وصف و معنى و تعريف كلمة ميكا:


ميكا: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ ميم (م) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على ميم (م) و ياء (ي) و كاف (ك) و ألف (ا) .




معنى و شرح ميكا في معاجم اللغة العربية:



ميكا

جذر [يكا]

  1. مكا
    • " المُكاء ، مُخفف : الصَّفِير .
      مَكا الإِنسان يَمْكُو مَكْواً ومُكاء : صَفَرَ بفِيه .
      قال بعضهم : هو أَن يَجمع بين أَصابع يديه ثم يُدخِلها في فيه ثم يَصْفِر فيها .
      وفي التنزيل العزيز : وما كان صلاتُهم عند البيت إِلا مُكاءً وتَصْدِيَةً .
      ابن السكيت : المُكاءُ الصَّفير ، قال : والأَصوات مضمومة إِلا النِّداء والغِناء ؛

      وأَنشد أَبو الهيثم لحسان : صَلاتُهُمُ التَّصَدِّي والمُكاء الليث : كانوا يطُوفون بالبيت عُراة يَصْفِرُون بأَفواههم ويُصفِّقُون بأَيديهم .
      ومكَتِ اسْتُه تَمْكُو مُكاء : نَفَخَتْ ، ولا يكون ذلك إِلا وهي مَكْشُوفة مفتوحة ، وخص بعضهم به اسْتَ الدّابَّة .
      والمَكْوةُ : الاست ، سميت بذلك لصَفِيرها ؛ وقول عنترة يصف رجلاً طَعَنَه : تَمْكُو فَريصَتُه كشِدْقِ الأَعْلَمِ يعني طَعْنةً تَنْفَحُ بالدم .
      ويقال للطعنة إِذا فَهَقَتْ فاها (* قوله « فهقت فاها » كذا ضبط في التهذيب .
      مَكَتْ تَمْكُو .
      والمُكَّاء ، بالضم والتشديد : طائر في ضرب القُنْبُرةِ إِلا أَن في جناحيه بَلَقاً ، سمي بذلك لأَنه يجمع يديه ثم يَصْفِرُ فيهما صَفِيراً حسناً ؛

      قال : إِذا غَرَّدَ المُكَّاءُ في غَيْرِ رَوْضةٍ ، فَوَيْلٌ لأَهْلِ الشاء والحُمُراتِ التهذيب : والمُكَّاء طائر يأْلَف الرِّيف ، وجمعه المَكاكِيُّ ، وهو فُعّالٌ من مَكا إِذا صَفَرَ .
      والمَكْوُ والمَكا ، بالفتح مقصور : جُحْر الثعلب والأَرنب ونحوهما ، وقيل : مَجْثِمُهُما ؛ وقال الطرمّاح : كَمْ بهِ من مَكْوِ وَحْشِيَّة وأَنشد ابن بري : وكَمْ دُونَ بَيتِكَ مِنْ مَهْمَةٍ ، ومِنْ حَنَشٍ جاحِرٍ في مَك ؟

      ‏ قال ابن سيده : وقد يهمز ، والجمع أَمْكاء ، ويثنى مَكاً مَكَوانِ ؛ قال الشاعر : بُنى مَكَوَيْنِ ثُلِّما بَعْدَ صَيْدَنِ وقد يكون المَكْوُ للطائر والحَيَّة .
      أَبو عمرو : تَمَكَّى الغلامُ إِذا تَطهَّر للصلاة ، وكذلك تطهر وتَكَرَّعَ ؛

      وأَنشد لعنترة الطائي : إِنَّكَ ، والجَوْرَ على سَبِيلِ ، كالمُتَمَكِّي بدَمِ القَتِيلِ يريد كالمُتَوَضِّئِ والمُتَمَسِّح .
      أَبو عبيدة : تَمَكَّى الفرس تَمَكِّياً إِذا ابْتَلَّ بالعرق ؛

      وأَنشد : والقُودُ بعْدَ القُودِ قد تَمَكَّيْن أَي ضَمَرْنَ لما سالَ من عَرَقِهنَّ .
      وتَمَكَّى الفرسُ إِذا حَكَّ عينه برُكبته .
      ويقال : مَكِيَتْ يده تَمْكى مَكاً شديداً إِذا غَلُظت ، وفي الصحاح : أَي مَجِلَتْ من العمل ؛ قال يعقوب : سمعتها من الكلابي .
      الجوهري في هذه الترجمة : مِيكائيلُ اسم ، يقال هو ميكا أُضيف إِلى إِيل ، وقال ابن السكيت مِيكائين ، بالنون لغة ، قال الأَخفش : يهمز ولا يهمز ، قال : ويقال مِيكالُ ، وهو لغة ؛ وقال حسان بن ثابت : ويَوْمَ بَدْرٍ لَقِيناكُمْ لنا مَدَدٌ ، فَيَرْفَعُ النَّصرَ مِيكالٌ وجِبْريلُ "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. مَكَا
    • ـ مَكَا مَكْواً ومُكاءً : صَفَرَ بِفِيه ، أو شَبَّكَ بأصابِعِه ونَفَخَ فيها ،
      ـ مَكَا اسْتُهُ : نَفَخَتْ ، ولا يكونُ إلاَّ وهي مكشوفةٌ مفتوحةٌ ، أو خاصَّةٌ بالدابَّةِ .
      ـ مَكْوَةُ : الاسْتُ .
      ـ مَكَا مَقْصُورةً : جُحْرُ الثَّعْلَبِ والأرْنَبِ ، كالمَكْوِ ، وجَبَلٌ يُشْرِفُ على نُعْمانَ .
      ـ مُكَّاءُ : طائرٌ ، ج : مكاكِيٌّ .
      ـ تَمَكَّى : ابْتَلَّ بالعَرَقِ ،
      ـ تَمَكَّى الفَرَسُ : حَكَّ عَيْنَه برُكْبَتِهِ .
      ـ مَكِيَتْ يَدُهُ تَمْكَى مَكاً : مَجِلَتْ من العَمَلِ .
      ـ ميكائيلُ ، ويقال : مِيكالُ ومِيكائِينُ : مَلَكٌ معروف ، واسمٌ .
      ـ مَكْوةُ : جَبَلٌ في بَحْرِ عُمانَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. ميكائيلُ
    • ـ ميكائيلُ وميكائينُ : اسمُ مَلَكٍ معروف .


    المعجم: القاموس المحيط

  3. وقَعَ
    • ـ وقَعَ يَقَعُ ، وُقُوعاً : سَقَطَ ،
      ـ وقَعَ القولُ عليهم : وجَبَ ،
      ـ وقَعَ الحَقُّ : ثَبَتَ ،
      ـ وقَعَ الإِبِلُ : بَرَكَتْ ،
      ـ وقَعَ الدَّوابُّ : رَبَضَتْ ،
      ـ وقَعَ رَبيعٌ بالأرْضِ : حَصَلَ ، ولا يقالُ : سَقَطَ ،
      ـ وقَعَ الطَّيْرُ : إذا كانت على شَجَرٍ أو أرضٍ فَهُنّ وُقُوعٌ ووُقَّعٌ ، وقد وَقَعَ الطائِرُ وُقُوعاً ، وإنه لحَسَنُ الوِقْعَةِ .
      ـ وَقْعُ : وقْعَةُ الضَّرْبِ بالشيءِ ، والمَكانُ المُرْتَفِعُ من الجَبَلِ ، والسَّحابُ المُطْمِعُ أو الرَّقيقُ ، كالوَقِعِ ، وسُرْعَةُ الانْطِلاقِ والذَّهابِ ،
      ـ وَقَعُ : الحِجارَةُ ، الواحِدَةُ : الوَقَعَةُ ، والحَفاءُ .
      ـ قد وَقِعَ : اشْتَكَى لَحْمَ قَدَمِهِ من غِلَظِ الأرضِ والحِجارَةِ .
      ـ وَقْعَةُ بالحَرْبِ : صَدْمَةٌ بعدَ صَدْمَةٍ ، والاسمُ : الوَقيعَةُ والواقِعَةُ .
      ـ وَقائِعُ العَرَبِ : أيامُ حُرُوبها .
      ـ واقِعَةُ : النازِلَةُ الشَّديدَةُ ، والقيامَةُ .
      ـ مَواقِعُ القَطْرِ : مَساقِطُهُ .
      ـ مَوْقَعَةُ الطائِرِ ، ومَوْقِعَةُ : مَوْضِعٌ يَقَعُ عليه .
      ـ مَوْقَعَةُ : جَبَلٌ .
      ـ مُوَيْقِعُ : موضع بين الشامِ والمدينةِ ، على ساكِنِها الصلاةُ والسلامُ .
      ـ مِيقَعَةُ : خَشَبَةُ القَصَّارِ يَدُقُّ عليها ، والمِطْرَقَةُ ، والمَوْضِعُ الذي يألَفُهُ البازِي ، والمِسَنُّ الطَّويلُ .
      ـ قد وقَعْتُهُ بالمِيقَعَةِ ، فهو وَقيعٌ : حَدَدْتُهُ بها .
      ـ حافِرُ الوَقيعُ والمَوْقُوعُ : الذي أصابَتْهُ الحِجارَةُ فَوَقَعَتْهُ ورَقَّقَتْهُ .
      ـ وَقيعَةُ : نُقْرَةٌ في جَبَلٍ أو سَهْلٍ يَسْتَنْقِعُ فيها الماءُ ، ج : وِقاعٌ ووَقائِعُ ، والقِتالُ ، وغَيبَةُ الناسِ .
      ـ مَوْقوعٌ : ماءٌ بناحِيَةِ البَصْرَةِ ، وموضع .
      ـ الوَقاعُ : كَيَّةٌ مُدَوَّرَةٌ على الجاعِرَتَيْنِ .
      ـ قد وقَعْتُهُ : كوَيْتُه وقَاعِ .
      ـ أرضٌ وقِيعَةٌ : لا تَكادُ تُنَشِّفُ الماءَ .
      ـ أمْكِنَةٌ وُقُعٌ : بَيِّنَةُ الوَقائِعِ .
      ـ أَوْقَعُ : شِعْبٌ .
      ـ وَقَعَةُ : بَطْنٌ من سَعْدِ بنِ بَكْرٍ .
      ـ وَقَّاعُ : غُلامٌ للفَرَزْدَقِ كانَ يُوَجِّهُه في قَبائِحَ .
      ـ رجُلٌ وقَّاع ووَقَّاعَةٌ : يَغْتابُ الناسَ .
      ـ رجلٌ واقِعَةٌ : شُجاعٌ .
      ـ واقِعٌ : فَرَسُ رَبيعةَ بنِ جُشَمَ النَّمَرِيِّ ، وابنُ سَحْبان المُحَدِّثُ .
      ـ النَّسْرُ واقعُ : نَجْمٌ ، كأَنه كاسِرٌ جَناحَيْهِ من خَلْفِه حِيالَ النَّسْرِ الطائِرِ قُرْبَ بَناتِ نَعْشٍ .
      ـ وُقِعَ في يدِه : سُقِطَ .
      ـ يأكلُ الوَجْبَةَ ، ويَتَبَرَّزُ الوَقْعَةَ : يأكلُ مَرَّةً ، ويَتَغَوَّطُ مَرَّةً .
      ـ أوْقَعَ بهم : بالَغَ في قِتالِهِم ، كوَقَعَ ،
      ـ أوْقَعَ الرَّوْضَةُ : أمْسَكَتِ الماءَ .
      ـ إِيقاعُ : إيقاعُ ألْحانِ الغناءِ ، وهو أن يُوقِعَ الأَلْحانَ ويَبْنِيَها .
      ـ مُوقِعٌ : قبيلةٌ .
      ـ تَوْقيعُ : ما يُوَقَّعُ في الكِتابِ ، يقالُ : السُّرُورُ تَوْقيعٌ جائزٌ ، وتَظَنِّي الشيءِ وتَوَهُّمُه ، ورَمْيٌ قَريبٌ لا تُباعِدُه ، كأَنكَ تُريدُ أن تُوقِعَه على شيءٍ ، وإقبالُ الصَّيْقَلِ على السيفِ بمِيقَعَتِه يُحَدِّدُه ، والتَّعْريسُ ، ونَوْعٌ من السَّيْرِ شِبْهُ التَّلْقِيفِ ، وهو رَفْعُهُ يَدَه إلى فَوْقُ .
      ـ وَقَعَتِ الحِجارةُ الحافِرَ : قَطَّعَتْ سَنابِكَهُ تَقْطيعاً .
      ـ إذا أصابَ الأرضَ مَطَرٌ مُتَفَرِّقٌ ، أو أخْطأ فذلك : تَوْقيعٌ في نَبْتِها .
      ـ مُوَقَّعُ : مَن أصابَته البَلايا ، والمُذَلَّلُ من الطُّرُقِ ، والبعيرُ تَكْثُرُ آثارُ الدَّبَرِ عليه ، والسِّكِّينُ المُحَدَّدُ .
      ـ نِصالُ المُوَقَّعَةُ : المَضْروبَةُ بالمِيقَعَةِ ، أي : المِطْرَقَةِ .
      ـ مُوَقِّعُ : الخفيفُ الوَطْءِ .
      ـ اسْتَوْقَعَ : تَخَوَّفَ ،
      ـ اسْتَوْقَعَ السيفُ : أتَى له الشَّحْذُ ،
      ـ اسْتَوْقَعَ الأمْرَ : انْتَظَرَ كَوْنَه ، كتَوَقَّعَه .
      ـ واقَعَه : حاربَه ،
      ـ واقَعَ المرأةَ : باضَعَها ، وخالَطَها .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. وَقْفُ
    • ـ وَقْفُ : سِوارٌ من عاجٍ ، وقرية بالحِلَّةِ المَزْيَدِيَّةِ ، وبالخالِصِ شَرْقِيَّ بَغْدادَ ، وموضع بِبلادِ بَنِي عامِرٍ ،
      ـ وَقْفُ من التُّرْسِ : ما يَسْتَديرُ بِحافَتِهِ من قَرْنٍ أو حَديدٍ وشِبْهِهِ .
      ـ وَقَفَ يَقِفُ وقُوفاً : دامَ قائِماً .
      ـ وَقَفْتُه أنا وقْفاً : فَعَلْتُ به ما وَقَفَ ، كوَقَّفْتُه وأوْقَفْتُه ،
      ـ وَقَفَ القِدْرَ : أدامَها وسَكَّنَها ،
      ـ وَقَفَ النَّصْرانِيُّ وِقِّيفَى : خَدَمَ البِيعَةَ ،
      ـ وَقَفَ فُلاناً على ذَنْبِهِ : أطْلَعَهُ ،
      ـ وَقَفَ الدَّارَ : حَبَّسَه ، كأَوْقَفَه ، وهذه رَدِيَّةٌ .
      ـ مَوْقِفُ : مَحَلُّ الوُقوف ، ومَحَلَّةٌ بِمِصْرَ ،
      ـ مَوْقِفُ من الفَرَسِ : الهَزْمَتانِ في كَشْحَيْهِ ، أو نُقْرَتا الخاصِرَةِ على رَأسِ الكُلْيَةِ .
      ـ امْرَأةٌ حَسَنَةُ المَوْقِفَيْنِ : الوَجْهِ والقَدَمِ ، أو العَيْنَيْنِ واليَدَيْنِ ، وما لا بُدَّ لَها من إظْهارِهِ ، وهُما عِرْقانِ مُكْتَنِفا القُحْقُحِ إذا تَشَنَّجا لم يَقُمِ الإِنْسانُ ، وإذا قُطِعا ماتَ .
      ـ واقِفٌ : لَقَبُ مالِكِ بنِ امْرِئِ القَيْسِ ، أبو بَطْنٍ من الأَنْصارِ منهم : هلالُ بنُ أُمَيَّةَ الواقِفِيُّ ، أحَدُ الثَّلاثَةِ الذين تِيبَ عليهم .
      ـ ذُو الوُقوف : فَرَسُ نَهْشَلِ بنِ دارِمٍ .
      ـ وَقَّافُ : المُتَأنِّي ، والمُحْجِمُ عن القِتالِ ، وشاعِرٌ عُقَيْلِيٌّ .
      ـ وكُلُّ عَقَبٍ لُفَّ على القَوْسِ : وَقْفَةٌ ،
      ـ وعلى الكُلْيَة العُلْيا : وَقْفَتانِ .
      ـ مِيقَفُ ومِيقافُ : عُودٌ يُحَرَّكُ به القِدْرُ ، ويُسَكَّنُ به غَلَيانُها .
      ـ وَقِيفَةُ : الوَعِلُ تُلْجئُهُ الكِلابُ إلى صَخْرَةٍ ، فلا يُمْكِنهُ أنْ يَنْزِلَ حتى يُصادَ .
      ـ أوْقَفَ : سَكَتَ ،
      ـ أوْقَفَ عنه : أمْسَكَ وأقْلَعَ ، وليس في فَصِيح الكَلامِ : أوْقَفَ إِلاَّ لِهذا المَعْنَى .
      ـ وَقَّفَها تَوْقيفاً : جَعَلَ في يَدَيْها الوَقْفَ ،
      ـ وَقَّفَتْ يَدَيْها بالحنَّاءِ : نَقَطَتْهُما .
      ـ مُوَقَّفُ من الخَيْلِ : الأبْرَشُ أعْلَى الأُذُنَيْنِ ، كأَنَّهُما مَنقْوشَتانِ بِبيَاضٍ ، ولَوْنُ سائِرِهِ ما كان ،
      ـ مُوَقَّفُ من الحُمُرِ : ما كُويَتْ ذراعاهُ كَيّاً مُسْتَديراً ،
      ـ مُوَقَّفُ من الأُرْوِيِّ والثِّيرانِ : ما في يَدَيْهِ حُمْرَةٌ تُخالِفُ سائرَهُ ،
      ـ مُوَقَّفُ مِنّا : المُجرَّبُ المُحَنَّكُ ،
      ـ مُوَقَّفُ من القِداحِ : ما يُفاضُ به في المَيْسِرِ .
      ـ تَوْقيفُ : أنْ يُوَقِّفَ الرَّجُلُ على طائِفِ قَوْسِهِ بِمَضائِغَ من عَقَبٍ ، جَعَلَهُنَّ في غِراءٍ من دماءِ الظِباءِ ، وأن يَجْعَلَ لِلفَرَسِ وَقْفاً ، وأن يُصْلِحَ السَّرْجَ ويَجْعَلَهُ واقِياً لا يَعْقِرُ ،
      ـ تَوْقيفُ في الحَديثِ : تَبْيينُهُ ،
      ـ تَوْقيفُ في الشَّرْعِ : كالنَّصِّ ،
      ـ تَوْقيفُ في الحَجِّ : وقوفُ الناسِ في المَواقِفِ ،
      ـ تَوْقيفُ في الجَيْشِ : أنْ يَقِفَ واحِدٌ بَعْدَ واحِدٍ ، وسِمَةٌ في القِداحِ ، وقَطْعُ موْضِعِ السُّـوارِ .
      ـ تَوقُّفُ في الشيءِ : كالتَّلَوُّمِ ،
      ـ تَوقُّفُ عليه : التَّثَبُّتُ .
      ـ وِقافُ ومُواقَفَةُ : أن تَقِفَ معه ويَقِفَ معك في حَرْبٍ أو خُصومةٍ ، وتَواقفَا في القِتالِ .
      ـ واقَفْتُه على كذا ، واسْتَوْقَفْتُه : سألْتهُ الوقُوفَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. مِيكانيك
    • مِيكانيك :-
      1 - ( الطبيعة والفيزياء ) فرع من فروع الفيزياء يبحث في الطاقة والقوى وأثرها في الأجسام المتحرِّكة والساكنة .
      2 - ما يتعلَّق بإنتاج المتحرِّكات وإصلاحها من سيَّارات وشاحنات وغيرها :- ميكانيكُ السيارات .


    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  6. مِيكَانِيكَا
    • : عِلْمُ الآلاَتِ وَكُلُّ مَا لَهُ عَلاَقَةٌ بِالْحَرَكَةِ بِمَعْنَاهَا العَامِّ وَبِالتَّوَازُنِ وَبِالسُّكُونِ أَيْضاً ، وَهُوَ قِسْمَانِ .
      1 . الدِّينَامِيكَا : وَهُوَ العِلْمُ الَّذِي يُبْحَثُ فِيهِ عَنْ حَرَكَةِ الأَجْسَامِ عَلَى الوَجْهِ الَّذِي تُرَاعَى فِيهِ القُوَى .
      2 . الإِسْتَاتِيكَا : وَهُوَ العِلْمُ الَّذِي يُبْحَثُ فِيهِ عَنْ شُرُوطِ اتِّزَانِ القُوَى وَسُكُونِ الأَجْسَامِ .

    المعجم: الغني

  7. مِيكَانِيٌّ
    • جمع : ـون . :- عَامِلٌ مِيكَانِيٌّ :- : الَّذِي يَقُومُ بِإِصْلاَحِ مَا لَهُ عَلاَقَةٌ بِالآلاَتِ الْمِيكَانِيكِيَّةِ .

    المعجم: الغني

  8. ميكانيكا
    • ميكانيكا :-
      ( الطبيعة والفيزياء ) فرع من الفيزياء يبحث في الطاقة والقوى وأثرها في الأجسام .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  9. يقِنَ
    • يقِنَ / يقِنَ بـ ييقَن ، يَقْنًا ويَقِينًا ، فهو يَقَن ويَقِن ويَقِين ، والمفعول ميقون ( للمتعدِّي ) :-
      يقِنَ الشَّيءُ ثبَت وتحقّق ووضَح :- يقِن إيمانُه .
      يقِنَ فلانٌ الأمرَ / يقِنَ فلانٌ بالأمر :
      1 - علِمه وتحقّق منه ، تثبّت منه :- يقِن الخبرَ ، - قاضٍ يقِن .
      2 - أولع به :- شابّ يقِن بالرِّياضة البدنيَّة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  10. ميقَف
    • ميقف
      1 - عود تحرك به القدر ويسكن به غليانها ، جمع : مواقف ومياقف

    المعجم: الرائد

  11. المِيقَفُ
    • المِيقَفُ : الميقافُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  12. مِيكال
    • مِيكال :-
      ميكائيل ، علم على أحد الملائكة المقرَّبين ، وهو الملك الموكَّل بالقَطْر والمطر :- { مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  13. ميكائيل
    • ميكائيل :-
      ميكال ، علم على أحد الملائكة المقرّبين ، وهو الملك الموكَّل بالقَطْر والمطر :- { مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيْكَائِيْلَ فَإِنَّ اللهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ } [ قرآن ] .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  14. مكا
    • " المُكاء ، مُخفف : الصَّفِير .
      مَكا الإِنسان يَمْكُو مَكْواً ومُكاء : صَفَرَ بفِيه .
      قال بعضهم : هو أَن يَجمع بين أَصابع يديه ثم يُدخِلها في فيه ثم يَصْفِر فيها .
      وفي التنزيل العزيز : وما كان صلاتُهم عند البيت إِلا مُكاءً وتَصْدِيَةً .
      ابن السكيت : المُكاءُ الصَّفير ، قال : والأَصوات مضمومة إِلا النِّداء والغِناء ؛

      وأَنشد أَبو الهيثم لحسان : صَلاتُهُمُ التَّصَدِّي والمُكاء الليث : كانوا يطُوفون بالبيت عُراة يَصْفِرُون بأَفواههم ويُصفِّقُون بأَيديهم .
      ومكَتِ اسْتُه تَمْكُو مُكاء : نَفَخَتْ ، ولا يكون ذلك إِلا وهي مَكْشُوفة مفتوحة ، وخص بعضهم به اسْتَ الدّابَّة .
      والمَكْوةُ : الاست ، سميت بذلك لصَفِيرها ؛ وقول عنترة يصف رجلاً طَعَنَه : تَمْكُو فَريصَتُه كشِدْقِ الأَعْلَمِ يعني طَعْنةً تَنْفَحُ بالدم .
      ويقال للطعنة إِذا فَهَقَتْ فاها (* قوله « فهقت فاها » كذا ضبط في التهذيب .
      مَكَتْ تَمْكُو .
      والمُكَّاء ، بالضم والتشديد : طائر في ضرب القُنْبُرةِ إِلا أَن في جناحيه بَلَقاً ، سمي بذلك لأَنه يجمع يديه ثم يَصْفِرُ فيهما صَفِيراً حسناً ؛

      قال : إِذا غَرَّدَ المُكَّاءُ في غَيْرِ رَوْضةٍ ، فَوَيْلٌ لأَهْلِ الشاء والحُمُراتِ التهذيب : والمُكَّاء طائر يأْلَف الرِّيف ، وجمعه المَكاكِيُّ ، وهو فُعّالٌ من مَكا إِذا صَفَرَ .
      والمَكْوُ والمَكا ، بالفتح مقصور : جُحْر الثعلب والأَرنب ونحوهما ، وقيل : مَجْثِمُهُما ؛ وقال الطرمّاح : كَمْ بهِ من مَكْوِ وَحْشِيَّة وأَنشد ابن بري : وكَمْ دُونَ بَيتِكَ مِنْ مَهْمَةٍ ، ومِنْ حَنَشٍ جاحِرٍ في مَك ؟

      ‏ قال ابن سيده : وقد يهمز ، والجمع أَمْكاء ، ويثنى مَكاً مَكَوانِ ؛ قال الشاعر : بُنى مَكَوَيْنِ ثُلِّما بَعْدَ صَيْدَنِ وقد يكون المَكْوُ للطائر والحَيَّة .
      أَبو عمرو : تَمَكَّى الغلامُ إِذا تَطهَّر للصلاة ، وكذلك تطهر وتَكَرَّعَ ؛

      وأَنشد لعنترة الطائي : إِنَّكَ ، والجَوْرَ على سَبِيلِ ، كالمُتَمَكِّي بدَمِ القَتِيلِ يريد كالمُتَوَضِّئِ والمُتَمَسِّح .
      أَبو عبيدة : تَمَكَّى الفرس تَمَكِّياً إِذا ابْتَلَّ بالعرق ؛

      وأَنشد : والقُودُ بعْدَ القُودِ قد تَمَكَّيْن أَي ضَمَرْنَ لما سالَ من عَرَقِهنَّ .
      وتَمَكَّى الفرسُ إِذا حَكَّ عينه برُكبته .
      ويقال : مَكِيَتْ يده تَمْكى مَكاً شديداً إِذا غَلُظت ، وفي الصحاح : أَي مَجِلَتْ من العمل ؛ قال يعقوب : سمعتها من الكلابي .
      الجوهري في هذه الترجمة : مِيكائيلُ اسم ، يقال هو ميكا أُضيف إِلى إِيل ، وقال ابن السكيت مِيكائين ، بالنون لغة ، قال الأَخفش : يهمز ولا يهمز ، قال : ويقال مِيكالُ ، وهو لغة ؛ وقال حسان بن ثابت : ويَوْمَ بَدْرٍ لَقِيناكُمْ لنا مَدَدٌ ، فَيَرْفَعُ النَّصرَ مِيكالٌ وجِبْريلُ "

    المعجم: لسان العرب



  15. ميكائيل
    • مِيكائيلُ ومِيكائين : من أَسماء الملائكة .

    المعجم: لسان العرب

  16. يقن
    • " اليَقِينُ : العِلْم وإزاحة الشك وتحقيقُ الأَمر ، وقد أَيْقَنَ يُوقِنُ إيقاناً ، فهو مُوقِنٌ ، ويَقِنَ يَيْقَن يَقَناً ، فهو يَقنٌ .
      واليَقِين : نَقيض الشك ، والعلم نقيضُ الجهل ، تقول عَلِمْتُه يَقيناً .
      وفي التنزيل العزيز : وإنَّه لَحَقُّ اليَقِين ؛ أَضاف الحق إلى اليقين وليس هو من إضافة الشيء إلى نفسه ، لأَن الحق هو غير اليقين ، إنما هو خالصُه وأَصَحُّه ، فجرى مجرى إضافة البعض إلى الكل .
      وقوله تعالى : واعْبُدْ رَبَّك حتى يأْتيك اليَقِينُ ؛ أَي حتى يأْتيك الموتُ ، كما ، قال عيسى بن مريم ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام : وأَوْصانِي بالصَّلاة والزكاةِ ما دُمْتُ حَيَّاً ، وقال : ما دُمْتُ حَيّاً وإن لم تكن عبَادَةٌ لغير حَيٍّ ، لأَن معناه اعْبُدْ ربَّك أَبداً واعْبُدْه إلى الممات ، وإذا أَمر بذلك فقد أَمر بالإقامة على العبادة .
      ويَقِنْتُ الأَمْرَ ، بالكسر ؛ ابن سيده : يَقِنَ الأَمرَ يَقْناً ويَقَناً وأَيْقَنَه وأَيْقَنَ به وتَيَقَّنه واسْتَيْقَنه واسْتَيْقَن به وتَيَقَّنْت بالأَمر واسْتَيْقَنْت به كله بمعنى واحد ، وأَنا على يَقين منه ، وإنما صارت الياء واواً في قولك مُوقِنٌ للضمة قبلها ، وإذا صَغَّرْته رددتَه إلى الأَصل وقلتَ مُيَيْقِنٌ ، وربما عبروا بالظن عن اليَقِين وباليَقِين عن الظن ؛ قال أَبو سِدْرَة الأَسدِيُّ ، ويقال الهُجَيْمِيُّ : تَحَسَّبَ هَوّاسٌ ، وأَيْقَنَ أَنَّني بها مُفْتَدٍ من واحدٍ لا أُغامِرُه يقول : تَشَمَّمَ الأَسدُ ناقتي يظن أَنني أَفتدي بها منه وأَسْتَحْمِي نفسي فأَتركها له ولا أَقتحم المهالك بمقاتلته ، وإنما سمي الأَسدُ هَوَّاساً لأَنه يَهُوس الفَريسة أَي يَدُقُّها .
      ورجل يَقِنٌ ويَقَنٌ : لا يسمع شيئاً إلا أَيْقَنَه ، كقولهم : رجل أُذُنٌ .
      ورجل يَقَنَةٌ ، بفتح الياء والقاف وبالهاء : كيَقُنٍ ؛ عن كراع ، ورجل مِيقَانٌ كذلك ؛ عن اللحياني ، والأُنثى مِيقَانةٌ ، بالهاء ، وهو أَحد ما شذ من هذا الضرب .
      وقال أَبو زيد : رجل ذو يَقَنٍ لا يسمع شيئاً إلا أَيْقَنَ به .
      أَبو زيد : رجل أُذُنٌ يَقَنٌ ، وهما واحد ، وهو الذي لا يسمع بشيء إلا أَيْقَنَ به .
      ورجل يَقَنٌ ويَقَنَةٌ .
      مثل أُذُنٍ في المعنى أَي إذا سمع شيئاً أَيْقَنَ به ولم يُكَذِّبه .
      الليث : اليَقَنُ اليَقِينُ ؛

      وأَنشد قول الأَعشى : وما بالَّذي أَبْصَرَتْه العُيُو نُ مِنْ قَطْعِ يَأْسٍ ، ولا منْ يَقَنْ ابن الأَعرابي : الممَوْقُونَةُ الجارية المَصُونة المُخدَّرة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. كيل
    • " الكَيْلُ : المِكْيال . غيره : الكَيْل كَيْل البُرِّ ونحوه ، وهو مصدر كالَ الطعامَ ونحوه يَكِيلُ كَيْلاً ومَكالاً ومَكِيلاً أَيضاً ، وهو شاذ لأَن المصدر من فَعَل يَفْعِل مَفْعِل ، بكسر العين ؛ يقال : ما في برك مَكالٌ ، وقد قيل مَكِيل عن الأَخفش ؛ قال ابن بري : هكذا ، قال الجوهري ، وصوابه مَفْعَل بفتح العين .
      وكِيلُ الطعامُ ، على ما لم يسم فاعله ، وإِن شئت ضممت الكاف ، والطعامُ مَكِيلٌ ومَكْيُول مثل مَخِيط ومَخْيوط ، ومنهم من يقول : كُولَ الطعامُ وبُوعَ واصْطُودَ الصَّيْدُ واسْتُوقَ مالُه ، بقلب الياء واواً حين ضم ما قبلها لأَن الياء الساكنة لا تكون بعد حرف مضموم .
      واكْتالَه وكالَه طعاماً وكالَه له ؛ قال سيبويه : اكْتَل يكون على الاتحاد وعلى المُطاوَعة .
      وقوله تعالى : الذين إِذا اكْتالوا على الناس يَسْتَوْفُون ؛ أَي اكْتالوا منهم لأَنفسهم ؛ قال ثعلب : معناه من الناس ، والاسم الكِيلَةُ ، بالكسر ، مثل الجِلْسة والرِّكْبة .
      واكْتَلْت من فلان واكْتَلْت عليه وكِلْت فُلاناً طعاماً أَي كِلْتُ له ؛ قال الله تعالى : وإِذا كالُوهمْ أَو وَزَنُوهم ؛ أَي كالُوا لهم .
      وفي المثل : أَحَشَفاً وسُوء كِيلة ؟ أَي أَتَجْمَعُ عليَّ أَن يكون المَكِيل حَشَفاً وأَن يكون الكَيل مُطَفَّفاً ؛ وقال اللحياني : حَشَف وسوء كِيلةٍ وكَيْلٍ ومَكِيلةٍ .
      وبُرٌّ مَكِيلٌ ، ويجوز في القياس مَكْيول ، ولغة بني أَسد مَكُول ، ولغة رديئة مُكالٌ ؛ قال الأَزهري : أَما مُكالٌ فمن لغات الحَضَرِيِّين ، قال : وما أَراها عربية محضة ، وأَما مَكُول فهي لغة رديئة ، واللغة الفصيحة مَكِيل ثم يليها في الجودة مَكْيول .
      الليث : المِكْيال ما يُكالُ به ، حديداً كان أَو خشباً .
      واكْتَلْتُ عليه : أَخذت منه .
      يقال : كال المعطي واكْتال الآخِذ .
      والكَيْلُ والمِكْيَلُ والمِكْيال والمِكْيَلةُ : ما كِيلَ به ؛ الأَخيرة نادرة .
      ورجل كَيَّال : من الكَيْل ؛ حكاه سيبويه في الإِمالة ، فإِما أَن يكون على التكثير لأَن فِعْله معروف ، وإِما يُفَرّ إِلى النسَب إِذا عُدِم الفعل ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : حين تكالُ النِّيبُ في القَفِيزِ فسره فقال : أَراد حين تَغْزُر فيُكال لَبَنُها كَيْلاً فهذه الناقة أَغزرهنَّ .
      وكال الدراهمَ والدنانير : وزنها ؛ عن ابن الأَعرابي خاصة ؛

      وأَنشد لشاعر جعل الكَيْل وَزْناً : قارُروة ذات مِسْك عند ذي لَطَفٍ ، من الدَّنانيرِ ، كالُوها بمِثْقال فإِما أَن يكون هذا وَضْعاً ، وإِما أَن يكون على النسب لأَن الكَيْل والوزن سواء في معرِفة المَقادير .
      ويقال : كِلْ هذه الدراهمَ ، يريدون زِنْ .
      وقال مُرَّة : كُلُّ ما وزن فقد كِيلَ .
      وهما يتَكايَلان أَي يتَعارَضان بالشَّتْم أَو الوَتْرِ ؛ قالت امرأَة من طيِّءٍ : فيَقْتل خيراً بامرِئٍ لم يكن له نِواءٌ ، ولكن لا تَكَايُلَ بالدَّم ؟

      ‏ قال أَبو رِياش : معناه لا يجوز لك أَن تقتل إِلاَّ ثأْرَك ولا تعتبر فيه المُساواة في الفضل إِذا لم يكن غيره .
      وكايَل الرجلُ صاحبَه :، قال له مثل ما يقول أَو فَعَل كفعله .
      وكايَلْته وتكايَلْنا إِذا كالَ لَكَ وكِلْتَ له فهو مُكائِل ، بالهمز .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : أَنه نَهَى عن المُكايَلة وهي المُقايَسة بالقَوْل والفعل ، والمراد المُكافأَة بالسُّوءِ وتركُ الإِغْضاء والاحتمالِ أَي تقول له وتفعَل معه مثل ما يقول لك ويفعل معك ، وهي مُفاعلة من الكَيْل ، وقيل : أَراد بها المُقايَسة في الدِّين وترك العمل بالأَثر .
      وكالَ الزَّنْدُ يَكِيلُ كَيْلاً : مثل كَبا ولم يخرِج ناراً فشبه مؤخَّر الصفوف (* قوله « فشبه مؤخر الصفوف إلى قوله من كان فيه » هكذا في الأصل هنا ، وقد ذكره ابن الاثير عقب حديث دجانة ، ونقله المؤلف عنه فيما يأتي عقب ذلك الحديث ولا مناسبة له هنا فالاقتصار على ما يأتي احق ) في الحرب به لأَنه لا يُقاتِل مَن كان فيه .
      وروي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال : المِكْيال مِكْيال أَهل المدينة والمِيزانُ مِيزانُ أَهلِ مكة ؛ قال أَبو عبيدة : يُقال إِن هذا الحديث أَصل لكل شيء من الكَيْل والوَزْن ، وإِنما يأْتَمُّ الناس فيهما بأَهل مكة وأَهل المدينة ، وإِن تغيَّر ذلك في سائر الأَمصار ، أَلا ترى أَن أَصل التمر بالمدينة كَيْلٌ وهو يُوزَن في كثير من الأَمصار ، وأَنَّ السَّمْن عندهم وَزْن وهو كَيْل في كثير من الأَمصار ؟ والذي يعرف به أَصل الكَيْل والوَزْن أَن كل ما لَزِمه اسم المَخْتوم والقَفِيزِ والمَكُّوكِ والمُدِّ والصاعِ فهو كَيْل ، وكلُّ ما لزمه اسم الأَرْطالِ والأَواقيِّ والأَمْناءِ فهو وزن ؛ قال أَبو منصور : والتمر أَصله الكَيْل فلا يجوز أَن يباع منه رِطْل برطل ولا وزن بوزن ، لأَنه إِذا رُدَّ بعد الوزن إِلى الكيل تَفاضَل ، إِنما يُباع كَيْلاً بكَيْل سواء بسواء ، وكذلك ما كان أَصله مَوْزُوناً فإِنه لا يجوز أَن يُباع منه كَيْل بكَيْل ، لأَنه إِذا رُدَّ إِلى الوزن لم يؤْمن فيه التَّفاضُل ، قال : وإِنما احتيج إِلى هذا الحديث لهذا المعنى ، ولا يتَهافت الناس في الرِّبَا الذي نَهَى الله عز وجل عنه ، وكل ما كان في عَهْد النبي ، صلى الله عليه وسلم ، بمكة والمدينة مَكِيلاً فلا يُباعُ إِلا بالكَيْل ، وكل ما كان بها مَوْزُوناً فلا يُباع إِلا بالوزن لئلا يدخله الرِّبا بالتَّفاضُل ، وهذا في كل نوع تتعلق به أَحكام الشرع من حقوق الله تعالى دون ما يَتعامل به الناسُ في بِياعاتِهم ، فأَما المِكْيال فهو الصاع الذي يتعلَّق به وُجوب الزكاة والكفارات والنفقات وغير ذلك ، وهو مقدر بكيل أَهل المدينة دون غيرها من البُلْدان لهذا الحديث ، وهو مِفْعال من الكَيْل ، والميم فيه للآلة ؛ وأَما الوَزْن فيريد به الذهب والفضة خاصة لأَن حق الزكاة يتعلَّق بهما ، ودِرْهمُ أَهلِ مكة ستة دَوانيق ، ودراهم الإِسلام المعدَّلة كل عشرة دراهم سبعة مَثاقيل ، وكان أَهلُ المدينة يتَعاملون بالدراهم عند مَقْدَمِ سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، بالعَدَدِ فأَرْشَدَهم إِلى وزن مكة ، وأَما الدنانير فكانت تحمل إِلى العرب من الرُّوم إِلى أَن ضَرَبَ عبدُ الملك بن مَرْوان الدينار في أَيامه ، وأَما الأَرطالُ والأَمْناءُ فللناس فيها عادات مختلفة في البُلْدان وهم مُعاملون بها ومُجْرَوْن عليها .
      والكَيُّولُ : آخِرُ الصُّفوفِ في الحرب ، وقيل : الكَيُّول مؤخر الصفوف ؛ وفي الحديث : أَن رجلاً أَتى النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وهو يقاتِلُ العدوَّ فسأَله سيفاً يقاتِل به فقال له : فلَعَلَّك إِن أَعطيتك أَن تقوم في الكَيُّول ، فقال : لا ، فأَعطاه سيفاً فجعل يُقاتِل وهو يقول : إِنِّي امْرُؤٌ عهَدَني خَلِيلي أَن لا أَقومَ الدَّهْرَ في الكَيُّولِ أَضْرِبْ بسيفِ الله والرسولِ ، ضَرْبَ غُلامٍ ماجدٍ بُهْلولِ فلم يزل يقاتِل به حتى قُتِل .
      الأَزهري : أَبو عبيد الكَيُّولُ هو مؤخر الصفوف ، قال : ولم أَسمع هذا الحرف إِلا في هذا الحديث ، وسكن الباءَ في أَضْرِبْ لكثرة الحركات .
      وتَكَلَّى الرجلُ أَي قام في الكَيُّول ، والأَصل تَكَيَّل وهو مقلوب منه ؛ قال ابن بري : الرجَز لأَبي دُجَانَةَ سِمَاك بن خَرَشَةَ ؛ قال ابن الأَثير : الكَيُّول ، فَيْعُول ، من كالَ الزندُ إِذا كَبَا ولم يخرج ناراً ، فشبَّه مؤخَّر الصفوف به لأَن مَنْ كان فيه لا يُقاتِل ، وقيل : الكَيُّول الجَبَان ؛ والكَيُّول : ما أَشرف من الأَرض ، يُريد تقومُ فوقَه فتنظر ما يصنع غيرك .
      أَبو منصور : الكَيُّول في كلام العرب ما خرج من حَرِّ الزَّنْد مُسْوَدّاً لا نار فيه .
      الليث : الفرس يُكايِل الفرس في الجَرْي إِذا عارَضه وباراه كأَنه يَكِيل له من جَرْيهِ مثل ما يَكِيل له الآخر .
      ابن الأَعرابي : المُكَايلة أَن يتَشاتَم الرجلان فيُرْبِي أَحدهما على الآخر ، والمُواكلة أَن يُهْدِيَ المُدانُ للمَدِينِ ليُؤخِّر قضاءه .
      ويقال : كِلْتُ فلاناً بفلانٍ أَي قِسْتُه به ، وإِذا أَردْت عِلْمَ رجل فكِلْهُ بغيره ، وكِلِ الفرسَ بغيره أَي قِسْه به في الجَرْي ؛ قال الأَخطل : قد كِلْتُموني بالسَّوابِقِ كُلِّها ، فَبَرَّزْتُ منها ثانياً من عِنَانِيَا أَي سبقتها وبعض عِناني مَكْفوف .
      والكِيَالُ : المُجاراة ؛

      قال : أُقْدُرْ لنَفْسِكَ أَمْرَها ، إِن كان من أَمْرٍ كِيَالَهْ وذكر أَبو الحسن بن سيده في أَثناء خُطْبة كتابه المحكم مما قَصَدَ به الوَضْعَ من ابن السكيت فقال : وأَيُّ مَوْقِفةٍ أَخْزَى لِواقِفِها من مقامة أَبي يوسف يعق بن إِسحق السكيت مع أَبي عثمان المازني بين يدي المتوكِّل جعفر ؟ وذلك أَن المتوكل ، قال : يا مازني سل يعقوب عن مسأَلة من النحو ، فَتَلَكَّأَ المازني عِلْماً بتأَخر يعقوب في صناعة الإِعراب ، فعَزَم المتوكل عليه وقال : لا بدَّ لك من سؤاله ، فأَقبل المازني يُجْهِد نفسه في التلخيص وتَنكُّب السؤال الحُوشِيِّ العَوِيص ، ثم ، قال : يا أَبا يوسف ما وَزْن نَكْتَلْ من قوله عز وجل : فأَرْسِلْ معنا أَخانا نَكْتَلْ ، فقال له : نَفْعَل ؛ قال : وكان هناك قوم قد علموا هذا المِقْدار ، ولم يُؤْتَؤْا من حَظِّ يعقوب في اللغة المِعْشار ، ففاضوا ضَحِكاً ، وأَداروا من اللَّهْو فَلَكاً ، وارتفع المتوكِّل وخرج السِّكِّيتي والمازني ، فقال ابن السكيت : يا أَبا عثمان أَسأْت عِشْرَتي وأَذْويْتَ بَشَرتي ، فقال له المازني : والله ما سأَلتُك عن هذا حتى بحثت فلم أَجد أَدْنى منه مُحاوَلاً ، ولا أَقْرَب منه مُتَناوَلاً .
      "

    المعجم: لسان العرب

  18. مكن
    • " المَكْنُ والمَكِنُ : بيضُ الضَّبَّةِ والجَرَادة ونحوهما ؛ قال أَبو الهِنْديّ ، واسمه عبد المؤمن بن عبد القُدُّوسِ : ومَكْنُ الضِّبابِ طَعامُ العُرَيب ، ولا تشْتَهِيه نفُوسُ العَجَمْ واحدته مَكْنةٌ ومَكِنة ، بكسر الكاف .
      وقد مَكِنَتِ الضَّبَّةُ وهي مَكُونٌ وأَمْكَنتْ وهي مُمْكِنٌ إذا جمعت البيض في جوفها ، والجَرادةُ مثلها .
      الكسائي : أَمْكَنَتِ الضَّبَّةُ جمعت بيضها في بطنها ، فهي مَكُونٌ ؛ وأَنشد ابن بري لرجل من بني عُقيل : أَراد رَفِيقي أَنْ أَصيدَهُ ضَبَّةً مَكُوناً ، ومن خير الضِّباب مَكُونُها وفي حديث أَبي سعيد : لقد كنا على عهد رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، يُهْدَى لأَحدنا الضَّبَّةُ المَكُونُ أَحَبُّ إليه من أَن يُهْدَى إليه دجاجةٌ سمينة ؛ المَكُونُ : التي جمعت المَكْنَ ، وهو بيضها .
      يقال : ضبة مَكُونٌوضَبٌّ مَكُونٌ ؛ ومنه حديث أَبي رجاءٍ : أَيُّما أَحبُّ إليك ضَبٌّمَكُون أَو كذا وكذا ؟ وقيل : الضبَّةُ المَكُونُ التي على بيضها .
      ويقال ضِبابٌ مِكانٌ ؛ قال الشاعر : وقال : تعَلَّمْ أَنها صَفَريَّةٌ ، مِكانٌ بما فيها الدَّبَى وجَنادِبُهْ الجوهري : المَكِنَةُ ، بكسر الكاف ، واحدة المَكِنِ والمَكِناتِ .
      وقوله ، صلى الله عليه وسلم : أَقِرُّوا الطير على مَكِناتها ومَكُناتها ، بالضم ، قيل : يعني بيضها على أَنه مستعار لها من الضبة ، لأَن المَكِنَ ليس للطير ، وقيل : عَنى مَوَاضع الطير .
      والمكنات في الأَصل : بيض الضِّباب .
      قال أَبو عبيد : سأَلت عِدَّةً من الأَعراب عن مَكِناتِها فقالوا : لا نعرف للطير مَكِناتٍ ، وإِنما هي وُكُنات ، إنما المَكِناتُ بيض الضِّبابِ ؛ قال أَبو عبيد : وجائز في كلام العرب أَن يستعار مَكْنُ الضِّبابِ فيجعل للطير تشبيهاً بذلك ، كما ، قالوا مَشافر الحَبَشِ ، وإنما المَشافر للإبل ؛ وكقول زهير يصف الأَسد : لدَى أَسَدٍ شاكي السِّلاح مُقَذَّفٍ ، له لِبَدٌ أَظفارُه لم تُقَلَّمِ وإنما له المَخالِبُ ؛ قال : وقيل في تفسير قوله أَقِرُّوا الطير على مَكِناتها ، يريد على أَمْكِنتها ، ومعناه الطير التي يزجر بها ، يقول : لا تَزْجُرُوا الطير ولا تلتفتوا إليها ، أَقِرُّوها على مواضعها التي جعلها الله لها أَي لا تضر ولا تنفع ، ولا تَعْدُوا ذلك إلى غيره ؛ وقال شمر : الصحيح في قوله على مَكِناتِها أَنها جمع المَكِنَة ، والمَكِنةُ التمكن .
      تقول العرب : إن بني فلان لذوو مَكِنةٍ من السلطان أي تَمكُّنٍ ، فيقول : أَقِرُّوا الطير على كل مَكِنةٍ ترَوْنَها عليها ودَعُوا التطير منها ، وهي مثل التَّبِعةِ مِنَ التَّتبُّعِ ، والطَّلِبةِ من التَّطلُّب .
      قال الجوهري : ويقال الناس على مَكِناتِهم أَي على استقامتهم .
      قال ابن بري عند قول الجوهري في شرح هذا الحديث : ويجوز أَن يراد به على أَمْكِنتها أَي على مواضعها التي جعلها الله تعالى لها ، قال : لا يصح أَن يقال في المَكِنة إنه المكان إلا على التَّوَسُّعِ ، لأَن المَكِنة إنما هي بمعنى التَّمكُّنِ مثل الطَّلِبَة بمعنى التَّطَلُّبِ والتَّبِعَةِ بمعنى التَّتبُّع .
      يقال : إنَّ فلاناً لذو مَكِنةٍ من السلطان ، فسمي موضع الطير مَكِنةً لتمَكُّنه فيه ؛ يقول : دَعُوا الطير على أَمْكِنتها ولا تَطَيَّرُوا بها ؛ قال الزمخشري : ويروى مُكُناتها جمع مُكُنٍ ، ومُكُنٍ ، ومُكُنٌ جمع مَكانٍ كصُعُداتٍ في صُعُدٍ وحُمُراتٍ في حُمُرٍ .
      وروى الأَزهري عن يونس ، قال :، قال لنا الشافعي في تفسير هذا الحديث ، قال كان الرجل في الجاهلية إذا أَراد الحاجة أَتى الطير َ ساقطاً أَو في وَكْرِه فنَفَّرَهُ ، فإن أَخذ ذات اليمين مضى لحاجته ، وإن أَخذ ذات الشمال رجع ، فنَهى رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، عن ذلك ؛ قال الأَزهري : والقول في معنى الحديث ما ، قاله الشافعي ، وهو الصحيح وإليه كان يذهب ابن عُيَيْنةَ .
      قال ابن الأَعرابي : الناس على سَكِناتِهم ونَزِلاتِهم ومَكِناتِهم ، وكلُّ ذي ريشٍ وكلُّ أَجْرَدَ يبيض ، وما سواهما يلد ، وذو الريش كل طائر ، والأَجْرَدُ مثل الحيات والأَوْزاغ وغيرهما مما لا شعر عليه من الحشرات .
      والمَكانةُ : التُّؤدَةُ ، وقد تَمَكَّنَ .
      ومَرَّ على مَكِينته أَي على تُؤدَتِه .
      أَبو زيد : يقال امْشِ على مَكِينتِكَ ومَكانتك وهِينَتِكَ .
      قال قطرب : يقال فلان يعمل على مَكِينتِه أَي على اتِّئاده .
      وفي التنزيل العزيز : اعْمَلُوا على مَكانَتِكم ؛ أَي على حيالِكم وناحيتكم ؛ وقيل : معناه أَي على ما أَنتم عليه مستمكنون .
      الفراء : لي في قلبه مَكانَةٌ ومَوْقِعة ومَحِلَّةٌ .
      أَبو زيد : فلان مَكين عند فلان بَيِّنُ المَكانَةِ ، يعني المنزلة .
      قال الجوهري : وقولهم ما أَمكنه عند الأَمير شاذ .
      قال ابن بري : وقد جاء مَكُنَ يَمْكُنُ ؛ قال القُلاخُ : حيث تَثَنَّى الماءُ فيه فمَكُن ؟

      ‏ قال : فعلى هذا يكون ما أَمْكَنَه على القياس .
      ابن سيده : والمَكانةُ المَنْزلة عند الملك .
      والجمع مَكاناتٌ ، ولا يجمع جمع التكسير ، وقد مَكُنَ مَكانَةً فهو مَكِينٌ ، والجمع مُكَناء .
      وتَمَكَّنَ كَمَكُنَ .
      والمُتَمَكِّنُ من الأَسماء : ما قَبِلَ الرفع والنصب والجر لفظاً ، كقولك زيدٌ وزيداً وزيدٍ ، وكذلك غير المنصرف كأَحمدَ وأَسْلَمَ ، قال الجوهري : ومعنى قول النحويين في الاسم إنه متمكن أَي أَنه معرب كعمر وإبراهيم ، فإذا انصرف مع ذلك فهو المُتَمَكِّنُ الأَمْكَنُ كزيد وعمرو ، وغير المتمكن هو المبني ككَيْفَ وأَيْنَ ، قال : ومعنى قولهم في الظرف إنه مُتَمَكِّنٌ أَنه يستعمل مرة ظرفاً ومرة اسماً ، كقولك : جلست خلْفَكَ ، فتنصب ، ومجلسي خَلْفُكَ ، فترفع في موضع يصلح أَن يكون ظَرْفاً ، وغير المُتَمَكِّن هو الذي لا يستعمل في موضع يصلح أَن يكون ظَرْفاً إلا ظـرفاً ، كقولك : لقيته صباحاً وموعدك صباحاً ، فتنصب فيهما ولا يجوز الرفع إذا أَردت صباح يوم بعينه ، وليس ذلك لعلة توجب الفرق بينهما أَكثر من استعمال العرب لها كذلك ، وإنما يؤْخذ سماعاً عنهم ، وهي صباحٌ وذو صباحٍ ، ومَساء وذو مَساء ، وعَشِيّة وعِشاءٌ ، وضُحىً وضَحْوَة ، وسَحَرٌ وبُكَرٌ وبُكْرَةٌ وعَتَمَةٌ ، وذاتُ مَرَّةٍ ، وذاتُ يَوْمٍ ، وليلٌ ونهارٌ وبُعَيْداتُ بَيْنٍ ؛ هذا إذا عَنَيْتَ بهذه الأَوقات يوماً بعينه ، فأَما إذا كانت نكرة أَو أَدخلت عليها الأَلف واللام تكلمت بها رفعاً ونصباً وجرّاً ؛ قال سيبويه : أَخبرنا بذلك يونس .
      قال ابن بري : كل ما عُرِّفَ من الظروف من غير جهة التعريف فإنه يلزم الظرفية لأَنه ضُمِّنَ ما ليس له في أَصل وضعه ، فلهذا لم يجز : سِيَرَ عليه سَحَرٌ ، لأَنه معرفة من غير جهة التعريف ، فإن نكرته فقلت سير عليه سَحَرٌ ، جاز ، وكذلك إن عرَّفْتَه من غير جهة التعريف فقلت : سِيَر عليه السَّحَرُ ، جاز .
      وأَما غُدْوَةٌ وبُكْرَة فتعريفهما تعريف العَلميَّة ، فيجوز رفعهما كقولك : سيرَ عليه غُدْوَةٌ وبُكْرَةٌ ، فأَما ذو صَباحٍ وذاتُ مرَّةٍ وقبلُ وبعدُ فليست في الأَصل من أَسماء الزمان ، وإنما جعلت اسماً له على توسع وتقدير حذف .
      أَبو منصور : المَكانُ والمَكانةُ واحد .
      التهذيب : الليث : مكانٌ في أَصل تقدير الفعل مَفْعَلٌ ، لأَنه موضع لكَيْنونةِ الشيء فيه ، غير أَنه لما كثر أَجْرَوْهُ في التصريف مُجْرَى فَعال ، فقالوا : مَكْناً له وقد تَمَكَّنَ ، وليس هذا بأَعْجَب من تَمَسْكَن من المَسْكَن ، قال : والدليل على أَن المَكانَ مَفْعَل أَن العرب لا تقول في معنى هو منِّي مَكانَ كذا وكذا إلا مَفْعَلَ كذا وكذا ، بالنصب .
      ابن سيده : والمكانُ الموضع ، والجمع أَمْكِنة كقَذَال وأَقْذِلَةٍ ، وأَماكِنُ جمع الجمع .
      قال ثعلب : يَبْطُل أَن يكون مَكانٌ فَعالاً لأَن العرب تقول : كُنْ مَكانَكَ ، وقُم مكانَكَ ، واقعد مَقْعَدَك ؛ فقد دل هذا على أَنه مصدر من كان أَو موضع منه ؛ قال : وإنما جُمِعَ أَمْكِنَةً فعاملوا الميم الزائدة معاملة الأَصلية لأَن العرب تشَبِّه الحرف بالحرف ، كما ، قالوا مَنارة ومنائِر فشبهوها بفَعالةٍ وهي مَفْعَلة من النور ، وكان حكمه مَنَاوِر ، وكما قيل مَسِيل وأَمْسِلة ومُسُل ومُسْلان وإنما مَسيلٌ مَفْعِلٌ من السَّيْلِ ، فكان يَنبغي أَن لا يُتَجاوز فيه مسايل ، لكنهم جعلوا الميم الزائدة في حكم الأَصلية ، فصار معفْعِل في حكم فَعِيل ، فكُسِّر تكسيرَه .
      وتَمَكَّنَ بالمكان وتَمَكَّنَه : على حذف الوَسِيط ؛ وأَنشد سيبويه : لما تَمَكَّنَ دُنْياهُمْ أَطاعَهُمُ ، في أَيّ نحْوٍ يُميلوا دِينَهُ يَمِل ؟

      ‏ قال : وقد يكون (* قوله « قال وقد يكون إلخ » ضمير ، قال لابن سيده لأن هذه عبارته في المحكم ).
      تمكن دنياهم على أَن الفعل للدنيا ، فحذف التاء لأَنه تأْنيث غير حقيقي .
      وقالوا : مَكانَك تُحَذِّره شيئاً من خَلْفه .
      الجوهري : مَكَّنَه اللهُ من الشيءِ وأَمْكَنَه منه بمعنى .
      وفلان لا يُمْكِنُه النُّهُوضُ أَي لا يقدر عليه .
      ابن سيده : وتَمَكَّنَ من الشيءِ واسْتَمْكَنَ ظَفِر ، والاسم من كل ذلك المكانَةُ .
      قال أَبو منصور : ويقال أَمْكَنني الأَمرُ ، يمْكِنُني ، فهو مُمْكِنٌ ، ولا يقال أَنا أُمْكِنُه بمعنى أَستطيعه ؛

      ويقال : لا يُمْكِنُكَ الصعود إلى هذا الجبل ، ولا يقال أَنت تُمْكِنُ الصعود إليه .
      وأَبو مَكِينٍ : رجلٌ .
      والمَكْنانُ ، بالفتح والتسكين : نبت ينبت على هيئة ورق الهِنْدِباء بعض ورقه فوق بعض ، وهو كثيف وزهرته صفراء ومَنْبتُه القِنانُ ولا صَيُّورَ له ، وهو أَبطأُ عُشْب الربيع ، وذلك لمكان لينه ، وهو عُشْبٌ ليس من البقل ؛ وقال أَبو حنيفة : المَكْنانُ من العشب ورقته صفراء وهو لين كله ، وهو من خير العُشْبِ إذا أَكلته الماشية غَزُرَتْ عليه فكثرت أَلبانها وخَثُرتْ ، واحدته مَكْنانةٌ .
      قال أَبو منصور : المَكْنان من بُقُول الربيع ؛ قال ذو الرمة : وبالرَّوْضِ مَكْنانٌ كأَنَّ حَدِيقَهُ زَرَابيُّ وَشَّتْها أَكُفُّ الصَّوانِعِ وأَمْكَنَ المكانُ : أَنبت المَكْنانَ ؛ وقال ابن الأَعرابي في قول الشاعر رواه أَبو العباس عنه : ومَجَرّ مُنْتَحَرِ الطَّليّ تَناوَحَتْ فيه الظِّباء ببطن وادٍ مُْمْكِن ؟

      ‏ قال : مُمْكِن يُنْبِت المَكْنانَ ، وهو نبت من أَحرار البقول ؛ قال الشاعر يصف ثوراً أَنشده ابن بري : حتى غَدا خَرِماً طَأْى فَرائصَه ، يَرْعى شَقائقَ من مَرْعىً ومَكْنان (* قوله « طأى فرائصه » هكذا في الأصل بهذا الضبط ولعله طيا فرائصه بمعنى مطوية ).
      وأَنشد ابن بري لأَبي وجزة يصف حماراً : تَحَسَّرَ الماءُ عنه واسْتَجَنَّ به إلْفانِ جُنَّا من المَكْنانِ والقُطَبِ جُمادَيَيْنِ حُسُوماً لا يُعايِنُه رَعْيٌ من الناس في أَهْلٍ ولا غَرَبِ وقال الراجز : وأَنت إن سَرَّحْتَها في مَكْنانْ وَجَدْتَها نِعْمَ غَبُوقُ الكَسْلانْ "


    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: