ، فهو مُورِّط ، والمفعول مُورَّط
    • ورَّط أباه : أوقعه في وَرْطَة ؛ أي في أمرٍ لا خلاصَ له منه
    • ورَّط نَفْسَه في قضيَّة خَطِرة : أقحمها ، أوقعها ، زجَّها
,
  1. وَرْسُ
    • ـ وَرْسُ : نَباتٌ كالسِّمْسِمِ ، ليس إلاَّ باليمن ، يُزْرَعُ فَيَبْقَى عِشْرينَ سنةً ، نافِعٌ للكَلَفِ طِلاءٌ ، وللبَهَقِ شُرْباً ، ولُبْسُ الثوبِ المُوَرَّسِ مُقَوٍّ على البَاهِ ، وقد يكونُ للعَرْعَرِ والرِّمْثِ وغيرِهما من الأشْجارِ ، لاسِيَّما بالحَبَشَةِ وَرْسٌ ، لكنَّه دونَ الأوَّلِ .
      ـ وَرَّسَهُ تَوْريساً : صَبَغَهُ به .
      ـ مِلْحَفَةٌ ورِيسةٌ : مُوَرَّسةٌ .
      ـ وَرْسُ : اسمُ عَنْزٍ غَزيرَةٍ معروف .
      ـ إسحاقُ بنُ أبي الوَرْسِ : محدِّثٌ .
      ـ وَرْسِيُّ : ضَرْبٌ من الحَمامِ إلى حُمْرَةٍ وصُفْرَةٍ ، ومن أجْوَدِ أقداحِ النُّضارِ .
      ـ وَرِسَتِ الصَّخْرَةُ في الماءِ : رَكِبَها الطُّحْلُبُ حتى تَخْضارَّ وتَمْلاسَّ .
      ـ أوْرَسَ الرِّمْثُ ، وهو وارِسٌ ، ومُورِسٌ قليلٌ جِدًّا ، وإن كانَ القِياسَ ، ووهِمَ الجوهريُّ : اصْفَرَّ ورقُهُ ، فصارَ عليه مثْلُ المُلاَءِ الصُّفْرِ ،
      ـ أوْرَسَ الشَّجَرُ : أورَقَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. وَرَعُ
    • ـ وَرَعُ : التَقْوَى .
      ـ قد وَرِعَ ووَرَعَ ووَرُعَ ، وَراعَةً ووَرْعاً ووَرُوعاً ووُرُوعاً : تَحَرَّجَ ، والاسمُ : الرِعَةُ والرِّيعَةُ ، الأخيرةُ على القَلْبِ ، وهو وَرِعٌ ، والجَبانُ ، والصغيرُ الضعيفُ لا غناءَ عنده ، الفِعْلُ منهما : وَرَعَ ووَرُعَ ، وراعَةً ووَراعاً ووَرْعَةً ووُرْعَةً ووُروعاً ووُرْعاً ووُرُعاً ، أي : جَبُنَ وصَغُرَ .
      ـ رِعَةُ : الهَدْيُ ، وحُسْنُ الهَيْئَةِ أو سُوءُها ، ضِدٌّ ، والشأنُ .
      ـ ماله أوْراعٌ : صِغارٌ ، والفِعْلُ وَرُعَ ، وَرَاعَةً ووُرْعاً ووُرُوعاً .
      ـ وَرِعَ : كَفَّ .
      ـ وَريعُ : الكافُّ ،
      ـ وَريعَةُ : فَرَسٌ للأَحْوَصِ بنِ عَمْرٍو وَهَبَها لمالِك بنِ نُوَيْرَةَ ، وموضع لبني فُقَيْمٍ .
      ـ أوْرَعَ بينَهما : حَجَزَ .
      ـ وَرَّعَهُ تَوْريعاً : كَفَّه ،
      ـ وَرَّعَ الإِبِلَ عن الماءِ : رَدَّها .
      ـ مُحاضِرُ بنُ المُوَرِّعِ : محدِّثٌ .
      ـ مُوارَعَةُ : المُناطَقَةُ ، والمُكالَمَةُ ، والمُشاوَرَةُ .
      ـ تَوَرَّعَ من كذا : تَحَرَّجَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. وَرْقُ
    • ـ وَرْقُ ووُرْقُ ووِرْقُ ووَرِقُ ووَرَقُ : الدَّراهِمُ المَضْروبَةُ ، ج : أوراقٌ ووِراقٌ ، كالرِقَةِ ، ج : رِقونَ .
      ـ وَرَّاقُ : الكَثيرُ الدَّراهِمِ ، ومُوَرِّقُ الكُتُبِ ، وحِرْفَتُهُ : الوِراقَةُ .
      ـ وِراقَةُ : حِرْفَةُ الوَرَّاقِ .
      ـ وَرَاقُ : خُضْرَةُ الأَرْضِ منَ الحَشيشِ ولَيس منَ الوَرَقِ في شيءٍ .
      ـ محمدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ حَمْدَوَيْهِ بنِ وَرْقٍ : محدِّثٌ .
      ـ وَرَقُ من الكِتابِ والشجرِ : معروف ، واحدتُهُ : وَرَقَةٌ ، وما اسْتَدارَ من الدمِ على الأرضِ ، أو ما سَقَطَ من
      لجِرَاحَةِ ، والخَبَطُ ، والحَيُّ من كلِّ حَيوانٍ ، والمالُ من إبِلٍ ودَراهِمَ وغيرِها ،
      ـ اوَرَقُ من القومِ : أحْداثُهُم ، أو الضِعافُ من الفِتْيانِ ، وحُسْنُ القومِ ، وجَمالُهُم ، وجَمالُ الدنيا وبَهْجَتُها ،
      ـ وَرَقَةُ : الخَسيسُ ، والكريمُ ، ضِدٌّ .
      ـ رجُلٌ وَرَقٌ ، وامْرأةٌ وَرَقَةٌ : خَسيسانِ .
      ـ وَرَقَةُ : بلد باليَمنِ ، وابنُ نَوْفَلٍ أسَدُ بنُ عبدِ العُزَّى ، وهو ابنُ عَمِّ خَديجَةَ ، اخْتُلِفَ في إسلامِه ، وابنُ حابِسٍ التَّميمِيُّ : صحابيٌّ .
      ـ شجرةٌ وَرِيقَةٌ ووَرِقةٌ : كثيرةُ الوَرَقِ ، وقد وَرَقَ الشجرُ يَرِقُ وأورَقَ وورَّقَ تَوْرِيقاً .
      ـ وِراقُ : وقْتُ خُروجِه .
      ـ وارِقةُ : الشجرةُ الخَضْراءُ الوَرَقِ ، الحَسَنَتُه .
      ـ رِقَةُ : أوّلُ نباتِ النَّصِيِّ والصِلّيانِ ، والأرضُ التي يُصيبُها المَطَرُ في الصَّفَرِيَّةِ ، أو في القَيْظِ فَتُنْبِتُ ، فتكونُ خَضْراءَ .
      ـ وَرْقانُ : موضع ،
      ـ وَرِقانُ : جَبَلٌ أسْوَدُ بين العَرْجِ والرُّوَيْثَةِ بيَمينِ المُصْعِدِ من المدينةِ إلى مكةَ ، حَرَسَهُما اللّهُ تعالى .
      ـ مَوْرَقُ : مَلِكُ الرومِ ، ووالِدُ طَريفٍ المَدَنِيِّ المُحَدِّثِ ، ولا نَظيرَ لها سِوَى : مَوْكَلٍ ومَوْزَنٍ ومَوْهَبٍ ومَوْظَبٍ ومَوْحَدٍ .
      ـ في القوسِ وَرْقَةٌ : عَيْبٌ .
      ـ أَوْرَقُ من الإِبِلِ : ما في لَوْنِهِ بياضٌ إلى سَوادٍ ، وهو من أطْيَبِ الإِبِلِ لَحْماً لا سَيْراً وعَمَلاً ، والرَّمادُ ، وعامٌ لا مَطَرَ فيه ، واللَّبَنُ ثُلُثاهُ ماءٌ وثُلُثُه لَبَنٌ ، ج : وُرْقٌ .
      ـ وَرْقاءُ : الذِئْبَةُ ، والحَمامةُ ، ج : وَراقَى ووَراقٍ ، والنِّسْبَةُ : وَرقاوِيٌّ .
      ـ '' جاءَنا بأُمِّ الرُّبَيْقِ على أُرَيْقٍ '': في : أ ر ق .
      ـ بُدَيْلُ بنُ وَرْقَاءَ : صحابيٌّ .
      ـ أورَقَ : كَثُرَ مالهُ ودَراهِمُه ،
      ـ أورَقَ الصائدُ : لم يَصِدْ ،
      ـ أورَقَ الطالِبُ : لم يَنَلْ ،
      ـ أورَقَ الغازي : لم يَغْنَمْ .
      ـ مُورَقٌ : موضع بفارسَ .
      ـ مُوَرِّقٌ : ابنُ مُهَلِّبٍ ، وابننُ مُشَمْرِخٍ : تابعيانِ ،
      ـ مُوَرِّقٌ بنُ سُخَيْتٍ : محدِّثٌ ضعيفٌ .
      ـ إيراقَّ العِنَبُ يَوْراقُّ : لوَّنَ فهوَ مُوراقٌّ .
      ـ وُرَيْقَةُ : موضع .
      ـ تَوَرَّقَتِ الناقَةُ : أكَلَتِ الوَرَقَ .
      ـ ما زِلْتُ منكَ مُوارِقاً : قَريباً مُدانِياً .
      ـ التِجارَةُ مَوْرَقَةٌ للمالِ : مُكَثِّرَةٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. مورفولوجيا
    • مورفولوجيا :-
      ( البيئة والجيولوجيا ) علم يبحث في سطح الأرض ، أو قشرتها .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  5. مورفين
    • مورفين :-
      ( الكيمياء والصيدلة ) مُرفين ، مادّة شبه قلويّة مخدّرة ومسكّنة تُستخرج من الأفيون ، وتُستخدم في الأدوية الخاصّة بالإنسان والحيوان .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  6. المَوْرِدَةُ
    • المَوْرِدَةُ : الطَّريقُ إلى الماء .
      و المَوْرِدَةُ مَأْتاهُ الماء .
      و المَوْرِدَةُ الجادَّةُ .
      ويقال : :- أَكْلَ الرُّطَبِ مَوْرِدَةٌ :-: مَحَمَّةٌ ، أي داعٍ إلى الحُمَّى .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. مَورِدة
    • موردة - موارد
      1 - موردة : طريق إلى الماء . 2 - موردة : مهلكة ، أرض خطرة

    المعجم: الرائد



  8. أورطَ
    • أورطَ يُورط ، إيراطًا ، فهو مُورِط ، والمفعول مُورَط :-
      أورط صديقَه أوقعه في وَرْطَة أي أمر عسير لا نجاة له منه :- أورطه مستشاروه في حرب ضروس .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  9. ورَّطَ
    • ورَّطَ يورِّط ، تَوْريطًا ، فهو مُورِّط ، والمفعول مُورَّط :-
      ورَّط أباه أوقعه في وَرْطَة ؛ أي في أمرٍ لا خلاصَ له منه :- أصبح مورَّطًا في حادث السَّيّارة .
      ورَّط نَفْسَه في قضيَّة خَطِرة : أقحمها ، أوقعها ، زجَّها .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  10. أورفَ
    • أورفَ يُورف ، إيرافًا ، فهو مُورِف :-
      أورف الظِّلُّ ورَف ؛ اتَّسع وطال وامتدّ :- يُورف ظِلُّ شجرة الجوز .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  11. ورَّفَ
    • ورَّفَ يورِّف ، تَوْريفًا ، فهو مُوَرِّف :-
      ورَّفَ الظِّلُّ ورَف ، اتَّسع وطال وامتدَّ .


    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  12. مُوَرِّقٌ
    • جمع : ـون . [ و ر ق ]. ( فاعل من وَرَّقَ ). : صَانِعُ الوَرَقِ .

    المعجم: الغني

  13. مورِق
    • مورق
      1 - مورق : صاحب الورق . 2 - مورق : صانع الورق .

    المعجم: الرائد

  14. مُورِقٌ
    • [ و ر ق ]. ( فاعل من أَوْرَقَ ). :- شَجَرَةٌ مُورِقَةٌ :- : أَوْرَاقُهَا مُنْبَسِطَةٌ خَضْرَاءُ .

    المعجم: الغني

  15. ورَّقَ
    • ورَّقَ يورِّق ، توريقًا ، فهو مُورِّق ، والمفعول مُورَّق ( للمتعدِّي ) :-
      ورَّق الشَّجَرُ أورق ؛ أخرج وَرَقَه :- جاء الرَّبيعُ فأخذت الأشجارُ تُورِّق .
      ورَّق فلانٌ : اشتغل بنسخ الكتب أو تجارتها .
      ورَّق الشَّجرةَ : أخذ وَرَقَها .
      ورَّق الكتابَ ونحوَه : قلَّب صفحاته الواحدة تِلْوَ الأخرى .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  16. أورقَ
    • أورقَ يُورق ، إيراقًا ، فهو مُورِق ووارِق ( على غير قياس ) :-
      أورق الشَّجَرُ خرج أو ظهر وَرَقُه :- أصيب الشَّجرُ بمرضٍ فلم يُورق .
      أورق الشَّخْصُ : كثُر مالُه .
      أورق الصَّائدُ : أخفق في الصيد ، لم يَصِدْ :- أورق طالبُ الحاجة : أخفق :-
      • أخفق وأورق : إذا لم يُصب شيئًا ، إذا طلب حاجة فلم يظفر بها .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  17. ورض
    • " ورَّضَتِ الدَّجاجةُ : رَخَّمَت على البيض ثم قامت فباضَتْ بمرّة ، وفي الصحاح : قامت فذَرَقَتْ بمرّة واحدة ذَرْقاً كثيراً ، وكذلك التَّوْرِيضُ في كل شتيء ؛ قال أَبو منصور : وهذا تصحيف والصواب ورَّصَتْ ، بالصاد .
      وروى الأَزهري بسنده عن الفراء ، قال : ورَّضَ الشيخُ ، بالضاد ، إِذا اسْتَرْخى حِتارُ خَوْرانِه فأَبْدى .
      قال أَبو العباس : وقال ابن الأَعرابي أَورَضَ ووَرَّضَ إِذا رَمى بغائطِه وأَخرجه بمرة ، وأَما التوْرِيص ، بالصاد ، فله معنى غير ما ذكره الليث .
      ابن الأَعرابي : المُوَرِّضُ الذي يرْتادُ الأَرض ويطلب الكلأَ ؛

      وأَنشد لابن الرِّقاعِ : حَسِبَ الرَّائدُ المُوَرِّضُ أَنْ قد دَرَّ منها بكلِّ نَبْءٍ صِوارُ دَرَّ أَي تفرّق .
      والنَّبء : ما نَبا من الأَرض .
      ويقال : نويت الصومَ وأَرَّضْتُه وورَّضْتُه ورَمَّضْتُه وبَيَّتُّه وخَمَّرْتُه ورَسَّسْتُه بمعنى واحد .
      وفي الحديث : لا صِيامَ لمن لم يُوَرِّضْ من الليل أَي لم يَنْوِ .
      يقال : ورَّضْتُ الصومَ إِذا عزمت عليه ، قال أَبو منصور : وأَحسب الأَصل فيه مهموزاً ثم قلبت الهمزة واواً .
      "

    المعجم: لسان العرب

  18. ورس
    • " الوَرْس : شيء أَصفر مثل اللطخ يخرج على الرِّمْثِ بين آخر الصيف وأَوَّل الشتاء إِذا أَصاب الثوبَ لَوَّنَه .
      التهذيب : الوَرْس صِبْغ ، والتَّوْرِيس مثله .
      وقد أَوْرَس الرِّمْثُ ، فهو مُورِسٌ ، وأَوْرَس المكانُ ، فهو وارِسٌ ، والقياس مُورِسٌ .
      وقال شمر : يقال أَحْنَطَ الرِّمْثُ ، فهو حانِطٌ ومُحْنِطٌ : ابْيَضَّ .
      الصحاح : الوَرْس نبت أَصفر يكون باليمن تتخذ منه الغُمْرة للوجه ، تقول منه : أَورَس المكان وأَوْرَس الرِّمْث أَي اصفَرَّ ورقه بعد الإِدراك فصار عليه مثل المُلاء الصفر ، فهو وارِس ، ولا يقال مُورِس ، وهو من النوادر ، ووَرَّست الثوب تَوْريساً : صبغته بالوَرْس ، ومِلْحفة وَرْسِيَّة : صبغت بالوَرْس .
      وفي الحديث : وعليه ملحفة وَرْسِيَّة ؛ والوَرْسِية المصبوغة .
      وفي حديث الحسين ، رضي اللَّه عنه : أَنه اسْتَسْقى فأُخرج إِليه قَدَح وَرْسِيّ مُفَضَّض ؛ هو المعمول من الخشب النُّضار الأَصفر فشبه به لصفرته .
      قال أَبو حنيفة : الوَرْس ليس بِبَرِّي يزرع سنة فيجلس عشر سنين أَي يقيم في الأَرض ولا يتعطل ، قال : ونباته مثل نبات السمسم فإِذا جف عند إِدراكه تفتقت خرائطه فيُنْفض ، فيَنْتفض منه الوَرْس ، قال : وزعم بعض الرواة الثقات أَنه يقال مُورِس ؛ وقد جاء في شعر ابن هَرْمَة ، قال : وكأَنَّما خُضِبَتْ بحَمْضٍ مُورِس ، آباطُها من ذي قُرُونِ أَبايِلِ وحكى أَبو حنيفة عن أَبي عمرو : وَرَسَ النبت وُرُوساً اخْضَرَّ ؛

      وأَنشد : في وارِسٍ من النَّخِيل قد ذَفِر ذَفِرَ ، كَثر .
      قال ابن سيده : لم أَسمعه إِلا ههنا ، قال : ولا فسره غير أَبي حنيفة .
      وثوب وَرِسٌ ووارِس ومُوَرِّسٌ ووَرِيس : مصبوغ بالوَرْس ، وأَصْفَر وارِسٌ أَي شديد الصفرة ، بالغوا فيه كما ، قالوا أَصْفَر فاقِع ، والوَرْسِيُّ من الأَقداح النُّضار : من أَجودها ، ومن الحمام ما كان أَحمر إِلى الصفرة .
      ووَرِسَت الصخرةٌ إِذا ركبها الطُّحْلب حتى تخضَرَّ وتَمْلاسَّ ؛ قال امرؤ القيس : ويَخْطُو على صُمٍّ صِلابٍ ، كأَنها حجارة غِيلٍ وارِساتٌ بطُحْلُب "

    المعجم: لسان العرب

  19. ورف
    • " ورَفَ النبتُ والشجر يَرِفُ وَرْفاً ووَرَفاً ووَريفاً ووُروفاً : تنعَّم واهتزَّ .
      ورأَيت لخُضرته بَهْجة من ريِّه ونَعْمته ، وهو وارِفٌ أَي ناضر رَفّاف شديد الخضرة ؛ قال أَبو منصور : وهما لغتان رَفَّ يَرِفُّ ووَرَفَ يَرِفُ ، وهو الرَّفِيف والوَريف .
      ووَرَفَ الظلُّ : اتَّسع .
      ابن الأَعرابي : أَوْرَف الظلُّ ووَرَفَ وورَّف إذا طال وامتدَّ ، والظلُّ وارِفٌ أَي واسع ممتد ؛ قال الشاعر يصف زمام الناقة : وأَحْوى كأَيمِ الضالِ أَطْرَقَ بعدَما حَبا تحتَ فَيْنانٍ ، من الظِّلِّ ، وارِف وارف : نعت لفَينان ، والفَينانُ : الطويل ؛

      وأَنشد ابن بري لمُعَقِّر بن حمار البارقي : من اللاَّئي سَنابِكُهُنَّ شُمٌّ ، أَخَفَّ مُشاشَها لَيْنٌ ورِيفُ وقد ورَف الظلُّ يَرِفُ وَرْفاً ووريفاً أَي اتَّسع .
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. ورط
    • " الوَرْطةُ : الاسْتُ ، وكل غامِضٍ ورْطةٌ .
      والورطة : الهَلَكةُ ، وقيل : الأَمر تقع فيه من هَلَكةٍ وغيرها ؛ قال يزيد بن طُعْمة الخَطْمِيّ : قَذَفُوا سَيِّدَهم في وَرْطَةٍ ، قَذْفَكَ المُقْلَةَ وَسْطَ المُعْتَرَ ؟

      ‏ قال المُفضل بن سَلَمةَ في قول العرب وقع فلان في وَرْطةٍ :، قال أَبو عمرو هي الهلكة ؛

      وأَنشد : إِنْ تَأْتِ يَوْماً مثلَ هذِي الخُطَّهُ ، تُلاقِ من ضَرْب نُمَيْرٍ وَرْطَهْ

      وجمعه وِراطٌ ؛ وقول رؤبة : نحن جمَعنا الناسَ بالمِلْطاطِ ، فأَصْبحوا في وَرْطةِ الأَوْراط ؟

      ‏ قال ابن سيده : أَراه على حذف التاء فيكون من باب زَنْد وأَزْناد وفَرْخ وأَفْراخ ؛ قال أَبو عبيد : وأَصل الوَرْطة أَرض مُطمئنة لا طريق فيها .
      وأَوْرَطَه ووَرَّطه توريطاً أَي أَوقعه في الورطة فتَورَّط هو فيها ، وأَوْرَطه : أَوقعه فيما لا خَلاص له منه .
      وفي حديث ابن عمر : إِنَّ من ورَطاتِ الأُمور التي لا مَخْرَجَ منها سَفْكَ الدمِ الحَرام بغير حِلٍّ .
      وتورَّطَ الرجلُ واسْتَوْرَطَ : هلَك أَو نَشِبَ .
      وتورَّط فلان في الأَمر واسْتَوْرَطَ فيه إِذا ارْتَبَك فيه فلم يسْهُل له المخرج منه .
      والوَرْطةُ : الوحَل والردَغةُ تقَع فيها الغنم فلا تقدر على التخلُّص منها .
      يقال : توَرَّطَتِ الغنم إِذا وقعت في ورْطة ثم صار مثلاً لكل شدَّة وقع فيها الإِنسان .
      وقال الأَصمعي : الوَرْطةُ أَهْوية مُتَصَوِّبة تكون في الجبل تشقّ على من وقع فيها ؛ وقال طفيل يصف الإِبل : تَهاب طَرِيقَ السَّهْلِ تَحْسَبُ أَنه وُعُورُ وِراطٍ ، وهو بَيْداء بَلْقَعُ والوِراطُ : الخَدِيعةُ في الغنم وهو أَن يُجْمَعَ بين متفرّقين أَو يفرَّق بين مجتمعين .
      والوَرْطُ : أَن يُورِطَ إِبله في إِبل أُخرى أَو في مكان لا تُرى فيه فيُغَيِّبها فيه .
      وقوله : لا وَرْطَ في الإِسلام ، قال ثعلب : معناه لا تُغَيِّبْ غنمك في غنم غيرك .
      وفي حديث وائل بن حُجْر وكتاب النبي ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، له : لا خِلاطَ ولا وِراطَ ؛ قال أَبو عبيد : الوِراطُ الخَدِيعةُ والغِشُّ ، وقيل : إِن معناه كقوله لا يُجمع بين متفرق ولا يُفرّق بين مجتمع خَشْية الصدقة .
      وقال ابن هانئ : الوِراطُ مأْخوذ من إِيراط الجَرِير في عُنُق البعير إِذا جعلت طرَفه في حَلْقته ثم جَذَبْتَه حتى تَخْنُق البعير ؛

      وأَنشد لبعض العرب : حتى تَراها في الجَريرِ المُورَطِ ، سَرْحَ القِياد ، سَمْحةَ التَّهَبُّطِ ابن الأَعرابي : الوِراطُ أَن تَخْبأَها وتفرِّقها .
      يقال : قد ورَطَها وأَوْرَطها أَي ستَرها ، وقيل : الوراط أَن يُغَيّب مالَه ويَجْحَد مكانها ، وقيل : الوراط أَن يجْعل الغنم في وَهْدة من الأَرض لتَخْفى على المُصَدِّق ، مأْخوذ من الوَرْطةِ ، وهي الهُوّةُ العَمِيقة في الأَرض ثم اسْتُعِير للناس إِذا وقَعوا في بَلِيَّة يَعْسُر المَخْرجُ منها ، وقيل : الوِراط أَن يُغيِّب إِبله في إِبل غيره وغنَمه .
      ابن الأَعرابي : الوراطُ أَن يُورط الناسُ بعضُهم بعضاً فيقول أَحدهم : عند فلان صدقة وليس عنده ، فهو الوِراط والإِيراط ، قال : والشِّناقُ أَن يكون على الرجل والرجلين والثلاثة إِذا تفرّقت أَموالهم أَشناق ، فيقول أَحدهم للآخر : شانِقْني في شَنَق واخْلِطْ مالي ومالَك ، فإِنه إِن تفرّق وجب علينا شَنَقان ، وإِن اجتمع مالنا خفّ علينا ، فالشِّناقُ المشارَكة في الشَّنَق والشنَقَين .
      "

    المعجم: لسان العرب

  21. ورع
    • " الوَرَعُ : التَّحَرُّجُ .
      تَوَرَّعَ عن كذا أَي تحرَّج .
      والوَرِعُ ، بكسر الراء : الرجل التقي المُتَحَرِّجُ ، وهو وَرِعٌ بيِّن الورَعِ ، وقد ورِعَ من ذلك يَرِعُ ويَوْرَعُ ؛ الأَخيرة عن اللحياني ، رِعةً وورَعاً ورْعاً ؛ حكاها سيبويه ، وورُعَ ورُوعاً ووراعة وتَوَرَّعَ ، والاسم الرِّعةُ والرِّيعةُ ؛ الأَخِيرةُ على القلب .
      ويقال : فلان سَيءُ الرِّعةِ أَي قليل الورَعِ .
      وفي الحديث : مِلاكُ الدِّينِ الورَعُ ؛ الورَعُ في الأَصل : الكَفّ عن المَحارِمِ والتحَرُّجُ منه وتَوَرَّعَ من كذا ، ثم استعير للكف عن المباح والحلال .
      الأَصمعي : الرِّعةُ الهَدْيُ وحُسْنُ الهيئةِ أَو سُوء الهيئة .
      يقال : قوم حَسَنةٌ رِعَتُهم أَي شأْنُهم وأَمْرُهم وأَدَبُهم ، وأَصله من الوَرَعِ وهو الكَفّ عن القبيح .
      وفي حديث الحسن ، رضي الله عنه : ازْدَحَمُوا عليه فرأَى منهم رِعةً سيِّئةً فقال : اللهمّ إِلَيْكَ ؛ يريد بالرِّعةِ ههنا الاحْتِشامَ والكَفَّ عن سُوءِ الأَدَبِ أَي لم يُحْسِنُوا ذلك .
      يقال : وَرِعَ يَرِعُ رِعةً مثل وَثِقَ يَثِقُ ثِقَةً .
      وفي حديث الدّعاء : وأَعِذْني من سُوءِ الرِّعةِ أَي من سُوءِ الكفِّ عما لا يَنْبَغِي .
      وفي حديث ابن عوف : وبِنَهْيه يَرِعُون أَي يَكُفُّونَ .
      وفي حديث قيس بن عاصم : فلا يُوَرَّعُ رجل عن جمَل يَختطمه أَي يُكَفُّ ويُمْنعُ ، وروي يُوزَعُ ، بالزاي ، وسنذكره بعدها .
      والوَرَعُ ، بالتحريك : الجَبانُ ، سمي بذلك لإِحْجامِه ونُكُوصه .
      قال ابن السكيت : وأَصحابنا يذهبون بالورع إِلى الجبان ، وليس كذلك ، وإِنما الورع الصغير الضعيف الذي لا غَناءَ عنده .
      يقال : إِنما مال فلان أَوْراع أَي صغار ، وقيل : هو الصغير الضعيف من المال وغيره ، والجمع أَوْراعٌ ، والأُنثى من كل ذلكَ وَرَعةٌ ، وقد وَرُعَ ، بالضم ، يَوْرُعُ وُرْعاً ، بالضم ساكنة الراء ، وَوُرُوعاً ووُرْعةً ووَراعةً ووَراعاً ، ووَرِعَ ، بكسر الراء ، يَرِعُ وَرَعاً ؛ حكاها ثعلب عن يعقوب ، ووَراعةً ، وأَرى يَرَعُ ، بالفتح ، لغة كَيَدَعُ ، وتَوَرَّعَ ، كل ذلك إِذا جَبُنَ أَو صغُر ، والورَع : الضعيف في رأْيه وعقله وبدنه ؛ وقوله أَنشده ثعلب : رِعةُ الأَحْمَقِ يَرْضَى ما صَنَعْ فسّره فقال : رِعةُ الأَحمقِ حالَتُه التي يَرْضَى بها .
      وحكى ابن دُريد : رجل وَرَعٌ بَيِّنُ الوُرُوعة ؛ ويشهد بصحة قوله قول الراجز : لا هَيِّبانٌ قَلْبُه مَنَّانُ ، ولا نَخِيبٌ ورَعٌ جَبان ؟

      ‏ قال : وهذه كلها من صفات الجبانِ .
      ويقال : الوَرَعُ على العموم الضعيف من المال وغيره .
      وورَّعه عن الشيء تَوْرِيعاً : كفَّه .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : وَرِّعِ اللِّصَّ ولا تُراعِه ؛ فسّره ثعلب فقال : يقول إِذا شَعَرْتَ به ورأَيْتَه في مَنْزِلِكَ فادْفَعْه واكْفُفْه عن أَخذ متاعِك ، وقوله ولا تُراعِه أَي لا تُشْهِدْ عليه ، وقيل : معناه رُدَّه بتعرُّض له أَو تَنْبيه ولا تَنتَظِر ما يكون من أَمره .
      وكل شيء تنتظره ، فأَنت تراعيه وتَرْعاه ؛ ومنه تقول : هو يَرْعَى الشمسَ أَي يَنتَظِرُ وُجُوبَها ، قال : والشاعر يَرْعَى النجوم .
      وقال أَبو عبيد : ادْفَعْه واكْفُفْ بما اسْتَطَعْتَ ولا تنتظر فيه شيئاً .
      وكل شيء كَفَفْتَه ، فقد ورعْتَه ؛ وقال أَبو زبيد : وورَّعْتُ ما يكني الوُجُوهَ رِعايةً ليَحْضُرَ خَيرٌ ، أَو ليَقْصُرَ مُنْكَرُ يقول : ورَّعْتُ عنكم ما يَكْني وجوهكم ، تَمَنَّنَ بذلك عليهم .
      وفي حديث عمر أَيضاً أَنه ، قال للسائب : وَرِّعْ عني في الدِّرْهَمِ والدِّرهمين أَي كُفَّ عني الخُصومَ بأَن تَقْضِيَ بينهم وتَنُوبَ عني في ذلك ، وفي حديثه الآخر : وإِذا أَشْفَى وَرِعَ أَي إذا أَشْرَفَ على معصية كَفَّ .
      وأَوْرَعَه أَيضاً : لغة في وَرَّعَه ؛ عن ابن الأَعرابي ، والأُولى أَعْلى .
      ووَرَّعَ الإِبلَ عن الحَوْضِ : رِدَّها فارْتَدَّتْ ؛ قال الراعي : وقال الذي يَرْجُو العُلالةَ : وَرِّعوا عن الماء لا يُطْرَقْ ، وَهُنَّ طَوارِقُهْ ووَرَّعَ الفرَسَ : حَبَسَه بلجامه .
      ووَرَّعَ بينهما وأَوْرَعَ : حَجَزَ .
      والتوْرِيعُ : الكَفُّ والمَنْعُ ؛ وقال أبو دواد : فَبَيْنا نُوَرِّعُهُ باللِّجام ، نُرِيدُ به قَنَصاً أَو غِوارا أَي نَكُفُّه .
      ومنه الوَرَعُ التحرُّجُ .
      وما وَرَّعَ أَن فَعَلَ كذا وكذا أَي ما كَذَّب .
      والمُوارَعةُ : المُناطَقةُ والمُكالَمَةُ ووارَعَه : ناطَقَه .
      وفي الحديث : كان أَبو بكر وعمر ، رضي الله عنهما ، يُوارِعانِه ، يعني علّياً ، رضي الله عنه ، أَي يَسْتَشِيرانِه ؛ هو من المُناطَقةِ والمُكالَمَةِ ؛ قال حسان : نَشَدْتُ بَني النَّجَّارِ أَفْعالَ والِدي ، إِذا العان لم يُوجَدْ له مَنْ يُوارِعُهْ ‏

      ويروى : ‏ يُوازِعُه .
      ومُوَرِّعٌ وورِيعةُ : اسمان .
      والوَرِيعةُ : اسم فرس مالك بن نُوَيْرَةَ ؛ وأَنشد المازني في الوَرِيعةِ : ورَدَّ خَلِيلَنا بعَطاءِ صِدْقٍ ، وأَعْقَبَه الوَرِيعةَ من نِصابِ وقال : الوَرِيعةُ اسم فرس ، قال : ونِصابٌ اسم فرس كان لمالك بن نويرة وإِنما يريد أَعْقَبَه الوَرِيعةَ من نسل نِصابٍ .
      والوَرِيعةُ : موضع ؛ قال جرير : أَحَقًّا رأَيْتَ الظَّاعِنِينَ تَحَمَّلُوا منَ الجَزْعِ ، أَو واري الودِيعةِ ذي الأَثْلِ ؟ وقيل : هو وادٍ معروف فيه شجر كثير ؛ قال الراعي يذكر الهَوادِجَ : يُخَيَّلْنَ من أَثْلِ الوَرِيعةِ ، وانْتَحَى لها القَيْنُ يَعْقُوبٌ بفَأْسٍ ومِبْرَدِ "

    المعجم: لسان العرب

  22. ورق
    • " الوَرَقُ : وَرَقُ الشجرة والشوك .
      والوَرَقُ : من أَوْراق الشجر والكِتاب ، الواحدة وَرَقةٌ .
      ابن سيده : الوَرَقُ من الشجر معروف ، وقال أَبو حنيفة : الوَرَقُ كل ما تَبَسَّطَ تَبَسُّطاً وكان له عَيْرٌ في وسطه تنتشر عنه حاشيتاه ، واحدته وَرَقةٌ .
      وقد وَرَّقَت الشجرة تَوْريقاً وأَوْرَقَت إيراقاً : أخرجت وَرَقَها .
      وأَوْرَقَ الشجرُ ، أي خرج وَرَقُه .
      وشجرة وارِقةٌ ووَرِيقة ووَرِقةٌ : خضراء الوَرَق حسنة ؛ الأخيرة على النسب لأنه لا فعل له .
      والوَارِقةُ : الشجرة الخضراء الوَرَق الحسنة ، وقيل : كثيرة الأوراق .
      وشجرة وَرِقةٌ ووَرِيقة : كثيرة الوَرَقِ .
      ووَرَقَ الشجرةَ يَرِقُها وَرْقاً : أخذ وَرَقَها ، وقال اللحياني : وَرَقَت الشجرة ، خفيفةً ، ألقت وَرَقَها .
      ويقال : رِقْ لي هذا الشجرة وَرْقاً أي خُذ وَرَقَها ، وقد وَرَقتُها أَرِقُها وَرْقاً ، فهي مَوْروقة .
      النضر : يقال اوْرَاقَّ العنبُ يَوْراقٌّ ايرِيقاقاً إذا لَوَّنَ فهو مُورَاقّ .
      الأَصمعي : يقال وَرَقَ الشجرُ وأَوْرَقَ ، وبالألف أكثر ، ووَرَّق تَوْريقاً مثله .
      والوِراقُ ، بالكسر : الوقت الذي يُورِقُ فيه الشجر ، والوَرَاقُ ، بالفتح : خضرة الأرض من الحشيش وليس من الوَرَقِ ؛ قال أبو حنيفة : هو أَن تطَّرد الخضرة لعينك ؛ قال أَوس بن حَجَر يصف جيشاً بالكثرة ونسبه الأزهري لأَوس بن زهير : كأَنّ جِيادهُنَّ ، بِرَعْنِ زُمٍّ ، جَرَادٌ قد أَطاعَ له الوَرَاقُ ‏

      ويروى : ‏ برَعْنِ قُفٍّ .
      قال ابن سيده : وعندي أن الوَرَاق من الوَرَقِ ؛ وأَنشد الأزهري : قل لنُصَيْبٍ يَحْتَلِبْ نار جَعْفَرٍ ، إذا شَكِرَتْ عند الوَرَاقِ جِلامُها وقال أَبو حنيفة : ورَقَت الشجرةُ ووَرَّقَتْ وأَوْرَقتْ ، كلُّ ذلك ، إذا ظهر وَرَقُها تامّاً .
      وفي الحديث أَنه ، قال لعَمَّار : أنت طيّبُ الوَرَق ؛ أَراد بالورق نَسْله تشبيهاً بوَرَق الشجر لخروجها منها .
      ووَرَقُ القوم : أحداثهم .
      وما أَحسن وَرَاقُهُ وأَوْرَاقهُ أي لِبْسته وشارتهُ ، على التشبيه بالوَرَقِ .
      واخْتَبط منه وَرَقاً : أصاب منه خيراً .
      والرِّقَةُ : أول خروج الصِّلِّيان والنَّصِيّ والطَّريفة رطباً ، يقال : رعينا رِقَتَهُ .
      ابن الأعرابي : يقال للنَّصِيّ والصِّلِّيان إذا نبتا رِقَةٌ ، خفيفةً ، ما داما رطبين .
      والرِّقةُ أيضاً : رِقةُ الكَلإِ إذا خرج له ورق .
      وتَوَرَّقَت الناقة إذا رعت الرِّقةَ .
      ابن سمعان وغيره : الرِّقةُ الأرض التي يصيبها المطر في الصَّفَرِيَّة أو في القيظ فتنبت فتكون خضراء فيقال : هي رِقة خضراء .
      والرِّقةُ : رِقةُ النَّصِي والصلّيان إذا اخضرَّا في الربيع .
      أبو عمرو : الوَرِيقةُ الشجرة الحسنة الوَرَقِ .
      وعام أَوْرَقُ : لا مطر فيه ، والجمع وُرْق .
      والوَرَقُ : أُدم رقاقٌ ، واحدتها وَرَقة ، ومنها وَرَقُ المصحف ، ووَرَقُ المصحف وأَوْراقُه : صحفه ، الواحد كالواحد ، وهو منه .
      والوَرَّاقُ : معروف ، وحرفته الوِراقةُ .
      ورجل وَرَّاق : وهو الذي يُوَرِّق ويكتب .
      الجوهري : والوَرَقُ المال من دراهم وإبل وغير ذلك .
      وقال ابن سيده الوَرَقُ المال من الإبل والغنم ؛ قال العجاج : إياكَ أَدعو ، فَتَقَبَّلْ مَلَقِي اغفِرْ خَطايايَ ، وثَمِّرْ ورَقِي والوَرَقُ من الدم : ما استدار منه على الأرض ، وقيل هو الذي يسقط من الجراحة عَلَقاً قِطعاً ؛ قال أَبو عبيدة : أَوّله وَرَق وهو مثل الرَّشِّ ، والبصِيرةُ مثل فِرْسِنِ البعير ، والجَدِيَّةُ أَعظم من ذلك ، والإسْباءةُ في طول الرمح ، والجمع الأسابي .
      والوَرَقُ : الدتيا .
      ووَرَقُ القوم : أَحداثُهم .
      ووَرَقُ الشَّباب : نَضْرته وحداثته ؛ هذه عن ابن الأَعرابي .
      والوَرِقُ والوِرْقُ والوَرْقُ والرِّقَةُ : الدراهم مثل كَبِدٍ وكِبْدٍ وكَبْدٍ ، وكَلِمة وكِلْمة وكَلْمةٍ ، لأن فيهم من ينقل كسرة الراء إلى الواو بعد التخفيف ، ومنهم من يتركها على حالها .
      وفي الصحاح : الوَرِقُ الدراهم المضروبة وكذلك الرقةُ ، والهاء عوض من الواو .
      وفي الحديث في الزكاة : في الرِّقِة ربع العشر ، وفي حديث آخر : عَفَوْتُ لكم عن صدقة الخيل والرقيق فهاتوا صدقة الرِّقَةِ ؛ يريد الفضة والدراهمَ المضروبة منها ، وحكي في جمع الرِّقة رِقَات ؛ قال ابن بري : شاهد الرِّقة قول خالد بن الوليد في يوم مسيلمة : إن السِّهام بالرَّدَى مُفَوَّقَه ، والحَرْب وَرْهاء العِقال مُطْلَقة وخالد من دينه على ثِقَهْ ،.
      لا ذَهَبٌ يُنْجِيكُمُ ولا رِقَه والمُسْتَوْرِقُ : الذي يطلب الوَرِقَ ؛ قال أَبو النجم : أَقْبَلْت كالمُنْتَجِع المُسْتَوْرِ ؟

      ‏ قال ابن سيده : وربما سميت الفضة وَرَقاً .
      يقال : أَعطاه أَلف درهم رِقَة لا يخالطها شيءٌ من المال غيرها .
      وروي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أن ؟

      ‏ قال : في الرِّقِة ربع العشر .
      وقال أَبو الهيثم : الوَرِقُ والرِّقَةُ الدراهم خاصة .
      والوَرَّاقُ : الرجل الكثير الوَرِق .
      والوَرَقُ : المال كله ، وأَنشد رجز العجاج : وثَمِّرْ وَرَقي ، أي مالي .
      وقال أَبو عبيدة : الوَرَقُ الفضة ، كانت مضروبة كدراهم أو لا .
      شمر : الرِّقةُ العين ، يقال : هي من الفضة خاصةً .
      ابن سيده : والرِّقَةُ الفضة والمال ؛ عن ابن الأعرابي ، وقيل : الذَّهَب والفضة ؛ عن ثعلب .
      وفي حديث عَرْفجة : لما قطع أنفه اتخذ أَنفاً من وَرِقٍ فأَنتن عليه فاتخذ أَنفاً من ذَهَب ؛ الوَرِقُ ، بكسر الراء : الفضة ؛ وحكي عن الأَصمعي أنه إنما اتخذ أَنفاً من وَرَقٍ ، بفتح الراء ، أَراد الرَّقَّ الذي يكتب فيه لأن الفضة لا تنتن ؛ قال : وكنت أَحسب أَن قول الأصمعي إن الفضة لا تنتن صحيحاً حتى أَخبرني بعض أَهل الخبرة أن الذهب لا يُبْلِيه الثَّرَى ولا يُصْدئه النَّدَى ولا تَنقُصُه الأرض ولا تأْكله النار ، فأَما الفضة فإنها تَبْلى وتَصْدَأُ ويعلوها السواد وتُنْتِنُ ، وجمع الوَرِقِ والوَرْق والوِرْقِ أَوْراق ، وجمْع الرِّقَة رِقُونَ .
      وفي المثل : إن الرِّقِين تُعَفِّي على أَفْنِ الأَفِينِ .
      وقال ثعلب : وِجْدانُ الرِّقِين يغطي أَفْن الأَفِينِ ؛ قيل : معناه أَن المال يغطي العيوب ؛

      وأَنشد ابن الأعرابي : فلا تَلْحَيا الدنيا إليَّ ، فإنني أَرى ورق الدُّنْيا تَسُلُّ السَّخائما ويا رُبَّ مُلْتاثٍ يَجُرُّ كساءَه ، نَفَى عنه وِجْدان الرِّقين العَزائما يقول : يَنْفِي عنه كثرةُ المال عزائمَ الناس فيه أَنه أَحمق مجنون .
      قال الأَزهري : لا تَلْحَيا لا تذمَّا .
      والمُلْتاث : الأحمق .
      قال ابن بري : والشعر لثمامة السَّدوسي .
      ورجل مُورقٌ ووَرَّاق : صاحب وَرَقٍ ؛

      قال : يا رُبَّ بَيْضاءَ من العِرَاقِ ، تأْكل من كِيس امْرئٍ وَرَّاق ؟

      ‏ قال ابن الأَعرابي : أَي كثير الوَرَقِ والمالِ .
      الجوهري : رجل وَرَّاق كثير الدراهم .
      اللحياني : يقال إن تَتْجُرْ فإنه مَوْرَقةٌ لمالك أي مُكَثِّره .
      ويقال : أَوْرَق الرجل كثر ماله .
      ويقال : أَوْرَقَ الحابلُ يُورِقُ إيراقاً ، فهو مورق إذا لم يقع في حِبالته صيد ، وكذلك الغازي إذا لم يَغْنَم فهو مُورِقٌ ومُخْفِقٌ ، وأَوْرَق الصائد إذا لم يَصِدْ .
      وأَوْرَق الطالب إذا لم يَنَلْ .
      ابن سيده : وأَوْرَقَ الصائد أَخطأَ وخاب ؛ وقوله أَنشده ثعلب : إذا كَحَلْنَ عيوناً غيرَ مُورِقةٍ ، رَيَّشْنَ نَبْلاً لأَصحاب الصِّبَا صُيُدا يعني غير خائة .
      وأَورَقَ الغازِي : أَخْفَقَ وغَنِمَ ، وهو من الأضداد ؛

      قال : ألم تَرَ أَنَّ الحَرْب تُعْوِجُ أَهْلَها مِراراً ، وأحياناً تُفِيدُ وتورقُ ؟ والأَوْرَقُ من الإبل : الذي في لونه بياض إلى سواد .
      والوُرْقَةُ : سواد في غُبْرة ، وقيل : سواد وبياض كدخان الرِّمْثِ يكون ذلك في أَنواع البهائم وأَكثر ذلك في الإبل .
      قال أَبو عبيد : الأوْرَقُ أطيب الإبل لحماً وأَقلها شدةً على العمل والسير ، وليس بمحمود عندهم في عمله وسيره ، قال .
      وقد يكون في الإنسان ؛

      قال : أَيّامَ أَدعو بأَبِي زِياد أَوْرَقَ بَوَّالاً على البَِساط أَراد أَيام أدعو بدعائي أبا زياد رجلاً بَوَّالاً ، قال وهذا كقولهم لئن لقيت فلاناً لتلقيّن منه الأسد ، وقد ايرَقَّ (* قوله « وقد ايرق » كذا هو بالأصل بدون ألف لينة بين الهاء والقاف ).
      واوْرَاقَّ وهو أَوْرَقُ .
      الأصمعي : إذا كان البعير أَسود يخالط سواده بياض كدخان الرِّمْثِ فتلك الوُرْقَةُ ، فإن اشتدَّتُ وُرْقَتهُ حتى يذهب البياض الذي فيه فهو أَدْهَمُ .
      ابن الأَعرابي :، قال أَبو نصر النعامي : هَجِّرْ بحَمْراء وأَسْرِ بوَرْقاء وصَبِّح القوم على صهباء ؛ قيل له : ولِمَ ذلك ؛ قال : لأن الحَمْراءَ أصبر على الهواجر ، والوَرْقاءَ أصبر على طول السُّرَى ، والصَّهِباء أَشهر وأَحسن حين يُنْظَرُ إليها ، ومن ذلك قيل للرماد أوْرَقُ ، وللحَمامة والذِّئْبة وَرْقاءُ ؛ وقوله ، صلى الله عليه وسلم : إن جاءَت به أَوْرَقَ جُمَاليّاً ؛ فإنما عنى ، صلى الله عليه وسلم ، الأُدمة فاستعار لها اسم الوُرْقة ، وكذلك استعار جُمَاليّاً وإنما الجُمالية للناقة ، ورواه أَهل الحديث جَمَاليّاً ، من الجَمال ، وليس بشيء .
      والأَوْرَقُ من الناس : الأَسمر ؛ ومنه قول النبي ، صلى الله عليه وسلم ، في ولد الملاعنة : إن جاءَت به أُمُّه أَوْرَقَ أَي أَسمر .
      والسُّمْرة : الوُرْقَة .
      والسَّمْرةُ : الأُحْدوثة بالليل .
      والأَوْرَقُ : الذي لونه بين السواد والغُبْرَة ؛ ومنه قيل للرماد أَوْرَقُ وللحمامة وَرْقاء ، وإنما وصفه بالأُدْمة .
      وروي في حديث الملاعنة : إن جاءت به أَورق جَعْداً ؛ الأَوْرَقُ : الأَسمر ، والوُرْقة السمرة ، يقال : جمل أَوْرَقُ وناقة وَرْقاء .
      وفي حديث ابن الأكوع : خرجت أنا ورجل من قومي وهو على ناقعة ورقاءَ .
      وحديث قُسّ : على جمل أَوْرَقَ .
      أَبوعبيد : من أَمثالهم : إنه لأَشْأَم من وَرْقاء ، وهي مشؤومة يعني الناقة ، وربما نفرت فذهبت في الأَرض .
      ويقال للحمامة وَرْقاء للونها .
      الأَصمعي : جاء فلان بالرُّبَيْق (* قوله « جاء فلان بالربيق إلخ » عبارة القاموس في أرق : جاءنا بأم الربيق على أريق أي بالداهية العظيمة .) على أُرَيْق إذا جاء بالداهية الكبيرة ؛ قال أَبو منصور : أُرَيْقٌ تصغير أَوْرَق ، على الترخيم ، كما صغروا أسود سوَيْداً ، وأُرَيْق في الأَصل وُرَيق فقلبت الواو ألفاً للضمة كما ، قال تعالى : وإذا الرسل أُقِّتَتْ ، والأَصل وقِّتَتْ .
      الأَصمعي : تزعم العرب أن قولهم « جاءنا بأُم الرُّبَيْق على أُوْرَقَ ، كأنه أَراد وُرَيْقاً تصغير أَرَيْقٍ » من قول رجلٍ رأَى القولَ على جَملٍ أَوْرَقَ .
      والأَوْرَقُ من كل شيء : ما كان لونه لون الرماد ، وزمان أَورق أي جدب ؛ قال جندل : إن كان عَمِّي لكَرِيمَ المِصْدَقِ ، عَفّاً هَضُوماً في الزمان الأَوْرَقِ والأَوْرَقُ : اللبن الذي ثلثاه ماء وثلثه لبن ؛

      قال : يشْربه مَحْضاً ويَسْقي عيالَهُ سَجاجاً ، كأقْرابِ الثعالب ، أَوْرَقا وكذلك شبهت العرب لون الذئب بلون دخان الرِّمْث لأن الذئب أَوْرَقُ ؛ قال رؤبة : فلا تَكُوني ، يا ابْنَةَ الأَشَمِّ ، وَرْقاءَ دَمَّى ذِئْبَها المُدَمِّي وقال أَبو زيد : الذي يَضرب لونُه إلى الخضرة .
      قال : والذِّئابُ إذا رأَت ذِئباً قد عُقِر دمه أَكَبَّت عليه فقطعته وأُنثاه معها ، وقيل : الذئب إذا دمي أكلته أُنثاه فيقول هذا الرجل لامرأَته : لا تكوني إذا رأَيت الناس قد ظلموني معهم عليّ فتكوني كذئبة السوء .
      وقال أَبو حنيفة : نَصْل أَوْرَقُ بُرِدَ أَو جُلِيَ ثم لُوّح بعد ذلك على الجمر حتى اخضرّ ؛ قال العجاج : عليه وُرْقانُ القِران النُّصَّلِ والوَرَقة في القوس : مخرج غُصْن ، وهو أَقل من الأُبْنة ، وحكاه كراع بجزم الراء وصرح فيه بذلك .
      ويقال : في القوس وَرْقة ، بالتسكين ، أَي عيب ، وهو مَخْرج الغُصن إذا كان خفيّاً .
      ابن الأَعرابي : الوَرْقة العيب في الغصن ، فإذا زادت فهي الأُبْنة ، فإذا زادت فيه السحسه (* قوله « السحسه » هي هكذا في الأصل بدون نقط ).
      ووَرَقة الوَتَر : جُليدة توضع على حَزِّه ؛ عن ابن الأَعرابي .
      ورجل وَرَق وامرأة وَرَقة : خسيسان .
      والوَرَقُ من القوم : أَحداثهم ؛ قال الشاعرهدبة بن الخَشْرم يصف قوماً قطعوا مفازة : إذا وَرَقُ الفِتْيان صاروا كأنَّهُم دراهِمُ ، منها جائزاتٌ وزُيِّفُ ورواه يعقوب : وزائف ، وهو خطأٌ ، وهم الخِساس ، وقيل : هم الأَحداث ، قال ابن بري وقبله : يَظَلُّ بها الهادي يُقَلِّبُ طَرْفه ، يَعَضُّ على إبهامه ، وهو واقف ؟

      ‏ قال : وهذا يدل على أَن الرواية الصحيحة وزائف ، لأن القصيدة مؤسسة وأَولها : أَتُنْكِرُ رَسْم الدار أم أَنتَ عارِفُ والذي في شعره : منها راكبات وزائف .
      وقال أَبو سعيد : لنا وَرَقٌ أَي طريف وفتيان وَرَق ، وأَنشد البيت ؛ وقال عمرو في ناقته وكان قدم المدينة : طال الثَّواءُ عليه بالمدينة لا ترعى ، وبِيعَ له البَيْضاء والوَرَقُ أَراد بالبيضاء الحَليِّ ، وبالوَرَق الخَبَط ، وبِيعَ اشْتُرِي .
      ابن الأَعرابي : الوَرَقةُ الخسيس من الرجال ، والوَرَقة الكريم من الرجال ، والوَرَقة مقدار الدرهم من الدم .
      والوَرَقُ : المال الناطق كله .
      والوَرَقُ : الأَحداث من الغلمان .
      أَبو سعيد : يقال وَرَقاً أَي حيّاً ، وكل حيّ وَرَق ، لأنهم يقولون يموت كما يموت الوَرَقُ وييبس كما ييبس الوَرَقُ ؛ قال الطائي : وهَزَّتْ رَأْسَها عَجَباً وقالت : أَنا العُبْرِي ، أَإِيَّانا تُرِيدُ ؟ وما يَدْرِي الوَدُودُ ، لعلَّ قلبي ، ولو خُبِّرْته وَرَقاً ، جَلِيدُ أَي ولو خُبِّرْته حَيّاً فإنه جَلِيد .
      والوَرْقاء : شجيرة معروفة تسمو فوق القامة لها وَرَق مدوّر واسع دقيق ناعم تأكله الماشية كلها ، وهي غبراء الساق خضراء الورق لها زَمَع شُعْر فيه حب أَغبر مثل الشَّهْدانِج ، ترعاه الطير ، وهو سُهْليّ ينبت في الأَودية وفي جَنَباتها وفي القيعان ، وهي مَرْعًى .
      ومَوْرَقٌ : اسم رجل ؛ حكاه سيبويه ، شاذ عن القياس على حسب ما يجيء للأسماء الأَعلام في كثير من أَبواب العربية ، وكان القياس مَوْرِقاً ، بكسر الراء .
      والوَرِيقةُ ورِواقٌ : موضعان ؛ قال الزبرقان : وعَبْد من ذوي قَيْسٍ أتاني ، وأَهلي بالتَّهائم فالوِراق ووَرِقانُ : جبلَ معروف .
      وفي الحديث : سِنُّ الكافر في النار كوَرِقان ، هو بوزن قَطِرانٍ ، جبل أسود بين العَرْج والرُّوَيْثة على يَمين المار من المدينة إلى مكة .
      وفي الحديث : رجلان من مُزَيْنة ينزلان جبلاً من جبال العرب يقال له فيُحْشَرُ الناسُ ولا يَعْلَمان .
      ووَرْقاء : اسم رجل ، والجمع وَرَاقٍ ووَراقى مثل صَحارٍ وصَحارى ، ونسبوا إليه وَرْقاوِيٌّ فأَبدلوا من همزة التأنيث واواً .
      وفلان ابن مَوْرَقٍ ، بالفتح ، وهو شاذ مثل مَوْحَدٍ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  23. ورد
    • " وَرْدُ كلّ شجرة : نَوْرُها ، وقد غلبت على نوع الحَوْجَم .
      قال أَبو حنيفة : الوَرْدُ نَوْرُ كل شجرة وزَهْرُ كل نَبْتَة ، واحدته وَرْدة ؛ قال : والورد ببلاد العرب كثير ، رِيفِيَّةً وبَرِّيةً وجَبَليّةً .
      ووَرَّدَ الشجرُ : نوّر .
      وَوَرَّدت الشجرة إذا خرج نَوْرُها .
      الجوهري : الوَرد ، بالفتح ، الذي يُشمّ ، الواحدة وردة ، وبلونه قيل للأَسد وَرْدٌ ، وللفرس ورْد ، وهو بين الكُمَيْت والأَشْقَر .
      ابن سيده : الوَرْد لون أَحمر يَضْرِبُ الى صُفرة حَسَنة في كل شيء ؛ فَرَس وَرْدٌ ، والجمع وُرْد ووِرادٌ والأُنثى ورْدة .
      وقد وَرُد الفرسُ يَوْرُدُ وُرُودةً أَي صار وَرْداً .
      وفي المحكم : وقد وَرُدَ وُرْدةً واوْرادّ ؛ قال الأَزهري : ويقال إِيرادَّ يَوْرادُّ على قياس ادْهامَّ واكْماتَّ ، وأَصله إِوْرادَّ صارت الواو ياء لكسرة ما قبلها .
      وقال الزجاج في قوله تعالى : فكانت وَرْدةً كالدِّهان ؛ أَي صارت كلون الوَرْد ؛ وقيل : فكانت وَرْدة كلونِ فرسٍ وَرْدةٍ ؛ والورد يتلون فيكون في الشتاء خلاف لونه في الصيف ، وأَراد أَنها تتلون من الفزع الأَكبر كما تتلون الدهان المختلفة .
      واللون وُرْدةٌ ، مثل غُبْسة وشُقْرة ؛

      وقوله : تَنازَعَها لَوْنانِ : وَرْدٌ وجُؤوةٌ ، تَرَى لأَياءِ الشَّمْسِ فيها تَحَدُّرا إِنما أَراد وُرْدةً وجُؤوةً أَو وَرْداً وجَأًى .
      قال ابن سيده : وإِنما قلنا ذلك لأَن ورداً صفة وجؤوة مصدر ، والحكم أَن تقابل الصفة بالصفة والمصدر بالمصدر .
      ووَرَّدَ الثوبَ : جعله وَرْداً .
      ويقال : وَرَّدَتِ المرأَةُ خدَّها إِذا عالجته بصبغ القطنة المصبوغة .
      وعَشِيّةٌ وَرْدةٌ إِذا احمَرَّ أُفُقها عند غُروب الشمس ، وكذلك عند طُلوع الشمس ، وذلك علامة الجَدْب .
      وقميص مُوَرَّد : صُبِغَ على لون الورد ، وهو دون المضَرَّجِ .
      والوِرْدُ : من أَسماءِ الحُمَّى ، وقيل : هو يَوْمُها .
      الأَصمعي : الوِرْدُ يوم الحُمَّى إِذا أَخذت صاحبها لوقت ، وقد وَرَدَتْه الحُمَّى ، فهو مَوْرُودٌ ؛ قال أَعرابي لآخر : ما أَمارُ إِفْراقِ المَوْرُودِ (* قوله « إفراق المورود » في الصحاح ، قال الأَصمعي : أفرق المريض من مرضه والمحموم من حماه أي أَقبل .
      وحكى قول الأعرابي هذا ثم ، قال : يقول ما علامة برء المحموم ؟ فقال العرق .) فقال : الرُّحضاءُ .
      وقد وُرِدَ على صيغة ما لم يُسَمّ فاعله .
      ويقال : أَكْلُ الرُّطَبه مَوْرِدةٌ أَي مَحَمَّةٌ ؛ عن ثعلب .
      والوِرْدُ وُوردُ القوم : الماء .
      والوِرْدُ : الماء الذي يُورَدُ .
      والوِرْدُ : الابل الوارِدة ؛ قال رؤبة : لو دَقَّ وِرْدي حَوْضَه لم يَنْدَهِ وقال الآخر : يا عَمْرُو عَمْرَ الماء وِرْدٌ يَدْهَمُهْ وأَنشد قول جرير في الماء : لا وِرْدَ للقَوْمِ ، إِن لم يَعْرِفُوا بَرَدى ، إِذا تكَشَّفَ عن أَعْناقِها السَّدَفُ بَرَدى : نهر دِمَشْقَ ، حرسها الله تعالى .
      والوِرْدُ : العَطَشُ .
      والمَوارِدُ : المَناهِلُ ، واحِدُها مَوْرِدٌ .
      وَوَرَدَ مَوْرِداً أَي وُرُوداً .
      والمَوْرِدةُ : الطريق إِلى الماء .
      والوِرْدُ : وقتُ يومِ الوِرْدِ بين الظِّمْأَيْنِ ، والمَصْدَرُ الوُرُودُ .
      والوِرْدُ : اسم من وِرْدِ يومِ الوِرْدِ .
      وما وَرَدَ من جماعة الطير والإِبل وما كان ، فهو وِرْدٌ .
      تقول : وَرَدَتِ الإِبل والطير هذا الماءَ وِرْداً ، وَوَرَدَتْهُ أَوْراداً ؛

      وأَنشد : ‏ فأَوْراد القَطا سَهْلَ البِطاحِ وإِنما سُمِّيَ النصيبُ من قراءَة القرآن وِرْداً من هذا .
      ابن سيده : ووَرَدَ الماءَ وغيره وَرْداً ووُرُوداً وَوَرَدَ عليه : أَشرَفَ عليه ، دخله أَو لم يدخله ؛ قال زهير : فَلَمَّا وَرَدْنَ الماءَ زُرْقاً جِمامُه ، وضَعْنَ عِصِيَّ الحاضِرِ المُتَخَيّمِ معناه لما بلغن الماء أَقَمْنَ عليه .
      ورجل وارِدٌ من قوم وُرّادٌ ، وورَّادٌ من قومٍ وَرّادين ، وكل من أَتى مكاناً منهلاً أَو غيره ، فقد وَرَدَه .
      وقوله تعالى : وإِنْ منكم إِلاَّ واردُها ؛ فسره ثعلب فقال : يردونها مع الكفار فيدخلها الكفار ولا يَدْخلُها المسلمون ؛ والدليل على ذلك قول الله عز وجل : إِنَّ الذين سَبَقَتْ لهم منا الحُسْنى أُولئك عنها مُبْعَدون ؛ وقال الزجاج : هذه آية كثر اختلاف المفسرين فيها ، وحكى كثير من الناس أَن الخلق جميعاً يردون النار فينجو المتقي ويُتْرَك الظالم ، وكلهم يدخلها .
      والوِرْد : خلاف الصَدَر .
      وقال بعضهم : قد علمنا الوُرُودَ ولم نعلم الصُّدور ، ودليل مَن ، قال هذا قوله تعالى : ثم نُنَجِّي الذين اتَّقَوْا ونَذَرُ الظالمين فيها جُثِيّاً .
      وقال قوم : الخلق يَرِدُونها فتكون على المؤمن بَرْداً وسلاماً ؛ وقال ابن مسعود والحسن وقتادة : إِنّ وُروُدَها ‏ ليس ‏ دُخولها وحجتهم في ذلك قوية جدّاً لأَن العرب تقول ورَدْنا ماء كذا ولم يَدْخُلوه .
      قال الله عز وجل : ولمَّا ورَدَ ماءَ مَدْيَنَ .
      ويقال إِذا بَلَغْتَ إِلى البلد ولم تَدْخله : قد وَرَدْتَ بلد كذا وكذا .
      قال أَبو إِسحق : والحجة قاطعة عندي في هذا ما ، قال الله تعالى : إِنَّ الذين سبقت لهم منا الحسنى أُولئك عنها مبعدون لا يَسْمَعون حَسيسَها ؛ قال : فهذا ، والله أَعلم ، دليل أَن أَهل الحسنى لا يدخلون النار .
      وفي اللغة : ورد بلد كذا وماء كذا إِذا أَشرف عليه ، دخله أَو لم يدخله ، قال : فالوُرودُ ، بالإِجماع ، ‏ ليس ‏ بدخول .
      الجوهري : ورَدَ فلان وُروُداً حَضَر ، وأَورده غيره واسْتَوْرَده أَي أَحْضَره .
      ابن سيده : توَرَّدَه واسْتَوْرَدَه كَوَرَّده كما ، قالوا : علا قِرْنَه واسْتَعْلاه .
      ووارَدَه : ورد معَهَ ؛

      وأَنشد : ومُتَّ مِنِّي هَلَلاً ، إِنَّما مَوْتُكَ ، لو وارَدْتُ ، وُرَّادِيَهْ والوارِدةُ : وُرّادُ الماءِ .
      والوِرْدُ : الوارِدة .
      وفي التنزيل العزيز : ونسوق المجرمين إِلى جهنم وِرْداً ؛ وقال الزجاج : أَي مُشاةً عِطاشاً ، والجمع أَوْرادٌ .
      والوِرْدُ : الوُرّادُ وهم الذين يَرِدُون الماء ؛ قال يصف قليباً : صَبَّحْنَ مِنْ وَشْحَا قَلِبياً سُكّا ، يَطْمُو إِذا الوِرْدُ عليه الْتَكّا وكذكل الإِبل : وصُبِّحَ الماءُ بِوِرْدٍ عَكْنان والوِرْدُ : النصيبُ من الماء .
      وأَوْرَدَه الماءَ : جَعَله يَرِدُه .
      والموْرِدةُ : مَأْتاهُ الماءِ ، وقيل : الجادّةُ ؛ قال طرفة : كأَنَّ عُلوبَ النِّسْعِ ، في دَأَياتِها ، مَوارِدُ من خَقاءَ في ظَهْرِ قَرْدَدِ

      ويقال : ما لك توَرَّدُني أَي تقدَّم عليّ ؛ وقال في قول طرفة : كَسِيدِ الغَضَا نَبَّهْتَه المُتَوَرِّدِ هو المتقدِّم على قِرْنِه الذي لا يدفعه شيء .
      وفي الحديث : اتَّقُوا البَرازَ في المَوارِدِ أَي المجارِي والطُّرُق إِلى الماء ، واحدها مَوْرِدٌ ، وهو مَفْعِلٌ من الوُرُودِ .
      يقال : ورَدْتُ الماءَ أَرِدُه وُرُوداً إذا حضرته لتشرب .
      والوِرد : الماء الذي ترد عليه .
      وفي حديث أَبي بكر : أَخذ بلسانه وقال : هذا الذي أَورَدَني المَوارِدَ ؛ أَراد الموارد المُهْلِكةَ ، واحدها مَوْرِدة ؛ وقول أَبي ذؤيب يصف القبر : يَقُولونَ لمَّا جُشَّتِ البِئْرُ : أَوْرِدُوا وليسَ بها أَدْنَى ذِفافٍ لِوارِدِ استعار الإِيرادٍ لإِتْيان القبر ؛ يقول : ليس فيها ماء ، وكلُّ ما أَتَيْتَه فقد وَرَدْتَه ؛ وقوله : كأَنَّه بِذِي القِفافِ سِيدُ ، وبالرِّشاءِ مُسْبِلٌ وَرُودُ وَرُود هنا يريد أَن يخرج إِذا ضُرِب به .
      وأَوْرَدَ عليه الخَبر : قصَّه .
      والوِرْدُ : القطيعُ من الطَّيْرِ .
      والوِرْدُ : الجَيْشُ على التشبيه به ؛ قال رؤبة : كم دَقَّ مِن أَعتاقِ وِرْدٍ مكْمَهِ وقول جرير أَنشده ابن حبيب : سَأَحْمَدُ يَرْبُوعاً ، على أَنَّ وِرْدَها ، إِذا ذِيدَ لم يُحْبَسْ ، وإِن ذادَ حُكِّم ؟

      ‏ قال : الوِرْدُ ههنا الجيش ، شبهه بالوِرْدِ من الإِبل بعينها .
      والوِرْدُ : الإِبل بعينها .
      والوِرْدُ : النصيب من القرآن ؛ يقول : قرأْتُ وِرْدِي .
      وفي الحديث أَن الحسن وابن سيرين كانا يقرآنِ القرآنَ من أَوَّله إِلى آخره ويَكْرهانِ الأَورادَ ؛ الأَورادُ جمع وِرْدٍ ، بالكسر ، وهو الجزء ، يقال : قرأْت وِرْدِي .
      قال أَبو عبيد : تأْويل الأَوراد أَنهم كانوا أَحْدثوا أَنْ جعلوا القرآن أَجزاء ، كل جزء منها فيه سُوَر مختلفة من القرآن على غير التأْليف ، جعلوا السورة الطويلة مع أُخرى دونها في الطول ثم يَزيدُون كذلك ، حتى يُعَدِّلوا بين الأَجزاءِ ويُتِمُّوا الجزء ، ولا يكون فيه سُورة منقطعة ولكن تكون كلها سُوَراً تامة ، وكانوا يسمونها الأَوراد .
      ويقال : لفلان كلَّ ليلةٍ وِرْد من القرآن يقرؤه أَي مقدارٌ معلوم إِما سُبْعٌ أَو نصف السبع أَو ما أَشبه ذلك .
      يقال : قرأَ وِرْده وحِزْبه بمعنى واحد .
      والوِرْد : الجزء من الليل يكون على الرجل يصليه .
      وأَرْنَبَةٌ واردةٌ إِذا كانت مقبلة على السبَلة .
      وفلان وارد الأَرنبة إِذا كان طويل الأَنف .
      وكل طويل : وارد .
      وتَوَرَّدَتِ الخيل البلدة إِذا دخلتها قليلاً قليلاً قطعة قطعة .
      وشَعَر وارد : مسترسل طويل ؛ قال طرفة : وعلى المَتْنَيْنِ منها وارِدٌ ، حَسَنُ النَّبْتِ أَثِيثٌ مُسْبَكِرْ وكذلك الشَّفَةُ واللثةُ .
      والأَصل في ذلك أَن الأَنف إِذا طال يصل إِلى الماء إِذا شرب بفيه لطوله ، والشعر من المرأَة يَرِدُ كَفَلَها .
      وشجرة واردةُ الأَغصان إِذا تدلت أَغصانُها ؛ وقال الراعي يصف نخلاً أَو كرماً : يُلْقَى نَواطِيرُه ، في كل مَرْقَبَةٍ ، يَرْمُونَ عن وارِدِ الأَفنانِ مُنْهَصِر (* قوله « يلقى » في الأساس تلقى ).
      أَي يرمون الطير عنه .
      وقوله تعالى : فأَرْسَلوا وارِدَهم أَي سابِقَهم .
      وقوله تعالى : ونحن أَقرب إِليه من حبل الوريد ؛ قال أَهل اللغة : الوَرِيدُ عِرْق تحت اللسان ، وهو في العَضُد فَلِيقٌ ، وفي الذراع الأَكْحَل ، وهما فيما تفرق من ظهر الكَفِّ الأَشاجِعُ ، وفي بطن الذراع الرَّواهِشُ ؛

      ويقال : إِنها أَربعة عروق في الرأْس ، فمنها اثنان يَنْحَدِران قُدّامَ الأُذنين ، ومنها الوَرِيدان في العُنق .
      وقال أَبو الهيثم : الورِيدان تحت الوَدَجَيْنِ ، والوَدَجانِ عِرْقانِ غليظان عن يمين ثُغْرَةِ النَّحْرِ ويَسارِها .
      قال : والوَرِيدانِ يَنْبِضان أَبداً منَ الإِنسان .
      وكل عِرْق يَنْبِضُ ، فهو من الأَوْرِدةِ التي فيها مجرى الحياة .
      والوَرِيدُ من العُرُوق : ما جَرَى فيه النَّفَسُ ولم يجرِ فيه الدّمُ ، والجَداوِلُ التي فيها الدِّماءُ كالأَكْحَلِ والصَّافِن ، وهي العُروقُ التي تُفْصَدُ .
      أَبو زيد : في العُنُق الوَرِيدان وهما عِرْقان بين الأَوداج وبين اللَّبَّتَيْنِ ، وهما من البعير الودجان ، وفيه الأَوداج وهي ما أَحاطَ بالحُلْقُوم من العروق ؛ قال الأَزهري : والقول في الوريدين ما ، قال أَبو الهيثم .
      غيره : والوَرِيدانِ عِرْقان في العُنُق ، والجمع أَوْرِدَةٌ ووُرودٌ .
      ويقال للغَضْبَانِ : قد انتفخ وريده .
      الجوهري : حَبْل الوَرِيدِ عِرْق تزعم العرب أَنه من الوَتِين ، قال : وهما وريدان مكتنفا صَفْقَي العُنُق مما يَلي مُقَدَّمه غَلِيظان .
      وفي حديث المغيرة : مُنْتَفِخة الوَرِيدِ ، هو العرقُ الذي في صَفْحة العُنق يَنْتَفِخُ عند الغضَب ، وهما وريدانِ ؛ يَصِفُها بسوء الخَلُق وكثرة الغضب .
      والوارِدُ : الطريق ؛ قال لبيد : ثم أَصْدَرْناهُما في وارِدٍ صادِرٍ وهَمٍ ، صُواهُ قد مَثَلْ يقول : أَصْدَرْنا بَعِيرَيْنا في طريق صادِرٍ ، وكذلك المَوْرِدُ ؛ قال جرير : أَمِيرُ المؤمِنينَ على صِراطٍ ، إِذا اعْوَجَّ المَوارِدُ مُسْتَقِيمُ وأَلقاهُ في وَرْدةٍ أَي في هَلَكَةٍ كَوَرْطَةٍ ، والطاء أَعلى .
      والزُّماوَرْدُ : معرَّب والعامة تقول : بَزْماوَرْد .
      ووَرْد : بطن من جَعْدَة .
      ووَرْدَةُ : اسم امرأَة ؛ قال طرفة : ما يَنْظُرون بِحَقِّ وَرْدةَ فِيكُمُ ، صَغُرَ البَنُونَ وَرَهطُ وَرْدَةَ غُيَّبُ والأَورادُ : موضعٌ عند حُنَيْن ؛ قال عباس بن (* قوله « ابن » كتب بهامش الأصل كذا يعني بالأصل ويحتمل أن يكون ابن مرداس أو غيره ): رَكَضْنَ الخَيْلَ فيها ، بين بُسٍّ إِلى الأَوْرادِ ، تَنْحِطُ بالنِّهابِ وَوَرْدٌ وَوَرَّادٌ : اسمان وكذلك وَرْدانُ .
      وبناتُ وَرْدانَ : دَوابُّ معروفة .
      وَوَرْدٌ : اسم فَرَس حَمْزة بن عبد المطلب ، رضي الله عنه .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى مورطات في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**وَرَطَ** - [و ر ط]. (ف: ثلا. متعد).** وَرَطَ**،** يَرِطُ**، مص. وَرْطٌ، وِرَاطٌ. 1. "وَرَطَ الشَّيْءَ" : سَتَرَهُ. 2. "وَرَطَ شَرِيكَهُ" : خَدَعَهُ، غَشَّهُ.
معجم الغني
**وَرَّطَ** - [و ر ط]. (ف: ربا. متعد، م. بحرف).** وَرَّطَ**،** يُوَرِّطُ** ، مص. تَوْرِيطٌ. 1. "وَرَّطَ إِبِلَهُ فِي إِبِلٍ أُخْرَى" : غَيَّبَهَا. 2. "وَرَّطَهُ فِي مُشْكِلَةٍ لاَ مَخْرَجَ لَهُ مِنْهَا" : أَوْقَعَهُ فِي وَرْطَتِهَا. "لاَ تُوَرِّطْنِي فِي وَرْطَةٍ جَدِيدَةٍ لِكَيْ لاَ أُوَرِّطَكَ فِي مَآزِقَ أُخْرَى".
معجم اللغة العربية المعاصرة
تورَّطَ/ تورَّطَ في يتورَّط، تورُّطًا، فهو مُتورِّط، والمفعول مُتورَّط فيه • تورَّطتِ الدَّابَّةُ: وقعت في وحَلٍ أو في مكانٍ لا يُتخلَّص منه. • تورَّط الشَّخْصُ/ تورَّط الشَّخْصُ في الأمر: مُطاوع ورَّطَ: وقع في ورطة؛ أي أمرٍ مُشْكلٍ يَصْعُب الخروجُ منه "تورَّط في دخول الحرب- تورّط في عملية قذرة: إذا أقحم نفسه فيها".
معجم اللغة العربية المعاصرة
أورطَ يُورط، إيراطًا، فهو مُورِط، والمفعول مُورَط • أورط صديقَه: أوقعه في وَرْطَة أي أمر عسير لا نجاة له منه "أورطه مستشاروه في حرب ضروس".
المعجم الوسيط
الشيءَ ـِ ( يَرِطُهُ ) وَرْطاً، ووِرَاطاً: سَتَرَه. وـ فلاناً: خدعه.( أوْرَطَ ) فلاناً: أوقعه في الوَرْطة. وـ إبله: سترها. وـ إبله في إبل أخرى: غيَّبها. وـ الجَريرَ في عُنق البعير: جعل طرفه في حَلْقته ثم جذبه حتَّى يخنقه. وـ الشيء: ستره.( وَارَطَهُ ) مُوارطة، ووِرَاطاً: خادعه.( وَرَّطَهُ ): أوقعه في الورطة. وـ إبله في إبل أخرى: أورطها.( تَوَرَّطَ ): مطاوع ورّطه. وـ في الأمر: وقع. وـ ارتبك فيه فلم يَسْهل له المخرج منه. وـ هَلَك. وـ الماشية: وقعت في مَوْحِل أو مكان لا يُتخلَّص منه.( اسْتَوْرَطَ ) في الأمر: ارتبك فيه فلم يسهل له المخرج منه. وـ هلك. ويقال: استورط في حبَالتي: نشب فيها.( الوِرَاطُ ) في الصَّدقة: الجمع بين متفرِّق أو عكسه؛ أو أو يخبأها في إبل غيره، أو في وَهْدة من الأرض لئلاَّ يراها المُصَدِّق؛ أو أن يقول أحدهم للمُصدِّق: عند فلان صَدَقَة، وليست عنده صدقة.( الوَرْطَةُ ): اسم المرَّة. وـ أرض منخفضة لا طريق فيها. وـ الهُوَّة الغامضة العميقة في الأرض. وـ الوحل. وـ كل أمر تعسُر النَّجاة منه. وـ الهَلَكَة. ( ج ) وَرَطَات، ووِراط، وأوراط.
مختار الصحاح
و ر ط : الوَرْطَةُ الهلاك و أَوْرَطَه و وَرَّطَه تَوْرِيطاً أي أوقعه في الورطة فتَوَرَّطَ فيها وفي الحديث { لا خلاف ولا وراطَ } قيل هو كقوله { لا يجمع بين متفرق ولا يفرق بين مجتمع خشية الصدقة }
الصحاح في اللغة
الوَرْطَةُ: الهلاكُ. قال رؤبة: فأصبحوا في وَرْطَةِ الأَوْراطِ قال أبو عبيد: وأصل الوَرْطَةِ أرضٌ مطمئنَّةٌ لا طريق فيها. ووَرَّطَهُ تَوْريطاً وأوْرَطَهُ، إذا أوقعه في الوَرْطَةِ، فتوَرَّطَ هو فيها. قال: والوارِطُ: الخديعة والغِشُّ. وفي الحديث: "لا خِلاطَ ولا وِراطَ". ويقال: هو كقوله: "لا يُجْمَعُ بين متفرِّق ولا يفرَّق بين مجتمِع، خَشيةَ الصَدقةِ".
تاج العروس

الوَرْطَةُ : الاسْتُ وهو مَجَاز . وكُلُّ غامِض وَرْطَةٌ . وقال المُفَضَّلُ بنُ سَلَمَةَ في قَوْلِ العَرَبِ : وَقَعَ فُلانٌ في وَرْطَةٍ : قال أَبُو عَمْرٍو : وهي الهَلَكَة وفي الصّحاح : الهَلاَكُ وكُلُّ أَمْرٍ تَعْسُرُ النَّجاةُ مِنْهُ وَرْطَةٌ من هَلَكَةٍ أَوْ غَيْرِهَا . قال يَزِيدُ بن طُعْمَةَ الخَطْمِيّ :

قَذَفُوا سَيِّدَهُمْ في وَرْطَةٍ ... قَذْفَكَ المَقْلَةَ وَسْطَ المُعْتَرَكْ والوَرْطَةُ : الوَحَلُ والرَّدَغَة تَقَعُ فِيَها الغَنَمُ فَلاَ تَتَخَلَّصُ مِنْهَا يُقَالُ : تَوَرَّطَتِ الغَنَمُ إِذا وَقَعَتْ في وَرْطَةٍ ثُمَّ صارَ مَثَلاً لِكُلِّ شِدَّةٍ وَقَعَ فِيها الإِنْسَان . وفي الصّحاح : قال أَبُو عُبَيْدٍ : وأَصْلُ الوَرْطَةِ : أَرْضٌ مُطْمَئنَّةٌ لا طرِيقَ فيها . وقَالَ الأَصْمَعِيّ : الوَرْطَةُ : أُهْوِيَّةٌ مُتَصَوَّبَةٌ تَكُون في الجَبَلِ تَشُقُّ على مَنْ وَقَعَ فيها . وقال غَيْرُهُ : الوَرْطَةُ : البِئْرُ هو مِنْ ذلِكَ

ج : وِرَاطٌ . قال طُفَيْلٌ يَصِفُ الإِبِلَ :

تَهَابُ طَرِيقَ السَّهْلِ تَحْسَبُ أَنَّهُ ... وُعُورٌ وهْوَ بَيْداءُ بَلْقَعُ وأَوْرَطَهُ : أَلْقَاهُ فِيها أَوْ فيما لا خَلاصَ مِنْهُ . وأَوْرَطَ إِبِلَهُ في إِبِلٍ أَخْرَى : غَيَّبَها كوَرَّطَ فِيهِمَا تَوْرِيطاً . وأَوْرَطَ الجَرِيرَ في عُنُق البَعِيرِ : جَعَلَ طَرَفَهُ في حَلْقَتِه ثُمَّ جَذَبَهُ حَتَّى يَخْنُقَهُ عن ابْنِ هانِئ وأَنْشَدَ لِبَعْضِ العَرَب :

حَتَّى تَراها فِي الجَرِيرِ المُورَطِ ... سرْحَ القِيَادِ سَمْحَةَ التَّهَبُّطِ قال : ومنه أُخِذَ وِرَاطُ الصَّدَقَةِ . وقالَ شَمِر : اسْتَوْرَطَ فِي الأَمْرِ إِذا ارْتَبَك فِيهِ فَلَمْ يَسْهُل المَخْرَجُ مِنْه . وقال غَيْرُهُ : تَوَرَّطَ فِيهِ كَذلِكَ . وقال الجَوْهَرِيّ : أَوْرَطَهُ : وَرَّطَهُ فتَوَرَّطَ هو فيها أَي وَقَعَ . و في كِتَابِ النَّبِيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِلَى وائلِ بْنِ حُجْرٍ : لا خِلاَطَ ولا وِرَاطَ أَمّا الخِلاطُ فقَدْ تَقَدَّم في مَوْضِعِه . والوِراطُ كَكِتَابٍ في الصَّدَقَةِ : هُوَ الجَمْعُ بَيْنَ مُتَفَرق أَوْ عَكْسُه وهُوَ مَعْنَى قَوْلِ الجَوْهَرِيِّ ويُقَالُ هو كَقَوْلِهِ : لا يُجْمَعُ بَيْنَ مُتَفَرِّقٍ ولا يُفَرَّقُ بَيْنَ مُجْتَمَعٍ خَشْيَةَ الصَّدَقَةِ أَوْ أَنْ يَخْبَأَهَا في إِبِلِ غَيْرِهِ قالَهُ ثَعْلَبٌ . أَوْ هُوَ أَنْ يُغَيِّبَها في وَهْدَةٍ مِنَ الأَرْضِ لِئَلاَّ يَراهَا المُصَدَّقُ مَأْخُوذٌ من الوَرْطَةِ وهِيَ الهُوَّةُ العَمِيقَةُ في الأَرْضِ . أَوْ أَنْ يُفَرِّقَها في إِبِلِ غَيْرِه أَوْ هو تَوْرِيطُ النّاسِ بَعْضِهِمْ بَعْضاً وذلِكَ أَنْ يَقُولَ أَحَدُهُمْ للمُصَدِّقِ : عِنْدَ فُلانٍ عَنِ ابْنِ الأَعْرَابِيّ . قال : وهو الوِرَاطُ والإِيراطُ . وقال ابْنُ هانِئٍ : هو من إِيراطِ الجَرِيرِ فِي عُنُقِ البَعِيرِ كمَا تَقَدَّمَ

وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه : الأَوْرَاطُ : جَمْعُ وَرْطَةٍ ومِنْهُ قَوْلُ رُؤْبَةَ :

نَحْنُ جَمَعْنَا النّاسَ بالمِلْطاطِ ... فَأَصْبَحُوا فِي وَرْطَةِ الأَوْرَاطِ وقال ابنُ سِيدَه : أُراهُ على حَذْفِ التاءِ فَيَكُونُ من بابِ زَنْدٍ وأَزْنَادٍ وفَرْخٍ وأَفْرَاخٍ . وتُجْمَعُ الوَرْطَةُ أَيْضاً على الوَرَطاتِ . ومنه حَدِيثُ ابْنِ عُمَرَ إِنَّ مِنْ وَرَطاتِ الأُمُورِ الَّتِي لا مَخْرَجَ مِنْهَا سَفْكَ الدّم الحَرَامِ بِغَيْرِ حِلِّه . وتَوَرَّطَ الرَّجُلُ واسْتَوْرَطَ : هَلَك أَوْ نَشِبَ واسْتُورِطَ عَلَى فُلانٍ : إِذا تَحَيَّرَ في الكَلامِ . والمُوَارَطَةُ والوِرَاطُ : الخِدَاعُ والغِشّ وكذلِكَ الوِرَاطَةُ بالكَسْرِ وهذِه عن الجَوْهَرِيّ . ويُقَالُ : لا تُوَارِطْ جارَكَ فإِنَّ الوِرَاطَ يُورِدُ الأَوْرَاطَ . نَقَلَه الزَّمَخْشَرِيّ

والوَرْطُ كالوِرَاطِ ومِنْهُ الحَدِيثُ : لا وَرْطَ في الإِسْلاَمِ

ويُقَالُ : وَرَطَهَا وأَوْرَطَهَا : سَتَرَها عن ابنِ الأَعْرَابِيّ

لسان العرب
الوَرْطةُ الاسْتُ وكل غامِضٍ ورْطةٌ والورطة الهَلَكةُ وقيل الأَمر تقع فيه من هَلَكةٍ وغيرها قال يزيد بن طُعْمة الخَطْمِيّ قَذَفُوا سَيِّدَهم في وَرْطَةٍ قَذْفَكَ المُقْلَةَ وَسْطَ المُعْتَرَك قال المُفضل بن سَلَمةَ في قول العرب وقع فلان في وَرْطةٍ قال أَبو عمرو هي الهلكة وأَنشد إِنْ تَأْتِ يَوْماً مثلَ هذِي الخُطَّهُ تُلاقِ من ضَرْب نُمَيْرٍ وَرْطَهْ وجمعه وِراطٌ وقول رؤبة نحن جمَعنا الناسَ بالمِلْطاطِ فأَصْبحوا في وَرْطةِ الأَوْراطِ قال ابن سيده أَراه على حذف التاء فيكون من باب زَنْد وأَزْناد وفَرْخ وأَفْراخ قال أَبو عبيد وأَصل الوَرْطة أَرض مُطمئنة لا طريق فيها وأَوْرَطَه ووَرَّطه توريطاً أَي أَوقعه في الورطة فتَورَّط هو فيها وأَوْرَطه أَوقعه فيما لا خَلاص له منه وفي حديث ابن عمر إِنَّ من ورَطاتِ الأُمور التي لا مَخْرَجَ منها سَفْكَ الدمِ الحَرام بغير حِلٍّ وتورَّطَ الرجلُ واسْتَوْرَطَ هلَك أَو نَشِبَ وتورَّط فلان في الأَمر واسْتَوْرَطَ فيه إِذا ارْتَبَك فيه فلم يسْهُل له المخرج منه والوَرْطةُ الوحَل والردَغةُ تقَع فيها الغنم فلا تقدر على التخلُّص منها يقال توَرَّطَتِ الغنم إِذا وقعت في ورْطة ثم صار مثلاً لكل شدَّة وقع فيها الإِنسان وقال الأَصمعي الوَرْطةُ أَهْوية مُتَصَوِّبة تكون في الجبل تشقّ على من وقع فيها وقال طفيل يصف الإِبل تَهاب طَرِيقَ السَّهْلِ تَحْسَبُ أَنه وُعُورُ وِراطٍ وهو بَيْداء بَلْقَعُ والوِراطُ الخَدِيعةُ في الغنم وهو أَن يُجْمَعَ بين متفرّقين أَو يفرَّق بين مجتمعين والوَرْطُ أَن يُورِطَ إِبله في إِبل أُخرى أَو في مكان لا تُرى فيه فيُغَيِّبها فيه وقوله لا وَرْطَ في الإِسلام قال ثعلب معناه لا تُغَيِّبْ غنمك في غنم غيرك وفي حديث وائل بن حُجْر وكتاب النبي صلّى اللّه عليه وسلّم له لا خِلاطَ ولا وِراطَ قال أَبو عبيد الوِراطُ الخَدِيعةُ والغِشُّ وقيل إِن معناه كقوله لا يُجمع بين متفرق ولا يُفرّق بين مجتمع خَشْية الصدقة وقال ابن هانئ الوِراطُ مأْخوذ من إِيراط الجَرِير في عُنُق البعير إِذا جعلت طرَفه في حَلْقته ثم جَذَبْتَه حتى تَخْنُق البعير وأَنشد لبعض العرب حتى تَراها في الجَريرِ المُورَطِ سَرْحَ القِياد سَمْحةَ التَّهَبُّطِ ابن الأَعرابي الوِراطُ أَن تَخْبأَها وتفرِّقها يقال قد ورَطَها وأَوْرَطها أَي ستَرها وقيل الوراط أَن يُغَيّب مالَه ويَجْحَد مكانها وقيل الوراط أَن يجْعل الغنم في وَهْدة من الأَرض لتَخْفى على المُصَدِّق مأْخوذ من الوَرْطةِ وهي الهُوّةُ العَمِيقة في الأَرض ثم اسْتُعِير للناس إِذا وقَعوا في بَلِيَّة يَعْسُر المَخْرجُ منها وقيل الوِراط أَن يُغيِّب إِبله في إِبل غيره وغنَمه ابن الأَعرابي الوراطُ أَن يُورط الناسُ بعضُهم بعضاً فيقول أَحدهم عند فلان صدقة وليس عنده فهو الوِراط والإِيراط قال والشِّناقُ أَن يكون على الرجل والرجلين والثلاثة إِذا تفرّقت أَموالهم أَشناق فيقول أَحدهم للآخر شانِقْني في شَنَق واخْلِطْ مالي ومالَك فإِنه إِن تفرّق وجب علينا شَنَقان وإِن اجتمع مالنا خفّ علينا فالشِّناقُ المشارَكة في الشَّنَق والشنَقَين
الرائد
* ورط يرط: ورطا ووراطا. 1-الشيء: ستره، أخفاه. 2-ه: خدعه، غشه.
الرائد
* ورط توريطا. 1-ه: أوقعه في الورطة. 2-جماله في جمال أخرى: غيبها فيها.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: