الوَبَأُ : (طب) وباء؛ كُلُّ مرضٍ شديد العدوى، سريع الانتشار من مكان إلى مكان يصيب الإنسان والحيوان والنّبات، وعادة ما يكون قاتلاً كالطّاعون كثيرًا ما تنتشر الأوباءُ بعد الحرب
ـ نَوْبُ: نُزولُ الأَمْرِ، كالنَّوْبَةِ، وجمعُ نائب، وما كان منكَ مَسيرَةَ يومٍ وليلةٍ، والقُوَّةُ، والقُرْبُ، ـ نُوْبُ: جيلٌ من السُّودان، والنَّحْلُ، واحِدُهُ: نائبٌ، وقرية بِصَنْعَاءِ اليَمنِ. ـ نَوبةُ: الفُرْصةُ، والدَّوْلَةُ، والجماعةُ من الناسِ، وواحدَةُ النُّوَبِ، تقوْلُ: جاءَتْ نَوْبَتُكَ ونِيابَتُكَ، ـ نُوبةُ: بِلادٌ واسعةٌ للسُّودانِ بِجَنوبِ الصَّعيد، منها: بِلالٌ الحَبَشِيُّ. ـ نُوبةُ: صحابِيَّةٌ. ـ عبدُ الصمدِ بنُ أحمدَ النُّوبِيُّ، وهِبةُ الله بنُ أحمدَ بنِ نُوبَا النُّوبِيُّ: مُحَدِّثانِ. ـ نابَ عنه نَوْباً ومَنَاباً: قامَ مَقَامَه. وأنَبْتُه عنه. ـ ناب إلى الله: تابَ، كأنابَ. ـ ناوَبَهُ: عاقَبَه. ـ مَنابُ: الطريقُ إلى الماءِ. ـ مُنيبُ: المَطَرُ الجَوْدُ، والحَسَنُ من الربيعِ، واسْمٌ، وماءٌ لضَبَّةَ. ـ تَناوَبوا على الماءِ: تَقَاسَموه على حَصاةِ القَسْمِ. ـ بيت نُوبى: بلد من فَلَسْطينَ. ـ خَيْرٌ نائبٌ: كثيرٌ. ـ نابَ: لَزِمَ الطاعةَ. ـ انْتابَهُمْ انْتياباً: أتاهمْ مَرَّةً بعدَ أُخرى، ـ وسَمَّوْا: مُنْتَاباً.
المعجم: القاموس المحيط
موبىء
موبىء 1-موبىء : قليل من الماء.
المعجم: الرائد
وبىء
وبىء 1-ما كثر فيه «الوباء»، أي المرض العام : بلد وبىء»
المعجم: الرائد
وبىء
وبىء - يوبأ وييبأ ، وبأ 1-وبىء المكان : كثر فيه «الوباء»، وهو المرض العام
المعجم: الرائد
وبأ
"الوَبَأُ: الطاعون بالقصر والمد والهمز. وقيل هو كلُّ مَرَضٍ عامٍّ، وفي الحديث: إِن هذا الوَبَاءَ رِجْزٌ. وجمعُ الـممدود أَوْبِيةٌ وجمع المقصور أَوْباءٌ، وقد وَبِئَتِ الأَرضُ تَوْبَأُ وَبَأً. ووَبُوأَتْ وِبَاءً وَوِباءة. (* قوله «وباء ووباءة إلخ» كذا ضبط في نسخة عتيقة من المحكم يوثق بضبطها وضبط في القاموس بفتح ذلك.) وإِباءة على البدل، وأَوْبَأَتْ إِيبَاءً ووُبِئَتْ تِيبَأُ وَبَاءً، وأَرضٌ وَبِيئةٌ على فَعيلةٍ ووَبِئةٌ على فَعِلةٍ ومَوْبُوءة ومُوبِئةٌ: كثيرة الوَباء. والاسم البِئةُ إِذا كَثُر مرَضُها. واسْتَوْبَأْتُ البلدَ والماءَ. وَتَوَبَّأْتُه: اسْتَوخَمْتُه، وهو ماءٌ وَبِيءٌ على فَعِيلٍ. وفي حديث عبدالرحمن بن عوف: وإِنَّ جُرْعَةَ شَرُوبٍ أَنْفَعُ مِن عَذْبٍ مُوبٍ أَي مُورِثٍ للوَباءِ. قال ابن الأَثير: هكذا روي بغير همز، وإِنما تُرِكَ الهمزُ ليوازَنَ به الحَرفُ الذي قبله، وهو الشَّرُوبُ، وهذا مَثلَ ضربه لرجلين: أَحدُهما أَرْفَعُ وأَضَرُّ، والآخر أَدْوَنُ وأَنْفَعُ. وفي حديث عليّ، كرَّم اللّه وجهه: أَمَرَّ منها جانِبٌ فأَوْبَأَ أَي صار وَبِيئاً. واسْتَوْبَأَ الأَرضَ: اسْتَوْخَمَها ووجَدها وَبِئةً. والباطِل وَبيءٌ لا تُحْمَدُ عاقِبَتُه. ابن الأَعرابي: الوَبيءُ العَلِيلُ. ووَبَّأَ إِليه وأَوْبَأَ، لغة في وَمَأْتُ وأَوْمَأْتُ إِذا أَشرتَ إِليه. وقيل: الإِيماءُ أَن يكونَ أَمامَك فتُشِيرَ إليه بيدكَ، وتُقْبِلَ بأَصابِعك نحو راحَتِكَ تَأْمُرُه بالإِقْبالِ إِلَيْكَ، وهو أَوْمَأْتُ إليه. والإِيبَاءُ: أَن يكون خَلْفَك فَتَفْتَح أَصابِعَك إِلى ظهر يدك تأْمره بالتأَخُّر عنك، وهو أَوْبَأْتُ. قال الفرزدق، رحمه اللّه تعالى: تَرَى الناسَ إِنْ سِرْنا يَسِيرُونَ خَلْفَنا، * وإِنْ نَحْنُ وَبَّأْنا إِلى النَّاسِ وقَّفُوا
ويروى: أَوْبَأَنا. قال: وأَرى ثعلباً حكى وبَأْتُ بالتخفيف. قال: ولست منه على ثقة. ابن بُزُرْجَ: أَوْمَأْتُ بالحاجبين والعينين ووَبَأْتُ باليَدَيْنِ والثَّوْبِ والرأْس. قال: ووَبَأْتُ الـمَتاعَ وعَبَأْتُه بمعنى واحد. وقال الكسائي: وَبَأْتُ إليه مِثل أَوْمَأْتُ. وماءٌ لا يُوبئُ مثل لا يُؤْبي. (* قوله «مثل لا يؤبي» كذا ضبط في نسخة عتيقة من المحكم بالبناء للفاعل وقال في المحكم في مادة أبى ولا تقل لا يؤبى أي مهموز الفاء والبناء للمفعول فما وقع في مادة أبي تحريف.). وكذلك الـمَرْعَى. ورَكِيَّةٌ لا تُوبئُ أَي لا تَنْقَطِعُ؛ واللّه أَعلم. "