بخار الماء الذي يشكّل أحد مكوّنات الغلاف الجوي ويتأثّر بدرجة الحرارة وحركة الرياح . ( قانونية )
ماء: (اسم)
الجمع : أَمْواه و مياه ، مثنى ماءان و ماوان و مايان
المَاءُ : سائل عليه عماد الحياة في الأرض ، وهو في نقائه شفّاف لا لون له ولا رائحة ولا طعم ، يغلي عند 100 م ، ويتجمَّد عند درجة الصفر المئويّ ، جزيئه يتكوَّن من اتِّحاد ذرتين من غاز الهيدروجين بذرة واحدة من الأكسجين ماءٌ جادٍ / ساخن ،
ماء نار : حمض النيتريك المركّز
بخار الماء : البخار الذي يتصاعد عندما يسخَّن الماءُ إلى درجة غليانه أو ما فوقها
مياه إقليميَّة : ( الجغرافيا ) منطقة بحريّة تابعة لدولة من الدول
دورة الماء : ( البيئة والجيولوجيا ) عمليّة يتبخّر فيها الماءُ من سطوح المحيطات والبحيرات والنباتات الأرضيّة والحيوانات ، ويرتفع في الجوّ ليتكثَّف ثم يسقط عائدًا إلى الأرض على هيئة مطر
بَقَر الماء : ( الحيوان ) حوت بحريّ يشبه البقرةَ ، فرس النّهر
كُرَة الماء : لعبة رياضيّة يتبارى بها في الماء فريقان ، كلّ منهما مؤلّف من سبعة لاعبين ، ويحاول أن يدخل الكرة في هدف عائم للفريق الآخر
الماء الأَبْيَض : ( طب ) نوع من الأمراض التي تصيب العينَ يسمّى ( إظلام عدسة العين )، وذلك نتيجة تجمُّع سائل أبيض من العين في عدستها
طائرة مائيّة : طائرة يمكنها السّير فوق سطح المياه ،
بَثْرة مائيَّة : ( طب ) بَثْرة ممتلئة ماء بلا دم أو قيح
القوَّة المائيَّة : ( الطبيعة والفيزياء ) الطاقة الناتجة عن الماء الجاري أو السَّاقط والمستخدمة لإدارة الآلات ، خاصَّة توليد الكهرباء
الصُّورة المائيَّة : ( الثقافة والفنون ) رسم أو لوحة استخدمت فيها الألوان المائيَّة
المياه السطحية: (مصطلحات)
التجمّعات المائية الموجودة على سطح الأرض سواء كانت جارية أو ساكنة مثل البحار والبحيرات والأنهار والسدود والثلوج والبرك . ( قانونية )
مصرف المياه: (مصطلحات)
القناة التي تخرج منها المياه . ( فقهية )
المياه الجوفية: (مصطلحات)
المياه الموجودة تحت سطح الأرض والتي يمكن إستخراجها . ( قانونية )
المياه الإقليمية: (مصطلحات)
هي المياه البحرية التي تخضع لسيادة وقانون دولة معينة . ( قانونية )
,
مياه إقليمية
المياه التي تغطيها السلطة القضائية لبلد مجاور لها ويشمل ذلك البحار والخلجان والأنهار والبحيرات . مصطلحات سياسية
المعجم: عربي عامة
مياه إقليميّة
( جغ ) منطقة بحريّة تابعة لدولة من الدول .
المعجم: عربي عامة
موأ
" ماءَ السِّنَّوْرُ يَمُوءُ مَوْءاً . (* قوله « يموء موءاً » الذي في المحكم والتكملة مواء أي بزنة غراب وهو القياس في الأصوات .) كَمَأَى . قال اللحياني : ماءَتِ الهرَّةُ تَمُوءُ مثل ماعَتْ تَمُوعُ ، وهو الضُّغاء ، إِذا صاحت . وقال : هِرَّةٌ مَؤُوءٌ ، على مَعُوعٍ ، وصَوتُها الـمُواءُ ، على فُعَال . أَبو عمرو : أَمْوَأَ السِّنَّوْرُ إِذا صاحَ . وقال ابن الأَعرابي : هي المائِيَةُ ، بوزن الماعيَة ، والمائِيّةُ ، بوزن الماعِيّةِ ، يقال ذلك للسِّنَّوْر ، واللّه أَعلم . "
المعجم: لسان العرب
موه
" الماءُ والماهُ والماءةُ : معروف . ابن سيده : وحكى بعضهم اسْقِني ماً ، مقصور ، على أَن سيبويه قد نفى أَن يكون اسمٌ على حرفين أَحدهما التنوين ، وهمزةُ ماءٍ منقلبة عن هاء بدلالة ضُروبِ تصاريفه ، على ما أَذكره الآن من جَمْعِه وتصغيره ، فإن تصغيره مَوَيْه ، وجمعُ الماءِ أَمواهٌ ومِياهٌ ، وحكى ابن جني في جمعه أَمْواء ؛ قال أَنشدني أَبو علي : وبَلْدة ، قالِصة أَمْواؤُها ، تَسْتَنُّ في رَأْدِ الضُّحَى أَفْياؤُها ، كأَنَّما قد رُفِعَتْ سَماؤُها أَي مطرُها . وأَصل الماء ماهٌ ، والواحدة ماهةٌ وماءةٌ . قال الجوهري : الماءُ الذي يُشْرَب والهمزة فيه مبدلة من الهاء ، وفي موضع اللام ، وأَصلُه مَوَهٌ ، بالتحريك ، لأَنه يجمع على أَمْواه في القِلَّة ومِياهٍ في الكثرة مثل جَمَلٍ وأَجْمالٍ وجِمالٍ ، والذاهبُ منه الهاءُ ، لأَن تصغيره مُوَيْه ، وإذا أَنَّثْتَه قلتَ ماءَة مثل ماعةٍ . وفي الحديث : كان موسى ، عليه السلام ، يغْتَسِلُ عند مُوَيْهٍ ؛ هو تصغير ماء . قال ابن الأَثير : أَصل الماء مَوَهٌ . وقال الليث : الماءُ مدَّتُه في الأَصل زيادة ، وإنما هي خلف من هاءٍ محذوفة ، وبيان ذلك أَن تصغيرَه مُوَيْهٌ ، ومن العرب من يقول ماءة كبني تميم يعْنُون الرَّكِيَّةَ بمائها ، فمنهم مَنْ يَرْوِيها ممدوةً ماءة ، ومنهم من يقول هذه ماةٌ مقصورة ، وماءٌ كثير على قياسِ شاة وشاء . وقال أَبو منصور : أَصلُ الماء ماهٌ بوزن قاهٍ ، فثَقُلَت الهاء مع الساكن قبلها فقلبوا الهاء مدَّةً ، فقالوا ماء كما ترى :، قال : والدليل على أَن الأَصل فيه الهاء قولهم أَماهَ فلانٌ رَكِيَّتَه ، وقد ماهَتِ الرَّكِيَّةُ ، وهذه مُوَيْهةٌ عَذْبةٌ ، ويجمع مِياهاً . وقال الفراء : يُوقَفُ على الممدود بالقصر والمدَّ شَرِبْت ماء ، قال : وكان يجب أَن يكون فيه ثلاثُ أَلِفاتٍ ، قال : وسمعت هؤلاء يقولون شربت مَيْ يا هذا ، وهذه بَيْ يا هذا ، وهذه بَ حَسَنة ، فشبَّهوا الممدودَ بالمقصور والمقصورَ بالممدود ؛
وأَنشد : يا رُبَّ هَيْجا هي خَيْرٌ مِنْ دَعَهْ فقَصَر ، وهو ممدود ، وشبهه بالمقصور ؛ وسَمَّى ساعدةُ بنُ جُؤَيَّة الدمَ ماءَ اللحمِ فقال يهجو امرأَة : شَرُوبٌ لماءِ اللحمِ في كلِّ شَتْوةٍ ، وإِن لم تَجِدْ مَنْ يُنْزِل الدَّرَّ تَحْلُبِ وقيل : عَنَى به المَرَق تَحْسُوه دون عِيالِها ، وأَراد : وإن لم تجد مَن يَحلُب لها حَلَبتْ هي ، وحَلْبُ النساء عارٌ عند العرب ، والنسبُ إلى الماء مائِيٌّ ، وماوِيٌّ في قول من يقول عَطاوِيّ . وفي التهذيب : والنسبة إلى الماء ما هِيٌّ . الكسائي : وبئرٌ ماهَةٌ ومَيِّهةٌ أَي كثيرةُ الماء . والماوِيَّةُ : المِرْآةُ صفة غالبة . كأَنها منسوبة إلى الماء لصفائها حتى كأَنَّ الماءَ يجري فيها ، منسوبة إلى ذلك ، والجمع ماوِيٌّ ؛
قال : ترَى في سَنا الْمَاوِيِّ بالعَصْرِ والضُّحَى على غَفَلاتِ الزَّيْنِ والمُتَجَمّل والماوِيَّةُ : البقرةُ لبياضِها . وماهَتِ الرَّكِيَّةُ تَماهُ وتَموهُ وتَمِيهُ مَوْهاً ومَيْهاً ومُؤُوهاً وماهَةً ومَيْهةً ، فهي مَيِّهةٌ وماهةٌ : ظهر ماؤها وكثر ، ولفظةُتَمِيه تأْتي بعدَ هذا في الياء هناك من باب باع يبيع ، وهو هنا من باب حَسِبَ يَحْسِبُ كطاحَ يَطِيحُ وتاهَ يَتِيهُ ، في قول الخليل ، وقد أَماهَتْها مادَّتُها وماهَتْها . وحَفَر البئرَ حتى أَماهَ وأَمْوَه أَي بلغ الماءَ . وأَماهَ أَي أَنْبَط الماءَ . ومَوَّهَ الموضعُ : صارَ فيه الماءُ ؛ قال ذو الرمّة : تَمِيميّة نَجْدِيّة دارُ أَهْلِها إذا مَوَّهَ الصَّمَّانُ مِن سَبَلِ القَطْرِ وقيل : مَوَّهَ الصَّمَّانُ صار مُمَوَّهاً بالبَقْل . ويقال : تَمَوَّهَ ثمرُ النخل والعنبِ إذا امْتلأ ماءً وتَهَيّأَ للنُّضْجِ . أَبو سعيد : شجرٌ مَوَهِيٌّ إذا كانَ مَسْقَوِيَّاً ، وشجر جَزَوِيٌّ يشرب بعروقه ولا يُسْقَى . ومَوَّهَ فلانٌ حَوْضَه تَمْوِيهاً إذا جعل فيه الماءَ . ومَوَّهَ السحابُ الوَقائعَ . ورجلٌ ماهُ الفُؤادِ وماهي الفُؤادِ : جبان كأَن قَلبه في ماء ؛ عن ابن الأَعرابي ؛
وأَنشد : إنَّكَ يا جَهْضَمُ ما هي القلب ؟
قال : كذا يُنْشِده ، والأَصلُ مائِهُ القلبِ لأَنه مِن مُهْتُ . ورجل ماهٌ أَي كثيرُ ماءِ القلب كقولك رجل مالٌ ؛
وقال : إنَّك يا جَهْضَمُ ماهُ القلبِ ، ضَخْمٌ عريضٌ مُجْرَئِشُّ الجَنْبِ ماهُ القلبِ : بلِيدٌ ، والمُجْرئشُّ : المنتفخُ الجَنْبَين . وأَماهَتِ الأَرضُ : كثُر ماؤها وظهر فيها النَّزُّ . وماهَتِ السفينةُ تَماهُ وتَموه وأَماهَتْ : دخل فيها الماءُ . ويقال : أَماهَتِ السفينةُ بمعنى ماهَتْ . اللحياني : ويقال امْهِنِي اسْقِِني . ومُهْتُ الرجلَ ومِهْتُه ، بضم الميم وكسرها : سقَيْتُه الماءَ . ومَوَّه القِدْرَ : أَكثر ماءَها . وأَماهَ الرجلَ والسِّكِّينَ وغيرٍَهما : سَقاهُ الماءَ ، وذلك حينَ تَسُنُّه به . وأَمَهْتُ الدواةَ : صَبَبْتُ فيها الماء . ابن بُزُرْج : مَوَّهَت السماءُ أَسالَتْ ماءً كثيراً . وماهَت البئرُ وأَماهت في كثرة مائها ، وهي تَماهُ وتَموه إذا كثُر ماؤها . ويقولون في حفْر البئر : أَمْهَى وأَماهَ ؛ قال ابن بري : وقول امرئ القيس : ثم أَمْهاهُ على حَجَره هو مقلوبٌ من أَماهَه ، ووزنه أَفعله . والمَها : الحجر ، مقلوب أَيضاً ، وكذلكَ المها ماءُ الفحل في رحم الناقة . وأَماهَ الفحلُ إذا أَلْقى ماءَه في رَحِم الأُنثى . ومَوَّهَ الشيءَ : طَلاهُ بذهبٍ أَو بفضةٍ وما تحت ذلك شََبَهٌ أَو نُحاسٌأَو حديدٌ ، ومنه التَّمْوِيهُ وهو التلبيسُ ، ومنه قيل للمُخادِع : مُمَوِّه . وقد مَوَّهَ فلانٌ باطِلَه إذا زَيَّنه وأَراه في صورةِ الحقّ . ابن الأَعرابي : المَيْهُ طِلاءُ السيفِ وغيرِه بماء الذهب ؛
وأَنشد في نعت فرس : كأَنَّه مِيهَ به ماءُ الذَّهَبْ الليث : المُوهةُ لونُ الماء . يقال : ما أَحسن مُوهَةَ وجْهِهِ . قال ابن بري : يقال وَجْهٌ مُمَوَّهٌ أَي مُزَيَّنٌ بماء الشَّباب ؛ قال رؤبة : لَمَّا رَأْْتْني خَلَقَ المُمَوَّهِ والمُوهةُ : تَرَقْرُقُ الماء في وجه المرأَة الشابة . ومُوهةُ الشبابِ : حُسْنُه وصَفاؤه . ويقال : عليه مُوهةٌ من حُسْنٍ ومُواهةٌ ومُوَّهةٌ إذا مُنِحَه . وتَمَوَّهَ المالُ للسِّمَنِ إذا جرى في لحُومِه الربيعُ . وتَمَوَّه العنَبُ إذا جرى فيهِ اليَنْعُ وحَسُنَ لَوْنُه . وكلامٌ عليه مُوهةٌ أَي حُسْنٌ وحلاوةٌ ، وفلانٌ مُوهةُ أَهلِ بيتِه . ابن سيده : وثَوْبُ الماء الغِرْسُ الذي يكون على المولود ؛ قال الراعي : تَشُقُّ الطَّيْرُ ثَوْبَ الماء عنه ، بُعَيْدَ حياتِه ، إلا الْوَتِينا وماهَ الشيءَ بالشيء مَوْهاً : خَلَطَه ؛ عن كراع . ومَوَّه عليه الخبرَ إذا أَخْبَره بخلاف ما سَأَلَه عنه . وحكى اللحياني عن الأَسَدِيَّ : آهَة وماهَة ، قال : الآهَةُ الحَصْبةُ ، والمَاهَةُ الجُدَرِيُّ . وماهٌ : موضع ، يُذَكَّرُ ويؤنث . ابن سيده : وماهُ مدينةٌ لا تَنْصرف لمكان العُجْمة . وماهُ دينار : مدينة أَيضاً ، وهي من الأَسماء المركبة . ابن الأَعرابي : الْمَاهُ قصَبُ البلدِ ، قال : ومنه ضُربَ هذا الدينارُ بماهِ البَصْرة وماهِ فارسَ ؛ الأَزهري : كأَنه معرّب . والْمَاهانِ : الدِّينَوَرُ ونَهاوَنْدُ ، أَحدُهما ماهُ الكوفةِ ، والآخرُ ماهُ البصرةِ . وفي حديث الحسن : كانَ أَصحابُ رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، يَشْتَرُون السَّمْنَ المائيَّ ؛ قال ابن الأَثير : هو منسوب إلى مواضعَ تُسَمَّى ماه يُعْملُ بها ، قال : ومنه قولهم ماهُ البصرةِ وماهُ الكوفةِ ، وهو اسمٌ للأَماكِن المضافة إلى كل واحدة منهما ، فقَلَب الهاءَ في النَّسَب همزةً أَو ياءً ، قال : وليست اللفظةُ عربية . وماوَيْهِ : ماءٌ لبني العَنْبرِ ببطن فَلْج ؛
أَنشد ابن الأَعرابي : وَرَدْنَ على ماوَيْه بالأَمْسِ نِسْوةٌ ، وهُنَّ على أَزْواجِهنَّ رُبوضُ وماوِيَّةُ : اسمُ امرأَة ؛ قال طرفة : لا يَكُنْ حُبُّكِ داءً قاتِلاً ، ليس هذا مِنْكِ ، ماوِيَّ ، بِحُر ؟
قال : وتصغيرُها مُوَيّة ؛ قال حاتم طيء يخاطب ماوِيَّةَ وهي امرأَته : فضارَتْه مُوَيُّ ولم تَضِرْني ، ولم يَعْرَقْ مُوَيّ لها جَبينِي يعني الكَلِمةَ العَوْراء . وماهانُ : اسمٌ . قال ابن سيده :، قال ابن جني لو كان ماهانُ عربيّاً فكان من لفظ هَوَّمَ أَو هَيَّمَ لكان لَعْفانَ ، ولو كان من لفظ الوَهْم لكان لَفْعانَ ، ولو كان من لفظ هَمَا لكان عَلْفانَ ، ولو وجد في الكلام تركيب وم هـ فكان ماهَانُ من لفظه لكان مثاله عَفْلانَ ، ولو كان من لفظ النَّهْم لكان لاعافاً ، ولو كان من لفظ المُهَيْمِنِ لكان عافالاً ، ولو كان في الكلام تركيب م ن هـ فكان ماهانُ منه لكان فاعالاً ، ولو كان ن م هـ لكان عالافاً . وماءُ السماءِ : لقب عامر بن حارثة الأَزْدِيّ ، وهو أَبو عمرو مُزَيْقِيَا الذي خرج من اليمن لما أَحَسَّ بسيل العَرِم ، فسمي بذلك لأَنه كان إذا أَجْدَبَ قومُه مانَهُمْ حتى يأْتيهم الخِصْبُ ، فقالوا : هو ماءُ السماءِ لأَنه خَلَفٌ منه ، وقيل لولده : بنو ماء السماء ، وهم ملوك الشأْم ؛ قال بعض الأَنصار : أَنا ابنُ مُزَيْقِيَا عَمْرو ، وجَدِّي أَبوه عامرٌ ماءُ السماء وماءُ السماء أَيضاً : لقَبُ أُمّ المُنْذِر بن امْرِئِ القَيْس بن عَمْرو بن عَدِيّ بن ربيعة بن نَصْرٍ اللَّخْمِيّ ، وهي ابنة عَوْفِ بن جُشَمَ من النَّمِر بن قاسِطٍ ، وسميت بذلك لجمالها ، وقيل لولدها بنُو ماءِ السماءِ ، وهم ملوك العراق ؛ قال زهير : ولازَمْتُ المُلوكَ مِنَ آلِ نَصْرٍ ، وبعدَهُمُ بني ماءِ السماءِ وفي حديث أَبي هريرة : أُمُّكم هاجَرُ يا بني ماءِ السماء ؛ يريد العربَ لأَنهم كانوا يَتَّبعون قَطْرَ السماء فينزلون حيث كان ، وأَلفُ الماءِ منقَلبةٌ عن واو . وحكى الكسائي : باتت الشَّاءُ ليلَتَها ماء ماء وماه ماه ، وهو حكاية صوتها . "