وصف و معنى و تعريف كلمة ميسن:


ميسن: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ ميم (م) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على ميم (م) و ياء (ي) و سين (س) و نون (ن) .




معنى و شرح ميسن في معاجم اللغة العربية:



ميسن

جذر [يسن]

  1. مَسَنَ: (فعل)
    • مَسَنَ مَسْناً
    • مَسَنَ فلانٌ : مَجَنَ
    • مَسَنَ فلاناً : ضَرَبَه حتى يسقُط
    • مَسَنَ الشيءَ من الشيءِ : استلَّهُ
  2. مَسْن: (اسم)
    • مَسْن : مصدر مَسَنَ
  3. مَيَّسّ: (فعل)
    • مَيَّسّ الثوبَ : جعل له ذيلاً
  4. مُسَنّ: (اسم)

    • مُسَنّ : اسم المفعول من أَسَنَّ
  5. مُسَنٍّ: (اسم)
    • مُسَنٍّ : فاعل من سَنَّى
  6. مُسِنّ: (اسم)
    • الجمع : مُسِنّون و مَسَانُّ ، المؤنث : مُسِنّة ، و الجمع للمؤنث : مُسِنَّات و مَسَانُّ
    • اسم فاعل من أسنَّ
    • رَجُلٌ مُسِنٌّ : من بدَت عليه أعراضُ الشَّيخوخة أو الهرم ، هَرِم ، عجوز
    • دار المسنِّين : مؤسَّسة خاصة توفِّر مكانًا للسَّكَن والرِّعاية للمسنِّين
  7. مُسِنّ: (اسم)
    • مُسِنّ : فاعل من أَسَنَّ
  8. مِسَنّ: (اسم)
    • الجمع : مَسَانُّ
    • اسم آلة من سَنَّ ، المِسَنُّ
    • كلُّ ما يُسَنُّ به أَو عليه


  9. ماسَ: (فعل)
    • مُسْتُ ، أَمُوسُ ، مُسْ ، مصدر مَوْسٌ
    • مَاسَ رَأْسَهُ : حَلَقَهُ بِالمُوسَى
  10. ماسَ: (فعل)
    • ماسَ يَميس ، مِسْ ، مَيْسًا ومَيَسانًا ، فهو مائِسٌ ، وميّاسٌ
    • مَاسَ السَّيِّدُ : اِخْتَالَ فِي مَشْيِهِ ، تَبَخْتَرَ
    • مَاسَ : مَجَنَ
  11. ماسَّ: (فعل)
    • ماسَّ يماسّ ، ماسِسْ / ماسَّ ، مُماسَّةً ومِساسًا ، فهو مُماسّ
    • ماسَّ الشَّخصُ وغيرُه الشَّيءَ : مسَّه ، لامَسه ولقيه بجسمه : لا تَماسَّني ، أو لا أَمَسُّ ولا أُمَسُّ
    • المُماسّ : خطّ أو منحنى أو سطح يلمس ولكن لا يتقاطع مع آخر ، المستقيم الذي له نقطة مشتركة مع خطّ منحن
,
  1. ميسن
    • " التهذيب في الرباعي : المَيْسُوسَنُ شراب ، وهو معرَّب .
      وفي حديث ابن عمر : رأَى في بيته المَيْسُوسَنَ فقال أَخْرِجُوه فإِنه رِجْسٌ ؛ هو شراب تجعله النساء في شعورهن ، وهو معرَّب ، وذكره الأَزهري في أَسن من ثلاثي المعتل ، وعاد أَخرجه في الرباعي .
      "

    المعجم: لسان العرب



  2. مسن
    • " أَبو عمرو : المَسْنُ المُجون .
      يقال : مَسَنَ فلان ومَجَنَ بمعنى واحد .
      والمَسْنُ : الضرب بالسوط .
      مسَنَه بالسوط يَمْسُنه مَسْناً : ضربه .
      وسياط مُسَّنٌ ، بالسين والشين ، منه ، وسيأْتي ذكره في الشين أَيضاً ؛ قال الأَزهري : كذا رواه الليث وهو تصحيف ، وصوابه المُشَّنُ بالشين ؛ واحتج بقول رؤبة : وفي أَخاديد السياط المُشَّنِ فرواه بالسين ، والرواة رووه بالشين ، قال : وهو الصواب ، وسيأْتي ذكره .
      ابن بري : مَسَنَ الشيء من الشيءَ اسْتَلَّهُ ، وأَيضاً ضربه حتى يسقط .
      والمَيْسَنانِيُّ : ضرب من الثياب ؛ قال أَبو دُوادٍ : ويَصُنَّ الوُجوهَ في المَيْسَنانيّ كما صانَ قَرْنَ شَمْسٍ غَمَامُ ومَيْسونُ : اسم إمرأَة (* قوله « وميسون اسم إمرأة » أصل الميسون الحسن القد والوجه ، عن أبي عمرو ، قاله في التكملة ).
      وهي مَيْسُونُ بنت بَحْدَلٍ الكلابية ؛ وهي القائلة : لَلُبْسُ عَباءَة ، وتَقَرَّ عَيْني ، أَحبُّ إلىَّ من لُبْسِ الشُّفُوفِ لَبَيْتٌ تَخْفِقُ الأَرْواحُ فيه أَحبُّ إلىَّ من قَصْرٍ مُنيفِ لَكَلْبٌ يَنْبَحُ الأَضْيافَ وَهْناً أَحبُّ إليَّ من قِطٍّ أَلُوفِ لأَمْرَدُ من شَبابِ بني تميمٍ أَحَبُّ إليَّ من شيْخٍ عَفيفِ (* قوله « من شيخ عفيف » كذا بالأصل ، ويروى : علج عنيف وعجل عليف ).
      والمَيْسُونُ : فرس ظُهَيْر بن رافع شهد عليه يوم السَّرْج (* قوله « يوم السرج » كذا بالأصل بالجيم ، والذي في نسخة من التهذيب بالحاء محركاً ).
      "

    المعجم: لسان العرب

  3. يسن
    • " روى الأَعمش عن شَقِيقٍ ، قال :، قال رجل يقال له سُهَيْلُ بن سِنَانٍ : يا أَبا عبد الرحمن أَياءً تَجِدُ هذه الآية أَم أَلفاً : من ماء غير آسن ؟ فقال عبدُ الله : وقد عَلِمْتَ القرآن كلَّه غير هذه ؟، قال : إني أَقرأُ المُفَصَّل في ركعة واحدة ، فقال عبدُ الله : كهَذِّ الشِّعْرِ ، قال الشيخ : أَراد غير آسِنٍ أَم ياسنٍ ، وهي لغة لبعض العرب .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. مَسْنُ
    • ـ مَسْنُ : الضَّرْبُ بالسَّوْطِ
      ـ مَسَنُ : المُجُونُ .
      ـ مَيْسُونُ : الغُلامُ الحَسَنُ القَدِّ والوَجْهِ ، واسمٌ ، كماسِنٍ .
      ـ مَيْسُوسَنُ : شيءٌ تَجْعَلُه النِّساءُ في الغِسْلَةِ لرُؤُوسِهِنَّ .
      ـ مَسِينانُ : قرية بقُهُسْتانَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. مَيْسُ


    • ـ مَيْسُ ومَيَسَانُ وتَمَيُّسُ : التَّبَخْتُرُ ، ماسَ يَميسُ ، فهو مائِسٌ ومَيُوسٌ ومَيَّاسٌ .
      ـ ماسَ : مَجَنَ ،
      ـ ماسَ اللّهُ المَرَضَ فيه : كثَّرَهُ .
      ـ مَيَّاسُ : الأسَدُ المُتَبَخْتِرُ ، والذئْبُ ، وفرسُ شَقيقِ بنِ جَزْءٍ القُتَبِيِّ .
      ـ مَيْسُونُ : الغُلامُ الحَسَنُ القَدِّ والوجْهِ .
      ـ مَيْسُونُ : اسمُ الزَّبَّاءِ المَلِكَةِ ، وبنتُ بَحْدَلٍ أُمُّ يزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ .
      ـ مَيْسَانُ : المُتَبَخْتِرُ ، ونَجْمٌ من الجَوْزاء ، أو كلُّ نَجْمٍ زاهِرٍ ، ج : مَياسينُ ،
      ـ كُورَةٌ معروفة بينَ البَصْرَةِ وواسِطَ ، والنِّسْبَةُ : مَيْسَانِيٌّ ومَيْسَنَانِيٌّ ، واسمُ ليلةِ البَدْرِ ، وأحد كَوْكَبَي الهَقْعَةِ .
      ـ مَيْسُ : شجرٌ عِظامٌ ، ونَوْعٌ من الزَّبِيبِ ، وضَرْبٌ من الكُرومِ يَنْهَضُ على ساقٍ .
      ـ تَمْييسُ : التَّذْييلُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. الوَسْمُ
    • ـ الوَسْمُ : أثَرُ الكَيِّ , ج : وُسومٌ ، وسَمَه يَسِمُه وَسْماً وَسِمَةً فاتَّسَمَ .
      ـ الوِسامُ والسِّمَةُ : ما وُسِمَ به الحَيَوانُ من ضُروبِ الصًّوَرِ .
      ـ المِيسَمُ : المِكْواةُ , ج : مَواسِمُ ومَياسِمُ ، واسمٌ .
      ـ مَوْسِمُ الحَجِّ : مُجْتَمَعُه .
      ـ وَسَّمَ تَوْسِيماً : شَهِدَهُ .
      ـ تَوَسَّمَ الشيءَ : تَخَيَّلَهُ ، وتَفَرَّسَهُ .
      ـ الوَسْمَةُ : ورَقُ النيلِ ، أو نباتٌ يُخْضَبُ بِوَرقِهِ ، وفيه قُوَّةٌ مُحَلِّلَةٌ .
      ـ المِيسَمُ ، والوَسامَةُ : أثَرُ الحُسْنِ ، وقد وَسُمَ ، وَسامةً ووَساماً ، فهو وَسيمٌ , ج : وُسَماء ، وهي : وَسيمة ، وبه سَمَّوْا : أسماء ، وهَمزتُه من واوٍ .
      ـ واسَمَهُ في الحُسْنِ , فَوَسَمَهُ : غَلَبَهُ فيه .
      ـ الوَسْمِيُّ : مَطَرُ الرَّبيعِ الأولُ ، والأرضُ مَوْسومةٌ .
      ـ تَوَسَّمَ : طَلَبَ كَلأَ الوَسْمِيِّ .
      ـ مَوْسُومٌ : فَرَسُ مالِكِ بنِ الجُلاحِ . ومسلِمُ بنُ خَيْشَنَةَ كان اسْمُه مِيْسَماً ، فَغَيَّرَهُ النبيُّ صلى الله عليه وسلم .
      ـ دِرْعٌ مَوْسومَةٌ : مُزَيَّنَةٌ بالشِّيَةِ من أسْفَلِهَا .
      ـ وَسيمٌ : اسمٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. يَسْرُ
    • ـ يَسْرُ ويَسَرُ : اللِّينُ ، والانْقِيادُ ، ويَسَرَ يَيْسِرُ
      ـ ياسَرَه : لايَنَه .
      ـ يَسَرُ : السَّهْلُ ، كالياسِرِ .
      ـ المُوَفَّقُ اليَسَرِيُّ : من حَنابِلَةِ الشامِ .
      ـ وَلَدَتْهُ يَسَراً : في سُهولَة ، وقد أيْسَرَتْ ويَسَرَتْ .
      ـ يَسَّرَ الرجلُ تَيْسيراً : سَهُلَتْ وِلادَةُ إبِلِهِ وغَنَمِهِ ،
      ـ يَسَّرَ الغَنَمُ : كَثُرَ لَبَنُها أو نَسْلُها .
      ـ يُسْرُ ويُسُرُ ويَسارُ ويَسارَةُ ومَيْسَرَةُ ، مُثلَّثَةَ السين : السُّهولَةُ ، والغِنَى .
      ـ أيْسَرَ إِيساراً ويُسْراً : صارَ ذا غِنًى ، فهو مُوسِرٌ ، ج : مَياسِيرُ
      ـ اليُسْرُ : ضدُّ العُسْرِ .
      ـ تَيَسَّرَ واسْتَيْسَرَ : تَسَهَّلَ .
      ـ يَسَّرَهُ : سَهَّلَهُ ، يكونُ في الخَيْرِ والشَّرِّ .
      ـ مَيْسورُ : ما يُسِّرَ ، أو هو مَصْدَرٌ على مَفْعولٍ ،
      ـ يَسيرُ : القليلُ ، والهَيِّنُ ، وفَرَسُ أبي النَّضيرِ العَبْشَميِّ ، والقامِرُ ، كاليَسُورِ .
      ـ أبو اليَسيرِ محمدُ بنُ عبدِ اللهِ ، وعُلْوانُ بنُ حُسَيْنٍ : محدِّثانِ .
      ـ أبو جَعْفَرٍ ، وهو محمدُ بنُ يَسيرٍ : شاعرٌ .
      ـ يُسَيْرُ : صحابِيٌّ ،
      ـ يُسَيْرُ بنُ عَمْرٍو : مُخَضْرَمٌ ، وابنُ عُمَيْلَةَ ، ووالِدُ سُلَيمانَ الكوفيُّ التابِعِيُّ ، واليُسَيْرُ بنُ موسى ، أو هو .
      ـ يَسْرُ : الفَتْلُ إلى أسْفَلَ ، وهو أن تَمُدَّ يَمينَكَ نحوَ جَسَدِكَ ، والطَّعْنُ حَذْوَ وَجْهِكَ .
      ـ يَسارُ ويِسَارُ ويَسَّارُ : نَقيضُ اليَمينِ . ووَهِمَ الجوهريُّ ، فَمَنَعَ الكسر ، ج : يُسُرٌ ويُسْرٌ .
      ـ يُسْرَى ويَسْرَةُ ومَيْسَرَةُ : خلافُ اليُمْنَى واليَمْنَةِ والمَيْمَنَةِ .
      ـ بَسَرَنِي يَيْسِرُني : جاءَ عن يَسارِي .
      ـ أعْسَرُ يَسَرٌ : في ع س ر .
      ـ مَيْسِرُ : اللَّعِبُ بالقِداحِ ، يَسَرَ يَيْسِرُ ، أو هو الجَزُورُ التي كانوا يتقَامَرونَ عليها ، كانوا إذا أرادُوا أن يَيْسِروا ، اشْتَرَوْا جَزُوراً نَسيئَةً ، ونَحَرُوهُ قبلَ أن يَيْسِروا ، وقَسَموه ثمانِيَةً وعشرينَ قِسْماً ، أو عَشَرَةَ أَقسامٍ ، فإذا خرجَ وَاحِدٌ واحِدٌ باسمِ رجُلٍ رَجُلٍ ، ظَهَرَ فَوْزُ من خَرَجَ لهم ذَواتُ الأَنْصِباءِ ، وغُرْمُ من خَرَجَ له الغُفْلُ ، أو هو النَّرْدُ ، أو كلُّ قِمارٍ ،
      ـ مَيْسَرُ : موضع ، ونَبْتٌ .
      ـ يَسَرُ : المُيَسَّرُ المُعَدُّ ، والقَوْمُ المُجْتَمِعونَ على المَيْسِرِ ، والضَّريبُ ،
      ـ يَسَرَةُ : أسْرارُ الكَفِّ إذا كانَتْ غيرَ مُلْصَقَةٍ ، وسِمَةٌ في الفَخِذَيْنِ ، وجَمْعُ الكُلِّ : أيْسارٌ . ويَسَرَةُ ، ابنُ صَفْوانَ : مُحَدِّثٌ .
      ـ ياسِرُ : الجازِرُ ، والذي يَلِي قِسْمَةَ جَزُور المَيْسِرِ ، ج : أيْسارٌ ، وقد تَياسَرُوا واتَّسَرُوا يَتَّسِرونَ ويَأْتَسِرونَ .
      ـ يُسْرُ : موضع .
      ـ ياسِرُ بنُ سُوَيْدٍ ، وابنُ عامِرٍ : صَحابِيَّانِ ، وجَبَلٌ تَحْتَ ياسِرَةَ لِماءَةٍ من مِياهِ أبي بَكْرِ بنِ كِلابٍ ، ومَلِكٌ من مُلوكِ تُبَّعٍ ، وذُو الحاجَتَيْنِ محمدُ بنُ إبراهيمَ بنِ ياسِرٍ ، أوَّلُ من بايَعَ السَّفّاحَ ، فَحَكَّمَهُ كُلَّ يَوْمٍ في حاجَتَيْنِ .
      ـ ياسِرِيَّةُ : قرية بِبَغْدادَ ، خرجَ منها جماعَةٌ زُهَّادٌ ، ونَصْرُ بنُ الحَكَمِ ، وعُثْمانُ بنُ مُقْبِلٍ الواعِظُ المُحَدِّثانِ .
      ـ يَسارُ : غُلامُ النبيِّ ، صلى الله عليه وسلم ، قَتيلُ العُرَنِيِّينَ ، وابنُ عبدٍ أو عَمْرٍو ، وابنُ سَبُعٍ ، وابنُ سُوَيْدٍ ، أو عبدِ الله ، وابنُ بِلالٍ ، وابنُ أُزَيْهِرٍ ، والرَّاعِي ، والخُفافِ : صحابِيُّونَ ، واسْمُ أبي الحسنِ البَصْرِيِّ ، ووالِدُ عَطاءٍ ، وأخَوَيْهِ : سُليمانَ ، وعبدِ المَلِكِ ، ووالِدُ سَعيد أبي الحُبابِ . ومُسْلمُ بنُ يَسارٍ الطُّنْبُذِي ، والبَصْرِيُّ ، وابنُ أبي مَرْيَمَ ، وآخَرونَ .
      ـ يَسارُ : راعٍ لِزُهَيْرِ بنِ أبي سُلْمَى ، وفَرَسُ ذِي الغُصَّةِ حُصَيْنِ بنِ يَزيدَ ، وجَبَلٌ باليَمنِ .
      ـ دابَّةٌ حَسَنُ التَّيْسورِ والتَّيْسيرِ : حَسَنُ نقْلِ القَوائِم .
      ـ مَيْسَرُ : موضع بالشَّامِ .
      ـ ياسُورِينُ : موضع فَوْقَ المَوْصِلِ ، يقالُ له : البَلَدُ .
      ـ تَياسُرُ : التَّساهُلُ ، وضِدُّ التَّيامُنِ ، والأخْذُ في جِهَةِ اليَسارِ ، كالمُياسَرَةِ .
      ـ يَاسَرَهُ : ساهَلَهُ .
      ـ تَيَسَّرَ : تَسهَّلَ ،
      ـ تَيَسَّرَ النهارُ : بَرَدَ .
      ـ اسْتَيْسَرَ له الأَمْرُ : تَهَيَّأَ .
      ـ مُيَسَّرُ : الزُّماوَرْدُ ، فارِسيَّتُهٌ : نُوالَهْ .
      ـ أَيْسَرُ : مُحَدّثٌ ، رَوَى عن ابنِ مَنْدَه ، وعنه الحُسَيْنُ الخَلاَّلُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. مِيْسَم
    • الطرف السائب من المتاع الذي تلتصق به حبوب اللقاح .



    المعجم: عربي عامة

  6. مِيسَمٌ
    • جمع : مَيَاسِمُ . [ و س م ].
      1 . :- مِيسَمُ الْمَرْأَةِ :- : حُسْنُهَا ، جَمَالُهَا .
      2 . : الْحَدِيدَةُ أَوِ الْمِكْوَاةُ الَّتِي تُوسَمُ بِهَا الدَّوَابُّ .

    المعجم: الغني

  7. المِيسَمُ
    • المِيسَمُ : السِّمَةُ .
      و المِيسَمُ أَثرُ الحُسْن والجمال .
      و المِيسَمُ اسمٌ للآلة التي يُوسَم بها كالمِكْواة . والجمع : مَوَاسِمُ ، ومياسِمُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. مَيْسُورٌ
    • جمع : مَيَاسِرُ . [ ي س ر ]. ( مفعول مِن يَسَرَ ).
      1 . :- رَجُلٌ مَيْسُورُ الْحَالِ :- : لَهُ مِنَ الْمَالِ مَا يَكْفِيهِ لِعَيْشِهِ فِي يُسْرٍ .
      2 . :- عَمَلٌ مَيْسُورٌ :- : سَهْلٌ . :- مِنَ الْمَيْسُورِ أَنْ يُحَقِّقَ هَدَفَهُ :- :- خُذْ مَيْسُورَكَ وَاتْرُكْ مَعْسُورَهُ .

    المعجم: الغني



  9. مَيْسور
    • مَيْسور :-
      جمع مَيَاسيرُ :
      1 - اسم مفعول من يسَرَ / يسَرَ لـ .
      2 - يُسْر ، ضدّ معسور :- خُذْ بمَيْسوره واترك معسوره ، - { فَقُلْ لَهُمْ قَوْلاً مَيْسُورًا } .
      3 - غَنيّ ، ثريّ ، في وضع حَسَن :- عاش مَيْسورًا ، - رجل مَيْسور الحال ، - يعيش حياة ميسورة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  10. ميسَم
    • ميسم - ج ، مياسم ومواسم
      1 - ميسم : حسن وجمال : « خلطت المرأة بميسم حسبا وأخلاقا ». 2 - ميسم : مكواة أو آلة توسم وتكوى بها الدواب . 3 - ميسم : علامة .

    المعجم: الرائد

  11. المَيْسُورُ
    • المَيْسُورُ : اليُسرُ ، وهو مصدرٌ على وزن مفعول .
      ومنه : خُذُ بميسورِه ودَعْ معسورَه . والجمع : مياسيرُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  12. ميسور
    • ميسور - ج ، مياسير
      1 - ميسور : ما يسر . 2 - ميسور : سهل . 3 - ميسور : « رجل ميسور » : غني ، يعيش في سعة من العيش .

    المعجم: الرائد

  13. يسَرَ
    • يسَرَ / يسَرَ لـ ييسِر ، يَسْرًا ، فهو ياسر ، والمفعول ميسور ( للمتعدِّي ) :-
      يسَر الشَّيءُ / يسَر الأمرُ سهُل ، وأمكن :- يسَرت ولادتُها .
      يسَر الإنسانُ / يسَر الحَيوانُ : لانَ وانقادَ :- يَسَر الفرسُ .
      يسَر فلانٌ فلانًا :
      1 - جاء عن يساره .
      2 - ضرَبَ يسارَه .
      يسَر له في الأمر : جعله ميسورًا سهلاً .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  14. يسن
    • " روى الأَعمش عن شَقِيقٍ ، قال :، قال رجل يقال له سُهَيْلُ بن سِنَانٍ : يا أَبا عبد الرحمن أَياءً تَجِدُ هذه الآية أَم أَلفاً : من ماء غير آسن ؟ فقال عبدُ الله : وقد عَلِمْتَ القرآن كلَّه غير هذه ؟، قال : إني أَقرأُ المُفَصَّل في ركعة واحدة ، فقال عبدُ الله : كهَذِّ الشِّعْرِ ، قال الشيخ : أَراد غير آسِنٍ أَم ياسنٍ ، وهي لغة لبعض العرب .
      "

    المعجم: لسان العرب

  15. يسر
    • " اليَسْرُ (* قوله « اليسر » بفتح فسكون وبفتحتين كما في القاموس ): اللِّينُ والانقياد يكون ذلك للإِنسان والفرس ، وقد يَسَرَ ييْسِرُ .
      وياسَرَه : لايَنَهُ ؛

      أَنشد ثعلب : قوم إِذا شُومِسُوا جَدَّ الشِّماسُ بهم ذاتَ العِنادِ ، وإِن ياسَرْتَهُمْ يَسَرُوا وياسَرَه أَي ساهَلَه .
      وفي الحديث : إِن هذا الدّين يُسْرٌ ؛ اليُسْرُ ضِدُّ العسر ، أَراد أَنه سَهْلٌ سَمْح قليل التشديد .
      وفي الحديث : يَسِّرُوا ولا تُعَسِّرُوا .
      وفي الحديث الآخر : من أَطاع الإِمام وياسَرَ الشَّريكَ أَي ساهله .
      وفي الحديث : كيف تركتَ البلاد ؟ فقال : تَيَسَّرَتْ أَي أَخصبت ، وهو من اليُسْرِ .
      وفي الحديث : لن يغلب عُسْرٌ يُسْرَيْنِ ، وقد ذكر في فصل العين .
      وفي الحديث : تَياسَرُوا في الصَّداق أَي تساهلوا فيه ولا تُغالُوا .
      وفي الحديث : اعْمَلُوا وسَدِّدوا وقاربوا فكلٌّ مُيَسَّرٌ لما خُلِقَ له أَي مُهَيَّأٌ مصروفٌ مُسَهَّلٌ .
      ومنه الحديث وقد يُسِّرَ له طَهُورٌ أَي هُيِّئَ ووُضِع .
      ومنه الحديث : قد تَيَسَّرا للقتال أَي تَهَيَّآ له واسْتَعَدّا .
      الليث : يقال إِنه ليَسْرٌ خفيف ويَسَرٌ إِذا كان لَيِّنَ الانقياد ، يوصف به الإِنسان والفرس ؛

      وأَنشد : إِني ، على تَحَفُّظِي ونَزْرِي ، أَعْسَرُ ، وإِن مارَسْتَنِي بعُسْرِ ، ويَسْرٌ لمن أَراد يُسْرِي

      ويقال : إِن قوائم هذا الفرس ليَسَرَات خِفافٌ ؛ يَسَرٌ إِذا كُنَّ طَوْعَه ، والواحدة يَسْرَةٌ ويَسَرَةٌ .
      واليَسَرُ : السهل ؛ وفي قصيد كعب : تَخْدِي على يَسَراتٍ وهي لاهِيةٌ اليَسَراتُ : قوائم الناقة .
      الجوهري : اليَسَرات القوائم الخفاف .
      ودابةٌ حَسَنَةُ التَّيْسُورِ أَي حسنة نقل القوائم .
      ويَسَّرَ الفَرَسَ : صَنَعه .
      وفرس حسنُ التَّيْسورِ أَي حَسَنُ السِّمَنِ ، اسم كالتَّعْضُوضِ .
      أَبو الدُّقَيْش : يَسَرَ فلانٌ فرسَه ، فهو مَيْسُورٌ ، مصنوعٌ سَمِين ؛ قال المَرَّارُ يصف فرساً : قد بلَوْناه على عِلاَّتِه ، وعلى التَّيْسُورِ منه والضُّمُرْ والطَّعْنُ اليَسْرُ : حِذاءَ وجهِك .
      وفي حديث علي ، رضي الله عنه : اطْعَنُوا اليَسْرَ ؛ هو بفتح الياء وسكون السين الطعن حذاءَ الوجه .
      وولدت المرأَة ولداً يَسَراً أَي في سهولة ، كقولك سَرَحاً ، وقد أَيْسَرَتْ ؛ قال ابن سيده : وزعم اللحياني أَن العرب تقول في الدعاء وأَذْكَرَتْ أَتَتْ بذكر ، ويَسَرَتِ الناقةُ : خرج ولدها سَرَحاً ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي : فلو أَنها كانت لِقَاحِي كثيرةً ، لقد نَهِلَتْ من ماءِ حُدٍّ وعَلَّتِ ولكنها كانت ثلاثاً مَياسِراً ، وحائلَ حُولٍ أَنْهَرَتْ فأَحَلَّتِ ويَسَّرَ الرجلُ سَهُلَتْ وِلادَةُ إِبله وغنمه ولم يَعْطَبْ منها شيء ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : بِتْنا إِليه يَتَعاوَى نَقَدُه ، مُيَسِّرَ الشاءِ كثيراً عَدَدُه والعرب تقول : قد يَسَرَتِ الغَنَمُ إِذا ولدت وتهيأَت للولادة .
      ويَسَّرَتِ الغنم : كثرت وكثر لبنها ونسلها ، وهو من السهولة ؛ قال أَبو أُسَيْدَةَ الدُّبَيْرِيُّ : إِنَّ لنا شَيْخَيْنِ لا يَنْفَعانِنَا غَنِيَّيْن ، لا يُجْدِي علينا غِناهُما هما سَيِّدَانا يَزْعُمانِ ، وإِنما يَسُودَانِنا أَنْ يَسَّرْتْ غَنَماهما أَي ليس فيهما من السيادة إِلا كونهما قد يَسَّرَتْ غنماهما ، والسُّودَدَ يوجب البذلَ والعطاء والحِراسَة والحماية وحسن التدبير والحلم ، وليس غندهما من ذلك شيء .
      قال الجوهري : ومنه قولهم رجل مُيَسِّرٌ ، بكسر السين ، وهو خلاف المُجَنِّب .
      ابن سيده : ويَسَّرَتِ الإِبلُ كثر لبنها كما يقال ذلك في الغنم .
      واليُسْرُ واليَسارُ والمِيسَرَةُ والمَيْسُرَةُ ، كله : السُّهولة والغِنى ؛ قال سيبويه : ليست المَيْسُرَةُ على الفعل ولكنها كالمَسْرُبة والمَشْرُبَة في أَنهما ليستا على الفعل .
      وفي التنزيل العزيز : فَنَظِرَةٌ إِلى مَيْسَرَةٍ ؛ قال ابن جني : قراءة مجاهد : فَنَظِرَةٌ إِلى مَيْسُرهِ ، قال : هو من باب مَعْوُنٍ ومَكْرُمٍ ، وقيل : هو على حذف الهاء .
      والمَيْسَرَةُ والمَيْسُرَةُ : السَّعَة والغنى .
      قال الجوهري : وقرأَ بعضهم فنظرة إِلى مَيْسُرِهِ ، بالإِضافة ؛ قال الأَخفش : وهو غير جائز لأَنه ليس في الكلام مَفْعُلٌ ، بغير الهاء ، وأَما مَكْرُمٌ ومَعْوُن فهما جمع مَكْرُمَةٍ ومَعُونَةٍ .
      وأَيْسَرَ الرجلُ إِيساراً ويُسْراً ؛ عن كراع واللحياني : صار ذا يَسارٍ ، قال : والصحيح أَن اليُسْرَ الاسم والإِيْسار المصدر .
      ورجلٌ مُوسِرٌ ، والجمع مَياسِيرُ ؛ عن سيبويه ؛ قال أَبو الحسن : وإِنما ذكرنا مثل هذا الجمع لأَن حكم مثل هذا أَن يجمع بالواو والنون في المذكر وبالأَلف والتاء في المؤنث .
      واليُسْر : ضدّ العُسْرِ ، وكذلك اليُسُرُ مثل عُسْرٍ وعُسُرٍ .
      التهذيب : واليَسَرُ والياسِرُ من الغنى والسَّعَة ، ولا يقال يَسارٌ .
      الجوهري : اليَسار واليَسارة الغِنى . غيره : وقد أَيْسَر الرجل أَي استغنى يُوسِرُ ، صارت الياء واواً لسكونها وضمة ما قبلها ؛

      وقال : ليس تَخْفَى يَسارَتي قَدْرَ يومٍ ، ولقد يُخْفي شِيمَتي إِعْسارِي

      ويقال : أَنْظِرْني حتى يَسارِ ، وهو مبني على الكسر لأَنه معدول عن المصدر ، وهو المَيْسَرَةُ ، قال الشاعر : فقلتُ امْكُثي حتى يَسارِ لَعَلَّنا نَحُجُّ معاً ، قالتْ : أَعاماً وقابِلَه ؟ وتَيَسَّر لفلان الخروجُ واسْتَيْسَرَ له بمعنى أَي تهيأَ .
      ابن سيده : وتَيَسَّر الشيء واسْتَيْسَر تَسَهَّل .
      ويقال : أَخذ ما تَيَسَّر وما اسْتَيْسَر ، وهو ضدّ ما تَعَسَّر والْتَوَى .
      وفي حديث الزكاة : ويَجْعَلُ معها شاتين إِن اسْتَيْسَرتا له أَو عشرين درهماً ؛ استيسر استفعل من اليُسْرِ ، أَي ما تيسر وسَهُلَ ، وهذا التخيير بين الشاتَيْنِ والدراهم أَصل في نفسه وليس ببدل فجرى مجرى تعديل القيمة لاختلاف ذلك في الأَزمنة والأَمكنة ، وإِنما هو تعويض شرعي كالغُرَّةِ في الجنين والصَّاع في المُصَرَّاةِ ، والسِّرُّ فيه أَن الصدقة كانت تؤخذ في البراري وعلى المياه حيث لا يوجد سُوقٌ ولا يُرى مُقَوِّمٌ يرجع إِليه ، فَحَسُنَ في الشرع أَن يُقَدَّر شيء يقطع النزاع والتشاجر .
      أَبو زيد : تَيَسَّر النهار تَيَسُّراً إِذا بَرَدَ .
      ويقال : أَيْسِرْ أَخاك أَي نَفِّسْ عليه في الطلب ولا تُعْسِرْهُ أَي لا تُشَدِّدْ عليه ولا تُضَيِّقْ .
      وقوله تعالى : فما اسْتَيْسَرَ من الهَدْي ؛ قيل : ما تَيَسَّر من الإِبل والبقر والشاء ، وقيل : من بعير أَو بقرة أَو شاة .
      ويَسَّرَه هو : سَهَّله ، وحكى سيبويه : يَسَّرَه ووَسَّعَ عليه وسَهَّلَ .
      والتيسير يكون في الخير والشر ؛ وفي التنزيل العزيز : فَسَنُيَسِّرُه لليُسْرَى ، فهذا في الخير ، وفيه : فسنيسره للعُسْرَى ، فهذا في الشر ؛

      وأَنشد سيبويه : أَقام وأَقْوَى ذاتَ يومٍ ، وخَيْبَةٌ لأَوَّلِ من يَلْقَى وشَرٌّ مُيَسَّرُ والميسورُ : ضدّ المعسور .
      وقد يَسَّرَه الله لليُسرى أَي وفَّقَه لها .
      الفرّاء في قوله عز وجل : فسيسره لليسرى ، يقول : سَنُهَيِّئُه للعَوْد إِلى العمل الصالح ؛ قال : وقال فسنيسره للعسرى ، قال : إِن ، قال قائل كيف كان نيسره للعسرى وهل في العُسْرى تيسير ؟، قال : هذا كقوله تعالى : وبَشِّرِ الذين كفروا بعذاب أَليم ، فالبشارَةُ في الأَصل الفَرَحُ فإِذا جمعت في كلامين أَحدهما خير والآخر شر جاز التيسير فيهما .
      والميسورُ : ما يُسِّرَ .
      قال ابن سيده : هذا قول أَهل اللغة ، وأَما سيبويه فقال : هو من المصادر التي جاءت على لفظ مفعول ونظيره المعسور ؛ قال أَبو الحسن : هذا هو الصحيح لأَنه لا فعل له إِلا مَزِيداً ، لم يقولوا يَسَرْتُه في هذا المعنى ، والمصادر التي على مثال مفعول ليست على الفعل الملفوظ به ، لأَن فَعَلَ وفَعِلَ وفَعُلَ إِنما مصادرها المطردة بالزيادة مَفْعَل كالمضرب ، وما زاد على هذا فعلى لفظ المُفَعَّل كالمُسَرَّحِ من قوله : أَلم تَعْلَمْ مُسَرَّحِيَ القَوافي وإِنما يجيء المفعول في المصدر على توهم الفعل الثلاثي وإِن لم يلفظ به كالمجلود من تَجَلَّد ، ولذلك يخيل سيبويه المفعول في المصدر إِذا وجده فعلاً ثلاثيّاً على غير لفظة ، أَلا تراه ، قال في المعقول : كأَنه حبس له عقله ؟ ونظيره المعسورُ وله نظائر .
      واليَسَرَةُ : ما بين أَسارير الوجه والراحة .
      التهذيب : واليَسَرَة تكون في اليمنى واليسرى وهو خط يكون في الراحة يقطع الخطوط التي في الراحة كأَنها الصليب .
      الليث : اليَسَرَة فُرْجَةُ ما بين الأَسِرَّةِ من أَسرارِ الراحة يُتَيَمَّنُ بها ، وهي من علامات السخاء .
      الجوهري : اليسرة ، بالتحريك ، أَسرار الكف إِذا كانت غير ملتزقة ، وهي تستحب ، قال شمر : ويقال في فلان يَسَرٌ ؛

      وأَنشد : فَتَمَتَّى النَّزْعَ في يَسَرِ ؟

      ‏ قال : هكذا روي عن الأَصمعي ، قال : وفسره حِيَال وجهه .
      واليَسْرُ من الفَتْلِ : خلاف الشَّزْر .
      الأَصمعي : الشَّزْرُ ما طَعَنْتَ عن يمينك وشمالك ، واليَسْرُ ما كان حِذاء وجهك ؛ وقيل : الشَّزْرُ الفَتْلُ إِلى فوق واليَسْرُ إِلى أَسفل ، وهو أَن تَمُدَّ يمينكَ نحوَ جَسَدِكَ ؛ وروي ابن الأَعرابي : فتمتى النزع في يُسَرِه جمع يُسْرَى ، ورواه أَبو عبيد : في يُسُرِه ، جمع يَسارٍ .
      واليَسارُ : اليَدُ اليُسْرى .
      والمَيْسَرَةُ : نقيضُ الميمنةِ .
      واليَسار واليِسار : نقيضُ اليمين ؛ الفتح عند ابن السكيت أَفصح وعند ابن دريد الكسر ، وليس في كلامهم اسم في أَوّله ياء مكسورة إِلا في اليَسار يِسار ، وإِنما رفض ذلك استثقالاً للكسرة في الياء ، والجمع يُسْرٌ ؛ عن اللحياني ، ويُسُرٌ ؛ عن أَبي حنيفة .
      الجوهري : واليسار خلاف اليمين ، ولا تقل (* قوله « ولا تقل إلخ » وهمه المجد في ذلك ويؤيده قول المؤلف ، وعند ابن دريد الكسر ) اليِسار بالكسر .
      واليُسْرَى خلاف اليُمْنَى ، والياسِرُ كاليامِن ، والمَيْسَرَة كالمَيْمَنة ، والياسرُ نَقِيضُ اليامن ، واليَسْرَة خلافُ اليَمْنَة .
      وياسَرَ بالقوم : أَخَذَ بهم يَسْرَةً ، ويَسَر يَيْسِرُ : أَخذ بهم ذات اليَسار ؛ عن سيبويه .
      الجوهري : تقول ياسِرْ بأَصحابك أَي خُذْ بهم يَساراً ، وتياسَرْ يا رجلُ لغة في ياسِرْ ، وبعضهم ينكره .
      أَبو حنيفة : يَسَرَني فلانٌ يَيْسِرُني يَسْراً جاء على يَسارِي .
      ورجلٌ أَعْسَرُ يَسَرٌ : يعمل بيديه جميعاً ، والأُنثى عَسْراءُ يَسْراءُ ، والأَيْسَرُ نقيض الأَيْمَنِ .
      وفي الحديث : كان عمر ، رضي الله عنه ، أَعْسَرَ أَيْسَرَ ؛ قال أَبو عبيد : هكذا روي في لحديث ، وأَما كلام العرب فالصواب أَنه أَعْسَرُ يَسَرٌ ، وهو الذي يعمل بيديه جميعاً ، وهو الأَضْبَطُ .
      قال ابن السكيت : كان عمر ، رضي الله عنه ، أَعْسَرَ يَسَراً ، ولا تقل أَعْسَرَ أَيْسَرَ .
      وقعد فلانٌ يَسْرَةً أَي شَأْمَةً .
      ويقال : ذهب فلان يَسْرَةً من هذا .
      وقال الأَصمعي : اليَسَرُ الذي يساره في القوة مثل يمينه ، قال : وإِذا كان أَعْسَرَ وليس بِيَسَرٍ كانت يمينه أَضعف من يساره .
      وقال أَبو زيد : رجل أَعْسَرُ يَسَرٌ وأَعْسَرُ أَيْسَرُ ، قال : أَحسبه مأْخوذاً من اليَسَرَةِ في اليد ، قال : وليس لهذا أَصل ؛ الليث : رجل أَعْسَرُ يَسَرٌ وامرأَة عَسْراءُ يَسَرَةٌ .
      والمَيْسِرُ : اللَّعِبُ بالقِداح ، يَسَرَ يَيْسَرُ يَسْراً .
      واليَسَرُ : المُيَسَّرُ المُعَدُّ ، وقيل : كل مُعَدٍّ يَسَرٌ .
      واليَسَرُ : المجتمعون على المَيْسِرِ ، والجمع أَيْسار ؛ قال طرفة : وهمُ أَيْسارُ لُقْمانَ ، إِذا أَغْلَتِ الشَّتْوَةُ أَبْداءَ الجُزُرْ واليَسَرُ : الضَّرِيبُ .
      والياسِرُ : الذي يَلي قِسْمَةَ الجَزُورِ ، والجمع أَيْسارٌ ، وقد تَياسَرُوا .
      قال أَبو عبيد : وقد سمعتهم يضعون الياسِرَ موضع اليَسَرِ واليَسَرَ موضعَ الياسِرِ .
      التهذيب : وفي التنزيل العزيز : يسأَلونك عن الخمر والمَيْسِرِ ؛ قال مجاهد : كل شيء فيه قمارٌ فهو من الميسر حتى لعبُ الصبيان بالجَوْزِ .
      وروي عن علي ، كرم الله وجهه ، أَنه ، قال : الشِّطْرَنْج مَيْسِرُ العَجَمِ ؛ شبه اللعب به بالميسر ، وهو القداح ونحو ذلك .
      قال عطاء في الميسر : إِنه القِمارُ بالقِداح في كل شيء .
      ابن الأَعرابي : الياسِرُ له قِدْحٌ وهو اليَسَرُ واليَسُورُ ؛

      وأَنشد : بما قَطَّعْنَ من قُرْبى قَرِيبٍ ، وما أَتْلَفْنَ من يَسَرٍ يَسُورِ وقد يَسَرَ يَيْسِرُ إِذا جاء بِقِدْحِه للقِمار .
      وقال ابن شميل : الياسِرُ الجَزَّار .
      وقد يَسَرُوا أَي نَحَرُوا .
      ويَسَرْتُ الناقة : جَزَّأْتُ لحمها .
      ويَسَرَ القومُ الجَزُورَ أَي اجْتَزَرُوها واقتسموا أَعضاءها ؛ قال سُحَيْمُ بن وُثَيْلٍ اليربوعي : أَقولُ لهم بالشَّعْبِ إِذ يَيْسِرونَني : أَلم تَعْلَمُوا أَنِّي ابْنُ فارِسِ زَهْدَم ؟ كان وقع عليه سِباءٌ فضَربَ عليه بالسهام ، وقوله يَيْسِرونَني هو من المَيْسر أَي يُجَزِّئُونني ويقتسمونني .
      وقال أَبو عُمَر الجَرْمِيُّ : يقال أَيضاً اتَّسَرُوها يَتَّسرُونها اتِّساراً ، على افْتَعَلُوا ، قال : وناس يقولون يأْتَسِرُونها ائْتِساراً ، بالهمز ، وهم مُؤْتَسِرون ، كما ، قالوا في اتَّعَدَ .
      والأَيْسارُ : واحدهم يَسَرٌ ، وهم الذين يَتقامَرُون .
      والياسِرونَ : الذين يَلُونَ قِسْمَةَ الجَزُور ؛ وقال في قول الأَعشى : والجاعِلُو القُوتِ على الياسِرِ يعني الجازرَ .
      والمَيْسِرُ : الجَزُورُ نفسه ، سمي مَيْسِراً لأَنه يُجَزَّأُ أَجْزاء فكأَنه موضع التجزئة .
      وكل شيء جَزَّأْته ، فقد يَسَرْتَه .
      والياسِرُ : الجازرُ لأَنه يُجَزِّئ لحم الجَزُور ، وهذا الأَصل في الياسر ، ثم يقال للضاربين بالقداح والمُتَقامِرِينَ على الجَزُور : ياسِرُون ، لأَنهم جازرون إِذا كانوا سبباً لذلك .
      الجوهري : الياسِرُ اللاَّعِبُ بالقداحِ ، وقد يَسَر يَيْسِرُ ، فهو ياسِرٌ ويَسَرٌ ، والجمع أَيْسارٌ ؛ قال الشاعر : فأَعِنْهُمُ و يْسِرْ ما يَسَرُوا به ، وإِذا هُمُ نَزَلوا بضَنْكٍ فانزِل ؟

      ‏ قال : هذه رواية أَبي سعيد ولن تحذف الياء فيه ولا في يَيْعِرُ ويَيْنِعُ كما حذفت في يَعِد وأَخواته ، لتَقَوِّي إِحدى الياءَين بالأُخرى ، ولهذ ؟

      ‏ قالوا في لغة بني أَسد : يِيْجَلُ ، وهم لا يقولون يِعْلَم لاستثقالهم الكسرة على الياء ، فإِن ، قال : فكيف لم يحذفوها مع التاء والأَلف والنونفقيل له : هذه الثلاثة مبدلة من الياء ، والياء هي الأَصل ، يدل على ذلك أَن فَعَلْتُ وفَعَلْتَ وفَعَلَتا مبنيات على فَعَلَ .
      واليَسَر والياسِرُ بمعنى ؛
      ، قال أَبو ذؤيب : وكأَنهنَّ رِبابَةٌ ، وكأَنه يَسَرٌ يَفِيض على القِداحِ ويَصْدَع ؟

      ‏ قال ابن بري عند قول الجوهري ولم تحذف الياء في بَيْعِر ويَيْنع كما حذفت في يعد لتقوّي إِحدى الياءَين بالأُخرى ، قال : قد وهم في ذلك لأَن الياء ليس فيها تقوية للياء ، أَلا ترى أَن بعض العرب يقول في يَيْئِسُ يَئِسُ مثل يَعِدُ ؟ فيحذفون الياء كما يحذفون الواو لثقل الياءين ولا يفعلون ذلك مع الهمزة والتاء والنون لأَنه لم يجتمع فيه ياءان ، وإِنما حذفت الواو من يَعِدُ لوقوعها بين ياء وكسرة فهي غريبة منهما ، فأَما الياء فليست غريبة من الياء ولا من الكسرة ، ثم اعترض على نفسه فقال : فكيف لم يحذفوها مع التاء والأَلف والنونفقيل له : هذه الثلاثة مبدلة من الياء ، والياء هي الأَصل ؛ قال الشيخ : إِنما اعترض بهذا لأَنه زعم أَنما صحت الياء في يَيْعِرُ لتقوّيها بالياء التي قبلها فاعترض على نفسه وقال : إِن الياء ثبتت وإِن لم يكن قبلها ياء في مثل تَيْعِرُ ونَيْعِرُ وأَيْعِرُ ، فأَجاب بأَن هذه الثلاثة بدل من الياء ، والياء هي الأَصل ، قال : وهذا شيء لم يذهب إِليه أَحد غيره ، أَلا ترى أَنه لا يصح أَن يقال همزة المتكلم في نحو أَعِدُ بدل من ياء الغيبة في يَعِدُف وكذلك لا يقال في تاء الخطاب أَنت تَعِدُ إِنها بدل من ياء الغيبة في يَعِدُ ، وكذلك التاء في قولهم هي تَعِدُ ليست بدلاً من الياء التي هي للمذكر الغائب في يَعِدُ ، وكذلك نون المتكلم ومن معه في قولهم نحن نَعِدُ ليس بدلاً من الياء التي للواحد الغائب ، ولو أَن ؟

      ‏ قال : إِن الأَلف والتاء والنون محمولة على الياء في بنات الياء في يَيْعِر كما كانت محمولة على الياء حين حذفت الواو من يَعِدُ لكان أَشبه من هذا القول الظاهر الفساد .
      أَبو عمرو : اليَسَرَةُ وسْمٌ في الفخذين ، وجمعها أَيْسارٌ ؛ ومنه قول ابن مُقْبِلٍ : فَظِعْتَ إِذا لم يَسْتَطِعْ قَسْوَةَ السُّرى ، ولا السَّيْرَ راعي الثَّلَّةِ المُتَصَبِّحُ على ذاتِ أَيْسارٍ ، كأَنَّ ضُلُوعَها وأَحْناءَها العُلْيا السَّقِيفُ المُشَبَّحُ يعني الوَسْمَ في الفخذين ، ويقال : أَراد قوائم لَيِّنَةً ، وقال ابن بري في شرح البيت : الثلة الضأْن والمشبح المعرّض ؛ يقال : شَبَّحْتُه إِذا عَرَّضْتَه ، وقيل : يَسَراتُ البعير قوائمه ؛ وقال ابن فَسْوَةَ : لها يَسَراتٌ للنَّجاءِ ، كأَنها مَواقِعُ قَيْنٍ ذي عَلاةٍ ومِبْرَد ؟

      ‏ قال : شبه قوائمها بمطارق الحدَّاد ؛ وجعل لبيد الجزور مَيْسِراً فقال : واعْفُفْ عن الجاراتِ ، وامْنَحْهُنَّ مَيْسِرَكَ السَّمِينا الجوهري : المَيْسِرُ قِمارُ العرب بالأَزلام .
      وفي الحديث : إِن المسلم ما لم يَغْشَ دَناءَةً يَخْشَعُ لها إِذا ذُكِرَتْ ويَفْري به لِئامُ الناس كالياسِرِ الفالِجِ ؛ الياسِرُ من المَيْسِر وهو القِمارُ .
      واليُسْرُ في حديث الشعبي : لا بأْس أَن يُعَلَّقَ اليُسْرُ على الدابة ، قال : اليُسْرُ ، بالضم ، عُودٌ يُطْلِق البولَ .
      قال الأَزهري : هو عُودُ أُسْرٍ لا يُسْرٍ ، والأُسْرُ احتباس البول .
      واليَسِيرُ : القليل .
      ويء يسير أَي هَيِّنٌ .
      ويُسُرٌ : دَحْلٌ لبني يربوع ؛
      ، قال طرفة : أَرَّقَ العينَ خَيالٌ لم يَقِرْ طاف ، والركْبُ بِصَحْراءِ يُسُرْ وذكر الجوهري اليُسُرَ وقال : إِنه بالدهناء ، وأَنشد بيت طرفة .
      يقول : أَسهر عيني خيال طاف في النوم ولم يَقِرْ ، هو من الوَقارِ ، يقال : وَقَرَ في مجلسه ، أَي خَيالُها لا يزال يطوف ويَسْري ولا يَتَّدعُ .
      ويَسارٌ وأَيْسَرُ وياسِرٌ : أَسماء .
      وياسِرُ مُنْعَمٍ : مَلِكٌ من ملوك حمير .
      ومَياسِرُ ويَسارٌ : اسم موضع ؛ قال السُّلَيْكُ : دِماء ثلاثةٍ أَرْدَتْ قَناتي ، وخادِف طَعْنَةٍ بقَفا يَسارِ أَراد بخاذِفِ طعنةٍ أَنه ضارِطٌ من أَجل الطعنة ؛ وقال كثير : إِلى ظُعُنٍ بالنَّعْفِ نَعْفِ مياسِرٍ ، حَدَتْها تَوالِيها ومارَتْ صُدورُها وأَما قول لبيد أَنشده ابن الأَعرابي : دَرى باليَسارى جِنَّةً عبْقَرِيَّةً مُسَطَّعَةَ الأَعْناقِ بُلْقَ القَوادِ ؟

      ‏ قال ابن سيده : فإِنه لم يفسر اليسارى ، قال : وأُراه موضعاً .
      والمَيْسَرُ : نَبْتٌ رِيفيّ يُغْرَسُ غرساً وفيه قَصَفٌ ؛ الجوهري وقول الفرزدق يخاطب جريراً : وإِني لأَخْشَى ، إِن خَطَبْتَ إِليهمُ ، عليك الذي لاقى يَسارُ الكَواعِبِ هو اسم عبد كان يتعرّض لبنات مولاه فَجَبَبْنَ مذاكيره .
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. ميسن
    • " التهذيب في الرباعي : المَيْسُوسَنُ شراب ، وهو معرَّب .
      وفي حديث ابن عمر : رأَى في بيته المَيْسُوسَنَ فقال أَخْرِجُوه فإِنه رِجْسٌ ؛ هو شراب تجعله النساء في شعورهن ، وهو معرَّب ، وذكره الأَزهري في أَسن من ثلاثي المعتل ، وعاد أَخرجه في الرباعي .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. مسن
    • " أَبو عمرو : المَسْنُ المُجون .
      يقال : مَسَنَ فلان ومَجَنَ بمعنى واحد .
      والمَسْنُ : الضرب بالسوط .
      مسَنَه بالسوط يَمْسُنه مَسْناً : ضربه .
      وسياط مُسَّنٌ ، بالسين والشين ، منه ، وسيأْتي ذكره في الشين أَيضاً ؛ قال الأَزهري : كذا رواه الليث وهو تصحيف ، وصوابه المُشَّنُ بالشين ؛ واحتج بقول رؤبة : وفي أَخاديد السياط المُشَّنِ فرواه بالسين ، والرواة رووه بالشين ، قال : وهو الصواب ، وسيأْتي ذكره .
      ابن بري : مَسَنَ الشيء من الشيءَ اسْتَلَّهُ ، وأَيضاً ضربه حتى يسقط .
      والمَيْسَنانِيُّ : ضرب من الثياب ؛ قال أَبو دُوادٍ : ويَصُنَّ الوُجوهَ في المَيْسَنانيّ كما صانَ قَرْنَ شَمْسٍ غَمَامُ ومَيْسونُ : اسم إمرأَة (* قوله « وميسون اسم إمرأة » أصل الميسون الحسن القد والوجه ، عن أبي عمرو ، قاله في التكملة ).
      وهي مَيْسُونُ بنت بَحْدَلٍ الكلابية ؛ وهي القائلة : لَلُبْسُ عَباءَة ، وتَقَرَّ عَيْني ، أَحبُّ إلىَّ من لُبْسِ الشُّفُوفِ لَبَيْتٌ تَخْفِقُ الأَرْواحُ فيه أَحبُّ إلىَّ من قَصْرٍ مُنيفِ لَكَلْبٌ يَنْبَحُ الأَضْيافَ وَهْناً أَحبُّ إليَّ من قِطٍّ أَلُوفِ لأَمْرَدُ من شَبابِ بني تميمٍ أَحَبُّ إليَّ من شيْخٍ عَفيفِ (* قوله « من شيخ عفيف » كذا بالأصل ، ويروى : علج عنيف وعجل عليف ).
      والمَيْسُونُ : فرس ظُهَيْر بن رافع شهد عليه يوم السَّرْج (* قوله « يوم السرج » كذا بالأصل بالجيم ، والذي في نسخة من التهذيب بالحاء محركاً ).
      "

    المعجم: لسان العرب

  18. ميس
    • " المَيْس : التَبَخْتُر ، ماسَ يَمِيسُ ميساً ومَيَساناً : تَبَخْتَر واخْتالَ .
      وغصن ميَّاسٌ : مائِلٌ .
      وقال الليث : المَيْسُ ضَرْب من المَيَسانِ في تَبَخْتُرٍ وتَهادٍ كما تَمِيس العَروس والجمَل ، وربما ماس بهَوْدَجِه في مَشْيِه ، فهو يمِيس مَيَساناً ، وتَمَيَّس مثله ؛ قال الشاعر : وإِني لَمِن قُنْعانِها حِينَ أَعْتَزِي ، وأَمْشي بها نحْوَ الوَغَى أَتَمَيَّس ورجلٌ ميَّاسٌ وجارِية ميَّاسة إِذا كانا يَتَبختران في مِشْيَتِهِما .
      وفي حديث أَبي الدرداء : تَدْخل قَيْساً وتَخْرج ميْساً ؛ ماسَ يَمِيسُ ميْساً إِذا تبختر في مَشْيِه وتَثَنَّى .
      وامرأَة مُومِس ومُومِسَة : فاجِرَةٌ جِهاراً ؛ قال ابن سيده : وإِنما اخترت وضعه في ميس بالياء ، وخالفت ترتيب اللغويين في ذلك لأَنها صيغة فاعِل ، قال : ولم أَجد لها فعلاً البَتَّة يجوز أَن يكون هذا الاسم عليه إِلا أَن يكون هذا الاسم عليه إلا أَن يكون من قولهم أَمَاسَتْ جِلْدها ، كم ؟

      ‏ قالوا : فيها خَريعٌ ، من التَخرُّع ، وهو التَّثَنِّي ، قال : فكان يجب على هذا مُمِيسٌ ومُمِيسَة لكنهم قلبوا موضع العين إِلى الفاء فكأَنه أَيْمَسَتْ ، ثم صِيغ اسم الفاعل على هذا ، وقد يكون مُفْعِلاً من قولهم أَوْمَسَ العنبُ إِذا لانَ ، قال : وهو مذكور في الواو ؛ قال ابن جني : وربما سمَّوا الإِمَاءَ اللَّواتي للخدمة مومِسات .
      والمَيْسُونُ : الميَّاسة من النساء ، وهي المُخْتالة ، قال : وهذا البناء على هذا الاشتقاق غير معلوم ، وهو من المثل الذي لم يحكه سيبويه كزيتون ، وحان كراع في باب فَيْعُول واشتقه من المَيْس ، قال : ولا أَدري كيف ذلك لأَنه لا ينبغي كونه فَيْعُولاً وكونه مشتقّاً من المَيْسِ .
      ومَيْسُونُ : اسم امرأَة ، منه ؛ قال الحرث بن حِلِّزَة : إِذْ أَحَلَّ العَلاةَ قُبَّةَ مَيْسُو نَ ، فأَدْنى دِيارِها العَوصاءُ وقد تقدم في ترجمة مَسَنَ ، فهو على هذا فَيْعُولٌ صحيح ، قال : وباب مَيَسَ أَولى به لما جاء من قولهم مَيْسُونُ تَمِيسُ في مِشيتها .
      ابن الأَعرابي : مَيسانُ كوكب يكون بين المَعَرَّةِ والمَجَرَّةِ .
      أَبو عمرو : المَياسِينُ النجوم الزاهرة .
      قال : والمَيْسُونُ من الغلمان الحسَنُ الوجْهِ والحسن القدِّ .
      قال أَبو منصور : أَما مَيْسانُ اسم الكوكب ، فهو فَعْلانُ ، من ماسَ يَمِيسُ إِذا تبختر .
      والمَيْس : شجر تُعمل منه الرحال ؛ قال الراجز : وشُعْبَتَا مَيسٍ بَراها إِسْكا ؟

      ‏ قال أَبو حنيفة : المَيْسُ شجر عظام شبيه في نباته وورقه بالغَرَبِ ، وإِذا كان شابّاً فهو أَبيض الجَوْف ، فإِذا تقادم اسْوَدَّ فصار كالآبِنُوس ويَغْلُظُ حتى تُتَّخذ منه الموائد الواسعة وتتخذ منه الرحال ؛ قال العجاج ووصف المَطايا : يَنْتُقْنَ بالقَوْمِ ، مِنَ التَّزَعُّلِ ، مَيْسَ عُمانَ ورِحالَ الإِسْحِل ؟

      ‏ قال ابن سيده : وأَخبرني أَعرابي أَنه رآه بالطائف ، قال : وإِليه ينسب الزبيب الذي يسمى المَيْسَ .
      والمَيْسُ أَيضا : ضَرْبٌ من الكَرْمِ يَنْهَضُ على ساق بعض النهوض لم يَتَفَرَّع كلُّه ؛ عن أَبي حنيفة .
      وفي حديث طَهْفَةَ : بأَكْوارِ المَيْسِ ، هو شجر صُلْب تعمل منه أَكوار الإِبل ورحالها .
      والمَيْسُ أَيضاً : الخشبة الطويلة التي بين الثورين ؛ قال : هذه عن أَبي حنيفة .
      ومَيَّاسٌ : فرس شَقِيقِ بنِ جَزْءٍ .
      ومَيْسانُ : ليلة أَرْبَعَ عَشرَةَ .
      ومَيْسانُ : بلد من كُوَرِ دَجْلَةَ أَو كُورَةٌ بسَواد العراق ، النسب إِليه مَيْسانيٌّ ، ومَيْسَنانيٌّ ، الأَخيرة نادرة ؛ وقال العجاج : خَوْدٌ تخالُ رَيْطَها المُدَقْمَسا ، ومَيْسَنانيّاً لها مُمَيَّسَا يعني ثياباً تُنسج بِمَيْسانَ .
      مُمَيَّسٌ : مُذَيَّل له ذَيْل ؛ وقول العبد : ومَا قَرْيَةٌ ، مِنْ قُرَى مَيْسَنا نَ ، مُعْجِبَةٌ نَظَراً واتِّصافَا إِنما أَراد مَيْسانَ فاضطر فزاد النون .
      النضر : يسمى الوشب المَيْسُ ، شجرة مدورة تكون عندنا ببلخ فيها البعوض ، وقيل : المَيْسُ شجرة وهو من أَجود الشجر وأَصْلبِه وأَصْلحِه لصنعة الرّحال ومنها تتخذ رحال الشأْم ، فلما كثر ذلك ، قالت العرب : المَيْسُ الرَّحْلُ .
      وفي النوادر : ماسَ اللَّه فيهم المرض يَمِيسُه وأَمَاسَه ، فهو يُمِيسُه ، وبَسَّه وثَنَّه أَي كثَّره فيهما .
      "

    المعجم: لسان العرب

  19. وسم
    • " الوَسْمُ : أَثرُ الكَيّ ، والجمع وُسومٌ ؛

      أَنشد ثعلب : ظَلَّتْ تَلوذُ أَمْسِ بالصَّريمُ وصِلِّيانٍ كِبالِ الرُّومِ ، تَرْشَحُ إِلاَّ موضِعَ الوُسومِ يقول : تشرح أَبدانُها كلها إِلا (* قوله « والأسواق فيها » كذا بالأصل ).
      ووَسَّموا : شَهِدوا المَوْسِمَ .
      الليث : مَوْسِمُ الحجّ سُمِّيَ مَوْسِماً لأَنه مَعْلَم يُجْتَمع إِلليه ، وكذلك كانت مَواسِمُ أَسْواقِ العرب في الجاهلية .
      قال ابن السكيت : كل مَجْمَع من الناس كثير هو موْسِمٌ .
      ومنه مَوْسِمُ مِنىً .
      ويقال : وسَّمْنا مَوْسمَنا أَي شَهِدْناه ، وكذلك عرَّفْنا أي شهدنا عَرَفَة .
      وعَيَّدَ القومُ إذا شَهِدُوا عِيدَهم ؛ وقول الشاعر : حِياضُ عِراكٍ هَدَّمَتْها المَواسِمُ يريد أَهل المَواسِم ، ويقال أَراد الإبلَ المَوْسومة .
      ووسَّمَ الناسُ تَوْسِيماً : شَهِدُوا المَوْسِمَ كما يقال في العيدِ عَيَّدوا .
      وفي الحديث : أَنه لَبِثَ عَشْرَ سنينَ يَتَّبِعُ الحاجَّ بالمَواسِم ؛ هي جمع مَوْسِم وهو الوقتُ الذي يجتمع فيه الحاجُّ كلَّ سَنةٍ ، كأَنَّه وُسِمَ بذلك الوَسْم ، وهو مَفْعِلٌ منه اسمٌ للزمان لأَنه مَعْلَمٌ لهم .
      وتوَسَّم فيه الشيءَ : تَخَيَّلَه .
      يقال : توَسَّمْتُ في فلان خيراً أي رأَيت فيه أَثراً منه .
      وتوَسَّمْتُ فيه الخير أي تَفَرَّسْتُ ، مأْخذه من الوَسْمِ أي عرَفْت فيه سِمَتَه وعلامتَه .
      والوَسْمةُ ، أهل الحجاز يُثَقِّلونها وغيرهم يُخَفِّفُها ، كلاهم شجرٌ له ورقٌ يُخْتَضَبُ به ، وقيل : هو العِظْلِمُ .
      الليث : الوَسْمُ والوَسْمةُ شجرةٌ ورقها خِضابٌ ؛ قال أَبو منصور : كلام العرب الوَسِمةُ ، بكسر السين ، قاله الفراء وغيره من النحويين .
      الجوهري : الوَسِمةُ ، بكسر السين ، العِظْلِمُ يُخْتَضَب به ، وتسكينها لغة ، قال : ولا تقل وُسْمةٌ ، بضم الواو ، وإذا أَمرْت منه قلت : توَسَّم .
      وفي حديث الحسن والحسين ، عليهما السلام : أَنهما كنا يَخْضِبان بالوَسْمة ؛ قيل : هي نبتٌ ، وقيل : شجرٌ باليمن يُخْتَضَبُ بوَرقه الشعرُ أَسودُ .
      والمِيسَمُ والوَسامةُ : أَثر الحُسْنِ ؛ وقال ابن كُلْثوم : خَلَطْنَ بمِيسَمٍ حَسَباً ودينا ابن الأَعرابي : الوسيمُ الثابتُ الحُسْنِ كأَنه قد وُسِمَ .
      وفي الحديث : تُنْكَح المرأَة لمِيسَمها أَي لحُسْنها من الوَسامةِ ، وقد وَسُم فهو وَسِيم ، والمرأَةُ وَسِيمةٌ ؛ قال : وحكمها في البناء حكم مِيساعٍ ، فهي مِفْعَلٌ من الوَسامةِ .
      والمِيسمُ : الجمالُ .
      يقال : امرأَة ذات مِيسَمٍ إذا كان عليها أثرُ الجمال .
      وفلانٌ وَسِيمٌ أَي حَسَنُ الوجه والسِّيما .
      وقومٌ وِسامٌ ونسوةٌ وِسامٌ أَيضاً : مثل ظَريفةً وظِرافٍ وصَبيحةٍ وصِباحٍ .
      ووَسُمَ الرجلُ ، بالضم ، وَسامةً ووَساماً ، بحذف الهاء ، مثل جمُل جَمالاً ، فهو وَسِيمٌ ؛ قال الكميت يمدح الحُسين بن علي ، عليهما السلام : وتُطِيلُ المُرَزَّآتُ المَقالِيتُ إليه القُعودَ بعد القيام يَتَعَرَّفْنَ حُرَّ وَجْهٍ ، عليه عِقْبةُ السَّرْوِ ظاهِراً والوِسام والوِسامُ معطوفٌ على السَّرْوِ .
      وفي صفته ، صلى الله عليه وسلم : وَسيمٌ قَسِيمٌ ؛ الوَسامةُ : الحُسْنُ الوَضيءُ الثابتُ ، والأُنثئ وَسيمةٌ ؛ قال : لهِنّك مِنْ عَبْسِيّةٍ لَوَسِيمةٌ على هَنواتٍ كاذبٍ مَن يقولها أراد (* بياض بالأصل بقد خمس كلمات ).. ‏ .
      ‏ . ‏ .
      ‏ وواسَمْتُ فلاناً فوَسَمْتُه إذا غَلبْتَه بالحُسن .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه :، قال لِحَفْصة لا يَغُرَّنَّكِ أَنْ كانت جارتُك أوْسَمَ مِنْكِ أي أَحْسَنَ ، يَعني عائشة ، والضَّرَّةُ تسمى جارة .
      وأَسماءُ : اسمُ امرأَةٍ مستقٌّ من الوَسامةِ ، وهمزته مبدلة من واوٍ ؛ قال ابن سيده : وإنما ، قالوا ذلك أَن سيبويه ذكر أَسماء في الترخيم مع فَعْلانَ كسَكْران مُعْتَدّاً بها فَعْلاء ، فقال أَبو العباس : لم يكن يجب أَن يذكر هذا الاسم مع سكْران من حيثُ كان وزْنه أَفْعالاً لأَنه جمعُ اسمٍ ، قال : وإنما مُنِع الصَّرْف في العلم المذكر من حيثُ غلَبت عليه تسمية المؤنث له فلحِق عنهد بباب سُعادَ وزَيْنَب ، فقوَّى أَبو بكر قول سيبويه إنه في الأصل وَسْماء ، ثم قلبت واوه همزة ، وإن كانت مفتوحة ، حَمْلاً على باب أحدٍ وأَناةٍ ، وإنما شَجُع أبو بكر على ارتكاب هذا القول لأَن سيبويه شرع له ذلك ، وذلك أَنه لما رآه قد جعله فَعْلاء وعدم تركيب « ي س م » تَطَلَّب لذلك وَجْهاً ، فذهب إلى البلد ، وقياسُ قولِ سيبويه أن لا ينصرفَ ، وأَسماءُ نكرةٌ لا معرفة لأنه عنده فَعْلاء ، وأما على غير مذهب سيبويه فإنها تَنصرفُ نكرةً ومعرفةً لأنها أَفعال كأَثمار ، ومذهبُ سيبويه وأَبي بكر فيها أَشبَهُ بمعنى أَسماء النساء ، وذلك لأَنها عندهما من الوَسامةِ ، وهي الحُسْنُ ، فهذا أَشبَهُ في تسميةِ النساء من معنى كونها جمعَ اسمٍ ، قال : وينبغي لسيبويه أن يعتقِدَ مَذهبَ أبي بكر ، إذا ‏ ليس ‏ معنى هذا التركيب على ظاهره ، وإن كان سيبويه يتأَوّل عَيْنَ سيّد على أَنها ياء ، وإن عُدم هذا التركيب لأَنه « س ي د » فكذلك يتوهم أسماء من « أ س م » وإن عدم هذا التركيب إلا ههنا .
      والوسْمُ : الورَعُ ، والشين لغة ؛ قال ابن سيده : ولست منها على ثقة .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى ميسن في قاموس معاجم اللغة

لسان العرب
التهذيب في الرباعي المَيْسُوسَنُ شراب وهو معرَّب وفي حديث ابن عمر رأَى في بيته المَيْسُوسَنَ فقال أَخْرِجُوه فإِنه رِجْسٌ هو شراب تجعله النساء في شعورهن وهو معرَّب وذكره الأَزهري في أَسن من ثلاثي المعتل وعاد أَخرجه في الرباعي
لسان العرب
روى الأَعمش عن شَقِيقٍ قال قال رجل يقال له سُهَيْلُ بن سِنَانٍ يا أَبا عبد الرحمن أَياءً تَجِدُ هذه الآية أَم أَلفاً من ماء غير آسن ؟ فقال عبدُ الله وقد عَلِمْتَ القرآن كلَّه غير هذه ؟ قال إني أَقرأُ المُفَصَّل في ركعة واحدة فقال عبدُ الله كهَذِّ الشِّعْرِ قال الشيخ أَراد غير آسِنٍ أَم ياسنٍ وهي لغة لبعض العرب


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: