وصف و معنى و تعريف كلمة ميارا:


ميارا: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ميم (م) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على ميم (م) و ياء (ي) و ألف (ا) و راء (ر) و ألف (ا) .




معنى و شرح ميارا في معاجم اللغة العربية:



ميارا

جذر [يرا]

  1. مَيّار : (اسم)
    • صيغة مبالغة من مارَ: جامع المِيرَة، جالبُها
  2. مُيَّار : (اسم)
    • مُيَّار : جمع مَائِرُ
  3. ميارينُ : (اسم)
    • ميارينُ : جمع مِئْرَانُ
  4. ورَأ : (فعل)
    • ورَأَ (يَرَأُ) وَرْءًا
    • ورَأَ من الطَّعام : امتلأَ
    • ورَأَ الرجلَ: دفعه


  5. أيّار : (اسم)
    • الشَّهْرُ الخَامِسُ مِنَ السَّنَةِ الشَّمْسِيَّةِ، عَدَدُ أيَّامِهِ (31) يوما، وَيَأْتِي بَعْدَ نِيسَانَ وَيَلِيهِ حُزَيرَانُ وَيُسَمَّى أيْضاً مَاي، مَايُو
  6. أيار : (اسم)
    • الأيار : الهواء
    • الأيَار : النُّحَاس الأصفر
  7. رَأْي : (اسم)
    • رَأْي : مصدر رأَى
  8. رَأَّى : (فعل)
    • رَأَّيْتُ، أُرَئِّي، رَءِّ، مصدر تَرْئِيَةٌ
    • رَأَّى مُحَدِّثَهُ : أَرَاهُ أَنَّهُ عَلَى خِلاَفَ مَا هُوَ عَلَيْهِ
    • رَأَّى صَاحِبَتَهُ : أَعْطَاهَا الْمِرْآةَ لِتَنْظُرَ فِيهَا
  9. رَأي : (اسم)
    • رَأي : مصدر رُئيَ
  10. رأَى : (فعل)
    • رأَى يَرَى ، رَه ، رُؤيةً ، رُؤْيا رَأْيٌ فهو راءٍ ، والمفعول مَرئِيّ ،
    • رأى الهلالَ: أبصره بالعَيْن ، رأَى يَرَى ، رَه ، رُؤْيا ، فهو راءٍ ، والمفعول مَرْئِيّ
    • رآه: دبّره
    • رَأَى خَصْمَهُ : أَصَابَ رِئَتَهُ
    • رَأَى الرَّايَةَ: رَكَّزَهَا، أَثْبَتَهَا
    • رَأَى الزَّنْدَ: أَوْقَدَهُ
    • رَأَى الزّنْدُ : اِتَّقَدَ
    • رأى العالِمُ شيئًا: اعتقده ونادى به
    • رأى فلانا عالمًا: عَلِمَهُ
    • لَمْ يَرَ مِنْهُ إلاَّ الخَيْرَ : لَمْ يَلْقَ
    • رَأى مِنْهُ العَجَبَ : أتَى بِمَا يُحَيِّرُ وَيُثِيرُ الدَّهْشَةَ
    • رَأى مِنْ وَاجِبِهِ أَنْ يَتَدَخَّلَ لِيَفُكَّ النِّزَاعَ : وَجَدَ مِنْ وَاجِبِهِ
    • رَأَى رَأْيَهُ : كَانَ عَلَى رَأْيِهِ
    • هَذَا مَا يَرَاهُ : هَذَا مَا يَعْتَقِدُهُ
    • أَرَأَيْتَ مَا فعَلَ : أعَرَفْتَ


  11. رأي : (اسم)
    • الجمع : آراء
    • الرأْيُ : الاعتقادُ
    • الرأْيُ: العقلُ
    • الرأْيُ: التدبيرُ
    • الرأْيُ :النظرُ والتأمل
    • والرأْي (عند الأصوليون) : استنباط الأحكام الشرعية في ضوء قواعد مقررة
    • ، رأيته رَأْيَ العين: حيث يقع عليه البصر
    • أخْذُ الرَّأي على أمر: إجراءُ تصويتٍ عليه،
    • أصحاب الرَّأي والقِياس/ أهل الرَّأي والقِياس: الفقهاء الذين يستخرجون أحكامَ الفتوى باستعمالهم رأيهم الشّخصيّ والقياس الشرعيّ فيما لا يجدون فيه حديثًا أو أثرًا،
    • استطلاع رأي: طريقة فنِّيَّة لجمع المعلومات التي تُستخدم في معرفة رأي مجموعة من الناس في مكان مُعيَّن ووقت مُعيَّن عن موضوع مُعيَّن،
    • الرَّأي العامّ: رأي أكثريَّة النَّاس في وقت مُعيَّن إزاء موقف أو مشكلة من المشكلات،
    • ذو الرَّأي: الحكيم العاقل، ذو البصيرة والحذق بالأمور،
    • رأي الإجماع: الرَّأي الذي تتَّحد فيه كل الآراء الفرديّة والجماعيَّة، وتظهر فيه عقيدة عامَّة يقف الجميع خلفها،
    • رأي الأغلبيّة: هو الذي يُمثِّل ما يزيد على نصف عدد أفراد الجماعة، وهو في الواقع عبارة عن عدَّة آراء أقليَّات مختلفة اجتمعت حول هدف مُعيَّن،
    • رأي الأقلِّيَّة: رأي ما يقلّ عن نصف عدد أفراد الجماعة ويُعبِّر عن آراء طائفة من هؤلاء الأفراد،
    • رأيته رأي العين: وقع عليه بصري،
    • سجين الرَّأي: من يُسجن بسبب اختلافه في الرَّأي مع النظام الحاكم،
    • صاحب رأي/ أصحاب رأي: شخص أو مجموعة أشخاص يجسِّدون خصائص ذهنيّة معيّنة،
    • فلانٌ صُلْب الرَّأي/ فلان عند رأيه: متمسك برأيه لا يتزحزح عنه،
    • قويم الرَّأي: ذو آراء ووجهات نظر مبنيّة على ما هو صحيح أو المقصود بأن يكون صحيحًا
    • ما ارتآه الإنسان واعتقده
    • (الفقه) استنباط الأحكام الشرعيّة في ضوء قواعد مقرّرة
    • صحافة الرأي: صحافة تختار من مادة الرأي العام ما يلائم دعوتها السياسيّة ويؤيِّد فكرتها الحزبيّة
    • قسم الرَّأي: (القانون) إدارة الفتوى وأخذ الرَّأي القانونيّ
    • جمع: آرَاءٌ
    • قَدَّمَ رَأْياً صَرِيحاً فِي الْمَوْضُوعِ : مَا يَعْتَقِدُهُ الإِنْسَانُ وَيَرَاهُ صَحِيحاً لَمْ يُبْدِ رَأْياً فِيمَا عُرِضَ عَلَيْهِ
    • هَذَا رَأْيِي : هَذِهِ وِجْهَةُ نَظَرِي، مَا أَعْتَقِدُهُ لَمْ يَكُنْ رَأْيُهُ مُلائِماً لِرَأْيِ الجَمَاعَةِ
    • اِخْتَلَفَتْ آرَاؤُهُمْ : اِخْتَلَفَت اِقْتِنَاعَاتُهُمْ وَاعْتِقَادَاتُهُمْ
    • اِسْتَقَرَّ الرَّأْيُ عَلَى : اِسْتَقَرَّ الاتِّفَاقُ فِي الأفْكَارِ جَاءوا لِتَبَادُلِ الآرَاءِ
    • الرَّأْيُ الأَخِيرُ لِلْقَائِدِ : الْمَوْقِفُ الفَصْلُ
  12. إِيراء : (اسم)
    • إِيراء : مصدر آرَى
  13. إِيراء : (اسم)
    • إيراء : مصدر أَورَى
  14. مارَ : (فعل)
    • مارَ يَمِير ، مِرْ ، مَيْرًا ، فهو مَائِر ، والمفعول مَمِير
    • مار أهلَه :أعدّ لهم الميرَةَ وهي الطعام من الحبّ والقوت،
  15. إِيراء : (اسم)
    • مصدر أورى
  16. أَرْأى : (فعل)
    • أرْأى : صار ذا عَقل ورَأْي
    • أرْأى: اشتكى رئته
    • أرْأى: نظر في المِرْآة
    • أرْأى :صَار له رَئيٌ من الجن
    • أرْأى : عَمِلَ الشيءَ رئَاءً وسُمعة
    • أرْأى: كثُرَت رُؤاه
    • أرْأى : حَرَّكَ عينيه عند النظر تحريكًا كثيرا


  17. تَيّارات : (اسم)
    • تَيّارات : جمع تَيّار
  18. مَيْر : (اسم)
    • مَيْر : مصدر مارَ
  19. مَير : (اسم)
    • مصدر مارَ
  20. مِيَر : (اسم)
    • مِيَر : جمع مِيرة
  21. مارَ : (فعل)
    • مارَ يَمور ، مُرْ ، مَوْرًا ، فهو مَائِر
    • مارَ الشَّيءُ/ مار الرَّجلُ تحرّك وتدافع في اضطراب ذهابًا وجيئة
    • مَارَ البَحْرُ : مَاجَ وَاضْطَرَبَتْ أَمْوَاجُهُ
    • مَارَ الْمَاءُ عَلَى الأَرْضِ : جَرَى
    • مَارَتِ السَّحَابَةُ : تَحَرَّكَتْ، سَارَتْ،
    • (ج) مُيَّارٌ
    • مَارَ الدَّواءَ: أَذابه
    • مَارَ الصوفَ: نَفَشَه
    • مَارَ الشىءُ مَارَ مَوْرًا: تحرَّكَ وتدافَع
    • مَارَ السائلُ على وجه الأَرض: انصبَّ فتردَّدَ
    • مَارَ البحرُ: اضطربَ وماج
    • مار فلانٌ: جاءَ وذهب فى اضطراب وسرعة
    • ومار التُّرابُ: ثار
    • ومار السِّنان فى المطعون: تردَّد
    • مَارَ الرِّيحُ الترابَ: أَثارته
  22. مارَّ : (فعل)
    • مَارَّ مِرَارًا، ومُمَارَّةً
    • مَارَّ الشَّيْءُ : اِنْجَرَّ
    • مَارَّ صَاحِبَهُ : مَرَّ مَعَهُ
    • مَارَّ الرَّجُلَ: عالجه وتلوّى عليه ليصرعه
    • وامرأَتُه تمارُّهُ: تخالفه وتلتوي عليه


  23. وأَّرَ : (فعل)
    • وَأَّرَهُ : أَلقاه في شرّ
  24. اِستارَ : (فعل)
    • اسْتارَ بسيرَتِهِ أَو بسُنَّته: استنَّ بها واقتدى وسلك طريقته
  25. أَرَى : (فعل)
    • أرى / أرى بـ يُري ، أرِ ، إراءةً ، فهو مُرٍ ، والمفعول مُرًى
    • أَرَت القِدْرُ : لَزِقَ بِأَسْفَلِهَا شَيْءٌ مِمَّا فِيهَا بِالاحْتِرَاقِ
    • أَرَى الوَلَدُ: اِغْتَاظَ
    • أَرَى الْمَاءَ: صَبَّهُ شَيْئاً فَشَيْئاً
    • أَرَى الرِّيحُ السَّحَابَ: سَاقَتْهُ
    • أَرَى النحلُ أَرَى أَرْياً: عَمِلَ الأَرْيَ
    • أَرَت الدابةَ مَرْبِطها ومَعْلَفها: لزمته
    • أَرَى صدرُه: ثبت فيه شيء من الضيق والغيظ
    • أَرَت الدابّة إلى الدابّةِ: انضمَّتْ إِليها، وألِفَت معها مَعْلَفاً واحداً
    • أراه طريقَ الصَّواب: عرَّفه به وأطلعه عليه، جعله ينظر إليه
    • أرى اللهُ بفلان: نكّل به، وأرى عدوَّه فيه ما يشمت به
,
  1. إيارا بوطاني
    • ومن الناس من سماه بارسطاريون, تعرف هذه الحشيشة بالمكرمة و بالمقدسة ، و ياللطيني " اليرباتُـه " ، و هونوع من { رعي الحمام }

    المعجم: الأعشاب

  2. رأي
    • "الرُّؤيَة بالعَيْن تَتَعدَّى إلى مفعول واحد، وبمعنى العِلْم تتعدَّى إلى مفعولين؛ يقال: رأَى زيداً عالماً ورَأَى رَأْياً ورُؤْيَةً ورَاءَةً مثل راعَة‏.
      ‏وقال ابن سيده: الرُّؤيَةُ النَّظَرُ بالعَيْن والقَلْب ‏.
      ‏وحكى ابن الأَعرابي: على رِيَّتِكَ أَي رُؤيَتِكَ، وفيه ضَعَةٌ، وحَقيقَتُها أَنه أَراد رُؤيَتك فَأبْدَلَ الهمزةَ واواً إبدالاً صحيحاً فقال: ‏رُويَتِك، ثم أَدغَمَ لأَنَّ هذه الواوَ قد صارت حرفَ علَّة لمَا سُلِّط عليها من البَدَل فقال رُيَّتِك، ثم كَسَرَ الراءَ لمجاورة الياء فقال: ‏رِيَّتِكَ‏.
      ‏وقد رَأَيْتُه رَأْيَةً ورُؤْيَة، وليست الهاءُ في رَأْية هنا للمَرَّة الواحدة إنما هو مصدَرٌ كَرُؤيةٍ، إلاَّ أَنْ تُرِيدَ المَرَّةَ الواحدة فيكون رَأَيْته رَأْية كقولك ضَرَبْتُه ضربة، فأَمَّا إذا لم تُردْ هذا فرأْية كرؤْية ليست الهاءُ فيها للوَحْدَة‏.
      ‏ورَأَيْته رِئْيَاناً: كرُؤْية؛ هذه عن اللحياني، وَرَيْته على الحَذْف؛

      أَنشد ثعلب: وَجنْاء مُقْوَرَّة الأَقْرابِ يَحْسِبُها مَنْ لَمْ يَكُنْ قَبْلُ رَاهَا رأْيَةً جَمَلا حَتَّى يَدُلَّ عَلَيْها خَلْقُ أَرْبَعةٍ في لازِقٍ لاحِقِ الأَقْرابِ، فانْشَمَلا خَلْقُ أَربعةٍ: يعني ضُمورَ أَخْلافها، وانْشَمَلَ: ارْتَفَعَ كانْشمرَ، يقول: من لم يَرَها قبلُ ظَنَّها جَمَلاً لِعظَمها حتي يَدلَّ ضُمورُ أَخْلافِها فيَعْلَم حينئذ أَنها ناقة لأَن الجمل ليس له خِلْفٌ؛

      وأَنشد ابن جني: حتى يقول من رآهُ إذْ رَاهْ: يا وَيْحَه مِنْ جَمَلٍ ما أَشْقاهْ أَراد كلَّ من رآهُ إذْ رآهُ، فسَكَّنَ الهاءَ وأَلقَى حركةَ الهمزة؛

      وقوله: مَنْ رَا مِثْلَ مَعْمدانَ بنِ يَحْيَى، إذا ما النِّسْعُ طال على المَطِيَّهْ؟ ومَنْ رَامثلَ مَعْدانَ بن يَحْيَى، إذا هَبَّتْ شآمِيَةٌ عَرِيَّهْ؟ أَصل هذا: من رأَى فخفَّف الهمزة على حدّ: لا هَناك المَرْتَعُ، فاجتمعت أَلفان فحذف إحداهما لالتقاء الساكنين؛ وقال ابن سيده: أَصله رأَى فأَبدل الهمزة ياء كما يقال في سأَلْت سَيَلْت، وفي قرأْت قَرَيْت، وفي أَخْطأْت أَخْطَيْت، فلما أُبْدِلت الهمزة التي هي عين ياء أَبدلوا الياء أَلفاً لتحركها وانفتاح ما قبلها، ثم حذفت الأَلف المنقلبة عن الياء التي هي لام الفعل لسكونها وسكون الأَلف التي هي عين الفعل؛ قال: وسأَلت أَبا علي فقلت له من، قال: مَنْ رَا مِثْلَ مَعْدانَ بنِ يَحْيَى فكيف ينبغي أَن يقول فعلت منه فقال رَيَيْت ويجعله من باب حييت وعييت؟

      ‏قال: لأَن الهمزة في هذا الموضع إذا أُبدلت عن الياء تُقلب، وذهب أَبو علي في بعض مسائله أَنه أَراد رأَى فحذَفَ الهمزةَ كما حذفها من أَرَيْت ونحوه، وكيف كان الأَمر فقد حذفت الهمزة وقلبت الياء أَلفاً، وهذان إعلالان تواليا في العين واللام؛ ومثله ما حكاه سيبويه من قول بعضهم: جَا يَجِي، فهذا إبدال العين التي هي ياء أَلفاً وحذف الهمزة تخفيفاً، فأَعلّ اللام والعين جميعاً‏.
      ‏وأَنا أَرَأُهُ والأَصلُ أَرْآهُ، حذَفوا الهمزةَ وأَلْقَوْا حَرَكَتها على ما قبلَها‏.
      ‏قال سيبويه: كلُّ شيءٍ كانت أَوَّلَه زائدةٌ سوى أَلف الوصل من رأَيْت فقد اجتمعت العرب على تخفيف همزه، وذلك لكثرة استعمالهم إياه، جعلوا الهمزةَ تُعاقِب، يعني أَن كل شيءٍ كان أَوّلُه زائدةً من الزوائد الأَربع نحو أَرَى ويَرَى ونرَى وتَرَى فإن العرب لا تقول ذلك بالهمز أَي أَنَّها لا تقول أَرْأَى ولا يَرْأَى ولا نَرْأَى ولا تَرْأَى، وذلك لأَنهم جعلوا همزة المتكلم في أَرَى تُعاقِبُ الهمزةَ التي هي عين الفعل، وهي همزةُ أَرْأَى حيث كانتا همزتين، وإن كانت الأُولى زائدةً والثانية أَصليةً، وكأَنهم إنما فرُّوا من التقاء همزتين، وإن كان بينهما حرف ساكن، وهي الراء، ثم أَتْبعوها سائرَ حروفِ المضارعة فقالوا يَرَى ونَرَى وتَرَى كما، قالوا أَرَى؛ قال سيبويه: وحكى أَبو الخطاب قدْ أَرْآهم، يَجيءُ به على الأَصل وذلك قليل؛

      قال: أَحِنُّ إذا رَأيْتُ جِبالَ نَجْدٍ، ولا أَرْأَى إلى نَجْدٍ سَبِيلا وقال بعضهم: ولا أَرَى على احتمال الزَّحافِ؛ قال سُراقة البارقي: أُرِي عَيْنَيَّ ما لم تَرْأَياهُ، كِلانا عالِمٌ بالتُّرَّهاتِ وقد رواه الأَخفش: ما لم تَرَياهُ، على التخفيف الشائع عن العرب في هذا الحرف‏.
      ‏التهذيب: وتقول الرجلُ يَرَى ذاكَ، على التخفيف، قال: وعامة كلام العرب في يَرَى ونَرَى وأرَى على التخفيف، قال: ويعضهم يحقِّقُه فيقول، وهو قليل، زيدٌ يَرْأَى رَأْياً حَسَناً كقولك يرعى رَعْياً حَسَناً، وأَنشد بيت سراقة البارقي‏.
      ‏وارْتَأَيْتُ واسْتَرْأَيْت: كرَأَيْت أَعني من رُؤية العَين‏.
      ‏قال اللحياني:، قال الكسائي اجتمعت العرب على همز ما كان من رَأَيْت واسْتَرْأَيْت وارْتَأََيْت في رُؤْية العين، وبعضهم يَترُك الهمز وهو قليل، قال: وكل ما جاء في كتاب الله مَهمُوزٌ؛

      وأَنشد فيمن خفف: صاحِ، هَلْ رَيْتَ، أَو سَمِعتَ بِراعٍ رَدَّ في الضَّرْعِ ما قَرَى في الحِلابِ؟

      ‏قال الجوهري: وربما جاء ماضيه بلا هَمزٍ، وأَنشد هذا البيت أَيضاً: صاحِ، هَلْ رَيْتَ، أَو سَمِعتَ ‏

      ويروى: ‏في العلاب؛ ومثله للأَحوص: أَوْ عَرَّفُوا بصَنِيعٍ عندَ مَكْرُمَةٍ مَضَى، ولم يَثْنِه ما رَا وما سَمِعا وكذلك، قالوا في أَرَأَيْتَ وأَرَأَيْتَكَ أَرَيْتَ وأَرَيْتَك، بلا همز؛ قال أَبو الأَسود: أَرَيْتَ امرَأً كُنْتُ لم أَبْلُهُ أَتاني فقال: اتَّخِذْني خَلِيلا فترَك الهمزةَ، وقال رَكَّاضُ بنُ أَبَّاقٍ الدُّبَيْري: فقُولا صادِقَيْنِ لزَوْجِ حُبَّى جُعلْتُ لها، وإنْ بَخِلَتْ، فِداءَ أَرَيْتَكَ إنْ مَنَعْتَ كلامَ حُبَّى، أَتَمْنَعُني على لَيْلى البُكاءَ؟ والذي في شعره كلام حبَّى، والذي رُوِيَ كلام لَيْلى؛ ومثله قول الآخر: أَرَيْتَ، إذا جالَتْ بكَ الخيلُ جَوْلةً، وأَنتَ على بِرْذَوْنَةٍ غيرُ طائِل؟

      ‏قال: وأَنشد ابن جني لبعض الرجاز: أَرَيْتَ، إنْ جِئْتِ به أُمْلُودا مُرَجَّلا ويَلْبَسُ البُرُودا، أَقائِلُنَّ أَحْضِرُوا الشُّهُود؟

      ‏قال ابن بري: وفي هذا البيت الأَخير شذوذ، وهو لحاق نون التأكيد لاسم الفاعل‏.
      ‏قال ابن سيده: والكلامُ العالي في ذلك الهمزُ، فإذا جئتَ إلى الأَفعال المستقبلة التي في أَوائلها الياء والتاء والنون والأَلف إجتمعت العرب، الذين يهمزون والذين لا يهمزون، على ترك الهمز كقولك يَرَى وتَرَى ونَرَى وأَرَى، قال: وبها نزل القرآن نحو قوله عز وجل: فتَرَى الذين في قُلُوبِهِم مَرَض، وقوله عز وجل: فتَرَى القَوْمَ فيها صَرْعَى، وإنِّي أَرَى في المَنامِ، ويَرَى الذين أُوتوا العلم؛ إلا تَيمَ الرِّباب فإنهم يهمزون مع حروف المضارعة فتقول هو يَرْأَى وتَرْأَى ونَرْأَى وأَرْأَى، وهو الأَصل، فإذا، قالوا متى نَراك، قالوا متى نَرْآكَ مثل نَرْعاك، وبعضٌ يقلب الهمزة فيقول متى نَراؤكَ مثل نَراعُك؛

      وأَنشد: أَلا تلك جاراتُنا بالغَضى تقولُ: أَتَرْأَيْنَه لنْ يضِيقا وأَنشد فيمن قلب: ماذا نَراؤُكَ تُغْني في أَخي رَصَدٍ من أُسْدِ خَفَّانَ، جأْبِ الوَجْه ذي لِبَدِ

      ويقال: رأَى في الفقه رأْياً، وقد تركت العرب الهمز في مستقبله لكثرته في كلامهم، وربما احتاجت إليه فهَمَزَته؛ قال ابن سيده: وأَنشد شاعِرُ تَيْمِ الرِّباب؛ قال ابن بري: هو للأَعْلم بن جَرادَة السَّعْدي: أَلَمْ تَرْأَ ما لاقَيْت والدَّهْرُ أَعْصُرٌ، ومن يَتَمَلَّ الدَّهْرَ يَرْأَ ويَسْمََع؟

      ‏قال ابن بري: ويروى ويَسْمَعُ، بالرفع على الاستئناف، لأَن القصيدة مرفوعة؛ وبعده: بأَنَّ عَزِيزاً ظَلَّ يَرْمي بحوزه إليَّ، وراءَ الحاجِزَينِ، ويُفْرِعُ ‏

      يقال: ‏أَفْرَعَ إذا أَخذَ في بطن الوادي؛ قال وشاهد ترك الهمزة ما أَنشده أَبو زيد: لمَّا اسْتَمَرَّ بها شَيْحانُ مُبْتَجِحٌ بالبَيْنِ عَنْك بما يَرْآكَ شَنآن؟

      ‏قال: وهو كثير في القرآن والشعر، فإذا جِئتَ إلى الأَمر فإن أَهل الحجاز يَتْركون الهمز فيقولون: رَ ذلك، وللإثنين: رَيا ذلك، وللجماعة: رَوْا ذلك، وللمرأَة رَيْ ذلك، وللإثنين كالرجلين، وللجمع: رَيْنَ ذاكُنَّ، وبنو تميم يهمزون جميع ذلك فيقولون: ارْأَ ذلك وارْأَيا ولجماعة النساء ارْأَيْنَ، قال: فإذا، قالوا أَرَيْتَ فلاناً ما كان من أَمْرِه أَرَيْتَكُم فلاناً أَفَرَيْتَكُم فلاناً فإنّ أَهل الحجاز بهمزونها، وإن لم يكن من كلامهم الهمز، فإذا عَدَوْت أَهلَ الحجاز فإن عامَّة العَرب على ترك الهمز، نحو أَرأَيْتَ الذي يُكَذِّبُ أَرَيْتَكُمْ، وبه قرأَ الكسائي تَرَك الهمز فيه في جميع القرآن، وقالوا: ولو تَرَ ما أَهلُ مكة، قال أَبو علي: أَرادوا ولو تَرى ما فَحَذَفُوا لكثرة الاسْتِعْمال‏.
      ‏اللحياني: يقال إنه لخَبِيثٌ ولو تَر ما فلانٌ ولو تَرى ما فلان، رفعاً وجزماً، وكذلك ولا تَرَ ما فلانٌ ولا تَرى ما فُلانٌ فيهما جميعاً وجهان: الجزم والرفع، فإذا، قالوا إنه لَخَبِيثٌ ولم تَرَ ما فُلانٌ، قالوه بالجزم، وفلان في كله رفع وتأْويلُها ولا سيَّما فلانٌ؛ حكى ذلك عن الكسائي كله‏.
      ‏وإذا أَمَرْتَ منه على الأَصل قلت: ارْءَ، وعلى الحذف: را‏.
      ‏قال ابن بري: وصوابه على الحذف رَهْ، لأَن الأَمر منه رَ زيداً، والهمزة ساقطة منه في الاستعمال‏.
      ‏الفراء في قوله تعالى: قُلْ أَرَأَيْتَكُم، قال: العرب لها في أَرأَيْتَ لغتان ومعنيان: أَحدهما أَنْ يسأَلَ الرجلُ الرجلَ: أَرأَيتَ زيداً بعَيْنِك؟ فهذه مهموزة، فإذا أَوْقَعْتَها على الرجلِ منه قلت أَرَأَيْتَكَ على غيرِ هذه الحال، يريد هل رأَيتَ نَفْسَك على غير هذه الحالة، ثم تُثَنِّي وتَجْمع فتقولُ للرجلين أَرَأَيْتُماكُما، وللقوم أَرَأَيْتُمُوكُمْ، وللنسوة أَرأَيْتُنَّ كُنَّ، وللمرأَة أَرأََيْتِكِ، بخفض التاءِ لا يجوز إلا ذلك، والمعنى الآخر أَنْ تقول أَرأَيْتَكَ وأَنت تقول أَخْبِرْني، فتَهْمِزُها وتنصِب التاءَ منها"


    المعجم: لسان العرب

  3. مير
    • "المِيرَةُ: الطعامُ يَمْتارُه الإِنسان.
      ابن سيده: المِيرَةُ جَلَب الطعام، وفي التهذيب: جلَب الطعام للبيع؛ وهم يَمتارُون لأَنفسهم ويَمِيرُون غيرهم مَيْراً، وقد مار عيالَه وأَهلَه يَمِيرُهم مَيْراً وامْتارَ لهم.
      والمَيَّارُ: جالبُ المِيرَة.
      والمُيَّارُ: جَلاّبة ليس بِجمْعِ مَيَّار إِنما هو جمع مائِرٍ.
      الأَصمعي: يقال مارَه يمُورُه إِذا أَتاه بِمِيرَة أَي بطعام، ومنه يقال: ما عنده خَيْر ولا مَيْر، والامْتِيارُ مِثلُه، وجمع المائِر مُيَّارٌ مثل كُفَّارٍ، ومَيَّارَةٌ مثل رَجَّالةٍ،يقال:نحن ننتظر مَيَّارَتَنا ومُيَّارَنا.
      ويقال للرُّفْقة التي تنهض من البادية إِلى القُرى لِتَمْتار: مَيَّارَةٌ.
      وفي الحديث: والحَمُولَة المائِرَةُ لهم لاغِيةٌ؛ يعني الإِبل التي تُحْمَلُ عليها الميرة وهي الطعام ونحوه مما يجلب للبيع، لا يُؤْخَذُ منها زكاةٌ لأَنها عَوامِلُ.
      ويقال مارَهم يَمِيرُهم إِذا أَعطاهم الميرة.
      وتمايَرَ ما بينهم: فَسَدَ كتماءَرَ.
      وأَمارَ أَوداجَه: قطعها؛ قال ابن سيده: على أَن أَلف أَمارَ قد يجوز أَن تكون منقلبة من واو لأَنها عين.
      وأَمارَ الشيءَ: أَذابَه.
      وأَمار الزعفرانَ: صَبَّ فيه الماء ثم دافَه؛ قال الشماخ يصف قوساً: كأَنّ عليها زَعْفَرَاناً تُمِيرُه خَوازِنُ عَطَّارٍ يَمانٍ كوانِزُ ‏

      ويروى: ‏ثمان، على الصفة للخوزان.
      ومِرْتُ الدواءَ: دُفْتُه.
      ومِرْتُ الصُّوفَ مَيْراً: نفشْتُه.
      والمُوارَةُ: ما سقط منه، وواوه منقلبة عن ياء للضمة التي قبلها.
      ومَيَّارٌ: فَرس قُرطِ بن التَّوْأَم.
      "

    المعجم: لسان العرب

  4. ورَأ
    • ورأ - يرأ ويورأ ، ورءا
      1- ورأه : دفعه. 2- ورأ من الطعام : امتلأ.

    المعجم: الرائد

  5. يَرَرُ
    • ـ يَرَرُ: الشِّدَّةُ، حَجَرٌ أيَرُّ، وصَخْرَةٌ يَرَّاءُ، وقد يَرَّ يَيَرُّ، ولا يقالُ للماءِ والطِّين، بَلْ لشيءٍ صُلْبٍ. وحارٌّ يارٌّ، وحَرَّانُ يَرَّانُ: إتْباعٌ، وقد يَرَّ يَرَراً.
      ـ يَرَّةُ: النارُ. ويقالُ: هذا الشَّرُّ واليَرُّ، كأنه إتْباعٌ.

    المعجم: القاموس المحيط

  6. مرا
    • "المَرْوُ: حجارة بيضٌ بَرَّاقة تكون فيها النار وتُقْدَح منها النار؛ قال أَبو ذؤيب: الواهِبُ الأُدْمَ كالمَرُوِ الصِّلاب، إِذا ما حارَدَ الخُورُ، واجْتُثَّ المَجاليحُ (* قوله« الواهب الادم» وقع البيت في مادة جلح محرفاً فيه لفظ الصلاب بالهلاب واجتث مبنياً للفاعل، والصواب ما هنا.) واحدتها مَرْوَةٌ، وبها سميت المَرْوَة بمكة، شرفها الله تعالى.
      ابن شميل: المَرْوُ حجر أَبيض رقيق يجعل منها المَطارُّ، يذبح بها، يكون المَرْوُ منها كأَنه البَرَدُ، ولا يكون أَسود ولا أَحمر،وقد يُقْدَح بالحجر الأَحمر فلا يسمى مَرْواً، قال: وتكون المَرْوة مثل جُمْعِ الإِنسان وأَعظم وأَصغر.
      قال شمر: وسأَلت عنها أَعرابيّاً من بني أَسد فقال: هي هذه القدَّاحات التي يخرج منها النار.
      وقال أَبو خَيْرَة: المَرْوة الحجر الأَبيض الهَشُّ يكون فيه النار.
      أَبو حنيفة: المَرْوُ أَصلب الحجارة، وزعم أَن النَّعام تبتلعُه وذكر أَن بعض الملوك عَجِب من ذلك ودَفَعَه حتى أَشهده إِياه المُدَّعِي.
      وفي الحديث:، قال له عَدِيُّ بن حاتم إِذا أَصاب أَحدُنا صيداً وليس معه سِكِّين أَيَذْبَحُ بالمَرْوة وشِقَّةِ العَصا؟ المَرْوة: حجر أَبيض بَرَّاق، وقيل: هي التي يُقْدَح منها النار، ومَرْوَةُ المَسْعَى التي تُذكرُ مع الصَّفا وهي أَحد رأْسَيْه اللذَيْنِ ينتهِي السعيُ إِليهما سميت بذلك، والمراد في الذبح جنس الأَحجار لا المَرْوةُ نفسُها.
      وفي حديث ابن عباس، رضي الله عنهما: إِذا رجل من خَلْفي قد وضع مَرْوَتَه على مَنْكِبي فإِذا هو عليٌّ، ولم يفسره.
      وفي الحديث: أَن جبريل، عليه السلام، لَقِيَه عند أَحجار المِراء؛قيل: هي بكسر الميم قُباء، فأَما المُراء، بضم الميم، فهو داء يصيب النخل.
      والمَرْوَةُ: جبل مكة، شرفها الله تعالى.
      وفي التنزيل العزيز: إنَّ الصفا والمَرْوَةَ من شعائر الله.
      والمَرْوُ: شجر طَيِّبُ الريح.
      والمَرْوُ: ضرب من الرياحين؛ قال الأَعشى:وآسٌ وَخِيرِيٌّ ومَرْوٌ وسَمْسَقٌ،إِذا كان هِنْزَمْنٌ، ورُحْتُ مُخَشَّما (* قوله« وخيري» هو بكسر الخاء كما ترى، صرح بذلك المصباح وغيره، وضبط في مادة خير من اللسان بالفتح خطأ.) ‏

      ويروى: ‏وسَوْسَنٌ، وسَمْسقٌ هو المَرْزَجُوش، وهِنْزَمْنٌ: عيدٌ لهم.
      والمُخَشَّمُ: السكران.
      ومَرْو: مدينة بفارس، النسب إِليها مَرْوِيٌّ ومَرَويٌّ ومَرْوَزيٌّ؛ الأَخيرتان من نادر معدول النسب؛ وقال الجوهري: النسبة إِليها مَرْوَزِيٌّ على غير قياس، والثَّوْبُ مَرْوِيٌّ على القياس.
      ومَروان: اسم رجل: ومَرْوان: جبل.
      قال ابن دريد: أَحسب ذلك.
      والمَرَوراةُ: الأَرض أَو المفازة التي لا شيء فيها.
      وهي فَعَوْعَلةٌ، والجمع المَرَوْرَى والمَرَوْرَيات والمَرارِيُّ.
      قال ابن سيده: والجمع مَرَوْرَى، قال سيبويه: هو بمنزلة صَمَحْمَح وليس بمنزلة عَثَوْثل لأَن باب صَمَحْمَح أَكثر من باب عَثَوْثَل.
      قال ابن بري: مَرَوْراةٌ عند سيبويه فَعَلْعَلَةٌ، قال في باب ما تُقْلب فيه الواو ياء نحو أَغْزَيْتُ وغازَيْتُ: وأَما المَرَوْراةُ فبمنزلة الشَّجَوْجاة وهما بمنزلة صَمَحْمَح،ولا تَجْعَلْهُما على عَثَوْثَل، لأَن فَعَلْعَلاً أَكثر.
      ومَرَوْراةُ: اسم أَرض بعينها؛ قال أَبو حيَّة النُّميري: وما مُغْزِلٌ تحْنو لأَكْحَلَ، أَيْنَعَتْ لها بِمَرَوْراةَ الشروجُ الدَّوافِعُ التهذيب: المَرَوْراةُ الأَرض التي لا يَهْتَدِي فيها إِلا الخِرِّيت.
      وقال الأَصمعي: المَروْراةُ قَفْرٌ مُسْتو، ويجمع مَرَوْرَياتٍ ومَرارِيَّ.
      والمَرْيُ: مَسْح ضَرْع الناقة لتَدِرَّ.
      مَرَى الناقةَ مَرْياً: مَسَحَ ضَرْعَها لِلدِّرَّةِ، والاسم المِرْية، وأَمرَتْ هي دَرَّ لبنُها، وهي المِرية والمُرية، والضم أَعلى.
      سيبويه: وقالوا حَلَبتها مِرْيَةً، لا تريد فعلاً ولكنك تريد نَحْواً من الدِّرَّة.
      الكسائي: المَرِيُّ الناقة التي تَدِرُّ على من يمسح ضُروعها، وقيل: هي الناقة الكثيرة اللبن، وقد أَمْرَتْ، وجمعها مَرايا.
      ابن الأَنباري: في قولهم مارَى فلان فلاناً معناه قد استخرج ما عنده من الكلام والحُجَّة، مأْخوذ من قولهم مَرَيْت الناقةَ إِذا مسحتَ ضَرْعَها لِتَدِرَّ.
      أَبو زيد: المَرِيُّ الناقة تُحْلَب على غير ولد ولا تكون مَرِيّاً ومعها ولدها، وهو غير مهموز، وجمعها مَرايا.
      وفي حديث عديّ بن حاتم، رضي الله عنه: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال له امْرِ الدمَ بما شئت، من رواه أَمِرْه فمعناه سَيِّلْه وأَجْرِه واستخرجه بما شئت، يريد الذبح وهو مذكور في مور، ومن رواه امْرِهِ أَي سَيِّلْه واستخرجه، فمن مَرَيْتُ الناقةَ إِذا مسحت ضَرعَها لِتَدِرَّ؛ وروى ابن الأَعرابي: مَرَى الدمَ وأَمْراه إِذا استخرجه؛ قال ابن الأَثير،‏

      ويروى: ‏أَمِر الدمَ من مارَ يَمُور إِذا جرى، وأَماره غيره؛ قال: وقال الخطابي أَصحاب الحديث يروونه مشدَّد الراء وهو غَلط، وقد جاءَ في سنن أَبي داود والنسائي أَمْرِرْ، براءين مظهرتين، ومعناه اجعل الدمَ يمُرّ أَي يذهب، قال: فعلى هذا من رواه مشدد الراء يكون قد أَدغم، قال: وليس بغلط؛

      قال: ومن الأَول حديث عاتكة: مَرَوْا بالسُّيوفِ المُرْهَفاتِ دِماءهُمْ أَي استخرجوها واستدرُّوها.
      ابن سيده: مَرَى الشيءَ وامْتَراه استخرجه.
      والريح تَمْري السحاب وتَمْتَريه: تستخرجه وتَسْتَدِرُّه.
      ومَرَت الريحُ السحابَ إِذا أَنزلت منه المطر.
      وناقة مَرِيٌّ: غزيرة اللبن، حكاه سيبويه، وهو عنده بمعنى فاعلة ولا فِعْلَ لها، وقيل: هي التي ليس لها ولد فهي تَدُرّ بالمَرِيِ على يد الحالب، وقد أَمْرَتْ وهي مُمْرٍ.
      والمُمْري: التي جَمَعَت ماءَ الفحل في رحمها.
      وفي حديث نَضْلة بن عمرو: أَنه لَقِيَ النبيِّ، صلى الله عليه وسلم، بمَرِيَّيْن؛ هي تثنية مَرِيٍّ بوزن صَبيّ،‏

      ويروى: ‏مَرِيَّتَيْنِ، تثنية مَرِيَّة، والمَريُّ والمَرِيَّة: الناقة الغزيرة الدَّرِّ، من المَرْي، ووزنها فَعِيلٌ أَو فَعُول.
      وفي حديث الأَحنف: وساق معه ناقة مَرِيّاً.
      ومِرْيَةُ الفَرَس: ما استُخْرج من جَرْيه فدَرَّ لذلك عَرَقُه، وقد مَراهُ مَرْياً.
      ومَرَى الفرسُ مَرْياً إِذا جعل يمسح الأَرض بيده أَو رجله ويَجُرُّها من كَسْر أَو ظَلَع.
      التهذيب: ويقال مَرَى الفرسُ والناقةُ إِذا قام أَحدهما على ثلاث ثم بحَثَ الأَرض باليد الأُخرى، وكذلك الناقة؛

      وأَنشد: ‏إِذا حُطَّ عنها الرَّحْلُ أَلْقَتْ برأْسِها إِلى شَذَبِ العِيدانِ، أَو صَفَنَتْ تَمْري الجوهري: مَرَيْتُ الفرسَ إِذا استخرجتَ ما عنده من الجَرْيِ بسوط أَو غيره، والاسم المِرْية، بالكسر، وقد يضم.
      ومَرَى الفرسُ بيديه إِذا حَرَّكهما على الأَرض كالعابث.
      ومَراه حُقَّهُ أَي جَحَده؛

      وأَنشد ابن بري:ما خَلَفٌ مِنْكِ يا أَسماءُ فاعْتَرِفي،مِعَنَّة البَيْتِ تَمْري نِعْمةَ البَعَلِ أَي تجدها، وقال عُرْفُطة بن عبد الله الأَسَدي: أَكُلَّ عِشاءٍ مِنْ أُمَيْمةَ طائفُ،كَذِي الدَّيْنِ لا يَمْري، ولا هو عارِفُ؟ أَي لا يَجْحَد ولا يَعْترف.
      وما رَيْتُ الرجلَ أُماريه مِراءً إِذا جادلته.
      والمِرْيةُ والمُرْيةُ: الشَّكُّ والجدَل، بالكسر والضم، وقرئَ بهما قوله عز وجل: فلا تَكُ في مِرْيةٍ منه؛ قال ثعلب: هما لغتان، قال: وأَما مِرْيةُ الناقة فليس فيه إِلا الكسر، والضم غلط.
      قال ابن بري: يعني مَسْحَ الضَّرْعِ لتَدُرَّ الناقةُ، قال: وقال ابن دريد مُرْية الناقةِ،بالضم، وهي اللغة العالية؛

      وأَنشد: شامِذاً تَتَّقي المُبِسَّ على المُرْ يَةِ، كَرْهاً، بالصِّرْفِ ذي الطُّلاَّء شبه (* قوله« شبه» أي الشاعر الحرباء بناقة إلخ كما يؤخذ من مادة ش م ذ.) بناقة قد شَمَذَتْ بذَنَبها أَي رفعته، والصِّرْف: صِبْغٌ أَحمر، والطُّلاَّء: الدم.
      والامْتِراءُ في الشيءِ: الشَّكُّ فيه، وكذلك التَّماري.
      والمِراءُ: المُماراةُ والجدَل، والمِراءُ أَيضاً: من الامْتِراءِ والشكِّ.
      وفي التنزيل العزيز: فلا تُمارِ فيهم إِلاَّ مِراءً ظاهراً؛ قال: وأَصله في اللغة الجِدال وأَن يَستخرج الرجلُ من مُناظره كلاماً ومعاني الخصومة وغيرها منْ مَرَيْتُ الشاةَ إِذا حلبتها واستخرجت لبنها، وقد ماراةُ مُماراةً ومِيراءً.
      وامْتَرى فيه وتَمارى: شَكَّ؛ قال سيبويه: وهذا من الأَفعال التي تكون للواحد.
      وقوله في صفة سيدنا رسول الله،صلى الله عليه وسلم: لا يُشاري ولا يُماري؛ يُشاري: يَسْتَشْري بالشر، ولا يُماري: لا يُدافع عن الحق ولا يردّد الكلام.
      وقوله عز وجل: أَفَتُمارُونَه على ما يَرَى، وقرئَ: أَفتَمْرُونَه على ما يَرَى؛ فمن قرأَ أَفتُمارونه فمعناه أَفتجادلونه في أَنه رأَى الله عز وجل بقلبه وأَنه رأَى الكُبْري من آياته، قال الفراء: وهي قراءة العوام، ومن قرأَ أَفتَمرونه فمعناه أَفتجحدونه، وقال المبرد في قوله أَفَتَمْرُونه على ما يرى أَي تدفعونه عما يرى، قال: وعلى في موضع عن.
      ومارَيْتُ الرجلَ ومارَرْتُه إِذا خالفته وتَلَوَّيْتَ عليه، وهو مأْخوذ من مِرار الفَتْل ومِرارِ السِّلسِلة تَلَوِّي حَلَقِها إِذا جُرَّتْ على الصَّفا.
      وفي الحديث: سَمِعَتِ الملائكة مثلَ مِرار السلسلة على الصفا.
      وفي حديث الأَسود (* قوله« وفي حديث الاسود» كذا في الأصل، ولم نجده الا في مادة مرر من النهاية بلفظ تمارّه وتشارّه.
      أَنه سأَل عن رجل فقال ما فَعَلَ الذي كانت امرأَتُه تُشارُّه وتُماريه؟ وروي عن النبي،صلى الله عليه وسلم، أَنه، قال: لا تُماروا في القرآن فإِنَّ مِراءً فيه كُفْرٌ؛ المِراءُ: الجدال.
      والتَّماري والمُماراة: المجادلة على مذهب الشك والرِّيبة، ويقال للمناظرة مُماراة لأَن كل واحد منهما يستخرج ما عند صاحبه ويَمْتَريه به كما يَمْتري الحالبُ اللبنَ من الضَّرْع؛ قال أَبو عبيد: ليس وجه الحديث عندنا على الاختلاف في التأْويل، ولكنه عندنا على الاختلاف في اللفظ، وهو أَن يقرأَ الرجل على حرف فيقول له الآخر ليس هو هكذا ولكنه على خلافه، وقد أَنزلهما الله عز وجل كليهما، وكلاهما منزل مقروءٌ به، يُعلم ذلك بحديث سيدنا رسول الله،صلى الله عليه وسلم: نزل القرآن على سبعة أَحرف، فإِذا جحد كل واحد منهما قراءَة صاحبه لم يُؤْمَنْ أَن يَكونَ ذلك قد أَخْرَجه إِلى الكُفر لأَنه نَفى حَرفاً أَنزله الله على نبيه، صلى الله عليه وسلم؛ قال ابن الأَثير: والتنكير في المِراء إِيذاناً بأَن شيئاً منه كُفْرٌ فَضلاً عمَّا زاد عليه، قال: وقيل إِنما جاء هذا في الجِدال والمِراء في الآيات التي فيها ذكر القَدَر ونحوه من المعاني، على مذهب أَهل الكلام وأَصحاب الأَهْواءِ والآراءِ، دون ما تَضمَّنته من الأَحكام وأَبواب الحَلال والحرام، فإِن ذلك قد جَرى بين الصحابة فمَن بعدهم مِن العلماء، رضي الله عنهم أَجمعين، وذلك فيما يكون الغَرَضُ منه والباعِثُ عليه ظُهورَ الحق ليُتَّبَع دون الغَلَبة والتَّعْجِيز.
      الليث: المِرْيةُ الشَّكُّ، ومنه الامْتراء والتَّماري في القُرآن، يقال: تَمارى يَتَمارى تَمارِياً، وامْتَرَى امْتِراءً إِذا شكَّ.
      وقال الفراءُ في قوله عز وجل: فبأَيِّ آلاء رَبِّكَ تَتَمارى؛ يقول: بأَيِّ نِعْمةِ رَبِّك تُكَذِّبُ أَنها ليست منه، وكذلك قوله عز وجل: فَتَمارَوْا بالنُّذُر؛ وقال الزجاج: والمعنى أَيها الإِنسان بأَيِّ نعمة ربك التي تدلك على أَنه واحد تتشكك.
      الأَصمعي: القَطاةُ المارِيَّةُ، بتشديد الياء، هي المَلْساءُ المُكْتنزة اللحم.
      وقال أَبو عمرو: القَطاة المارِيةُ، بالتخفيف، وهي لُؤْلُؤيَّة اللون.
      ابن سيده: الماريَّة، بتشديد الياء، من القَطا المَلْساء.
      وامرأَة مارِيَّةٌ: بيضاء برّاقة.
      قال الأَصمعي: لا أَعلم أَحداً أَتى بهذه اللفظة إِلاَّ ابن أَحمر، ولها أَخوات مذكورة في مواضعها.
      والمَريء: رأْس المَعِدة والكَرِش اللاَّزِقُ بالحلْقُوم ومنه يدخل الطعام في البطن، قال أَبو منصور: أَقرأَني أَبو بكر الإِياديُّ المَريءَ لأَبي عبيد فهمزه بلا تشديد، قال: وأَقرأَنيه المنذري المَرِيُّ لأَبي الهيثم فلم يهمزه وشدد الياءَ.
      والمارِيُّ: ولد البقرة الأَبيضُ الأَمْلَس.
      والمُمْرِيةُ من البقر: التي لها ولد ماريٌّ أَي بَرَّاقٌ.
      والمارِيَّةُ: البراقة اللَّونِ.
      والمارِيَّةُ: البقرة الوحشية؛ أَنشد أَبو زيد لابن أَحمر.
      مارِيَّةٌ لُؤْلُؤانُ اللَّوْنِ أَوْرَدَها طَلٌّ، وبَنَّس عَنْها فَرْقَدٌ خَصِرُ (* قوله« أوردها» كذا بالأصل هنا، وتقدم في ب ن س أوّدها وكذلك هو في المحكم هناك غير أنه تحرف في تلك المادة من اللسان مارية بماوية.) وقال الجعدي: كَمُمْرِيةٍ فَرْدٍ مِنَ الوَحْشِ حُرَّةٍ أَنامَتْ بِذي الدَّنَّيْنِ، بالصَّيْفِ، جُؤْذَرا ابن الأَعرابي: المارِيَّةُ بتشديد الياء.
      ابن بزرج: المارِيُّ الثوب الخَلَقُ؛

      وأَنشد: قُولا لِذاتِ الخَلَقِ المَارِيِّ ويقال: مَراهُ مائةَ سوْطٍ ومَراهُ مائةَ دِرْهم إِذا نَقَده إِيّاها.
      ومارِيةُ: اسم امرأَة، وهي مارِيةُ بنت أَرْقَمَ بن ثَعْلبةَ بن عَمرو بن جَفْنَة بن عَوُف بن عَمرو بن رَبيعة بن حارِثة بن عَمروٍ مُزَيْقِياء بن عامر، وابنها الحرث الأَعرج الذي عناه حَسَّانُ بقوله: أَوْلادُ جَفْنةَ حَوْلَ قَبْرِ أَبِيهِمِ،قَبْرِ ابنِ مارِيةَ الكَريمِ المُفْضِلِ وقال ابن بري: هي مارِيةُ بنتُ الأَرقم بن ثعلبة ابن عمرو بن جَفْنة بن عمرو، وهو مُزَيقياء بن عامر، وهو ماءُ السماء بن حارثة، وهو الغِطْريفُ بن امُرئ القيس، وهو البِطْريقُ بن ثعلبة، وهو البُهْلُول ابن مازن،وهو الشَّدَّاخُ، وإِليه جِماعُ نَسَب غَسَّان بن الأَزْد، وهي القبيلة المشهورة، فأَما العَنْقاء فهو ثعلبة بن عمرو مزيقياء.
      وفي المثل: خُذْه ولو بقُرْطَيْ مارِيةَ؛ يضرب ذلك مثلاً في الشيء يُؤمَر بأَخْذه على كل حال،وكان في قُرْطَيْها مائتان دينار.
      والمُرِيُّ: معروف، قال أَبو منصور: لا أَدري أَعربي أَم دخيل؛ قال ابن سيده: واشتقه أَبو علي من المَرئ، فإِن كان ذلك فليس من هذا الباب، وقد تقدم في مرر، وذكره الجوهري هناك.
      ابن الأَعرابي: المَريءُ الطعام (* قوله« المرئ الطعام» كذا بالأصل مهموزاً وليس هومن هذا الباب.
      وقوله« المري الرجل» كذا في الأصل بلا ضبط ولعله بوزن ما قبله.) الخفيف، والمَري الرجل المقبول في خَلْقه وخُلُقه.
      التهذيب: وجمع المِرْآةِ مَراءٍ مثل مَراعٍ، والعوام يقولون في جمعها مَرايا، وهو خطأٌ، والله أَعلم.
      "

    المعجم: لسان العرب

  7. ورأ
    • "ورَاءُ والوَرَاءُ، جميعاً، يكون خَلْفَ وقُدَّامَ، وتصغيرها، عند سيبويه، وُرَيِّئةٌ، والهمزة عنده أَصلية غير منقلبة عن ياء.
      قال ابن بَرِّي: وقد ذكرها الجوهري في المعتل وجعل همزتها منقلبة عن ياء.
      قال: وهذا مذهب الكوفيين، وتصغيرها عندهم وُرَيَّةٌ، بغير همز، وقال ثعلب: الوَراءُ: الخَلْفُ، ولكن إِذا كان مـما تَمُرُّ عليه فهو قُدَام.
      هكذا حكاه الوَرَاءُ بالأَلِف واللام، من كلامه أُخذ.
      وفي التنزيل: مِن وَرائِه جَهَنَّمُ؛ أَي بين يديه.
      وقال الزجاج: ورَاءُ يكونُ لخَلْفٍ ولقُدّامٍ ومعناها ما تَوارَى عنك أَي ما اسْتَتَر عَنْكَ.
      قال: وليس من الاضداد كما زَعَم بعضُ أَهل اللغة، وأَما أَمام، فلا يكون إِلاَّ قُدَّام أَبداً.
      وقوله تعالى: وكان وَراءَهُم مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينةٍ غَصْباً.
      قال ابن عبَّاس، رضي اللّه عنهما:كان أَمامهم.
      قال لبيد: أَلَيْسَ وَرائي، إِنْ تَراخَتْ مَنِيَّتي، * لُزُومُ العصَا تُحْنَى عليها الأَصابِعُ ابن السكِّيت: الوَراءُ: الخَلْفُ.
      قال: ووَراءُ وأَمامٌ وقُدامٌ يُؤَنَّثْنَ ويُذَكَّرْن، ويُصَغَّر أَمام فيقال أُمَيِّمُ ذلك وأُمَيِّمةُ ذلك، وقُدَيْدِمُ ذلك وقُدَيْدِمةُ ذلك، وهو وُرَيِّئَ الحائطِ ووُرَيِّئَةَ الحائطِ.
      قال أَبو الهيثم: الوَرَاءُ، مـمدود: الخَلْفُ، ويكون الأَمامَ.
      وقال الفرَّاءُ: لا يجوزُ أَن يقال لرجل ورَاءَكَ: هو بين يَدَيْكَ، ولا لرجل بينَ يدَيْكَ: هو وَراءَكَ، إِنما يجوز ذلك في الـمَواقِيتِ من الليَّالي والأَيَّام والدَّهْرِ.
      تقول: وَراءَكَ بَرْدٌ شَدِيدٌ، وبين يديك بَرْد شديد، لأَنك أَنـْتَ وَرَاءَه، فجاز لأَنه شيءٌ يأْتي، فكأَنه إِذا لَحِقَك صار مِن وَرائِكَ، وكأَنه إِذا بَلَغْتَه كان بين يديك، فلذلك جاز الوَجْهانِ.
      من ذلك قوله، عز وجل: وكان وَرَاءَهُم مَلِكٌ، أَي أَمامَهمْ.
      وكان كقوله: من وَرائِه جَهَنَّمْ؛ أَي انها بين يديه.
      ابن الأَعرابي في قوله، عز وجل: بما وَراءَه وهو الحَقُّ.
      أَي بما سِواه.
      والوَرَاءُ: الخَلْفُ، والوَراءُ: القُدّامُ، والوَراءُ: ابنُ الابْنِ.
      وقوله، عز وجل: فمَنِ ابْتَغَى ورَاءَ ذلك.
      أَي سِوَى ذلك.
      وقول ساعِدةَ بن جُؤَيَّةَ: حَتَّى يُقالَ وَراءَ الدَّارِ مُنْتَبِذاً، * قُمْ، لا أَبا لَكَ، سارَ النَّاسُ، فاحْتَزِم؟

      ‏قال الأَصمعي:، قال ورَاءَ الدَّارِ لأَنه مُلْقىً، لا يُحْتاجُ إِليه، مُتَنَحٍّ مع النساءِ من الكِبَرِ والهَرَمِ، قال اللحياني: وراءُ مُؤَنَّثة، وإِن ذُكِّرت جاز، قال سيبويه: وقالوا وَراءَكَ إِذا قلت انْظُرْ لِما خَلْفَكَ.
      والوراءُ: ولَدُ الوَلَدِ.
      وفي التنزيل العزيز: ومِن وراءِ إِسْحقَ يَعْقُوبُ.
      قال الشعبي: الوَراءُ: ولَدُ الوَلَدِ.
      ووَرَأْتُ الرَّجلَ: دَفَعْتُه.
      ووَرَأَ من الطَّعام: امْتَلأَ.
      والوَراءُ: الضَّخْمُ الغَلِيظُ الأَلواحِ، عن الفارسي.
      وما أُورِئْتُ بالشيءِ أَي لم أَشْعُرْ به.
      قال: مِنْ حَيْثُ زارَتْني ولَمْ أُورَ بها اضْطُرَّ فأَبْدَلَ؛ وأَما قول لبيد: تَسْلُبُ الكانِسَ، لم يُوأَرْ بها، * شُعْبةَ الساقِ، إِذا الظِّلُّ عَقَلْ.
      (* قوله «شعبة» ضبط بالنصب في مادة وأر من الصحاح وقع ضبطه بالرفع في مادة ورى من اللسان.؟

      ‏قال، وقد روي: لم يُورَأْ بها.
      قال: ورَيْتُه وأَوْرَأْتُه إِذا أَعْلَمْتَه، وأَصله من وَرَى الزَّنْدُ إِذا ظَهَرَتْ ناره، كأَنَّ ناقَته لم تُضِئْ للظَّبْيِ الكانِس، ولم تَبِنْ له، فيشعر بها لِسُرْعَتها، حتى انْتَهَتْ إِلى كِناسِه فنَدَّ منها جافِلاً.
      قال وقول الشاعر: دَعاني، فلم أَورَأْ به، فأَجَبْتُه، * فمَدَّ بِثَدْيٍ،بَيْنَنا، غَيْرِ أَقْطَعا أَي دَعاني ولم أَشْعُرْ به.
      الأَصمعي: اسْتَوْرَأَتِ الإِبلُ إِذا تَرابَعتْ على نِفارٍ واحد.
      وقال أَبو زيد: ذلك إِذا نَفَرَت فصَعِدَتِ الجبلَ، فإِذا كان نِفارُها في السَّهْل قيل: استأْوَرَتْ.
      قال: وهذا كلام بني عُقَيْلٍ.
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: